قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت ملحقيتنا الثقافية لدى المملكة المتحدة وأيرلندا عن إطلاق أول برنامج تدريبي إعلامي بالشراكة مع مجموعة «بي إن» القطرية الإعلامية لإعطاء الفرصة لأبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا في كافة التخصصات الأكاديمية، من محاكاة العمل الإعلامي بشكل مباشر والتدريب على طبيعة العمل التلفزيوني، وذلك من خلال مكتب مجموعة «بي إن» الإعلامية في العاصمة البريطانية لندن، وسوف يستمر البرنامج التدريبي حتى 30 من يونيو الجاري. وسوف يتم تدريب أبنائنا الطلاب الراغبين في الحصول على هذا البرنامج على أيدي مجموعة من الخبراء والمتخصصين في العمل الإعلامي في المجموعة، وخلال فترة التدريب سوف يتم توفير كافة المعلومات المتعلقة بكيفية إنتاج العمل الإعلامي منذ كونه فكرة إعلامية إلى إطلاقه على الشاشة أو على منصات «التراي ميديا» الحديثة، كما يعطي فرصة لجميع الطلاب المشاركين في هذا البرنامج التدريبي لتعزيز مهاراتهم الإعلامية العلمية والمشاركة في العمل الإعلامي بشكل متميز. وتوجهت الملحقية الثقافية إلى أبنائنا الطلاب الدارسين في المملكة المتحدة وأيرلندا بضرورة التواصل مع الملحقية عبر الايميل الخاص بالملحقية، وذلك لتسجيل أسماء الراغبين في الحصول على هذا البرنامج التدريبي الإعلامي في لندن، وتعد مثل هذه البرامج التدريبية مرحلة مهمة لكل طالب يرغب في الالتحاق بالعمل بعد التخرج في الجامعة، كما أنها تؤهل الطالب لمعايشة الواقع العملي للوظيفة التي يرغب في الالتحاق بها بعد التخرج. واهتمت ملحقيتنا الثقافية في لندن بتوفير العديد من البرامج التدريبية لأبنائنا الطلاب الدارسين في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا لإعدادهم بالشكل المناسب لسوق العمل في قطر، حيث إنها وفرت مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية بالشراكة مع عدد من المؤسسات القطرية المختلفة العاملة في بريطانيا وفي قطر، كي تؤهل أبناءنا الطلاب لخوض مجالات العمل بشكل عملي ميسر لاستقبالهم في سوق العمل في قطر.
898
| 20 يونيو 2023
أعلن ممثلون عن الجالية العربية في بريطانيا عن العمل على إطلاق أول لوبي عربي في بريطانيا لمناصرة القضايا العربية وتقديم الدعم لأبناء المجتمع العربي في بريطانيا، كما اتفق المجتمعون على تأسيس مؤتمر الجالية العربية سنويا لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه أفراد المجتمع العربي في المملكة المتحدة، جاء ذلك خلال اجتماع عقد في لندن بدعوة من منتدى الفكر العربي ومنصة عرب لندن الإعلامية، حيث شارك فيه عدد من الشخصيات العربية البارزة وممثلي عدد من المؤسسات الثقافية العربية في المملكة المتحدة، بجانب مشاركة أول عربي مسلم تولى منصب عمدة منطقة ويستمنستر في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا، وصحفيين ومثقفين عرب، ومن بين المشاركين في هذا الاجتماع كل من رئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا صباح المختار، ورئيس حركة التضامن مع فلسطين البروفيسور كامل حواش، ورئيس مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات الدكتور أنس التكريتي ورئيسة أكاديمية الفنون والتراث العربي في بريطانيا زينب الجواري ورئيس المنتدى الأردني في بريطانيا حلمي الحراحشة. دعم القضايا العربية وأوضح الدكتور أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة في حوار مع الشرق أن المجتمع العربي في بريطانيا حاضر على مدى عقود طويلة، لذلك سيكون اللوبي العربي له مجالات كثيرة يمكنه العمل من خلالها، حيث إن الجالية العربية منغمسة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والفكرية وغير ذلك من المجالات، لذلك المجتمع العربي له دور كبير في إثراء الحياة البريطانية العامة، بجانب إبراز الإسهامات التي يمكن