رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
55 % من المقبولين في كلية الطب قطريون

أكملت كلية الطب بجامعة قطر دورتها الأولى للقبول والتسجيل في صيف-خريف 2015، وقد سعت الكلية لتوسيع دائرة استقطاب الطلبة لضمان وجود طيف واسع من المتقدمين يتم اختيار أفضلهم في إطار السعة الاستيعابية للكلية. وبالفعل نتج عن الحملات المكثفة لاستقطاب الطلبة تقدُم ما يزيد على 800 طالباً وطالبة للقبول بالكلية منهن 583 حققوا الحد الأدنى لمعايير القبول. تم قبول جميع القطريين منهم ونخبة من أفضل المتقدمين غير القطريين. قبلت جامعة قطر 93 طالباً وطالبة في كلية الطب وبعد انتهاء فترة اختبارات تحديد المستوى والحذف والإضافة في أواخر سبتمبر، كان هناك 83 طالباً وطالبة مسجلون في الكلية، 55% منهم قطريون. منهم 59 حققوا معايير اللغة والرياضيات المطلوبة لبدء دراستهم في السنة الأولى لبرنامج الطب، والبقية التحقوا بالبرنامج التأسيسي. مخرجات الكلية وتضع كلية الطب جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية على رأس أولوياتها للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بأفضل المعايير الدولية لتخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وقد استفادت الكلية في هذا الإطار من وجود بعض من رواد التعليم الطبي على مستوى العالم في المجلس الاستشاري الدولي للكلية. كما استفادت من التغذية الراجعة من مراجعين عالميين فيما يخص مخطط منهج البرنامج الدراسي، حيث خضع المنهج لتقييم خمسة خبراء مستقلين من كبريات الكليات الطبية على الصعيد الدولي بما في ذلك رأي خبراء من "معهد ميسي" بجامعة هارفارد (بالولايات المتحدة)، ومعهد كارولينسكا (بالسويد)، وجامعة هايدلبرغ (بألمانيا)، وجامعة ليدز وجامعة رايت (بالمملكة المتحدة). وأشاد المراجعون الدوليين بالمعايير العالية لجودة المنهج الدراسي، ولكونه يوائم بين التمحور على الاحتياجات المحددة لدولة قطر وبين اتباع أفضل الممارسات الدولية. من جهة أخرى هناك تعاون وثيق مع جامعة ماستريخت (هولندا) وفق مذكرة تفاهم تهدف لتطوير المناهج، والبحث العلمي في مجال التعليم الطبي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والدعم الأكاديمي للطلبة، والتنمية والتطوير المستمر. كما يجري التعاون مع جامعة غروننغن (هولندا) في برنامج تدريس الأقران، والعمل مع خبراء دوليين مستقلين لتعزيز الجودة عالمية المستوى للكلية في مجالات المهنية الطبية، والطب الشخصي، و تكنولوجيات التعلم الطبي وتصميم المباني. سيتم عمل اتفاقيات أخرى مع نخبة من الكليات الطبية العالمية كل بحسب مجال تميزه وبحسب احتياجات الكلية. وتعتزم الكلية أن تتبني المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي WFME كما تتبنى معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي ACGME كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين. وستطبق الكلية معايير اللجنة الامريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي (LCME) مستعينة بالمراجعة الخارجية external review من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. أما من ناحية تقييم المخرجات، فتعتمد الكلية كأحد مؤشرات الأداء نسبة الخريجين الذين يجتازون امتحان المؤسسة الدولية للامتحانات الطبية IFOM التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية للامتحانات الطبية (NBME) ويذكر بأن الطلبة سوف يمتحنون في المرحلة الأولى من اختبار IFOM في السنة الرابعة كما يمتحنون في المرحلة الثانية من الاختبار بعد إكمال مرحلة التدريب الإكلينيكي. آليات استقطاب الطلبة عملت الكلية على توسيع دائرة استقطاب الطلبة وذلك لضمان وجود طيف واسع من المتقدمين يتم من خلاله اختيار أفضل المتقدمين في إطار السعة الاستيعابية للكلية. ولتحقيق ذلك، قامت الكلية بزيارة 19 مدرسة من بينها 11 مدرسة مستقلة و8 مدارس خاصة دولية بالتنسيق مع المرشدين الأكاديميين في المدارس. حضر الزيارات 1180 طالب. كما تم تطبيق مجموعة من الحملات الإعلانية الإلكترونية والحملات الإعلامية والمشاركة في مجموعة من المعارض المتعلقة باستقطاب طلبة المدارس للتخصصات الطبية. ونتج عن هذه الأنشطة تقدم ما يزيد على 800 طالباً وطالبة لتسجيل اهتمامهم المبدئي بالكلية من خلال نظام تسجيل الكتروني على موقع الكلية، منهم حوالي 100 قطري وقطرية. وتواصلت الكلية بشكل مكثف مع القطريين منهم كما تم تنظيم فعالية في ابريل 2015 بمبنى الكلية للقاء بالطلبة وبأولياء أمورهم. تم خلال هذه اللقاءات عرض أهم معالم الخطة الدراسية، والأسس الأكاديمية، ومعايير القبول، وفرص العمل بعد التخرج، كما شاركت مجموعة من الأطباء من مؤسسة حمد ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية و"سدرة" في جلسة حوارية مع الطلبة ، تناولت النواحي المهنية والاجتماعية والأسرية والعملية لاختيار مهنة الطب.

251

| 09 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
د. تشارلز : كلية طب جامعة قطر ستكون إحدى الكليات الرائدة عالمياً

قال د. تشارلز وينر مساعد الرئيس للشؤون الاكاديمية بجامعة جون هوبكنز الطبية الدولية، وعضو اللجنة الاستشارية الدولية لكلية الطب في جامعة قطر إن هذه الكلية ستتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية ومارصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. وأضاف في حوار بمناسبة افتتاح مبنى الكلية إنه فخور بكونه أحد أعضاء المجلس الاستشاري للكلية منذ إنشائه في العام 2013، حيث عايش كل مراحل تطور الكلية وفيما يلي نص الحوار: في البداية حدثنا عن توقعك لمستقبل كلية الطب بجامعة قطر في ضوء متابعتك لتأسيسها ؟ هذه الكلية سوف تتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية ومارصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. ما هو شعورك وأنت تحضر افتتاح مبنى الكلية الجديد بعد فصل دراسي على إنشائها وقبولها أول دفعاتها؟ من دواعي الفخر والاعتزاز أن أكون أحد أعضاء المجلس الاستشاري الدولي لكلية الطب في جامعة قطر منذ إنشائه عام 2013. ومنذ ذلك الحين، عايشت تطور الكلية منذ أن كانت مجرد فكرة طموحة حتى وصلنا إلى حضور حفل افتتاحها اليوم، وهو ما اعتبره في الحقيقة إنجازًا فائق الأهمية ومثيرًا للإلهام شارك فيه قادة يملكون الرؤية والبصيرة، وموظفون متفانون وجماهير متحمسة. حدثنا عن خبراتك وعملك السابق في المجال؟ لقد عملت ضمن أعضاء هيئة التدريس بجامعة "جونز هوبكنز" لما يقرب من 30 عامًا، وأمضيت أغلب وقتي على مدى السنوات العشر الماضية في الساحة الدولية. وقد شرفت بأن تمت دعوتي اليوم بصفتي أحد أعضاء المجلس الاستشاري الدولي المؤسسين لكلية الطب في جامعة قطر نظرًا لالتزامي طويل الأمد والمستمر بالتعليم الطبي الدولي والصحة العالمية. وفي حالتنا هذه، وأعلم أن هذا ينطبق علينا جميعًا في المجلس، تملكنا حماس راسخ ينطلق من إيماننا بالالتزام الوطني العميق بإنشاء كلية طب مرموقة تُكرس لتحسين صحة الأفراد في دولة قطر من خلال التميز في التعليم الطبي والتدريب السريري والبحوث التعاونية. حدثنا عن بدايات عملكم كلجنة استشارية لتأسيس كلية الطب بجامعة قطر والتحديات التي اعترضتكم ؟ منذ البداية، اتسم المجلس الدولي بالفعالية الشديدة وذلك من خلال العمل والتعاون مع الجامعة ومؤسسة حمد الطبية وأعضاء هيئة التدريس المؤسسين للكلية (حتى قبل تعيين عميد الكلية) لوضع نموذج تعليم طبي يلبي احتياجات دولة قطر بل ويفوق المعايير الدولية. وقد ساهم المجلس في وضع معايير عالية لقبول الطلاب، ووضع منهج دراسي طبي من الطراز العالمي يبث في الطلاب روح التحدي لتحقيق التميز، وتوظيف أعضاء هيئة تدريس يتميزون بالمثابرة والالتزام، بالإضافة إلى إنشاء مرافق تعليمية متميزة. صحيح أن وتيرة النشاط كانت مكثفة، إلا أنها ترسخت بالتزام ثابت من جميع المشاركين على كافة المستويات لتحقيق الرؤية الأصلية وبدء الدراسة في سبتمبر 2015. وأعتقد أنه بقبول والتحاق هذه الدفعة الأولى الرائدة من الطلاب الشهر الماضي نكون قد لبينا الآمال دون أدنى تنازل في المعايير. ماهي أكثر الأشياء التي أثارت حماسكم خلال عملكم الجاد لتأسيس كلية الطب بجامعة قطر؟ من بين الأسباب التي أثارت حماس كثير من الناس داخل قطر وخارجها لهذه الكلية هي رؤيتها التي تهدف إلى تدريب الأطباء لتلبية احتياجات البلاد. وعلى الرغم من تصميم البرنامج في ضوء البيئة والأولويات الخاصة بدولة قطر، إلا أن أفضل المؤسسات الطبية في العالم سوف تتنافس على ضم خريجي الكلية للحصول على تدريبهم العملي كأطباء مقيمين. وحسب ما يراه سوادنا الأعظم، هذا بالضبط مستقبل التعليم الطبي الدولي كما يجب أن يكون، بما يشمل إنشاء مدارس ذات جودة عالية وبرامج تدريب سريري تجذب الطلاب المحليين الملتزمين بتحسين الحالة الصحية في البلاد من خلال الرعاية الطبية والتعليم والبحوث وفقًا للمعايير والمقاييس الدولية. ومع كل هذا النمو الذي شهدته دولة قطر خلال السنوات الماضية والنمو المتوقع خلال العقود المقبلة، يعتبر التوقيت مناسبًا لإطلاق هذا المشروع. هل تتناسب معايير الكلية مع تلك المعمول بها في أرقى الجامعات من وجهة نظركم؟ تأسست كلية الطب بجامعة قطر بالتوافق مع معايير التميز الدولية المعمول بها المكملة للرعاية الطبية والتدريبية الراقية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لتوسيع نطاق تقديم الرعاية الصحية الأولية والمتخصصة للشعب القطري. وكما تستفيد هذه الرعاية (والأبحاث) من المعايير الدولية إلا أنها تطبقها في سياق احتياجات قطر والشعب القطري. ومن بين نقاط القوة التي هدفت إليها الجامعة من إشراك المجلس الاستشاري الدولي الفعال هي التأكد من تطبيق معايير الجودة العالمية المنسجمة مع الأولويات الوطنية بدءًا من تدشين المشروع ومتابعة هذه المعايير باستمرار والمحافظة عليها. ماذا يعني لكم احتفال اليوم؟ احتفال اليوم هو بداية وجيهة لمشروع مهم، ونهنئ جميع من ساهموا في الوصول إلى هذا التاريخ الميمون. ومع ذلك، فأنا على يقين أن مجموعة القيادة والفريق بأكمله لن يهدؤوا قبل تحقيق الرؤية والتطلعات. ستكون هناك تحديات، متوقعة وغير متوقعة. ويدرك سعادة العميد "إيغون توفت" وفريقه تمامًا أن استقطاب الطلاب المتفوقين من الراغبين في تحسين الحالة الصحية في الدولة، وتطوير أعضاء هيئة التدريس ممن يفوقون المعايير الدولية، والتفاعل مع كليات أخرى في الجامعة، وتطوير مؤسسة بحثية هادفة ذات استمرارية هي بمثابة تحديات تلوح في الأفق. ومع ذلك، بوجود فريق القيادة المتميز والبيئة الخصبة لجامعة قطر، فأنا - ومعي المجلس الاستشاري الدولي بأكمله - على يقين من أن هذه الكلية سوف تتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع. ونحن نتطلع إلى العمل معكم جميعًا واستمرار نجاحكم ومساعدة الشعب القطري.

