تستضيف جامعة قطر المخيم التعليمي الخامس للجمعية الدولية لمرض باركنسون واضطرابات الحركة في الشرق الأوسط، وذلك خلال يومي 15 و16 ديسمبر 2024 في فندق جراند حياة. ويشارك في المخيم خبراء وطنيون وإقليميون ودوليون في مجال اضطرابات الحركة لتقديم مناقشات مستفيضة حول آخر المستجدات والعلاجات المتقدمة لهذه الحالات. يشمل البرنامج عدة محاور تعليمية، أبرزها: فهم آلية التشخيص وأعراض مرض باركنسون واضطرابات الحركة، واستعراض طرق العلاج الحديث، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا المتطورة، ومناقشة الحالات السريرية واستعراض التحديات العملية التي يواجهها المتخصصون. يستهدف المخيم الأطباء والممرضين والصيادلة وأخصائيي العلاج الطبيعي وغيرهم من المهتمين في هذا المجال. ويتيح فرصة الحصول على 15.5 ساعة تعليم طبي مستمر (CPD).

قامت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، بالتعاون مع منصة edX، بإطلاق برنامج شهادة في ريادة الأعمال والابتكار، الذي يعد الأول من نوعه في العالم يطرح باللغة العربية. ويهدف البرنامج إلى تزويد كل من يطمح إلى تطوير عقليته وقدراته الريادية بهدف تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة أو اكتساب قيمة تنافسية تعزز مساره المهني، وتزوده بالرؤى الاستراتيجية، والمهارات العملية التي تمكّنه من النجاح في بيئة الأعمال التنافسية. وبإمكان المهنيين والطلبة الحاليين أو الخريجين والمهتمين بالابتكار وريادة الأعمال التسجيل والاستفادة من هذه الشهادة. يشمل البرنامج أربعة مقررات متخصصة تغطي الجوانب الرئيسية لريادة الأعمال، تشمل ما يلي، أولًا: إدارة الأعمال الريادية، وتشمل تعلُّم كيفية تحليل ديناميكيات السوق وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتحقيق الأهداف. ثانيًا: التسويق الريادي وتشمل الاستفادة من القنوات التسويقية التقليدية والرقمية لتنفيذ حملات تسويقية فعّالة. ثالثًا: تمويل ريادة الأعمال، وتشمل: التعرُّف على نماذج التمويل المتنوعة وإتقان التخطيط المالي لإدارة الموارد بكفاءة. رابعًا: إدارة التغيير والابتكار. يتميز برنامج شهادة ريادة الأعمال والابتكار بمرونة كبيرة في التعلُّم، حيث يُمكن للمشاركين متابعة الدراسة عبر الإنترنت بالوتيرة التي تُناسبهم، مع تخصيص من 3 إلى 5 ساعات أسبوعيًا على مدار خمسة أشهر. بدوره، قال الدكتور محمد الصمادي، مدير مركز التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني بجامعة قطر، مؤكدًا أهمية البرنامج: «يمثل هذا البرنامج التزامًا راسخًا بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تقديم تعليم عالي الجودة يمكن الوصول إليه بسهولة.

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق برنامج شهادة في ريادة الأعمال والابتكار، في كلية الإدارة والاقتصاد، ليكون الأول من نوعه في العالم الذي يطرح باللغة العربية. ويهدف البرنامج الذي أطلق بالتعاون مع منصة edX، إلى تزويد كل من يطمح إلى تطوير مهاراته وقدراته الريادية بالرؤى الاستراتيجية، والمهارات العملية التي تمكنه من النجاح في بيئة الأعمال التنافسية. ويشمل البرنامج أربعة مقررات متخصصة تغطي الجوانب الرئيسية لريادة الأعمال، تشمل إدارة الأعمال الريادية، والتسويق الريادي، وتمويل ريادة الأعمال، وإدارة التغيير والابتكار. واعتبرت الدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد بالجامعة، أن البرنامج خطوة بارزة في توفير تعليم ريادة الأعمال عالي الجودة باللغة العربية، مشيرة إلى أنه يتيح للمشاركين فرصة الابتكار والقيادة وخلق قيمة ملموسة في مجالات عملهم، مع تعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمنطقة. وبدوره، قال الدكتور محمد الصمادي مدير مركز التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني بالجامعة، إن البرنامج يعكس الالتزام الراسخ بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تقديم تعليم عالي الجودة يمكن الوصول إليه بسهولة. وأضاف أنه من خلال هذا البرنامج، سيتمكن المتعلمون من اكتساب مهارات ريادية أساسية عبر منصة مرنة تلبي احتياجات المجتمع الناطق بالعربية في عالم يتطور بسرعة. ووفقا لبيان الجامعة، فإن بإمكان المهنيين والطلبة الحاليين أو الخريجين والمهتمين بالابتكار وريادة الأعمال التسجيل والاستفادة من هذه الشهادة. وأشار البيان إلى أن برنامج شهادة ريادة الأعمال والابتكار يتميز بمرونة كبيرة في التعلم، حيث يمكن للمشاركين متابعة الدراسة عبر الإنترنت بالوتيرة التي تناسبهم. وأفاد بأن خريجي البرنامج سيتمكنون من تطوير وتنفيذ مشروعات ناجحة، وصياغة استراتيجيات تسويقية مبتكرة، واستكشاف خيارات تمويل متعددة، وقيادة عمليات التغيير المؤسسي لتعزيز الابتكار. كما سيفتح البرنامج الطريق أمام الخريجين لشغل أدوار حيوية مثل تأسيس وإدارة الشركات الناشئة أو الانضمام كأعضاء رئيسيين في فرقها، والعمل في أدوار ابتكارية داخلها، مثل تطوير المنتجات أو إدارة العمليات، وتقديم استشارات متخصصة في مجال استراتيجيات ريادة الأعمال، وقيادة مشاريع ريادية رقمية واجتماعية تدمج بين الابتكار والأثر الإيجابي، والإسهام في التعليم والتوجيه لجيل جديد من رواد الأعمال.

