رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
ثاني بن علي: غرفة قطر تحرص على نشر الثقافة القانونية عبر ندوات متخصصة

عقد مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر اليوم، بمقر الغرفة، ندوة بعنوان "المنازعات النفطية بين القضاء والتحكيم وحقوق الملكية الفكرية في ضوء القانون القطري"، شارك فيها كل من الدكتورة فاطمة خالد المحسن أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة الكويت، والدكتور حسن حسين البراوي أستاذ القانون المدني بكلية القانون جامعة قطر، بحضور عدد من منتسبي كلية أحمد بن حمد العسكرية وأساتذة كلية القانون بجامعة قطر وعدد من القانونيين والمحامين والمستشارين، وممثلين عن المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الإجتماعي ومحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، وطالبات التدريب الميداني بكلية القانون بجامعة قطر.وألقت الدكتورة فاطمة المحسن في الجزء الأول من الندوة محاضرة بعنوان "المنازعات النفطية بين القضاء والتحكيم"، وأكدت على أن التحكيم والقضاء وجهان لعملة واحدة ولا تحكيم مثمرا دون بيئة قضائية سليمة، واستعرضت أسباب ترجيح كفة التحكيم على القضاء كوسيلة لتسوية المنازعات النفطية حيث إن الدول الخليجية أكثر عرضة للتعرض للمنازعات النفطية لوجود عنصر أجنبي في طرفي النزاع فيجد التحكيم - كوسيلة لفض المنازعات رواجا كبيرا بالمقارنة مع الالتجاء إلى القضاء.كما عددت مزايا اللجوء للتحكيم في منازعات النفط لما يمتاز به من حيادية وسرعة ولوجود مبدأ سلطان الإرادة الذي يتيح مقدارا كبيرا من الحرية للمتعاقدين في اختيار المحكمين الإجراءات والقوانين المنظمة.واختتمت حديثها قائلة إن كثيرا من الدول تتردد كثيرا في قبول التحكيم كوسيلة لتسوية نزاعاتها مع المستثمرين الأجانب.. ويرجع السبب في ذلك إلى الاعتقاد السائد بأن اللجوء إلى القضاء يعد مظهرا من مظاهر السيادة التي لا يجب التنازل عنه, لمصلحة شخص أجنبي خاص على الرغم من أن كثيرا من الدولة قد تجاوزت هذا الاعتقاد بإصدار تشريعات داخلية تسمح للأطراف بالاتفاق على الالتجاء إلى التحكيم.وتناول الدكتور حسن البراوي خلال محاضرته بعنوان "الملكية الفكرية في ضوء القانون القطري" تعريفا مبسطا للملكية الفكرية وجوانبها، واستعرض التشريعات المختلفة المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية في القانون القطري، وأبرز أهمية حماية الملكية الفكرية بالنسبة للجوانب الاقتصادية. على هامش الندوة قال سعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم إنه في اليوم العالمي للقانون تحرص غرفة قطر على نشر الثقافة القانونية، وتأتي أهمية الندوة في تسليط الضوء على تسوية المنازعات في عقود النفط كبديل عن اللجوء للمحاكم في ظل الأهمية الكبرى لدولة قطر في تصدير النفط والغاز، كما تناقش الندوة قانون الحماية الفكرية لأهميته بالنسبة للتجار. وقال السيد إبراهيم محمد شهبيك الباحث القانوني بالغرفة إن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم منذ عام 2006 يسعى لنشر الفكر التحكيمي من خلال الدورات التدريبة والمحاضرات.كما تحدث شهبيك عن الاهتمام الدولي بموضوع التحكيم كطريق بديل للقضاء العادي، مضيفا أنه ليس أدل على هذا الاهتمام بدولة قطر من تقديم مشروع قانون التحكيم، وأعرب عن أمله أن يصدر القانون في القريب.

541

| 13 سبتمبر 2015

محليات alsharq
د. الخليفي: 85 % من طلاب كلية القانون بجامعة قطر مواطنون

أعلن الدكتور محمد عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر أن نحو 85% من طلبة الكلية هم مواطنون، ما يؤكد وعي المجتمع القطري بأهمية الدراسات القانونية، ودور القانون في كل مناحي الحياة. وأضاف د. الخليفي أن الإنجازات التي تحققت بالكلية، نتيجة دعم إدارة الجامعة المتواصل، وتضافر جهود جميع منتسبيها، مؤكدا أن الخطة الإستراتيجية لكلية القانون ترتكز على الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر، وتتضمن 4 محاور رئيسية، وهي تخريج الكفاءات الشابة القادرة على خدمة المجتمع، تطوير الأبحاث والدراسات في المجال القانوني، مد يد التعاون بين الكلية ومختلف الجهات بالدولة، وأخيرا توفير بيئة عمل مناسبة بالكلية حتى يؤدي الجميع دوره، طلابا كانوا أم أعضاء هيئة التدريس. من جانبه أشار د. ياسر الخلايلة العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية ، إلى أهمية إطلاق برامج الماجستير الجديدة بكلية القانون، والتي تبدأ الدراسة بها هذا العام، وهما برنامجي الماجستير في القانون العام، والقانون الخاص، باللغة العربية، والتي تسعى الكلية من خلالها إلى إمداد المجتمع بكفاءات قانونية ذات خبرة، تخدم مختلف القطاعات بالدولة، كما أكد على أهمية العيادة القانونية، كداعم لمهارات الطالب الأكاديمية والعملية في ذات الوقت، وفي نفس الإطار تأتي مسابقة المحكمة الصورية الإقليمية، التي حققت ىنجاحات كبيرة، وأضافت الكثير من الخبرات لطلاب كلية القانون في جامعة قطر، سواء ما يتعلق بالخبرات العلمية، أو ما يتعلق بالجانب التطبيقي القانوني، إضافة إلى خبرات تنظيمية. وفيما يتعلق بالتواصل مع المجتمع، قال الدكتور ياسين الشاذلي العميد المساعد لشؤون التواصل والعلاقات بالكلية، إلى تطور في علاقات كلية القانون مع مختلف قطاعات المجتمع، واستعرض العديد من الإنجازات بهذا الصدد، سواء ماتعلق منها بزيارات قامت بها وفود من الكلية إلى جهات ومؤسسات قانونية، داخل وخارج قطر، أو استقبال الكلية لنخبة من القانونيين ينتمون لمختلف دول العالم. ومن جانبه، قال د. فرانسيس بوتشوي العميد المساعد لشؤون البحث العلمي بكلية القانون، بأنه على صعيد الإنجازات البحثية، قام أعضاء هيئة التدريس في كلية القانون بنشر أكثر من 30 بحثا في كتب ومجلات دولية مرموقة، و هو ما يتجاوز الهدف المحدد سلفا، كما نجحت الكلية - في هذا الإطار في تنظيم مؤتمر علمي تحت عنوان " التقنين المدني القطري في عِقْده الأول" والذي أقامته الكلية بمناسبة مرور عشرة أعوام على نفاذ القانون المدني القطري، بالإضافة إلى حصول فرق بحثية على دعم مالي ومنح بحثية في إطار برنامج الأولوية الوطنية للبحث العلمي. الدراسات العليا حققت الكلية خلال العام المنصرم إنجازات عديدة على الصعيد الاستراتيجي مثل إطلاق برنامجي الدراسات العليا في القانون العام والقانون الخاص، واللذان ستوفرهما الكلية مع بداية العام الدراسي الحالي 2015 – 2016، حيث تم اعتماد هذين البرنامجين اللذين يعكسان أفضل الممارسات والنظم الأكاديمية العالمية من خلال تبني جملة من المقررات التي نعد الأكثر ملائمة مع احتياجات دولة قطر. وقد التحق بالبرنامجين 40 طالبا وطالبة، من 28 جهة عمل مختلفة بالدولة، وجاء اختيارهم بعد دراسة منأنية لملفات 140 متقدم، حققوا معايير القبول، وكان من بينهم 110 قطريا. وأطلقت كلية القانون في جامعة قطر برنامج الماجستير في القانون الخاص وماجستير في القانون العام وذلك تماشيا مع تطلع دولة قطر في خلق بيئة داعمة لمبادئ سيادة القانون ، خاصة وأن دولة قطر تشهد في الفترة الأخيرة علاقات استثمارية دولية متشابكة في ظل النمو الاقتصادي الواسع وقد أدى هذا النمو إلى الحاجة للمزيد من المتخصصين في القانون الخاص، بشقيه التجاري والمدني. كما أن البرنامج سيسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للدولة 2030 لتكون مركزا فاعلا في البحث العلمي والنشاط الفكري. وتهدف البرامج إلى تزويد المجتمع القطري بالمتخصصين من ذوي الكفاءة في كافة المجالات القانونية ذات العلاقة ، وتطبيقاته الحديثة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد بيئة مناسبة لتنمية القدرات العلمية وتوجيهها نحو الإبداع والابتكار في العلوم القانونية والمهنية إضافة إلى تنمية البحث العلمي القانوني، وسد الفراغ في مجال البحث العلمي القانوني المتخصص. وتسعى الكلية من خلال الخطة الدراسية للبرنامج إلى تقديم خطط دراسية معمقة للطلبة الباحثين في مجالات القانون الخاص ، كما تسعى لتأهيل الخريجين للحصول على معرفة قانونية وأكاديمية ونقدية أكثر تقدما. ولا شك أن البرنامج سيقدم فرصا بحثية تخصصية في مختلف المجالات القانونية في القانون الخاص ، كما أن البرنامج فرصة لتعزيز القدرة التنافسية مع كليات ذات برامج مقارنة في المنطقة. شروط القبول ويشترط لقبول الطالب في البرنامجين الحصول على درجة البكالوريوس من جامعة قطر أو إحدى الجامعات المعتمدة في الدولة على أن لا يقل المعدل عن 2.8 من 4 حسب نظام النقاط أو ما يعادله نظم التقييم الأخرى. وينبغي للمتقدم أن يجتاز المقابلة الشخصية بنجاح للقبول في البرنامج إضافة استكمال إجراءات القبول الأخرى لقسم القبول والتسجيل في الجامعة. كما أطلقت الكلية مشروع العيادة القانونية الذي تمت صياغة مقترحاته بهدف خلق وحدة تطبيقية في كلية القانون لمساعدة الطلبة على إعداد سيناريوهات واقعية من دعاوى واستشارات قانونية أمام الجمهور، وتعمل على ربط التعليم القانوني بالواقع العملي، من خلال مناقشة قضايا قانونية حقيقية والعمل على إعداد التكييف القانوني لها، عن طريق التعاون مع الخبراء، والجهات القانونية والمجتمعية المختصة. المحكمة الصورية بعد النجاح لمسابقة المحكمة الصورية في نسختها الأولى، أشرفت "لجنة المسابقات القانونية" على تنظيم مسابقة المحكمة الصورية نسختها الثانية، وكانت باللغة العربية، وذلك في أبريل من العام الجاري، بمشاركة ثمانية فرق من : قطر ، الأردن ، عمان ، فلسطين ، تونس ، الكويت ، لبنان و العراق ، وقد أعلنت كلية القانون في جامعة قطر، بأن النسخة القادمة من مسابقة المحكمة الصورية، التي تشرف عليها الكلية، ستنعقد في سلطنة عمان، بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وذلك في وقت لاحق من العام الاكاديمي الجاري. إنجازات بحثية أما على صعيد الإنجازات البحثية، فقد قام أعضاء هيئة التدريس في كلية القانون بنشر أكثر من 30 بحثا في كتب و مجلات دولية، و هو ما يتجاوز الهدف المحدد سلفا، والذي تمثل في نشر 25 منشورا بحثيا، كما نجحت الكلية - في هذا الإطار في تنظيم مؤتمر علمي تحت عنوان " التقنين المدني القطري في عِقْده الأول" والذي أقامته الكلية بمناسبة مرور عشرة أعوام على نفاذ القانون المدني القطري، حيث شارك فيه عدد من المتحدثين المتميزين من فرنسا و الولايات المتحدة و مصر و الأردن وفلسطين وقطر. و قد تم نشر الأوراق المقدمة خلال المؤتمر في كتاب وتعميمها على المؤسسات في قطر و الخارج . وقد قامت الكلية – أيضا - بتنظيم ست ندوات بحثية قدمها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية بالإضافة إلى عدد من المتخصصين الدوليين المتميزين في مجال القانون، وفي الإطار ذاته، فاز فريق من كلية القانون بمنحة بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث والتي تقدر بأكثر من نصف مليون دولار عن بحث بعنوان " الاستعداد القانوني لدولة قطر لاستضافة كأس العالم ". كما فاز عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية في برنامج خبرة الأبحاث الجامعية ، وغيرها من المنح الأخرى، كما نجح مركز قانون الطاقة والاستدامة بالكلية في الحصول على منحة بقيمة 34000 دولار من شركة QPD اليابانية، إلى جانب تنظيم ندوتين هامتين حول تسوية منازعات الطاقة وأمن الطاقة، كما عقد المركز - أيضا - اثنين من دورات التدريب والتعليم المستمر، بالإضافة إلى عقده منتدى القانون التجاري باستضافة منتدى الدوحة الثاني للتحكيم. كما أنشأت كلية القانون عدة شراكات مع باحثين من كلية كينغز في لندن، كلية وليام وماري، جامعة الملكة ماري في لندن، و مركز قانون الطاقة والمعادن والنفط في جامعة دندي، وكلية شيكاغو للقانون وغيرها من الشراكات الأخرى. زيادة مصادر المكتبة وقد قامت كلية القانون في جامعة قطر بزيادة مخزون الكتب القانونية في المكتبة بأكثر من 25% لكل من الكتب والمصادر الإلكترونية. كما نظمت الكلية سلسة من الندوات و ورش العمل لمناقشة "مستجدات التشريع القطري" من خلال عقد ندوة علمية حول القانون القطري الجديد للجرائم الإلكترونية، والاحتفال باليوم العالمي لمحاربة الفساد، وذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، النائب العام القطري والمحامي الخاص للأمم المتحدة لمحاربة الفساد. إضافة إلى عقد ندوة علمية حول جريمة غسل الأموال ودور وحدة المعلومات المالية في مكافحتها، كما شاركت كلية القانون في الاحتفال بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعقد طاولة مستديرة خاصة حول القانون القطري للجالية الأجنبية من العاملين المقيمين في دولة قطر، وعقد الندوة العلمية حول "الجوانب القانونية والمهنية للتطبيقات المحاسبية في دولة قطر"، وذلك في إطار تدشين اليوم المشترك بين كليتي القانون والإدارة والاقتصاد في جامعة قطر. التعليم القانوني المستمر وقد حققت الكلية في مجال التعليم القانوني المستمر إنجازات عدة، تمثلت في عقد عدد من الدورات التدريبية الجديدة، والتي تم تصميمها و تنفيذها من قبل الكلية، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر بجامعة قطر، بالإضافة إلى الدورات التدريبية حول عقود احتراف لاعبي كرة القدم، والاطار القانوني لممارسة مهنة المحاسبة بدولة قطر، ومدخل للقانون لغير القانونين، والدورات التدريبية حول المصطلحات القانونية باللغة الإنجليزية، وقانون الموارد البشرية القطري، والدورة التدريبية حول شهادة اعتماد المحاسب علي مستوي الخليج. التعاون مع جهات المجتمع وتمثلت في تعاون كلية القانون مع شركاء جدد مثل جمعية المحامين القطرية، ومركز الدوحة لحرية الإعلام، ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ومعرض بروجيكت قطر 2015، وكلية طب وايل كورنيل، والمعهد الملكي للمساحين القانونيين ( RICS)، والمجلّة الدولية للتحكيم العربي (The International Journal of Arab Arbitration IJAA). كما استمرت الكلية في تعاونها مع الشركاء القائمين في إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، وغرفة قطر للتجارة والصناعة. الزيارات المتبادلة تحرص كلية القانون على التواصل مع المسؤولين، والخبراء في مجال القانون، وتدفع طلبتها لخوض هذه التجارب، التي تمثل بالنسبة لهم كنزا معرفيا، وخبرات عملية، قد لا يتمكنون من الحصول عليها من خلال قاعة المحاضرات. وفي هذا الإطار زار وفد من كلية القانون سعادة الدكتورة حصة الجابر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر، بالإضافة إلى زيارة وفد كلية القانون مركز قطر للمال، والقيام بزيارة لسفير دولة فرنسا لبحث سبل التعاون المشترك، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس في منتدي البنك الدولي. كما استضافت الكلية وفدا من القضاة من جمهورية باكستان الإسلامية، وآخر من دولة فلسطين، كما استقبلت الكلية سعادة اللورد رئيس المجلس الأعلى للقضاء بإنجلترا - ويلز في 18 يناير 2015، واستقبلت الكلية عضو المجلس الأعلى للقضاء بكندا ومديرة معهد تدريب القضاة، في 15 فبراير 2015، وسعادة سفير دولة هولندا لحقوق الإنسان السيد كيز فان بار، وسعادة سفيرة دولة هولندا بقطر إيفيت بورغاريف فان إيشود، واستقبال أعضاء الإدارة القانونية بالهيئة العامة للسياحة، واستقبال أعضاء الشرطة المجتمعية، إلى جانب استقبال مدير إدارة التعاون الدولي والتدريب بالنيابة العامة، واستقبال مدير معهد تدريب القضاة بفرنسا، كما استضافت الكلية مركز BARBRI الدولي للتدريب لبحث إمكانيات التعاون. الاستشارات والجمعيات الخدمية قامت الكلية في مجال الاستشارات والعلاقات مع الجمعيات الخدمية بتقديم مسودة حول مبادرة شرح التشريعات القطرية إلى إدارة التوعية والثقافة القانونية، وزارة العدل- بدولة قطر، وترجمة قانون الجرائم المعلوماتية إلي اللغة الإنجليزية، إدارة أمن المعلومات بوزارة الداخلية، وإنشاء نادي الثقافة القانونية الفرنسية بكلية القانون، وهو نادي علمي وثقافي، يعمل تحت إشراف كلية القانون، بالإضافة إلى المحافظة على استمرار أنشطة جمعية القانون الدولي-فرع قطر. التطوير المهني للطلاب حرصا من كلية القانون على إكساب طلابها المزيد من المعارف وتبادل الأفكار والاستفادة من الخبرات القانونية، فقد شجعت الكلية طلبتها على المشاركة في "المؤتمر الدولي لتحديات الأمن وحقوق الإنسان في المنطقة العربية"، والذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نوفمبر 2014، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والشبكة العربية لحقوق الإنسان. كما تمثلت أنشطة الطلبة أيضا في مشاركة طالبات مادة التجارة الدولية في كلية القانون وبتوجيه من منسقة المادة الدكتور روان اللوزي بالمؤتمر العربي التاسع حول منظمة التجارة العالمية، والذي أقيم بالدوحة في الفترة من 19-20/11/2014، والذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. وفي إطار الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، قامت طالبات كلية القانون بإلقاء محاضرة لطالبات المدارس حول "قانون العلم القطري"، كما شاركت ست طالبات من كلية القانون في برنامج تأهيل وإعداد المحكمين 2015 ، المنظم من قبل مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم. مجلة أهل القانون في إطار دعم الإبداعات الطلابية، قامت كلية القانون بالإشراف على إصدار العدد الأول من المجلة الطلابية، والتي حملت اسم "أهل القانون"، لتكون بمثابة حلقة وصل بين الطالب والمجتمع القانوني، ويتمكن من خلاله التعبير عن أفكاره وآرائه، وترأس تحرير العدد الأول، الطالب الخريج أحمد الفريدوني، وتضمن العدد مواضيع قانونية متنوعة، وحوارات، مع عدد من أعضاء التدريس في الكلية، ومقالات.

