شاركت دولة قطر، في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد اليوم، عبر الاتصال المرئي. مثّل دولة قطر في الاجتماع، الذي عقد بطلب من فلسطين وترأسته سلطنة عمان، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. بحث الاجتماع الإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي القاضي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 خاصة الأغوار والمنطقة المصنفة ج من الضفة الغربية. كما بحث الاجتماع، توفير شبكة الأمان المالية العربية لتمكين حكومة دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا /كوفيد - 19/ والإجراءات الإسرائيلية العدوانية التي تكبد الميزانية الفلسطينية المزيد من الخسائر، عبر مصادرة أموال المقاصة.

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من احتمال ضم إسرائيل أراضٍ فلسطينية إليها، فيما طلبت دولة فلسطين من الأمانة العامة للجامعة العربية، عقد اجتماع طارئ افتراضي لمجلس جامعة الدول العربية بدورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية في أقرب وقت ممكن، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها وعلى المستوطنات غير القانونية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 خاصة ضم الأغوار والمنطقة المصنفة ج من الضفة الغربية. وأفادت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم، بأنه بناءً على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعليمات وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، طلب عقد اجتماع لبحث أيضا تصريحات وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الذي قال إن قرار ضم الضفة الغربية يعود اتخاذه الى إسرائيل في تأكيد جديد على حجم التورط الامريكي في المشروع الاستعماري التوسعي في أرض فلسطين المحتلة الذي يعد تشجيعا من الادارة لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بالتمادي في سياستها العدوانية بمصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية عليها. وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير دياب اللوح، إن تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ان الادارة الامريكية تعد طرفا شريكا متورطا في هذا المخطط الاستعماري العدواني الذي يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واتفاقية جنيف الرابعة وانتهاك للقانون الدولي وإستخفاف بالمرجعيات الدولية للسلام وفِي مقدمتها مبدأ الارض مقابل السلام ومبدأ حل الدولتين، اضافة الى تقويض خيار المفاوضات وإستبداله بسياسة الاملاءات وفرض سياسة الامر الواقع. وأضاف، إن إجتماع وزراء الخارجية سيبحث توفير شبكة الأمان المالية العربية لتمكين حكومة دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا والإجراءات الاسرائيلية العدوانية التي من خلالها تكبد الشعب الفلسطيني الخسائر الفادحة، اضافة إلى مصادرة أموال المقاصة. وقال اللوح: إن اسرائيل تحاول استغلال إنشغال العالم بأزمة جائحة الكورونا للمضي في مشاريع الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطيني وبناء المستعمرات والبؤر الاستيطانية عليها ونسف أية آفاق مستقبلية لعملية السلام في المنطقة. وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في حالة تأهب واستنفار لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوضع حد للتغول الاسرائيلي على الحقوق الفلسطينية. وشدد الـلوح على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في مواجهة كافة محاولات الالتفاف على حقوقه حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة القابلة للحياة على جميع الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية، والمبادرة العربية للسلام. من جهته، قال المتحدث باسم لأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تعليقًا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن ضم الضفة الغربية: مواقفنا في هذا الصدد واضحة ولم تتغير. وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية مغلقة: لقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الخاص بعملية السلام نيكولاي ميلادينوف من قبل مرارًا عن قلقهما إزاء أي ضم محتمل لأرضٍ فلسطينية إلى إسرائيل. وتابع سيقدم ميلادينوف إفادة إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، وسيعرض موقفًا مفصلًا إزاء هذا الموضوع.