أن يقوم بها أفراد الجالية من خلال مواقعهم في عملهم العام وايضا من خلال علاقاتهم مع العالم العربي. ورأى التكريتي أن قيام هذا اللوبي العربي سوف يكون له دور كبير في التأثير على المواقف البريطانية إزاء القضايا الكبرى مثل القضية الفلسطينية، وأيضا محاولة منع وضع بعض الدول العربية تحت غطاء الإرهاب دون سبب واضح، إلى جانب التأثير على مواقف الحكومة البريطانية تجاه الدول العربية التي تخوض حروب داخلية أو خارجية. إضافة بصمات عربية وأوضح الدكتور أنس التكريتي أنه يمكن أن يسهم اللوبي العربي في اضافة بصمات عربية على الحياة البريطانية مثل القبول بأن تكون اللغة العربية ضمن اللغات التي تتعامل بها الحكومة البريطانية وتكون مقصدا في التعليم كاللغة الفرنسية والاسبانية، كما أنه يمكن خفض الجمارك على المنتجات الغذائية القادمة من البلدان العربية، ويمكن أيضا أن يلعب اللوبي العربي دورا هاما في وضع حد للاشتباه في الشخصية العربية البريطانية مثل حالات التفتيش التي تتعرض لها أكثر من غيرها من الشخصيات من الجاليات الأخرى، وأكد الدكتور أنس التكريتي خلال حواره على أن هناك طيفا واسعا يمكن لهذا اللوبي ان يلعبه على الساحة البريطانية، مضيفا أن اللوبي العربي في حال تكوينه بالشكل الصحيح سوف ينظم عمله ويمثل ثقلا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفكريا كبيرا. حوار مفتوح وأشار الدكتور أنس التكريتي الى ان الاجتماع الذي ضم لفيفا من الشخصيات العربية البريطانية يعتبر نواة هامة وبداية حوار مفتوح يساهم في تشكيل لوبي عربي قوي في بريطانيا، حيث يسهم كل فرد فيه بما تميز به في مجال خدمته العامة والعملية في بريطانيا، ونظرا لوجود اتجاهات متنوعة في المجتمع العربي في بريطانيا فهذا سوف يثري أعمال اللوبي العربي، وذكر أنه طرح عددا من المقترحات التي تساهم في تكوين شكل هذا اللوبي مثل إنشاء الاتحاد الفيدرالي للطلبة العرب في الجامعات البريطانية والائتلاف الإعلامي والثقافي وغيرها من المقترحات التي تسهم في جمع اكبر عدد من النماذج العربية العاملة في المجتمع البريطاني. استثمار المهارات العربية وأضاف الدكتور أنس التكريتي أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر نهاية هذا العام او العام القادم للإعلان عن بنود وطبيعة اللوبي العربي وفرص استثمار المهارات والخبرات العربية في المجتمع البريطاني لخدمة الجالية العربية وإقامة كيان عربي واضح، مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف من العرب يساهمون في القطاع الصحي والتعليمي والإعلامي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي في بريطانيا، ويجب استثمارها في خدمة هذا اللوبي العربي، كي يكون لهذا اللوبي وزن وتأثير واضح على الحياة العامة في بريطانيا.
1794
| 19 يونيو 2023
اكتشف علماء الحفريات بقايا نوع جديد من الديناصورات المدرعة في جزيرة وايت البريطانية للمرة الأولى خلال 142 عاما. ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، اكتشف النوع الجديد الذي ينتمي لمجموعة من الديناصورات آكلة النباتات والمعروفة باسم أنكيلوسور، في تكوينات وسيكس بجزيرة وايت، وهي موقع حفريات يعود إلى ما بين 145 مليونا إلى 66 مليون سنة مضت. وأطلق اسم فيكتبلتا باريتي، على النوع الجديد، تيمنا باسم الأستاذ بول باريت الذي عمل لمدة 20 عاما بمتحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن. وهذا ثاني ديناصور مدرع يتم العثور عليه في الجزيرة، وكان الأول بولاكنتوس فوكسي الذي تم اكتشافه في عام 1865. وقال ستيوارت بوند، الباحث في قسم علوم الأرض في المتحف هذا ثاني ديناصور مدرع يتم العثور عليه في الجزيرة، وكان الأول يدعى بولاكنتوس فوكسي الذي تم اكتشافه في عام 1865 . وأوضح بوند أن ديناصور فيكتبلتا باريتي يختلف عن بولاكنتوس فوكسي في عظام الرقبة والظهر .