وقعت وزارة البلدية وجامعة قطر مذكرة تفاهم لتنفيذ دراسة شاملة حول تحديد الفاقد الزراعي والهدر الغذائي في دولة قطر، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030 وترجمة ركائزها على أرض الواقع من خلال شراكات واتفاقيات متعددة. وقع على المذكرة التي جاءت ضمن حفل تدشين الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030 كل من الدكتور مسعود جار الله المري، مدير إدارة الأمن الغذائي في وزارة البلدية، والدكتور حمد عبدالرحمن الإبراهيم من جامعة قطر. وأوضح الدكتور مسعود المري أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030، التي أعدت بالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، تهدف إلى تحقيق الاستدامة وضمان الأمن الغذائي للدولة. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على مبادئ توجيهية تتضمن تعزيز العادات الصحية والاستهلاكية، وضمان السلامة والجودة، وتحقيق الاستدامة البيئية، والتكيف مع التغير المناخي، إضافة إلى بناء شراكات فعالة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية تشتمل على 17 مبادرة موزعة على ثلاث ركائز رئيسية، تدعمها 146 تدبيرا لضمان التنفيذ الفعال، حيث تتمثل الركيزة الأولى في الإنتاج المحلي والأسواق المحلية، وتهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة للإنتاج المحلي، واعتماد أساليب فعالة لتحسين الاستدامة البيئية، وتشجيع الاستثمار والابتكار في مجال الأغذية المحلية، بالإضافة إلى تنفيذ سياسات تحفز التجارة والتسويق والتسعير. أما الركيزة الثانية فإنها تركز على المخزون الاستراتيجي ونظم الإنذار، حيث تسعى إلى تحسين وتوسيع نطاق المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية، وإنشاء وإدارة مخزون استراتيجي للمدخلات الزراعية، وتطوير نظم إنذار مركزية لمراقبة المخاطر وآليات الاستجابة لها. بينما تستهدف الركيزة الثالثة التجارة الدولية والاستثمار، وتركز على تعزيز القدرات في التجارة الدولية وتنويع مصادر الاستيراد، ودعم تنافسية الإنتاج المحلي بما يساهم في تعزيز وصول قطر إلى أسواق عالمية إضافية، فضلا عن توسيع قدرات مرافق التخزين التابعة لميناء حمد ليصبح مركزا إقليميا لتجارة الأغذية وتصنيعها. وأكد المري أن هذه الركائز تهدف إلى بناء منظومة أمن غذائي مستدامة تلبي احتياجات المجتمع القطري بشكل آمن وفعال، بما يعزز مكانة الدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

وقعت جامعة قطر وشركة معلوماتية، الشركة القطرية الرائدة في مجال تكامل الأنظمة، مذكرة تفاهم تهدف إلى إنشاء تعاون استراتيجي يوفّر فرصًا تدريبية وتجريبية قيّمة لطلاب جامعة قطر في مجالات تقنية المعلومات والاختصاصات ذات الصلة. وقد وقع مذكرة التفاهم كُلٌ من الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، والسيد خالد الكبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة معلوماتية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. ويأتي هذا التعاون في إطار السعي نحو تنمية المواهب الوطنية وتعزيز قدرات طلاب جامعة قطر، وذلك من خلال توفير فرص التدريب الداخلي للطلاب لاكتساب الخبرة العملية وتعزيز تعلمهم الأكاديمي مما يؤهلهم لمتطلبات الاقتصاد المبني على المعرفة. ويتضمن التعاون مشاركة الطلاب في برنامج معلوماتية التدريبي للمهندسين الخريجين من خلال تجربة واقعية في مجال تكنولوجيا المعلومات، والذي يوفّر تدريباً عملياً وفرصًا للتوظيف بعد إتمام البرنامج بنجاح. وأكّد الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، على أهمية هذه الشراكة، قائلاً: «إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزامنا المستمر في جامعة قطر بتطوير قدرات طلابنا وتمكينهم من مواكبة التطورات الحديثة في مجالات تقنية المعلومات. نسعى من خلال هذه الشراكة إلى توفير فرص تدريبية عالية الجودة تعزز من تجربة الطلاب الأكاديمية وتمنحهم خبرة عملية قيمة في بيئة عمل حقيقية.

تنطلق اليوم السبت، الاختبارات النهائية لطلاب جامعة قطر، والتي ستستمر حتى 23 ديسمبر الجاري. وأعلنت الجامعة أن جميع الامتحانات ستُعقد في قاعات التدريس المخصصة للمقررات، مع تأكيد أعضاء هيئة التدريس على حجز القاعات بالتنسيق مع قسم الجداول الدراسية. وأوضحت الجامعة أنه في حال تجاوز عدد الطلاب الطاقة الاستيعابية للقاعات، يتم تنظيم الامتحانات بنفس طريقة الامتحانات السابقة أو يتم توفير قاعات إضافية قريبة، مع إعلان التفاصيل للطلاب قبل موعد الامتحان بأسبوعين على الأقل. أما بالنسبة للمقررات العملية، فتُجرى امتحاناتها في المعامل خلال أسبوع المحاضرات الأخير. وأكدت إدارة الجامعة أن مواعيد الامتحانات النهائية ستُحدد بناءً على جدول المحاضرات، وسيتم إرسال الجداول إلى الكليات بعد أسبوعين من بداية الفصل الدراسي. وشددت على ضرورة الالتزام بالقوانين عند تقديم طلبات تغيير مواعيد الامتحانات، حيث ستخضع لتقييم من قبل قسم الجداول الدراسية. وفيما يتعلق بتوحيد الامتحانات النهائية لمقررات معينة، أوضحت الجامعة أنه يتطلب موافقة رئيس القسم العلمي المختص، مع الالتزام بفصل مجموعات الطلاب عن الطالبات. كما سيعمل قسم الجداول على تقليل تعارض المواعيد وتقديم الدعم اللازم للطلاب في حال حدوث أي تعارض. وفي حال كان لدى الطالب ثلاثة امتحانات في نفس اليوم أو امتحانان في نفس اليوم والوقت، ففي هاتين الحالتين يكون لدى الطالب الحق في تغيير يوم ووقت أحد تلك الامتحانات، حيث يقوم الطالب بإرسال بريد إلكتروني إلى قسم الجداول الدراسية، ويقوم قسم الجداول بالتحقق من وجود التعارض لدى الطالب. ويقوم قسم الجداول بتحويل البريد الإلكتروني إلى الكلية المعنية وتقوم الكلية بالتواصل مع الطالب لتحديد موعد الاختبار التعويضي وسيقوم الطالب بتقديم الاختبار التعويضي في الوقت الجديد المتفق عليه. تهدف جامعة قطر من خلال هذه الترتيبات إلى توفير بيئة مناسبة تضمن سير الاختبارات بشكل سلس ومنظم، وتساعد الطلاب على تقديم أفضل أداء أكاديمي.

