قتل 19 شخصا اليوم الجمعة، في اعتداء انتحاري مزدوج في سوق في بلدة باقصى شمال الكاميرون، في منطقة تتعرض باستمرار لهجمات جماعة بوكو حرام المتطرفة، وفق مصادر في السلطات المحلية. وقالت هذه المصادر التي فضلت عدم ذكر هوياتها، أن امرأتين فجرتا عبوتيهما الناسفتين في التاسعة صباحا في سوق ميمي موقعتين 19 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى.

كشف وزير الاتصالات الكاميروني عيسى باكاري، اليوم الثلاثاء، إن قوات كاميرونية ونيجيرية استولت على قاعدة ةرئيسية لبوكو حرام في شمال نيجيريا، وقتلت 162. وأضاف باكاري، أن الهجوم ضد التنظيم في جوشي بالقرب من الحدود الكاميرونية استمر من يوم الخميس الماضي، إلى أول أمس الأحد. ودمرت قوات التحالف أربعة مصانع للألغام، واستولت على ألغام وسترات يستخدمها الانتحاريون وذخائر وغيرها من عتاد عسكري، وتابع الوزير أن القوات أضرمت النار في مركز تدريب تابع لبوكو حرام. وذكر باكاري "تم إطلاق سراح مئات الأشخاص الذين كانوا محتجزين كرهائن لدى الإرهابيين"، مضيفا أن الكاميرون فقدت جنديين أثناء الهجوم جراء انفجار لغم أرضي. وقتلت بوكو حرام، التي تسعى إلى تطبيق رؤيتها المتشددة، عدة آلاف في شمال شرق نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، منذ عام 2009.

أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الانتحاري المزدوج الذي شنته حركة "بوكو حرام" على مخيم للمشردين في شمال نيجيريا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، أن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء، تتنافى مع كافة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية. كما جددت وزارة الخارجية موقفها الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته، ودعمها للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للقضاء على العنف والإرهاب في جميع دول العالم.

قتل أكثر من 60 شخصا، اليوم الأربعاء، في هجوم انتحاري مزدوج على مخيم في شمال نيجيريا يؤوي مشردين من الحملة المسلحة التي تشنها جماعة "بوكو حرام". وقال مسؤول عسكري، وآخر يعمل في الطوارئ، اليوم، أن الهجوم وقع على بعد نحو 85 كيلومترا خارج عاصمة ولاية بورنو معقل تمرد الجماعة المستمر منذ 7 سنوات. ووقع الهجوم في ساعات مبكرة من صباح اليوم، لكن انقطاع خطوط الهاتف حال دون وصول المعلومات وإعلانها مبكرا.

شنت جماعة "بوكو حرام"، هجوما انتحاريا استهدف قرية "نجيتشيوي"، بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني، وأودى بحياة 11 شخصاً على الأقلّ، حسبما أفاد مصدر أمني اليوم الأربعاء. وقال غاربا أودو، أحد الزعماء التقليديين في المنطقة المحاذية لنيجيريا: إنّ "انتحاريين اثنين تمكّنا اليوم، من التسلل ضمن حشود كانت تقيم مراسم جنازة لأحد موتاها، في بلدة نجيتشيوي، قبل أن يفجر أحدهما نفسه". وأسفر الهجوم عن مقتل الانتحاري الثاني قبل تفجير حمولته، و9 أشخاص على الأقلّ، وإصابة أكثر من 12 آخرين بجروح خطيرة، ولم يصدر عن السلطات الكاميرونية أي تعقيب رسمي حول هذا الهجوم. الجدير بالذكر، أن منطقة أقصى الشمال الكاميروني، تعاني منذ فترة، من هجمات متكرّرة تشنّها "بوكو حرام" مستهدفة المساجد والمدارس والأسواق في مختلف قرى المنطقة.

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 56 آخرون بجروح في هجومين انتحاريين منفصلين في منطقة بحيرة تشاد، التي يستهدفها بانتظام إسلاميو جماعة بوكو حرام، بحسب ما أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد. واستهدف الهجوم الأول منطقة غيي حيث فجر انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه ما أسفر عن مقتل شخص وجرح 32 آخرين، بحسب ما قال ضابط من الأجهزة الأمنية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته. وأضاف المصدر نفسه أن الاعتداء الثاني، أدى إلى مقتل شخصين وجرح 24 آخرين في قرية ميتيرين.

