أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت بريطانيا، الجمعة، حالة وفاة من جراء وباء جديد يعرف بـحمى لاسا، فيما سجلت البلاد ثالث إصابة مؤكدة. ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن وكالة الأمن الصحي البريطانية أن الوفاة سجلت في منطقة بيدفور شاير، بينما رصدت السلطات حالتي إصابة بفيروس شبيه بإيبولا، شرقي إنجلترا، الأربعاء. وبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن المصابين الثلاثة بـحمى لاسا ينتمون إلى عائلة واحدة عادت، مؤخرا، من غرب إفريقيا. وأوضحت الهيئة الصحية البريطانية، أنها تجري اتصالات مع الأفراد الذين خالطوا المصابين، من أجل تقييم وضعهم الصحي وإسداء نصائح لهم. ما هي حمى لاسا؟ تشبه حمى لاسا فيروس الإيبولا من من حيث طريقة الانتقال والعدوى، حيث تنتقل من خلال ملامسة سوائل أجسام الأشخاص المصابين، ويمكنه إصابة البشر أيضًا عن طريق ملامسة بول أو براز القوارض المصابة التي تحمل المرض، وهو مرض متوطن في عدد من دول غرب إفريقيا. ويتسبب المرض عادة في حمى وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن يمكن أن يسبب نزيفًا في الأنف والفم وأجزاء أخرى من الجسم، ويتعافى معظم الناس بشكل كامل ولكن في بعض الحالات قد يكون المرض قاتلًا. كانت آخر إصابة مسجلة بحمى لاسا في بريطانيا، في عام 2009. تدرج المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها فيروس لاسا ضمن الأمراض المتوطنة في مناطق من غرب إفريقيا. وحالات الإصابة بحمى لاسا نادرة ولا تنتشر بسهولة بين الناس، كما أن المخاطر العامة على الناس منخفضة للغاية. الأعراض وتقول صحيفة الغارديان إن الأعراض تبدأ تدريجية، وتبدأ بالحمى والضعف العام والشعور بالضيق. وبعد أيام قليلة قد يكون هناك صداع والتهاب في الحلق وآلام في العضلات وآلام في الصدر وغثيان وقيء وإسهال وسعال وآلام في البطن، بحسب منظمة الصحة العالمية. وفي الحالات الشديدة قد يكون هناك تورم في الوجه، وسوائل في تجويف الرئة ونزيف من الفم أو الأنف أو الجهاز الهضمي وانخفاض ضغط الدم. ويصيب الصمم 25٪ من المرضى المتعافين. وفي نصف هذه الحالات، يعود السمع جزئيا بعد شهر إلى ثلاثة أشهر.
6918
| 12 فبراير 2022
بدأت بعض الدول حول العالم في التوجه نحو رفع القيود المفروضة جراء جائحة كورونا، حيث ألغت السويد تقريبا كل القيود القليلة المتبقية لمكافحة جائحة كوفيد - 19 وأوقفت معظم الفحوص للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وذلك على الرغم من استمرار الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ومناشدات بعض العلماء بالتحلي بمزيد من الصبر في مكافحة المرض. واعتبرت وزيرة الصحة السويدية لينا هالنجرين في تصريحات صحفية أن كوفيد - 19 لم يعد يُصنف على أنه خطر على المجتمع. من جانبها، تستعد فرنسا لتخفيف قواعد وضع الكمامات في الأماكن المغلقة، في الوقت الذي أعلنت فيه ألمانيا استعدادها لرفع بعض قيود كوفيد وذلك خلال اجتماع الحكومة الاتحادية مع الولايات الأسبوع القادم. وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان امس إنه في الأماكن العامة، حيث يشترط تقديم ما يفيد بتلقي لقاح كوفيد - 19، لن يضطر الناس بعد الآن إلى وضع الكمامات في الأماكن المغلقة. وأوضحت الوزارة أن الكمامات ستظل إلزامية في وسائل النقل العام وفي الأماكن المغلقة غير الخاضعة لجوازات السفر الصحية. أما في لندن، فقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمام مجلس العموم، أنه سيقدم خطة رفع كل القيود المفروضة بسبب الفيروس، وهو قرار من شأنه طي صفحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) هناك. وبحسب تقرير نشرته الجزيرة، فإن أهم قرار سيتم اتخاذه بداية من 21 من الشهر الجاري، هو إلغاء فرض الحجر الصحي على المصابين، مما يعني أن الأشخاص الذين تثبت إصابتهم يمكنهم ممارسة حياتهم بشكل عادي والتوجه للعمل، دون أن يكون ذلك مخالفا للقانون. وكان من المقرر تأجيل هذه الخطوة إلى نهاية مارس