استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو جزء من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ورشة عمل دولية حول استخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية بالتعاون مع شركة فيتو الشرق الأوسط. ضمت ورشة العمل خبراء محليين ودوليين في هذا المجال لتبادل معارفهم وخبراتهم ومناقشة أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية في المحفزات المطبوعة ثلاثية الأبعاد، واستكشاف فرص جديدة للتعاون. كذلك حضر الورشة طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة في أول ورشة عمل من هذا النوع تقام في قطر، مما يبرز الدور الرائد الذي تقوم به جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في إطار المبادرات التكنولوجية. وقال متخصصون وأكاديميون من الجامعة لـ ان الابتكار مبدأ رئيسي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة ملتزمة بتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بفرص لبناء مهاراتهم وإعداد أنفسهم للتقنيات المتطورة. والطباعة الثلاثية الأبعاد هي طريقة ثورية لتصنيع الأشياء الصلبة من النماذج الرقمية. وعند استخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية، تتيح العملية تطبيقات أعم وأشمل للتحفيز في صناعات متعددة، أما طرق التصنيع التقليدية فهي غير قادرة على تحقيق ذلك. أحدث التقنيات الهندسية قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن استضافة هذه الورشة يؤكد التزامنا بتزويد طلابنا بأفضل تعليم وإعدادهم للمستقبل، كما ستسهم الورشة في إبقاء أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على اطلاع بأحدث الأدوات والتقنيات في مجال الهندسة، مشيرا إلى أن الجامعة تتطلع إلى مواصلة تعاونها مع شركة فيتو وقادة الصناعة الآخرين لتزويد مجتمعها الجامعي بالمهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح، ولا يقتصر ذلك على مجال محفزات الطباعة الثلاثية الأبعاد بل يشمل العديد من التقنيات الصناعية الأخرى. تخصص مهم في قطر قال د. مهند الجراح رئيس قسم الهندسة الكميائية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ورشة العمل اليوم تتعلق بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الابعاد وهي ورشة متخصصة جدا لأن تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الابعاد هو مجال واسع جدا لكننا تخصصنا في موضوع مهم جدا لدولة قطر وهو المحفزات الكيميائية، حاليا اكثر من 90 % من التفاعلات الكيميائية التي تتم في قطاع الغاز والنفط تستخدم للمحفزات الكيميائية ولهذا نحن اخذنا تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الابعاد ودمجناها مع المحفزات الكيميائية من اجل الوصول الى حلول مبتكرة وريادية لمشاكل الصناعات الكيميائية في قطر وفي المنطقة، لأن موضوع المحفزات الكيميائية به العديد من المشاكل التي لم يتم اجاد حلول لها بعد و لهذا نحن تناولنا هذا الموضوع لما له من اهمية كبيرة حيث اننا لا نهدف الى القيام ببحث علمي يوضع على الرف بل نحن نسعى الى ايجاد الحلول. وتابع شركاؤنا من الصناعة ومن الجامعات وشركة شال وفيتو ومعنا 2 باحثين من معهد الزجاج والسيراميك في اسبانيا بالاضافة الى العديد من الشركات في مجال الصباعة ثلاثية الابعاد في قطر و2 من الامارات العربية كممثلين لشركات عالمية. ونحن نأمل ان تكون هذه الورشة شبكة تعارف ما بين كل الباحثين في قطر من اجل عملية التطوير المستقبلية لهذا القطاع في قطر والمنطقة، وعلى هامش هذه الورشة قمنا بتدريب الطلاب من مختلف الجامعات لأننا نسعى الى بناء مستقبل وجيل متطور يكتسب المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في المجال التكنولوجي الذي يشهد تطورا مستمرا. أبحاث علمية وصناعية قال د. عوني العتوم، عميد كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أمس تم افتتاح اول ورشة دولية في قطر في مجال تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الابعاد واستخدامها في الصناعات البترولية والغازية وايضا في الابحاث العلمية والصناعية، قمنا بالتحضير لهذه الورشة منذ اكثر من سنة لجلب متحدثين متخصصين من دول مختلفة حول العالم وبالخصوص من اوروبا، وايضا مشاركة شركة شال من هولاندا والعديد من المشاركات من بعض الشركات والجامعات الدولية وبعض المشاركات المحلية من جامعة الدوحة، نحن نهدف الى تعريف الصناعة المحلية والباحثين المحليين والطلاب على القدرات التي يمكن ان تقوم بها هذه التكنولوجبا الجديدة التي تعتمد على الطباعة ثلاثية الابعاد سواء لانتاج منتجات بلاستيكية او منتجات معدينية بطريقة سهلة ودقيقة جدا، وايضا من اجل ربط الاكاديميين والصناعيين والطلاب مع بعض في مشاريع مشتركة بحيث يتم التواصل فيما بينهم من اجل تطوير هذه التكنولوجيا لرفد السوق المحلية، هذه التكنولوجيا تم ادخالها في المقررات الجامعية للطلاب بحيث يستخدمونها منذ السنة الاولى في دراستهم في المواد التي تتطلب انتاج مادة معينة او مشاريع معينة حيث ان هناك عديد المواد في برامجنا تعتمد على المشاريع ولذلك يتم تطبيق هذه التكنولوجيا منذ البداية الى الوصول الى مشاريع التخرج والدراسات العليا.

تدعم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ممثلة في إدارة المشاركة الطلابية، اهتمامات الطلبة من خلال تنظيم العديد من الأندية والأنشطة الطلابية. يتمتع فيها الطلاب بفرصة المشاركة في المناظرات باللغتين الإنجليزية والعربية والأنشطة الفنية وأنشطة التصوير والموسيقى والتطوع وغيرها. وتوظف أندية جامعة الدوحة قدرات الطلبة وتصقل مهاراتهم وتوفر لهم سبل الإبداع والابتكار وتنميتها في نفوسهم. وتقيم الجامعة مهرجان الأندية في بداية فصلي الخريف والشتاء، ويمثل المهرجان وسيلة رائعة لاستكشاف النوادي في جميع أنحاء الجامعة. وتتوافر في الجامعة 14 نادياً هي: نادي التصوير، نادي الموسيقى، نادي المتطوعين، نادي الفنون، نادي المناظرات، نادي التوستماستر، four paws clup، ونادي الدين، ونادي بست باديز ونادي المسرح، ونادي البيئة، بالاضافة إلى 3 اندية جديدة هي نادي الكتاب، ونادي صانعي الأفلام، ونادي الطهي. ووفرت الجامعة روابط واستمارات إلكترونية للراغبين في الانضمام الى بعض الأندية أو في تأسيس نادٍ جديد.

