رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قرار صادم.. ترامب يستعد لمنع منح الجنسية الأمريكية بالولادة قبل رحيله

كشفت صحيفة أمريكية عن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء حق الجنسية المكتسب عن طريق الولادة قبل نهاية ولايته . ويستعد ترامب على ما يبدو، لاتخاذ إجراء يمنع منح الجنسية الأمريكية للمولودين في الولايات المتحدة لغير الأمريكيين، قبل مغادرته البيت الأبيض بعد أيام، وفق ما كشفت صحيفة ذا هيل. وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب، أعادت المناقشات حول اتخاذ إجراء تنفيذي ضد منح الجنسية الأمريكية بعد الولادة. وقد تحدث ترامب طوال فترة ولايته عن إنهاء حق المواطنة بالمولد. وقالت مصادر إن مسودات أمر ترامب قد تم تداولها منذ بعض الوقت، وهناك نقاش داخلي حول الانتهاء من الصيغة النهائية للقرار قبل تولي الرئيس المنتخب، جو بايدن، السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل. ومن المتوقع أن يتم الطعن في المحكمة على الفور بأمر ترامب التنفيذي المرتقب، لكن إدارته تأمل، على ما يبدو، في أن يتم الحصول على حكم بشأن ما إذا كانت المواطنة بالولادة محمية بموجب التعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي. ومطلع العام الجاري، أصدرت الخارجية الأمريكية،، لائحة للحد من حصول النساء الحوامل على تأشيرات سياحية لزيارة الولايات المتحدة، لمنع حق اكتساب الجنسية الأمريكية بالولادة. وهذه اللوائح التي دخلت حيز التنفيذ يوم 24 يناير الماضي، جزء من هجوم إدارة ترامب على سياحة الولادة، وهو مصطلح يعني أن بعض النساء يزرن الولايات المتحدة لينال أطفالهن الجنسية الأمريكية فقط. ورغم أن هناك إعفاءات للنساء المسافرات إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي، يجب على المتقدمات للحصول على هذا العلاج إثبات ضرورته وأنه يمكنهن تحمل تكلفته. ويتمتع موظفو القنصليات بالفعل بسلطة واسعة في منح ورفض التأشيرات، وليس عليهم شرح أسباب رفضها. ولا يحق لمقدم الطلب الطعن في القرار، ولا يخضع القرار للمراجعة القضائية. يذكر أن رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق بول ريان قد أكد، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أنه من غير الممكن حظر منح الجنسية الأمريكية لمن يولد في الولايات المتحدة بمرسوم رئاسي. وشدد على أن معظم الأشخاص الذين ولدوا في الولايات المتحدة يحق لهم، وفق الدستور وقرارات المحاكم الأمريكية، الحصول على الجنسية الأمريكية. وقبل أيام، استحدثت الإدارة الأمريكية اختبارا جديدا يؤهل للحصول على الجنسية الأمريكية في خطوة تستهدف تقليل عدد الحاصلين على جواز السفر الأمريكي. ووفق مراقبين، أُضيف للاختبار مجموعة واسعة من موضوعات التاريخ والتربية البدنية، مع مطالبة للمقيمين بالإجابة على ضعف عدد الأسئلة بشكل صحيح لاجتياز الامتحان. وقال خبراء إن الامتحان يبدو بالنسبة لهم أكثر صعوبة من النسخ القديمة بشكل متعمد، من حيث أنه أطول وأكثر دقة. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول مرارا استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من التعداد السكاني، لأغراض تخص المقاعد المخصصة في الكونجرس. ويرى ترامب أن أصوات معظم أصحاب هذه الجنسيات تجنح إلى مرشحي الحزب الديمقراطي. وينص التعديل الرابع عشر من الدستور على أن جميع الأشخاص الذين ولدوا أو تجنسوا في الولايات المتحدة ويخضعون لولايتها القضائية، هم مواطنون من الولايات المتحدة والولايات التي يقيمون فيها.

4697

| 21 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: ترامب يستخدم سلطته لتشويه الانتخابات الرئاسية وعكس نتائجها

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يستخدم سلطته الرئاسية لمحاولة عكس نتائج الانتخابات وضمان بقائه في البيت الأبيض لفترة ثانية. وأضافت أن المؤتمر الصحفي الذي عقده محامي حملة ترامب رودولف جيولياني أمس جاء مليئا بالأكاذيب حيث أدعى ان الرئيس ترامب خسر الانتخابات بسبب مؤامرة . وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم، إن ترامب ينظم حملة ضغط بعيدة المدى لإقناع المسؤولين الجمهوريين في ميتشيغان وجورجيا وأماكن أخرى بقلب إرادة الناخبين فيما وصفه النقاد يوم الخميس بأنه غير مسبوق ويمثل تخريبا للديموقراطية . ورفضت عدد من المحاكم الأمريكية مزاعم حملة ترامب التي لا أساس لها والمتعلقة بتزوير تعرضت له أصوات الناخبين على نطاق واسع ، ويحاول الرئيس الآن البقاء في السلطة من خلال هجوم شامل يستهدف نزاهة انتخابات الرئاسة الأمريكية ونتائجها التي جاءت في صالح منافسه الديموقراطي جو بايدن، وذلك من خلال نشر معلومات مضللة ومحاولة إقناع الجمهوريين المخلصين له بالتلاعب بالنظام الانتخابي نيابة عنه. ومن ناحية اخرى وفي الوقت الذي يضغط فيه ترامب لعكس نتائج الانتخابات، يلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مع كبار المشرعين الديمقراطيين ، حيث يخطط لاجتماع ،الجمعة، مع اثنين من كبار الديمقراطيين في الكونغرس بينما يواصل انتقاله إلى البيت الأبيض. وقال بايدن، الخميس، إن محاولات ترامب وحلفائه المتصاعدة لتقويض نتائج الانتخابات الرئاسية وتشويهها ما هي إلا وسيلة إلهاء غير مسؤول. كما أعلن بايدن أنه اختار شخصية لتولي وزارة الخزانة، وكشف أنه اختار شخصا لحقيبة المالية سيقبل من كامل أطياف الحزب الديمقراطي، وأضاف أنه سيكشف عن اسمه قريبا. وقال اتخذنا القرار وسنعلمكم به قبيل أو بعيد عيد الشكر، الذي يحتفل به الأميركيون في 26 نوفمبر الجاري. بحسب الجزيرة نت. وأفادت مصادر قريبة من الرئيس الديموقراطي المنتخب أن اختيار بايدن قد يكون وقع على الأرجح على لايل برينارد (58 عاما)، وهي العضو الديمقراطي الوحيد في لجنة السياسات النقدية في الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي).

