أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، أن حركة التمرد التي تشنها جماعة بوكو حرام أدت إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص خلال 6 سنوات، في ارتفاع كبير عن العدد الذي تم إحصاؤه حتى الآن وقدره 1.5 مليون نازح. وقالت المنظمة في بيان أن "الزيادة نجمت عن تصعيد هجمات المتمردين" في أشارة إلى تزايد العمليات المسلحة التي يقوم بها المسلحون والتي أدت إلى سقوط أكثر من ألف قتيل منذ وصول الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري إلى السلطة في نهاية مايو. وأضافت المنظمة أن 92% من النازحين جرى استقبالهم بين الجماعات المحلية في حين يقيم ما تبقى منهم في مخيمات أو منشآت مماثلة. وقالت رئيسة بعثة منظمة الهجرة في نيجيريا اينيرا كزاليتش أن "العديد من النازحين وعلى الأخص في الجماعات التي تستقبلهم ما زالوا بحاجة إلى مساعدة أساسية بدءا بالمواد الغذائية والمأوى". وتابعت المسؤولة بحسب ما نقل عنها البيان "من المهم أن تسرع السلطات والشركاء من منظمات إنسانية تسليم" المساعدات.

أكد شهود عيان، اليوم الخميس، أن حوالي 100 شخص قتلوا عندما قام مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة "بوكو حرام"، بمهاجمة العديد من القرى في شمال شرق نيجيريا. وقال مواطن يعيش في قرية الأكرماتي القريبة في حديث له، إن الكثير من السكان غرقوا، مساء أمس الاربعاء، بينما كانوا يحاولون الفرار عبر نهر جادابول في منطقة كوندوجا القريبة من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، فيما تم خطف عدد غير معروف من النساء والأطفال أثناء الهجوم. من ناحية أخرى، قال شاهد عيان آخر يدعى جوني دانجو إن "الهجمات بدأت في حوالي الساعة 07:30 مساء بإطلاق مكثف للأعيرة النارية، ما أجبر الجميع على الفرار.. وقد غرق أغلبهم في النهر، فيما أطلقت بوكو حرام النيران على عدد آخر قليل".

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الخميس، إلى الخدمة حوالى 3 آلاف جندي متهمين بعدم الامتثال للأوامر في إطار التصدي لمسلحي "بوكو حرام". وأوضح المتحدث باسم الجيش العقيد ساني عثمان للصحفيين في أبوجا أن 5 ملف بالإجمال تمت دراستها واختير منها 3032 جنديا منحوا عفوا وأعيدوا الى الخدمة. وأضاف "أثبتوا أنهم مستعدون للعودة الى القتال ضد المتمردين وبدأوا تدريبات جديدة". وتابع عثمان أن السلطات العسكرية صادقت على إدانة جنود لهم "ملفات جنائية" من دون مزيد من التفاصيل. كما سيبت القضاء مصير 66 جنديا محكومين بالإعدام بتهمة التمرد والتخلي عن موقعهم على الجبهة. وقال إن "المحكومين استأنفوا والقضاء ياخذ مجراه". ورفض جنود نيجيريون مرارا مواجهة المسلحين في معاقلهم في شمال شرق البلاد بسبب نقص العتاد والأسلحة.

قتل حوالي 100 شخص عندما قام مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة، بمهاجمة العديد من القرى في شمال شرق نيجريا، وذلك حسبما ذكر شاهد عيان، اليوم الخميس. وقال مواطن يعيش في قرية الأكرماتي القريبة، إن الكثير من السكان غرقوا مساء أمس الأربعاء، بينما كانوا يحاولون الفرار عبر نهر جادابول في منطقة كوندوجا القريبة من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، وقد تم خطف عدد غير معروف من النساء والأطفال أثناء الهجوم. من ناحية أخرى، قال شاهد عيان آخر يدعى جوني دانجو: إن "الهجمات بدأت في حوالي الساعة 0730 مساء بإطلاق مكثف للأعيرة النارية، ما أجبر الجميع على الفرارـ وقد غرق أغلبهم في النهر، فيما أطلقت بوكو حرام النيران على عدد آخر قليل". يذكر أن بوكو حرام قد قتلت آلاف الأشخاص منذ عام 2009 ، في هجمات مشابهة.

