يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تبنى مجلس العموم البريطاني، اليوم، اتفاق رئيس الوزراء السيد بوريس جونسون لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بريكست. وصوت المشرعون في القراءة الثانية بأغلبية 358 صوتا مقابل 234 لصالح الاتفاق، وذلك في خطوة تعد الأولى نحو وفاء جونسون بتعهده الانتخابي وإنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 يناير المقبل. وبعد الحصول على موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لن يبقى سوى إقرار الاتفاق في البرلمان الأوروبي، لتتمكن لندن من مغادرة الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد بنهاية الشهر المقبل. وعقب ذلك، قال جونسون، في بيان صدر عن مكتبه، إن هذا اليوم هو يوم تحقيق وعد قطع للشعب البريطاني بأن التصويت على بريكست سينجز في عيد الميلاد. وكان السيد بوريس جونسون قد أعلن خلال الأسبوع الماضي، أن نتيجة الانتخابات العامة التي فاز فيها حزب المحافظين بأغلبية الأصوات، وضعت حدا لأي احتمال لإجراء استفتاء ثان على بريكست، مؤكدا أن عملية الخروج ستتم كما هو مقرر لها في 31 يناير المقبل. في غضون ذلك، رفضت الحكومة البريطانية مطالبة رئيسة وزراء اسكتلندا السيدة نيكولا ستويرجون، بإجراء استفتاء جديد على الاستقلال بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
854
| 20 ديسمبر 2019
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، أنها تخطط لعرض مشروع قانون اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست على البرلمان من أجل التصويت عليه يوم الجمعة القادم. وقال متحدث باسم مكتب السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء، إن الحكومة خططت لبدء العملية في البرلمان قبل حلول عيد الميلاد الكريسماس بطريقة دستورية مناسبة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. ومشروع قانون اتفاقية الانسحاب هو التشريع الذي سيمكن بريطانيا من المضي قدما في إتمام عملية الخروج من الاتحاد، والتي من المفترض أن تتم بحلول 31 يناير المقبل. ويأتي هذا فيما يستعد بوريس جونسون رئيس الوزراء لاستقبال أعضاء مجلس العموم الجدد، والبالغ عددهم 109 أعضاء، الذين فزوا في الانتخابات العامة الأخيرة عن حزب المحافظين الذي يتزعمه. ويتوقع أن يقوم جونسون بتعديل وزاري صغير، إذ يحتاج لشغل المناصب الشاغرة من قبل الوزراء الذين استقالوا قبيل الانتخابات العامة المبكرة التي جرت الأسبوع الماضي. وفاز حزب المحافظين بزعامة جونسون بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة التي أجريت يوم الخميس الماضي، فيما وعد جونسون بإنجاز بريكست في أسرع وقت وقبل نهاية المهلة الزمنية المقرر في 31 يناير. ويتوقع مع وجود أغلبية كبيرة لحزب المحافظين في البرلمان البريطاني أن يتم تمرير اتفاقية الانسحاب، ليبدأ جونسون بعدها في التحضير للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية تجارية جديدة، حتى يتسنى التصديق عليها قبل نهاية الفترة الانتقالية المقررة سلفا حتى 31 ديسمبر 2020. وكان جونسون قد أكد مرارا أنه لن يتم تمديد الفترة الانتقالية المحددة لما بعد بريكست بين لندن وبروكسل.
638
| 16 ديسمبر 2019
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي في موعده في 31 يناير كانون الثاني القادم بعد فوز حزب المحافظين بزعامته بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن هذا التفويض الجديد القوي يمنح حكومته فرصة احترام الإرادة الديمقراطية للشعب البريطاني لإنجاز بريكست، وأضاف في كلمة أمام أنصاره المحتفلين اليوم الجمعة سننجز البريكست في الوقت المحدد بحلول 31 يناير بدون أعذار أو تأخير وصوّت الناخبون البريطانيون بأغلبية كبيرة لجونسون في الانتخابات التشريعية وبعد فرز النتائج في 624 دائرة من أصل 650، حصد حزب جونسون 368 مقعدا في مجلس العموم تؤمن له أغلبية مطلقة مريحة كانت تنقصه حتى الآن.. في المقابل، شكلت النتائج ضربة قاسية لحزب العمال المعارض الذي حصل على نحو202 بعد خسارته عشرات المقاعد لصالح المحافظين في معاقلهم التقليدية في شمال ووسط إنكلترا. وعبّر زعيم حزب العمال عن شعوره بخيبة أمل كبيرة وأعلن عزمه الاستقالة من قيادة الحزب في الانتخابات المقبلة لكنه سيظل عضواً في البرلمان عن دائرة إزلينجتون الشمالية معربا عن أمله في أن يبدأ حزبه التفكير في نتيجة الاقتراع وسياسته المستقبلية. ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات في وقت لاحق اليوم، بعد الانتهاء من فرز الأصوات في 650 دائرة. وتعد هذه الانتخابات مفصلية بالنسبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست الذي أرجئ ثلاث مرات وتسبب في الإطاحة برئيسي وزراء من المحافظين منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد في يونيو عام 2016 ولم يتمكن جونسون في دفع البرلمان إلى تبني الاتفاق الذي توصل إليه مع الاتحاد الأوروبي، بسبب عدم امتلاكه الأغلبية في مجلس العموم لكن مع فوز حزبه الساحق في الانتخابات بات يملك الصلاحية المطلقة لتنفيذ بريكست الذي وافق عليه 52 بالمئة من البريطانيين في استفتاء 2016 لكنه لم يحقق تقدما عمليا. العلاقة مع الإتحاد الأوروبي أكد جونسون أن إنجاز بريكست يفترض أن يسمح بطي الصفحة والعمل على أولويات البريطانيين مثل قطاع الصحة والأمن والبنى التحتية لكن سيكون على جونسون أن يحدد أيضا شكل العلاقة التي يريد بناءها مع الاتحاد الأوروبي. ففور خروج المملكة المتحدة من الاتحاد، ستبدأ مفاوضات شاقة في هذا الشأن يفترض أن تنجز في نهاية 2020. ويرى العديد من المحللين أنها مهمة مستحيلة نظرا لتعقيدات القضية بدوره أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده للتفاوض بشأن العلاقة المستقبلية مع بريطانيا. وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي يمثّل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة لدى وصوله إلى مقرّ الاتحاد في بروكسل في اليوم الثاني من قمة أوروبية، أن الاتحاد الأوروبي مستعدّ للمرحلة القادمة وأضاف: سنتفاوض بشأن اتفاق تجاري يتيح التوصل إلى قواعد منصفة. من جهته، هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمة جونسون على فوزه الرائع في الانتخابات التشريعية البريطانية معتبراً أن ذلك سيفتح المجال لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وسيبدأ النواب مهامهم اعتبارا من الثلاثاء وسيقدم لهم جونسون برنامجه التشريعي عبر الخطاب التقليدي للملكة الخميس
714
| 13 ديسمبر 2019
تراجع طفيف في تأييد المحافظين.. وتداعيات بريكست تقلق البريطانيين حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنصاره من الرضا عن الذات قبل الانتخابات العامة المقررة في 12 ديسمبر والمرجح فوزه فيها قائلا إن السباق لم ينته بعد. وأضاف في كلمة في إطار حملته الانتخابية:نحن الآن في الشوط الأخير من هذا السباق والذي يمكن فيه للخيول بالطبع تغيير أماكنها.. لم نصل إلى هناك بعد ولا تنسوا ما حدث في 2017. هذه انتخابات تتسم بالمنافسة الشديدة، وتظهر استطلاعات الرأي تقدم جونسون على حزب العمال المنافس. وفي عام 2017 كانت الاستطلاعات تتوقع فوز المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي بأغلبية كبيرة لكن انتهى الأمر بخسارة الحزب أغلبيته البرلمانية بعد تعثر حملته. وسيحتاج جونسون على الأرجح إلى أكثر من 320 مقعدا لضمان بقائه رئيسا للوزراء والتصديق على اتفاق البريكست، ورفض جونسون تحديد ما إذا كان سيستقيل في حال فشل في جمع غالبية مطلقة. وصرّح:سأركّز على الأيام المقبلة لأنني أعتقد أن هذا ما ينتظره شعب هذا البلد. وجعل جونسون من بريكست المحور الرئيسي في حملته الانتخابية. وفي حال فاز في الانتخابات، يعتزم أن يعرض على النواب مجددا اتفاق بريكست الذي توصل إليه مع بروكسل كي يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي نافذاً في 31 يناير، الموعد المقرر حالياً بعد إرجائه ثلاث مرات منذ التصويت على الخروج في استفتاء 2016. وتعهد جونسون بالحد من الهجرة في تكرار لوعود قطعها خلال حملة الخروج من الاتحاد في استفتاء 2016، وقال: ستنخفض الأعداد (بالنسبة للهجرة) لأننا سنتمكن من التحكم في المنظومة بتلك الطريقة... والشيء الذي لا أعتقد أنه صائب هو اتخاذ نهج غير منضبط وغير محدود تجاه ذلك الأمر. في المقابل، وعد زعيم المعارضة جيريمي كوربن الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب عدم اتخاذه قراراً بشأن بريكست، بإعادة التفاوض على اتفاق مع بروكسل وبإخضاعه لاستفتاء، مؤكداً أنه سيبقى محايداً في هذه الحملة. وأشارت أربعة استطلاعات للرأي إلى تقدم حزب المحافظين بزعامة جونسون على حزب العمال بفارق يتراوح بين ثماني نقاط و15 نقطة. ولم يشر أي استطلاع كبير للرأي إلى فوز كوربن، لكن بإمكان حزب العمال قيادة حكومة أقلية إذا استطاع أن يحرم جونسون من الحصول على أغلبية حيث لا توجد أحزاب أخرى كبيرة مستعدة لدعم حكومة جونسون.