1388

| 13 سبتمبر 2015

محليات alsharq
16 ألف طالب وطالبة يبدأون العام الدراسي في جامعة قطر

بدأت في جامعة قطر اليوم الدراسة لفصل خريف 2015، بمشاركة نحو 16 ألف طالب وطالبة من بينهم 3600 طالب وطالبة تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة الثمان. وقد بلغت نسبة القطريين ما يقارب 63% من عدد المقبولين. وقد استقطبت الجامعة هذا العام حوالي 174 عضو هيئة تدريس من 26 دولة، وذلك تماشيا مع افتتاح عدد من الأقسام والبرامج الجديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وبذلك يصل إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أكثر من 1248 عضو هيئة تدريس، موزعين على مختلف كليات الجامعة وأقسامها وبرامجها. وقد تولى قسم البطاقات الجامعية توفير البطاقات لكافة الطلبة المسجلين في جامعة قطر، بما يسهل حصولهم على مجموعة كاملة من المرافق والخدمات، بما في ذلك صالات الإقامة، والمختبرات وقاعات الإنترنت، والمرافق الرياضية، مثل: الصالة الرياضية والمسبح، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة مثل شراء الكتب الدراسية مع خصم 50% للطلاب الذين يحملون بطاقة الحرم الجامعي، والاستعارة من المكتبة وغيرها. وقد استعدت جامعة قطر لاستقبال عامها الدراسي الجديد 2015 — 2016 من خلال تعزيز الموارد وتنفيذ الخطط الإستراتيجية التي تنصب في خدمة الطلبة في مختلف جوانبه العلمية والثقافية، مع المحافظة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة حسبما ترمي إليه رؤية قطر الوطنية 2030، وقد انطلق العام الدراسي الحالي باستقبال طلبة كلية الطب في عامها الأول. كما انطلقت اليوم الدراسة لطلاب الدفعة الأولى بكلية الطب جامعة قطر، والذين يبلغ عددهم حوالي 75 طالبا، من بينهم 60 التحقوا بالسنة الأولى من الطب و15 التحقوا بالسنة التأسيسية قبل العام الأول من كلية الطب. وقد تم اختيار الدفعة الأولى على أساس شروط ومعايير أعلن عنها مسبقا، منها الانجاز الأكاديمي للطالب، واجتياز اختبار اللغة الانجليزية، واجتياز المقابلة الشخصية.

213

| 13 سبتمبر 2015

محليات alsharq
طلاب كلية الطب بجامعة قطر يزورون مركز الخليج الغربي الصحي

إستقبل مركز الخليج الغربي الصحي الدفعة الأولى من طلاب كلية الطب في جامعة قطر وذلك في زيارة تهدف للتعريف بدور طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وقامت المجموعة بزيارة مرافق المركز الصحي، بالإضافة إلى مركز التدريب التابع لمركز الخليج الغربي، وكانت الزيارة برفقة أطباء الأسرة وموظفي الكادر الطبي التابعين لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وبهذه المناسبة أعربت الدكتورة زليخة محسن، مدير مركز الخليج الغربي الصحي ومدير برنامج طب الأسرة عن شكرها لأطباء المستقبل، وقالت: "سنقوم مع الأطباء بتحقيق الاحتياجات الخاصة بنظام الرعاية الصحية الأولية في قطر وسيساهم خريجو المستقبل في الإيفاء بالمتطلبات المتزايدة على أطباء الأسرة، باعتبارهم يمثلون الجيل القادم لكوادر الرعاية الطبية في قطر". ومن ناحيتها أوضحت الدكتورة منى طاهر أصيل، استشاري طب الأسرة ومديرة برنامج الزمالة أن جلسات الإعداد والتهيئة تعد فرصة عظيمة للحصول على الخبرة اللازمة للطلاب الجدد، حيث يعتبر تخصص طب الأسرة من التخصصات المتاحة التي يمكن لطلبة الطب اختيارها في المستقبل، وأوضحت أن الحاجة لمعرفة التخصصات والاطلاع عليها مهمة حيث تساهم في تحديد تخصصاتهم الطبية.

762

| 13 سبتمبر 2015

محليات alsharq
مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها يستقبل الطلبة الجدد

نظم مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حفله التعريفي السنوي للطلاب الجدد بالمركز بقاعة الكندي بالجامعة. وقد حضر الحفل مدير المركز د. عبد الله عبد الرحمن، ورئيس قسم التوظيف الطلابي أ. غدير زينل و أ. غنى الكستي من قسم النشاط الطلابي. وقد تضمن الحفل عرضا لفيلم وثائقي يُعرّف بالمركز وبسياسات الكلية والجامعة وذلك لتمكين الطلاب الجدد من معرفة الجوانب المختلفة للحياة الأكاديمية في جامعة قطر. وفي كلمته بهذه المناسبة أعرب د. عبد الله عبد الرحمن مدير مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها عن سعادته للقائه للمرة الأولى بالطلبة الجدد. وأكد د. عبد الله على عدد من القضايا التوجيهية التي يجب أن يُراعيها الطلبة خلال دراستهم في الجامعة. فقد أكد على ضرورة استغلال التنوع والاختلاف الثقافي والذي يعتبر مصدر ثراء معرفي كبير وقال: "يستقبل هذا المركز هذه السنة طلبة من أكثر من عشرين جنسية تنتمي إلى ثقافات ومشارب مختلفة وهذا التنوع الثقافي هو الخصوصية التي يمتاز بها المركز عن غيره من البرامج الأخرى". وتحدث د. عبد الرحمن عن أهمية المركز في دعم الهوية العربية والإسلامية معتبرا أنه ساعد في مد جسور تقارب بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، مضيفا أن هذا المركز يقوم بنشر الثقافة العربية كما أنه بوابة لغير الناطقين بالعربية للتعرف على كل ما يخص الهوية العربية والإسلامية وذكر أن المحاور والمقررات التي يقوم المركز بتدريسها تعزز هذه الرسالة، فمثلا مقرر الثقافة العربية يناقش الهوية العربية والإسلامية ويعرض الإسلام فيه كمحرك لهذه الثقافة . وخلال حديثه مع الطلبة الجُدد، دعا د. عبدالرحمن الطلبة إلى ضرورة احترام عادات وتقاليد المجتمع القطري المُضيف. ونوّه إلى أهمية أن يحترم الطلبة تقاليد هذا البلد خاصة فيما يتعلق باحترام ضوابط السلوك العام والاحتشام وعدم ارتداء الملابس التي تخدش الحياء. كما أكّد د. عبدالرحمن على ضرورة الانضباط والالتزام والحضور وقال: "إن فصول تدريس اللغة تختلف تماما عن فصول تدريس المقررات النظرية. إذ أن الغياب الواحد عن محاضرة في مقرر في اللغة العربية سيؤثر حتمًا على التحصيل العلمي للطالب لأن العملية التعليمية برمتها في تعلم اللغات تُبنى على أسس التعلم التراكمي المترابط". وأشار د. عبد الرحمن إلى المزايا التي يتضمنها المركز ومنها تعيين منسقة مختصة بشؤون الطلبة الدوليين تم اختيارها من خريجي طلبة البرنامج لتكون حلقة الوصل بين الطلبة الدوليين والجهات المعنية بالجامعة. وبيّن أن المركز ينظم رحلات ثقافية شهرية تُمكّن الطلبة من الاطلاع على معالم الدوحة والتعرف على مختلف الجوانب الثقافية لدولة قطر. ومن المتوقع أن ينظم المركز رحلات إلى قناة الجزيرة ومتحف الفن الإسلامي ومعرض الكتاب ومتحف الشيخ فيصل والقرية التراثية. من جانبها، عرّفت أ. غدير زينل رئيس قسم التوظيف الطلابي في جامعة قطر بمهام القسم ودوره الهام في تشكيل شخصية الطالب من الناحية المهنية. كما دعت بدورها الطلبة الجدد إلى التواصل مع القسم في أوقات فراغهم بين المحاضرات لتكليفهم ببعض الأعمال ضمن برنامج توظيف الطلاب. وقالت الطالبة الأوكرانية أناستازيا شناش إحدى الطالبات الجدد بالمركز: "لقد قرأت وسمعت كثيرا عن مركز اللغة العربية للناطقين بها بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، لذا قررت الدراسة بهذا المركز لأتمكن من تطوير مهاراتي في التواصل باللغة العربية". وأشارت أناستازيا إلى أن أهم ما يُميز هذا المركز هو استقطابه لطلبة من مختلف الجنسيات الأجنبية ويجمعهم في فضاء تعليمي حر ومنفتح.