حذرت جامعة الدول العربية من خطورة سياسة حكومة الكيان الإسرائيلي الجديدة بشأن استهداف الحقوق والأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال استيطان مكثف، وضم واسع لأراضي الضفة الغربية، وتهويد لمدينة القدس، وتطهير عرقي عنصري، وتأكيد الالتزام بقانون القومية. كما حذرت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم، من تطبيق برنامج حكومة الكيان الإسرائيلي والتزاماته الرسمية الاستعمارية المعلنة، بما في ذلك تاريخ فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار الفلسطينية مطلع يوليو المقبل. وأكدت الجامعة أنها تنظر بخطورة شديدة لمضمون هذا البرنامج بتفاهمات (نتنياهو جانتس) وذلك في نطاق استمرار وتصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني (حقوقاً ووجوداً)، وإمعاناً في تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية، بمواصلة تطبيق خطة السلام الأمريكية المدانة عربياً ودوليا. وطالبت المجتمع الدولي، ومنظماته المعنية خاصة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته وتشديد الضغط على حكومة الاحتلال، والانتقال إلى اتخاذ خطوات عملية رادعة سياسية واقتصادية وفي إطار العدالة الدولية لمنعها من مواصلة تنفيذ برامجها ومخططاتها الاحتلالية والعدوانية العنصرية، بكل ما تحمله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، خاصة في هذه الظروف البالغة الحساسية والخطورة، في ظل الانشغال العالمي بمواجهة وباء كورونا (كوفيدـ19)، والذي تستغله سلطات الاحتلال لتصعيد عدوانها، والاستمرار في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية، ولتضع حدا لهذا التمادي الإسرائيلي في العدوان وتنفيذ مخططات الضم والاستيطان، والاستهتار بقرارات وإرادة المجتمع الدولي. وحيت الجامعة العربية، المواقف الدولية الرافضة لمخططات الاحتلال الاستعمارية، من استيطان، وضم، وفصل عنصري، مؤكدة على دعمها لموقف ونضال وصمود الشعب الفلسطيني وقيادته في التصدي لهذه المخططات الاستعمارية وإسقاطها ومن أجل استعادة وممارسة حقوقه الوطنية الثابتة التي أقرتها الشرعية الدولية في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

أعربت جامعة الدول العربية، اليوم، عن استنكارها لاستمرار العمليات العسكرية في ليبيا والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر هناك. وعبرت الجامعة العربية، في بيان لها، عن انزعاجها الشديد إزاء تشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال على الرغم من إعلانها سابقا الاستعداد للالتزام بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة وأيدتها الجامعة العربية والعديد من الدول والمنظمات الإقليمية الأخرى المهتمة بالشأن الليبي، مشيرة إلى الحاجة الملحة لإيقاف الأعمال العسكرية حتى يتفرغ الليبيون لمواجهة المخاطر المتنامية لتفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) في مختلف أرجاء البلاد. كما أعربت عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء استمرار القتال حول العاصمة طرابلس وغيرها من المدن في الغرب الليبي.. مجددة مطالبتها بتجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية والامتناع عن استهداف المناطق السكنية والمرافق الاقتصادية والمنشآت الصحية، أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان، أو ممارسة أية أعمال انتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.

