أكد عدد من الأكاديميين والمختصين في شؤون البحث العلمي على أهمية الموافقة على مشروع قانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي. وقالوا انه يعمل على دعم القطاع البحثي في الدولة ويساهم في إنتاج وتعزيز البحث والمعرفة والابتكار لدى الشباب والباحثين كما أشادوا بقرار إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي والتي تهدف إلى تمويل الأبحاث العلمية لدعم اقتصاد المعرفة وأضافوا لــ الشرق أن دولة قطر لم تأل جهدا في دعم الابتكار والمبتكرين وقد قامت بصناعة المعرفة وإرساء أسس قوية للبحث العلمي وساهمت في إنتاج اقتصاد مبنى على المعرفة وأكدوا ان المراكز العلمية والبحثية المتواجدة في الدولة وخاصة في الجامعات والحاضنات المخصصة للمعرفة هي خير شاهد على أن قطر لها باع طويل في هذا المجال وتعمل على تعزيز جهودها في سبيل إرساء أسس البحث العلمي في الدولة. عميد الدراسات العليا بجامعة قطر.. د. أحمد العون: خطوة مهمة لدعم العقول قال الدكتور أحمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر ان إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي يعتبر خطوة مهمة جدا لدعم العقول وإنتاج المعرفة وأكد أن قطر خطت خطوات كبيرة في هذا المجال حيث ساهمت في إرساء ثقافة البحث العلمي بين الشباب وقدمت منحا للباحثين وهيأت مناخا مناسبا لإنتاج الأفكار والمعرفة.. وأكد أن المؤسسة ستعكف على دعم وتمويل الابتكار والبحث العلمي والنهوض بمستواهما ورعاية وتنمية القدرات اللازمة لترسيخ دعائم اقتصاد وطني قائم على المعرفة وقال نحن ندعم أي خطوة تساهم في نشر ثقافة الإبداع والابتكار والبحث العملي، وتنمية الوعي البحثي باعتباره دعامة أساسية في منظومة التقدم والتطلع نحو المستقبل وشدد على أهمية ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع لافتا إلى أن الجامعات والمؤسسات العلمية تقوم بدراسة احتياجات السوق وتعمل على طرح برامج تواءم مع تلك الاحتياجات وتعمل على خلق مناخ مناسب لإنتاج الأبحاث.. و قال د. العون ان الاهتمام بدعم الأبحاث المقدمة من الهيئات والمؤسسات الوطنية يعتبر ضمن أولويات دولة قطر وقد حشدت جهودها في سبيل ذلك وشدد على ضرورة تشجيع ومساندة الاستثمار في مجالات الابتكار والبحث العلمي. مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث.. د. ناصر النعيمي: قطر بيئة خصبة للمعرفة قال الدكتور ناصر النعيمي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا ان دولة قطر لم تأل جهدا في دعم الباحثين والمبتكرين على مر السنين وأكد أنها ساهمت في إرساء أرضية خصبة للبحث العلمي في كافة المجالات من خلال مراكز البحث العلمي المتواجدة في الدولة وكما أنها شجعت الباحثين على إنتاج المعرفة والابتكارات وقد وضعت بعين الاعتبار احتياجات دولة قطر.. وأشار إلى أن جامعة قطر لها دور كبير في إنتاج الأبحاث من خلال باحثيها وطلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية حيث يتم تمويل الابتكارات وتقديم منح لأصحاب العقول لتحويل أفكارهم إلى منتج يتم ترجمته على ارض الواقع.. كما أشاد بقرار إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي التي تهدف إلى تمويل الأبحاث العلمية لدعم اقتصاد المعرفة و قال ان هذا سينعكس على البيئة البحثيه في الدولة حيث سيعمل على تطويرها والنهوض بها إلى الأمام وقال ان قطر خطت خطوات كبيرة في هذا المجال وقدمت انجازات وحلولا لبعض احتياجات الدولة. د. لطيفة النعيمي: جهود لدعم الابتكار والأبحاث أشادت الدكتورة لطيفة النعيمي أستاذة في جامعة قطر وباحثة متخصصة في شؤون البحث العلمي بقرار الموافقة على مشروع قانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي وقالت انه يعمل على دعم القطاع البحثي في الدولة ويساهم في إنتاج وتعزيز البحث والمعرفة والابتكار لدى الشباب والباحثين وأكدت أن إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي تساهم في تمويل الأبحاث لدعم اقتصاد المعرفة وأشادت بالبيئة العلمية والبحثية المتواجدة في الدولة وقالت ان هناك جهودا كبيرة وجبارة تبذل في قطر وفي المؤسسات التعليمية لدعم الأبحاث وإنتاج المعرفة وخاصة التي تتوافق مع احتياجات الدولة حيث يتم وضعها ضمن الأولويات و قالت ان هناك مبادرات رائدة في سبيل دعم الباحثين الشباب وتقديم التسهيلات لهم سواء في المدارس او الجامعات ولفتت إلى أن الصندوق القطري لدعم العلمي كان له دور كبير في إنتاج المعرفة وأيضا جامعة قطر لديها باع في البحث والابتكار ولديها مراكز متقدمة جدا وتعمل على كافة المجالات

تشارك جوالة جامعة قطر في المعسكر الكشفي الرابع عشر لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في صلالة بمحافظة ظفار في الفترة من 24 إلى 30 أغسطس بمشاركة نحو (208) جوالين يمثلون (18) جامعة من مختلف دول مجلس التعاون تحت شعار ‹إلهام وتمكين›. ويرأس وفد جوالة ا. عبدالله حامد الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر و 10 من جوالة الجامعة وهم: الحارث مجاهد الجميلي، حمد خالد اليافعي محمد الحضرمي، محمد امجد الجميلي، مرزوق عامر الإحبابي، خالد عبدالرحمن الحرمي، عثمان عبدالعزيز ال إسحاق، طلال ياسر العلي، خالد تركي السبيعي، خالد غانم البدر. وقال الاستاذ عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية: « جامعة قطر حريصة كل الحرص على المشاركة الدائمة في مثل هذه الفعاليات التي تأتي تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج وخاصة فيما يتعلق بالبرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية وهو ما يعزز من تطوير ذواتهم وبناء مستقبلهم المهني والشخصي.