734
| 16 يونيو 2023
تم ضخ ما يقرب من 744 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القطري في الشبكة الوطنية البريطانية خلال الفترة الماضية، تلبية لاحتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي، بعد توقف الاعتماد على الغاز الروسي، مسجلة بذلك قفزة تاريخية في حجم الواردات القطرية بزيادة تقدر بـ 7 مليارات جنيه استرليني، ليكون الغاز الطبيعي على رأس أهم البضائع الخمس المصدرة من قطر إلى المملكة المتحدة وفق بيانات حجم التبادل التجاري البريطاني لعام 2023. وصلت 3 من أضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي إلى محطة ساوث هوك للغاز ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الطاقة، حيث استقبلت المحطة على الرصيف واحد الناقلة القطرية زرقا يوم 23 من مايو الماضي وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال وهي من طراز كيوميكس، وتم تفريغ شحنتها وتحويلها إلى حالتها الغازية وتخزينها لحين ضخها في الشبكة البريطانية، وأتبع ذلك وصول الناقلة القطرية العملاقة الغارية في يوم 25 من مايو الماضي، وهي من طراز كيوفليكس وحولت شحنتها البالغة 212 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى صورتها الغازية، وبعد مرور يومين فقط وصلت الناقلة القطرية عامرة يوم 27 من مايو الماضي إلى الرصيف واحد، وهي من طراز كيوميكس وتم تحويل شحنتها البالغة 266 ألف متر مكعب من الغاز، وتم ضخ شحنة الناقلات الثلاث في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، كي تفي باحتياجات المملكة المتحدة من الطاقة بعد توقف ضخ الغاز الطبيعي الروسي إلى بريطانيا ودول أوروبا. وفي تعليق الخبير البريطاني دكتور العلاقات الدولية ديفيد ويرينج بجامعة ساسكس البريطانية أن هناك زيادة في اعتماد المملكة المتحدة على الغاز الطبيعي من دول الخليج ومن بينها قطر، خاصة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية بالنسبة للجانبين خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تسعى لتوثيق علاقاتها مع دول الخليج لإبقاء تحالفها الدائم معها على كافة المستويات، كما جاء في أحدث تقرير صدر عن وحدة الطاقة وتغيير المناخ بالإدارة الاقتصادية البريطانية (ECIU) حيث أشار إلى أن اعتماد المملكة المتحدة قد يزداد بنسبة 75 % بحلول عام 2035، إذا لم تسع إلى تقليص اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية مثل الغاز الطبيعي، وفي تقرير اللجنة المستقلة لتغير المناخ البريطانية ذكر أن بريطانيا تواصل العمل مع الشركاء الدوليين للحفاظ على مصادر الطاقة وتعزيز أمن الطاقة، بجانب تسريع العمل على إنتاج مصادر طاقة أنظف مثل الطاقة المتجددة والنووية، مضيفا أن المملكة المتحدة لا تزال بحاجة إلى الغاز والنفط خلال العقود القادمة.
568
| 15 يونيو 2023
أعلنت شركة السياحة البريطانية المنظمة لرحلة غوص مرسى علم، وفاة السائحين البريطانيين الثلاثة الذين كانوا مفقودين جراء الحريق الذي شب بالمركب السياحي الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل مدينة مرسى علم المصرية بالبحر الأحمر أمس. ولم تصدر بيانات رسمية من مصر أو بريطانيا في هذا الشأن حتى الآن. ونقل الاثنا عشر سائحا الذين نجوا من الحادث لمدينة الغردقة بالبحر الأحمر بحسب الشركة، حيث ستجري الاستعدادات لنقلهم الى بريطانيا خلال أيام، بحسب موقع الـ BBC. وكان هناك نحو ثلاثين شخصا على متن المركب بينهم خمسة عشر سائحا بريطانيا بالإضافة إلى طاقم مصري. ونجا كل من كان على متن المركب باستثناء البريطانيين الثلاثة.