حذرت جامعة الدول العربية من خطورة الأوضاع التي يتعرض لها نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية في ظل تفشي وباء كورونا /كوفيد - 19/ في الكيان الإسرائيلي. جاء ذلك في رسالة وجهها السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية امس، إلى السيد روبير مارديني المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في ظل انتشار الوباء. وقال بيان للأمانة العامة للجامعة، إن الرسالة تضمنت الإشارة إلى الأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية، ومن بينها غياب الأطباء المتخصصين وكذا الأجهزة الطبية لمساعدة المرضى، فضلا عن افتقار أماكن الاحتجاز للتهوية الجيدة، والنقص الشديد في مواد التنظيف وغيرها من المواد الضرورية. وعبرت الجامعة في بيانها، عن الأسف لإفراج الكيان الإسرائيلي عن بعض السجناء الجنائيين من مواطنيها، واستثناء الأسرى الفلسطينيين ، معتبرة ذلك أمرا مخالفا للمعايير الانسانية ولقواعد القانون الدولي التي نصت في اتفاقية جنيف الرابعة على حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة، خصوصا أن دولا كثيرة في العالم قد قررت الافراج عن أعداد من السجناء لتفادي خطر تفشي الوباء في السجون. وناشدت الجامعة مدير الصليب الأحمر، باسم آلاف الأسرى الفلسطينيين وذويهم، القيام بما في وسعه لحمل الحكومة الإسرائيلية على مراجعة مواقفها وسياساتها حيال هذا الأمر، واتخاذ قرار فوري بإطلاق الأسرى الأكثر عرضة للخطر، تفاديا لكارثة إنسانية محدقة، مؤكدة أن الأوضاع الحالية تقتضي إعلاء الاعتبارات الإنسانية على أي اعتبار آخر. على صعيد متصل ، مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، امس، اعتقال محافظ القدس المحتلة عدنان غيث، رغم وجود قرار سابق بالإفراج عنه، عقب اعتراض مخابرات الاحتلال على إطلاق سراحه. وكان محافظ القدس اعتقل أمس من منزله، وتم تمديد اعتقاله حتى امس ، وصدر قرار بالإفراج عنه، لكن مخابرات الاحتلال اعترضت على القرار، وتم تمديد اعتقاله حتى اليوم . يشار إلى أنها المرة الـ 17 التي يعتقل فيها الاحتلال غيث منذ توليه مهامه كمحافظ للقدس، وفي جنين أفرجت سلطات الإحتلال الاسرائيلي، امس ، عن الأسير صهيب قبها (30 عاماً)، من بلدة برطعة جنوب جنين، بعد قضائه 11 عاماً في سجون الاحتلال . وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لـوفا، أن الإفراج عن الأسير قبها جاء من سجن نفحه، وكان بإستقباله عدد محدود من عائلته التي دعت إلى اقتصار التهاني بحرية نجلها على الهاتف، حفاظاً على سلامة الجميع في ظل الظروف الراهنة .

قال السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدولة الوطنية العربية تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة في حدتها وخطورتها، ولن تستطيع الدول العربية مواجهتها فرادى، ما يؤكد أن الأمة لم تكن في يوم من الأيام أحوج إلى جامعة الدول العربية، منها الآن. وأضاف أبو الغيط، في بيان له اليوم، بمناسبة العيد الماسي لتأسيس الجامعة العربية، أن العرب لن يستطيعوا اللحاق بالعصر وحماية مقدراتهم المادية والبشرية إلا حين يقتنعون بأن أمنهم القومي هو وحدة واحدة.. وكل لا يتجزأ، مؤكدا أن الجامعة العربية لا تعاني أزمة وجود . وشدد على أن الدول العربية ما زالت بحاجة إلى مفهوم متطور وشامل للأمن القومي العربي، وأن المسافة بين الطموح والواقع لا تزال كبيرة فيما يتعلق بتحقيق التكامل الاقتصادي، مشيرا إلى أن إصلاح العمل العربي المشترك مطلوب بل واجب شريطة أن يكون بمنطق البناء لا الهدم، وبهدف تطوير ما هو قائم وليس تبديده، خاصة أن أحدا لا يملك برنامجا بديلا لما توفره الجامعة، بمجالسها ومنظماتها المتخصصة، من آليات وأدوات للتنسيق والتعاون بين الدول العربية. ووجه أبو الغيط، بهذه المناسبة، مناشدة بإسكات المدافع ووقف الصراعات على كافة الجبهات العربية المشتعلة، في سوريا واليمن وليبيا، وقال إن بعض هذه الأزمات، وبالذات في سوريا واليمن، كانت له كلفته الإنسانية الهائلة.. وفي سوريا على وجه الخصوص، أجمع الكثيرون على أن البلاد تواجه أخطر أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، مع وجود نحو نصف السكان بين أماكن اللجوء والنزوح، وأنه منذ اشتعال المواجهات في شهر ديسمبر الماضي، شرد نحو مليون سوري. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اليمن يعاني هو الآخر منذ ثلاثة أعوام، من تفشي وباء /الملاريا/ الذي تجاوز عدد المصابين به نحو 116 ألفا حتى أكتوبر الماضي، معتبرا أن هذه الأوضاع الإنسانية الخطيرة هي عرض للمرض الأصلي وهو استمرار النزاعات، قائلا: لقد آن للمدافع التي يقتل بها أبناء الوطن الواحد بعضهم البعض أن تسكت، خاصة أن الوضع العالمي في مواجهة جائحة /كورونا/ يجعل من استمرار مثل هذه النزاعات نوعا من العبث. ودعا أبو الغيط كافة الأطراف إلى وقفة صادقة مع النفس، مطالبا بإيقاف القتال على كافة الجبهات العربية المشتعلة، وقال إن الأزمة التي تواجه العالم ستضغط على جميع الموارد المتاحة، وستحتل مواجهة الجائحة الأولوية المطلقة بين برامج المساعدات، بما يرتب معاناة أكبر على الجماعات التي تعاني بالفعل من أزمات إنسانية، واللاجئين والنازحين والفئات الأضعف. وأضاف الأمين العام، في بيانه بشأن تأسيس الجامعة العربية في مثل هذا اليوم منذ 75 عاما، أن الجامعة قطعت رحلة طويلة من التحديات، ومن الإنجازات والإخفاقات، وأنها عبرت عن صوت العرب الجماعي وجسدت دفاعهم من قضاياهم ومقدراتهم.