أعلن قطاع الصحة في جامعة قطر عن النجاح الكبير الذي حققه طلبة القطاع في برنامج التدريب الدولي الذي أقيم في مستشفى ماتر أولبيا في سردينيا، إيطاليا والذي استمر لمدة شهر. حيث أتاح هذا البرنامج التدريبي الفرصة لـ 20 طالبًا، من بينهم 10 طلاب في الطب و5 في العلاج الطبيعي و5 في العلوم الطبية الحيوية، لاكتساب خبرة عملية في المجال السريري. يجسد هذا التعاون بين قطاع الصحة في جامعة قطر ومستشفى ماتر أولبيا التزام المؤسستين بتعزيز التعليم الصحي على المستوى العالمي وتوفير تدريب من الطراز العالمي للطلاب، حيث يتعاون مستشفى ماتر أولبيا مع المؤسسات الأكاديمية لتقديم برامج تدريبية شاملة للطلاب والمهنيين الطبيين، مما يعزز الابتكار والتطور المستمر في قطاع الرعاية الصحية. ويمثل هذا البرنامج علامة فارقة في التعليم الصحي الدولي ويبرز قوة التعاون في تنشئة جيل جديد من متخصصي الرعاية الصحية.وفي تصريح لها، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر لقطاع العلوم الصحية والطبية: «تسهم هذه التجربة الدولية في تعزيز رؤيتنا الأكاديمية العالمية حيث اكتسب الطلاب مهارات قيمة ستعزز مسيرتهم المهنية في الرعاية الصحية وتحسن قدرتهم على التعامل مع بروتوكولات التشخيص والعلاج والفحص المتنوعة». من جانبه، قال الأستاذ الدكتور جيوفاني ديلوجو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا والمدير العلمي في مستشفى ماتر أولبيا: «نحن فخورون جدًا بتنظيم برنامج تدريبي سريري مخصص لطلاب كلية الطب وكلية العلوم الصحية في جامعة قطر في مستشفى ماتر أولبيا. حيث شارك الطلاب بنشاط في الأنشطة السريرية اليومية في العديد من مجالات الطب المتاحة في المستشفى، لقد أذهلني حماسهم والتزامهم ورغبتهم في التفاعل مع الأخصائيين والاستفادة القصوى من هذه التجربة». وأضاف: «حضر الطلاب بانتظام سلسلة من 18 محاضرة تم جدولتها خصيصا لهذا البرنامج وأظهروا خلالها معرفة ممتازة بآليات الأمراض والأسلوب التشخيصي الواجب اتباعه والعلاجات المناسبة. أعجبت بالتفكير النقدي لديهم وقدرتهم على التفاعل والتعليق خلال المحاضرات. أهنئ جامعة قطر على التميز الذي أظهره الطلاب من حيث المعرفة والكفاءة. علاوة على ذلك، كان الطلاب مهذبين ومحترمين للغاية. نأمل أن نتمكن من بناء تعاون أقوى مع جامعة قطر بفضل هذا البرنامج».وقال الأستاذ الدكتور ماوريتسيو بوركو، رئيس وحدة أمراض القلب والطب الداخلي للطلاب في كلية الطب: «أكدت نتائج هذا العام بشكل قوي على المستوى العالي من المعرفة والإعداد الأساسي الممتاز الذي تحقق خلال مسيرتهم الدراسية. لقد تمكنوا بالفعل من توجيه أنفسهم بشكل مناسب في استراتيجيات الطب السريري، وكانوا قادرين على تخطيط التشخيصات والعلاجات وأظهروا سلوكًا استباقيًا منتشرًا، وهو أمر لا يُرى عادة بين طلاب الطب. كما يجب أن أهنئهم جميعًا وأساتذتهم على السلوك الصحيح والأنيق الذي أظهروه خلال إقامتهم، وهي سمة تُقدر بشكل كبير بجانب التحضير الجامعي الممتاز». وأضاف الأستاذ الدكتور داريو لوكيتتي، رئيس وحدة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل للطلاب في العلاج الطبيعي: «أظهر جميع الطلاب فهمًا قويًا لممارسات العلاج الطبيعي وقدرة ملحوظة على تطبيق معارفهم في البيئات السريرية. استغل الطلاب هذه الفرصة لتوسيع معرفتهم العملية وتعلم مهارات جديدة وتطبيقها. كما تمكنوا من التغلب بشكل رائع على حواجز اللغة التي واجهوها مع المرضى الذين لا يتحدثون سوى الإيطالية».وأشارت السيدة ندى أسد الله العمادي، رئيس قسم التعليم العالمي وتبادل الطلاب في إدارة الأنشطة الطلابية: «في قسم التعليم العالمي وتبادل الطلاب، كنا سعداء بلعب دور حاسم في ضمان سير البرنامج بسلاسة، من ترتيبات السفر إلى سلامة الطلاب. تسهيل مثل هذه الرحلات أمر بالغ الأهمية لطلابنا حيث يعزز مهاراتهم وخبراتهم العملية، ويمنحهم دخولًا مبكرًا إلى عالم العمل الحقيقي. هذه التجربة العملية هي عنصر أساسي في مهمتنا كقسم».