المقبل، مع دخول فصل الربيع، إلا أن جونسون أعلن تقديم القرار لمدة شهر. وفتح هذا القرار الجدل حول أسباب التعجيل به، بين من يراه خطوة جريئة للعودة للحياة الطبيعية، وبين من اعتبرها مراوغة سياسية من جونسون للتخفيف من الضغط عليه بسبب تنظيم الحفلات في مقر رئاسة الوزراء خلال فترة الإغلاق. مؤشرات إيجابية وقال جونسون إنه سيعرض إستراتيجيته لإنهاء كل شكل من أشكال القيود المفروضة بعد عودة البرلمان من توقفه الذي يستمر أسبوعين. وبرر جونسون قراره بأنه نابع من المعطيات التي يحصل عليها من اللجنة العلمية «والتي تظهر أنه بإمكاننا إنهاء كل القيود بما فيها إجبارية العزل بعد الإصابة بكورونا». وأكد جونسون أن الأرقام المرتبطة بكورونا «باتت مشجعة وتظهر تجاوز الذروة». وبناء على هذه المعطيات المشجعة، تقرر التسريع بإنهاء كل شيء يذكر بقيود كورونا التي ظلت لحوالي سنتين تقيد حركة البريطانيين وحياتهم. البحث عن إنجاز وبدا واضحا منذ بداية العام الحالي، أن حكومة جونسون تبحث عن إنجاز يتمثل بطي صفحة الوباء، قبل أي دولة في العالم، وهذا ما أكده مجددا وزير الصحة ساجد جاويد، عندما أعلن أمام البرلمان أن بريطانيا هي الدولة الأكثر تحررا من كل قيود كورونا في العالم. وحسب مراقبين، يمكن للحكومة أن تحاجج بالأرقام لتفسير رفع القيود، بما فيها الحاجة للعزل بعد الإصابة، فنسبة التلقيح بجرعتين من اللقاح وصلت إلى أكثر من 85 % في عموم المملكة المتحدة. ومن بين الأسباب التي دفعت البعض لإلغاء العزل، ما أظهرته الإحصائيات الرسمية أن واحدا من بين 5 مصابين لا يلتزمون بالعزل، خصوصا أولئك الذين يستعملون جهاز الكشف المنزلي للإصابة، ولا يتم تسجيلهم في الإحصائيات الحكومية. أما المبرر الثالث، فهو أن المتحور «أوميكرون» السائد حاليا في بريطانيا قد أظهرت موجة انتشاره أن آثاره أقل من انتشار الإنفلونزا، مما جعل الحكومة ترفض فرض إغلاق شامل أو جزئي في ذروة الموجة. ورغم أن الإصابات تجاوزت ربع مليون يوميا، فإن هذا العدد لم ينعكس على عدد الوفيات ولا عدد الحالات التي تحتاج الدخول للمستشفى. مخاوف مشروعة وفي أول رد فعل على قرار جونسون إلغاء كل القيود المفروضة مع نهاية فبراير الجاري، قال البروفيسور مارتن ماكي، وهو عضو في اللجنة العلمية «ساج»، إنه يجب الانتباه لكون أعداد الناس غير الملقحين في بريطانيا ما زال مرتفعا، «ولهذا فإن قرار رئيس الوزراء يعتبر مفاجئا بالنسبة لي، ولكن من المهم قراءة المعطيات التي بنى عليها هذا القرار». وقال ماكي في تصريح لصحيفة «غارديان» البريطانية إنه يجب الإفصاح عن المعطيات التي دفعت جونسون لاتخاذ هذه الخطوة، وإلا سينظر إليها كأنها خطوة تهدف لتشتيت الانتباه عن مشاكل أخرى». عقدة الحفلات وتتعلق المشاكل الأخرى التي يتحدث عنها البروفيسور البريطاني بالغضب الشعبي والسياسي إزاء جونسون، وشبهات خرقه لقواعد الحجر الصحي وتنظيمه لحفلات في ذروة الإغلاق الذي كانت تعيشه البلاد. وحسب بعض المتابعين، فإن هذه المشاكل لن تتوقف بل ستتفاقم، ففي الوقت الذي كان جونسون يعلن فيه قرب إنهاء كل القيود المتعلقة بفيروس كورونا، كانت صحيفة «ميرور» البريطانية تنشر صورة مسربة لجونسون رفقة مستشاريه في حفل داخل مقر رئاسة الوزراء.
2193
| 12 فبراير 2022
سجل الاقتصاد البريطاني نموا سنويا قدره 7.5 بالمئة خلال العام الماضي، على الرغم من التداعيات الاقتصادية لتفشي سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا كوفيد-19 خلال شهر ديسمبر الماضي. ويأتي النمو الذي سجله الاقتصاد البريطاني في عام 2021 أفضل من المعدل الذي توقعه خبراء الاقتصاد الذين قدروا النمو سابقا بنحو 7.3 بالمئة وقال السيد ريشي سوناك وزير الخزانة البريطاني إن نمو الاقتصاد خلال العام الماضي بهذه الوتيرة «يظهر أنه على الرغم من تأثير متحور أوميكرون، فإن الاقتصاد قوي للغاية». واضاف سوناك، في تصريح له، أن الاقتصاد البريطاني «هو الأسرع نموا العام الماضي من بين دول مجموعة السبع، ونتوقع أن نبقى الأسرع نموا العام الجاري أيضا».
