قال الجيش النيجيري اليوم الأربعاء، إن انتحاريين يشتبه أنهم إسلاميون متشددون قتلوا 15 مدنيا في أثناء محاولتهم الهجوم على منشأة تابعة لشركة نفط حكومية شمال شرق البلاد، عندما فتح الجنود عند نقطة تفتيش النار على سياراتهم المحملة بالمتفجرات. وقال كريس أولوكولاد المتحدث باسم وزارة الدفاع إن 17 مدنيا وخمسة جنود أصيبوا في الانفجارات التي وقعت أمس الثلاثاء، وأدت أيضا إلى تدمير ثماني عربات. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. وقال المتحدث إن الانتحاريين الذين يعتقد أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة كانوا يتجهون صوب منشأة تابعة لشركة النفط الوطنية النيجيرية في بلدة بضواحي مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو مهد التمرد الإسلامي، وقتل أربعة من الانتحاريين. وفشلت حملة عسكرية منذ مايو في سحق التمرد الذي لا يزال يمثل التهديد الأمني الرئيسي لنيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا ومصدر قلق كبير للرئيس جودلاك جوناثان قبل إجراء الانتخابات في فبراير شباط 2015.

قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، اليوم الأحد، إن الرئيس جودلاك جوناثان بخير ولم يتأثر، بمحاولة هروب "فاشلة" من سجن مقر جهاز أمن الدولة في العاصمة أبوجا، الذي يبعد 100 مترا عن القصر الرئاسي في "أسو روك". وفي تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال المتحدث باسم الرئاسة، روبن أباتي: "الرئيس جوناثان لم يصبه أذى وآمن، نشكركم على الاهتمام والدعم". وأوضح أن محاولة الهروب من سجن إدارة جهاز أمن الدولة في العاصمة أبوجا، ليس لها علاقة بمقر الرئاسة في "أسو روك". وأشار إلى أن "ما حدث صباح اليوم، كان محاولة هروب من السجن، تم إحباطها بنجاح، وليس هناك ما يدعو للقلق". ونفى المتحدث تقارير وسائل الإعلام التي تحدثت عن أن "الهروب من السجن من مقر جهاز أمن الدولة، كانت محاولة لمهاجمة الرئيس جوناثان أو قصره، والذي يقع على بعد نحو 100 متر". وفي وقت سابق اليوم، اندلع إطلاق النار كثيف في مقر جهاز أمن الدولة، في ما وصفته السلطات بأنه محاولة فاشلة للهروب من السجن، على يد مسلحي جماعة "بوكو حرام".

أعلن جهاز الاستخبارات النيجيري، اليوم الأحد، أن عددا من المساجين حاولوا الفرار من السجن في مقرها العام في أبوجا، ورجح أن تكون هذه المحاولة جرت بالتواطوء مع جماعة بوكو حرام. وقالت الناطقة باسم دائرة خدمات الدولة (دي اس اس) ماريلين أوغار، في بيان، أن محاولة فرار المعتقلين جرت وقت توزيع الطعام. وأضافت، في البيان الذي بث عبر رسالة الكترونية،: "أن أحد المشبوهين حاول الاستحواذ على سلاح حارس مكلف بتوزيع الطعام وضربه على رأسه بقيده الحديدي". وتابعت: "أن محاولة الفرار لفتت انتباه حراس آخرين أطلقوا النار للتحذير وردع الآخرين"، لكنها لم تقدم توضيحات حول عدد المساجين المتورطين في العملية ولماذا هم معتقلون، واعدة بتقديم مزيد من المعلومات لاحقا". ويقع المقر العام لشرطة "دي اس اس" في العاصمة أبوجا قرب المنزل الرئاسي، وأفاد بعض سكان الحي أنهم سمعوا عيارات نارية، صباح اليوم، في حين حولت حركة السير من ذلك المكان.

أعلنت الشرطة في نيجيريا، اليوم الأحد، أن 17 شخصا على الأقل قتلوا عندما ألقى مجهولون يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المتطرفة قنبلة يدوية على سوق سمك شمالي البلاد. وأفاد مفوض الشرطة محمد تانكو في بيان إذاعي، بأن المجهولين نفذوا الهجوم، مساء أمس السبت، قرب قرية باما بولاية بورنو. وقال إن الشرطة تجري تحقيقا في موقع الحادث. يشار إلى أن بورنو واحدة من ثلاث ولايات أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ فيها في مايو الماضي للحد من هجمات "بوكو حرام". وتنشط بوكو حرام، التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام"، في المنطقة الشمالية المسلمة من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث تشن هجمات ضد المؤسسات الحكومية والمدنيين. ومنذ عام 2009، قتل أكثر من ستة آلاف شخص جراء أعمال العنف.

