أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قبل 12 يوماَ فقط من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجتمع نواب ا لبرلمان البريطاني، اليوم السبت، عند الساعة 08:30 بتوقيت غرينيتش في جلسة تاريخية للتصويت على اتفاق توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون الخميس مع الأوروبيين بعد مفاوضات شاقة وسيبدأ مجلس العموم الذي دعي للاجتماع للمرة الأولى منذ حرب فوكلاند قبل 37 عاما، جلسته لخوض المناقشات التي يمكن أن تستمر طوال النهار. وتحتاج الحكومة التي لا تتمتع بأغلبية في مجلس العموم، إلى 230 صوتا لإقرار الاتفاق. ويفترض أن يسمح الاتفاق بتسوية شروط الانفصال بعد 46 عاما من الحياة المشتركة، ما يسمح بخروج هادئ مع فترة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020 على الأقل وفق وكالة(أ ف ب).. ويرتبط نجاح الاتفاق بموافقة البرلمان البريطاني الذي تبنى موقفا متصلبا من قبل. وقد رفض النواب البريطانيون 3 مرات الاتفاق السابق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء حينذاك، تيريزا ماي، مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. وبذل جونسون جهودا شاقة في الأيام الأخيرة لإقناع النواب بدعم اتفاقه، عبر إجرائه محادثات هاتفية وظهوره على محطات التلفزيون. وقد أكد أنه ليس هناك مخرج أفضل من الاتفاق الذي توصل إليه لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، داعيا النواب إلى تصور عالم تجاوز عقبة بريكست التي تشل الحياة السياسية البريطانية منذ 3 سنوات. وقال: أعتقد أن الأمة ستشعر بارتياح كبير. وفي حال موافقة البرلمان البريطاني على الاتفاق، من المتوقع أن يعرض على البرلمان الأوروبي للمصادقة عليه. ويؤكد جونسون أنه إذا رفض برلمان بلاده الاتفاق فإنه يفضل خروجا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق على طلب مهلة جديدة بعد تأجيل بريكست مرتين. لكن البرلمان أقر قانونا يلزمه بطلب تأجيل جديد من 3 أشهر.
688
| 19 أكتوبر 2019
ينتظر أن يصوّت البرلمان البريطاني اليوم السبت خلال جلسة استثنائية على الاتفاق الجديد حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الاتفاق يواجه احتمال الرفض مجددا، في ظل المواقف التي عبرت عنها عدة أحزاب بريطانية. وتم الإعلان عن الاتفاق الجديد الخميس في بروكسل خلال قمة أوروبية بحضور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ويأتي هذا التطور قبل أقل من أسبوعين على الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الحالي. وحذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الخميس من وضع معقد للغاية في حال رفض البرلمان البريطاني المصادقة على اتفاق بريكست الجديد. ويواجه الاتفاق اختبار الحصول على أغلبية أصوات البرلمان البريطاني ليصبح ساريا، وإلا فإن سيناريو الاتفاق السابق - الذي رُفض ثلاث مرات- مرشح للتكرار؛ مما يعني أزمة جديدة بين الاتحاد وبريطانيا. ولا يحظى جونسون بأغلبية في البرلمان - المؤلف من 650 مقعدا، وهو يحتاج إلى 320 صوتا للتصديق على الاتفاق في الجلسة الاستثنائية لمجلس العموم اليوم السبت. وفي هذا السياق، قال رئيس حزب العمال المعارض جيريمي كوربن إنه غير سعيد بالاتفاق الجديد، وإن نواب الحزب سيصوتون ضده في جلسة السبت. وأشار رئيس الوزراء البريطاني في بروكسل إلى أن الاتفاق الجديد يحمي عملية السلام في أيرلندا الشمالية. من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قريبان جدا من المرحلة الأخيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد، وأشار إلى أن الخطوتين الأساسيتين الأخيرتين هما موافقة البرلمان البريطاني وبرلمان الاتحاد الأوروبي. ودعا توسك المفوضية والبرلمان الأوروبيين لضمان دخول اتفاق بريكست الجديد حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فعبر - من جهته- عن تفاؤل مشوب بالحذر بإمكانية المصادقة على الاتفاق الجديد، مشيرا إلى رفض الاتفاق في صيغته السابقة ثلاث مرات. وذلك بحسب الجزيرة نت.
226
| 19 أكتوبر 2019
صادق الاتحاد الأوروبي اليوم، على الاتفاقية الجديدة بين بروكسل ولندن بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الـبريكست. وتعهدت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة اليوم، بتقديم الدعم لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ في الموعد المحدد لذلك في الأول من نوفمبر المقبل. وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا اليوم في بروكسل لقمة على مدى يومين لمناقشة عدد من القضايا ومن بينها البريكست. وتبنى القادة الأوروبيون اليوم الاتفاق الذي توصلت إليه لندن مع الاتحاد الأوروبي حول بريكست والذي سيعرض أمام البرلمان البريطاني للمصادقة عليه. وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن قمة رؤساء الدول والحكومات تبنت هذا الاتفاق ويبدو أننا نقترب كثيرا من المرحلة النهائية، وذلك في تصريحات للصحافيين بعد لقاء بين القادة الأوروبيين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. كان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون اعلنا أمس التوصل إلى اتفاق حول بريكست قبل القمة الأوروبية وبعد أيام من المفاوضات ولكن سرعان ما أعلن الوحدويون الديمقراطيون الإيرلنديون الشماليون وزعيم حزب العمال البريطاني رفضهم له. وكتب يونكر على حسابه على تويتر حصلنا عليه، في حين تحدث جونسون عن اتفاق جديد عظيم. ووصف يونكر الذي اتصل ببوريس جونسون صباح الخميس بهدف تذليل آخر العقبات، الاتفاق بأنه عادل ومتوازن وأوصى قادة الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين بإعطاء الضوء الأخضر له خلال قمتهم التي تبدأ في وقت لاحق الخميس في بروكسل. ورحب وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني بالاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بين لندن وبروكسل حول بريكست، ووصفه بأنه خطوة كبيرة إلى الأمام... تحمي المصالح الأيرلندية الأساسية. وفي الوقت الذي لفت فيه إلى أنه لا يزال يتعين على البرلمانين البريطاني والأوروبي المصادقة على الاتفاق، قال نائب رئيس الوزراء أمام نواب بلاده إن الاتفاق يمثل إنجازًا مهمًا للغاية ويستحق الدعم. كان 17.4 مليون بريطاني صوتوا لصالح اتفاق البريكست في 23 حزيران/يونيو 2016 حيث وافق 51.9 في المائة من المشاركين في الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ما اضطر رئيس الحكومة البريطانية المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون إلى تقديم استقالته من رئاسة الحكومة.