1950
| 12 فبراير 2022
أعلنت بريطانيا رسمياً عن إلغاء فحص كورونا للمطعمين القادمين إليها، حسب تصريح رئيس الوزراء . وأكد وزير النقل غرانت شابس إلغاء طلب جميع فحوصات كورونا للمطعمين بالكامل اعتبارًا من الساعة 4 صباحاً بتاريخ 11 فبراير 2022 . ماذا عن غير المطعمين؟ أوضح حساب بريطانيا بالعربي على تويتر أنه سيتم إلغاء الحجر الصحي على المسافرين غير المطعمين أيضًا ولا يجب عليهم إجراء فحص اليوم الثامن بعد وصولهم المطلوب من غير المطعمين. وأشار إلى أنه سيتعين عليهم فحص ما قبل السفر، وفحص اليوم الثاني فقط، إضافة إلى ملء نموذج موقع الركاب Locator Form اعتبارًا من اليوم .
2906
| 11 فبراير 2022
يدخل قرار السلطات البرطانية إعفاء المسافرين الملقحين بشكل كامل الوافدين إليها من إجراء فحوص كورونا بي سي آر حيذ التنفيذ اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة 11 فبراير 2022. وبحسب قرار السلطات البريطانية فإن المسافرين غير الملقحين لن يكون عليهم الخضوع لعزل وإجراء فحص بعد ثمانية أيام من وصولهم، إنما سينبغي عليهم إبراز نتيجة سلبية لفحص أُجري قبل يومين من دخولهم الأراضي البريطانية وإجراء فحص بي سي آر بعد وصولهم. من جهته أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الأربعاء عن أمله في إنهاء إلزامية عزل من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بحلول نهاية فبراير، بعد أن رفعت إنجلترا بالفعل معظم القيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد. وتعد المملكة المتحدة التي تدعو حكومتها منذ أسابيع السكان للتعايش مع كوفيد كما هي الحال مع الإنفلونزا، من أولى الدول الأوروبية التي حاولت العودة إلى أسلوب حياة ما قبل الوباء، مستندة الى نسبة تلقيح عالية، مثل الدنمارك أو السويد. وقال زعيم حزب المحافظين أمام النواب خلال الجلسة الأسبوعية لمساءلة الحكومة إنه سيعود إلى البرلمان في 21 فبراير، بعد العطلة البرلمانية، لعرض خطته الرامية للتعايش مع كوفيد. وأضاف مع استمرار التوجهات المشجعة الحالية، أتوقع أننا سنكون قادرين على رفع بقية القيود في البلاد، بما في ذلك الحجر في حال الاصابة، وذلك قبل شهر من الموعد المحدد. ومطلع العام، شهدت بريطانيا إحدى الدول الأكثر تضررًا من الوباء في أوروبا مع تسجيلها أكثر من 158,600 ألف وفاة، موجة وبائية شديدة سببها المتحوّرة أوميكرون مع تسجيل أعداد إصابات يومية قياسية، تجاوزت 200 ألف في ذروتها، إلا أن الإصابات بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، وحالات الاستشفاء كذلك.
3652
| 10 فبراير 2022
اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد نيك داير المبعوث البريطاني الخاص للمساعدات الإنسانية، وسعادة السيد هيوجو شورتر سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية. جرى خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات في الملف الأفغاني وخاصة جهود دولة قطر في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتعاون بين الجانبين في الجوانب الإنسانية، وحقوق الإنسان لا سيما تعليم المرأة في أفغانستان.
1444
| 10 فبراير 2022
عقد السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، مباحثات في بروكسل مع السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، لبحث رد الحلف على الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع جارتها أوكرانيا. وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية أن جونسون وستولتنبرغ ناقشا الجهود الدبلوماسية للدول الأعضاء في الحلف بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، وحثا روسيا على مواصلة الانخراط في الحوار وسحب قواتها من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا. وعرض جونسون على الأمين العام للحلف خطط بريطانيا لتعزيز التزاماتها العسكرية إزاء الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك إرسال سفن حربية إلى دول أوروبا الشرقية وزيادة عدد المقاتلات البريطانية المتمركزة في جنوب شرقي أوروبا وذلك بهدف تقديم تطمينات ودعم للحلفاء في المنطقة. واتفق الجانبان على ضرورة مواصلة اتخاذ إجراءات للردع لتكون مكملة للجهود الدبلوماسية الساعية لحل الأزمة، فيما أعرب جونسون عن خشيته على الاستقرار والأمن الأوروبي في حال عدم مواصلة الضغط على روسيا من جميع الدول الأعضاء في الناتو. ويأتي لقاء جونسون مع ستولتنبرغ في وقت تجري فيه السيدة ليز تراس، وزيرة الخارجية البريطانية، اليوم، مباحثات في العاصمة الروسية موسكو مع السيد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في مسعى لحل الأزمة الروسية الأوكرانية. وكان جونسون قد هدد في تصريحات سابقة روسيا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تطال الشركات والأفراد الروس المرتبطين بالكرملين في حال حدوث الغزو. يذكر أن التوتر بين حلف شمال الأطلسي الناتو والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.
