منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
زار وفد من أكاديميي وطلبة مركز دراسات الخليج التابع لكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم الخميس مجلس الشورى العماني.وقدم سعيد بن مسعود المعشني الأمين العام المساعد للإعلام والعلاقات العامة بمجلس الشورى نبذة تاريخية عن المجلس ومراحل تطوره خلال الفترات السابقة، وصلاحيات واختصاصات المجلس في الجانبين التشريعي والرقابي، وأهم الأدوات التشريعية والرقابية التي تدخل ضمن اختصاصات مجلس الشورى. وتعرف الوفد على علاقة المجلس بالحكومة وعلاقة المجلس بالبرلمانات الدولية ومشاركاته الخارجية في المؤتمرات والاجتماعات التي تعقد على مستوى الدول العربية والدولية.كما قام الوفد الطلابي بجولة في أروقة المجلس، شملت القاعة الرئيسية وقاعات اللجان والمكتبة بمبنى مجلس الشورى والإدارة المشتركة لمجلس عمان، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن القاعة والأنظمة والتقنيات الحديثة فيها وطريقة إدارة الجلسات بشكل منظم، إضافة إلى آلية التصويت الإلكتروني الحديث.وطرح الوفد عددا من التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بهيكل المجلس التنظيمي وآلية الانتخاب، والقوانين واللوائح التي تنظم عمل المجلس.
671
| 17 ديسمبر 2015
احتفل الإسكان الطلابي بجامعة قطر، باليوم الوطني للدولة، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بحضور سعادة السيد محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، والدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة. وتضمن برنامج الحفل الذي حضره عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، العديدَ من الفعاليات والفقرات المنوعة، حول التراث والفن القطري الأصيلين، والفن النوبي من أرض الكنانة، وفن الهبوت والبرعة العماني، إضافة إلى مسرحيات واسكتشات متنوعة، ورقصات فلكلورية. وتقدم السيد يوسف السادة مدير إدارة الإسكان الجامعي، في كلمته في الحفل، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله، ورعاهما، وإلى الحكومة الرشيدة والشعب القطري الكريم، وإلى كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة. وقال إن الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، هو يوم يتذكر فيه أبناء قطر، بكل الفخر والاعتزاز تضحيات وأمجاد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "طيب الله ثراه" الذي وضع لبنة التأسيس الأولى، ليسطر بها تاريخ قطر الحديث، مما جعل أبناء قطر، ورجالَها المخلصين يسيرون على نهجه وخطاه، المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، متسلحين بالعلم والإيمان والحكمة. وأضاف إن قطر اليوم تعيش في أزهى حللها، بما حققته من قفزات نوعية وعملاقة، في كافة المجالات لَتضاهي بها كبريات الدول، فأصبحت من الدول التي يشار إليها بالبَنان، تحت ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه". وتحدث السيد يوسف السادة عن بعض الإنجازات في مجال الإسكان الطلابي، مبيناً أنه سيتم الانتقال قريباً إلى السكن الطلابي الجديد، داخل الحرم الجامعي، الذي بذلت إدارة الجامعة في إنشائه الجهود الحثيثة، والاجتماعات المستمرة، والدعم المتواصل. ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية للسكن ستكون قادرة على احتواء (900 طالب وطالبة) مناصفة بينهما في مبنيين منفصلين، مشيراً إلى أن السكن الطلابي الحالي، يقيم فيه (200 طالب من 49 جنسية)، وكذلك في سكن الطالبات (235 طالبة من 49 جنسية)، مؤكداً أن إدارة الإسكان الجامعي توفر لهم السكن الملائم، والغذاء الصحي المتوازن، والبيئة الصحية المناسبة، والخدمات والأنشطة والفعاليات المتنوعة، وتنظيم الرحلات البرية والبحرية، وزيارة مختلف معالم الدولة على مدار العام، إضافة إلى تنظيم رحلة العمرة السنوية للطلبة والطالبات المتميزين، كلاً على حدة، مستهدفين بذلك التخفيف من شعور الطلاب بغربة الابتعاد عن أوطانهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لصقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم الإبداعية. كما احتفل قسم البنات، بإدارة الإسكان الطلابي بجامعة قطر، باليوم الوطني، وسط حضور كبير؛ من أعضاء هيئة التدريس والطالبات ولفيف من المدعوات، وقد شهد الحفل عدداً من الفعاليات والفقرات المنوعة، حول التراث القطري.. وفي كلمة لها بهذه المناسبة، قالت الأستاذة فاطمة آل ثاني، رئيسة قسم سكن الطالبات: "إن قسم سكن الطالبات يقيم حفلاً سنوياً للاحتفال باليوم الوطني، تعبيراً عن حب دولتنا.. وذلك تزامنا مع الاحتفالات الوطنية، ويتضمن حفلنا بالإسكان عدة فقرات، تشارك في إعدادها وتنظيمها طالبات الإسكان، مع مشاركة مجموعة "في الضحى"، وهي مجموعة نسائية في منطقة الشمال، وسيكون لهن مشاركات في المرادة والحديث عن عدد من التقاليد القديمة، بالإضافة الى عرض أوبريت (قطر يا بيت الحب) للمخرج القطري فيصل التميمي، ومشاركة مميزة لمدرسة حليمة السعدية (بنات). كما اشتمل الحفل على أركان للأكلات الشعبية الخليجية، ومشاركة من طالبات السكن، في جميع الفقرات، كتعبير عن الامتنان لدولة قطر". وتقدمت الأستاذة فاطمة آل ثاني بالتهنئة لدولة قطر، بيومها الوطني، متمنية أن يديم الله عليها نعمة الأمن والأمان.
954
| 16 ديسمبر 2015
نظمت كلية التربية بجامعة قطر احتفالا خاصًا لتكريم الطلبة المتميزين المدرجة أسماؤهم على قائمة العميد، والطلبة المُدرجة أسماؤهم في قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للعام الأكاديمي 2015-2016 . حضر الحفل الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية والدكتور يحيى النقيب العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والأستاذة ريم خالد أبو شاويش مساعد العميد لشؤون الطلاب، وأعضاء الهيئة التدريسية ومنتسبو الكلية وطلبة كلية التربية. وأكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة في كلمته، أن الجامعة لا تدخر جهدًا في إثراء تجربة الطلاب الأكاديمية من خلال توفير كافة الفرص التي تُسهم في نجاحهم، ولكن تقع على الطالب مسؤولية الاستفادة من هذه الفرص ليطور نفسه ويُحسن من مهاراته، مشيرا إلى أن نجاح الطلبة وتميزهم أكاديميًا يدفع الجامعة لبذل مزيد من الجهد لتعزيز حياة الطالب الجامعية ومساعدته على النجاح والتميز. من جهتها، قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر، "إن تميزكم اليوم هو مصدر فخر لكلية التربية وجامعة قطر، ونتطلع إلى أن تبذلوا جهدًا أكبر لتحقيق مزيد من النجاحات طوال مشواركم الأكاديمي. وسيكون للجميع دورٌ كبير في تطوير المدارس والقطاع التعليمي في دولة قطر، كما ستُسهم الخبرات والمهارات التي اكتسبتموها خلال مسيرتكم التعليمية في إثراء البيئة التعليمية وتطويرها نحو الأفضل". وذكرت الأستاذة ريم خالد أبو شاويش أن هذه الاحتفالية تقام في كل فصل في كلية التربية لتكريم الطلبة المتفوقين ولتثمين تميزهم ومثابرتهم في تحصيل المعرفة، وذلك إيمانًا بأن رسالة المعلم هي الحجر الأساس في ازدهار الأُمم وتقدّمها وانطلاقاً من رؤية دولة قطر نحو الارتقاء بمهنة التعليم والمعلِّم على حدٍّ سواء. وفي لقاء مع الطلبة المتميزين، قال الطالب علي الحداد "أفتخر كوني طالبا في كلية التربية وشرف لي أن يتم تكريمي اليوم كأحد الطلبة المُدرجة أسماؤهم في قائمة العميد". وتحدث عن أهم مقومات نجاح الطالب الجامعي وقال: "الانخراط في الأعمال التطوعية التي تنظمها الكلية وتنظيم الوقت بشكل فعال هما أهم أسباب النجاح. وأُدرك حقيقة ذلك خاصة وأني أعمل في مركز الدعم الطلابي وأساعد الطلبة في تسهيل حياتهم الجامعية في مختلف الجوانب كتسجيل المواد وغيرها". وقال الطالب محمد الهاملي ،" ان سر نجاح الطالب الجامعي يتلخص في ثلاثة أمور هي رضا الله ورضا الوالدين، بالإضافة إلى تميز الأستاذ الجامعي. فهناك فرق كبير بين المعلّم المُلقّن فقط والدكتور المربّي الذي يُساعد الطالب في رسم طموحه وتشكيل أهدافه ويأخذ بيد الطالب نحو تحقيق التميز والنجاح". كما قال الطالب يوسف محمد السليماني "الطالب المتميز هو الذي يعزز علاقته بربه خالقه وبالأشخاص المحيطين به ويستطيع تنظيم وقته بشكل يساعده على القيام بأولوياته دون التقصير في أي جانب وذلك لأن الوقت هو بمثابة حياة للإنسان، ومتى أضاع الإنسان وقته ضاعت حياته سدًا". وقد تخلل الحفل حوار مفتوح بين الطلبة والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية وسبل تعزيزها.