لقي عدة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في انفجارين هزا مدينة "ميدوجوري" شمال شرقي نيجيريا. وأفاد شهود عيان بأن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في التفجيرين، فيما يتخوف البعض من زيادة أعداد الضحايا لوجود عدد من المحاصرين تحت أنقاض أحد المباني التي انهارت. وتعتبر "ميدوجوري" معقل قوات الجيش النيجيري، والتي انتشرت في المنطقة بهدف محاربة جماعة "بوكو حرام". وأكد الشهود أن التفجيرين تما عن طريق سيارة ملغومة تركت في أحد الأسواق الشعبية المزدحمة قرب مطار المدينة وتبعه انفجار آخر بعدة دقائق.

هز انفجاران، اليوم السبت، حيا مزدحما في مدينة مايدوجوري شمال شرق نيجيريا، التي تشهد تمردا لحركة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة، بحسب ما أفاد سكان. ولم تشر المصادر، ذاتها حتى الآن إلى سقوط ضحايا للانفجارين اللذين وقعا بشكل شبه متزامن في حي مكتظ على الطريق الرابط بين مايدوجوري وداماتورو في ولاية بورنو. وقال بوبا إبراهيم، أحد السكان "وقع الانفجار الأول مستهدفا سكانا، ولما هرع سكان آخرون لمساعدتهم، دوى انفجار ثان بعد دقيقتين" من الأول. وأشار شهود، إلى "سحابة ضخمة من الغبار تلتها أعمدة دخان كثيفة ارتفعت في السماء". وتكثف جماعة بوكو حرام هجماتها الدامية في النصف الشمالي من نيجيريا منذ 2009. وتشهد ولايات الشمال الشرقي "أداماوا وبورنو يوبي"، أعمال عنف شبه يومية رغم إعلان حالة الطوارئ فيها منذ أشهر وانتشار الجيش فيها.

قال الجيش النيجيري، اليوم الأحد، إن بلاده أغلقت حدودها الشمالية مع الكاميرون في مسعى لمنع المتشددين الإسلاميين من استخدام أراضي جارتها كنقطة انطلاق لشن هجمات. ويمتد الإغلاق من ولاية بورنو الشمالية المطلة على بحيرة تشاد إلى الطرف الجنوبي لولاية "اداماوا"، أي تقريبا عند منتصف خط الحدود مع الكاميرون والممتد لمسافة 2400 كيلومتر. وتخضع الولايتان لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان في مايو الماضي في إطار هجوم استهدف القضاء على جماعة بوكو حرام الإسلامية. وقال البريجادير جنرال روجرز إيبي نيكولاس في بيان "أغلقت الحدود مع الكاميرون في الجزء الشمالي الشرقي لأجل غير مسمى للحد بشكل فعال من أنشطة المسلحين". ويتمركز المتشددون الإسلاميون حاليا في منطقة جوزا الجبلية القريبة من الكاميرون. ويريد الإسلاميون إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا وقتلوا خلال مساعيهم لتحقيق هذا الهدف آلاف الأشخاص وهو ما جعلهم أكبر تهديد للأمن في نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا.

أفادت وسائل إعلام محلية، بأن مشتبها فيكونهم متشددين مرتبطين بجماعة بوكو حرام الإسلامية قتلوا، اليوم الجمعة،13 شخصا في وسط نيجيريا من بينهم 9 أطفال. وقالت المتحدثة باسم الشرطة فيليشيا أنسلم، لصحيفة بريميام تايمزالإلكترونية، إن الحادث وقع في قرية رابيم. وقالت هابيلا دونج من الإدارة المحلية لمدينة باركين لادي، إن الضحايا هم9 أطفال وامرأتان ورجلان وإن هناك 5 مصابين بالمستشفى. وقال السكان، إن المهاجمين هم رعاة من قبيلة الفولاني المرتبطة بجماعةبوكو حرام. وقال أحد السكان المقيمين: "لقي 9 من أبنائنا حتفهم مثل الكباش فيأثناء نومهم. وخلال الأسبوع الماضي لقي 21 شخصا حتفهم رميا بالرصاص في المنطقة، ولمتعتقل الشرطة أحدا حتى الآن.