1250
| 12 يونيو 2023
تشهد بريطانيا حاليا موجة حارة غير مسبوقة في مثل هذا التوقيت من العام، وذلك بسبب موجة هوائية ساخنة تؤثر على جميع أنحاء البلاد. وبلغت درجة الحرارة في عدد من المناطق نحو 30 درجة مئوية، ما دعا وكالة الأمن الصحي إلى إصدار تحذير باللون البرتقالي، وهو ثاني أعلى مستوى، في بعض مناطق البلاد، اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد /الاثنين/. وحذر خبراء من أن الموجة الحارة تشكل تهديدا لصحة السكان بشكل عام، والأشخاص فوق سن 65 عاما والذين يعانون من أمراض مزمنة بشكل خاص. وتتوقع السلطات الصحية في بريطانيا أن تؤثر الموجة الحارة على كافة الخدمات الصحية، وعلى السكان بشكل عام. يذكر أن بريطانيا تشهد في السنوات الأخيرة نمطا متزايدا من حدوث موجات حر، بلغت فيها درجات الحرارة مستويات تخطت 40 درجة مئوية في عدة مناطق مثلما حدث في صيف العام الماضي، وهو رقم قياسي غير مسبوق تسبب في حالة شلل تام في عموم البلاد، كما تسببت درجات الحرارة في عشرات الحرائق في مناطق متفرقة وتوقف عدد كبير من رحلات الطيران والقطارات.
1024
| 10 يونيو 2023
سجلت أسعار العقارات والمنازل في بريطانيا تراجعا بنسبة 3.4 بالمائة، على أساس سنوي خلال شهر مايو الماضي، وهي أكبر نسبة تراجع منذ 14 عاما. وقال مصرف نيشانوايد، أحد أكبر البنوك المتعاملة في قروض الرهن العقاري، إن رفع أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري قد يوجه ضربة قوية لسوق العقارات في البلاد.. مضيفا في بيان، أن سوق العقارات سيواجه رياحا شديدة في المدى القريب. وتسود حالة من الترقب سوق العقارات في ظل توقعات بقيام بنك انجلترا (البنك المركزي) برفع أسعار الفائدة الشهر الماضي في مسعى منه لكبح جماح التضخم الذي لم ينخفض بالقدر الذي كان متوقعا. وعلى الرغم من انخفاض معدل التضخم خلال مايو الماضي إلى 8.7 بالمائة، إلا أن عددا كبيرا من المصارف قامت برفع أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري في ظل توقعها بقيام بنك انجلترا بزيادة أسعار الفائدة للمرة الرابعة عشرة على التوالي. وكان مصرف نيشانوايد قام بزيادة سعر الفائدة على القروض الجديدة ذات الفائدة الثابتة بنسبة 0.45 بالمائة، وذلك بهدف ضمان استدامتها. وقام مصرفا هاليفاكس ولويدز بزيادة أسعار الفائدة على نفس القروض الشهر الماضي أيضا. وتقدر المصارف البريطانية وجمعيات التشييد العاملة في قطاع الرهن العقاري أن يرفع بنك انجلترا سعر الفائدة من 4.5 بالمائة إلى حدود 5.5 بالمائة خلال الشهرين المقبلين، وذلك للإسراع من وتيرة خفض التضخم. ويواجه نحو ثمانية ملايين من الحاصلين على قروض رهن عقاري ذات الفائدة المتغيرة صعوبات مالية كبيرة في الأشهر الأخيرة، حيث ارتفعت الأقساط الشهرية المستحقة عليهم بمئات الجنيهات، مما شكل عبئا كبيرا على قدراتهم المالية، ودفعت الزيادة الكبيرة في أسعار الاقتراض إلى تراجع في الطلب على شراء المنازل، وسوق العقارات بشكل عام منذ مطلع العام الجاري. وكان تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا قد تراجع إلى 8.7 في المائة في أبريل الماضي، وذلك على خلاف توقعات بنك إنجلترا بأن تكون نسبة التضخم لشهر أبريل 8.4 في المائة.
