رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مصادر: ترامب شارف على الاستسلام لهزيمته ويخطط لنهاية سينمائية

رغم ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علنا، حول وجود نوع من التطور على صعيد جهود فريقه القانوني وما تبقى من أفراد حملته الانتخابية لإبطال أو تأجيل نتائج الانتخابات الرئاسية، إلا أن هذه الجهود يبدو أنها شارفت على النهاية، حسبما ذكرت مصادر لشبكة سي إن إن . وقال ترامب - في مقطع فيديو بلغت مدته 46 دقيقة ونُشر الأسبوع الماضي - إنهم سيواصلون رفع الدعاوى القضائية، لكن سي إن إن تقول إن فريقه القانوني عقد اجتماعات أقل واتصالات لمناقشة الاستراتيجية الأيام القليلة الماضية. وبعد أن دخل محامي ترامب، رودي جولياني، إلى المستشفى، بدأت القناعة تترسخ لدى موظفي الحملة بأن الأمر أصبح مسألة وقت قبل أن تنتهي جهودهم القانونية بشكل نهائي، وفقاً للشبكة الأمريكية . ومن المتوقع أن يظهر جولياني عبر تطبيق زوم في جلسة استماع مع نواب ولاية جورجيا، الثلاثاء، رغم أن ظهوره سيعتمد على وضعه الصحي، حسبما قال مصدر. على جانب آخر، قال موقع أكسيوس نقلا عن مصادره إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يغادر البيت الأبيض على متن مروحية، في يوم تنصيب المرشح الديمقراطي جو بايدن. ووفقا للموقع الأمريكي، سيصعد ترامب بعد التنصيب على متن طائرة الرئاسة ويذهب إلى تجمع سياسي في فلوريدا، حيث سيلقي كلمة أمام أنصاره. ووصف الموقع، خطة ترامب هذه بـالنهاية العظيمة كما في السينما. وأشار الموقع، إلى أن ترامب قد يعلن في فلوريدا، عن نيته للترشح مرة أخرى لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2024. ويعتقد الموقع، أن المغادرة بالمروحية من حديقة البيت الأبيض، ستسمح لترامب بتجنب الاحتجاجات، وتبادل المجاملات مع الرئيس المقبل بايدن، وكذلك البقاء في البيت الأبيض بينما يؤدي منافسه اليمين القانونية.

1959

| 07 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حاكم جورجيا يرفض طلباً لترامب لتغيير نتيجة الانتخابات 

طلب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، حاكم جورجيا بالمساعدة في تغيير نتيجة الانتخابات في ولايته التي فاز بها منافسه الرئيس المنتخب جو بايدن. ودعا ترامب - في سلسلة من التغريدات بحسب موقع بي بي سي - براين كامب، إلى استدعاء جلسة خاصة للهيئة التشريعية في الولاية. وكان ذلك قبل حضور تجمع شعبي ضمن حملة الحزب الجمهوري لانتخابات مجلس الشيوخ المعادة. وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن ترامب تحدث مع كامب صباح السبت وطلب منه أن يدعو إلى تدقيق الأصوات الواردة عبر البريد، ولكن كامب رفض طلب ترامب، حسب مصادر الصحيفة لأنه لا يملك صلاحية التدقيق في الأصوات. ويزعم الرئيس ترامب أن زيادة عدد المصوتين عن طريق البريد فتح الباب أمام عملية تزوير واسعة، ولكنه لم يقدم أي دليل على دعواه. وكتب على تويتر قائلا: سأفوز بسهولة في جورجيا لو أن حاكم الولاية براين كامب أو كاتب الدولة سمحا بالتدقيق في توقيعات الأصوات. لما يرفض هذان الجمهوريان ذلك؟. ورد كامب على تويتر، قائلا: طلبت التدقيق ثلاث مرات، فرد عليه ترامب بالدعوة إلى جلسة خاصة للهيئة التشريعية. ونقلت شبكة سي أن أن عن مصدر مطلع على المكالمة قوله إن ترامب طلب من كامب الدعوة إلى جلسة خاصة وإقناع النواب بانتقاء الناخبين الذين يساندونه. ويصوت الناخبون في النظام الأمريكي للرئيس وللناخبين الكبار في الولاية أي أنهم يمنحون أصوات مجمعهم الانتخابي للمرشح. وتوجه ترامب في التجمع الانتخابي مرة أخرى إلى حاكم الولاية، قائلا إنه ينبغي أن يكون أكثر شدة. وتحدث ترامب لساعتين في تجمع يفترض أنه لدعم مرشحين من الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ قائلا إن فوزه بالانتخابات الرئاسية لا يزال ممكنا، مرددا مزاعمه دون دليل: لقد غشوا، زوروا الانتخابات، ولكننا مع ذلك سنفوز بها. ولكنه بدا في خطاب السبت كأنه اعترف بخسارته في الانتخابات، عندما توقع أن تلغى قراراته في السياسة الخارجية قريبا، بسبب قدوم الرئيس الديمقراطي المنتخب. وسيستلم بايدن الرئاسة، وفق الدستور الأمريكي، يوم 20 يناير، سواء أقر ترامب بالهزيمة أم رفض الإقرار بها. وفاز بايدن بالانتخابات إذ حصل على 306 أصوات في المجمعات الانتخابية، التي تحدد الفائز في النظام الانتخابي الأمريكي، بينما حصل ترامب على 232 صوتا. وستجتمع هيئة المجمعات الانتخابية يوم 14 ديسمبر لترسيم نتيجة الانتخابات الرئاسية. وكانت جورجيا الولاية الحاسمة في سباق الرئاسة، إذ تمكن بايدن بفوز ضئيل فيها من حسم النتيجة النهائية لصالحه، وحقق بذلك أول فوز للديمقراطيين فيها منذ 1992. وستكون الولاية مرة أخرى ساحة لمنافسة انتخابية شرسة بين الحزبين، فلو فاز الديمقراطيون بانتخابات الإعادة فيها لفقد الجمهوريون السيطرة على الغرفة العليا في الكونغرس.