438
| 16 ديسمبر 2015
احتفل الإسكان الطلابي بجامعة قطر باليوم الوطني للدولة، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بحضور سعادة السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة. وتضمن برنامج الحفل الذي حضره عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، العديد من الفعاليات والفقرات المنوعة حول التراث والفن القطري الأصيلين، والفن النوبي من أرض الكنانة وفن الهبوت والبرعة العماني، إضافة إلى مسرحيات واسكتشات متنوعة، ورقصات فلكلورية. وتقدم السيد يوسف السادة مدير إدارة الإسكان الجامعي في كلمته في الحفل، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله ورعاهما ، وإلى الحكومة الرشيدة والشعب القطري الكريم وإلى كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة. وقال إن الثامن عشر من ديسمبر من كل عام ، هو يوم يتذكر فيه أبناء قطر بكل الفخر والاعتزاز تضحيات وأمجاد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "طيب الله ثراه" الذي وضع لبنة التأسيس الأولى ليسطر بها تاريخ قطر الحديث، مما جعل أبناء قطر ورجالها المخلصين يسيرون على نهجه وخطاه المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف متسلحين بالعلم والإيمان والحكمة. وأضاف أن قطر اليوم تعيش في أزهى حللها بما حققته من قفزات نوعية وعملاقة في كافة المجالات لتضاهي بها كبريات الدول، فأصبحت من الدول التي يشار اليها بالبنان تحت ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه". وتحدث السيد يوسف السادة عن بعض الإنجازات في مجال الإسكان الطلابي، مبينا انه سيتم الانتقال قريبا الى السكن الطلابي الجديد داخل الحرم الجامعي والذي بذلت ادارة الجامعة في انشائه الجهود الحثيثة والاجتماعات المستمرة والدعم المتواصل. ولفت الى ان الطاقة الاستيعابية للسكن ستكون قادرة على احتواء (900 طالب وطالبة) مناصفة بينهما في مبنيين منفصلين، مشيرا الى أن السكن الطلابي الحالي يقيم فيه (200 طالب من 49 جنسية) وكذلك في سكن الطالبات ( 235طالبة من 49 جنسية)، مؤكدا ان إدارة الاسكان الجامعي توفر لهم السكن الملائم والغذاء الصحي المتوازن والبيئة الصحية المناسبة والخدمات والأنشطة والفعاليات المتنوعة وتنظيم الرحلات البرية والبحرية وزيارة مختلف معالم الدولة على مدار العام، اضافة الى تنظيم رحلة العمرة السنوية للطلبة والطالبات المتميزين، كل على حدة، مستهدفين بذلك التخفيف من شعور الطلاب بغربة الابتعاد عن أوطانهم واتاحة الفرصة أمامهم لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية. كما احتفل قسم البنات بإدارة الإسكان الطلابي بجامعة قطر باليوم الوطني وسط حضور كبير من أعضاء هيئة التدريس والطالبات ولفيف من المدعوات، وقد شهد الحفل عددا من الفعاليات والفقرات المنوعة حول التراث القطري. وفي كلمة لها بهذه المناسبة قالت الأستاذة فاطمة آل ثاني، رئيس قسم سكن الطالبات،" إن قسم سكن الطالبات يقيم حفلا سنويا للاحتفال باليوم الوطني تعبيراً عن حب دولتنا وذلك تزامنا مع الاحتفالات الوطنية، ويتضمن حفلنا بالإسكان عدة فقرات تشارك في إعدادها وتنظيمها طالبات الإسكان مع مشاركة مجموعة (في الضحى) وهي مجموعة نسائية في منطقة الشمال وسيكون لهن مشاركات في المرادة والحديث عن عدد من التقاليد القديمة، بالإضافة الى عرض أوبريت (قطر يا بيت الحب) للمخرج القطري فيصل التميمي، ومشاركة مميزة لمدرسة حليمة السعدية /بنات/. كما اشتمل الحفل على أركان للأكلات الشعبية الخليجية ومشاركة من طالبات السكن في جميع الفقرات كتعبير عن الامتنان لدولة قطر". وتقدمت الأستاذة فاطمة آل ثاني بالتهنئة لدولة قطر بيومها الوطني متمنية أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
223
| 16 ديسمبر 2015
نظمت كلية التربية بجامعة قطر احتفالا خاصًا لتكريم الطلبة المتميزين المدرجة أسماؤهم على قائمة العميد، والطلبة المُدرجة أسماؤهم في قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للعام الأكاديمي 2015-2016 . حضر الحفل الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية والدكتور يحيى النقيب العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والأستاذة ريم خالد أبو شاويش مساعد العميد لشؤون الطلاب، وأعضاء الهيئة التدريسية ومنتسبو الكلية وطلبة كلية التربية. وأكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة في كلمته، أن الجامعة لا تدخر جهدًا في إثراء تجربة الطلاب الأكاديمية من خلال توفير كافة الفرص التي تُسهم في نجاحهم، ولكن تقع على الطالب مسؤولية الاستفادة من هذه الفرص ليطور نفسه ويُحسن من مهاراته، مشيرا إلى أن نجاح الطلبة وتميزهم أكاديميًا يدفع الجامعة لبذل مزيد من الجهد لتعزيز حياة الطالب الجامعية ومساعدته على النجاح والتميز. من جهتها، قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر، "إن تميزكم اليوم هو مصدر فخر لكلية التربية وجامعة قطر، ونتطلع إلى أن تبذلوا جهدًا أكبر لتحقيق مزيد من النجاحات طوال مشواركم الأكاديمي. وسيكون للجميع دورٌ كبير في تطوير المدارس والقطاع التعليمي في دولة قطر، كما ستُسهم الخبرات والمهارات التي اكتسبتموها خلال مسيرتكم التعليمية في إثراء البيئة التعليمية وتطويرها نحو الأفضل". وذكرت الأستاذة ريم خالد أبو شاويش أن هذه الاحتفالية تقام في كل فصل في كلية التربية لتكريم الطلبة المتفوقين ولتثمين تميزهم ومثابرتهم في تحصيل المعرفة، وذلك إيمانًا بأن رسالة المعلم هي الحجر الأساس في ازدهار الأُمم وتقدّمها وانطلاقاً من رؤية دولة قطر نحو الارتقاء بمهنة التعليم والمعلِّم على حدٍّ سواء. وفي لقاء مع الطلبة المتميزين، قال الطالب علي الحداد "أفتخر كوني طالبا في كلية التربية وشرف لي أن يتم تكريمي اليوم كأحد الطلبة المُدرجة أسماؤهم في قائمة العميد". وتحدث عن أهم مقومات نجاح الطالب الجامعي وقال: "الانخراط في الأعمال التطوعية التي تنظمها الكلية وتنظيم الوقت بشكل فعال هما أهم أسباب النجاح. وأُدرك حقيقة ذلك خاصة وأني أعمل في مركز الدعم الطلابي وأساعد الطلبة في تسهيل حياتهم الجامعية في مختلف الجوانب كتسجيل المواد وغيرها". وقال الطالب محمد الهاملي ،" ان سر نجاح الطالب الجامعي يتلخص في ثلاثة أمور هي رضا الله ورضا الوالدين، بالإضافة إلى تميز الأستاذ الجامعي. فهناك فرق كبير بين المعلّم المُلقّن فقط والدكتور المربّي الذي يُساعد الطالب في رسم طموحه وتشكيل أهدافه ويأخذ بيد الطالب نحو تحقيق التميز والنجاح". كما قال الطالب يوسف محمد السليماني "الطالب المتميز هو الذي يعزز علاقته بربه خالقه وبالأشخاص المحيطين به ويستطيع تنظيم وقته بشكل يساعده على القيام بأولوياته دون التقصير في أي جانب وذلك لأن الوقت هو بمثابة حياة للإنسان، ومتى أضاع الإنسان وقته ضاعت حياته سدًا". وقد تخلل الحفل حوار مفتوح بين الطلبة والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية وسبل تعزيزها.
602
| 16 ديسمبر 2015
اكتست جامعة قطر اليوم بأعلام الدولة وذلك في عرس وطني نظمته الجامعة احتفالا باليوم الوطني للدولة الموافق الثامن عشر من شهر ديسمبر الحالي وذلك في الساحة الخلفية لمبنى الإدارة العليا. وسيكون هناك احتفال خاص بالبنات غداً الثلاثاء. وقد تميزت فعاليات هذا العام التي اختير لها وسم #ولائي_لوطني بتقديم مسابقات هي الأولى من نوعها؛ مثل مسابقة "راوي الجامعة" بالإضافة إلى العديد من المسابقات مثل "المسابقة الشعرية" و"أفضل صورة وطنية" وغيرها من الفعاليات مثل "مسيرة الدراجات والسيارات" وفعاليات "بيت الشَّعر". وقد بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني تلاه فقرة إنشادية وفيديو يستعرض تاريخ دولة قطر وحُكّامها وشيوخها، بالإضافة إلى أوبريت بالعلم نبني الوطن وهو من إخراج طلبة جامعة قطر وفقرة إنشادية قدمها المنشد عبدالعزيز العليوي. وقد اختُتم الحفل بتكريم الفائزين بالمسابقات المصاحبة لمهرجان اليوم الوطني لعام 2015. وفي ذات السياق، أعلن قسم الفعاليات والأنشطة الجامعية في إدارة الأنشطة الطلابية أن الأوبريت الذي سيُعرض غدا الثلاثاء في حفل السيدات هو من إخراج اللجنة الطلابية المنظمة لفعاليات اليوم الوطني في الجامعة، ووجّه القسم دعوةً عامة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر لحضور مهرجان اليوم الوطني في جامعة قطر. يوم خلده التاريخ وفي كلمته بهذه المناسبة الوطنية، قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "إنه لَمِن دواعي السرورِ أنْ أُشاركَ أبناءَ وطني اليومَ التعبيرَ عن فرحتِهم بيومِهِمُ الوطني. وأرفعُ بهذه المناسبةِ إلى مقامِ سموِّ الأميرِ الشيخِ تميم بن حمد آل ثاني أسمى عباراتِ التهاني، ولِلشعبِ القطريِّ الكريمِ أجملَ التبريكات. وأُهنئُ نفسي وإياكم بأنْ حبانا اللهُ سبحانه وتعالى حظَّ العيشِ الكريمِ فوقَ أرضٍ طاهرةٍ مُستظِلِّينَ بِظلِّ قيادةٍ حكيمةٍ، فالحمدُ للهِ على عظيمِ نعمتِه". خلال الإحتفال وأضاف د. الدرهم قائلاً: "الثامنَ عشرَ من ديسمبر هو اليومُ الذي خلَّدَه التاريخُ، وسجَّلَ فيه مِن مَفاخرِ القطريين وبطولاتِهم وتَلاحُمِهِم وتَكاتُفِهِم، ولذا استحقَّ ذلك اليومُ أن يبقى في سِجلاتِ الزمنِ، وفي ذاكرةِ المجدِ، وفي قلوبِ القطريين. ومنذُ ذلك اليومِ المباركِ وقطرُ لا تستدعي البطولاتِ من الذاكرةِ فحسبُ، بل تصنعُها، وتُصدِّرُها للعالمِ في مواقفَ حضاريةٍ مُشَرِّفةٍ تُشرقُ على العالمِ كلِّه، فتَهَبُه النموذجَ الراقيَ المُؤهَّلَ لأنْ يتصدرَ ركْبَ الحضارةِ، ويَعتلِيَ سماءَ الشرف". كما قال د. الدرهم: "وفي هذه المناسبةِ العزيزةِ على قلوبِنا جميعًا، وبِصِفَتي رئيسًا لجامعةِ قطر، الجامعةِ الوطنيةِ التي حملَتْ على عاتِقِها — وما زالَتْ تحملُ — هَمَّ إعدادِ جيلٍ قادرٍ على أن يُحافظَ على تلك الأمجادِ التي صنعَها الأجدادُ بقيادةِ مُؤسسِ هذه الدولةِ الشيخِ جاسم بن محمد آل ثاني — رحمه الله — وجيلٍ قادرٍ على أنْ يَحْذُوَ حَذْوَ قيادتِنا الرشيدةِ بِهِمَّتِها العاليةِ، ووَعْيِها المستنيرِ بقيادةِ سموِّ الأميرِ الشيخِ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله ورعاه، مُكَمِّلاً ما أنجزَهُ سموُّ الأميرِ الوالدِ الشيخِ حمد بن خليفة آل ثاني، أطالَ اللهُ في عُمرِه — في هذه المناسبةِ الوطنيةِ التي نَنتظرُها العامَ تِلوَ العام، أودُّ أن أُؤكدَ على اهتمامِ جامعةِ قطر بتعزيزِ الهُوِيَّةِ الوطنيةِ لأبنائِها، وحِرصِها على إعدادِ سفراءَ لدولةِ قطر قادرِينَ على تمثيلِ المواطنِ الصالحِ داخلَ قطر وخارجَها". وأضاف د. الدرهم قائلا: "إنّ جامعةَ قطر تَخطُو خُطواتٍ رائدةً نحوَ مواكبةِ أكثرِ جامعاتِ العالمِ تقدمًا، وقد أضافَ افتتاحُ كليةِ الطبِّ مؤخرًا خُطوةً مباركةً نحوَ هذا الهدفِ، كما يُسجلُ اهتمامُ الجامعةِ ببرامجِ الدراساتِ العليا ومُخرَجاتِ البحثِ العلميِّ إضافةً نوعيةً في تاريخِ الجامعةِ العريق. إن جامعةَ قطر تسعى سعيًا حثيثًا — وستظلُّ — لأنْ تُخرجَ جيلاً مُتحضرًا يَمتلكُ مُقوماتِ الريادةِ والسيادةِ، متحليًا بالمُثُلِ العليا والقيمِ النبيلةِ والخُلُقِ القويم، وهو أثمنُ إرثٍ تركَه لنا جيلٌ من العُظماءِ، وها نحن اليومَ نَتحمَّلُ أمانةَ الحفاظِ على هذا الإرثِ. رحِمَ اللهُ مُؤسسَ دولةِ قطر ورجالَها الأوفياءَ، ووَفَّقَ قادتَها لِما فيه خيرُ الوطنِ والمواطن". مشاعر الولاء من جانبه قال د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة: "إن اليوم الوطني لدولتنا دولة قطر يساهم في تعزيز التلاحم بين أبناء الوطن، ويعلّي من شأن مشاعر الولاء والفخر بالوطن ومبادئه، وتمثل لنا احتفالات الجامعة ما نطمح إلى تحقيقه من خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا. وإن احتفال جامعة قطر باليوم الوطني لا يقتصر على منتسبي الجامعة من المواطنين فقط، وإنما يحتفل معنا جميع الطلبة والموظفين وأساتذة الجامعة الذين يودون التعرف أكثر على حضارة قطر وتراثها ومشاركتنا في أجواء الاحتفال بيوم قطر الوطني". جانب من الحضور وأضاف د. الخنجي: "وفي هذه المناسبة الغالية علينا، يذكرنا الوطن كل عام بأنه بدون العلم والعمل لن نستطيع أن نمضي قُدُماً في نهضة بلادنا والرقي بها في مصافّ الأمم، ورؤية قطر 2030 تدفعنا نحو بذل كل ما نملك في سبيل العمل بما تعلمناه لخدمة بلدنا قطر" وقال مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات أ. عبدالله اليافعي: "تحتفل أسرة جامعة قطر من إدارة وموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب باليوم الوطني سنوياً. وتأتي احتفالات الجامعة لتحقيق عدة أهداف أهمها، تعزيز روح المواطنة لدى طلبة الجامعة ومنسوبيها والتعبير عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للوطن ولولي الأمر. كذلك فإن إبراز دور الآباء والأجداد في بناء الوطن والاعتزاز به تعتبر من ضمن ما نسعى له، اضافة إلى إبراز أهمية التعليم كمرتكز للتنمية الوطنية الشاملة". من جانبها، قالت رئيس قسم الفعاليات والأنشطة الجامعية بجامعة قطر أ. سلوى زينل: "تعكس هذه المناسبة السنوية القيم والتقاليد الثقافية القطرية، حيث يُشارك أفراد المجتمع الجامعي في مختلف الأنشطة والبرامج التي تعزز وعي الطلبة بالتراث القطري العريق. خاصة وأن احتفال الجامعة باليوم الوطني هو احتفال بأفكار واعدة نسجتها عقول طلبتها، حيث تسعى إدارة الأنشطة الطلابية من خلال إشراك الطلبة في هذا الحدث المهم لإكسابهم مهارات التنظيم وإدارة الوقت والفريق وليتعرفوا على روح القيادة الموجودة داخلهم من خلال إشرافهم المباشر على مختلف فعاليات اليوم الوطني وغيرها من الأنشطة الجامعية. فشكرا للجنة الطلابية المنظمة للفعالية وشكرا للمتطوعين فجهودهم سبب في إنجاح الفعالية". العمل الجماعي وفي كلمتها قالت الأستاذة شمة المنصوري كبير منسقي الفعاليات إن المهرجان لهذا العام يحتوي على أفكار جديدة وضعوها الطلبة ليكون المهرجان من الطلبة وإليهم فهذا يهدف إلى تعزيز روح العمل الجماعي لدى الطلبة ومن هنا نشكر اللجنة الطلابية المنظمة للمهرجان على الجهود المبذولة لإظهار الفعالية بصورة مميزة. أما الأستاذة فاطمة العمادي منسق فعاليات، أوضحت في كلمتها بأن الطلبة اصبح لديهم وعي اكثر بأهمية المشاركة في فعاليات الجامعة بشكل عام ومهرجان اليوم الوطني بشكل خاص، حيث إن هذا ما نهدف إليه كقسم فعاليات بأن نعزز من انتماء الطلبة للوطن وزيادة روح الوطنية لديهم لرد الجميل إلى دولتنا الحبيبة قطر ونتوجه بالشكر لجميع من ساهم في انجاح المهرجان لهذا العام. مشغولات تراثية هذا وقد بدأ قسم الفعاليات والأنشطة الجامعية في إدارة الأنشطة الطلابية عقد الاجتماعات التحضيرية مع اللجنة الطلابية المنظمة للفعالية منذ شهر سبتمبر الماضي استعدادًا للاحتفال باليوم الوطني، وما يضاف إلى فعاليات هذا العام؛ مشاركة الجامعة في خيمة الدوحة التابعة لفعاليات درب الساعي في التاريخ من 8 إلى 20 ديسمبر الجاري، وبدأت الحملة التسويقية لاحتفالات الجامعة باليوم الوطني في الأول من ديسمبر وحتى الثالث عشر منه. وسيختص جناح جامعة قطر في خيمة الدوحة التابعة لفعاليات درب الساعي بعرض تاريخ الجامعة وكلياتها المختلفة وأهم إنجازاتها، بالإضافة إلى تخصيص ساحة لألعاب الأطفال ومساحة تفاعلية للجمهور تهدف إلى زيادة معرفتهم بالجامعة وتفاعلهم مع ما يقدمه الجناح.
