أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
** التنفيذيون في QIB-UK لـ الشرق: البريكست لن يؤثر على الاستثمارات القطرية ** خدماتنا تشمل التمويل الشخصي والتجاري للعملاء بأرباح تنافسية ** نسعى لأن نكون المصرف المفضل للمستثمر القطري في المملكة المتحدة ** خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على جاذبيتها الاستثمارية ** استقطاب المستثمرين القطريين نحو العقارات بإنجلترا أكد المديرون التنفيذيون في فرع مصرف قطر الاسلامي بلندن في حوار لـ الشرق أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي البريكست لن تؤثر على الاستثمارات القطرية في انجلترا، وأوضحوا أن هدف فرع المملكة المتحدة هو السعي إلى أن يكون المصرف المفضل للمستثمرين القطريين في المملكة المتحدة، حيث يركز QIB-UK حالياً على المملكة المتحدة فقط، وتنطوي الخدمات التي يقدمها على شقين: الخدمات المصرفية الخاصة والتمويل العقاري. ويعمل مديرو كلا القطاعين كواجهة للمصرف مع عملاء لديهم باع طويل من الخبرة في السوق المالي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، يقدم QIB-UK نسب ربح منافسة للمودعين، وبالنسبة للعملاء ممن يرغبون بإيداع أموالهم إلى أن تحين فرصة الاستثمار الصحيحة . مؤكدين أن المصرف يمثل قصة نجاح لدولة قطر، ولعملاء شركته الأم مصرف قطر الإسلامي (المصرف) في الدوحة، وللمساهمين، حيث استطاع أن يحقق نمواً متواصلاً. وفي 2018 سجل أفضل أداء له منذ إنشائه، حيث حقق نتائج ايجابية من حيث حجم الميزانية العمومية، والربحية، ومن حيث العائد على رأس المال. هذا بجانب النجاح الكبير الذي حققه المصرف في خدمة عملائه والمستثمرين القطريين الذين يستثمرون في العقار بالمملكة المتحدة. وفيما يلي نص الحوار الصحفي مع السيد فؤاد شخشيرـــ رئيس الاستثمارات العقارية، والسيد نديم يغنم رئيس الخدمات المصرفية الخاصة، في QIB–UK الذي يسلط الضوء على الخدمات التي يقدمها المصرف في المملكة المتحدة لعملائه القطريين، وتوقعاتهم للاستثمار العقاري في لندن. ◄ ما الخدمات التي يقدمها QIB-UK إلى القطريين ممن لديهم علاقات تجارية واستثمارات في المملكة المتحدة بشكل خاص، وفي أوروبا بشكل عام؟ ► يركز QIB-UK حالياً على المملكة المتحدة فقط، وتنطوي الخدمات التي يقدمها على شقين: الخدمات المصرفية الخاصة والتمويل العقاري. ويعمل مديرو كلا القطاعين كواجهة للمصرف مع عملاء لديهم باع طويل من الخبرة في السوق المالي في المملكة المتحدة. على سبيل المثال، يعمل فؤاد في هذا المجال منذ عام 1997، حيث عمل مع شركة كي بي إم جي، وبنك لويدز. وعمل نديم منذ عام 1994 مع سيتي بنك، وإتش إس بي سي، وميرل لينش، وكريدي سويس. بالإضافة إلى ذلك، يقدم QIB-UK نسب ربح منافسة للمودعين. وبالنسبة للعملاء ممن يرغبون فى إيداع أموالهم إلى أن تحين فرصة الاستثمار الصحيحة، يسعدنا أن نكون بخدمتهم وسنحرص كل الحرص على مكافأة عملائنا على ثقتهم بنا وإيداع أموالهم لدينا حتى تأتي تلك الفرصة. ◄ QIB-UK هو مصرف يهتم بالتمويل العقاري، ما الذي يميزه عن غيره من البنوك، وخصوصاً البنوك الإسلامية في المملكة المتحدة؟ ► هذا صحيح، نحن مصرف يركز على التمويل العقاري، وهذا ما يميزنا عن غيرنا كمصرف يمتلك خبرة كبيرة في السوق العقاري في المملكة المتحدة ككل. فيما يتعلق بالمصارف الإسلامية في المملكة المتحدة، نحن واحد من أصل خمسة مصارف فقط هنا. ومن الأمور التي تميز QIB-UK عن غيره هو أن فريق العمل لديه شبكة علاقات قوية في القطاع العقاري مع الوكلاء ومديري الأصول والمثمنين العقاريين والمحامين. وكذلك علاقات مع شركات المحاسبة القادرة على تقديم المشورة للمكاتب العائلية والأفراد أصحاب الثروات والشركات في مجال الحفاظ على الثروة وتخطيط ضريبة الميراث وما إلى ذلك. ونحن سعداء بتقديم الدعم والمساعدة لعملائنا للحصول على مثل هذه الخدمات. ◄ هل ترون أن سوق العقارات في المملكة المتحدة يوفر فرصاً مناسبة للمستثمرين القطريين، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟ ► شهد سوق العقارات في المملكة المتحدة على المدى الطويل حالة من الاستقرار بفضل وضوح التشريعات، وشفافية محركات الاقتصاد، واستقلالية بنك انجلترا (Bank of England)، ووفرة الأبحاث والاستشارات القائمة على الأساسيات الاقتصادية، والخبرات الموجودة في قطاع إدارة الأصول. وطالما أن العميل مطّلع بشكل جيد أو على الأقل يتلقى مشورة جيدة، فستكون هناك فرص يمكن الاستفادة منها. وبدون هذا المستوى الكافي من الاطلاع أو المشورة، فستكون هناك مخاطر. ◄ كمصرف إسلامي، ما رأيك فى مستوى جاذبية المصارف الإسلامية في سوق المملكة المتحدة ككل؟ ► تجذب المصارف الإسلامية عملاء من كافة القطاعات، وذلك بفضل المبادئ التي تقوم عليها تلك المصارف من حيث تمويل الاستثمارات التي تتوافق مع مبادىء الشريعة الإسلامية، والتركيز على خطط أعمال مدروسة جيداً (أي عدم المخاطرة على تحركات السوق). ويعتبر سوق التمويل الإسلامي سوقاً آخذاً في النمو على مستوى العالم. فقد قام بنك انجلترا (Bank of England)، بنشر بحث خلال الربع الثالث من عام 2017 أشار فيه إلى ان حجم سوق التمويل الإسلامي على مستوى العالم وصل إلى حوالي 2 تريليون دولار أمريكي، وهذا يمثل أقل من 1 بالمائة من السوق المالي العالمي في وقت يشكل فيه المسلمون ما نسبته 20 بالمائة من عدد سكان العالم. وإذا أضفنا لذلك أن التمويل الإسلامي يجذب المسلمين وغير المسلمين، كما أسلفنا، يكون حجم الفرصة أكبر من ذلك. وقد أدركت حكومة المملكة المتحدة أهمية هذه الفرصة، حيث كانت أول حكومة خارج العالم الإسلامي تصدر صكوكاً وذلك في يونيو 2014، حيث بلغت قيمة هذه الصكوك 200 مليون جنيه استرليني. وعلاوة على ذلك، يعمل بنك انجلترا (Bank of England) على توفير الحصول على السيولة المتوافقة مع الشريعة وتقديمها للبنوك التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها. ◄ ما التبعات التي قد تترتب على QIB UK نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ ► هنالك أمران يجب التنويه لهما هنا: الأول أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو في المقام الأول مسألة سياسية وليست اقتصادية. وثانياً، تعد المملكة المتحدة خامس أكبر اقتصاد في العالم (ويتوقع أن تحافظ على هذا الموقع)، وستظل نقطة جذب للمستثمرين الدائمين من كافة أنحاء العالم للأسباب التي ذكرناها سابقاً (سيادة القانون، وشفافية المحركات الاقتصادية، واستقلالية بنك انجلترا (Bank of England)، ووفرة البحوث والاستشارات القائمة على الأساسيات الاقتصادية والخبرات الموجودة في قطاع إدارة الأصول). وكما تعلمون، نعمل في QIB-UK بحسب ما يطلبه عملاؤنا منا. فإذا كان العميل يخطط للاستثمار في العقارات في المملكة المتحدة الآن، فسنزود هذا العميل بالدعم للتأكد من أن خطته قابلة للتنفيذ بغض النظر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من التأثير السلبي لحالة عدم الاستقرار الحالية، فقد تكون فرصة بالنسبة لبعض المستثمرين. وفي كلتا الحالتين، فإن معرفتنا بالسوق العقارية في المملكة المتحدة تساعدنا على القيام بكل ما هو مطلوب لدراسة وتحليل الفرص القادمة. نعتقد انه بفضل السياسات المتحفظة التي نتبعها، لا نتوقع أن يكون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اى أثر سلبي على QIB-UK. ◄ ما أهدافكم من هذه الزيارة للدوحة؟ ► نهدف إلى التواصل مع أكبر عدد ممكن من عملائنا في الدوحة، وايصال الرسالة التالية لعملائنا الرئيسيين نسعى لأن نكون المصرف المفضل للمستثمرين القطريين في المملكة المتحدة. ◄ هل هناك أي شيء آخر تود توجيهه إلى عملاء المصرف القطريين؟ ► يسعدنا أن تواصلوا تعاملكم معنا كخيار أول للحصول على تمويلات عقارية في سوق المملكة المتحدة. وتفضلوا بزيارتنا في مكاتبنا الواقعة في 43 غروڤنر ستريت، وللاطلاع أكثر على خدماتنا ومعلومات الاتصال بالمصرف، يرجى زيارة موقعنا الالكتروني:https://www.qib-uk.com. شكراً على إتاحة هذه الفرصة لنا. ◄ تأسس QIB-UK عام 2008 - ما هي النجاحات التي حققها QIB-UK منذ ذلك الحين لخدمة المستثمرين القطريين بشكل عام، وعملاء المصرف في الدوحة على وجه الخصوص؟ وإلى أي مدى نجح QIB-UK في تحقيق تطلعات مساهميه؟ ► لنجب على السؤال الأخير أولاً: نعتقد أن QIB-UK يمثل قصة نجاح لدولة قطر، ولعملاء مجموعة المصرف في الدوحة، وللمساهمين كذلك. على مدى السنوات الماضية، نجح QIB-UK في تحقيق نمو متواصل، وفي 2018 سجل أفضل أداء له منذ إنشائه، حيث حقق نتائج ايجابية من حيث حجم الميزانية العمومية، والربحية، ومن حيث العائد على رأس المال. هذا النجاح هو ثمرة ولاء عملائنا لنا، والجهود الدؤوبة التي يبذلها فريق العمل والدعم المقدم من مجلس الإدارة والمصرف الشركة الأم. ويمثل هذا النجاح المالي أيضاً ثمرة لتركيز QIB-UK على تقديم خدمة ممتازة لعملائه، وخاصة لعملائه الرئيسيين من قطر ودول المنطقة. وهذا لا يعني بأي حال استثناءً لباقي العملاء، لأنه في الواقع لدينا عملاء من المملكة المتحدة كذلك. ويكمن السر في قدرة QIB-UK على تحقيق هذا النجاح في تركيزه على تقديم خدمة التمويل العقاري لعملائه. ويقدم المصرف خدمات التمويل العقاري لشراء المساكن (سواء لغايات السكن الشخصي أو للاستثمار) وكذلك تمويل العقارات التجارية داخل وخارج لندن. ويطلب معظم عملائنا الرئيسيين تمويلات لشراء عقارات تدر دخلاً (أي عقارات استثمارية)، وتبحث نسبة صغيرة منهم عن عائد ذي قيمة مضافة، وبالتالي نقدم لهم تمويلاً لتطوير العقار. ويشيد عملاؤنا من قطر بالخدمة الشخصية التي يمنحهم إياها QIB-UK، من ناحية التعامل الشخصي الذي يلقونه من موظفينا، ومستوى الخدمة وسهولة التواصل، حيث إن معظم موظفي الخدمة في المملكة المتحدة هم يتحدثون باللغة العربية، ويدركون ثقافة وتقاليد مجتمعنا العربي، فضلا عن أن عدداً منهم عاش في دول مجلس التعاون الخليجي سابقا ولديه فهم كامل للجوانب الثقافية الخاصة بدول المنطقة. كما يقدر العملاء من قطر سرعة الاستجابة التي يحصلون عليها من QIB-UK لأننا نحرص كل الحرص على عدم ترك عملائنا ينتظرون طويلاً قبل تجهيز معاملاتهم وتقديم الخدمة لهم. وفي الحالات التي لا نستطيع فيها تقديم الخدمات بشكل مباشر لعملائنا، وهو أمر نادر الحدوث، نحرص على مساعدتهم وتوجيههم نحو الشركات المختصة لديها القدرة على تقديم مثل هذه الخدمة.