520
| 08 ديسمبر 2019
انخفاض الجنيه الإسترليني بشكل حاد منذ 2016.. قال تقرير صادر عن QNB: أشرنا إلى أن مشكلات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تشكل عائقاً مستمراً للاقتصاد البريطاني منذ استفتاء يونيو 2016 عندما صوتت المملكة المتحدة بفارق ضئيل لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي بدلاً من البقاء فيه. وقد توقعنا في تلك المقالة أنه سيكون من الضروري إجراء انتخابات عامة أو استفتاء ثانٍ. تعد توقعات النمو الاقتصادي لأي بلد من العوامل الرئيسية التي تحدد قوة عملته. وقد انخفض الجنيه الإسترليني البريطاني بشكل حاد بعد استفتاء عام 2016 وظل عند أقل من متوسط 5 سنوات سابقة بنسبة 17%، ويوضح هذا قلق السوق بشأن التأثير السلبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على آفاق المستقبل للاقتصاد البريطاني. منذ مقالنا الأخير، تولى بوريس جونسون منصب رئيس الوزراء البريطاني وأعاد التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية الانسحاب. ولكنه لم يتمكن من تمريرها عبر البرلمان البريطاني بحلول الموعد النهائي في 31 أكتوبر. وبعد خسارته العديد من جولات التصويت في البرلمان، اضطر رئيس الوزراء جونسون إلى طلب تمديد آخر لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 31 يناير 2020. غالباً ما يشار إلى أقسى شكل يمكن أن يتخذه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باسم بدون اتفاق، في حين أن البقاء في الاتحاد الأوروبي هو الشكل الأكثر لطفاً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتعتبر صفقة جونسون مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية الانسحاب أقسى من معظم الخيارات التي تم النظر فيها خلال صيف 2019. لقد سيطر حزبا المحافظين والعمال على الساحة السياسية البريطانية لسنوات عديدة. ولكن، توجد الآن انقسامات في صفوف الحزبين الرئيسيين مع وجود معسكر للمغادرة وآخر للبقاء داخل كل حزب، وهو ما يجعل التنبؤ باتجاهات التصويت في المستقبل أصعب من أي وقت مضى. فلدى الحزبين الرئيسيين وجهات نظر متباينة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولذلك سنتناول ثلاثة سيناريوهات محتملة. أولاً، في حال تم انتخاب حكومة محافظين بأغلبية مناسبة، سوف تتم إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل أسرع، مع احتمال أن يتم إقرار صفقة رئيس الوزراء بوريس جونسون بسرعة بعد فترة وجيزة من الانتخابات. ثانياً، إذا وصل حزب العمال إلى السلطة، فسيحاول حينها رئيس الوزراء كوربين التفاوض مجدداً بشأن اتفاق جديد للانسحاب. وسيدعو إلى تنظيم استفتاء ثانٍ، مما سيزيد من حالة عدم اليقين، لكنه أيضاً سيفتح المجال أمام إمكانية البقاء. ثالثاً، قد ينتج عن الانتخابات برلمان معلق أو حكومة أقلية ضعيفة تستطيع بالكاد أن تبني تحالفاً للحكم. وفي حين قد يطرح هذا السيناريو إمكانية تنظيم استفتاء جديد، فإنه قد يعيد أيضاً خيار الخروج دون اتفاق إلى الطاولة ويزيد من حالة عدم اليقين. في يونيو الماضي، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات العامة ستؤدي إلى برلمان معلق مع فوز حزب العمال بالحصة الأكبر. لكن، تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أغلبية واضحة لحزب المحافظين. وفعلاً، فإن آخر التوقعات الصادرة عن YouGov تشير إلى حصول حزب المحافظين على 359 مقعداً وتعطي رئيس الوزراء جونسون أغلبية مريحة بـ 68 مقعداً. وعد رئيس الوزراء جونسون بـ استكمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو شعار انتخابي قوي. ولكن لا يمكن التفاوض بشأن صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي قبل تنفيذ اتفاقية الانسحاب، وقد يكون التفاوض بشأنها أكثر صعوبة. وعليه، فإن من المرجح أن تستمر المفاوضات بشأن التجارة والمشكلات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد النهائي الذي حدده رئيس الوزراء جونسون بديسمبر 2020 في جميع السيناريوهات الثلاثة.
