رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
افتتاح مؤتمر البيولوجيا الجزيئية في الشرق الأوسط بجامعة قطر

الدرهم:جامعة قطر تعزز القيم الانسانية للعلوم د. اسماء آل ثاني: فرص جديدة للبحث العلمي في الصحة انطلق في جامعة قطر اليوم المؤتمر الدولي لعلوم البيولوجيا الجزيئية في الشرق الأوسط، بالشراكة مع جمعية الشرق الأوسط لعلوم البيولوجيا الجزيئية، والذي يستمر خلال الفترة ما بين 14 الى 18 نوفمبر الجاري. وقال د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة تسعد باستقبال نخبة متألقة من علماء البيولوجيا الجزيئية الذين سيشاركون بإسهاماتهم العلمية، ومداخلاتهم، في إثراء الاجتماع الثالث لمجلس علماء البيولوجيا الجزيئية في منطقة الشرق الأوسط، والمعرض المصاحب له. وأضاف: شهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، وواضحا، فيما يتعلق بعلم البيولوجيا الجزيئية، وخاصة الجانب المتعلق بعلم الجينوم، والتطورات الكبيرة في موضوع الخلايا الجذعية، والعلاج الخلوي، وأيضا تطور علاجات السرطان، والسكري، التي من المؤمل ان تنعكس إيجابا على حياة الإنسان وصحته. وأكد رئيس جامعة قطر على أن تكون القيم الأخلاقية هي المراقبة لعمل العلماء، قائلا: ولكن يظل من المهم دائما، أن يضع العالم القيم الأخلاقية نصب عينيه، وهو يطور هذه العلوم الدقيقة، حتى توجه لخدمة البشرية، ونحن في جامعة قطر حريصون على ذلك كل الحرص، كما نثق تماما، بأنكم حريصون مثلنا، على جعل القيم الإنسانية، هي المظلة الأساسية، والمحركة للعلوم. وفي كلمته بالمناسبة، قال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "تقوم جامعة قطر من خلال استضافتها لهذا المنتدى الهام بتسليط الضوء على جهودها المتواصلة في مجال زيادة وعي المجتمع حول علوم البيولوجيا الجزيئية في منطقة الشرق الأوسط، وفي تعزيز البحث العلمي في المجالات الطبية الأساسية مثل الأمراض الوراثية والخلايا الجذعية بهدف توفير الحلول الفعالة للقضايا الطبية التي تؤثر على المجتمع، ولكي تتماشى مخرجات البحوث مع احتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر والمنطقة. *شراكة بحثية من جانبها قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيو بنك للبحوث الطبية ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: "يسرنا في قطر بيو بنك للبحوث الطبية وبرنامج قطر جينوم أن نتشارك مع جمعية الشرق الأوسط لعلوم البيولوجيا الجزيئية في تنظيم هذا المؤتمر. وفي هذا الإطار، يلتزم كل من قطر بيو بنك للبحوث الطبية وبرنامج قطر جينوم في تعزيز فهم المجتمع للصحة والأمراض على الصعيد المحلي والإقليمي، وذلك من خلال توفير فرص جديدة للبحث العلمي في مجال الصحة والطب ومن خلال تنظيم الفعاليات التي توفر للخبراء فرصة لتبادل الأفكار في هذا المجال." وينعقد المؤتمر، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، برعاية كل من مؤسسة حمد الطبية، قطر بيو بنك للبحوث الطبية، برنامج قطر جينوم، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة بن حمد بن خليفة، مركز السدرة للطب والبحوث، كلية طب وايل كورنيل، والهيئة العامة للسياحة. ويهدف إلى منح ممثلي القطاع الأكاديمي والصناعي منصة للتفاعل ولتعزيز ترجمة البحوث إلى واقع أفضل في أساليب العلاج. *500 باحث ويشارك في الحدث حوالي 500 باحث رائد في مجال علم الأحياء والطب الحيوي بما فيهم مدرسين ومتدربين من المجال الأكاديمي والإكلينيكي والصيدلي لعرض أبحاثهم العلمية، وتسليط الضوء على استخدام التقنيات المبتكرة والحديثة وتشجيع التفاعلات والشراكات في مجال علوم البيولوجيا الجزيئية. وتضمن برنامج المؤتمر نحو 19 جلسة تمحورت حول عدة مواضيع "علم الجينوم والطب الميداني"، "الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي"، "التمثيل الغذائي وعلم الغدد الصم"، "داء السكري"، "علم التخلق والسرطان"، "علوم الأعصاب: التشابك الوظيفي في الصحة والمرض"، "إشارات ونظم علم الأحياء"، "علوم الأعصاب: الأمراض العصبية التنكسية"، "الأمراض المعدية"، "علوم الأعصاب: العلاج"، "علم المناعة السرطاني"، "التكنولوجيا الحيوية" و"علم الأحياء البنيوي والتصوير الجزيئي". كما تضمن المؤتمر معرضا عن المعدات والخدمات والمنشورات في مجال علوم البيولوجيا الجزيئية.

625

| 14 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الخنجي: توسيع صلاحيات المجلس الطلابي في جامعة قطر

د. الهزايمة: المؤتمر يوفر فرصة لتعلم "القيادة التحويلية" دورات تدريبية متنوعة لتنمية المهارات القيادية للطلبة تنظم جامعة قطر النسخة الثانية من مؤتمر القيادة الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "تقدم"، والذي سينطلق خلال شهر نوفمبر برعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. يقام المؤتمر بالشراكة مع كل من كلية المجتمع، كلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن قطر، وبرعاية بنك قطر للتنمية وبدعم إعلامي من قناة الريان القطرية وشبكة دوحة لايف يومي 26 و27 الجاري وذلك بهدف تنمية وتعزيز مهارات الطلاب ودعم قدراتهم القيادية. من جهة ثانية، كشف الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب عن اعادة تنظيم المجلس الطلابي التمثيلي في الجامعة بحيث يتم توسيع صلاحياته وتعزيز دوره بشكل أكبر. وكان الخنجي يتحدث خلال مؤتمر صحفي اليوم للإعلان عن تفاصيل مؤتمر القيادة الطلابية قائلا: يوما وراء يوم، وأنا أراقب تفاعل طلاب جامعة قطر، والشباب، عموما مع مجتمعهم، وألمس الإحساس بالمسؤولية لديهم، أشعر بفخر لا حدود له، فهؤلاء الشباب والشابات هم من سيصنعون مستقبل قطر، وسيحققون رؤية الوطن، القيادة قد يراها البعض أنها ملكة تولد مع الإنسان، وقد يرى آخرون أنها مكتسبة من البيئة والنشأة، لكن الجميع يتفق على أن ملكة القيادة، إن لم تجد أرضا خصبة، فإنها قد تضيع، وتندثر، إلا في حالات نادرة، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر، الذي يركز على أساسيات القيادة، وأدواتها، ومفاهيمها. وأضاف الخنجي: إنَّهُ من الرائع، والمثير للإعجاب، أن هذا المؤتمر يقوم على جهود شبابية في المقام الأول، فهم يقودون الحدث من بدايته إلى نهايته، صحيح أن المؤتمر سيساهم بلا شك في دعم وتعزيز وصقل المهارات القيادية، لدى طلبتنا، لكن يجب أن ندرك بأن القصة لا تتوقف هنا، في قاعات المؤتمر، بل يجب الاستمرار في دعم مواهب الطلاب، وابتكاراتهم، وترك المجال لهم كي يعبروا عن آرائهم، بكل حرية وشفافية، حتى نعزز الإحساس بالقيادة لديهم، وهذا ما نتبناه على الدوام، في جامعة قطر، وأنا أرمق هذه الوجوه الشابة، لأبنائي وبناتي الطلبة، والمفعمة بالحياة، والأمل، والرغبة في الانطلاق نحو المستقبل، يخامرني شعور جدي، بأننا نسير في الطريق الصحيح. من جانبه قال الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي إنَّ مؤتمر (تقدم) يوفر لأبناء قطر الفرصة لتعلم المزيد عن القيادة التحويلية ليس في جانبها النظري فقط ولكن في جانبها العملي والتطبيقي أيضا، وإنه لمن دواعي سروري وسعادتي تواجد متحدثين متنوعين يلقون الضوء على صفات القادة الشباب (قادة المستقبل)، كما تزداد تلكم السعادة والسرور لوجود ممثلين عن كل دول مجلس التعاون الخليجي في هذا التجمع الشبابي المهم، وفي الختام فإنَّهُ يملؤني شعور عظيم في أنَّ مؤتمر (تقدم) هو الآن تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، وأنا على يقين تام أنَّهُ في ظل رعايتها الكريمة سيكون نجاح مؤتمر (تقدم) في هذه السنة أفضل مما كان عليه السنة الماضية. بدوره قال الدكتور كان ماكلاود رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: يسعدنا في كلية شمال الأطلنطي أن نتعاون مع جامعة قطر ونظرائها من الجامعات في تنظيم هذا المؤتمر في نسخته الثانية وذلك ليحقق الهدف اللازم تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وأضاف: إنَّهُ من خلال عملنا في الكلية نقوم بمساعدة الطلاب على تحقيق النجاح الذي يبدأ من خلال مشاركتهم وانخراطهم في مثل هذه المؤتمرات التي تقوم بإثرائهم في جوانب المهارات القيادية والعمل الجماعي وفنون المناظرة وذلك إلى جانب دراستهم الأكاديمية الأمر الذي يخولهم ليكونوا قادة قطر في المستقبل. من جهته قال الدكتور إيفان نينوف العميد التنفيذي لجامعة ستندن قطر: إنه لمن دواعي سروري وشرف لجامعة ستندن قطر المشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر تقدم ونحن نعتقد أن المؤتمر سيخلق أساسا للقوى الاجتماعية والمهنية للتواصل بين المشاركين فيه، وسيضمن المؤتمر تزويد طلابنا بمنصة فريدة من نوعها لعرض إمكاناتهم القيادية والتفاعل مع أقرانهم من مؤسسات التعليم العالي الأخرى. الجدير بالذكر أن مؤتمر القيادة الطلابية الثاني لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر "تقدم"، يهدف إلى ايجاد بيئة ديناميكية تفاعلية تركز على تنمية المهارات القيادية لدى الطلاب من خلال تنظيم دورات تدريبية تطبيقية مختلفة في مجال القيادة، مما يساهم في تمكين الشباب على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والعالمي، وللمؤتمر محاور رئيسية ثلاثة، وهي: التنمية، الانجاز، القيادة، ويتضمن برنامج المؤتمر عددا من ورش العمل والعروض التقديمية حول القيادة، يقدمها طلاب ومتخصصون، وتستهدف طلبة الجامعات.