1844
| 14 ديسمبر 2015
أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة أدركتْ في السنوات الماضية حجم التحدياتِ التي تُواجه لغةَ الضاد واتخذت خطواتٍ واسعةً نحو تعزيز مكانتِها والمساهمةِ بفاعليةٍ في نَشْرِهَا على نِطاقٍ واسعٍ. وبين أن من هذه الخطوات اعتمادُ اللغة العربية لغةً رسميةً للتدريس في معظمِ التخصصاتِ بالجامعة إدراكًا من الجامعة لمسؤوليتها في الحفاظ على الهُوية الوطنية والقومية ودعمًا وتمشيا مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمواجهة تحدي التحديث والمحافظة على التقاليد و القيم الأخلاقية والدينية، ودعم المؤتمرات العلمية ذات النوازع التجديدية في مجال اللغة العربية، وفرضُ اللغة العربية كمقرر إجباري على كل طالبٍ يدرس في جامعة قطر أيا كان تـخــصصه وأيا كانت جِنسيته. وقال إنَّ النهوضَ باللغةِ العربيةِ مسؤوليةٌ كبيرةٌ تحتاجُ إلى تَضَافُرِ الجهودِ من الجميع ولكنها بالدرجةِ الأولى تقع عليكم أنتم مُنتسبي قسم اللغة العربية من أساتذةٍ وباحثينَ وطلبةِ دراسات عليا، لذا أرجو أن تتضافرَ جهودُكم جميعا لخدمة هذه اللغةِ وتقريبِها أكثر للآخر بأساليبَ تدريسيةٍ تُحَّبِّبُهَا أكثر وتُرَغِّبُ الدارسينَ فيها حتى تَستعيدَ هذه اللغةُ الجميلةُ أَلَقَهَا وتأخذَ مكانتَها الجديرةَ بها في مَصَافِّ اللغاتِ العالميةِ المتطورة. وكان الدكتور الدرهم يتحدث خلال تنظيم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعالية يوم اللغة العربية السابع وذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "اللغة العربية لغة العلوم". حضر الحفل سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للاعلام، ود. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية، والعمداء المساعدين بالكلية، ود. امتنان الصمادي الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية ورئيس لجنة التسويق بالقسم ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية بالقسم والكلية. وتضمن هذ اليوم أنشطة متنوعة لطالبات البكالوريس والماجستير في القسم لعرض إبداعاتهن الشعرية والمسرحية والنقاشية وعرض مشروعاتهن البحثية في مجال تقنيات اللغة العربية كما شارك طلبة برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها في الاحتفالية من خلال عرض تجربتهم في دراسة هذه اللغة كما تم عرض فقرة ضيف وحوار وعرض أنشودة (لغتي لغتي) لأطفال مركز الطفولة المبكرة. الاستثمار في الانسان وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. حسن الدرهم: "مِنْ حُسْنِ الطَّالِعِ أَنْ تَتَزَامَنَ هذهِ "الفَعَّالِيَّةُ معَ احْتِفَاءِ قَطر بِيَوْمِهَا الوطنيِّ وهوَ ما يَفْتَحُ نافذةَ التَّفاؤُلِ بما يُؤكدهُ مجددًا من أن الاستثمارَ في الإنسان وَهُويتِهِ يُشكلُ أولويةً تُدركُها دولةُ قطر كما يَتَبَدَّى في رُؤْيتهَا لِتحقيقِ التنمية ِالمستدامةِ والْحِفَاظِ على هُويةِ المجتمعِ القطري في ظِلِّ تَيَّاراتِ الْعَوْلمةِ التي تَسعَى لِطَمْسِ البصماتِ المُمَيِّزَةِ للشعوبِ ، و هو ما تُدْركُه أيضًا مُؤَسَّسَاتُها الأكاديميةُ مُمَثَّلةً في جامعةِ قطر التي تَسعى جاهدةً لتجسيدِ هذه الرؤيةِ على أرضِ الواقع". وأضاف: "لَقدْ تَحَمَّلَتْ جَامعةُ قطر منذُ وَقْتٍ مُبَكِّرٍ مَسْؤُولِيَتهَا في الحِفَاظِ على اللغةِ العربيةِ ودَعْمِهَا وتَهْيِئَةِ المجالِ لِنَشْرِهَا على نِطَاقٍ واسعٍ، فَنَظَّمتْ العديدَ من المؤتمرات ِوالندواتِ وَوُرَشِ العَمَلِ التي قَدَّمَتْ دراساتٍ نظريةً وتطبيقيةً حولَ سُبُلِ دَعْمِ لُغَتِنَا وآلياتِ تَجَاوُزِ إِشْكَالَيَّاتِ اللَّحْظَةِ الراهنةِ التي يَرَى البعضُ أن موقعَ اللغةِ العربيةِ فيها موقعٌ متراجعٌ مقارنةً بلغاتٍ عالميةٍ أُخْرَى، ولا شَكَّ أنَّ المؤتمرات العلميةَ التي نظمهَا قِسْمُكُم في السنواتِ الماضيةِ حَاولَتْ جاهدةً أنْ تَنْفُضَ الْغُبَارَ عن هذه اللغةِ بتقديمِ رُؤًى عصريةً تُواكبُ الطرائقَ الحديثةَ لِتدريسِ اللُّغاتِ وَمَا مُؤْتَمَرُكُمْ الذي سَتُنَظِّمُوهُ في نهايةِ ابريل القادم حول "السياساتِ اللغويةِ في الوطنِ العربيِ: واقعٌ وآفاقٌ إلا خطوةٌ أخرىَ جَادةٌ تُعَززُ وتَدْعَمُ ما قيمَ به في سبيلِ النهوضِ بهذه اللغةِ". وقال إن اللغة العربية تواجه في الوقتِ الراهنِ تَحدياتٍ جَمَّةً تقفُ خلفَها تراكماتٌ سياسيةٌ واجتماعيةٌ وتاريخيةٌ وثقافيةٌ، لعل أبرزَ هذه التحدياتِ الدعواتُ التي تَتَعَالَى من حينٍ لآخر داعيةً إلى ضرورةِ التخلي عن استخدامِ اللغةِ العربية واستبدالِها باللغاتِ الأجنبية، بوصف هذه اللغات هي الأدواتِ الضروريةِ لمسايرةِ التقدم الحضاريِّ والتطورِ في مجالاتِ العلومِ المختلفةِ، وبوصف اللغةِ العربيةِ صِنْوًا للتراثِ القابعِ في الماضِي وغيرِ المُسَايرِ لما يَشْهَدُهٌ العالَمُ من ثوراتٍ معرفيةٍ وتكنولوجية. وأضاف: "إن جوهرَ الخطأ في هذا الطرحِ يَتَمثلُ في الربطِ الإلزاميِّ غيرِ المُبَرَّرِ بينَ اللغة العربية بوصفها أداةً للتعبيرِ والتوثيقِ والاتصالِ والتأثيرِ وحالةَ التراجعِ الحضاريِّ التي أصابت العرب، إن اللغةَ التي استوعبت علومَ اليونان والرومان والفرسِ والصينيين والهنود قبل أن تنطلق لتَصُوغَ علومًا جديدة نَهَلَ منها العالمُ لا يمكن أن تُتَّهَمَ بالعجزِ عن مواكبةِ التطورِ على مستوى الأصوات والمفردات والتراكيب والدلالات. وفي هذا السياق تواجه اللغة تحديًا آخر تزدادُ خطورتُه بكونه مرتبطًا بالشباب وعندما نقولُ الشباب فإننا نتحدثُ عن مستقبلِ أُمَّة، ونَقْصِدُ به عَمليةَ التهجينِ اللغويِّ التي يلجأ إليها الكثيرُ من الشباب العرب، حينما يستخدمون حروفًا لاتينية لصياغة جمل عربية، مُتَذَرِّعِينَ بمبررات لا تَصْمُدُ أمامَ المنطقِ اللغوي، ولكنها تظل عاملاً في تَنَامِي هذه الظاهرةِ التي تَتَكَشَّفُ فداحتُها بمتابعةِ شبكات التواصل الاجتماعي، وهو أمرٌ يَسْتَلزم تعمقًا بحثيًا لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة ووضعِ الحلولِ العَمَليةِ لها وذلك بالاستفادة من الدراسات البينية المُستَنِدةِ إلى وعيٍ عميقٍ بحدودِ الاندماجِ، والتداخلِ، والتقاطعِ بين الحقولِ المعرفيةِ المتعددة. وعلى قَدْرِ هذه التحديات تكون ثِقَتُنَا في قُدرةِ لغتِنا لُغةِ الضاد على تَجَاوُزِهَا كما فَعلت مع تحدياتٍ أخرى كثيرةٍ عَبْرَ السِّنين والْحِقَبِ وهو ما لن يتحقق بدون تضافرِ الجهودِ العربيةِ أفرادًا ومؤسساتٍ لخدمة هذه اللغة". وقد نوه د. حسن الدرهم إلى أن دولةُ قطر ظلت داعمةً لكل الجهودِ التي من شأنها خدمةُ اللغة العربية ونشرِها حيةً عبرَ العالم سواءٌ تعلق الأمر برعايةِ الفَضائياتِ الإعلاميةِ الناطقةِ باللغة العربية الفصحى أو بإنشاء مشاريع لتأليف المعاجم المتخصصةِ أو بتأسيس ودعم المنظمات العالمية الساعية للنهوض باللغة العربية وتشجيع ومباركة الكثير من المبادرات المختلفة في هذا الشأن ، و يكفينا أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر قناة الجزيرة الإعلامية كأول قناة عربية تبث على مدار ساعات اليوم باللغة العربية الفصحى، والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية التي تم تأسيسها 2012، و مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وغير ذلك كثير. ترقية برنامج اللغة العربية بدورها قالت د. إيمان مصطفوي: “يأتي احتفال كلية الآداب والعلوم السنوي بيوم اللغة العربية جزءاً مما توليه كليتُنا للغة العربية من اهتمام كونها لغةَ الأمة ولغةَ دينها، حيث يعد إرساء اللغة العربية في مجالات الحياة الأكاديمية المختلفة في البحث العلمي والمعاملات بإعتبارها اللغة الرسمية للبلاد من الأهداف الكبرى التي تسعى اليها جامعة قطر. وقد أشارت د. مصطفوي إلى أنه تم مؤخراً ترقية برنامج اللغة العربية لغير الناطقين التابع للكلية وتوسيعه إلى مركز متعدد البرامج، وذلك لتلبية العدد المتزايد من الراغبين من الطلبة الأجانب في دراسة اللغة العربية و تحقيقاً لمسؤولية كلية الآداب والعلوم في الحفاظ على اللغة العربية ودعمها وتهيئة المجال لنشرها على نطاق واسع. وأضافت د. مصطفوي: " لا شك أن اللغة العربية هى أحد مكونات الأمة، فهي لغة حية قادرة على تلبية حاجات أبنائها في كل العصور، وهى قادرة على استيعاب جميع العلوم ويجب أن تظل أداة التواصل التاريخي، والاجتماعي، والثقافي، والعلمي، حيث يصفها المستشرق الفرنسي ( ارنست رينان ) قائلاً" إن اللغة العربية بدأت فجأة على غاية من الكمال وهذا اغرب ما وقع في تاريخ البشر فليس لها طفولة ولا شيخوخة ". وفي كلمتها، قالت د. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية " تأتي احتفالية قسم اللغة العريبة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر متزامنة مع احتفالات اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية، وكذلك احتفال دولة قطر باليوم تالوطني مما يؤكد قيمة هذه الاحتفالية ليس بالنسبة إلى القسم فحسب وإنما تتمثل قيمتها في أنها تشمل الطالب في الجامعة وتستوعب كل فرد في المجتمع القطري . وأضافت د. حنان: " لان هذه الاحتفالية تقليد سنوي فأنها تقدم فيها أنشطة متنوعة يشترك في أدائها الطلبة والأساتذة من أجل تقديم فعاليات هادفة وتجارب جيدة تتعلق بالجانب التعليمي والجانب القيمي بالإضافة إلى ما استحدثه القسم من جائزة تحما اسمه ويكون لها موضوع (أفضل فيلم ترويجي للغة العربية) فضلا عن وجود مسابقة ثقافية عامة، ومسابقة في الإلقاء الشعري واستضافة شخصية قطرية(ضيف شرف).