1054
| 07 ديسمبر 2019
هيمنت قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست على آخر مناظرة تلفزيونية بين زعيمي حزبي المحافظين والعمال، قبل توجه البريطانيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس العموم البرلمان يوم الخميس المقبل. وجدد السيد جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض، تأكيده على أن حزب العمال سيعمل على إنهاء بريكست عن طريق التفاوض على اتفاقية جديدة مع الاتحاد الأوروبي ومن ثم عرضها للاستفتاء على الشعب مع إعطائهم خيار البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. وأوضح كوربين أنه سيتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية الجديدة في غضون ثلاثة أشهر، على أن ينظم الاستفتاء النهائي في غضون ستة أشهر. من جهته أكد السيد بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين، أنه حصل على اتفاقية رائعة لـ بريكست من الاتحاد الأوروبي، وسأعمل على إخراج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي في 31 يناير المقبل. وتناولت المناظرة، التي أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، قضايا أخرى مثل هيئة الرعاية الصحية والأمن ووضع أيرلندا الشمالية في حال تنفيذ بريكست. وهاجم كوربين منافسه بقوله إن رئيس الوزراء أكد في وقت سابق أن حركة التجارة في أيرلندا الشمالية لن تتأثر سلبا باتفاق بريكست، لكننا الآن نعلم أنه ستكون هناك قيود على حركة التجارة.. فيما رد جونسون قائلا إنه يرى الأمر غريبا أن يتلقى محاضرة عن أيرلندا الشمالية من شخص دعم فكرة اتحاد أيرلندا الشمالية مع جمهورية أيرلندا. وشن زعيم المعارضة هجوما لاذعا على جونسون قائلا إن الخدمة الصحية الوطنية ستكون على طاولة مفاوضات التجارة الحرة بين حكومة المحافظين والولايات المتحدة، ما يعني احتمال خصخصة الخدمة المجانية، وهو الأمر الذي نفاه جونسون بشكل قاطع. وتعد الانتخابات العامة المقبلة مفصلية بالنسبة لعملية بريكست، والتي تسببت في الإطاحة برئيسي وزراء من المحافظين منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد في يونيو عام 2016. ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإنه لا يوجد حتى الآن حزب قادر على الحصول على الأغلبية في الانتخابات وهي 326 مقعدا من أصل 650 مقعدا هي إجمالي عدد نواب البرلمان، وهو ما يعني احتمالية وجود برلمان معلق.
554
| 07 ديسمبر 2019
كوربين يتهم المحافظين بالتحايل بشأن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين أمس إن بحوزته تقريراً حكومياً سرياً يكشف أنه ستكون هناك رسوم جمركية بين أيرلندا الشمالية والبر الرئيسي لبريطانيا بمقتضى اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي تفاوض بشأنه رئيس الوزراء بوريس جونسون.وقال كوربين في خطاب ألقاه في لندن:هذا هو الدليل الصادم الأكيد الذي يبين بشكل قاطع الأثر الضار للاتفاق الذي أبرمه جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي على أجزاء كبيرة من بلادنا. وتركز الرسالة الرئيسية لحملة جونسون قبل الانتخابات التي ستجرى الأسبوع المقبل على أنه سينفذ اتفاق الخروج بعد ثلاث سنوات من الاستفتاء الذي أجري عام 2016 لكن كوربين قال إن هذا الشعار مضلل.وقال إن رئيس الوزراء يريد من البريطانيين أن يصوتوا دون رؤية الأمور على حقيقتها مضيفا أن الوثيقة الحكومية المسربة كشفت أنه ستكون هناك رسوم جمركية ونقاط تفتيش أمنية بين بريطانيا وأيرلندا الشمالية، مضيفاً أن هذا يتناقض مع زعم جونسون أنه لن تكون هناك حدود في البحر الأيرلندي. وتقضي خطة حزب العمال للخروج من الاتحاد الأوروبي بالتفاوض على اتفاق جديد يشمل اتحادا جمركيا ثم يجرى استفتاء آخر حول الموافقة على الاتفاق على الرغم من أن كوربين قال إنه سيقف على الحياد. وقال كوربين:بعد اتخاذ القرار سنكون في حاجة إلى رئيس وزراء قادر على الحديث مع الطرفين وتوحيد البلاد. وأضاف:أعتقد أن لدينا حاليا ما يكفي من أسباب الانقسام.وفي سياق ذي صلة قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن احتمال عدم الوصول إلى اتفاق للتجارة بعد بريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2020 لن يحدث. وتعهد جونسون بأن تغادر بريطانيا الاتحاد المؤلف من 28 دولة بنهاية يناير وعدم تمديد فترة انتقال بعد الانسحاب من المنتظر أن تنتهي في ديسمبر 2020، وهو شيء يقول منتقدون أنه لا يترك وقتا كافيا للوصول إلى اتفاق جديد للتجارة بين الجانبين. وقال جونسون أن مصلحة الاتحاد الأوروبي تقتضي إبرام اتفاق معنا، وأنا ليس لدي أدنى شك في أنهم سيفعلون هذا.