604
| 02 يونيو 2023
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن تضخم أسعار المستهلكين في البلاد تراجع إلى 8.7 بالمائة في أبريل من 10.1 بالمائة في مارس. وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم تراجع المعدل السنوي إلى 8.2 بالمائة في أبريل متراجعا بقدر أكبر عن أعلى مستوى له في 41 عاما سجله في أكتوبر وهو 11.1 بالمائة. وتوقع بنك إنجلترا هذا الشهر أن تكون نسبة التضخم لشهر أبريل 8.4 بالمائة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، إلى 6.8 بالمائة.
334
| 28 مايو 2023
قالت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك: إن زيارتها للخليج تأتي ضمن المفاوضات التي تجريها بريطانيا مع دول الخليج من أجل التوصل إلى اتفاق تجارة حرة. وأضافت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية -في تصريحات تلفزيونية، أن بلادها تسعى لزيادة علاقاتها التجارية والاستثمارية مع منطقة الخليج. وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي بين لندن والخليج وصل إلى 61 مليار جنيه إسترليني، موضحة أن المملكة المتحدة تأمل زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع منطقة الخليج إلى تريليون جنيه إسترليني بحلول عام 2050. وقالت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية إن الاستثمارات البريطانية في منطقة الخليج تتجاوز 135 مليار جنيه إسترليني، وإن المملكة المتحدة حريصة على تعزيز هذه الاستثمارات. وأشارت إلى أن بريطانيا تسعى أيضا لتوفير بيئة استثمار جاذبة للشركات من منطقة الخليج بما يسمح بزيادة الاستثمارات الخليجية في البلاد. وأضافت أن بريطانيا مهتمة أيضا بالمشاركة في مؤتمر الأطراف كوب 28 الذي سيعقد في الإمارات هذا العام، مبينة أنها فرصة مهمة من أجل التعاون في دعم العمل المناخي وتحقيق الحياد الكربوني. وبدأت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية، زيارة إلى منطقة الخليج، تشمل قطر والسعودية والإمارات، من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة والمنطقة. الاستثمارات القطرية وحققت العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولة قطر وبريطانيا، خلال السنوات الماضية، نقلة نوعية وتطورًا ملحوظًا على مختلف المستويات كما تؤسس لشراكة استراتيجية بين البلدين، وينتظر أن تزداد رسوخًا خلال الفترة المقبلة. ودلت المؤشرات والخطوات، التي اتخذها البلدان خلال السنوات القليلة الماضية على إكساب العلاقات الاقتصادية زخمًا أكبر في الفترة المقبلة عبر البحث عن محركات شراكة جديدة تشمل مختلف المجالات، في ظل حرص دولة قطر على تعزيز وتطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم، وانفتاح أكبر على الاقتصادات العالمية، وسعي بريطانيا إلى تنويع قائمة شركائها الاقتصاديين، خاصة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، في تأكيد للخطوات التي قطعت في مسار تاريخي من الشراكة الناجحة بين البلدين. وقد دفعت هذه العلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين إلى العمل بكل جهد لتعزيزها، فكانت اللقاءات والمنتديات محطات مهمة لبناء شراكة حقيقية تخدم مصالح البلدين، في ضوء الفرص المتاحة في قطاعي الاستثمار والتجارة، على غرار منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والاستثمار، والذي عزز الحضور القطري في السوق البريطاني في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والخدمات والعقارات، وشكل فرصة ثمينة للشركات البريطانية للتعرف على أهم فرص الاستثمارات المتوافرة في العديد من القطاعات في دولة قطر. ووفرت الاتفاقيات والمعاهدات بين الطرفين، بدورها، الإطار الملائم لمزيد من تعزيز سبل التعاون في شتى المجالات، والتي يدعمها الرصيد الضخم للأصول القطرية بشقيها العام والخاص في بريطانيا إذ يقدر حجم الاستثمارات بنحو 40 مليار جنيه إسترليني، لتصبح قطر من بين أكبر المستثمرين في المملكة المتحدة. الجير بالذكر أن وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية، كيمي بادينوك، بدأت زيارة إلى منطقة الخليج، تشمل 3 دول هي قطر والسعودية، بالاضافة إلى الإمارات، من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ودول هذه المنطقة، التي تعد من بين أكثر البلدان استثمارا في لندن وغيرها من المدن البريطانية، وهو ما يرجح إمكانية اتفاق الوزيرة كيمي بادينوك على إطلاق المزيد من الاستثمارات الخاصة أو المشتركة بين كل من لندن والدوحة و الرياض وأبوظبي، وهي الجهات التي تركز صناديقها الاستثمارية بشكل دائم على الرفع من نسب تواجدها في المملكة المتحدة عبر استغلال الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، وبالأخص في الطاقة والتكنولوجيا.