قتل 10 أشخاص عندما فجر انتحاري نفسه، اليوم الجمعة، في سوق مزدحمة في شمال نيجيريا، حيث يواصل متشددو جماعة "بوكو حرام" تمردا مسلحا، حسبما قال سكان ومسؤول بالصليب الأحمر. وتشن بوكو حرام حملة منذ نحو 7 أعوام في شمال البلاد لإقامة دولة إسلامية، وأدت الحملة إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير، لكن الهجوم يحمل بصمات بوكو حرام التي تستخدم الانتحاريين منذ قيام الجيش النيجيري بمساعدة تشاد والكاميرون بطردها من الأراضي التي كانت تسيطر عليها. وقال مسؤول محلي بالصليب الأحمر، إن انتحاريا هاجم سوقا في جومبي في ولاية أداواما، فقتل 8 أشخاص وأصاب 28.

أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، بيانا، اليوم الثلاثاء، أدانت فيه الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء أمس الإثنين، بمحلية بودو بشمال الكاميرون، وأسفر عن مقتل 32 شخصًا وجرح 84 آخرين، ونفذته عناصر تابعة لمنظمة بوكو حرام. وعبّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن "أصدق عبارات المواساة لحكومة الكاميرون وعن تعازيه لأُسر الضحايا على إثر هذا الحادث البشع"، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، بحسب البيان. ولفت البيان، إلى أن السيد مدني، أكد أن "موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف اللذين أصبحا يمثلان خطرًا كبيرًا على كافة الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين"، مشيرًا إلى تضامنه مع حكومة الكاميرون في مكافحتها للإرهاب. ودعا أمين عام المنظمة الإسلامية إلى "تفعيل قوات المهام المشتركة متعددة الجنسيات التي أسستها الدول الأعضاء في المنطقة لمكافحة أنشطة بوكو حرام الإرهابية".

قتل 20 شخصا على الأقلّ، وأصيب آخرون بجروح، في 3 انفجارات استهدفت، اليوم الإثنين، سوقا بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني، من قبل تنظيم "بوكو حرام". وقال عمدة منطقة "ماكاري"، لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن 3 انتحاريين تابعين لـ"بوكو حرام"، فجّروا أنفسهم في سوق "بودو" في بلدة لوجون- شاري، الواقعة بمنطقة أقصى الشمال المحاذية لنيجيريا معقل المجموعة المسلحة. من جانبه، أوضح العقيد جون كلود نومو، قائد كتيبة الدرك بالمنطقة، للوكالة ذاتها، أن الانفجارات وقعت بشكل متزامن في تمام الساعة "10.00 بتوقيت جرينتش" من اليوم، لافتا إلى أنّ الانتحاريين ينتمون، "بلا أدنى شك"، إلى مجموعة "بوكو حرام" النيجيرية.

لقي 12 شخصاً حتفهم في هجوم انتحاري استهدف مسجداً، اليوم الأربعاء، في منطقة أقصى الشمال بالكاميرون المحاذية لنيجيريا معقل "بوكو حرام". وبحسب شهود عيان فقد استهدف التفجير المسجد أثناء صلاة أحد الفروض، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا حتى الآن. وقال مصدر أمنى في المنطقة إن الاعتداء استهدف مسجد كويابي، البلدة الصغيرة في منطقة كولوفاتا القريبة من الحدود مع نيجيريا. وتعاني الكاميرون وبلدان حوض بحيرة تشاد من هجمات "بوكو حرام" التي أثقلت المنطقة بأسرها بحوادث الاختطاف والقتل.