2161

| 20 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
اختلط عرقه بصبغة شعره .. بالفيديو: محامي ترامب يسرق الأضواء بالانتخابات الأمريكية

سرق رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر في مؤتمر صحافي أمس الخميس، الأضواء من الجميع في الانتخابات الأمريكية، إذ ركزت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأمريكية على تعرقه بغزارة خلال المؤتمر لدرجة تدفق صبغة الشعر على وجهه. ووفق وسائل إعلام أمريكية، فقد كان الرجل المسؤول عن معركة الرئيس ترامب القانونية لإلغاء نتائج الانتخابات يتصبب عرقاً بغزارة خلال المؤتمر الصحافي .. ويأخذ فترات راحة لمسح وجهه وظهور حبات العرق على جبينه. وفي وقت من الأوقات، أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة تدفق ما يشبه صبغة الشعر الداكنة كانت تسير على جانبي وجهه. ورأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة أن جولياني ضحية صبغة شعر رديئة النوعية سالت على وجهه أمام كاميرات الإعلام. وفي حديثه لصحيفة نيويورك تايمز، شرح مالك صالون شعر في مانهاتن أن صبغة الشعر لا تسيل بهذا الشكل، ورجح ميركو فيرغاني، أن يكون جولياني استخدم ماسكارا أو قلماً مخصصاً، لتغطية الشعر الأبيض في سالفيه. كما ركز مغردون على موقف آخر خلال المؤتمر الصحافي، إذ استخدم جولياني منديلاً لتنظيف أنفه قبل أن يمسح به وجهه، وهو ما يعني عدم اكتراثه بالإجراءات الاحترازية في زمن كورونا .

3596

| 20 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مقرب من ترامب: الرئيس يعلم أنه خسر الانتخابات ويؤجل الاعتراف لهذا السبب 

كشف مصدر مقرب، ووفق موقع سي إن إن مطلع على تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس المنتهية ولايته يعلم أنه خسر الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، إلا أنه يؤخر عملية انتقال السلطة ويحاول جاهدا إلقاء ظلال الشك على نتائج الانتخابات في سبيل النيل من الديمقراطيين الذين شككوا بشرعيته بعد انتخابات 2016. ووفقا للمصدر - في تصريحات لـ سي إن إن - فإن ترامب سمع مرارا من أصدقائه وشركائه في العمل حثهم على بدئه بعملية الانتقال على الأقل وأن إجابته لهم كانت لا أنتم مخطئون، مخطئون تماما. وأضاف المصدر أن أصدقاء وشركاء ترامب رجوه أن يفكر في المستقبل قائلين له إنه يصعب الأمر على نفسه وأنه سيواجه صعوبة في استدراج النزلاء في فنادقه وأخذ قروض مالية إن استمر بهذه السلوك وأنه سيؤذي علامته التجارية، إلا أن الرئيس يعتقد بأن هذا خطأ. ورد ترامب كان أنه نال أصوات أكثر من 70 مليون أمريكي وذلك يمنحه قوة وسلطة مطلقة ويمنحه البيت الأبيض كذلك، في حين يتقدم منافسه بايدن بنحو 6 ملايين صوت وبفارق 306 صوتا بالمجمع الانتخابي مقابل 232 صوتا لترامب. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الذي عزز فوزه الخميس مع نتائج إعادة فرز الأصوات في ولاية جورجيا الحاسمة، قد وصف ترامب بـعدم مسؤولية بسبب رفضه الإقرار بهزيمته في الانتخابات. ويندد ترامب بدون تقديم أي أدلة ملموسة، بعمليات تزوير واسعة النطاق جرت على حد قوله في عدة ولايات، ويشن معركة قضائية يقودها محاميه الشخصي رودي جولياني وسط فوضى عارمة. وقال بايدن – بحسب فرانس برس متحدثا من معقله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير -أعتقد أن (الأمريكيين) يشهدون عدم مسؤولية لا تصدق ورسائل مضرة إلى حد غير معقول توجه إلى باقي العالم حول طريقة عمل الديموقراطية. وفاز بايدن الذي يبلغ الـ78 من العمر الجمعة، بحوالى 80 مليون صوت على المستوى الوطني في انتخابات 3 نوفمبر، مقابل أقل من 74 مليون صوت للملياردير الجمهوري.