1700
| 12 مارس 2019
حذر السيد ديفيد جوك وزير العدل البريطاني، من أن إخفاق لندن في التوصل إلى اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست ربما يؤدي إلى ظهور ممارسات العنف في الشوارع البريطانية. وأكد جوك ، في تصريحات صحفية اليوم ،أن عدم التوصل إلى اتفاق يخص بريكست قد يشكل كارثة لبريطانيا التي ستتمثل في الإنهاء الفوري للتعاون بينها وبين الاتحاد الأوروبي في القضايا الحيوية المتعلقة بمسائل إنفاذ القانون. وأضاف حتى في أسوأ السيناريوهات، إذا واجهتنا صعوبات كبيرة في توفير الإمدادات الغذائية، فلن نترك أحدا يتضور جوعا ولكن إذا فرغت الرفوف فربما يؤدي ذلك إلى تزايد أعمال العنف والقضايا الجنائية. وأشار جوك الى اعتقاده بأن السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية ، لن تتمكن من التوصل إلى اتفاق يخص بريكست عبر تصويت البرلمان الذي سيجرى الأسبوع المقبل .. مؤكدا تأييده لفكرة تأخير الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد الموعد النهائي المحدد له في 29 مارس الجاري لحين التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. واختتم تصريحاته قائلا إذا لم يتمكن البرلمان من إيجاد طريقة، ولم يظهر بعض المرونة في التعامل مع الأمر، فإن خطر إجراء استفتاء جديد سيزداد حتما. يشار إلى أن أعضاء البرلمان البريطاني سيصوتون مجددا يوم الثلاثاء المقبل على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد، بعدما رفضوه بفارق كبير في الأصوات في تصويت جرى في يناير الماضي. وإذا تعرضت رئيسة الوزراء البريطانية لخسارة جديدة فإنها ستسمح بتصويت يوم الأربعاء بشأن الخروج من التكتل بدون اتفاق، وإذا تم الرفض مجددا، سيصوت النواب يوم الخميس المقبل على تأجيل خروج بلادهم عن التكتل الاقليمي.
428
| 10 مارس 2019
أعلن جورج يوستيس وزير الزراعة البريطاني اليوم، استقالته من منصبه اعتراضاً على قرار السيدة تيريزا ماي رئيسة الحكومة منح النواب إمكانية تأجيل موعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست. وقال يوستيس في رسالة قدمها إلى السيدة ماي، قررت الاستقالة من الحكومة في أعقاب قرار السماح بتأجيل خروجنا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف في حال قدمت بريطانيا طلبًا بتأجيل موعد الخروج فإن الاتحاد الأوروبي سيطالب بتنازلات جديدة من بلاده.. معتبرا أن ذلك سيقلل من شأن بريطانيا. يشار إلى أنه مع تقديم يوستيس استقالته من الحكومة، فقد بلغ عدد الوزراء البريطانيين المستقيلين بسبب الملف ذاته، منذُ شهر يوليو الماضي، 14 وزيرًا. وقبل حوالي شهر من الموعد المزمع لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي في /29/ من مارس المقبل، ما زالت رئيسة الوزراء البريطانية تسعى إلى التوصل إلى تعديلات في اتفاقها الذي توصلت إليه سابقا مع الاتحاد الأوروبي وتم رفضه من قبل البرلمان البريطاني في منتصف يناير الماضي. وقد صوت مجلس العموم البريطاني مؤخرا بأغلبية لصالح اقتراح السيدة ماي بأن تترك للبرلمان خيار التصويت بشأن تأجيل بريكست إذا لم تستطع الحصول على دعم لصفقة خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
1036
| 01 مارس 2019
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الوقت قد حان لقادة بريطانيا لاتخاذ قرار بشأن كيف ستغادر بلادهم الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أن تمديد المهلة الزمنية للانسحاب يمكن قبوله فقط إذا توفر هدف واضح من ورائه. وأضاف ماكرون، في تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في باريس اليوم إنه كما قال السيد ميشيل بارنييه (كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون بريكست)، فنحن لسنا بحاجة إلى مزيد من الوقت، بل بحاجة إلى قرار أكثر من أي شيء آخر. وقال سنوافق على تمديد المهلة الزمنية للمفاوضات بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد، فقط في حال تم تبرير ذلك باختيار جديد من البريطانيين. وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي وسط مؤشرات متزايدة على سعي لندن لتأجيل بريكست لما بعد التاسع والعشرين من مارس القادم. ومنيت جميع محاولات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالفشل، حتى الآن، في الحصول على تنازلات إضافية من بروكسل على اتفاقية الانسحاب، يمكن أن ترضي نواب البرلمان البريطاني وتدفعهم لدعم الاتفاقية، منذ أن صوتوا عليها بالرفض في يناير الماضي. وكان السيد ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون بريكست قد صرح، في وقت سابق من اليوم، بأن تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي أمر وارد وممكن، فقط في حال فسرت لندن تفاصيل ما ستفعله خلال فترة التمديد. وأضاف بارنييه أن أي تأجيل يجب أن يوافق عليه جميع الدول ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الهدف من التأجيل هو ضمان ألا نجد أنفسنا أمام طريق مسدود، كما عليه الحال الآن بنهاية أي فترة تفاوض إضافية.
673
| 27 فبراير 2019
وافق الاتحاد الأوروبي على ضمان استمرار الشحن على الطرق وحركة المركبات حال عدم التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد بريكست. وأفاد بيان له صادر اليوم بأنه سيتم اتخاذ إجراءات تمكن متعهدي النقل ومشغلي المركبات والحافلات الذين يملكون رخصاً من المملكة المتحدة من نقل السلع والركاب بين بريطانيا والدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي طالما تسمح لندن بالمثل. وذكر البيان أن الاتفاق الذي يجب أن يتم تمريره بالبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء سيتم تطبيقه حتى نهاية العام. ويعد هذا الاتفاق جزءاً من عدة خطوات يجري اتخاذها لتقليل أي تعطيل حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، ومن بينها اتفاق أبرم مؤخرا للسماح باستمرار الرحلات الجوية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. كما صوت المشرعون الأوروبيون اليوم لضمان استمرار المواطنين البريطانيين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي ونظرائهم الأوربيين الذين يعيشون في بريطانيا في التمتع بالمزايا الاجتماعية التي يحصلون عليها حاليا في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد بشكل غير منظم. وكانت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، قد وعدت اليوم، نواب مجلس العموم (البرلمان) بطرح تصويت على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست أو استبعاد الخروج بدون اتفاق، في حال تم رفض خطتها للانسحاب الشهر المقبل. وأعلنت ماي، في كلمة لها بالبرلمان، أنها ستطرح اتفاقيتها لـ/بريكست/، بما في ذلك أية تغييرات تتوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي، لتصويت حاسم في البرلمان بحلول 12 مارس المقبل.
