رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
اليمن يستقبل عامه الدراسي الرابع تحت الحرب

للعام الرابع على التوالي، يحلّ عام دراسي جديد باليمن وسط أتّون حرب تنذر جميع مؤشراتها بأن الموسم الجديد سيكون- تماماً كسابقيه- خالياً من أدنى مقوّمات النجاح. عام دراسي جديد انطلق قبل أكثر من أسبوع، وسط معوقات عدّة تهدّد بتوقف الدراسة في بعض المناطق، وحرمان ملايين الطلاب من الحصول على الحد الأدنى من التعليم، في مناطق أخرى. فالحكومة الشرعية أعلنت بدء العام الدراسي في المناطق الخاضعة لسيطرتها في 17 سبتمبر الجاري، وفتحت المدارس أبوابها لتسجيل الطلاب، لكن بلا معلّمين ولا كتب دراسية. فيما يبدأ العام الدراسي في مناطق الحوثيين السبت المقبل الموافق 30 سبتمبر. الرواتب.. أبرز التحديات يرى أحمد البحيري، رئيس مركز الدراسات والإعلام التربوي (غير حكومي مقره تعز) أنّ “التحدّيات التي تواجه التعليم اليوم كثيرة ومتداخلة”، وأبرزها صرف توقف رواتب المعلمين. وبهذا الصدد يقول “يظل توقف صرف رواتب 70% من المعلمين منذ نحو عام، يهدّد العملية التعليمية في 13 محافظة يمنية بالانهيار”. وأضاف البحيري، أنّ عدم صرف الرواتب "يجعل 4.5 ملايين طالب وطالبة مهددين بالحرمان من التعليم". واعتبر أنه "من المؤسف جداً القول بأن التحديات التي يواجهها التعليم في اليمن تعود، في جزء كبير منها، إلى عدم وجود رؤية واضحة لمواجهتها، وأنها لا ترجع، في مجملها، إلى عجز في الإمكانات المادية فحسب". ولفت رئيس المركز إلى أن "الاستمرار في وضع كهذا في ظل تعنّت أطراف الصراع (الحكومة الشرعية من جهة، وتحالف الحوثي- صالح من جهة أخرى) بعدم الاستجابة بدفع رواتب المعلمين، ينبئ بكارثة تعليمية تهدد اليمن والمنطقة والعالم". نقص الكتب المدرسية وفي المحافظات الخاضعة للحكومة اليمنية، تختفي مشكلة الرواتب، حيث ما تزال الحكومة تدفع رواتب المعلمين في معظم تلك المناطق، لتطفو معضلة أخرى تتعلّق بالنقص الحاد في الكتب المدرسية. وقبل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، كانت مطابع الكتب المدرسية فيها تغطّي حاجة جميع المحافظات من الكتب، وخصوصاً كتب الصفوف الـ6 الأولى من التعليم الابتدائي التي لا تطبع إلا في هذه المدينة. فيما تؤمّن مطابع الكتب المدرسية في مدينتي عدن والمكلا كتب الصفوف الدراسية الثانوية. وفي الأعوام الماضية، أدخل الحوثيون تغييرات على مناهج الكتب المدرسية، ما أدّى لرفضها من قبل المدارس في المحافظات الخاضعة للحكومة، وتم إحراق كميات كبيرة منها بسبب التعديل. علي العباب، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب (حكومي)، قال إنّ "العام الدراسي الجاري يواجه العديد من المعوقات، أبرزها العجز الكبير على مستوى توفير الكتب المدرسية". وأضاف العباب، أن "المحافظة وصلها جزء بسيط من الكتب المدرسية التي تمت طباعتها في المكلا". ولفت المسؤول الحكومي إلى أن "أعداد الطلاب النازحين زاد بنسبة 117% عن الأعوام الماضية، ما نتج عنه ضغط كبير على مدارس المدينة، وبالتالي تسبب بعجز كبير في الكادر التعليمي والمباني المدرسية والأثاث المدرسي". إضراب مفتوح وفي العاصمة صنعاء، أعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية (مستقلة)، في بيان لها منتصف سبتمبر الجاري، الإضراب العام عن العمل والتدريس خلال العام الدراسي الجديد، ما لم يتم تأمين تسليم مرتبات التربويين دون انقطاع. وقالت النقابة إنها تضم في عضويتها نحو 250 ألف تربوي وتربوية يعملون في قطاعات التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية. وأشار البيان إلى توقف صرف المرتبات عن موظفي الدولة، بمن فيهم العاملون في قطاع التربية والتعليم، الذين أمضوا حتى نهاية شهر سبتمبر 2017، سنة كاملة بدون مرتبات. وأضافت النقابة أن أعضاءها "تحملوا الكثير من الديون واضطروا لبيع أثاث بيوتهم وكل ممتلكاتهم، وتشرد بعضهم من منازلهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجار". وتابعت أنّ "استمرار توقف صرف مرتبات التربويين يضع النقابة أمام وضع صعب يستحيل فيه مواصلة العمل بدون تسليم مرتبات التربويين". وتعقيباً على الموضوع، قال طاهر سيف، وهو أحد المعلمين في محافظة تعز (جنوب غرب)، إنّ "جميع المدارس في المحافظة لن تستأنف العملية التعليمية بسبب عدم صرف رواتب المعلمين". وأضاف، أن هذا القرار يأتي عقب "معاناة كبيرة" عاشها المعلمون، وذلك رغم تبعات القرار على وضع الطلاب في المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية. وأشار سيف أن "القرار نهائي، ولن يتم التراجع عنه إلا بعد صرف رواتب المعلمين". ومساء الأحد الماضي، أعلن رئيس الحكومية اليمنية، أحمد بن دغر، تسليم مبلغ 5.5 مليارات ريال يمني لشركة صرافة محلية، لصرف رواتب الموظفين الحكوميين، ومن ضمنهم المعلمين، لشهر واحد. ولم يتم التحقق ما إن كان القرار سيفضي لاستئناف العام الدراسي الجديد، أم أن المعلمين سيواصلون الإضراب حتى حصولهم على كامل رواتبهم. وبدأت الحرب فعلياً في اليمن مع دخول الحوثيين العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، بالتزامن مع انطلاق عام دراسي جديد شهد، في حينه، تعثراً ونزوح عدد من المعلمين والطلاب. من جانبه، ذكر تقرير صادر عن "مركز الدراسات والإعلام التربوي" (غير حكومي مقره تعز)، أواخر أغسطس الماضي، أنّ توقف رواتب 70% من المعلمين يهدد أكثر من 13 ألف مدرسة بالإغلاق. فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، مطلع الأسبوع الجاري، من أن 4.5 مليون طالب يمني لن يعودوا لمدارسهم بسبب توقف رواتب المعلمين.