2425

| 20 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
"خطة تزوير" و"شهادات".. إليك أهم تصريحات محامي ترامب عن نتائج الانتخابات

زعم رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عن وحود ما أسماها خطة لتزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 3 نوفمبر وفاز بها المرشح عن الحزب الديمقراطي جو بايدن. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم الخميس ونقلته قناة الجزيرة: عندما بدأنا بتمثيلنا للرئيس (ترامب) واجهتنا نتائج غريبة والرئيس كان متقدماً في الانتخابات، مضيفاً: ما شهدته الانتخابات الرئاسية الأمريكية لم يكن احتيالاً وإنما عملية ممنهجة للاحتيال. واعتبر أن التصويت بالبريد عرضة دائماً للاحتيال وللفساد وعلينا أن ننظر بحذر إليه وأن عمليات الاحتيال والتزوير في فيلادلفيا كثيرة بدرجة لا يمكن تخيلها وأن ما حدث في بنسيلفانيا ليس فوزاً لبايدن بل تزوير، حسب قوله وفق الجزيرة عبر تويتر. وواصل محامي ترامب تشكيكه في فوز بايدن، قائلاً: التزوير لم يحدث في ولاية واحدة بل في عدة ولايات ووفق النمط نفسه ما يوحي بوجود خطة للتزوير، زاعماً أن خطة التزوير تركزت في المدن الكبيرة التي يسيطر عليها الديمقراطيون وهي معروفة بتاريخ طويل من الفساد، وفق تعبيره. وتابع: في كل دولة متحضرة هناك قوانين صارمة خاصة بالتصويت عبر البريد لأنه عرضة للتزوير.... حسب القانون يجب أن يسمح للمراقبين من الحزبين بمعاينة بطاقة الاقتراع لضمان قانونيتها. وقال محامي ترامب إن هناك 682 ألف بطاقة اقتراع في بنسيلفانيا وضعت ضمن الفرز ولم يتم التحقق منها ومن التوقيع عليها وأنه لم يسمح للناخبين بتصحيح بطاقات الاقتراع عند ارتكابهم خطأ في تعبئتها بمناطق الأغلبية الجمهورية. وأضاف: 15 ألف ناخب في بيتسبيرغ أتوا إلى مراكز الاقتراع وقيل لهم إنهم صوتوا أصلاً بالبريد.... لم يسمح بمعاينة بطاقات الاقتراع التي وصلت عبر البريد لأنها زورت لضمان فوز بايدن. وقال: خسرنا محامين في هذه القضية لأنهم تعرضوا للمضايقة والتهديد، مضيفاً: لدينا شهادات تشير إلى أن مدراء البريد طلبوا من موظفيهم تغيير تاريخ وصول بطاقات الاقتراع لتحتسب. وأمس طلبت حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب إعادة الفرز جزئياً لنتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية ويسكونسن. واعتبرت رويترز أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات تبدو شبه مستحيلة لقلب النتيجة التي جاءت في صالح المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي حصل على 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب. وفاز في الاقتراع الشعبي المباشر بفارق أكثر من 5.8 مليون صوت. وللبقاء في منصبه، يحتاج ترامب إلى تغيير النتائج في 3 ولايات على الأقل، وهو أمر غير مسبوق، للوصول إلى النصاب المطلوب في المجمع الانتخابي وهو 270 صوتاً.

2631

| 19 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الاستخبارات الأمريكية ومديرتها على خط النار.. ما القصة ؟

