نفى وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي، بدر العيسى، اليوم الأحد، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أنه طلب من الجانب الإيراني إنشاء جامعة مشتركة مع دولة الكويت. وقال العيسى في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام في هذا الشأن "عار عن الصحة تماما". وأوضح أن لقاءه مع وزير العلوم والبحوث الإيراني محمد فرهادي لم يتطرق إلى هذا الموضوع بتاتا، بل كان يندرج في إطار اللقاءات التي تعقدها الوفود المشاركة عادة فيما بينها على هامش أعمال الدورة الـ38 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). وكانت وسائل إعلام إيرانية، نقلت عنه القول إنه طالب بإنشاء جامعة مشتركة مع إيران خلال لقائه فرهادي.

انطلق اليوم، المعرض العالمي للتعليم في قطر بفندق شيراتون الدوحة، بمشاركة أكثر من 15 دولة حول العالم، وبحضور أكثر من خمسين ممثلاً من مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم والمنظمات الحكومية العالمية في قطر والعالم. وينظم المعرض BMI ميديا والتي تُعنى بتنظيم كبرى معارض التعليم حول العالم، فيما يأتي المعرض برعاية كل من جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة. فرص وخدمات تعليمية وتتضح أهمية هذا المعرض في اعتباره فرصة قيّمة لطلبة المدارس الثانوية والجامعات وأولياء الأمور والمختصين والعاملين في قطاع التعليم للتعرف عن كثب على كافة الفرص التعليمية والخدمات غير الأكاديمية المُتاحة لهم، ومنها فرص المنح الدراسية والتوظيف الطلابي والتدريب والرعاية الطلابية وغيرها. ويهدف هذا المعرض، والذي يأتي كجزء من سلسلة معارض تم تنظيمها هذا العام في أبو ظبي ودبي ولاحقًا في الكويت، إلى تعريف طلبة الثانوية العامة والجامعات بباقة متنوعة من فرص التعليم والتدريب والمنح الدراسية التي تُتيحها مختلف مؤسسات وهيئات التعليم العالي في كلّ من قطر والعديد من دول العالم. وفي جناح جامعة قطر، حضر ممثلون من مختلف قطاعات الجامعة لاطلاع الطلبة وزوار الجناح على مختلف الفرص الأكاديمية التي تُتيحها جامعة قطر للطلبة منها المنح الدراسية والاعتماد الأكاديمي وفرص الدراسات العليا، وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بالتأشيرات والسكن الطلابي وفرص التدريب. جامعة قطر وفي كلمته، بمناسبة انطلاق المعرض، قال د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: "إن مشاركتنا في المعرض العالمي للتعليم في قطر تعتبر فرصة قيّمة أتاحت لنا التواجد مع المؤسسات والهيئات الأكاديمية المحلية والإقليمية والعالمية، مما أتاح زيادة وعي المجتمعات الأكاديمية بمكانة جامعة قطر باعتبارها مؤسسة أكاديمية رائدة في قطر والمنطقة، وشريكا قويا يُعنى بتعزيز جودة التعليم في دولة قطر وخارجها، هذا بالإضافة إلى كون المعرض فرصة لتعرف طلبتنا على مجالات التبادل الطلابي مع العديد من الجامعات". من جهته، قال د. سمير زافيري الرئيس والمدير التنفيذي لـ BMI ميديا: "لقد شهدت المعارض في منطقة الشرق الأوسط إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، إلا أن الاقبال على المعرض العالمي للتعليم في قطر قد شهد حضورًا لافتًا قد يصل للضعف، وهو ما يعكس اهتمام دولة قطر البالغ بالتعليم. واضاف زافيري: وقد وضعت دولة قطر التعليم على رأس أولوياتها، كما أنّ حضور أولياء الأمور برفقة الطلبة إلى هذا المعرض يعكس بشكل واضح اهتمامهم بتعليم أبنائهم وجعل ذلك في مصاف أولوياتهم اهتمامهم، وقد تكاتفت هذه العوامل لإنجاح هذا المعرض وتحقيقه نجاحًا باهرًا. وإننا ممتنون لجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة لدعمهما المطلق لإنجاح هذا المعرض العالمي". وعن مشاركة جامعة قطر في معرضي دبي وأبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، قالت الريم النعيمي من إدارة العلاقات الخارجية والمشاركة في جناح جامعة قطر: "شاركت جامعة قطر في المعرض العالمي للتعليم الذي عُقد يومي 22 و23 من الشهر الجاري في دبي، ويوم 21 في أبو ظبي. وأضافت: تأتي مشاركة الجامعة في هذا المعرض العالمي انطلاقًا من اهتمامها بتعريف المجتمع العالمي بالفرص الأكاديمية والبحثية المُتاحة في جامعة قطر، كما نهدف من خلال مشاركتنا في هذا المعرض إلى استقطاب الطلبة من مختلف دول العالم للالتحاق بكليات الجامعة واختصاصاتها". وأشارت الريم النعيمي إلى أنّ كليتي الطب والهندسة كانتا محور اهتمام زوار الجناح ومحطّ اهتمامهم، وقالت: "إن سمعة جامعة قطر في الأوساط العالمية قد بلغت ذروتها خاصة في ظل التطور الذي تشهده الجامعة في الآونة الأخيرة على مختلف الأصعدة الأكاديمية وغير الأكاديمية". ورش عمل المعرض ويزخر جدول المعرض بالعديد من ورش العمل التي سيقدمها خبراء ومتخصصون من مؤسسات تعليمية وجهات حكومية، كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وأيضا السفارة الكندية والمجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، ورابطة انجلش لتعليم اللغة في المملكة المتحدة وجامعة كاليفورنيا. وستتطرق ورش العمل إلى مناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتعليم في الخارج، كالدراسة في الولايات المتحدة، والدراسة في دولة قطر، وكيفية الحصول على وظيفة في العصر الرقمي واختيار التخصص الدراسي المناسب، وآلية التقديم للجامعات وإجراءات التأشيرة والسكن الطلابي وأهمية الدرجة العلمية العالمية في التطور المهني وغيرها. ويقدم ورش العمل خبراء ومتخصصون، منهم د. عبدالمجيد حمودة مساعد عميد كلية الهندسة للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر، وأ. زهيب خواجه من المجلس الثقافي البريطاني، وأ.إبراهيم بدر الدين من مؤسسة بيت، وأ. ناصر الجورييد من جامعة كاليفورنيا.