623

| 14 نوفمبر 2016

محليات alsharq
طلاب جامعة قطر يطلقون حملة "حياتك خضراء" غداً

تنطلق غداً الاثنين في جامعة قطر فعالية "حياتك خضراء"، وهي حملة قام بها طلاب وطالبات كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بتنظيم من لجنة التواصل ودعم الطلاب وذلك من اليوم الاثنين الموافق 14 نوفمبر وحتى الأربعاء 16 نوفمبر 2016. وتهدف الحملة إلى تحفيز الطلاب لعمل أنشطة متعلقة بالاستدامة كجزء من حياتهم اليومية والمشاركة في المسابقة المطروحة لجمع النقاط من خلال هذه الأنشطة وحصد جوائز في جو تنافسي وحماسي، كما تهدف الحملة إلى زيادة معرفة الطلاب بمفهوم الاستدامة بشكل عام والتعرف على الجهات التي يمكن التواصل معها للاستفادة منها وتطبيق مفهوم الاستدامة بشكل بسيط يتناسب مع نمط حياتهم. وقالت الدكتورة داليا فراج رئيس لجنة التواصل ودعم الطلاب في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: إن هناك أكثر من 300 طالب وطالبة قد سجلوا بالفعل للمشاركة في المسابقة، مضيفة أنه سيتم توزيع الجوائز يوم الأربعاء المقبل بحضور المهندس مشعل محمد الشمري رئيس مجلس قطر للمباني الخضراء والدكتور خالد شمس العبدالقادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد والدكتور بدر الإسماعيل رئيس قسم الإدارة والتسويق في كلية الإدارة والاقتصاد. الجدير بالذكر أن فعالية "حياتك خضراء" تأتي تزامنًا مع "أسبوع قطر للاستدامة" في دولة قطر والمُقرر أن يكون في شهر نوفمبر من كل عام ابتداء من 2016، وبتنظيم من مجلس قطر للمباني الخضراء، أحد المراكز التي تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، وبرعاية كريمة من الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، إذ ستعقد خلاله عدة فعاليات في عدد من الأماكن في الدولة لتدشين هذا الأسبوع وذلك دعمًا لرؤية قطر2030 والتي تولي اهتماما للاستدامة بمفهومها الواسع.

237

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تطوير مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر

وقعت كلية التربية في جامعة قطر وجامعة يوفاسكولا الفنلندية مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية. وقع الاتفاقية عن جامعة قطر د. حسن الدرهم رئيس الجامعة، بينما وقع عن جامعة بوفاسكولا الفنلندية د. ماني مانين رئيس جامعة يوفاسكولا بحضور كلا من الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية والدكتور يحيى النقيب العميد المساعد لشئون البحث والدراسات العليا وعميد كلية التربية في الجامعة وعددا أعضاء الجامعة الفنلندية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم دراسة تطوير مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر وبرنامج التربية الرياضية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتمويل المالي لمشروعات بحثية مشتركة بين المؤسستين والتعاون في مجال النشر المشترك. كما تقتضي هذه الاتفاقية إطلاق برنامج تبادل زيارات للطلبة (بكالوريوس ودراسات عليا) ولأعضاء هيئة تدريس والمشاركة في مؤتمرات وورش عمل وندوات علمية، علاوة على تطوير برنامج دكتوراه في التربية في جامعة قطر. وقال د. أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر: "نهدف في كلية التربية في جامعة قطر إلى دعم طلبتنا وأساتذتنا من خلال التعاون مع أعرق الجامعات العالمية وأكثرها تميزًا مثل جامعة يوفاسكولا وذلك من خلال توفير كافة الفرص الأكاديمية والبحثية والتدريبية ليكونوا خريجينا أكفاء مسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة الميدانية والبحثية وقادرين على خدمة القطاع التربوي في دولة قطر". وتأتي هذه الاتفاقية بُعيد زيارة قام بها وفد من جامعة يوفاسكولا الفنلندية إلى كلية التربية في جامعة قطر خلال العام الأكاديمي 2016 بهدف التعرف على أبرز إنجازات كلية التربية في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي وبحث التعاون بين الجامعتين. وستعود هذه الاتفاقية بين كلية التربية في جامعة قطر وجامعة يوفاسكولا الفنلندية إحدى أعرق الجامعات الأوروبية بالنفع الكبير على طلبة وأساتذة كلية التربية في جامعة قطر، حيث من المؤمّل أن تحقق هذه الاتفاقية بنودها وتُثري العملية التعليمية والبحثية في كلية التربية. يُذكر أن كلية التربية في جامعة قطر تعتبر أول مؤسسة تعليم عالي في دولة قطر، وهناك العديد من الانجازات التي سعت الكلية لتحقيقها لتطوير القطاع التربوي التعليمي في دولة قطر. وقد حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي من مجلس اعتماد برامج إعداد المعلمين CAEP وفق معايير NCATE، وبدأت هذا العام في استقبال الدفعة الثانية من برنامج بكالوريوس التربية الخاصة وبرنامج ماجستير المناهج وطرق التدريس والتقويم، كما تم الانتهاء من تطوير برنامج دكتوراه الفلسفة في التربية، وبرنامج بكالوريوس التربية البدنية. وقد ضاعفت الكلية جهودها نحو تشجيع أعضاء هيئة التدريس للنشر في مجلات أكاديمية رصينة ومحكمة، إضافة الى عرض دراساتهم وبحوثهم من خلال المؤتمرات المحلية والعالمية ذات السمعة الجيدة.

908

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: جامعة قطر تسعى لإنشاء هيئة دولية لأبحاث الطلبة

أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر السعي إلى إنشاء أول هيئة دولية من شأنها أن تشرف وترعى أبحاث الطلبة الجامعيين، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم بالجامعة، ويهدف إلى استقطاب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من مختلف أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية. وقال د. الدرهم: "إن الموضوعات البحثية التي يتم مناقشتها في هذا المؤتمر تعكس القضايا الوطنية الأساسية وهي التغير المناخي، والبيئة، والاستدامة، والصحة العالمية، وتتوافق مع رؤية جامعة قطر في أن تصبح جامعة وطنية نموذجية وتساهم بفعالية في رؤية قطر الوطنية 2030. كما تهدف جامعة قطر من خلال استضافة هذا المؤتمر، إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في الدفع بعجلة البحث العلمي والتأكد من أن الجهود البحثية تتناول التحديات المعاصرة في قطر وخارجها". وأضاف: "يشرفنا أن نضطلع بدور مهم في إتاحة الفرصة للطلاب من جميع أنحاء العالم لعرض أبحاثهم الجامعية. ويتيح هذا المؤتمر لطلابنا تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات البحثية، كما أنه يمكنهم من مقارنة المناهج البحثية المختلفة، لمعرفة طرق البحث واكتساب مهارات حل المشاكل". من جهته قال الدكتور ماهر خليفة رئيس المؤتمر: هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها رؤساء مراكز البحوث الجامعية من 4 قارات كفريق واحد لجمع الباحثين الجامعيين والباحثين والإداريين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج البحوث، وإنشاء شبكات البحوث الدائمة، وتعزيز البحوث الدولية والتعاون في مجال البحث العلمي. وأكد أن هذا الملتقى فرصة ممتازة للباحثين الجامعيين للالتقاء وتبادل اكتشافات أبحاثهم وخبراتهم وتبادل أفضل الممارسات والعمل معا على توليد الأفكار التي من شأنها تشجيع البحوث الجامعية وإيجاد الزخم للبحوث الجامعية المستدامة في جميع أنحاء العالم، ويهدف المؤتمر خاصة في مناقشة إنشاء هيئة دولية تتولى الإشراف وتنظيم وتشجيع البحوث الجامعية في جميع أنحاء العالم. وهذا هدف هام لمستقبل التنمية والتقدم مع تنامي حركة البحوث الجامعية العالمية. بدوره قال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم: يسر الكلية التي تعد أكبر كليات جامعة قطر تنظيم واستضافة هذا المؤتمر الذي يجسد واحدا من أهداف الكلية الاستراتيجية ألا وهو تهيئة بيئة محفزة فكريا للطلاب، وبناء قدراتهم الأكاديمية، حيث يجمع هذا الحدث الهام الأساتذة بالباحثين الشباب وذلك للدفع بالبحوث بينية التخصصات التي تتماشى مع أولويات الكلية وخططها الاستراتيجية لدعم رؤية جامعة قطر في أن تصبح جامعة وطنية نموذجية. وأضاف: يقدم المؤتمر لطلاب جامعة قطر فرصة فريدة للالتقاء بالباحثين من الدول الأخرى، وخاصة الدول الرائدة في مجال البحوث بينية التخصصات لتبادل الاهتمامات البحثية والخبرات المختلفة ونحن نتطلع إلى إرساء العلاقات الأكاديمية الدائمة حتى يتحقق التعاون البحثي في المستقبل. من جهتها اعربت الدكتورة اليزابيث امبوس عن شكرها لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في جامعة قطر الذين عملوا دون كلل على مدى السنة والنصف الماضية للمساعدة في التحضير لهذا الحدث. وقالت: لقد قدمت جامعة قطر والحكومة القطرية الدعم المالي والبيئة الحاضنة لهذا الحدث الكبير. واضافت: "تم تصميم هذا المؤتمر ليشكل انطلاقة ومعرضا فكريا لجميع الحاضرين، لاكتشاف شراكات وزمالات بحثية جديدة، حيث يتم تبادل وتسريع البحوث العلمية والإنجازات الإبداعية البحثية والنهوض بها، في هذا المؤتمر تبنى الشبكات المهنية التي قد تؤدي إلى الحصول على وظيفة، وإلى رفع مستوى التعليم. انه معرض فكري، حيث ستتعرفون إلى وجهات نظر متنوعة في هذا المؤتمر، كما ستقومون بعرض بحوثكم كعمل تجاري، ويرجى أن تكون متقبلين لما سيتم طرحه في هذا المؤتمر". ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع المجلس الأمريكي للأبحاث الجامعية، والمجلس البريطاني للأبحاث الجامعية والمجلس الأسترالي للبحوث الجامعية. وشهدت الفعالية مساهمات من نحو 150 مشاركا من 11 دولة من أربع قارات مختلفة. وقد تناولت البحوث المقدمة عدة محاور منها التغير المناخي والاستدامة، والصحة العالمية، والحرب والسلام في القرن 21، وناقشت الموضوعات البحوث في قطر وفرص التعاون والتمويل الدولية، تطبيق البحوث لحل مشاكل العالم. وسوف تشمل أيضا ملصقات وندوات العمل الجماعي التي يشترك فيها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة المحاور الرئيسية للمؤتمر العالمي. ويمنح الملتقى الدولي طلاب جامعة قطر خاصة الفرصة للقاء باحثين من بلدان أخرى خاصة البلدان المتقدمة والرائدة في ميدان البحث العلمي والتواصل معهم ومع أساتذتهم وتبادل الآراء حول اهتماماتهم العلمية وخبراتهم البحثية المشتركة. كما يعطي هذا الملتقى العلمي الفرصة كاملة لطلابنا للتعرف على نماذج أخرى مختلفة للبحث العلمي وعلى الجديد في اختصاصاتهم العلمية والتدرب على فنون العروض الاكاديمية والمناقشة النقدية البناءة لنتائج بحوث زملائهم واكتشافاتهم العلمية. كما يهدف هذا اللقاء العلمي للطلاب إلى إعطاء المشاركين بوصفهم باحثي المستقبل الفرصة لتوطيد العلاقات العلمية وتكوين شبكات اكاديمية دائمة للتعاون البحثي في المستقبل.

468

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
بدء المؤتمر الدولي للأبحاث الجامعية بالدوحة

بدأت بجامعة قطر اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب بمشاركة 150 طالبا ينتمون لـ 65 جامعة عالمية من 11 بلدا. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم بالجامعة على مدى ثلاثة أيام بالشراكة مع مراكز بحثية عالمية إلى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية، كما يسعى المنظمون من وراء هذا الحدث إلى إنشاء هيئة دولية تتولى تنظيم وتنمية البحوث العلمية لطلاب المرحلة الجامعية على مستوى العالم. وتتناول البحوث المقدمة للمؤتمر عدة محاور منها التغير المناخي والاستدامة، والصحة العالمية، والحرب والسلام في القرن 21. إلى جانب موضوعات مثل "البحوث في قطر وفرص التعاون والتمويل الدولية"، و"تطبيق البحوث لحل مشاكل العالم". كما يشهد المؤتمر ملصقات وندوات العمل الجماعي التي يشترك فيها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة المحاور الرئيسية للمؤتمر العالمي. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إن المؤتمر يهدف إلى عرض أفضل الأبحاث الجامعية حول العالم التي تسلط الضوء على بعض من أهم التحديات التي تواجه المجتمع العالمي اليوم..مضيفا " أن المؤتمر يعد خطوة ملموسة نحو إنشاء أول هيئة دولية من شأنها أن تشرف وترعى أبحاث الطلبة الجامعيين". وأوضح أن الموضوعات البحثية التي سيتم مناقشتها في هذا المؤتمر تمثل القضايا الوطنية الأساسية وهي التغير المناخي، والبيئة، والاستدامة، والصحة العالمية، وتتوافق مع رؤية جامعة قطر في أن تصبح جامعة وطنية نموذجية وتساهم بفعالية في رؤية قطر الوطنية 2030. ولفت إلى أن جامعة قطر تسعى من خلال استضافة هذا المؤتمر، إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في الدفع بعجلة البحث العلمي والتأكد من أن الجهود البحثية تتناول التحديات المعاصرة في قطر وخارجها". وأضاف أن المؤتمر فرصة مهمة للطلبة من جميع أنحاء العالم لعرض أبحاثهم الجامعية، مما يتيح لطلبة جامعة قطر الاستفادة القصوى من الخبرات البحثية، ويمكنهم من مقارنة المناهج البحثية المختلفة، لمعرفة طرق البحث واكتساب مهارات حل المشاكل. بدوره قال الدكتور ماهر خليفة رئيس المؤتمر،" هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها رؤساء مراكز البحوث الجامعية من 4 قارات كفريق واحد لجمع الباحثين الجامعيين والباحثين والإداريين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج البحوث، وإنشاء شبكات البحوث الدائمة، وتعزيز البحوث الدولية والتعاون في مجال البحث العلمي". وأوضح أن المؤتمر يشكل فرصة للالتقاء وتبادل الاكتشافات والأبحاث والخبرات وأفضل الممارسات والعمل معا لتوليد الأفكار التي من شأنها تشجيع البحوث الجامعية. وذكر أن المؤتمر يهدف بشكل خاص لمناقشة موضوع إنشاء هيئة دولية تتولى الإشراف وتنظيم وتشجيع البحوث الجامعية في جميع أنحاء العالم..مؤكدا أهمية مثل هذه الهيئة لمستقبل التنمية والتقدم مع تنامي حركة البحوث الجامعية العالمية. من ناحيته قال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم المنظمة للمؤتمر "إن المؤتمر يجسد واحدا من أهداف الكلية الاستراتيجية ألا وهو تهيئة بيئة محفزة فكريا للطلاب، وبناء قدراتهم الأكاديمية". وأوضح أن هذا الحدث يجمع الأساتذة بالباحثين الشباب وذلك للدفع بالبحوث في التخصصات التي تتماشى مع أولويات الكلية وخططها الاستراتيجية لدعم رؤية جامعة قطر في أن تصبح جامعة وطنية نموذجية. إلى ذلك قالت الدكتورة اليزابيث امبوس من مركز البحوث الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية، إن هذا المؤتمر يشكل انطلاقة ومنصة فكرية لجميع المشاركين، ويهدف لاكتشاف شراكات وزمالات بحثية جديدة. وأشارت إلى أهمية المؤتمر لتبادل البحوث العلمية والإنجازات الإبداعية البحثية والنهوض بها، وبناء الشبكات المهنية والعلمية بما يساهم في رفع مستوى التعليم الجامعي. يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بالتعاون بين كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ومجالس الأبحاث الجامعية في كل من: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واستراليا.

