قتل انتحاريا ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصاب نحو 12 آخرين في هجوم استهدف مسجدا في دامبوا بشمال شرق نيجيريا أثناء أداء صلاة الفجر، اليوم الجمعة، حسبما أكد مصدر عسكري. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع ببلدة دامبوا التابعة لولاية بورنو، لكن الهجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة. وأكد عضو بقوة مدنية أسست للدفاع عن السكان المحليين ضد بوكو حرام وقوع الهجوم على المسجد اليوم الجمعة.

كشفت مصادر عسكرية ومسؤولون محليون، اليوم الخميس، إن انتحاريا ينتمي لجماعة بوكو حرام المتشددة فجر نفسه بالقرب من مسجد في الكاميرون قرب الحدود النيجيرية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل. وقال مسؤول محلي "بعد الصلاة تجمع المصلون تحت خيمة في بلدة دجاكانا"، وأضاف أن "انتحاريا فجر نفسه وقتل 11 شخصا فيما أصيب أربعة آخرون"، وقال ضابط بالجيش الكاميروني إن الانتحاري كان فتى صغيرا. ومنذ طرد بوكو حرام من معظم معاقلها العام الماضي تشن الجماعة هجمات ضد المدنيين، وفي الكاميرون نفذت فتيات عدة هجمات انتحارية أسفرت عن مقتل العشرات. وقتل أكثر من 15 ألف شخص وجرى تشريد مليونين آخرين في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون على مدار سبعة أعوام، تحاول فيها جماعة بوكو حرام إقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا.

قتل انتحاريان، في ساعات مبكرة من، اليوم الإثنين، في انفجارين بينما كانا يحاولان دخول مسجد خلال الصلاة في مدينة مايدوجوري النيجيرية معقل جماعة "بوكو حرام" المسلحة. وقال باباجانا كولو، الذي ينتمي إلى مجموعة للدفاع الذاتي في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا "وقع انفجاران خارج مسجد صباح اليوم (الإثنين) لكن لحسن الحظ لم يسقط ضحايا باستثناء الانتحاريين". وأضاف كولو، وواحد من السكان طلب عدم كشف هويته، أن الانتحاريين أرادا دخول المسجد خلال صلاة التراويح في شهر رمضان لكن حارسا أوقفهما عند المدخل. وأضاف الرجل الذي يقيم في المدينة أن "شجارا وقع بين المشبوهين وفقد أحدهما صبره وقام بتفجير نفسه، وبعيد ذلك قتل الثاني في انفجار". وتعذرت معرفة ما إذا كان الانتحاريان ينتميان إلى جماعة "بوكو حرام".

هاجم مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة "بوكو حرام"، قرية في النيجر أثناء زيارة وفد من الوزراء، وقتلوا 7 من قوات الدرك وأصابوا 12 آخرين في تبادل لإطلاق النار، حسبما قال الجيش اليوم الجمعة. وقال مسؤولون، إن الهجوم وقع أمس الخميس في قرية في منطقة ديفا التي تؤوي لاجئين ونازحين فروا من منازلهم، بسبب هجمات المتشددين، ولم يصب أي من الوزراء بأذى. وأرسلت تشاد المجاورة قوات لمساعدة النيجر على شن هجوم مضاد على بوكو حرام، بعد أن سيطر المسلحون على مدينة بوسو جنوب النيجر في هجوم قتل فيه 26 جنديا. ودعت حكومة النيجر فرنسا -التي تنشر 3500 جندي بالفعل في خمس دول في غرب أفريقيا- إلى تعزيز عملياتها العسكرية ضد بوكو حرام التي تتمركز في نيجيريا وضد جماعات متشددة أخرى.

