أعلنت وزارة الصحة النيجيرية، ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بمرض الكوليرا إلى 35 شخصا شمال شرقي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن عدد الوفيات جراء الكوليرا، بشكل مؤكد، ارتفع إلى 35 شخصا شمال شرقي البلاد.. مضيفة أن أغلب حالات الوفاة سجل في مخيم "كاراج مونا" للنازحين الذي يؤوي نحو 20 ألف شخص، فروا بسبب هجمات تنظيم "بوكو حرام" في ضواحي "مايدوغوري". وكانت وزارة الصحة بنيجيريا قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن وفاة 21 شخصا من بين 775 حالة إصابة في مخيم النازحين المهدد بتفشي الأمراض المنقولة بالماء خلال موسم الأمطار.

أكدت منظمة الأمم المتحدة أن وباء الكوليرا انتشر بسرعة في مخيمات تؤوي نازحين شردهم تمرد جماعة "بوكو حرام" في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا. وقالت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم، إنه جرى تسجيل وفاة 23 شخصا بهذا الوباء في مخيم "مونا جاراج" بضواحي "مايدوجوري" عاصمة الولاية والتي تمثل مركز تمرد هؤلاء المسلحين. وأوضح التقرير أن أكثر من 530 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا سجلت حتى يوم أمس الثلاثاء بالمنطقة.. مشيرة إلى أن هذا العدد يتجاوز ثلاثة أضعاف ما تم الإبلاغ عنه قبل ذلك بخمسة أيام. تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان "مايدوجوري" تضاعف منذ عام 2009 ليتجاوز أكثر من مليوني نسمة بسبب تدفق النازحين عليها من سائر أنحاء الولاية هربا من هجمات حركة "بوكو حرام".

أعلن الجيش النيجيري مقتل 5 من قادة جماعة "بوكو حرام" اليوم الأربعاء، في عمليتين عسكريتين بولاية "بورنو" المضطربة في شمال شرقي البلاد. وقال متحدث باسم الجيش، في بيان له، إن العملية العسكرية التي تمت في منطقة "ألافا" بولاية "بورنو" أسفرت عن مقتل قائدين كانا نائبين لزعيم "بوكو حرام" أبو بكر شيكاو، وهما "أفدو كاوورى" و"أبو بكر بانيشيك" . وأضاف أن القائد "بابا إبراهيم" واثنين آخرين من قادة بوكو حرام قد قتلوا أيضا بعد إصابتهم بجراح خلال كمين آخر في منطقة "ماجوميرى" في ولاية "بورنو". ووصف المتحدث آخر فيديو لشيكاو الذي سخر فيه من الجيش، بأنه عمل يائس وكذب من فلول المتمردين لغرس خوف غير ضروري في نفوس المواطنين المتمسكين بالقانون. وأشار إلى أن خمسة قادة آخرين بارزين للجماعة والمساعدين المقربين لشيكاو قد قتلوا في قصف مدفعي مشترك في أغسطس الماضي. وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن جماعة "بوكو حرام" النيجيرية قتلت، منذ شهر أبريل الماضي، 381 مدنيا في نيجيريا والكاميرون. يشار إلى أن الاشتباكات بين الجيش النيجيري وجماعة "بوكو حرام" منذ عام 2009 أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص و6ر2 مليون نازح.

