حركة تنقلات المعلمين وفقاً لنتائج التقييم علمت الشرق من مصادر مطلعة أن وزارة التعليم والتعليم العالي بدأت مساء أمس في إرسال لجال التقييم إلى المدارس الثانوية الحكومية، وذلك من أجل إجراء عملية التقييم والمراجعة الدورية التي يتم تنفيذها كل 3 سنوات، للتعرف على ما حققته كل مدرسة من إنجازات على مدى ثلاث سنوات، ولتحديد أهم جوانب القوة وأهم الجوانب الأخرى التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في كل ما يتعلق بمجالات العمل في هذه المدارس، لضمان جودة أداء المدارس الحكومية وتقديم أفضل الممارسات التعليمية للطلبة. وأكد مصدر لـ الشرق أن عملية التقييم سوف تتم وفقاً لأسس جديدة، لتقييم أداء المديرين والمعلمين، وكذلك الطلبة، لتحديد مدى تحقيق الطلبة والمعلمين لأهدافهم وعما إذا كان الطلبة يتعلمون بالطريقة المطلوبة، وأن المدرسة تقوم بعملها وفق الأهداف المرصودة لها، بالإضافة إلى استخدام نتائج التقييم في تحديد حركة تنقلات المعلمين والإداريين السنوية وفقاً لاحتياجات كل مدرسة. فضلاً عن معرفة مستوى المدارس الثانوية ومدى جاهزيتها لتنفيذ النظام الجديد للثانوية العامة الذي سيتم تطبيقه العام المقبل، وحصر نقاط القوة والضعف لدى الطلاب قبل وضع معايير المناهج الجديدة للمرحلة الثانوية. تقييم أداء المدارس وأشار إلى أن نتائج لجان التقييم تساعد على تزويد أولياء الأمور ومتخذي القرار بالمعلومات اللازمة عن مدى تحقيق المدرسة لدورها. وتعمل هذه المعلومات على تمكين أولياء الأمور من اختيار المدرسة الأفضل لأبنائهم، وتمكين النظام من تقييم أداء كل مدرسة من المدارس. والاستفادة من المقترحات والآراء التي يقدمها الميدان التربوي إذ تعمل الوزارة على الاستفادة من التغذية الراجعة من الميدان. وتم تحديد أحد عشر جانباً في وظائف وأداء المدارس تغطي معظم جوانبها، وتعتبر قواعد أساسية للمدرسة لكي تكون فعالة، وتم جمع هذه المعايير تحت ثلاثة مجالات رئيسة، وهي الإدارة والقيادة المدرسية والتعليم والتعلم والمخرجات التعليمية. إجراءات التقييم وتستخدم فرق التقييم في تقييمها لجميع المجالات المدرسية إجراءات ثابتة ومحددة يتم من خلالها جمع وتقييم الأدلة وإصدار الأحكام للوصول إلى النتائج بشأن المدرسة، وكذلك يتم الاستفادة من البيانات الأخرى التي يتم جمعها من العديد من المصادر الرئيسية المختلفة وتحليلها قبل وأثناء وبعد تقييم المدارس لاستكمال إجراءات التقييم مثل استعراض سجلات ووثائق المدرسة، وإجراء المقابلات مع جميع الأطراف المعنية بالمدرسة، وإجراء العديد من الزيارات والمشاهدات الصفية داخل كل مدرسة، بالإضافة إلى الملاحظات المباشرة من قبل فرق التقييم، وتحليل نتائج الطلبة في الاختبارات المدرسية والاختبارات الوطنية والاختبارات الدولية بالإضافة إلى دراسة وتحليل بطاقة تقرير الأداء المدرسي. وتقوم هيئة التقييم بموافاة جميع المدارس الحكومية التي تم تقييمها بتقارير شاملة حول نتيجة هذا التقييم في المجالات الثلاثة، ويتم إرسال نسخة من هذه التقارير للجهات المختصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، لمتابعة ومعالجة المسائل الواردة فيها، والتي تشمل توضيح مستوى أداء المدارس في المجالات التي تم تقييمها فيها، وتحديد أهم جوانب القوة وأهم الجوانب الأخرى التي تحتاج إلى تحسين مما يجعل هذه التقارير بمثابة وثيقة بالغة الأهمية لمتخذي القرار في العملية التعليمية.