839

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مجلس استشاري دولي للمناهج بكلية الطب

تضع كلية الطب بجامعة قطر جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية من الجانبين العلمي والعملي على رأس أولوياتها للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بمعايير إقليمية أو دولية بهدف تخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وتعتزم الكلية إنشاء "مجلس استشاري دولي للمناهج" يشتمل على أربع إلى ست من أفضل الأخصائيين في التعليم الطبي يكون لهم دور نشط وفعال في مواصلة تطوير وتنفيذ وتقييم المناهج الدراسية، فضلا عن تطوير وتدريب أعضاء هيئة التدريس. وبالمجمل فإن الكلية عملت بالفعل مع طيف واسع من الشركاء الدوليين الرائدين خلال مرحلة إنشائها وتقوم بتعزيز وزيادة أوجه التعاون هذه في المستقبل، كل ذلك لضمان المواءمة الضرورية مع أفضل الممارسات والمعايير لضمان الجودة. المعايير المعتمدة وتعتزم الكلية أن تتبني المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) للمرحلة الجامعية الأولى. وكذلك في مرحلة ما بعد التخرج ومرحلة التعليم الطبي المستمر تتبنى الكلية معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي ACGME كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين. كما سوف تطبق الكلية معايير اللجنة الامريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي (LCME) مستعينة بالمراجعة الخارجية external review من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. وتعتمد الكلية كأحد مؤشرات الأداء نسبة الخريجين الذين يجتازون امتحان المؤسسة الدولية للامتحانات الطبية IFOM التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية للامتحانات الطبية (NBME) وهي المنظمة المسئولة عن ترخيص مزاولة المهنة للأطباء الراغبين بالعمل في أمريكا. ويذكر بأن الطلبة سوف يمتحنون في المرحلة الأولى من اختبار IFOM في نهاية المرحلة الثانية من البرنامج (أي في السنة الرابعة) كما يمتحنون في المرحلة الثانية من الاختبار في السنة السادسة، بعد إكمال مرحلة التدريب الإكلينيكي. كل هذا من شأنه أن يساعد الكلية للحفاظ على مستوى عالمي في التدريس الطبي. اتفاقيات جامعية وستستفيد الكلية من الاتفاقية التي وقعتها مؤخراً مع جامعة مساترخت، وغيرها من الاتفاقات الدولية جاري العمل عليها الآن، لتوفير تغذية مرتجعة هدفها المحافظة على الالتزام بالمعايير العالمية المعتمدة في الناحية الأكاديمية وفي تخصصات طبية متنوعة بالإضافة إلى المشاركة في تقييم وتقويم جميع مكونات إدارة الجودة التي أنف ذكرها. و تعمل الكلية على توقيع اتفاقية مع المجلس الوطني لفاحصي الأطباء National Board of Medical Examiners في الولايات المتحدة، لتطوير برنامج تحديد علامات الإسناد والمرجعيات المقارنة (Benchmarking program ) يعزز قدرة الكلية على ضمان الجودة ومواكبة المعايير الدولية في جميع نواحي العملية التعليمية. وفي إطار سعيها لتكون كلية ذات بعد دولي ستستعين الكلية بممتحِنين دوليين من تخصصات طبية مختلفة لتقييم المستوى العلمي للطلبة (معرفي/مهاري/سلوكي) وذلك مع نهاية كل مرحلة رئيسية من مراحل البرنامج خاصة في السنة الرابعة مع نهاية المرحلة الثانية وفي السنة السادسة مع نهاية مرحلة التدريب الإكلينيكي. وسيطلع الممتحِنون الدوليون على جودة الاختبارات التي يخضع لها الطلبة من ناحية المحتوى والأدوات، وبمراجعة مخطط التقييم (Assessment Blueprint). ولضمان الجودة على مستوى الكلية، تعنى "لجنة ضمان الجودة، وتقييم البرامج، والاعتماد الأكاديمي" بمتابعة كل ما يتعلق بتطوير الجانب الأكاديمي للكلية لا سيما تقييم إجراءات ضمان الجودة وفاعليتها وتأثيرها على البرنامج، وتحديد المؤشرات والمقارنات المرجعية (Benchmarks) المناسبة، والإشراف على عملية الاعتماد الأكاديمي للكلية، وتفعيل برنامج للتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية بهدف ترسيخ مبادئ ضمان الجودة. مراجعون دوليون وفي هذا السياق خضع مخطط منهج البرنامج الدراسي للكلية لتقييم المراجعين الدوليين من 6 كليات طبية رائدة على مستوى العالم وحصل على تقييم عالي. وتشرك كلية الطب مؤسسات دولية رائدة في تطوير الاستراتيجية، والبرامج الأكاديمية وأجندة البحث. وقد اتخذت الكلية قرارا استراتيجيا في وقت مبكر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، كلٌ في مجال تميزه، بدل الشراكة مع مؤسسة واحدة فقط. مؤسسات رائدة شاركت في إنشاء الكلية ومن الأمثلة على المؤسسات الرائدة في التعليم الطبي والرعاية الصحية والتي شاركت في إنشاء الكلية حتى الآن: المجلس الاستشاري الدولي IAB : أنشئ في خريف عام 2013 ويشمل عمداء حاليين وسابقين من نخبة من الكليات الطبية مثل كليات الطب في جامعة ستانفورد، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة هايدلبرغ، والجامعة الأمريكية في بيروت، ونائب رئيس "المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية " ACGME. ويواصل المجلس تقديم المشورة بشكل معمق وواسع النطاق فيما يتعلق بجدوى الكلية واستراتيجيتها، وهيكلها التنظيمي، ونظام الحوكمة، والبرنامج الأكاديمي، والمنهج التعليمي، وتعيين أعضاء هيئة التدريس واستقطاب الطلبة. قام خمسة خبراء مستقلين من كبريات الكليات الطبية على الصعيد الدولي بمراجعة المنهج الدراسي لكلية الطب في جامعة قطر، بما في ذلك مراجعون من "معهد ميسي" MACY Institute بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومعهد كارولينسكا (السويد)، وجامعة هايدلبرغ (ألمانيا)، وجامعة ليدز وجامعة رايت (المملكة المتحدة). وأشاد كافة المراجعين الدوليين بالمعايير العالية لجودة المنهج الدراسي، ولكونه يوائم بين التمحور على الاحتياجات الخاصة بدولة قطر، مع اتباع أفضل الممارسات الدولية. تم توقيع مذكرة التفاهم الأولى للكلية في 11 أكتوبر 2015 مع جامعة ماستريخت (هولندا). وتعتبر جامعة ماستريخت واحدة من المؤسسات الأوروبية الرائدة في مجال التعليم الطبي. وتركز مذكرة التفاهم على تطوير المناهج، والبحث العلمي في مجال التعليم الطبي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والتنمية والتطوير المستمر. كما تم عقد ورشات عمل مشتركة تبحث آليات تطبيق "التعلم القائم على حل المشكلات" قدمها أخصائيون من جامعة ماستريخت في أكتوبر ونوفمبر، لصالح الكلية وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية في دولة قطر، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. إضافة إلى ما سبق، قامت جامعة ماستريخت بإعارة أحد أخصاءيها في مجال التعلم القائم على حل المشكلات لكلية الطب لمدة سنة واحدة بهدف دعم عملية تنفيذ هذا النهج التعليمي في الكلية. مذكرات تفاهم سيتم توقيع مذكرات تفاهم إضافية مع شركاء دوليين مختارين خلال السنة الدراسية الحالية، وفقا لأسس استراتيجية واضحة تم تحديدها في اختيار الشركاء الدوليين. ومن الشراكات المفعلة الأخرى التعاون مع عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة غروننغن (هولندا) في تنفيذ برنامج بحوث طلابية واستخدام "مجتمعات التعلم" learning communities في العملية التدريسية ويقدم أربعة من طلاب الدراسات العليا من غروننغن "تعليم بمساعدة الأقران" لطلاب الكلية الذين يعانون من صعوبات في مواد علمية محددة خلال هذا العام الدراسي والتعاون مع البروفسور تشارلز وينر من جامعة جونز هوبكنز (الأميركية) في تعزيز مفاهيم "المهنية الطبية" والطب الشخصي personalized medicine بالكلية. تصميم مبنى الكلية الدائم على مستوى عالمي بالاستعانة مع الأستاذ الدكتور جوناس نوردكويست من معهد كارولينسكا (السويد)، الذي هو أيضا "أستاذ مشارك زائر" بالكلية بالتعاون مع البروفيسور آن بيتكارانتا من جامعة هلسنكي (فنلندا) في تنفيذ تكنولوجيات التعلم الطبي وبالتعاون مع جامعة هايدلبرغ، وجامعة شتوتغارت (ألمانيا على حد سواء) في تطوير بيئة التعلم الطبي لصالح المستشفى الألماني مستقبلا في الدوحة.