توعد زعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية أبو بكر شيكاو، بشن هجمات على المنطقة النفطية في جنوب نيجيريا، وذلك في شريط مصور اطلعت عليه وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء. وقال شيكاو في هذا الفيديو الذي مدته 28 دقيقة "انتم، مسؤولي (منطقة) دلتا النيجر، سترون قريبا مصافيكم مدمرة". وحتى الآن، تنشط بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا ذي الغالبية المسلمة.

أعلن الجيش النيجيري أن إسلاميين مفترضين في جماعة بوكو حرام مزودين متفجرات هاجموا، اليوم الأربعاء، مدينة في شمال شرق نيجيريا، متحدثا عن مقتل العديد من المهاجمين. وقال الجنرال كريس اولوكولادي المتحدث باسم بالجيش لفرانس برس، أن "المهاجمين وصلوا من أمكنة عدة" إلى مدينة باما فجر الأربعاء، مضيفا "نعتقد انه كان بينهم انتحاريون، لقد استخدموا قنابل وهاجموا إحدى دباباتنا". وتقع باما على بعد حوالي ستين كلم من مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو ومعقل بوكو حرام، وأضاف المتحدث، أن "العديد من المهاجمين قتلوا" خلال رد الجيش من دون أن يدلي بحصيلة للضحايا المدنيين والعسكريين. وأعلن المتحدث باسم الشرطة في ولاية بورنو جدعون جبريل، إنه تعذر عليه الحصول على معلومات في شان الهجوم بسبب سوء وضع الخطوط الهاتفية في المنطقة. ومنذ 2009، أسفرت الهجمات التي نفذها متمردو بوكو حرام في شمال نيجيريا عن آلاف القتلى.

قتل أكثر من 100 شخص من سكان بلدة إيزجي، بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، على يد مسلحين يشتبه في أنهم من مجموعة بوكو حرام، وفق ما أعلن أمس الأحد نائب عن هذه المنطقة. وقال النائب علي ندومي، "حتى اللحظة، وبحسب المعلومات التي وردتني من إيزجي، فإن 106 أشخاص بينهم امرأة مسنة قتلوا على يد المهاجمين الذين يشتبه في أنهم مقاتلون من بوكو حرام". وتؤكد بوكو حرام، أنها تحارب من أجل إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا، المنطقة ذات الغالبية السكانية من المسلمين. وحصل الهجوم السبت، في بلدة إيزجي ذات الغالبية السكانية المسيحية في ولاية بورنو الخاضعة لقانون طوارئ منذ مايو 2013 فرضته السلطات سعيا لإنهاء التمرد الإسلامي الذي حصد آلاف القتلى منذ العام 2009. وأشار النائب ندومي، إلى أن "60 قتيلا تم دفنهم والباقون سيدفنون" قريبا، معتبرا أن هجمات بوكو حرام "تزداد وتيرتها ودمويتها بشكل يومي".

قال شهود اليوم الأربعاء، أن مسلحين من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قتلوا 51 شخصا في هجوم على بلدة كوندوجا في شمال شرق نيجيريا، وهي منطقة تكافح القوات الحكومية فيها لاحتواء تمرد الجماعة. وقال شاهدان، أن عشرات من مقاتلي بوكو حرام على متن شاحنات مسرعة ذات الوان عسكرية ومسلحين ببنادق آلية ومتفجرات اقتحموا منطقة كوندوجا في ولاية بورنو الساعة الرابعة عصرا تقريبا أمس الثلاثاء، واحرقوا منازل وأطلقوا النار على القرويين الفارين. وقال مدرس أن المتمردين اخذوا أيضا 20 فتاة من كلية محلية رهائن، وأكد الجيش وقوع الهجوم لكنه قال انه ما زال يقيم عدد الخسائر البشرية.

