أعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس، مقتل 5 جنود نيجريين وفقدان 4 آخرين، اليوم الثلاثاء، في هجوم في جنوب غرب النيجر. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن "هذا الهجوم الإرهابي في منطقة بانيبانجو أدى إلى مقتل 5 جنود وجرح 3 وفقدان 4 آخرين". وأكد مسؤول نيجري أن "الهجوم وقع عند الساعة الرابعة" بالتوقيت المحلي. والمنطقة التي شهدت الهجوم تقع على الجانب الآخر من الحدود المالية التي لجأ إليها خاطفو أمريكي يعمل في القطاع الإنساني في 14 أكتوبر. وتشهد النيجر هجمات متكررة في الجنوب تشنها جماعة بوكو حرام.

لقي 9 أشخاص مصرعهم، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار سيارة تقلهم، بالقرب من نقطة تفتيش للجيش، شمالي نيجيريا، بحسب تقرير أولي للشرطة. ووقع التفجير بالقرب من بلدة "جوبيو"، التي تقع على بعد 95 كيلومتراً شمالي مدينة "مايدوجوري"، ولم يشر التقرير إلى وقوع إصابات في صفوف الجيش جراء الانفجار، الذي وصفه بالـ"الكبير"، واتهم تنظيم "بوكو حرام" المسلح بالضلوع فيه. وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً لأعمال العنف في البلاد، حيث أعلن الجيش النيجيري، أمس الإثنين، أن 9 أشخاص، بينهم 8 من القوات الحكومية، قتلوا في كمين نفذته عناصر من جماعة "بوكوحرام" المسلحة، بولاية "بورنو"، شمال شرقي البلاد.

هاجمت جماعة بوكو حرام الجهادية النيجيرية قرية في شمال شرق نيجيريا ونهبتها وأحرقتها، ما أوقع جريحا في صفوف الجيش الذي لم يتمكن من صد الهجوم كما ذكر سكان. وتقع بلدة جوبتاري على بعد حوالي 10 كيلومترات من مدينة شيبوك، حيث خطفت بوكو حرام أكثر من 200 طالبة في إبريل 2014، وفي 13 أكتوبر أفرج عن 21 طالبة بعد مفاوضات. وقال سامسون بولوس من سكان قرية كوتيكيري المجاورة اليوم الأربعاء لوكالة فرانس برس "هاجمت جماعة بوكو حرام قرية غوبتاري الثلاثاء باستخدام الأسلحة الثقيلة ما حمل السكان على الفرار إلى الأرياف المجاورة"، وأضاف "نهبوا المنازل والمحال التجارية وسرقوا المواد الغذائية والمواشي قبل أن يضرموا النار بالقرية".

أكد مسؤول في الحكومة النيجيرية، أنه تم إطلاق سراح 21 من بين أكثر من 200 فتاة اختطفن منذ ما يزيد على عامين في هجوم لحركة بوكو حرام المتشددة على مدرستهن في بلدة تشيبوك، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال متحدثان باسم الرئيس محمد بخاري، إنهما لا يعرفان بأمر هذا التقرير. ولم يرد متحدث عسكري على اتصالات هاتفية أو رسائل نصية.

انفجرت سيارة ملغومة، اليوم الأربعاء، في مدينة مايدوجوري بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، وهي منطقة شهدت هجمات متكررة من جماعة "بوكو حرام" خلال تمرد مسلح مستمر منذ 7 سنوات، حسبما قالت وكالة طوارئ. وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "ورد تقرير عن انفجار سيارة ملغومة في محيط مونا جاراج" وهي منطقة داخل المدينة. وأضافت "عمال الطوارئ في طريقهم إلى الموقع"، وقال شاهد من رويترز، إن مركبات تابعة للصليب الأحمر قريبة من المكان.