462
| 14 ديسمبر 2015
احتفلت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بيوم اللغة العربية العالمي الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أقرته هيئة الامم المتحدة عام 2012، ضمن احتفائها بلغات العمل الست في هذه المنظمة؛ اعترافا بدور اللغة العربية ومكانتها وتقديرا للمجتمعات الناطقة بها. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته الافتتاحية، إن الاستثمار في الانسان وهويته يشكل أولوية تدركها دولة قطر كما يتبدى في رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على هوية المجتمع القطري في ظل تيارات العولمة التي تسعى لطمس البصمات المميزة للشعوب، وهو ما تدركه مؤسساتنا الاكاديمية ممثلة في جامعة قطر التي تسعى جاهدة لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع. وأضاف أن جامعة قطر تحملت منذ وقت مبكر مسؤوليتها في الحفاظ على اللغة العربية ودعمها وتهيئة المجال لنشرها على نطاق واسع، فنظمت العديد من المؤتمرات وورش العمل التي قدمت دراسات نظرية وتطبيقية حول سبل دعم لغتنا وآليات تجاوز إشكاليات اللحظة الراهنة التي يرى البعض أن موقع اللغة العربية فيها موقع متراجع مقارنة بلغات عالمية أخرى، مؤكدا ان المؤتمرات العلمية التي نظمها قسم اللغة العربية في السنوات الماضية حاولت جاهدة أن تنفض الغبار عن هذه اللغة بتقديم رؤى عصرية تواكب الطرائق الحديثة لتدريس اللغات. وأشار إلى أن مؤتمر "السياسات اللغوية في الوطن العربي: واقع وآفاق" الذي ستنظمه كلية الآداب والعلوم في ابريل القادم، خطوة أخرى جادة تعزز وتدعم ما قيم به في سبيل النهوض بهذه اللغة، مضيفا ان الحديث عن ازمة اللغة العربية محاولة لزيادة الوعي بملابسات الوضع الراهن للغة الضاد، وسبيلا لتبني مجموعة من المبادرات والاجراءات التي تهتم في دعم موقع اللغة العربية بين اللغات العالمية. ولفت الدرهم إلى أن التحديات التي تواجه اللغة العربية في الوقت الراهن جمة تقف خلفها تراكمات سياسية واجتماعية وتاريخية وثقافية، لعل ابرز هذه التحديات الدعوات التي تتعالى من حين لآخر داعية الى ضرورة التخلي عن استخدام اللغة العربية واستبدالها باللغات الاجنبية، بوصف هذه اللغات هي الأدوات الضرورية لمسايرة التقدم الحضاري والتطور في مجالات العلوم المختلفة، وبوصف اللغة العربية صنوا للتراث القابع في الماضي وغير المساير لما يشهده العالم من ثورات معرفية وتكنولوجية. وأكد الدرهم أن دولة قطر ظلت داعمة لكل الجهود التي من شأنها خدمة اللغة العربية ونشرها حية عبر العالم سواء تعلق الامر برعاية الفضائيات الاعلامية الناطقة باللغة العربية الفصحى أو بإنشاء مشاريع لتأليف المعاجم المتخصصة أو بتأسيس ودعم المنظمات العالمية الساعية للنهوض باللغة العربية وتشجيع ومباركة الكثير من المبادرات المختلفة في هذا الشأن. ونوه رئيس جامعة قطر بحرص الجامعة على خدمة اللغة العربية ونشرها على نطاق واسع.. مشيرا الى أن الجامعة أدركت في السنوات الماضية حجم التحديات التي تواجه لغة الضاد واتخذت خطوات واسعة نحو تعزيز مكانتها والمساهمة بفاعلية في نشرها، من أبرز هذه الخطوات اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للتدريس في معظم التخصصات في الجامعة ادراكا من الجامعة مسؤوليتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والقومية، ودعم المؤتمرات العلمية ذات النوازع التجديدية في مجال اللغة العربية، وفرض اللغة العربية كمقرر إجباري على كل طالب يدرس في جامعة قطر أيا كان تخصصه أو جنسيته، إضافة الى إقرار تحول برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها الى مركز متعدد الوحدات. وشدد الدكتور حسن الدرهم على أن النهوض باللغة العربية مسؤولية كبيرة تحتاج الى تضافر الجهود من الجميع، لكن بالدرجة الأولى تقع المسؤولية على منتسبي قسم اللغة العربية من أساتذة وباحثين وطلبة دراسات عليا، لخدمة هذه اللغة وتقريبها أكثر للآخر بأساليب تدريسية تحببها أكثر وترغب الدارسين فيها؛ حتى تستعيد هذه اللغة الجميلة ألقها وتأخذ مكانتها الجديرة بها في مصاف اللغات العالمية المتطورة. من جهتها أكدت الدكتورة حنان فياض رئيسة قسم اللغة العربية في كلمتها أن قسم اللغة العربية يسعى بخطى حثيثة وجادة نحو أعمال نوعية اكاديمية تشكل تحديا كبيرا للأعضاء وللقسم، أملا في الإسهام بقوة في تحقيق رسالة الكلية ورؤية الجامعة، وذلك على مستوى مجالات عدة من بينها الخطة الدراسية وفتح آفاق جديدة نحو التعلم الفعال بما يتناسب مع آفاق المعرفة الحديثة. وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للدولة وانها لصدفة جميلة أن يلتقي الوطن مع اللغة العربية في حقل واحد، مؤكدة أن الوطن واللغة لا ينفصلان وأن الهوية الوطنية دون اللغة العربية لن تصمد طويلا أمام انفتاح كاسح يرفع شعار البقاء للأقوى، مضيفة "عندما نتحدث عن اللغة العربية نتحدث عن قضية وجود وكرامة فضلا عن الدين والهوية والثقافة." وأضافت الدكتورة حنان فياض أن مشكلتنا ليست في سيادة لغة أخرى بل في طبيعتنا في التعاطي مع الأمور وعجزنا عن تبني منهج متوازن يضع الأمور في نصابها ولا يسمح بطغيان جانب على جانب آخر، متمنية أن يكون الثامن عشر من ديسمبر يوم اللغة العربية العالمي يوما فارقا في المكاشفة والمصارحة التي ربما تغير الواقع. وتضمن الحفل عددا من الفقرات أبرزها فقرة بعنوان "اعرف مهنتك" خصصت فيها زوايا للمؤسسات الثقافية والمهنية التي يمكن لطالبات القسم أن يعملن بها في المستقبل، إضافة الى فقرة "ضيف وحوار" التي استضافت سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والذي تحدث خلالها عن "اللغة العربية وتحديات العصر"، كما تم عرض فيلم عكس أنشطة وإنجازات قسم اللغة العربية خلال عام.
791
| 14 ديسمبر 2015
رفع الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أسمى عبارات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بمناسبة اليوم الوطني، معربا عن سعادته بمشاركة أبناء وطنه التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة. وقال الدكتور الدرهم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة اليوم الوطني " أهنئ نفسي وإياكم بأن حبانا الله سبحانه وتعالى حظ العيش الكريم فوق أرض طاهرة مستظلين بظل قيادة حكيمة، فالثامن عشر من ديسمبر هو اليوم الذي خلده التاريخ، وسجل فيه من مفاخر القطريين وبطولاتهم وتلاحمهم وتكاتفهم، ولذا استحق ذلك اليوم أن يبقى في سجلات الزمن، وفي ذاكرة المجد، وفي قلوب القطريين." وأضاف أنه منذ ذلك اليوم المبارك وقطر لا تستدعي البطولات من الذاكرة فحسب، بل تصنعها أيضا، وتصدرها للعالم في مواقف حضارية مشرفة تشرق على العالم كله، فتهبه النموذج الراقي المؤهل لأن يتصدر ركب الحضارة، ويعتلي سماء الشرف. وتابع رئيس جامعة قطر قائلا "إنه وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، وبصفتي رئيسا لجامعة قطر، الجامعة الوطنية التي حملت على عاتقها وما زالت تحمل هم إعداد جيل قادر على أن يحافظ على تلك الأمجاد التي صنعها الأجداد بقيادة مؤسس هذه الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، وجيل قادر على أن يحذو حذو قيادتنا الرشيدة بهمتها العالية، ووعيها المستنير بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مكملا ما أنجزه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أطال الله في عمره في هذه المناسبة الوطنية التي ننتظرها العام تلو العام." وأكد اهتمام جامعة قطر بتعزيز الهوية الوطنية لأبنائها، وحرصها على إعداد سفراء لدولة قطر قادرين على تمثيل المواطن الصالح داخل قطر وخارجها. وقال إن جامعة قطر تخطو خطوات رائدة نحو مواكبة أكثر جامعات العالم تقدما، حيث أضاف افتتاح كلية الطب مؤخرا خطوة مباركة نحو هذا الهدف، كما يسجل اهتمام الجامعة ببرامج الدراسات العليا ومخرجات البحث العلمي إضافة نوعية في تاريخ الجامعة العريق. ونوه الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة بأن الجامعة تسعى سعيا حثيثا وستظل لأن تخرج جيلا متحضرا يمتلك مقومات الريادة والسيادة، متحليا بالمثل العليا والقيم النبيلة والخلق القويم، وهو أثمن إرث تركه لنا جيل من العظماء من الاباء، وها نحن اليوم نتحمل أمانة الحفاظ على هذا الإرث. واختتم الدكتور حسن راشد الدرهم تصريحه لـ /قنا/ بالقول "رحم الله مؤسس دولة قطر ورجالها الأوفياء، ووفق قادتها لما فيه خير الوطن والمواطن".
301
| 14 ديسمبر 2015
فازت جامعة قطر بالمركز الثاني في التصفيات النهائية بين خمس جامعات مشاركة في نهائيات مسابقة "الجامعة الأكثر مساهمة في المشاركة المدنية" من كل الجامعات في التي نظمها تحالف "معاً للمشاركة المدنية بالجامعات العربية" الذي عقد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالشراكة مع الشبكة العالمية (تالوارز). وأوضح بيان من جامعة قطر أن تحالف "معاً " يهدف إلى تجميع الجامعات العربية لتشجيع وتعزيز تنفيذ المشاركة المدنية في مجال التعليم العالي ودعم تبادل أفضل الممارسات. حيث قدم برنامج المتطلبات العامة بالتعاون مع قطاع شؤون الطلبة والكليات والأقسام ملف مشاركة جامعة قطر في المسابقة الذي بدوره أهَّل الجامعة للمشاركة في نهائيات تلك المسابقة وتحقيق الفوز بالمركز الثاني بعد الجامعة الأمريكية في بيروت بالمركز الأول. ومثَّل جامعة قطر في هذه المسابقة وفد مكون من خمسة أعضاء برئاسة الدكتورة مها الهنداوي، منسقة المشاركة المدنية بجامعة قطر ومديرة برنامج المتطلبات العامة والبرنامج التأسيسي، وأيضا الدكتور محمد عصام دياب، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية - كلية الصيدلة، والدكتور عبدالحميد أحمد، منسق المناهج و طرق التدريس ببرنامج المتطلبات العامة. ومن قطاع شؤون الطلاب الأستاذ مجد الشبلي، اختصاصي خدمة المجتمع بمركز التطوع والخدمة المجتمعية، والطالبة نورهان الشافعي، كلية الصيدلة. وبذل فريق الجامعة جهودا كبيرة في التحضير للمسابقة النهائية من خلال عقد اجتماعات، وإجراء العديد من الاتصالات مع الكليات والأقسام، وقسم الإنتاج الإعلامي. وقالت الدكتورة مها الهنداوي رئيسة الفريق المشارك بالمسابقة،" إن جامعة قطر ملتزمة بتعزيز مساعي و مبادرات المشاركة المدنية كما يتضح في خطتها الاستراتيجية – المشاركة المجتمعية، والتعلم القائم على المجتمع يتم تنفيذه من خلال أنشطة المناهج الدراسية والأنشطة اللاصفية التي تشجع على المشاركة والانخراط في المجتمع القطري بصورة عامة. معربة عن فخرها باختيار جامعة قطر لتكون واحداً من المرشحين النهائيين في هذه المسابقة التنافسية. ومن جهته أبرز السيد عبدالله الشندور، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، أهمية مشاركة الطلاب في أنشطة المشاركة المدنية في الحرم الجامعي قائلاً:" أحد أهم العناصر التي تؤكد على نجاح الطلاب هو كيفية مشاركة الطلاب بنشاط وفعالية في الأنشطة الاجتماعية والمدنية داخل وخارج الحرم الجامعي. وجامعة قطر ملتزمة بتزويد الطلبة بفرص لبناء معرفتهم الاجتماعية ومهاراتهم وخبراتهم. الحياة الطلابية بجامعة قطر تتحقق مدنيا من خلال عدد من الشراكات وبرامج القيادة، وأنشطة خدمات التعلم وغيرها من جهود التوعية لإشراك الطلاب وتمكينهم من معالجة القضايا المحلية." جدير بالذكر أن خمس جامعات عربية قد تم اختيارها من كل الجامعات العربية المشاركة في المسابقة هذا العام ومن ضمنها جامعة قطر للمشاركة في التصفيات النهائية. لذلك، فإن أعضاء فريق الجامعة كانوا على أهبة الاستعداد والحماس للمشاركة في هذه المسابقة. وخلال المنافسة، قدم فريق جامعة قطر أنشطة المشاركة المدنية من المنظورين الأكاديمي والطلابي.. تماشيا مع التزام الجامعة ومشاركتها في أنشطة المشاركة المدنية. وهذه المبادرات تشجع أعضاء هيئة التدريس وقطاع الشؤون الطلابية والطلاب للمشاركة في الأنشطة المجتمعية بالتعاون مع الكليات والإدارات وشؤون الطلاب. مع العلم أن فريق الجامعة تمكن من جمع البيانات من مختلف الكليات والإدارات في الجامعة لعرض أنشطتها في المشاركة المدنية. وقدم الفريق أيضا عرضا للأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية المتعلقة بالمشاركة المدنية وقد احتوى العرض التقديمي الذي استمر لمدة نصف ساعة على مقاطع فيديو وصور لكافة أنشطة المشاركة المدنية بجامعة قطر. وأوضح المحكمون أن عرض جامعة قطر كان عرضا متميزا ومتكاملا، حيث ألقى الضوء على الأنشطة الأكاديمية و اللاصفية للمشاركة المدنية داخل الحرم الجامعي وخارجه. وعلاوة على ذلك، قال أحد المحكمين "إن تأثير أنشطة المشاركة المدنية لجامعة قطر على طلابها ومجتمعها كان له أكبر الأثر مما جعلها تحظى بلقب الجامعة الثانية الأكثر مساهمة في المشاركة المدنية في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا."