تثير حملات اعتقال كثيفة بين مسلمين للاشتباه بصلتهم بأنشطة جماعة "بوكو حرام" المحظورة في جنوب نيجيريا حيث غالبية السكان من المسيحيين، قلق مسلمي البلاد من استهداف أبناء طائفتهم. ففي البلد الذي شهد قبل نحو خمسين عاما حرب بيافرا، هذه الحرب الأهلية التي خلفت أكبر عدد من الضحايا بعد الحرب العالمية الثانية، يتوجس المراقبون من أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى نزاع دموي وديني وحتى قبلي. وفي يناير تم توقيف ثلاثمئة تاجر أصولهم من شمال البلاد حيث غالبية السكان من المسلمين، على خلفية الاشتباه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في ولاية ريفرز بجنوب البلاد، قبل أن يطلق سراح معظمهم. وفي تلك الأثناء طرد 84 متدربا في ولاية أيمو في الجنوب النيجيري إلى ولاية كاتسينا التي يتحدرون منها في شمال البلاد للاشتباه أيضا بصلتهم مع الجماعة المتطرفة. وفي يناير 2012 أوقفت الشرطة واعتقلت خلال شهر 25 صيادا من زامفارا (شمال غرب) كانوا يشاركون في موسم الصيد السنوي في غابات منطقة اينوجو (جنوب شرق). بوكو حرام وقد اشتبه كذلك بعلاقتهم مع جماعة بوكو حرام لحيازتهم 19 بندقية صيد. والتمرد الإسلامي الذي خلف آلاف القتلى في شمال نيجيريا منذ 2009، هو في صلب المشاغل الأمنية ويتخوف البعض من انتقال أعمال العنف إلى الجنوب الذي بقي في منأى حتى الآن. والارتياب المتنامي تجاه المسلمين يثير التخوف من تصاعد التوترات الدينية والاتنية والقبلية. واعتبر سولومون دالونج البرفسور في جامعة جوس، أنه من الواضح أن قوات الأمن "تستهدف المواطنين الذين يأتون من منطقة ذات توصيف جغرافي وسياسي محدد". حرب أهلية والاعتقالات الأخيرة تحمل برأي دالونج "مؤشرات تنذر بحرب أهلية"، ويرى أوجه شبه بين الفترة الحالية والتوترات التي سبقت حرب بيافرا. فالحرب الأهلية التي خلفت نحو مليون قتيل في نيجيريا بين 1967 و1970، اندلعت عندما أعلنت اتنية ايبو المسيحية الانفصال في الجنوب الشرقي على اثر توترات شديدة مع الهاوسا المسلمين في شمال البلاد. وفي الوقت الذي تستعد فيه نيجيريا للتوجه إلى صناديق الاقتراع العام المقبل يعتقد بعض المراقبين أن ثمة دافعا سياسيا وراء هذه الاعتقالات الكثيفة. وفي جنوب شرق نيجيريا البلد الأكثر عددا بالسكان في إفريقيا، قال عبدالله باوا واسي المتخصص في الشؤون الأمنية، هازئا "يكفي أن يكون المرء ملتحيا ويلبس القفطان لكي يتهم بالانتماء إلى بوكو حرام". وأضاف "كل ذلك يحصل في سياق الألاعيب السياسية المرتبطة بانتخابات 2015". ويرى واسي وكذلك دالونج أن الخصومة بين الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان وحاكم ولاية ريفرز روتيمي امايشي ليست بعيدة عن عملية اعتقال ثلاثمئة تاجر مؤخرا في هذه المنطقة. فامايشي هو من حكام الولايات الذين انسحبوا في الآونة الأخيرة من الحزب الرئاسي، الحزب الديمقراطي الشعبي، للالتحاق بحزب المعارضة الرئيسي، مؤتمر التقدميين. تأجيج التوتر وما يتردد عن رغبة الرئيس جوناثان في الترشح إلى الانتخابات يؤجج التوتر داخل فريقه حتى وان لم يصدر عنه أي إعلان رسمي في هذا الصدد حتى الساعة. ففي حال ترشح جوناثان فانه سينتهك عرفا درج عليه حزبه يقضي بمبدأ المداورة أي بعد ترشح مسيحي من الجنوب يقدم مسلم من الشمال ترشيحه إلى الرئاسة. ويأخذ امايشي أيضا على الرئيس جوناثان سوء إعادة توزيع العائدات النفطية ونقص المساعدات العامة في ولاية دلتا النيجر التي يأتي منها القسم الأكبر من الذهب الأسود النيجيري. ولفت واسي إلى أن هذه الاعتقالات "هدفها تخويف المسلمين في الشمال بغية تقليص عدد أنصار امايشي" الذي يحظى بشعبية في أوساط الشماليين في ولاية ريفرز. وقد يكون هناك أيضا دافع سياسي وراء اعتقال المتدربين في كاتسينا، خصوصا وان حاكم ولاية ايمو روشا اوكوروشا الذي يتحدر هو نفسه من الشمال يعد من أبرز شخصيات حزب مؤتمر التقدميين. ورأى خالد عليو الأمين العام لـ"جماعة نصر الإسلام"، وهي منظمة إسلامية نيجيرية تنوي الطعن أمام القضاء في هذه الاعتقالات، أن "السياسيين الذين لا يتمتعون بتأييد شعبي" يلجؤون إلى إثارة النعرات الطائفية بهدف "زرع الشقاق بين المواطنين لدوافع سياسية أنانية". ولفت عليو إلى "أن عدد أفراد ايبو في الشمال يفوق عدد الهاوسا في الجنوب"، و"الأحداث التي أدت إلى الحرب الأهلية قد تتكرر أن قرر الشمال الرد".