914
| 17 أكتوبر 2019
أجواء إيجابية تسود مفاوصات الوصول لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قبيل القمة الأوروبية المقررة غداً الخميس، حيث باتت لندن وبروكسل أقرب من أي وقت مضى لإنجاز اتفاق مُرضٍ للطرفين ضمن ما بات يعرف بـ مفاوضات الربع ساعة الأخيرة. ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي غدا في بروكسل في قمة تستمر يومين، وسيكون الاجتماع الأخير قبل الموعد النهائي للبريكست، يتبعها السبت جلسة خاصة بالبرلمان البريطاني السبت المقبل لمناقشة الاتفاق. وفي حال عدم تمريره سيطلب من الاتحاد تأجيل إضافي لخروج لندن من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لخارطة البريكست، فمن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي -مع أو بدون اتفاق- يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقبل انعقاد القمة اعتبرت ألمانيا أن الـ 12 ساعة القادمة ستحدد مصير الاتفاق، لكنها لفتت رغم ذلك إلى ضرورة تأجيل خروج بريطانيا حتى العام المقبل حتى لو وافق المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون على صفقة جديدة خلال الساعات القليلة المقبلة، كما ذهبت فرنسا كذلك إلى أن التأجيل خيار مطلوب في ظل الأجواء الإيجابية حيال إمكانية التوصل لاتفاق. وحسب برونو ووترفيلد مراسل الشؤون الأوروبية بصحيفة تايمز البريطانية، فإن ما يزيد التفاؤل الأوروبي وجود تسريب بريطاني بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيقدم اقتراحا جديدا بحلول منتصف ليل اليوم (الأربعاء) مما يمهد الطريق لتحقيق انفراجة بقمة الاتحاد الأوروبي غدا. ويقول جونسون إن تحديد تفاصيل خطته المعقدة لإيرلندا الشمالية سيستغرق نحو شهرين إضافيين وهو ما يشي بأنه يضع سيناريو يتعين عليه فيه التخلي عن وعده بإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الحالي، وبالتالي يوافق على تمديد المادة 50 والبقاء في الاتحاد، وهو الأمر الذي كرر مرارا أن الأسهل عليه الموت على أن يقوم بتقديم طلب التمديد. أما ميشال بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا فقال أمس إن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البريكست خلال هذا الأسبوع سيكون صعبا، إلا أنه لا يزال ممكنا. خيارات وفي حديثه للجزيرة نت، قال كامل حواش الخبير بالشؤون البريطانية إنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث الأسبوع القادم والحاسم بالنسبة للبريكست. ويرى الخبير أن العديد من الساسة والمحللين فوجئوا بالبيان الذي صدر بعد اجتماع جونسون وفارادكا (رئيس وزراء إيرلندا) الذي تحدث عن أمل في التوصل الى اتفاقية قبل نهاية الشهر الجاري. ويضيف قائلا إن جونسون في مأزق والبرلمان سيمنعه من الخروج بدون اتفاق، وفي نفس الوقت فإنه سيواجه صعوبة في صياغة اتفاقية تقبل بها إيرلندا والاتحاد الأوروبي وكذلك الحزب الاتحادي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية. ويسعى بعض البرلمانيين لتمديد تاريخ الخروج -كما يقول الخبير بالشؤون البريطانية- حتى لو تم الاتفاق بين الحكومة والأوروبيين ليتسنى للبرلمان التدقيق ببنود الاتفاق قبل إقراره. وكانت صحيفة ذا ميل أون صنداي قد كشفت عما أسمته مؤامرة يقودها فيليب هاموند وزير الخزانة السابق والقيادي بحزب المحافظين لتأجيل الخروج، وإفشال مساعي جونسون في فرض رؤيته للخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة في تقرير لو فاز رئيس الوزراء بدعم مجلس العموم للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي نهاية الأسبوع القادم، فسيعمل النّواب جاهدين على تأجيل الخروج. ويرغب جونسون في إلغاء بند الحدود الإيرلندية (شبكة الأمان). وفي المقابل يطلب الاتحاد حلا يحقق نفس الأهداف المتمثلة في تجنب إغلاق الحدود بالجزيرة الإيرلندية، وحماية المنطقة الاقتصادية المشتركة فيها وحماية السوق الأوروبية الداخلية. وحسب الجدول الزمني لما يمكن تسميته الساعات الأخيرة في الطلاق الأوروبي البريطاني، فإن المملكة المتحدة على موعد خلال الأسبوعين القادمين مع أحداث فاصلة ومتتالية. وذلك وفق الجزيرة نت.