أعلن الجيش النيجيري اليوم الثلاثاء، إنه استعاد من متمردي "بوكو حرام" مدينة جامبورو نيجالا المحاذية للكاميرون. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل كوكاشيكا عثمان في بيان، أن "الجيش النيجيري استعاد اليوم من مجموعة بوكو حرام الإرهابية مدينة جامبورو نيجالا، التي تشكل عصبا اقتصاديا واستراتيجيا".

قتل عناصر يشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام، حوالي 80 شخصا في قرى بشمال شرق نيجيريا في نهاية الأسبوع، كما أفاد سكان هذه القرى، اليوم الإثنين. وهذه الهجمات تعتبر الأحدث في سلسلة اعتداءات يشنها المتمردون منذ ست سنوات، بهدف إقامة دولة إسلامية في هذه المنطقة الهشة. وهاجم المسلحون ثلاث قرى خلال نهاية الأسبوع، كما أعلن سكان في ولاية بورنو وعنصر من ميليشيا محلية، ما أدى إلى مقتل 68 شخصا في هجوم على قرية بانو مساء الجمعة، و11 في هجمات على قريتين مجاورتين السبت والأحد. وقال باباكورا كولو المقاتل في ميليشيا مناهضة لبوكو حرام لوكالة فرانس برس "بحسب معلوماتنا، جاء رجال من بوكو حرام على أحصنة في وقت متأخر الجمعة وفتحوا النار" في قرية بانو ليلا، ما أدى إلى مقتل 68 شخصا. وأكد أحد سكان القرية ويدعى ايسامي اري هذه الحصيلة، بعد لجوئه السبت إلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو. وقال أن "المهاجمين وصلوا حوالي الثامنة والنصف مساء الجمعة وبدئوا بإطلاق النار بشكل عشوائي، كل القرية عمتها الفوضى وفر الكثير من الناس، لقد عدنا بعد رحيلهم ووجدنا 68 قتيلا". وأضاف "لقد غادر معظمنا القرية السبت خوفا من هجمات جديدة".

أعلن جهاز المخابرات في نيجيريا اليوم الأحد، إنه حقق طفرة كبيرة في محاربة جماعة بوكو حرام واعتقل 20 من الأعضاء البارزين بالجماعة المتشددة المتهمة بتدبير العديد من الهجمات القاتلة. وقالت إدارة المخابرات، إن 20 "من القادة البارزين والأعضاء الرئيسيين" للجماعة الجهادية اعتقلوا في ولايات لاجوس وكانو وبلاتو واينوجو وجومبي، بين الثامن من يوليو و25 أغسطس. وجعل الرئيس النيجيري محمد بخاري مهمة التصدي لتمرد بوكو حرام المستمر منذ ستة أعوام في صدارة أولوياته، لكن إحصاء لرويترز يظهر أن الجماعة الجهادية قتلت أكثر من 700 شخص في نيجيريا في تفجيرات وإطلاق نار منذ أن تولى بخاري السلطة في 29 مايو. وقالت إدارة المخابرات إنها اعتقلت هؤلاء المشتبه بقيامهم بتنسيق هجمات وقعت في وقت سابق من العام الجاري في مدن بوتيسكوم وكانو وزاريا بشمال البلاد، وأيضا مدينة جوس بوسط البلاد، مضيفة أن عددا منهم أدلى باعترافات.