ارتفعت إلى 142 شخصًا على الأقل حصيلة قتلى هجومين منفصلين، شنهما مسلحون يشتبه أنهم من جماعة "بوكو حرام"، خلال الأسبوع الجاري، على ولايتين شمالي شرق نيجيريا، بحسب مصادر أمنية وسكان محليون. استهدف الهجوم الأول، الأحد، قداسا في الكنيسة الكاثوليكية في قرية واجا تشاكاوا بولاية أداماوا، "شمال شرق"، حيث استخدم فيه مسلحون قنابل وطلقات نارية، بينما استهدف الهجوم الثاني قرية كاوري، في ولاية بورنو "شمال شرق" يوم الإثنين، واستخدمت فيه طلقات نارية. وبخصوص حصيلة ضحايا هجوم قرية كاوري، أفاد مصدر في الشرطة بمدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، بأنه "عُثر على مزيد من الجثث في الأدغال المجاورة، حيث فارق الحياة بعض الأشخاص الذين أصيبوا بجروح قاتلة جراء الهجوم". وأوضح المصدر، أن "الحصيلة الأولية للقتلى في قرية (كاووري)، ارتفعت من 52 شخصًا أبلغ عنهم إلى حوالي 89 حتى مساء الثلاثاء". وكان شهود عيان، قالوا إن مسلحين يشتبه في أنهم من جماعة "بوكو حرام" شنوا هجوما على قرية "كاووري"، حيث أحرقوا الكثير من المنازل.

قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن 85 شخصا قتلوا في الهجوم الذي نفذه من يشتبه بأنهم مسلحون من جماعة "بوكو حرام" الإسلامية على قرية في شمال شرق نيجيريا، أمس الإثنين، وكانت أنباء سابقة ذكرت أن عدد القتلى 40. وتريد "بوكو حرام" فرض الشريعة الإسلامية على بلد ينقسم بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين. وكان من يشتبه بأنهم مسلحون من بوكو حرام اقتحموا قرية كاوري في ولاية بورنو النائية بشمال شرق البلاد حيث يقاوم المسلحون حملة للجيش. وقال دالا لوان، العضو بالحكومة المحلية، إن 85 شخصا قتلوا بأيدي المسلحين الذين وصلوا في عدة شاحنات مرتدين زيا عسكريا ثم فتحوا النار على السكان وأحرقوا منازل وأضرموا النيران في مساجد صغيرة. وأضاف: "المهاجمين خطفوا بعض النساء وأن 50 شخصا يتلقون العلاج في مستشفى". ويسعى الرئيس جودلاك جوناثان، جاهدا لاحتواء "بوكو حرام" في مناطق ريفية نائية في الجانب الشمالي الشرقي للبلاد حيث بدأت الجماعة تمردا في عام 2009.

اعتقلت الشرطة النيجيرية نحو 320 شخصا في ولاية "ريفرز" الغنية بالنفط جنوب شرقي البلاد، للاشتباه في صلتهم بجماعة "بوكو حرام "، بحسب مصادر شرطية. وقال مصدر في الشرطة أمس الأحد، إن "المشتبه بهم اعتقلوا عندما تم توقيف نحو 25 حافلة للتفتيش من جانب فرقة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة". وأضاف "بالنظر إلى ما حدث ويحدث في الولاية وجميع أنحاء البلاد، فقد ألقي القبض على جميع من كانوا في القافلة"، موضحا أنه يجري "استجوابهم في مراكز احتجاز مختلفة". يذكر أن السلطات النيجيرية، أعلنت حالة الطوارئ في شهر مايو من العام الماضي، في ثلاث ولايات شمال البلاد، وهي الولايات التي تنشط فيها الجماعة. وفي المقابل، فإن المتحدث باسم شرطة ولاية "ريفرز" أحمد محمد كيدايا لم يؤكد أو ينف صحة ما تردد حول أنباء الاعتقال. و "بوكو حرام" تعنى بلغة قبائل الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.