■د. عمر الأنصاري: تحقيق النمو المستدام لجامعة قطر وتعزيز ريادتها ■ د. مريم عبد الملك: نجاح نظام الرعاية الأولية يعتمد على وجود كوادر صحية مدربة ■ د. محمد بن حمد: تطوير كوادر الجامعة يتماشى مع إستراتيجية الصحة الوطنية عقد القطاع الصحي في جامعة قطر اجتماع المجلس الاستشاري الدولي (IAB) لمناقشة التوجهات الاستراتيجية لتطوير القطاع. تناول الاجتماع، الذي حضره رئيس الجامعة ونوابه وعمداء كليات القطاع الصحي بالإضافة الى خبراء دوليين من مؤسسات رائدة مثل جونز هوبكنز ميديسن إنترناشيونال، وجامعة ألبورغ، وجامعة ألبرتا، وجامعة بتسبيرغ، قضايا رئيسية مثل تحسين جودة التعليم والتدريب الإكلينيكي، تعزيز الأبحاث العلمية، وتطوير الشراكات مع المؤسسات الصحية المحلية والعالمية. ويلعب المجلس الاستشاري الدولي دورًا حيويًا في تعزيز التعاون العالمي، وتوجيه القطاع الصحي في جامعة قطر مع أفضل الممارسات الدولية، والمساهمة في تشكيل مستقبل التعليم الصحي في قطر. وقد سلّط الاجتماع الضوء على أربعة محاور رئيسية وهي: تطوير المستشفى الجامعي وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين من مزودي الرعاية الصحية في دولة قطر. من جانبه، عبر الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، عن أهمية هذا الاجتماع قائلاً: تعد الرؤى والنصائح التي يقدمها المجلس الاستشاري الدولي ذات قيمة بالغة لتحقيق النمو المستدام لجامعة قطر وتعزيز ريادتها في القطاع الصحي. لقد كان هذا الاجتماع مثمرًا للغاية وأسس لنجاحات مستقبلية واعدة. من ناحيتها، أضافت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: « تعتبر توصيات المجلس الاستشاري الدولي محورية في توجيه مبادراتنا الاستراتيجية للعام المقبل. ونحن حاليًا في مرحلة تنفيذ العديد من الاقتراحات التي نوقشت خلال هذه اللقاءات المثمرة.» ومن جانبها قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يعتمد نجاح نظام الرعاية الأولية لدينا بشكل كبير على وجود كوادر صحية مدربة وقادرة على التكيف. سيسهم التركيز على مهارات التكيف في هذا الاجتماع في تخريج طلاب أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الرعاية الأولية، وتلبية احتياجات سوق العمل.» وأكد الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة على الدور الفعال الذي يلعبه القطاع الصحي في جامعة قطر قائلاً:» يتماشى التزام جامعة قطر بتطوير كوادر صحية قوية مع استراتيجيتنا الصحية الوطنية. لقد سلط اجتماع المجلس الاستشاري الدولي الضوء على الأساليب المبتكرة التي يتم تنفيذها في اعداد الكوادر الصحية، ونحن فخورون بشكل خاص بمركز التميز للمحاكاة الذي تم تطويره واستخدامه مؤخراً.» وأشار الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير إدارة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية الى عمق الشراكة بين المؤسسات الصحية في الدولة وبين القطاع الصحي الأكاديمي في جامعة قطر قائلاً: «لقد أثبت خريجو البرامج الصحية من جامعة قطر بما فيهم خريجو كلية الطب أنهم على كفاءة عالية يعتد بها وهم يساهمون بشكل فعال في تحسين نظام الرعاية الصحية والطبية في دولة قطر.» وقال البروفيسور تشارلز م. وينر، رئيس جونز هوبكنز للطب الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية: “تُبرز الجولات التي قمنا بها في مركز المحاكاة وفي المرافق البحثية، التقدم والابتكار الملحوظ الذي حققته الجامعة. وتُعتبر هذه المرافق أساسية في إعداد الجيل القادم من الكوادر الصحية.». وأشاد البروفيسور كارلو مارا، نائب رئيس جامعة كيرتن، بالعلاقة التعاونية الواضحة بين القطاع الصحي في جامعة قطر والقطاع الصحي الوطني، قائلاً: «تُعتبر العلاقة التعاونية الواضحة بين القطاع الصحي في جامعة قطر والقطاع الصحي في الدولة حجر الزاوية لنجاح الطرفين. وأضافت البروفيسورة إيمان حكيم، عميدة وأستاذة في كلية ميل وإنيد زوكيرمان للصحة العامة، جامعة أريزونا: «يمثل التعاون بين جامعة قطر والمجتمع الدولي في مجال التعليم الصحي، متمثلا بالمجلس الاستشاري الدولي، نموذجًا قويًا للشراكات العابرة للحدود.