1815
| 10 فبراير 2022
أعلن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، اليوم الخميس، إصابته مجددًا بفيروس كورونا. وقال الحساب الرسمي للأمير تشارلز عبر تويتر: أثبتت نتائج اختبار أمير ويلز هذا الصباح إصابته بـ COVID-19 وهو الآن يعزل نفسه بنفسه. وأضاف الحساب: يشعر صاحب السمو الملكي بخيبة أمل شديدة لعدم تمكنه من حضور أحداث اليوم في وينشستر وسيتطلع إلى إعادة جدولة زيارته في أقرب وقت ممكن. يشار إلى أن هذه هي الإصابة الثانية لتشارلز الذي سبق وأصيب بكورونا في الخامس والعشرين من مارس 2020. اقرأ أيضًا -إصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا اقرأ أيضًا -الأمير تشارلز يتعافى ويتحدث عن كورونا
1868
| 10 فبراير 2022
أجرت السيدة ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، مباحثات مع السيد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط. وقال كليفرلي، في بيان، إنه ناقش مع المسؤولة الأمريكية ملف التوتر بين روسيا وأوكرانيا، واتفقا على أن بريطانيا والولايات المتحدة تقفان جنبا إلى جنب في مساندة أوكرانيا، وطالبا موسكو بضرورة خفض التصعيد. كما تطرق الجانبان إلى ملف مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، بين إيران ومجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا).
2157
| 07 فبراير 2022
أعلنت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم، عن رغبتها في منح الدوقة كاميلا، زوجة ولي العهد الأمير تشارلز، لقب ملكة حينما يعتلي تشارلز العرش، وهو الأمر الذي ثارت بشأنه تكهنات في الماضي، حيث كان متوقعا أن تمنح لقب أميرة. جاء ذلك في بيان بمناسبة احتفال الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم، باليوبيل البلاتيني لجلوسها على عرش البلاد منذ سبعين عاما، لتصبح بذلك أول عاهل بريطاني يحتفل باليوبيل البلاتيني وهو على العرش. وأعلن القصر الملكي عن إقامة سلسلة من الاحتفالات العامة باليوبيل البلاتيني تشمل عددا من الفعاليات والمبادرات طوال السنة، تصل ذروتها في عطلة مدتها أربعة أيام من يوم الخميس 2 يونيو وحتى الأحد 5 يونيو المقبل. الجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية جلست على عرش بريطانيا في السادس من فبراير عام 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.
2942
| 06 فبراير 2022
أعلن مكتب أسواق الغاز والكهرباء البريطاني امس ارتفاع الحد الأقصى لأسعار الطاقة بنسبة قياسية بلغت 54 بالمائة بسبب ارتفاع تكاليف بيع الغاز الطبيعي بالجملة. وقال المكتب إن سقف السعر الجديد وهو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن لموردي الغاز أن يفرضوه على العملاء، سيرتفع بمقدار 693 جنيها إسترلينيا ما يعادل 940 دولارا سنويا في معظم أنحاء المملكة المتحدة بداية من أبريل المقبل، وسيؤدي ذلك لارتفاع الفاتورة السنوية للعملاء العاديين 1971 جنيها إسترلينيا، وتشير تقديرات إلى أن القرار سيؤثر على 22 مليون أسرة بجميع أنحاء البلاد .
1537
| 05 فبراير 2022
كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية عن معطيات جديدة حول طفرة أوميكرون المستتر أو الخفي المتولّدة عن متحور أوميكرون من فيروس كورونا. وقالت الوكالة في تحليل أجرته إن طفرة أوميكرون المستتر BA.2 والتي تم اكتشافها لأول مرة في ديسمبر الماضي، لديها معدل أعلى في الانتشار بشكل أسرع في إنجلترا من متحور أوميكرون BA.1. وأشارت إلى أنه على الرغم من الأدلة على قدرة هذه الطفرة على الانتشار بشكل أسرع من متحور أوميكرون، إلا أنها لم تصبح السائدة في المملكة المتحدة، وفقا لموقع RT. ولفتت إلى أنه لم يتم تصنيفها على أنها طفرة مثيرة للقلق على غرار المتحورين أوميكرون ودلتا. ولفتت إلى أن فعالية اللقاحات ضد متحور أوميكرون هي نفسها أمام أوميكرون المستتر. ويعود سبب تسمية السلالة الفرعية بـ أوميكرون المستتر أو الخفي إلى قدرتها على إخفاء نفسها بشكل أفضل من المتحورات السابقة، وفقاً لموقع deadline.