195

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تبحث تعزيز التعاون بالسعودية

نظمت كلية الطب بجامعة قطر زيارة إلى "جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، و"مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، في ضوء التزام الكلية بتوسيع الشراكات الدولية لتوفير تعليم طبي قائم على المعايير الدولية مع التركيز على الأولويات الوطنية. وضم وفد الكلية الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد الكلية، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الكلية، والدكتور علاء الدين المصطفى أستاذ في الكلية. تضمنت الزيارة لقاء مع الدكتورة خولة الكورايا، أستاذ في علم الأمراض ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تم البحث في فرص للتعاون بين جامعة قطر ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال. وحضر الوفد عروضا تقديمية تمحورت حول عدة مواضيع مثل "المنهج التعليمي في كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، "نظام الإدارة الأكاديمية للطلبة"، "وحدة التقييم"، "مركز المحاكاة الإكلينيكية والدورات التدريبية الإكلينيكية"، "برنامج ماجيستير التعليم الطبي"، "النظام الشامل للإدارة الأكاديمية – مشروع محاذاة أفقية وعمودية للمنهج التعليمي"، و"الموارد التعليمية". والتقى الوفد الدكتور ماجد السلامه، عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، حيث تم مناقشة إنشاء نظام رقابي للصحة في منطقة الخليج بهدف جمع بيانات عن تشخيص مختلف الأمراض. كما زار الوفد كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية. كما حصل الوفد على فرصة اللقاء بالدكتور عبد المجيد بن عبد الرحمن العبد الكريم وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل الجامعة للتطوير والجودة النوعية، والأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية. وتمحورت النقاشات خلال اللقاء حول فرص التعاون في مجال الدراسات العليا، والتطوير والجودة النوعية، والشؤون التعليمية. وخلال زيارته إلى "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، ناقش الوفد فرص التعاون مع جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية وفي مجال البحوث السرطانية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "تعتبر هذه الزيارة فرصة للتعرف على المنهج التعليمي المتبع في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية وعلى النشاطات البحثية في كل من "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال". ويتماشى ذلك مع التزام كلية الطب بتعزيز جودة التعليم والبحث الطبي في دولة قطر، ودعم التطلعات الوطنية التي تقوم على رفد المجتمع بقطاع متميز للرعاية الصحية وذلك من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات الطبية الدولية والعالمية. وفي هذا السياق، تسلط هذه الشراكات الدور الأساسي للكلية في تعزيز التعاون في مجال التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها تسهم في مواكبة البرنامج الطبي الذي توفره الكلية للمعايير الدولية، فضلا عن تلبيته لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر والمنطقة."

280

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تقيم أول مؤتمر دولي لأبحاث الطلبة

يفتتح في جامعة قطر الأحد المقبل المؤتمر الدولي للبحوث الجامعية وهو أول مؤتمر دولي من نوعه وتشارك فيه 65 جامعة عالمية من 11 بلدا . ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم والآداب بالجامعة خلال الفترة من 13الى 15 نوفمبر الجاري بالشراكة مع مراكز بحثية عالمية الى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية. كما يسعى المنظمون من وراء هذا الحدث إلى إنشاء هيئة دولية تتولى تنظيم وتنمية البحوث العلمية لطلاب المرحلة الجامعية على مستوى العالم. وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في مؤتمر صحفي عقد امس إن المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب يعد حدثاً دولياً فريداُ يهدف الى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية في مختلف التخصصات والمجالات. فرصة للباحثين وأضاف أن الملتقى الدولي يمنح لطلاب جامعة قطر الفرصة للقاء باحثين من بلدان أخرى خاصة البلدان المتقدمة والرائدة في ميدان البحث العلمي والتواصل معهم ومع أساتذتهم وتبادل الآراء حول اهتماماتهم العلمية وخبراتهم البحثية المشتركة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعطي الفرصة كاملة لطلبة الجامعة للتعرف على نماذج أخرى مختلفة للبحث العلمي وعلى الجديد في اختصاصاتهم العلمية والتدرب على فنون العروض الاكاديمية والمناقشة النقدية البناءة لنتائج بحوث زملائهم واكتشافاتهم العلمية. وأعرب الدكتور الكواري عن فخر جامعة قطر بحصول معظم برامجها على الإعتماد الأكاديمي من هيئات عالمية مرموقة، مما يؤهلها لتكون في مصاف الجامعات المهتمة بالبحث وتعزيز مهارات الطلبة في هذا المجال. وعن معايير اختيار البحوث المشاركة في المؤتمر أوضح أن هذه الأبحاث خضعت للمعايير الدولية من ناحية تعاملها مع المناهج الدراسية ومخرجات التعلم، وكانت هناك لجان مختلفة للتأكد من استيفاء تلك المعايير. من جهته لفت الدكتور ماهر خليفة رئيس المؤتمر الدولي للأبحاث إلى أنه سيتم تنظيم هذا الحدث باشتراك كل من كلية الآداب والعلوم لجامعة قطر، والمجلس الأمريكي للأبحاث الجامعية (CUR)، والمجلس البريطاني للأبحاث الجامعية (BCUR)، والمجلس الأسترالي للبحوث الجامعية (ACUR) . 150 مشاركا وذكر أن المؤتمر سيحتضن نحو 150 مشاركا من 11 دولة من أربع قارات "ليكون لجامعة قطر السبق بوصفها المنظم الأول لهذا المؤتمر الدولي، على أن ينظم بعد ذلك بالتناوب بين الدول" . وأكد الدكتور خليفة الحيادية التامة في اختيار الأبحاث المشاركة في المؤتمر عبر آليات تحول دون مشاركة أبحاث غير مستوفية لمعايير البحث العلمي. وفي رده على سؤال حول تكريم المتميزين، أوضح أنه سيتم تسليم جوائز للبحوث المتميزة بواقع 4 جوائز، جائزتين للبحوث باللغة العربية أحدهما لأفضل عرض بحثي والأخرى لأفضل ملصق بحثي، وجائزتين للبحوث باللغة الإنجليزية وفقا للتقسيم ذاته. بدورها أشارت الدكتورة فاطمة الكبيسي الأستاذ المشارك بقسم العلوم الاجتماعية ومنسق برنامج علم الاجتماع إلى أهمية المؤتمر لتعزيز مهارات البحث لدى طلبة جامعة قطر الذين سبق وأن شاركوا في مؤتمرات إقليمية بحثية وقدموا عروضا نالت الإعجاب..مشيرة إلى مشاركة أكثر من 60 من طلبة الجامعة في هذا المؤتمر.

1365

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د. الصديقي: استقطاب أساتذة مميزين لبرنامج الماجستير بكلية الشريعة

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر لقاء مفتوحا لطالبات برنامج الماجستير بالكلية وذلك بحضور الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية والدكتور نايف بن نهار العميد المساعد للبحث والدراسات العليا. بدأ اللقاء عميد الكلية بالترحيب بالحضور وحث الطالبات على بذل المزيد من الجهد في برنامج الماجستير وصرح بأن برنامج الماجستير في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية حرص على استقطاب أساتذة مميزين ومشهود لهم في الجانب الأكاديمي والعلمي وبما يمتلكون من السعة العلمية والمعرفية لحرص الكلية على تخريج طلبة أكفاء ولديهم القدرة العلمية وقدم الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي نصائح عامة لطلبة برنامج الماجستير . وتحدث الدكتور نايف بن نهار عن برنامج الماجستير حيث قدم شرحاً وافياً عن الخطط والبرامج والخطط التطويرية للبرنامج بزيادة عدد برامج الماجستير . وفتح باب النقاش للطالبات حيث أجاب العميد على الأسئلة والاستفسارات التي طرحت. وتحدثت الطالبة فاطمة الزهراء السيد علي، طالبة في مرحلة الماجستير وعلوم القرآن- جامعة قطرفقالت إنها نشأتُ على حب القرآن والسعي الحثيث لخدمته وترك بصمة، وقالت إن جامعة قطر أضافت لها الكثير في سبيل تحقيق هذا الهدف؛ وأضافت : " شرُفتُ بتلقّي العلم على يد أساتذة وعلماء غرسوا فينا الطموح والهمة العالية في طلب العلم الشرعي، أطمح لأن أكمل في المجال الأكاديمي وأقدّم أبحاث تخدم القرآن الكريم وتذبّ عنه في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من أعدائه، كما أتطلّع أن يكون لي دور في المؤتمرات الدولية أظهر فيها صورة المرأة المسلمة صاحبة العقل الواعي الذي يجمع بين الأصالة والهويّة والمعاصرة ذات الحقوق المتكاملة التي وهبتها إياها الشريعة الإسلامية، وأخيراً أتمنى أن يُقال في يوم: مرّت ابنة الشريعة وهذا هو (الأثر)." أما الباحثة ندى اليهري خريجة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والملتحقة حالياً ببرنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن فقالت: " إن برنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، هو أحد البرامج الرئيسية بالكلية، والذي يحتوي على مجموعة متنوعة ومتميزة من المقررات الدراسية، التي تتضح فيها رؤية وهدف الكلية في الدمج والجمع بين الأصالة والمعاصرة." وأضافت قائلة: "من وجهة نظري أرى بأن هذا البرنامج أتاح لي الكثير، فهو يعد من أقوى البرامج الدراسية على مستوى المنطقة، وذلك لتنوع المقررات فيه، ولاحتوائه على مقررات جديدة لا تدّرس في الجامعات الأخرى، فهو يسعى إلى تنمية قدراتنا العقلية، وإكسابنا الملكة البحثية، والتعمق في مجال تخصصاتنا."