196
| 13 ديسمبر 2015
شهد جناح جامعة قطر في معرض الدوحة لكتاب ، والذي اختتم فعالياته مساء أمس، إقبالا كبيرا حيث ضم الجناح إصدارات مميزة لعدد من أعضاء هيئة تدريس كليات وأقسام جامعة قطر وهي كلية القانون، كلية الآداب والعلوم، كلية التربية، كلية الشريعة والدارسات الإسلامية ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر ومكتبة جامعة قطر. وقام بتفقد الجناح الدكتور حسن الدرهم ، رئيس جامعة قطر. كما شارك أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر بتقديم عدد من الندوات والجلسات الثقافية والفكرية. وتأتي مشاركة جامعة قطر في هذا المعرض السنوي في إطار تعزيز دورها الريادي في المجتمع والحرص على حضورها الدائم في المحافل ومشاركتها في الفعاليات وخاصة الثقافية والفكرية وبلغت العناوين المعروضة في جناح جامعة قطر نحو 200 إصدار. وقال الدكتور حسن السيد، أستاذ مشارك في القانون بجامعة قطر: "يعتبر معرض الكتاب ملتقى الثقافات المختلفة حيث أنه يستقطب دور النشر من دول مختلفة في المنطقة والتي تعرض مختلف الموضوعات، كما أن البرامج المصاحبة وحفلات التوقيع شهد إقبالا لافتا من قبل المقيمين والضيوف من داخل الدولة وخارجها. إن مشاركتنا في المعرض كانت مبنية على أساس بحثي وعلمي لتناول كثير من الموضوعات وحل المشكلات،وستسهم هذه المشاركة في إثراء المكتبة القانونية القطرية خاصة وأننا تطرقنا لعدة مجالات مثل القانون المدني والقانون التجاري والدستوري".
350
| 13 ديسمبر 2015
أطلق مركز ريادة الأعمال التابع لكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر الدورة الثانية للبرنامج التأهيلي لحاضنات الأعمال بالمركز تحت عنوان "تحويل الابتكارات إلى مشاريع أعمال". ويهدف هذا البرنامج إلى تنمية قدرات طلبة جامعة قطر وغيرهم من المنتسبين للجامعة في تنمية الافكار التي لديهم او مشروعات التخرج و تحويلها الي مشروعات اعمال ، و يتم تنظيم هذا البرنامج التاهيلي في فصلي الخريف و الربيع من العام الجامعي . وذكر السيد يوها بيرالمبي مدير وحدة حاضنات الأعمال بالمركز أنه "يتم تقييم المرشحين بناءاً على استمرارية المشروع والقدرة على الالتزام بالوقت المحدد للمشروع الالتزام بالحضور للمحاضرات التدريبية بالإضافة إلى كيفية أداء الفريق في تطوير المشروع.و يتضمن البرنامج عدة مواضيع منها: المتطلبات والكفاءات المطلوبة لرائد الأعمال ، المنتجات والخدمات ، السوق والعملاء ، التسعير والربحية وأخيراً يوم عرض المشاريع والأفكار." و كان مجموع الفرق المتقدمة في هذه الدورة (خريف 2015) 55 فريقاً من مختلف الكليات بالجامعة وشملت هذه الكليات: كلية الهندسة ، كلية الإدارة والاقتصاد ، كلية الآداب والعلوم – كلية الصدلية وكلية الشريعة وكانت الغالبية من كليات الإدارة والاقتصاد والهندسة والآداب والعلوم وتضمنت أفكار المشاريع لتشمل التكنلوجيا وخدمات تجارية بالإضافة للتعليم والصيدلة. الجدير بالذكر، يقوم مركز ريادة الأعمال في جامعة قطر بتقديم برامج تدريبية لخلق الوعي حول أهمية ريادة الأعمال وتطوير المهارات لتشجيع الطلاب وغيرهم على المبادرة وريادة الأعمال. كما يعمل المركز على تنمية الأفكار ووضعها في صورة خطط عمل جيدة مع امكانية تحويلها إلى واقع ملموس. ويساهم وجود وحدة حاضنات الأعمال في المركز في تقديم خدمات الأعمال للأفكار الناجحة بالإضافة الى إعداد دراسات الجدوى. كما يقوم المركز أيضاً بإجراء البحوث العلمية المرتبطة بريادة الأعمال وذلك من خلال الاستفادة من جهود أعضاء هيئة التدريس بكلية الإدارة والاقتصاد، ويتضمن ذلك تنفيذ مشاريع بحثية محددة والتي تغطي مختلف القضايا المتعلقة بأنشطة الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في دولة قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول العالم. وتساهم مثل تلك الأنشطة في تعزيز دور كلية الإدارة والاقتصاد وجامعة قطر على المستوى المحلي والدولي. وفيما يتعلق بتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة، يعمل المركز على تقديم تلك الخدمات للهيئات الحكومية ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص في داخل وخارج دولة قطر وذلك فيما يخص ريادة الأعمال وتحفيز القطاع الخاص.
246
| 13 ديسمبر 2015
تمثل جامعة قطر منذ انطلاقتها في السبعينيات من القرن الماضي قلب قطر النابض، بما تقدمه لمجتمعها من دعم واستشارات وخبرات، إضافة إلى كونها محركا أساسيا للاقتصاد القطري، حيث ضخت منذ ذلك الوقت آلاف الخريجين القطريين المؤهلين إلى سوق العمل، ولازالت الجامعة تحمل على عاتقها مسؤوليات كبيرة، في طريق الاتجاه إلى اقتصاد المعرفة، تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية التي تضع التنمية البشرية، والمواطن القطري، والبحث العلمي، على قمة الأولويات. وحققت الجامعة مؤخراً عدداً من النجاحات المحسوسة في مجال التصنيف الجامعي، إذ أنها تقع حالياً وضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي في فئة النخبة، التي تشمل 4% من جامعات العالم، كما أنها أيضا باتت ضمن أفضل 500 جامعة وفقاً لتصنيف كيو إس ميبل، بالإضافة إلى تحقيقها المركز 90 بين 200 جامعة طبقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لدول الاقتصادات الناشئة ومجموعة بريكس. وتقدم جامعة قطر اليوم لأكثر من 17000 طالباً وطالبة تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية ، وملفاً بحثياً يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة، كما نجحت في الحصول على الاعتماد الأكاديمي في معظم كلياتها من أفضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية، وتوفر جامعة قطر اليوم نحو 65 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. ومن بين أهم إنجازات جامعة قطر، الشروع بالعمل وفق آليات التخطيط الاستراتيجي الشامل، بدءً بتأسيس مكتب البحث والتخطيط المؤسسي والذي تطور ليصبح على مستوى نائب رئيس الجامعة. وقد تم اعداد الخطة الاستراتيجية بناء على رسالة الجامعة والأولويات الاستراتيجية، وتقوم الخطة على أربع ركائز رئيسية هي إعداد خريجين أكفاء من خلال تقديم تعليم ذو جودة عالية، وإجراء بحوث عالية الجودة تتناول التحديات المعاصرة وتسهم في الارتقاء المعرفي، وتعزيز دور جامعة قطر في المجتمع لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، اضافة الى توفير بيئة جامعية ومرافق مساندة تتسم بالفاعلية والكفاءة لدعم مجتمع الجامعة. وخلال السنوات العشر الأخيرة شهدت كليات جامعة قطر، تطوراً ملحوظاً، سواء من حيث تأسيس كليات جديدة، أو اندماج كليات أخرى، أو عن طريق إنشاء برامج أكاديمية جديدة ضمن تلك الكليات لمواكبة تطلعات المجتمع ومتطلبات سوق العمل. فكانت كلية الآداب والعلوم هي نتاج الدمج بين كلية العلوم وكلية العلوم الإنسانية في العام 2004، وذلك لتحقيق المزيد من التكامل والاندماج (أو ما يسمى بالتعليم البيني) بين المعارف الإنسانية والعلوم التطبيقية. ثم جاءت كلية القانون التي تم إنشاؤها في العام 2006، بعد أن رأت الجامعة مدى الحاجة في الدولة لقانونيين قطريين، مؤهلين، ومن ثم كلية الصيدلة التي أنشئت بعد عملية التطوير، لتبدأ في عام 2012 بتقديم خريجين مؤهلين في مجال الصيدلة لسوق العمل، وأخيرا كلية الطب والتي تعتبر بمثابة الثمرة الأخيرة حتى الآن من ثمار جامعة قطر، والتي جاء إنشاؤها بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستقبلت أوائل طلابها في العام الأكاديمي الحالي. وتعد برامج الدراسات العليا القلب النابض للبحث العلمي في أية جامعة، ومن هنا كان الاهتمام بتوسعة نطاق برامج الدراسات العليا خلال السنوات القليلة الماضية، والتي أصبحت الآن 35 فرصة متنوعة من بينها 4 برامج دكتوراه، و26 برنامج ماجستير، و4 دبلومات تربوية، بالإضافة إلى شهادة دكتوراه مهنية في الصيدلة بعد البكالوريوس، تحت عنوان دكتور صيدلي. ويشكل الاعتماد الأكاديمي إطاراً تعمل من خلاله جامعة قطر على ضمان الجودة في جميع نواحي عملها، إذ تتيح عملية الحصول على الاعتماد، فرصة لمراجعة الممارسات الحالية، والاستفادة من التجربة لتطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع السياق الوطني والخصوصيات المحلية. حيث حصلت برامج وكليات مختلفة على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر من هيئات عالمية مرموقة، مثل كليات الهندسة، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والصيدلة، بالإضافة لعدد من البرامج في كلية الآداب والعلوم. وقامت جامعة قطر قبل بضعة سنوات بالإعلان عن التحول إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية في نفس الوقت، وهذا يختلف عن التصور السابق بأن الجامعة مكان للتعليم الأكاديمي فقط. والنمو في المجال البحثي عملية طويلة المدى وتتطلب الوقت، بدأت جامعة قطر في تحديد أهداف الجامعة البحثية، والتي تتألف من 3 عناصر رئيسية، وهي: بناء القدرات البحثية، والحرص على جودة في المشاريع البحثية، وأن تكون قادرة على المنافسة والتأثير في حركة البحث العلمي عالمياً، والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة. ومما يؤكد تفوق جامعة قطر في المجال البحثي، حصولها على 415 منحة بحثية من قبل الصندوق الوطني لرعاية البحث العلمي وذلك برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، خلال 8 دورات متتالية. أما على صعيد برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين UREP، فعبر 15 دورة أعلن عنها الصندوق القطري للبحث العلمي، حصلت جامعة قطر على 484 منحة، وبذلك تتصدر جامعة قطر النتائج، مقارنة بباقي المؤسسات الأكاديمية.
