رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تبدأ معركة الانتخابات المبكرة

لأول مرة منذ نحو قرن من الزمن، تجري بريطانيا انتخابات عامّة في شهر ديسمبر، وذلك بعد حصول رئيس الوزراء بوريس جونسون على موافقة النوّاب في مجلس العموم على إجراء انتخابات مبكرة في مسعىً للخروج من مأزق بريكست، لكنّ، ووفق ما يذهب إليه المحللون والمتابعون، فإن مأزق بريكست قد أشاع أجواء الاستياء بين الناخبين البريطانيين، كما أسفر المأزق عن تراجع ثقة أنصار الحزبين الرئيسيين في البلاد؛ حزب المحافظين الذي يقوده بوريس جونسون وحزب العمّال بقيادة جيريمي كوربين، وكل حزب بدأ حثّ الخطا لتحصيل نتائج أفضل في الانتخابات التي من المقرر أن تعلن نتيجتها يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر ديسمبر القادم. وبدأ مجلس العموم البريطاني معركة خوض الانتخابات المبكرة بجلسة المساءلة الأسبوعية لرئيس الوزراء بوريس جونسون بعد أن أيد البرلمان اقتراحه اجراء انتخابات جديدة قبل أعياد الميلاد بهدف كسر الجمود الطويل بشأن بريكست. والثلاثاء وضع النواب خلافاتهم جانبا ودعموا بأغلبية ساحقة دعوة جونسون لاجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر. وجاء القرار قبل يومين من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد 46 عاما من العضوية، وبعد ساعات من منح بروكسل لندن المزيد من الوقت للحصول على دعم البرلمان. وأمام البرلمان الآن حتى 31 يناير لدعم اتفاق جونسون للخروج من الاتحاد، حتى تتمكن بريطانيا من الخروج من أكبر أزمة سياسية تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية. وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك من أن هذه ربما تكون المرة الأخيرة التي يمدد فيها الاتحاد بريكست، وهو ما قاله الاتحاد قبل أخر تمديد في ابريل. ولم يضع قادة الأحزاب وقتا لعرض رسائلهم حتى قبل إطلاق اجندات احزابهم الانتخابية الرسمية. وعقب التصويت وعد جونسون اعضاء البرلمان بتنفيذ بريكست مقراً في الوقت ذاته أن أمامه معركة صعبة. وقال ستكون انتخابات صعبة، وسنفعل أفضل ما بوسعنا. ويأمل جونسون الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه في موقع قوة بتقدمه بفارق نحو عشر نقاط على خصومه، في الحصول على أغلبية مطلقة لا تمتلكها حكومته حاليا. وقد يسمح له ذلك بتنفيذ وعده بإخراج بريطانيا فعليا من الاتحاد الأوروبي. وكان موعد تنفيذ بريكست أرجئ ثلاث مرات منذ أن صوت 52 بالمئة من الناخبين البريطانيين لمصلحة الخروج من التكتل الأوروبي في استفتاء 2016. وبعد ثلاث سنوات من الاستفتاء، ما زال البرلمان البريطاني منقسما على طريقة تنفيذه.وكان يفترض أن تجري الانتخابات العامة في 2022، بعد اقتراع مبكر أجري في 2017 على خلفية الخلافات حول بريكست، وانتخابات 2015. وإذا لم يحقق أي حزب فوزا حاسما فسوف يظل مصير بريكست معلقا مجددا، مع خيارات تتراوح بين انفصال فوضوي بدون اتفاق أو إجراء استفتاء آخر يلغي عملية الانفصال برمتها.