قتل متشددي جماعة بوكو حرام بالرصاص 18 امرأة في جنازة بشمال شرق نيجيريا، اليوم الجمعة، عندما اجتاحوا قرية وأضرموا النيران فيها وأطلقوا النار بشكل عشوائي. ووقع الهجوم في قرية كودا بولاية أداماوا، وقال موسى كواج وهو أحد السكان لوكالة رويترز، إن الناس انتظرت بعد الهجوم بثلاث ساعات ثم أحصوا جثث 18 امرأة، وأضاف أن هناك نساء أخريات لازلن في عداد المفقودين. وأكد مصدر في الشرطة الهجوم، لكنه قال إن عدد القتلى لم يتضح بعد، ولم يرد الجيش على طلبات للتعقيب.

تمكنت قوات الجيش النيجيري، من قتل 10 عناصر من جماعة "بوكو حرام" في عملية عسكرية ضد مواقع للتنظيم شمال شرقي البلاد، حسبما أفاد مسؤول أمني، اليوم السبت. وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري، ساني عثمان، إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على 10 عناصر من التنظيم واعتقال متمردين آخرين وتحرير امرأة وطفلها في عملية نفذتها بمنطقة "جامبورو نجالا" التابعة للحكومة المحلية في ولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد، مضيفا أن القوات عثرت على العديد من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى مادة لصنع المتفجرات بحوزة هؤلاء المسلحين. الجدير بالذكر، أن مسلحي جماعة بوكو حرام النيجيرية شنوا في الأشهر الأخيرة هجمات دامية على الدول الأربع المطلة على بحيرة تشاد وهم " نيجيريا وتشاد والنيجر وكاميرون ". كما تؤكد تقارير دولية أنه منذ العام 2009 تم القضاء على نحو 14 ألف مسلح من "بوكو حرام" في الدول الأربع.

توجه نحو ألفي جندي من تشاد إلى النيجر المجاورة اليوم الأربعاء، بعد أن شن مسلحو بوكو حرام هجوما كثيفا على بلدة بوسو الأسبوع الماضي موقعين خسائر كبيرة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري. وقال المصدر إن جنودا "مدججين بالسلاح سيقومون بمطاردة بوكو حرام في كل مكان". وتقول الأمم المتحدة أن نحو 50 ألف شخص فروا من بلدة بوسو بعد الهجمات في مناطق جنوب شرق النيجر المضطربة. بدأ هجوم بوكو حرام الجمعة، ضد موقع عسكري في بوسو في منطقة ضفة في النيجر وقتلوا 26 جنديا بينهم اثنان من نيجيريا المجاورة. وقتل 55 من عناصر بوكو حرام التي تنشط في نيجيريا، وأصيب العديد، بحسب السلطات. وصرح ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للصحفيين أن "نحو 50 ألف شخص فروا" من المنطقة.

شن تنظيم "بوكو حرام" المسلح، هجوما جديدا على مدينة "بوسو" الواقعة جنوب شرقي النيجر، حسبما أفادت مصادر متطابقة، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة الأناضول، قال الصحفي لاوان كانتا، المستقر في منطقة ديفا: إن "عناصر بوكو حرام اقتحموا، صباح اليوم، بوسو، وأحرقوا بعض البيوت قبل الانسحاب"، دون الحديث عن خسائر بشرية. وأفاد موقع "أكتو نيجر" الإخباري بأن "عناصر الجماعة المسلحة تجمعت، قبل ساعات من شن الهجوم، اليوم الإثنين، الموافق لأول أيام شهر رمضان المبارك، على طول الحدود مع نيجيريا". ومن جانبها، لم تدل السلطات النيجرية بأي تصريح رسمي بخصوص الواقعة حتى الساعة "17.40 ت . ج".

لقي 30 جنديا من النيجر وجنديان من نيجيريا مصرعهم، أمس الجمعة، في هجوم لجماعة بوكو حرام في بلدة بوسو النيجرية القريبة من الحدود مع نيجيريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، اليوم السبت. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن المئات من مقاتلي جماعة بوكو حرام هاجموا بعد ظهر الجمعة موقع استطلاع عسكريا في بوسو وإن الحصيلة المؤقتة للقتلى هي 30 جنديا من النيجر وجنديين من نيجيريا. وأضافت الوزارة في بيانها، أن 67 عسكريا من النيجر ومن نيجيريا أصيبوا بجروح.