580
| 07 ديسمبر 2019
تعهد حزب المحافظين البريطاني بزعامة السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء، اليوم، بتمرير اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست في البرلمان، وكذلك وضع الميزانية العامة الجديدة للبلاد، خلال أول 100 يوم من حكمهم إذا فازوا بالانتخابات القادمة. وتعهد جونسون بـ حكومة جديدة ذات نهج جديد مع التركيز على تحسين البنية التحتية وقطاع التعليم والتكنولوجيا، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. كما وعد جونسون بزيادة عتبة التأمين الوطني، وزيادة الانفاق على قطاع الرعاية الصحية الوطنية، وإدخال تحسينات على نظام الهجرة، من بين تعهدات أخرى. ويستعد الناخبون البريطانيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة التي ستجرى في 12 من الشهر الجاري، وهي الانتخابات الثالثة في بريطانيا خلال آخر أربع سنوات. ودعت الحكومة لهذه الانتخابات المبكرة بعد فشلها في دفع البرلمان للمصادقة على اتفاقية الخروج المعدلة من الاتحاد الأوروبي. ويخوض حزب المحافظين، الحاكم، معركة انتخابية قوية هذه المرة أمام حزب العمال، المعارض، الذي تعهد في برنامجه الانتخابي بإحداث تغيير جذري في بريطانيا إذا ما فاز بالانتخابات.
1001
| 05 ديسمبر 2019
قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إنه سيضمن ألا تمدد حكومته المرحلة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/. وقال جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية /بي.بي.سي/: لا أريد أي تمديد. إذا نجحنا في الحصول على أغلبية فاعلة فكل ما نحتاجه هو تسعة مقاعد أخرى ثم يمكننا قطعا أن نضمن عدم السعي لتمديد المرحلة الانتقالية. وكان مقررا أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الماضي، لكن تعذر إقرار الاتفاقية في البرلمان البريطاني دفع الاتحاد للموافقة على تمديد إضافي لـ /بريكست/ لمدة ثلاثة أشهر حتى 31 يناير القادم. وأطلق بوريس جونسون الحملة الانتخابية الرسمية لحزب المحافظين، بعد أن التقى بالملكة البريطانية في قصر /باكنغهام/ وقدم لها استقالته وطلب منها السماح بحل البرلمان. وحذر جونسون، في كلمة لإطلاقه الحملة الانتخابية رسميا خارج مقر رئاسة الوزراء في /10 داونينغ ستريت/، الناخبين مما وصفه بـ مسرحية مرعبة سيواجهونها حال فوز زعيم حزب العمال جيريمي كوربين في الانتخابات. وتعهد بأن الإجراء الأول الذي سيعمل عليه حال فوزه في الانتخابات هو المصادقة على اتفاقية /بريكست/ المعدلة التي توصل إليها مع بروكسل.
694
| 15 نوفمبر 2019
قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إن إكمال عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بريكست سيمكن بريطانيا من تقريب فجوة الفرص بين الأغنياء والفقراء. ووعد جونسون، في أول تصريحات له خلال حملته الانتخابية، بمعالجة أوجه الظلم في الاستثمارات الإقليمية والإنتاجية عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن حكومة المحافظين المستقبلية ستضاعف حجم الاستثمارات الإجمالي في البحوث الصناعية والتنمية إلى 18 مليار جنيه استرليني، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وفي إطار تحديد رؤيته لمرحلة ما بعد بريكست، أكد جونسون أن هدفه هو توحيد بريطانيا ورفع مستوى وكفاءة الأداء الاقتصادي ، مشددا على ضرورة تسليم بريكست للشعب البريطاني احتراما للديمقراطية، بعد أن اختار الناخبون التصويت لصالح الخروج من التكتل الإقليمي في استفتاء 2016. كما وعد بضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية البريطانية، وخاصة في مجالات مثل النقل والاتصالات والانترنت، لمعالجة ما وصفها بـ التحسينات الصغيرة في الحياة التي يتوق لها الناس. جاءت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارته لمصنع سيارات أجرة كهربائية بالقرب من مدينة كوفنتري، التي تقع في غرب إنجلترا على بعد نحو 160 كيلومترا شمال غربي العاصمة لندن. وسيخوض حزب المحافظين معركة شرسة مرتقبة أمام حزب العمال المعارض في الانتخابات العامة المبكرة التي ستجرى في بريطانيا في 12 ديسمبر القادم. وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي في بريطانيا تقدم المحافظين على العمال بفارق 14 نقطة، قبل شهر من الانتخابات. وأوضح الاستطلاع، الذي قامت به مؤسسة يوجوف لقياس الرأي العام وشارك فيه 1619 ناخبا بريطانيا، أن شعبية حزب المحافظين بلغت 42 بالمئة، مقارنة بـ 28 بالمئة لحزب العمال، فيما حصل حزب الديمقراطيين الأحرار على 15 بالمئة، ونال حزب بريكست 4 بالمئة. وتأتي الانتخابات المبكرة في بريطانيا استجابة لدعوة الحكومة، بعد فشل تمرير اتفاقية بريكست المعدلة التي توصل إليها السيد جونسون مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، في مجلس العموم البرلمان. وكان مقررا أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الماضي، لكن تعذر إقرار الاتفاقية في البرلمان البريطاني دفع الاتحاد للموافقة على تمديد إضافي لـ بريكست لمدة ثلاثة أشهر حتى 31 يناير القادم. وأطلق بوريس جونسون الحملة الانتخابية الرسمية لحزب المحافظين يوم الأربعاء الماضي، بعد أن التقى بالملكة البريطانية في قصر باكنغهام وقدم لها استقالته وطلب منها السماح بحل البرلمان. وحذر جونسون، في كلمة لإطلاقه الحملة الانتخابية رسميا خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت، الناخبين مما وصفه بـ مسرحية مرعبة سيواجهونها حال فوز زعيم حزب العمال جيريمي كوربين في الانتخابات. وتعهد بأن الإجراء الأول الذي سيعمل عليه حال فوزه في الانتخابات هو المصادقة على اتفاقية /بريكست/ المعدلة التي توصل إليها مع بروكسل.