5265
| 30 يناير 2022
أكدت السيدة ليز تراس، وزيرة الخارجية البريطانية، اليوم، أن خطر الغزو الروسي لأوكرانيا حقيقي. وأشارت تراس، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إلى أنه من المستبعد أن يتم نشر أي جنود بريطانيين للقتال في هذا الصراع، مضيفة أن بلادها سترسل أسلحة إلى أوكرانيا وستدعم دول حلف شمال الأطلسي الناتوالمجاورة لأوكرانيا. وقالت إن بريطانيا دربت 20 ألف جندي أوكراني، وأمدت الجيش الأوكراني بصواريخ مضادة للدبابات، مثلما قدمت دعما للقوات البحرية الأوكرانية وقطاع الطاقة، مشددة على أن أي توغل روسي في الأراضي الأوكرانية سيكون أمرا فظيعا لأوروبا. كما ذكرت الوزيرة أنها لديها القناعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتطلع لغزو أوكرانيا، لافتة إلى أن بلاده تبذل كل ما بوسعها من خلال وسائل الردع والدبلوماسية لحث بوتين على التراجع. ولفتت إلى أنه يتم الإعداد لفرض عقوبات اقتصادية على مؤسسات مالية روسية وشركات الطاقة والأفراد الداعمين للنظام الروسي، مبينة أن هذه العقوبات ستستهدف أي مصالح لها تأثير على الحكومة الروسية. وتأتي هذه التصريحات للسيدة ليز تراس فيما يستعد السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، لزيارة دول في أوروبا الشرقية خلال الأيام القليلة المقبلة، فضلا عن إجراء مباحثات هاتفية مع الرئيس الروسي، في ظل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها لندن للحيلولة دون قيام روسيا بغزو أوكرانيا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن جونسون طلب من قادة الجيش والاستخبارات إعطاءه مزيدا من الخيارات للتعامل مع ما تصفه لندن بـ عدوان روسي متزايد على أوكرانيا. يذكر أن التوتر بين حلف شمال الأطلسي /الناتو/ والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.
2219
| 30 يناير 2022
اكتشفت شرطة منطقة نوتينغهام في بريطانيا أمر سائق يعمل في سوبر ماركت شهير، يقود سيارة ولم يقم بعمل رخصة لسيارته أو يدفع تأميناً منذ 70عاماً، دون أن يكتشف أمره من قبل شرطة المرور. ومن غرائب هذا السائق، بحسب صحيفة الغارديان، أنه لم يتسبب يوما بأي حادثة سير، كما لم يلحق أي ضرر بالغير، طيلة العقود الطويلة التي ظل يقود فيها السيارة. وذكرت الغادريان أن هذا السائق من مواليد 1938، وقالت الشرطة إنه لم يحصل يوما على رخصة قيادة ولا تأمين، ودأب على القيادة منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، ولم يوقف من طرف الشرطة في أي يوم من الأيام. واكتشف أمر هذا السائق، مؤخرا، خلال عملية روتينية، في مواقف تابعة لأحد متاجر السوبرماركت، يوم الأربعاء الماضي. وبموجب القانون في بريطانيا، فإن قيادة سيارة بدون رخصة قيادة يعرض لعقوبة تتراوح بين 3 و6 نقاط، ويعتمد الأمر على درجة المخالفة المرتكبة، كما يمكن إصدار مخالفة غير محددة في حال لم تكن السيارة مؤمنة. وبوسع الشرطة أن تقوم بحجز السيارة غير المؤمنة، في حين لم يتم الإعلان عن الإجراء المتخذ بحق الرجل المسن، لكن من المرجح أن يكون قد عاد مشيا إلى بيته.
5675
| 29 يناير 2022
أعلنت بريطانيا أنها رصدت 97 مليون جنيه إسترليني من المساعدات العاجلة للشعب الأفغاني. وأفادت السيدة ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية، في بيان اليوم، بأن بلادها ستواصل تقديم مساعدات إنسانية حيوية للشعب الأفغاني تشمل مواد غذائية وخيام وإمدادات طبية ضرورية، مشيرة إلى أن المبالغ المرصودة لكابول ستستخدم أيضا في توفير الخدمات الضرورية لحماية الأطفال والنساء. ولفتت الوزيرة إلى أن بلادها تواصل العمل مع البنك الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة لإيجاد سبل حتى تتمكن وكالات الإغاثة الإنسانية من الحصول على الأموال الضرورية، ومساندتها للبنك الدولي حتى يتم تحرير أموال متوفرة في الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان ومساعدة الشعب الأفغاني. وكانت الحكومة البريطانية قد أقرت، في وقت سابق، قانونا يتعلق بالإعفاء الإنساني من عقوبات الأمم المتحدة، الأمر الذي يعني أنه بات بإمكان سلطات لندن مساعدة وكالات الإغاثة للعمل في أفغانستان دون خشية تعرضها لمسؤولية قانونية. جدير بالذكر أن المبلغ المرصود سيرفع إجمالي حجم المعونات البريطانية لأفغانستان إلى 286 مليون جنيه إسترليني خلال السنة المالية الجارية.