2214

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كيف يقضي ترامب أيامه الأخيرة في السلطة؟ نيويورك تايمز تجيب 

قبيل مغادرة ترامب للبيت الأبيض، كشفت صحيفة The New York Times ، الأحد 6 ديسمبر- كانون الأول 2020، جانباً من التفاصيل عن أيام ترامب الأخيرة التي يقضيها في البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة، حيث سيتعيّن عليه بعد نحو شهر ونصف مغادرته، لصالح منافسه جو بايدن الذي فاز بانتخابات الرئاسة. وبحسب تقارير إعلامية، نقلت الصحيفة عن بعض مستشاري الرئيس قولهم إن الأخير بالكاد يظهر للعمل، متجاهلاً أزمات الصحة بسبب جائحة كورونا، وأزمات الاقتصاد التي تعصف بالبلاد. وكذلك ألغى ترامب بشكل كبير اجتماعاته التي كانت مجدولة، والتي لا علاقة لها بمحاولته تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية، التي لا يزال يرفض الاعتراف بها والإقرار بأن منافسه الديمقراطي بايدن فاز بها. ويقضي الرئيس وقته أيضاً في مكافأة أصدقائه، والتخلص ممن يعتبرهم غير مخلصين له، إضافة إلى معاقبة قائمة ممن يعتبرهم أعداءه، بمن فيهم حكام ولايات جمهوريون، إضافة إلى محطة Fox News التي لطالما كانت محببة له وذلك وفقاً للتقرير. ويركز ترامب في أيامه هذه على اللجوء إلى كتابة التغريدات على تويتر، فبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الرئيس غرّد أو أعاد نشر تغريدات على حسابه حوالي 145 مرة خلال الأسبوع الماضي، والتي هاجم فيها نتائج الانتخابات، في حين تناول بتغريداته جائحة كورونا 4 مرات فقط. ويشعر ترامب بالغضب من بعض القادة الجمهوريين الذين لم يساندوا في مزاعمه التي لا أساس لها حول تزوير الانتخابات، وقبل أن يصل إلى جورجيا، قالت الصحيفة الأمريكية إن الرئيس اتصل بحاكم الولاية بريان كيمب، لحثه على إقناع المجلس التشريعي للولاية بإلغاء فوز بايدن في الولاية، وطلب من الحاكم أن يأمر بمراجعة توقيعات الأشخاص الذين صوتوا بالبريد. ونظراً لعدم استجابة حاكم الولاية لطلب الرئيس فإن ترامب هاجمه خلال وجوده مع أنصاره في جورجيا. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لا يزال يعيش حالة من الإنكار لنتائج الانتخابات، وترديد مزاعم من دون أدلة على حدوث تزوير فيها أدت إلى فوز بايدن. يذهب الرئيس إلى أبعد من ذلك، حيث قالت الصحيفة إن الرئيس وعلى عكس أسلافه السابقين لم يتصل بالرئيس المنتخب بايدن، ولم يدعه أيضاً إلى زيارة البيت الأبيض التي عادة ما تجري عقب انتهاء انتخابات الرئاسة. كذلك فإن ترامب لا ينوي حضور حفل تنصيب بايدن وهو ما يجعله أول رئيس أمريكي منذ العام 1869 يرفض المشاركة في أهم مراسم الانتقال السلمي للسلطة. ترامب وسط أنصاره وكان ترامب قد ظهر مجدداً في حشد لأنصاره بولاية جورجيا، السبت 5 ديسمبر- كانون الأول 2020، وهو أول لقاء له مع أنصاره منذ خسارته لانتخابات الرئاسة، وخلال مشاركته في الحشد قال: نحن نفوز في هذه الانتخابات، سيحاولون إقناعنا بأننا خسرنا، نحن لم نخسر، وأضاف: لقد غشّوا وزوروا انتخاباتنا الرئاسية، لكن سوف نبقى فائزين فيها. وهاجمت الصحيفة تعنت الرئيس ورفضه لنتائج الانتخابات، وتساءلت: هل السيد ترامب هو يوليوس قيصر العصر الحديث، الذي تخلى عنه حتى أقرب حاشيته، أم أنه الملك ريتشارد الثالث الذي قاتل النبلاء حتى أطاح به هنري السابع، أم أنه الملك لير الذي يهاجم من لا يحبونه ويقدرونه بما فيه الكفاية؟. الصحيفة أشارت أيضاً إلى أنه وبينما تتقلص الدائرة المحيطة بالرئيس الأمريكي، فإن الأخير يقاوم أي اقتراح يحثه على التنازل عن موقفه والقبول بنتائج الانتخابات، وأضافت الصحيفة أن ترامب قال لأحد حلفائه: لن أتنازل أبداً. يُذكر أن ترامب رفع العديد من الدعاوى القضائية في محاولة منه لتغيير نتائج الانتخابات، لكن فريقه القانوني لم يحقق حتى الآن أي نتائج لصالح الرئيس، فضلاً عن غياب أدلة تؤكد حدوث تزوير في الانتخابات.