570

| 31 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
دراسة: اتفاقية "بريكست" الجديدة ستكلف الاقتصاد البريطاني 70 مليار جنيه استرليني

قدرت دراسة بريطانية أن الاقتصاد البريطاني سيتكلف نحو 70 مليار جنيه استرليني في حال تطبيق اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست التي توصلت إليها الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع قبل الماضي. وقالت الدراسة، الصادرة اليوم عن المعهد القومي للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، إن الناتج الإجمالي المحلي البريطاني سينكمش بنحو 3.5 بالمئة خلال عشر سنوات من تطبيق الاتفاقية. وأشارت الدراسة إلى أن اتفاقية البريكست الجديدة تقلل من مخاطر الخروج غير المنظم من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تقوض إمكانية إقامة علاقات تجارية قوية مع التكتل الأوروبي. وأكدت أنه على الرغم من أن الاتفاقية تزيل حالة الغموض السائدة في الأجواء الاقتصادية البريطانية، إلا أن الجمارك والحواجز التنظيمية ستعيق تجارة السلع والخدمات مع القارة الأوروبية، الأمر الذي سيجعل جميع الأقاليم البريطانية في وضع أسوأ اقتصاديا مما لو بقيت داخل الاتحاد الأوروبي. من جهتها علقت وزارة الخزانة على الدراسة في بيان لها قائلة إن الوزارة تطمح إلى عقد اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي من شأنها جعل الوضع الاقتصادي أفضل، مضيفا أن الحكومة تسعى للتفاوض على اتفاقية تجارة حرة شاملة مع الاتحاد الأوروبي، وهي اتفاقية أكثر طموحا من الاتفاقية التجارية التي بنى المعهد تقييمه عليها. وتعد هذه الدراسة المستقلة الأولى من نوعها التي تجرى على اتفاقية البريكست الجديدة وتأثيرها على الاقتصاد البريطاني. وتنص الاتفاقية الجديدة للبريكست على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان إيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست القديم الموقع بين الاتحاد وبريطانيا إبان فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي. يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد قرر مد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر جديدة، بعدما فشلت الحكومة البريطانية في ضمان تمرير اتفاقية البريكست الجديدة في البرلمان قبل نهاية المهلة السابقة التي تنتهي غدا الخميس.

1069

| 30 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
البرلمان البريطاني يرفض مقترح جونسون إجراء انتخابات مبكرة 12 ديسمبر

رفض مجلس العموم البريطاني البرلمان مقترحاً من السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء، بإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر المقبل. وصوت 299 نائباً لصالح المقترح الحكومي، بينما صوت 70 عضواً ضد المقترح، حيث امتنع معظم نواب حزب العمال المعارض عن التصويت، الأمر الذي أدى لفشل جونسون في ضمان تأييد ثلثي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 650. وقال جونسون إن البرلمان الحالي يعاني من خلل ولا يمكن أن يستمر في أخذ البلاد رهينة، مضيفا أنه سيواصل مسعاه للحصول على التأييد الكافي لعقد انتخابات مبكرة لأن حالة الجمود الحالية يجب أن تنكسر. ويعتزم رئيس الوزراء تقديم مقترح جديد يتماشى مع مقترح أعلن عنه حزبا الديمقراطيين الأحرار والوطني الأسكتلندي ويقضي بإجراء الانتخابات في 9 ديسمبر المقبل. ويسعى رئيس الوزراء لإجراء انتخابات مبكرة لكسر حالة الجمود حول قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/، خاصة مع إرغام البرلمان له على طلب تمديد مهلة انسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي حتى نهاية يناير المقبل. وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل وفقا للمهلة المحددة سلفاً من الاتحاد، ولكن الاتحاد قرر مد المهلة بعد فشل الحكومة البريطانية في ضمان تأييد البرلمان للاتفاقية خلال الأسبوع الماضي.