656
| 13 نوفمبر 2019
قال السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية (المنتهية ولايته)، اليوم، إنه يعتقد أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي بحلول 31 يناير 2020، وهي نهاية المهلة الزمنية الجديدة التي منحها الاتحاد الأوروبي لبريطانيا الشهر الماضي لتمديد بريكست. ووصف يونكر، في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، عملية /بريكست/ بأنها قصة طويلة جدا يجب وضع نهاية لها. وعما إذا كان ممكنا إبرام اتفاق تجارة حرة بين لندن وبروكسل عقب /بريكست/ وقبل نهاية عام 2020، قال يونكر إنه لا يريد أن يكون أسيرا لإطار زمني محدد.. مشيرا إلى أن التفاوض على اتفاقية تجارة حرة يستغرق وقتا. وأكد أن الأمر ليس سهلاً، وأن عملية التفاوض تستغرق في العادة سنوات، مستشهدا بالمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وكندا والتي استغرقت سنوات عدة. وكان مقرراً أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الماضي، خاصة بعد أن توصل الجانبان إلى اتفاقية معدلة حول /بريكست/، لكن تعذر إقرار الاتفاقية في البرلمان البريطاني، ليتفق الجانبان على تمديد إضافي لـ /بريكست/ لمدة ثلاثة أشهر حتى 31 يناير القادم، فيما تتجه بريطانيا لإجراء انتخابات عامة مبكرة في 12 ديسمبر المقبل. وصوت البرلمان البريطاني من حيث المبدأ لصالح اتفاقية /بريكست/ المعدلة التي توصل إليها رئيس الوزراء بوريس جونسون مع قادة الاتحاد، لكنه قال إنه بحاجة إلى مزيد من الوقت لفحص الاتفاقية جيدا والموافقة على جميع التشريعات اللازمة الواردة فيها.
812
| 05 نوفمبر 2019
ذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون،أمس، أن الحكومة لن تمدد الفترة الانتقالية التي تلي اتفاقا للخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وقال المتحدث إن الحكومة لابد وأن تواصل استعداداتها لجميع الاحتمالات بما في ذلك مغادرة التكتل في 31 يناير كانون الثاني دون اتفاق.من جهته، قال نايجل فيراج زعيم حزب بريكست إن الانتخابات البرلمانية البريطانية المقبلة ستفرز برلمانا معلقا على الأرجح وإن نواب الحزب قد يكونوا القوة المرجحة. وأضاف لتلفزيون (آي. تي. في) سيكون لدينا على الأرجح برلمان معلق في المرة المقبلة، لذلك إذا حصل حزب بريكست على عدد معقول من الأشخاص (النواب) هناك فقد يمارسون نفوذا كبيرا. ومضى يقول السيدة ماي ظلت في السلطة بفضل عشرة من نواب الحزب الديمقراطي الوحدوي واعتمدت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي على نواب الحزب الديمقراطي الوحدوي كي تبقى في الحكم بعد خسارة حزبها المحافظين الأغلبية البرلمانية في انتخابات مبكرة كانت قد دعت إليها. من جانبه، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس حزب بريكست نايجل فيراج على التلاقي معا لحماية فرص توسيع التجارة الأمريكية-البريطانية بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض أنه تربطه صداقة بالرجلين لكنه وصف جونسون بأنه الرجل المناسب في الوقت الراهن وعندما سُئل عن أي الرجلين يؤيد، قال ترامب أحب الاثنين. أعتقد أن بوريس سيقوم بالأمر على النحو الصحيح. تربطني صداقة بهما وما أود أن أراه من نايجل وبوريس هو أن يتلاقيا معا. أعتقد أن ذلك ممكن. وأكد ترامب ضرورة تنفيذ انفصال منظم لتسهيل استمرار التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة.و يختار النواب البريطانيون رئيسًا جديداً لمجلس العموم، في مناسبة لم تكن تحمل أهمية في الماضي لكنّها باتت حاليًا ذات دلالة بالغة بعد الدور الذي لعبه صاحب هذا المنصب السابق في ملف بريكست. وترشّح ثمانية نواب للحلول محل جون بركاو الذي وضع نفسه في واجهة الجدل المرتبط ببريكست عبر اختيار تعديلات وإدخال اجراءات يشير أنصار مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى أنها صُمّمت لعرقلة خروج لندن من التكتل. وواجه بركاو اتّهامات كذلك بأنه عزز ثقافة قائمة على التنمّر ضمن البرلمان. لكن شخصيته اللامعة وأسلوبه المميّز في البرلمان أكسباه مكانة دولية وزادتا من أهمية منصبه.