2054

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كاليفورنيا تمنح بايدن 55 صوتا ليكسب أغلبية الأصوات اللازمة في المجمع الانتخابي

صدقت ولاية كاليفورنيا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث أعطت المرشح الديمقراطي جو بايدن 55 صوتا انتخابيا ليتمكن بذلك من تأمين أغلبية 279 صوتا في المجمع الانتخابي اللازمة ليصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. وكان سكرتير ولاية كاليفورنيا، أليكس باديلا، قد صادق أمس الجمعة على فوز بايدن في التصويت على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ما منح المرشح الديمقراطي 55 صوتا أخرى في المجمع الانتخابي المؤلف من 538 عضوا. بحسب روسيا اليوم. ووفقا لهذه النتيجة فقد تجاوز بايدن نسبة الدعم التي يحتاجها للفوز بالرئاسة بـ 9 أصوات انتخابية، حيث أن الرقم السحري المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي لضمان الفوز هو 270 صوتا. وحول تصديق كاليفورنيا للنتائج ، قالت قناة الجزيرة وفقا لمراسلها في واشنطن إن كاليفورنيا هي الولاية الأكبر في تعداد السكان في البلاد، وتملك 55 صوتا في المجمع الانتخابي، وتعد أحد أبرز معاقل الحزب الديمقراطي، لذلك لم يتقدم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بأي طعون قضائية فيها. وأضافت القناة في تقريرها ، أن بايدن بات يملك 279 صوتا في المجمع الانتخابي، وينتظر أن تصادق 3 ولايات صوتت له على نتائج الانتخابات، وهي هاواي ونيوجيرسي وكولورادو، حتى يرتفع عدد الأصوات التي حصل عليها في المجمع الانتخابي إلى 302، كما توقعت وسائل الإعلام. ووفقا لشبكة سي إن إن الاخبارية فقد وسع بايدن أيضا فارق الأصوات الشعبية أمام منافسه الرئيس دونالد ترامب بأكثر من 7 ملايين صوت. وأضافت الشبكة أيضا أن هذا الفارق قد يستمر في الاتساع مع استمرار فرز الأصوات في عدد من الولايات. وأوضحت ، سي إن إن ، أن بايدين حصل على نحو 81 مليونا و200 ألف صوت، وهو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليها مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة. بينما أشارت إلى أن ترامب فاز بنحو 74 مليونا و200 ألف صوت، مما يجعله ثاني مرشح يحصل على أعلى عدد من الأصوات في التاريخ الأمريكي بعد بايدن. وفي سياق ذي صلة، رفضت المحكمة العليا في ولاية مينيسوتا الدعوى القضائية التي تقدم بها عدد من أعضاء الحزب الجمهوري لمنع التصديق على نتائج الانتخابات وإعادة فرز الأصوات بالكامل..

1991

| 05 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يأمر بسحب قوات بلاده من الصومال بحلول العام المقبل

كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم، أن الرئيس دونالد ترامب أمر وزارة الدفاع البنتاغون بسحب القوات العسكرية الأمريكية المتواجدة في الصومال. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن هؤلاء المسؤولين، إن الرئيس دونالد ترامب أمر وزارة الدفاع بسحب غالبية القوات الأمريكية الموجودة في الصومال، حيث تساعد في القتال ضد حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة. وأكد المسؤولون ذاتهم أن الجنود الأمريكيين، البالغ عددهم 700 جندي، سينقلون إلى قواعد في كينيا وجيبوتي، على أن يدخلوا الصومال للقيام بمهام سريعة لمكافحة الإرهاب، مرجحين مغادرة هذه القوات العسكرية للصومال بحلول أوائل العام المقبل. كما اعتبروا أن هذه الخطوة التي دعمها القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريس ميلر الذي قام خلال الأسبوع الماضي بزيارة إلى الصومال، تتعارض مع المسار الذي حدده سلفه المقال مارك إسبر، فيما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان مقتضب، إن ميللر التقى بقوات أمريكية في الصومال للتعبير عن التقدير لعملهم، وللتأكيد على التزام الولايات المتحدة بمكافحة الجماعات المتطرفة. يشار إلى أن المهام الرئيسية للقوات الأمريكية في الصومال كانت تتمحور حول تدريب الجنود المحليين، غير أنها نفذت غارات جوية ضد قيادات حركة الشباب.

1735

| 05 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يخطط لإطلاق حملته الرئاسية المقبلة تزامنا مع تنصيب بايدن

ذكرت شبكة إن بي سيالإخبارية الأمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يخطط لإطلاق حملته الرئاسية لعام 2024، في يوم تسليم الإدارة للرئيس المنتخب، جو بايدن، مؤكدة أن ترامب لن يحضر مراسم التسليم. ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مقربة من حملة ترامب الانتخابية قولها إن تحضيرات أولية قيد التنفيذ لإطلاق حملة ترامب الانتخابية الجديدة، مشيرة إلى احتمالية إعلان ترامب عن الحدث في وقت أبكر، وأنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد. وأوضحت المصادر أن ترامب لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، كما أنه لا ينوي إرسال دعوة لبايدن لزيارة البيت الأبيض أو حتى محادثته هاتفيا. وكان ترامب قد قال لبعض مستشاريه إنه يرغب بالإعلان عن حملة عام 2024 بعد اجتماع المجمع الانتخابي في 14 ديسمبر الجاري، وفقا لما نقلته الشبكة عن مصادرها. وتستمر جهود ترامب في الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية التي تصب لصالح بايدن، بتهمة التزوير، وطالبت حملته بإعادة عد أوراق الاقتراع في عدد من الولايات ورفعت عدة دعاوى قضائية، إلا أنها لم تفض لنتيجة حتى الآن. وكان المدعي العام الأمريكي، وليام بار، أعلن مؤخرا أن وزارة العدل لم تكتشف أدلة تزوير واسع النطاق لعملية الانتخابات، قد يكون من شأنه أن يغير نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

1552

| 04 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تسجيل فيديو لترامب يقطع الشك باليقين عن ترشحه في 2024.. ماذا قال؟