667
| 27 فبراير 2019
وعدت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم، نواب مجلس العموم (البرلمان) بطرح تصويت على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست أو استبعاد الخروج بدون اتفاق، في حال تم رفض خطتها للانسحاب الشهر المقبل. وأعلنت ماي، في كلمة لها بالبرلمان حول تطورات عملية /بريكست/، أنها ستطرح اتفاقيتها لـ/بريكست/، بما في ذلك أية تغييرات تتوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي، لتصويت حاسم في البرلمان بحلول 12 مارس المقبل. وفي حال رفض نواب البرلمان اتفاقيتها، ستدعو ماي لإجراء تصويتين منفصلين: الأول في 13 مارس المقبل حول ما إذا كان نواب البرلمان يدعمون الخروج بدون اتفاق أم لا، حتى يتسنى لبريطانيا الخروج من الاتحاد في الموعد المقرر في 29 مارس.. والثاني، في حال فشل ذلك، سيكون في اليوم التالي باقتراح تمديد فترة المفاوضات وتأجيل الانسحاب من الاتحاد لما بعد 29 مارس. وقالت رئيسة الوزراء لأكون واضحة، أنا لا أريد تمديد /بريكست/، ويجب أن ينصب تركيزنا المطلق على العمل نحو إبرام اتفاق والانسحاب في 29 مارس، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وأضافت إن التمديد لما بعد نهاية شهر يونيو القادم سيعني مشاركة بريطانيا في انتخابات البرلمان الأوروبي، أي نوع من الرسائل سيصل من وراء هذا لأكثر من 17 مليون شخص صوتوا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قبل حوالي ثلاث سنوات؟. وأردفت يجب أن يكون مجلس العموم واضحا أيضا بأن تمديدا قصيرا، ليس أبعد من نهاية يونيو، سيكون من المؤكد تقريبا لمرة واحدة فقط. وتأتي تصريحات ماي وسط تهديدات بتمرد باقي الوزراء المؤيدين لها في الحكومة، في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بعملية الخروج من التكتل الأوروبي برمتها. وتكافح رئيسة الوزراء منذ فترة لمحاولة الحصول على تنازلات إضافية من بروكسل ترضي نواب البرلمان المتعنتين إزاء اتفاقية /بريكست/، التي توصلت إليها ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي، وإصرارهم على تغيير بعض بنود الاتفاقية. وفي المقابل، يرفض الاتحاد الأوروبي بصورة قاطعة إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب، لكنه ألمح في مناسبات عدة لقبوله بفكرة تأجيل /بريكست/. وأكد السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، يوم أمس، أنه ناقش مع السيدة تيريزا ماي إمكانية تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد لما بعد 29 مارس.. معبرا عن اعتقاده بأن تأجيل خروج بريطانيا سيكون أمرا معقولا. وقال توسك، خلال مؤتمر صحفي، قبل كل شيء، يمكنني القول إنني ناقشت مع السيدة ماي العديد من القضايا، من بينها السياق القانوني والإجرائي لاحتمال تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد. وأضاف بالنسبة لي، من الواضح بكل تأكيد أنه لا توجد أغلبية بمجلس العموم البريطاني للموافقة على اتفاقية الانسحاب، وبناء على ذلك سنواجه بديلا: إما خروج فوضوي أو تمديد المهلة الزمنية للخروج. وكلما اقترب موعد الـ29 من مارس، ازدادت احتمالية التمديد. وتابع قائلا هذه ليست نوايانا أو خطتنا، ولكنها حقيقة موضوعية. وأعتقد في ظل الوضع الراهن أن التمديد سيكون حلا معقولا.
655
| 26 فبراير 2019
كشف السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، اليوم، أنه ناقش مع السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إمكانية تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بريكست، والمقرر لها 29 مارس المقبل، معبرا عن اعتقاده بأن تأجيل خروج بريطانيا سيكون أمرا معقولا. وقال توسك، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء، قبل كل شيء، يمكنني القول انني ناقشت مع السيدة ماي يوم أمس العديد من القضايا، من بينها السياق القانوني والإجرائي لاحتمال تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد. وأضاف بالنسبة لي، من الواضح بكل تأكيد أنه لا توجد أغلبية بمجلس العموم البريطاني للموافقة على اتفاقية الانسحاب، وبناء على ذلك سنواجه بديلا: إما خروج فوضوي أو تمديد المهلة الزمنية للخروج. وكلما اقترب موعد الـ29 من مارس، كلما ازدادت احتمالية التمديد. وتابع قائلا هذه ليست نوايانا أو خطتنا، ولكنها حقيقة موضوعية. وأعتقد في ظل الوضع الراهن أن التمديد سيكون حلا معقولا. ومن جانبها، عارضت تيريزا ماي مقترح توسك بتأجيل بريكست، معتبرة أنه ليس حلا مجديا. وأصرت ماي على أنه مازال بالإمكان إتمام عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد في 29 مارس القادم. ومن المقرر أن يجري مفاوضون من بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات في بروكسل يوم غد الثلاثاء، لبحث سبل الخروج من المأزق الحالي بشأن بريكست. ولا تزال رئيسة الوزراء البريطانية تكافح من اجل إبرام اتفاقية للخروج من الاتحاد بطريقة منظمة، تكون مقبولة بالنسبة لأعضاء مجلس العموم، الذي عارضوا بشدة اتفاقية توصلت إليها ماي مع قادة الاتحاد في نوفمبر الماضي. وأكدت ماي، يوم أمس، أنها لن تسمح بعرقلة وإحباط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. مشددة على أهمية الحفاظ على التركيز المطلق لتحقيق ذلك. وقالت، في خطاب لها، إنه لا يجب علينا إحباط ما كان أكبر تصويت ديمقراطي في تاريخ هذا البلد.. إن أسوأ ما يمكن أن نفعله هو فقدان تركيزنا في المراحل الأخيرة من هذه العملية.
420
| 25 فبراير 2019
قالت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم، إن نواب البرلمان قد يضطرون للانتظار حتى 12 مارس المقبل من أجل إجراء تصويت هادف وحاسم على الخطة النهائية للحكومة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست. وأكدت ماي، بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية، أنها لن تدعو لإجراء التصويت الحاسم في البرلمان خلال الأسبوع الجاري.. مشيرة إلى أن فريقها سيعود إلى بروكسل يوم الثلاثاء القادم، لمواصلة المفاوضات مع مسؤولي الاتحاد. وشددت على أنه مازال بالإمكان انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد دون تأجيل، في 29 مارس القادم، وهو ما تخطط الحكومة لفعله. ونددت رئيسة الوزراء بدعوات تنادي بتغيير نهج الحكومة فيما يتعلق بـبريكست، قائلة ما نستعرضه حول طاولة مجلس الوزراء هي آراء قوية حول قضية أوروبا. وما نقوم به كحكومة هو ضمان فعل كل ما بوسعنا لمغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق. وأضافت الناس يتحدثون عن تمديد المهلة الزمنية للانسحاب وكأن ذلك سيحل المشكلة، رغم أنه بالتأكيد لن يحلها. إنه يؤجل القرار فقط، وهناك مرحلة يتوجب علينا عندها اتخاذ هذا القرار. وكانت ماي قد أكدت في وقت سابق من اليوم، أنها لن تسمح بعرقلة وإحباط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشددة على أهمية الحفاظ على التركيز المطلق لتحقيق ذلك. وقالت ماي، في خطاب نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إنه لا يجب علينا إحباط ما كان أكبر تصويت ديمقراطي في تاريخ هذا البلد.. إن أسوأ ما يمكن أن نفعله هو فقدان تركيزنا في المراحل الأخيرة من هذه العملية. وحول اختلاف الآراء لدى النواب المحافظين في ما يتعلق بـبريكست، أوضحت ماي أن حزب المحافظين ليس حزب عمليات التطهير والانتقام.. مضيفة أنه يجب عدم إلغاء أي عضو في البرلمان بسبب آرائهم بشأن بريكست. ومن المقرر أن تغادر بريطانيا فعليا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل، ولا تزال الحكومة البريطانية تكافح من أجل إبرام اتفاقية للخروج بصورة منظمة من الاتحاد.