نظم القطاع الصحي بجامعة قطر، اللقاء السنوي الترحيبي للقطاع الصحي بالجامعة؛ وتأتي هذه الفعالية للترحيب بأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجدد والعائدين في القطاع تحت شعار: «تعاون، ابتكر، ألهم»، في إطار الاستعدادات لاستقبال العام الأكاديمي الجديد وتعريفهم بأهم انجازات الوحدات المختلفة والكليات في القطاع وخططها المستقبلة والبرامج والخدمات التي يقدمها. وذلك بحضور أ.د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية وعمداء كليات القطاع، وأعضاء مجلس الإدارة في القطاع الصحي بالإضافة إلى منتسبي الكلية من المدراء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. وخلال الفعالية تم تسليط الضوء على الالتزام الجماعي للقطاع لتعزيز النمو والنجاح. وفي كلمتها الترحيبية، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: «يسعدني أن أرحب بأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجدد والعائدين في القطاع الصحي بجامعة قطر. يمثل وجودكم معنا لحظة مهمة لمؤسستنا، بينما نواصل بناء مجتمع متجذر في التميز والابتكار والشمولية يسعدنا انضمامكم إلينا في مهمتنا المشتركة لتعليم وإلهام الجيل القادم من المهنيين الصحيين. ستساهم خبرتكم وتفانيكم في التنمية الشاملة لطلابنا، وإعدادهم لمواجهة التحديات والفرص في مجال الصحة المتطور باستمرار». وأضافت ا.د آل ثاني: «يضم القطاع الصحي 5 كليات؛ الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الصحية والتمريض. وبذلك يصل عدد برامج الرعاية الصحية إلى 9 برامج للبكالوريوس و9 برامج للدراسات العليا (بما في ذلك الماجستير والدكتوراه والدبلوم العالي). لقد كان عام 2024 عامًا تاريخيًا بالنسبة للقطاع الصحي في جامعة قطر، حيث حققنا إنجازات رائعة تثبت تركيزنا والتزامنا بالتثقيف الصحي والأبحاث». وأشارت ا.د أسماء إلى أن القطاع يعمل بجد على تطوير مرافقه حيث تم افتتاح مركز المحاكاة الصحي بجامعة قطر حيث ساهم هذا المركز في تقديم تدريب سريري عملي للطلبة. تماشيًا مع التزام القطاع الصحي المستمر بتوفير تعليم عالمي المستوى وبيئات تعليمية شاملة. وأكدت بأن القطاع الصحي بصدد إنشاء مستشفى جامعي كجزء من الرؤية الاستراتيجية ولتعزيز التعليم والرعاية الصحية. وشددت ا.د آل ثاني على أن القطاع الصحي ملتزم بتعزيز بيئة تُمكن جميع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الازدهار والتطور. وأن الجهود مستمرة لتحسين استراتيجية القطاع وتبني الابتكار مما أسهم في أن يكون القطاع رائد في تعليم المهن الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت بأنه من خلال العمل الجماعي لجميع العاملين في القطاع سيواصل القطاع في اتخاذ خطوات واسعة في تشكيل مستقبل الصحة مما يضمن بقاء القطاع الصحي في جامعة قطر منارة للمعرفة والتميز. والجدير بالذكر، تأتي رؤية ورسالة القطاع الصحي على أن تكون معترف بها إقليميا للتميز في التعليم الصحي المتداخل والبحوث الصحية متعددة التخصصات؛ خيار أول للطلاب والعلماء، ومحفز وطني للابتكار في هذا المجال.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب التقديم لخدمات المساعدات المالية الطلابية لفصل خريف 2024 لطلبة البكالوريوس الذين يواجهون صعوبات مالية في تغطية نفقاتهم التعليمية. وتبدأ الفترة الأولى للتقديم بتاريخ25 أغسطس وتستمرحتى 5 سبتمبر. يمكن لطلاب الجامعة المحققين لشروط التقديم لخدمات المساعدة الشهرية وتسديد رسوم المواصلات والمساعدة الطارئة وبرامج المساعدات المالية المدعومة من المؤسسات الخارجية الشريكة مع جامعة قطر التقديم خلال هذه الفترة. وبالنسبة للمؤسسات الخارجية المعنيةفهي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والتي تقدم برنامج مكافآت وبرنامج دعم طالب جامعي، ومركز نماء الاجتماعي الذي يقدم برنامج تمكين طالب جامعي، ومؤسسة عفيف الخيرية التي تقدم برنامج سراج، ومجموعة شاطئ البحر التي تقدم برنامج المساعدات المالية لمجموعة شاطئ البحر في الاستدامة، ومؤسسة التعليم فوق الجميع التي تقدم برنامج قطر للمنح الدراسية. بينما تبدأ الفترة الثانية بتاريخ 22 سبتمبر إلى 3 أكتوبر وتشمل هذه الفترة إمكانية التقديم لطلب خدمات المساعدة الشهرية وتسديد رسوم المواصلات والمساعدة الطارئة وتسديد الرسوم الدراسية ورسوم السكن الجامعي المدعومة من الجامعة، وبرنامج مكافآت التابع لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. طلب تأجيل دفع الرسوم الدراسية كما يفتح قسم الخدمات المالية الطلابية الفرصة لطلاب الجامعة من أجل التقديم لطلب خدمة تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل وذلك خلال الفترة من 20 أكتوبر إلى 31 أكتوبر وذلك بناء على الشروط المحددة لهذه الخدمة.

بدأت جامعة قطر عامًا أكاديميًا جديدًا بانطلاقة قوية، حيث انتظمت الدراسة في جميع كليات الجامعة. وفي هذا السياق، رحب الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، بالطلاب الجدد والعائدين عبر تغريدة نشرها على منصة «إكس»، قائلاً: «مع بدء العام الأكاديمي، أود أن أرحب بأبنائي الطلاب الجدد والعائدين، وكافة أعضاء الهيئة التدريسية. نأمل أن يكون هذا العام مليئًا بالتحديات والنجاحات. معًا، سنواصل البناء على إنجازاتنا السابقة ونسعى لتحقيق أهداف جديدة. نتمنى لكم عامًا دراسيًا مليئًا بالتفوق والابتكار». في سياق آخر، نظم القطاع الصحي بجامعة قطر اللقاء التعريفي الثالث للطلبة الجدد تحت شعار: «أطلق العنان لفرص لامتناهية في القطاع الصحي»، بهدف تعريف الطلبة الجدد بالقطاع الصحي وكلياته والخدمات التي يقدمها، إضافة إلى تقديم لمحة عن الحياة الجامعية. يُذكر أن القطاع الصحي بجامعة قطر يضم كليات الطب، والصيدلة، والعلوم الصحية، والتمريض، وطب الأسنان، وقد أثبت نفسه كقطاع رائد في تعليم المهن الصحية من خلال تقديم برامج استثنائية تجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية. وقد استقبلت كليات القطاع الصحي هذا العام 382 طالبًا جديدًا، منهم 83 طالبًا في كلية الصيدلة، و128 طالبًا في كلية العلوم الصحية، و97 طالبًا في كلية الطب، و27 طالبًا في كلية طب الأسنان، و47 طالبًا في كلية التمريض. وحضر الفعالية الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية. وقدمت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني كلمة ترحيبية للطلبة الجدد، قالت فيها: «يسعدني أن أرحب بكم مع بدء عامكم الدراسي الجديد وبداية رحلتكم في القطاع الصحي بجامعة قطر. هذا المجال مليء بالإمكانيات التي ستمكنكم من النمو والتطور في مجالاتكم. أنتم على وشك الشروع في رحلة مليئة بفرص جديدة للنمو والتعلم والاكتشاف. تقدم كل كلية مسارات فريدة تسمح لكم بالتعمق في المجال الذي اخترتموه واكتساب الخبرة وربط النظرية بالممارسة». اكتساب المهارات والمعرفة وأكدت الأستاذة الدكتورة آل ثاني على تصميم البرامج الأكاديمية ليس فقط لتزويد الطلاب بالمعرفة، بل أيضًا لإلهامهم للابتكار والتفكير النقدي، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة مثل المختبرات المتطورة ومراكز المحاكاة ومرافق البحث. وشددت على أهمية الاستفادة الكاملة من الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي لضمان اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح، مؤكدة دعم القطاع الصحي للطلبة في كل خطوة من رحلتهم الدراسية. من جانبها، هنأت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشراكات بالقطاع الصحي، الطلبة الجدد على اختيارهم للانضمام إلى إحدى كليات القطاع الصحي، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد من أفضل القرارات التي يمكن أن يتخذها الطالب. كما أشارت إلى إنجازات جامعة قطر على الساحة العالمية، حيث تحتل المرتبة 122 عالميًا والثانية على مستوى المنطقة العربية، مما يجعل الطلبة جزءًا من مؤسسة معترف بها محليًا ودوليًا. وأضافت الدكتورة العويسي أن التزام القطاع الصحي بالتميز يتجاوز التعليم ليشمل البحث العلمي، حيث نشر القطاع أكثر من 740 بحثًا في مجلات دولية بمتوسط عامل تأثير يبلغ 6.6، مما يعكس تفانيه في تطوير المعرفة والابتكار في مجال الصحة. استكشاف المسارات الوظيفية كجزء من البرنامج التوجيهي، دُعي الطلاب أيضًا لحضور معرض مقرر إقامته في الثالث والرابع من شهر سبتمبر، حيث سيتيح لهم فرصة لاستكشاف مسارات وظيفية محتملة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم. يُظهر تفاني القطاع الصحي في جامعة قطر التزامًا بتقديم رحلة تعليمية لا مثيل لها، مركزة على التعاون والشراكات بين التخصصات. ويؤكد القطاع على أن طلبته مجهزون جيدًا بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح، وعلى استعداد للعمل بفعالية ضمن فرق الرعاية الصحية المتنوعة.