كشف تسجيل فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الأخيرة أمام جو بايدن، عن خططه المستقبلية ويُظهر تراجعاً في موقفه رغم استمرار التشكيك في النتائج. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن ترامب تحدث علناً عن إمكانية ترشحه للرئاسة مجدداً في اقتراع 2024، مشيرة إلى أن الرئيس الحالي الذي من المقرر انتهاء ولايته في 20 يناير المقبل، قال في حفل بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض مساء الثلاثاء كانت أربع سنوات رائعة. نحاول أن نكمل أربع سنوات أخرى وإلا سأراكم من جديد بعد أربع سنوات. وأوضحت الفرنسية أن وسائل الإعلام لم تكن تغطي الحدث الذي حضره مسؤولون من الحزب الجمهوري لكن تم تناقل تسجيل فيديو لخطابه بعد فترة وجيزة، مضيفة: بعد حوالى شهر من انتخابات الثالث من نوفمبر، ما زال ترامب يرفض الاعتراف بهزيمته أمام جو بايدن، ويلتزم البقاء في عزلة في البيت الأبيض ويحد من ظهوره العلني قدر الإمكان مكتفياً باتصالات رئاسية وتغريدات غاضبة عن تزوير انتخابي مفترض لا شيء ملموساً يثبت صحته. وقال وزير العدل بيل بار أمس في هذه المرحلة، لم نشهد تزويراً على مستوى يمكن أن يغير نتيجة الانتخابات. وما يزيد من أهمية تصريحاته هذه هو أن هذا الوزير المحافظ البالغ 70 عاماً هو أحد المقربين جداً من الرئيس. وأشارت أ ف ب إلى ما ذكرته شبكة إن بي سي أن ترامب ناقش مع المقربين منه إمكانية الإعلان عن إطلاق حملته للعام 2024 في 20 يناير يوم أداء جو بايدن اليمين والذي لن يحضره بالتالي. وحول توقعاتها للفترة المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية، قالت وكالة الأنباء الفرنسية: بما أنه لا يتخلى عن الاستفزاز يمكنه (ترامب) أيضاً اغتنام الفرصة لاستخدام وصفة يلجأ إليها باستمرار هي البرمجة المضادة. فلمرات عدة خلال ولايته، قاطع عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض لينظم تجمعاً انتخابياً في الليلة نفسها. * طريق مليء بالعقبات وقالت إن الترشح لانتخابات 2024 سيسمح لترامب بأن يبقى وسط اللعبة لفترة قصيرة لكنه طريق سيكون مليئًا بالعقبات، مضيفة: فاعتباراً من 20 يناير سيصبح رئيساً سابقاً وستتغير المعادلة جذرياً. والخوف الذي يثيره لدى المسؤولين الجمهوريين المنتخبين والاهتمام الإعلامي الذي يتمتع به (ويتوق إليه) سيتقلصان تدريجياً. وتابعت: ستتوجه كل الأنظار إلى خليفته بالطبع ولكن أيضاً إلى أعضاء مجلس الشيوخ أو الحكام الذين يحلمون داخل حزبهم بدخول السباق. وقالت: وكما يذكر في تغريداته لم يواجه ترامب الهزيمة التي كان يتوقعها البعض في صناديق الاقتراع ويمكنه تأكيد وجود قاعدة صلبة من المؤيدين. وبينما يستمر احتساب الأصوات، يبقى أمر واحد مؤكداً هو أن نسبة المشاركة في انتخابات 2020 كانت تاريخية. وحصد جو بايدن أكثر من 81 مليون صوت وهو رقم قياسي. لكن دونالد ترامب تخطى 74 مليون صوت وهو رقم قياسي أيضاً. وتطرح الفرنسية سؤالاً: هل سيترشح (ترامب) في نهاية المطاف بعد 4 سنوات؟، وتجيب: لا شيء مؤكداً. فقطب العقارات يعمل كما يقول هو نفسه وفق حدسه. والتخطيط الاستراتيجي لسنوات عدة ليس من نقاط قوته. وتتابع: نظرياً لا شيء يمنعه من المحاولة من جديد في 2024. ويحظر دستور الولايات المتحدة على أي رئيس أكثر من ولايتين. لكن ولايتين غير متتاليتين ممكنتان. وقالت: نجح في هذا الرهان رجل واحد فقط هو غروفر كليفلاند في نهاية القرن التاسع عشر. فقد انتخب في 1884 وهُزم في 1888، ثم انتُخب مرة أخرى في عام 1892، ليصبح الرئيس الـ22 والـ24 للولايات المتحدة. وكان كليفلاند يبلغ 56 عاماً في بداية ولايته الثانية، في حين سيكون ترامب في هذه الحال في عامه الثامن والسبعين.

2235

| 02 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: محامي ترامب يبحث عن عفو رئاسي لتجنب الملاحقة الجنائية