2827
| 29 يناير 2022
تخلّت بريطانيا، الخميس، عن معظم القيود المفروضة لمكافحة المتحوّر أوميكرون، وفي مقدّمتها إلزامية وضع الكمامات وحيازة التصاريح الصحّية، في خطوة تعامل البعض معها بحذر، بينما تأمل الحكومة البريطانية أن يتعايش السكّان مع كوفيد كما يفعلون مع الأنفلونزا. ووفق وكالة فرانس برس، رفعت السلطات في إنجلترا الخميس قيوداً أخرى - وهي أصلاً من بين الأقلّ شدّة في أوروبا - كانت قد فرضتها في ديسمبر للتصدّي لتفشّي أوميكرون، النسخة المتحوّرة من كوفيد-19، ومن بينها إلزامية وضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة وإلزامية حيازة تصريح صحّي للمشاركة في أي مناسبة يحضرها حشد كبير من الناس. كما أعلنت الحكومة الخميس أنّ نزلاء دور رعاية المسنّين الذين تلقّى 86.5% منهم حتى اليوم الجرعة المعزّزة من أحد الّلقاحات المضادّة لكوفيد - سيتمكّنون مجدّداً، اعتباراً من الإثنين، من استقبال عدد غير محدود من الزوار. وإذا تبيّن أن أحد هؤلاء النزلاء مصاب بكورونافسيتعيّن عليه الخضوع لحجر صحّي لوقت أقصر مما كان مفروضاً في السابق. لكن مع ذلك، فقد أعلن رئيس بلدية لندن صادق خان أنّ وسائل النقل العام في العاصمة ستبقي على إلزامية وضع الكمامات لركّابها وسائقيها. والأمر نفسه ينطبق على بعض سلاسل المتاجر الكبرى مثل سينزبوريز وموريسونز وويتروز التي طلبت من زبائنها وضع الكمامات أثناء وجودهم داخل هذه المتاجر. لكنّ قسماً من السكّان لن ينتظر توجيهات السلطات أو المتاجر لوضع الكمامة، إذ سيفعل ذلك من تلقاء نفسه كلّما رأى فيه فائدة له أو للآخرين. وذكرت وكالة فرانس برس أنّ رئيس الوزراء البريطاني جونسون رحب – على تويتر - بتخفيف القيود الصحية، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ الجائحة لم تنته بعد. وقال جونسون: على الجميع أن يظلّوا حذرين، وأنا أحضّ كلّ الذين لم يتلقّوا لقاحهم بعد على أن يفعلوا ذلك.
3961
| 27 يناير 2022
أصدر السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، قرارا بإجراء تحقيق في ادعاءات السيدة نصرت غني النائبة عن حزب المحافظين الحاكم، التي زعمت فيها أنها أقيلت من منصبها الوزاري عام 2020 لكونها مسلمة. وقال رئيس الوزراء البريطاني، في تصريحات، إنه يتعامل مع مثل هذه القضايا بكل جدية ويجب الانتظار لمعرفة ما ستسفر عنه التحقيقات. ورحبت السيدة نصرت غني بقرار رئيس الوزراء البريطاني، مؤكدة في تصريحات لها اليوم، أنها أبلغت جونسون أمس /الأحد/ بأن كل ما يهمها هو أن يؤخذ الأمر على محمل الجد. من جهته، قال السيد ناظم زهاوي وزير التعليم البريطاني، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، إن من المهم فتح تحقيق في هذه الادعاءات. ولفت الوزير، وهو مسلم من أصل عراقي، إلى أن الأمر تطلب قدرا عاليا من الشجاعة من السيدة نصرت غني للإفصاح عن هذه الادعاءات. من ناحيتها، قالت السيدة سعيدة وارسي عضو مجلس اللوردات والرئيسة السابقة لمجلس إدارة حزب المحافظين، إن نصرت غني عانت كثيرا لمدة عامين من أجل أن يسمع صوتها، مضيفة أن العنصرية الناجمة عن الإسلاموفوبيا لا ينظر إليها بشكل جدي مثلما ينظر إلى أنماط العنصرية الأخرى وأن ثمة نسقا للعنصرية بسبب الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين. وعينت السيدة نصرت غني وزيرة بوزارة النقل عام 2018، لتصبح حينها أول وزيرة مسلمة تحضر جلسات مجلس العموم البريطاني وتتحدث فيه، قبل أن تقال من منصبها في فبراير عام 2020 عندما أجرى بوريس جونسون رئيس الوزراء تعديلا وزاريا صغيرا بعد فوز حزبه /حزب المحافظين/ في الانتخابات العامة. وقالت السيدة نصرت غني، إن السيد مارك سبنسر زعيم الأغلبية بمجلس العموم /البرلمان/ ذكر لها، حينها، أن من بين أسباب إقالتها من منصبها الوزاري أنها مسلمة، وهو الأمر الذي نفاه سبنسر واعتبره تشويها لسمعته.