كشفت نيجيريا خلية تجسس تديرها جماعة "بوكو حرام" المتشددة في المطار الدولي بالعاصمة أبوجا تهدف فيما يبدو لاختيار أهداف لمهاجمتها. وفي بيان صدر مساء أمس الجمعة، قال جهاز المخابرات النيجيري، إنه كشف الخلية، الإثنين الماضي، ويعمل مع سلطات الطيران للوقاية من أي هجوم. ووضع الرئيس النيجيري، محمد بخاري، مهمة التصدي لتمرد بوكو حرام المستمر منذ 6 أعوام على رأس أولوياته. وقال جهاز المخابرات إنه اعتقل صبيا في الـ14 من عمره، قال إنه صدرت له تعليمات بالتجسس على إجراءات الأمن في المطار بما في ذلك عمليات فحص الركاب وإجراءات الصعود على الطائرة والإبلاغ بما يعرفه. مضيفا أنه لم يتم العثور على الرجل الذي أصدر تعليمات للصبي. وقال المتحدث باسم جهاز المخابرات، توني أوبيو، في البيان، "كشف الجهاز بالتعاون مع أمن الطيران في مطار نامدي أزيكيوي الدولي بأبوجا شبكة تجسس يديرها إرهابيو بوكو حرام". ونفذت بوكو حرام الذي تتركز حملتها في شمال شرق البلاد بعض الهجمات في أبوجا بما في ذلك تفجير مقر الأمم المتحدة في المدينة قبل 4 أعوام في هجوم قتل خلاله 23 شخصا.

عاقبت تشاد 10 أعضاء من جماعة "بوكو حرام" المتشددة التي تتخذ من نيجيريا مقرا لها بالإعدام في اتهامات بالإرهاب، حسبما قالت مصادر قضائية اليوم الجمعة. وقال أحد المصادر "حكم عليهم جميعا بالإعدام". وشهدت نجامينا عاصمة تشاد التي تقع على مسافة تقل عن 100 كيلومتر عن الحدود النيجيرية سلسلة من التفجيرات الانتحارية في يونيو ويوليو قتلت أكثر من 40 شخصا.

عثر، اليوم الثلاثاء، على 7 جثث مقطوعة الرأس لقرويين كاميرونيين، وذلك غداة هجوم لـ"بوكو حرام"، استهدف بلدة بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني المحاذية لنيجيريا معقل المجموعة المسلّحة، بحسب مصدر عسكري. وقال العقيد عيسى باباتوران، نائب قائد المنطقة العسكرية الرابعة بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني، إنّ "20 عنصرا تابعين لبوكو حرام غزوا، يوم أمس الإثنين، قرية مورداس بدائرة هيلي أليفا، على مستوى بحيرة تشاد، وقتلوا 7 أشخاص". وأضاف أنّ "المهاجمين وصلوا على متن زوارق مزودة بمحركات، قادمين من نيجيريا المجاورة، ومن الواضح أنهم عادوا أدراجهم نحو البلد نفسه عقب الهجوم"، موضحا أن "جثث القرويين الـ 7 عثر عليها، صبيحة اليوم، مقطوعة الرأس". وتعاني قرى أقصى الشمال الكاميروني، منذ بضع سنوات، من هجمات "بوكو حرام"، والتي حوّلت، مؤخرا، اسمها إلى "ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا". وأسفرت الاعتداءات المتواصلة عليها عن مقتل المئات من المدنيين واختطاف عدد آخر منهم، بحسب مصادر متفرقة.

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الأحد، إن من يشتبه بأنهم متشددون بجماعة بوكو حرام، هاجموا موكب رئيس أركان الجيش النيجيري أثناء قيامه بجولة تفقدية في بلدات تابعة لولاية بورنو المضطربة. وقال الكولونيل ساني عثمان في بيان، إن جنديا نيجيريا قتل فيما لاقى عشرة متشددين حتفهم وسقط خمسة آخرون في يد السلطات. كان اللفتنانت جنرال توكور بوراتاي قد عين في يوليو، رئيسا جديدا لأركان الجيش بعد أن عزل الرئيس النيجيري محمد بخاري سلفه، ويبدي قادة الجيش الجدد نشاطا أكبر في تفقد المناطق الواقعة تحت ضغط في شمال شرق البلاد. وقال عثمان "هاجم من يشتبه بأنهم إرهابيون من بوكو حرام، الطابور الرئيسي عند قرية فالجاري بين منطقتي مافا وديكوا". ومنذ تعيين بوراتاي في منصبه تعرض مسقط رأسه في ولاية بورنو لعدة هجمات.