مطلوب إعادة صياغة عملية التوجيه والإرشاد المهني منذ المرحلة الثانوية شدد عدد من الطلبة على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تضم ابرز التخصصات الجامعية المتوائمة مع متطلبات سوق العمل القطري، وشددوا على ضرورة استحداثها وتطويرها بشكل سنوي بحيث تلبي احتياجات الطلبة وتكون بمثابة القاعدة التي يلجأ إليها الطالب عند اختيار تخصصه الجامعي وأكد الطلبة لـــ ء أن الإرشاد والتوجيه المهني يعتبر الركيزة الأساسية للنجاح على الصعيدين الفردي والاجتماعي. مشددين على ضرورة الحاجة الملحة لوجود التوجيه والإرشاد المهني المنظم والمبرمج وفق الأسس والقواعد العلمية السليمة. وقال الطلبة يجب التركيز على إعادة صياغة وبرمجة عملية التوجيه والإرشاد المهني لتبدأ منذ المرحلة الثانوية بحيث تهدف هذه العملية لتمكين الطلبة من تحديد ميولهم ورغباتهم وقدراتهم ثم اختيار المهنة الأكثر ملاءمة لهم والأكثر تناغُماً مع شخصيتهم والأكثر مواءمة لسوق العمل.. ولفت الطلبة إلى أن التوجيه المهني الصحيح يحد من المشكلات التي قد يعاني منها الطالب كالتسرب من التعليم والرسوب وضعف التحصيل وضعف قدرة الخريجين على التكيف مع المحيط الاجتماعي ويقضي على البطالة لان التوجيه المهني يضع الطالب على الطريق الصحيح ويرسم له مستقبله ويعطيه فكرة واضحة عن متطلبات واحتياجات سوق العمل وخاصة أنها في تغير وتطور مستمر. عائشة الدرويش: الطالب مغيب عن متطلبات سوق العمل قالت عائشة الدرويش ان الطالب في حاجة ماسة إلى الإرشاد والتوجيه المهني الذي من خلاله يقوم بتحديد مستقبلة ونحن نفتقر إلى الإرشاد الصحيح والطالب ليست لديه أي معلومات عن سوق العمل ولا عن التخصصات الأكثر طلبا وبالتالي يفاجأ الخريج بعد حصوله على الشهادة الجامعية أن تخصصه غير مرغوب ولا يوجد شاغر له وهنا يصطدم الخريج بالواقع وربما يصاب ببعض الاحباط. وأكدت الدرويش على ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات كاملة يتم إعدادها من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تتضمن ابرز وأهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل ويتم تحديثها بشكل سنوي وخاصة أن سوق العمل في تطور ونمو سريع وهناك تغيرات تطرأ عليه بشكل دائم ويجب أن يكون الطالب على علم بهذه التغيرات وألا يكون مغيبا عن سوق العمل القطري واحتياجاته. محمد الكبيسي: غياب التوجيه والإرشاد المهني قال محمد عبد الله الكبيسي قد يقوم الطالب باختيار احد التخصصات غير المطلوبة وغير المتوافقة مع احتياجات سوق العمل وهذا بسبب غياب التوجيه والإرشاد المهني الكافي للطلبة سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية حيث يجب أن يكون لدى الطالب معلومات كافية عن احتياجات السوق والتخصصات الأكثر رواجا حتى يتماشى معها وقال يجب أن تكون عملية التوجيه منذ المرحلة الثانوية بحيث يدخل الطالب إلى الجامعة ولديه دراية كاملة عما يحدث في سوق العمل ولكن الان الطالب مغيب تماما وشدد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات تضم معلومات شاملة عن سوق العمل القطري تكون بالتعاون ما بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وجامعة قطر لإرشاد وتوجية الطلبة.. وفي بعض الأحيان يضطر الطالب لتغير تخصصه الأكاديمي بحيث يستشعر أن هذا التخصص غير مرغوب به وربما قد لا يجد الخريج فرصة عمل مناسبة بعد التخرج.. وعرج على أهمية الإرشاد المهني القصوى بالنسبة للطالب وتأثيره على مستقبله المهني. محمد الراكب: يجب ربط الخريجين بسوق العمل قال الطالب محمد الراكب ان هناك نقصا واضحا في الإرشاد الأكاديمي بالنسبة للطلبة سواء طلبة الثانوية او الطلبة الجامعيين، مشيرا إلى أن كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر تقوم حاليا بجهود طلابية بحتة وبدعم من قبلي باعتباري رئيس نادي كلية الإدارة والاقتصاد بتنظيم فعاليات لتعزيز الإرشاد المهني للطلبة ترشدهم في اختيار تخصصاتهم الأساسية والفرعية وتربطهم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل القطري. وقال الراكب ان الطالب قد لا يعرف ماذا يحتاج السوق وما هو التخصص الأكثر طلبا ورواجا وبالتالي يكون مغيبا تماما عما يخص السوق وبالتالي قد يعاني من صعوبة فى إيجاد فرصة عمل مناسبة وربما يكون تخصصه غير مطلوب في الفترة الحالية ومن هنا بدأت