283

| 26 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
1.2 مليون طفل سوري ينتفعون من مشاريع "التعليم فوق الجميع"

بتمويل يتجاوز 60 مليون دولار بالتعاون مع عدد من الشركاء الكواري: صندوق قطر للتنمية يولي قطاع التعليم أهمية كبيرة أعلنت كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق الولايات المتحدة لليونيسف عن مشروع جديد لتمكين 95,000 طفل آخرين من المتأثرين بالصراع الدائر في سوريا من الحصول على تعليم نوعي، وذلك بتمويل مشترك من صندوق قطر للتنمية. وبهذا يصل عدد الأطفال السوريين المحرومين من المدارس والمنتفعين من برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى 1.2 مليون طفل. وقد تعهدت كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع، واليونيسف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وصندوق قطر للتنمية، بتمويل يتجاوز 60 مليون دولار أمريكي على مدار سبع سنوات لتمكين الأطفال المحرومين من المدارس والمتأثرين بالأزمة السورية من الحصول على تعليم نوعي. وفي جهد للوصول إلى الأطفال الأكثر تهميشاً، سيعمل البرنامج على إلحاق الأطفال المحرومين من المدارس ممّن يعيشون في مخيّمات اللاجئين والمناطق المحاصرة، وتلك التي يصعُب الوصول إليها وتحول المخاوف الأمنية دون ترددهم على المدارس الرسمية فيها، بالتعليم. ومن خلال مناهج دراسية ذاتية شاملة، سيواصل الأطفال تعليمهم في منازلهم أو في مراكز التعليم المجتمعية في ظلّ بيئة تعليمية آمنة. توفير التعليم وفي إطار تعليقه على هذه الخطوة، قال بارون سيغار، نائب الرئيس التنفيذي في اليونيسف والرئيس التنفيذي لشؤون التنمية: "يعتبر التعليم أعظم محفز لتغيير حياة الأطفال في سوريا. ولا شك أن إلحاق الأطفال ممّن تأثروا بالأزمة فيها بالتعليم ثانية هام جداً في استعادتهم الإحساس بسير الأمور بصورة طبيعية في حياتهم، وبمنحهم الأمل في مستقبل أفضل. وتحتل اليونيسف مكانة قيادية عالمية في توفير برامج التعليم للأطفال في الحالات الطارئة. ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، فإننا نتطلع لمواصلة عملنا في مساعدة جيل من الأطفال السوريين على استغلال إمكاناتهم." صندوق قطر للتنمية من جانبه أكد صندوق قطر للتنمية أن قطاع التعليم يحظى بالنصيب الأكبر ضمن القطاعات التي يركز الصندوق على دعمها، وذلك تماشياً مع أولويات دولة قطر في تقديم المساعدات الخارجية. وعلّق مدير صندوق قطر للتنمية، سعادة خليفة بن جاسم الكواري، على ذلك بقوله: "إن الاستثمار في التعليم أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة، ومن المهم جداً أن تتمّ حماية الأطفال الذين يعيشون في أماكن تعاني من النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، ويجب ألا يُحرَموا فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل." تمكين الأطفال بدورها صرحت المديرة التنفيذية لبرنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الدكتورة ماري جوي بيغوزي، بقولها: "بتمكين الأطفال الأكثر تهميشاً والمحرومين من التعليم والمتأثرين بالأزمة في سوريا من الحصول على التعليم، فإننا لا شكّ نستثمر في مستقبل البلاد. وكمحرك للتنمية البشرية، يعتبر التعليم النوعي أساسياً ومحورياً في تقليص فجوة اللامساواة، وتعزيز السلامة وبناء السلام والأمن الدائمين. "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف عدد الأطفال المتنامي ممّن يجدون أنفسهم بلا مدارس. يجب ألا يُترك أي طفل دون تعليم. من خلال الشراكات المتينة بين الحكومات والمنظمات والمجتمعات المحلية فقط يمكن لنا تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تمّ إقرارها من قِبَل الأمم المتحدة بحلول عام 2030." اتفاقيتان للشراكة وفي إطار التزامها بتمكين 10 ملايين طفل من المحرومين من المدارس من العودة إلى مقاعد الدراسة، وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقيتي شراكة إضافيتين: الاولى مع اليونسكو في الباكستان للوصول إلى 100,000 طفل من المحرومين من المدارس وبالتعاون مع حكومة الباكستان، ستعمل الشراكة على صياغة خطط لتحسين المدارس، وبناء القدرات الحكومية وتنفيذ حملات التوعية في المجتمعات، وستتلقى 14 منطقة من المناطق النائية عبر البلاد والتي تشهد ضعفاً بمستويات الإقبال على التعليم الأساسي فيها دعماً لإلحاق الأطفال بالتعليم، ومنع التسرب من المدارس، وتحسين المرافق المدرسية. وفي الشراكة الثانية ستوفر مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة رايز إنترناشونال التعليم لـ 24,000 طفل من المحرومين من المدراس في أنغولا، وبمساهمة تمويلية من إيكسون موبيل قيمتها مليونا دولار أمريكي. ومن خلال الشراكة، سيتمّ بناء 25 مدرسة جديدة وتوفير التعليم للأطفال المهمّشين والضعفاء ممّن تأثروا بسنوات من الحرب والفقر والنقص في البنية التحتية الأساسية والخدمات الاجتماعية الأساسية. ومن خلال شراكات مع الحكومة المحلية ومسؤولين من وزارة التعليم، سيتمكن المشروع أيضاً من توفير اللوازم الأساسية مثل المكاتب وألواح الكتابة، والكتب المدرسية، فضلاً عن توظيف معلمين في المدارس.