324

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
تدشين المقر الجديد لكلية الطب في جامعة قطر

افتتح سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر نيابة عن سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني مراسم تدشين المبنى الجديد لكلية الطب بجامعة قطر، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وأعضاء مجلس الأمناء. كبار الضيوف خلال الحفل وفي كلمة الافتتاح عبر سعادة وزير الصحة العامة السيد عبد الله بن خالد القحطاني عن أهمية هذا الحدث، المتمثل في افتتاح كلية وطنية للطب في قطر، وقال إن الجامعة شريك أساسي للقطاع الصحي الذي يعول عليها كثيرا في رفده بالكوادر المؤهلة التي تسهم في مسيرة التقدم والاستجابة لاحتياجات المشروعات الصحية الكبيرة والتوسعات الهامة في تقديم الرعاية الصحية في الدولة. وأضاف إن التعليم والصحة يشكلان الأساس القوي للتنمية المستدامة، ويحظيان بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وذلك حرصا من سموه على إرساء الأسس القوية للتعليم النوعي المتميز، وتوفير أرقى الخدمات الصحية لكل من يعيش على أرض قطر، من أجل مجتمع متعلم ينعم بالصحة والعافية. ضيوف الشرف وأوضح سعادة وزير الصحة أن بناء نظام صحي عالمي المستوى يقدم خدمات صحية متكاملة يتطلب موارد بشرية مؤهلة تأهيلا جيدا، لذلك فإن بناء قوى عاملة وطنية ماهرة قادرة على تقديم خدمات صحية عالية الجودة هو هدف استراتيجي أساسي من أهداف رؤية قطر 2030، ولاشك أن دور جامعتنا الوطنية كبير ومهم لتحقيق هذا الهدف . جولة في الكلية وأشاد وزير الصحة بالإقبال الكبير من قبل الشباب القطري على كلية الطب، مؤكدا ثقته بأن طلاب الكلية سيتلقون تعليما نوعيا متقدما وفق أرقى المعايير المتبعة عالميا، ليؤدوا دورهم المنشود في خدمة الوطن. وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أنه استرشاداً برؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وبناء على دراسة جدوى مفصلة امتدت ما يقارب السنة مستعينة بخبرات وطنية ودولية، وافق مجلس أمناء جامعة قطر نوفمبر من العام الماضي على تأسيس أول كلية طب وطنية في دولة قطر. ومنذ ذلك الحين أدركت الجامعة أنها أمام تحدٍ كبير، وأيضاً أمام فرصة كبيرة، فحواهما واحدة: تمكين الكفاءات الوطنية، من أجل إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وقال إن المهمة الرئيسية لهذه الكلية، التي نعلق عليها جميعاً آمالاً كبيرة، هي تخريج كفاءات طبية وطنية، وفقا لمناهج ومعايير عالمية، مصممة لتلبية احتياجات قطر المحددة. وهذا يتطلب إحداث نقلة نوعية في نواح عدة، لعل أهمها طريقة تعلم الطلبة ليتمرسوا في نظام تعلم يتطلب درجة كبيرة من الاستقلالية والقدرة على التعلم الذاتي والعمل في فريق، والتعلم المبني على حل المشكلات والتعلم الجماعي وغيرها من وسائل التعليم الطبي الحديثة. وأوضح الدكتور الدرهم أن كلية الطب تضع جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية من الجانبين العلمي والمهني على رأس أولوياتها، للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بمعايير دولية، وبهدف تخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وأوضح أن عناصر جودة العملية التعليمية التي تهتم بها الكلية لا تقتصر على المنهج والتدريس بل كذلك تغطي جوانب القيادة والإدارة، والأهداف التعليمية، والاستراتيجيات، والوسائل التكنولوجية وغير التكنولوجية، والمحتوى، كما تشمل العناصر أيضاً أعضاء هيئة التدريس، والطلبة، ووسائل تقييم الطلبة، والموارد المتاحة، وتقييم البرنامج التعليمي، والتحكيم الدولي، والتطوير المستمر. كل ذلك بما يتوافق مع أولويات واحتياجات قطاع الرعاية الصحية في قطر. معايير الجودة وقال رئيس الجامعة إن الكلية تعتزم أن تتبني المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس، كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي للمرحلة الجامعية الأولى، وكذلك في مرحلة ما بعد التخرج ومرحلة التعليم الطبي المستمر ستتبنى الكلية معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين. كما سوف تطبق الكلية معايير اللجنة الأمريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي مستعينة بالمراجعة الخارجية من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. وأوضح رئيس الجامعة أن الكلية ستستفيد من الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً مع جامعات عالمية رائدة في مجال التعليم الطبي للتأكد من توافق البرامج التعليمية بالكلية مع أفضل المعايير العالمية المعتمدة في الناحية الأكاديمية. أما من ناحية الإدارة الداخلية لضمان الجودة، تعنى "لجنة ضمان الجودة، وتقييم البرامج، والاعتماد الأكاديمي" بمتابعة كل ما يتعلق بتطوير الجانب الأكاديمي للكلية لا سيما تقييم إجراءات ضمان الجودة وفاعليتها وتأثيرها على البرنامج، وتحديد المؤشرات والمقارنات المرجعية المناسبة، والإشراف على عملية الاعتماد الأكاديمي للكلية، وتفعيل برنامج للتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية بهدف ترسيخ مبادئ ضمان الجودة. وقال إن مخطط منهج البرنامج الدراسي خضع لتقييم المراجعين الدوليين من 6 كليات طبية رائدة على مستوى العالم وحصل على تقييم عال. وأكد أنه في الأشهر التي امتدت ما بين قرار تأسيس الكلية في نوفمبر 2014 وبدء الدراسة في سبتمبر 2015 عمل فريق الكلية بجد واجتهاد لجذب الطلبة للتخصص وللكلية وعلى اختيار أفضل المتأهلين مع إعطاء الأولوية للطلبة القطريين. فمن بين ما يزيد على 800 طالب وطالبة من أنحاء العالم سجلوا اهتمامهم بالكلية تقدم 583 حققوا المعايير تم قبول جميع القطريين منهم بالإضافة إلى أفضل المتقدمين غير القطريين واليوم يدرس في الكلية خمسة وتسعون طالباً وطالبة، نخبة من أطباء المستقبل، دفعة 2021. ووجه رئيس الجامعة الشكر للقيادة الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه المستمر للتعليم بشكل عام ولجامعة قطر بشكل خاص والذي كان من ثماره توجيه سموه بإنشاء كلية طب وطنية في جامعة قطر. كما تقدم بالشكر لمجلس أمناء جامعة قطر وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، على الدعم الذي قدموه للجامعة ولمشروع تأسيس الكلية، وللأستاذة الدكتورة شيخة عبدالله المسند التي ترأست الجامعة خلال المرحلة التأسيسية للكلية، وشكر اللجنة التنفيذية للكلية وعلى رأسها سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء وبقية أعضاء اللجنة الشاملة وهم نخبة من القادة في قطاع الصحة كالدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية والدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ووجه الشكر للمجلس الاستشاري الدولي للكلية شاملاً عمداء حاليين وسابقين من نخبة من الكليات الطبية مثل كليات الطب في جامعة ستانفورد، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة هايدلبرغ، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الشارقة والمجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية، لتوفير خبراتهم الثمينة في مراحل تأسيس الكلية وتصميم البرامج. وفريق الكلية لتحويل خطة على ورق إلى كلية طب متميزة خلال أقل من عام. عمل كهذا لا يتحقق دون جهود متفانية وحثيثة ودون إخلاص وتفان في العمل. مكانة مميزة وتحدث في حفل الافتتاح د. تشارلز وينر مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة جون هوبكنز الطبية الدولية، وعضو اللجنة الاستشارية الدولية لكلية الطب في جامعة قطر مؤكدا أن هذه الكلية سوف تتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات راعى في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية ومارصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. وقال وينر إن من بين الأسباب التي أثارت حماس كثير من الناس داخل قطر وخارجها لهذه الكلية هي رؤيتها التي تهدف إلى تدريب الأطباء لتلبية احتياجات البلاد. وعلى الرغم من تصميم البرنامج في ضوء البيئة والأولويات الخاصة بدولة قطر، إلا أن أفضل المؤسسات الطبية في العالم سوف تتنافس على ضم خريجي الكلية للحصول على تدريبهم العملي كأطباء مقيمين. وحسب ما يراه سوادنا الأعظم، هذا بالضبط مستقبل التعليم الطبي الدولي كما يجب أن يكون، بما يشمل إنشاء مدارس ذات جودة عالية وبرامج تدريب سريري تجذب الطلاب المحليين الملتزمين بتحسين الحالة الصحية في البلاد من خلال الرعاية الطبية والتعليم والبحوث وفقًا للمعايير والمقاييس الدولية. ومع كل هذا النمو الذي شهدته دولة قطر خلال السنوات الماضية والنمو المتوقع خلال العقود المقبلة، يعتبر التوقيت مناسبًا لإطلاق هذا المشروع. وتضمن الحفل رفع الستار عن لوحة تدشين الكلية من قبل سعادة وزير الصحة العامة، وكلمات ترحيب لسعادة وزير الصحة، ورئيس الجامعة، وعميد الكلية، وكلمة المجلس الاستشاري للكلية، وكلمة الطلبة، وعرض فيلم قصير، وجولة داخل الكلية.

685

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إفتتاح مبنى كلية الطب بجامعة قطر غداً

تفتتح كلية الطب في جامعة قطر مبناها الجديد صباح غداً الاثنين، بحضور سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. ويتضمن برنامج الافتتاح تدشين المبنى من قبل سعادة وزير الصحة العامة الذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة، الى جانب كلمة للدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وكلمة للمجلس الاستشاري الدولي للكلية يلقيها البروفيسور شارلزوينر نائب الرئيس للشون الاكاديمية في جامعة جونز هوبكنز الدولية، اضافة الى كلمة باسم الطلبة، وعرض فيلم قصير عن الكلية. يأتي ذلك مواكبا لبدء الدراسة في الكلية اعتبارا من فصل خريف 2015، حيث تم تصميم برنامج التعليم الطبي في كلية الطب وفق أفضل الممارسات الدولية وبما يتناسب مع احتياجات الدولة. وتستغرق الدراسة في الكلية 6 سنوات وفق النموذج الاوروبي يحصل بعدها الطالب على شهادة طبيب عام، ويشمل البرنامج سنة تحضيرية في العلوم الطبية الأساسية يليها بعد ذلك برنامج تعليم طبي رئيسي مدته 5 سنوات. وتتبع الكلية طوال البرنامج منهجا متكاملا وتوفر للطلبة فرصة التعرف المبكر والمستمر على البيئة الاكلينيكية، كما تطبق أساليب التعلم الجماعي والمتعدد التخصصات والقائم على حل المشكلات. وترتكز جميع هذه العناصر على أفضل الممارسات الدولية المتبعة في أهم واشهر كليات الطب في العالم. ويتبع طلاب كلية الطب نفس برنامج المتطلبات العامة الخاصة بالجامعة مثلهم مثل بقية طلبة الجامعة. وتسعى كلية الطب الى إعداد الخرّيجين للتقدم للاختبارات الدولية اللازمة للحصول على الترخيص الطبي لضمان سهولة ومرونة انتقالهم الى مرحلة مزاولة مهنتهم الطبية. وتتمثل رؤية الكلية في أن تكون كلية طب رائدة، وأن تكون الخيار الأول لنخبة من الطلبة، والأكاديميين المحليين والدوليين، وأن تشكل قوة دافعة نحو الابتكار في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، وشريكاً في مواجهة التحديات الوطنية الصحية الرئيسية، ومصدرا موثوقا لرفد قطر بأطباء على مستوى عال من الجودة والثقة. وتهدف كلية الطب إلى المساهمة في التعليم الطبي ورعاية المرضى والأبحاث الطبية والتفاعل مع المجتمع فيما يخص القضايا الصحية وتتماشى في توجهاتها مع استراتيجيات قطر الوطنية للتعليم والصحة، ومع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر. وتتمثل رسالة الكلية في تخريج أطباء وقادة لمستقبل قطاع الرعاية الصحية في قطر يتميزون بالكفاءة والرعاية والرأفة والدافعية والشعور القوي بالمسؤولية نحو صحة المجتمع. وتمتين التميز في التعليم والبحث والإبداع والابتكار والمساهمة في إيجاد حلول تلبي الاحتياجات الصحية للدولة والمنطقة. وتحسين صحة المجتمع من خلال دعم استراتيجية الصحة الوطنية وتقوية نظام الرعاية الصحية الحالي عبر علاقات تكامل وتعاون فعال، إضافة إلى بناء ثقافة تنوع تساعد على خلق بيئة مستدامة لاستقطاب واستبقاء طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وإداريين على أعلى مستويات الجودة والكفاءة في السياق المحلي.