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن مشاركتها في النسخة التاسعة من الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي. تُعقد الدورة في الفترة من 4-10 فبراير 2023 في أسباير زون في قطر وتحظى بمشاركة 22 جامعة ومؤسسة تعليم عال من جميع أرجاء منطقة مجلس التعاون الخليجي. وتشارك جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للمرة الأولى في هذه الدورة التي تشكل فرصة متميزة لطلابها الرياضيين للبروز في هذا الملتقى الإقليمي. ستتنافس الفرق المشاركة من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في رياضات كرة القدم، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة، وسباقات المضمار، والبادل، والرياضات المائية. سيتنافس إجمالي 45 بطلا رياضيا من الجامعة في هذه الألعاب الرياضية الست، وهم طلاب من كلية تكنولوجيا الهندسة وكلية إدارة الأعمال وكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات وكلية العلوم الصحية. سيمكث الطلاب في قرية الألعاب المخصصة للبطولة ما سيمكنهم من اختبار الأجواء المميزة والثقافات المتعددة التي يضمها هذا الحدث. لن يقتصر وفد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الرياضيين بل سيضم أيضاً مدربين ذوي خبرة عالية لمساعدتهم في الوصول إلى الأداء الأمثل، وفريق دعم إداري من قسم الرياضة واللياقة في الجامعة. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للرياضة دور أساسي في استراتيجية الصحة الخاصة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وهي من أهم ركائزها. وتفخر الجامعة بحصولها على الجائزة البلاتينية من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم جامعي صحي، وهي المرة الأولى التي تعطى هذه الشهادة لجامعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تنظم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اليوم الأربعاء وغدا الخميس فعالية «أهلاً» وهو أسبوع مليء بالنشاطات ترحيباً بما يقارب 6400 طالب في فصل الشتاء الدراسي. وتستمر الفعالية في اليومين المذكورين من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا وذلك في الباحة الرئيسية الخارجية وكانت الجامعة خصصت للطلاب الجدد كامل الاسبوع الماضي لتعريفهم بالجامعة وطريقة تسجيل المواد وعرفتهم بالانشطة الرياضية الموجودة في الجامعة والقاعات وكيفية طلب المساعدة الاكاديمية اذا احتاجوا ذلك وبالمكتبات والمطاعم وغيرها من المرافق الموجودة داخل حرم الجامعة. وتشير الشرق إلى أن د. سالم النعيمي رئيس الجامعة الدوحة قال إن الجامعة تطمح في المستقبل الى طرح المزيد من التخصصات الجديدة والبرامج الدراسية التي تواكب التطور الموجود بالعالم والاستراتيجية المستقبلية للدولة.وتحرص استراتيجية الجامعة على أن تتواءم مع استراتيجية الدولة، وتعمل على تقديم دورات تخصصية مهنية لقطاعات الصحة والغاز والبترول والقطاع التجاري والمالي، ومن اهم الاحداث المستقبلية التي ستحتضنها الجامعة هو المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والاستدامة في مارس المقبل.

أنجز فريق من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مشروعا لتصميم جهاز يعمل على تحسين نظام انتاج سماد من خلال تحويل نفايات تربية الحيوانات ومخلفات الطعام إلى منتجات ذات قيمة مضافة، وتم اختيار المشروع للعرض في ندوة نتائج البحث عبر الإنترنت النفايات إلى منتج ذي قيمة، وحظي هذا المشروع بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتحت رعاية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتم تنفيذه بإشراف الدكتور أمين اسماعيلي والسيد آزاد أشرف وبمشاركة طلاب من كلية تكنولوجيا الهندسة - الهندسة الكيميائية وهندسة المعالجة مريم حسن، سام بونتيغاو، غرام العلي وأمل الصايغ. وقال أعضاء الفريق البحثي لـ الشرق ان هذا المشروع اختارته مؤسسة قطر ضمن افضل خمسة ابحاث الأولى، حيث انهم تمكنوا من انتاج نوعية سماد مميزة بعد اعادة تدوير مخلفات النفايات الغذائية والحيوانية وتمكنوا من تصميم وصناعة جهاز انتاج السماد بأقل تكلفة موجودة في السوق ويعد هذا البحث من افضل البحوث الوطنية في قطر التي اثبتت نتائج مميزة. أمل الصايغ: تسريع الإنتاج الزراعي بأقل تكلفة قالت أمل عبدالله الصايغ طالبة سنة رابعة تخصص هندسة كيميائية، نهدف من خلال هذا البحث الى تحويل الفضلات والمخلفات الى منتج ذي قيمة وهو السماد الذي سيتم استخدامه في المزارع لإنتاج النباتات، عندما نقلل من نسبة المخلفات فإننا نزيد من نسبة الانتاج من خلال هذا التحويل، لقد قمنا بتصميم وتنفيذ جهاز خاص يساعدنا على تحويل هذه الفضلات والمخلفات الى سماد عضوي، ونحن ركزنا اثناء تصميم هذا السماد ان يكون سريع الانتاج ويقدم لنا منتجا اسرع وبأرخص تكلفة في السوق حتى نتمكن في مرحلة مقبلة من تسويقه وتشجيع الناس على شراء الجهاز وتحويل الفضلات الى سماد في المنزل. مريم حسن: منتج آمن على البيئة والزراعة قالت مريم حسن، طالبة سنة رابعة تخصص هندسة كيميائية: في البداية بدأنا مشروعنا بالأبحاث لتكوين المعلومات اللازمة، ثم بدأنا بتصميم الجهاز وكان هدفنا تصميم جهاز جديد غير موجود في السوق، ومن ثم قمنا بجمع عينات من المخلفات الغذائية والحيوانية من الجامعة والبيوت والمزارع وانطلقنا في التجارب وبدأنا نخلط عينات مختلفة مثلا مخلفات الجمل مع الأغنام مع البقر ومخلفات النبات مع الحيوان غيرها وانتجنا السماد، وتم نقل هذه العينات الى البيت الاخضر في الجامعة وجربنا السماد الذي انتجناه في زراعة الطماطم وتم قياس مستويات النمو فوجدنا ان السماد الناتج عن خلط المخلفات الغذائية مع الحيوانية هو الأفضل من بين جميع العينات، ثم تطرقنا في بحثنا الى موضوع ثان وهو تقييم دورة الحياة واخذنا دورة من اليابان وفرتها لنا الجامعة مجانا، وكان هدفنا هو دراسة المنتج ما إذا كان مفيداً للبيئة أم لا. وفعلا وجدنا انه منتج آمن على البيئة والزراعة، وقد دعمتنا جامعتنا كثيرا في هذا البحث. غرام العلي: أول جهاز يتم تصنيعه محلياً قالت غرام محمد العلي طالبة سنة رابعة تخصص هندسة كيميائية: لقد كانت هناك عدة اسباب دفعتنا للتفكير في حلول واهمها انه في عندما بدأت قطر الاعتماد على نفسها فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتطور والنمو في هذا المجال، تم بذلك زيادة عدد المزارع وبالتالي اصبح هناك كميات كبيرة من الفضلات وإن لم تتم معالجتها فإنها ستتسبب في ضرر كبير للارض والبيئة، لذلك تحويل هذه الفضلات لقيمة نستفيد منها مثل السماد هو افضل خيار، اضافة الى ذلك التربة في قطر ليست غنية بالعناصر الكيميائية المفيدة للزراعة ولهذا نحن نريد تزويد التربة بالسماد الغني بالعناصر المفيدة، ونحن تحمسنا لهذا البحث لأنه سيكون مفيدا جدا لدولتنا حيث ان هذا الجهاز الذي صنعناه غير موجود في قطر وهو أول جهاز يتم تصنيعه محلياً. سام بونتيغاو: دعم كبير من الدولة لتنفيذ المشروع قالت سام بونتيغاو طالبة سنة رابعة تخصص هندسة كيميائية: عندما كنا نجري الابحاث وجدت ان استيراد الاسمدة خاصة العضوية منها تكلفتها باهظة جدا، وانا كنت قد تلقيت دورة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ايضا عن ريادة الاعمال وكيفية طرح افكار جديدة، لهذا وظفت هذه الدورة في هذا البحث العلمي وطورت من فكرة المشروع بأن يتم توفير تسويق جيد له وان يتم طرح الجهاز الذي صممناه في الاسواق ويصبح متاحا للجميع، وقدمت جدوى اقتصادية وفزت بالمركز الثالث في مسابقة ريادة الاعمال والابتكار التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، وقد تلقينا دعما كبيرا لمشروعنا لأن قطر تهتم كثيرا بمسألة التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة فهي جزء مهم من رؤية قطر 2030. أمين إسماعيل: هدر الطعام يمثل مصدر قلق كبير قال د. امين اسماعيل، أستاذ في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية ومشرف المشروع، من المتوقع ان يرتفع استهلاك قطر من المواد الغذائية إلى 1.9 مليون طن في عام 2023 لأسباب عديدة مثل ارتفاع عدد السكان وزيادة زيارات السياح والأنشطة الاجتماعية والرياضية. تهدف مشاريع الأمن الغذائي الاستراتيجية في قطر 2019-2023 إلى زيادة الإنتاج الحيواني والغذائي المحلي إلى حوالي 30٪ من إجمالي الطلب في البلاد بحلول نهاية عام 2023. ومن ناحية أخرى، فإن هدر الطعام يمثل مصدر قلق كبير لدولة قطر. وقد أوضحت الدراسات أن أكثر من نصف نفايات البلدية تتكون من نفايات الطعام وأن جزءا بسيطا فقط من هذا الطعام المهمل يتم إعادة تدويره. لذلك، فإن تطوير وتطبيق تقنيات جديدة لإدارة وتحويل المخلفات الغذائية إلى منتجات ذات قيمة مضافة له أهمية كبيرة في التنمية المستدامة لدولة قطر وهذا ايضا ما يتماشى مع رؤية قطر 2030، ولقد حصل الفريق على جائزة المركز الثاني ضمن الجامعة في مسابقة ريادة الأعمال والابتكار لعام 2022. ازاد اشرف: إنتاج عينات مختلفة من الأسمدة قال السيد ازاد اشرف، أستاذ في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية ومشرف مساعد: تهدف الدراسة إلى تصميم وتحجيم وبناء وتحسين نظام سماد شبه آلي ومنخفض التكلفة قادر على معالجة أنواع مختلفة من النفايات العضوية الضخمة الموجودة في قطر وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية وأسمدة أكثر تركيزا. وتحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل النيتروجين، والبوتاسيوم، والفوسفور. في هذا المشروع، أنتج فريقنا عينات مختلفة من السماد من خلال الجمع بين مختلف النفايات العضوية بما في ذلك فضلات الطعام وروث الأغنام والجمال للحصول على أفضل تركيبة للسماد. تم استخدام السماد الناتج في زراعة الطماطم في كل من الدفيئة التقليدية والدفيئة الذكية والمستدامة المجهزة بأجهزة استشعار مختلفة مثل المزدوجات الحرارية ومقاييس الأس الهيدروجيني وعدادات الرطوبة لمراقبة ظروف نمو النبات وتم اقتراح أفضل مزيج من النفايات العضوية.

قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الفصل الدراسي سيبدأ في 8 يناير 2023، ونتوقع أن يصل عدد الطلاب إلى 6400 طالب خلال فصل الشتاء 2023، وسيتمّ تنظيم حفل ترحيب بالطلاب الجدد بحيث يتعرفون من خلاله على ما تقدمه الجامعة من مرافق وخدمات ونشاطات طلابية. وسيشهد أسبوع 8 إلى 12 يناير فعالية أهلاً وهي حدث يرحّب بعودة الجميع إلى الفصل الدراسي الجديد ويضم الكثير من الأنشطة المميزة والترفيهية. وكذلك سيتمكن الطلبة من الانضمام إلى المجلس الطلابي لكي يكونوا جزءاً من التغيير الذي يرغبون في إحداثه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. سيُتاح للطلاب أيضاً فرصة الانضمام إلى النوادي والفرق الرياضية والاستفادة من مختلف خدمات الدعم المقدمة من الجامعة. وتابع: الجامعة في سعي مستمر لتحقيق الأفضل وقد عملنا على خطة عشرية تتضمن توسع مرافق الجامعة (ومنها 14 مبنى جديداً، نوادٍ رياضية جديدة، مبانٍ لسكن الطلاب 220 إناث و220 ذكور 2400 متر مربع مساحة جديدة لمواقف السيارات، مراكز تدريب جديدة ومساحات خضراء إضافية). مفهوم الصحة الشامل إن الجامعة بدأت بإرساء مفهوم الصحة الشامل لا سيما أهمية الرياضة في هذا المفهوم. وسنستكمل مسيرة التوعية بأهمية الرياضة كمحرك أساسي للصحة المجتمعية بحيث نبني إرثاً من النجاحات الرياضية وجيلاً يعي أهمية الرياضة في بناء مستقبل أفضل. الأبحاث والاستدامة أمر في غاية الأهمية لنا أيضاً، وفي هذا الإطار تستضيف جامعة الدوحة تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية المؤتمر الدولي للابتكار والتقدم التكنولوجي من أجل الاستدامة في مارس المقبل بإذن الله بوجود نخبة من الاختصاصيين العالميين. مونديال 2022 كأس العالم فيفا قطر 2022 هو حلم رأيناه واقعاً أمام أعيننا في قطر. إنه حلم ليس للشعب القطري والحكومة الرشيدة فقط، إنه حلم أصبح حقيقة لكل العالم العربي. لقد وحدت قطر كل العرب تحت لواء كأس العالم، إذ عبَّر الجميع عن الفخر الذي يشعرون به بوجود دولة رائدة تمكنت من تخطي كل الصعوبات والتشكيك والحملات المغرضة لتحقق بعزيمة وإرادة صلبة وعد 2022، وجامعة الدوحة كانت لها مساهمة في هذا الحدث من خلال استضافة المنتخب السويسري ونحن فخورون بأننا لعبنا هذا الدور في الخدمة المجتمعية الوطنية من خلال تمكين الفيفا ولجنه الإرث باستخدام ملاعبنا وخدماتنا الرياضية الأخرى بالجامعة.