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لقاءً تعريفيًا للطلبة المبتعثين لجامعة قطر والجامعات الوطنية للعام الأكاديمي 2024- 2025، بهدف تعريفهم بالإرشادات والتوجيهات وتقديم النصائح؛ لضمان الاستفادة من تجربة الابتعاث، وذلك في مبنى الوزارة الدائم باللقطيفية. وأكد الدكتور حارب الجابري، القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية تطوير المهارات الشخصية والأكاديمية خلال فترة الدراسة والاستمتاع بالرحلة الدراسية، مشجعًا الطلبة على زيارة المكتبة الجامعية للقراءة المُتعمِّقة في التخصص، كما شارك الطلبة المبتعثين تجربته الشخصية في الدراسة والتفوق الأكاديمي. وفي الكلمة التي افتتحت بها اللقاء، نوَّهت السيدة نورة الأنصاري، القائم بمهام مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى أهمية التعريف بمسؤولي البعثات لتقديم الدعم اللازم للطلبة خلال فترة ابتعاثهم للدراسة، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم والإجابة عن استفساراتهم، كما أوضحت دور إدارة البعثات في توفير الإرشاد اللازم حتى يتمكَّنَ الطلاب من تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لهم. واستعرضت السيدة عائشة المهندي، مدير برنامج الابتعاث لجامعات المدينة التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إجراءات تفعيل البعثة الدراسية المتمثلة في قراءة بنود العقد الخاص وتوقيعه من قبل الطالب، كما شرحت آلية المتابعة الأكاديمية التي تقوم بها إدارة البعثات خلال فترة الابتعاث لمتابعة أداء الطلاب، كما سلطت الضوء على الإجراءات المالية المتعلقة بالبعثات الداخلية، بما في ذلك المخصصات الشهرية وبدلات البعثة وبرامج التبادل الطلابي للعام الأكاديمي 2024- 2025. واختُتم اللقاء بفتح باب النقاش، حيث أُتيحَت الفرصة للطلاب وأولياء أمورهم لطرح استفساراتهم المتعلقة بالابتعاث، وأجاب عنها المسؤولون المشاركون في اللقاء.

نظم فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر مؤتمر البحث الاجرائي الأول وذلك بحضور عدد من طلاب وخريجي جامعة قطر. ويهدف المؤتمر الى زيادة نشر البحث الاجرائي لدى الباحثين لتطوير مهاراتهم وممارساتهم في مجال التعليم. تضمن المؤتمر حلقة نقاشية بعنوان تحديات إعداد البحث الإجرائي، والتي تناولت عدة محاور حول ماهية البحث الإجرائي في مجال التعليم، وأهمية هذا البحث في تحسين الميدان التربوي، بالإضافة إلى التحديات والصعوبات التي يواجهها المعلم أثناء إعداد البحث الإجرائي، مثل كثرة المهام والأعباء وعدم وجود تقدير كافٍ أو دعم حكومي ومؤسساتي للبحوث. كما شمل المؤتمر استعراضًا لأهم إنجازات فرع تعليم الأحياء، والأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال زيادة الوعي بالقضايا التعليمية، وضع الحلول المناسبة، وتأمين بيئة آمنة لدعم المعلمين والطلاب. وقد تم عرض كيفية تحقيق هذه الأهداف من خلال حلقات نقاشية تربوية وجلسات تفكرية، إلى جانب معرض للبحوث الإجرائية لبعض معلمي تعليم الأحياء في جامعة قطر. وقالت الدكتورة وردة جراب، رئيس الرابطة، يسلط مؤتمر البحث الإجرائي الضوء على أحد الممارسات والطرق البحثية الممنهجة، والتي تهدف إلى تطوير المعلمين وتحسين الوسائل التربوية لحل المشكلات النفسية والتربوية في البيئة التعليمية. ونسعى من خلال هذا المؤتمر إلى خلق معلمين للقرن الواحد والعشرين يتسمون بالتأمل والتفكر في عملهم. من ناحيتها أكدت الأستاذة شوق الهاجري، رئيس اللجنة التربوية بالفرع، على أهمية المؤتمر، مصرحة يهدف المؤتمر إلى تعزيز البحث العلمي كأداة لتطوير العملية التعليمية، من خلال تحليل الواقع التعليمي وتحديد الحلول المبتكرة المناسبة. نسعى إلى زيادة الوعي بالقضايا التعليمية وتبادل الخبرات لبناء مهارات مهنية وشخصية ناجحة. خالص الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر، ونتطلع إلى أن يكون هذا الحدث بداية لحركة بحثية فاعلة تسهم في تحسين مخرجات التعليم. وأعربت الأستاذة نور الصيفي، نائب رئيس اللجنة العلمية في رابطة تعليم الأحياء، عن شكرها للرابطة على تنظيم المؤتمر التربوي الذي يتيح للمعلمين والتربويين والباحثين فرصة لتبادل التجارب ومناقشة التحديات التي تواجه البحوث التربوية. كما تمت مناقشة حلول تعزز من دافعية المعلمين وتشجعهم على تنفيذ البحوث التربوية، مؤكدةً على دور الرابطة في دعم الفعاليات التعليمية المهمة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن فتح باب التسجيل للطلاب القطريين خريجي الثانوية الجدد (بنين)، الراغبين في دراسة العلوم الشرعية، للمشاركة في برنامج الابتعاث الحكومي للدراسة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة قطر. البرنامج مخصص للراغبين في الالتحاق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ويتضمن برامج تدريبية شاملة لتعزيز المهارات الشرعية والقيادية للمشاركين. من بين البرامج المصاحبة للابتعاث، يشمل البرنامج تدريبًا ميدانيًا لإمامة المصلين وإلقاء الدروس وخطب الجمعة، بالإضافة إلى برنامج قرآني وتدريب شرعي مصاحب خلال الدراسة الجامعية. كما سيتمكن المشاركون من حضور ندوات ومؤتمرات إسلامية ودولية، مما يساهم في تطوير خبراتهم الأكاديمية والمهنية.