نظم قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مناقشة أطروحة الماجستير في الصحة العامة للطالبة هند العشي، التي قدمت دراستها البحثية المتميزة بعنوان «شدة أعراض الاكتئاب والعوامل المرتبطة بأنماط الإحالة في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر قبل وأثناء جائحة كوفيد-19 (2018-2021): دراسة مقطعية مقارنة». وعُقدت المناقشة بحضور لجنة أكاديمية موقرة ضمت أعضاء هيئة التدريس من قسم الصحة العامة، إضافة إلى ممتحن خارجي من جامعة إسطنبول ميديبول في تركيا. وقد تمت الأطروحة تحت إشراف الدكتور مجاهد شريم، الذي أثنى على الجهد البحثي الذي بذلته الطالبة. وكشفت نتائج الدراسة عن تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية، حيث أظهرت أن الجائحة ارتبطت بزيادة ملحوظة في شدة أعراض الاكتئاب بين المرضى. كما بينت الدراسة ارتفاع الإحالات إلى عيادات الصحة النفسية في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مقارنة بعيادات الرعاية الثانوية خلال هذه الفترة.وأبرزت النتائج وجود ارتباطات هامة بين شدة أعراض الاكتئاب وعوامل أخرى مؤثرة، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز البحث العلمي في هذا المجال. وقد أوصت الدراسة بضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العوامل الكامنة وتحسين سهولة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية، بما يدعم النظام الصحي في قطر. وتقدمت كلية العلوم الصحية بالتهنئة إلى الطالبة هند العشي على إنجازها العلمي ومساهمتها القيمة في مجال الصحة العامة، خاصة في تعزيز الرعاية النفسية في ظل الأزمات. ويعكس هذا العمل البحثي التزام الكلية برفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز المعرفة في المجالات الحيوية التي تؤثر على المجتمع القطري.

■ جهود علماء قطر في تقرير العقيدة تتسم بالطابع الأثري ■ اسم «كتارا» في الخرائط البيزنطية والرومانية وشعار للثقافة سلَّط فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن آل ثاني، الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر، الضوء على جهود علماء قطر في تقرير العقيدة من خلال التصنيف نظمًا ونثرًا، والردود العلمية، والمساجلات، وتولي المناصب الدينية كالقضاء والخطابة والتدريس. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها أمس في جامعة قطر، حيث قدم د. آل ثاني ورقة عمل تناولت تفسير الظواهر الاجتماعية السائدة، وأسهمت في تحليل المواقف المتنوعة في القضايا الدينية والسياسية والاقتصادية. كما أشار إلى التبادل الفكري في المنطقة الشرقية للخليج العربي والتأثيرات المتبادلة بين الطبقة الحاكمة والنخب العالمية، مؤكدًا على أهمية تثبيت دعائم الانسجام الفكري والعقدي وأثره في المحافظة على النسيج الداخلي. - نشر العلم وتطوير التشريع وأكد فضيلة الشيخ أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يسير على نهج أسلافه في حماية جناب التوحيد، مع تحقيق طفرة كبيرة في نشر العلم وتطوير المنظومة التشريعية. كما أوصى بدراسة منهج ردود علماء قطر في القضايا العقدية، وتفعيل دراسة منهجهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع إنشاء كرسي بحثي باسم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للحكم الرشيد. وتحدث فضيلته عن الاشتقاق التاريخي لاسم قطر، موضحًا أن الحفريات والنقوش الأثرية دلت على أن اسم قطر ضارب في أعماق التاريخ، حيث ورد في الخرائط البيزنطية والرومانية باسم «كتارا»، وهي تسمية يلوح منها رجوعها إلى اللفظ العربي. وأشاد بمؤسسي الحي الثقافي وعلى رأسهم سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، لحرصهم على الحفاظ على هذه التسمية باستخدام الخط العربي البديع الذي أصبح شعارًا عالميًا. وأضاف أن اسم «كتارا» ظهر في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، كما استخدمه الجغرافيون بعد ظهور خريطة بطليموس. - قطر دولة عقدية النشأة وتطرق فضيلته إلى معالم المنهج في تقرير العقيدة، مشيرًا إلى جهود ولاة الأمر، ومبينًا أن قيام دولة آل ثاني تميز بأنها دولة عقدية النشأة. وأوضح أن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني دعم العقيدة السلفية من خلال إسناد المناصب لأصحاب العقائد الصحيحة، مثل تعيين الشيخ عبدالله بن أحمد آل درهم منصب القضاء، وهو تلميذ الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ. كما أشار إلى جهود سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، في طباعة كتب السنة والعلم ونشرها من خلال تأسيس دار إحياء التراث، وإنشاء جامعة قطر التي تضمنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كأولى كلياتها. وأشاد ببناء أربعة جوامع رئيسية بأسماء الخلفاء الراشدين، مؤكدًا على مواقفه البارزة في حفظ العقيدة وإكرام أهلها. وفي سياق حديثه عن علماء قطر، أشار إلى شخصيات بارزة، مثل الشيخ مبارك بن نصر، والشيخ مبارك بن فضالة السليطي، والشيخ صالح بن خميس السليطي، والخطيب الشيخ حسن بن عبدالله آل ثاني، الذي كان والده، حاكم قطر الشيخ عبدالله بن جاسم، يقدمه في صلاة الاستسقاء لورعه. واختتم فضيلته المحاضرة بالإشارة إلى أن تقرير العقيدة لدى حكام قطر اتسم بالطابع الأثري المبني على عقيدة السلف الصالح.