308
| 04 نوفمبر 2019
قدم السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني اعتذاره، اليوم، لأعضاء حزب المحافظين الحاكم الذين صوتوا له ليصبح زعيما للحزب، بسبب فشله في إتمام عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست في موعدها الذي كان مقررا في 31 أكتوبر الماضي، كما وعد مرارا من قبل.وعبر جونسون، خلال مقابلة أجراها مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، عن أسفه العميق لتأجيل بريكست مجددا.. واصفا التمديد بأنه مؤلم لأنه تسبب في حالة من عدم اليقين للبلاد. ومع ذلك، قال جونسون إنه يتعين الآن القيام بالعمل اللازم لإتمام بريكست خلال الفترة المقبلة. ووعد رئيس الوزراء البريطاني مرارا بإتمام عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر دون مزيد من التأجيل، ولكن جونسون اضطر لطلب التأجيل بالفعل من الاتحاد الأوروبي، بعد أن فشل في دفع البرلمان البريطاني لتمرير الاتفاق الجديد الذي توصل إليه مع قادة بروكسل والمصادقة عليه، إذ تذرع البرلمان بحاجته لمزيد من الوقت لفحص الاتفاق جيدا. ووافق الاتحاد الأوروبي على التمديد لثلاثة أشهر إضافية، ليعلن بعدها جونسون الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة في بريطانيا الشهر المقبل.
730
| 03 نوفمبر 2019
لأول مرة منذ نحو قرن من الزمن، تجري بريطانيا انتخابات عامّة في شهر ديسمبر، وذلك بعد حصول رئيس الوزراء بوريس جونسون على موافقة النوّاب في مجلس العموم على إجراء انتخابات مبكرة في مسعىً للخروج من مأزق بريكست، لكنّ، ووفق ما يذهب إليه المحللون والمتابعون، فإن مأزق بريكست قد أشاع أجواء الاستياء بين الناخبين البريطانيين، كما أسفر المأزق عن تراجع ثقة أنصار الحزبين الرئيسيين في البلاد؛ حزب المحافظين الذي يقوده بوريس جونسون وحزب العمّال بقيادة جيريمي كوربين، وكل حزب بدأ حثّ الخطا لتحصيل نتائج أفضل في الانتخابات التي من المقرر أن تعلن نتيجتها يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر ديسمبر القادم. وبدأ مجلس العموم البريطاني معركة خوض الانتخابات المبكرة بجلسة المساءلة الأسبوعية لرئيس الوزراء بوريس جونسون بعد أن أيد البرلمان اقتراحه اجراء انتخابات جديدة قبل أعياد الميلاد بهدف كسر الجمود الطويل بشأن بريكست. والثلاثاء وضع النواب خلافاتهم جانبا ودعموا بأغلبية ساحقة دعوة جونسون لاجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر. وجاء القرار قبل يومين من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد 46 عاما من العضوية، وبعد ساعات من منح بروكسل لندن المزيد من الوقت للحصول على دعم البرلمان. وأمام البرلمان الآن حتى 31 يناير لدعم اتفاق جونسون للخروج من الاتحاد، حتى تتمكن بريطانيا من الخروج من أكبر أزمة سياسية تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية. وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك من أن هذه ربما تكون المرة الأخيرة التي يمدد فيها الاتحاد بريكست، وهو ما قاله الاتحاد قبل أخر تمديد في ابريل. ولم يضع قادة الأحزاب وقتا لعرض رسائلهم حتى قبل إطلاق اجندات احزابهم الانتخابية الرسمية. وعقب التصويت وعد جونسون اعضاء البرلمان بتنفيذ بريكست مقراً في الوقت ذاته أن أمامه معركة صعبة. وقال ستكون انتخابات صعبة، وسنفعل أفضل ما بوسعنا. ويأمل جونسون الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه في موقع قوة بتقدمه بفارق نحو عشر نقاط على خصومه، في الحصول على أغلبية مطلقة لا تمتلكها حكومته حاليا. وقد يسمح له ذلك بتنفيذ وعده بإخراج بريطانيا فعليا من الاتحاد الأوروبي. وكان موعد تنفيذ بريكست أرجئ ثلاث مرات منذ أن صوت 52 بالمئة من الناخبين البريطانيين لمصلحة الخروج من التكتل الأوروبي في استفتاء 2016. وبعد ثلاث سنوات من الاستفتاء، ما زال البرلمان البريطاني منقسما على طريقة تنفيذه.وكان يفترض أن تجري الانتخابات العامة في 2022، بعد اقتراع مبكر أجري في 2017 على خلفية الخلافات حول بريكست، وانتخابات 2015. وإذا لم يحقق أي حزب فوزا حاسما فسوف يظل مصير بريكست معلقا مجددا، مع خيارات تتراوح بين انفصال فوضوي بدون اتفاق أو إجراء استفتاء آخر يلغي عملية الانفصال برمتها.