الحاجة لتكثيف الإرشاد المهني وإيجاد قاعدة بيانات كبيرة لربط الخريجين بسوق العمل القطري.. وأيضا ربط الطلبة بسوق العمل حتى يعرف الطالب ما هو التخصص الأكثر رواجا وماذا يحتاج سوق العمل حاليا من تخصصات.. محمد آل سرور: نقص واضح في عملية الإرشاد المهني للطلبة شدد محمد آل سرور على ضرورة تعزيز الإرشاد المهني للطلبة في كافة المراحل الدراسية وخاصة في المرحلة الثانوية ومرحلة الجامعة وقال يجب أن تكون هناك جهة متخصصة في دعم الطلبة وتقديم النصح والإرشاد لهم وأن تقوم بعمل جداول سنوية تضم أكثر التخصصات رواجا في سوق العمل بحيث تكون هي المرجع للطالب الجامعي وللطالب الذي يكون على اعتاب الجامعة. وقال سرور هناك ضعف في جانب الإرشاد الأكاديمي والمهني بحيث لم تبذل الجهود الكافية لربط الطالب باحتياجات سوق العمل القطري ومتطلباته وهناك نقص واضح في عملية الإرشاد الأكاديمي ويجب تفاديها سريعا.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن فتح باب تقديم طلبات الترشيح لجوائز وايز 2019 وحتى 15 يناير المقبل. ويجري تقييم الطلبات وفقًا لمعايير صارمة، إذ يتعين أن تتسم المشاريع المقدمة بالابتكار واعتماد خطة إنمائية واضحة، إضافة إلى الاستقرار المالي وقابلية التطوير والتكرار، كما يتعين أن يكون لها تأثير ملموس في تحويل نظم التعليم على مستوى الأفراد والمجتمعات المحلية والمجتمع ككل. وستقوم لجنة تحكيمية مستقلة تضم مستشارين مستقلين في مجال التعليم باختيار 12 مشروعاً للتنافس في الجولة النهائية من جوائز وايز، ثم يجري اختيار المشاريع الستة الفائزة من هذه القائمة المتأهلة للتصفيات النهائية. وستحظى المشاريع المتأهلة للتصفيات النهائية والمشاريع الفائزة بالجوائز بتغطية إعلامية عالمية، واستفادة من فرص التعاون المتاحة عبر منابر /وايز/ المتنوعة، ومنها قمة وايز العالمية، وفعاليات مؤتمر وايز، في جميع أنحاء العالم، وشبكة اتصالات وايز والمنشورات التي يصدرها. كما تنال هذه المشاريع جائزة مالية تبلغ 20,000 دولار أمريكي. وتحتفي قمة وايز في كل عامٍ بالمبادرات المبتكرة والمؤثرة التي نجحت في تذليل تحديات التعليم الأكثر إلحاحًا في العصر الراهن، حيث تناولت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز وايز موضوعاتٍ متنوعة من بينها الإتاحة والإدماج، والتصميم والنظم الإيكولوجية، والوسائط الرقمية والوسائط المتعددة، والمجتمع والقوى العاملة، وموضوعات أخرى كثيرة.

أكد شباب قطريون لـ الشرق: أن التخصصات الفنية والتقنية مطلوبة في سوق العمل، ويزيد الاحتياج إليها في مختلف القطاعات ، لكونها مساندة للدراسات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية ، التي تعمل على دفع عملية التنمية ، منوهين بأنّ المجالات المهنية في حاجة للكوادر الوطنية المعطاءة ، التي تبني قطر الغد. وقالوا : إنّ جامعات قطر تستقطب الطالب القطري ، وتوجهه للالتحاق بتخصصات علمية مثل الهندسة والكهرباء والحاسوب ونظم المعلومات والعمليات الصناعية والآلات الدقيقة ، وأضافوا أنّ فرص العمل رحبة في القطاع الصناعي والتقني بالدولة . وقد حظيّ التعليم التقني والفني باهتمام معرض (اكتشف المدينة التعليمية) ، الذي حرص من خلال فرص الالتحاق بجامعات مؤسسة قطر ، على توجيه طلاب المدارس التقنية لتخصصات فنية وعلمية دقيقة . فقد قدمت جامعات المدينة التعليمية عدداً من الفرص الجامعية المميزة لطلاب المدارس التقنية ، بهدف استقطابهم لتخصصات يحتاجها سوق العمل . والتقت الشرق بعدد من طلاب مدرسة قطر التقنية ، الذين أكدوا أهمية التعليم الفني والمهاري في سد احتياجات سوق العمل . هذا وقد اختتم معرض المدينة التعليمية فعالياته التي استمرت يومين بمقر مركز الطلاب بالمدينة التعليمية ، وسط إقبال لافت من المدارس والطلاب. جارالله الكربي: فرص واعدة تنتظر الشباب في هندسة الكهرباء قال الطالب جارالله أحمد ناجي الكربي: إنني أدرس تخصص الكهرباء بمدرسة التقنية ، واخترت هذا المسار لفائدته في حياتي العملية والمهنية ، لما له من أثر كبير على حياتي الشخصية . وأضاف أنه يطمح من خلال الجامعات المرموقة بالمدينة التعليمية للالتحاق بتخصص هندسة الكهرباء ، ويسعى لنيل فرصته سواء بالدوحة أو ببريطانيا ، مبيناً أنّ فرص العمل تنتظر الشباب الحريص على الاستذكار والاجتهاد. سلطان الكواري: هدفي تخصص عمليات