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إن جماعة "بوكو حرام" قتلت 381 مدنيا في نيجيريا والكاميرون منذ بداية أبريل الماضي، فيما يمثل دليلا على تصاعد نشاطها من جديد. وكان الجيش النيجيري قال مرارا إن بوكو حرام "انهزمت"، غير أن الجماعة نفذت في الشهور الأخيرة سلسلة من التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات على مدن وفريق يعمل في التنقيب عن النفط. وقالت منظمة العفو إن عدد القتلى منذ الأول من أبريل يزيد على مثليه في الشهور الخمسة السابقة. وأضافت أن الجماعة قتلت 223 مدنيا في نيجيريا منذ أبريل، كما أدى إرغام النساء والبنات على التفجيرات الانتحارية إلى زيادة كبيرة في القتلى في شمال شرق نيجيريا وشمال الكاميرون. وأوضحت أن التفجيرات الانتحارية التي نفذتها الجماعة أسفرت عن مقتل 81 شخصا في نيجيريا منذ بداية أبريل. وفي الكاميرون قتلت الجماعة 158 شخصا على الأقل في الفترة نفسها. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2.5 مليون شخص نزحوا عن ديارهم أو أصبحوا لاجئين في منطقة بحيرة تشاد التي تشمل نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، في حين يعاني 7.2 مليون شخص من صعوبة الحصول على الغذاء بطرق آمنة بسبب الصراع. وسقط في حركة التمرد أكثر من 20 ألفا منذ بدأت عام 2009.

اقتحمت عناصر من جماعة "بوكو حرام"، مخيما للنازحين على الحدود بين نيجيريا والكاميرون وقتلوا 11 شخصا كانوا قد نزحوا جراء أعمال العنف التي يرتكبها المتمردون. ودخل مقاتلو بوكو حرام المخيم الواقع في بانكي على الحدود بين نيجيريا والكاميرون، والذي يضمّ 45 ألف نازح واستخدموا السكاكين لطعن الضحايا حتى الموت. وقال قيادي عسكري في البلدة رفض كشف هويته، لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة: "قرابة الساعة 00:30 بعد منتصف الليل (23,30 ت ج الخميس)، حطم عدد من ارهابيي بوكو حرام الحاجز الذي يحمي مخيم النازحين من الخلف ودخلوا للاستيلاء على الطعام". وأضاف "قتلوا 11 نازحا وتسببوا بإصابة شخصين في الاعتداء". وأكد أدامو أحمد وهو أحد أعضاء ميليشيا مدنية مسؤولة عن أمن المخيم، الهجوم. وتتواجه الحركة المتطرفة في نيجيريا مع الحكومة منذ سنوات.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ارتفاع عدد الأطفال الذين استخدمتهم جماعة "بوكو حرام" لتنفيذ هجمات انتحارية في شمال شرق نيجيريا منذ بداية العام الجاري بنحو 4 أضعاف مقارنة بما تم تسجيله خلال العام الماضي بكامله. وقالت منظمة "اليونيسيف"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن جماعة "بوكو حرام" استخدمت 83 طفلا كانتحاريين منذ بداية العام الجاري منهم 55 فتاة أغلبهن تقل أعمارهن عن 15 عاما، مشيرة إلى أنها سجلت في إحدى العمليات استخدام رضيع مربوط بجسد فتاة. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن الزيادة الكبيرة في "الاستخدام الوحشي للأطفال خاصة الفتيات كقنابل بشرية"، لافتة إلى أنها تتوقع أن يتعرض نحو 450 ألف طفل لسوء تغذية بحلول نهاية العام في شمال شرق نيجيريا. ولفت البيان إلى أن هذه العمليات الانتحارية، التي زادت وتيرتها بشكل لافت هذا العام، أسفرت عن مقتل 170 شخصا على الأقل منذ شهر يونيو الماضي. يشار إلى أن تمرد جماعة "بوكو حرام" الذي دخل عامه الثامن أودى بحياة أكثر من 20 ألف نيجيري، وأجبر أكثر من مليوني مواطن على الفرار من ديارهم باتجاه بلدان الجوار.

قتل 8 مدنيين، مساء أمس السبت، في اعتداء انتحاري في اقصى شمال الكاميرون الذي يشهد هجمات لجماعة بوكو حرام الجهادية، وفق ما افادت مصادر متطابقة الأحد. ووقع الهجوم في قرية تبعد كيلومترين من الحدود النيجيرية، وفق ما أفاد مسؤول محلي رفض كشف هويته. وأضاف "قتل 8 مدنيين وأصيب 8" لافتا إلى مقتل الإنتحاري أيضا. وأكد مصدر عسكري في المنطقة حصيلة الاعتداء. وازدادت هجمات بوكو حرام منذ أسابيع عدة في أقصى شمال الكاميرون بعد أشهر من الهدوء النسبي.