651

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
500 باحث في مؤتمر علوم البيولوجيا الجزيئية بالدوحة

يشارك 500 باحث من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر الثالث لمجلس علوم البيولوجيا الجزيئية على مستوى الشرق الأوسط، الذي تنظمه جامعة قطر خلال الفترة من 14 وحتى 16 من شهر نوفمبر الجاري. ويناقش المؤتمر عددا من القضايا المتعلقة بالبيولوجيا الجزيئية، من بينها علم الجينوم، والعلاج الشخصي القائم على التركيب الجيني، والخلايا الجذعية، والعلاج الخلوي، بالإضافة إلى قضايا متعلقة بالأيض الغذائي، وأمراض السكر، والسرطان. وأوضحت الجامعة في بيان صحفي أن هذا المؤتمر يشكل فرصة للباحثين لتبادل الخبرات، والأفكار، والبحث بشكل أكثر عمقا، في القضايا الرئيسية المتعلقة بهذا العلم الذي أصبح يتطور كل يوم، ويشهد اكتشافات جديدة، فضلا عن الأبحاث التي صارت تنشرها الجامعات والمجلات العلمية المحكمة، بالإضافة إلى التطبيقات العملية لها في مجال الطب، وصحة الإنسان، والغذاء. وأكدت أن المؤتمر يكتسب أهميته من كونه الأول من نوعه الذي يعقد في قطر، ويشكل فرصة متميزة للباحثين القطريين، والمؤسسات البحثية والأكاديمية التي تعمل بالدولة، للاطلاع على أحدث ما توصل له الخبراء في هذا المجال سواء في المنطقة أو العالم. شراكة علمية وينعقد المؤتمر بالشراكة والتعاون مع كل من جمعية الشرق الأوسط لعلوم البيولوجيا الجزيئية MEMBS ومؤسسة حمد الطبية، قطر بيو بنك للبحوث الطبية، قطر جينوم، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في جامعة بن حمد بن خليفة، ومركز سدرة للطب والبحوث، جامعة ويل كورنيل. الجدير بالذكر أن جامعة قطر تشهد نهضة بحثية كبيرة، وحققت نجاحات متميزة في هذا المجال، ولها العديد من الشراكات البحثية حول العالم، بالإضافة إلى تفوق الجامعة في البرامج البحثية المحلية، مثل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وبرنامج الأولوية الوطنية للبحث العلمي.

365

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تستضيف أول مؤتمر دولي لأبحاث الطلبة

تستضيف جامعة قطر الأسبوع المقبل المؤتمر الدولي للبحوث الجامعية وهو أول مؤتمر دولي من نوعه وتشارك فيه 65 جامعة عالمية من 11 بلدا . ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم والآداب بالجامعة خلال الفترة من 13-15 نوفمبر الجاري بالشراكة مع مراكز بحثية عالمية الى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية. كما يسعى المنظمون من وراء هذا الحدث إلى إنشاء هيئة دولية تتولى تنظيم وتنمية البحوث العلمية لطلاب المرحلة الجامعية على مستوى العالم. وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في مؤتمر صحفي عقد اليوم إن المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب يعد حدثاً دولياً فريداُ يهدف الى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية في مختلف التخصصات والمجالات. وأضاف أن الملتقى الدولي يمنح لطلاب جامعة قطر الفرصة للقاء باحثين من بلدان أخرى خاصة البلدان المتقدمة والرائدة في ميدان البحث العلمي والتواصل معهم ومع أساتذتهم وتبادل الآراء حول اهتماماتهم العلمية وخبراتهم البحثية المشتركة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعطي الفرصة كاملة لطلبة الجامعة للتعرف على نماذج أخرى مختلفة للبحث العلمي وعلى الجديد في اختصاصاتهم العلمية والتدرب على فنون العروض الاكاديمية والمناقشة النقدية البناءة لنتائج بحوث زملائهم واكتشافاتهم العلمية. وأعرب الدكتور الكواري عن فخر جامعة قطر بحصول معظم برامجها على الإعتماد الأكاديمي من هيئات عالمية مرموقة، مما يؤهلها لتكون في مصاف الجامعات المهتمة بالبحث وتعزيز مهارات الطلبة في هذا المجال. وعن معايير اختيار البحوث المشاركة في المؤتمر أوضح أن هذه الأبحاث خضعت للمعايير الدولية من ناحية تعاملها مع المناهج الدراسية ومخرجات التعلم، وكانت هناك لجان مختلفة للتأكد من استيفاء تلك المعايير. بدوره لفت الدكتور ماهر خليفة رئيس المؤتمر الدولي للأبحاث إلى أنه سيتم تنظيم هذا الحدث باشتراك كل من كلية الآداب والعلوم لجامعة قطر، والمجلس الأمريكي للأبحاث الجامعية (CUR)، والمجلس البريطاني للأبحاث الجامعية (BCUR)، والمجلس الأسترالي للبحوث الجامعية (ACUR) . وذكر أن المؤتمر سيحتضن نحو 150 مشاركا من 11 دولة من أربع قارات "ليكون لجامعة قطر السبق بوصفها المنظم الأول لهذا المؤتمر الدولي، على أن ينظم بعد ذلك بالتناوب بين الدول" . وأكد الدكتور خليفة الحيادية التامة في اختيار الأبحاث المشاركة في المؤتمر عبر آليات تحول دون مشاركة أبحاث غير مستوفية لمعايير البحث العلمي. وفي رده على سؤال حول تكريم المتميزين، أوضح أنه سيتم تسليم جوائز للبحوث المتميزة بواقع 4 جوائز ، جائزتين للبحوث باللغة العربية أحدهما لأفضل عرض بحثي والأخرى لأفضل ملصق بحثي، وجائزتين للبحوث باللغة الإنجليزية وفقا للتقسيم ذاته. بدوره لفتت الدكتورة فاطمة الكبيسي الأستاذ المشارك بقسم العلوم الاجتماعية ومنسق برنامج علم الاجتماع إلى أهمية المؤتمر لتعزيز مهارات البحث لدى طلبة جامعة قطر الذين سبق وأن شاركوا في مؤتمرات إقليمية بحثية وقدموا عروضا نالت الإعجاب..مشيرة إلى مشاركة أكثر من 60 من طلبة الجامعة في هذا المؤتمر.

226

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر: اهتمام أكاديمي بالعلاقات العامة

أضفى حضور الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر للحفل العالمي لتوزيع الجوائز الذهبية للعلاقات العامة على رأس وفد من قسم الاعلام اهتماما اكاديميا كبيرا بقطاع العلاقات العامة وأهميته كتخصص أكاديمي. وضم وفد جامعة قطر الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام والدكتور محمد قيراط عضو هيئة التدريس والدكتور نور الدين ميلادي، وقد حظي الوفد بحفاوة الاستقبال من قبل رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة بارت ديفريس والسيد فيليب شيبارد الامين العام للجمعية والسيد جاسم فخرو ممثل غرب اسيا في الجمعية. وأشاد الدكتورحسن الدرهم باستضافة الدوحة للحفل العالمي لتوزيع الجوائز الذهبية لأول مرة في المنطقة حيث إن هذا الحفل يشكل حدثا كبيرا بالنسبة لقطاع العلاقات العامة في قطر، وخصوصاً أن هذه الخطوة ستعمل على التعريف بالجائزة لأول مرة في الدولة وستعطي دفعة كبيرة للمتخصصين في مجال العلاقات العامة وايضاً الطلبة في هذا المجال بأن يشاركوا مستقبلاً بالجائزة. وكشف الدكتور الدرهم عن خطة مستقبلية لتطوير قسم الإعلام وذلك من خلال تحويله إلى كلية مستقلة مشيرا إلى انه سيتم طرح برنامج البكالوريوس في العلاقات العامة. وأضاف الدرهم: "الثورة المعرفية والتطور في مجال الاتصالات والتواصل الاجتماعي فرضت تحديات حقيقية على كثير من الامور ومن ضمنها تخصص العلاقات العامة". وشدد الدرهم على ان قطاع العلاقات العامة يشهد نموا مستمرا ويحتاج إلى رفده بالكوادر الشابة.