463
| 16 أكتوبر 2019
قال موقع بزفيد الأمريكي إن حلفاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) قلقون من انهيار المحادثات مع الاتحاد الأربعاء المقبل، ويعتقدون أن التأجيل وارد في حال عدم التوصل إلى اتفاق. فبعد أن أبلغ المفاوض البريطاني للبريكست مايكل بارنييه سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الكتلة الأوروبية بأنه لم يتم التوصل إلى اختراق في المفاوضات، أكد مسؤولون في الحكومة البريطانية لبزفيد الإخباري أنهم يخشون انهيار المحادثات مع بروكسل هذا الأسبوع. وتعتقد الحكومة البريطانية أن ثمة إرادة سياسية حقيقية لدى جونسون ونظيره الإيرلندي ليو فارادكار للتوصل إلى اتفاق، خلافا لتصريحات الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي بأن الأمل بإبرام اتفاق قد تبدد كليا. ووفق مسؤولين مطلعين، قضى فريق جونسون برئاسة شيربا ديفيد فروست الأيام الأخيرة في بحث عرض جديد للبريكست في سرية تامة، لكن المفاوض الأوروبي بارنييه أبلغ أعضاء الاتحاد الأحد بأن محادثاته مع بريطانيا الأخيرة لم تحرز تقدما ملموسا، وحول نقطة الخلاف الرئيسية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي المتعلقة بقضية النظام الجمركي لإيرلندا الشمالية، يقول مسؤولون في الحكومة البريطانية إنه إذا أصر الاتحاد على نظام المساندة الكامل وهو نظام يبقي على الحدود مفتوحة ضمن اتفاق بين رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي والاتحاد، فذلك سيكون غير مقبول لدى المملكة المتحدة ولن يجد طريق الموافقة لدى الأغلبية في مجلس العموم البريطاني. وأحد خيارات الحكومة البريطانية قيد البحث، هو أنه إذا ما وافق الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على اقتراح جونسون بشأن الشراكة الجمركية لإيرلندا الشمالية دون نظام المساندة، فإن جونسون قد يوافق على تمديد فني للمادة 50 ثلاثة أشهر. لكن الجانب السلبي - وفق مسؤولين محافظين- لأي توافق من هذا القبيل أن المملكة المتحدة لن تغادر قانونيا الاتحاد في 31 أكتوبر، خلافا للموقف العام لجونسون وفريقه. وفي هذه الحالة، ستتأجل الانتخابات العامة حتى 2020، وهذا أيضا مخالف لخطة جونسون وفريقه الأصلية. ويقول أحد الوزراء إنه إذا ما انهارت المحادثات هذا الأسبوع مع الاتحاد الأوروبي، فإن حلفاء جونسون سيكونون في وضع صعب، لذا يصلّون من أجل التوصل لاتفاق. ويؤكد وزير لموقع بزفيد أن الحكومة بدأت تستعد للتمديد في جميع الظروف، رغم مزاعم مجلس الوزراء المتكررة أن المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد باتفاق أو من دونه في نهاية الشهر الجاري، وهذا يطرح سؤالا بشأن من سيتولى إستراتيجية جونسون طويلة الأمد. ومن المخاوف أنه إذا ما كان هناك تمديد في ظل عدم التوصل إلى اتفاق، فإن حزب العمال سيمنع إجراء انتخابات وسيصر على استفتاء جديد، وهو السيناريو الذي يحاول فريق جونسون تجنبه. ويختم الموقع الأمريكي بأن المفاوضات مستمرة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام، فإن الحديث سيتحول مباشرة إلى بنود تمديد المادة 50 وتأجيل عملية الخروج. وذلك بحسب الجزيرة نت.
643
| 14 أكتوبر 2019
أعلنت الملكة إليزابيث الثانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد، الاثنين، أن خروج لندن من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر يشكل أولوية بالنسبة للحكومة. وقالت الملكة أمام النواب، باسم رئيس الوزراء كما جرت العادة خلال عرضها لبرنامج الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة، إن أولوية حكومتي كانت دائما ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في أكتوبر. وذلك وفقا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية. وأضافت الملكة، في مطلع أسبوع مفاوضات حاسم بشأن بريكست، حكومتي تعتزم العمل على وضع شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي على قاعدة التبادل الحر والتعاون الودي. وأجرى المفاوضون محادثات مكثّفة ومغلقة في بروكسل، بعدما عرض جونسون حزمة جديدة من شروط الانفصال على رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الخميس. وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد أطلع مجلس الوزراء على آخر مستجدات المحادثات التي تجريها حكومته مع مفوضية الاتحاد الأوروبي حول التوصل لاتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل الموعد المحدد في 31 أكتوبر الحالي. وذلك ما نقلته بي بي سي. وقال النائب البارز في حزب المحافظين، جايكوب ريس موغ، إن التسوية أمر لا مفر منه، مضيفا أنه يمكن الوثوق برئيس الوزراء للتوصل إلى اتفاق يقبله النواب للخروج من الاتحاد الأوروبي. بينما يقول بعض وزراء جونسون إن صفقة بريكست قد أصبحت أولوية ويجب تمريرها عبر البرلمان بوتيرة سريعة. ومن المقرر أن يجتمع البرلمان يوم السبت المقبل ليصوت على أي اتفاق سيتوصل إليه جونسون في قمة بروكسل هذا الأسبوع. كما من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس والجمعة لعقد قمة تجري تحت ضغط مهلة بريكست النهائية في 31 أكتوبر.