قُتل 6 أشخاص جرّاء هجوم نفذته جماعة "بوكو حرام"، على قرية بولاية "أداماوا"، شمال شرقي نيجيريا. وقال ملام أحمد ساجوه، مسؤول أمني في أداماوا، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن "مسلحي الجماعة شنوا هجوما على قرية في الولاية، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين". وأشار ساجوه، إلى مقتل مسلح أيضا خلال الهجوم. وأضاف "تمكن الجنود من إبعاد المسلحين من المنطقة". و"بوكو حرام"، جماعة نيجيرية مسلحة تأسست، في يناير 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية. ويتمركز نشاط الجماعة، في شمال شرقي البلاد، وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار. وفي مارس 2015، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم "داعش" الإرهابي.

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات الدموية التي وقعت بين القوات الحكومية النيجيرية وجماعة بوكو حرام، الثلاثاء الماضي إلى 69 شخصاً. وقالت مصادر طبية من منطقة ماغوميري في ولاية "بورنو" حيث وقع الهجوم إن "19 جندياً و33 عنصراً من وقوات الدفاع الشعبي و17 مدنياً قتلوا حتى الآن". وجاءت الأنباء عن ارتفاع حصيلة القتلى مع نشر بوكو حرام لتسجيل فيديو يظهر فيه ثلاثة مخطوفين لدى الجماعة يوجهون نداء إغاثة. يذكر أن وحدات من جماعة "بوكو حرام" اختطفت 10 موظفين في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية كانوا يقومون بالتنقيب عن النفط في حوض بحيرة تشاد، شمال شرق البلاد، فيما قامت القوات الحكومية بعملية لتحرير الرهائن أسفرت عن اشتباكات بين الجانبين أدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. يشار إلى أن "بوكو حرام" تنشط بشكل رئيسي في شمال وشمال شرق نيجيريا، وبحسب الإحصائيات الرسمية فقد قتل 20 ألف شخص على الأقل على يد الجماعة في بلدان حوض بحيرة تشاد منذ العام 2009، فيما تسببت الجماعة في نزوح حولي 2.6 مليون شخص، إضافة إلى اختطاف عشرات الآلاف.

قتل أكثر من 50 شخصا في هجوم شنه مسلحو جماعة "بوكو حرام" على مؤسسة نفطية في ولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا. وأفادت مصادر طبية، في تصريحات اليوم، بمقتل أكثر من 50 شخصا في هجوم شنته جماعة "بوكو حرام" استهدف فريقا من الخبراء النفطيين التابعين لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، مشيرة إلى أن حصيلة الهجوم مرشحة للارتفاع في ظل توافد مزيد من الجثث إلى المستشفيات عن طريق هيئات إغاثية. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت في وقت سابق بمقتل خمسة خبراء في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية على يد مسلحين ينتمون إلى جماعة "بوكو حرام" بعد أن قاموا باختطافهم منذ الثلاثاء الماضي.

أعلنت السلطات في نيجيريا، اليوم الأربعاء، عن قيام مجموعة مسلحة، يعتقد أنها تابعة لجماعة "بوكو حرام"، باختطاف 10 باحثين جيولوجيين من جامعة "مايدوجوري" في شمال شرقي البلاد. وأفاد المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في نيجيريا، ندو أوجهامادو، في تصريحات، بأن متشددين يشتبه بأنهم من جماعة "بوكو حرام" اختطفوا يوم أمس الثلاثاء، 10 باحثين جيولوجيين من جامعة مايدوجوري في شمال شرق البلاد، ونقلوهم إلى وجهة غير معلومة، مضيفا أن الخاطفين لم يتواصلوا إلى حد الآن مع السلطات في المنطقة لمعرفة مطالبهم مقابل الإفراج عن هؤلاء المختطفين. ومن جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث قوله إن جيولوجيين ومساحين تم التعاقد معهم للتنقيب عن النفط في بحيرة تشاد المجاورة تعرضوا للاختطاف قرب قرية "جيبي" في ولاية "برنو" بعد ظهر يوم أمس. يشار إلى أن عمليات اختطاف رهائن من الممارسات الشائعة في ولاية "برنو" النفطية شمال شرقي نيجيريا، حيث تقوم مجموعات مسلحة بمساومة السلطات للإفراج عن المحتجزين مقابل الحصول على مبالغ مالية هامة.