570
| 31 أكتوبر 2019
قدرت دراسة بريطانية أن الاقتصاد البريطاني سيتكلف نحو 70 مليار جنيه استرليني في حال تطبيق اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست التي توصلت إليها الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع قبل الماضي. وقالت الدراسة، الصادرة اليوم عن المعهد القومي للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، إن الناتج الإجمالي المحلي البريطاني سينكمش بنحو 3.5 بالمئة خلال عشر سنوات من تطبيق الاتفاقية. وأشارت الدراسة إلى أن اتفاقية البريكست الجديدة تقلل من مخاطر الخروج غير المنظم من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تقوض إمكانية إقامة علاقات تجارية قوية مع التكتل الأوروبي. وأكدت أنه على الرغم من أن الاتفاقية تزيل حالة الغموض السائدة في الأجواء الاقتصادية البريطانية، إلا أن الجمارك والحواجز التنظيمية ستعيق تجارة السلع والخدمات مع القارة الأوروبية، الأمر الذي سيجعل جميع الأقاليم البريطانية في وضع أسوأ اقتصاديا مما لو بقيت داخل الاتحاد الأوروبي. من جهتها علقت وزارة الخزانة على الدراسة في بيان لها قائلة إن الوزارة تطمح إلى عقد اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي من شأنها جعل الوضع الاقتصادي أفضل، مضيفا أن الحكومة تسعى للتفاوض على اتفاقية تجارة حرة شاملة مع الاتحاد الأوروبي، وهي اتفاقية أكثر طموحا من الاتفاقية التجارية التي بنى المعهد تقييمه عليها. وتعد هذه الدراسة المستقلة الأولى من نوعها التي تجرى على اتفاقية البريكست الجديدة وتأثيرها على الاقتصاد البريطاني. وتنص الاتفاقية الجديدة للبريكست على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان إيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست القديم الموقع بين الاتحاد وبريطانيا إبان فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي. يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد قرر مد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر جديدة، بعدما فشلت الحكومة البريطانية في ضمان تمرير اتفاقية البريكست الجديدة في البرلمان قبل نهاية المهلة السابقة التي تنتهي غدا الخميس.
1061
| 30 أكتوبر 2019
أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، قبوله رسمياً لعرض الاتحاد الأوروبي بتمديد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد بريكست حتى 31 يناير 2020، وهي المهلة الجديدة التي وافق عليها الاتحاد في وقت باكر. وحث جونسون، في خطاب أرسله إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قادة بروكسل على استبعاد أي تمديد إضافي.. معتبرا أن التمديد الحالي هو إطالة غير مرغوب فيها، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأكد أن هناك وقتا كافيا للتصديق على اتفاقية /بريكست/، ولكنه يخشى من أن البرلمان الحالي في بريطانيا لن يفعل ذلك أبدا، طالما أن لديه الخيار للتأجيل الإضافي. ووافق الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق اليوم، على تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل لثلاثة أشهر، في قرار اتخذ قبل 3 أيام من الموعد المقرر للانفصال الذي كان يمكن لبريطانيا أن تخرج فيه على عجل وبدون اتفاق في 31 أكتوبر الجاري. وقال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدة له عبر /تويتر/، إن دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين اتفقت على أنها ستوافق على طلب بريطانيا تمديد مهلة /بريكست/ حتى 31 يناير 2020. وأضاف أنه من المتوقع أن يصبح القرار رسميا من خلال الموافقة الخطية، بعد لقاء لسفراء الدول الأعضاء في وقت لاحق اليوم في بروكسل للموافقة على التأجيل. ويعني قبول رئيس الوزراء البريطاني رسميا للتمديد أن المملكة المتحدة لن تغادر التكتل الأوروبي يوم /الخميس/ القادم، الموافق 31 أكتوبر، رغم تعهده مرارا بإتمام عملية الانسحاب سواء باتفاق أو من دون اتفاق. جاء إعلان السيد جونسون في وقت يتحضر فيه نواب البرلمان البريطاني للتصويت على مقترحاته بإجراء انتخابات عامة مبكرة في 12 ديسمبر المقبل. في هذا الصدد، قال جونسون إن حزب العمال المعارض نفدت منه الأعذار لمعارضة إجراء انتخابات عامة مبكرة. وأضاف أن لا أحد يستمتع بالذهاب إلى انتخابات في الشتاء، لكن هذا البرلمان أنهى دورته وأصبح غير قادر على إتمام /بريكست/، بحسب /بي بي سي/. واقترح حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي خطة بديلة مشابهة بإجراء انتخابات في 9 ديسمبر، وهو المقترح الذي أشارت الحكومة البريطانية اليوم إلى إمكانية اللجوء إليه بديلا إذا واصل حزب العمال تعنته ورفضه لتنظيم انتخابات وفق خطة الحكومة.
834
| 29 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14680
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
11892
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6474
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4063
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3486
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3484
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2784
| 06 سبتمبر 2025