حازت أ. رشا أبو الرز، مساعد التدريس في قسم العلوم الحيوية الطبية بكلية العلوم الصحية في القطاع الصحي بجامعة قطر، جائزة أفضل 40 مختصا بمجال علوم المختبرات الاكلينيكية في العالم. ويتم منح هذه الجائزة (Forty Under 40) المرموقة من قبل الجمعية الأمريكية لعلوم الأمراض الإكلينيكية، شيكاغو، الولايات المتحدة الامريكية، للمختصين تحت سن الأربعين ذوي الإنجازات الهامة في مجال المختبرات. تمنح الجمعية الأمريكية لعلوم الأمراض الاكلينيكية (ASCP) جائزة (Forty Under 40) السنوية من قبل مجلس الإدارة لـ 40 من المتخصصين تحت سن الأربعين .

نظم قسم التوظيف بإدارة الموارد البشرية بجامعة قطر اللقاء التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد (خريف 2024). ويهدف اللقاء إلى تعريف الموظفين الجدد بخدمات الجامعة وثقافتها وأقسامها المختلفة، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وضمان شعور أعضاء هيئة التدريس الجدد بالدعم منذ بداية رحلتهم. وقد شارك في المعرض المصاحب للفعالية عدد من الإدارات والأقسام بالجامعة. وأفادت السيدة أفراح العذبة، رئيس قسم التوظيف بجامعة قطر، بأن اللقاء يهدف لاستكمال إجراءات تعيين المنضمين الجدد بالإضافة إلى التعريف بخدمات الجامعة وثقافتها وإداراتها المختلفة، وهذا يعزز شعور أعضاء هيئة التدريس الجدد بالدعم منذ بداية رحلتهم. وفي كلمتها في الافتتاحية، قالت روضة العبيدلي، أخصائي توظيف في قسم الموارد البشرية: «يجسد اللقاء التعريفي السنوي لجامعة قطر التزام الجامعة برعاية وتمكين أعضاء هيئة التدريس الجدد. وتعزيز مجتمع أكاديمي نابض بالحياة وتزويد أعضاء هيئة التدريس لدينا بالأدوات التي يحتاجونها للتفوق».

كرمت وزارة البيئة والتغير المناخي، مجموعة من طلاب قسم العلوم البيئية بجامعة قطر، الذين شاركوا في برنامج التدريب الصيفي للجامعات والذي تناول مهام إدارة الرصد والتفتيش البيئي، والطرق العلمية الحديثة التي تستخدم في تنفيذ خطط رصد جودة البيئة في دولة قطر. جاء التكريم تقديراً من وزارة البيئة والتغير المناخي، للجهود التي بذلها الطلاب خلال فترة التدريب، وتشجيعهم على مواصلة عملية التعليم، بما يساهم في بناء الكوادر الوطنية في مجال البحوث البيئية. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نظمت برنامجًا تدريبيًا، لعدد من طلاب قسم العلوم البيئية والبيولوجية بجامعة قطر، خلال الفترة من 30 يونيو إلى 8 أغسطس، وذلك ضمن برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات، حيث تضمن البرنامج التدريبي، اطلاع الطلاب على مهام إدارة الرصد والتفتيش البيئي والأقسام التابعة لها.

رحبت جامعة قطر بالطلاب الجدد الذين تم قبولهم لخريف 2024 وقدمت لهم عبر موقعها البرنامج التعريفي الإلكتروني. وتقول الجامعة خطوة واحدة تفصلكم عن استكمال قبولكم وتسجيل مقرراتكم في جامعة قطر، وهي حضور البرنامج التعريفي الإلكتروني الذي هو عبارة عن سلسلة من الفيديوهات أو العروض التقديمية، والتي تتيح للطالب الحصول على أبرز المعلومات التي تهمه كطالب مستجد في جامعة قطر. ويلقي البرنامج التعريفي الإلكتروني الضوء على السياسات الرئيسية والتوقعات الأكاديمية في جامعة قطر، كما يبرز أهمية الحياة الجامعية الطلابية خارج القاعات الدراسية. كما يتيح الحضور للبرنامج التعريفي الإلكتروني تسجيل المقررات الدراسية وهو أمام الشاشة بكل سهولة. ووفق موقع الجامعة لن يتمكن الطلاب الذين لم ينهوا البرنامج التعريفي الالكتروني من التسجيل في المقررات