869

| 23 سبتمبر 2017

محليات alsharq
65% نسبة الطلاب القطريين في جامعات المدينة التعليمية

أعلنت مصادر مطلعة للشرق أن نسبة الطلاب القطريين الدارسين في جامعات المدينة التعليمية بلغت 65 % خلال العام الدراسي الحالي في زيادة ملحوظة عن الأعوام السابقة حيث يدرس في جامعات المدينة التعليمية طلاب ينتمون لـ45 جنسية حول العالم. وتعتبر دولة قطر قبلة للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وتضم نخبة من أرقى الجامعات على مستوى العالم . وتأتي هذه البنية القوية للتعليم في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بوضع التعليم على قائمة اهتمامات الدولة. ورحبت كلية وايل كورنيل للطب – بانضمام 43 طالباً وطالبة لبرنامج الطب المدمج الذي يمتد إلى ست سنوات، ويشمل سنتين دراسيتين في برنامج ما قبل الطب ثم أربع سنوات في برنامج الطب. كما تم الترحيب بانضمام 24 طالباً وطالبة، منهم 19 طالباً وطالبة من قطر، إلى البرنامج التأسيسي الذي تقدمه الكلية ومدته سنة واحدة للتمهيد إلى دخول برنامج ما قبل الطب. كما ارتدى 49 طالباً وطالبة أنهوا برنامج ما قبل الطب، ثلثهم من القطريين، المعاطف البيضاء وتسلموا السماعات الطبية كرمز لدخولهم عالم الطب حيث سيبدأون التدريبات الإكلينيكية حتى تخرجهم في عام 2021. كما استقبلت جامعة جورجتاون في قطر دفعة 2021 وتضم الدفعة الجديدة 79 طالباً يمثلون 23 جنسية، من بينهم 39 طالباً قطرياً (أي حوالي نصف العدد الإجمالي) وشهدت جامعة نورثويسترن انضمام أكثر من 95 طالبًا وطالبة من دفعة 2021 وتشكل نسبة القطريين 56% من مجموعة الطلاب. كما رحبت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بـ100 من الطلاب الجدد لهذا الفصل الدراسي، والتي تعدُّ الدفعة الخامسة عشرة من الطلاب في فرع الجامعة في قطر. وبانضمام هذه الدفعة من الطلاب يشكل إجمالي الالتحاق بهذا الفصل الدراسي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر عدد 489 طالباً بما يشمل الخريجين. ويشكل الطلاب القطريون نسبة 62 بالمائة من دفعة 2021، ورحبت جامعة كارنيجي ميلون في قطر بطلاب دفعة 2021 ليشكلوا إضافة جديدة إلى هذه الجامعة العريقة . وضمت دفعة 2021 إجمالي 15 طالباً وطالبة . ومن جهتها استقبلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أكبر دفعة من طلابها منذ تأسيسها حيث رحبت بـــ (250) طالبا مستجدا، يمثلون (45) جنسية مختلفة، 87 منهم من القطريين وتضم الدفعة (163) طالب ماجستير و(62) طالب دكتوراه، يبدأون برامجهم الخريف المقبل .