نظمت لجنة التعليم الصحي المتداخل في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، نشاطها الثاني مؤخرا حول مرض السكري. وذلك بحضور 24 مرشدا من أعضاء هيئة التدريس من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى 191 طالبا وطالبة. وشمل هذا النشاط تخصصات صحية مختلفة وهي: الصيدلة، الطب العام، طب الاسنان، العلوم الطبية الحيوية، التغذية، والأشعة. وتأتي هذه الفعالية بهدف تعريف الطلاب وتثقيفهم عن طريق الأنشطة المختلفة حول مرض السكري وأعراضه وطرق العلاج من خلال أنشطة خاصة. بدأ النشاط بتعرف الطلاب على بعضهم البعض ومن ثم بدأ الطلاب النقاش حول وبائيات مرض السكري من خلال نقاش حالة لمريض. كما ضم النشاط عدة أخصائيين من مختلف التخصصات الطبية للتعلم مع بعضهم البعض من خلال اكتساب خبرات ومهارات مختلفة في حل المشكلات الصحية وعلاج الأمراض؛ بهدف تحسين التعاون وجودة الرعاية الصحية في مختلف التخصصات الصحية والطبية. في هذا النشاط، بدأ الطلاب بمشاركة معرفتهم حول وبائيات مرض السكري على مستوى العالم وفي قطر. ثم عمل الطلاب على المشاركة في مناقشة كمجموعات حول أدوار المهن المختلفة التي تشارك في رعاية مرضى السكري عن طريق دراسة حالة لمريض يبلغ من العمر 46 عامًا، والذي تم إحضاره إلى قسم الطوارئ بعد أن وجدته زوجته مضطربًا ومرتبكًا. وفقًا لزوجته، يعاني MAالمريض من مرض السكري من النوع الأول. وتقول إنه كان يعاني من التهاب في الحلق وأنفلونزا في المعدة لمدة أربعة أيام مع قيء وألم في حلقه وتوقف عن تناول الأنسولين منذ يومين عندما مرض. كما ناقش الطلاب المهن التي تشارك في هذه المرحلة (الدخول) وأدوارهم في تقييم ومراقبة المريض حيث يفكر الطلاب أيضًا في معرفتهم السريرية بالحالة (التشخيص والعلاج والاختبارات المعملية)، وتحديد أولويات الرعاية للمريض. وتابع الطلاب بعد ذلك المرحلة الثانية من الحالة (خطة الخروج بعد استقرار المريض لعدة أيام) حيث عملوا على إنشاء خطة خروج متعددة التخصصات وتصميم كتيب لمرض السكري من النوع.

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تتيح للجانبين الاشتراك في البحوث ذات الاهتمام المشترك، التي تدعم مختلف الأنشطة التعليمية في إطار برنامج ماجستير العلوم في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم. وقع الاتفاقية الدكتور رشيد بن العمري، نائب رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية والدكتورة حنان المجلي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الطبية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وبموجب الاتفاقية يضطلع الباحثون من كلية العلوم الصحية بالجامعة وقسم الأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمسؤولية مشتركة لإجراء البحوث العلمية والتقنية، تحت إشراف وتوجيه الجانبين. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذه المناسبة باعتبارنا أول جامعة للعلوم التطبيقية في قطر فقد وضعت كلية العلوم الصحية في الجامعة مجموعة من البرامج الرائدة لتعليم وتمكين المتخصصين في الرعاية الصحية في قطر وتأهيلهم للمستقبل ، مشيرا إلى أن العديد من هذه البرامج جاءت تلبية لاحتياجات قطر الماسة في هذا المجال ومن بينها برنامج ماجستير العلوم في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم الذي يهدف الى تخريج كوادر بكفاءة ومهارات عالية قادرين على النهوض بهذا القطاع. وأوضح أن الاتفاقية ستعمل على تعزيز القدرات البحثية لكلتا المؤسستين ، وتوفير فرص أكاديمية أكبر في مجال الرعاية الصحية، الأمر الذي سيساعد على سد الفجوة المعرفية في هذا القطاع وفقا لاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر 2016 - 2022. ونوه الدكتور النعيمي إلى أن هذه الاتفاقية تعد دليلا على التزام الجامعة بركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعنى في جملة محاورها بإقامة مجتمع صحي، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز بالشراكة مع هذه المؤسسة الرائدة في مجال الرعاية الصحية. وقالت الدكتورة حنان المجلي، إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تهدف من استراتيجية الشراكة إلى وضع خدمات الرعاية الصحية الأولية كأساس للنظام الصحي في دولة قطر، وأنها ملتزمة بتقديم رعاية عالية الجودة من شأنها أن تؤدي إلى صحة السكان. وبينت أن هذه الشراكة الجديدة ستعزز دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال تعزيز الفرص البحثية الجديدة، كما سيزود الخريجين بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم لإجراء الأبحاث في مجال السكري. وسوف يثمر التعاون الحالي في تمكين البحوث من تقديم أفضل النتائج لرعاية المرضى المصابين بالسكري ابتداء من طرق الوقاية والكشف المبكر إلى تقليل المضاعفات الناتجة عن مرض السكري. وثمنت الدكتورة منال مسلم رئيسة اللجنة الاستشارية لبرنامج ماجستير العلوم في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم و أستاذة منتدبة في كلية العلوم الصحية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومديرة التثقيف الصحي بالمركز الوطني للسكري بمؤسسة حمد الطبية، هذا التعاون البحثي كنتيجة لبرنامج ماجستير العلوم في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم، وعبرت عن تطلعها نحو المزيد من فرص الشراكات البحثية في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري.

قعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لتشجيع التعاون بينهما في مجالات التعليم وتطوير التدريبات المستمرة في مختلف المجالات، التي تشمل الخدمات الطبية الطارئة والسلامة المجتمعية. وقع المذكرة، ومدتها 3 أعوام، الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والسيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري. وجاءت مذكرة التفاهم على خلفية اجتياز 15 مسعفا من الهلال الأحمر القطري متطلبات برنامج دبلوم الرعاية الطبية الأولية في كلية العلوم الصحية بالجامعة، والذين سيقدمون خدماتهم خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ومن شأنها وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع والمبادرات المستقبلية، مثل تصميم البرامج الأكاديمية والشهادات المهنية، وبرامج التجسير للدرجات الأعلى. كما سيتم بموجبها إطلاق مبادرات لنشر الوعي بمبادئ الإسعافات الأولية بين طلاب الجامعة، وتطوير ودعم البحث العلمي، مع اتفاق الجانبين أيضا على دعم تعليم الخدمات الطبية الطارئة في قطر، من خلال الندوات وورش العمل والمؤتمرات، وتوفير فرص التطوع الطبي لطلاب الجامعة في الهلال الأحمر القطري. وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بهذه المناسبة عن سروره بتعاون الجامعة مع الهلال الأحمر القطري، باعتباره منظمة بارزة متخصصة في دعم وتمكين مختلف أفراد المجتمع المحلي، من خلال الخدمات الخيرية والأعمال الإغاثية، وهو ما يؤكد في الوقت ذاته التزام الجامعة بالتنمية، وإيجاد سبل مختلفة للمساهمة في خدمة المجتمع. وأوضح أن الجامعة تقدم برامج دراسية بمستوى عالمي، ما يمكنها من تلبية متطلبات المنظمات الدولية البارزة، مثل الهلال الأحمر القطري، معربا عن اعتزاز الجامعة وفخرها بقدرتها على دعم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال البرامج التي تقدمها، وتوفير مرافقها وخبراتها التعليمية لتدريب العاملين في الهلال الأحمر القطري على هذه الوظائف. من جانبه، اعتبر السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، مذكرة التفاهم خطوة مهمة لإرساء دعائم التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب والتعليم المستمر. وأكد أن الهلال الأحمر القطري وانطلاقا من اهتمامه بالتعاون مع مختلف المؤسسات، ومن بينها البحثية والأكاديمية، على استعداد لتقديم مختلف أشكال الدعم لطلاب وأعضاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من خلال إقامة دورات تدريبية في مجالات الإسعافات الأولية، والتثقيف الصحي، والعمل الإغاثي والتطوعي، وغيرها من مجالات اختصاصه، وكذا بإقامة المؤتمرات والندوات والبرامج والدورات التدريبية، التي تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة تمكنت خلال فترة وجيزة، من تحقيق مساهمات بارزة في مجال التعليم العالي، وأثبتت تميز حرمها الجامعي بتخريج كوادر مؤهلة تقود قطر نحو التقدم وتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونوه الدكتور السادة، في تصريح صحفي بمناسبة استقبال جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لمجلس أمنائها، إلى أن المجلس، وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، سيعمل على إدارتها وتطويرها لتكون من الجامعات الرائدة عالميا في التعليم التطبيقي. جدير بالذكر أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أنشئت بالقرار الأميري رقم 13 لسنة 2022، وهي أول جامعة وطنية تقدم تعليما أكاديميا تطبيقيا وتقنيا ومهنيا في دولة قطر، وتوفر أكثر من 60 برنامجا تطبيقيا يشمل مؤهلات الماجيستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضم الجامعة خمس كليات هي كلية إدارة الأعمال، وكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وكلية تكنولوجيا الهندسة، وكلية العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبية المهنية الخاصة بالأفراد والشركات.

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن الفائزين الثلاثة بمسابقة /مواهب الجامعة/، وهم فرقة /مسكريانتز الغنائية/ بالمركز الأول، وفريق الرقص الهندي / الباكستاني بالمركز الثاني، وعازفة البيانو أسمى بن غزال التي حلت بالمركز الثالث. وكانت الجامعة قد نظمت حفلا للمواهب جمع الطلاب والهيئة التعليمية والموظفين في إطار تنافسي ترفيهي يبرز مختلف المواهب التي يتمتع بها المشاركون، حيث شهد هذا العام مشاركة أكثر من 50 موهبة في الغناء والموسيقى وألعاب الخفة والكوميديا وغيرها من الفنون. ويشرف على تنظيم حفل /مواهب الجامعة/ قسم التفاعل الطلابي، وهو جزء من إدارة شؤون الطلاب وذلك بهدف تشجيعهم على تنمية مهاراتهم وشخصيتهم خارج الإطار الأكاديمي، لا سيما أن معظم المشاركين ينتمون إلى نادي الموسيقى في الجامعة. وفي السياق ذاته، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في بيان: إن الجامعة تسعى لتقديم تجارب فريدة تطبع بذاكرة الطلبة، لافتا إلى أن الهدف الأبرز من دخول الجامعة هو اكتساب المعرفة والتحضير لبناء مستقبل مهني واعد. كما أشار النعيمي إلى أن الجامعة تكشف للطلبة قدراتهم، وتعمل على صقل مهاراتهم وتكوين شخصيتهم، مبينا أن هذه الفعالية تشكل جزءا من النشاطات التي تنظمها الجامعة على مدار العام لخلق بيئة صحية للجميع، مهنئا الفائزين الثلاثة، ومتمنيا للمشاركين كافة النجاح في مسيرتهم المهنية والفنية.

احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالميّ للمعلّمين عبر تنظيمها ورشة عمل تتناول تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ في قطر. وقد حضر الورشة كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ وبممثّلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومكتب اليونسكو في دول الخليج واليمن الى جانب عدد من أعضاء الهيئة التعليميّة في الجامعة وأساتذة من المدارس التقنيّة والمتخصّصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات في قطر. ويهدف المؤتمر الى تزويد المعلّمين بمعلومات مهمّة حول التعليم التطبيقيّ واكتساب المعارف بالإضافة الى تسليط الضوء على الدور المهمّ للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الى جانب التعليم والتدريب المهنيّ والتقنيّ في تطوير المهارات وتفعيل الدور المنوط بالطلاّب والمعلّمين في بناء الأمّة. وقد أدار الجلسة الأولى التي تناولت أهميّة تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ لبناء المستقبل، البروفيسور مايكل فيليبس مدير إدارة الأبحاث التطبيقيّة والابتكار والتنمية الاقتصاديّة ومنسّق مكتب اليونسكو- اليونيفوك في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وكانت الجلسة الثانية بإدارة خبراء من الجامعة وهم الدكتور جونسون برادلي، المدير الأكاديميّ لإدارة التعليم التطبيقيّ والتجريبيّ والسيّدة مارتا روبينسون اختصاصيّة في التعلّم التجريبيّ وإصدار الشهادات وقال د. سالم النعيمي: يعتبر اليوم العالميّ للمعلّم مناسبة جاءت استجابة لتوصية منظمتي العمل الدولية ومنظمة اليونسكو، فأصبح يوم الخامس من أكتوبر من كل عام، يوماً خاصاً للمعلم تقديراً لجهوده، وإعلاءً لمكانته ورسالته البارزة في إعداد أجيال التي تقود مسيرة التنمية الوطنيّة. وأضاف: تبذل الجامعة جهوداً مهمّة لنشر التوعية بأهميّة التعليم التطبيقيّ لا سيّما التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ. وقال إنّ الاستثمار في التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ هو خطوة مهمّة في اتّجاه التطوير الاجتماعيّ والاقتصاديّ لدولتنا. التعليم التطبيقيّ هو حاجة ملحّة لتخريج قوى عاملة قادرة على مواكبة التطوّر التقنيّ والصناعيّ بشكل سريع. من جهة ثانية عقدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ورشة عمل، حول دور التعليم والتدريب المهني والتقني، في تطوير المهارات. وهدفت الورشة، التي نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في دول الخليج واليمن بالدوحة، احتفاء باليوم العالمي للمعلمين، إلى تسليط الضوء على الدور المهمّ للعلوم والتكنولوجيا والتعليم التطبيقيّ واكتساب المعارف، وتفعيل الدور المنوط بالطلاب والمعلمين في بناء الأمة والمستقبل. وأكد د. النعيمي أهمية التعليم التطبيقي لا سيما التعليم والتدريب التقني والمهني، لافتا إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني خطوة مهمة في اتجاه التطوير الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر. وقال إن التعليم التطبيقي هو حاجة ملحة لتخريج قوى عاملة قادرة على مواكبة التطور التقني والصناعي بشكل سريع،