نظم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر مؤتمرًا بعنوان «مدى كفاءة نظريات العلوم الاجتماعية في تفسير الواقع الاجتماعي»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين من داخل قطر وخارجها. وقد أقيم المؤتمر في حرم جامعة قطر بمشاركة واسعة من المهتمين بمجال العلوم الاجتماعية. يأتي هذا المؤتمر استجابة لحاجة ملحة لمراجعة النظريات الاجتماعية ومدى كفاءتها في تفسير الظواهر المجتمعية والإنسانية، خاصة في السياقات العربية. وركز المؤتمر على دور النظريات في توفير أطر تفسيرية لفهم العالم وظواهره، ابتداءً من التفاعلات الفردية وصولاً إلى القضايا المجتمعية الكبرى، مع التأكيد على أهميتها في صياغة أسئلة البحث وتصميم المناهج العلمية الملائمة. من جانبه، صرّح الدكتور نايف بن نهار الشمري، مدير مركز ابن خلدون بجامعة قطر، قائلاً: «يهدف هذا المؤتمر إلى توطين العلوم الاجتماعية، ليس فقط من خلال اختبار النظريات المستوردة، بل عبر المساهمة في تطويرها بما يخدم مجتمعاتنا العربية. نأمل أن تسهم المناقشات والأبحاث التي عُرضت في تحقيق نقلة نوعية على صعيد البحث الأكاديمي والاجتماعي». كما أشار الأستاذ الدكتور أيمن محمود أربد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إلى أهمية انعقاد هذا النوع من الفعاليات قائلاً: «يستدعي الواقع العربي مراجعة النظريات الاجتماعية السائدة والتحقق من مدى نجاحها في مواجهة هذا الواقع وتوافقها مع السياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية العربية، سعيًا إلى تعزيز فاعليتها في مواجهة التحديات والتخلص من تبعيتها للنظريات الغربية التي ظهرت في بيئات مختلفة وبقيت عاجزة عن إحداث التحول الإيجابي المطلوب في المجتمعات العربية التي تواجه مشاكل وأزمات متزايدة على أكثر من صعيد».

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في جامعة قطر برامجه العلمية للفصل الدراسي الأول (خريف 2024) خلال حفل أقيم في مجمع البحوث بجامعة قطر. شهد الحفل مشاركة متميزة من الطلبة الذين شاركوا في البرامج العلمية التي أطلقها المركز هذا الفصل، وهي: برنامج «أنا أكتشف علوم المواد»، وبرنامج «التكنولوجيا في الرياضة»، وبرنامج «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الرياضة». تميزت هذه البرامج باعتماد منهج (STEM) المبتكر في التعليم، مع استخدام أحدث الأساليب التعليمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة. و قال د. سعيد المير، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب «إن أحد أهم أهداف المركز هو إعداد الطلبة ليكونوا قادرين على تطبيق ما تعلموه من مهارات ومعرفة في المجالات العلمية لخدمة الوطن وتعزيز تطوره المستدام. ولتحقيق هذه الرؤية والأهداف، نقدم في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب مجموعة متنوعة من البرامج العلمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة وتعتمد على التعليم العملي والتفاعلي المتمركز حول الطالب.شارك في البرنامج 150 طالبًا وطالبة من ست مدارس ثانوية، واستقطب البرنامج، في دورته الحادية عشرة، 140 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية.

احتفل مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بختام برامجه العلمية للفصل الدراسي الأول (خريف 2024)، والتي شارك فيها أكثر من 400 طالب من عدد من المدارس بالدولة. وضمت البرامج العلمية لهذه الدورة برنامج /أنا أكتشف علوم المواد/ في دورته السابعة، وبرنامج التكنولوجيا في الرياضة في دورته الحادية عشرة، وبرنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الرياضة في دورته الثالثة. وتميزت هذه البرامج باعتماد منهج (STEM) المبتكر في التعليم، مع استخدام أحدث الأساليب التعليمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة من خلال أنشطة تقوم على الاستقصاء والتجريب والبحث العلمي وابتكار المشاريع. وفي تعليقه على هذه البرامج، قال الدكتور سعيد المير، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب إن أحد أهم أهداف المركز هو إعداد الطلبة ليكونوا قادرين على تطبيق ما تعلموه من مهارات ومعرفة في المجالات العلمية لخدمة الوطن وتعزيز تطوره المستدام. وأضاف أنه لتحقيق هذه الرؤية والأهداف، يقدم المركز مجموعة متنوعة من البرامج العلمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة وتعتمد على التعليم العملي والتفاعلي المتمركز حول الطالب. وأشار الدكتور المير إلى أن الحفل الختامي الذي يقيمه المركز يهدف إلى تكريم الطلبة المتميزين على جهودهم المثمرة وأفكارهم المبدعة التي تقدم حلولا مبتكرة لخدمة المجتمع وتحقيق رؤية قطر 2030. وشهد الحفل تقييم وتحكيم المجموعات المتأهلة من الطلبة المشاركين من قبل لجنة تحكيم ذوي خبرات متعددة المجالات، وتكريم الفائزين في البرامج الثلاثة.

نظم برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة حفلًا تكريميًا لخريجي البرنامج للسنة الأكاديمية 2023 -2024، وذلك بحضور الدكتورة سبأ منصور قاضي، عميد الدراسات العامة، والدكتور يسري المرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي، وأعضاء مجلس التميز، والخريجين، وأساتذة وطلبة البرنامج. وفي كلمتها، أشارت الدكتورة سبأ قاضي، عميد الدراسات العامة، بأن برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة يعتبر أحد البرامج الرائدة في جامعة قطر حيث إنه يعزز إستراتيجية الجامعة للتميز في التعليم؛ لذلك قامت عمادة الدراسات العامة بالإشراف على إطلاق خطة تطويرية للبرنامج منذ ربيع 2021 تحقيقا لرؤية الجامعة ورؤية دولة قطر 2030. وأعرب الدكتور يسري المرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي، عن سعادتهم في إدارة البرنامج بمناسبة تتويج نجاح الطلبة من دفعة السنة الأكاديمية 2023-2024 للتخرج ضمن الخطة الجديدة لبرنامج التميز الأكاديمي. وقال، «إن تخرج هذه الدفعة يُعتبر إنجازًا بارزًا يستحق الإشادة».