3062

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تفتح باب القبول الالكتروني في البكالوريوس

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن فتح باب القبول الالكتروني لربيع 2016 ابتداء من يوم غد الأحد ويستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل، وذلك للطلبة الجدد، والطلبة المحولين من جامعات أخرى الى جامعة قطر والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات، وطلبة البكالوريوس الثاني وطلبة المنح. وذكرت أن الكليات المتاحة للتقدم لها لهذا الفصل هي كلية الآداب والعلوم وكلية الهندسة وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية الصيدلة، مؤكدة أن آخر موعد لتسليم المستندات هو 3 ديسمبر المقبل . كما أعلنت ادارة القبول، عن التسجيل في كلية المجتمع حيث إن البرنامج يوفر فرصة للطلبة للتسجيل في كل من جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر في آن واحد ودراسة المقررات المطلوبة ويجب استيفاء الشروط من أجل التسجيل وهي شروط القبول والسياسات الأكاديمية لكل من جامعة قطر وكلية المجتمع، وملء استمارة التسجيل في كلية المجتمع والحصول على الموافقة الرسمية من الجامعة التابع لها الطالب للتسجيل في الجامعة الأخرى. وتسمح كل من جامعة قطر وكلية المجتمع للطلبة بالتسجيل في ما لا يزيد عن (18) ساعة مكتسبة لكل فصل دراسي، ويجب ألا يتجاوز مجموع الساعات المكتسبة في كل من جامعة قطر وكلية المجتمع في الفصل الدراسي الواحد عن ما يسمح للطالب بتسجيله بناء على معدله التراكمي، كما يعتمد تسجيل الحد الأعلى للساعات المكتسبة على معدل الطالب التراكمي وعلى سياسة الجامعة التي ينتمي إليها الطالب، إضافة إلى انه يسمح للطلبة بالتسجيل 4 مرات أثناء مدة الدراسة، وسيتم رصد درجات جميع المقررات الدراسية نهاية الفصل الدراسي لكل من الجامعتين. وأوضحت إدارة القبول أن الهدف من التقديم الإلكتروني للطلبة الجدد هو توفير الجهد والوقت ويساعد الطالب في إكمال إجراءات التقديم بيسر ويحفظ حق الطالب في حفظ بيانته كما تم إدخالها من قبل الطالب ولهذا فإن موقع القبول والتقديم الإلكتروني يوفر للطالب المعلومات حول الكليات المتاحة وأنواع طلبات القبول المتوفرة باختلاف أنواعها، كما يمكن للطالب مراجعة طلبه الالكتروني واطلاعه على المستندات التي قدمها، ويمكنه أيضا التقدم للمنح الدراسية.

204

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
فتح باب القبول الالكتروني في البكالوريوس بجامعة قطر

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر فتح باب القبول الالكتروني لفصل ربيع 2016 من 8 نوفمبر 1 ديسمبر 2015 وذلك للطلبة الجدد، والطلبة المحولين من جامعات أخرى الى جامعة قطر والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات، وطلبة البكالوريوس الثاني وطلبة المنح. والكليات المتاحة للتقدم لهذا الفصل هي كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، كلية الإدارة والاقتصاد، كلية القانون، كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، و كلية الصيدلة. وأكدت إدارة القبول أن آخر موعد لتسليم المستندات هو 3 ديسمبر 2015. كما اعلنت إدارة القبول عن التسجيل في كلية المجتمع حيث إن البرنامج يوفر فرصة للطلبة للتسجيل في كل من جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر في آن واحد ودراسة المقررات المطلوبة ويجب استيفاء عدة شروط من أجل التسجيل ومنها شروط القبول والسياسات الأكاديمية لكل من جامعة قطر وكلية المجتمع، وملء استمارة التسجيل في كلية المجتمع والحصول على الموافقة الرسمية من الجامعة التابع لها الطالب للتسجيل في الجامعة الأخرى. وتسمح كل من جامعة قطر وكلية المجتمع للطلبة التسجيل ما لا يزيد عن (18) ساعة مكتسبة لكل فصل دراسي. كما يجب أن لا يتجاوز مجموع الساعات المكتسبة في كل من جامعة قطر وكلية المجتمع في الفصل الدراسي الواحد عن ما يسمح للطالب بتسجيله بناء على معدله التراكمي. ويعتمد تسجيل الحد الأعلى للساعات المكتسبة على معدل الطالب التراكمي وعلى سياسة الجامعة التي ينتمي إليها الطالب، ويسمح للطلبة التسجيل 4 مرات أثناء مدة الدراسة. ووفق ادارة القبول سيتم رصد درجات جميع المقررات الدراسية نهاية الفصل الدراسي لكل من الجامعتين. والهدف من التقديم الإلكتروني للطلبة الجدد هو توفير الجهد والوقت ويساعد الطالب في إكمال إجراءات التقديم بيسر ويحفظ حق الطالب في حفظ بيانته كما تم ادخالها من قبل الطالب، حيث أن موقع القبول والتقديم الإلكتروني يوفر للطالب عدة معلومات منها اسماء الكليات المتاحة، وانواع طلبات القبول المتوفرة باختلاف أنواعها. ويمكن للطالب مراجعة طلبه الالكتروني واطلاعه على المستندات التي قدمها، ويمكنه أيضا التقدم للمنح الدراسية.

1217

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الخليفي: جامعة قطر تسلط الضوء على التشريعات الجديدة

أكد الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر أهمية ندوات التشريعات القطرية في الجامعة كونها تسلط الضوء على الجوانب الجديدة في التشريع القطري وكيفية تأثيرها سلباً أو إيجاباً على اقتصاد الدولة والبيئة المستهدفة من التشريع، بما يضمن أن لا تكون التشريعات عرضة للتفسير أو التأويل الذي قد يضر بحقوق الأفراد أو استقرار المعاملات. وأشار الى أن أهمية التشريع في بناء النظام القانوني في الدولة تظهر جلية في الوظائف التي تنهض بها القواعد القانونية في تنظيم العلاقات في المجتمع وقدرته على التطور والتكيف مع كافة المتغيرات التي تحيط به. جاء ذلك خلال تنظيم كلية القانون بجامعة قطر ندوة علمية بعنوان :" سلسلة التشريعات القطرية الجديدة: قانون الشركات الجديد رقم 11 لسنة 2015، يوم الخميس الماضي في مبنى المكتبة، في إطار مسؤولية الكلية وسعيها إلى ربط الجامعة بالمجتمع وتحقيق التفاعل المنشود بينهما. وجمعت الندوة ما بين العاملين بالحقل القانوني والمهني من قضاة ومحامين وضباط وباحثين وعاملين بقطاع الاستثمار في ندوة حل قانون الشركات الجديد وبيان ما أتي به من نصوص وأحكام مستحدثة. وحضر الندوة أكثر من 100 شخص ممثلين عن جهات رسمية وقانونية كوزارة العدل - المجلس الأعلى للقضاء - وزارة الاقتصاد والتجارة - مصرف قطر المركزي - اللجنة العليا للمشاريع والأرث - جهاز قطر للاستثمار - قضايا الدولة – مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم- غرفة قطر - مركز قطر للمال - هيئة قطر للأسواق المالية - الديوان الأميري - الأمانة العامة لمجلس الوزراء - هيئة قضايا الدولة - جمعية المحامين القطرية – كلية الشرطة- كلية أحمد بن محمد العسكرية- مركز الدراسات القضائية بوزارة العدل - القطاع المصرفي بقطر - الشركات العاملة بدولة قطر - باحثي الماجستير بكلية القانون- مكاتب المحاماة الأجنبية. وهدفت الندوة إلى الوقوف على أهم القواعد المستحدثة في قانون الشركات الجديد، ومعرفة أنواع الشركات وفقاً للقانون القطري، حيث يخلص المشاركون في الندوة إلى بيان أهمية قانون الشركات في تحسين البيئة الاستثمارية بدولة قطر، وتحليل القواعد الحاكمة لمجلس الإدارة في شركات المساهمة، بالإضافة إلى إدراك مدى تأثير قانون الشركات على الشركات المسجلة بمركز قطر للمال، و صياغة التوصيات بهدف توفيق أوضاع الشركات القائمة مع القانون الجديد. وشارك في الندوة كل من المستشار الدكتور إيهاب السنباطي، المستشار القانوني بمركز قطر للاستثمار، د. روان اللوزي، أستاذ القانون التجاري المساعد، كلية القانون- جامعة قطر أ. د. باسم ملحم، أستاذ القانون التجاري المشارك، كلية الشرطة- قطر، ود. زين شرار، مستشار قانوني أول، مكتب الرئيس التنفيذي، محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات. واختتمت الفعالية بمناقشة مفتوحة مع الحضور. وكانت كلية القانون قد دشنت في خريف 2014 سلسلة ندوات حول "التشريعات القطرية الجديدة"، وذلك بهدف تعريف المجتمع بالتطورات التشريعية في طور النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها دولة قطر. وتنطلق أهمية هذه السلسلة من الندوات كون القانون أداة أساسية لتنظيم سلوك الأفراد في المجتمع على نحو ملزم، وتنظيم العلاقات فيما بينهم من جهة، وبين السلطة العامة من جهة أخرى، وتأتي أهمية هذه الندوات انطلاقاً من التزام كلية القانون بجامعة قطر بخدمة المجتمع القطري وتدعيم البيئة القانونية بالدولة.

569

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الدرهم: دور أكاديمي رائد لجامعة قطر في دعم سياسات الدولة

أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة تأخذ دورا أكاديمياً رائداً يدعم سياسة دولة قطر تجاه مجتمع اكثر استدامة من خلال إنشاء مركز التنمية المستدامة تحت مظلة كلية الآداب والعلوم. جاء ذلك خلال توقيع الكلية اتفاقية تفاهم مع شركة كيو دي في سي، حيث وقعها كل من الدكتور حسن الدرهم والسيد يانيك جاريون المدير التنفيذي للشركة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي كلية الآداب والعلوم للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في مجال التنمية المستدامة مما يساهم في تحقيق رؤية قطر 2030 حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة مشروع بحثي مشترك في مجال استخدام منتجات الطحالب المبتكرة في احتجاز وتثبيت الكربون. تنص هذه الاتفاقية على تطوير أبحاث ذات جودة عالية وأنشطة ذات الصلة بأساليب احتجاز وتثبيت ثاني اكسيد الكربون من خلال المنتجات المبتكرة المستخرجة من الكتلة الحيوية للطحالب، كما يمكن الاستفادة من هذه المنتجات في قطاع البناء و تشييد الطرق مما يعزز مفهوم وتطوير الاستدامة في دولة قطر. وقال الدكتور الدرهم: "أثق من أن هذه الشراكة ستقدم بحوث عالية الجودة في مجال تقنيات احتجاز الكربون التي يمكن استخدامها لإنتاج منتجات ذات أهمية. كما تشكل هذه الاتفاقية أهمية كبيرة لدولة قطر بشكل عام وذلك لدعمها مجال التنمية المستدامة والذي يعتبر إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ". وحضر حفل التوقيع من كلية الآداب والعلوم كلاً من الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، الدكتور محمد احمدنا العميد المساعد لشئون البحث العلمي و الدراسات العليا، الدكتور خليفة الهزاع العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشئون الأكاديمية، والدكتور ستيفن ر ايت العميد المساعد لشئوون التخطيط والجودة، والدكتور محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا، والدكتور حمد ال سعد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة، والسيد حارب الجابري مدير برنامج تقنيات الطحالب بالمركز والعديد من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالكلية. وقد حضر من كيو دي في سي الاستاذة عذبة آل ثاني رئيس مكتب خدمات الدعم والسيدة فريال بوشعيب مدير العلاقات العامة والاتصال والسيدة ماري مارفييت منسق التعاون المجتمعي. وتابع السيد يانيك جارييون أن هذا التعاون الجديد بين جامعة قطر وكيو دي في سي لن يهدف فحسب إلى استخدام الطحالب في انتاج منتجات حيوية فحسب إنما إلى معالجة موضوعات تتعلق بالتنمية المستدامة التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030. وثمنٌت الشيخة عذبة آل ثاني التعاون مع جامعة قطر قائلة " نفخر بتتويج علاقتنا مع جامعة قطر بهذه الشراكة التي تهدف إلى تطوير شبكة الاعمال المحلية من خلال تطبيق أعلى المستويات في مجال التشييد ورفع الوعى بين السكان حول موضوعات التنمية المستدامة كما تهدف إلى رفع الوعى بأهمية استخدام المنتجات الحيوية المستخرجة من الكتلة الحيوية للطحالب والتي سينتج عنها معرفة متكاملة بهذه الأمور". بدورها صرحت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "تجسد هذه الاتفاقية نوع التعاون الذي نود أن نرى المزيد منه بين الأوساط الأكاديمية ومجال الصناعة كما تسلط هذه الاتفاقية الضوء على جهود الكلية المستمرة لتقديم بحوث عالية الجودة تسهم في مواجهة التحديات المحلية ذات الصلة، و تلبية الاحتياجات الوطنية وتكون رائدة في تطوير التقنيات المستدامة ".وأضافت: "انني أتطلع إلى رؤية أهداف الاتفاقية قد وضعت موضع التنفيذ من خلال الجهود التعاونية لدى المؤسستين". من جهته تكلم د. حمد ال سعد الكواري "بأن استخدام المصادر المحلية المتاحة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري و دعم الاقتصاد القطري من شأنهما تعزيز وتحقيق مستقبل مستدام لدولة قطر وتعد تقنيات الطحالب واحدة من مجالات البحث الاساسية في مركز التنمية المستدامة والتي ستساعد على انتاج مواد اولية يمكن من خلالها انتاج منتجات محلية مختلفة" .