أعرب مجلس جامعة الدول العربية، اليوم، عن تقديره للجهود التي بذلتها دولة قطر من أجل التوصل إلى اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، والذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان يوم السبت الماضي في الدوحة. وأكد المجلس في بيان تلاه السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماعه على المستوى الوزاري في الدورة العادية 153، أن توقيع الاتفاق يعد خطوة أولى مهمة في طريق استكمال عملية السلام الشامل المستدام في أفغانستان بوساطة وجهود مقدرة من دولة قطر. وثمن المجلس الجهود التي بذلتها دولة قطر من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق ورعايتها لكافة مراحله، ويتطلع إلى استكمال عملية السلام في أفغانستان خلال المرحلة المقبلة على أن تجمع كافة أطياف ومناطق ومكونات المجتمع الأفغاني لضمان المستقبل الآمن للشعب الأفغاني. كما ثمن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية وحرص الولايات المتحدة على إنجاح المفاوضات، وحرص /طالبان/ على تتويج المحادثات باتفاق السلام.

أكد السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الـ153 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، حرص بلاده بقيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، على الحفاظ على ثوابتها في دعم الجامعة العربية والتعاون مع جميع الدول العربية لتحقيق أهداف الجامعة. وقال بن علوي، في كلمة اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وعقب تسلم بلاده رئاسة الدورة الجديدة للمجلس، إن سلطنة عمان ستمضي قدما، وفقا لهذه الثوابت، في استمرار دعم الجامعة العربية والتعاون مع جميع الدول العربية لتحقيق أهداف الجامعة وتحقيق تكامل اقتصادي عربي يخدم مصالح الشعوب العربية.. مشيرا إلى تدهور الأوضاع العربية خلال السنوت الماضية وتحول الطموحات في عام 2011 إلى حالة من الفرقة، والصراعات. وقال إن الواجب على مجلس الجامعة العربية النظر فيما وصلنا إليه، والعمل على إعادة هيكلة العمل العربي المشترك، واستعادة الثقة مع جوارنا الإقليمي والقوى العالمية.. مؤكدا أهمية وضع آليات علمية للاستفادة من التطورات حتى نلحق بالركب العالمي. كما شدد الوزير العماني على أنه بدون قيام دولة فلسطينية مستقلة لن تكون هناك قدرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتوفير البيئة اللازمة للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين..مؤكدا أن حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو مصلحة إسرائيلية وللمنطقة وللعالم، وليس أمام الكيان الإسرائيلي من سبيل إلا الدخول في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين. وقال إنه لابد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته التاريخية ويتحرك لإنهاء هذا الصراع عبر إحقاق الحق. وبدأت اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اجتماعات الدورة 153 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة سلطنة عمان. ويتضمن جدول أعمال الدورة عددا من البنود تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة. ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.

بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سلطنة عمان خلفا للعراق، وبمشاركة دولة قطر، وذلك للتحضير لأعمال الدورة 153 للمجلس على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقده بعد غد الأربعاء. يترأس وفد دولة قطر في أعمال الاجتماع سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. ويستعرض المجلس خلال الاجتماع مشروع جدول الأعمال للدورة 153 الذي يتضمن عدة بنود رئيسية تشمل مختلف مجالات العمل العربي المشترك من بينها تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة للجامعة، واجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 152 و153، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية 31، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. كما يتضمن جدول الأعمال بندا يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، إضافة إلى تطورات الوضع في سوريا، وليبيا، واليمن، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة. ومن بين البنود المطروحة أيضا بند حول مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وانشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية.

شاركت دولة قطر، ممثلة في وزارة الصحة العامة، في اجتماعات الدورة الثالثة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب والتي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. ترأس وفد وزارة الصحة العامة في الاجتماعات الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية. وتم خلال الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات الهامة ومن أبرزها موضوع فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19). كما ناقشت الاجتماعات ورقتي عمل مقدمتين من دولة قطر، تتمثل الأولى في إدارة الكوارث والطوارئ في المجال الصحي في ظل الأحداث السياسية المتتالية والصحة في جميع السياسات، في حين تناولت ورقة العمل الثانية موضوع استبدال الوثائق الورقية بالإلكترونية في مؤتمر مجلس وزراء الصحة العرب. وبحثت الاجتماعات عددا من الموضوعات الهامة الأخرى، من أبرزها توحيد التشريعات الصحية في الدول العربية، وتوحيد معايير خطط الطوارئ والكوارث، وجاهزية المنشآت الصحية الفنية والإدارية لتكون جاهزة للاستجابة السريعة للطوارئ والكوارث، وإطار عمل لوضع استراتيجيات التمويل لإشراك القطاع الخاص من أجل التغطية الصحية الشاملة. وتم أيضا استعراض التجارب الناجحة والرائدة في المجال الصحي، وتحسين صحة الأمهات والأطفال والمراهقات في المنطقة العربية، وأدوار الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في تعزيز القطاع الصحي بالدول العربية، والتعاون العربي الصيني، والحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تم في الاجتماعات بحث موضوعات الصحة والبيئة، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والمركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية، والصندوق العربي للتنمية الصحية.

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال اجتماع الدورة (105) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، للتحضير للملفات الاقتصادية التي سيتم رفعها للقمة العربية العادية المقررة نهاية مارس المقبل، والإعداد لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري غدا الخميسبرئاسة دولة قطر. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع ، عددا من البنود المهمة في مقدمتها الملف الاقتصادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقررة نهاية مارس ، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الإفريقية في دورتها الرابعة (مالابو ـ غينيا الاستوائية 2016 )، والإعداد للقمة الخامسة في جوانبها الاقتصادية، إضافة إلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، بجانب بنود اقتصادية واجتماعية أخرى. كما ينظر المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في التوصيات التي اعتمدتها اللجنتان الاقتصادية والاجتماعية للمجلس خلال اجتماعهما يوميالأحد والاثنينالماضيين.

أكدت دولة قطر على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وهــو الموقف العربي الملتزم بأن تؤسـس عـملية السـلام عـلى تـسوية شاملة وعادلـة ودائمة تسـتند إلى الشرعية الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني الشقيق كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وعـودة اللاجئين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام والتي في مقدمتها مبدأ حل الدولتين. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية. وقال سعادته إن دولة قطر لن تألو جهدًا لدعم كافة جهود الأشقاء الفلسطينيين لاسترداد حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة. ودعا سعادته الشعب الفلسطيني إلى التمسك بخيار الوحدة وتغليب المصلحة العليا وتحقيق المصالحة الوطنية، بما يحقق تماسك ووحدة الشعب الفلسطيني باعتبارها السبيل الأمثل في نضاله للحصول على كافة حقوقه المشروعة. واعتبر سعادته انعقاد اجتماع اليوم في ظل ظروف طارئة ومتأزمة في تاريخ القضية الفلسـطينية - قضية العرب المركزية الأولى - وهو ما يحتّم علينا العمل الجماعي مـن أجل بلورة مواقف عربية قادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه قضايا العرب المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال إن الرغبة في تحقيق السلام تمثل شعورا وتطلعاً لدى جميع شعوب العالم، ولا شك أن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي يشكل خطرا بالغا على السلم والأمن الدوليين. وأضاف أن أسس الحل واضحة وجلية وقد عبرت عنها خير تعبير المبادرة العربية للسلام والتي تقدم إطارا عاما يوفر السبيل الأمثل الذي يتيح لجميع الأطراف المعنية التفاوض على أساسه. وأشار إلى أن نجاح أية مبادرة قائمة أو مستقبلية لحل هذا الصراع المستمر منذ أكثر من سبعة عقود يبقى منوطا بانخراط طرفي الصراع الأساسيين في مفاوضات جدية ومباشرة ترتكز على قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية.