كشف توبي لانزر المنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقي، إن عشرات الآلاف يموتون من الجوع في غرب إفريقيا، حيث ينشط مقاتلو جماعة بوكو حرام المتشددة. وأشار لانزر، إلى أن حوالي 65 ألف شخص يعيشون "كارثة" أو في "المرحلة الخامسة" وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو نظام التصنيف المعترف به دوليا بشأن إعلان المجاعات، وتطبق المرحلة الخامسة عندما تكون المنطقة التي تشكلها تعاني بوضوح من "الجوع والموت والفقر المدقع" على الرغم من تزويدها بالمساعدات. وقال لانزر الذي عمل أيضا في جنوب السودان ودارفور والشيشان، إن "المأساة تكمن في أننا حين نستخدم كلمة المجاعة يكون الأوان قد فات، وقال لانزر "هذه هي المرة الأولى التي أجد فيها أشخاصا يتكلمون عن المرحلة الخامسة، وسبب ذلك هو عدم قدرتنا على الوصول، لا يمكننا الوصول إلى أماكن بعينها". وأضاف "بسبب انعدام الأمن الذي تنشره حصرا بوكو حرام خسر الناس ثلاثة مواسم زراعية"، ولدى سؤاله عما إذا كان صحيحا الافتراض أن عشرات الآلاف يموتون قال لانزر "انه ليس ما نفترضه، هذا ما يؤكده التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي وأنا ادعم هذا الرقم". وأشار إلى أن أكثر من ستة ملايين شخص في أرجاء منطقة حوض بحيرة تشاد "غير آمنين غذائيا بشكل حاد"، بينهم 4.5 ملايين في نيجيريا.

أكد زعيم جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، أبو بكر شوكوي، في تسجيل فيديو جديد تم بثه الأحد أنه "في صحة جيدة تماما"، مدينا تصريحات الجيش النيجيري الذي أعلن إصابته بجروح خطيرة الشهر الماضي. وقال شوكوي في تسجيل فيديو مدته حوالي 40 دقيقة تم بثه على موقع يوتيوب ويحمل تاريخ 25 سبتمبر "قلتم على مواقع التواصل الاجتماعي إنني جرحت أو قتلت". وأضاف "لكنني سعيد وبصحة جيدة وبأمان". وكانت السلطات النيجيرية اعلنت في نهاية أغسطس أن شوكوي "مصاب"، في أول تعليق له على مزاعم الجيش بان شيكاو أصيب في هجوم.

قتلت قوات من النيجر وتشاد، 38 مسلحا من بوكو حرام خلال عمليات أعقبت هجوم الجماعة النيجيرية على بلدتين حدوديتين في جنوب شرق النيجر الأسبوع الماضي، حسبما قال جيش النيجر اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أصيب جنديان من القوات المشتركة للبلدين بجروح طفيفة في العملية التي بدأت بعد اشتباكات في قرية تومور قرب بحيرة تشاد والحدود النيجيرية يوم الاثنين. وذكر بيان الجيش الذي بثته الإذاعة الوطنية، أن قوات النيجر وتشاد ضبطت أيضا كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وأن الجنود يواصلون تعقب مسلحي بوكو حرام في المنطقة. الجدير بالذكر، أن بوكو حرام قتلت آلاف المدنيين وشردت نحو 2.4 مليون شخص في نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد خلال حملة تمرد بدأتها قبل 7 سنوات بهدف إقامة إمارة تطبق فيها تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

قتل رجل وأصيبت امرأتان وطفل في هجوم استهدف موكبا على إحدى طرق شمال شرق نيجيريا، على ما أفاد شهود وكالة فرانس برس، اليوم الأحد. وغالبا ما تشن حركة بوكو حرام هجمات مماثلة في هذه المنطقة من نيجيريا. وأطلق مسلحون النار على موكب من الآليات كان متوجها من مونغونو، وهي مدينة تضم حامية، إلى مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، على مسافة 140 كلم. وقال سائق حافلة يدعى كبير حسن وصل إلى المكان بعيد الهجوم "قتل سائق وأصيبت امرأتان وطفل كانوا معه". وكان الموكب يقصد مايدوغوري للاحتفال بعيد الأضحى الإثنين، واغتنم المهاجمون الذعر الذي سيطر على الموكب للاستيلاء على شاحنة تنقل الأضاحي، وفق ما قال أحد السائقين ابا غانا الذي أكد حصيلة الضحايا. وتقع قرية كولوكاوويا حيث جرى الهجوم عند محور تجاري استراتيجي يربط مايدوغوري بمدينة غامبورو، على حدود الكاميرون.

لقي 4 جنود تشاديين مصرعهم في انفجار لغم بعربتهم، في منطقة حدودية مع النيجر، حيث تشن مجموعة "بوكو حرام" مثل هذه الهجمات ضد عسكريين بانتظام، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المصدر: "انفجر لغم زرعته بوكو حرام بعربة للجيش في كايجا كينجي قرب الحدود بين تشاد والنيجر ما أوقع 4 قتلى و10جرحى"، مضيفا أنه "تم نقل الجرحى إلى نجامينا".