471
| 24 فبراير 2019
طالب وزراء العمل والاقتصاد والعدل في بريطانيا، اليوم، بمنع حالة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست من دون اتفاق. وحذر الوزراء الثلاثة: السيدة امبر رود وزيرة العمل والسيد جريج كلارك وزير الاقتصاد والسيد ديفيد جوك وزير العدل ، من أن الخروج غير المنظم من شأنه أن يُضعف الأمن القومي لبريطانيا، وأن يضر بالاقتصاد بقوة، ومن الممكن أن يؤدي إلى انهيار المملكة المتحدة. وطالب الوزراء، في تصريحات أوردتها صحيفة ديلي ميل البريطانية ، بتأجيل الخروج في حال لم يحدث انفراج في التصويت على الاتفاق داخل البرلمان البريطاني خلال الأسبوع الجاري. يذكر أن ثلاث نائبات من حزب المحافظين الحاكم الذي تتزعمه السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، وسبعة نواب من حزب العمال المعارض أعلنوا، الاسبوع الماضي استقالتهم، بسبب ما وصفوه بأنه فشل في التعامل مع ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست. ومن المقرر أن تغادر بريطانيا فعليا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل، ولا تزال الحكومة البريطانية تكافح من أجل إبرام اتفاقية للخروج بصورة منظمة من الاتحاد.
586
| 23 فبراير 2019
حذرت شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص مجددا من أنها ستتخذ قرارات صعبة بشأن استثماراتها في المستقبل حال انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وقالت السيدة كاثرين بينيت نائب رئيس إيرباص في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، علينا أن نتخذ بعض القرارات الصعبة إذا لم تكن هناك صفقة، وعلينا أن نتفحص استثمارات المستقبل. وأكدت أن الشركة أنفقت عشرات الملايين من اليوروهات في مجال تخزين المكونات وتأمين أنظمة تكنولوجيا المعلومات تحسبا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يذكر أن إيرباص هي ثاني أكبر مجموعة لصناعة الطيران في العالم، ويعمل بها 14 ألف شخص في بريطانيا، بينهم ستة آلاف في مصنعها الرئيسي للأجنحة في مدينة بروتون بويلز. ومن المقرر أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل، لكن لم يؤيد مجلس العموم البريطاني إلى الآن اتفاق الانفصال الذي توصلت إليه السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية مع الاتحاد الأوروبي. وقد خسرت رئيسة الوزراء الخميس الماضي تصويتا آخر في مجلس العموم حول إجراءات لدعم استراتيجيتها في التفاوض على الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث صوت لصالح دعم استراتيجية ماي 258 عضوًا مقابل رفض 303 (من أصل 650 عضوًا).
595
| 17 فبراير 2019
قال السيد ديفيد جوك وزير العدل البريطاني ، اليوم، إنه سيمهل السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية عشرة أيام فقط كموعد نهائي لإنقاذ الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي بريكست، أو تقديم استقالته لوقف ما وصفه بـتحطيمها للمملكة المتحدة بالخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عبر موقعها الإلكتروني عن جوك قوله إنه في حال فشلت ماي في الحصول على دعم مجلس العموم لاتفاقها بنهاية الشهر الجاري، يجب عليها التصرف بشكل مسؤول، وذلك من خلال استبعاد الخروج من التكتل الأوروبي دون اتفاق، مسلطًا الضوء على التهديد الاقتصادي وأمن البلاد وصيانة سلامة الاتحاد. وأعرب ديفيد جوك عن أمله في أن تتصرف الحكومة البريطانية وفقا لما يتماشى مع المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا ما يتوقعه من رئيسة الوزراء البريطانية أن تفعله. وكان وزير العدل البريطاني قد هدد مرات عديدة بتقديم استقالته في حال فشل رئيسة الوزراء البريطانية في العمل في غضون تلك المدة. ورفضت غالبية أعضاء مجلس العموم البريطاني أول أمس إجراءات لدعم استراتيجية ماي في التفاوض على الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث صوت لصالح دعم استراتيجية ماي 258 عضوًا مقابل رفض 303 (من أصل 650 عضوًا).
870
| 16 فبراير 2019
تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التقدم بمقترح لمجلس العموم (البرلمان) بإجراء تصويت حاسم آخر بحلول نهاية شهر فبراير الجاري، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن ترتيبات الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست حتى هذا الموعد. وأكد وزير المجتمعات والحكم المحلي في بريطانيا، جيمس بروكنشاير، أن رئيسة الوزراء ستتقدم بهذا المقترح قبل 27 فبراير، مما يسمح لها بمزيد من الوقت للتوصل إلى نوع ما من التسوية، بعد أن رفض أعضاء البرلمان بأغلبية كاسحة خطتها للخروج من الاتحاد في تصويت الشهر الماضي. وقال بروكنشاير، في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، من الواضح أننا سنجري نقاشا هذا الأسبوع في البرلمان، وهو مقترح موضوعي ستتقدم به الحكومة. وأضاف إذا لم يحدث التصويت الهادف، أو بعبارة أخرى إذا لم يكن هناك اتفاق نهائي يتم تقديمه للبرلمان بشأن ترتيبات الانفصال للتصويت عليه، سيكون لدى البرلمان فرصة إضافية بحد أقصاه 27 فبراير لقول رأيه حول رسم عملية الانسحاب. ويأتي ذلك في وقت تكافح فيه رئيسة الوزراء لتأمين تغييرات من الاتحاد الأوروبي على اتفاقية الانسحاب، من أجل المصادقة عليها في مجلس العموم. وسافرت تيريزا ماي إلى كل من بلفاست وبروكسل ودبلن الأسبوع الماضي لإجراء محادثات أخيرة في محاولة للتوصل إلى تسوية بشأن بريكست، بعد أن طالبها مجلس العموم باستبدال البند الخاص بشبكة الأمان باكستوب، المتعلق بحدود أيرلندا، بخطة بديلة. لكن محاولات ماي قوبلت بمعارضة شديدة من قادة الاتحاد الأوروبي، الذين جددوا التأكيد على رفضهم إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب. وتواجه المملكة المتحدة حالة من عدم اليقين تلقي بظلالها على الشركات ومجتمع الأعمال، وحتى المستهلكين، بسبب بريكست. ويحذر خبراء من تداعيات سلبية كبيرة ستطال الاقتصاد وسبل المعيشة في بريطانيا في حال خرجت من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. ويقول قادة الأعمال البريطانيون إن عملية بريكست دخلت في الوقت الحالي إلى منطقة الطوارئ.