تمكنت قوات الأمن في النيجر، من قتل نحو 12 من مقاتلي جماعة بوكو حرام المتشددة في هجوم بمنطقة بوسو الواقعة في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع نيجيريا، حسبما قال بيان للجيش في النيجر، أمس السبت. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل مصطفى ليدرو، إن 3 من أفراد قوات الأمن أصيبوا بجروح طفيفة خلال الاشتباك الذي وقع، الجمعة، وإن القوات الحكومية استولت على مدافع آلية وراجمات صواريخ وهواتف محمولة من "العدو". وأضاف ليدرو: أن "رد الفعل القوي لقوات الدفاع والأمن في النيجر جعل العدو يهرب، وقتل نحو 12 إرهابيا وأصيب عشرات آخرون حملهم المهاجمون الفارون".

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الجمعة، عن نجاحه في تحرير قرابة مائة امرأة وفتاة، كن محتجزات لدى جماعة بوكو حرام وذلك في أعقاب عملية أمنية واسعة فى ولاية بورنو شمال البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش النيجري، الكولونيل سانى عثمان، في تصريحات اليوم، إنه تم تحرير 100 امرأة كن محتجزات لدى جماعة بوكو حرام في عملية أمنية شنتها فرق خاصة من القوات المسلحة النيجيرية على مواقع للتنظيم بولاية بورنو، مشيرا إلى مقتل 35 مسلحا من بوكو حرام في العملية. كما لفت عثمان إلى من بين اللاتي تم إنقاذهن فتاة يعتقد أنها من فتيات مدرسة تشيبوك الثانوية اللاتي تم اختطافهن من قبل جماعة بوكو حرام في عام 2014. يذكر أن جماعة "بوكو حرام" كانت قد اختطفت في 14 أبريل 2014 نحو 276 تلميذة من إحدى المدارس الثانوية في شيبوك. وتمكن 57 منهن من الفرار في الساعات التي تلت خطفهن، وأثارت عملية الخطف غير المسبوقة موجة من الاستنكار في نيجيريا وفي جميع أنحاء العالم.

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن بلاده دعمت نيجيريا من خلال المعلومات والقوات المتعددة الجنسيات لمكافحة جماعة "بوكو حرام" المتشددة. وأضاف هولاند، في مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري، محمد بخاري اليوم السبت، في أبوجا: "ناقشنا أهمية وضع إستراتيجية مشتركة لمكافحة تنظيم بوكو حرام، بعد أن تم طرده من الكثير من المناطق التي تسيطر عليها وتراجعت قدرته على شن الهجمات". الجدير بالذكر، أن هذه هي ثاني قمة إقليمية حول بوكو حرام بعدما استضافت فرنسا الأولى في باريس العام الماضي.

قتل 4 أشخاص على الأقل، في تفجير انتحاري استهدف مجمعا حكوميا في مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا، حسبما قال شهود عيان، اليوم الخميس. ولفي الشهود، إلى أن الهجوم الذي وقع في وسط المدينة، يحمل بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة التي تشن تمردا في شمال البلاد منذ 7 سنوات.

تمكنت قوات الجيش النيجيري، من تحرير 400 رهينة من قبضة جماعة "بوكو حرام"، خلال عملية عسكرية نفذها في ولاية بورنو، شمال شرقي البلاد، وذلك بعد أيام من تحرير 400 آخرين كانوا لدى الجماعة نفسها، حسبما أعلنت قيادة الجيش، اليوم الخميس. وفي بيان له اليوم، قال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ساني عثمان: "تمخضت عملية عسكرية تم تنفيذها يوم أمس الأربعاء عن تحرير400 رهينة، منهم 24 طفلًا، و17 امرأة، ورجل مسن، إضافةً إلى مقتل عدد من المسلحين، في 3 قرى، وهي والاسا، وماسا، وتشينج يوريمي". الجدير بالذكر، أن الجيش النيجيري، كان قد أعلن الإثنين الماضي، في بيان، أنه حرر 400 رهينة من قبضة جماعة "بوكو حرام"، خلال عملية عسكرية نفذها في ولاية بورنو، الشمالية الشرقية، أحد معاقل "بوكو حرام".