نجا قائد الجيش النيجيري توكور بوروتاي، من إطلاق نار تعرض له موكبه، ويشتبه بوقوف مقاتلي "بوكو حرام" وراءه، ما أسفر عن مقتل 10 مسلحين وجندي، كما أعلن الجيش، اليوم الأحد. وكان قائد الجيش الذي خرج سالما من الهجوم يتفقد القوات في شمال شرق البلاد، عندما هاجم الموكب مسلحون السبت في قرية فلجاري، على بعد 45 كلم شرق مايدوجوري، كبرى مدن ولاية بورنو، بحسب ساني عثمان المتحدث باسم الجيش. وأضاف في بيان أن "الإرهابيين واجهوا قوة نارية ساحقة من الجنود ما أسفر عن مقتل 10 منهم. كما اعتقلت القوة 5 إرهابيين". وتابع المتحدث "للأسف، فقدنا جنديا، في حين أصيب ضابط و4 جنود بجروح". ويتزامن الهجوم مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى نيجيريا مساء الأحد لإحياء الذكرى الرابعة للهجوم على مقر المنظمة الأممية من قبل "بوكو حرام" في العاصمة أبوجا.

قتل نحو 150 شخصا غرقا في أحد الأنهار أو رميا بالرصاص أثناء فرارهم من مسلحي بوكو حرام، الذين شنوا هجوما على قريتهم النائية في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد سكان محليون، اليوم الثلاثاء. وصرح بوكار تيجاني أحد سكان قرية كوكوا-غاري لوكالة فرانس برس، أن "مسلحي بوكو حرام هاجموا قريتنا الخميس، ما أدى إلى مقتل نحو 150 شخصا، قتل معظمهم في النهر أثناء محاولتهم الهرب". ولم تنتشر تلك الأنباء إلا بعد خمسة أيام نظرا لان المسلحين دمروا أعمدة الاتصالات المحيطة بالقرية التي تبعد 50 كلم من مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي، منذ اندلاع التمرد في 2009.

أغار مسلحو جماعة "بوكو حرام" المتشددة على قرية في ولاية بورنو المضطربة شمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع النيجر، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص، بحسب ما أفاد وجهاء في القرية، اليوم الإثنين. فقد أغار عشرات من مسلحي بوكو حرام، على قرية أونوري الزراعية القريبة من بلدة داماساك التي تشتهر بالصيد، ونهبوا مواد غذائية وماشية، بحسب الوجهاء. وصرح محمدو مودو وان-وان، رئيس نقابة الصيادين في داماساك، أن المسلحين "قتلوا 7 أشخاص ونهبوا المحاصيل واخذوا كل الماشية من القرية قبل أن يفروا إلى الغابة". وأضاف أن "المسلحين جاؤوا في عربات ودراجات نارية عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي وحاصروا القرية وفتحوا النار على السكان بينما كانوا يتناولون الفطور قبل أن يتوجهوا إلى مزارعهم". والشهر الماضي فر سكان دامساك والقرى المحيطة بها من منازلهم وعبروا الحدود إلى بلدة ديفا في النيجر خشية هجمات بوكو حرام.

نفى أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام، أن يكون قد قتل أو تنحى عن زعامة الحركة المتطرفة، وذلك في تسجيل صوتي بث، اليوم الأحد، ونسبه خبراء أمنيون إلى شيكاو. وقال شيكاو بلغة الهوسا في التسجيل الذي مدته ثماني دقائق وبث على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا ما زلت حيا، ولم أمت، ولن أموت حتى تحين ساعتي التي قدرها الله لي".

أعلن مصدر امني في نيجيريا أن انتحاريا يرجح انتسابه إلى جماعة "بوكو حرام" فجر نفسه، صباح أمس السبت، إلى جانب سوق في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا ما أدى إلى جرح عنصر من ميليشيا للدفاع الذاتي كان يحاول تفتيشه. وفجر الانتحاري الشحنة الناسفة التي كان ينقلها عند مدخل سوق السبت في قرية روموريغو في إقليم اسكيرا اوبا بولاية بورنو عندما حاول عناصر من ميليشيا الدفاع الذاتي تفتيشه قبل دخوله السوق، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وكانت هذه المنطقة شهدت هجمات دامية لعناصر بوكو حرام الذين خلفت اعتداءاتهم وقمعها من قبل قوات الأمن النيجيرية أكثر من 15 ألف قتيل منذ 2009.