صناعية قال الطالب سلطان خلف الكواري : إننى أدرس تخصص عمليات صناعية بمدرسة قطر للتقنية ، وأسعى للحصول على فرصة دراسية بجامعات المدينة التعليمية ، مؤكداً انه لا توجد صعوبات ما دام وضع الطالب نصب عينيه الوصول للهدف وتحقيقه . وأضاف أنّ فرص العمل متوافرة للطلاب والخريجين ، حتى فرص التدريب الميدانية متوافرة أيضاً ، وهذا يحتاج إلى جهد ووقت ومثابرة. سلطان المهيزع: أسعى للارتقاء بهندسة الكهرباء في كل القطاعات قال الطالب سلطان علي المهيزع : إنني أدرس في مدرسة قطر للعلوم التقنية تخصص الكهرباء ، لأنّ طموحي منذ الصغر الالتحاق بتخصص هندسة الكهرباء ، وزيارتي لمعرض المدينة التعليمية بهدف التعرف على التخصصات المتاحة وشروط القبول . وأضاف أنه يحلم بالارتقاء بعمل هندسة الكهرباء في مختلف القطاعات ، وأنّ الطموح لا يحده اى شيء إذا وجدت الرغبة والإرادة والمثابرة. أحمد القحطاني: أحلم بدراسة الهندسة لتميزها قال الطالب أحمد عبدالله القحطاني :إننى أدرس تخصص عمليات صناعية ، واخترت هذا التخصص لرغبتي فيه ، ولأنه يحقق طموحي . وزرت معرض المدينة التعليمية لأتعرف على تخصصات الهندسة ، وقد حددت رغبتي في دراسة تخصص هندسة نظم المعلومات ، وسبب اختياري جامعة تكساس بقطر لأنّ شهادتها الجامعية متميزة جداً ، إضافة ً إلى فرص العمل المتاحة. سعود السبيعي: الشهادة التقنية مطلوبة في سوق العمل قال الطالب سعود السبيعي : إنني أدرس تخصص آلات دقيقة بمدرسة قطر التقنية ، وأسعى للالتحاق بتخصص الهندسة في المدينة التعليمية ، واخترت هذا التخصص لحاجة الدولة إليه ، ولأنّ الشهادة الجامعية متميزة في كل قطاعات العمل. منصور الوايلي: درست عمليات صناعية لأخدم وطني قال الطالب منصور شاجع الوايلي من مدرسة قطر التقنية : إنني أحلم بالالتحاق بالقوات المسلحة القطرية ، وأدرس حالياً تخصص عمليات صناعية بالمدرسة ، وعندما التحق بالكليات العسكرية فإنني سأخدم وطني في الجانب التقني. وأكد أهمية دراسة العلوم الدقيقة والفنية والتقنية ، لأنها مكملة للتخصصات الأخرى ، ولا تقل أهمية عنها ، فهي أساسية في عملية النمو بالدولة . جاسم حسين: الرغبة والطموح يزيلان الصعوبات قال الطالب جاسم أحمد حسين : إنني زرت معرض المدينة التعليمية، وأنا أحمل في نفسي حلم الالتحاق بتخصص الحاسوب وتحديداً نظم المعلومات ، وإن دراستي في مدرسة قطر التقنية ستفيدني في إضافة خبرات من خلال الممارسة الميدانية. وأضاف أنّ الصعوبات تزول في حال كان الطالب يدرس التخصص بناءً على رغبته وميوله ، لذلك طموحي هو دراسة هندسة نظم المعلومات .

احتفلت اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للمعلمين وجلسات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الأطنلطي في قطر والتي نظمتها كلية شمال الأطلنطي في قطر أمس بقاعة الدكتورة لطيفة الحوطي. حضر الحفل كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر والدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، وأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الأطلنطي في قطر. وفي بداية الحفل، رحبت الدكتورة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر بالحضور وقالت: إنه لمن دواعي فخرنا أن نحتفل اليوم ونشاطر العالم احتفالية عظيمة مثل اليوم العالمي للمعلمين وذلك دلالة على أهمية دورهم في تعليم أبنائنا وإضاءة نور المعرفة نصب أعينهم. وأضافت: باعتبارها الكلية التقنية والوطنية الشاملة لدولة قطر، فإن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم التعليم التقني والمهني المعترف به عالمياً، جنباً إلى جنب بالتعاون مع ارباب العمل من أجل اقتصاد قطر المتطور، فنحن في كلية شمال الأطلنطي في قطر نؤمن أن التعليم والتدريب التقني والمهني هو مسار تعليمي يخدم المجتمعات والشركات والصناعات والاقتصاد ككل. وفي كلمة ألقتها الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم قائلة: لقد اعتدنا كل عام أن نحتفل بيوم المعلم مع كلية شمال الأطلنطي، لأحقية كل من يعمل في هذه المهنة بالتكريم والتقدير، فهو يؤدي رسالة إنسانية مهمة تصنع أجيالاً وتؤهلهم لقيادة جميع قطاعات التنمية الشاملة في المجتمع، فالمعلم هو الإنسان المؤتمن على البناء القيمي، والأخلاقي والمعرفي للمجتمع، وعليه أن يمتلك الكفاءة والتمكن في حقل تخصصه. وقالت الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة: أود أن أعرب عن خالص شكري وامتناني على قوة التعاون المشتركة التي تجمع بين كلية شمال الأطلنطي في قطر ومكتب اليونسكو بالدوحة، إلى جانب جميع المنظمات العالمية والدولية ومن بينهم اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