1488

| 23 سبتمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
تطبيق من مايكروسوفت لتعلم نطق الإنجليزية بالذكاء الاصطناعي

يرغب الكثير في تعلّم اللغة الإنجليزية إما لأسباب تجارية أو تعليمية أو حتى شخصية، لذلك يكون هذا التعلّم للبعض أولوية كبيرة، من ناحية أخرى من أكثر الأساليب الحديثة لتعلّم هذه اللغة هي تطبيقات الهواتف الذكيّة، حيث بالفعل رأينا الإنتاجية لهذه التطبيقات، اليوم معنا أحد التطبيقات الجديدة في هذا المجال وهو تطبيق Engkoo من طرح شركة مايكروسوفت. ولعل أكثر ما يُميّز التطبيق هو قدومه بأساليب وأدوات تعلّم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهذا يعني تقديم التطبيق الأفضل لقدراتك المُعتمدة تمامًا على ممارساتك وإجاباتك وتفاعلك مع التطبيق، بحسب موقع "عالم التقنية". من جانبه يحمل التطبيق سلسلة من الاختبارات، ويضع في الاعتبار كيفية النطق للعبارة حتى يقوم بتقديم تغذية لعبارات أخرى، مما يساعد على جعل الصوت أكثر طبيعيًا ومع مرور الوقت، كذلك يشمل التطبيق دورات تدريبية يوميًا عليك بإكمالها، فضلًا عن مساعدته لك بالإشارة على الأنواع الصحيحة من التمارين والمقدمة على أساس تقدّمك.

2418

| 17 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
قضاء سنوات أطول في التعليم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب

أفادت دراسة دولية، بأن الأشخاص الذين يقضون سنوات أطول في التعليم، أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك النوبات القلبية وفشل القلب. الدراسة أجراها باحثون في جامعتي لندن وأكسفورد في بريطانيا وجامعة لوزان في سويسرا، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية (British Medical Journal) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى الفريق تحليلاً للمتغيرات الوراثية لـ543 ألفًا و733 رجلاً وامرأة في أوروبا، واختبروا 162 متغيرًا وراثيًا ترتبط بالاستمرار في التعليم. ووجد الباحثون أن قضاء 3.6 سنوات إضافية في التعليم، وهو ما يعادل فترة الحصول على درجة جامعية، تساهم بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 30%. ووجد الباحثون أيضًا أن وجود استعداد وراثي لقضاء وقت أطول في التعليم ارتبط أيضا بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، أي المؤشر الذي يربط وزن الجسم بالطول ويكشف الإصابة بالسمنة والبدانة أو النحافة. وقال فريق البحث إن "زيادة عدد السنوات التي يقضيها الناس في النظام التعليمي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي بدرجة كبيرة في وقت لاحق". وأضافوا أن هذه النتائج يجب أن تحفز النقاشات حول زيادة التحصيل العلمي لدى عامة السكان لتحسين الصحة. ويحدث مرض القلب التاجي عندما تضيق الشرايين التاجية عن طريق تراكم تدريجي للدهون في تلك الشرايين، وتشمل أعراضها الرئيسية الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وفشل القلب. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

439

| 03 سبتمبر 2017

محليات alsharq
خطة لرفع مستوى طلبة المدارس أكاديمياً وتشجيع الإبداع

وزير التعليم يهنئ المعلمين ببدء العام الدراسي الجديد توفير البيئة المدرسية الجاذبة للطلبة توزيع الجدول المدرسي ومتابعة الخطة الأكاديمية وسلوك الطلاب رحب سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بعودة المعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية من إجازتهم، وتمنى سعادته لجميع أفراد الأسرة التعليمية عاما مكللا بالتوفيق والسداد، جاء ذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر" بالتزامن مع بدء دوام المعلمين والمعلمات بالمدارس. وقد انتظم أمس آلالاف المعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية بمختلف المراحل الدراسية بعد العودة من الإجازة الصيفية مع بدء العام الدراسي الجديد 2017 ـ 2018، وقام عدد كبير من مديري ومديرات المدارس بعقد مجموعة من الإجتماعات مع المعلمين لمناقشة بعض الجوانب الأكاديمية والإدارية الهامة المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد، وكيفية استقبال الطلاب في 10 سبتمبر المقبل والعمل على تعزيز المستوى الأكاديمي للطلبة لتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية بالنسبة لهم، وأكد عدد من مديري المدارس لـ "الشرق" على تفعيل خطة العمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بالتزامن مع عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة. وخلال الاجتماع مع المعلمين خاصة الجدد منهم والذين تم استقطابهم من خارج البلاد حرص مديري المدارس على تهنئتهم بالموسم الدراسي الجديد وتعريفهم بأهم إستراتيجيات التعليم وأبرز ملامح اللائحة السلوكية للطلبة والمعلمين، فضلا عن تعريف المعلمين الجدد بمرافق المدرسة ونبذة عامة عن المناهج. كما حرص مديرو المدارس خلال اللقاءات المختلفة مع المعلمين في التركيز على تعزيز رفع مستوى الطلاب وأهيمة تجنب أية سلبيات قد حدثت العام الماضي وتعزيز الجوانب الإيجابية، بالإضافة إلى مناقشة نتائج الطلاب بشكل عام خلال الموسم الدراسي الماضي وكيفية تعزيز رفع النتائج والمستوى الأكاديمي لدى الطلاب والطالبات. قوائم الطلبة وأوضح مديرو المدارس خلال اجتماعهم مع المعلمين على اكتمال كافة التجهيزات الخاصة بالعام الدراسي الجديد وتوفير كافة المستلزمات المدرسية المتعلقة بالطلبة والمعلمين وإجراء أعمال الصيانة والتطوير والتركيز على إجراءات الأمن والسلامة من أجل الحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين واستبدال كافة المعدات المدرسية القديمة بأخرى حديثة ومتطورة لتعزيز تطوير العملية التعليمية، بما يسهم في رفع مستوى الطلبة وتحقيق أفضل المعدلات الأكاديمية، وبما يحقق البيئة المدرسية الجاذبة للطلاب، كما تم تسليم جدول الحصص الدراسية للمعلمين، وتوزيع قوائم أسماء الطلبة على الفصول لكل معلم ومتابعتهم في الصفوف. مصادر التعلم وشدد مديرو ومديرات المدارس في اليوم الأول مع بدء دوام المعلمين على ضرورة تفعيل نظام الإدارة المدرسية الخاص بحضور وغياب الطلبة، وإدخال البيانات وغيرها من الإجراءات المدرسية إلى جانب إعداد خطة لاستقبال الطلبة في الأسبوع الأول، وذلك لتهيئة الطلبة للتعليم، ودمجهم في أجواء المدرسة، وخلق روح المحبة للعلم وللتعليم والمدرسة بطرق هادفة وجاذبة ومتابعة الخطة التعليمية وخصوصا الأداء الأكاديمي للطلبة وإعداد خطط تنفيذية دقيقة لضمان سلامة التنفيذ على مدار العام وخاصة المواد الدراسية المطروحة الجديدة والمصادر التعليمية وأهمية التواصل الفعال مع جميع أطراف العملية التعليمية وعقد مجموعة من اللقاءات التعريفية مع الموظفين والطلبة وأولياء الأمور.