2082
| 24 يناير 2022
تترقب الأوساط البريطانية الرسمية والشعبية الساعات القليلة المقبلة باعتبارها حاسمة ومصيرية بالنسبة للسيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، الذي يكافح للاحتفاظ بمنصبه، بعد عاصفة من الانتقادات هبت عليه من حزبه حزب المحافظين، وكذلك حزب العمال المعارض، على خلفية ما بات يعرف هناك بفضيحة بارتي جيت. وخلاصة هذه القضية أن حفلات أقيمت بمقر رئاسة الحكومة البريطانية خلال العامين الماضيين وشارك جونسون في بعضها، بينما كانت بريطانيا بأسرها تخضع للإغلاق الصارم والقيود الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا كوفيد-19، ومما زاد من حدة هذه القضية أن إحدى هذه الحفلات أقيمت خلال أبريل الماضي، عشية جنازة زوج ملكة بريطانيا الأمير فيليب، دوق إدنبرة - والتي اعتذر عنها داونينج ستريت لقصر باكنغهام. اعتذر جونسون الأسبوع الماضي بعد أن تبين أنه وأعضاء فريقه في داونينج ستريت قد انتهكوا قواعد الإغلاق، لكنه قال إنه تواجد هناك لفترة وجيزة لتحية الموظفين ووصف الحدث بأنه كان مرتبطا بالعمل، وأنه لم يكن على علم بأن ذلك يشكل انتهاكا لقواعد الإغلاق. لكن القضية أثارت غضبا في جميع أنحاء بريطانيا، وثارت معها تساؤلات حول ما إذا كان جونسون قد أخفى الحقيقة عن مجلس العموم في تصريحاته الأولية، ومع ظهور المزيد من التفاصيل، كانت أرقام استطلاعات الرأي لجونسون قاسية، حيث أظهرت تقدما مضاعفا لحزب العمال المعارض على حزبه المحافظ، ما أدى إلى مزيد من الضغط عليه من جانب أعضاء حزبه للتنحي، كما انشق عن الحزب النائب كريستيان وايكفورد وانضم إلى حزب العمال، غير أن جونسون أظهر تماسكا أمام هذه الضغوط وتعهد بالفوز بمقعد منطقة بوري ساوث التي يمثلها وايكفورد خلال الانتخابات المقبلة. وتلقى جونسون ضربة أخرى عندما قال كبير مستشاريه السيد دومينيك كامينغز، إنه حذر رئيس الوزراء خلال مايو 2020 من إقامة حفلة بحديقة مقر رئاسة الحكومة لكن جونسون نفى ذلك، ورفض بثبات الدعوات المطالبة باستقالته، وطالب نواب حزبه الساخطين من هذه التقارير بانتظار التحقيق الذي تجريه السيدة سو غراي المسؤولة في الخدمة المدنية وهي موظفة حكومية رفيعة المستوى معروفة بنزاهتها، لمعرفة ما إذا كان جونسون وموظفوه انتهكوا القانون، ويتوقع صدور تقرير بذلك بوقت لاحق هذا الأسبوع. ويعتمد بقاء جونسون في جزء كبير منه على نتائج تقرير غراي، فربما يخفف من الضغوط التي يتعرض لها، أو قد يكون القشة التي قصمت ظهر البعير. تجدر الإشارة إلى أن عددا من النواب المحافظين صرحوا بأنهم وجهوا بالفعل رسائل تطلب طرح الثقة برئيس الحكومة، لكن هذه الخطوة تتطلب ما مجموعه 54 رسالة على الأقل من نواب حزب المحافظين. ونظرا للأغلبية الكبيرة للسيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في مجلس العموم، فمن غير المرجح أن يتم إقصاؤه من قبل المجلس ككل، ولكن إذا قام 54 عضوا بتقديم خطابات سحب الثقة إلى لجنة الحزب، فسيتم إجراء تصويت على هذه المسألة بين أعضاء الحزب. ويمكن لتقرير سو غراي أن يقلب الموازين لصالح أو ضد رئيس الوزراء، لكن اختصاصاتها تنص على أن الغرض الأساسي من تحقيقاتها هو فهم عام لطبيعة التجمعات التي تمت، بما في ذلك الحضور والمكان والغرض، مع الإشارة إلى الالتزام بالإرشادات المعمول بها في ذلك الوقت، وهذا يعني أنها لن تقدم أي نتائج مباشرة حول ما إذا كانت هناك قضية ضد أي شخص بتهمة خرق القانون. السيدة غراي موظفة مدنية وليست مدعية عامة أو قاضية مستقلة، لكن النتائج التي تتوصل إليها، ودرجة الخطورة التي تختارها في صياغتها، يمكن أن تقلب الموازين لصالح أو ضد رئيس الوزراء مع أنصاره من نواب حزب المحافظين. إن التحقيق الذي تجريه غراي هو تحقيق داخلي وليس تحقيقا مستقلا، وليس بإمكانها وفق اختصاصاتها اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت هناك مسؤولية جنائية، لأنها ليست محكمة، وعندما يتعلق الأمر برئيس الوزراء، فقد تتطرق إلى دوره