يمتلك العديد من الأشخاص أفكار وخبرات يرغبون بتعليمها للآخرين وتقديمها على شكل دورات تعليمية مجانية أو مدفوعة، ولكن عدم وجود قدرة على تكوين مكان مناسب لتعليم هذه الخبرات يشكل عائقًا بالنسبة للكثيرين، كما أن عدم وجود إمكانية تحصيل مردود مادي مقابل تقديمهم هذه المعلومات يحبط همّة هؤلاء الأشخاص. ولكن الإمكانيات التي أصبحت متوفرة على شبكة الإنترنت كثيرة، ومنها خدمة Teachable التي تسمح للمستخدم بإنشاء مركز دورات تعليمية بسهولة كبيرة مع إمكانية بيع هذه الدورات بمقابل مادي وتحصيل أرباح، وكل ذلك دون الحاجة لأي خبرة برمجية، فقط يكفي أن يقوم المستخدم بتنظيم محتواه التعليمي. ويعمل الموقع على إتاحة إمكانية استيراد الدورات الموجودة على مواقع تعليمية شهيرة مثل Udemy، أو يمكن استيراد الملفات النصية والصور والفيديو والصوت وتنظيمهم في صفحة الدورة، مع توفير خيارات عديدة لتخصيص الصفحة وإضافة الشعار والألوان التي يرغب بها المستخدم، ومن ثم يتم إطلاق الدورة ببساطة، ليهتم الموقع بكافة التفاصيل الأخرى من الاستضافة وتسجيل الطلاب والمبيعات، مع العلم أن الموقع يقدم خطط مدفوعة توفّر ميزات إضافية.