249

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
كلية الشريعة بجامعة قطر تستقبل 35 طالب ماجستير في الفقه والتفسير

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لقاءًا تعريفيًّا للطلبة الجدد وعددهم خمسة وثلاثون طالبا وطالبة في برنامجي ماجستير الفقه وأصوله وماجستير التفسير وعلوم القرآن وذلك لتعريفهم بأبرز ملامح مرحلة الدراسات العُليا وآلية تسجيل المقررات وشروط الحذف والإضافة وطرق البحث العلمي وغيرها. وقد حضر اللقاء د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ود. إبراهيم الأنصاري العميد المساعد للشؤون الأكاديمية و د. سلطان الهاشمي العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في الكلية. وفي كلمته الترحيبية بالطلبة الجُدد، قال د. إبراهيم الأنصاري العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "تتطلب مرحلة الدراسات العُليا بذل مجهود كبير يرافقه شعور بالمسؤولية اتجاه العلم الشرعي واهتمام بتعزيز هذا العلم في قطر والعالم الإسلامي. ولا بدّ من التسلح لأداء هذه المهمّة من خلال التواصل مع الأساتذة ومناقشة مختلف القضايا، إلى جانب الاطلاع والقراءة وتعميق البحث عن الحقيقة خاصة في ضوء ما يُحيط بالعالم الإسلامي من مشاكل وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين". وأشار د. الأنصاري إلى أن الكلية تسعى بجدّ إلى توفير بيئة تعليمية خصبة لطلبة الماجستير وذلك من خلال استقطاب رموز فكرية ممن كرسوا حياتهم وأوقاتهم لإتقان توصيل العلم الشرعي الدقيق للطلبة والمتعلمين في العالم الإسلامي. كما أكّد د. الأنصاري على ضرورة أن يتحلّى طالب العلم الشرعي بالوسطية واحترام الحق والقَبول به حيثما جاء. من جانبه، قال سلطان الهاشمي العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "أهنأ الطالبات على قبولهنّ في مرحلة الدراسات العليا خاصة وأنّ نسبة الطلبة الراغبين باستكمال دراسة الماجستير لا تتجاوز 10% من طلبة البكالوريوس". ونوّه د. الهاشمي إلى أن مرحلة الماجستير تعتمد اعتمادا تاما على الطالب الجامعي وتتطلب منه بذل جهد كبير لتحقيق التفوق والنجاح. وتحدّث د. الهاشمي على آلية المنح الدراسية وأساليب البحث العلمي الجاد وطرق المحافظة على المعدل التراكمي وغيرها من الأمور الأكاديمية والإدارية التي تخصّ الطالب في هذه المرحلة الدراسية. وفي لقاء مع الطلبة الجُدد، قال الطالب عمر عقلة الرويلي من برنامج ماجستير التفسير وعلوم القرآن إن دراسته لهذا التخصص نابعة من حرصه على طلب العلم الشرعي والاستفادة من وجوده في بيئة أكاديمية توفر له مناخا تعليميا منظما يساهم في الإضافة للرصيد المعرفي لكل الطلبة في مختلف التخصصات. وأضاف "إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر يوفر للطلبة فرصة الاستزادة من العلم من خلال طرحها لبرامج الدراسات العليا في تخصصات مختلفة، الأمر الذي يشجع الطلبة على أن ينهلوا العلم من مصادر معتبرة تعزز من الجانب المعرفي للطلبة". وبدوره قال الطالب حسن خليف الشمري من برنامج ماجستير التفسير وعلوم القرآن: "إن استكمالي لدراستي العليا نابع من حبي لمجال التفسير وعلوم القرآن حتى قبل دخولي إلى الجامعة، وهذا ما ساعدني على إنهاء مرحلة البكالوريوس بيسر. إن جامعة قطر سباقة في تبني الاقتراحات البناءة والقابلة للتنفيذ، وهذا ما ألاحظه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تحديدا، إذ دائما ما أجدهم يرحبون بتلك الاقتراحات". وقال أحمد محمد صالح، طالب في برنامج الماجستير للفقه والأصول " إن دخولي لجامعة قطر أتى بعد استقرائي عن الجامعة في الشبكة العنكبوتية والاطلاع على تصنيفها على المستويين المحلي والإقليمي، وقد اتضح لي أنها تتميز بجودة التعليم وكفاءة أعضاء هيئة التدريس فيها - وبالتحديد في مجالي- الأمر الذي دفعني إلى التسجيل فيها والاستفادة من علم وخبرات أستاذة الفقه والأصول وآمل أن يكون برنامج الماجستير ممهدا لحصولي في المستقبل على درجة الدكتوراه".

2797

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين جامعة قطر ومركز قطر للتراث والهوية

وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر و مركز قطر للتراث والهوية اتفاقية تعاون يوم الخميس الماضي حيث قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم والدكتور خالد يوسف الملا مدير المركز. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعى كلية الآداب والعلوم إلى تحقيق منظومة متكاملة من التعاون مع المؤسسات المجتمعية على المستوى المحلي والدولي، وذلك للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر 2030. حضر حفل التوقيع من جامعة قطر كل من الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة ، ود.كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية ، ود.محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بكلية الآداب والعلوم، ود. حسان عبد العزيز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وقد حضر من مركز قطر للتراث والهوية كل من السيد أنس قاسم العنزي مدير العلاقات العامة والإتصال بالمركز، والسيد بدر الملا مدير الموارد البشرية، والسيد علي حسين المسؤول الإعلامي ، والسيدة هناء الحسيني مشرفة الأنشطة. وقد نصت بنود الاتفاقية على تعزيز التعاون البحثي والتدريبي المتبادل بين الطرفين، وتأسيس تعاون متبادل المنفعة يستفيد منه كلً من طلاب جامعة قطر وموظفي مركز قطر للتراث والهوية، وتعزيز قدرة مركز قطر للتراث والهوية في مجال البحوث والأنشطة الثقافية، وتعزيز الإنتاج الثقافي لمركز قطر للتراث والهوية ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية،وتطوير المصالح المتبادلة على أساس الإحترام واستقلالية القرار لكل مؤسسة. كما اتفق الطرفان على التعاون في المشاريع البحثية والعمل على إدماج طلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس ضمن الأنشطة والبرامج البحثية والثقافية المتفق عليها. كما سيتم بموجب الاتفاقية تنظيم ورش عمل مشتركة لتنشيط البحث العلمي في مجال الثقافة والفنون والتراث. وفي كلمتها الترحيبية، قالت د. كلثم الغانم، "تمثل هذه الاتفاقية احد الخطوات المميزة لجامعة قطر في التعاون مع مؤسسات المجتمع في مجال تنشيط القطاع الثقافي وحفظ التراث والهوية التي تعد أحد محاور رؤية قطر 2030 وكذلك استراتيجية قطر الوطنية ، والذي تجاوبت معه إستراتيجية جامعة قطر البحثية حيث خصصت محور خاص للبحوث في مجال التغير الاجتماعي والهوية". وأضافت د. كلثم أن هذه الاتفاقية ستكّون الإطار العام الذي سينظم الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية ما بين مركز قطر للتراث والهوية ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في مجال التراث الوطني والهوية الثقافية، حيث يهتم مركز قطر للتراث والهوية بالحفاظ على الهوية القطرية وحفظ التراث المادي وغير المادي ويسعى إلى توعية الأجيال الجديدة برموزها الثقافية وتقوية قدرتها على الاحتفاظ بهويتها في زمن تداخلت فيه الثقافات واختفت فيه الكثير من عناصر الهوية . وهي الرسالة التي تلاقت مع أهداف مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية لاسيما في سعيه إلى تعزيز قدرة المجتمع على استدامة تراثه الثقافي وموارده البشرية والمادية ، وذلك من خلال تطوير ودعم البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية التي تستكشف وتبتكر الأساليب والحلول الإبداعية في المجالات الإنسانية والاجتماعية. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. خالد الملا مدير مركز قطر للتراث والهوية: " يسعدني أن أكون اليوم متواجدا بينكم في هذا الصرح الأكاديمي التعليمي الثقافي الوطني الكبير ومصنع رجال المستقبل ممن نوليهم مسؤولية بناء الوطن وازدهاره ورقيه. ومن هنا تأتي سعادتنا الغامرة بأن نقوم بتوقيع عقد التعاون والشراكة معاً لترسيخ العلاقات ودعم وتطوير سبل التعاون فيما بيننا في مجال البحوث والتدريب المتبادل سعيا لتعزيز قدرة المركز في مجال البحوث والأنشطة الثقافية، مما يسهم في تعزيز الإنتاج الثقافي للطرفين، بما يطور المصالح المتبادلة المبنية على أساس الاحترام واستقلالية القرار خاصة أننا قمنا سابقا بالتعاون والتنسيق والتفاهم مع الكثير من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في الدولة لكن لجامعة قطر مكانة خاصة فهي الجامعة الوطنية وهي المظلة الكبيرة التي نكن لها التقدير لما تقوم به من دور حيوي في المجتمع القطري. وأضاف د. الملا أن هذه الاتفاقية فرصة رائعة تمكننا من تأصيل قيم التراث وتعزيز الهوية واستثمار الإبداع عند الناشئة والشباب والتأكيد على التمسك بالثوابت والعمل على توثيق التاريخ الاجتماعي للمجتمع القطري من خلال التنسيق والتعاون والتكامل بين مركز قطر للتراث والهوية وباقي مؤسسات الدولة ذات الصلة حيث ان عملنا وهدفنا مرتبط مع الجميع سعيا لتحقيق التكامل المنشود. وترجمة للدعم الكبير الذي يجده المركز من مؤسسة الحي الثقافي"كتارا" حيث يعمل المركز تحت مظلته‘ ووفق إستراتيجية واضحة الرؤى والأهداف. وقد أشار د. خالد الملا في كلمته إلى أن من ضمن أهداف المركز خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والهوية والتمسك بثوابتهما ،وإعداد ودعم ونشر البحوث والدراسات المتعلقة بالتراث والهوية والقيام بإحياء المناسبات الدينية والوطنية والتراثية والاجتماعية لنشر الثقافة التراثية، وكذلك اقتناء عناصر التراث ذات القيمة التاريخية والأدبية إضافة الى توفير جميع أشكال الحفظ والحماية لها.

678

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
16 ألف طالب وطالبة يبدأون الدراسة في جامعة قطر غداً