1225
| 14 أكتوبر 2019
أبدى السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، اليوم، استعداد الاتحاد الأوروبي لتمديد عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد بريكست، في حال طلب البريطانيون ذلك. وقال يونكر، في مقابلة أجراها مع صحيفة كوريير النمساوية، إن الأمر متروك للبريطانيين لتقرير ما إذا كانوا سيطلبون التمديد..مضيفا إذا كان السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني سيطلب مهلة إضافية، أعتقد أنه سيكون من الصعب رفض مثل هذا الطلب. وتأتي تصريحات يونكر في وقت تتعثر فيه المفاوضات بين لندن وبروكسل بشأن اتفاقية الانفصال، وتبدو فيه الفرص ضئيلة لإبرام اتفاق قبل موعد القمة الأوروبية الطارئة القادمة، والمقرر عقدها أواخر الأسبوع الجاري. وقد أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في مناسبات عديدة أنه لا ينوي الطلب من بروكسل تمديد بريكست، إذ يعتزم اتمام عملية الانسحاب في موعدها المقرر بأواخر أكتوبر الجاري، سواء تم ذلك عبر إبرام اتفاق أو من دون اتفاق. وأطلع جونسون، اليوم، برلمان بلاده على آخر تطورات عملية بريكست، حيث عبر عن اعتقاده بأنه لا يزال من الممكن إبرام اتفاق خلال الأيام القادمة. وقال جونسون إنه على الرغم من أن بإمكانه رؤية طريق نحو توقيع اتفاق، إلا أنه لا يزال هناك كم كبير من العمل يتعين على بريطانيا انجازه، وأنه يجب على المملكة المتحدة أن تكون مستعدة لمغادرة التكتل الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في 17 و 18 أكتوبر الجاري، ينظر إليها على أنها الفرصة الأخيرة لكل من لندن وبروكسل من أجل إبرام صفقة قبل حلول الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي.
583
| 13 أكتوبر 2019
قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء بوريس جونسون ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار بإمكانهما رؤية طريق يؤدي إلى اتفاق محتمل بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست، عقب محادثات جرت بينهما في شمال غرب إنجلترا. وأوضح بيان صدر عن الحكومة البريطانية أن كلا الزعيمين أجريا محادثات مفصلة وبناءة بشأن مقترحات الحكومة البريطانية حول بريكست، ويعتقدان أن إبرام اتفاق يصب في مصلحة الجميع، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأضاف البيان أن المحادثات ركزت على التحديات الجمركية.. مشيرا إلى أن الزعيمين اتفقا على مواصلة المحادثات بصورة مكثفة. ومن المقرر أن يلتقي الوزير البريطاني المكلف بشؤون بريكست ستيفن بارسلي، مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، يوم غد الجمعة. واتهم قدة الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، المملكة المتحدة باقتراح أفكار لم تُختبر.. مشيرين إلى أن التقدم الذي تحقق في مفاوضات بريكست حتى الآن محدود. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في 17 و 18 أكتوبر الجاري، ينظر إليها على أنها الفرصة الأخيرة لكل من لندن وبروكسل من أجل إبرام صفقة قبل حلول الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي في 31 أكتوبر. ويصر رئيس الوزراء البريطاني على إتمام عملية مغادرة بلاده الاتحاد الأوروبي في موعدها المقرر، سواء حدث ذلك عبر إبرام اتفاق أو من دون اتفاق، على الرغم من مصادقة مجلس العموم البريطاني الشهر الماضي على تشريع يطالبه بطلب تأجيل عملية الانفصال من بروكسل حتى يناير 2020، في حال لم يتم إبرام اتفاق قبل 19 أكتوبر.
510
| 10 أكتوبر 2019
يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تمردا جديدا في حكومته مع اتجاه مجموعة من الوزراء للاستقالة، بسبب مخاوف من أنه يقود البلاد في اتجاه الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وذكرت صحيفة تايمز الأربعاء أن وزيرة الثقافة نيكي مورجان ووزير شؤون إيرلندا الشمالية جوليان سميث ووزير العدل روبرت بوكلاند ووزير الصحة مات هانكوك والمدعي العام جيفري كوكس يدرسون الاستقالة. وقال وزير في الحكومة ذكرته الصحيفة دون أن تورد اسمه إن عددا كبيرا جدا من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين سينسحبون إذا وصل الأمر إلى الخروج دون اتفاق مضيفة: أن الوزراء حذروا جونسون في اجتماع للحكومة من الخطر الداهم لإعادة الحكم المباشر لإقليم إيرلندا الشمالية، وأثاروا مخاوف بشأن دومينيك كامينجز كبير مستشاري جونسون. لعبة حمقاء وقالت الحكومة البريطانية أمس بعد محادثات هاتفية أجريت بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وجونسون إن ميركل تعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مرجح بدرجة كبيرة، مضيفة: أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لديه حق النقض (الفيتو) ضد ترك بريطانيا للاتحاد الجمركي. ولم تعلق الحكومة الألمانية على الفور بشأن ما قالته بريطانيا، في حين اتهم المتحدث باسم حزب العمال لشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كير ستارمر الحكومة المحافظة برئاسة جونسون بمحاولة تخريب مفاوضات (الخروج من الاتحاد الأوروبي). وكتب ستارمر في تغريدة له على تويتر إنها محاولة ساخرة جديدة من جانب الحكومة البريطانية لتخريب المفاوضات. وأضاف ستارمر أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يتحد البرلمان لمنع هذه الحكومة المتهورة من الخروج بنا من الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر. وفي السياق نفسه، دعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بريطانيا إلى قول ما تريده بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن أعلنت لندن عن رأيها بشأن مكالمة هاتفية أجريت بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وغرد توسك على تويتر قائلا بوريس جونسون، إن المهم هو ليس الفوز في عملية حمقاء لتبادل الاتهامات، ولكن المهم هو مستقبل أوروبا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى أمن ومصالح شعبنا (الأوروبي). يذكر أنه لم تتبقَ سوى ثلاثة أسابيع على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، إلا أن مستقبل الخروج لا يزال غامضا إلى حد بعيد مع سعي لندن وبروكسل إلى تجنب المسؤولية عن تأخير الخروج أو الانسحاب دون اتفاق. وذلك بحسب الجزيرة نت.