تخريج الدفعة الأولى من الطلبة القطريين الحاصلين على الدكتوراه لدى الكلية أكثر من 3600 طالب وطالبة 50 % منهم قطريون إطلاق برامج جديدة في الأمن السرياني..والانتقال للمبنى الجديد خلال عام ونصف العام لدينا 150 باحثاً وخطة لدعم قطاع البحوث وشراكات مع القطاع الصناعي أعلن الدكتور عبد المجيد سالم حمودة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر عن الخطط والبرامج المستقبلية التي ستعكف الكلية على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. وقال في حوار خاص لـــ الشرق ان هناك نية لإطلاق المزيد من برامج البكالوريوس في الأمن السرياني وغيره من التخصصات الأخرى التي تتوافق مع متطلبات القطاع الصناعي في قطر. وقال إن الكلية ستحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من الطلبة القطريين الحاصلين على شهادة الدكتوراه. وأكد أن لدى الكلية أكثر من 3600 طالب وطالبة في جميع التخصصات 50% منهم من القطريين ومنهم 400 طالب دراسات عليا وأكثر من 100 طالب دكتوراه. مشيرا إلى أن الكلية أثرت سوق العمل القطري وساهمت في دعم القطاع الصناعي في قطر، حيث رفدت المجتمع المحلي بأكثر من 4 آلاف خريج وخريجة منذ تأسيسها. كما عرج على جهود الكلية في مجال البحث العلمي، وقال إن الكلية حصلت على 500 منحة بحثية بقيمة 130 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقال ان الكلية لديها أكثر من 150 باحثا، مشيرا إلى أن الانتقال إلى المبنى الجديد سيتم خلال عام ونصف العام. الخطط المستقبلية * ما أبرز الخطط المستقبلية الموضوعة على أجندة عملكم خلال الفترة المقبلة؟ تعتبر كلية الهندسة من الأعمدة المهمة بالنسبة لجامعة قطر ومعروفة عالميا، وقد حصلت على تصنيفات عالمية ومصنفة من أفضل 5 جامعات على مستوى الدول العربية، وهناك برامج تعتبر من أفضل 150 برنامجا على مستوى العالم كالهندسة الميكانيكية والكيميائية وهندسة الاتصالات والهندسة الكهربائية ومعظم برامج الجامعة حصلت على تصنيف عالمي. وأيضا تعتبر كلية الهندسة رائدة في مجال البحث العلمي وان برنامج هندسة الاتصالات حقق تصنيفا أكاديميا يعتبر من أفضل 50 برنامجا على مستوى العالم. وحاليا تقدم كلية الهندسة 7 برامج ماجستير و12 برنامج دكتوراه فى جميع التخصصات و8 برامج بكالوريوس. وقد رفدت كلية الهندسة منذ تأسيسها المجتمع المحلي ما يقارب 4000 خريج وخريجة منذ عام 1958. وهناك خطة مستقبلية لتطوير برامج الدراسات العليا في الكلية وأيضا نسعى لطرح المزيد من برامج البكالوريوس ومنح شهادات لما بعد البكالوريوس وهي تفيد القطاع الصناعي بشكل اكبر وهناك نية مستقبلية لطرح برنامج بكالوريوس في الأمن السرياني والعديد من البرامج الأخرى. كما ان برامجنا تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الصناعي وغيره. شراكات مع القطاع الصناعي * كيف تقيّم علاقة كلية الهندسة مع القطاع الصناعي وهل هناك اتفاقيات مشتركة بين الجانبين؟ لدى كلية الهندسة علاقات كبيرة ومتشعبة مع القطاع الصناعي في قطر وكلية الهندسة من الكليات القليلة على المستوى الإقليمي التي لديها أستاذ كرسي في عدد كبير من البرامج داخل الكلية، كما أن معظم برامجنا تتميز بالتدريب الصيفي وهناك خلال الصيف الماضي قد أدى أكثر من 300 طالب وطالبة فترة تدريبهم الصيفي في معظم الشركات والقطاعات الصناعية. وتمنح كلية الهندسة درجة البكالوريوس وتعتبر من أولى الكليات في المنطقة التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي من منظمة ABET وتحتوي الكلية على 3 مراكز بحثية و4 مجموعات بحثية وتعمل كلية الهندسة وبشكل مستمر على أن تقدم لطلبتها تعليما هندسيا ذا جودة عالمية، وإضافة إلى العلوم الأساسية والاجتماعية تزود برامج الكلية الطلبة بالمهارات العلمية والتقنية المتميزة لتمكينهم من المساهمة في تطوير هذا المجال إقليميا وعالميا، وتضم الكلية أقسام الهندسة الميكانيكية والمدنية والكهربائية وعلوم الحاسب. وتقدم برامج دراسية تمنح