قتل 7 أشخاص في هجوم جديد نفذه عناصر من جماعة بوكو حرام، في شمال شرق نيجيريا، حسبما أفادت الشرطة ومسؤول محلي، اليوم الثلاثاء. الهجوم وقع مساء الأحد، في مدينة مداجالي النائية في شمال ولاية أداماوا التي غالبا ما تتعرض لهجمات بالرغم من الهجوم العسكري المضاد الذي يشن حاليا على التمردين. وقال المسؤول الإداري السابق في مداجالي، ماينا اولارامو: "قتلوا 7 أشخاص واحرقوا 10 منازل"، موضحا أن الجنود طاردوا المهاجمين حتى الأدغال"، مضيفا "ندعو أجهزة الأمن إلى إطلاق مهمة لمطاردة المتمردين لأنهم يستخدمون الأدغال كقاعدة خلفية لعملياتهم ويطلقون منها هجماتهم على مداجالي وجوارها". وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية اداماوا أبوبكر عثمان الحصيلة التي أعلنها أولارامو، مشيرا إلى سقوط جريحين أيضا.

أعلن الجيش الكاميرون، اليوم الأربعاء، تحرير 900 رهينة، وقتل أكثر من 100 من عناصر تنظيم "بوكو حرام"، خلال عملية تمشيط واسعة، نفّذتها في الأيام الماضية، بمنطقة أقصى الشمال الكاميرونية المحاذية لنيجيريا، معقل التنظيم المسلّح. وذكرت وزارة الدفاع الكاميرونية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن "عملية تمشيط خاصّة قادتها الوحدات العسكرية من 26 إلى 28 نوفمبر الماضي، مكّنت من القضاء على أكثر من 100 عنصر من المجموعة النيجيرية المسلّحة، والإفراج عن نحو 900 رهينة، ومصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى راية داعش البيضاء والسوداء". وفي سياق آخر، استهدف هجوم انتحاري مزدوج، الليلة الماضية، بلدة "وازا" الواقعة في منطقة أقصى الشمال الكاميروني، وأسفر عن سقوط 9 قتلى، بحسب مصدر أمني، فيما كانت مصادر عسكرية قد أعلنت، في تصريحات سابقة اليوم للأناضول، مقتل 3 أشخاص.

لقي أكثر من 21 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات في تفجير انتحاري استهدف موكب لمئات الشيعة، في كانو، ثاني أكبر مدينة بنيجيريا. وقال المتحدث باسم الطائفة الشيعية في كانو علي يوسف كاكاي، إن الهجوم شنه انتحاري الجمعة على موكب أربعينية الإمام الحسين بن علي السنوي الذي ينطلق من كانو إلى مدينة زاريا الإسلامية القديمة، مضيفا أن انتحاريا ثانيا اعتقل قبل أن يتمكن من تفجير نفسه، ويجري استجوابه. وتعد جماعة بوكو حرام، التي تتمركز في شمال شرق نيجيريا، جماعة متطرفة وتعادي كافة مكونات المجتمع النيجيري.

أكد مصدر أمني نيجري، اليوم الخميس، أن 19 قرويا قتلوا ذبحا، وأصيب 10 آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة، وأحرق 100 منزل خلال هجوم لبوكو حرام، قرب بلدة بوسو، في منطقة ديفا، جنوبي شرق النيجر وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ملابسات الهجوم. وتعاني منطقة "ديفا" النيجرية، منذ 6 فبراير الماضي، من هجمات بوكو حرام، التي خلّفت مئات القتلى بين مدنيين وعسكريين، وشرّدت آلاف آخرين، بحسب مصادر أمنية نيجرية.

أعلنت الشرطة في الكاميرون، مساء اليوم السبت، أن أربع انتحاريات فجرن أنفسهن في ضواحي فوتوكول في أقصى شمال الكاميرون، الواقع فريسة اعتداءات جماعة بوكو حرام الإسلامية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم زعيم محلي. وفجرت أول انتحارية نفسها في منزل الزعيم التقليدي في قرية لوميري الكاميرونية الصغيرة على مشارف فوتوكول، ما أدى إلى مقتله على الفور مع أربعة من أفراد أسرته، كما أعلن لوكالة فرانس برس الحاكم الإقليمي في أقصى الشمال ميدياوا بكاري. وأضاف، أن ثلاث انتحاريات فجرن أنفسهن قرب المكان بعد فترة وجيزة، دون سقوط إصابات.