شن نحو 50 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" هجومًا على قرية مودراس، أقصى شمال الكاميرون، على الحدود مع نيجيريا، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون، في حصيلة أولية، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال العقيد في الجيش الكاميروني، موسى باباتورا، إن "المهاجمين أشعلوا النيران في البلدة، ومن المرجح وقوع قتلى من الرجال و النساء والأطفال جراء ذلك، لا نعرف عددهم تحديدا، و لكننا عثرنا على 4 جثث لأشخاص قتلوا بالرصاص، فيما أصيب آخرون"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وأضاف باباتورا إن "مجموعة أخرى متكونة من عناصر تتبع تنظيم بوكو حرام المسلح، شنت هجوما على قرية كافورام، غير بعيد عن الجانب الكاميروني من بحيرة التشاد، وأحرقت عدة مبان". وتأتي هذه الهجمات بعد يوم من قرار الرئيس الكاميروني، بول بيا، نشر 2700 جنديا إضافيا للمشاركة في العملية العسكرية التي تقودها القوات المشتركة متعددة الجنسيات (التشاد والنيجر و الكاميرون و نيجيريا) ضد مسلحي "بوكو حرام"

تعتزم الكاميرون المساهمة بنحو 2450 جنديا في جيش تشارك فيه 5 دول يقاتل حركة "بوكو حرام"، المتمركزة في نيجيريا، وفقا لما صرح به الرئيس الكاميروني، بول بيا، أمس الجمعة. وقال بيا، في بيان، إن الزيادة جاءت بناء على توصيات قمة قادة المنطقة التي عقدت في يونيو المنصرم. وكانت نيجيريا ومجموعة من الدول المجاورة، ومن بينها تشاد والنيجر وبنين، اتفقت خلال اجتماع عقد في الكاميرون، فبراير الماضي، على نشر حوالي 8700 جندي لمواجهة بوكو حرام، التي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في وقت سابق من العام الحالي.

قتل 8 مدنيين، في قرية بلامي، شمال الكاميرون، بهجوم نفذته، اليوم الخميس، عناصر تابعة لجماعة "بوكو حرام"، بحسب ضابط في الجيش. وقال العقيد المساعد، عيسى بوبا، إن الهجوم الذي تسبب بمقتل المدنيين، حدث "بشكل مفاجئ، وقام المهاجمون بحرق المباني الرسمية، قبل وصول القوات الحكومية". وأضاف بوبا أنه "تم إرسال تعزيزات عسكرية فور وصول المعلومة بشأن الهجوم على قرية بلامي، وتمكن الجيش من دحر المهاجمين إلى حدود منطقة زيجال على الجانب النيجيري". وشهدت القرى الواقعة على ضفاف بحيرة التشاد سلسلة هجمات للتنظيم النيجيري المسلح "بوكو حرام".

قتل 6 أشخاص على الأقل في غارة لجماعة "بوكو حرام" المتشددة خارج مدينة ميدوجوري في شمال شرق نيجيريا، حسبما قال ضابط بالشرطة، اليوم الأربعاء. وقال قائد الشرطة أديريمي أوبادوكون إن المتشددين "كانوا في بيل مامان لسرقة الماشية يوم الثلاثاء، نبه السكان قوات الأمن.. لكن 6 أشخاص قتلوا بالرصاص قبل وصول القوات". وقال مصدر بالجيش، إن 8 أشخاص قتلوا وخطفت 4 نسوة خلال القتال. وبيل مامان قرية على بعد نحو 7 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من ميدوجوري التي يقطنها نحو مليوني شخص. وتقع ميدوجوري في ولاية بورنو، وهي مهد الحركة المتشددة وتستهدفها الغارات والمفجرون الانتحاريون بشكل متكرر.