678
| 27 مايو 2023
أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض قيود على تأشيرات الدخول سيطال تأثيرها الطلاب الأجانب وعائلاتهم، بعدما سجلت المملكة المتحدة معدلات هجرة قياسية مع نصف مليون شخص بين يونيو 2021 ويونيو 2022، في حين يمكن أن يصل صافي الهجرة إلى 700 ألف، وفق صحيفة فاينانشيال تايمز. وتسعى حكومة المحافظين بزعامة ريشي سوناك للحد من الهجرة المتزايدة خصوصًا بعد اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوربي (بريكست). وفي حين تستقطب جامعات بريطانية آلاف الطلاب الأجانب سنويًّا، ستؤدي القيود على التأشيرات إلى خفض ملحوظ في عدد المهاجرين من خلال الحد من إمكانية أن يُحضِر الطلاب الأجانب معهم أفراد عائلاتهم، وفق بيان للحكومة بحسب الجزيرة نت. وبموجب الإجراءات التي سيبدأ تنفيذها في يناير 2024 بعد التشاور مع قطاع التعليم العالي والجامعات، سيتاح فقط لطلاب الدراسات العليا المتفوقين والمنضويين في برامج بحثية -أي التي تمتد عادة أكثر من عامين- إحضار أفراد عائلاتهم. وسيُمنع الطلاب من استصدار تأشيرة عمل بدلًا من تأشيرة طالب قبل إنهاء دراستهم. وتعهدت الحكومة بالعمل ضد “وكلاء عديمي الضمير” يستغلون تأشيرات الطلاب وسيلة للهجرة. ووفق أرقام رسمية، أصدرت السلطات في 2022 نحو 136 ألف تأشيرة طالب، مقابل 16 ألفًا في 2019، مما زاد عدد المعالين من الطلاب الأجانب بنسبة 750%. وقالت وزيرة الداخلية سويلا برايفرمان أمام البرلمان “لاحظنا زيادة غير مسبوقة في عدد الأشخاص المعالين من طلاب الذين يصلون إلى البلاد مع تأشيرة دخول”. وأضافت أن الإجراءات الجديدة توفر “توازنًا عادلًا”، وتتيح “على المدى المتوسط” عودة معدلات الهجرة إلى بريطانيا لمستويات ما قبل الجائحة.
1012
| 26 مايو 2023
تعهدت الخطوط الجوية البريطانية اليوم بحل العطل التقني الذي أدى إلى إلغاء عدد من الرحلات الداخلية والأوروبية أمس /الخميس/ بمطار /هيثرو/. وقالت الشركة في بيان لها :نحن نعلم بوجود مشكلة فنية، ونعمل بجد لحلها، مضيفة نحث الركاب على التحقق من رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار اليوم. وكانت وكالة /بي إيه ميديا البريطانية/ قد أفادت بأنه تم إلغاء أكثر من 50 رحلة جوية للخطوط الجوية البريطانية كان من المفترض أن تغادر مطار /هيثرو/ أمس/الخميس/. ويأتي إلغاء الرحلات في الوقت الذي بدأ فيه حراس الأمن في مطار هيثرو أمس /الخميس/ إضرابا لمدة ثلاثة أيام بسبب خلاف حول الأجور.
944
| 26 مايو 2023
اجتمع السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، مع كيمي بادينوش وزيرة الأعمال والتجارة وزيرة شؤون المرأة والمساواة بالمملكة المتحدة، بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض السعودية. وأكد البديوي، خلال الاجتماع، أهمية متابعة تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية التي تجمع مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وفقا لنتائج أعمال الجولة الثالثة من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين التي عقدت في شهر مارس الماضي، مشيرا إلى أنه تم بحث التحضيرات المشتركة لعقد الجولة الرابعة من المفاوضات التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن في شهر يوليو المقبل.