في أعقاب هجوم مزدوج لجماعة بوكو حرام المتشددة أدى إلى مقتل نحو 12 شخصا، قام المجلس الوطني "البرلمان" في تشاد بتمديد حالة الطوارئ في منطقة بحيرة تشاد الغربية لمدة 4 أشهر أمس الأربعاء. ووافق البرلمان بإجماع 147 صوتا على تمديد حالة الطوارئ لمدة 4 أشهر، ستنتهي في 22 مارس، وأعلنت حالة الطوارئ في بادئ الأمر في 9 نوفمبر وكان من المقرر أن تستمر 12 يوما. وكانت الحكومة ترغب في التمديد لمدة 6 أشهر لكن النواب اعترضوا على ذلك، وذلك حسبما أكد ناب في البرلمان.

قتل شخصان وأصيب 14 آخرون بجروح، صباح اليوم الأحد، في بلدة نجوبوا التشادية الواقعة في منطقة بحيرة تشاد، عندما أقدمت "امرأتان انتحاريتان" تنتميان إلى جماعة "بوكو حرام"، على تفجير نفسيهما، حسبما أعلن مصدر أمني في نجامينا. وأضاف المصدر، أن "المرأتين الانتحاريتين واثنين من المدنيين قتلوا في الانفجار"، مشيرا إلى "إصابة 14 شخصا آخرين"، في البلدة التي سبق أن استهدفتها مرارا حركة "بوكو حرام" النيجيرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".

دخل لاعب كرة القدم الكاميروني صامويل إيتو مجال المساعدات الإنسانية عن طريق إحدى المؤسسات حيث يقوم إيتو بمساعدة العديد من اللاجئين للهروب من وحشية منظمة بوكو حرام. وقال اللاعب الكاميروني المحترف الآن في صفوف انطاليا سبور التركي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "نرى هذه الأفعال الوحشية ونقف عاجزين". وأضاف اللاعب السابق لبرشلونة وانتر ميلان وتشيلسي: "علينا أن نتخلص من هذه المشكلة والبحث عن حلول". ويسعى إيتو إلى جمع أموال لمساعدة اللاجئين من نيجيريا والكاميرون. وقدر عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء العمليات الإرهابية لهذا التنظيم 17 ألف شخص، كما سجل وقوع هجمات إرهابية أيضا في الدول الحدودية مثل الكاميرون والنيجر وتشاد.

سيطر مسلحو حركة "بوكو حرام"، اليوم الجمعة، على مدينة في الطرف الشمالي من الكاميرون على الحدود مع نيجيريا، بحسب مصادر أمنية ومحلية. وصرح مصدر أمني لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته "إنهم (بوكو حرام) الآن يسيطرون على كيراوا". وقال مصدر آخر مقرب من السلطات المحلية إن "بوكو حرام تسيطر على كيراوا منذ صباح (الجمعة)"، لافتا إلى "مقتل مدنيين" من دون تفاصيل إضافية. وأضاف المصدر أن "تعزيزات عسكرية للجيش" الكاميروني وصلت إلى المكان مع تعذر معرفة ما إذا اندلعت معارك في المدينة". وأورد المصدر الأمني "أمس (الخميس)، قتلوا العديد من الأشخاص في المساجد"، متحدثا عن مقتل احد عشر شخصا. ويبلغ عدد سكان كيراوا خمسين ألف نسمة وتقع في منطقة كولوفاتا التي تتعرض بانتظام لهجمات بوكو حرام. والجمعة، قتل 28 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري في مايدوجوري معقل جماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرق نيجيريا، وفق شهود.

قتل 20 شخصا برصاص عناصر من حركة "بوكو حرام" في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا. وقال مصدر أمني إن مجموعة كبيرة من المسلحين التابعين لحركة بوكو حرام خلال فرارهم من هجوم للجيش النيجيري على معسكرهم، فتحوا النار على 4 سيارات بالقرب من قرية جينجالتا وقتلوا 20 شخصا كانوا على متن هذه السيارات. وتقع قرية جينجالتا على بعد 70 كلم من مايدوجوري كبرى مدن ولاية بورنو التي تعتبر مهد حركة بوكو حرام.