395
| 09 أكتوبر 2019
انتقد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم، المقترحات التي قدمتها الحكومة البريطانية لكسر حالة الجمود التي تسيطر على مفاوضات انسحاب المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي بريكست، متهمين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتقديم أفكار غير مختبرة لحل أزمة حدود أيرلندا. وقال السيد ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع للبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي كان بحاجة إلى حلول عملية قابلة للتطبيق اليوم وليس غدا، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأضاف بارنييه إنه يعتقد بأن كلا الجانبين قادران من خلال حسن النية على التوصل لاتفاقية قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي، والمقرر لها في 17 أكتوبر الجاري. لكنه تابع قائلا لكي نضع الأمور في نصابها، ونحاول أن نكون موضوعيين، نحن لسنا حقا في موقف نرى فيه أننا قادرون على التوصل لاتفاقية. وأشار كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى أن الحكومة البريطانية استبدلت حلا عمليا وقانونيا لتجنب إقامة حدود صلبة على جزيرة أيرلندا، بحل هو ببساطة مؤقت.. منوها بأن مقترح بريطانيا البديل لم يتم اختباره. ومن جانبه، قال السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية إنه على الرغم من عدم استبعاد إمكانية إبرام اتفاق خلال الأيام القادمة، إلا أن التقدم الذي تحقق حتى الآن محدود. وأضاف يونكر إننا لا نزال في نقاش مع المملكة المتحدة. وشخصيا لا استبعد التوصل لاتفاق، لكني لا أقبل لعبة القاء اللوم التي بدأت في لندن، بحسب بي بي سي. وأكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في أكثر من مناسبة سابقة عزمه اتمام عملية انسحاب بلاده من التكتل الأوروبي بحلول 31 أكتوبر الجاري، رغم تبقي 22 يوما فقط على الموعد المقرر وعدم توصل الجانبين إلى اتفاق بعد. وجاءت تأكيدات جونسون على الرغم من مصادقة مجلس العموم البريطاني مؤخرا على تشريع يفرض عليه الطلب من بروكسل تأجيل الانسحاب، في حال لم يتم إبرام اتفاق بين لندن وبروكسل يوقع عليه البرلمان البريطاني بحلول 19 أكتوبر، أو ما لم يوافق نواب البرلمان على اتمام عملية الانسحاب بدون اتفاق.
469
| 09 أكتوبر 2019
توقفت المحادثات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست على نحو مفاجئ في بروكسل، اليوم، عقب أيام من طلب الحكومة البريطانية إجراء مفاوضات مكثفة حول المقترحات الجديدة التي قدمها رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى قادة الاتحاد. وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مصادر من كلا الجانبين أكدت اليوم عدم وجود اجتماعات مقررة بين فرق التفاوض من الجانبين، علما بأنه لم يتبق سوى 22 يوما فقط على مغادرة المملكة المتحدة فعليا للاتحاد الأوروبي. وعُقدت مناقشات بين مسؤولين بريطانيين وأوروبيين بصورة يومية تقريبا منذ أن التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في لوكسمبورغ في منتصف سبتمبر الماضي. وكان الوزير البريطاني المكلف بشؤون بريكست ستيفن بارسلي، قد دعا في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى إجراء محادثات مكثفة لمحاولة تأمين اتفاق يمكن أن يوقع عليه قادة لندن وبروكسل خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في 17 أكتوبر الجاري، لكن يبدو أن المحادثات وصلت لطريق مسدود. ومن المقرر أن يخاطب كل من كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، البرلمان الأوروبي في وقت لاحق من مساء اليوم لاطلاعهم على مستجدات الأمور بشأن بريكست. وقال بارنييه، في تصريح للصحفيين قبيل بدء اجتماع البرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي سيبقى هادئا ويقظا ومحترما وبناء.. أعتقد ان الاتفاق ممكن، إنه صعب للغاية ولكنه ممكن. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني كشف الأسبوع الماضي النقاب عن مقترح جديد لحل الجمود في مفاوضات بريكست بإبقاء أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان /باكستوب/ المنصوص عليها في اتفاق بريكست الحالي. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر، بعد رفض البرلمان البريطاني للاتفاقية الحالية ثلاث مرات في عهد رئيسة الوزراء السابقة.
492
| 09 أكتوبر 2019
بدأت الحكومة البريطانية استعداداتها للتعامل مع احتمال انهيار المحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي بشأن انسحابها منه بريكست. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن مصادر حكومية قولها إن الاتحاد الأوروبي لم يتزحزح عن موقفه فيما يتعلق بالمقترحات المقدمة من السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، للتوصل إلى اتفاق جديد لـ بريكست، بدلا من الاتفاق الموقع بين السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء السابقة وقادة الاتحاد الأوروبي. وأوضحت تلك المصادر أن التوصل إلى اتفاق جديد ليس مستبعدا تماما، مضيفة أن مقترحات رئيس الوزراء هي المخرج الوحيد لأزمة بريكست. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء سيبذل قصارى جهده لكي يتفادى طلب تأجيل جديد لمهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي والمقررة نهاية شهر أكتوبر الجاري. وكان جونسون قد دعا أمس الاثنين قادة الاتحاد الأوروبي للدخول في محادثات مفصلة للتوصل إلى حل لاعتراضات الاتحاد على مقترحه الأخير بشأن إبرام اتفاقية جديدة لـ بريكست، مؤكدا أن خطط بريطانيا التي طرحتها مؤخرا تعد تنازلا كبيرا ومنصفة للغاية ومعقولة. كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس أن الاتحاد الأوروبي سيقرر نهاية الأسبوع الجاري ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاقية جديدة مع المملكة المتحدة. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني كشف الأسبوع الماضي النقاب عن مقترح جديد لحل الجمود في مفاوضات /بريكست/ بإبقاء أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان /باكستوب/ المنصوص عليها في اتفاق /بريكست/ الحالي. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر المقبل بعد رفض البرلمان البريطاني للاتفاقية الحالية ثلاث مرات في عهد رئيسة الوزراء السابقة.