أطلقت جامعة قطر، اليوم، أعمال الكونغرس العالمي الرابع للهندسة والتكنولوجيا الذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة، وسط مشاركة وحضور مسؤولين وممثلين عن العديد من الجهات المعنية بالدولة. ويضم الكونغرس، الذي يستمر أربعة أيام، المؤتمر العالمي الخامس والعشرين لهندسة نظم معلومات الويب، ومؤتمر الغاز الدولي السادس، والمؤتمر العالمي الرابع لتخزين الطاقة، والمسابقة الوطنية للأمن السيبراني. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للكونغرس، نوه سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ، بأهمية هذا الحدث الدولي، وقال إنه أصبح منصة مرموقة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز قيم الابتكار والاستدامة، التي تعد ركائز أساسية لتحقيق رفاهية المجتمعات. وقال إن هذا الكونغرس، في نسخته الرابعة، يجسد التزام دولة قطر بالتعاون الدولي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وهو جزء لا يتجزأ من جهودنا المستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد سعادته أهمية الابتكار الهندسي والتكنولوجي باعتباره الركيزة الأساسية لمواجهة تحديات الاستدامة، وقال من هذا المنطلق، نحرص على دعم المشاريع التي تعزز التكيف مع التغيرات المناخية، وتضمن الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وأشار سعادة وزير البلدية إلى أن دولة قطر، شهدت بفضل التخطيط المتقن والتطوير المستمر، تقدما ملحوظا في ترتيبها ضمن تقرير التنافسية العالمي لعام 2024، حيث ارتقت إلى المرتبة 11 عالميا من بين 67 دولة متقدمة، مقارنة بالمرتبة 12 في العام الماضي. ولفت إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة بالريادة من خلال تقديم خدمات مبتكرة تعتمد على بنية تحتية متطورة وتقنيات ذكية، مدعومة بشراكات استراتيجية تسهم في تعزيز التنافسية وجذب المستثمرين والزوار. وتطرق إلى دور وزارة البلدية في تطوير المدن الذكية والمستدامة، من خلال توظيف أحدث التقنيات الهندسية في مجالات التخطيط العمراني وإدارة الموارد والحفاظ على البيئة. ولفت إلى أن أهداف هذا الكونغرس تتقاطع بشكل مباشر مع سعي دولة قطر إلى تعزيز الابتكار والاستثمار في التقنيات الهندسية كجزء أساسي من رؤيتها الوطنية 2030. وأوضح أن جهود دولة قطر تركز على تطوير المدن الذكية والمستدامة، حيث تعمل الدولة على تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة، بهدف إنشاء بيئات حضرية مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة وبناء اقتصاد متنوع ومستدام. بدوره، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، إن هذا الحدث العلمي الرائد والمتميز يضم ثلاثة مؤتمرات عالمية ويجمع تحت سقف واحد نخبة من العلماء، والخبراء، والباحثين، وقادة الصناعة من أكثر من خمسين دولة. وأضاف أن الكونغرس يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار، واستعراض الأبحاث، واستكشاف أحدث الابتكارات في عدد من المواضيع العلمية.. مشيرا إلى أنه سيتم في هذا السياق استعراض ومناقشة 800 ورقة بحثية. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن استضافة جامعة قطر لهذه المؤتمرات العالمية الثلاثة تعكس مكانتها الأكاديمية المرموقة والثقة التي يحظى بها دورها في تنظيم فعاليات ذات قيمة علمية عالية. وتابع مؤتمر الويب بنسخته الخامسة والعشرين يعكس ريادة دولة قطر في المجال الرقمي وتطبيقاته المتنوعة، فيما يتماشى مؤتمر الغاز، مع جهود الدولة لتحقيق الاستدامة والطموحات المتعلقة بالطاقة النظيفة، كما يؤكد مؤتمر تخزين الطاقة على أهمية الابتكار في تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية لدولة قطر ودورها الفاعل في الجهود العالمية لتحقيق مستقبل مستدام. وفي تعليقه على هذا الحدث، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، إن الكونغرس يضم مجموعة متنوعة من الجلسات والمحاضرات الرئيسية والمناقشات الجماعية، مع التركيز على تعزيز المعرفة في مجالات، مثل أنظمة معلومات الويب وتكنولوجيا الغاز وتخزين الطاقة. وأوضح أنه تم تصميم جلسات الكونغرس لتعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الخبراء والعلماء، وتعزيز بيئة تعاونية لمعالجة التحديات الحرجة في كل مجال..وقال سيشهد هذا الحدث عرض أبحاث عالية الجودة تعكس أحدث التطورات، وتوفر حلولا عملية للصناعة، وتقدم سياسات مبتكرة تتماشى مع الاتجاهات العالمية في الطاقة المستدامة والتحول الرقمي. وأضاف من خلال هذا الحدث، سيكتسب المشاركون رؤى حول التقنيات المتطورة، ومناقشة القضايا العلمية الملحة، واستكشاف كيف يمكن لتطورات السياسات أن تدعم التقدم في هذه المجالات الحيوية للهندسة.

أعلنت إدارة القبول في جامعة قطر عن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا لفصل خريف 2025 وذلك ابتداءً من تاريخ 15 ديسمبر 2024، وحتى تاريخ 12 مارس 2025، وسيتم استقبال كافة طلبات القبول من الطلاب الذين يستوفون المؤهلات الأكاديمية المطلوبة وفق شروط ومتطلبات القبول لكل برنامج. وأوضحت إدارة القبول بأنه يمكن للطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم العليا تقديم طلب القبول على أحد البرامج المطروحة لفصل خريف 2025 وهي: جميع برامج الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم وبرنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها وماجستير علوم المواد والتكنولوجيا وبرنامج شهادة الدراسات العليا في علم التآكل. جميع برامج الماجستير والدكتوراه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ما عدا برنامج الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث وبرنامج الدكتوراه في العقيدة والفكر الإسلامي. جميع برامج كلية العلوم الصحية وكلية الصيدلية وقطاع العلوم الصحية والطبية وكلية التربية. وجميع برامج كلية الإدارة والاقتصاد ما عدا برنامج ماجستير العلوم في المالية. جميع برامج كلية الهندسة ما عدا برنامج الماجستير في التصميم والتخطيط العمراني، برنامج ماجستير العلوم في الهندسة المدنية، برنامج ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، برنامج ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية وماجستير العلوم في هندسة الغاز وعملياته. جميع برامج القانون ما عدا برامج شهادة الدراسات العليا في القانون. وأشارت إدارة القبول بأنه على الطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا الاطلاع على معلومات التخصصات المتاحة وشروط القبول في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لقسم الدراسات العليا. كما أن تقديم طلب القبول يتم من خلال تعبئة الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي من خلال الرابط الدراسات العليا | جامعة قطر (qu.edu.qa)، بعد أن يقوم الطالب بإنشاء اسم المستخدم وكلمة المرور مع إرفاق جميع المستندات المطلوبة وفقاً لمواعيد القبول المعلنة كما هو مبين في الدليل الإرشادي.