203

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أساليب حديثة لتأهيل الخريجين بكلية الهندسة بجامعة قطر

* تعمل على تشجيع المواهب الطلابية في جامعة قطر * الهاشمي: تلبية احتياجات سوق العمل من المهندسين المتميزين أعلنت كلية الهندسة في جامعة قطر عن استخدام عدد من الأساليب الحديثة في تأهيل الخريجين بالكلية، بما يشجع المواهب الطلابية. وتعمل الكلية على تزويد المجتمع والصناعة بمهندسين أكفاء أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم المتميزة في المناصب القيادية التي تقلدوها، استنادا للتعليم المتميز الذي تلقوه في كلية الهندسة. كما توفر كلية الهندسة مجموعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والتي تهتم بتطوير الأفراد ويستفيد منها المجتمع كذلك. ويحرص أعضاء هيئة التدريس في الكلية على تحفيز الطلبة وتدريبهم وتأهيلهم، بالإضافة لمنحهم الفرصة للتفكير والوصول للمعلومات بأنفسهم، إلى جانب تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين خلال المحاضرة، وكذلك تنمية قدرات الطلبة على التفكير العلمي والناقد وتدريب الحواس على الملاحظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل من تحليل وتعليل واستنتاج والوصول للنتائج المطلوبة عند معالجة القضايا المختلفة، ولا ننسى هنا تدريب الطلبة على الأداء المتميز بروح الفريق الواحد من خلال العمل الجماعي ضمن مجموعات بين الطلبة. وتعتبر العلوم الهندسية التي تدرسها كلية الهندسة لطلبتها من الدوافع الرئيسية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن خلال الشراكات العديدة مع القطاع الإنتاجي، تطور الكلية برامجها الحالية المتوفرة لتلبية احتياجات كافة قطاعات الدولة الصحية والخدمية والإنتاجية والصناعية. كما تفتخر الكلية بوجود أعضاء هيئة تدريس من جميع دول العالم بخبرات متنوعة وكفاءات مختلفة يحققون إنجازات بحثية بالتعاون مع القطاع الصناعي والأكاديمي. تزويد الطلبة بالمعارف وقال المهندس عبدالله معجب الدرع الدوسري "تعد كلية الهندسة في جامعة قطر من الكليات الرائدة التي تحرص على تزويد طلبتها بالعلوم والمعارف العلمية والهندسية التي تؤهلهم ليكونوا مهندسي مستقبل قطر، كما تحرص كلية الهندسة على تزويد طلبتها بالمهارات اللازمة لإدارة التنمية الاقتصادية التي تشهدها قطر، ومن هنا فقد قام العديد من خريجي كلية الهندسة بتدشين مشاريع صغيرة ومتوسطة في قطر لرفد السوق بمنتجات متنوعة وخدمات جديدة تعزز الابتكار والمنافسة في سوق العمل في قطر، وهذا حقيقة ما تعلمناه في الكلية أثناء دراستنا وطبقته عمليا من خلال إطلاقي مشروعي الخاص بعد التخرج، وهو حقيقة ما أهلني لإطلاق مشاريع استثمارية جديدة". احتياجات سوق العمل من جهته قال المهندس أحمد الهاشمي "‏تعد كلية الهندسة في جامعة قطر من أقوى الكليات نظرا لتلبيتها احتياجات سوق العمل من المهندسين المتميزين، ‏ونرى حقيقة اهتمام الكلية بأبنائها الطلبة من خلال توفير البيئة الجامعية المناسبة داخل الفصول الدراسية وخارجها كتجربة تعليمية متكاملة، كما تقوم الكلية بإشراك الطلاب في الرحلات العلمية خارج الجامعة لإثراء الخبرة العملية للطلبة ودمجهم مع باقي البيئات العلمية والتعليمية". بدوره قال طالب الهندسة المدنية أحمد الغتم "تجتهد الكلية في إعداد الطلبة وتأهيلهم ليكونوا من مهندسي المستقبل القادرين على إدارة التنمية في دولة قطر، لا سيما وأن كلية الهندسة تحرص على تحفيز المواهب الطلابية وتشجع الطلبة على التطوير والابتكار وهذا ما نلمسه هنا في كلية الهندسة". كما قال طالب الهندسة المدنية عبدالله درويش "تعتبر كلية الهندسة في جامعة قطر من بين الجهات التي تدعم الطلبة وتؤهلهم لدخول سوق العمل والإبداع فيه، ومن هنا فإني أدعو جميع طلبة الثانوية للانضمام للكلية كل في المجال الذي يرغب به، بعد تحديد الميول ومعرفة القدرات الشخصية والتخطيط لتطويرها".

293

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
خليفة الهزاع لـ"الشرق": مواكبة احتياجات سوق العمل وتأهيل كوادر وطنية لدعم الإستراتيجية

الجامعة تسعى لرفد وزارة التعليم بكوكبة من المدرسين المؤهلين أكد الدكتور خليفة الهزاع مدير شؤون النجاح الطلابي في قطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر حرص الجامعة على مواكبة احتياجات سوق العمل وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في مختلف المجالات، باعتبار ذلك من بين جوانب التنمية الوطنية. وقال في تصريح لـ"الشرق" إن جامعة قطر حريصة في هذا الاطار على مواكبة استراتيجية قطر الوطنية الثانية من خلال تحديث مختلف برامجها عبر تنفيذ خطط فعالة تواكب المعايير العالمية والتطورات المتسارعة. وأشار إلى اهمية تركيز الاستراتيجية على مشاريع التعليم لتلبي الاحتياجات الوطنية كما ونوعا، لافتا إلى أن الجامعة تسعى لرفد وزارة التعليم والتعليم العالي بكوكبة من المدرسين المؤهلين، كما تحرص على تحديث مناهجها وتطويرها بشكل مستدام. وبين أن من المشاريع الحيوية في جامعة قطر مشروع الطريق إلى النجاح الطلابي ويضم عددا من الاذرع المهمة ومنها التدخل لدى الطالب الضعيف لمساعدته في وقت مبكر، وتقوية الطالب قليل التحصيل وتعزيز مجهوده الاكاديمي، وكذلك عبر "المجتمعات الدراسية" التي تعزز التواصل بين الطلاب. ولفت إلى أن ما يشير إلى التطورات المهمة في الجامعة تحقيقها قفزات كبيرة في مجال التصنيف الدولي حيث حققت الجامعة المرتبة 393 ضمن جامعات العالم، كما حققت المرتبة 49 ضمن أفضل الجامعات الحديثة التي تأسست خلال الخمسين عاما الاخيرة.

494

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مدير شؤون النجاح الطلابي: مواكبة إحتياجات سوق العمل وتأهيل كوادر وطنية

أكد الدكتور خليفة الهزاع مدير شؤون النجاح الطلابي في قطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر حرص الجامعة على مواكبة احتياجات سوق العمل، وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في مختلف المجالات، باعتبار ذلك من بين جوانب التنمية الوطنية. وبين أن جامعة قطر حريصة في هذا الاطار على مواكبة استراتيجية قطر الوطنية الثانية، من خلال تحديث مختلف برامجها عبر تنفيذ خطط فعالة تواكب المعايير العالمية والتطورات المتسارعة. وأشار إلى اهمية تركيز الاستراتيجية على مشاريع التعليم لتلبي الاحتياجات الوطنية كما ونوعا، لافتا إلى أن الجامعة تسعى لرفد وزارة التعليم والتعليم العالي بكوكبة من المدرسين المؤهلين، كما تحرص على تحديث مناهجها وتطويرها بشكل مستدام. وبين أن من المشاريع الحيوية في جامعة قطر مشروع الطريق الى النجاح الطلابي، ويضم عددا من الاذرع المهمة، ومنها التدخل لدى الطالب الضعيف لمساعدته في وقت مبكر، وتقوية الطالب قليل التحصيل وتعزيز مجهوده الاكاديمي، وكذلك عبر "المجتمعات الدراسية" التي تعزز التواصل بين الطلاب، ولفت إلى أن ما يشير إلى التطورات المهمة في الجامعة تحقيقها قفزات كبيرة في مجال التصنيف الدولي، حيث حققت الجامعة المرتبة 393 ضمن جامعات العالم، كما حققت المرتبة 49 ضمن أفضل الجامعات الحديثة التي تأسست خلال الخمسين عاما الأخيرة.

1932

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: استراتيجية جامعة قطر تسعى لتوائم أجندة التنمية الوطنية