1361
| 13 ديسمبر 2015
نظمت وحدة المعلومات المالية حفل تكريم لخريجي أول دفعة من طلبة وطالبات كلية القانون بجامعة قطر، الذين شاركوا في دورة تدريب عملية لمدة 10 أسابيع بالتعاون مع مكتب التدريب الخارجي بكلية القانون، تمكنوا خلالها من مراكمة خبرات تطبيقية وعملية عن مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب. أحمد بن عيد: أولوياتنا رفع الوعي وتحصين الإقتصاد من الجرائم الإقتصادية.. نعمل على إشراك المجتمع في الجهد الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني رئيس وحدة المعلومات المالية، إن هذا البرنامج التدريبي العملي يأتي في إطار إستراتيجية وحدة المعلومات المالية ومسؤوليتها الاجتماعية في رفع الوعي وتحصين المجتمع من مخاطر جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن الوحدة تسعى لغرس قيم ومفاهيم مكافحة هذا النوع من الجرائم الاقتصادية لدى شبابنا في مختلف المراحل الدراسية، وذلك لإيماننا بأن الوقاية من هذا النوع من الجرائم خير من العلاج، وهو ما يستدعي تكاتف الجميع سواء تعلق الأمر بجهات إنفاذ القانون أو المؤسسات العامة والخاصة وحتى أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من أجل تحصين اقتصادنا ومجتمعنا من مخاطر هذه الجرائم. الشيخ أحمد بن عيد آل ثانيوأضاف سعادته أن وحدة المعلومات المالية التي تعمل تحت مظلة اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية تعمل على رفع الوعي لدى المجتمع بخطورة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفي إطار هذه الإستراتيجية نركز على الشباب القطري من الجنسين، والذين يمثلون قادة المستقبل، وبالتالي نسعى لاستقطاب هؤلاء الشباب والشابات في مختلف الجامعات لتأهيلهم وتدريبهم في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والعمل على مشاركة باقي الجهات في الدولة في هذا الجهد الوطني. وشدد سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني على أن الوحدة تعمل على إشراك المجتمع في الجهد الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات بما فيها الجامعات، حيث نظمنا ورش عمل ومحاضرات في جامعة قطر وكلية أحمد بن محمد العسكرية، كما نظمنا ورش عمل مع بعض القطاعات الحكومية لرفع الوعي بهذا النوع من الجرائم، نسعى لاستقطاب كوادر وطنية تؤمن بالعمل في مجال مكافحة غسل الأموال.. نسعى لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمة لغرس قيم مكافحة الجرائم الاقتصادية لدى شبابنا لافتا أن دولة قطر بذلت جهودا كبيرة في مجال بناء قدرات الجهات العاملة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ووضع قاعدة قانونية وتشريعية قوية خاصة بعد صدور القانون الجديد رقم 4 لسنة 2010، الذي يتماشى مع المعايير الدولية ويرسي نظاما قانونيا يحدد جميع الاختصاصات لكل جهة. وأوضح سعادته أن وحدة المعلومات المالية تعمل على استقطاب كوادر وطنية لديها الإيمان والرغبة بالعمل في هذا المجال، مشيراً إلى أن الباب مفتوح أمام الطلاب المتدربين الجدد للالتحاق بفريق عمل وحدة المعلومات المالية بعد تخرجهم، لافتا إلى أن الوحدة تعمل بهدوء وجدية للمساهمة في حماية الاقتصاد الوطني والمجتمع من مخاطر جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهذا الجهد لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون وتكاتف الجميع، مشيراً إلى أن الوحدة تكافح هذه الجرائم من خلال نظام وطني متطور وواضح بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية. جانب من حفل تكريم الخريجينوأشاد سعادته بتعاون الوحدة مع جامعة قطر خاصة كليتي القانون والاقتصاد، مشيراً إلى أن الوحدة تنوي توسعة مجال التعاون مع هذه الكليات وغيرها من الكليات المتخصصة لإعطاء الفرصة لخريجي الجامعات للالتحاق بالعمل ضمن فريق الوحدة، معربا عن سعادته وفخره بمستوى الشباب والشابات الذين استفادوا من الدورة والذين يمثلون قدوة للجد والمثابرة والالتزام، كما شكر فريق العمل الذي سعى لتنسيق هذه الجهود وتحقيق هذا التعاون من المسؤول العام للبرنامج والمسؤولين الفني والإداري وجميع الموظفين الذين أسهموا في إنجاحه. من جانبه أشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر بالتعاون بين وحدة المعلومات المالية والكلية، مشيراً إلى أن هذا النوع من الدورات يمثل إضافة نوعية للمشاركين ويكسبهم الخبرات العملية التي تساعدهم في مشوارهم العملي، مشددا على استعداد كلية القانون لتعزيز التعاون مع وحدة المعلومات المالية في كافة المجالات بما يخدم المجتمع ويحصنه من مختلف المخاطر بما فيها جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب. الخليفي: تعاون وحدة المعلومات المالية وجامعة قطر يخدم المجتمع.. نورة البحر: تطوير برامج التدريب لإستقطاب عدد أكبر من طلاب الجامعات من جهتها، قالت نورة مبارك البحر المسؤول العام للبرنامج إنه تم انتقاء الطلاب المشاركين في الدورة التدريبية وفقا لشروط محددة منها أن يكون الطالب أو الطالبة من طلاب السنة الثالثة والرابعة من الجامعة، وكذلك أن تكون معدلاتهم عالية وبعد دراسة السير الذاتية وإجراء المقابلات تم قبول 4 طلاب من السنة الرابعة كلية القانون، مشيرة إلى أن هذه أول مرة يتم فيها التعاون بين الوحدة ومكتب التدريب الخارجي، معتبرة أن الوحدة بصدد زيادة أعداد الطلاب في الدورات القادمة. واستعرضت مسؤولة البرنامج المنهج التدريبي الذي اتبعته وحدة المعلومات المالية في تكوين الطلبة، مشيرة إلى أن البرنامج تناول الجوانب النظرية والعملية وأتاح للطلاب التعرف عن قرب على مختلف أقسام الوحدة وطريقة العمل، الشيخ احمد بن عيد آل ثاني يكرم عميد كلية القانون كما تمكن الطلاب من حضور اجتماعات عمل داخل وخارج الوحدة مع جهات وطنية، كما أتيحت لهم الفرصة لحضور اجتماع إقليمي لفريق تطبيقات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينافاتف"، والذي تتشارك قطر رئاسته، وعقد اجتماعه الأول في الدوحة، وبالتالي فقد استفاد الطلاب من الخبرات الوطنية والدولية وهذا مهم في تكوين صورة عملية عن طرق وآليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأضافت نورة البحر أن البرنامج مكن الطلاب من الاطلاع على طريقة العمل اليومي بالوحدة ووفرنا لهم مكتبة مصغرة للمراجع القانونية للاستفادة منها بالإضافة إلى حضور دائم للخبراء للإجابة عن استفساراتهم، هذا بالإضافة إلى التدرب على صياغة المذكرات القانونية والكتابة القانونية والاستشارة القانونية وهذا الأمر كان مفيدا جدا للطلاب.
2280
| 12 ديسمبر 2015
اختتمت كليتا الهندسة، والإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مسابقة الابتكار وريادة الأعمال الثالثة المطروحة للعام الأكاديمي 2015 / 2016 لحث الطلبة على الإبداع في مجال ريادة الأعمال وطرح مشاريع واعدة لتكوين شركات صغيرة، ووضع الخطط اللازمة لنجاحها، ومن ثم متابعة الاستمرار في تنفيذها تمهيدا لتحويل هذه الأفكار والمبادرات إلى مشاريع وشركات طموحة تخدم المجتمع، وتلبي احتياجات قطاع الأعمال، ومن ثم تدعيم الاقتصاد القطري بشركات متعددة الخدمات. وجاءت هذه المسابقة في عامها الثالث رغبة من جامعة قطر لتنظيمها بهدف تمكين الطلاب من إطلاق المشاريع المثمرة، والتوعية بأهمية تنظيم أنشطة ريادة الأعمال، وتسليط الضوء على سبل تطوير خطط المشاريع. وقد انقسمت مسابقة هذا العام إلى 5 محاور أساسيّة هي: علوم الصحة، والمشاريع القائمة على التقنيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة والبيئة، والمشاريع الاجتماعية، وخدمات الأعمال.. وقدمت الفرق المشاركة ملخصا حول طبيعة أعمالها أمام لجنة التحكيم في نوفمبر، فيما قامت فرق العمل بعقد جلسات تدريبية سبقت المناقشات النهائية بإشراف لجنة التحكيم. وفي تعليقه على مسابقة هذا العام، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة " تعتبر هذه المسابقة متماشية مع رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية.. فالأفكار المبتكرة والريادة في الأعمال تطلق آفاقاً جديدةً للعمل والانتاج وتحقق نمواً اقتصادياً مضطرداً لأن الاعتماد المتكرر على الأفكار التقليدية يقود في النهاية إلى الركود". وأضاف "هذه المسابقة السنوية التي تشرف عليها كليتا الهندسة، والإدارة والاقتصاد تأتي لدعم الابتكار ورواد الأعمال في الجامعة وتوفير التدريب الذي يحتاجونه فهو أمر حتمي تتطلبه المشاريع الحديثة التي تعتمد على التنوع والابتكار والريادة.. علما بأنه قد نُظِمت عددٌ من ورش العمل عن المسابقة في مباني كلية الهندسة وكلية الإدارة والإقتصاد للبنين والبنات بهدف إعطاء الفرصة للمشاركين لمعرفة تفاصيل قواعد المسابقة ومراحلها، والتوقيتات الزمنية الخاصة بها، والبرامج التدريبية والجوائز". وفي نهاية كلمته، شكر الدكتور العماري جميع الطلبة المشاركين.. وقال "انهم أثبتوا قدراتهم، واندمجوا في فرق عمل ضمن خطط منهجية واضحة تمهيدا لإعدادهم لسوق العمل الذي يشهد تطورا باهرا، وافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم، ودخول عالم المنافسة والتميز والابتكار". من جانبه، أثنى الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والإقتصاد على فكرة المسابقة وعلى المشاركة الواسعة التي شهدتها مسابقة هذا العام، مشيرا الى أن هناك عددا من المشاريع المتقدمة كانت ذات أفكار إبداعية وفريدة من نوعها ولها إضافة نوعية للمجتمع، وغير مكررة، متمنيا من جميع المتقدمين متابعة مشوارهم في ريادة الأعمال وتفعيل مشاريعهم لتنتشر في دولة قطر. وأوضح أن المسابقة ركزت على تحفيز المواهب الطلابية وتشجيع الطلبة على التطوير والابتكار ليتمكنوا من القيام بالمبادرات ودخول قطاع الأعمال، إضافة إلى أهمية تنظيم مثل هذه النشاطات للمساهمة في خلق توعية الطلاب ونشر ثقافة ريادة الاعمال بينهم، مضيفا "أن ذلك يتكلل مع جهود جامعة قطر في توجيه الطلاب نحو عالم الأعمال وإعداد خطط المشاريع، وما يلزمها من دراسات جدوى وتسويق وإدارة، وسيساهم ذلك في دعم جهود الدولة لتحقيق التنويع الاقتصادي في ظل استراتيجية التنمية الوطنية 2011/ 2016 ". وقد شارك هذا العام 191 طالبا وطالبة في المسابقة التي ضمت 72 فكرة من خلال العروض والمشاركات التي تم استلامها من المشاركين، وكانت نسبة مشاركة طلبة كلية الهندسة 76%، وطلبة كلية الإدارة 14%، والكليات الأخرى بنسبة 10%. وبخصوص أفكار المشاريع، كانت نسبة الأفكار التي تطرقت للخدمات الإدارية 19%، والتكنولوجيا 47%، فيما كانت نسبة الطاقة والبيئة 14%، والمشاريع الإجتماعية 6%، والعلوم الصحية 7%.