تنطلق في جامعة قطر صباح غد الاحد، الدراسة لفصل خريف 2015، حيث يتوجه نحو 16 ألف طالب وطالبة الى مقاعد الدراسة، وذلك عقب انتهاء اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد، الذى يقدر عددهم بنحو 3600 طالب وطالبة تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة الثمان. وقد بلغت نسبة القطريين ما يقارب 63% من عدد المقبولين. واستقطبت الجامعة 174 عضو هيئة تدريس من 26 دولة، وذلك تماشيا مع افتتاح عدد من الأقسام والبرامج الجديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وبذلك يصل إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أكثر من 1248 عضو هيئة تدريس، موزعين على مختلف كليات الجامعة وأقسامها وبرامجها. ومع انطلاق العام الجديد تولى قسم البطاقات الجامعية توفير البطاقات لكافة الطلبة المسجلين في جامعة قطر، بما يسهل حصولهم على مجموعة كاملة من المرافق والخدمات، بما في ذلك صالات الإقامة، والمختبرات وقاعات الإنترنت، والمرافق الرياضية، مثل: الصالة الرياضية والمسبح، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة مثل شراء الكتب الدراسية مع خصم 50% للطلاب الذين يحملون بطاقة الحرم الجامعي، والاستعارة من المكتبة وغيرها. في سياق متصل، أعرب عدد من الطلبة الجدد عن ارتياحهم لسير اللقاءات التعريفية بجامعة قطر، وترحيبهم بالانضمام إليها. وأوضح الطالب عبدالرحمن محمد أمين من كلية الإدارة والاقتصاد أن جودة التعليم التي توفرها جامعة قطر كانت السبب لاختياره جامعة قطر، إضافة إلى كونها الجامعة الوطنية الأولى في الدولة، وتقوم بتخريج طلبة أكْفاء يواكبون سوق العمل العالمي. واضاف: سبب التحاقي بكلية الإدارة هو دراستي الثانوية بمدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، والذي دفعني لدراسة المحاسبة في جامعة قطر". وقال الطالب عمر محمد الحمادي من كلية الإدارة والاقتصاد: "يعتبر اللقاء التعريفي فرصة لاستكشاف مرافق الجامعة المختلفة والتعرف على الخدمات التي توفرها الجامعة. كما أن المعنيين في الكلية قاموا بعرض الخطط الدراسية للسنوات القادمة، وبتوضيح السياسات الأكاديمية واللوائح الجامعية". وأشار الحمادي إلى أن حضور اللقاء التعريفي يعتبر المحطة الأولى للانطلاق نحو الحياة الجامعية، وذلك من خلال التعرف على الزملاء في الدفعة، والتواصل مع العميد، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي المجلس الطلابي، وتم تبادل الحديث حول الخبرات السابقة للطلبة، والخريجين السابقين في الكلية". وأكد زميله الطالب محمد يوسف القاسمي أن الطالب المستجد يجب أن يحقق أقصى استفادة من خبرات الطلبة السابقين في الكلية، لتجنب الوقوع في المطبات والعثرات الأكاديمية التي يواجهها الطلبة في الغالب. كما أوضح القاسمي أن اللقاء التعريفي أتاح له فرصة التواصل مع الأكاديميين والعمداء لمعرفة مناهج الدراسة وآلية تقييم الطالب، وكيفية تنظيم وقت الدراسة.. وقال الطالب عامر محمد الصادق من تخصص الإدارة والاقتصاد أيضاً: "كان للأسرة دور كبير في وصولي لهذه المرحلة، حيث إنهم قاموا بتوجيهي نحو التفوق والتميز خاصة وأنني أطمح لاستكمال الدراسات العليا، والحصول على الدكتوراه بعد إتمام مرحلة البكالوريوس في جامعة قطر". كما قال الطالب عمرو عماد قطان: "لقد قضيت وقت ممتعا ومفيدًا خلال اللقاء التعريفي الخاص بكلية الإدارة الاقتصاد. كما أن المسابقة التي نظمتها الكلية تحمل أفكارا إبداعية؛ تهدف إلى غرس روح التعاون، وتدريب الطلبة على العمل كفريق منذ الوهلة الأولى في الجامعة، وهو ما يجعل الطالب يشعر بالارتياح والثقة بالنفس، بعد التوتر والقلق من الدخول في مرحلة جديدة، تحمل في طياتها الكثير من التحديات".من جانبه قال الطالب جابر المري من تخصص المالية والاقتصاد: "لقد التحقت بكلية الإدارة والاقتصاد لرغبتي في أن أخدم دولة قطر بعد تخرجي من الكلية، خاصة أنّ سوق العمل الحالي في قطر بحاجة ماسة إلى كوادر وكفاءات وطنية هذا المجال". وأشار المري إلى أنه يطمح إلى التخرج بامتياز ومواصلة الدراسات العليا، للتخصص أكثر في هذا المجال.وأكد الطالب هادي البريدي من كلية الآداب والعلوم أهمية حضور اللقاء وخاصة أيام تسجيل المواد، حيث يتعرف الطالب خلال اللقاء على كافة الأمور التقنية، وكيفية استخدام نظام التعليم الإلكتروني، إضافة إلى فهم بعض المصطلحات والمفاهيم الجامعية المهمة؛ كالساعات المكتبية، ونظام الساعات المكتسبة، وأنظمة التقييم الجامعية، وغيرها"ونوه البريدي إلى أهمية الدور الذي يقوم به الطلبة المتطوعون من جامعة قطر، ومساعدتهم في إنجاح مثل الفعالية التي تمثل الحجر الأساس لنجاح الطالب المستجد في الجامعة، خلال مسيرته الدراسية في الكلية. كما أن المرشدين الأكاديميين لم يألوا جهدا في توضيح الخطة الدراسية للطلبة، وتحديد مواعيد اللقاء معهم في الأيام القادمة، حرصا على متابعة أداء الطالب ومستواه خلال الأيام القادمة. وقال الطالب عبدالعزيز يعقوب الجابر من كلية الآداب والعلوم: "أطمح لدراسة الإعلام في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، نظرا لحاجة سوق العمل الإعلامي إلى إعلاميين ناجحين". وأضاف الجابر: "لقد تميز اللقاء التعريفي بالتنظيم الدقيق من قبل القائمين عليه، وتعلمت خلال اللقاء كيفية تسجيل المواد الدراسية من خلال النظام الالكتروني، حيث إنني قمت بتسجيل خمس مواد أساسية للفصل الدراسي القادم خريف 2015". وقال الطالب عبدالعزيز ناصر من قسم الإعلام: إن حضور اليوم الثاني من اللقاء التعريفي، قد أتاح أمامه الفرصة للتعرف على الحياة الطلابية في الجامعة، وأهم الفروقات بين المدرسة والجامعة، إضافة إلى أدوات التواصل الرسمية بين الطالب والجامعة، كالبريد الإلكتروني.

372

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
إقبال طلابي كبير على مقرر الأدب الشعبي في قطر

في إطار اهتمامه بتنمية الهوية الثقافية لطلاب الجامعة طرح قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم مقررا جديدا تحت مسمى (الأدب الشعبي في قطر) حيث تم طرح المقرر في ثلاث مجموعات خلال فصل خريف الحالي وفي تعليقها على طرح هذا المقرر وأهميته قالت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية: إن هذا المقرر يهدف إلى إطلاع الطالب على مفهوم الأدب الشعبي وتعريفاته وخصائصه وأجناسه ووظائفه الاجتماعية التي تلبي الحاجات الجمالية عامة والمجتمع القطري خاصة؛ وذلك من خلال محتوى أدبي شعبي يتناول الشعر الشعبي، والحكايات الشعبية، والأمثال، والأغاني الشعبية وغيرها، مع بيان مراحل تطورها، وما تتضمنه من قيم فنية وأخلاقية ذات صلة بالمجتمع القطري. ويتناول المقرر هذا المحتوى من خلال محاضرات ونقاشات تتركز على الجانب التطبيقي وتحليل النماذج المختارة من الأدب الشعبي في قطر، والكشف عن أبعادها الجمالية ومدلولاتها الاجتماعية للإحاطة بأسباب بقائها؛ مما يعزز بيئة التعلم النشط. وقالت الدكتورة حنان إن هذا المقرر سيمكن الطالب من الإحاطة بمفهوم الأدب الشعبي وجمالياته وأجناسه وأنواعه، كما سيحدد العلاقات القائمة بين الأدب الرسمي والأدب الشعبي، ويعزز وعي الطالب القطري بثقافة مجتمعه عبر الإبداع الأدبي للوجدان الجماعي الشعبي.ويمكنه من الإلمام بمراحل تطور الأدب الشعبي في قطر ووظائفه الاجتماعية. وينمي قدرة الطالب على الاستقراء والتحليل والنقد من خلال الإبداعات الأدبية الشعبية. مخرجات المقرر وقد أوضح الدكتور محمد مصطفى سليم أستاذ اللغة العربية ومنسق برنامج البكالوريوس بالقسم أن هذا المقرر يسعى إلى تحديد مفهوم الأدب الشعبي من خلال نصوص إبداعية أدبية محلية.وجعل طلابه يميزون بين العلاقات الفنية بين الأدب الرسمي والأدب الشعبي من خلال نصوص أدبية شعبية قطرية، ويحدد الخلفيات الاجتماعية التي صدر عنها الأدب الشعبي القطري.كما يكتسب طلابه القدرة على تمثّل أدبية الأجناس التي تمكّن الوجدان الشعبي من تأسيسها. وجعلهم يتمثلون السيرورة التي مكنت الأدب الشعبي من توسيع دائرة انتشاره مشرقا ومغربا.كما سيمكنهم من التعامل مع الأدب الشعبي بمختلف أنواعه وأجناسه وتثمين طرائقه في تلبية حاجة المجتمع. المحتوى ويحتوي هذا المقرر على مدخل عام يتضمن التعريف بأهداف المقرر وتفريعاته ـ وتوزيع دليل المقرر وقراءته مع الطلاب ومناقشته جماعيا، وإجراء محاورة مفتوحة مع الطلاب حول الأدب الشعبي لاستكشاف موقفهم منه واستكشاف مدى اطلاعهم على أجناسه وأنواعهودراسة مفهوم الأدب الشعبي، ومنتج الأدب الشعبي، من خلال سماته المتمثلة في (المؤلف المجهول، القاص الجوّال، الحكواتي،الشاعر النبطي، الزجال) خصائص الأدب الشعبي يدرس الطلاب في هذا المقرر خصائص الأدب الشعبي المعروفة وهي: (الشفاهية، الغنائية، المزج بين الشعر والنثر،المزج بين الواقعي والأسطوري) كما يدرسون نشأة الأدب الشعبي وتاريخه، وموقف الخلفاء والحكام والأمراء من الأدب الشعبي ومطاردة منتجيه. ومنزلة الأدب الشعبي في التراث العربي وأسباب خوف "الخاصة" من انتشار أدب "العامة، وأجناس الأدب الشعبي مثل:السيرة الشعبية: مفهومها وخصائصها،الأبعاد الملحمية في السيرة الشعبية، بنية الحكاية وأنواعها:الشعبية والخرافية، الأمثال الشعبية،الأغنية الشعبية، وبدايات الأدب الشعبي في قطر:رواده وسماته وخصائصه وأنواعه. الشعر الشعبي القطري في هذا الجانب من المقرر يدرس الطلاب الفرق بين الشعر الشعبي والشعر النبطي، سمات الشعر الشعبي، رواد الشعر الشعبي في قطر، مراحل تطور الشعر الشعبي. ويدرسون الحكاية الشعبية في قطر، خصائصها وأنواعها، الحكاية الرمزية، تحليل نماذج من الحكايات الشعبية، الحكاية الخرافية وسماتها، الأغنية الشعبية في قطر، أغاني الأطفال، أغاني المناسبات، الوظائف الجمالية للأغنية الشعبية في قطر، تحليل نماذج من الأغنيات الشعبية، عرض مشاريع ميدانية وتقويمها، عرض مشاريع ميدانية وتقويمها.

1722

| 11 سبتمبر 2015

محليات alsharq
تطوير و إعادة هيكلة البرامج بكلية التربية فى جامعة قطر

نظمت كلية التربية في جامعة قطر حفل الإستقبال السنوي أمس بحضور عدد من مسؤولي الكلية ورؤساء الأقسام بالكلية إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس وذلك للتعريف بأعضاء هيئة التدريس الجدد وإطلاع الحضور على أهم الأهداف الخاصة بالكلية والملامح الرئيسية للخطة المستقبلية للكلية خلال السنوات القادمة إذ تحرص جامعة قطر على تحسين أدائها ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل أيضاً كمؤسسة حيوية تقدم خدمات إدارية نوعية تسهم في تحقيق رسالة الجامعة الأكاديمية. وفي مستهل اللقاء رحبت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر بالأعضاء الجدد وتقدمت بالتهنئة للجميع ببداية العام الأكاديمي الجديد ، كما هنأت كلا من الدكتور فتحي أحميدة بمناسبة حصوله على جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب خلال هذا العام، والدكتورة غدنانة البنعلي بمناسبة توليها منصب مديره مكتب المناهج الدراسية ومصادر التعلم في المجلس الأعلى للتعليم. وفي كلمتها للحضور، أشارت الدكتورة حصة صادق الى أهداف كلية التربية لعام 2015-2016 والتي تتركز حول خمسة محاور أساسية وهي: إعداد الخطة المستقبلية لكلية التربية واستكمال العمل على الأهداف المستمرة من العام الجامعي السابق، إضافة إلى استكمال إجراءات الإعتماد الأكاديمي والاستعداد لزيارة فريق الاعتماد التي ستتم في نوفمبر 2015. كما أن من أهداف الكلية للعام الحالي تنفيذ البرنامج التدريبي للمعلمين والممول من قبل المجلس الأعلى للتعليم وإعادة هيكلة برنامج التربية البدنية استعدادا لطرحه من قبل الكلية خريف القادم 2016. وقد أوضحت د. حصة صادق بأن الكلية تقوم بإعداد الخطة المستقبلية من خلال تعزيز التميز في عمليات التعليم والتعلم و توجيه النشاط البحثي للقضايا التعليمية الملحة والمساهمة في صنع القرار التربوي وتطوير السياسة التربوية في قطر إضافة إلى ابتكار برامج وأنشطة ومبادرات تعليمية للاستجابة لاحتياجات القطاع التعليمي. كما أكدت على أهميه أن يكون للكلية دور ريادي فيما يتعلق بتنسيق التعاون بين كليات التربية على مستوى دول المنطقة. وعن آلية استكمال العمل على الأهداف المستمرة من العام الأكاديمي السابق قالت د. حصة صادق: "سنقوم بطرح برنامج بكالوريوس التربية الخاصة وماجستير المناهج وطرق التدريس والتقويم وسيتم الانتهاء من تطوير برنامج الدكتوراه في التربية إضافة إلى التأسيس الرسمي لمركزي البحوث التربوية والقياس والتقويم بالإضافة إلى استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين وزيادة عدد مساعدي التدريس القطريين في الكلية." كما أكدت د. حصة صادق على أهمية الاستمرار في جهود إدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وتعزيز أنشطة الدعم الأكاديمي للطلاب وزيادة نسب مشاركتهم في المؤتمرات والأنشطة الجامعية إضافة إلى زيادة عدد المنح البحثية وعدد المتطوعين في برنامج لنقرأ معاً من أجل قطر والمتابعة تنفيذ مشروع ردم الفجوة بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي ومشروع زيادة دافعية الطلاب.