عقد اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الاجتماع السادس للفريق الرابع المعني بتطوير البعد الشعبي لجامعة الدول العربية في منظومة العمل العربي المشترك، برئاسة الجزائر وذلك على مستوى المندوبين الدائمين . مثل دولة قطر في أعمال الاجتماع سعادة السفير حسن بن أحمد المطوع نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. تم خلال الاجتماع مناقشة وتقييم ما تم إنجازه بشأن عمل هذا الفريق على مدى الاجتماعات الخمسة الماضية، وتبادل الرؤى والاقتراحات في هذا المجال. يأتي الاجتماع في إطار اجتماعات اللجنة مفتوحة العضوية، المعنية بتطوير الجامعة العربية وأجهزتها، والتي تضم أربعة فرق للتطوير، الأول معنى بتطوير ميثاق الجامعة، والثاني معني بتطوير أجهزتها، والثالث معني بتطوير البعد الاقتصادي، والرابع يتعلق بالبعد الشعبي.

وقعت دولة قطر، اليوم، على اتفاقية التعاون الجمركي العربي ، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقع على الاتفاقية نيابة عن دولة قطر، سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. ويأتي التوقيع في اطار تنفيذ دولة قطر لقرارات القمم العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وتهدف الاتفاقية إلى مكافحة الجرائم والمخالفات الجمركية في ظل التعاون الوثيق بين إدارات الجمارك في الدول العربية . وتعد دولة قطر رابع دولة عربية تقوم بالتوقيع على الاتفاقية.

فلسطين طالبتها بالتراجع عن قرارها بفتح مكتب تجاري بالقدس المحتلة يبحث مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية غدا الخميس، برئاسة العراق الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية إزاء الخطوة غير القانونية التي قامت بها البرازيل بفتح مكتب تجاري في مدينة القدس المحتلة، فيما طالب السفير دياب اللوح مندوب دولة فلسطين الدائم بجامعة الدول العربية، الحكومة البرازيلية بالتراجع عن قرارها. وشدد السفير الفلسطيني، في تصريح له اليوم، على ضرورة أن يصدر عن الاجتماع، موقف عربي يتضمن آليات تنفيذية ضاغطة لتتراجع البرازيل عن قرارها خاصة وأن هذه الخطوة تعتبر انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واستهتارا بقرارات جامعة الدول العربية على مستوى القمة والوزاري والمندوبين الدائمين والتي حذرت البرازيل في أكثر من مناسبة من الإخلال بالمكانة القانونية لمدينة القدس. ونبه السفير اللوح، إلى أن هذه السياسات المغامرة تضر بمصالح الشعب البرازيلي ولا تساعد في تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن دولة فلسطين طلبت عقد هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة في وقت تتعرض فيه مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية، إلى هجمة شرسة تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدينة ومعالمها التاريخية والحضارية وتراثها الإسلامي.