قتل 3 أشخاص وأصيب 17 آخرون في تفجير انتحاري مزدوج شمال شرقي نيجيريا. وأعلنت الوكالة الوطنية النيجيرية لإدارة الطوارئ، في بيان لها اليوم الإثنين، أن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 17 آخرون في هجوم انتحاري مزدوج شنه رجل وامرأة، بمخيم للنازحين في منطقة "دالوري"، بالقرب من مدينة "مايدوغوري" شمال شرقي البلاد. وأشار البيان إلى أنه تم إحباط عملية انتحارية أخرى بمخيم آخر في "دالوري" أيضا، حيث تم قتل الانتحاري قبل أن يفجر نفسه. وكانت مدينة "مايدوغوري" شهدت موجة من الهجمات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، فيما أعلنت جماعة "بوكو حرام" مسؤوليتها عن بعضها. ووفقا إلى تقارير الأمم المتحدة فإن نحو 800 ألف شخص لجأوا إلى "مايدوغوري" هربا من النزاع بين الجيش النيجيري وجماعة "بوكو حرام"، وأسفر النزاع عن مصرع أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 2.6 مليون منذ عام 2009.

أفادت قوات الأمن النيجيرية، اليوم الأثنين، بمقتل ثلاثة أشخاص في تفجير انتحاري مزدوج وقع في مخيم للنازحين قرب مايدوغوري، عاصمة شمال شرق نيجيريا. وصرح المسؤول في الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، عبد القادر ابراهيم، بأن الهجوم نُفذ، ليل أمس الأحد، في مخيم للنازحين في دالوري 1، حيث فجر رجل وامرأة نفسيهما، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 17 آخرين. وأضاف، أنه تمّ احباط عملية إنتحارية أخرى في دالوري 2، حيث رصد انتحاري وقُتل قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. وتنسب السلطات النيجيرية مثل هذه الهجمات، إلى جماعة بوكو حرام، التي انطلقت من مايدوغوري. ومنذ 2009، أدى تمرد بوكو حرام إلى مقتل 20 ألف شخص على الأقل وتهجير 2,6 مليون شخص. ويضمّ مخيم دالوري، الذي يبعد حوالي 15 كلم عن مايدوغوري، ما يقارب 50 ألف نازح، وغالبا ما يتعرض لهجمات انتحارية.

لقي 12 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين في تفجير انتحاري في بلدة صغيرة بشمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا، حسبما قال مصدر عسكري كبير ومسؤول محلي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في بلدة وازا على مسافة 8 كيلومترات من الحدود النيجيرية في منطقة غالبا ما تستهدفها جماعة بوكو حرام المتشددة.

قتل وأصيب حوالي 26 جندياً تشادياً في اشتباكات وقعت بين الجيش وعناصر جماعة "بوكو حرام" في بحيرة تشاد. وأعلن المتحدث باسم هيئة أركان الجيش التشادي الكولونيل عازم في تصريح له اليوم مقتل ثمانية من عناصر الجيش خلال معارك عنيفة جرت بين قوات بلاده وعناصر من "بوكو حرام" خلال اليومين الماضيين على خمس جزر نيجيرية في بحيرة تشاد وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضح أن قوات الجيش التشادي هاجمت مسلحي الجماعة الذين كانوا متمركزين في الجزر الخمس الواقعة في البحيرة من الجانب النيجيري وطردوهم منها.. مؤكداً أن العملية أسفرت أيضا ًعن مقتل نحو 162 مسلحاً من "بوكو حرام". وفرضت الجيوش في كل من نيجيريا وتشاد والكاميرون منذ إبريل 2016 طوقاً ثلاثياً على "بوكو حرام" في بحيرة تشاد بدعم قوات التحالف الإفريقية المكونة للقوة الإفريقية المشتركة التي تضم تشاد والكاميرون ونيجيريا والنيجر وبنين مما حد من عمليات السلب والنهب التي كانت تقوم بها "بوكوحرام" في شمال نيجيريا وعلى حدود عدد من بلدان المنطقة.