ربما عجز رودولف جولياني ، محامي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عن إثبات التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لضمان بقاء موكله لفترة رئاسية ثانية، بعد أن قاد جهود كبيرة ، لم تنجح في تقويض نتيجة الانتخابات وإحباط فوز الديموقراطي جو بايدن بالسباق الرئاسي، وفشلت كل مساعيه لإلحاق الضرر بالخصوم السياسيين لموكله. الأمر الذي جعله يسعى للحصول على عفو رئاسي يمكنه من تجنب أي مسائلة قضائية وجنائية قبل تسلم الإدارة الجديدة دفة القيادة في البيت الأبيض. وفيما يبدو أن عجز جولياني قد خالطه الخوف من العواقب والمحاكمة الجنائية خلال فترة ما بعد ترامب، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن جولياني قد ناقش مع الرئيس ،الأسبوع الماضي، إمكانية حصوله على عفو استباقي قبل مغادرة ترامب مكتبه البيضاوي، وذلك وفقا لما قاله مصدرين، لنيويورك تايمز، عن النقاش. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح من الذي أثار الموضوع، ووفقا لما ذكرته مصادر فقد تحدثوا الرئيس ومحاميه سابقا عن العفو . فيما قال أحد المصادر إن ترامب لم يشر إلى ما سيفعله حيال الأمر . وتقول نيويورك تايمز إن موقف جولياني الجنائي لا يبدو واضحا، فقد خضع للتحقيق في الصيف الماضي من قبل مدعيين اتحاديين في منهاتن بسبب تعاملاته التجارية في أوكرانيا ودوره في عزل السفير الأمريكي هناك، وهي مسألة كانت في صميم محاكمة ترامب حول ممارسته ضغوط على أوكرانيا وحثها على اتهام ابن منافسه جو بايدن بقضايا فساد هناك . وحاولت الصحيفة التواصل مع جولياني للتعليق على ذلك ولكنه لم يرد. بينما قالت كريستيان ألين ، المتحدثة باسمه ، لا يستطيع العمدة جولياني التعليق على أي مناقشات جرت بينه وبين موكله الرئيس ترامب. ومن جانبه قال روبرت كوستيلو، محامي السيد جولياني إنه ليس قلقا بشأن هذا التحقيق ، لأن جولياني لم يرتكب أي خطأ وهذا هو موقفنا منذ اليوم الأول. ولم ترد متحدثة باسم ترامب على رسالة بريد إلكتروني من نيويورك تايمز تطلب التعليق على ذلك. ونبهت نيويورك تايمز إلى أن مثل هذا العفو الشامل الذي يبطل أي تهمة أو إدانة هو أمر غير معتاد إصداره إلى حد كبير، غير أنه إن صدر لا يشكل سابقة. حيث أصدر جورج واشنطن عفواً عن المشاركين في تمرد الويسكي، وحمايتهم من محاكمات الخيانة. وأكثر الأمثلة شهرة هو العفو الذي أصدره جيرالد فورد عن ريتشارد نيكسون عن جميع أفعاله كرئيس. كما أصدر الرئيس جيمي كارتر عفواً عن آلاف الأمريكيين الذين تجنبوا بشكل غير قانوني التجنيد في حرب فيتنام. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس ترامب قد مارس صلاحياته في العفو في القضايا التي يتردد صداها معه شخصيا أو تجاه الأشخاص الذين لديهم خط مباشر معه من خلال الأصدقاء أو العائلة، هذا في الوقت الذي تنتظر فيه آلاف الحالات الأخرى المراجعة واصدار العفو. وختمت تقريرها بالقول: كان الرئيس ترامب قد اصدر الأسبوع الماضي عفواً عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين بسبب مشاكل قانونية محتملة تتجاوز التهمة التي واجهها بالكذب على المحققين الفيدراليين، ورفعت هذه الخطوة سقف التوقعات بأن ترامب سوف يمنح العفو لشركاء آخرين في الأسابيع الأخيرة له في منصبه.

2037

| 01 ديسمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
من بينها "الصعق بالكهرباء".. 5 "هدايا مسمومة" يحضرها ترامب لبايدن