قتلت قوات الأمن النيجيرية 4 أعضاء مفترضين في مجموعة بوكو حرام الإسلامية خلال محاولتهم شن هجوم على قرية في شمال شرق البلاد، حسب ما أعلنت الشرطة اليوم السبت. وقال مصدر في الشرطة إن الرجال الأربعة قتلوا الجمعة عندما اعترضت قوات الأمن قافلة لمركبات "إرهابية" قدمت لشن الهجوم ونهب قرية "والا" في ولاية "بورنو". وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "رجالنا دمروا أربع مركبات للإرهابيين كانت محملة بقنابل يدوية وبنادق وذخائر"، مضيفا أن ناشطا من بوكو حرام اعتقل "وقدم معلومات مفيدة" للسلطات.

قالت جماعة بوكو حرام، اليوم الأربعاء، أنها أفرجت عن الكاهن الكاثوليكي، جورج فاندنبوش، لأسباب إنسانية، مؤكدة أنه لم يتم دفع فدية مقابل الإفراج عنه. وأعلنت الجماعة، التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، مسؤوليتها عن خطف الكاهن من كنيسته في شمال الكاميرون في نوفمبر. وذكر مصدر داخل الجماعة، أن بوكو حرام، طالبت فرنسا من خلال الكاميرون بدفع فدية مقابل الإفراج عن الكاهن البالغ من العمر 42 عاما، والذي أفرج عنه الثلاثاء، وعاد إلى فرنسا، اليوم الأربعاء. إلا أن الحكومة الفرنسية، رفضت دفع فدية وطالبت بالإفراج عن الكاهن لأسباب إنسانية بسبب مركزه الديني، بحسب المصدر.

فرض حظر تجول شامل، اليوم الإثنين، في مايدوجوري، شمال شرق نيجيريا، معقل بوكو حرام، بعد هجوم نسب إلى هذه الجماعة، كما أعلنت السلطات المحلية. وإلى جانب حظر التجول في المدينة، منعت كل الرحلات الجوية أيضا مع ولاية بورنو "عاصمتها مايدوجوري"، كما أعلنت حكومة بورنو، مبررة هذه الإجراءات بالهجوم الذي شنه عناصر من بوكو حرام ليل السبت الأحد. وقال مراسل وكالة فرانس برس في المدينة، إن موجة العنف الأخيرة، بدأت عند منتصف الليل وشملت هجمات بالقنابل والأسلحة الرشاشة. وأوضح المتحدث باسم الجيش، إبراهيم أطهر، اليوم، أن أحد الهجمات وقع قرب مطار المدينة لكن بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. وتأسست بوكو حرام، في مايدوجوري، قبل أكثر من 10 سنوات وقد هاجمت المدينة عدة مرات. وكان الجيش النيجيري، أعلن السبت، أنه سيشدد الإجراءات الأمنية في المناطق القريبة من الحدود مع تشاد والنيجر والكاميرون، خلال أعياد الميلاد ورأس السنة في نهاية العام، على خلفية مخاوف من هجمات قد تشنها مجموعة بوكو حرام الإسلامية.

أعلن الجيش النيجيري اليوم الخميس، أنه شن غارات جوية على معسكرات لجماعة "بوكو حرام" الإسلامية في شمال شرق البلاد ما أدى إلى مقتل "العديد" من المتمردين. وأوضح الجيش أن القصف الذي وقع الأحد الماضي، استهدف منطقة "سامبيزا" في ولاية "بورنو" شمال شرق البلاد. وتعتبر هذه المنطقة معقلا لجماعة بوكو حرام، وهي أحد أهم أهداف العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها الجيش في الربيع الماضي للقضاء على بوكو حرام. وقال المتحدث باسم الجيش في هذه المنطقة محمد دول في تصريح صحفي في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو "لقد دمر رجالنا معسكرات للإرهابيين في منطقة سامبيزا وحققت العملية نجاحا كبيرا". وتابع المتحدث "لا استطيع أن أقول لكم بالتحديد كم عدد الإرهابيين الذين قتلوا، إلا أنهم كثيرون، خاصة وان الضربات الجوية كانت دقيقة جدا". وكانت الحكومة النيجيرية أطلقت في مايو الماضي عملية عسكرية واسعة لإنهاء تمرد بوكو حرام المتواصل منذ نحو أربع سنوات وأوقع آلاف القتلى. وتم تمديد حالة الطوارئ في ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا لستة أشهر.