454

| 29 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يوافق على تمديد بريكست

أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، قبوله رسمياً لعرض الاتحاد الأوروبي بتمديد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد بريكست حتى 31 يناير 2020، وهي المهلة الجديدة التي وافق عليها الاتحاد في وقت باكر. وحث جونسون، في خطاب أرسله إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قادة بروكسل على استبعاد أي تمديد إضافي.. معتبرا أن التمديد الحالي هو إطالة غير مرغوب فيها، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأكد أن هناك وقتا كافيا للتصديق على اتفاقية /بريكست/، ولكنه يخشى من أن البرلمان الحالي في بريطانيا لن يفعل ذلك أبدا، طالما أن لديه الخيار للتأجيل الإضافي. ووافق الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق اليوم، على تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل لثلاثة أشهر، في قرار اتخذ قبل 3 أيام من الموعد المقرر للانفصال الذي كان يمكن لبريطانيا أن تخرج فيه على عجل وبدون اتفاق في 31 أكتوبر الجاري. وقال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدة له عبر /تويتر/، إن دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين اتفقت على أنها ستوافق على طلب بريطانيا تمديد مهلة /بريكست/ حتى 31 يناير 2020. وأضاف أنه من المتوقع أن يصبح القرار رسميا من خلال الموافقة الخطية، بعد لقاء لسفراء الدول الأعضاء في وقت لاحق اليوم في بروكسل للموافقة على التأجيل. ويعني قبول رئيس الوزراء البريطاني رسميا للتمديد أن المملكة المتحدة لن تغادر التكتل الأوروبي يوم /الخميس/ القادم، الموافق 31 أكتوبر، رغم تعهده مرارا بإتمام عملية الانسحاب سواء باتفاق أو من دون اتفاق. جاء إعلان السيد جونسون في وقت يتحضر فيه نواب البرلمان البريطاني للتصويت على مقترحاته بإجراء انتخابات عامة مبكرة في 12 ديسمبر المقبل. في هذا الصدد، قال جونسون إن حزب العمال المعارض نفدت منه الأعذار لمعارضة إجراء انتخابات عامة مبكرة. وأضاف أن لا أحد يستمتع بالذهاب إلى انتخابات في الشتاء، لكن هذا البرلمان أنهى دورته وأصبح غير قادر على إتمام /بريكست/، بحسب /بي بي سي/. واقترح حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي خطة بديلة مشابهة بإجراء انتخابات في 9 ديسمبر، وهو المقترح الذي أشارت الحكومة البريطانية اليوم إلى إمكانية اللجوء إليه بديلا إذا واصل حزب العمال تعنته ورفضه لتنظيم انتخابات وفق خطة الحكومة.

834

| 29 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
الحكومة البريطانية تدرس دعم خطة الديمقراطيين الأحرار لإجراء انتخابات في 9 ديسمبر المقبل

تدرس الحكومة البريطانية دعم الخطة التي تقدم بها حزب الديمقراطيين الأحرار لتغيير القانون من أجل إجراء انتخابات عامة في التاسع من شهر ديسمبر المقبل، في حال رفض حزب العمال تأييد مقترح السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء بإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر. وعرض الديمقراطيون الأحرار خلال عطلة الأسبوع مساعدة السيد جونسون بتغيير القانون للسماح بإجراء انتخابات في 9 ديسمبر، وهو ما يتطلب فقط أغلبية بسيطة في البرلمان. وفي محاولة للضغط على حزب العمال لتأييد مقترح جونسون بإجراء انتخابات في 12 ديسمبر، تقول الحكومة الان إنها ستتحول إلى خطة الديمقراطيين الأحرار كبديل، في حال استمرار تعنت العماليين. وقال مصدر بالحكومة، في تصريح أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، إن الليلة هي آخر فرصة لحزب العمال للموافقة على اجراء انتخابات مبكرة مع إتمام عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست. بإمكانهم التصويت لصالح إجراء الانتخابات في 12 ديسمبر وإتمام بريكست قبل ذلك. وإذا لم يحدث هذا، سنقدم مشروع قانون مطابق تقريبا لخطة الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي يوم غد. وأضاف المصدر، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أن هذا البرلمان فشل مرارا في الوفاء بوعده لاحترام استفتاء الانفصال عن الاتحاد. ملايين الأسر والشركات لا يمكنها التخطيط بسبب التأجيلات المستمرة. نحتاج إلى برلمان جديد قبل نهاية العام حتى يتسنى لنا إتمام بريكست في يناير المقبل والمضي قدما بالبلاد إلى الأمام. وفي السياق ذاته، أشارت مصادر في حزب الديمقراطيين الأحرار إلى أن الحزب سيكون على استعداد لدعم أي مشروع قانون يكون في أساسه مشابها للخطة المقترحة من قبله، وأكدوا أنهم لن يسعوا إلى إدخال تعديلات على مشروع القانون لضمان أن تكون هناك الفرصة الأمثل لتمريره، بحسب الغارديان. ومن المفهوم في حال سارت الأمور على هذا النحو أن تقوم الحكومة بتقديم مشروع القانون غدا الثلاثاء ويتم تمرره بحلول يوم الخميس القادم، من أجل التمهيد لإجراء الانتخابات في 9 ديسمبر. وكان حزب المحافظين الحاكم قد شكك، يوم أمس، في نوايا المقترح الذي تقدم به حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الإسكتلندي، بإجراء تصويت برلماني على إجراء انتخابات عامة مبكرة في 9 ديسمبر. وقال السيد جيمس كليفيرلي رئيس حزب المحافظين، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن الحكومة قدمت مقترحها أولا بعقد انتخابات في 12 ديسمبر.. واصفا محاولة حزبي الديمقراطيين الأحرار والوطني الاسكتلندي بالخدعة. ومن المقرر أن يعقد مجلس العموم البريطاني، في وقت لاحق اليوم، جلسة للتصويت على مقترح تنظيم انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر.