697
| 10 فبراير 2019
قال محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني، إن الشركات في بلاده ليست مستعدة لمواجهة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق (بريكست). جاء ذلك في كلمة أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة «دافوس» السويسرية، الاسبوع الماضي. وأوضح كارني: «الموضوع متعلق بجملة مشاكل لوجستية تستوجب الحل.. من الواضح أن الشركات غير مستعدة للخروج دون اتفاق». وأشار إلى أن القطاع المصرفي البريطاني مستعد لأي سيناريو، بما في ذلك الخروج دون اتفاق.
701
| 26 يناير 2019
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه يتعين على بريطانيا أن تظل شريكا وثيقا لأوروبا في المستقبل، لكن علينا أيضا أن نحترم رغبة بريطانيا في ألا تظل عضوا في الاتحاد الأوروبي. وأكدت ميركل، في كلمة لها خلال مؤتمر محلي لحزبها المسيحي الديمقراطي بمدينة روستوك، أنها ستعمل حتى اليوم الأخير من أجل التوصل إلى حل تعاقدي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وشددت على أنه ينبغي أن تكون العلاقات بين بريطانيا وأوروبا بعد الخروج على أفضل ما يجب، مضيفة أن هناك في الوقت نفسه مسؤولية حيال صياغة عملية الانفصال بشكل مسؤول. يذكر أن السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية تعتزم طرح خطة بديلة لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، الاثنين، وذلك بعدما صوت البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء الماضي لصالح رفض اتفاق الخروج الذي كانت ماي توصلت إليه مع قيادة التكتل.
627
| 20 يناير 2019
رب ضارة نافعة.. يمكن لهذا المثل أن يصلح لتوصيف الهزيمة التي مني بها مشروع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في البرلمان. فقد عاد الجنيه إلى الارتفاع، وهو ما فسره خبراء بأنه انعكاس لارتياح أسواق المال بعد تأكدها من عدم إمكانية الخروج قريبا من الاتحاد الأوروبي، وأن التمديد أمر لا بد منه. كما أن كل المناقشات التي رافقت التصويت على مشروع ماي أكدت للمستثمرين بجلاء أن لا أحد في البرلمان يريد الخروج بدون اتفاق يضمن المصالح التجارية للمملكة المتحدة، وفق ما يرى الخبراء. وفي حديثه للجزيرة نت يرى أستاذ الاقتصاد السياسي الدكتور ناصر قلاون أن الأسواق المالية أخذت من الهزيمة بعض الإيجابيات، إذ وصلت إلى قناعة بأن الحكومة لن تقدم على الخروج بدون اتفاق. ويعتقد أن هناك أزمة وطنية عميقة وأن الحكومة البريطانية منقسمة، لكن الجميع متوافقون برأيه على الحاجة إلى اتفاق تجاري يضمن مصالح بريطانيا التي يمثل قطاع الخدمات 80% من اقتصادها. وبشأن حالة الأسواق المالية الراهنة يقول الخبير الاقتصادي إن المؤشرات تفيد بأن الترقب هو سيد الموقف، فمؤشرات الأسواق بين الأخضر والأحمر، والجنيه لم ينهار، بل تراجع قليلا، لكنه عاد للصعود، دون تغير يذكر مقابل الدولار، يؤكد المتحدث ذاته. وتسود بريطانيا حالة من القلق والارتباك تؤثر بشكل أو بآخر على استثمارات ومستقبل الأوروبيين المقيمين فيها. ويقر قلاون بأن قلقا حقيقيا يشعر به أربعة ملايين أوروبي مقيم في بريطانيا، لكن هؤلاء لم يتخذوا بعد قرارا بخصوص مستقبل أعمالهم. في المقابل يضيف الأكاديمي أن الجوانب السلبية للأزمة تظهر من خلال تراجع أسعار العقارات بنسبة بلغت 20% خلال السنوات الثلاث الماضية، بجانب هروب سبعة مليارات جنيه إسترليني (تسعة مليارات دولار) في نوفمبر الماضي. لكن الأمل عاد مع تصاعد الأصوات الداعية للبقاء في الاتحاد الأوروبي أو الوصول إلى اتفاق مرض معه، وفق قلاون. ويثير الوضع السياسي غير المستقر في بريطانيا قلق المستثمرين، خاصة الشركات الأوروبية العاملة في المملكة المتحدة، التي تترقب ما سينتهي إليه الوضع، بالنظر إلى أنها تستفيد حاليا من قوانين السوق الأوروبية المشتركة، وحرية التنقل لموظفيها الأوروبيين، والإعفاءات الجمركية في التبادل التجاري داخل حدود الاتحاد. كما أن سوق العقارات هو الآخر يشهد ركودا نوعا ما، وإحجاما من جانب العملاء خوفا من احتمالات تدهور الأسعار بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. فرانشيسكو موسكون أستاذ اقتصاديات الأعمال بجامعة برونل غربي لندن يرى هو أيضا أن الانتظار والترقب سيدا الموقف حاليا في بريطانيا. ويضيف في حديث لصحيفة محلية أن خروج بريطانيا غير المنظم -إذا حدث- سيتسبب في حالة من الركود، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطيل كبير في التمويل الاقتصادي.