استعرضت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ما أسمتها الهدايا المسمومة التي يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرفض الإقرار بخسارته الانتخابات الأخيرة، للرئيس جو بايدن قبل تسلمه مهام منصبه في 20 يناير المقبل. وقالت لوفيغارو إن ترامب سيسعى خلال 53 يوماً التي تفصله عن حفل تنصيب بايدن إلى ترك بصمته حتى آخر لحظة، من خلال إصدار أوامر تنفيذية تلمّع سجله الرئاسي وتعقّد مهمة خصومه السياسيين. واليوم أعلن ترامب في أول مقابلة تلفزيونية له منذ الانتخابات أنه لن يقر أبداً بالخسارة، بدون أن يتخلى عن نظرية المؤامرة حول تزوير الانتخابات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وذكرت لوفيغارو، بحسب موقع الجزيرة نت، أن ترامب الثائر قد يحاول أيضاً الانتقام من مؤسسة الحكم عن طريق تضمين أكبر عدد ممكن من القرارات للسجل الفدرالي (ما يعادل الجريدة الرسمية) لتعقيد مهمة خلفه بايدن الذي سيجد نفسه عاجزاً عن التعامل مع كل تلك القرارات. (1) أول الهدايا المسمومة وتؤكد أن إحدى هذه الهدايا المسمومة وأخطرها من ترامب تتعلق بتعهد بايدن الانضمام مجدداً للاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، الذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية الحالية قبل 3 سنوات. وتضيف أن تسريبات كشفت عن أن الرئيس المنتهية ولايته يدرس إمكانية شنّ ضربات جوية ضد منشآت إيران النووية، مما سيؤدي بلا شك إلى توسيع الفجوة بين واشنطن وطهران، مشيرة إلى أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة الماضية قد يكون متصلاً بنواياً ترامب افتعال أزمة جديدة مع طهران. (2) سحب القوات وبالإضافة إلى قراره المعلن سحب القوات الأمريكية المتمركزة في كل من أفغانستان والعراق، حيث يفترض أن يبقى هناك 2500 جندي فقط بحلول يناير المقبل، يبدو أن ترامب مصمم أيضاً على إعادة 700 جندي أمريكي ينتشرون في الصومال للتصدي لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين الذين يقدّر عددهم بنحو 5 إلى 10 آلاف عنصر. وقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن وفاة أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه (CIA) في ظروف غامضة أخيراً قد يسرع بقرار سحب تلك القوات، وهو ما أثار استياء الحكومة الصومالية وقوات داناب الخاصة التي يشرف على تدريبها الجيش الأمريكي. (3) أوامر تنفيذية أما داخلياً، فإن الرئيس ترامب -تضيف لوفيغارو- بصدد الإعداد حالياً لإصدار أوامر تنفيذية عدة بشأن ملفات شتى، بداية بقرارات تندد بممارسات التلوث الصناعي وتشدد شروط استقبال المهاجرين، مروراً بزيادة إنتاجية مصانع الدواجن، وانتهاء بفتح أراض فدرالية لشركات التنقيب عن النفط والغاز خاصة بولاية ألاسكا. (4) الإعدام بالصعق كما تستعد وزارة العدل الأمريكية لإعادة فتح ملف الإعدامات من خلال إقرارها تنفيذ عقوبة الإعدام بالصعق الكهربائي لتفادي مشكلة ندرة المركبات الكيميائية التي تستخدم عادة لتنفيذ الأحكام، وتعد هذه الخطوة -حسب الصحيفة- خطوة ازدراء أخرى لجو بايدن الذي أعرب عن رغبته بإلغاء العقوبة نهائياً بالنسبة لمرتكبي الجرائم الفدرالية. (5) العفو عن السجناء كما أنه قد يوسع دائرة العفو عن مساعديه وحلفائه المسجونين، بعد أن أفرج أخيراً عن مستشاره السابق للأمن القومي، مايكل فلين، وقبله صديقه المسجون بتهمة الكذب تحت القسَم وتضليل العدالة، روجر ستون. وترى الصحيفة أنه بينما لا يملك البعض أدنى فرصة لتشمله رحمة ترامب، مثل محاميه السابق مايكل كوهين الذي انقلب على رئيسه السابق وكشف عن العمل القذر الذي عهد به إليه، لا يزال لدى آخرين بصيص من الأمل، مثل بول مانافورت مدير حملة ترامب السابق المقرب من الكرملين، ومؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج المسجون في بريطانيا الذي وجهت زوجته أخيراً من أجله نداء استعطاف لساكن المكتب البيضاوي عبر تويتر. وفي مقابلته الأولى منذ انتخابات الثالث من نوفمبر الجاري، قال ترامب لمحاورته ماريا بارتيرومو على قناة فوكس نيوز في مقابلة استمرت 45 دقيقة: الأمر ليس كأنك سوف تغيرين رأيي. فرأيي لن يتغير بعد ستة أشهر، مضيفاً: هذه الانتخابات تم تزويرها. هذه الانتخابات عملية غش كاملة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت الفرنسية إن المقابلة التلفزيونية الأولى لترامب منذ انتخابات 3 نوفمبر بدت أشبه بحديث منفرد وادعاءات بدون أدلة حول تزوير الانتخابات بدون أي تدخل أو محاججة تقريباً من بارتيرومو. وعلى الرغم من هجوم ترامب غير المسبوق على نظام الانتخابات الأمريكي الذي اعتبر انه لم يعد صالحاً، فإن فريقه القانوني لم ينجح حتى الآن في تقديم أي أدلة تقبلها المحاكم بشأن التزوير. وقال ترامب نحن نحاول تقديم الأدلة والقضاة لا يسمحون لنا بذلك، مضيفاً نحن نحاول، لدينا الكثير من الأدلة. وفي تجاهل لفصل السلطات والحدود الفاصلة بين صلاحياته والنظام القضائي وسلطات إنفاذ القانون، اشتكى ترامب من أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي لا يساعدانه. وقال إنهما مفقودان، مشككاً أيضاً في جدوى المحكمة العليا في حال لم تتدخل، مضيفاً: على المحكمة العليا أن تستمع إلينا، وأن يكون شيء ما قادراً على الوصول الى هناك، والا ما هي المحكمة العليا. وفاز بايدن (مرشح الحزب الديمقراطي) بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب، وتفوق أيضاً في التصويت الشعبي، الذي وان كان لا يقرر النتيجة ولكن تبقى له رمزيته، بنسبة 51% مقابل 47% للرئيس الحالي مرشح الحزب الجمهوري. وتقليدياً يقر الخاسرون في الانتخابات الرئاسية بشكل شبه فوري مع اتضاح النتائج. ولكن سواء اعترف ترامب بهزيمته أم لا، فمن المؤكد أن المجمع الانتخابي سيلتئم في 14 ديسمبر ليؤكد انتخاب بايدن وسيؤدي الرئيس الديموقراطي اليمين الدستورية في 20 يناير. ورفض ترامب، مع اقتراب انتهاء ولايته الرئاسية، الافصاح على قناة فوكس نيوز إن كان يرى نهاية لحملته القانونية غير الناجحة في المحاكم، قائلاً لن أحدد موعداً. وعندما سئل إن كان يرى أمامه سبيلاً للانتصار أجاب أتمنى ذلك.

3218

| 29 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يقرّ بهزيمته: خياراتي القانونية بدأت تنفد 

أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الدعاوى القضائية من أجل إسقاط هزيمته في معركة الانتخابات الأمريكية لن تصل إلى المحكمة العليا، وهو ما كان هدف فريقه القانوني. وقال ترامب - في مقابلة مع قناة فوكس نيوز عبر الهاتف من المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند - من الصعب للغاية إحالة هذه القضية إلى المحكمة العليا. ربما لا يمكنني الحصول على قضية. وحسب وكالة بلومبيرغ، فقد أعاد الرئيس طرح سلسلة من المزاعم التي لا أساس لها إلى حد كبير حول انتخابات 3 نوفمبر دون تقديم أدلة جديدة على ادعائه بأن ملايين الأصوات في العديد من الولايات المتصارعة كانت مزورة. وأشار إلى أن خياراته القانونية قد تنفد، لكنه أشار إلى عدم وجود تاريخ محدد لانتهاء اعتراضاته أخيراً. ووفق تقرير للوكالة، فقد عانى فريق ترامب القانوني من سلسلة من الانتكاسات في محاولة طويلة لمساعدته على التمسك بالسلطة، والقضايا القانونية تم رفضها كلها تقريباً، كما فشل مناشدة المشرعين بالولاية لنقض التصويت الشعبي. قال ترامب: لدي أفضل المدافعين عن المحكمة العليا، المحامين ، الذين يريدون مناقشة القضية إذا وصلت إلى هناك، لكنهم قالوا إنه من الصعب للغاية رفع قضية هناك. وتجاهل فريق ترامب القانوني الإخفاقات القانونية بالقول إنها جزء من مسيرة إلى المحكمة العليا. وتتمتع المحكمة بأغلبية 6-3 قضاة محافظين، وثلاثة قضاة عينهم ترامب - آخرهم، آمي كوني باريت ، أكده مجلس الشيوخ قبل أسابيع فقط. وتقول جينا إليس، إحدى مستشاري ترامب القانونيين، إنهم متوجهون إلى المحكمة العليا بعد النكسة الأخيرة التي تعرضوا لها في ولاية بنسلفانيا. في مقابلة مطولة يوم الأحد، كرر الرئيس ترامب إلى حد كبير مزاعم لا أساس لها من الصحة بشأن عمليات احتيال واسعة النطاق تشمل بطاقات الاقتراع بالبريد، وآلات التصويت ، وطرق أخرى ، بتشجيع من مضيفة البرنامج ماريا بارتيرومو. ولم تتبنى حملته تلك المزاعم في المحكمة، وبدلاً من ذلك ركزت على المخالفات العادية مثل مراقبي الاقتراع الجمهوريين الذين اشتكوا من منعهم من مراقبة فرز الأصوات عن كثب، أو مسؤولي الانتخابات المحليين الذين سمحوا للناخبين بـ معالجة أخطاء الاقتراع الصغيرة.

2355

| 29 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
1,45 مليون وفاة بكورونا في العالم.. وكندا تمنع تصدير الأدوية لأمريكا قبل تطبيق قرار ترامب

ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في العالم إلى مليون و453 ألفاً و74 شخصاً في العالم، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 62 مليون، تعافى منهم 39 مليوناً و582 ألفاً و700 على الأقل حتى الأحد، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 11,00 ت غ. وتعتبر الولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً إذ سجلت 266 ألفاً و074 وفاة تليها البرازيل (172 ألفاً و561 وفاة) ثم الهند (136 ألفاً و696 وفاة). وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة الكندية، السبت، أنها منعت تصدير العديد من الأدوية إلى الولايات المتحدة وخصوصاً تلك المستخدمة في علاج كوفيد-19 إذا كانت هذه المبيعات ستسبب نقصاً في كندا. ويأتي هذا القرار قبل أن يبدأ الإثنين تنفيذ تعديلات فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح باستيراد أدوية من الخارح بهدف خفض الأسعار. وفي ألمانيا، قال أرمن لاشيت رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا، أكبر ولايات ألمانيا سكاناً، في مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) اليوم إن ألمانيا ستقرر في أوائل يناير قيود كورونا التي يمكن رفعها، مضيفاً: سيتعين علينا في بداية يناير النظر فيما يمكن (فتحه) مجددا، وما يجب أن يظل مغلقاً، بحسب رويترز. واتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع زعماء الولايات الاتحادية الـ16 على تمديد وتشديد الإجراءات لمواجهة كورونا حتى 20 ديسمبر على الأقل، ومن المرجح أن يجري تمديدها إلى يناير . وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم أن البلاد سجلت 14611 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، وهو معدل أقل بنحو ألف حالة مقارنة بالأسبوع السابق. وفي فرنسا، أمر مجلس الدولة الفرنسي الذي يعد أعلى محكمة في البلاد الحكومة اليوم بمراجعة قانون يقصر عدد الأشخاص الذين يحضرون الشعائر الدينية في الكنائس على 30 شخصاً. وقال المجلس في بيان إن هذا الإجراء لا يتناسب مع مخاطر الإصابة بفيروس كورونا. وأعلنت الحكومة في الأسبوع الماضي أنه سيتم على مراحل إلغاء العزل العام الذي تم تطبيقه على مستوى البلاد في 30 أكتوبر. وسمحت السلطات بإعادة فتح المتاجر التي تبيع السلع غير الأساسية اعتباراً من 28 نوفمبر واستئناف الصلوات داخل دور العبادة ولكن تم تحديد عدد المصلين بثلاثين شخصاً، بغض النظر عن حجم مكان العبادة.

1966

| 29 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
خبير أمريكي: أمر وحيد قد يتغير في عهد بايدن بشأن روسيا