421

| 28 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يوافق على إرجاء الـ"بريكست" حتى 31 يناير 2020

وافق الاتحاد الأوروبي اليوم، على تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل لثلاثة أشهر، في قرار اتخذ قبل 3 أيام من الموعد المقرر للانفصال الذي كان يمكن لبريطانيا أن تخرج فيه على عجل وبدون اتفاق في 31 أكتوبر الجاري. وقال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي في تغريدة له عبر تويتر إن دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين اتفقت على أنها ستوافق على طلب بريطانيا تمديد مهلة بريكست حتى 31 يناير 2020. وأضاف أنه من المتوقع أن يصبح القرار رسمياً من خلال الموافقة الخطية، بعد لقاء لسفراء الدول الأعضاء في وقت لاحق اليوم، في بروكسل للموافقة على التأجيل. وقال مصدر أوروبي إن الخطوة التالية يجب أن تكون موافقة لندن الرسمية على التأجيل وبعدها يطلب السيد توسك من العواصم الأوروبية التوقيع عليه. ومن المقرر أن يعقد مجلس العموم البريطاني في وقت لاحق اليوم جلسة للتصويت على تنظيم انتخابات مبكرة يريد إجراءها في 12 ديسمبر المقبل، وسيكون لدى النواب عندها وقت للتصديق على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

490

| 28 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
حزب المحافظين البريطاني يرفض مقترحا بإجراء انتخابات مبكرة في 9 ديسمبر المقبل

رفض حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا مقترحا من حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الإسكتلندي، بإجراء تصويت برلماني على إجراء انتخابات عامة مبكرة في التاسع من شهر ديسمبر المقبل. وقال السيد جيمس كليفيرلي رئيس حزب المحافظين، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن الحكومة قدمت مقترحها أولا بعقد انتخابات في 12 ديسمبر، واصفا محاولة حزبي الديمقراطيين الأحرار والوطني الاسكتلندي بالخدعة. وكانت السيدة جو سوينسون زعيمة حزب الديمقراطيين الأحرار، قد قالت إن مقترحها بإجراء الانتخابات في هذا اليوم يهدف إلى تجنيب البلاد الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست دون اتفاقية عن طريق ضمان تمديد مهلة الخروج من التكتل الأوروبي حتى نهاية يناير المقبل. ويرفض الحزبان المعارضان خطة السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، لإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر المقبل، قائلين إن الخطة تمنح جونسون الفرصة لتسريع عملية تمرير اتفاقية بريكست الجديدة في البرلمان. وكان جونسون قد أوضح في تصريحات سابقة إنه في حال أيد البرلمان غدا الاثنين مقترحه بعقد انتخابات عامة في 12 ديسمبر، فإنه سيستغل الوقت المتبقي قبل حل البرلمان في 6 نوفمبر لمحاولة تمرير اتفاقية بريكست. وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت مبدئيا على تأجيل موعد انسحاب بريطانيا من التكتل إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري، لكنها لم تحدد المدة، تجنبا لـ بريكست من دون اتفاق.