أفادت دراسة أعدها معهد "ثيربانتس"، الإسباني المتخصص في قضايا اللغة الإسبانية، أن نحو 21 مليون شخص، يدرسون في معاهد مختلفة لتعلم اللغة الإسبانية في كافة أنحاء العالم. وأشارت الدراسة التي حملت عنوان "الإسبانية لغة حية: تقرير 2015"، ونشرت بمناسبة "يوم اللغة الإسبانية"، الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، أن عدد المقبلين على تعلم الإسبانية خلال العام الجاري ارتفع بمقدار 1.5 مليون شخص، مقارنة مع العام الفائت. وأوضحت الدراسة أن إيطاليا وألمانيا وإيرلندا، أكثر الدول التي ارتفع فيها عدد الراغبين في تعلم اللغة الإسبانية، لافتة أن "هناك زيادة ملحوظة في عدد دارسي اللغة في عدد من الدول الإفريقية مثل ساحل العاج، والسنغال، والجابون وغينيا الاستوائية". وتبقى الولايات المتحدة والبرازيل وفرنسا على رأس قائمة الدول التي يسعى مواطنوها والجاليات التي تعيش بها، لتعلم الإسبانية، وتعتبر الإسبانية أكثر اللغات المرغوبة في الولايات المتحدة، حيث تعتبر اللغة الأم لأكثر من 41 مليون أمريكي.

ربما تبدو وظيفتك الأولى شاقة ومهامها مستحيلة في بعض الأوقات، لكن لحسن الحظ فإن العديد من الأشخاص يتعلمون الكيفية التي يؤدون بها تلك المهام بشكل جيد. وهناك أيضا 8 من أفضل الأشياء التي يتعلمها الأشخاص في أول وظيفة لهم والتي جاءت على النحو التالي بحسب موقع "بيزنس إنسايدر". 1- الموقف أكثر أهمية من الناتج: ذلك الأمر يمثل أهمية خاصة في البداية بمعنى إثبات أنك موظف إيجابي وموجه نحو إيجاد الحلول يُعد أمرا أكثر أهمية من إنتاجك الفعلي. 2- الانتباه للأشياء الصغيرة: عليك التدقيق في الأشياء أكثر من مرة، وأداءها بأفضل شكل ممكن هو الطريقة الأسهل لبناء الثقة بمرور الوقت خاصة مع من لا يعرفون ذلك. 3- كيفية التعامل مع مديرك: وظيفتك الفعلية هي أن تجعل حياة رئيسك في العمل أو المشرف عليك أسهل فلا تذهب إليه محملا بالمشكلات بل بالحلول. 4- ابحث دائما عن أساليب جديدة للتعلم: طالما أنك تتعلم شيئا جديدا فإنك تحقق مكاسب، لذا كن كالإسفنج متعطشا للمعرفة وابذل جهدا في التعلم خارج نطاق العمل أيضا واقض بعض الوقت في القراءة بعيدا عن العمل وطور من هوايتك غير المرتبطة بالعمل. 5-استخدم اﻵداب الخاصة بك: عبارات مثل "رجاء" أو "شكرا لك" يمكن أن تحقق نجاحا، وإرساء علاقات قوية مع من هم حولك أمر غاية في الأهمية فلا يوجد أحد يحب الوقاحة. 6- المهام صعبة وليست مستحيلة: الأشياء التي تبدو مستحيلة صباحا من الممكن أن تبدو تافهة بحلول المساء، وعندما تواجهك مهمة ضخمة، اكتشف أساليب لتجزئتها لأجزاء أصغر، وهكذا يمكنك أن تقطع شوطا طويلا في أداء المهام. 7- كن على دراية بدورك وتميز فيه: ابحث عن مكانتك الخاصة داخل الشركة وكن خبيرًا في ذلك المجال بمعنى أن تكون شخص لا غنى عنه. 8- لا تجعل بروز المشكلات يثبط من عزيمتك: ليست هناك مشكلة في أن تشعر أن الأمور لا تسير على ما يرام، فأنت تعمل لسبب ما ودون المشكلات ربما لم تكن لتحصل على وظيفتك تلك، وبدل الإسهاب في ذكر التحديات، استمر في التركيز واتسم بالإيجابية وقدم حلول قيمة.