أعلن الدكتور محمد دياب نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب عن قبول حوالي 5600 طالب وطالبة لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي خريف 2024 وذلك من المتقدمين المستجدين والمحولين إلى جامعة قطر من جامعات أخرى والمتقدمين لدرجة البكالوريوس الثانية والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات، وبلغت نسبة الطلبة القطريين 71% من إجمالي المقبولين. وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد دياب: نرحب بطلابنا المستجدين المقبولين في فصل خريف 2024 في رحاب جامعتهم الوطنية ونتمنى لهم حياة جامعية موفقة مليئة بالإنجازات والنجاحات. إننا نؤمن بأن التعليم ليس مجرد تحصيل أكاديمي، بل هو مسيرة تعليمية متكاملة تشمل الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية، والتي تسهم في بناء شخصية الطلاب وتطوير مهاراتهم. نسعى في جامعة قطر إلى توفير بيئة تعليمية محفزة تتيح للطلاب الاستفادة القصوى من جميع الفرص المتاحة لهم في الحرم الجامعي، وتوفر لهم الموارد والإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق التفوق والتميز. كما تلتزم الجامعة بدعم الطلاب في كل خطوة من رحلتهم الأكاديمية لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم المستقبلية. الاطلاع على قرارات القبول ودعا الدكتور دياب جميع المتقدمين من الطلاب المتقدمين لفصل خريف 2024 إلى الاطلاع على قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية الخاصة بهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة https://mybanner.qu.edu.qa/. كما نوه الدكتور دياب إلى أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ التنافسية بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني بالضرورة قبول الطالب في الكلية، وإنما يتم قبول الطلبة في كل فصل دراسي وفق السعة الاستيعابية لكل كلية على حدة. وأكد على أنه يمكن لمن لم يتمكن من الحصول على فرصة للقبول في خريف 2024، أن يتقدم بطلب القبول للفصل الدراسي القادم ربيع 2025. البرنامج التعريفي الإلكتروني البرنامج التعريفي الإلكتروني سيعقد للطلبة المستجدين اعتباراً من يوم الأحد، 18 أغسطس الجاري ولجميع الكليات. وسيتم التواصل مع جميع الطلبة المقبولين عبر بريدهم الإلكتروني بالتفاصيل والروابط الخاصة بمنصة البرنامج التعريفي. وسوف تنطلق الدراسة للفصل الدراسي خريف 2024 في تاريخ 25 أغسطس 2024 لجميع الطلاب، وستكون نهاية الحذف والإضافة بتاريخ 29 أغسطس 2024. ويهدف البرنامج التعريفي إلى توفير الوقت والجهد على الطلبة المستجدين والذي التحقوا بالجامعة حديثًا وتعريفهم بالخدمات والسياسات الجامعية عن بعد، علماً أن حضور واجتياز البرنامج التعريفي يعدُ إلزامياً على جميع الطلبة من أجل استكمال إجراءات القبول، حيث لن يتمكن الطلاب الذين لم ينهوا البرنامج التعريفي من التسجيل في المقرّرات الدراسيّة أو من حضور المحاضرات في فصل خريف 2024، مما سيترتب عليه إلغاء قبولهم، والذي يستدعي التقدّم بطلب قبول جديد في فصل لاحق. كما أن البرنامج التعريفي الإلكتروني هو عبارة عن منصة إلكترونية تفاعلية تتضمن العديد من الفيديوهات والعروض للتعريف بأبرز وأهم المعلومات الجامعية. ويهدف البرنامج إلى تعريف الطلبة الجدد بالبيئة الجامعية، واللوائح والسياسات الجامعية المتعلقة بالطلاب، والخدمات المقدمة للطلبة خلال مسيرتهم الأكاديمية في جامعة قطر، بالإضافة إلى المعلومات والتعليمات التي تمكنهم من الدخول واستخدام البوابة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني، وخدمات الإرشاد الأكاديمي، ومن ثم اختيار وتسجيل المقرّرات الدراسيّة وهم أمام الشاشة بكل مرونة وسهولة. قرارات المنح الدراسية كما أعلنت جامعة قطر عن قرارات المِنح الدراسيَّة والتي تشمل منح القَبول للتفوّق، ومنح أبناء مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على ثانوية قطرية، ومنح الأداء المُتميز للطلبة المقيدين بالجامعة، ومنحة أبناء العاملين في جامعة قطر، وذلك للطلبة المستجدين والمقيدين لفصل خريف 2024. وتقدّم جامعة قطر منحًا دراسية وبرامج رعاية لطلابها من القطريين والمقيمين والطلبة الدوليين، وذلك ضمن منظومة المنح المعمول بها حالياً في الجامعة في فصلي الخريف والربيع من كل عام أكاديمي. ويُشترط للتقديم لجميع المنح للطلبة المُستجدين أن يكون المُتقدم حاصلًا على شهادة الثانوية أو ما يعادلها، وأن يحصل على قبول نهائي (غير مشروط) في الجامعة، وألا يكون حاصلًا على أي تمويل إضافي أو منحة من جهة أخرى. علمًا بأن القبول في المنحة يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من شروط التقديم للمنحة لا يعني بالضرورة قبول الطالب في هذه المنحة. إذ يتم ترسية المنح على المتقدمين من ذوي المعدلات الأعلى وحسب المقاعد المتاحة لكل منحة على حدة. كما يمكن للطلبة الذين لم يحصلوا على فرصة للحصول على منح لفصل خريف 2024، أن يتقدموا بطلب للحصول على منحة الأداء المتميز في الفصول القادمة وبعد تحقيق شروطها. استقطاب أفضل الطلاب الجدير بالذكر أنَّ جامعة قطر تسعى إلى استقطاب أفضل الطلاب المبدعين للدراسة في 12 كلية وهي: كلية الآداب والعلوم وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية التربية وكلية الهندسة وكلية العلوم الصحية وكلية القانون وكلية الطب وكلية التمريض وكلية الصيدلة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية علوم الرياضة وكلية طب الأسنان، بالإضافة إلى خيارات واسعة من البرامج الأكاديمية، والتي تتمثَّل في 51 برنامجًا في مرحلة البكالوريوس، و 53 برنامج دراسات عليا، وتأتي كافَّة هذه البرامج بما يُلبِّي احتياجات المجتمع القطري، إضافة إلى 18 مركزًا بحثيًا. وتلتزم جامعة قطر بتقديم تعليم عالي الجودة في المجالات ذات الأولوية الوطنية وإعداد الخريجين المؤهلين المطلوبين بشكل متزايد في مجال الأعمال والأوساط الأكاديمية كما توفر الجامعة العديد من فرص التعلم والتدريب لطلابها خارج الفصول الدراسية من خلال مراكز الدعم والتطوير والأنشطة والحياة الطلابية والأندية والمنظمات الطلابية التي تمكّنهم من اكتساب المعارف والمهارات الحياتية والمهنية اللازمة ليُساهموا بشكل فاعل في دعم تحقيق رؤية قطر الوطنية التي تسعى لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات في سوق العمل.

أعلنت جامعة قطر قبول حوالي 5600 طالب وطالبة لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي خريف 2024، موزعين على 12 كلية تضم ما يزيد عن 50 برنامجا أكاديميا للبكالوريوس. وتشمل قائمة الطلبة المقبولين، المتقدمين المستجدين، والمحولين إلى جامعة قطر من جامعات أخرى، والمتقدمين لدرجة البكالوريوس الثانية، والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات، وتبلغ نسبة الطلبة القطريين 71 في المئة من إجمالي المقبولين. وأكد الدكتور محمد دياب نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب أن القبول في الجامعة يعتمد على مبدأ التنافسية بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني بالضرورة قبول الطالب في الكلية، وإنما يتم قبول الطلبة في كل فصل دراسي وفق السعة الاستيعابية لكل كلية على حدة. ولفت الدكتور دياب إلى أنه يمكن للطلبة الذين لم يتمكنوا من الحصول على فرصة للقبول في خريف 2024، أن يتقدموا بطلب القبول للفصل الدراسي القادم ربيع 2025.. متمنيا للجميع حياة جامعية موفقة مليئة بالإنجازات والنجاحات. وأكد حرص جامعة قطر على توفير بيئة تعليمية محفزة تتيح للطلاب الاستفادة القصوى من جميع الفرص المتاحة لهم في الحرم الجامعي، إلى جانب توفير الموارد والإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق التفوق والتميز. كما شدد نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، على التزام الجامعة بدعم الطلاب في كل خطوة من رحلتهم الأكاديمية لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم المستقبلية.. وقال نؤمن بأن التعليم ليس مجرد تحصيل أكاديمي، بل هو مسيرة تعليمية متكاملة تشمل الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية، والتي تسهم في بناء شخصية الطلاب وتطوير مهاراتهم. في سياق متصل، أعلنت الجامعة أن البرنامج التعريفي الإلكتروني للطلبة المستجدين في جميع الكليات سيعقد اعتبارا من 18 أغسطس الجاري، وذلك تمهيدا لانطلاق الفصل الأكاديمي (خريف 2024 ) في 25 من الشهر ذاته. وأكدت الجامعة أن حضور واجتياز البرنامج التعريفي، الذي يهدف إلى تعريف الطلبة الجدد بالخدمات والسياسات الجامعية المختلفة، يعد إلزاميا على جميع الطلبة من أجل استكمال إجراءات القبول، والتسجيل في المقررات الدراسية.. منبهة إلى أن عدم حضور هذا البرنامج سيترتب عليه إلغاء قبول الطالب لهذا الفصل، ويستدعي التقدم بطلب قبول جديد في فصل لاحق. والبرنامج التعريفي الإلكتروني، عبارة عن منصة إلكترونية تفاعلية تتضمن العديد من الفيديوهات والعروض للتعريف بأبرز وأهم المعلومات الجامعية. إلى ذلك، أعلنت جامعة قطر عن قرارات المنح الدراسية والتي تشمل منح القبول للتفوق، ومنح أبناء مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على ثانوية قطرية، ومنح الأداء المتميز للطلبة المقيدين بالجامعة، ومنحة أبناء العاملين في جامعة قطر، وذلك للطلبة المستجدين والمقيدين لفصل خريف 2024. وتقدم جامعة قطر منحا دراسية وبرامج رعاية لطلابها من القطريين والمقيمين والطلبة الدوليين، وذلك ضمن منظومة المنح المعمول بها حاليا في الجامعة في فصلي الخريف والربيع من كل عام أكاديمي. ويشترط للتقديم لجميع المنح للطلبة المستجدين أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة الثانوية أو ما يعادلها، وأن يحصل على قبول نهائي (غير مشروط) في الجامعة، وألا يكون حاصلا على أي تمويل إضافي أو منحة من جهة أخرى. وتضم جامعة قطر حاليا 12 كلية تشمل: الآداب والعلوم، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والهندسة، والعلوم الصحية، والقانون، والطب، والتمريض، والصيدلة، والشريعة والدراسات الإسلامية، وعلوم الرياضة، وطب الأسنان.