الطالب درجة البكالوريوس في العلوم الهندسية في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية وهندسة الحاسب الآلي وعلوم الحاسب الآلي والهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية والنظم. وقد حصلت برامج علوم الحاسب والهندسة الكيميائية والهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الصناعية والنظم وهندسة الحاسب على الاعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الأمريكية لاعتماد العلوم الهندسية والتكنولوجيا ABET. وقد حددت الكلية نسبة 70% في الثانوية العامة للالتحاق بإحدى برامج الهندسة التي تقدمها ذات الجودة العالية. 50 % نسبة الطلبة القطريين * كم يبلغ إجمالي عدد الطلبة الدارسين في كلية الهندسة وكم نسبة الطلبة القطريين؟ لدينا أكثر من 3600 طالب وطالبة في جميع برامج الكلية ومنهم 400 طالب دراسات عليا ولدينا اكبر عدد من طلاب الدكتوراه في مختلف المجالات وأكثر من 100 طالب دكتوراه.. وهناك العديد من المديرين التنفيذيين وكبار الشخصيات في قطر يدرسون في برنامج الدكتوراه في كلية الهندسة. وإجمالي نسبة الطلبة القطريين في كلية الهندسة حوالي 50% من إجمالي أعداد الطلبة.وستحتفل الكلية بتخريج الدفعة الأولى من الطلبة القطريين من حملة الدكتوراه من برنامج الإدارة الهندسية. منح بحثية * ماذا عن جهود كلية الهندسة في مجال البحث العلمي؟ إن الكلية رائدة في مجال البحث العلمي وقد حصلت على منح كثيرة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وأيضا من الشركات الداعمة وجامعة قطر وجهات خارجية أخرى تهتم بدعم مشاريع البحث العلمي، ونحاول أن نحصل على دعم إضافي من خارج الدولة عن طريق الاتحاد الأوروبي والجهات الأخرى.. وقد حصلنا على منح بقيمة 130 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة.. وأن الكلية قد حصلت على أكثر من 500 منحة ممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي منها 239 منحة بحثية من برنامج الخبرة البحثية و258 منحة بحثية في برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. وأكثر من 700 طالب يشاركون في أبحاث في كلية الهندسة سواء كانت ممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أو المؤسسات الخاصة والحكومية أو منح جامعة قطر. وان أكثر من 3500 طالب وطالبة مقيدون في سجل الطلبة لجميع المراحل الدراسية في الكلية. 150 باحثا ولدى الكلية أولويات بحثية فى الطاقة والبيئة من أهمها الاتصالات والحوسبة والبحوث الطبية الحيوية وفي مجال البنية التحتية وهندسة المواد من ضمنها النانو تكنولوجي وبالإضافة إلى الطاقات المتجددة. وهذه الأبحاث تنجزها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة..ولدى الكلية أكثر من 150 باحثا و3 مراكز بحثية مهمة وهي مركز بحوث الغاز والمركز الكندي للحوسبة ويركز على الأمن السرياني ومركز قطر للنقل والسلامة المرورية ولدى الكلية رغبة ملحة في النمو في المجال البحثي وتأسيس مراكز بحثية أخرى خلال الفترة القريبة. المبنى الجديد متى سيتم الانتقال إلى المبنى الجديد لكلية الهندسة؟ نسعى ان ننتقل الى المبنى الجديد خلال سنة ونصف السنة ومن المتوقع ان يلبي طموحات الكلية وتطلعاتها والنمو الكبير الذي تشهده وهو مصمم وفقا لأحدث الطرز العالمية.

قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إن إيماننا بأن التعليم حق من حقوق الإنسان يحتّم علينا مواصلة مشوارنا في دعم توفيره خصوصا في المناطق الهشة والمتأثرة بالنزاعات وفي الظروف الاستثنائية لما له من أهمية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف سموه في تغريدة له على تويتر أعلنتُ تعهّد دولة قطر بتوفير تعليم جيد لمليون فتاة بحلول ٢٠٢١، وعن دعمنا لإعلان شارلوفوا لتعليم الفتيات والنساء. كما أعلن سمو الأمير عن دعمه لإعلان شارلوفوا، خاصة وأن دولة قطر أعطت التعليم الأولوية على الصعيدين الداخلي والخارجي منذ زمن بعيد مما انعكس في برامجها للمساعدات الإنمائية الدولية. وفي إطار اهتمام دولة قطر بالتعليم أوضح سموه أن قطر قادت الجهود الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة الرائد بشأن الحق في التعليم في حالات الطوارئ سنة 2010، وقد أشار ذلك القرار إلى أن نسبة كبيرة من أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع.