908

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
اتفاقية للتعاون الاكاديمي بين جامعتي قطر وفيا الدنماركية

وقعت جامعة قطر اتفاقية تعاون مع جامعة فيا الدنماركية، للتأسيس لتعاون أكاديمي في مختلف المجالات، يعزز من التواصل بين الجامعتين. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور هيرالد ميكيلسن رئيس جامعة فيا الدانماركية، وذلك بحضور سعادة السيد إيسبن لوند لارسين وزير التعليم العالي والعلوم في الدانمارك، وسعادة السيدة ميريت جوهل السفير الدانماركي في قطر والإمارات ، وعدد من السادة المسؤولين من الجامعتين، وأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر. وتشمل الاتفاقية تعاونا لتبادل الخبرات في مجالات عدة كالتدريس والبحث العلمي وفرص تطوير المناهج، وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، كما وستتعاون كلا الجامعتين لتنظيم برامج هندسية مشتركة ومساقات تعليمية إلكترونية، وورش عمل في التعلم العملي ضمن مشاريع هندسية. وفي كلمته، قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر "إننا فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة فيا الدنماركية التي تعتبر إحدى الجامعات العالمية لا سيما وأن هذه الاتفاقية تدعم العملية الأكاديمية ككل في جامعة قطر، وتثري التعاون بين كلا الجامعتين في شتى المجالات". وأضاف الدكتور الدرهم "تعتبر هذه الاتفاقية بداية سلسلة من مجالات التعاون بيننا وبين جامعة فيا الدنماركية في مجالات عدة كالمبادرات المشتركة والبحث العلمي وتدريب الطلبة لأن أحد أهداف جامعة قطر هي فتح آفاق تعاون مع كبريات الجامعات العالمية مما يعود بالنفع على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والبرامج الأكاديمية في الجامعة". كما قال الدكتور هيرالد ميكيلسن رئيس جامعة فيا الدانماركية "نفخر بأن نشهد اليوم تعاونا بين مؤسستين أكاديميتين عريقتين، من قطر والدانمارك ضمن تعاون مشترك وعلاقات وثيقة في مجالات عدة بين الطرفين، ومن هنا فإننا نشكر جامعة قطر على الجهود التي بذلها فريق الجامعة في توقيع الاتفاقية، ونأمل بأن نشهد مستقبلا مزيدا من التعاون والمشاريع المشتركة بين الطرفين". وفي تعليقه على الاتفاقية، أكد الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر على أهمية اتفاقية التفاهم الموقعة بين كلية الهندسة وفيا الدنماركية، مشيرا إلى أن تنفيذ برامج تعاون مشترك بين الجامعتين سيترتب عليه العديد من المزايا التي ستثري خبرات منتسبي كلية الهندسة في المجالات البحثية والأكاديمية وستنعكس إيجابا على مسارهم العلمي والمهني، لا سيما وأن الاتفاقية ستمكن طلاب جامعة قطر من التفاعل مع مجموعات البحث العلمي في جامعة فيا الدنماركية، إلى جانب تمكين الطلاب من تلقي االتوجيه والإشراف على أيدي المختصين في فيا الدنماركية ضمن زيارات متبادلة، علما بأن هذه الاتفاقية ستساهم في بناء شراكة علمية بين جامعتي قطر وفيا الدنماركية. وأضاف الدكتور العماري "تأتي هذه الاتفاقية كنتيجة حتمية للتوسع في برامج التبادل الطلابي وتطور العمل البحثي وزيادة في عدد برامج الدراسات العليا التي توفرها الكلية والتعاون مع الجامعات الإقليمية والعالمية وتطوير آفاق التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين في هذا المجال لكلية الهندسة في جامعة قطر، منوها إلى أن مثل هذه الاتفاقيات والشراكات سيبنى عليها العديد من الاتجاهات المستقبلية".

297

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تشارك في المعرض المصاحب لمؤتمر وايز

شاركت جامعة قطر في "منطقة تعرف على قطر"، المعرض المصاحب لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) 2015 الذي نظمته مؤسسة قطر خلال الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتضمنت "منطقة تعرف على قطر" حوالي عشر مؤسسات أكاديمية وتعليمية محلية. واستقطبت زاوية جامعة قطر عددا كبيرا من الموفدين المحليين والعالميين، بحيث قام ممثلو الجامعة بمنح الزائرين معلومات عن رؤية ورسالة الجامعة، وبرامج البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، والبحوث العلمية، والمنح الدراسية والجامعية، والاعتمادات العالمية، ومرافق وموارد الحرم الجامعي. وتعليقا على هذا الحدث، قال نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية الدكتور مازن حسنه: "تفتخر جامعة قطر بمشاركتها في هذا المنتدى الدولي الذي يجمع معا القادة الأكاديميين، والباحثين، وصانعي القرارات والسياسات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والحلول والحصول على معلومات عن الاتجاهات الحالية والمستقبلية فى مجال التعليم. وتعكس هذه المبادرة دور جامعة قطر كأول مؤسسة وطنية للتعليم العالي في دولة قطر وكشريك فعال في تعزيز الجودة في التعليم العالي والبحث العلمي في قطر والمنطقة." وتأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث ضمن إطار خطتها الاستراتيجية التي تقوم على زيادة وعي ومعرفة المجتمع المحلي والدولي عن إنجازاتها والبرامج الأكاديمية التي تقدمها، وتعزيز سمعتها العالمية كمؤسسة عالمية للتعليم العالي وكشريك أساسي في دفع الطموحات الوطنية نحو الريادة في التعليم العالي الجودة.

156

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الآداب والعلوم" بجامعة قطر تكرم طلبة قائمة العميد

نظمت كلية الآداب والعلوم حفلها السنوي لتكريم الطلاب والطالبات المدرجين على قائمة العميد للفصليين الدراسيين خريف 2014 وربيع 2015 الحاصلين على معدل فصلي 3.5 فأعلى حيث بلغ عدد الطلبة المكرمين لفصل الخريف 2014 (79 طالب و 532 طالبة)، ولفصل الربيع 2015 ( 97 طالب و552 طالبة) من مختلف التخصصات بالكلية. وقد حرصت الكلية على تنظيم حفلين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، حضرهما عميد الكلية د.إيمان مصطفوي، والعمداء المساعدون، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم و ذوي المكرمين بالكلية. وفي كلمتها بهذه المناسبة أشادت الدكتورة إيمان مصطفوي بالطلبة المتفوقين وحثتهم على مواصلة مشوار التفوق حيث قالت: " نحن اليوم نحتفل بإضافة جديدة في لوحة الشرف تتمثل في كوكبة من طلاب كليتنا المتفوقين الذين لا شك أنهم ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بحُسن الرعاية وصدق العناية ومن هذا المنطلق تسعد كلية الآداب والعلوم بتكريم الطلبة والطالبات المدرجين على قائمة العميد، وهذا إقرار بالإنجازات الاستثنائية التي حققها هؤلاء الطلبة". موضحة أنه للوصول لقائمة العميد يجب على الطالب أو الطالبة تحقيق معدل تراكمي فصلي 3,5 كحد أدنى، كما يجب أن لايقل العبء الدراسي الفصلي للطالب عن 12 ساعة مكتسبة من المقررات الدراسية، وأن لايقل التقدير النهائي في جميع المقررات التي اجتازها في ذلك الفصل عن جيد، وأن لايكون قد تعرض لأي إنذار أكاديمي أو إجراء تأديبي خلال الفصل الذي يُدرج فيه على قائمة العميد. وقد عبر عدد من الطلاب والطالبات المكرمين عن شكرهم للعمادة وسعادتهم العارمة بهذا التكريم، حيث قال الطالب أحمد علي شاهين من قسم الشؤؤن الدولية: "أشعر بالامتنان تجاه إدارة الكلية لحرصها على توفير مناخ أكاديمي متميز يدفع الطلبة نحو القمة". ويقول الطالب عبدالله الهاجري من قسم الشؤون الدولية: "وجودي على لائحة العميد اليوم هو تكليل لجهدي نحو التفوق منذ أن التحقت بكلية الآداب والعلوم، كما يعطي هذا التكريم الطلبة دفعة قوية للاستمرار في سعيهم نحو النجاح." وعن أسباب التفوق تقول الطالبة مها الكعبي من قسم الإعلام "إن المواظبة على حضور جميع المحاضرات من أهم الخطوات التي تساعد على تحقيق النجاح." أما الطالبة أسماء محمد من العلوم العامة فأوضحت أنه من الجيد أن يكون هناك هدف في حياة كل طالب، فكل منا يسعى للتميز لينال هذا التكريم في نهاية كل فصل دراسي، كما أن تكريمنا اليوم يعطي دفعة قوية للطلبة الأصغر سنا للاجتهاد ." وتقول تسنيم عبد القادر من قسم اللغة الإنجليزية: "سعادتي بهذا التكريم لا توصف حيث يعد هذا التكريم حافزاً لي لبذل المزيد من الجهد". أما ولية أمرالطالبة جنا علي المسلماني من قسم الإعلام فتقول: " سعيدة برؤية نتيجة المجهود الذي بذلته مع ابنتي طوال السنوات الماضية يُكلل بهذا التكريم ونشكر إدارة كلية الآداب والعلوم على الإهتمام بالطلبة المتفوقين." ويقول ولي أمر الطالبة مشاعل السويري من قسم الشؤون الدولية: " اليوم من أفضل أيام حياتي حيث أرى ابنتي تتكرم اليوم لتفوقها حيث يعني لي هذا الكثير".