اعتمد مجلس الوزراء البحريني قائمة المنظمات الإرهابية المدرجة لدى مملكة البحرين، حيث ضمت 68 تنظيما، حسبما ذكرت الوكالة البحرينية الرسمية، اليوم الإثنين. اللائحة التي تبناها مجلس الوزراء البحريني، تضمنت حزب الله اللبناني، وتنظيم القاعدة وفروعه "القاعدة في شبه جزيرة العرب" (اليمن) و"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وجبهة النصرة (سوريا)، كما تضم بوكو حرام (نيجيريا) والجهاد الإسلامي (مصر) والمرابطون (مالي)، إضافة إلى مجموعات محلية منها ائتلاف شباب 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة الشعبية. الجدير بالذكر أن مجلس التعاون الخليجي، قد صنف مؤخرا، حزب الله اللبناني مجموعة "إرهابية"، على خلفية توتر متزايد بين السعودية وإيران الداعمة لحزب الله.

أبدت المملكة العربية السعودية عددا من الملاحظات الجوهرية على خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، خلال المؤتمر الدولي لمنع التطرف العنيف المنعقد على مدى يومين في جنيف، ويختتم أعماله اليوم الجمعة. وقال السفير فيصل طراد مندوب المملكة لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف في كلمة أمام المؤتمر، إن الخطة توضح بأن مفهوم التطرف لا يقتصر على منطقة بعينها أو جنسية أو عقيدة، وهو ما وصفه بالأمر الجيد، منتقدا الخطة لأنها لا تناقش سوى إرهاب القاعدة أو داعش أو بوكو حرام, دون التعرض إلى الإرهاب في أنحاء أخرى من العالم مثل أوروبا وأمريكا ودول أمريكا اللاتينية, إضافة إلى إطلاق اسم الدولة الإسلامية على "داعش" في صلب الخطة, الأمر الذي يؤدي إلى ربط التطرف العنيف أو الإرهاب بالدين الإسلامي وبالتالي تشويه صورة الإسلام وهو بالتأكيد أمر غير مقبول من الجميع, ويفوت الفرصة لحماية ومعالجة شعوب أخرى تقع ضحية لهذا الإرهاب والعنف. وأوضح، أن جزم الخطة بأن نشر الديمقراطية والتعددية في المجتمعات والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمساواة وتمكين المرأة، يمثل أفضل بديل ملموس للتطرف العنيف وأنجع إستراتيجية تنزع عنه جاذبيته, مشيرا إلى أن هذا فيه إغفال لحقيقة وجود التطرف العنيف والإرهاب في الدول الغربية والمتقدمة والديمقراطية مثل جماعة "كلو كلوكس كلان " وجماعة "أوم شنريكيو". وتساءل كيف يمكن تفسير انضمام آلاف الشباب والأشخاص من الجنسين من هذه الدول الغربية والمتقدمة والديمقراطية داعش، وقال "يضاف إلى ذلك إغفال حقائق إضافية عن إهمال المسببات الرئيسية للتطرف العنيف مثل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين لحوالي 6 عقود، وعدم حل النزاعات المسلحة، ودعم بعض الحكومات للمليشيات المسلحة القائمة على أساس عرقي، والفقر, واستمرار الحرمان الاقتصادي، والتهميش والعزلة ضد الأفراد بسب دينهم ومعتقدهم في المجتمعات الديمقراطية إضافة إلى إطلاق العنان للحريات التي تتجاوز حدود المسؤولية بإهانة الرسل والأديان والمعتقدات". واستعرض السفير فيصل طراد تجربة المملكة العربية السعودية الثرية والعميقة في منع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، وجهودها الناجحة المبذولة على المستوى الدولي والإقليمي ومنها الإسهام في إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك وتمويل المملكة له بمبلغ 100 مليون دولار للعشرة سنوات القادمة بالإضافة إلى إنشاء مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بالتعاون مع كل من النمسا وأسبانيا, وإنشاء المكتب العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف ومقره الرياض. وإسهام المملكة عبر العضوية في مجموعة عمل مكافحة التطرف العنيف (سي في إيه) في إطلاق مذكرة روما الخاصة بالممارسات الجيدة لإعادة تأهيل ودمج المجرمين المتطرفين المستخدمين للعنف, واشتراكها ودعمها للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب, وإنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب من 35 دولة عربية وإسلامية، واستضافة مقره في الرياض.