قررت النيابة العامة المصرية اليوم الثلاثاء، حبس مدرس في مدرسة ابتدائية أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضرب طالبة وقص خصلة من شعرها لأنها لم تكن ترتدي الحجاب، بحسب ما قال مسؤول قضائي. وكان المدرس الذي يعمل في مدرسة ابتدائية في محافظة الفيوم، على بعد 100 كيلومتر جنوب القاهرة، أحيل إلى النيابة بعد وقفه عن العمل لضربه تلميذة في الصف الخامس الابتدائي وقيامه بقص خصلة من شعرها لأنها لا ترتدي الحجاب رغم أن غطاء الرأس ليس إلزاميا في المدارس المصرية، بحسب المصدر نفسه. وكان تلميذ في الثانية عشرة من عمره ضرب حتى الموت من قبل مدرس في القاهرة، وينتشر العقاب الجسدي في المدارس المصرية حيث أدى إهمال السلطات من جهة ثانية إلى مقتل تلميذين بسبب سوء حالة المباني المدرسية.

ذكرت تقارير صحفية، أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا المكون من الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي يسعى لتعزيز التعلم الرقمي في المدارس. وأوضحت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، أن الكتلتين البرلمانيين للاتحاد والحزب الاشتراكي اتفقتا على طلب مشترك يعتزمان عرضه في البرلمان الألماني "بوندستاج" بعد غد الخميس. وأضافت الصحيفة، أنه من المقرر طلب عدة أشياء من بينها الاتصال بإنترنت عالي السرعة لكل المدارس وإبرام "اتفاق لأجل التعلم الرقمي". وأوضحت الصحيفة، أن هذا الاتفاق يهدف إلى ربط "الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الحكومة والأوساط الاقتصادية والمجتمع" لصالح المعدات الرقمية والبنية التحتية للمدارس.

طالب جوردون براون مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم رئيس وزراء بريطانيا الأسبق المجتمع الدولي بإتاحة فرص التعليم وتوفير مدارس أمنة للأطفال في مختلف أنحاء العالم. وقال براون إنه يتعين أن يكون عام 2015 عاما لوضع نهاية لحرمان الأطفال من التعليم، وهو أسلوب يمثل "انتهاك لحقوق الطفل" وقال إنه يتعين إتاحة الفرصة لهم لدخول المدارس خاصة في المناطق التي تمزقها الصراعات والإرهاب. وقال براون أن هناك 28 مليون طفل خارج المدارس حاليا، مشيرا إلى أن الهجمات الإرهابية على المدارس سجلت أعلى معدلاتها خلال أربعة عقود، ودعا براون إلى إبداء اهتمام خاص بأطفال سورية واللاجئين الذين يحتاجون إلى التعليم في الدول المضيفة.

يُمكن للراغبين بتعلم آلية التصوير والمفاهيم الأمثل للحصول على صور مُميّزة الاستفادة من مجموعة قنوات مجانية على يوتيوب، نستعرضها فيما يلي. قناة "The Art of Photography، تقدم نصائح تقنية مهتمة بهذا الموضوع مع شرح لكل خاصة من خاصيّات الكاميرات الاحترافية. قناة "Digital Photography"، تعتمد على تقديم دروس لا تزيد عن 15 دقيقة للدرس الواحد معتمدة على مبدأ الأسئلة والأجوبة لتغطية أكبر قدر مُمكن من تساؤلات المُشاهدين. قناة "Photography Tips & Tricks"، تقدم نصائح وطُرق الاستخدام بأكثر من 80 فيديو. قناة "Mike Browne"، يقدم فيها دروس عملية تعتمد على التجربة بشكل كامل وليس على النصائح النظرية، تماماً مثلما هو الحال في قناة B&H Event Space الذي تقدم أكثر من 250 مقطع.

أعلنت منصة "آب ميكر" لتطوير تطبيقات الجوال اليوم الخميس، عن إطلاق مناهج دراسية مجانية لتعليم تطوير تطبيقات الجوال في منطقة الشرق الأوسط. وتستهدف المناهج الجديدة المدارس والجامعات التي تسعى إلى مواكبة العصر الرقمي، وذلك من خلال إطلاع طلابهم على كيفية تطوير تطبيقات الهاتف الجوال، التي تمثل أبرز التوجهات التقنية حالياً. وتتيح المناهج الجديدة للمعلمين مساعدة الطلاب على مواكبة التوجه التقني الحاليّ، من خلال تعريفهم بسبل تطوير تطبيقات الجوال والترويج لها، وفهم الأثر الاقتصادي لتطبيقات الجوّال. ويمكن توزيع المناهج على 4 جلسات عملية، يتم خلالها شرح آلية عمل تطبيقات الجوّال، وكيفية تصميم تطبيق جيد للجوال، وطريقة تسويق التطبيق بشكل جيد بين المستخدمين المستهدفين.