أعلنت الكاميرون اليوم السبت، مقتل 22 شخصا جراء 26 عملية انتحارية نفذها عناصر جماعة "بوكو حرام" شمالي البلاد منذ مطلع العام الجاري. وقالت وزارة الدفاع الكاميرونية، في بيان لها، العمليات الانتحارية وقعت شمالي البلاد منذ يناير الماضي وحتى يونيو الجاري. من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الدفاع جوزيف باتي أسومو، أجرى زيارة لمناطق بأقصى شمالي البلاد، والتي تنشط فيها بوكو حرام. والتقى أسومو خلال زيارته الجنود الذين يديرون عمليات مكافحة بوكو حرام، وحصل على معلومات حول العمليات العسكرية ضد الجماعة المحظورة. ونقلت وسائل الإعلام عن أسومو قوله، إنه سيتم تخصيص 7 آلاف جندي إضافي لعمليات مكافحة بوكو حرام. وتعاني القرى والمدن الواقعة في منطقة أقصى الشمال الكاميروني، المحاذية لنيجيريا معقل "بوكو حرام"، من حوادث الاختطاف والقتل التي تقودها المجموعة المسلحة.

هاجم مقاتلون يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" مدينة مايدوجوري في شمال شرق نيجيريا، الأربعاء، في أخطر هجوم للجماعة على عاصمة ولاية بورنو خلال عام ونصف العام. ويقع الهجوم بعد ستة أشهر من إعلان الرئيس النيجيري محمد بخاري إن بوكو حرام هزمت "تقريبا" في حملة عسكرية أجبرت الكثير من أعضاء الجماعة على الهرب إلى أعماق غابة سامبيسا النائية قرب الحدود مع الكاميرون. وقال شهود من رويترز وموظفون في جماعات إغاثة إنهم سمعوا انفجارات ودوي إطلاق نار كثيفا لمدة 45 دقيقة على الأقل في الضواحي الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من المدينة. وقال شهود من رويترز، إن الآلاف من المدنيين فروا. وقال الجيش النيجيري إنه احتوى الهجوم. وقال الجيش في بيان "الموقف في مايدوجوري تحت السيطرة" كما دعا سكان المدينة إلى التحلي بالهدوء. ومايدوجوري بولاية بورنو هي محور معركة مستمرة منذ 8 أعوام ضد بوكو حرام، ولم تشهد أعمال عنف إلى حد بعيد خلال العامين الماضيين.