819

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
تقديم خدمات الاختبار الفني ببرنامج الفحص الشامل

وقعت جامعة قطر والمجلس الأعلى للصحة اتفاقية تعاون بهدف تقديم خدمات الاختبار الفني الخاص بتنفيذ برنامج الفحص الشامل ضد مختلف الكائنات الحية الدقيقة والمسببة للأمراض التي تؤثر على صحة الأم والطفل في دولة قطر مع التركيز بشكل خاص على الأمراض الفيروسية مثل الفيروسات التورامية (Polyomaviruses)، وﻓﯾروس إﯾﺑﺷﺗﺎﯾن ﺑﺎر (EBV)، والفيروس المضخم للخلايا (CMV)، والتهاب الكبد من النمط B(HBV)، والتهاب الكبد من النمط C (HCV) ، والفيروسات الصغيرة (Parvoviruses)، فضلا عن إجراء فحص لبعض أنواع البكتيريا المسببة لأمراض الجهاز الهضمي "هيليكوباكتر"، والتي تعتبر من أحد الأسباب الرئيسية لقرحة وسرطان المعدة. ووقع الاتفاقية كل من الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر، والدكتور فالح حسين محمد علي، الأمين العام المساعد لشؤون السياسات في المجلس الأعلى للصحة، وذلك بحضور مسؤولين من المؤسستين. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر، وذلك تماشيا مع رؤية المركز لتعزيز البحوث والتكنولوجيا الطبية الحيوية في دولة قطر وتزويد المجتمع بخدمات ذات جودة عالية في مختلف المجالات المتنوعة ذات الصلة بالصحة. وبموجب الاتفاقية سيقوم مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر بإجراء البحوث العلمية في مختبراته المجهزة تجهيزا متطورا والتي ستوفر الفحص والتشخيص الدقيق لمجموعات محددة من المسببات الفيروسية والبكتيرية لكثير من الأمراض. ومن جانبه سيقوم المجلس الأعلى للصحة بتنفيذ دراسة كوهورتية لفحص تأثير العوامل الجينية والبيئية والأمراض الانتقالية (الأمراض الفيروسية والبكتيرية) وغير الانتقالية (مثل السكري والسمنة وضغط الدم والأمراض النفسية) على صحة الأم خلال فترة الحمل وعلى حياة الجنين وحديثي الولادة. وسيتم تطبيق التكنولوجيا الخاصة بتقنية "أوميكس" مثل "أوميكس" الجينات والبروتينات في المشروع. وفي تعليقها على الاتفاقية، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني: "تسلط هذه الاتفاقية الضوء على ميزة مركز البحوث الحيوية الطبية التنافسية من خلال برامجه وأقسامه المتنوعة وقواه العاملة من الموظفين المؤهلين والمدربين تدريبا جيدا وطلبة الدراسات العليا مع التركيز على البحوث والتدريب والخدمات في مجال البحوث الحيوية الطبية التطبيقية والأساسية في ثلاث مجالات رئيسية للأمراض هي: أمراض اضطراب الأيض والأمراض المعدية واكتشاف الأدوية والعقاقير". وأضافت: "يساهم مركز البحوث الحيوية الطبية مع شركائه مثل المجلس الأعلى للصحة في تحسين صورة البحوث الحيوية الطبية في قطر لتصل إلى مستوى عالمي قياسي. ويدل تكليفنا بهذا المشروع البحثي من قبل هيئة الصحة الوطنية في قطر ممثلة بالمجلس الأعلى للصحة، على مدى ثقتهم بكفاءتنا وقدرتنا على تنفيذ هذا المشروع بمنتهى الجودة والفعالية والمساهمة في إنشاء قاعدة محلية من الباحثين المؤهلين لإجراء هذا النوع من البحوث ذات الصلة بالمجتمع القطري." ومن جانبه قال الدكتور فالح حسين محمد علي: "تحقق هذه الدراسة الرؤية الوطنية للطب الجيني وتصب في مجرى الأهداف الأولية والاستراتيجية الوطنية للصحة. وعلى ضوء مخرجات الدراسة سيتم وضع استراتيجيات وقائية لتحسين صحة الأمومة والطفولة بالدولة."

257

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مسؤولون بجامعة قطر :خطاب الأمير خريطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع

أثنى عدد من المسؤولين والعمداء والاساتذة في جامعة قطر على دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها كالتخطيط والإدارة والهندسة والطب والبحث العلمي، نظرا لحاجة الدولة لها، مشيرين في لقاءات مع "الشرق" إلى أن ما ورد في خطاب سموه بهذا الخصوص أمام مجلس الشورى، يشكل خريطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع في كافة الاختصاصات. وقال الدكتور خالد عبدالله العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون اعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر، إن دعوة سمو الأمير المفدى الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها تأكيد على مدى الحاجة الماسة لها، حيث نحتاج مزيدا من التنسيق لكي ينخرط الشباب في دراسة تلك التخصصات، لدفع مسيرة البلاد. وأضاف: الشباب القطري سباق في تلبية توجيهات سمو الأمير التي تريد الخير والتقدم والتطور لبلدنا، ومن هنا سنجد استجابة من الشباب لهذه الدعوة بما ينعكس ايجابيا على حجم الاقبال لدراسة المجالات الحيوية في المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور العلي أن جامعة قطر وفرت كافة التخصصات التي تحتاجها الدولة، وهي تسعى جاهدة لتشجيع الطلبة على دراسة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل القطري، لافتا إلى أن التنمية البشرية تنعكس على كافة مناحي الحياة وصولا لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا افضل استثمار. وأشار إلى أن تلك التنمية نحتاج فيها إلى الشباب القطري الذي عليه أن يعزز توجهه إلى الاختصاصات المهمة كافة، وأن يأخذ احتياجات الدولة بعين الاعتبار حين يتخذ قراراته المستقبلية. من جهته قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إن ما ورد في خطاب سمو الأمير المفدى بشأن دراسة اختصاصات بعينها يشكل منهج عمل للقطاع التعليمي في الدولة، مضيفا: توفر جامعة قطر العديد من التخصصات المهمة، ففي كلية الهندسة على سبيل المثال تخصصات تواكب النهضة العمرانية والانشائية في الدولة، إلى جانب تخصصات الادارة الهندسية وعلوم تخطيط المشاريع الهندسية، وكل ذلك يأتي منسجما مع ما تشهده البلاد من مشاريع هندسية وبنية تحتية كالريل والانفاق والجسور، والتي تحتاج إلى مهندسين قطريين اكفاء، لكي يتولى الشباب القطري ادارة هذه المشاريع الحيوية. وبيّن الدكتور العماري أن الشباب القطري ذكي ولا بد ان يضع في تفكيره ما تحتاجه الدولة من وظائف، لاسيما أنها تتضمن العديد من الامتيازات، موضحا أن جامعة قطر تشجع التعلم والابتكار لتحقيق التطور وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تنفيذ خطط الدولة. وتابع: الجامعة تسعى إلى تسليح الطلبة بالمعرفة وربطهم برؤية قطر الوطنية 2030، ونركز ان يكون لدى طلابنا القدرة على ادارة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن منظومة متكاملة تشجع ريادة الاعمال وتدعم الاقتصاد. بدوره اشاد الدكتور رجب الإسماعيل مدير مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن سموه يؤمن بقدرة الشباب وبالدور المهم الذي يطلعون به، لذلك جاء تأكيد سمو الأمير على اهمية توجه الشباب القطري لدراسة الاختصاصات التي تحتاجها الدولة، في ظل ما تشهده من مشاريع ونهضة شاملة تتطلب أن يكون لدينا الكوادر المؤهلة والمدربة لادارة هذه المشاريع. وبين الدكتور الإسماعيل أن الدولة بأجهزتها المختلفة لم تقصر في توفير الجامعات والكليات المختلفة، وقبل ذلك المدارس، حيث تم ايلاء قطاع التعليم اهتماما كبيرا في الاعوام الاخيرة، وقال: باتت المسؤولية كبيرة أمام الشباب للارتقاء إلى حجم هذا الاهتمام من خلال الاقبال على دراسة الاختصاصات المطلوبة التي يحتاجها المجتمع. وزاد: لا شك ان الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الناجع والمفيد خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، فتطوير الكوادر البشرية يشكل أولوية مهمة للدولة، والشباب القطري هو احد ركائز التنمية البشرية.

623

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مسؤولون بجامعة قطر: خطاب الأمير خارطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع

اثنى عدد من المسؤولين والعمداء والاساتذة في جامعة قطر على دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها كالتخطيط والإدارة والهندسة والطب والبحث العلمي، نظرا لحاجة الدولة لها، مشيرين في لقاءات مع "الشرق" إلى أن ما ورد في خطاب سموه بهذا الخصوص أمام مجلس الشورى، يشكل خارطة طريق لتلبية احتياجات المجتمع في كافة الاختصاصات. وقال الدكتور خالد عبدالله العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون اعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر إن دعوة سمو الأمير المفدى الشباب القطري لدراسة اختصاصات بعينها تأكيد على مدى الحاجة الماسة لها، حيث نحتاج مزيدا من التنسيق لكي ينخرط الشباب في دراسة تلك التخصصات، لدفع مسيرة البلاد. وأضاف: الشباب القطري سباق في تلبية توجيهات سمو الأمير التي تريد الخير والتقدم والتطور لبلدنا، ومن هنا سنجد استجابة من الشباب لهذه الدعوة بما ينعكس ايجابيا على حجم الاقبال لدراسة المجالات الحيوية في المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور العلي أن جامعة قطر وفرت كافة التخصصات التي تحتاجها الدولة، وهي تسعى جاهدة لتشجيع الطلبة على دراسة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل القطري، لافتا إلى أن التنمية البشرية تنعكس على كافة مناحي الحياة وصولا لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا افضل استثمار. وأشار إلى أن تلك التنمية نحتاج فيها إلى الشباب القطري الذي عليه أن يعزز توجهه إلى الاختصاصات المهمة كافة، وأن يأخذ احتياجات الدولة بعين الاعتبار حين يتخذ قراراته المستقبلية. من جهته قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إن ما ورد في خطاب سمو الأمير المفدى بشأن دراسة اختصاصات بعينها يشكل منهج عمل للقطاع التعليمي في الدولة، مضيفا: توفر جامعة قطر العديد من التخصصات المهمة ففي كلية الهندسة على سبيل المثال تخصصات تواكب النهضة العمرانية والانشائية في الدولة، الى جانب تخصصات الادارة الهندسية وعلوم تخطيط المشاريع الهندسية، وكل ذلك يأتي منسجما مع ما تشهده البلاد من مشاريع هندسية وبنية تحتية كالريل والانفاق والجسور، والتي تحتاج الى مهندسين قطريين اكفاء، لكي يتولى الشباب القطري ادارة هذه المشاريع الحيوية. وبين الدكتور العماري أن الشباب القطري ذكي ولا بد ان يضع في تفكيره ما تحتاجه الدولة من وظائف، لاسيما أنها تتضمن العديد من الامتيازات، موضحا أن جامعة قطر تشجع التعلم والابتكار لتحقيق التطور وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تنفيذ خطط الدولة. واضاف: الجامعة تسعى الى تسليح الطلبة بالمعرفة وربطهم برؤية قطر الوطنية 2030، ونركز ان يكون لدى طلابنا القدرة على ادارة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن منظومة متكاملة تشجع ريادة الاعمال وتدعم الاقتصاد. بدوره اشاد الدكتور رجب الاسماعيل مدير مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن سموه يؤمن بقدرة الشباب وبالدور المهم الذي يطلعون به، لذلك جاء تأكيد سمو الأمير على اهمية توجه الشباب القطري لدراسة الاختصاصات التي تحتاجها الدولة، في ظل ما تشهده من مشاريع ونهضة شاملة تتطلب أن يكون لدينا الكوادر المؤهلة والمدربة لادارة هذه المشاريع. وبين الدكتور الاسماعيل أن الدولة باجهزتها المختلفة لم تقصر في توفير الجامعات والكليات المختلفة، وقبل ذلك المدارس، حيث تم ايلاء قطاع التعليم اهتماما كبيرا في الاعوام الاخيرة، وقال: باتت المسؤولية كبيرة أمام الشباب للارتقاء الى حجم هذا الاهتمام من خلال الاقبال على دراسة الاختصاصات المطلوبة التي يحتاجها المجتمع. وأضاف: لا شك ان الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الناجع والمفيد خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، فتطوير الكوادر البشرية يشكل أولوية مهمة للدولة، والشباب القطري هو احد ركائز التنمية البشرية.