367
| 12 ديسمبر 2015
نظمت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر فعالية بعنوان "رحلة صيد…هل أنت مستعد؟". وتندرج هذه الفعالية في إطار الأنشطة التي تنظمها لجنة التواصل ودعم الطلاب بقسم الإدارة و التسويق بكلية الإدارة والاقتصاد بجامع قطر. وتهدف هذه الفعالية التي ستكون على هيئة ورشة تدريبية ومسابقة تستمر لأربع ساعات بالتعاون مع فودافون إلى تدريب طلبة الجامعة على أبواب التخرج ليتمكنوا من تسويق أنفسهم والاستعداد لدخول سوق العمل من خلال كتابة السيرة الذاتية الفعالة وتحديد المسار المهني المناسب وتطوير مهارات إجراء المقابلات الشخصية، إضافة إلى التعرف على أهم المهارات والقدرات التي يبحث عنها أرباب العمل من الموظفين المحتملين في قطاعات العمل مختلفة. وتكمن أهمية هذه الفعالية في استقطاب فئة من المتخصصين من إدارة الموارد البشرية من القطاعات المختلفة في سوق العمل القطري لتقديم خبراتهم من خلال ورشات تدريبية تركز على تحسين مهارات التوظيف، وعلى مناقشة باقة من الموضوعات ذات صلة أهمها: كيفية تسويق نفسك من خلال السيرة الذاتية الخاصة بك، ماذا يريد أصحاب العمل من الموظفين المحتملين ضمن قطاعات العمل القطرية المختلفة، كيف تحدد مسارك الوظيفي، اكتشف نفسك، ومهارات إجراء المقابلات الشخصية. كما يتم خلال الفعالية الإعلان عن الفائزين من الطلبة بمسابقة "ميّز نفسك"، وهي مسابقة تم الإعلان عنها مسبقا تقوم على مبدأ تصوير فيديو بحد أقصى 30 ثانية يقوم من خلاله الطالب أو الطالبة بالتعريف والتكلم عن آليات مواجهة سوق العمل، حيث سيتم التصويت على الفيديو الفائز والإعلان عنه خلال الفعالية، وسيتم تكريم الفائزين وتقديم جوائز لهم من شركة فودافون الراعي للمسابقة والفعالية. من جهته، أشاد عميد كلية الإدارة و الاقتصاد د. نظام هندي بالفعالية و الجهود المبذولة لمساعدة الطلاب والطالبات للانخراط في سوق العمل قائلا " أدعو جميع الطلاب و الطالبات للاستفادة من هذه الفعاليات التي تصقل خبراتهم و تعزز قدراتهم لمواجهة سوق العمل بكل قوه و جدارة". وفي تعليقها على الفعالية، قالت د. داليا فراج الأستاذ المساعد للتسويق والمسؤولة عن لجنة التواصل ودعم الطلاب: "إن تنظيم هذا النوع من الفعاليات يفيد الطلبة بشكل كبير لفهم ما يحتاجه اليوم سوق العمل القطري من مهارات وكفاءات خاصة وأننا نتحدث عن بيئة عمل متسارعة في التغيير. وتتميز فعالية "رحلة صيد" بأنها تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 القائمة على عدة ركائز أهمها التنمية البشرية، حيث لا يمكن لقطر أن تطور اقتصادها ومجتمعها دون رأسمالها البشري ومواردها البشرية". من جانبها، قالت أ. هيفاء المالكي مدير قسم التقطير لدى "فودافون قطر": "نحن سعداء بالمشاركة في هذه المبادرة المتميزة التي أطلقتها ’جامعة قطر‘. فمن المهم جداً أن نمنح الطلاب كل فرصة ممكنة لصقل مهاراتهم في مواقع العمل وتمكينهم من تقديم أنفسهم بالشكل الأمثل للشركات التي يفضلون العمل لديها، خاصة وأن عالم الشركات الكبرى يزخر حالياً بالكفاءات والخبرات المتميزة. من جهة ثانية، اختتمت كلية الهندسة وكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مسابقة الإبتكار وريادة الأعمال الثالثة والمطروحة للعام الأكاديمي 2016/2015 ، لحث الطلبة على الإبداع في مجال ريادة الأعمال وطرح مشاريع واعدة لتكوين شركات صغيرة، ووضع الخطط اللازمة لنجاحها، ومن ثم متابعة الإستمرار في تنفيذها تمهيدا لتحويل هذه الأفكار والمبادرات إلى مشاريع وشركات طموحة تخدم المجتمع، وتلبي احتياجات قطاع الأعمال، ومن ثم تدعيم الاقتصاد القطري بشركات متعددة الخدمات. جاءت هذه المسابقة في عامها الثالث رغبة من جامعة قطر لتنظيم هذه المسابقة التي تهدف إلى تمكين الطلاب من إطلاق المشاريع المثمرة، والتوعية بأهمية تنظيم أنشطة ريادة الأعمال، وتسليط الضوء على سبل تطوير خطط المشاريع. انقسمت المسابقة لهذا العام إلى 5 محاور أساسيّة هي: علوم الصحة، والمشاريع القائمة على التقنيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة والبيئة، والمشاريع الاجتماعية، وخدمات الأعمال. وقدمت الفرق المشاركة ملخصاً حول طبيعة أعمالها أمام لجنة التحكيم في نوفمبر فيما قامت فرق العمل بعقد جلسات تدريبية سبقت المناقشات النهائية بإشراف لجنة التحكيم. وفي تعليقه على المسابقة لهذا العام، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "تعتبر هذه المسابقة متماشية مع رؤية قطر 2030 في ما يخص التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية. فالأفكار المبتكرة والريادة في الاعمال تطلق افاقاً جديدةً للعمل والانتاج وتحقق نمواً اقتصادياً مضطرداً لأن الاعتماد المتكرر على الأفكار التقليدية يقود في النهاية إلى الركود." وأضاف "تأتي هذه المسابقة السنوية التي تشرف عليها كليتي الهندسة والإدارة والإقتصاد لدعم الأبتكار ورواد الأعمال في الجامعة وتوفير التدريب الذي يحتاجونه فهو امر حتمي تتطلبه المشاريع الحديثة التي تعتمد على التنوع والابتكار والريادة علما بأنه قد نُظِمت عددٌ من ورش العمل عن المسابقة في مباني كلية الهندسة وكلية الإدارة والإقتصاد للبنين والبنات بهدف إعطاء الفرصة للمشاركين لمعرفة تفاصيل قواعد المسابقة ومراحلها، والتوقيتات الزمنية الخاصة بها، والبرامج التدريبية والجوائز." وفي تعليقه أثنى الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والإقتصاد على فكرة المسابقة وشدد على أهميتها قائلا: "أثمن على المشاركة الواسعة التي شهدناها هذا العام في المسابقة، وقد لاحظنا أن هناك عددا من المشاريع المتقدمة كانت ذات أفكار إبداعية وفريدة من نوعها ولها إضافة نوعية للمجتمع، وغير مكررة، وأتمنى من جميع المتقدمين متابعة مشوارهم في ريادة الأعمال وتفعيل مشاريعهم لتنتشر في دولة قطر".
240
| 12 ديسمبر 2015
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل المنتدى التاسع لجامعة قطر لعلوم الحياة الذي يستمر يومين بمشاركة علماء علوم البحار والبيئه من دولة قطر ومنطقة الخليج ومن مختلف دول العالم، وذلك برعاية مؤسسة قطر العلوم وبالتعاون مع كيوساينس للنشر وسيكون عنوان المؤتمر هذا العام التغيرات المناخية والبيئيه وبيئة الخليج العربي. وأعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور د. فاطمة المنيعي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، ود. يسرا سليمان الأستاذ المساعد لعلوم البحار بقسم العلوم البيولوجية و البيئية، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ود. ابيك جوكتب أستاذ بالقسم و عضو اللجنة المنظمة.، ود.محمود الغوطي استاذ مساعد و عضو اللجنة المنظمة ، د. محمد أبو ديه الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيولوجية والبيئية ومنسق برنامج الدراسات العليا وصرحت د. فطمة المنيعي: " يضم هذا المؤتمر علماء البحار في دولة قطر ومن دول العالم من خلال التعاون الوطني والإقليمي والدولي في كافة التخصصات في علوم البحار ويهدف إلي التواصل وتبادل أحدث اكتشافاتهم العلمية مع العلماء وصانعي القرار و غير المتخصصين من الجمهور. وسيقوم المشاركون بالانخراط في المناقشات التي سوف تشمل وكالات التمويل وكذلك، ممثلي وسائل الإعلام، وصناع القرار. الندوة توفر أرضية صلبة للتعاون في مجال البحوث متعددة التخصصات الجديدة، لإحداث تأثير في مجتمع دولة قطر وإلى زيادة الوعي لدى الجمهور حول البيئة البحرية والتحديات التي تواجهها. ويتميز مؤتمر هذا العام بأنه يستعرض نتائج جهد بحثي امتد على مدار الخمس سنوات الماضية على منطقة الخليج العربي وخاصة المنطقة الساحلية في دولة قطر والذي تلقى الدعم من مؤسسة قطر للعوم وجامعة قطر
313
| 12 ديسمبر 2015
كشف بحث في وسائل الاتصال لطالبات الاتصال الجماهيري بجامعة قطر تحت إشراف الدكتور بسيوني حمادة أن الاعلام العربي يعاني من مشكلات مهنية وأخلاقية انحدرت به إلى درجة جعلته معولا للهدم لا البناء، فلم يعد هناك معيار يحكم الأداء، وتدنت الأخلاق لدرجة غير مسبوقة الأمر الذي نلمسه نحن الطلاب بجلاء، فلم يعد يكترث الشباب بمحتوى الصحف والمضامين الإعلامية كثيراً لأنه يعلم مسبقاً أنها مادة صحفية أو إعلامية تفتقر إلى الأخلاق.... فلم يضيع وقته فيما لا ينفع!... واتجه إلى إعلام بديل يحرره بنفسه ويخاطب به نفسه، هذا والله أمر خطير حينما يصبح بمن يقع على كاهلهم مسؤولية تقويم الأخطاء في المجتمع وإنصاف المظلومين واحقاق الحق والفضيلة ونشرها ومقاومة الابتذال والنهوض بمستوى الكلمة مكتوبة كانت أو مرئية أو مسموعة أن يتحولوا هم إلى معاول لهدم الأخلاق في المجتمع. وجاء في البحث الذي أعدته الطالبات مروة أسامة، وعجايب سعيد، وأنوار عبدالكريم، وإيمان صالح بإشراف أ.د. بسيوني حمادة في قسم الاعلام بجامعة قطر: فقد استقر في العقل والوجدان منذ القدم أن هناك مواثيق للشرف يلتزم بها الصحفيون والإعلاميون تماماً مثل مواثيق الشرف التي تحمي مهنة الطب والهندسة والتمريض والتعليم وغيرها، فبدون هذه المواثيق الأخلاقية تفقد المهن شرفها واحترام جمهورها. ما نراه دفعنا نحن طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر إلى أن نتخذ من أخلاقيات الإعلام موضوعاً لمشروع تخرجنا هذا لنختم به مسيرة اجتهادنا في الجامعة وكانت النتيجة بعد دراسات عدة أن الإعلام العربي فقد بوصلته واختل توازنه ولم يعد يرى الحقيقة، بل انبرى سعياً لتحقيق أهداف واهية لا تدوم، فهذا إعلامي يتحدث بالساعات المتواصلة لا يعي من أمره شيئاً يخلط الأمور ببعضها أحياناً يمارس دور القاضي ويصدر الأحكام، جل حديثه يبث الكراهية بين الشعوب وبين فئات المجتمع وفصائله، وهذا آخر يحض صراحة على العنف والقتل وإزالة الآخر الذي لا يروق له من الوجود تحت زعم أنه يملك الحقيقة ولا أحد ينازعه فيها، وهذا ثالث يتهكم على خلق الله ساخراً من كل من يختلف معه، هو إذاً يسخر الفضائية التي يعمل فيها لأغراضه الشخصية، وهذا صحفي يكتب مقالته الأسبوعية يبيع فيها المنتجات والخدمات التي تتاجر فيها إحدى الشركات، هو يخلط صراحة بين الخبر والإعلان ولا يعتقد أن الجمهور أو- على الأقل- قطاعاً منه يشمئز من هذا المسلك غير الأخلاقي، وهذه صحيفة برمتها تسخر افتتاحيتها لخدمة مؤسسة بعينها لأنها تدفع أكثر، لم تتورع هي الأخرى في أن تعمل مبدأ أخلاقيا تعارف عليه المجتمع الإعلامي وهو الفصل بين التحرير والإعلان، وهذا صحفي يهاجم مؤسسة لأنها لم تدفع بسخاء. ولا يقل عن ذلك خطورة أن نجد إعلاماً مطبوعاً أو متلفزاً لا يتحرى الدقة، لاهثاً وراء السبق الصحفي الذي لا يجب أن يكون على حساب الحقيقة، وهذا آخر يستضيف شخصية واحدة لمناقشة قضية جدلية تتطلب أن يجتمع لمناقشتها جميع أطراف القضية لإحداث التوازن في العرض وليتبين للجمهور الصواب من الخطأ. إن الجماعة الصحفية والإعلامية العربية — إن صح هذا التعبير — لم تعد تؤمن بأن المسؤولية نحو المهنة ورسالتها السامية تقتضي المحاسبة الذاتية من قبل الصحفيين والإعلاميين لأنفسهم بأنفسهم لإعطاء القدوة والمثل في النقد والتصحيح الذاتي، ولوضع حد لما آلت إليه بعض الصحف ووسائل الإعلام، ولمعالجة أوجه القصور في الأداء الصحفي والإعلامي بمنأى عن دوائر المحاكم بما يعزز من ثقة القارئ والمستمع والمشاهد في إعلامه كمصدر للخبر الصادق ومنتدى حر ومسؤول للفكر المستنير والرأي المستقل والنزيه في ظل عالم مفتوح قائم على المنافسة الصحفية والإعلامية بلا حدود.. لم تعد تؤمن الجماعة الصحفية والإعلامية العربية — للأسف — بأهمية تطبيق مواثيق الشرف بكل حزم ضمانا للقيم والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها وهي الحرية والمسؤولية والمحاسبة الذاتية لبناء جسور الثقة والاحترام المتبادل بين الصحفيين والإعلاميين والمتلقي، وليحتل الصحفيون والاعلاميون مكانتهم الطبيعية كصناع للرأي العام وقادة للفكر وحملة لمشاعل التقدم ورواد للنهضة وبناة للحضارة. ولهذا فإن خلاصة هذا المشروع تطالب الجماعة الصحفية والإعلامية بتبني مفهوم التنظيم الذاتي للمهنة في إطار منتدى يحمل اسم " منتدى المحاسبة الذاتية" يرصد ويحلل ويقيم ويقوم الأداء الصحفي والإعلامي، ويباشر الفصل في المنازعات التي يمكن أن تنشأ بين الصحف ووسائل الإعلام المختلفة من جانب وجمهور القراء والمستمعين والمشاهدين من جانب آخر، على أن تتفق الجماعة الصحفية على آليات تكوين اللجنة وعضويتها ومسؤوليتها ولجان التحقيق والأحكام التأديبية حال ارتكاب ما يخالف نصوص وروح ميثاق الشرف المتفق عليه. نحو إعلام مسؤول أخلاقياً مشروع يدق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان، قبل أن يجد الصحفيون والإعلاميون العرب يخاطبون أنفسهم ويكتبون لأنفسهم بلا جمهور، بعد أن يكون قد انصرف عنهم كلية إلى مصادر أخرى غربية أو شرقية.. الإعلام هو ضمير الأمة وصمام الأمان فيها... فإلى أى مدى يوقن الصحفيون والإعلاميون أنهم كذلك؟ وهذه مجرد تساؤلات نرجو من كل الصحفيين والإعلاميين العرب التفكير فيها بهدوء والتحقق من مدى التزامهم بمقتضياتها. إلى أي مدى نلتزم بالتعامل مع القراء والمستمعين والمشاهدين وفقاً لأعلى درجة ممكنة من الشفافية والعدالة لتقديم الحقيقة كاملة دون تحيز في تقديم الواقع أو محاباة لأحد جوانبه؟ إلى أي مدى نلتزم بتقديم الأخبار وكافة المواد الصحفية والإذاعية والتلفزيونية في إطار فهم كامل لها من منظور المسؤولية الاجتماعية، فالخبر ليس سلعة والعمل الصحفي والإعلامي ليس تجارة ولكنه رسالة ومسؤولية سياسية واجتماعية تتطلب الالتزام بأخلاقيات المجتمع؟ إلى أي مدى نلتزم بنشر التصحيح والرد لما نشر خطأ فور وصولنا للحقيقة أو وصول الرد والتصحيح ممن وقع عليهم الضرر؟ وإلى أي مدى نعتذر علناً عن أية أضرار ترتبت على نشر أو إذاعة أخبار أو تقارير أو بيانات غير صحيحة؟ وإلى أي مدى ننشر الرد والتصحيح في نفس المساحة الورقية أو الزمنية التي نشر فيها أصل الخبر أو المادة الصحفية أو الإعلامية غير الصحيحة؟ إلى أي مدى نلتزم بعدم السعي لتحقيق أهداف خاصة من العمل الصحفي والإعلامي، بحيث يكون تقديم الأخبار والبرامج والتحليلات واختيار الضيوف والشخصيات مرتبطا بالدرجة الأولى بتزويد الجمهور بمعرفة ما يحدث مشفوعا برؤى وتحليلات متنوعة ومتوازنة تسمح له بالاستقلال في الرأي واتخاذ القرار دون أن تكون هناك منافع شخصية أو أهواء ذاتية تؤثر على ما نختار أو ما نتجاهل من الأحداث والرؤى وأساليب المعالجة؟ إلى أي مدى نلتزم بتقديم الواقع مجردا من الميول والاتجاهات السياسية والايديولوجية بحيث لا يتم تلوين الأخبار أو استخدام اللغة المثيرة أو أساليب التهويل أو التهوين أو أي من الأساليب التي تؤثر سلبا على نزاهة العمل الصحفي والإعلامي؟ إلى أي مدى نلتزم بالإفصاح عن هويتنا السياسية وانتماءاتنا الأيديولوجية للقراء والمستمعين والمشاهدين إذا كان لنا أن نعبر عن تأييد مواقف معينة أو أحزاب بعينها لأن في غياب مثل هذا الإفصاح تضليل للرأي العام وإخفاء للحقيقة وهو ما ينعكس سلبا على مصداقيتنا؟ إلى أي مدى نلتزم ببذل أقصى جهد ممكن للتحقق من صدق ما نقدمه من أخبار والتأكد من دقتها مع ما يقتضيه ذلك من تجنب النظرة أحادية البعد للأحداث أو المبالغة في عرض جانب من الحقيقة أو تشويه لصور من يتم تناولهم في التغطية الصحفية أو الإعلامية بقصد أو بدون قصد، وألا يكون السبق الصحفي أو الإعلامي على حساب الدقة الخبرية؟ إلى أي مدى نلتزم بعدم نشر الأكاذيب أو الأخبار المبتورة أو المحرفة أو المغالطات التي يكون من شأنها الإساءة للغير أو هدم المستقبل السياسي لمواطن ما أو لحزب ما أو مسؤول ما؟ إلى أي مدى نلتزم بالفصل التام بين الأخبار والمعلومات التي نقدمها ووجهات النظر والتحليلات الخاصة بنا ووجهات النظر والتحليلات التي تتبناها الصحيفة أو القناة التلفزيونية أو المحطة الإذاعية التي نعمل بها حرصا على مصلحة المتلقي وتمكينه من الاختيار الحر بين ما هو عام وما هو خاص وبين الحقائق والآراء والتحليلات. إلى أي مدى نلتزم بتوثيق ما ننشره من معلومات وأخبار قدر الإمكان بحيث تنسب لمصادرها سواء كانت حيه أو وكالات أنباء أو كتب ووثائق وسجلات لإضفاء المصداقية على ما نطرحه على الرأي العام وأن يكون الانتقاء من هذه الوثائق والسجلات والمصادر أمينا ومتزنا؟ إلى أي مدى نلتزم بأن ننتصر لحرية التعبير وحق النقد الموضوعي بلا حدود لنا ولغيرنا على أن نفصل بين انتقاد السياسات والقرارات والبرامج وبين تجريح الأشخاص وإهانتهم والحط من قدرهم بما ينال من عزيمتهم ويثبط همتهم أيا كانت مواقع المسؤولية التي يحتلونها، فالنقد البناء هو ما يقتصر على تقييم الأعمال لا الأشخاص؟ إلى أي مدى نلتزم بالاستقلال في الأداء الإعلامي والحيلولة دون تدخل المصادر في صياغة أو تحرير المادة الصحفية والإعلامية، أو توجيه مسارها وما يتطلبه الاستقلال من عدم عرض التقارير والقصص الإخبارية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية للمصادر لرؤيتها قبل تقديمها للجمهور أو لمراجعتها قبل نشرها بما لا يجعل من المصادر رقيبا على ما نقدمه في الصحافة ووسائل الإعلام؟ إلى أي مدى نلتزم بالتعامل مع مصادرنا بكل أمانة ونزاهة مثل تعاملنا مع جمهورنا بحيث لا نستغل القوة الإعلامية المتاحة لنا في تهديد أو ابتزاز المصادر التي لا ترغب في التعاون معنا ونلتزم بعدم اللجوء إلى مقايضة المصادر الصحفية والإعلامية للحصول على معلومات ووثائق غير منشورة مقابل أية إغراءات بما في ذلك المال. هذا بعض من كل... هذا ما يحيل إعلامنا العربي إلى مسؤول أخلاقيا إلى معول للبناء لا الهدم. ونحن طلاب الإعلام ندعوكم إلى ألا تضيعوا الأمانة.. ونخاطب ضمائركم الحية لأن صلاح هذه الأمة في صلاح الخطاب الصحفي والإعلامي الذي لا يغيب عنه الاهتداء بأصوله الإسلامية جملة وتفصيلاً.. فهل أنتم أهل لحمل الأمانة.. هذا ما نتوقعه منكم وما نطمح إليه فقد بعث الرسول الكريم متمماً لمكارم الأخلاق.
606
| 11 ديسمبر 2015
استضافت جامعة قطر الباحث والمفكر والداعية الإسلامي د. طارق السويدان الذي حاضر في ندوة بعنوان "هويتنا بين الأصالة والتغريب". حضر الندوة السيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، بالإضافة إلى جمع من طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين. وجاءت هذه الندوة ضمن أنشطة نادي "الرواق الثقافي" الذي يعد هيئة طلابية تحت مظلة إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، ويعمل النادي من أجل نشر الوعي الفكري ورفع الكفاءة العلمية وتثمين قيمة التعددية الفكرية في المجتمع الجامعي. وفي بداية كلمته قال المفكر الإسلامي د. طارق سويدان: إن شباب هذه الأمة العظيمة هم أملي في الغد المنير، خاصة أن هذا الجيل تربى على معاني الحرية والعزة والكرامة، وأبى على نفسه الطغيان والاستعمار والاستبداد، خاصة مع الظروف التي مرت بها الأمة مؤخرا، وقد اخترت أن أحدثكم في هذه الندوة عن موضوع "الهوية". وحول تعريفه الخاص للهوية، قال السويدان: وبسبب تعدد التعريفات التي تناولت الهوية لغة واصطلاحا، قمت بوضع تعريف للهوية بهدف تبسيطه وتسهيله وتقريبه للحفظ، فعرفت "الهوية" بأنها السمات والقيم التي تميز الفرد أو المجموعة وتصبغ السلوك من أقوال وأفعال. وميز د. طارق السويدان، بين العناصر الأساسية للهوية، وبين مظاهر الهوية، قائلا: ومن المهم جدا في هذا الموضوع أن نميز بين العناصر التي تشكل الهوية، وبين المظاهر التي نراها في الإنسان والتي تظهر منها هوية هذا الإنسان. ومن العناصر الرئيسية للهوية كما أكد عليها المحاضر: العرق والحضارة المشتركة والدين والاقتصاد والتاريخ المشترك والفكر المشترك والقيم التي يتبناها الناس واللغة والجغرافيا والسياسة وكل ما يتعلق بالقضايا المشتركة، فكلما زادت العناصر المشتركة بين الناس زاد التقارب في الهوية، أما المظاهر فهي تتمثل في كل من: الملابس، الأكل، الفن، الأدب، الشعر، الروايات، العمارة، العادات، المصطلحات المشتركة. وأضاف السويدان: إن الاختلاف في المظاهر لا يلغي الهوية، بينما الخلل في العناصر هو الذي يلغي الهوية، إلا إذا اجتمعت معظم المظاهر في شخص واحد فإنها بالتأكيد تؤكد تدخلها في تشكيل هوية هذا الشخص. كما أن كافة العلماء الذين بحثوا في موضوع الهوية من علماء الغرب وعلماء المسلمين أجمعوا على أمر واحد هو: لا وجود لشعب من دون هوية، وأن وجود أي خلل في الهوية دليل على وجود خلل في العناصر، كما أنه توجد هوية أفضل من هوية، والمقياس على الأفضلية يكون عن طريق القيم، أو تلك العناصر التي تجعل الانسان انسانا هي التي تجعل هويته أعلى. وفي ختام الندوة قام السيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات، بتقديم هدية تذكارية لضيف الجامعة د. طارق السويدان.
1581
| 10 ديسمبر 2015
رحبت فعاليات خيمة "جرايد" بطلاب المدارس ولاقى وجود طلاب نادي الإعلام بجامعة قطر استحساناً من قبل الأطفال بتفاعلهم معهم وقد بلغ عدد الحضور في اليوم الأول 154 طالبا وطالبة من سبع مدارس. ووضح طلاب النادي المسارات الثلاثة لقسم الإعلام بجامعة قطر وهي الإذاعة والتلفزيون، الصحافة والاتصال الاستراتيجي وبيان الفرق بينها بطريقة مبسطة تناسب فئتهم العمرية. كما شارك نادي الإعلام طموح أجيال المستقبل الإعلامي بتوجيههم ودعوا طلاب المدارس الى أن يلاحقوا حلمهم ويقتنصوا الفرص، ويعبروا عن أحاسيسهم سواء كان ذلك بالصورة او الكتابة او عبر الاثير على حدٍ سواء. وببراءة قالت شهد أسامة، طالبة الصف الثاني الابتدائي عن كونها تطمح الى الظهور على التلفاز لتصبح مشهورة، واكدت انها تريد ان تغدو مثل المذيعة اسماء الحمادي مقدمة البرامج بتلفزيون قطر. فيما اعربت زميلتها غالية يوسف، عن انها فضلت أن تكون صحفية لانها تحب مطالعة الصحف ومشاهدة الصور المميزة بها، وقالت انها تعشق صفحات الثقافة لانها تتابع فيها قصصا وصفتها بالمثيرة. وقال جاسم الأحبابي طالب الصف الاول بمدرسة عمر بن الخطاب انه يريد أن يصبح مذيعاً رياضياً واضاف انه عاشق لكرة القدم. والمثير للاعجاب جواب الطالب ناصر الهاجري طالب الصف الاول عندما قال أريد أن أكون رئيس تحرير وسأتعلم فنون الصحافة بجامعة قطر لاحقق هدفي. وتفاعل الطلاب بالمسابقات التي أعدها نادي الإعلام، وكان من ضمنها "كتابة فقرة في حب قطر" و"مسابقة تاريخ قطر"، وتم منح الفائزين جوائز قيمة اعدتها خيمة "جرايد" لبراعمنا الصغار.
529
| 10 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18640
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11310
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8346
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6794
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5940
| 28 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
4652
| 30 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4200
| 27 ديسمبر 2025