1901

| 10 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تستقبل 3600 طالب جديد ونسبة القطريين 63 %

تستعد جامعة قطر لاستقبال عامها الدراسي الجديد 2015 — 2016 من خلال تعزيز الموارد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تنصب في خدمة الطلبة في مختلف جوانبه العلمية والثقافية، مع المحافظة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة حسبما ترمي إليه رؤية قطر الوطنية 2030، وقد انطلق العام الدراسي الحالي باستقبال طلبة كلية الطب في عامها الأول. وبلغ عدد الطلبة الذين استقبلتهم الجامعة للعام الجديد 3600 طالب وطالبة في مختلف الكليات، وقد بلغت نسبة القطريين ما يقارب 63 % من عدد المقبولين. كما استقبلت كلية الآداب والعلوم أكثر من 900 طالب وطالبة وهي تعتبر أكبر دفعة تم قبولها من بين الكليات خلال هذا الفصل. واستقطبت الجامعة 174 عضو هيئة تدريس من 26 دولة وذلك تماشيا مع افتتاح عدد من الأقسام والبرامج الجديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وعززت الجامعة خدماتها الأكاديمية والخدماتية من خلال استضافة أعضاء هيئة التدريس الجدد والبالغ عددهم 174 أستاذاً، وذلك استعدادا لبدء العام الدراسي وتهيئة أجوائه الدراسية والتعليمية في أبهى صورها، كما قامت الجامعة بإطلاق الحملات الغذائية الصحية، إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية وتفعيل دور البطاقة الجامعية لضمان سلامة المجتمع الجامعي كافة والاستفادة من الخدمات والأنشطة التي تقدمها الجامعة لحاملي البطاقة. وأشار الدكتور مازن حسنه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى أن إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بلغ هذا العام أكثر من 1248 عضو هيئة تدريس، موزعين على مختلف كليات الجامعة وأقسامها وبرامجها. ومع انطلاق العام الجديد يتولى قسم البطاقات الجامعية توفير البطاقات لكافة الطلبة المسجلين في جامعة قطر بما يسهل حصولهم على مجموعة كاملة من المرافق والخدمات بما في ذلك صالات الإقامة، والمختبرات وقاعات الإنترنت، والمرافق الرياضية مثل الصالة الرياضية والمسبح، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة مثل شراء الكتب الدراسية مع خصم 50 % للطلاب الذين يحملون بطاقة الحرم الجامعي، والاستعارة من المكتبة وغيرها. يبدأ تقديم الدعم للطلاب منذ اليوم الأول لهم في الجامعة في اللقاء التعريفي للطلبة الجدد. ويهدف هذا الحدث إلى تعريف الطالب بالبيئة الجامعية والبرامج الموجودة، ويسمح له بالتعرف على الفرص المُتاحة أمامه كطالب جديد في الجامعة، حيث أنه يُمّكن الطالب من مقابلة طلبة أقدم عهداً في نفس الكلية والتفاعل والمشاركة معهم في أنشطة متنوعة، بالإضافة إلى مقابلة طلبة الجامعة والاستماع إلى مشورتهم، والتعرف على خدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتاحة لهم، وأهمها الحصول على الإرشاد الأكاديمي، وكيفية اختيار المقررات الدراسية والتسجيل فيها إلكترونياً. وانطلقت فعاليات اللقاء التعريفي للفصل الدراسي خريف 2015 في الأول من شهر سبتمبر وستستمر حتى غد الخميس. ويُتيح اللقاء التعريفي لطلبة الجامعة الجدد معلومات مهمة تتعلق بطرق الحصول على المعلومات والتعليمات التي تمكنهم من الدخول واستخدام البوابة الالكترونية وخدمات البريد الالكتروني، والحصول على الإرشاد الأكاديمي اللازم والتوصيات بشأن اختيار وتسجيل المقررات الدراسية المناسبة، ومتابعة الطالب لمسيرته الدراسية بما يتناسب مع خطته الأكاديمية وبما يتوافق مع سياسات الجامعة. وقالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب أن اللقاءات التعريفية تمكن الطلبة من الاطلاع على اللوائح والقوانين الخاصة بالكلية والجامعة، كما تتيح لهم فرصة التعرف على الكلية ومسؤوليها والأقسام والتخصصات المختلفة بالكلية، كما يتعرف الطلبة خلال اللقاء التعريفي بالمسؤولين على الطلبة وتوقعاتهم. وأضافت مصطفوي أن المرحلة الجامعية تختلف اختلافًا تامًا عن المرحلة الثانوية، حيث تتطلب المرحلة الجامعية من الطالب القدرة على اتخاذ قرارات مختلفة كاختيار المقررات وأوقاتها واختيار التخصص وما الى ذلك. كما أنّ للمرحلة الجامعية دور كبير في صقل شخصية الطالب وتعزيز خبرته العلمية والحياتية. وحثت د. إيمان مصطفوي الطلبة على ضرورة الاستفادة من الفرص التي تقدمها لهم الجامعة والكلية قدر المستطاع، وألا يترددوا أبداً في طلب الدعم والمساعدة، كما دعت د. مصطفوي الطلبة إلى تحري الدقة في مصادر المعلومات التي تصلهم. من جهته صرح د. محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون: "يهدف اللقاء التعريفي إلى تعريف الطلبة بالإنجازات الرئيسة التي حققتها كلية القانون في جامعة قطر للسنة الأكاديمية 2015 والتعريف بالخطط المستقبلية فيما يختص بالشؤون الأكاديمية في كلية القانون بجامعة قطر. حيث تم إحراز تقدم كبير على مستوى جميع الأهداف الرئيسة الاستراتيجية والبحثية وخدمة المجتمع والتواصل والفعاليات، بالإضافة إلى استطاعة الكلية تحقيق الهدف الأساسي وهو إعداد خريجين أكفاء من خلال توفير تعليم قانوني عالي الجودة". من جانبها رحبت د. حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر بالطلبة الجدد وباركت لهم انضمامهم لجامعه قطر وقالت: "لكم أن تفخروا بالتحاقكم بأول مؤسسه تعليم عالي في قطر وبانتمائكم إلى إحدى المهن المؤثرة في المجتمع القطري. كما يجدر بكم أن تستشعروا عظم الدور الذي ستقومون به لتطوير مهنة التعليم والمساهمة في تجويد تعليم الأجيال القادمة. وأوصيكم وأنتم تستهلّون حياتكم الجامعية أن تستثمروها بشكل صحيح لتطوير شخصياتكم وتحسين تحصيلكم الأكاديمي وأدائكم المهني". كما تكلم د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر: "يُشكل اللقاء التعريفي فرصة قيمة للطلبة الجدد يُساعدهم على الانخراط في المجتمع الجامعي ويُطلعهم على كافة التخصصات المُتاحة في كلية الشريعة لمساعدة الطالب على اختيار التخصص الأنسب الذي يُلبي تطلعاته المستقبلية. وقد استقبلت كلية الشريعة هذا الفصل الدراسي ما يُقارب خمسين طالب وطالبة في مختلف التخصصات، وأودّ أن أشجع الطلبة على اغتنام كافة الفرص والخدمات المُتاحة في الكلية والاستعانة بالمرشدين الأكاديميين لتوجيههم إلى الطرق المُثلى في تسجيل المقررات الدراسية لضمان سير الطالب وفق خطته الأكاديمية بدقة. وأتمنى للطلبة الجدد عامًا أكاديميًا مثمرًا". وقال د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: "لقد قمنا باستقبال ٦٤٠ طالبا وطالبة في مرحلة البكالوريوس في الكلية، كما استقبلنا ٩٢ طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير". وعن أهمية اللقاء التعريفي، قال د. هندي: "تكمن أهمية حضور اللقاء التعريفي للطالب في التعرف على مرافق الكلية والجامعة والتعرف على الخطط الدراسية والبرامج المتاحة في الكلية، إضافة إلى التعرف على أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام والإداريين في الكلية. كما أن قضاء يوم في الكلية يتيح للطالب فرصة استكشاف الحياة الجامعية والتعرف على الزملاء في نفس الدفعة". وفي اللقاء التعريفي المُخصص لطالبات كلية الصيدلة الجدد في جامعة قطر، قال د. أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة: "يسر كلية الصيدلة بجامعة قطر أن ترحب بالطالبات الجدد في هذا العام الدراسي، واللاتي بلغ عددهن 55 طالبة في السنة التمهيدية في برنامجنا. ومع العمل الدؤوب والتفاني، ستحصل أكثر من نصف هؤلاء الطالبات على مكان في برنامج الصيدلة الرائد في منطقة الشرق الأوسط. وكون هذا البرنامج هو الوحيد في الشرق الأوسط المعتمد اعتماداً كاملا من قبل المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة، تتمتع طالباتنا بفرص لا مثيل لها للعمل مع باحثين ذو مستوى عالمي للمساهمة في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في قطر والمنطقة". وأشار د. القاضي إلى أنّ اللقاء التعريفي الذي تنظمه جامعة قطر هو مقدمة عظيمة للطلبة لتعريفهم بالحياة في الحرم الجامعي. حيث يتم خلاله مناقشة موضوعات هامة كالنزاهة الأكاديمية، وحقوق الطالب والامتيازات، فضلا عن الفعاليات الهامة التي تنظمها الكلية على مدار العام الدراسي. كما يعتبر اللقاء التعريفي فرصة للطالبات للقاء زميلاتهن وتعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع الجامعي. كما يتم خلال اللقاء التعريفي تقديم أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين الداعمين الذين يعملون بجد لضمان تحقيق طلابنا أفضل النتائج. وفي تعليقه على تنظيم الجامعة للقاءات التعريفية للطلبة، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "يعتبر اللقاء التعريفي فرصة مهمة للترحيب بالطلبة الجدد من جهة والكلية بإدارتها وكادرها التدريسي، علما بأن الكلية قد قامت مؤخرا بتعيين أعضاء جدد لهيئتها التدريسية نظرا لزيادة عدد الطلبة المنتسبين للكلية لهذا العام". كما أكد الدكتور راشد العماري، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر على أن طلبة الكلية يحصلون على أفضل فرص النجاح في حياتهم الجامعية والمهنية. وتسلط الكلية الضوء على التزامها بالرؤية المؤسسية لجامعة قطر في إعداد خريجين أكفاء مؤهلين ومدربين تدريبا عاليا للاسهام في سد احتياجات سوق العمل القطري سريع التطور". من جانبه قال د. إيغور توفت عميد كلية الطب: "لطالما انتظرنا هذه اللحظة لنرحب بكم كطلبة الدفعة الأولى لكلية الطب الوطنية الاولى في قطر. لكم أن تفخروا بأنفسكم لهذا الإنجاز فقبولكم في كلية الطب واختياركم من بين العديد من الطلبة المتقدمين للدراسة في هذه الكلية هو بحد ذاته نجاح. لكن هذه هي البداية فقط. فمهنة الطب مهنة متطلبة ودراستها تستدعي الجهد والجدية لتحقيق أقصى استفادة من كافة الموارد والفرص المُتاحة أمامكم في الكلية وفي الجامعة حتى يحين موعد تخرجكم لتبدأوا بردّ الجميل من خلال خدمة الدولة كأطباء وقادة ورواد في المجال الصحي." كما أضاف قائلاً "تُقدم كلية الطب برنامجًا أكاديميًا يوازي أفضل برامج الطب العالمية التي تهدف إلى تخريج طلبة أكفاء قادرين على خدمة المجتمع وتحقيق إنجازات مرموقة في القطاع الطبي. وأضاف: لقد آن الأوان لتكونوا النقطة الفارقة في رسم مستقبل زاهر في المجال الصحي في قطر ولتكونوا الدفعة التي تفخر بها أوطانكم وأساتذتكم وذويكم. وأحثكم على بذل ما بوسعكم لتحقيق الأهداف المتوقعة منكم"، لقد آن الأوان لتكونوا النقطة الفارقة في رسم مستقبل زاهر في المجال الصحي في قطر ولتكونوا الدفعة التي تفخر بها أوطانكم وأساتذتكم وذويكم. وأحثكم على بذل ما بوسعكم لتحقيق الأهداف المتوقعة منكم". وقال المرشد الأكاديمي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة أ. أبو بكر يونغا: "يسعى المرشد الأكاديمي خلال اللقاء التعريفي إلى التعرف على الطلبة الجدد، وتكوين علاقة بينهما تدوم منذ بداية المسيرة الجامعية إلى نهايتها، حيث يبين له طرق تسجيل المقررات وما التي ينبغي له أن يسجلها بحسب الخطة الدراسية المقررة للطالب، وذلك ليكون على علم بما له من حقوق وما عليه من واجبات". وأضاف أبو بكر: "يؤدي المرشد الأكاديمي — كذلك — دورا هاما في توجيه الطالب نحو مصادر التعلم المتوفرة في الجامعة وغيرها من الخدمات الطلابية التي تسهم في رفع كفاءة الطالب وتشجعه على متابعة مسيرته الجامعية بصورة ثرية ومفيدة للجميع". وقال المرشد الأكاديمي بكلية الإدارة والاقتصاد أ. عمرو حسني: "يمثل اللقاء التعريفي مع الطلبة الجدد فرصة جيدة لتعريفهم بخطتهم الدراسية وتفاصيلها، لا سيما الخطة الدراسية الخاصة بالعامين الأولين في الكلية، كما يعرّفهم على أهمية دور المرشد الأكاديمي بالنسبة للطالب المسجل بالفصل الأول في الجامعة خاصة، وطوال مسيرته الدراسية بشكل عام". وأضاف عمرو حسني: "من أجل تسهيل عملية التواصل بين المرشد الأكاديمي والطالب وتوفير أوقات الانتظار، نعمل على استخدام برنامج “Appoint Manager” والذي يقوم بتوفير خدمة حجز موعد اللقاء مع المرشد الأكاديمي الخاص به عن طريق البوابة الإلكترونية للجامعة، حيث استثمرنا هذا اليوم لتعريف الطلبة بتلك الخدمة وشرح خطواتها وكيفية الاستفادة منها".