أصيب زعيم "بوكو حرام" أبو بكر الشكوي، بجروح خطيرة، بينما قتل عدد من قادة هذه الجماعة في غارة جوية على معقلهم في شمال شرق نيجيريا، حسبما أعلن الجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال الناطق باسم الجيش ساني عثمان، في بيان إن الشكوي "أصيب بجروح خطيرة" في الغارة التي نفذت الجمعة على غابة في سامبيزا، لافتا إلى أن 3 من قادة الجماعة هم أبو بكر موبي، ومالام نوهو، ومالام هامان، قتلوا وأصيب آخرون بجروح. الجدير بالذكر، أن الجيش النيجيري، كان قد أعلن من قبل عدة مرات مقتل أبو بكر الشكوي الذي عاد وظهر في تسجيلات فيديو بعد ذلك.

قتلت جماعة بوكو حرام النيجيرية 10 أشخاص وخطفت 13 آخرين، أمس السبت، في قرية قريبة من شيبوك التي خطف فيها المسلحون أكثر من 200 تلميذة في 2014، حسبما أفاد سكان الأحد. وقال هؤلاء لوكالة "فرانس برس"، إن مقاتلي بوكو حرام وصلوا إلى قرية كوبريفو مع حلول ليل السبت وأطلقوا النار على قرويين كانوا ينامون ونهبوا منازل واحرقوها قبل أن يفروا وقد خطفوا 13 امرأة وطفلا. وقال لوكا دامينا، الذي يقيم في قرية مجاورة إن "مقاتلي بوكو حرام كانوا يستقلون 4 دراجات نارية وأطلقوا النار على المنازل فيما كان الناس نائمين". وأضاف "لقد احرقوا كل شيء بعدما سرقوا مؤونة الغذاء والماشية وخطفوا نساء وأطفالا".

لقي 3 من المدنيين مصرعهم وأصيب 20 آخرون، في تفجير انتحاري بمنطقة أقصى شمال الكاميرون التي تواجه هجمات جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، حسبما أفادت مصادر أمنية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال مصدر أمني كاميروني: إن انتحاريا "على دراجة نارية فجر نفسه" في مورا ما أوقع 3 قتلى ونحو 20 جريحا. وقال مسؤول في لجنة حراسة محلية إن التفجير أوقع "4 قتلى وعددا من الجرحى".

أفاد مصدر عسكري اليوم الأربعاء، أن عناصر في جماعة بوكو حرام المتطرفة هاجموا موكبا لموظفين في دائرة الهجرة النيجيرية وتجار كانوا متجهين إلى مايدوجوري في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل التجار الخمسة. وقال ضابط في الجيش لم يشأ كشف هويته أن "الموكب كان غادر الإثنين غامبورو حين تعرض لكمين نصبته بوكو حرام على بعد 25 كيلومترا". وأضاف أن "موظفي الهجرة الثلاثة أصيبوا في الهجوم لكنهم نجحوا في الفرار إلى مايدوغوري تاركين خمسة تجار" بين أيدي المقاتلين، لافتا إلى أن "هؤلاء قتلوا واحرقوا مع شاحناتهم". وكان التجار الخمسة انضموا إلى هذا الموكب الرسمي المؤمن للتوجه إلى عاصمة ولاية بورنو. وقال عمر آري احد سكان غامبورو الذي أكد مقتل التجار أن شاحنتين تعودان إليهم نهبتا وأحرقتا.

قتل 27 عنصراً من تنظيم "بوكو حرام" في منطقة أقصى شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا، حسبما أعلن مسؤول عسكري كاميروني، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الجنرال الكاميروني بوبا دوبكريو، قائد الفوج الأول في القوات الإفريقية المشتركة متعددة الجنسيات للتصدي لـ "بوكو حرام"، اليوم إن: "27 مقاتلاً من بوكو حرام تمت تصفيتهم ليلة الثلاثاء-الأربعاء بالقرب من منطقة فوتوكول، غير بعيد عن الحدود النيجيرية، إثر كمين نصبته القوات الإفريقية". وأشار دوبكريو إلى أنه: "تم اعتقال 10 عناصر أخرى من الجماعة المسلحة وحيازة أسلحة ثقيلة من بينها مدافع رشاشة". ووفق المصدر نفسه لم يتم تسجيل أية خسائر مادية أو بشرية في صفوف القوات الكاميرونية، على اعتبار أن هذه الأخيرة "أعدت المجال قبل نصب كمينها". الجدير بالذكر، أن الجيش الكاميروني عزز تمركزه في منطقة أقصى الكاميرون، بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تعيين قائد جديد على رأس "بوكو حرام"، بدلاً من زعيمها المؤسس "أبو بكر شيكاو".