2135

| 28 أغسطس 2017

محليات alsharq
الدعوة تختتم دورة تعليم القرآن الكريم الصيفية

اختتمت صباح أمس بمراكز تعليم القرآن التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورةُ الثانية لتعليم القرآن الكريم، التي يقيمها القسم خلال الإجازة الصيفية لهذا العام في "32" مركزا منتشرة في أنحاء الدولة بمشاركة أكثر من "1000" طالب. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على تجديد وتطوير برامجها كل عام، لجذب أكبر عدد من طلاب مراكز القرآن الكريم وغيرهم من غير المنتسبين للمراكز، وذلك لشغل أوقاتهم بالنافع والمفيد، مع فتح الباب دائما لكل راغب في التسجيل والمشاركة بأنشطة مراكزنا على مستوى الدولة. وهدفت الدورة إلى تحسين أداء الطالب، وضبط مراجعته، وتثبيت الحفظ، وزيادة جرعات المراجعة لكتاب الله "القرآن الكريم" وايضا استثمار الأوقات الاستثمار الأمثل مع كتاب الله تعالى والتخلق بالآداب الإسلامية، وأتاحت هذه الدورة للمشارك: الحفظ، والمراجعة، ومعرفة بعض الأحكام، حيث تم تقسيم الدورات إلى مسارات منها المستوى الأولى في الحفظ، والمستوى الثاني في التلاوة من سور المفصل مع دراسة أحكام التجويد، والمستوى الثالث مراجعة المحفوظ السابق، والمستوى الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والمستوى الخامس حفظ سور ذات فضائل. و لم تغفل الجانب التربوي من خلال المواد والبرامج المصاحبة التي نفذت خلال فترة الدورة، كنشاط ترفيهي علمي، مثل دراسة مادة في التزكية، كمادة تربوية، يتم تدريسها يوميا من قبل المعلمين، ورؤساء المراكز، وبما يتناسب مع كل فئة من الفئات المشاركة، ككتاب "تحفة الأطفال في التجويد" و كتاب حصن المسلم لمعرفة الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

314

| 25 أغسطس 2017

محليات alsharq
"الأوقاف" تدشن النسخة الرابعة من مسابقة التميز الثقافية بمشاركة 670 طالبا

تدشن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، غدا النسخة الرابعة من مسابقة التميز الثقافية التي يتنافس فيها نحو 670 طالبا من طلاب مراكز القرآن الكريم المنتشرة على مستوى الدولة. وتهدف المسابقة التي تحتضن طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم للأبناء دون سن (22) سنة إلى تنمية ثقافة الطلاب بمراكز تعليم القرآن الكريم وعلومه، وتحفيزهم على التميز في شتى العلوم، والتأكيد على أهمية الثقافة الإسلامية مع تنمية الثقة بالنفس. وحرصت الوزارة على توزيع المراكز المشاركة إلى ثلاثة مجموعات تضم الأولى (250) طالبا ويستضيفهم مركز نافع المدني، والثانية بمركز عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني وتضم (270) طالبا، فيما يشارك في المجموعة الثالثة (150) طالبا ويلتقون بمركز عاصم بن أبي النجود. وتبدأ المرحلة الأولى من المسابقة التي تركز هذا العام على السيرة النبوية والأخلاق وأسماء الله الحسنى وتفسير قصار السور، بالمنافسات الفردية، تليها اختيار الطلاب المتميزين لخوض تصفية المرحلة النهائية وفقا للمجموعات. يشار إلى أن المسابقة حققت خلال المواسم الثلاثة السابقة نجاحاً ملحوظاً من حيث تحقيق الأهداف المرجوة ونشر الثقافة الشرعية بين طلاب المراكز القرآنية. من ناحية أخرى، خصصت وزارة الأوقاف لقاء الثلاثاء الدعوي هذا الأسبوع للحديث عن "فضل العشر من ذي الحجة" وبيان فضلها وكيفية استغلالها وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة، حيث تقام محاضرات البرنامج بعد صلاة العشاء مباشرة.