في الحفلات التي أقيمت ولكنها ليست في موقع للحكم على سلوكه. ووفق القانون، فإن لدى جونسون حجة قابلة للنقاش مفادها أنه من الضروري بشكل معقول للعمل أن يجتمع الموظفون لشكرهم على جهودهم. وتتوقع مصادر صحفية بريطانية بعد نشر نتائج التحقيق أن يقلل مكتب جونسون من أهميتها، وأنها لا تتضمن أي جديد، وأن جونسون قد اعتذر للبرلمان والبلد، وأن الوقت قد حان للوحدة وضرورة الاستمرار بالاهتمام بأولويات الناس وحاجاتهم. إذا تم إجراء تصويت في الأسابيع والأشهر المقبلة، فهذا يعني أن بوريس جونسون سيطلب منه الحصول على دعم أكثر من 179 من زملائه للبقاء في السلطة، وحتى إذا فاز زعيم حزب المحافظين بدعم غالبية زملائه في تصويت الثقة، فإن سلطته ستكون قد تعرضت لضربة كبيرة. ويقول حلفاؤه إنه سيقاتل للبقاء بمنصبه حتى النهاية، ويحذرون من محاولات الإطاحة به وخطورتها على مستقبل الحزب وفرصه الانتخابية، وتقول مصادر حزبية بريطانية إنه في حالة استقالة جونسون أو الإطاحة به من قبل حزبه، فإن السيد ريشي سوناك وزير الخزانة والسيدة ليز تروس وزيرة الخارجية، يعتبران من المرشحين الأكثر ترجيحا لخلافته.
1858
| 24 يناير 2022
حذر السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، روسيا من مغبة الإقدام على غزو أوكرانيا، قائلا إن ذلك سيكون خطوة كارثية ومؤلمة وعنيفة ودموية. وقال جونسون، في تصريحات اليوم، إن بريطانيا تقود جهودا لفرض حزمة عقوبات اقتصادية ضد روسيا في حال إقدامها على هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه سيتحدث إلى حلفاء بريطانيا في وقت لاحق اليوم لمناقشة هذا الأمر. كما لفت إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا ليس حتميا الآن وأنه من المهم للغاية أن يفهم الروس أن تلك الحرب قد تكون شيشانا جديدة، مضيفا أن تقديرات الأجهزة الاستخباراتية ترسم صورة قاتمة للوضع في هذه اللحظة فهناك حشود كبيرة للغاية من القوات الروسية وعلينا اتخاذ خطوات ضرورية. وبدأت بريطانيا، في وقت سابق اليوم، سحب عدد من موظفي سفارتها في أوكرانيا، مع تصاعد القلق والتحذيرات من غزو روسي للبلاد، لكن مسؤولين أكدوا، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية / بي بي سي/، عدم وجود تهديد للدبلوماسيين البريطانيين في أوكرانيا . وأكد السيد بن والاس وزير الدفاع البريطاني، الأسبوع الماضي، تزويد بلاده لأوكرانيا بـأسلحة دفاعية من ضمنها صواريخ مضادة للدبابات . وتصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية بين حلف شمال الأطلسي /الناتو/ والدول الغربية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، حيث يتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم حدوث ذلك.
1437
| 24 يناير 2022
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين أن الوافدين إلى إنجلترا من خارج البلاد لن يضطروا بعد الآن للخضوع لفحوص الكشف عن كوفيد-19 إذا كانوا قد تلقوا التطعيم. وأضاف جونسون في تصريحات للصحفيين، بحسب رويترز، إن تغيير القواعد يهدف لإظهار انفتاح بلاده أمام أنشطة الأعمال والمسافرين. ولم يحدد متى سيتغير الوضع لكن من المتوقع الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق اليوم. وسجّلت بريطانيا أمس 74799 إصابة جديدة بكوفيد-19، و 75 وفاة إضافية في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الإصابة، مقارنة بـ 76807 إصابة السبت و297 وفاة.
2042
| 24 يناير 2022
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
20628
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14290
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4354
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3830
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
20628
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14290
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4354
| 21 سبتمبر 2025