أعلنت جامعة قطر أمس نتائج القبول للطلبة القطريين والمقيمين المستجدين والزائرين وطلبة دراسة المُقررات لمرحلة البكالوريوس لفصل خريف 2024، إذ أرسلت نتائج القبول إلكترونيًا لجميع المتقدمين للدراسة في جامعة قطر. والمعروف أن القبول في الجامعة يتم على أساس تنافسي بين المتقدمين وحسب القدرة الاستيعابية للكليات، علمًا بأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات القبول أو تسليم المُستندات المطلوبة لا يعني بالضرورة إقرارًا بالقبول في جامعة قطر. وتطلب جامعة قطر من المتقدمين غير القطريين تحقيق الحد الأدنى من متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم للكلية في حين يمكن للمتقدمين من القطريين ممن لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي ويُطلب من جميع المُتقدمين لكلية الطب وكلية طب الأسنان تحقيق الحد الأدنى من متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم للكلية. وتم قبول الطلبة خريجي المدارس الثانوية بناءً على هذه المسارات، كما تم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر التقنية على الكليات التي تقبل المسار العلمي، كما تم قبول الطلبة خريجي مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال على الكليات التي تقبل المسار الأدبي والإنسانيات.. وفي الوقت ذاته أعلنت الجامعة قرارات المنح الدراسيّة، التي تشمل مزاياها الإعفاء من الرسوم الدراسيّة ورسوم الكتب وتوفير السكن للطلبة الدوليين. وتشملُ المِنح.. مِنح القَبول للتفوّق، ومِنح أبناء مجلس التعاون الخليجي الحاصلين على ثانوية عامة قطريّة، ومِنح أبناء العاملين في جامعة قطر، ومِنح الأداء المُتميز، التي تُقدّمها الجامعة للطلاب المُتميّزين أكاديميًا من الطلاب المُقيّدين في الجامعة في تخصصات البكالوريوس، ويتم اختيار المُتفوّقين منهم لهذه المنحة على أساس تنافسي، وتهدفُ المِنحة إلى استبقاء الطلبة المُتميّزين أكاديميًا في جامعة قطر، وبموجبها يتم إعفاء الطالب من الرسوم الدراسيّة.

في مقال مثير، ألقى أستاذ من جامعة قطر، الأستاذ الدكتور أحمد محمد مجرية، أستاذ علم النفس والعميد المساعد للبحث والدراسات العليا، كلية التربية بجامعة قطر، الضوء على ظاهرة مقلقة تعصف بالأبحاث الأكاديمية، ألا وهي الممارسات غير الأخلاقية لشراء التأليف في البحوث العلمية. هذه الظاهرة، المعروفة أيضًا باسم «مصنع الورق» أو «تجارة التأليف»، تقوض المبادئ الأساسية لنزاهة البحث من خلال السماح للأفراد بشراء حقوق التأليف دون المساهمة فعليًا في عملية البحث. بدأت هذه الظاهرة لأول مرة قبل عشرين عاماً في مجال في العلوم الطبية الحيوية، وانتشرت الآن عبر العديد من التخصصات، حيث تعمل مصانع الورق كسوق سوداء يتم فيها بيع حقوق التأليف. تتجاوز هذه العمليات مجرد خدمات تحرير اللغة، وتشمل غالبًا تزوير البيانات وتقديم الأوراق إلى مجلات مرموقة تحت ادعاءات كاذبة. مقال مبكر بعنوان «بازار النشر الصيني»، نُشر في مجلة «العلوم» عام 2013، كشف كيف أن بعض وكالات «تحرير اللغة» في الصين تبيع التأليف الأكاديمي في مجلات طبية مرموقة. لا تقوم هذه الوكالات فقط بإعداد وتقديم الأوراق نيابة عن الباحثين، ولكنها قد تقوم أيضًا بتلفيق البيانات التجريبية وتزييفها. وصفت عدة مقالات في مجلتي «الطبيعة» و»العلوم» مصانع ورق معروفة، تقع في دول معينة غير ناطقة باللغة الإنجليزية مثل الصين وروسيا وإيران. والأهم من ذلك، أن عديدًا من مصانع الورق الأخرى تدَّعي ظاهريًا أنها تقدم خدمات بحثية (مثل تحرير اللغة)، لكنها في الواقع تبيع التأليف سرًا. ومن الأشكال الأخرى لبيع التأليف الأكاديمي هو ما يمكن أن يطلق عليه بـ «مصانع الورق الشخصية»، والتي تتمثل في قيام أحد الباحثين بجمع أموال من عدد من المؤلفين «الضيوف» من أجل دفع جزء منها لمؤلف «خفي»، ربما يكون أو لا يكون أحد المؤلفين في قائمة التأليف. ولذلك، يمكن أن تكون مصانع الورق المعروفة هي مجرد غيض من فيض كشفت التحقيقات الأخيرة التي أجراها العديد من محققي النزاهة البحثية، والكيانات غير الربحية المعنية بأخلاقيات البحث العلمي، مثل: لجنة أخلاقيات النشر ومدونة مراقبة سَحب البحوث المنشورة. فعلى سبيل المثال، تمكَّنت جينيفر بيرن، الباحثة الطبية في جامعة سيدني بأستراليا، وهي أحد الرُّواد الذين كشفوا القناع عن عملية تصنيع الورق، من التعرف على مئات الأبحاث المزيفة التي انتجتها مصانع الورق في علم الوراثة والعلوم الطبية الحيوية. وفي هذا التحقيق، استطاعت أبالكينا التعرف على مئات الأوراق البحثية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك الإعلانات.