623
| 08 أكتوبر 2019
دعا السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، قادة الاتحاد الأوروبي للدخول في محادثات مفصلة للتوصل إلى حل لاعتراضات الاتحاد على مقترحه الأخير بشأن إبرام اتفاقية جديدة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست. وقال جونسون في تصريح صحفي اليوم، إن خطط بريطانيا التي طرحتها مؤخرا تعد تنازلا كبيرا، مضيفا أن قادة الاتحاد الأوروبي لم ينتقدوا نقاطا محددة في مقترحاته التي أعلن عنها الأسبوع الماضي لكسر حالة الجمود في المفاوضات بشأن اتفاقية / بريكست/. وأضاف أن مقترحاته منصفة للغاية ومعقولة، مضيفا أنه آن الأوان لنجلس معا ونضع حلا للبريكست. يأتي ذلك فيما أجرى رئيس الوزراء البريطاني اليوم اتصالات هاتفية مع قادة السويد والدنمارك وبولندا، لبحث مقترحاته قبل قمة الاتحاد الأوروبي المرتقبة في السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري. وفي هذه الأثناء قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء إن السيد ديفيد فروست، مستشار جونسون لشؤون أوروبا، سيواصل محادثاته مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي بعد أن قدمت بريطانيا نصوصا قانونية إضافية ضمن مقترحاتها الأخيرة لاتفاقية بريكست. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قال في وقت سابق اليوم إن الاتحاد الأوروبي سيقرر نهاية الأسبوع الجاري ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاقية جديدة مع المملكة المتحدة. وكان جونسون قد كشف النقاب الأسبوع الماضي عن مقترح جديد لحل الجمود في مفاوضات البريكست بإبقاء أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست الحالي. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر المقبل.
620
| 08 أكتوبر 2019
أعطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مهلة حتى نهاية الأسبوع الجاري للقيام بتعديل جذري على خطته بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين ماكرون وجونسون، مشيرة إلى أن هذا التطور يزيد من فرص انهيار المفاوضات بين لندن وبروكسل خلال الأيام القادمة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بقصر الإليزيه، قوله إن الرئيس (ماكرون) أبلغ السيد جونسون بأن المفاوضات يجب أن تتواصل سريعا خلال الأيام القادمة مع فريق السيد ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، من أجل تقييم ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق يحترم مبادئ الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الأسبوع الجاري. وكان بارنييه قد قال إنه لم يُمنح تفويضا من الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي للموافقة على اتفاق بموجب البنود التي قدمتها الحكومة البريطانية. وبدوره، قال السيد ديفيد فورست كبير المفاوضين البريطانيين إنه لن يكون هناك مفاوضات اللحظة الأخيرة مع قادة الاتحاد الأوروبي خلال القمة الأوروبية التي ستعقد في 17 أكتوبر الجاري. وقدمت الحكومة البريطانية، الأسبوع الماضي، مقترحا جديدا للاتحاد الأوروبي بشأن /بريكست/، بهدف كسر حالة الجمود التي تهيمن على عملية الانفصال، مع تبقي أقل من شهر على الموعد الزمني المقرر لانسحاب بريطانيا فعليا من الاتحاد والمقرر في 31 أكتوبر الجاري. وينص المقترح، الذي نشره مكتب رئيس الوزراء في وثيقة من سبع صفحات، على إبقاء أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، وهو ما يعني عمليا إنشاء نقاط تفتيش جمركية بين الإقليم وجمهورية أيرلندا، العضو في التكتل الأوروبي. ووفقاً للوثيقة الحكومية، فإن هذا المقترح يكفل لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان /باكستوب/ المنصوص عليها في اتفاق /بريكست/ الحالي، على أن يصوت برلمان الإقليم كل أربع سنوات على الإبقاء على هذه الترتيبات أو إلغائها. واعتبر السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية، إثر اتصال هاتفي مع السيد بوريس جونسون، أن الاقتراح الذي أرسله جونسون إلى بروكسل لا يزال يتضمن نقاطا إشكالية عدة.. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك بعض النقاط الإيجابية في المقترحات، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على حماية السوق الأوروبية الموحدة. وجدد يونكر التأكيد على رغبة الاتحاد بالتوصل إلى صفقة مع البريطانيين، وقال نبقى متحدين ومستعدين للعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك.. منوها بأن الأوروبيين يرون أن مقترح بريطانيا يؤشر على رغبة لندن في التقدم، حيث سيدرس الاتحاد الأوروبي المقترح في ضوء معاييره المعروفة.