443

| 21 أغسطس 2017

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تستقبل أكبر دفعة من الطلاب

د. أحمد حسنة : نتطلع لاستقبال مواطنين عالميين يجسدون مهارات التعلم مدى الحياة استقبلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرًا دفعة جديدة من الطلاب المنتسبين لبرامجها الأكاديمية المختلفة. وشهدت الجامعة البحثية الناشئة نموًا ثابتًا بمرور السنوات، لتستقبل كلياتها أمس أكبر دفعة من الطلاب منذ تأسيسها. واحتفلت الجامعة ببداية العام الدراسي الجديد عبر تنظيم اليوم التعريفي، تحت شعار "حياكم في جامعتكم"، ضمن حرمها. وهنأ الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، الطلاب وتمنى لهم كل التوفيق في رحلتهم الأكاديمية ضمن الجامعة. وقال: "نحن نتطلع قدمًا لاستقبال مواطنين عالميين ناشئين يجسدون مهارات التعلم مدى الحياة بما فيها الابتكار، والتفكير النقدي، وروح المبادرة، والعمل الجماعي. لقد اختار هؤلاء الطلاب جامعتنا لما تقدمه من برامج متعددة التخصصات فريدة من نوعها، ولمنهجها الأكاديمي المكثف القائم على البحوث. ونحن واثقون بأن الوقت الذي سيقضونه هنا في جامعتنا سيصقل مهاراتهم ليصبحوا قادة وصناع تغيير قادرين على ابتكار حلول رائدة لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر والمنطقة". وتستقبل الجامعة هذا العام طلابًا من (45) جنسية مختلفة، يمثل المواطنون غالبيتهم مع (87) طالبًا وطالبة قطريين، وتضم الدفعة (163) طالب ماجستير و(62) طالب دكتوراه، يبدأون برامجهم الخريف المقبل. وتابع الدكتور حسنة: "إن الطلاب الجدد هم تجسيد لأهداف وطموحات دولتنا وللدور المهم الذي تلعبه جامعة حمد بن خليفة في بناء وإلهام القيادات القطرية المستقبلية، وهم اليوم يكرسون جهودهم لتعزيز قاعدة المعرفة الوطنية ومعالجة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر". برامج دراسات عليا وشهد هذا العام أيضًا طرح الجامعة لبرامج دراسات عليا مبتكرة تتناسب مع الطبيعة المتعددة التخصصات للدراسات فيها، حيث استقبلت كلية العلوم والهندسة طلاب برنامجي الدكتوراه والماجستير في علم الجينوم والطب الدقيق، اللذان يهدفان إلى دعم العلوم والبحوث المستندة إلى الجينوم. وبدورها، فتحت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أبوابها أمام طلاب ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية، وماجستير العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية. دكتوراة في القانون وحول قبولها في برنامج دكتور في القانون ضمن كلية القانون والسياسة العامة، قالت هيا الكواري: "هدفي الرئيس هو أن أكون أحد عوامل التغيير في بلدي، وإن نيل درجة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيتيح لي الفرص في الكثير من المؤسسات المرموقة، وسيسمح لي بتقديم أفضل ما لدي لوطني قطر". وأشارت الكواري إلى أنها رغبت في الالتحاق بالبرنامج لما يوفره من دراسة مقارنة للنظم القانونية في جميع أنحاء العالم، ولتركيزه على التطبيقات النظرية والعملية لنظرية القانون في دولة قطر والمنطقة والعالم. وتابعت الكواري: "إن مجال القانون واسع الانتشار في المجتمعات المعاصرة، وإن منهاج جامعة حمد بن خليفة المتعدد التخصصات في هذا البرنامج يجعلني على ثقة بأن المهارات التي سأطورها هنا ستعدُّني لمستقبل مذهل، سواءً كان ذلك في القطاع العام أو الخاص ضمن مؤسسة كبيرة متعددة الجنسيات أو في الأوساط الأكاديمية أو غير ذلك". مركز للتميز وقال الدكتور خالد بن لطيف، وكيل جامعة حمد بن خليفة، بقوله: "إن نوعية طلاب السنة الأكاديمية الجديدة دليل على التزام جامعتنا الراسخ بأن تكون مركزًا للتميز وللابتكار. ولقد نجحنا من خلال شراكاتنا القوية في القطاعين العام والخاص في بناء منظومة قوية للتعلم والبحوث توفر لبرامجنا المتعددة التخصصات ومجتمعنا المتنوع من الباحثين عن المعرفة، البيئة المثالية لتحقيق تغيير إيجابي دائم في دولة قطر والعالم أجمع". التنوع الطلابي ورحبت السيدة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، بالطلاب القادمين، وعبّرت عن أفكارها حول التنوّع الطلابي في الجامعة، حيث قالت: "تحتضن جامعة حمد بن خليفة في دولة قطر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من جميع أنحاء العالم. ونحن متحمسون لاستقبال دفعة جديدة من الطلاب الذين ستبدأ رحلتهم معنا، حيث سيجلبون خبراتهم المهنية والشخصية إلى فصولنا الدراسية ومختبراتنا. إن رؤيتهم المتنوعة تعزز مجتمعنا، وتهيئ طلابنا ليصبحوا قادة متميزين لمستقبل أمتنا والعالم". خدمة المجتمع وتحدث الطالب القطري عبد الرحمن آل ثاني، الذي يدرس ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية ضمن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، حول توقعاته من هذه التجربة قائلًا: "إن أكثر ما يثير حماسي بخصوص هذه التجربة هو أنني سأنضم للدفعة الأولى من هذا البرنامج، وسأكون جزءًا من شيء جديد في دولة قطر من شأنه إحداث أثر كبير في المشهد الأكاديمي، وسيعود بفوائد كبيرة على المجتمع ككل". ويطمح آل ثاني لأن يكون مدرسًا في المستقبل، ويشعر بأن تجربته في جامعة حمد بن خليفة ستشكل الأساس لرؤيته الشخصية في خدمة وطنه كأكاديمي وباحث. ويقول: "انطلاقًا من خلفيتي الأكاديمية في العلوم الانسانية، أؤمن بأن النهج المتعدد التخصصات لفهم القضايا المتعلقة بالمرأة في الشرق الأوسط، والذي يتم تحليله من وجهة نظر اجتماعية-اقتصادية واجتماعية- سياسية، سيكون له تأثير اجتماعي كبير على دولة قطر والمنطقة".