أعلن الجيش النيجيري أمس الإثنين، أنه صدّ هجوماً لجماعة "بوكو حرام" شمال شرقي نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 16 متمرداً. ووجه الجنود النيجيريون المتمركزون في بلدة كانغاروا، "ضربة قاسمة للمسلحين أسفرت عن مقتل 16 منهم"، وفق ما أكد العقيد ساني عثمان في بيان، موضحاً أن الاشتباكات دارت الأحد. وأضاف: "لسوء الحظ، قتل جندي وأصيب أحد عشر" آخرون بجروح، وخلال العملية، تم اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة يعود إلى المتمردين. ومنذ العام 2009، أسفر تمرد "بوكو حرام" عن 20 ألف قتيل وأكثر من 2.6 مليون مهجر. وتشجع الحكومة النيجيرية المهجرين على العودة إلى منازلهم، لكن الوضع الأمني ما زال غير مستقر.

أعلنت الحكومة النيجيرية، اليوم الأحد، أنها "على اتصال" مع جماعة بوكو حرام، بشأن شريط فيديو جديد بثته الجماعة يظهر ما قالت إنهن تلميذات خطفتهن قبل عامين في شيبوك بشمال شرق نيجيريا. وفي هذا الشريط دعا رجل الحكومة النيجيرية إلى الإفراج عن مقاتلي بوكو حرام المعتقلين. وقال وزير الإعلام النيجيري لاي محمد سعيد في بيان "بما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاتصال بنا بشأن هذه القضية، نريد التأكد من أن الذين نحن على اتصال بهم هم أنفسهم" الجهة التي يدعون تمثيلها.

اختار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائدا جديدا لجماعة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا التي أعلنت مبايعتها للتنظيم العام الماضي. وأعلن اختيار أبو مصعب البرناوي زعيما للتنظيم في غرب أفريقيا، في مقابلة نشرت على صفحتين في عدد مجلة النبأ الأسبوعية التابعة للتنظيم الذي نشر مساء أمس الثلاثاء. وكان الرئيس النيجيري محمد بخاري وهو قائد عسكري سابق تولى الحكم العام الماضي، أكد أن القضاء على بوكو حرام يمثل أولوية بالنسبة له، وسعت الجماعة لإنشاء ولاية إسلامية في شمال شرق البلاد على مدى سبعة أعوام من التمرد. وسيطرت بوكو حرام على مساحات واسعة في شمال شرق نيجيريا بنهاية عام 2014، لكنها أجبرت على التخلي عنها في مواجهة قوات نيجيرية يدعمها جنود من دول مجاورة في أوائل العام الماضي. وخلال المقابلة قال البرناوي، إن "بوكو حرام مازالت قوة لا يستهان بها"، ومازالت تستقبل مجندين جددا.

أكد الجيش النيجيري، أمس الجمعة، أن 19 جنديا فقدوا بعدما تعرضوا لكمين نصبته جماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرق البلاد. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، كان هؤلاء الجنود عائدين من عملية جرت الخميس ضد معقل للمتمردين في الأجارنو في ولاية يوبي. وقال الجنرال لوكي ايرابور: إن "جنودنا كانوا عائدين" إلى قاعدتهم عندما "وقعوا في كمين للإرهابيين"، وأضاف أن "3 ضباط و16 جنديا مفقودون حاليا"، موضحا أن الجنود قتلوا من جهتهم "عددا كبيرا" من المهاجمين، دون أن يذكر حصيلة دقيقة، وصادروا من معسكر بوكو حرام أسلحة ثقيلة، بينها شاحنة مزودة ببطارية مضادة للطيران. الجدير بالذكر، أن شمال شرق نيجيريا يشكل مركز تمرد بوكو حرام، الذي أسفر عن سقوط 20 ألف قتيل على الأقل، ونزوح 2.6 مليون شخص منذ 2009.

لقي 7 أشخاص مصرعهم، في هجوم لجماعة "بوكو حرام" في مدينة بشمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون ما أدى إلى فرار عدد كبير من السكان، وفق ما أفاد شهود، اليوم السبت. وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن عناصر من بوكو حرام دخلوا على دراجات نارية مدينة ران في ولاية بورنو، قرابة منتصف ليل الجمعة، وأطلقوا النار على منازل. وقال أحد السكان: "أطلقوا النار على منازلنا فيما كنا نائمين وقتلوا 7 أشخاص قبل أن ينهبوا المؤونة والأدوية من المستشفى الوحيد في المدينة". وأوضحت الوكالة أن عدد كبير من السكان فروا من المدينة في اتجاه الكاميرون المجاورة أو في مدينة جامبورو التي تبعد 28 كلم.