511
| 19 يناير 2019
مع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حال عم حدوث مفاجآت، عادت أزمة بريكست لتتصدر عناوين ومناقشات وسائل الإعلام العالمية خاصة بعد خسارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس معركة تأييد البرلمان لخروج دولتها من الاتحاد وبدء جلسة نقاش اليوم حول مقترح لسحب الثقة من حكومتها. ورفض البرلمان أمس بأغلبية ساحقة الاتفاق الذي أبرمته ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث صوّت 432 نائباً ضد الاتفاق مقابل 202 فقط في أسوأ هزيمة برلمانية تمنى بها حكومة في تاريخ بريطانيا الحديث مما أثار اضطراباً سياسياً قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد الذي انضمت له عام 1973، دون ترتيب أو حتى عدم الخروج، بحسب الجزيرة نت. وإليك 15 معلومة عن قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومستقبل حكومة ماي (1) تأسيس الاتحاد الأوروبي وانضمام بريطانيا تأسس الاتحاد الأوربي في 18 أبريل 1951، بعد اجتماع 6 دول أوروبية هي: فرنسا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا وإيطاليا، واتفاقها على تشكيل المجموعة الأوروبية للفحم والصلب، لتكون النواة الأولى لقيام المجموعة الاقتصادية الأوروبية ثم الاتحاد الأوروبي، ثم انضمت بريطانيا عام 1973. (2) بداية أزمة بريكست بعد قرابة 44 عاماً، استيقظ مواطنو المملكة المتحدة في 23 يونيو 2016 على نتائج استفتاء شعبي يطالبها بمغادرة الاتحاد الأوروبي وهو ما عُرف إعلامياً بـبريكست، حيث صوت الناخبون فيه بنسبة 51.9% لصالح مغادرة الاتحاد. (3) معنى بريكست بريكست هو تعريب لكلمتين إنجليزيتين اختصرتا في كلمة واحدة، هما: Britain exit، بمعنى الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. (4) أسباب تأييد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي يرى داعمو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن تدني مستوى الخدمات الصحية، وتراجع مستوى الرفاه في بريطانيا، يعود لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين وامتصاصهم لخيرات البلاد. وقاد زعيم حزب الاستقلال وقتذاك نايجل فراج لوبي للضغط من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأيده أصحاب النزعات اليمينية المناهضة للهجرة، كما أثر بشكل بالغ على الرأي العام. وقال داعمو الخروج إن بلادهم لم تعد تسيطر على حدودها وقراراتها التي تصاغ في بروكسل. (5) انعكاسات بريكست على المملكة المتحدة عقب التصويت لصالح الخروج، تراجعت قيمة الجنيه الإسترليني 10% مقابل الدولار، واستمر في الهبوط، ولكن لم تحدث أزمة اقتصادية كما توقع رئيس الوزراء البريطاني وقتئذ ديفيد كاميرون. (6) تطورات بريكست توصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مسودة اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي وأقرته حكومتها في 14 نوفمبر 2018، لكن حزب المحافظين الحاكم نفسه انقسم على هذا الاتفاق وتحرك 48 نائباً لطرح الثقة من ماي، فضلاً عن رفض حزب العمال المعارض له وكذلك الحزب الإيرلندي. وفي ظل الانقسام الحاد في مجلس العموم إزاء الاتفاق، لجأت رئيسة الوزراء لتأجيل التصويت عليه إلى منتصف يناير الجاري، مهددة بأنه في حال رفضه فإن بريطانيا ستخرج دون اتفاق، وهو ما يعرف بالـهارد بريكست وهو يختلف عن الـسوفت بريكست. (7) ما الـهارد بريكست؟ هو مصطلح يرمز إلى احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق بين الطرفين على شكل العلاقة المستقبلية في المجالات المختلفة، مما سيهدد تحديدا الأعمال التجارية ومستقبل إقامة الأفراد في الجهتين. وسينعكس هذا الخيار -لو حدث- سلباً مباشرة على قطاع الأعمال وعلى حرية تنقل الأفراد، إذ إن البقاء في السوق المشتركة هو ضمانة لاستمرار التعاون الاقتصادي بين الطرفين، خاصة أن لندن تعد عاصمة للمال والأعمال، وفي حال لم يتم الوصول لاتفاق فإن هذه الأمور كلها ستكون غامضة ومعقدة، إضافة إلى مستقبل البريطانيين الموجودين في أوروبا والأوروبيين المقيمين في بريطانيا. (8) مستقبل الأوروبيين المقيمين في بريطانيا إذا تم الـبريكست الاتفاق الذي توصلت له تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي يقضي بحق الأوروبيين المقيمين في بريطانيا -والبالغ عددهم 3.2 مليون- بالبقاء فيها والتمتع بحقوقهم كاملة في الإقامة الدائمة، والمثل للبريطانيين المقيمين في أوروبا. لكن في حال عدم مرور مشروع تيريزا ماي في مجلس العموم، فإن وضع الأوروبيين في بريطانيا سيكون غامضا، فقد يحتاجون إلى إقامات أو تأشيرات، وكذلك البريطانيين المقيمين في أوروبا، رغم تأكيد رئيسة الحكومة على أن الوضع سيبقى على ما هو عليه بخصوصهم حتى لو تم الخروج دون اتفاق. (9) تاريخ مغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول الساعة 11 مساء بتوقيت لندن من يوم الجمعة 29 مارس 2019، تكون بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، إذا لم توقف إجراءات الخروج أو إذا لم يتم تمديد بقائها في الاتحاد مؤقتاً بموافقة الأعضاء الـ28. وقد قضت المحكمة الأوروبية بحق بريطانيا إعلان توقيف إجراءات الخروج دون الحاجة لموافقة باقي أعضاء الاتحاد. (10) السيناريوهات المتوقعة * تمرير مشروع تيريزا ماي في البرلمان والخروج باتفاق وهو ما يسمى سوفت بريكست. * وفي حال فشل ماي في تمرير مشروعها فإما: الخروج دون اتفاق (هارد بريكست)، أو الإطاحة بتيريزا ماي و إجراء انتخابات عامة، أو الدعوة إلى إجراء استفتاء شعبي ثان على العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، أو إلغاء الخروج. (11) هل يمكن تمديد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؟ تمديد فترة البقاء تحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي، أما إلغاء الخروج فتستطيع بريطانيا أن تقرره في أي لحظة قبل 29 مارس القادم، دون الحاجة إلى موافقة الأعضاء. يخطط المشرعون لتأجيل الموعد النهائي لإتمام البريكست حال فشل تيريزا ماي في الحصول على موافقة البرلمان خلال يناير، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. وأوضح التقرير -نقلا عن كبار أعضاء البرلمان- أن كلا من حزب المحافظين وحزب العمال يخططان لتأجيل الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا عضوية الاتحاد الأوروبي، لتكون يوليو المقبل بدلاً من مارس. ** مستقبل ماي وتصويت البرلمان البريطاني على سحب الثقة من الحكومة (1) كيف تجري عملية التصويت؟ قدم حزب العمال المعارض مدعوماً بأحزاب معارضة أصغر حجماً طلباً للتصويت على سحب الثقة من الحكومة جاء فيه هذا المجلس لا يثق في حكومة جلالة الملكة. وسيفتتح جيرمي كوربين زعيم حزب العمال النقاش بشأن هذه الخطوة، وستشارك ماي في النقاش. وسيصوت النواب بعد ذلك على الاقتراح، ومن المقرر أن تعلن النتيجة بعد 15 دقيقة تقريباً. ويضم مجلس العموم 650 نائباً. وتحتاج حكومة ماي إلى 318 صوتاً لكسب التصويت إذ أن 15 نائباً، منهم رئيس البرلمان ونوابه الثلاثة ومن يساعدون في فرز الأصوات، لا يحق لهم التصويت. (2) ماذا سيحدث في حال فوز الحكومة؟ ستستمر الحكومة في أداء مهامها. لكن لا توجد قيود على السرعة التي يمكن بها الدعوة لاقتراع آخر على الثقة ولذلك يمكن لحزب العمال تقديم طلب آخر بالاقتراع على سحب الثقة من الحكومة في مجلس العموم. (3) ماذا يحدث في حال خسارة الحكومة؟ لا يتعين على ماي تقديم استقالتها. وتبدأ مهلة مدتها 14 يوماً يمكن خلالها لأي حزب -بما في ذلك حزب المحافظين الذي تنتمي له ماي- السعي لتشكيل حكومة. وللقيام بذلك يتعين على الحزب كسب اقتراع على الثقة في مجلس العموم. (4) ما هي فرص خسارة ماي؟ لا تتمتع ماي بأغلبية مباشرة في البرلمان، لكن الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية الذي يدعم حكومتها قال إنه سيصوت لصالحها. مما يعني أن ماي ستخسر فقط إذا صوّت عدد كاف من أعضاء حزب المحافظين ضد الحكومة. وفي حال تمكنت ماي من البقاء في منصبها، فسيكون أمامها حتى الاثنين لكي تعرض خطة بديلة. وهناك عدة خيارات متاحة أمامها مثل التعهد بالعودة للتفاوض في بروكسل أو طلب تأجيل موعد بريكست.