خلقت سلسلة من الإقالات والتعيينات، وما رافقها من انتشار لمزيد من الشائعات عما سيجري في المستقبل، شعوراً عميقاً بالقلق وعدم اليقين حول المخابرات الأمريكية ومجتمع الأمن القومي الأمريكي عموما في المرحلة الانتقالية ما بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب. وبحسب تقرير لموقع بي بي سي، ففي وقت أثار البعض من خارج تلك الدائرة، مخاوف من احتمال أن يكون ذلك جزء من محاولة الرئيس دونالد ترامب التمسك بالسلطة، يرى كثيرون في الداخل أن الدافع وراء ذلك هو رغبة الرئيس الشخصية في الانتقام وما يمثل المرحلة الأخيرة من الصراع الذي طبع بسماته مرحلة رئاسة دونالد ترامب. ويعتقد الكثيرون أن إقالة مجموعة من كبار القادة المدنيين في البنتاغون، وبضمنهم وزير الدفاع مارك أسبر، ليست إلا البداية. ففي بعض الحالات، قد يتعلق هذا برغبة الرئيس في متابعة العمل على أهداف سياسية محددة خلال أيامه الأخيرة وإبعاد أولئك الذين عارضوه، كما هو الحال مع قراره بسحب القوات من أفغانستان؛ ولكن ذلك يبدو أيضاً بالنسبة لبعض المراقبين، ومن نواح عديدة، أنه نتيجة لغضب مكبوت وأنه الفعل الأخير في معركة طويلة. وحسب التقرير، فقد ظل مجتمع الأمن القومي الأمريكي في مرمى نيران الرئيس ترامب، متهماً إياه بأنه الدولة العميقة التي تتآمر ضده. واعتبر تقييم مجتمع الاستخبارات لتدخل روسيا في انتخابات عام 2016 لدعم ترشيحه، تهديداً لأحقيته بالفوز، فسارع إلى الهجوم فور مباشرته تقريبا، ولم يتوقف منذ ذلك الحين. وفي الأشهر الأخيرة، ظل يضغط بشدة من أجل رفع السرية عن المعلومات التي يعتقد أنها ستدعم قضيته بأن نتائج التقييم كانت خاطئة. وعين البيت الأبيض حليفاً سياسياً مدير للاستخبارات الوطنية دعم هذا التوجه، لكنه ما زال يواجه مقاومة في هذا الشأن. وتدور أحاديث عن أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزيةجينا هاسبل، باتت حاليا على خط النار . وحرصت هاسبل منذ تعيينها على اتخاذ موقف متوازن، بيد أن منتقديها يقولون إنها كانت مقربة جداً من البيت الأبيض، مستشهدين بسلوكها الظاهر، عندما بدت مصفقة للرئيس في خطابه عن حالة الاتحاد. لكن مؤيديها يقولون إنها لعبت بحذر بما يكفي في محاولتها البقاء إلى جانب الرئيس لكي تحمي الوكالة من التسييس، وكانت تخشى من أنه إذا فُصلت هي الأخرى، فسيتم اختيار شخصية أكثر حزبية لتحل محلها. وقد أثار عدم استعدادها الواضح لرفع السرية عن بعض المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016 مؤخراً انتقادات من مؤيدي الرئيس. وربما يكون الفصل الأكثر إثارة للجدل هو إقالة كريس راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويُعتقد أن الرئيس ترامب غاضب من فشل السلطات الفيدرالية من إنفاذ القانون في التحقيق معهانتر نجل جو بايدن، حول علاقاته التجارية الخارجية، وأراد نوعاً من العودة إلى عام 2016، عندما تسببت التصريحات العلنية لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاكجيمس كوميحول رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية، في إلحاق الضرر بها قرب نهاية الحملة الانتخابية. وعلى العكس من رؤساء وكالة المخابرات المركزية الذين عادة، وليس دائما، ما يتم استبدالهم برئيس جديد؛ يعين مديرو مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة 10 سنوات. وقد تردد أيضا أن رئيس وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس، الذي يحظى بتقدير كبير، يواجه مشكلة لأن موقعاً الكترونياً تديره الوكالة يسمى التحكم في الشائعات أوضح أن مزاعم التزوير والاحتيال في التصويت، بما في ذلك تلك التي قدمها الرئيس وأنصاره، مزاعم خاطئة. ويقول موقع بي بي سي إن المخاوف تثار بشأن التعيينات الجديدة وبشأن من سيغادرون مناصبهم أيضا. ويضيف : أن فريق ترامب ربما يحاول زرع أشخاص من مؤيديه في نظام الأمن القومي، ليتمكنوا من الاستمرار في لعب دور بعد 20 يناير المقبل، عندما يتم تنصيب جو بايدن كرئيس للبلاد رسمياً. وثمة خيار آخر هو أنه لمجرد رغبة الرئيس في مكافأة الموالين والسماح لهم بإغناء سيرهم الذاتية مع توقعات بأنهم قريباً سينفذون سياسات أكثر إثارة للجدل أثناء وجودهم في تلك المناصب. وعلى الرغم من أن الرئيس الجديد قد يكون قادراً على استبدال العديد من هؤلاء الأفراد واختيار فريقه الخاص، إلا أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن تداعيات التعيينات الأخيرة. ويشير الموقع إلى أن رفض الاعتراف بفوز جو بايدن يعني أن نائب الرئيس السابق لم يستلم بعد الموجز اليومي للاستخبارات الرئاسية حول التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة كما يحدث عادة، وكلما طالت المدة، زاد الخطر من احتمال حدوث عواقب في الواقع، إذ من الممكن أن يواجه فريق جديد للأمن القومي مشكلات قد لا يكون مستعدا لها. ويضيف أن هناك خطراً في أن تسعى الدول الأخرى أيضاً إلى الاستفادة من فترة عدم اليقين هذه، كما أن الصعوبات التي تواجه عملية انتقال السلطة يمكن أن تشكل عواقب حقيقية على الأمن القومي. وخلصت لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر إلى أن الفترة القصيرة لعملية تسليم السلطة من الرئيس بيل كلينتون إلى الرئيس جورج دبليو بوش، التي حدثت جراء الخلاف على نتائجانتخابات عام 2000 المتنازع عليها، ربما أسهمت في الفشل في وقف الهجمات المدمرة على نيويورك وواشنطن، بتصعيب الحصول على فريق جديد مستقر في كل مواقعه وآليات عمله ومطلع على آخر المستجدات في الوقت المناسب.

2246

| 19 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
إشتية: صفقة القرن ستغادر البيت الأبيض مع ترامب