406

| 27 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
وزير الخزانة البريطاني: لن نستطيع مغادرة الاتحاد الأوروبي نهاية أكتوبر بسبب البرلمان

قال السيد ساجد جافيد وزير الخزانة البريطاني، إن بريطانيا لن تستطيع تنفيذ الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بريكست بنهاية أكتوبر الجاري بسبب أفعال البرلمان. وأضاف جافيد في تصريح له، أن عدم قدرة الحكومة على تنفيذ البريكست خلال المهلة المحددة سلفاً بسبب زعيم حزب العمال جيريمي كوربين الذي تسبب في مزيد من التردد والتأجيل، مشيراً إلى أن الحكومة تتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية. كما أكد أن موعد عرض الموازنة العامة للدولة في السادس من نوفمبر المقبل سيتم تأجيله لأن الأهم في الوقت الحالي هو انجاز البريكست، ومن بعده اجراء انتخابات عامة مبكرة. يأتي ذلك فيما يعقد اليوم، سفراء الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل لمناقشة تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد لما بعد الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، بعد رفض البرلمان البريطاني طلب الحكومة مناقشة اتفاقية البريكست خلال ثلاثة أيام فقط الأسبوع الجاري. وكان السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، قد صرح أمس /الخميس/ أنه يتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي على تأجيل /بريكست/ لما بعد 31 أكتوبر الحالي، على الرغم من أنه لا يرغب حقا في ذلك. وفي حال وافق الاتحاد على التأجيل حتى نهاية نوفمبر القادم، سيحاول رئيس الوزراء البريطاني مجددا إقناع البرلمان بتمرير اتفاقه لـ /بريكست/، أما في حال قرر الاتحاد التأجيل حتى نهاية يناير المقبل، فإن جونسون سيطرح تصويتا في البرلمان الأسبوع القادم بشأن مقترح إجراء الانتخابات العامة في 12 ديسمبر. وفي حال وافق حزب العمال على مقترح الانتخابات، تقول الحكومة إنها ستحاول تمرير اتفاقها قبل أن يتم حل البرلمان للحملة الانتخابية في 6 نوفمبر القادم. وتنص الاتفاقية الجديدة للبريكست التي توصل إليها جونسون مع قادة الاتحاد على إبقاء أيرلندا الشمالية ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان /باكستوب/ المنصوص عليها في اتفاق/ بريكست/ القديم الموقع بين الاتحاد وبريطانيا إبان فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي.

875

| 25 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني ينوي تقديم اقتراح للبرلمان بإجراء انتخابات عامة في 12 ديسمبر المقبل

قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إنه سيمنح نواب البرلمان مزيدا من الوقت لمناقشة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست، فقط في حال وافقوا على إجراء انتخابات عامة في 12 ديسمبر المقبل. وحث جونسون، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، حزب العمال المعارض على تأييد مقترح انتخابات مبكرة خلال تصويت يخطط لإجرائه الأسبوع القادم. وقال جونسون أيضا إنه يتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي على تأجيل بريكست لما بعد 31 أكتوبر الحالي، على الرغم من أنه لا يرغب حقا في ذلك. ويتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بشأن تأجيل بريكست يوم غد الجمعة. وفي حال وافق الاتحاد على التأجيل حتى نهاية نوفمبر القادم، سيحاول رئيس الوزراء البريطاني مجددا إقناع البرلمان بتمرير اتفاقه لـ بريكست. أما في حال قرر الاتحاد التأجيل حتى يناير من العام الجديد، فإن جونسون سيعقد تصويتا في مجلس العموم الأسبوع القادم بشأن مقترح الانتخابات العامة في 12 ديسمبر. وفي حال وافق حزب العمال على مقترح الانتخابات، تقول الحكومة إنها ستحاول تمرير اتفاقها قبل أن يتم حل البرلمان للحملة الانتخابية في 6 نوفمبر القادم، بحسب بي بي سي. ويتعين لإجراء انتخابات مبكرة أن يصوت ثلثا أعضاء مجلس العموم بالموافقة على ذلك.