394

| 21 أغسطس 2017

محليات alsharq
التعليم: تعيين ونقل 83 من النواب الإداريين والأكاديميين

كشفت وزارة التعليم والتعليم العالي عن حركة تنقلات وتعيينات النواب الإداريين والأكاديميين بالمدارس الحكومية للعام الدراسي 2017 ــ 2018، حيث شملت 83 من نواب مديري ومديرات المدارس للشؤون الأكاديمية والإدارية من بينهم 53 من القطريين والقطريات تم توزيعهم على مدارس المرحلة النموذجية والابتدائية والإعدادية والثانوية، وتأتي حركة التنقلات والتعيينات الجديدة في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد. وشملت قوائم النواب الإداريين كلا من نورة المنصوري بمدرسة معيذر الإعدادية بنات، وشيخة الجابر بمدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية، ومحمد اليافعي بمدرسة أحمد منصور الابتدائية، وعيسى اشكناني بمدرسة أم القرى الابتدائية بنين، وسالم اليافعي بمدرسة عبد الرحمن بن عوف الإعدادية، وفاطمة السويدي بمدرسة جويرية بنت الحارث الابتدائية، وحصة السليطي بمدرسة الأندلس الابتدائية، وصالحة السليطي بمدرسة زبيدة الثانوية، وحمد النعيمي بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية، وفيصل بهزاد بمدرسة محمد بن جاسم آل ثاني الإعدادية، ومنصور الدوسري بمدرسة خالد بن الوليد الاعدادية، وبدرية الشيب بمدرسة الخليج النموذجية وجواد غلوم بمدرسة حمد بن عبدالله الثانوية. كما شملت تنقلات النواب الإداريين نورة البرابعة بمدرسة صفية بنت عبد المطلب الابتدائية للبنات وصافية المري بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الابتدائية وهدى الرميحي بمدرسة الهداية الابتدائية ونورة الهاجري بمدرسة البيان الابتدائية. النواب الأكاديميون أما النواب الأكاديميون فقد شملت كلا من ناهد العبدالله بمدرسة الهدى الابتدائية، وهدى الحمادي بمدرسة التعاون الابتدائية، وهيا اليافعي بمدرسة هاجر الابتدائية، وشيخة السادة بمدرسة الخور، وعائشة العمادي بمدرسة السلام، وخلود الخراشي بمدرسة سمية، وشريفة البوعينين بمدرسة الوكرة، وهيا بوسليم بمدرسة الفلاح، وموزة الكواري بمدرسة الشمال، وهيام فارس بمدرسة أبي حنيفة، وذلك للمراحل النموذجية والابتدائية. كما شملت تعيينات النواب الأكاديميين حمدة البدر بمدرسة الشروق النموذجية وناهد السمهري بمدرسة جوعان بن جاسم النموذجية ونوف القحطاني بمدرسة المنتزه وإيناس حسن بمدرسة الخليج العربي وفاطمة الدوسري بمدرسة الدحيل وأسماء الهتمي بمدرسة عبدالله بن تركي وأمل الحوسني بمدرسة القادسية وسها الهارون بمدرسة حفصة الإعدادية ومريم السليطي بمدرسة الأقصى وأنور جنيد بمدرسة سعد بن معاذ الابتدائية للبنين.. وكذلك أمل اليافعي بمدرسة برزان وعائشة العلي بمدرسة عمر بن الخطاب الأولى والعنود الحمادي بمدرسة عبدالله بن زيد آل محمود ونعيمة الخنجي بمدرسة الوكرة الإعدادية وأحمد الحمادي بمدرسة الدوحة الإعدادية وعلياء الهاجري بمدرسة المنار النموذجية وحازم الصاوي بمدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية وراني التوم بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية ومحمود فوزي بمدرسة الدوحة الثانوية وحسن المخلف بمدرسة خليفة وتهاني الكبيسي بمدرسة الرسالة الثانوية وعيسى المهندي بمدرسة عبدالله بن علي المسند وسلوى عقيل بمدرسة زبيدة الثانوية.