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن صفقة القرن ستغادر البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أمس الأول، عبر تقنية الاتصال المرئي،‏ وفق بيان صادر عن مكتب اشتية. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن صفقة القرن التي قدمها ترامب، والتي لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، ستغادر البيت الأبيض معه. وأضاف اشتية: نأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة (جو) بايدن أن تدعم حل الدولتين. وتابع: المطلوب من إسرائيل الموافقة على عقد مؤتمر سلام برعاية دولية، أو استئناف المفاوضات من حيث توقفت، أو احترام الاتفاقيات الموقعة والالتزام بها. وقال اشتية: السلام مع الفلسطينيين هو الذي ينهي الصراع وليس التطبيع مع العرب، واعتبر تطبيع عدد من الدول العربية انتهاكا لمبادرة السلام العربية وعدم احترامها. بدورها، توجهت فلسطين برسائل متطابقة إلى جهات أممية، تشكو فيها تعرض ممتلكات المواطنين الفلسطينيين للتدمير الإسرائيلي بشكل عقابي ممنهج. جاء ذلك في رسائل بعثها المندوب الأممي الدائم لدولة فلسطين رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سانت فنسنت والغرينادين، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، عن منصور، قوله: إن منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم تتعرض للتدمير بشكل عقابي ممنهج. وفي 3 نوفمبر الجاري، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمع حَمصة البقيعة، شرق مدينة طوباس (شمال)، وترك سكانه البالغ عددهم 85 فلسطينيا في العراء. وأضاف منصور، أن إسرائيل تواصل مسيرتها الاستيطانية، التي أدت لحرمان مئات الفلسطينيين من ممتلكاتهم وسبل عيشهم. وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وإنسانية وأخلاقية لإنهاء أطول احتلال عسكري في التاريخ الحديث ومساعدة الشعب الفلسطيني على تقرير المصير والاستقلال. في سياق متصل، استهجن 40 نائبا ديمقراطيًا بالكونجرس الأمريكي، صمت الإدارة الأمريكية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الانسان. وجاء في نص الرسالة التي وجهت لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نكتب لك للتعبير عن قلقنا البالغ بشأن عمليات الهدم التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا في مجتمع البدو الفلسطينيين (حمصة البقيعة) في غور الأردن. وقالت تعد هذه الأعمال انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، حيث دمرت منازل وشردت 73 شخصًا، بينهم 41 طفلاً. وأضافت رسالة المشرعين الأمريكيين مخاطبة بومبيو نحثكم على التواصل مع الحكومة الإسرائيلية على الفور، لإدانة عمليات الهدم وتأمين التزام بإنهاء جهود التهجير المستقبلية. وفي إشارة إلى عملية الهدم في حمصة البقيعة قال المشرعون الأمريكيون كان هذا العمل الأحادي أكبر عملية تهجير إسرائيلي للفلسطينيين خلال أربع سنوات، ولم يصبح هذا السلوك ممكنًا إلا من خلال استمرار صمت الحكومة الأمريكية. وأضافوا هذه قضية إنسانية خطيرة تتطلب اهتمامكم الفوري وإدانتنا الجماعية، إن الحاجة ملحة لمشاركة الحكومة الأمريكية بشكل خاص بسبب التهديد المتجدد بالهدم ضد قرية الخان الأحمر الفلسطينية (شرق القدس) واحتمال هدم عدة قرى إضافية في منطقة مسافر يطّا (جنوبي الضفة الغربية). وتابع المشرعون الأمريكيون صمت الإدارة تجاه خطاب الكونجرس، والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، يصم الآذان. ودعوا وزير الخارجية الأمريكي، إلى استخدام الشهرين المتبقيين له في منصبه، لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الدولي. وقالوا إنها الطريقة الوحيدة لتحقيق حل سلمي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

2299

| 19 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الرئاسة الفلسطينية: ننتظر موقف إدارة بايدن من الصراع العربي الإسرائيلي

قال السيد نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن القيادة تنتظر موقف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن، من الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التحرك سيكون على أساسها خلال الفترة المقبلة. وأضاف أبو ردينة، في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم، أنه إذا ما اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة، واللجنة الرباعية للسلام. ولفت إلى أن اتصالات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع زعماء العالم تتواصل لعقد مؤتمر دولي للسلام يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،مشيرا إلى أن المواقف الدولية الرافضة للاستيطان مطمئنة. وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، مشددا على أنه لن يحدث شيء دون قبول الشعب الفلسطيني وقيادته، وبالانسجام مع الشرعية والقوانين الدوليين. وجدد الموقف الفلسطيني الرافض لسياسة الاستيطان غير الشرعية، معتبرا أنها تشكل قتلا لمبدأ حل الدولتين، وخرقا لقرارات الشرعية، واستفزازا للفلسطينيين والعالم بأجمعه. وأشار أبو ردينة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 للعام 2016 والذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ومخالفا للقانون الدولي، وقال إن الإجراءات الاستيطانية لن تعطي شرعية سواء أكانت بناء مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قديمة. ولفت أبو ردينة إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تمعن بعدائها للشعب الفلسطيني منذ محاولتها فرض خطة ترامب نتنياهو، حيث أصبحت واشنطن خارج الطاولة، ولم تعد وسيطا وحيدا، مشيرا إلى أنها أوقفت دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، وتحاول إعطاء شرعية للاستيطان، وقال إن كل تلك الخطوات لن تؤدي إلى شيء، وأن الاستيطان سيزول.

2256

| 17 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
انسحاب 3 محامين يمثلون ترامب من دعوى التزوير في نتائج انتخابات بنسلفانيا