420

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
تدشين مباني كليتي الهندسة والصيدلة و الطفولة المبكرة 2016

تواصل إدارة المشاريع الرئيسية بجامعة قطر جهودها في تنفيذ ومتابعة مشاريع البناء داخل الجامعة وفق الخطة الاستراتيجية والخطة المستقبلية الشاملة للحرم الجامعي، وتضع الإدارة معايير الجودة والاستدامة ومطابقة كافة المباني الجديدة لمقاييس GSAS نصب أعينها، حيث يتم تصمم المباني وفق أعلى المعايير الدولية المطبقة في أرقى المؤسسات التعليمية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر لمنتسبي الجامعة بيئة تعليمية فريدة من نوعها. ومن المشروعات الجديدة المدرجة "قيد الإنشاء" مبنى كلية الهندسة وكلية الصيدلة والمتوقع تدشينهما في عام 2016، ومركز الطفولة المبكرة الذي وضع حجر أساسه في عام 2014، على أن يتم الانتهاء منه في شهر فبراير من عام 2016، كما تعكف الإدارة في الفترة الحالية على إنشاء مبنى القاعة الدراسية للطلاب والذي تم تخصيص نصف مساحته مؤقتا لكلية الطب والذي سيدخل الخدمة خلال هذا الشهر. كما تسعى الإدارة للانتهاء من مشروع السكن الطلابي بالجامعة، إذ تمت الموافقة على إنشاء سكن الطلاب الجامعي داخل الجامعة في عام 2007، وتم البدء بأعمال التشييد عام 2011. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير سهولة أكبر للطلبة الذين سيكونون داخل الحرم الجامعي. وقد تمت إقامة محطة قطار داخل الحرم الجامعي، ضمن مشروع مترو الأنفاق "الريل"، والتي تم البدء في أعمال الرفع المساحي الخاصة بها، ومن المخطط له البدء في تجارب التشغيل الخاصة بمحطة الجامعة في العام 2019. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تيسير تنقلات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والزائرين بين الجامعة ومقاصد أخرى خارج الجامعة، خاصة وأن مشروع الريل الممتد داخل الجامعة والمعروف بالخط الأحمر سيربط بين مناطق مختلفة كالوسيل والخليج الغربي والكورنيش ومطار حمد الدولي ومناطق أخرى. وتعكف جامعة قطر حاليًا على تصميم عدد من المباني التعليمية الجديدة وهي مبنى كلية الطب، حيث تم الانتهاء من عملية الترسية الخاصة به، إذ ستتكفل شركة بتجهيز تصميم للمبنى، ومبنى كلية القانون بمساحة تقريبية 50 ألف متر مربع ومبنى مركز شؤون الطلاب الجديد وبمساحة تقريبية 75 ألف متر مربع ومبنى كلية التربية وتبلغ مساحته تقريباً 55 ألف متر مربع ومبنى متعدد الأغراض وتبلغ مساحته تقريباً 21 ألف متر مربع ومبنى آخر للشؤون الإدارية وبمساحة تقريبية 40 ألف متر مربع. كما انتهت إدارة المشاريع الرئيسية من التخطيط لإنشاء مواقف متعددة الطوابق تستوعب ما يقارب 2000 سيارة، فضلا عن تصميم مبنى لوحدات التكييف المركزي وملحق معمل البحوث الحيوانية. وأدرجت إدارة المشاريع الرئيسية بالجامعة بعض المشاريع "المستقبلية" قيد التخطيط منها صالة جامعة قطر الرياضية للبنين ومبنى مركز امتحانات الطلاب ومبنى معامل كلية الآداب والعلوم وشبكة الطرق الداخلية وتعمل إدارة المشاريع الرئيسية على توفير إدارة مهنية وفاعلة لتطوير جامعة قطر انطلاقا من رسالتها والخطة المستقبلية الشاملة ومن احتياجات المجتمع المتغيرة، وذلك بما يتلاءم مع التطبيق العملي للمراحل المختلفة للتصميم واختيار المواد والتنفيذ، مع الأخذ بالاعتبار تنفيذ إجراءات التسليم الفاعل لإدارة المرافق الجامعية.

1517

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر: 63% نسبة الطلبة القطريين بالعام الدراسي الجديد

تستعد جامعة قطر لاستقبال عامها الدراسي الجديد 2015-2016 من خلال تعزيز الموارد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تنصب في خدمة الطلبة في مختلف جوانبه العلمية والثقافية، مع المحافظة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة حسبما ترمي إليه رؤية قطر الوطنية 2030، وقد انطلق العام الدراسي الحالي باستقبال طلبة كلية الطب في عامها الأول.وبلغ عدد الطلبة الذين استقبلتهم الجامعة للعام الجديد 2918 طالبا وطالبة في مختلف الكليات حيث بلغ عدد الطالبات 2110 طالبات، بينما بلغ عدد الطلاب 808 طلاب، وقد بلغت نسبة القطريين ما يقارب 63%من عدد المقبولين، كما تم قبول الدفعة الأولى من طلبة كلية الطب والتي ضمت 73 طالبا وطالبة وبلغت نسبة القطريين منهم 64%. كما استقبلت كلية الآداب والعلوم أكثر من 900 طالب وطالبة وهي تعتبر أكبر دفعة تم قبولها من بين الكليات خلال هذا الفصل.كما استقطبت الجامعة 174 عضو هيئة تدريس من 26 دولة وذلك تماشيا مع افتتاح عدد من الأقسام والبرامج الجديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.وقد عززت الجامعة خدماتها الأكاديمية والخدماتية من خلال استضافة أعضاء هيئة التدريس الجدد والبالغ عددهم 174 أستاذاً، وذلك استعدادا لبدء العام الدراسي وتهيئة أجوائه الدراسية والتعليمية في أبهى صورها، كما قامت الجامعة بإطلاق الحملات الغذائية الصحية، إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية وتفعيل دور البطاقة الجامعية لضمان سلامة المجتمع الجامعي كافة والاستفادة من الخدمات والأنشطة التي تقدمها الجامعة لحاملي البطاقة.وأشار الدكتور مازن حسنه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى أن إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بلغ هذا العام أكثر من 1248 عضو هيئة تدريس، موزعين على مختلف كليات الجامعة وأقسامها وبرامجها.ومع انطلاق العام الجديد يتولى قسم البطاقات الجامعية توفير البطاقات لكافة الطلبة المسجلين في جامعة قطر بما يسهل حصولهم على مجموعة كاملة من المرافق والخدمات بما في ذلك صالات الإقامة، والمختبرات وقاعات الإنترنت، والمرافق الرياضية مثل الصالة الرياضية والمسبح، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة مثل شراء الكتب الدراسية مع خصم 50% للطلاب الذين يحملون بطاقة الحرم الجامعي، والاستعارة من المكتبة وغيرها.من ناحية أخرى، تواصل إدارة المشاريع الرئيسية بالجامعة جهودها في تنفيذ ومتابعة مشاريع البناء داخل جامعة قطر وفق الخطة الاستراتيجية والخطة المستقبلية الشاملة للحرم الجامعي، وتضع الإدارة معايير الجودة والاستدامة ومطابقة كافة المباني الجديدة لمقاييس GSAS نصب أعينها، حيث يتم تصمم المباني وفق أعلى المعايير الدولية المطبقة في أرقى المؤسسات التعليمية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر لمنتسبي الجامعة بيئة تعليمية فريدة من نوعها.ومن المشروعات الجديدة المدرجة "قيد الإنشاء" مبنى كلية الهندسة وكلية الصيدلة والمتوقع تدشينهما في عام 2016، ومركز الطفولة المبكرة الذي وضع حجر أساسه في عام 2014، على أن يتم الانتهاء منه في شهر فبراير من عام 2016، كما تعكف الإدارة في الفترة الحالية على إنشاء مبنى القاعة الدراسية للطلاب والذي تم تخصيص نصف مساحته مؤقتا لكلية الطب والذي سيدخل الخدمة خلال هذا الشهر.كما تسعى الإدارة للانتهاء من مشروع السكن الطلابي بالجامعة، إذ تمت الموافقة على إنشاء سكن الطلاب الجامعي داخل الجامعة في عام 2007، وتم البدء بأعمال التشييد عام 2011. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير سهولة أكبر للطلبة الذين سيكونون داخل الحرم الجامعي.وقد تم إقامة محطة قطار داخل الحرم الجامعي، ضمن مشروع مترو الأنفاق "الريل"، والتي تم البدء في أعمال الرفع المساحي الخاصة بها، ومن المخطط له البدء في تجارب التشغيل الخاصة بمحطة الجامعة في العام 2019. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تيسير تنقلات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والزائرين بين الجامعة ومقاصد أخرى خارج الجامعة، خاصة وأن مشروع الريل الممتد داخل الجامعة والمعروف بالخط الأحمر سيربط بين مناطق مختلفة كالوسيل والخليج الغربي والكورنيش ومطار حمد الدولي ومناطق أخرى.وتعكف جامعة قطر حاليًا على تصميم عدد من المباني التعليمية الجديدة وهي مبنى كلية الطب، حيث تم الانتهاء من عملية الترسية الخاصة به، إذ ستتكفل شركة بتجهيز تصميم للمبنى، ومبنى كلية القانون بمساحة تقريبية 50 ألف متر مربع ومبنى مركز شؤون الطلاب الجديد و بمساحة تقريبية 75 ألف متر مربع ومبنى كلية التربية وتبلغ مساحته تقريباً 55 ألف متر مربع ومبنى متعدد الأغراض وتبلغ مساحته تقريباً 21 ألف متر مربع ومبنى آخر للشؤون الإدارية وبمساحة تقريبية 40 ألف متر مربع.كما انتهت إدارة المشاريع الرئيسية من التخطيط لإنشاء مواقف متعددة الطوابق تستوعب ما يقارب 2000 سيارة، فضلا عن تصميم مبنى لوحدات التكييف المركزي وملحق معمل البحوث الحيوانية.وأدرجت إدارة المشاريع الرئيسية بالجامعة بعض المشاريع "المستقبلية" قيد التخطيط منها صالة جامعة قطر الرياضية للبنين ومبنى مركز امتحانات الطلاب ومبنى معامل كلية الآداب والعلوم وشبكة الطرق الداخلية وتعمل إدارة المشاريع الرئيسية على توفير إدارة مهنية وفاعلة لتطوير جامعة قطر انطلاقا من رسالتها والخطة المستقبلية الشاملة ومن احتياجات المجتمع المتغيرة، وذلك بما يتلاءم مع التطبيق العملي للمراحل المختلفة للتصميم واختيار المواد والتنفيذ، مع الأخذ بالاعتبار تنفيذ إجراءات التسليم الفاعل لإدارة المرافق الجامعية.

1478

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تعلن تعديل سياسات وإجراءات المساعدات المالية