2829

| 11 يوليو 2017

محليات alsharq
برنامج "صوت المتعلمين" يختتم دورة في مدريد

اختتم برنامج "صوت المتعلمين"، التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" مؤخرًا، دورته الداخلية الثانية في مدريد، بمشاركة نخبة من المتعلمين ضمت 31 شابا من قادة المستقبل، انخرطوا في ورش عمل ركزت على ريادة الأعمال الاجتماعية ومهارات التواصل وتقديم العروض التوضيحية. وعقدت هذه الدورة بالتعاون مع المؤسسة المالية الشريكة "بنك سانتاندر"، وأدارها مجموعة من الخبراء من كلية بابسون وغيرهم من المتخصصين. ومثلت مجموعة المتعلمين المشاركة 26 دولة من بينها قطر . وكان برنامج صوت المتعلمين قد دأب على اتباع تقليد سنوي يتمثل في انتقاء مجموعة متنوعة من الشباب الذين أظهروا التزامهم الراسخ تجاه قضية التعليم، على أساس تنافسي، بحيث تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاما. وشهدت دورة العام الحالي مشاركة هؤلاء الشباب في أنشطة نظرية وعملية تتعلق بالأزمة العالمية للتهجير والنزوح القسري. ويتألف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدار عام كامل، من دورتين داخليتين مكثفتين، تعقدان هذا العام في أثينا ومدريد، وتختتمان بعرض المشروعات التجريبية للفرق المختارة في مؤتمر "وايز"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر، والمزمع انعقاده في الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل . وقد انخرط المتعلمون، منذ مشاركتهم في الدورة الداخلية الأولى، التي أقيمت بالعاصمة اليونانية أثينا خلال شهر مارس الماضي، في مجموعات عمل عبر الإنترنت مع نخبة من المرشدين الخبراء الذين يساعدونهم في تطوير مشروعاتهم. وهناك خمس مجموعات من المتعلمين، تعمل كل منها على وضع إجراءات تدخُّل مختلفة على صعيد التعليم تكفل معالجة التحديات التي تواجه اللاجئين والنازحين. واستنادا إلى مدى فعالية مشروعاتهم المقترحة، تتاح للفرق المختارة فرصة تجربة مشروعاتهم في أحد المجتمعات المستهدفة، بغية اختبار الأفكار على نطاق صغير، وتقييم فوائد تلك المشروعات ومخاطرها وجدواها. وسوف تُجرى المرحلة التجريبية بالتعاون مع المؤسسات الميدانية. أما في المرحلة النهائية من البرنامج، فستمنح الفرق المختارة فرصة عرض مشروعاتها أمام جمهور من الخبراء والممارسين المختصين والجهات المعنية في إطار قمة "وايز" 2017 .

249

| 29 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
قطر: 10 ملايين دولار لتطوير التعليم في أوغندا

أكدت دولة قطر استمرار دعمها لجمهورية أوغندا الذي بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي في عدة مجالات، وذلك من منطلق العلاقات الممتازة بين البلدين وإيمانها بأجندة التنمية الدولية وأهمية الشراكة العالمية لتحقيقها، وضرورة التعاون بين بلدان الجنوب لتمويل التنمية في الدول النامية والأقل نموًا وتلك غير الساحلية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة السيد طارق علي الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية أمام قمة أوغندا للتضامن مع اللاجئين التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها في العاصمة الأوغندية كامبالا. وأضاف الأنصاري أنه يتم هذا العام تنفيذ مشاريع مهمة لتنمية التعليم في أوغندا مع الشركاء الدوليين، حيث خصصت دولة قطر لهذا الغرض 10 ملايين دولار لدعم مشاريع تطوير التعليم في هذا البلد انطلاقًا من إيمانها بأن دعم التعليم ضمن الأهداف الدولية للتنمية يمثل خير وسيلة لتحقيق مجتمعات آمنة ومسالمة ومتكاملة تحظى بالعدالة وتقودها المؤسسات القادرة على حفظ الاستقرار لخدمة كل أطياف المجتمع. وأشار مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية إلى أن "غرس ثقافة السلام في أجيال اليوم سيضمن لنا مستقبلًا قيادات مسؤولة تؤمن بثقافة الحوار ونبذ العنف، وهذا الهدف هو محور تركيز للسياسة الخارجية لدولة قطر". ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تستمر في أداء دورها النشط لتفعيل الشراكة العالمية من أجل التنمية في طليعة الدول المحبة للسلام وفق ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ولن تعوقها القيود عن مد يد العون لخدمة الإنسانية. وقال إن مشاركة دولة قطر في هذا المؤتمر أسوة بالمؤتمرات السابقة ذات العلاقة ما هو إلا دليل على حرصها على دعم كل الجهود المخلصة لإنجاحها والمساهمة في تحقيق أهدافها المرجوة والتي تتلخص في تعزيز أطر التعاون الدولي لمعالجة التحديات الإنسانية والأمنية والتنموية. وأضاف: "إن العامل المشترك بين جهودنا وبين هذه القمة هو الرغبة الخالصة لدولة قطر في خدمة الإنسانية والإحساس المخلص بأهمية التضامن والتعاون الدولي لمعالجة التحديات الناشئة والجديدة وهو التحدي الذي تتعاطى معه دولة قطر في الآونة الأخيرة بأبعاده الإنسانية والاقتصادية والسياسية في ظل استمرار حملة ظالمة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي وتقوض التنمية وحسن الجوار. ولكن القيادة المسؤولة لدولة قطر تتعاطى مع الأزمة باقتدار وحكمة يقدرها العقلاء وكل الدول المحبة للسلام التي تشارك معنا اليوم في هذه القمة المهمة.وأكد سعادته أن دولة قطر لطالما أيدت الجهود التي تقوم بها أوغندا لحفظ السلام في القرن الإفريقي خاصة تلك التي تقوم بها تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

753

| 24 يونيو 2017