1270
| 16 يناير 2019
بدأ مجلس العموم البرلمان البريطاني، اليوم، جلسة نقاش حول مقترح لسحب الثقة من حكومة السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء، عقب يوم واحد من تصويت المجلس بأغلبية كبيرة لصالح رفض الاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد بريكست. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن المقترح قدمه حزب العمال (المعارض) في مسعى منه لإجراء انتخابات عامة مبكرة، مستغلا رفض مجلس العموم للاتفاق الذي أبرمته ماي مع بروكسل، بفارق بلغ 230 صوتا. ومن المتوقع أن يعقد المجلس تصويتا بشأن سحب الثقة من حكومة ماي أو الإبقاء عليها في وقت لاحق من اليوم عقب انتهاء النقاشات. وأبلغت ماي أعضاء مجلس العموم بأنها ستعود للبرلمان بخطة بديلة لـ/بريكست/ الأسبوع القادم، شريطة أن تنجو من تصويت سحب الثقة. وقالت ماي إنها ستستمع لآراء المجلس من أجل تحديد ما يمكن أن يحظى بدعمه.. مشيرة إلى أن هناك طريقين لتجنب خروج بريطانيا بدون اتفاق. وأوضحت: الطريق الأول يتمثل في الموافقة على اتفاق. والثاني هو إلغاء الفقرة 50، والتي تعني البقاء في الاتحاد الأوروبي، والفشل في احترام نتائج الاستفتاء الشعبي (الذي أجري في عام 2016)، وهو أمر لن تفعله الحكومة. ومن جهته، قال زعيم حزب العمال جيرمي كوربين إن رئيسة الوزراء كانت في حالة إنكار بشأن تصويت أمس /الثلاثاء/، وهي تحتاج للخروج بمقترحات مختلفة. ودعا كوربين إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات سيعطي زخما جديدا لمحادثات /بريكست/، وربما يجلب أيضا حلولا جديدة للمشاكل التي واجهها الناخبون. وكان مجلس العموم البريطاني قد صوت بالرفض، أمس /الثلاثاء/، وبأغلبية كبيرة على اتفاق /بريكست/ الموقع بين الحكومة البريطانية والتكتل الأوروبي في نوفمبر الماضي.. وصوت 432 عضوا في المجلس على رفض الاتفاق، مقابل تأييد 202 نائب. تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تعتزم الخروج من الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس المقبل، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد، فسيتم الخروج بشكل غير منظم.. وتشير التوقعات إلى أن هذه الحالة ستؤدي إلى حدوث تداعيات فوضوية على الاقتصاد والعديد من المجالات الحياتية الأخرى..وقد أكد قادة الاتحاد الأوروبي في أكثر من مناسبة أنه لا مجال لإعادة التفاوض على بنود اتفاقية /بريكست/.
643
| 16 يناير 2019
قال زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين، اليوم، إن أولويته هي إسقاط اتفاق بريكست الذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي وتأمين اتفاق جديد يمكن لحزبه أن يدعمه، وذلك عقب يوم من الكشف عن أن أغلبية ساحقة من أعضاء حزب العمال يريدون من زعيمهم دعم إجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي. وأضاف كوربين، في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، بأن سياسة حزب العمال بشأن بريكست كانت متسلسلة أو متعاقبة.. موضحا أنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن دعم إجراء استفتاء ثان من عدمه، حتى يصوت البرلمان ضد الاتفاق المقترح حاليا. ويتوقع أن يعقد البرلمان البريطاني جلسة تصويت على اتفاق بريكست الذي توصلت إليه ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي، خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير الجاري. وكان من المقرر أن يجري البرلمان البريطاني تصويتا على الاتفاق في ديسمبر الماضي، لكن ماي قررت تأجيل التصويت بعد أنا بات واضحا لها أنها ستمنى بهزيمة نكراء، نظرا لرفض أغلب أعضاء البرلمان الاتفاق. ويرى زعيم حزب العمال البريطاني أنه يجب على رئيسة الوزراء العودة إلى بروكسل وإبرام اتفاق يمكن أن يدعمه حزبه بمجرد إسقاط النسخة الحالية من الاتفاق الذي أبرمته، والذي يتضمن بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي. وقال كوربين ما سنفعله هو التصويت ضد اتفاق السيدة تيريزا ماي. وعند هذه المرحلة، يجب عليها (ماي) العودة إلى بروكسل والقول لهم إن هذا الاتفاق غير مقبول لبريطانيا ويجب إعادة التفاوض عليه، وتشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي لتأمين حركة التجارة. وكانت دراسة أجراها أعضاء حزب العمال وجدت أن 72 بالمئة من الأعضاء يعتقدون أن زعيمهم يجب أن يدعم إجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ووجدت الدراسة أيضا أنه بينما لا يزال أعضاء حزب العمال يدعمون زعيمهم بقوة بشكل عام، إلا أنهم متشككون إزاء أسبابه وراء رفض دعم استفتاء ثان. وبينما أكد كوربين، في تصريحاته اليوم، على أن مسألة إجراء استفتاء ثان لا تزال أحد الخيارات المتاحة، إلا أنه يرى أن إجراء التصويت على اتفاق ماي في البرلمان يجب أن يأتي أولا، وبعدها دراسة الخيارات المتاحة للتعامل مع الخطوة القادمة. ومن المقرر أن يعود أعضاء البرلمان البريطاني لمناقشة اتفاقية بريكست المقترحة للسيدة ماي يوم الاثنين المقبل.
460
| 02 يناير 2019
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18420
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
8302
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7342
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6768
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5830
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
4998
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4166
| 09 سبتمبر 2025