717
| 07 أكتوبر 2019
تكثّف الشركات البريطانية استعداداتها قبيل حلول موعد بريكست، وفي مقدمها قطاع الأغذية والمشروبات الذي يخزّن في مستودعاته منتجات ومكونات تصنيع المواد. ورفعت الحكومة البريطانية شعار استعدّوا لبريكست قبيل انسحاب البلاد المقرر من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن لافتات في أنحاء البلاد تحمل هذه الرسالة كجزء من حملة إعلانية تمولها الدولة تشمل كذلك منشورات ومعلومات على الإنترنت وحملات ترويجية توفّر معلومات إضافية لأصحاب الأعمال التجارية. وأفادت سلسلة مخابز غريغز هذا الأسبوع: نستعد للتداعيات المحتملة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عبر تخزين المكوّنات الأساسية والمعدّات التي قد تتأثر باضطراب تدفق المنتجات إلى المملكة المتحدة، وذلك في رد على مخاوف المستهلكين بشأن الصعوبات التي قد يواجهونها في الحصول على لفائف النقانق الشهيرة التي تصنّعها. وتشير توقّعات الحكومة إلى احتمال نفاد الأغذية والأدوية الأساسية واندلاع أعمال شغب في الشوارع في حال تم بريكست بدون اتّفاق. وتعد هذه المشاكل نتيجة عقود من الاعتماد المتبادل بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي والذي تدفقت بموجبه المنتجات والخدمات بلا قيود أو عمليات تفتيش جمركية. وتخشى الشركات التجارية أن تتسبب أي عمليات تفتيش على الحدود ولو كانت مقتضبة بخنق الطرق التجارية ووقف عملياتها. وبحسب روزاليند شارب من مركز أبحاث سياسة الغذاء في جامعة سيتي بلندن المشكلة الكبرى هي أنه لا تزال هناك ضبابية بشكل لا يُصدّق. وأوضحت شارب - التي درست تداعيات بريكست على الموارد الغذائية - لا تعرف الشركات في الحقيقة ماذا سيحدث وعليها في هذه الحال التخطيط بأفضل طريقة ممكنة. وقالت لفرانس برس تم اتّخاذ خطوات لكن لا شك في انه إذا غادرنا في 31 أكتوبر بدون اتّفاق فسيحدث نقص وفوضى في الموانئ. وأقرّ حاكم مصرف إنجلترا المركزي (بنك أوف إنغلاند) مارك كارني الشهر الماضي بـتحسن الاستعدادات لسيناريو الانسحاب بدون اتّفاق، لكنه توقّع تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5,5% في حال تم الأمر. وتتضمن حملة استعدّوا لبريكست الحكومية نصائح بشأن تصدير واستيراد المنتجات والخدمات وحركة البضائع بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية. وتهدف المقترحات الجديدة بشأن اتّفاق بريكست التي طرحها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذا الأسبوع إلى المحافظة على بقاء الحدود مفتوحة بين إيرلندا الشمالية التابعة للندن وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي. لكّن مجموعة عمل البرلمان الأوروبي بشأن بريكست اعتبرت أن مقترحات جونسون لا تمثّل أساسًا لاتّفاق. وفي شركة دانيال لامبرت للنبيذ في بريطانيا، يتم تخزين قوارير من حول العالم بوتيرة متسارعة. وقال مالك الشركة دانيال لامبرت لفرانس برس نجري عادة عملية جرد لأربعة شهور. أما الآن فأصبحت لستة شهور. وقال نحن على استعداد كامل لكننا نشعر بالقلق بشأن ارتفاع التكاليف، مضيفًا أن تكاليف الاستيراد ارتفعت أصلاً نظراً لتراجع قيمة الجنيه الإسترليني بسبب بريكست. وبينما يخيّم شبح الركود على الاقتصاد البريطاني جرّاء الضبابية المرتبطة ببريكست والتباطؤ الاقتصادي العالمي، دعم تخزين المستهلكين لمنتجات على غرار المعلّبات قطاع بيع التجزئة في بريطانيا.
759
| 06 أكتوبر 2019
يستأنف مسؤولو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا غداً محادثات صعبة حول بريكست بعدما اعتبرت بروكسل عرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتجنب خروج من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق في 31 الجاري، غير كاف. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية ناتاشا بيرتو الجمعة إن اقتراحات المملكة المتحدة لا تشكل قاعدة للتوصل الى اتفاق. في المقابل، ترى الحكومة البريطانية أن عرضها الذي قدمته الاربعاء الفائت يشكل تسوية عادلة ومنطقية. وقال متحدث بريطاني نريد اتفاقا، والمفاوضات ستتواصل الاثنين على أساس عرضنا. لكن الوقت يضيق بالنسبة الى الطرفين للتوصل الى اتفاق. ويريد رئيس الوزراء البريطاني إخراج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بحلول نهاية الشهر مهما كلف الامر. ويقرر القادة الأوروبيون خلال قمتهم المقبلة في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر ما إذا كانت الظروف متوافرة للموافقة على إرجاء جديد لموعد خروج المملكة المتحدة، وما إذا كانت بريطانيا ستخرج من التكتل مع اتفاق او بدونه. وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة فرانس برس كل شيء يجب أن يسير بسرعة وأي مفاوضات يجب أن تبدأ مطلع الاسبوع المقبل مضيفاً سنقيم الجمعة المقبل ما إذا كان ممكنا تقريب المواقف أكثر. ووعد جونسون بتنفيذ بريكست في 31 اكتوبر مهما كلف الامر، رغم قانون أقره النواب البريطانيون أخيرا يجبره على طلب الارجاء لتفادي خروج من دون اتفاق مع ما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية. واشارت صحيفة ديلي تلغراف مجددا السبت الى إمكان تدخل رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان لصالح جونسون في حال أجبر الاخير على طلب إرجاء بريكست. ويتطلب أي ارجاء موافقة الدول الاعضاء في الاتحاد بالاجماع، وأي خروج عليه سيكون كافيا لتعطيل القرار. ويرفض الاتحاد الاوروبي وصف المحادثات الجارية حاليا بانها مفاوضات، مشددا على تفضيله التزام اتفاق بريكست الذي أبرمته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي لكن النواب البريطانيين رفضوه ثلاث مرات. والنقطة الاساسية العالقة بين الطرفين هي شبكة الأمان بالنسبة لايرلندا الشمالية وهو البند الهادف الى تجنب عودة اقامة حدود فعلية بين الاراضي البريطانية وايرلندا العضو في الاتحاد الاوروبي والحفاظ على اتفاق السلام لعام 1998 في ايرلندا وعلى وحدة السوق الاوروبية المشتركة.