وقعت صباح اليوم كل من دولة قطر ونيوزيلندا اتفاقية تعاون تتعلق بمجالات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي. وقد وقع عن الجانب القطري سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، بينما وقع عن الجانب النيوزيلندي سعادة السيد تود ماكلاي، وزير الإيرادات والشركات الحكومية والوزير المساعد لشؤون الخارجية والتجارة في نيوزيلندا. وقد تضمنت الاتفاقية التي حضر توقيعها كبار المسؤولين من الجانبين تطوير أوجه التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب والزيارات وأفضل الممارسات التربوية والتعليمية. شهد توقيع الاتفاقية من المجلس الأعلى للتعليم الاستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم والدكتور خالد الحر مدير هيئة التعليم العالي وعدد من المسؤولين بالمجلس. كما حضرها الوفد المرافق للوزير النيوزيلندي.

ستشرف سلطات مقاطعة هوكايدو اليابانية، على تطبيق نظام الامتناع عن ممارسة ألعاب الفيديو في أيام معينة، على نحو منتظم، ابتداء من شهر فبراير المقبل. وقالت شركة NHK اليابانية للإذاعة والتلفزيون، أن لجنة التعليم الحكومية في المقاطعة ورابطة المعلمين وذوي التلاميذ فيها تقدموا بهذه المبادرة. أعلنت الإدارة المحلية أن يومي الأحدين، الأول والثالث، من شهر فبراير المقبل سيكونان يومين للامتناع عن ممارسة ألعاب الفيديو. ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة بمعدل يومين كل شهر، وتعتقد سلطات المقاطعة بأن هذه الحملة ستحث الأطفال على تخصيص أوقات أطول للاختلاط بأقربائهم وأقرانهم. برأي القناة التلفزيونية اليابانية NHK، يعود قرار تخصيص أيام للامتناع عن ممارسة ألعاب الفيديو إلى سوء نتائج اختبارات تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامان وخاصة بمعلوماتهم في اللغة اليابانية والرياضيات.

أعلن معهد "كونفوشيوس" لتعليم اللغة الصينية، اليوم الإثنين؛ أن عدد المتعلمين للغة الصينية؛ ازداد إلى 4 أضعاف ما كان عليه في السنوات العشر الماضية، ليصل إلى 100 مليون، حسب وكالة أنباء شينخوا الصينية. وأوضحت الوكالة أن عدد مراكز معهد كونفوشيوس - التي تعمل على نشر اللغة الصينية وثقافتها؛ بشكل واسع في كل أرجاء العالم - وصل إلى 475 معهدا، مبينا أن هناك 200 ألف مدرس للغة الصينية؛ يقدمون دروسا في 100 مركز تابع للمعهد داخل الصين. يذكر أن الحكومة الصينية؛ بدأت منذ عام 2004؛ بإنشاء مراكز لمعهد كونفوشيوس؛ مع زيادة الاهتمام باللغة الصينية حول العالم؛ وذلك لزيادة التبادل الثقافي مع البلدان الأخرى، ويوجد في تركيا 3 مراكز للمعهد المذكور.

تعهدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة بتخصيص مساعدات مالية لمبادرة "جيل غير ضائع No Lost Generation "، التي تساعد في دعم تعليم الأطفال والشباب اللاجئين الذين تأثروا سلبا نتيجة الصراع في سوريا، الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات. الجهات السابقة تعهدت بتوفير أكثر من 316 مليون دولار أمريكي لدعم أطفال سوريا الذين لحق بهم الضرر نتيجة الصراع، كجزء من مبادرة الأمم المتحدة لتخفيف تأثير الأزمة على أطفال وشباب اللاجئين السوريين، الذين كان قد تم وصفهم بـ "الجيل الضائع". الأمم المتحدة تعهدت بتوفير تمويل قيمته 145 مليون دولار، والولايات المتحدة 90 مليون دولار، وبريطانيا 81.6 مليون دولار، لمبادرة "جيل غير ضائع"، التي دشنتها العام الماضي مجموعة من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية ومتبرعين دوليين. مضاعفة المساعدات المالية وكان قد تم الإعلان عن خطوة دعم المبادرة على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي شهد مضاعفة المساعدات المالية الموجهة للمبادرة، التي تطالب بتوفير ما قيمته 885 مليون دولار لتمويل خدمات التعليم وحماية الأطفال في سوريا ودول مضيفة هذا العام. ومن المقرر استخدام المساعدات المالية الموجهة للمبادرة لتمويل خدمات التعليم والاستشارات لأطفال اللاجئين في سوريا ولبنان والأردن. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة تمويل تقدر بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي. وكانت بريطانيا قد التزمت في وقت سابق بتخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لمبادرة "جيل غير ضائع"، حيث وفرت 30 مليون إسترليني عندما دشنت المبادرة العام الماضي، و20 مليون إسترليني في أبريل من هذا العام. العيش علي الامل وكان قد انتقد تقرير نشره هذا الأسبوع معهد التنمية عبر البحار Overseas Development Institute، تحت عنوان "العيش على الأمل Living on Hope"، مجتمع المانحين لفشله في الإيفاء بالتزاماته تجاه دعم الأطفال المحاصرين نتيجة الصراع السوري، الذي يعد الآن في عامه الرابع. وأفاد التقرير أيضا أن تعهدات توفير التمويل الحالية الموجهة للتعليم تعد غير كافية للتعامل مع التحدي". التقرير توصل أيضا أن 41% من التمويل المطلوب لدعم التعليم، الذي تقدر قيمته بنحو 398 مليون دولار، في خطة الأمم المتحدة تم تلقيها في يونيو الماضي، وكما أن 43% من تمويل برامج التعليم التابعة لمنظمة اليونيسيف تم تلقيها بحلول منتصف أغسطس الماضي. ووفقا للتقرير، أسفرت الأزمة في سوريا عن أكبر تراجع في التعليم في التاريخ، حيث تتساوى الخدمات التعليمية في الوقت الحالي مع دولة جنوب السودان. وتستهدف مبادرة "جيل غير ضائع" إعطاء أطفال سوريا إمكانية أفضل للحصول على الخدمات التعليمية، وزيادة الدعم النفسي لهم، وتعزيز حماية الطفل والتشجيع على أن ينعم بالسلام. تجارب مؤلمة ومن جانبها صرحت، جاستين جرينينج، وزيرة التنمية البريطانية، بأن أموال المانحين سيتم توجيهها للاجئين من أطفال سوريا عبر حكومتي لبنان والأردن، اللتين عكفتا على تطوير الخطط التعليمية الموجهة لهم، فضلا عن توجيهها عبر المنظمات غير الحكومية، مردفة أن التمويل يشتمل على أموال تستهدف توفير استشارات نفسية للأطفال الذين تعرضوا بوجه خاص لتجارب مؤلمة. وكان نحو 6.5 مليون طفل قد تأثروا نتيجة الصراع الدائر في سوريا، وفي دول مجاورة لها. ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، سجل أكثر من 3 ملايين سوري كلاجئ في الوقت الحالي. ومن جانبه، أشار أنتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، إلى أنه "إذا لم يتم توفير التعليم لهذا الجيل من الأطفال والعمل على مداواة عقولهم وقلوبهم، التي هم في حاجة ماسة إليها، فإنهم سيصبحون بالغين، وسيعكسون العنف الذي شاهدوه وهم أطفال، ومن المستبعد أن يساعدوا في بناء بلادهم" بعد انتهاء الصراع.