438
| 24 مايو 2023
في إنجاز تاريخي للمسلمات في بريطانيا، تم انتخاب امراتين مسلمتين لمنصب العمدة في اثنتين من أكبر المدن البريطانية، حيث فازت ياسمين دار بمنصب عمدة مدينة مانشستر، ولبنى أرشاد بمنصب عمدة مدينة أكسفورد، لتصبحا بذلك أول مسلمتين بريطانيتين تتقلدان منصب عمدة لأول مرة في تاريخ المدينتين البريطانيتين، وجاء الانتخاب بالإجماع من قبل جميع أعضاء مجلس بلدية كل من مدينة مانشستر ومدينة أكسفورد، لما قدمته كل منهما من أعمال اجتماعية وخيرية تخدم المجتمع المحلي في كلتا المدينتين، ولاقى انتخاب السيدتين ياسمين دار ولبنى أرشاد ترحيبا كبيرا من قبل ممثلي المجتمع الإسلامي في بريطانيا، وأيضا من قبل المؤسسات الخيرية العاملة في مجال العمل الاجتماعي المحلي في المدينتين. ترحيب إسلامي ومحلي رحبت فئات المجتمع المحلي البريطاني والإسلامي باختيار عمدة مانشستر وعمدة أكسفورد، حيث هنأت زارا محمد الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا على الفوز بهذا المنصب لاثنتين من المسلمات، مشيرة إلى أن هذا يعد انجازا تاريخيا للمسلمات في بريطانيا، وأكدت في تعليقها على اختيار ياسمين ولبنى لمنصب عمدة مانشستر وأكسفورد، على قدرة المسلمة البريطانية على تحقيق نجاحات تفيد جميع أفراد المجتمع البريطاني، عبر تفاني كل منهما في عملها الاجتماعي والخيري لخدمة جميع الفئات في مجتمعها المحلي، مضيفة أنهما سوف يقومان بعمل رائع من خلال منصب عمدة المدينة، كما هنأت زارا محمد كلا من ياسمين ولبنى على هذا الفوز الكبير، ومن ناحيته ذكر أعضاء مجلس مدينة أكسفورد في بيان صدر عنه أن لبنى أرشاد عمدة أكسفورد قد دخلت التاريخ كأول مسلمة وأصغر عمدة يمثل المدينة في هذا المنصب، كما أنه يعتبر إنجازا رائدا وتقدما كبيرا نحو مشاركة المسلمات البريطانيات في الأدوار القيادية في المدينة. العمدة رقم 125 وحققت ياسمين دار أعلى مستوى من النجاح بحصولها على منصب عمدة المدينة لتكون عمدة مانشستر رقم 125، فهي أول مسلمة آسيوية تتولى هذا المنصب في تاريخ مدينة مانشستر البريطانية، وفي تصريحاتها للصحفيين ذكرت العمدة ياسمين دار أنها مصممة على إنجاز كل ما يساعد جميع أفراد المجتمع المحلي في مدينة مانشستر بجميع طوائفه للعيش في حياة مستقرة وذلك من خلال تقديم الخدمات للعمل الخيري في قطاعات متعددة من المدينة، وأشارت أن ابنتها أمينة أمين مساعد العمدة وأخاها ماجد عضو مجلس بلدية مانشستر سوف يساعدانها على تحقيق أكبر قدر من الانجازات للمجتمع المحلي في المدينة، وقد ساعدت ياسمين دار خلال حياتها المهنية العديد من فئات المجتمع المحلي والذين يعانون من اعتلال في الصحة النفسية والعقلية وضحايا العنف المنزلي، كما أنها أنشأت جمعية خيرية لمساعدة الشباب في مانشستر، وذلك إلى جانب عملها كواعظة ومساعدة اجتماعية في السجن في عام 2009 لمساعدة الأفراد ذوي الأحكام الجنائية من تخطي فترة السجن وتحويلهم إلى أفراد قادرين على العمل ثانية في المجتمع. دخول التاريخ دخلت لبنى أرشاد عمدة مدينة أكسفورد البريطانية التاريخ عندما تم اختيارها لتكون عمدة المدينة، وذلك بعد تنحي العمدة السابق جيمس فراي، لتكون أول مسلمة بريطانية تتقلد