فيما يبدو أن المشهد القانوني لحملة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أصبح أكثر تعقيدا ويكشف ضعف موقفه حيال دعاوى الطعن القضائي التي رفعها بمزاعم وجود تزوير في نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية. وعلى الرغم من أن الرئيس ترامب ما زال يصر على أنه الفائز في الانتخابات الأخيرة، ويرفض بدء إجراءات تسليم السلطة للمرشح الديمقراطي جو بايدن الفائز في السباق للبيت الأبيض، وفق النتائج الأولية. إلا أن التطورات الأخيرة في واشنطن ترجح خسارة الرئيس، حيث تتالت المواقف، التي تطالبه بالاعتراف بالهزيمة، فيما تخلى عنه محامون انتدبهم للطعن في نتائج الانتخابات. وفي هذا السياق قرر 3 محامين يمثلون حملة ترامب الانسحاب من الدعوى، التي رفعها على نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى زعزعة فريقه القانوني قبل جلسة استماع رئيسية في المحكمة. بحسب الجزيرة نت. والمحامون المنسحبون هم: ليندا كيرنز وجون سكوت ودوغلاس بريان هيوز، وقد قدموا طلب الانسحاب للمحكمة أمس، الاثنين، وقالوا إن الحملة وافقت على انسحابهم. وفي قرار موجز، سمح القاضي الذي ينظر في القضية بانسحاب سكوت وهيوز؛ لكنه لم يسمح لكيرنز. وانضم المحامي مارك سكارينجي إلى القضية، وسيكون المستشار الرئيسي لترامب. وطلب سكارينجي من القاضي تأجيل جلسة الاستماع المقررة اليوم، الثلاثاء، قائلا إنه وشريكه يحتاجان إلى وقت إضافي للاستعداد بشكل مناسب، وسرعان ما رفض القاضي الطلب. وجاء انسحاب المحامين الثلاثة بعد أيام من انسحاب شركة المحاماة الشهيرة بورتر رايت موريس آند آرثر (Porter Wright Morris & Arthur) من القضية. كما يأتي الانسحاب في الوقت الذي تتوالى تصريحات من شخصيات بارزة في الحزب الجمهوري تدعو ترامب للاعتراف بالهزيمة، وتؤكد أنه لم تتضح أي أدلة على حدوث تزوير يذكر. حيث قال الحاكم الجمهوري لولاية ميريلاند لاري هوغان، في لقاء تلفزيوني إن ترامب خسر الانتخابات، وإن الوقت قد حان ليقبل أن بايدن هو الرئيس المنتخب، وأنه حقق نصرا ساحقا. وأضاف غدا سيكون قد مضى أسبوعان (على الانتخابات)، وبما أننا لم نر أي شيء (يدل على التزوير) فقد حان الوقت.. المزيد من المؤيدين لترامب ومن أصدقائه المقربين يقدمون له هذه النصيحة؛ لكنه لا ينصت. وبدوره قال جيف دنكان، نائب الحاكم الجمهوري لولاية جورجيا، إنه لا توجد أدلة بشأن حدوث تزوير واسع النطاق في انتخابات الولاية، مضيفا في مقابلة مع شبكة سي إن إن (CNN)، أن جو بايدن حتى الآن هو الرئيس المنتخب للولايات المتحدة. ترامب وعلى الرغم من عدم تقديمه لأي ادلة تثبت مزاعمه وبعد مرور نحو أسبوعين على انتهاء الانتخابات، إلا أنه ما زال مصرا على أنه الفائز زاعما حصول تزوير واسع النطاق من دون أن يقدم أي دليل على ذلك، على الرغم من أن التقديرات الحالية تعطي بايدن تقدما لا يمكن تعويضه في ولايات حاسمة، وتقدما كبيرا على صعيد التصويت الشعبي. الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يتولى جو بايدن الرئاسة يوم 20 يناير المقبل سواء أقر ترامب بهزيمته أم لا، فيما ترفض إدارة الخدمات العامة الأمريكية، الوكالة التي تدير الشؤون البيروقراطية الاتحادية، الاعتراف ببايدن رئيسا منتخبا، وتحجم عن إطلاعه على فحوى الاجتماعات المصنفة سرية أو منحه الموارد المخصصة للعملية الانتقالية وفقا للإجراءات المتبعة.

2259

| 17 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أرفع مسؤول أمني بإدارة ترامب: سننقل السلطة باحترافية لإدارة بايدن

وعد روبيرت أوبراين مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتقال احترافي للغاية لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن. وقال أرفع مسؤول أمني في إدارة ترامب إن مجلس الأمن القومي التابع للرئيس دونالد ترامب يستعد لـ انتقال احترافي للغاية، لأنه يبدو أن جو بايدن قد فاز في الانتخابات. وأضاف أوبراين - في حديثه إلى منتدى الأمن العالمي اليوم الاثنين – إذا كانت بطاقة بايدن – هاريس هي الفائزة - ومن الواضح أن الأمور تبدو على هذا النحو الآن - فسنحصل على انتقال احترافي للغاية من مجلس الأمن القومي. وذكرت وكالة اسوشيتدبرس أن تصريحات أوبراين تعد أقوى تصريحات من مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية يعترف فيها بفوز بايدن في انتخابات 3 نوفمبر. وقال أوبراين: إن فريق بايدن سيكون لديه أشخاص محترفون للغاية سيأتون لتولي هذه المناصب، وكثير منهم كانوا هنا من قبل وأمضوا الكثير من الوقت في البيت الأبيض في الإدارات السابقة.. وأضاف: لقد مررنا المسؤولية وقمنا بتحولات سلمية وناجحة حتى في أكثر الفترات إثارة للجدل.

2777

| 16 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
آسيا تنشئ أكبر تكتل تجاري في العالم

شكل 15 اقتصادا آسيويا أكبر منطقة تجارة حرة في العالم امس، في صفقة تدعمها الصين وتستبعد الولايات المتحدة، التي انسحبت من مجموعة منافسة لآسيا والمحيط الهادي في ظل رئاسة دونالد ترامب، توقيع اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال قمة إقليمية في هانوي ضربة جديدة للمجموعة التي كان يساندها الرئيس السابق باراك أوباما وانسحب منها خلفه ترامب في 2017. ووسط تساؤلات عن مدى اهتمام الولايات المتحدة بآسيا، قد تعزز الشراكة وضع الصين كشريك اقتصادي لجنوب شرق آسيا واليابان وكوريا، إذ تضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في مكانة أفضل لصياغة قواعد التجارة في المنطقة، غياب الولايات المتحدة عن اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة وعن المجموعة التي حلت محل الشراكة عبر الاطلسي التي قادها أوباما يستثني أكبر اقتصاد في العالم من مجموعتين تجاريتين تغطيان أسرع المناطق نموا على وجه الأرض، في المقابل، يساعد اتفاق الشراكة الاقتصادية بكين على تقليص الاعتماد على أسواق وتكنولوجيا الخارج، بحسب إريس بانج، كبيرة اقتصاديي آي.ان.جي لشؤون الصين، والتي تضيف أن الخلافات المتزايدة مع واشنطن عجلت بهذا التحول.