نظم قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، بالتعاون مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ندوة تعريفية مميزة تهدف إلى تسليط الضوء على دور المراكز الاجتماعية وعلاقتها بالصحة العامة في دولة قطر تحت عنوان من الرؤية إلى الميدان: الصحة العامة بإطارها الاجتماعي من أجل قطر الغد. وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة قطر، وعدد من ممثلي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة. شمل الحدث جلسات تعريفية وعروضا تقديمية تُبرز الجهود المشتركة بين مختلف المراكز الاجتماعية وأهميتها في تعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة. وأكَّدت الدكتورة حنان عبدالرحيم، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، بأن هذا اللقاء يمثل جسرًا هامًا يربط بين الأكاديمية من جهة، والممارسة العملية من جهة أخرى، كما يعكس أهمية التكامل بين الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية كمقاربة ضرورية برؤية الصحة من منظورها الشمولي. وأشارت إلى أن كلية العلوم الصحية أطلقت برنامج البكالوريوس في الصحة العامة عام 2012 ليصبح أول برنامج في الدولة. وتم إطلاق برنامج الماجستير عام 2015 حيث يقدم البرنامجان مقررات نظرية وعملية على أعلى مستويات الجودة الأكاديمية. وأوضحت أن الكلية في طور السعي للحصول على الاعتماد من مجلس التعليم للصحة العامة. حيث يعكس هذا التوجه إيمان الكلية بأن الثقافة الصحية مهارة أساسية يجب أن يمتلكها جميع أفراد المجتمع وليس فقط العاملين في قطاع الرعاية الصحية. وقالت السيدة نور المهندي، مدير إدارة الاتصال في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: «إن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي منذ تأسيسها حرصت على تقديم خدمات اجتماعية شاملة ترتكز على قيم المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، وتأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على الأدوار الحيوية التي تقوم بها مراكزنا التابعة في مجالات دعم الاستقرار الأسري ورعاية الأيتام وحماية الطفل والمرأة وتمكين الشباب ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ورعاية كبار القدر ودعم الصحة السلوكية». وأضافت: «تتكامل الجهود الفردية والجماعية نحو رفاهية الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة، نحن في المؤسسة نؤمن بأن العمل الاجتماعي لا يقتصر على تقديم خدمات، بل يتعدى ذلك ليكون محركاً للتغيير الاجتماعي والصحي». وبدورها، قالت الدكتورة كرم عدوي، رئيس قسم الصحة العامة: «تمثل هذه الندوة خطوة فارقة في تعزيز التعاون بين برنامج الصحة العامة في جامعة قطر والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها التابعة، ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية المحددات الاجتماعية للصحة، كما أن دور المؤسسات الاجتماعية في معالجة هذه المحددات يعتبر محوريًا لتحقيق العدالة الصحية وتعطيل الفروقات الصحية في المجتمع. إن برنامج الصحة العامة في جامعة قطر يسعى بكل جهد لتحضير خريجين بكفاءة، هم قادة المستقبل، قادرون على مواجهة التحديات الصحية المعقدة، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

أطلقت جامعة قطر النسخة المنتظرة من المؤتمر المستقل تيدكس جامعة قطر تحت مظلة منصة تيد العالمية، والذي يحمل هذا العام شعار «إعمار الأرض: ابتكار واستمرارية». وذلك بحضور كل من الدكتور محمد دياب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور محمد شاهين الكواري، مساعد لنائب الرئيس للحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطر، وعدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب من الجامعة، وكذلك عدد من المهتمين بمحاور النقاش من المجتمع. وتتمحور نسخة هذا العام حول قضايا بالغة الأهمية تتعلق بالاستدامة والابتكار، حيث تسلط الضوء على السبل التي يمكن من خلالها بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويأتي هذا المؤتمر ليعكس القيم الأساسية لمنصة تيد المتمثلة في نشر الأفكار الملهمة وتحفيز النقاشات الهادفة التي تسهم في تحقيق التغيير الإيجابي. ويهدف شعار «إعمار الأرض: ابتكار واستمرارية» إلى معالجة التحديات العالمية المتزايدة المتعلقة بالاستدامة والتطور التكنولوجي والتنمية المجتمعية. من خلال هذه النسخة، يسعى المؤتمر إلى تشجيع الحضور على التفكير بطرق مبتكرة ورؤى حول إدارة الموارد الطبيعية تسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة واستعادتها بأساليب ذكية ومستدامة.