أكدت جامعة الدول العربية، أهمية توحيد الخطاب العربي بالخارج، بالتوازي مع بناء الذات الإعلامية العربية من جديد حتى يمكن التوجه إلى الخارج بخطاب إعلامي عربي مؤثر. جاء ذلك في كلمة للسيد قيس العزاوي الأمين العام المساعد والمشرف على قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، خلال أعمال الاجتماع الثاني لفريق الخبراء المعني بالخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية. وشدد العزاوي على أهمية الإعلام العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وضرورة تهيئة خبراء إعلاميين عرب لديهم القدرة على بناء خطاب إعلامي عربي يفهمه العالم الخارجي، خاصة في ظل وجود تشويه متعمد للقضايا العربية والإسلامية على الساحة الدولية، مؤكدا أن هذه المحاولات يقف وراءها الكيان الإسرائيلي من خلال التركيز إعلاميا على قضايا الارهاب وربطها بالعرب والمسلمين. وأكد على أهميه تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات خاصة أن المنطقة العربية لديها كل مقومات التكامل، معتبرا أن الحساسيات السياسية هي أكبر عوائق هذا التكامل. تجدر الإشارة إلى اعتماد الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 بموجب القرار رقم 436 الصادر عن الدورة العادية 48 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وإقرارها من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها 29 التي عقدت عام 2018 بهدف إشراك الإعلام العربي في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وتعزيز اهتمامه بأهدافها.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الثاني لفريق الخبراء المعني بتقييم وتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، الذي بدأ اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. مثل دولة قطر في أعمال الاجتماع، سعادة السفير حسن بن أحمد المطوع نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيه عدد من الخبراء الإعلاميين في الدول الأعضاء وممثلي الاتحادات والمنظمات العربية الممارسة لمهام إعلامية، مقترحا بإنشاء مرصد إعلامي عربي يعنى برصد ومتابعة الأوضاع والمستجدات بالدول الأعضاء والعمل على توظيف محاور وأهداف الخطة لخدمتها. ويعقد الاجتماع بعد الانتهاء من استيفاء ترشيحات كافة الدول الأعضاء في الفريق، وسيكلف هذا الفريق بالعمل على استكمال التوصيات الصادرة عن اجتماعه الاول، بما في ذلك إجراء تقييم شامل لأنشطة الخطة وإدخال بعض التعديلات والافكار الجديدة عليها، مع إمكانية استحداث أنشطة جديدة من شأنها تحقيق أقصى استفادة من الخطة، بما يتماشى مع أولويات العمل الإعلامي العربي في الخارج خلال المرحلة الراهنة. ويضم فريق الخبراء المعني بتقييم وتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، عددا من المستشارين الإعلاميين في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى خبراء استراتيجيين في التخطيط لديهم القدرة على تقييم انشطة الخطة وتقديم اقتراحات هادفة لتطويرها وتحديثها بما يتوافق مع المستجدات والتطورات الراهنة.

نوهت جامعة الدول العربية بصمود الشباب الفلسطيني أمام الاحتلال وغطرسته، واعتزازه بوطنه وانتمائه وهويته، والمدافع عن أرضه وتاريخه وثقافته وتراثه. وتوجهت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في تصريحات بمناسبة الذكرى الـ 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تصادف 10 ديسمبر من كل عام، بتحية إجلال وإكبار لشباب فلسطين الباسل الصامد أمام الاحتلال وغطرسته، والساعي بكل الوسائل لاسترداد حقوقه المسلوبة، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددة على أهمية بناء قدرات الشباب العربي، وإشراكهم في الحياة العامة، وتعزيز إسهاماتهم الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ودعت أيضا إلى رفع وعي الشباب بماهية حقوق الإنسان، وتعظيم الاستفادة من أفكارهم ومرئياتهم في إطار جهد تثقيفي وتوعوي وتنموي لا يستثني أحدا.. مبينة أن اعتماد الجمعية العام للأمم المتحدة لوثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كميثاق تاريخي، محوري ومرجعي، يشكل أحد ثوابت منظومة حقوق الإنسان الأممية وركيزة أساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان. تجدر الإشارة، إلى أن منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية تعززت خلال عام 2019 بكل من الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان والإعلان العربي المتعلق بحق ومسؤولية منظمات المجتمع المدني في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما يجري العمل حاليا على تحديث كل من الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان المعتمدة عام 2008 والخطة العربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان المعتمدة عام 2010، علاوة على إعداد الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.