أكد أهمية تقديم خدمات مساندة للتعليم والبحث.. الدرهم: ضرورة الاقتصاد في الانفاق وقياس القيمة مقابل التكلفة تطوير النظم والكفاءة لتحقيق تحول نوعي في المرحلة المقبلة قال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إن المبادرات والمشاريع الاستراتيجية للجامعة يجب أن توائم أجندة التنمية الوطنية للدولة، وهذا ما تسعى اليه الجامعة، مشيرا إلى العمل لتطوير استراتيجية تنمية وطنية لمدة ستة أعوام (2017-2022). وأشار إلى أن مهمة إدارة الجامعة خلال الفترة القادمة، ترتكز على تجديد الحيوية، وتطوير النظم، وتحسين الكفاءة، بما يخدم رؤية الجامعة نحو تحقيق تحول نوعي في المرحلة المقبلة. وبين أن الرؤية والعناوين الإستراتيجية الرئيسية لجامعة قطر، تنطلق من النجاح الكبير الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير الجامعة، وانتقالها من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. ولفت الدكتور الدرهم إلى أهمية الاستمرار في دعم القطاعات الحيوية والتي حققت إنجازات كبيرة خلال الحقبة الماضية، قائلا: مجالات التعليم والبحث ونجاح الطلبة ستُصان وتعزز بشتى الوسائل، بل ويمكن القول إن أحد الأهداف الرئيسية من التحول هو تقديم خدمات مساندة للتعليم والبحث، على مستوى من الكفاءة يواكب التطور الذي وصلت إليه. وقال: معايير الأداء التي أبني عليها ثقتي بنجاح جامعة قطر كمؤسسة وطنية للتعليم العالي، تكاد تكون لا تحصى، فمن الاعتمادات الأكاديمية المرموقة، إلى التصنيف العالمي، والتوسع في البرامج العليا، وتنوع البرامج الأكاديمية، قفزت الجودة النوعية بجامعة قطر خلال حقبة التطوير إلى مستويات غير مسبوقة، الغزارة البحثية في الجامعة والتي تعتبر الأسرع نمواً في المنطقة، وجودة التعليم تنافس على أعلى المعايير.. كما أن حرمنا الجامعي من الأجمل على مستوى العالم وهو في توسع ونمو، وأعداد الطلبة في تزايد غير مسبوق، وكل هذا كان ثمرة جهود جبارة، بذلت من قبلكم. وأضاف: التطوير جاء بناء على جهود من كرسوا حياتهم لهذه الجامعة، مدفوعين بإيمانهم وبثقتهم بأن جامعةً عربيةً وطنيةً، قادرة على أن تنافس على أعلى المستويات. ديمومة النجاح وأكد رئيس جامعة قطر أن ديمومة النجاح مرتبطة بالسعي المتواصل لتقديم الأفضل للطلبة وللجامعة ولوطننا الغالي قطر، وخاصة في ظل التغيرات والتحديات على المستويين المحلي والعالمي.. وأضاف: تغير المشهد الأكاديمي في دولة قطر على مدى السنوات السبع الماضية، حيث أنشئ العديد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، وخاصة في ما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين. وأضاف: ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل لطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء وخصوصا القطريين منهم. وعلى المستوى المؤسسي، شهدت الجامعة نمواً مطرداً على مدى السنوات الست السابقة، من حيث عدد الطلبة والبرامج المطروحة (على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا)، وتوسعاً في البنية التحتية، وتزايداً في أعداد أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين، وتنوعاً في الأنشطة البحثية، وبناءً على ما سبق تطلب ذلك تركيزاً في الاستراتيجية مستنداً إلى ما تم إنجازه حتى الآن. وبين الدكتور الدرهم أن التغيير ينتقل بنا من مرحلة التطوير السابقة إلى مرحلة التحول القادمة، وهو تحول مبني على رؤية واضحة تعكس توجهات القيادة الرشيدة لدولة قطر وسيكون التحول مبنياً على أربع أسس رئيسية، وهي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، تعزيز الاستدامة، تحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. وأوضح: تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، يعني بأن كل ما نفعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة، والخدمة المجتمعية. الاقتصاد في الانفاق وأشار إلى أن جامعة قطر لطالما كانت حريصة في الإنفاق، وأكد التزامها بالاستثمار حصراً فيما يخدم الوطن. كما أكد على ضرورة الاقتصاد في الانفاق والتركيز على قياس القيمة المضافة مقابل التكلفة في القرارات في المرحلة القادمة.

397

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
خليفة بن جاسم : ثلاثة تريليونات دولار حجم استثمارات الشركات بدول التعاون

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة قطر أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركات العائلية يتمثل في إرساء وتعزيز قواعد الحَوكَمة والشفافية للتعامل مع التحديات الإدارية والتمويلية، بالإضافة إلى المنافسة الداخلية والخارجية، إلى جانب آليات نقل الملكية بعد وفاة مؤسس الشركة للأبناء وعدم وجود الاستراتيجية الواضحة للإدارة والصلاحيات. جاء ذلك خلال تنظيم مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر ورشة عمل اليوم بعنوان "العولمة ومستقبل الشركات العائلية في قطر" بحضور كل من الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد عبدالرحمن عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية، وعدد كبير من خارج الجامعة بالإضافة الى جمع من أساتذة وطلاب الجامعة. وبين سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أن الشركات العائلية تسهم في نمو الاقتصاد القطري وتُشكل نسبة كبيرة من مجموع الشركات العاملة، أي أنها تعتبر من أهمّ الأعمدة الأساسية في الاقتصاد القطري نظرا للخبرة التي باتت تتمتع بها، وفي ظل انفتاح المنطقة على الأسواق العالمية تواجه هذه الشركات مجموعة من التحديات التي قد تعوق استمراريتها. ولفت إلى أن جامعة قطر تقوم بدورٍ رائد في توعية وتثقيف وتعليم أفراد المجتمع، وهو دور ليس بجديد على هذا الصرح الوطني العلمي والتعليمي الكبير، إنَّ موضوع الورشة جدير بالاهتمام والدراسة وتسليط الضوء عليه، لما تمثلُهُ هذه الشركات من أهمية كبرى في الاقتصاد القطري والخليجي والعالمي، حيثُ تلعب الشركات العائلية دورًا رائدا في تنمية وتطوير الاقتصاد والقطاع الخاص على مستوى العالم، وتشكل ضمانة لاستقرار السوق وتجاوز أزماته المالية من خلال مرونة هياكلها الانتاجية والإدارة، وعلى المستوى الخليجي فإنَّ الشركات العائلية تشارك بنسبة كبيرة في القيمة المضافة لدول المجلس وتستثمر قرابة ثلاثة تريليونات دولار. تنمية القطاع الخاص من جهته قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إنَّ الجامعة كمؤسسة وطنية تعليمية مهتمة بدعم جهود الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وذلك من خلال تعظيم دور الجامعة في خدمة المجتمع وربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، ومن أجل تحقيق ذلك تعمل الجامعة في عدد من المحاور والتي من بينها دعم وتشجيع أنشطة ريادة الأعمال بما يساهم في تنمية القطاع الخاص القطري، حيثُ يلعب القطاع الخاص دورًا هامًا في تحقيق التنويع الاقتصادي بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفقًا لرؤية دولة قطر الوطنية 2030، وتمثل أنشطة القطاع الخاص الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي الغير مرتبط بالنفط والغاز، وقد زادت مساهمة ذلك القطاع في الناتج المحلي الاجمالي في السنوات الاخيرة، حيث بلغ نصيب الأنشطة الاقتصادية غير المرتبطة بالنفط والغاز حوالي 50 % من الناتج المحلي الإجمالي، ويعكس ذلك النمو زيادة مشاركة القطاع الخاص بالتبعية في الناتج المحلي الاجمالي ومن ثم في زيادة مستوى التنويع الاقتصادي كهدف استراتيجي تسعى الدولة إلى تحقيقه، وتغطي أنشطة القطاع الخاص القطري مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة والتي من أهمها القطاع المالي وقطاع المقاولات والانشاءات وقطاع الخدمات السياحية والفندقية وتجارة التجزئة، وغيرها من الانشطة التجارية. وأضاف الدرهم أنَّ القطاع الخاص القطري برغم كبر حجم نشاطه وتنوع اشكاله القانونية والتي تشمل الشركات المساهمة والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات التضامن والمؤسسات الفردية، إلا أنَّ أكثر من 90% من أنشطة القطاع الخاص هي شركات عائلية، حيث أسس هذا النشاط رائد أعمال واستمر النشاط بنجاح و انتقل من جيل الآباء للأبناء ومن جيل لآخر وهناك العديد من النماذج الناجحة في دولة قطر والتي نعرفها جميعا، حيث ساهمت ومازالت تساهم تلك الشركات والمؤسسات العائلية في بناء نهضة دولة قطر. وقال الدكتور الدرهم: إنَّ نجاح واستمرارية نمو و توسع تلك المؤسسات العائلية لهو أمرٌ ضروري لحيوية الاقتصاد القطري ونموه وتقدمه ومن أجل ذلك تسعى الدولة إلى مساعدة القطاع الخاص بصفة عامة والشركات والمؤسسات العائلية بصفة خاصة على مواجهة مختلف التحديات والتي يمكن حصرها في تحديين رئيسيين وهما: التحدي الأول مرتبط بالبيئة الخارجية و التي تتمثل في: زيادة حدة المنافسة في الاسواق، والانفتاح على العالم الخارجي، والتطورات التكنولوجية وتأثيرها على نوع وشكل الأنشطة التجارية، أما التحدي الآخر فهو مرتبط بعوامل مرتبطة بطبيعة الشركات العائلية مثل: ارتباط نجاح المؤسسة أو الشركة بالمؤسس الأول لها، نقص الادارة المحترفة في بعض الاحيان، عدم توافر التمويل الذاتي للتطوير والتوسع، وقد استطاعت بعض الشركات العائلية في التغلب على تلك التحديات، إلا أنَّ نسبة ذلك بسيطة، كذلك فإنَّ اهتمام الدولة بدعم وتنمية القطاع الخاص يتطلب المحافظة على الشركات القائمة والعمل على دعمها وتذليل العقبات التي تواجهها من خلال تحديد تلك التحديات والتعرف على تجارب المحلية الناجحة والتعرف على تجارب الدول المتقدمة في وضع نظم لحوكمة الشركات العائلية مما يساهم في تعظيم دورها في زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية وكذلك زيادة نصيب القطاع الخاص في الناتج المحلى الإجمالي. نسبة الشركات العائلية بدوره قال السيد عبدالرحمن عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية إن نسبة الشركات العائلية العربية والخليجية تقارب 95% وهذه النسبة تساهم فيما يقارب 40% من الناتج المحلي ومن الناتج غير النفطي، وهذا الأمر مهم جدا خاصة وأنَّ بلدان المنطقة تركز على الناتج النفطي بشكل كبير في تحصيلها للدخل القومي، لذا وجب الاهتمام بهذه الشركات العائلية وتذييل التحديات أمامها ضمانًا لاستمراريتها وانتاجها. من جهته قال الدكتور محمود عبد اللطيف رئيس مركز ريادة الأعمال في جامعة قطر تهدف الورشة إلى خلق توعية بأهمية الشركات العائلية وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة للشركات العائلية في دولة قطر، والتعرف على كيفية بداية هذه الشركات ثم انتقالها من جيل لآخر، كذلك التعرف على التحديات التي واجهت تلك الشركات وكيفية التغلب عليها، وعلى ضوء ذلك سوف يساهم ذلك في تنمية الوعي لدى الطلاب وكذلك تشجيع أعضاء هيئة التدريس بإجراء بحوث علمية وربطها بالبيئة وتكون خادمة للمجتمع الاقتصادي خاصة وأن معظم الشركات القطرية هي شركات عائلية. وتضمنت ورشة العمل حلقتين نقاشيتين، تناولت الأولى موضوع استدامة الشركات العائلية تحدث فيها كلٌ من الدكتور ماريوس كلاديتوس الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، والسيد وليد شانيارا الشريك الرئيسي بمكتب ديلويت بدبي، والسيد روجر فيليب مدير الشئون القانونية مكتب ماسونس وشركاه، فيما تناولت الحلقة النقاشية الثانية موضوع تحديات إدراج الشركات العائلية في سوق الأوراق المالية في قطر، تحدث فيها كلٌ من: السيد عبدالعزيز العمادي مدير الادراج ببورصة قطر للأوراق المالية، والسيد ناصر احمد الشيبي الرئيس التنفيذي بهيئة قطر للأسواق المالية، والدكتور عدنان أبو ستيتية المدير التنفيذي لشركة لسلام العالمية.