396
| 06 أكتوبر 2019
كشفت وثائق حكومية عن أن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني سيرسل خطابا إلى الاتحاد الأوروبي لطلب إرجاء موعد بريكست ما لم يتم التوصل لاتفاق بين بريطانيا والاتحاد بحلول 19 أكتوبر الجاري، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم. ويلزم قانون، جرى تمريره سريعا الشهر الماضي، جونسون بطلب تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 19 أكتوبر الجاري. ويفحص الاتحاد الأوروبي حاليا مجموعة جديدة من المقترحات قدمتها لندن تتعلق بالحدود الأيرلندية، وهي نقطة شائكة رئيسية في مفاوضات بريكست. وكان جونسون قد قال إن بلاده قدمت مقترحات بناءة ومعقولة من أجل التوصل إلى اتفاق للانسحاب من التكتل يوم 31 أكتوبر الجاري، ولكنها سوف تنسحب في هذا الموعد مهما كانت النتيجة. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل موعد الخروج حتى 31 أكتوبر الجاري بعد رفض البرلمان البريطاني للاتفاقية الحالية ثلاث مرات في عهد رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي.
625
| 04 أكتوبر 2019
قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إن خطة /بريكست/ الجديدة هي محاولة حقيقية لرأب الصدع من أجل الحصول على اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست. ووصف جونسون، في تصريحات أمام البرلمان البريطاني، خطته الجديدة بأنها عبارة عن تسوية. وأضاف أن الحكومة أخذت خطوة، وأن مقترحاته تمثل تسوية، معربا عن الأمل بأن يضافر البرلمان جهوده الآن من أجل المصلحة الوطنية، ويدعم هذا الاتفاق الجديد. وقدمت الحكومة البريطانية، يوم أمس، مقترحا جديدا للاتحاد الأوروبي بشأن /بريكست/، بهدف كسر حالة الجمود التي تهيمن على عملية الانفصال، مع تبقي أقل من شهر على الموعد الزمني المقرر لانسحاب بريطانيا فعليا من الاتحاد الأوروبي والمقرر في 31 أكتوبر الجاري. وينص المقترح، الذي نشره مكتب رئيس الوزراء في وثيقة من سبع صفحات، على إبقاء أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، وهو ما يعني عمليا إنشاء نقاط تفتيش جمركية بين الإقليم وجمهورية أيرلندا، العضو في التكتل الأوروبي. ووفقا للوثيقة الحكومية، فإن هذا المقترح يكفل لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان /باكستوب/ المنصوص عليها في اتفاق /بريكست/ الحالي، على أن يصوت برلمان الإقليم كل أربع سنوات على الإبقاء على هذه الترتيبات أو إلغائها. ومن جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية أن المقترح البريطاني الجديد يحتاج لبعض النقاش، خاصة في ظل وجود بعض النقاط الإشكالية. واعتبر السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية، إثر اتصال هاتفي مع السيد بوريس جونسون، أن الاقتراح الذي أرسله جونسون إلى بروكسل لا يزال يتضمن نقاطا إشكالية عدة.. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك بعض النقاط الإيجابية في المقترحات، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على حماية السوق الأوروبية الموحدة. وجدد يونكر التأكيد على رغبة الاتحاد بالتوصل إلى صفقة مع البريطانيين، وقال نبقى متحدين ومستعدين للعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، منوها بأن الأوروبيين يرون أن مقترح بريطانيا يؤشر على رغبة لندن في التقدم، حيث سيدرس الاتحاد الأوروبي المقترح في ضوء معاييره المعروفة.
348
| 03 أكتوبر 2019
أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أن البديل الوحيد للمقترحات الجديدة لحكومته بشأن الـ بريكست التي سيقدمها إلى الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم، سيكون الخروج من الاتحاد بحلول 31 أكتوبر الجاري بلا اتفاق. وأضاف جونسون، مخاطبا أعضاء حزبه المحافظين في مدينة مانشستر، إن مقترحاته ستكون تنازلا من قبل المملكة المتحدة.. معبرا عن أمله في أن يتفهم الاتحاد الأوروبي ذلك ويقدم بدوره تنازلات. وقال جونسون إن الخروج بلا اتفاق ليس النتيجة التي تسعى لها الحكومة، ولكنها نتيجة نحن مستعدون لها. من جهتها أكدت المفوضية الأوروبية أنها ستدرس مقترحات رئيس الوزراء البريطاني المرتقبة بموضوعية، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. بدوره أعرب السيد ليو فارادكار رئيس الوزراء الأيرلندي عن تشاؤمه إزاء مقترحات جونسون المنتظرة، وقال إنه لم ير المقترحات بعد، لكنه غير متشجع لها. وأضاف فارادكار، مخاطبا البرلمان الأيرلندي، إن ما نسمعه غير مشجع ولن يكون أساسا لاتفاقية. وتأتي أيرلندا في صلب اتفاق بريكست بموجب بند الـ باكستوب المنصوص عليه في الاتفاق الحالي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وتعد شبكة الأمان باكستوب أكثر النقاط الخلافية في اتفاق بريكست الحالي، حيث تطالب حكومة جونسون الاتحاد الأوروبي بحذف البند المتعلق بـ باكستوب من الاتفاقية لما يمثله من تهديد لوحدة البلاد.. في الوقت الذي أكدت فيه المفوضية الأوروبية في أكثر من مناسبة أن شبكة باكستوب بين شطري أيرلندا هي السبيل الوحيد لتفادي العودة إلى الحواجز الحدودية الصارمة على جزيرة أيرلندا بشطريها الجنوبي والشمالي بعد خروج بريطانيا من التكتل الإقليمي. وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعرب، في وقت سابق من اليوم، عن أمله بالتوصل لاتفاق جديد حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين الجانبين. ومن المقرر أن يجري السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية والسيد بوريس جونسون مكالمة هاتفية لاحقا، كما أن فرق التفاوض من كلا الجانبين ستجتمع أيضا.
408
| 02 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
22330
| 04 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
13798
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
5946
| 07 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
5034
| 07 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3773
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3362
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3264
| 05 سبتمبر 2025