صرح متحدث باسم الجيش النيجيري، أن معسكراً لإعادة تأهيل التائبين من أعضاء جماعة "بوكو حرام" سيفتح خلال أبريل الحالي في نيجيريا. وقال الجنرال ربيع أبو بكر، إن أكثر من 800 مقاتل سيخضعون لإعادة التأهيل فيه، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه "المهمة لن تكون سهلة". ورأى أن "إقامة هذا المعسكر هي أفضل وسيلة لإعادة تأهيل المقاتلين الذين استسلموا أو أسروا". وتابع الضابط، أن هذا المعسكر يهدف إلى "التأهيل لتحمل المسؤولية والحد من التطرف وإعادة التوجيه والاندماج في المجتمع". إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل حول مكان المعسكر، مشيراً إلى أن الجيش سيعلن مزيداً من التفاصيل بشأنه في مؤتمر صحافي الثلاثاء. ودعا المتحدث العسكري أيضاً المقاتلين الذين يعملون لحساب بوكو حرام إلى وقف القتال والعودة إلى المجتمع المدني.

تمكنت قوات الجيش النيجيري، من قتل 25 شخصا على الأقل من عناصر حركة "بوكو حرام" المتشددة خلال اشتباكات بشمال شرق البلاد، حسبما أعلنت قيادة الجيش، اليوم الإثنين. وفي بيان له اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان، إن الاشتباكات وقعت في منطقة إيزا بولاية بورنو. وأضاف البيان: أن "جنودا من كتيبة قوة المهام الخاصة 151 والفرقة 21 قامت بالقضاء على فلول عناصر بوكو حرام في 3 قرى في منطقة إيزا، مما أسفر عن مقتل 25 إرهابيا من بوكو حرام وضبط أسلحتهم".

أعلن الجيش النيجيري، أمس الخميس، أنه قام بتحرير أكثر من 800 رهينة كانت تحتجزهم جماعة "بوكو حرام"، وذلك على إثر طرده مسلحي الجماعة من قرى في شمال شرقي البلاد. ونفذ الجيش عمليات في ولاية بورنو مكنته من إنقاذ 520 شخصا في قرية كوسوما، كما أنقذ 309 أشخاص آخرين من 11 بلدة خاضعة لسيطرة المسلحين. وقال المتحدث باسم الجيش ساني عثمان -في بيان- إن الجيش قتل 22 مسلحا خلال العمليات، واستعاد السيطرة على عدد من المواقع، وضبط أسلحة وفؤوسا ودراجة نارية. في المقابل، ذكرت مصادر رسمية أن مسلحين من بوكو حرام خطفوا 14 امرأة وفتاتين قاصرتين أثناء قيامهن بصيد الأسماك وجمع الحطب قرب قرية سابون جارين ماداجالي في ولاية أداماوا المجاورة بشمال شرقي البلاد.

قتل 22 شخصا على الأقل، اليوم الأربعاء، عندما فجرت انتحاريتان عبوتيهما الناسفتين خلال صلاة الصباح في مسجد في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، حسبما أفاد مسؤولون في هيئة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو. وبحسب وكالة "فرانس برس"، أكد المتحدث باسم هيئة إدارة الطوارئ عبدالله عمر، حصول الاعتداء بدون كشف تفاصيلـ لكن مصدرا في الهيئة قال إنه "تم حتى الآن تأكيد مقتل 22 شخصا وإصابة 35 بجروح". ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم وهو الأول منذ مقتل 65 شخصا على مشارف المدينة في نهاية يناير، لكنه يحمل بصمات جماعة بوكو حرام.