1803

| 16 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فاوتشي أكبر خبير أمريكي بالأوبئة: تعامل البلاد مع كورونا سيكون أفضل مع بايدن  

قال كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا الدكتور أنتوني فاوتشي، إن استجابة البلاد للوباء ستكون أفضل إذا سمح البيت الأبيض بالبدء في انتقال السلطة إلى فريق الرئيس المنتخب جو بايدن. وأضاف فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وعضو البيت الأبيض المعني بجائحة كورونا - في برنامج حالة الاتحاد على شبكة سي إن إن - بالطبع سيكون من الأفضل أن نبدأ العمل معهم. وتابع فاوتشي: إنه مثل تمرير العصا في سباق. من المؤكد أنه سيجعل الأمور أكثر سلاسة إذا تمكنا من القيام بذلك. وحسب سي إن إن، فإن فاوتشي مر بخمس فترات رئاسية، كان رئيسًا للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية منذ 1984 عندما كان الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان في منصبه. وأشاد فاوتشي أيضًا باختيار بايدن رون كلاين كرئيس لموظفي البيت الأبيض، مشيرًا إلى أنه عمل مع كلاين أثناء إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عندما تم تكليف كلاين بتنسيق الاستجابة لفيروس إيبولا. وقال فاوتشي إنه اختيار ممتاز. وأضاف فاوتشي: لقد عملت عن كثب مع رون كلاين أثناء تفشي فيروس إيبولا... لقد كان رائعًا للغاية في حالة الإيبولا، حيث كان لدينا نهاية ناجحة للغاية مع الإيبولا.

2408

| 15 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
للمرة الأولى .. ترامب يعترف بفوز بايدن ويتراجع 

للمرة الأولى، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات، بينما ألقى باللوم في خسارته على تصويت البريد. وكتب ترامب، في تويتر بحسب سي إن إن، لقد فاز لأن الانتخابات كانت مزورة، مُعلقا هزيمته على مزاعم بعدم السماح لمراقبي التصويت بالمتابعة، وأن التصويت كان مُجدولا من قبل شركة مملوكة للقطاع الخاص ذات سمعة سيئة، حسب وصفه. كما تحدث عن معدات تصويت لم تكن مؤهلة حتى لتكساس التي فزت بها بالكثير! من الأصوات. كما أرجع خسارته إلى كثير من وسائل الإعلام الكاذبة والصامتة. ويشار إلى أنه كان هناك مراقبون للمتابعة مسموح بتواجدهم أثناء عد الأصوات في جميع أنحاء البلاد. ووجد تقصي لشبكة سي إن إن، أنه لا يوجد دليل على ما ذكره ترامب، لا سيما حديثه عن مشكلات مرتبطة بأنظمة التصويت، وزعمه أنها تسببت في أخطاء واسعة النطاق في العد. وسريعًا، وسم تويتر تغريدات ترامب الأخيرة حول تزوير الانتخابات بعبارة ظهرت أسفلها تقول هذا الادعاء حول تزوير الانتخابات متنازع عليه، لافتا إلى ما أكده خبراء بأنه نادرًا ما كان هناك وقائع تزوير، وأنه لم تتوفر أدلة على ذلك. وإثر خبر إقراره بفوز منافسه على وسائل الإعلام، غرد ترامب من جديد، وزعم أن بايدن فاز فقط في عيون وسائل الإعلام الكاذبة. أنا لا أعترف بأي شيء! لدينا طريق طويل لنقطعه. كانت هذه انتخابات مزورة! وقال ترامب: انتخابات مزورة. سننتصر!، حيث ضاعف من اعتقاده الخاطئ بأنه قد يكون قادرًا على الفوز في الانتخابات.

2682

| 15 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن أمام أخطر قرار يمكن أن يتخذه رئيس أمريكي

يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قراراً لا يشبه أي قرار آخر يمكن أن يتخذه رئيس قادم آخر وهو: ما إذا كان سيدعم إغلاقاً قصير الأجل لوقف جائحة كورونا أم لا؟ وحسب تقرير لوكالة اسوشيتدبرس، يفضل الرئيس المنتخب تجنب هذا السؤال، ويكرس معظم تصريحاته العامة لتشجيع الأمريكيين على ارتداء القناع واعتبار فيروس كورونا تهديداً لا يأخذ بعين الاعتبار الانتماء الحزبي. لكن النقاش كان أكثر حيوية بين أعضاء المجلس الاستشاري لفيروس كورونا الذي أعلن عنه بايدن هذا الأسبوع. ووفق الوكالة، فقد اقترح أحد أعضاء المجلس الدكتور مايكل أوسترهولم، إغلاقاً لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بمساعدة مالية للأمريكيين الذين ستتأثر سبل عيشهم. لكنه تراجع في وقت لاحق عن تصريحاته ودحضها عضوان آخران في اللجنة وقالا إن إغلاقًا واسع النطاق لا ينبغي أن يكون قيد النظر. وتقول الوكالة إن بايدن قاد حملته الرئاسية وكان صريحاً بشأن التحديات التي تنتظر البلاد ، محذرًا من شتاء قاتم مع ارتفاع الحالات. لكن الحديث عن عمليات الإغلاق حساس بشكل خاص لعدة أسباب: أولاً: يكاد يكون من المستحيل على الرئيس أن يسن القانون بمفرده، مما يتطلب دعمًا من الحزبين من مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين. لكن على نطاق أوسع ، فهي نقطة اشتعال سياسية يمكن أن تقوض جهود بايدن لتوحيد بلد منقسم بشدة. ثانياً: ردود الأفعال المنتظرة ويقول الدكتور أميش أدالجا ، الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي من شأن هذا الإغلاق أن يخلق رد فعل عنيفاً، مضيفًا أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تزيد الوضع سوءاً إذا لم يمتثل الناس للقيود. ويمكن أن يكون لعمليات الإغلاق عواقب تقلل من قيمة مثل هذا النهج. وخلال أول ظهور علني له منذ خسارته الانتخابات، أشار ترامب - أمس الجمعة - إلى أنه لن يدعم الإغلاق. ومن المرجح أن يعزز الرئيس، الذي لم يعترف علناً بفوز بايدن، تلك الرسالة لأنصاره المخلصين بمجرد تركه لمنصبه. وبدأت عدة ولايات في إعادة بعض القيود التي فُرضت لأول مرة خلال الربيع، لكن القادة في معظم أنحاء البلاد يتصرفون بحذر، مدركين أن الأمريكيين مرهقون بالفعل من الاضطرابات المرتبطة بالفيروسات. ويقول الدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام الأمريكي السابق الذي يعمل كأحد الرؤساء المشاركين في المجلس الاستشاري الذي شكله بايدن، إن المجموعة تبحث في سلسلة من القيود التي نرفعها أو نخفضها بناءً على شدة الفيروس في منطقة معينة. ويقول مورثي - لقناة ABC - يجب أن نكون أكثر استهدافاً.. إذا لم نفعل ذلك، فإن ما ستجده هو أن الناس سوف يصبحون أكثر إرهاقًا. لن تكون المدارس مفتوحة للأطفال وسيتضرر الاقتصاد بشكل أكبر ، لذلك علينا اتباع العلم ، لكن علينا أيضًا أن نكون أكثر دقة. وحسب استطلاعات الرأي، فإن شهية الأمريكيين للإغلاق تتضاءل.، ووجد موقع جالوب أن 49٪ فقط من الأمريكيين قالوا إنهم ربما يمتثلون لطلب البقاء في المنزل لمدة شهر بسبب تفشي الفيروس، فيما قال الثلث الكامل إنه سيكون من المستبعد جدًا أو إلى حد ما الامتثال لمثل هذا الأمر. وتقول كاثلين سيبيليوس ، التي كانت وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية خلال إدارة أوباما ، إنه سيكون من الحكمة على بايدن إبقاء خياراته مفتوحة في الوقت الحالي ، خاصة وأن ترامب ينتقد عمليات الإغلاق.

10323

| 14 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
"عدوّة" ترامب.. كلينتون قد تعود إلى الواجهة من جديد فما المنصب الذي اقترحه بايدن لها؟

قال موقع Fox Newsالأمريكي، إنّ الفريق الانتقالي لنائب الرئيس السابق، جو بايدن، يُفكّر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، سفيرةً لإدارته لدى الأمم المتحدة، لأنها سترفع- على حدّ وصفهم- هيبة الولايات المتحدة ومكانتها بعد ما أحدثه الرئيس دونالد ترامب خلال فترة رئاسته. ونشرت صحيفة The Washington Post الخميس 12 نوفمبر- تشرين الثاني 2020، أنّ شخصًا مطّلعًا على الأمر قال إنّ اسم هيلاري كلينتون طُرح للنقاش حوله بصفتها اختيارًا محتملًا. وأتت أخبار احتمال ترشيح هيلاري ضمن محاولة بايدن تغيير تصوّرات قادة العالم عن الولايات المتحدة في صدد العلاقات الخارجية. إذ قال: أنا أُعرِّفهم أن أمريكا عادت، سنعود إلى الملعب مرة أخرى. ويشار إلى أنّ هيلاري خسرت السباق الرئاسي أمام ترامب في 2016، وصارت مصدر جذب انتقادات اليسار. وخلال الحملة، أدلت بشهادتها أمام الكونغرس عن دورها في هجمات 2011 على قنصلية أمريكية في بني غازي بليبيا. وظلت تلك الحادثة عالقة بصفتها خطًا بارزًا للهجوم عليها بين النقّاد. وبعد خسارتها، ظلت هيلاري تحت أعين العامة بانتقادها الرئيس وادّعاء أنّ روسيا لها يد في خسارتها عام 2016، إضافة إلى أمور أخرى. وفي الآونة الأخيرة، احتلت عناوينَ الصحف عندما رفع مدير الاستخبارات الوطنية، جون راتكليف، السرية عن معلومات تشير إلى أن إدارة الرئيس السابق أوباما كانت على علم بمزاعم أنها كانت تحاول ربط ترامب بروسيا وتشتيت الانتباه عن فضيحة بريدها الإلكتروني قبل انتخابات 2016. وذلك بحسب وسائل إعلام. وذكر موقع Politico أنّ نيك ميريل، المتحدث الرسمي باسم حملة هيلاري، وصف الادّعاءات بأنها هراء لا أساس له. ووفقًا لصحيفة The Washington Post فإنّ فريق بايدن يضع كذلك في الحسبان أن يضطلع رئيس أركانه السابق ستيف ريتشيتي، أو تيد كوفمان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير، أو مستشار الأمن القومي السابق توم دونيلون، بمهام كبار المستشارين. إضافة إلى ذلك، يُقال إن فريق بايدن يفكر في إسناد دور إلى رئيسة لجنة حملة الكونغرس الديمقراطية، النائبة شيري بوستوس، التي أبدت اهتمامها بتولي مناصب قيادية في وزارة الزراعة.

2704

| 14 نوفمبر 2020