كشف الدكتورعوني العتوم، عميد كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن استحداث تخصص جديد بالكلية لتلبية احتياجات سوق العمل في قطر، يجمع ما بين هندسة الإنشاءات وإدارة المشاريع . وقال الدكتور عوني العتوم – في تصريحات لإذاعة قطر - ارتأت الجامعة بضرورة وجود تخصص مميز في هندسة الإنشاءات يراعى التقدم المعماري والبنى التحتية لدولة قطر وتم تشكيل اللجنة الاستشارية من أصحاب الاختصاص والخبرة وتضم الشركات الخاصة والعامة والحكومية وأشغال للوقوف على حاجة سوق العمل في قطر لمثل هذا التخصص. وأوضح عميد كلية تكنولوجيا الهندسة أن هذا التخصص بين هندسة الإنشاءات الفنية وإدارة المشاريع والمرافق، وكانت نتائج دراسة السوق حول التخصص إيجابية . وأشار إلى أن الهدف من إضافة التخصص الجديد تخريج طلاب لديهم القدرة على عمل المشاريع الإنشائية ومتابعة وصيانة الإنشاءات والمرافق لتكون مؤهلة وبحالة جيدة للأجيال القادمة . كما أشار إلى أن عدد الطلاب بالكلية حالياً يبلغ 1450 طالباً وطالبة، و70 عضو هيئة تدريس.

أبرمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت العالمية، محورها تطوير المهارات والابتكار. وتتضمن المذكرة، التي وقع عليها الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الجامعة، والسيدة لانا خلف المدير العام لـ مايكروسوفت - قطر، عددا كبيرا من فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير المهارات الرقمية. واتفق الطرفان على تنظيم عدة دورات تتناول مختلف برامج مايكروسوفت، كما ستقدم الشركة دعما لمختلف أفراد الجامعة فيما يخص الاطلاع والتدريب على التقنيات الخاصة بها، بما يمكن الطلاب أيضا من الاستفادة من خبرة مايكروسوفت في التخطيط لمهنتهم، وكيفية تطوير ملفهم الذاتي. وتوفر مذكرة التفاهم كذلك إطار عمل لدمج المحتوى الخاص بـ مايكروسوفت والمسارات التعليمية في مناهج الجامعة، على أن تليها عدة اتفاقيات سيتم إبرامها من أجل وضع منصة مخصصة للتعاون، تشكل قيمة مهنية مضافة وتزيد فرص الابتكار. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، خلال هذه المناسبة: إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعمل على الاستفادة من أبرز الفرص التي تساهم في تطوير المعرفة وبناء قدرات الأفراد وتفعيل التعاون المجتمعي، مرحبا بهذه الشراكة مع مؤسسة عالمية مثل مايكروسوفت. وأكد أن هذه الخطوة تعكس التزام الجامعة بمتابعة أحدث التطورات في العلوم والتكنولوجيا، وتقديم فرص التطور المهني لطلابها وأساتذتها على السواء، متمنيا أن يحقق هذا التعاون الوثيق نتائج مبتكرة تحاكي المستقبل. من جهتها، نوهت لانا خلف بالتزام مايكروسوفت بتمكين القوى العاملة الحالية والمستقبلية بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عصر الاقتصاد الرقمي، مشيرة إلى أن شراكتها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تتماشى مع جهود الشركة الرامية إلى بناء المهارات الرقمية لتحفيز الابتكار من قطر إلى العالم.

أكد د. سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن الجامعة تقدم الرياضة كمنصة للطلاب للالتقاء والاستمتاع والتطور، لأن الرياضة جزء من كل ثقافة وهي أداة قوية تعزز التعاون والإيجابية والأداء والمشاركة. وأوضح د. سالم بن ناصر النعيمي في تصريحات لـ الشرق أن الجامعة حرصت على وضع خطة للاحتفال باليوم العالمي للرياضات الجامعية كامل الأسبوع وخصصت فعاليات مختلفة لكل يوم، وكان الهدف من ذلك هو مشاركة الطلبة بالمرح والاستمتاع بالأجواء وتعليمهم أن الرياضة هي مشاركة وتعاون وتقاسم للمهام مع مختلف العناصر، وقد قمنا بتكوين فرق على حسب الدول المشاركة في كأس العالم وكانت متمثلة في عدد من الطلبة من جنسيات مختلفة. وأضاف: الأسبوع الأخير كان عبارة عن نشاط ترفيهي وصحي وهو استعداد لأجواء كأس العالم.. وقال في هذه الأثناء إن الجامعة عضو في الاتحاد العالمي للرياضات الجامعية وسيتم الاحتفال باليوم العالمي للرياضات الجامعية كل سنة بطريقة مختلفة لأن للرياضة دورا رئيسيا في رؤية قطر الوطنية 2030، وبصفتنا جامعة وطنية نهدف إلى دعم رؤية دولتنا من خلال العديد من المبادرات الطموحة التي ستحقق التنمية الاقتصادية والبشرية. أنشطة مميزة ومن ناحيته قال أنطوني مارتن مدير قسم الرياضة والصحة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: لم نكتفِ بالاحتفال بيوم واحد لليوم العالمي للرياضات الجامعية بل وفرنا العديد من النشاطات الرياضية للإناث والذكور موزعة على مدار هذا الأسبوع، وتركز النشاطات على الرياضة والنشاط البدني ونمط الحياة الصحي. وتضمن الاحتفال جلسات لياقة بدنية وتمارين إحماء في الحرم الجامعي ومباريات ودية لكرة السلة، وكرة القدم، والكرة الطائرة، والكريكيت، وغيرها. وشهد الحدث أولمبياد المرح لتشجيع الطلاب على المشاركة في فرق تمثل بلدانهم.. وشاركت الفرق في مجموعة متنوعة من الألعاب المسلية بهدف تتويجها كأفضل بلد في النهاية. وكان يوم الخميس هو نهاية أسبوع الرياضة بانطلاق بطولة كرة الصالات السنوية لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بطريقة تحاكي موضوع كأس العالم. من جانبهم عبر الطلاب عن استمتاعهم بالفعاليات والأنشطة التي تم توفيرها خلال هذا الأسبوع والتي كانت فرصة مميزة لهم للابتعاد عن ضغط الدراسة وتمضية وقت ممتع داخل الجامعة غلب عليه روح المنافسة بين الطلبة من خلال المباريات. وقال الطالب طلال خالد: شاركت في فعاليات أولمبياد المرح مع مجموعة من الطلبة زملائي لنمثل فريق قطر، والفعاليات التي تمت إقامتها داخل الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للرياضات الجامعية، كانت جدا مسلية وفيها كمية كبيرة من المرح وكانت فرصة جيدة لنا لتغير أجواء الدراسة والاستمتاع مع الزملاء في لعب مباريات تنافسية، وقد أعجبتنا كثيرا مختلف الرياضات والمباريات التنافسية التي تم إقامتها وهي فرصة جيدة للطلاب لتنشيط خلايا المخ والعودة للتركيز في الدراسة. حماس بالحرم الجامعي وقال الطالب حسين أحمدي بور إن الفعاليات كانت مميزة وحماسية وكانت فرصة جيدة للطلاب للترويح عن النفس من ضغط الدراسة والابتعاد قليلا عن أجواء الامتحانات، كما أن إقامة منافسات بين الفرق كانت فكرة مميزة أولا علمتنا روح التنافس والفوز والهزيمة وكيفية التعامل بروح المجموعة، والجامعة دائما تشجعنا على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وتقدم لنا مرافق رياضية مميزة مجانيا فقط حتى تشجعنا على أن نتخذ من الرياضة أسلوب حياة. الرياضة.. للصحة النفسية وقالت الطالبة بسمة عامر إن الجامعة تبذل مجهودا كبيرا لتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها لأن الرياضة مهمة للمحافظة على الصحة النفسية والجسدية وهذا بدوره ينعكس على مردودنا في الدراسة خاصة أننا نتعرض إلى ضغط كبير في الدراسة والامتحانات والقيام بمثل هكذا فعاليات ونشاطات من شأنه أن يريحنا بعض الشيء ويبعدنا عن الضغط، ومن أكثر النشاطات التي أعجبتني هذا الأسبوع هي رياضة شد الحبل حيث إنها رياضة تساعدنا على إخراج الطاقة السلبية وتعلم روح المنافسة والتعاون كفريق من أجل الفوز. وعبر الطالب محمد فراس مندر عن سعادته بمشاركته في مختلف الرياضات والفعاليات التي أقامتها الجامعة هذا الأسبوع.. وأضاف: أشكر إدارة جامعتنا لحرصها الشديد على تشجيعنا على ممارسة الرياضة حيث إنها تضع على ذمتنا العديد من المرافق بمواصفات عالمية كما أنها لا تتردد في الاهتمام بجميع المناسبات الرياضية لأنها تعي جيدا أننا نمر بضغط كبير أثناء الدراسة والرياضة هي الوسيلة الوحيدة التي بإمكاننا إخراج الضغط والطاقة السلبية فيها وتساعدنا على تصفية الذهن.

اختتمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا برنامجا تدريبيا لموظفي هيئة الأشغال العامة استمر لمدة 14 أسبوعاً في التنمية الإدارية ، وضم أربع وحدات حول الاحترافية في مكان العمل، وتطبيقات الحاسوب، ومايكروسوفت اكسيل، واللغة الإنجليزية العامة ، ليوفر بذلك للموظفين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية في ما يتعلق بالاتصالات وآداب العمل، بالإضافة إلى إدارة الوقت وخدمة العملاء واجتماعات العمل والإدارة المكتبية وبناء العلاقات وغيرها. وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن سروره بالتعاون مع أشغال في مثل هذه المبادرات التدريبية ، وأكد أن التعليم يشكل عمليّة مستمرّة مدى الحياة، وقال إن الجامعة بصفتها تطبيقية، لا ينتهي التزامها عند التخرّج، بل تحرص على توفير حلول تدريبية مخصصة تتناسب مع متطلبات التنمية المهنية للعاملين في القطاعين العام والخاص على حد سواء. وبدوره، أوضح الدكتور سحيم خلف التميمي، مدير إدارة التعليم المستمر والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن الاحتفال بختام البرنامج التدريبي يمثل حصيلة تعاون طويل الأمد مع أشغال ، مشيرا إلى أن الإدارة قدمت لموظفي الهيئة الإداريين المهارات والمعلومات والقدرة اللازمة لتطبيق المعرفة العملية في مكان العمل. ونوه إلى أن الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الشركاء في القطاع التعليميّ والتدريبيّ على مستوى العالم ، مكنتها من توفير برامج معترف بها دوليًا للمهنيين في دولة قطر ، وتوفير الفرص للمتدربين من أجل المنافسة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى الدولي أيضًا. من ناحيته ، قال السيد راشد سعيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية بالإنابة في أشغال إن الهيئة تتطلع دائما إلى بناء جسور المعرفة والثقافة والتواصل والتطوير والتدريب مع جميع مؤسسات الدولة المختلفة ، والاستثمار في الطاقات الشبابية وتنمية مهاراتها لتحقيق الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ، المتمثلة في التنمية البشرية.

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع شركة /فودافون/ قطر لتشكيل إطار تعاون يستفيد منه الطلاب والموظفون من المؤسستين. وتنص الاتفاقية على إنشاء منصة مشتركة لتبادل الخبرات وإجراء دورات تدريبية متخصصة لطلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ودعمهم في مشاريع التخرج. وبموجب الاتفاقية، ستتاح للطلاب فرصة زيارة مركز بيانات فودافون قطر، ومواقع البنية التحتية للاتصالات بالشركة، لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم ميدانيا، علاوة على إمكانية توظيف خريجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من القطريين ومواليد قطر، ويمتد هذا التعاون ليشمل كذلك الجوانب البحثية والتجارية في مجال الاتصالات. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال التوقيع تتبنى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منهجا تعليميا يضع الطالب في صلب اهتماماتها، وبالتالي يرتكز تعليمنا على الاستماع إلى طلابنا ومنحهم الاختيار ودعمهم لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم ومراقبة احتياجاتهم عن كثب. وقال إن كل شراكة تبنيها الجامعة ستمنح طلابها فرصا للتطور والنمو والابتكار في المجالات التي يختارونها، معربا عن سعادته بالشراكة مع /فودافون/ قطر وتوثيق التعاون معها لإيمانها بهذه الرؤية، واستعدادها للاستثمار في هذه المواهب الشابة. من جانبه، أكد السيد خميس النعيمي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في /فودافون/ قطر التزام الشركة بتطوير مواهب الشباب القطري من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على تطوير مسارهم المهني. وقال إن الشركة مستعدة للتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وتتطلع إلى العمل مع الطلاب ليصبحوا جزءا من النهضة الرقمية المستقبلية في دولة قطر.