خالد العمادي: الاتفاقية في إطار المسؤولية الاجتماعية للمستشفى الأهلي وقع المستشفى الأهلي، وكلية وايل كورنيل للطب – قطر، اتفاقية لتدريب وتعليم طلاب الطب في كلية وايل كورنيل بمركز الأهلي للقلب بالمستشفى الأهلي، تقضي بتدريب ما بين 50 و100 طالب سنويا لطلبة مرحلة ما قبل التخرج . وفي هذا الإطار قال السيد خالد العمادي المدير التنفيذي للمستشفى الأهلي إنَّ المستشفى على مدار 14 عاما منذ تأسيسها وهو في تقدم وتطور مستمر وذلك بفضل جهد العاملين عليه، والذي يظل أساس التقدم حيث رسم المستشفى أهدافه وخططه والتي من بينها أن يكون مستشفى تعليميا يقدم الفائدة لطلاب الطب ويساهم في العطاء الذي يزيد من ازدهار التعليم والتدريب في القطاع الصحي الخاص في الدولة. ولفت الى أن الجهد هو أساس التقدم ولكن التعليم هو أساس البناء، لافتا خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، إلى أنَّ توقيع هذه الاتفاقية بمثابة تقديم الدعم لطلبة الطب من كلية وايل كورنيل من خلال مركز الأهلي للقلب والذي سوف يقوم بدوره بالتدريب من خلال منهج دراسي مقرر من قبل الجامعة ومتفق عليه مع مركز القلب وبذلك سوف ينص المنهج على التدريب السريري للطلاب وتعليمهم من خلال السماح لهم بالتواجد أثناء عمليات القسطرة وعمليات جراحة القلب المفتوح. وأوضح العمادي في معرض كلمته قائلاً إنَّ التدريب سيكون تحت إشراف الطاقم الطبي في مركز الأهلي للقلب وتحت قوانين صارمة تحافظ على سلامة المرضى مؤكدا أن المستشفى الأهلي على استعداد دائم للمساهمة في كل ما يدعم ويطور التعليم في الدولة وأن المستشفى كمؤسسة صحية بالقطاع الخاص يعتبر مثل هذه المساهمات من بين مسؤولياته الاجتماعية تجاه المجتمع. من جهته قال الدكتور عبدالعظيم حسين -المدير الطبي للمستشفى الأهلي- إن المستشفى الأهلي يحرص دائما على أن يكون أحد مصادر التعليم في الدولة وهو بالفعل كذلك من خلال اعتراف وزارة الصحة العامة به كأحد مصادر التعليم الطبي المستمر والذي يمكن للأطباء من خلاله أن يحصلوا على النقاط التعليمية المطلوبة لتجديد التراخيص. ولفت الى أن هناك تعاونا أيضا مع كلية الطب بجامعة قطر لتدريب طلاب الكلية بالمستشفى وأن هناك خططا مستقبلية لتوسيع مثل هذه الشراكات بين المستشفى وغيره من المؤسسات التعليمية والصحية بالدولة بما ينعكس على القطاع ككل بالفائدة. وعلق الدكتور عبدالرزاق الجيهاني -استشاري القلب ومدير مركز الأهلي للقلب- قائلا إنَّ المركز يضم أحدث التقنيات والأجهزة العالمية في تخصص القلب وسيكون بمثابة مصدر مفيد لطلاب كلية الطب خلال مرحلة التدريب فيه، مشيرا إلى أن المركز يستقبل يوميا حوالى 60 مريضا وان قسم الطوارئ يستقبل حوالى 15 مراجعا لافتا الى وجود عناية فائقة للقلب بسعة 10 أسرة وعناية فائقة عامة بسعة 7 أسرة، بالاضافة الى إجراء أكثر من 300 عملية قسطرة سنويا مما يجعل المركز ذا خبرة واسعة في مجال القلب ومن ثم نقل هذه الخبرات الى الطلاب المتدربين.

نظم قسم البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر للسنة الرابعة على التوالي برنامجاً تدريبياً في البحوث لطلاب المرحلة الثانوية القطريين، حيث شارك 11 طالباً وطالبة تراوحت أعمارهم بين 16 و18 عاماً. وقد اكتسب الطلاب على مدى أربعة أسابيع خبرة عملية في بحوث الطب الحيوي والعلوم من خلال العمل في تجارب مخبرية مع باحثين متخصصين في مختبرات الكلية التي تضاهي أفضل المختبرات العالمية. كما شاركوا في محاضرات حول مهارات الدراسة الذاتية والتفكير النقدي وإدارة الوقت وكيفية إعداد طلبات التحاق مقنعة تعزز فرص الحصول على قبول من الجامعات. يهدف البرنامج الذي ينظمه قسم البحوث في الكلية إلى تزويد الطلاب الذين يرغبون في التعمّق في مجالات العلوم والبحوث بالمهارات البحثية العملية، واطلاعهم على تجربة الحياة كباحثين في الطب الحيوي مما يساهم في تعزيز شغفهم بالعلوم والتحصيل الدراسي. حيث يتقدم العديد من الطلاب الذين يُكملون البرنامج بطلبات التحاق لدراسة الطب في وايل كورنيل للطب – قطر. وقالت الطالبة موزا الهيل (16 عاماً) التي تدرس في أكاديمية المها للبنات والتي شاركت في البرنامج التدريبي: قضيت وقتاً طويلاً في المختبر حيث تعلّمت المهارات البحثية العملية وكيفية إجراء البحوث وأهمية المثابرة لأننا قد نواجه الكثير من العقبات أثناء إنجازنا أي مشروع. كما تعلّمت أنه بإمكاننا شق طريقنا نحو النجاح في حال عملنا بجدّ واعتمدنا التفكير النقدي. علم الأحياء هو مادتي المفضلة في المدرسة وآمل في المستقبل دراسة الطب في وايل كورنيل للطب – قطر. من جهتها، قالت السيدة كريستي بوبي، أخصائية أولى في التدريب في قسم البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر: لا شك أن تشجيع طلاب المرحلة الثانوية من الشباب القطريين الطموحين على الالتحاق في البرنامج التدريبي لاكتساب المهارات البحثية، لن يساعدهم على التخطيط لمستقبلهم المهني وامتهان البحوث فحسب، بل أيضاً سيعزز القدرات البحثية الوطنية لإجراء المزيد من البحوث المرموقة دولياً في الطب الحيوي وهذا يساهم في ترسيخ مكانة قطر المتنامية كمركز إقليمي رائد للبحوث. يُشار إلى أن البرنامج التدريبي البحثي يستهدف طلاب المرحلة الثانوية القطريين، المهتمين بالبحوث العلمية الذين لا تقلّ أعمارهم عن 16 عاماً، بالإضافة إلى أنه يُحتسب أيضاً في إطار الخدمة المجتمعية التطوعية، حيث يخرج الطلاب الذين يكملون البرنامج بحوالي 50 - 100 ساعة معتمدة من الخدمة المجتمعية، وتُحتسب هذه الساعات حسب خيار المشاركة في البرنامج التدريبي الذي يتيح فرصة التدريب على مدى أسبوعين أو أربعة أسابيع.

قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي صباح اليوم بزيارة المعهد الصيفي المقام بأكاديمية أسباير والالتقاء بمنتسبي الدفعة الخامسة لمنظمة علم لأجل قطر الذين سيلتحقون بسلك التعليم في المدارس الحكومية بدءا من العام الدراسي المقبل 2018-2019. وحرص سعادة الوكيل على الترحيب بانضمام هذه الكوكبة المتميزة من المواطنين والمقيمين إلى التعليم، مشيدا بشغفهم بهذه المهنة، وما لمسه من استعدادهم للمساهمة في بناء الأجيال، خاصة في ظل ما يتمتعون به من خبرة متنوعة وكفاءة، حيث تم اختيارهم بعد سلسلة مطولة من الإجراءات والخطوات من قبل المنظمة وصولا إلى المعهد الصيفي الذي يعد الخطوة الأخيرة قبل تعيينهم الرسمي من قبل الوزارة. وأكد د. النعيمي خلال لقائه بالمنتسبين أهمية دور المعلم في المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أنها أساس نجاح وتميز هذه المنظومة، مبديا سعادته بما سمعه منهم عن تطلعاتهم ورغبتهم في المساهمة في تطوير التعليم. وخلال الزيارة التقى سعادة الوكيل أيضا مع السيد ناصر يوسف الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة علم لأجل قطر، وعدد من المسؤولين في المنظمة. وثمن سعادته جهود المنظمة ودورها الرائد في استقطاب المعلمين وانضمامهم إلى الهيئة التدريسية بالمدارس الحكومية في قطر، وقال إنها تكمل دور الدولة في استقطاب المعلمين الأكْفاء ليسهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويُعتبر لمعهد الصيفي برنامجا تدريبيا مكثفا يستمر سبعة أسابيع تنفذه منظمة علِّم لأجل قطر ويهدف إلى تأهيل المنتسبين للقيام بمهامهم التعليمية في المدارس الحكومية، وتعزيز مهاراتهم القيادية، مما يمكنهم من التأثير بشكل إيجابي على الطلاب في دولة قطر. وتهدف منظمة علم لأجل قطر إلى إدخال القيادات التي تتمتع بمواهب استثنائية في منظومة المدارس الحكومية بدولة قطر عبر تزويد الخريجين والمهنيين، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، بفرصة إلهام الطلاب من خلال برنامج الانتساب الذي يستمر لمدة عامين.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الشرعية التي تستهدف الطلاب الناطقين باللغة الأوردية من أبناء الجاليتين الهندية والباكستانية. انطلقت الدورة بداية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، وتستمر حتى بداية شهر أغسطس خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 إلى 10:30، بمسجد هشام أبي حذيفة (م. س رقم 120)، في منطقة أسلطة القديمة بالقرب من الصحة المدرسية. وبلغ عدد الطلاب المشاركين في الدورة نحو 55 طالباً، موزعين على مستويين للصغار والكبار، وتهدف إلى تثقيف أبنائنا المسلمين الناطقين بالأوردية من غير العرب بصحيح الدين عقيدة وسلوكا، والمساهمة في غرس القيم والأخلاق النبيلة التي حثنا عليها ديننا الحنيف في نفوسهم منذ نشأتهم، من خلال تعليمهم دروسا تربوية في العقيدة والحديث والآداب وأذكار اليوم والليلة، وفقا لمنهج متوازن أعده نخبة من الدعاة المختصين. وأبدى الطلاب المشاركون بالدورة حرصهم على الانتظام في الدورة كونها تغطي جوانب يومية مهمة من حياة الإنسان المسلم، وأعرب أولياء أمور الطلاب من المشاركين عن شكرهم لإدارة المركز لاهتمامه بأبنائهم الطلاب وإقامة هذه الدورة خلال الإجازة الصيفية.