لم تجد سعودية بمدينة الرياض وسيلة للتعبير عن سعادتها بنجاح ابنها الأربعيني في الصف الثالث المتوسط وحصوله على الشهادة المتوسطة سوى بمكافأته بسيارة موديل 2014. وفاجأت الأم ابنها بشراء سيارة من طراز لاند كروزر GXR وتقديمها له، عقب نجاحه بالصف الثالث المتوسط وهو بعمر الـ 40 عاماً، حسبما ذكرت صحيفة الوئام السعودية. وحرصت الأم على كتابة رسالة ضخمة غلفت فيها السيارة، كتبت فيها: "هدية نجاح من الوالدة أم سلمان إلى ابنها أبو ريما"، وإلى جوارها وضعت عقد السيارة الذي يثبت ملكيتها لابنها.

أطلقت في العاصمة الأردنية عمّان، مبادرة تهدف إلى تعزيز المحتوى التعليمي العربي على شبكة المعلومات الدولية "إنترنت"، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية والعربية. وقالت عقيلة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله، إن تلك المبادرة "تحمل رسالة تحثنا لإدارك ما فاتنا وإدراك المستقبل الذي يليق بنا وبتاريخنا"، ويشار إلى أنه تم إطلاق اسم "إدراك" على المبادرة التي اطلقت في حفل خاص اليوم الإثنين. وتتبنى مبادرة "إدراك" مؤسسة "الملكة رانيا للتعليم والتنمية"، وتعتبر المبادرة الجديدة "منصة غير ربحية باللغة العربية للمساقات الجماعية الإلكترونية المفتوحة المصادر"، وقد أطلقت مؤسسة "الملكة رانيا" تلك المبادرة بالشراكة مع مؤسسة "إدكس" المتخصصة في هذا المجال، والمنبثقة عن جماعة "هارفرد" ومعهد "ماسشوستس" للتكنولوجيا. وشددت الملكة رانيا، في كلمة أطلقت فيها المبادرة على أن "لتعليم النوعي المفتوح والمتاح عبر الإنترنت، والقادر على الوصول لملايين العرب بنفس الوقت ومجاناً.. هو المركب الأسرع لعلم مواكب لتطورات العصر وقادر على تحسين نوعية حياتنا، سواء كأفراد أو كمجتمعات ودول".

أفاد تقرير دولي نشر، اليوم الخميس، بأن دول شرق آسيا تقدمت على بقية الدول في التعليم. وجاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الأولى في مؤشر منحنى التعليم 2014 تليها اليابان ثم سنغافورة ثم هونج كونج. وحلت فنلندا في المرتبة الخامسة تليها بريطانيا، وجاءت ألمانيا في المركز الـ12 ثم روسيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية. ويجمع المؤشر ما بين البيانات الوطنية والتصنيفات الدولية لقياس المهارات الإدراكية والتحصيل التعليمي. وتصدر شركة بيرسون البريطانية للتعليم والنشر البريطانية بيانات المؤشر، وأشار مايكل باربير، كبير مستشاري التعليم بالشركة إلى "استمرار ارتفاع عدد دول آسيا - الباسيفيك مثل سنغافورة وهونج كونج، التي تجمع ما بين أنظمة التعليم والثقافة الفعالة التي تعطي قيمة للجهد أكثر من "الشطارة" الموروثة.

كشف تقرير حديث للأمم المتحدة، أن ربع الشباب في البلدان الفقيرة حول العالم غير مؤهلين لقراءة جملة واحدة، في الوقت الذي حذرت فيه من تأثير أزمة التعلّم على أجيال عديدة من الأطفال. وبحسب التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وحمل عنوان "التعليم والتعلّم: تحقيق الجودة للجميع"، فإن "أزمة التعلّم العالمية تُكلّف الحكومات 129 مليار دولار سنويا، ويتم هدر 10% من الميزانية على التعليم ذي النوعية السيئة". ويُحذر التقرير، الذي تم نشر مقتطفات منه على موقع المنظمة على الإنترنت، من أنه "إذا لم يجرِ استقطاب أعداد كافية من المعلمين وتدريبهم تدريبا مناسبا، فإن أزمة التعلّم ستستمر لعدة أجيال وسيكون ضررها أشد على المحرومين". كما يشير إلى أنه حتى في البلدان ذات الدخل المرتفع، تخفق نظم التعليم في تحقيق الجدوى لدى العديد من الأقليات، كما أن المهاجرين في البلدان الغنية يعدّون أيضاً من الفئات المهملة الذين بالكاد يحققون الحد الأدنى المطلوب من القراءة.