480

| 24 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
الكشف عن جنسيات جثث ضحايا شاحنة الموت في بريطانيا

قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن الجثث الـ39 التي عثر عليها الأربعاء في شاحنة غربي لندن هي لأشخاص يحملون الجنسية الصينية. وكانت السلطات البريطانية قد تلقت بلاغا بالعثور على حاوية شاحنة عثر بداخلها على أشخاص في مجمع ووترغليد الصناعي في منطقة غريز. وتم توقيف سائق الشاحنة البالغ من العمر 25 عاما والمنحدر من أيرلندا الشمالية بشبهة القتل. وقالت بي بي سي إن الشرطة البريطانية لا تزال تحقق مع السائق، فيما قامت الشرطة في أيرلندا الشمالية بحملة مداهمات لمنازل وفتحت تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك عصابات جريمة منظمة على صلة بالجريمة. وأعلنت الأربعاء وفاة جميع الضحايا رسميا من الموقع حيث عثر عليهم. وقال قائد شرطة إسيكس آندرو مارينر في بيان: هذه حادثة مأسوية فقد عدد كبير من الناس حياتهم فيها، ووصفها رئيس الحكومة بوريس جونسون بأنها مفزعة.

1433

| 24 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
مئات آلاف البريطانيين يوقعون عريضة تطالب بإجراء استفتاء أخير بشأن بريكست

وقع أكثر من 330 ألف مواطن بريطاني في غضون أربعة أيام فقط على عريضة تطالب الحكومة بإجراء استفتاء جديد سمي بـ القول الفصل بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست. وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن العريضة، التي قامت بتنظيمها بالاشتراك مع حملة تصويت الشعب، تدعو المسؤولين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى السماح بإجراء استفتاء شعبي آخر في بريطانيا بشأن الاتفاق الجديد الذي توصل إليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع قادة الاتحاد. وأضافت الصحيفة أن مئات الآلاف من الموقعين انضموا لقائمة الأسماء التي تؤيد العريضة منذ المسيرة التي شارك فيها نحو مليون شخص أمام البرلمان يوم السبت الماضي، للمطالبة بإجراء استفتاء أخير. وتقول العريضة إننا لا نريد من القوي أن يفرض على الشعب إتمام عملية بريكست بطريقة تضر باقتصاد كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتهدد عملية السلام في أيرلندا الشمالية، وتؤدي كذلك إلى سنوات من عدم اليقين والفوضى. وأضافت رجاء، لا تديروا ظهوركم لهذه الفرصة الأخيرة لمنعنا من القيام بدورنا في هذه العملية. اسمحوا لنا بمعرفة ما إذا كنا نريد المضي قدما في هذا البريكست. دعونا نقرر في تصويت شعبي. وتقود الاندبندنت حملة لإجراء استفتاء القول الفصل بشأن بريكست منذ عام 2018، واستطاعت حشد تأييد أكثر من 1.3 مليون مواطن منذ ذلك الحين. وتأتي هذه العريضة في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون دفع مجلس العموم للمصادقة على اتفاقية بريكست، التي توصل إليها مع قادة التكتل الأوروبي الأسبوع الماضي، قبل نهاية الشهر الجاري. وقد وافق النواب البريطانيون مبدئيا، مساء أمس، على قانون تطبيق اتفاق بريكست، ولكنهم رفضوا طلب رئيس الوزراء الرامي للإسراع في إقرار الاتفاق في غضون ثلاثة أيام، مما فتح الباب أمام احتمال تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي كان مقررا في 31 أكتوبر الجاري. وردا على رفض البرلمان الجدول الزمني للخروج، قال جونسون يوم أمس إنه سيوقف تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأوضح جونسون أنه سيتحدث إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن نواياهم.. مضيفا سنوقف هذا التشريع إلى أن يتوصلوا إلى قرار. ودعا السيد ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي، في وقت سابق اليوم، الدول الأعضاء للاستجابة لدعوة رئيس الاتحاد الأوروبي السيد دونالد توسك، بشأن قبول طلب بريطانيا تأجيل موعد خروجها من التكتل الموحد إلى ما بعد 31 أكتوبر الحالي.