أعلنت جامعة قطر مراجعة وتعديل السياسات والإجراءات الخاصة بالمساعدات المالية التي يقدمها قسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية، إلى جانب التوسع في هذه الخدمة وزيادة مدى إمكانية الحصول عليها ومجال الاختيار من بين أنواع المساعدات المقدمة، والقدرة على دفع تكاليف الرسوم الدراسية للبرامج التي تطرحها الجامعة. وبينت أن ذلك يأتي من أجل زيادة فرص إكمال التعليم الجامعي لطلاب مرحلة البكالوريوس الذين يواجهون صعوبات مالية في تحقيق أهدافهم التعليمية وأن تحقيقه يتم عبر تخصيص أنواع الدعم المادي لتغطية المصاريف التعليمية للطلبة المقبولين. ومن أبرز التعديلات على سياسات المساعدات المالية هي رفع شرط متوسط دخل الفرد للقطريين من 2500 ريالاً إلى 5000 ريالاً، وبالنسبة لغير القطريين تم التعديل من 1500ريالاً إلى 2500 ريالاً كحد أقصى، وهذا يعني أن شريحة اكبر من الطلبة ستشملهم التعديلات، بالإضافة إلى السماح بتسديد الرسوم الدراسية لفصل الصيف بالنسبة للطلبة غير القطريين، والتي لم تكن متاحة للطلاب بناءً على السياسة السابقة. إعفاء من معظم المستندات كما تم إعفاء الطلاب من معظم المستندات المطلوبة للتقديم على هذه المساعدات، والتي كانت عبئاً للعديد من الطلاب واقتصرت المستندات المطلوبة للحصول على المساعدة المالية على المستندات التالية على أن يتم تسليمها لقسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية في الطابق الأرضي بمبنى القبول والتسجيل خلال المواعيد المعلنة مع إكمال نموذج الطلب الإلكتروني للمساعدة المالية. تعبئة البيانات في نموذج التقديم الورقي. صورة من البطاقة الشخصية أو الإقامة (لغير القطريين) لولي الأمر ولأفراد الأسرة الذين لا يعملون المذكورين في طلب التقديم (بما في ذلك من شهادات ميلاد لأي طفل حديث الولادة، وشهادة الزواج في حالة وجود زوجة ثانية للأب مقيمة في قطر، وشهادة تثبت بأن الأخ الذي تجاوز عمره 24 سنة لازال طالب بكالوريوس بدوام كامل، وأية وثائق أخرى توضح هيكل الأسرة). إلى جانب شهادة حديثة لا تتجاوز ثلاثة أشهر يذكر فيها راتب ولي الأمر بالتفصيل. وشهادة لمن يهمه الأمر من البنك برقم الحساب للطلبة المتقدمين للمساعدة المالية الشهرية عند التقديم للمرة الأولى فقط. علما بأنه يحق للجامعة طلب مستندات إضافية من الطالب أو إعفاؤه من بعض المستندات المذكورة بناءً على وضع الطالب. التقديم الإلكتروني وقد بدأ قسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية بفتح باب التقديم الإلكتروني اعتباراً من يوم الأحد الماضي، كما سيبدأ استلام المستندات المطلوبة لطلبات المساعدات المالية اعتباراً من يوم الأحد 20 سبتمبر 2015 وحتى الخميس 8 أكتوبر 2015. وتقوم جامعة قطر باتخاذ القرارات المتعلقة بقبول الطلبة بغض النظر عن أوضاعهم وقدرتهم المالية على تحمل تكاليف الدراسة، إذ إن الطلبة الذين تحول أوضاعهم المالية دون الحصول على التعليم أو الاستمرار في الدراسة في الجامعة قد يكونون مؤهلين للحصول على المساعدة المالية المخصصة لطلاب البكالوريوس. ويقوم قسم صندوق الطلبة والمساعدات المالية باستقبال الطلبات من الطلبة المتقدمين للحصول على المساعدة المالية ومراجعة هذه الطلبات وتطبيق المعايير المحددة عليها وعرضها على لجنة المساعدات المالية ويتم بناء عليه تحديد استحقاق الطالب للمساعدة المالية من عدمه. وبالإضافة إلى ذلك فإن تحديد أعداد المقبولين وقيمة المساعدات يعتمد على عدة عوامل من ضمنها الموارد المالية المتاحة لكل عام. حيث بلغ عدد الطلاب الذين استفادوا من المساعدات المالية في العام الأكاديمي المنصرم نحو 1300 طالب وطالبة، وشملت المساعدات الطلاب القطرين، والطلاب غير القطريين. في حين تخصص الجامعة جزءاً من ميزانيتها للإسهام في دعم ميزانية صندوق الطلبة، يستقبل الصندوق كذلك التبرعات من الأفراد والمؤسسات التي ترغب في دعم طلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية. وتقوم الجامعة أيضاً بالتعاون مع بعض المؤسسات الخارجية بتقديم الدعم والرعاية للطلبة حيث يصل عدد الطلبة الذين يتلقون الدعم الخارجي إلى أكثر من 800 طالب وطالبة سنوياً. وتشمل المساعدات المالية للطلبة القطريين مساعدة مالية شهرية (1500 ريال بحد أقصى)، تسديد الرسوم الجامعية (كالمواصلات) بشكل جزئي أو كلي، مساعدة مالية مقطوعة، توفير جهاز كمبيوتر مكتبي، إعارة جهاز الحاسب المحمول. طلبة المنح الدراسية أما طلبة المنح الدراسية فتشمل مساعدة مالية شهرية (ألف ريال بحد أقصى)، توفير جهاز كمبيوتر مكتبي، إعارة جهاز الحاسب المحمول.وبالنسبة للطلبة غير القطريين غير المنتفعين بنظام المنح الدراسية فيشملهم تسديد الرسوم الدراسية، تسديد رسوم السكن، توفير جهاز كمبيوتر مكتبي، وإعارة جهاز الحاسب المحمول. وتخضع قرارات تسديد الرسوم للدراسة فصلياً، علماً أنه لا يمكن سداد أي غرامات تترتب على الحذف المتأخر أو الانسحاب من الفصل الدراسي. كما يجدر الإشارة إلى أن الجامعة توفر فرص دعم أخرى للطلبة من خلال المنح الدراسية أو نظام التوظيف الطلابي، حيث تقدم جامعة قطر عدداً كبيراً من المنح الدراسية للطلبة غير القطريين والتي تشمل فئات متعددة من الطلبة، منهم أبناء القطريات، أو المتزوجات من قطريين، وأبناء العاملين بالجامعة، وحملة الوثائق القطرية، والطلبة الخليجيين من حملة الشهادة الثانوية القطرية، وهذه المنح مفتوحة غير محدودة بعدد، بالإضافة إلى منح السفارات ومنح التفوق لطلاب الثانوية العامة، ومنح المتفوقين من الطلاب الملتحقين بالجامعة، ومنح الديوان الأميري. كما قامت الجامعة بتعديل سياسات المنح الدراسية لتشمل عدد أكبر من الطلاب فتم إلغاء شرط إنهاء المرحلة الثانوية في قطر للاستفادة من منحة أبناء القطريين، وشملت هذه المنح الطالبات غير الخليجيات المتزوجات من قطريين.

2193

| 07 سبتمبر 2015

محليات alsharq
إتفاقية بين جامعة قطر و"إكسون موبيل" لبرنامج علماء الأبحاث

وقعت جامعة قطر و"إكسون موبيل للأبحاث قطر" اتفاقية لإطلاق "برنامج جامعة قطر إكسون موبيل للعلماء الباحثين" الذي يأتي في إطار سبل التعاون العديدة في المجال البحثي بين جامعة قطر و"إكسون موبيل للأبحاث قطر". وقّع الاتفاقية الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد ألستير روتليدج رئيس ومدير عام "إكسون موبيل قطر" خلال حفل توقيع أقيم في حرم جامعة قطر بحضور أعضاء من هيئة التدريس والإدارة في الجامعة، فضلا عن ممثلين وموظفين من "إكسون موبيل قطر" و"إكسون موبيل للأبحاث قطر". وتعليقا على الاتفاقية قال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: "ساهمت شراكتنا مع إكسون موبيل في إنجاز عدد من المشاريع التي استفاد منها الطلبة والباحثون في جامعة قطر، كما أنها ساهمت بشكل ملحوظ في تحقيق هدف جامعة قطر المتمثل بتعزيز ثقافة البحث العلمي. ويسرنا أن نتشارك مع "إكسون موبيل للأبحاث قطر" في هذه المبادرة المهمة، ونحن نتطلع إلى النتائج التي ستنبثق عن هذا التعاون مثل المخرجات البحثية المتميزة، لا سيما في مجالات تقييم ورصد المخاطر البيئية، وإعادة استخدام المياه بما يصب في مصلحة طلابنا والباحثين وقطاع الصناعة." من جانبه قال السيد ألستير روتليدج رئيس ومدير عام "إكسون موبيل قطر": "إن الفرق العاملة في كل من "إكسون موبيل قطر" و"إكسون موبيل للأبحاث قطر" متحمسة للغاية لبدء العمل في برنامج جامعة قطر إكسون موبيل للعلماء الباحثين. تشكل جامعة قطر شريك مثالي بإمكاننا معه مواصلة سعينا لتعزيز التميز التعليمي، لا سيما أننا نتقاسم معا رؤية والتزام يتمثلان بتطوير الجيل القادم من العلماء والمهندسين، الذين من شأنهم أن يقودوا قطر إلى الأمام نحو مستقبل مزدهر." وأضاف روتليدج: "لقد تركت جهودنا البحثية مع جامعة قطر بصمة بارزة في قطر على مر الأعوام الماضية، ونحن واثقون بأن هذا التعاون سيجني مزيدا من المنافع للدولة وشعبها." وقالت الدكتور جنيفير دوبونت مدير الشؤون البحثية في "إكسون موبيل للأبحات قطر": "نحن مسرورون للغاية بدخولنا في شراكة مشوقة أخرى مع جامعة قطر. لقد عملت فرقنا معا بشكل فعال على عدد من البرامج لبناء القدرات البحثية والتقنية في قطر، التي من شأنها أن تساعد في تقدم المؤسسات الصناعية والبحثية في البلاد. إنني واثقة بأن هذا التعاون سيسهم في دعم الابتكار وتمتين البحوث القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر توفير بيئة بحثية محفزة وداعمة لعلماء وباحثي قطر المستقبليين." يجمع بين جامعة قطر و"إكسون موبيل للأبحاث قطر" التزام مشترك بتعزيز العلوم والتكنولوجيا في قطر من خلال البحث والتطوير، بالإضافة إلى دعم التميز الأكاديمي عبر الاستثمار في رأس المال البشري والتكنولوجيا المبتكرة والمنشآت الحديثة. بموجب اتفاقية علماء الأبحاث، تهدف جامعة قطر و"إكسون موبيل للأبحاث قطر" إلى تطوير البرامج المصممة لتمتين العلاقات الأكاديمية والصناعية، فضلا عن تعزيز الابتكار وتسهيل تطوير واستغلال التقنيات الحديثة. كما تتشارك جامعة قطر و"إكسون موبيل للأبحاث قطر" بدعم عدد من مشاريع ما بعد التخرج البحثية في مجالات تقييم ورصد المخاطر البيئية وإعادة استخدام المياه. تهدف هذه المشاريع البحثية إلى قيادة المنشورات الأكاديمية، والتي تشجع بدورها على تنمية الطلاب أكاديميا. الجدير بالذكر أن "إكسون موبيل للأبحاث قطر" وجامعة قطر قد أطلقتا مشروعهما المشترك الأول عام 2010، وهو عبارة عن دراسة بيئيّة شاملة لتحديد الخط المرجعي مع مركز الدراسات البيئية في جامعة قطر. وشملت الدراسة منطقة غنية بيئيا ومنتجة بيولوجيا بطول 35 كيلومتر في المنطقة البحرية القطرية التي تمتد لـ20 كيلومترا داخل البحر وكيلومتر واحد بريا. وأثمرت الدراسة التي شملت تحليل شامل للنظم البيئية عن تحديد عشرات الأنواع من الكائنات التي لم يتم توثيقها قبل ذلك في المنطقة البحرية القطرية.

225

| 07 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تستقبل 174 عضو هيئة تدريس جديدا

رحَبت جامعة قطر يوم الأحد بـ 174 عضو هيئة تدريس جديدا وذلك في اللقاء التعريفي السنوي الذي تُنظمه الجامعة تحت شعار "يا هلا". ويهدف هذا اللقاء بشكل عام إلى تسهيل انتقال الأساتذة الجُدد إلى جامعة قطر وتعريفهم بمختلف الخدمات والمرافق الموجودة في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى اطلاعهم على كافة المراكز والفرص البحثية المُتاحة وتشجيعهم على تفعيل جهودهم الأكاديمية والبحثية وإثراء محفظة جامعة قطر في المجالات البحثية والتعليمية المتنوعة. ويعتبر اهتمام جامعة قطر باستقطاب كوكبة من أعضاء هيئة التدريس أحد أهدافها الرامية إلى خلق بيئة تعليمية متنوعة وزاخرة بالكفاءات العلمية، وذلك لتمكين الطلبة من إطلاق مواهبهم وتعزيز قدرتهم على النجاح والتعلم مدى الحياة. وفي كلمته الترحيبية بالأساتذة الجُدد، قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "يسعدني في هذه المناسبة السنوية التي دأبت الجامعة على تنظيمها أن أرحب بكم راجيا لكم قدوما محمودا ومقاما طيبا في قطر وفي جامعة قطر التي ستجدون فيها مجتمعا متآلفا يجمع بين ثناياه خبرات وكفاءات من مناطق واسعة من العالم تؤلف بينها الرغبة في العمل الجاد، وتقديم العلوم لطلاب جامعتنا الذين ينتظرونكم". وأضاف الدرهم: "إني على يقين من أن تجربتكم في جامعة قطر ستثري مساركم العلمي نظرا لما تقدمه الجامعة لمنتسبيها من خيارات متعددة ستكتشفونها يوما بعد آخر، سيمكنكم اللقاء التعريفي من الالتقاء بالجهات المعنية بتقديم الخدمات المختلفة التي تقدمها جامعة قطر لمنتسبيها، كما أنه يمثل فرصة للتعارف بينكم وبين زملائكم في العمل والتعرف عن قرب على الحرم الجامعي قبل بدء الدراسة". من جانبه قال د. خالد العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس: "يهدف اللقاء التعريفي إلى الترحيب بأعضاء هيئة التدريس الجُدد وباعطائهم نُبذة مختصرة عن كل ما هو مُتاح في الجامعة إلى جانب شرح الشروط المطلوبة للبدء بعام أكاديمي ناجح ومُثمر. كما يهدف هذا اللقاء إلى توجيه الأساتذة الجدد إلى مراكز المعلومات والخدمات المتاحة لهم وطرق الوصول إليها والاستفادة منها، بالإضافة إلى تقديم شرح واف ومفصّل عن القواعد العامة والخاصة في المقررات الدراسية وكل ما يتعلق بقوانين الدراسة والمحاضرات". و أشار العلي إلى أن اللقاء يعتبر فرصة جيّدة لتعريف الأساتذة الجُدد بمجالات البحوث والمنح البحثية وأولويات البحث العلمي في جامعة قطر وهي الطاقة والتغير الاجتماعي والهوية والسكان والصحة وتكنولوجيا المعلومات". أما د. عز الدين معميش من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فقال: "ساهم اللقاء التعريفي في تجسير الفجوة النفسية بين الجامعة والأساتذة الجدد. وقد أتاح لنا هذا اللقاء فرصة التعرف على كافة البرامج الأكاديمية المُتاحة في مختلف الكليات والمراكز البحثية المتواجدة في الحرم الجامعي، الأمر الذي يدفعنا لتقديم كل ما لدينا لنكون جزءًا لا يتجزأ من هذا الصرح الأكاديمي". كما صرّح د. حسن الغرباوي،: "أشكر القائمين على هذا اللقاء، والذي قدّم القائمون عليه معلومات مفصّلة ووافية عن الجامعة ومرافقها وبرامجها، وقد تبيّن لي بأن جامعة قطر قد وضعت قدمها على طريق التقدم والرقي، وتسعى بذلك إلى أن تواكب أرقى الجامعات العالمية من خلال استقطاب كفاءات من تخصصات وجامعات مختلفة".