840

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وفد من كلية الطب يبحث تعزيز التعاون بالسعودية

نظمت كلية الطب بجامعة قطر زيارة إلى "جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، و"مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، في ضوء التزام الكلية بتوسيع الشراكات الدولية لتوفير تعليم طبي قائم على المعايير الدولية مع التركيز على الأولويات الوطنية. وضم وفد الكلية الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد الكلية، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الكلية، والدكتور علاء الدين المصطفى أستاذ في الكلية. تضمنت الزيارة لقاء مع الدكتورة خولة الكورايا، أستاذ في علم الأمراض ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تم البحث في فرص للتعاون بين جامعة قطر ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال. وحضر الوفد عروضا تقديمية تمحورت حول عدة مواضيع مثل "المنهج التعليمي في كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، "نظام الإدارة الأكاديمية للطلبة"، "وحدة التقييم"، "مركز المحاكاة الإكلينيكية والدورات التدريبية الإكلينيكية"، "برنامج ماجيستير التعليم الطبي"، "النظام الشامل للإدارة الأكاديمية – مشروع محاذاة أفقية وعمودية للمنهج التعليمي"، و"الموارد التعليمية". والتقى الوفد الدكتور ماجد السلامه، عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، حيث تم مناقشة إنشاء نظام رقابي للصحة في منطقة الخليج بهدف جمع بيانات عن تشخيص مختلف الأمراض. كما زار الوفد كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية. كما حصل الوفد على فرصة اللقاء بالدكتور عبد المجيد بن عبد الرحمن العبد الكريم وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل الجامعة للتطوير والجودة النوعية، والأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية. وتمحورت النقاشات خلال اللقاء حول فرص التعاون في مجال الدراسات العليا، والتطوير والجودة النوعية، والشؤون التعليمية. وخلال زيارته إلى "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، ناقش الوفد فرص التعاون مع جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية وفي مجال البحوث السرطانية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "تعتبر هذه الزيارة فرصة للتعرف على المنهج التعليمي المتبع في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية وعلى النشاطات البحثية في كل من "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال". ويتماشى ذلك مع التزام كلية الطب بتعزيز جودة التعليم والبحث الطبي في دولة قطر، ودعم التطلعات الوطنية التي تقوم على رفد المجتمع بقطاع متميز للرعاية الصحية وذلك من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات الطبية الدولية والعالمية. وفي هذا السياق، تسلط هذه الشراكات الدور الأساسي للكلية في تعزيز التعاون في مجال التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها تسهم في مواكبة البرنامج الطبي الذي توفره الكلية للمعايير الدولية، فضلا عن تلبيته لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر والمنطقة."

275

| 08 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر للمال وجامعة قطر يطلقان برنامجاً للتوعية الضريبية

انطلق برنامج تدريبي في مجال التوعية الضريبية أعدته جامعة قطر بالتعاون مع مركز قطر للمال، والشركات الأربع الكبرى في مجال المحاسبة، وهي Deloitte وE&YوKPMG وPwC في جامعة قطر مستهدفاً أكثر من 4000 طالب في الجامعة.وتم تطوير البرنامج وفقاً لمذكرة تفاهم جمعت مختلف الأطراف خلال شهر سبتمبر الماضي بهدف رفع الوعي ونشر المعرفة الضريبية والتعريف بالتحديات المرتبطة بالضرائب التي تواجه دولة قطر ومنطقة الخليج العربي.ويتألف البرنامج من ست عشرة دورة تدريبية في العام الدراسي الواحد، تشمل المستويين الأول والمتوسط وسيقدم باللغتين العربية والانجليزية خلال العامين الدراسيين 2016 — 2017 و2017 — 2018.وقال السيد حامد السعدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية في هيئة مركز قطر للمال، "نحن سعداء للعمل مع جامعة قطر والشركات الأربع الكبرى في مجال المحاسبة لتطوير هذا البرنامج التدريبي التوعوي. وتملؤني الثقة بأن هذا البرنامج سيقدم إضافة قيّمة، ويدعم بناء قدرات طلاب جامعة قطر، ومن خلالهم إلى قطاع المال والأعمال في قطر".وأضاف السعدي "يعكس هذا البرنامج مدى التزام مركز قطر للمال بدعم وتطوير المواهب القطرية، بما يساهم في تحقيق ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030".من جهته علّق الدكتور خالد شمس محمد العبدالقادر، عميد كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر بالقول "نحن سعداء جداً بالمشاركة في هذا البرنامج الأكاديمي الذي يجمعنا مع الشركات الأربع الكبرى في مجال المحاسبة ومركز قطر للمال".ويأتي انطلاق هذا البرنامج في وقت حاسم، بعد إعلان عدد من دول مجلس التعاون فرض ضريبة على القيمة المضافة بنسبة 5 %، ويتوقع أن يبدأ العمل بها خلال عام 2018.

306

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي للبحوث بجامعة قطر 13 الجاري

يقام في جامعة قطر خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب، هو حدث دولي يهدف إلى استقطاب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية. ويمنح هذا الملتقى الدولي طلاب جامعة قطر خاصة الفرصة للقاء باحثين من بلدان أخرى خاصة البلدان المتقدمة والرائدة في ميدان البحث العلمي والتواصل معهم ومع أساتذتهم وتبادل الآراء حول اهتماماتهم العلمية وخبراتهم البحثية المشتركة. كما يعطي هذا الملتقى العلمي الفرصة كاملة لطلابنا للتعرف على نماذج أخرى مختلفة للبحث العلمي وعلى الجديد في اختصاصاتهم العلمية والتدرب على فنون العروض الأكاديمية والمناقشة النقدية البناءة لنتائج بحوث زملائهم واكتشافاتهم العلمية. ويهدف هذا اللقاء العلمي للطلاب إلى إعطاء المشاركين بوصفهم باحثي المستقبل الفرصة لتوطيد العلاقات العلمية وتكوين شبكات أكاديمية دائمة للتعاون البحثي في المستقبل. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء هيئة دولية تتولى الإشراف وتنظيم وتنمية والبحوث العلمية لطلاب المرحلة الجامعية على مستوى العالم. يعد هذا الهدف في حد ذاته هدفا تاريخيا شديد الأهمية، حيث تسعى لجنة تنظيم المؤتمر إلى مناقشة الآليات والقوانين المؤهلة لإنجاح هذه الهيئة الجديدة التي ستتولى رعاية البحث العلمي عند الطلبة في المرحلة الجامعية، حيث لا يوجد حاليا سوى جمعيات وطنية ترعى إقليميا بحوث الطلاب الجامعيين. ويتم تنظيم هذا الحدث باشتراك كل من كلية الآداب والعلوم لجامعة قطر، والمجلس الأمريكي للأبحاث الجامعية (CUR)، والمجلس البريطاني للأبحاث الجامعية (BCUR)، والمجلس الأسترالي للبحوث الجامعية (ACUR). وسيشهد الحدث مساهمات من نحو 200 مشاركا من 11 دولة من أربع قارات مختلفة. وسوف يكون لجامعة قطر السبق بوصفها المنظم الأول لهذا المؤتمر الدولي، وسيتم التداول بعد ذلك على استضافة المؤتمر بين الدول الأعضاء.

300

| 07 نوفمبر 2016