585

| 23 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تنتظر ردا من الاتحاد الأوروبي على طلب تأجيل "بريكست"

قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إنه ينتظر ردا من بروكسل على طلب بريطانيا تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست، قبل أن يقرر خطواته المقبلة. جاء ذلك خلال استجواب جونسون من قبل أعضاء مجلس العموم البرلمان اليوم في بريطانيا، حيث شدد على أن طلب التأجيل كان من البرلمان وليس منه بصفة شخصية. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أنه مازال يريد من بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري، مضيفا بالقول لا يمكننا الآن أن نعرف ما الذي سيفعله الاتحاد الأوروبي ردا على الطلب من البرلمان. إننا ننتظر ردهم. وتابع جونسون لا أعتقد أن شعب هذا البلد يريد تأجيلا، لا أريد تأجيلا. وكان النواب البريطانيون وافقوا مبدئيا في وقت سابق على قانون تطبيق اتفاق بريكست، ولكنهم رفضوا طلب رئيس الوزراء بوريس جونسون الرامي للإسراع في إقرار الاتفاق في ثلاثة أيام، مما فتح الباب أمام تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي كان مقررا في 31 أكتوبر الجاري. وردا على رفض البرلمان الجدول الزمني للخروج، قال جونسون يوم أمس الثلاثاء إنه سيوقف تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحا أنه سيتحدث إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن نواياهم، وأضاف سنوقف هذا التشريع إلى أن يتوصلوا إلى قرار. وفي وقت سابق اليوم دعا السيد ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي، الدول الأعضاء للاستجابة لدعوة رئيس الاتحاد الأوروبي السيد دونالد توسك، بشأن قبول طلب بريطانيا تأجيل موعد خروجها من التكتل الموحد /بريكست/ إلى ما بعد 31 أكتوبر الحالي.

818

| 23 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس البرلمان الأوروبي يدعم تأجيل "بريكست"

دعا السيد ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي، الدول الأعضاء للاستجابة لدعوة رئيس الاتحاد الأوروبي السيد دونالد توسك، بشأن قبول طلب بريطانيا تأجيل موعد خروجها من التكتل الموحد بريكست إلى ما بعد 31 أكتوبر الحالي. وأشار ساسولي، في تصريحات له اليوم، إلى أن طلب التمديد مازال مطروحا رغم التطورات الأخيرة في لندن..منوها بسحب السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني مشروعه بعد تصويت برلمان بلاده ضد الجدول الزمني الذي اقترحه لتمرير الاتفاق، والذي كان من المفترض أن يؤمن الانسحاب في موعده وفق الاتفاق الموقع مع بروكسل الأسبوع الماضي. وقال ساسولي أعتقد أنه من المستحسن قبول التمديد، الأمر الذي سيسمح للمملكة المتحدة بتوضيح موقفها وللبرلمان الأوروبي بالقيام بدوره. وكان جونسون قد تعهد أمس الثلاثاء بأنه سيدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة في حال رفض البرلمان مناقشة اتفاقية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست الجديدة للتصويت عليها خلال ثلاثة أيام. وتنص الاتفاقية الجديدة على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان إيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست القديم الموقع بين الاتحاد وبريطانيا إبان فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر، بعد رفض البرلمان البريطاني للاتفاقية السابقة ثلاث مرات في عهد رئيسة الوزراء السابقة.