أطلق عدد من طالبات قسم الإعلام في جامعة قطر حملة تهدف إلى نشر ثقافة الاستهلاك الواعي وإدارة الموارد المالية بأسلوب مسؤول ومستدام. بدأت الحملة بتعاون مع مركز وفاق للاستشارات العائلية ضمن مبادرة “عازم”، التي تمت بدعم من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. تضمنت المبادرة لقاءً توعويًا بعنوان “المدير المالي للميزانية الأسرية” قدمها المستشار المالي من دولة الامارات العربية المتحدة أ. عبدالله الحساوي، حيث تم تقديم نصائح وإرشادات تساعد الأسر على تحسين إدارة ميزانياتها وتعزيز الاستقرار المالي. كما نظمت الطالبات ندوة في جامعة قطر بعنوان “التوازن المالي: رؤية شاملة بين الدين الإسلامي والاقتصاد والنفس لتعزيز ثقافة الاستهلاك الواعي”. استضافت الندوة عدة مختصين مثل د. خالد بوموزة في الجانب الديني، ود. بلال السالم في الجانب الاقتصادي ود. محمد مجذوب في الجانب النفسي، فقد قدموا رؤى متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي لدى الحضور.

تتواصل بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب سلسلة محاضرات «وقفات مع سورة النور» التي يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام مقبل المجيدي الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة قطر، ضمن الفعاليات المصاحبة لفرعي القرآن الكريم كاملاً والفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها التاسعة والعشرين، حيث بدأت هذه السلسلة يوم السبت 23 نوفمبر مع بداية اختبارات المواطنين الذكور وتختتم يوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر. وأوضح فضيلة الشيخ د. المجيدي أن هذه السورة المباركة كان الصالحون يأمرون الناس أن يقرأوها في بيوتهم، وقد خبرنا عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه أمر بتعليم النساء سورة النور والأحزاب، وقد بين الله سبحانه وتعالى فخامتها من أول آية فقال: «سورة أنزلناها»، ولفت أن سور القرآن الكريم 114 سورة وكلها تسمى سورة، ولكننا نجد أن السورة الوحيدة التي بدأت بأن قال الله فيها سورة هي سورة النور مع أن الجميع سورة. وأكد الدكتور عبدالسلام المجيدي أن هذا يؤكد لنا أنه لا بد أن يكون لهذه السورة المباركة مزية محددة، وأشار إلى أن من مزايا هذه السورة أنها تتكلم عن حماية المجتمع المسلم بحيث تكون له كالسور، فكما أن السورة مثل السور للآيات، فلا نستطيع أن نزيد في آيات السورة ولا نستطيع النقص منها، كذلك سورة النور مثل الحماية للمجتمع المسلم فينبغي أن نطبق قوانينها وآدابها وتشريعاتها وفرائضها، وبناءً على ذلك ينمو المجتمع ويستقر ولذلك فيها تتكلم عن أحوال المجتمع المسلم وكيفية تنمية الأسرة في داخل البيت وخارج البيت، وتتكلم عن أعظم أسرة في المجتمع المسلم وهي أسرة النبي صلى الله عليه وسلم ففيها براءة عائشة رضي الله عنها، وذكر الله عظمة هذه الأسرة فقال سبحانه: «ٱلْخَبِيثَٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱلْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَٰتِ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ».

أطلقت طالبات بقسم الاعلام بجامعة قطر حملة اعلامية حول «آفاق الإقبال على السيارة الصديقة للبيئة التزاماً بالطاقة المستدامة في دولة قطر تحت شعار «دربك أخضر، طريقك نحو الاستدامة» وهو من إعداد الطالبات سارة الكواري وعائشة النعيمي وعجايب القوز، لين ابوجباره تحت إشراف الدكتور المعز بن مسعود وتعمل الحملة على تكريس مستقبل أكثر استدامة من خلال تبني المجتمع القطري لفكرة استخدام السيارة الكهربائية وتسعى الى المساهمة في زيادة نسبة استخدام السيارة الكهربائية للحد من الانبعاثات الضارة الصادرة من سيارة الوقود المسببة للعديد من الأمراض والأضرار البيئية الى جانب تحقيق رؤية قطر 2030 لمجتمع أكثر استدامة وصداقة للبيئة والحد من التصورات السلبية عن السيارة الكهربائية وتوعية المجتمع القطري بأهمية استخدام السيارة الكهربائية وزيادة نسبة استخدام السيارة الكهربائية في المجتمع القطري. وقد قامت الطالبات بتنظيم ندوة ضمن خطة مشروع التخرج تحت عنوان «آفاق الإقبال على السيارة الصديقة للبيئة في دولة قطر: التحديات والرهانات» تحدث فيها كل من نجلة الجابر، مسؤول قسم أنظمة وسياسات النقل البري بوزارة المواصلات. والمهندس محمد الشرشني، رئيس وحدة شحن المركبات الكهربائية بإدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بكهرماء. والدكتور عبدالله ال إسحاق، اخصائي برامج البحوث في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. والمهندس مازن فيطر، مساعد تدريس في قسم الهندسة الكهربائية والميكاترونيات بجامعة قطر. حيث تحدثت نجلة الجابر عن مستودع حافلات لوسيل وهو أكبر مستودع للحافلات الكهربائية ومسجل على هذا الأساس في موسوعة غينيس، المستودع يحتوي على ما يزيد عن 11 ألف لوح شمسي لتوليد الطاقة للمباني الخدمية الموجودة في المستودع، وما يزيد عن 400 موقف للحافلات مزودة بالشواحن الكهربائية. اما المهندس محمد الشرشني قال: تهدف مؤسسة كهرماء إلى توسعة الشواحن من 200 إلى 400 شاحن في السنتين القادمتين والهدف الأسمى هو تركيب ألف شاحن بحلول عام 2030. والدكتور عبدالله ال إسحاق اكد ان منظمة الصحة العالمية اصدرت دراسة حول نسبة حالات الوفاة السابقة لأوانها بسبب تلوث الهواء، وأحد أسباب هذا التلوث هي الانبعاثات الضارة الصادرة من سيارة الوقود، حيث إن السيارة الكهربائية لا تصدر أي انبعاثات. كما استعرض المهندس مازن خلال الندوة المشاريع المتعلقة بالسيارات الكهربائية التي تقام في كلية الهندسة، مسلطاً الضوء على دور جامعة قطر في دعم هذه المشاريع وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة، في سبيل تحقيق مستقبل أخضر ومستدام في دولة قطر.