قتل 4 مدنيين على الأقل في هجوم انتحاري لـ "بوكو حرام"، استهدف، اليوم الأربعاء، بلدة في منطقة أقصى الشمال الكاميروني المحاذية لنيجيريا معقل التنظيم المسلّح. وقال قائد المنطقة العسكرية الأولى للقوة الإفريقية المشتركة، الجنرال بوبا دوبيكريو، أن "التفجير استهدف صبيحة اليوم بلدة كولوفاتا، بعد أن تمكّن الانتحاري القادم من نيجيريا من التسلل بعيدا عن أعين قواتنا وأعضاء لجنة اليقظة إلى القرية". وأضاف المسؤول العسكري أن "الانتحاري فجّر نفسه قرب مقر البلدية، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الأقل". وفي ذات الصدد، قال دوبيكريو إن "بوكو حرام" أنشأت مصنعا جديدا لصناعة المتفجرات قرب الحدود الكاميرونية، وذلك بعد أن تمكنت قوات البلد الأخير بالتعاون مع التحالف الإفريقي، نهاية 2016، من تدمير العديد من تلك المصانع التابعة للمجموعة المسلحة في بلدة كومشي شمال شرقي نيجيريا. والقوة الإفريقية المشتركة هي تحالف عسكري تشكّل في مايو 2015، ويضم قوات من بلدان حوض بحيرة تشاد "الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد" للقضاء على مجموعة "بوكو حرام" التي أثقلت المنطقة بحوادث القتل والاختطاف. أما لجان اليقظة، فهي لجان شعبية تتألف من متطوّعين من المدنيين من المناطق المستهدفة بهجمات المجموعة المسلحة، لمساعدة القوات الأمنية عبر الإبلاغ عن الأشخاص المشتبه بهم أو التحركات المريبة التي يرصدونها. ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد ساعات فقط من هجوم استهدف الليلة الماضية بلدة "مبريشيه" بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني أيضا، من قبل "بوكو حرام"، وأسفر عن مقتل امرأة واختطاف 3 فتيات صغيرات.

قتل خمسة جنود نيجيريين وجرح خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى بوكو حرام على مركز للجيش في شمال شرق البلاد، حسبما قال الثلاثاء سكان محليون وضابط في الجيش. وأفاد الضابط الذي طلب عدم كشف اسمه لأنه غير مخول بالتصريح، من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، أن الجنود "تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مجموعة أكثر عددا". واقتحم عشرات المقاتلين الموالين لفصيل من بوكو حرام يقوده أبو مصعب البرناوي الاثنين نقطة عسكرية قرب قرية سابون غارين كيمبا على بعد 140 كيلومترا من مايدوغوري. وقال الضابط "خسرنا خمسة جنود في القتال وجرح خمسة آخرون". وعيّن تنظيم "داعش" العام الماضي البرناوي على رأس بوكو حرام خلفا لأبو بكر الشكوي.

أعلنت الرئاسة النيجيرية، اليوم الخميس، أن الحكومة "تتفاوض" مع تنظيم بوكو حرام لضمان الإفراج عن تلميذات شيبوك اللواتي خطفن قبل 3 أعوام في شمال شرق البلاد. ويأتي إعلان الأمر عشية ذكرى خطف أكثر من 200 تلميذة في شيبوك في 14 إبريل 2014، ما أثار موجة تنديد دولية. وقال المتحدث باسم الرئاسة جاربا شيهو في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن "الحكومة تعمل للإفراج عن تلميذات شيبوك وجميع النيجيريين الذين خطفهم الإرهابيون" عبر اللجوء "إلى كل الوسائل الممكنة". وأضاف أن "العملية العسكرية مستمرة لتطهير الشمال الشرقي من الإرهابيين وخصوصا غابة سمبيسا. في الوقت نفسه، هناك محادثات قائمة للإفراج عن تلميذات أخريات إضافة إلى من تم الإفراج عنهن". وأوضح أن "هذه المحادثات تجري بمساعدة بعض الدول"، مشيرا خصوصا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحكومة السويسرية. وكانتا شاركتا في مفاوضات للإفراج عن عشرين تلميذة العام الفائت. ولفت المتحدث إلى أن "دولا أخرى" تشارك في المفاوضات من دون أن يسميها. وقال أيضا أن "مفاوضات مماثلة صعبة ومعقدة وحساسة إلى درجة أن التسرع (فيها) لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة. هذا يتطلب مثابرة وصبرا". ومن أصل 276 تلميذة تراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما خطفن في إبريل 2014، تمكنت 57 من الفرار بعيد الخطف. وفي أكتوبر 2016، تم الإفراج عن عشرين تلميذة اثر مفاوضات بين بوكو حرام والحكومة. لكن 195 لا يزلن يعتبرن مفقودات. وفي ابوجا والعاصمة الاقتصادية لاجوس، يعتزم ناشطون تنظيم تجمعات الجمعة في الذكرى الثالثة للخطف.