731

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق مبادرة سفراء السلامة المرورية

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر، اليوم حفلا لإطلاق مبادرة سفراء السلامة المرورية للمدارس الثانوية في قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في وزارة الداخلية، كما تم تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة السلامة المرورية في مجالي أفضل صورة وأفضل قصة معبرة عن سلامة الأطفال على الطريق، وذلك بالتزامن مع أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة المرورية 2015. وتقدمت الدكتورة نور المعاضيد من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلمتها في افتتاح الحفل، بالشكر لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية لدعمهم المتواصل لمبادرات مركز قطر للسلامة المرورية وتوثيق العلاقات التي تربط المركز بوزارة الداخلية، كما شكرت جميع الشركاء الاستراتيجيين لتواصلهم مع الجامعة وحرصهم على دعم مسابقات وفعاليات المركز، وجميع الطلبة والطالبات الذين شاركوا في مسابقة السلامة المرورية والتي أطلقها المركز بالتزامن مع أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة المرورية 2015 برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو. وأكدت أن السلامة المرورية تحظى باهتمام كبير في دولة قطر، مشيرة الى إنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ، وتدشين الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022 ) في يناير 2013، لتعزيز التزام قطر بالحد من حوادث الطرق وتمهيد الطريق نحو رؤية طموحة بعيدة المدى تتمثل في توفير نظام نقل بري آمن يعمل على توفير الحماية لجميع مستخدميه ضد المخاطر والإصابات. ونوهت بأنه قد تم وضع هذه الاستراتيجية لتوحيد جهود كل الهيئات المعنية ومستشاريهم ومورديهم لتحسين سلامة الطرق في قطر خلال السنوات العشر القادمة، مبينة أن الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية أصبحت من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وخطط التنمية لافتة إلى أن الشباب وهم العنصر المنتج في المجتمع والمستقبل الواعد للدولة قد أصبحوا من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية. وتابعت "أنه انطلاقا من حرص الدولة على السلامة المرورية واعترافا بدور الشباب كإحدى الجهات المعنية الأساسية في مجال تطوير السلامة على الطرق، يطلق مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية مبادرة "سفراء السلامة المرورية" للمرحلة الثانوية في دولة قطر على أن تشمل المراحل الأخرى في السنوات القادمة، إيمانا من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بأهمية دور النشء في مرحلة عمرية مبكرة ومشاركته في مبادرات السلامة المرورية المختلفة". من جهته قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، إن هذه المبادرة تهدف إلى الترويج لسلوكيات السلامة المرورية السليمة بطريقة تعليمية وتوضيحية داخل المدرسة وبمساعدة وتوجيه من أهل الاختصاص. وأضاف أن مبادرة سفراء السلامة المرورية تستهدف مدارس المرحلة الثانوية للبنين في قطر كمرحلة أولى، وسيتم اختيار سفير السلامة المرورية من قبل إدارة المدرسة وفق معايير معينة، وسيُشكل السفير فريق عمل من طلاب المدرسة على أن يشمل الفريق طلابا من جميع المراحل الدراسية، فيما سيقوم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل وسيتم توزيع مواد توعوية ونشرات وملصقات على المدارس المشاركة في المبادرة عن الدور القيادي وكيفية إدارة حملات السلامة المرورية بالإضافة الى معلومات حول الاستخدام الآمن للطريق على يد الأكفاء والمختصين في مجال السلامة المرورية لإكساب سفير السلامة المرورية المهارات التي تمكنه من نشر الوعي بين زملائه. وأوضح أن المدارس المشاركة ستقدم ملفا لإنجازات ونشاطات الفريق في نهاية العام وسيتم تقييم الأنشطة للتأكد من أن جميع الأنشطة تتميز بأعلى المعايير وتؤثر بشكل كبير على الطلاب، وسيقام حفل تكريمي في بداية العام الأكاديمي القادم تعرض فيه المدارس المشاركة أنشطتها وتكرم المدرسة صاحبة أفضل فريق للسلامة المرورية، مبينا أن من شروط سفير السلامة المرورية، أن يتمتع الطالب بروح قيادية بارزة في المدرسة، وأن يكون ملتزما بقوانين وتعليمات المدرسة، وأن يتقن مهارات التواصل مع زملائه في المدرسة.

414

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تنظم مؤتمرا حول مرض السرطان

تشارك كلية الطب بجامعة قطر مع كلية الطب بجامعة غازي عنتاب بتنظيم المؤتمر الخامس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية بعنوان "مرض السرطان من العلوم الأساسية إلى العلوم الإكلينيكية" في 28 و29 نوفمبر 2015، في مدينة غازي عنتاب في تركيا. ويهدف هذا المنتدى إلى جلب الأطباء وعلماء السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معا، لتبادل البحوث والخبرات حول عدة قضايا ذات الصلة بمرض سرطان الإنسان. كما أنه سيستقطب متحدثين وباحثين من قطر وتركيا وباكستان وإيران ومصر والمغرب وأكثر من مائة مشارك بمن فيهم 50 طالبا من الدراسات العليا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي هذا الحدث تأكيدا للدور المهم الذي تلعبه جامعة قطر بشكل عام وكلية الطب بشكل خاص في إطلاق قدرات الطلبة ومنحهم فرص التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي والدولي، مما يساعدهم على تعزيز خبراتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وسيتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية حول عدة مواضيع هي على سبيل المثال لا الحصر: التشخيص، الرعاية، الإدارة والوقاية من المرض، عوامل مكافحة السرطان في الكيمياء الدوائية، التجارب الإكلينيكية، سرطان الثدي والرئة والمجاري البولية، تقنية النانو، أبحاث الخلايا الجذعية، العدوى الفيروسية والبكتيرية، وغيرها. وسيتم نشر الأوراق البحثية التي ستقبلها لجنة تحكيم المؤتمر في مجلة البحوث السرطانية السريرية التابعة لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية (MEACR)، وهي مجلة علمية غير ربحية تستقبل المقالات العلمية من كافة أنحاء العالم وتقوم بنشرها على الانترنت. وتعليقا على هذا الحدث قال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب "يعكس هذا المنتدى الجهود الحثيثة التي بذلتها الكلية لإنشاء شراكات عالمية مع المؤسسات الدولية لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في قطر، وتطوير مجال البحوث في قضية السرطان العالمية المتنامية من أجل ضمان الاكتشاف المبكر والوقاية والعلاج والرعاية. كما أنه يتيح لطلابنا فرصة مهمة للالتقاء بأقرانهم، والخبراء والباحثين في مجال الصحة من المؤسسات الاخرى في المنطقة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وذلك تماشيا مع التزام الكلية بتوفير فرص مهمة لطلابها تسهم في تعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم". من جانبه قال الدكتور علاء الدين المصطفى الأستاذ بكلية الطب ومدير تحرير مجلة البحوث السرطانية السريرية ومدير جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية (MEACR): يعتبر هذا المنتدى فرصة مهمة لجلب العلماء والباحثين والطلبة من المنطقة معا لتبادل بحوثهم ومناقشة القضايا المهمة مثل مرض السرطان والحاجة الماسة لإيجاد الحلول الفعالة لهذا المرض العالمي. ويسلط هذا الحدث الضوء على المستوى عالي الجودة للبحوث العلمية التي تقوم بها كلية الطب لخدمة المجتمع في دولة قطر والخارج.

170

| 01 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر توقع اتفاقية لدراسة الحركة المرورية في "كتارا"

وقعت جامعة قطر والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اتفاقية شراكة تتضمن قيام مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بالجامعة بعمل عدد من الدراسات التي تخدم واقع المرور في كتارا. حضر مراسم التوقيع على الاتفاقية الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر والسيد محمد عبدالعزيز المير مدير مشروع كتارا. وخلال مؤتمر صحفي في جامعة قطر قال الدكتور حسن الدرهم: "أصبح الحي الثقافي كتارا معلما بارزا من معالم الثقافة والسياحة في قطر ومقصدا لسياح قطر للاطلاع على إرث قطر التاريخي، فهو يجمع بين جمال التصميم وروعة التفاصيل، الأمر الذي شكل منه بوتقة حضارية يقصدها الجميع، للتواصل مع تاريخ الآباء والأجداد، وهذا يحتم علينا جميعا أن نجعل من هذه الزيارات رحلة ممتعة وهادفة، ولتحقيق ذلك لا بد من توافر بيئة مرورية آمنة وسهلة ومرنة وهذا هو الهدف الأساسي للاتفاقية". الواجهة السياحية في قطر بدوره قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي -المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"نوقِّع اليوم اتفاقية شراكة بين كتارا ومركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة. والتي نطمح من خلالها إلى تحقيق السلامة المرورية بما يضمن الراحة والأمان وسهولة التنقل لزوار الحي الثقافي كتارا، الذي أصبح الواجهة السياحية الأولى في قطر، خاصة مع تَوسُّع مشاريع كتارا وازدياد عدد الزوار الذي بلغ في عام 2014 أكثر من 9 ملايين زائر." وبيّن أنّ الحي الثقافي كتارا الذي يشهد باستمرار فعاليات ومهرجانات تستقطب إليها آلاف الزوار من جميع الأعمار والجنسيات، يَعِي تماما أهمية السلامة المرورية في تشجيع الزوار على القدوم وعدم الخوف من الازدحام وصعوبة الحركة المرورية وهو ما يضمن نجاح الفعالية بشكل كامل. مضيفا قوله أنّ هذه الاتفاقية ستوفر ما تطمح إليه كتارا، استنادا إلى ما تزخر به جامعة قطر من كفاءات وطاقات إبداعية، يمكنها أن تقدم أفكارا جديدة تناسب طبيعة كتارا المعمارية والثقافية. من جهته قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "يأتي توقيع هذه الاتفاقية مع مشروع كتارا للتعبير عن تنوع وتعدد مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والخدمات النوعية التي تقدمها كلية الهندسة لمؤسسات قطر للمجتمع"، وأضاف العماري "تعتبر هذه الاتفاقية استكمالا لسلسلة من مجالات التعاون بيننا في مجالات متنوعة كالفعاليات والمشاريع والمبادرات المشتركة وكذلك تدريب الطلبة لأن أحد أهداف جامعة قطر هي فتح آفاق لتدريب الطلبة في كبريات المؤسسات في قطر". وختم بقوله: "تأتي هذه الاتفاقية متماشية مع رؤية قطر 2030، وتدعم سعي الكلية وجهودها لصناعة المهندس القطري القادر على دعم نهضة وازدهار قطر". وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر: "يتولى المركز مهمة الإشراف على هذه الاتفاقية بعد إجراء العديد من الدراسات للمؤسسات والقطاعات المختلفة في الدولة، ومن هُنا تأتي هذه الاتفاقية اليوم لخدمة واحدة من كُبرى المؤسسات في قطر وأكثرها حيوية، لدراسة واقع المرور في كتارا، وللاستفادة من موقعها الإستراتيجي لتوفير حركة مرور أفضل وأكثر انسيابية ومرونة سواء للسائقين، أو المُشاة، ولتعزيز السلامة المرورية لجميع زُوار كتارا". وأضاف الدكتور آل خليفة "من شأن هذه الاتفاقية أن تدعم أهداف المركز وسعيه لإجراء البحوث حول السلامة المروريّة وتقديم رؤية على المدى البعيد للسلامة على الطرقات في قطر ككل، تماشياً مع الإستراتيجيّة الوطنيّة للسلامة المروريّة 2013-2022".