259

| 06 سبتمبر 2015

محليات alsharq
الدرهم: جامعة قطر ملتزمة بتعزيز البحث العلمي

نظم مركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر حفل استقبال على هامش اجتماع منتدى أبحاث الخليج الذي تم عقده في جامعة كمبريدج بالتعاون مع مركز أبحاث الخليج من 23 إلى 27 أغسطس الماضي، حيث ركز الاجتماع في دورته هذا العام على ضرورة تعزيز مجال دراسات الخليج، وتعميق المعرفة، والبحث في شؤون المنطقة، وذلك من خلال توفير مناخ أكاديمي متميز. تم تنظيم حفل الاستقبال في كلية كوربوس كريستي بجامعة كمبريدج، وحضره عدد من كبار المسؤولين والأكاديميين من جامعة قطر وجامعة كمبريدج حيث ضم الحضور د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، و د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود.محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ود. خليفة الهزاع العميد المساعد للتواصل وعلاقات المجتمع، و د.عبدالله باعبود مدير مركز دراسات الخليج، والسيد ستيورات لينغ نائب رئيس جامعة كمبريدج ورئيس كلية كوربوس كريستي، والأستاذ الدكتور ياسر سليمان مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة كمبريدج ، وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية ، كما حضر عدد من المفكرين من مختلف دول العالم، وكذلك أعضاء هيئة التدريس بمركز دراسات الخليج. وفي كلمته الترحيبية بهذه المناسبة، قال د. حسن الدرهم: " تعد جامعة قطر الجامعة الوطنية الرسمية للدولة ولذلك يقع على عاتقها رفع مستوى العملية التعليمية والبحثية في منطقة الخليج العربي من أجل التغلب على التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة مما يسهم في نشر المعرفة وتلبية تطلعات مجتمعنا المحلي بشكل خاص والمنطقة الإقليمية بشكل عام". وأضاف د.الدرهم: " تلتزم جامعة قطر بتعزيز مجال البحث العلمي لأنه الوسيلة التي ستمكننا من الدفع بعجلة التقدم على الصعيدين الوطني والإقليمي، كما تسعى الجامعة من خلال كل هذه المبادرات وغيرها إلى الاندماج مع الدور الذي تقوم به مؤسسسات بحثية أخرى وعلى وجه الخصوص مركز الخليج للأبحاث، والذي قام بجهود غير مسبوقة في مجال الأبحاث عن المنطقة. كما أكد د. حسن الدرهم على أن اللقاء البحثي لمنطقة الخليج العربي قد قام بدور ريادي في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية إذ شمل اللقاء مختلف المواضيع ووجهات النظر حول الخليج العربي. وأشار د. الدرهم إلى أن إلقاء نظرة سريعة على البرنامج وورش العمل المطروحة توضح مدى العمق والمجال الواسع والنوعية العالية للبحوث التى انبثقت من منطقة الخليج، وتتمثل أهمية هذه البحوث في إعلام صُنّاع القرار والأكاديميين والجماهير، حيث يسعى الجميع لوضع التحديات والفرص المتاحة نصب الأعين. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم : " جاء إنشاء مركز دراسات الخليج في إطار جهود كلية الآداب والعلوم الرامية إلى تعزيز التعليم والبحوث في منطقة الخليج، حيث يقدم المركز أول برنامجَيّ ماجستير ودكتوراة من نوعهما في المنطقة". وأضافت د. مصطفوي أن إنشاء هذا المركز ياتي في الوقت الذي تتعرض له منطقة الخليج للعديد من التحولات، لذا كانت الحاجة ملحة إلى تعميق المعرفة وتوسعتها حول دول المنطقة والدول المجاورة. وفي كلمته، ثمّن د. خليفة الهزاع العلاقات مع جامعة كمبريدج، وأشار إلى أن جامعة قطر تتطلع دوماً إلى تعميق سبل التعاون مع جامعة كمبريدج. وقال د. عبدالله باعبود: "قامت جامعة قطر بتنظيم حفل الاستقبال بغرض زيادة الوعي حول عمل الجامعة البحثي في مجال دراسات الخليج حيث قام مركز درسات الخليج مؤخرا بإطلاق برنامج الدكتوراة في دراسات الخليج، وذلك استثمارا للنجاح منقطع النظير الذي حققه برنامج الماجستير قبل ذلك" وقد تم دعوة وفد جامعة قطر في اليوم التالي إلى مقر إقامة السيد ستيوارت لينغ حيث تم مناقشة تعميق سبل التعاون بين الجامعتين .

1304

| 06 سبتمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم لقاءً لأولياء الأمور 12 سبتمبر

تتواصل في جامعة قطر حتى الخميس المقبل 10 سبتمبر الجاري فعاليات اللقاء التعريفي الذي تستقبل فيه الجامعة دفعة جديدة من الطلبة الجدد الملتحقين بمختلف تخصصات الجامعة وبرامجها الأكاديمية للعام الدراسي 2015 – 2016. ويتعيّن على الطلبة الجدد حضور يومي اللقاء التعريفي المُخصصة لكل طالب بشكل إلزامي لاستكمال إجراءات القبول. بينما سيكون اللقاء التعريفي لأولياء الأمور يوم السبت 12 الجاري في مبنى مجمع الأبحاث.وقد شمل اللقاء التعريفي للطلبة الجدد العديد من الفعاليات التي تُسهم في إطلاع الطلبة على أنشطة الجامعة وسياساتها الأكاديمية وخدماتها ومواردها وأنشطتها اللاصفية. ويهدف هذا اللقاء بشكل رئيسي إلى تسهيل انتقال الطلبة إلى المرحلة الجامعية وإطلاعهم على آلية اختيار المقررات وتحديد الجدول الدراسي للفصل الدراسي خريف 2015، بالإضافة إلى آلية استخدام البوابة الإلكترونية والبريد الإلكتروني وتسلم البطاقة الجامعية وغيرها.ويعد حضور اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد المقبولين لفصل خريف 2015، والتي ينظمها مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الزاميا حسب ما حددته إدارة القبول بجامعة قطر، حيث إن قرار القبول الذي يتسلمه الطالب مرتبط بحضوره اللقاء التعريفي، الذي يتيح مقابلة الطلبة الآخرين في نفس الكلية والتفاعل والمشاركة معهم في الأنشطة المتنوعة، والتعرف على خدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المقدمة، والحصول على الإرشاد الأكاديمي بشأن اختيار المقررات الدراسية المناسبة من خلال استخدام بوابة الجامعة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكترني وتسلم البطاقة الجامعية.وتسعى ادارة القبول إلى معرفة آراء الطلبة عن اللقاء التعريفي ومدى استفادتهم منه من خلال طرح استبانات الرأي، ومن ثم تقوم بالعمل على المقترحات التي يقدمونها، والتي من شأنها تعزيز مدى الاستفادة والتعاطي بين الكلية والطلبة الجدد في اللقاءات التعريفية القادمة.ويتضمن اللقاء التعريفي تعريف الطالب على الكلية المنتسب لها، حيث يلتقي الطلبة الجدد بعميد كليتهم والعميد المساعد وأعضاء هيئة التدريس، كما يطلع الطالب على السياسات الأكاديمية وغير الأكاديمية الخاصة بسياسات جامعة قطر وعلى الخطة الدراسية ليقوم بتسجيل مواد الفصل الأول وبعد أن يفرغ الطالب من تسجيل مواده، ويقوم المتطوعون بتعريف الطلبة على الحرم الجامعي والخدمات والمرافق التي توفرها جامعة قطر من خلال جولة داخلية. واعتبرت إدارة القبول بجامعة قطر ان سياسة اللقاءات التعريفية التي تنتهجها الإدارة تأتي في إطار ربط صلة مباشرة بين الطلاب والجهات المقدمة للخدمات المختلفة بجامعة قطر، كما ان حضور اللقاء التعريفي جزء مكمل لقرار القبول ويهيئ الطالب لحيالته الجامعية وذلك برفع مستوى الوعي بالقواعد والخدمات.وبينت ادارة القبول ان اللقاء التعريفي هو مرحلة مهمة يمر بها الطالب في أول مرحلة الدراسة الجامعية، ففيه الأساس الذي سيبني عليه الطالب حياته الجامعية، وسيتعرف على مختلف مرافق وكليات الجامعة والبرنامج التأسيسي، وسيطلع على كل ما يهمه من معلومات قد يحتاجها خلال دراسته في الجامعة.

246

| 05 سبتمبر 2015

محليات alsharq
إلحاق مقرر الأدب الشعبي بقسم اللغة العربية في جامعة قطر

أعلن قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عن طرح مقرر جديد بعنوان "الأدب الشعبي في قطر" تحت الرمز ARAB225. يتضمن هذا المقرر معلومات مهمة ومفيدة حول هذا الأدب الغني برواده ومبدعيه، والذي يحظى بانتشار واسع وقبول جماهيري كبير في قطر ومنطقة الخليج. وأوضح القسم بهذه المناسبة أن طرح هذا المقرر يأتي انسجاما مع رسالته التي تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة، وتخريج جيل من المؤهلين لخدمة لغتهم ووطنهم وأمتهم، منفتحين على ثقافة الآخر وحضارته، وأعلن القسم طرح هذا المقرر اعتبارا من الفصل الحالي خريف 2015 أمام جميع طلاب الجامعة.

461

| 03 سبتمبر 2015

محليات alsharq
طلبة جامعتي قطر وأوساكا يناقشون فكرة العولمة والمؤسسات متعددة الثقافات

شارك عدد من الطلبة القطريين من كلية الهندسة في جامعة قطر وعدد من الطلبة اليابانيين من جامعة أوساكا في حلقة نقاش بعنوان " فكرة العولمة والعمل في مؤسسات متعددة الثقافات" اليوم، بحضور ممثلين عن السفارة اليابانية وجامعة أوساكا اليابانية، وشركة تشيودا المانع وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر.ويهدف هذا النوع من الفعاليات إلى دمج الطلبة في بيئة عمل جماعية تختلف ثقافات العاملين فيها، لتدريب الطلبة على العمل في مجالاتهم الهندسية المختلفة مع مهندسين آخرين من بيئات وجنسيات مختلفة لدعم خبراتهم الهندسية، وكذلك مهاراتهم الأخرى المتعلقة بمواجهة التحديات المختلفة، والعمل ضمن فريق عمل واحد، ومهارات الاتصال، وتحقيق الإنجازات من خلال العمل المشترك.وفي كلمته، شكر سعادة السيد شينغوا تشودا السفير الياباني في قطر الذين استثمروا الوقت والطاقة لجعل هذا البرنامج ممكنا ، وقال إننا نتطلع أن يبني هذا المشروع جسورا بين اليابان وقطر من خلال دمج طلبة يابانيين وقطريين في برنامج واحد متكامل، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازا نفتخر به.واضاف سعادة السفير الياباني ان هذه الفعالية تأتي استكمالا لسلسلة من برامج التواصل بين جامعة قطر وجامعة أوساكا لا سيما بعد توقيع اتفاقية تعاون بين كلتا الجامعتين خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لليابان في شهر فبراير الماضي، وأننا نأمل في مزيد من التعاون والتكامل في البرامج والمبادرات بين كلتا الجامعتين.وفي تعليقه على الفعالية، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة إننا نشجع جميع أشكال التعاون والتواصل مع الجامعات الإقليمية والدولية بما يدعم مهارات الطلبة، ويرفع كفاءاتهم، ويقوي خبراتهم، ويساهم في إعدادهم للمرحلة العملية بعد التخرج، تمهيدا لإعداد المهندس القطري القادر على تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030.من جهته قال السيد شيزوكا إيكاوا المدير العام لشركة تشيودا المانع انه ورغم بعد المسافة بين قطر واليابان، لكن قدر لهذا البرنامج النجاح والتطور بفضل جهود جميع العاملين الذين دعموا البرنامج، وكانوا سببا في نجاحه، وإننا على ثقة بأن جميع الطلبة قد استفادوا من البرنامج وتعرفوا على الثقافات المختلفة، وبيئات العمل كذلك.وأضاف ايكادو أن هذه المبادرات والمشاريع تسهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلبة بشكل ينعكس ايجابيا على أدائهم وخبراتهم في الحياة الجامعية وبعد التخرج.وتأتي هذه الفعالية بعد توقيع اتفاقية بين جامعة قطر ومركز تطوير الأبحاث والوسائل التعليمية لدعم الصناعات المبتكرة في آسيا التابع لجامعة أوساكا وشركة تشيودا المانع لتوفير فرص التبادل الطلابي بين كل من جامعتي قطر وأوساكا. وحسب الاتفاقية، قامت شركة تشيودا بتوفير التدريب للطلبة للاطلاع على آليات العمل في تشيودا ولإعدادهم لمرحلة ما بعد التخرج.

268

| 02 سبتمبر 2015