356

| 23 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
مجلس العموم يوافق على خطة جونسون لمغادرة الاتحاد الأوروبي ويرفض جدول تطبيقها

وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني (البرلمان) على المبادئ الأساسية لمشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذى تقدم به رئيس الوزراء بوريس جونسون. وأقر الأعضاء مشروع القانون بفارق 30 صوتاً فقط لصالحه.. وفي المقابل رفض غالبية الأعضاء الجدول الزمنى المقترح من الحكومة لإقرار مشروع القانون. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن 329 نائبا صوتوا لصالح المبادئ الأساسية للقانون، لكن الأغلبية صوتت ضد وضع جدول زمني من ثلاثة أيام لتمرير مشروع قانون بريكست. وكان جونسون هدد في وقت سابق اليوم بأنه في حال رفض المشرعون البريطانيون المهلة الزمنية التي اقترحها ومدتها ثلاثة أيام للتصويت على الاتفاق، فإنه قد يسحب القانون ويدفع تجاه إجراء انتخابات عامة مبكرة.. غير أن النواب رأوا أن ثلاثة أيام لا تمنحهم الوقت الكافي لفحص القانون الذي يتكون من 110 صفحة والتدقيق فيه بعناية.

482

| 22 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
جونسون يهدد بسحب قانون بريكست من البرلمان إذا تم رفض برنامجه الزمني

أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني أنه سيدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة في حال رفض البرلمان مناقشة الاتفاقية الجديدة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست بعد ثلاثة أيام. وأشار جونسون، في كلمة له أمام مجلس العموم البرلمان اليوم، إلى أنه سيسحب اتفاقية بريكست في حال وافق الاتحاد الأوروبي على مد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد، مؤكدا أن البرلمان وضع نفسه في مأزق من صنع يديه.. وأنه ولن يسمح بأي حال من الأحوال باستمرار حالة الجمود هذه لأشهر أخرى. وأوضح أن تأييد أعضاء البرلمان لمناقشة الاتفاقية خلال الأيام الثلاثة المقبلة والموافقة عليها سيجعل بريطانيا تنفذ عملية بريكست وتسير قدما إلى الأمام، لافتا إلى أنه في حال رفض البرلمان للاتفاقية الجديدة وقرر تأجيل كل شيء حتى يناير المقبل أو لأبعد من ذلك، فإن حكومته لن تستطيع أن تستمر في ذلك المسار. ويناقش نواب البرلمان البريطاني حاليا اتفاقية بريكست التي توصل إليها جونسون مع قادة الاتحاد الأوروبي في قمته الأسبوع الماضي في بروكسل، ويتعين على الحكومة ضمان تصويت 320 نائبا على الأقل لصالح الاتفاقية الجديدة لتمريرها في البرلمان، وهو الأمر الذي يراه مراقبون صعبا نظرا لرفضها من قبل الحزب الديموقراطي الوحدوي، شريك حزب المحافظين في الائتلاف الحاكم، وحزب العمال وحزب الديموقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي. وكان السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي قد قال أمام البرلمان الأوروبي إنه سيتشاور مع قادة الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين حول كيفية الرد على طلب الحكومة البريطانية تأجيل مهلة /بريكست/ لما بعد نهاية أكتوبر الجاري، مضيفا أن قرارا سيتخذ في الأيام المقبلة. كما أكد توسك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه ليس هناك أدنى شك في ضرورة معاملة الطلب البريطاني بتأجيل مهلة الخروج عن الاتحاد الأوروبي بكل جدية. وتنص الاتفاقية الجديدة لـ بريكست على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان إيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست القديم الموقع بين الاتحاد وبريطانيا إبان فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي. جدير بالذكر أنه كان مقررا أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر الجاري، بعد رفض البرلمان البريطاني للاتفاقية السابقة ثلاث مرات في عهد رئيسة الوزراء السابقة.

567

| 22 أكتوبر 2019