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا امس ندوة بعنوان التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر: مواجهة التحديات الحالية نحو مستقبل واعد لتسليط الضوء على الجهود المشتركة ما بين الجامعة، والوزارات وكل الشركاء من القطاعين العام والخاص للتوعية بأهمية التعليم والتدريب التقني والمهني وقد حضر وشارك في الندوة كل من سعادة د. إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعضو في مجلس أمناء الجامعة بجانب عدد من المختصين. قال د.ابراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ان الوزارة تحرص على مستقبل التعليم التقني والمهني وهو جزء اساسي في منظومة التعليم لدينا ولهذا نحن نعمل على توفير تعليم مهني وتقني ذي جودة عالية ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمع القطري، كذلك دعم فرص التعليم لتوفير تدريب مهني وتقني حسب متطلبات واحتياجات السوق القطري، وتطوير وتقديم برامج ومشاريع مهنية وتقنية لجميع الفئات العمرية بدءا من مراحل التعليم الأساسي. وأضاف: نواجه العديد من التحديات الحالية ووجود وزارة العمل معنا اليوم مهم جدا ويجب ان يكون هناك تنسيق مستمر بين ما يحتاجه سوق العمل والدولة وما تقدمه الجامعات والمدارس، من التحديات التي نواجهها هو مثلا توفير ميزانية مخصصة للتوسع في انشاء المدارس والمراكز التخصصية وتوفير وتأهيل وتدريب وتطوير الطاقم التدريسي المناسب، النظرة السلبية الاجتماعية لدى أغلب أفراد المجتمع تجاه اصحاب المهن والوظائف التقنية... وغيرها من التحديات التي نواجهها لكننا نعمل على تذليل كل تلك التحديات وقادرون على توفيرها ليكون لدينا تعليم تقني ناجح يؤهل الطلاب لمخرجات مناسبة. ولدينا أهداف استراتيجية لإدارة التعليم المهني والتقني اهمها نشر الوعي حول أهمية التعليم والتدريب المهني والتقني من أجل زيادة التحاق الشباب القطريين وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المهن التقنية ومشاركة المرأة في هذا الجانب وزيادة عدد المؤسسات التعليمية الثانوية وما بعد الثانوية الخاصة بالتعليم والتدريب التقني والمهني وغيرها. جامعة الدوحة تستجيب لسوق العمل قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: ناقشنا اليوم المستقبل الواعد للمجالات التقنية والمهنية والفنية في دولة قطر وبالتحديد من خلال جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نحن كجامعة تطبيقية اولى بدولة قطر نحاكي سوق العمل وهذا هدفنا الاساسي ولهذا لابد ان يكون هناك ربط وثيق مع القطاعات المختلفة في سوق العمل والجهات المشرعة في الدولة بالاخص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة العمل، لدينا هيكل متكامل يتطلع الى استقطاب الطلبة من بعد الثانوية في احدى المهارات اذا لم يكن لديه الرغبة في استكمال دراسته الجامعية وبالتالي بامكانه تلقي تدريب مهني ولكنه لا يقف هنا بامكانه بعد الانتهاء العودة للجامعة واستكمال دراسته اذا اراد، كذلك الموظفين الحاليين أو الباحثين عن عمل بامكانهم الرجوع الى الجامعة لتطوير مهاراتهم او تغيرها و بامكانهم الدخول في مركز التدريب المهني في تخصص معين كالكهرباء مثلا، هدفنا ان تكون الابحاث هادفة لحل مشاكل في مختلف القطاعات بشكل عام وقطاع الطاقة والصناعة والقطاع المالي بشكل خاص. استدامة هذه القوى العاملة قال حمد دلموك المشرف على شؤون القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص بوزارة العمل ان وزارة العمل تولي اهمية للقوى العاملة الوطنية المتخصصة تخصصا تقنيا ومهنيا ولهذا لابد من الحفاظ على استدامة هذه القوى العاملة التي تشكل محركا أساسيا للاقتصاد الوطني، إن التعليم المهني والتقني يلعب دورا أساسيا في تحقيق أهداف رؤية قطر2030، ومن المهم توفير الدعم لهذه النوعية من التعليم من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص خصوصا أن مختلف هذه القطاعات في الدولة هي المستفيد الأبرز من مخرجات هذا التعليم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة، اليوم الإثنين، عن تخريج الدفعة الأولى من متدربي الهيئة من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لاجتيازهم برنامج التطوير الإداري والذي عقد لمدة 3 أشهر. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر أن ذلك يأتي لجهود التعاون بين الجهتين وثمرة للاتفاقية التي تم توقيعها في أكتوبر الماضي لتدريب وتطوير موظفي أشغال في عدة مجالات. وصرح السيد راشد سعيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية بالإنابة بأن أشغال دائماً ما تتطلع إلى بناء جسور المعرفة والثقافة والتواصل والتطوير والتدريب مع جميع مؤسسات الدولة المختلفة والاستثمار في الطاقات الشبابية وتنمية مهاراتهم لتحقيق الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر 2030.

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا معرضا مهنيا متميزا ضم أكثر من 50 شركة وعددا كبيرا من الطلاب والخريجين. وهدف المعرض الذي استمر لمدة يومين، إلى توفير العديد من فرص التوظيف والرعاية، وإعطاء الزوار فرصة للتعرف أكثر على العالم المهني، والاستفسار عن المهارات الأساسية التي يبحث عنها أصحاب العمل واكتشاف الوظائف المتاحة. وقد نظم فريق الخدمات المهنية في الجامعة، استعدادا للمعرض، دورات تحضيرية للطلاب والخريجين لتنمية المهارات التي تزيد من فرصهم في الحصول على عمل، وتزويدهم بنصائح حول كيفية إجراء المقابلات وتحسين السيرة الذاتية. وتم تخصيص اليوم الأول من المعرض للتوعية المهنية، حيث استعرض العاملون في الكثير من الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، خبرتهم خلال حلقات نقاش مختلفة حول العمل ضمن فريق، والمهارات الشخصية والمهنية، والتواصل في مكان العمل، والمهارات المستدامة لمكان العمل في المستقبل، وأهمية الكفاءات، وتقنيات مقابلة العمل، والرؤية المهنية، والأمن السيبراني وتعزيز الحياة المهنية. أما اليوم الثاني فتم تخصيصه للشركات، حيث عرضت كل منها خدماتها من خلال جناح خاص بها، وتواصلت مع مختلف الزوار والباحثين عن عمل. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعليقه على المعرض المهني تقدم الجامعة نموذجا أكاديميا ناجحا لكيفية تطوير خريجين جاهزين للانخراط في سوق العمل. فنحن نعتمد مقاربة تطبيقية للتعليم ونتعاون مع شركائنا وخبراء في المجال الاقتصادي لوضع برامج تلبي احتياجات الاقتصاد لأشخاص مبتكرين ورواد أعمال وقوى عاملة بمهارات متطورة. وأكد أن المعرض المهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يشكل منصة تساعد أصحاب العمل على استقطاب الكوادر المميزة ويعطي الفرصة للطلاب والخريجين لإبراز أفضل ما لديهم وحضور الندوات التي تساهم في تطوير مهاراتهم وتنمية معرفتهم. وأشار إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تضم قسما للخدمات المهنية، حيث يقدم المتخصصون فيه المشورة للطلاب حول أفضل الطرق للبحث عن عمل وتنمية المهارات المهنية المناسبة. ونوه إلى أن المعرض المهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا سيصبح محطة سنوية تشكل مساحة للطلاب والخريجين وأصحاب العمل للتفاعل والمشاركة واكتشاف عدد كبير من فرص العمل. الجدير بالذكر أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تقدم أكثر من 60 برنامجا في مجالات إدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا الهندسية والعلوم الصحية. وقد خرجت الجامعة أكثر من 7500 طالب يساهمون في تلبية حاجات اقتصاد قطر المتنامي، علما أنه تم تطوير هذه البرامج بناء على معطيات الاقتصاد المحلي وشركاء الجامعة من مختلف القطاعات.