رأى خبير أمريكي أن هناك سياسات خارجية للولايات المتحدة لن تتغير في عهد الرئيس المقبل جو بايدن، معتبراً في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي دليل على الإطلاق على تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 3 نوفمبر الجاري. قال أستاذ العلاقات الدولية في كلية هاميلتون (بالولايات المتحدة الأمريكية) آلان كفروني في مقابلة مع أوراسيا إكسبرت إن ترامب يحاول الترويج لأسطورة الانتخابات المسروقة ونزع الشرعية عن رئاسة بايدن في أعين مؤيديه، بحسب موقع روسيا اليوم. ويضيف في تقييمه لتداعيات الانتخابات الأمريكية: كان ملاذه الأخير هو الضغط على المشرّعين، الذين يسيطر عليهم الجمهوريون، في ميشيغان وولايات أخرى لتعيين ناخبي ترامب الذين سيتجاهلون التصويت الشعبي وبالتالي يقلبون تصدر بايدن في ولاياتهم. لدى مثل هذه الاستراتيجية القادرة على إثارة أزمة دستورية فرصة، وإن تكن ضئيلة للغاية، في النجاح، ولا يمكن تجاهلها. ورداً على سؤال كيف ستتغير العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في عهد بايدن؟، يقول الخبير الأمريكي: في البداية، سينصب اهتمام الرئيس بايدن على الركود والوباء والدرجة غير المسبوقة من الاستقطاب وعدم الاستقرار في المجتمع الأمريكي والساحة السياسية. وباستثناء الأزمات، لن تحظى السياسة الخارجية بأولوية عالية. ويرى أن حدوث تحسن كبير في العلاقات الأمريكية الروسية، على المدى الطويل، أمر قليل الاحتمال. فقد أعلن بايدن أن روسيا تشكل أكبر تهديد أمني لأمريكا. ويضيف: إن احتمال توسيع العقوبات مرتفع للغاية. ومع ذلك، يمكن لسياسة الولايات المتحدة الخارجية أن تغدو أكثر قابلية للتنبؤ، ما يقود إلى تعاون عملي محدود. وبحسب رأي الخبير الأمريكي، فإن الحد من التسلح، هو المجال الوحيد الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة وروسيا اتخاذ خطوات عملية نحو التعاون، وأنه من المرجح أن تقوم إدارة بايدن بتمديد معاهدة ستارت-3 وحول آفاق تطوير العلاقات الأمريكية الصينية في عهد بايدن، يقول آلان كفروني: تحظى سياسة الردع الآن بدعم واسع النطاق من الحزبين في الكونغرس والبنتاغون وكثير من الشركات الأمريكية. ويتابع: سوف تستمر واشنطن في فرض عقوبات، خاصة على شركة Huawei، لفرملة تطور الصين تكنولوجياً، وبالتالي، إثارة الانقسام. ومن شأن هذه السياسة أن تدفع إلى تعزيز التعاون الروسي الصيني. وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قال في 27 أكتوبر الماضي إن احتمال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة ستارت-3 أمر مشكوك فيه، لأن واشنطن ليست مستعدة لتقديم تنازلات. وأضاف ريابكوف، في تصريح بثته وكالة /نوفوستي/ الروسية للأنباء: قلنا وما زلنا نقول إن أي اتفاق في هذا المجال لا يمكن تحقيقه إلا كموازنة للمصالح، كحل وسط معين، ونحن مستعدون له. لكننا لا نرى استعدادا للتسوية من الجانب الأمريكي. وتابع بناء على ذلك، نستنتج أن إمكانية تحقيق اتفاق أساسي أو آخر في الوقت الحالي، محل شك، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو تشعر بخيبة أمل من الإشارات الأمريكية بشأن تمديد معاهدة /ستارت-3/. يذكر أن معاهدة ستارت-3 هي امتداد لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت-1 الموقعة في يونيو عام 1991 في موسكو. وزادت حدة التوتر على مدى شهور بشأن مصير المعاهدة التي تحد عدد الرؤوس النووية التي بإمكان واشنطن وموسكو امتلاكها وتنقضي مهلتها في الخامس من فبراير 2021.

2544

| 28 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
محكمة أمريكية توبخ حملة ترامب  بعد رفض دعواها في بنسلفانيا

رفضت محكمة الدائرة الثالثة الفيدرالية الأمريكية استئناف حملة ترامب لدعوى فيدرالية أقيمت في ولاية بنسلفانيا طعنت في نتائج انتخابات 2020. وحسب شبكة (ABC) نيوز، فقد رفضت المحكمة برأي قاس صاغه قاضٍ عينه ترامب، معلناً: الناخبون ، وليس المحامين من يختارون الرئيس. الانتخابات الحرة والنزيهة هي شريان الحياة لديمقراطيتنا، بهكذا أجمع قضاة المحكمة، في عنوان الحكم الذي وقعه القاضي ستيفانوس بيباس. وأشار القاضي بيباس إلى أن تهم تزوير الانتخابات تتطلب وقائع محددة ثم أدلة.. وليس لدينا هنا أي منهما. وكتبت المحكمة أن الناخبين وليس المحامين هم من يختارون الرئيس. أوراق الاقتراع ، وليس المذكرات ، هي التي تقرر الانتخابات. ووجدت المحكمة أن عدد بطاقات الاقتراع التي سعت حملة ترامب للطعن فيها أقل بكثير من هامش الفوز البالغ 81 ألف صوت تقريباً. وتقول المحكمة لا وجود لأي تزوير أو أن أي أصوات أدلى بها ناخبون غير شرعيين. لكن محامية بحملة ترامب غردت رداً على الحكم قائلة: الجهاز القضائي في ولاية بنسلفانيا يواصل التستر على مزاعم الاحتيال الشامل.. وقالت إنه سيتم رفع قضية الحملة بالمحكمة العليا الأمريكية. ويواصل ترامب تكرار مزاعم التزوير على وسائل التواصل الاجتماعي وفي تصريحات عامة هذا الأسبوع. وأصدرت محكمة الدائرة الثالثة، التي تستمع إلى استئناف القضايا الفيدرالية من بنسلفانيا وديلاوير ونيوجيرسي، توبيخًا صارخًا للحجج التي قدمها محامو ترامب جولياني وإيليس وترامب بنفسه في ذلك الاجتماع - بما في ذلك فكرة رفض مراقبي حملة ترامب الانتخابية. وقالت المحكمة: لا يوجد قانون فيدرالي يتطلب مراقبي الاقتراع أو يحدد المكان الذي يجب أن يكونوا فيه أو مدى قربهم من الوقوف عند عد الأصوات . ووصف مايكل غوين المتحدث باسم حملة بايدن الجهود القانونية المستمرة لحملة ترامب بأنها يائسة وعديمة الجدوى بشكل محرج. دونالد ترامب، ورودي جولياني، ومزاعمهما التي تم فضحها بشأن تزوير الناخبين، تم رفضها بشكل قاطع من قبل محكمة أخرى، هذه المرة مع أحد المعينين القضائيين من قبل ترامب نفسه الذي دحض مزاعم الرئيس ووجد أنه ليس لديهم أي ميزة ولا دليل.. وقال غوين: هذه الانتخابات انتهت وخسر دونالد ترامب ، في بنسلفانيا وعلى الصعيد الوطني.

2092

| 28 نوفمبر 2020