في إطار التعاون بين وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية وجامعة قطر، شهد مختبر الزراعة النسيجية برنامجاً تدريبياً مميزاً لعدد 10 طالبات من كلية العلوم والآداب على كافة مراحل تقنيات الزراعة النسيجية في الفترة من 7 إلى 18 يوليو العام الحالي. وتضمن البرنامج التدريبي أنشطة علمية ومعملية للطالبات حول تحسين مهاراتهنّ التقنية والتحليلية، والتعريف والتدريب على مراحل تحضير للأوساط الغذائية والزراعة والإنبات عبر محاضرات علمية، وشمل تدريباً عملياً بإشراف خبراء وباحثين بقسم الزراعة النسيجية وتعرف الطالبات على مرحلة الزراعة وتشمل تقطيع الفسائل وتشريحها عبر برتوكول الأجنة الجسدية وتجهيز كابينات الزراعة واستخدام أدواتها والتعرف على أنواع الأنسجة في المراحل الأولية. وتدربنّ عملياً على نقل النباتات والبيئات المناسبة والتدريب على نقل الأجنة وفصل النباتات الصغيرة، وتقديم شرح وافٍ لهنّ عن غرف التحضين والنمو والتدريب على فحص العينات ومراحل الأقلمة المتدرجة والظروف المناسبة لكل مرحلة ومتابعة كل المراحل حتى يصل النبات إلى الحقل.

قدّم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر دراسة شاملة عن بُنية الأسرة القطرية ووظائفها، من إعداد الباحثة المساعدة أفراح العتيبي، وهي دراسة شاملة عن الأسرة القطرية. حيث تتناول هذه الدراسة التوازن الدقيق الذي تحافظ عليه الأسر القطرية بين التقاليد الراسخة والمتطلبات المتطورة للحداثة المتأثرة بشكل كبير بالعولمة والأيديولوجيات الغربية. الدراسة الشاملة سلطت الضوء على الديناميكيات المتطورة للأسرة القطرية، مع التأكيد على الحاجة إلى نهج متوازن يحترم القيم التقليدية مع تبني جوانب مفيدة من الحداثة. ومن خلال فهم هذه التحولات، يمكن لقطر أن تضع استراتيجيات مستنيرة لدعم الأسرة وتعزيزها باعتبارها حجر الزاوية في بنيتها الاجتماعية. وهدفت الدراسة التي تحمل العنوان بنية الأسرة القطرية ووظائفها: التوازن بين التقاليد والحداثة، إلى الإجابة على سؤال محوري: هل تمثل الأسرة القطرية نموذجاً فكرياً تقليدياً أم حداثيًا؟ وتتناول هذه الدراسة العديد من الأسئلة الفرعية، بما في ذلك بنية وعناصر الأسرة القطرية، وظائفها، أدوار أفرادها، والسلوكيات والعادات السائدة. في ظل التحولات العالمية والأحداث الهامة، يواجه المجتمع القطري مثل غيره من المجتمعات العربية آثارًا ناتجة عما يدور في العالم من تحوُّلات وأحداث جِسام، كالعولمة والجوائح، فضلاً عما يواجه العالم العربي من خيارات عسيرة تُفرَض عليه بفعل السياسات الخارجية الناعمة وتدخُّل المُنظَّمات غير الحكومية التي تتعامل مع قضايا حساسة كالأُسرة والمرأة، والتعليم، والدين، وغيرها. وفي خِضم تلك الأحداث والتحوُّلات العديدة، تقف الأُسرة القطرية قبالة اتجاهات فكرية متعددة، وتتعامل مع ضغوطات تُمارس تجاه أفرادها يُمكِن تصنيفها إلى نوعين؛ التقاليد التي تشكَّلت بفعل الأعراف العربية والدين الإسلامي، والتوجهات الحداثية التي تشكَّلت بفعل العولمة والانفتاح غير المعهود على القِيم العالمية خاصة الغربية ذات الطابع الرأسمالي الليبرالي المادي. استندت الدراسة إلى دراسات سابقة تتبعت تطور الأسرة القطرية على مدى عقود من الزمن. والجدير بالذكر أن دراسة جهينة العيسى في عام 1982 سلطت الضوء على التحول نحو بنية الأسرة النووية بعد اكتشاف النفط، مع الحفاظ على النظام الأبوي. كما كشفت دراسة أمينة الكاظم عام 1993 أن التعليم والعمل بين النساء أدخل قيمًا جديدة وتغييرات في نمط الحياة، مثل الاستقلال الاقتصادي وتغيير الأدوار الاجتماعية. وأشارت دراسة فاطمة الكبيسي في عام 2017 إلى أنه على الرغم من هذه التغييرات، استمرت المسؤوليات التقليدية إلى حد كبير، مع ظهور بوادر شراكة في المسؤوليات المالية للأسرة. وباستخدام نهج كمي، وزع فريق البحث استبيانًا على 240 مواطنًا قطريًا، يغطي موضوعات مثل هيكل الأسرة ووظائفها وسلوكيات أفرادها. تم تحليل البيانات باستخدام مقياس ليكرت الخماسي، وكذلك باستخدام برنامج SPSS، مما كشف عن رؤى حول التصورات التقليدية والحديثة للأسرة القطرية. وحددت الدراسة ثلاث مراحل فكرية متميزة داخل الأسرة القطرية. أولاً، تستمر الأسرة القطرية في التمسك بالتقاليد الدينية والثقافية، مثل أداء الصلاة بانتظام، وارتداء الزي الوطني، وعادة أكل وجبة يوميًا مع بعضها البعض. وتركز النساء في المقام الأول على تربية الأطفال، في حين أن الآباء هم صانعو القرار الرئيسيون. ثانيًا، تشهد بعض جوانب الحياة الأسرية حالة من التغيير، مثل التحول نحو الأسر النووية، ومساهمات المرأة المالية، والتحدث بغير اللغة العربية بين أفراد الأُسرة. ثالثًا، تشمل الاتجاهات الجديدة مثل قبول الزواج من خارج القبيلة، ومشاركة الآباء في تربية الأطفال. واقترح فريق البحث عدة توصيات لدعم بنية الأسرة العربية والحفاظ عليها ككيانٍ مركزيٍ وهام في المجتمع. إن تشجيع الزواج وتعزيز أهمية تكوين الأسرة بين الشباب أمر ضروري كوحدة اجتماعية أساسية. تعزيز دور الأسرة في التربية وترسيخ القيم لدى الشباب أمر بالغ الأهمية. يوصى بدمج تعزيز القيم الأسرية في المناهج المدرسية والجامعية لتعزيز أخلاقيات الأسرة والتواصل الأسري. سيكون من المفيد إجراء دراسات دورية كل خمس سنوات لرصد التحولات الجارية في التصورات الأسرية. سيساعد تعزيز الأسرة من خلال البرامج والمبادرات الدينية من قبل المؤسسات الدينية في الحفاظ على القيم الأساسية. إن معالجة زحف اللغات الأجنبية وضمان استمرار استخدام اللغة العربية داخل الأسر أمر ضروري للحفاظ على الاستمرارية الثقافية.