522

| 01 نوفمبر 2015

محليات alsharq
طلاب جامعة قطر يُسوقون بعض مشاريع قطر الخيرية

أطلق مركز التطوع والخدمة المجتمعية بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية في قاعة المؤتمرات بكلية التربية برنامجها المتميز "أنا إغاثي" الذي يهدف إلى بث وعي حول مفهوم الإغاثة ومواجهة الكوارث. ويأتي هذا البرنامج "أنا إغاثي" الذي يسعى إلى حشد الدعم للاجئين السوريين في إطار تعاون قطر الخيرية مع جامعة قطر، والاستفادة من روح المبادرة لدى الشباب، والوقت المتوفر لدى الطلبة الجامعيين في دعم الجهود التطوعية، وخدمة القضايا الإنسانية؛ حيث من المتوقع أن يوقع الطرفان اتفاقية تعاون وشراكة خلال الفترة القريبة القادمة. دواعي الإغاثة وقد تم إطلاق البرنامج بالتعاون مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية بجامعة قطر عبر دورتين تدريبيتين أطرهما خبير شؤون الإغاثة السيد محمد أدردور تعرض خلالهما الى محاور إدارة الكوارث ومتطلبات الإستجابة الإغاثية العاجلة؛ بدءا بالتأهب لها إلى غاية حصول الكارثة ومواجهتها وما يقتضيه ذلك من وعي، وما يتطلبه من وسائل، وما يترتب عليه من نتائج؛ كما تعرض في الختام للأوضاع الإغاثية للاجئين السوريين؛ مستعرضا مجموعة من المشاريع لصالحهم. وقد بدأ المحاضر دورته الأولى بالتعريف بالكارثة التي رأى أنها حدث غير عادي ينجم عن الظواهر الطبيعية أو بسبب فعل الإنسان، ويترتب عليه خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات، مما ينتج عنه تحول مفاجئ في أسلوب الحياة الطبيعية؛ حيث تنتشر الوفيات والخسائر المادية الكبيرة، كل ذلك في زمان ومكان محددين. أنواع الكوارث وأضاف في عرضه أن الكارثة تستدعي إعلان حالة الطوارئ من خلال كم معين من الوفيات، أو خسائر مادية معينة؛ منوها إلى أن أنواع الكوارث تشمل الطبيعية والمصطنعة والزاحفة والمفاجئة، كما تعرَّض أيضا لآثار الكوارث التي قسمها إلى شديدة وخفيفة ونادرة ومعتادة ومتوسطة. واستعرض كذلك تطور العمل الإنساني، وعوامل ذلك التطور الذي بدأ من الحاجة إلى المساعدة إلى الحق فيها؛ وما نتج عن ذلك التطور من ظهور علم الكوارث الذي أصبح تخصصا يدرس في الجامعات؛ مبينا مراحل الكارثة التي شرحها وفصلها كلها بالتركيز على حالة الطوارئ التي عرَّفها بأنها وضع غير عادي ينتج عنه خطر حقيقي وآني يهدد حياة الإنسان. تجاوز العقبات وبين المحاضر آليات حالة الطوارئ، والعقبات التي تعترضها من نقص في الموارد "المادية والبشرية" والفوضى والاضطراب، وعدم وضوح المسؤوليات، ونقص المعلومات، وغياب الأمن، وانتشار الإشاعات والمبالغات وغير ذلك مما يؤثر على فعالية العمل؛ واضعا الحلول لكل تلك العوائق؛ حيث أجملها في تقييم الوضع، والاستجابة، والتكلم بصوت المجتمعات المتضررة، وتوزيع المواد، وتنظيم العمل، والتخطيط، والإنقاذ، والدفاع. وحدَّد الخبير بعد ذلك مجالات التدخل الإنساني؛ ثم استعرض مجموعة من المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في إطار العمل الإنساني؛ موضحا مدلولاتها، كما شرح مؤشرات حالة الطوارئ، والفاعلون الأساسيون بها، ومدونة السلوك الإغاثي، ومبادئها الأساسية. معاناة السوريين وفي الدورة الثانية التي ركزت على الجانب العملي، والتي حضرها ما يقارب 100 طالب وطالبة تم التطرق الى آلية تقييم الاحتياجات، وإعداد وثيقة المشروع، وموازنته، والخطتين الزمنية والتسويقية؛ من خلال عرض فيديوهات تلخص معاناة اللاجئين السوريين. وقد عرض المحاضر بعض المشاريع الإغاثية على الطلاب الذين سارعوا إلى تبنِّيها، والعمل على تسويقها؛ وقد شملت المشاريع المعروضة بعض منتوجات حملات قطر الخيرية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين مثل "سند أهل الشام" و"سارع.. قبل أن يتجمد" ومشروع "بسمة" و"نقليات الطلاب" و"كفالة الأيتام" ومنتوجات أخرى للشتاء؛ كالمدافئ والبطانيات والحقائب الشتوية، وغير ذلك مما يحتاجه اللاجئ والنازح السوري في وجه الشتاء. وقد عبر الطلاب عن حماسهم الشديد للعمل على المشاريع الاغاثية حيث سيقوم الطلاب بالتعاون مع قط الخيرية بقيادة هذه المشاريع الاغاثية وجمع التبرعات داخل وخارج الحرم الجامعي. وقد تم تخصيص مبلغ 3000 ريال قطري كميزانية لكل فريق لتنفيذ حملاتهم الاغاثية حيث سيتم الاعلان عن حصاد هذه المشاريع في اليوم العالمي للتطوع والمقام بجامعة قطر بتاريخ 3-12-2015.

320

| 31 أكتوبر 2015

محليات alsharq
إقبال على جناح جامعة قطر بالمعرض العالمي للتعليم

أسدلت جامعة قطر الستار على جناحها في المعرض العالمي للتعليم في قطر، والذي شهد إقبالًا ملحوظًا من قِبل الزوار والطلبة الراغبين بالدراسة في جامعة قطر والاستفادة من فرص المنح والتدريب والتطوير التي تُتيحها الجامعة لجميع الطلبة. وقد أشرف على جناح جامعة قطر ممثلون من مختلف قطاعات ومراكز وكليات الجامعة لاطلاع الطلبة وزوار المعرض على مختلف الفرص الأكاديمية التي تُتيحها جامعة قطر للطلبة، منها المنح الدراسية والاعتماد الأكاديمي وفرص الدراسات العليا وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بالتأشيرات والسكن الطلابي وفرص التدريب. وقد نظمت المعرض العالمي للتعليم منظمة بي ام أي ميديا، لأول مرة في قطر، وبرعاية كل من جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، بمشاركة نحو 15 جامعة ، و50 ممثلا، من مختلف دول العالم. وفي لقاء مع ممثلي جناح جامعة قطر في المعرض العالمي للتعليم في قطر، قالت أحلام العمري وهي طالبة سنة رابعة في كلية التربية: "نهدف من خلال مشاركتنا في هذا المعرض العالمي إلى تعريف المجتمعين المحلي والدولي بالتطور الملحوظ الذي شهدته كلية التربية خلال السنوات الماضية خاصة في مجال طرق التدريس، حيث تهدف كلية التربية في جامعة قطر إلى إحداث تغييرات إيجابية في طرق التدريس التقليدية التي لا تزال متبعة في بعض المدارس، ومن هنا، نهدف في هذا المعرض إلى تعزيز ثقافة التدريس التفاعلي والتي لا تعتمد بشكل كلّي على المُدرس فحسب، وإنما يكن للطالب دور رئيسي هام في العملية التعليمية". من جهتها، قالت أ. لمى علي أخصائية دراسات عليا في إدارة القبول في جامعة قطر: "تعتبر الدراسات العُليا ركن أساسي قوي في الهيكلة الأكاديمية والبحثية في جامعة قطر، ونودّ من خلال تواجدنا في جناح جامعة قطر بالمعرض العالمي للتعليم ، إلى تعريف الأكاديميين والطلبة الراغبين باستكمال دراستهم العليا بالفرص الأكاديمية القيّمة المُتاحة أمامهم في جامعة قطر خاصة وأن هذه الجامعة الوطنية توفر 34 برنامج دراسات عليا بين دبلوم وماجستير ودكتوراه". كما قال أ. علي عبدالله بو كمال من قسم الإرشاد والتوجيه في إدارة القبول في جامعة قطر: "من المهم إرشاد وتعريف الطلبة الراغبين بالدراسة في جامعة قطر بشروط ونسب القبول ومواعيد التسجيل والتخصصات المُتاحة وغيرها، كما نهدف خلال أيام المعرض إلى الإجابة على كافة استفسارات الطلبة المختصة بالقبول في جامعة قطر، بالإضافة إلى إرشاد الطلبة وتوجيههم للجهات المختصة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بمختلف جوانب الحياة الجامعية". وقالت أ. نداء أبو هاشم أخصائي تطوير أعمال في مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر: "يعتبر هذا المعرض فرصة قيّمة تُتيح لنا فرصة تعريف الطلبة – خاصة الجُدد – بالدورات التحضيرية وورش العمل التي يُقدمها مكتب التعليم المستمر للطلبة المقبلين على الدراسة في بعض التخصصات العلمية في جامعة قطر، كما نودّ تعريف المجتمع الجامعي والمحلي والدولي بالدور الهام الذي يلعبه المكتب باعتبار حلقة ربط بين الجامعة و المجتمع من خلال اضطلاعه بتوفير برامج تدريبية عامة ومتخصصة تلبي الاحتياجات التدريبية الفعلية للمجتمع". وقد زخر جدول المعرض بالعديد من ورش العمل والتي قدمها خبراء ومتخصصون من مؤسسات تعليمية وجهات حكومية، مثل وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وأيضا السفارة الكندية والمجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية و ورابطة انجلش لتعليم اللغة في المملكة المتحدة وجامعة كاليفورنيا. وتناولت ورش العمل العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتعليم في الخارج كالدراسة في الولايات المتحدة والدراسة في دولة قطر وكيفية الحصول على وظيفة في العصر الرقمي واختيار التخصص الدراسي المناسب وآلية التقديم للجامعات وإجراءات التأشيرة والسكن الطلابي وأهمية الدرجة العلمية العالمية في التطور المهني وغيرها. وقد قدّم ورش العمل خبراء ومتخصصون منهم د. عبدالمجيد حمودة مساعد عميد كلية الهندسة للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر وأ. زهيب خواجه من المجلس الثقافي البريطاني وأ. إبراهيم بدر الدين من مؤسسة بيت و أ. ناصر الجورييد من جامعة كاليفورنيا.

218

| 31 أكتوبر 2015