هذا المنصب القيادي الكبير في المدينة على الإطلاق، وذكرت في تصريحاتها للصحفيين أنه لشرف لها أن تخدم مدينة أكسفورد التي ولدت فيها، كما أنها تشعر بالامتنان الشديد لإتاحة الفرصة لها كي تعمل عمدة بلدية مدينة أكسفورد، وأشارت أنها تسعد بالقيام بالعمل الخيري في مجتمعها المحلي في المدينة، حيث إنها عملت مع جمعيات مساعدة المتضررين من الكوارث والمحرومين اجتماعيا من الأفراد والأسر الفقيرة، كما ساهمت في عمل بنوك الطعام لخدمة جميع فئات المجتمع، بجانب عملها مع اسرتها على جمع التبرعات للإغاثة من الكوارث، وأوضحت أنها شعرت بالتقارب مع كل فرد من المجتمع المحلي خلال عملها مع المؤسسات الخيرية التي تساعد العائلات التي لا تزال تكافح من أجل توفير الغذاء لأطفالها ودفع فواتير الطاقة، أما بالنسبة للعمل الخارجي فعملت لبنى أرشاد على الترحيب باللاجئين من مناطق الصراع والحروب الذين تعرضوا للاضطهاد والصدمات النفسية في بلدانهم الأصلية سواء من باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق، وقد ولدت لبنى أرشاد في أكسفورد وأكملت دراستها وحصلت على البكالوريوس في تقنيات المعلومات، وعملت ما يقرب من 15 عاما في مجال التكنولوجيا، بجانب عملها الخيري المتشعب، حيث انتخبت عضو مجلس بلدية أكسفورد في عام 2018، ورشحت في البرلمان الأوروبي عن منطقة الشرق الأوسط.
1872
| 24 مايو 2023
أعلنت روسيا اعتراضها لصاروخ كروز من طراز ستورم شادو وذلك بعد أيام قليلة من إعلان بريطانيا تسليم هذا النوع من الصواريخ لأوكرانيا ضمن مساعداتها العسكرية لصد الهجمات الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في إفادة لها بشأن سير المعارك أن القوات الروسية قامت بتدمير 21 مسيرة أوكرانية وصواريخ أمريكية، وصاروخ بعيد المدى بريطاني الصنع، وإسقاط مروحيتين في /دونيتسك/. وفصلت الوزارة في البيان، بأن الجيش الروسي قام في منطقة كريفايا لوكا بدونيتسك، بتدمير رادار أمريكي الصنع، وأسقط مقاتلتين في دونيتسك تابعتين للقوات الأوكرانية. وأضافت الوزارة: اعترضت دفاعاتنا الجوية سبعة صواريخ المضادة للرادار، وصاروخ كروز طويل المدى وعشرة صواريخ بالإضافة إلى تدمير 21 مسيرة أوكرانية في مناطق زابوروجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك. من جهتها، قالت كييف إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم صاروخي روسي استهدف مستشفى في مدينة أفدييفكا شرقي البلاد اليوم، وذلك حسبما ذكر حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو. وأعلن الحاكم: هاجم الروس المدينة بالصواريخ هذا الصباح وأصابوا أحد المستشفيات، ونشر كذلك صورا لمبنى من ثلاثة طوابق من الطوب تهدم أحد جوانبه بينما تناثر الركام والأنقاض على الأرض.
640
| 16 مايو 2023
مع مرور 75 عاما على نكبة 1948 واستيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية وتشريد ما يقرب من 750 ألف فلسطيني، أصبح هذا التاريخ محفورا في أذهان الفلسطينيين خاصة في المهجر ومنهم من يقيم في المملكة المتحدة. واعتبر عدد من رموز الفلسطينيين في المملكة المتحدة في استطلاع لـالشرق أن حلول ذكرى النكبة تذكير بالعجز الدولي المستمر منذ 75 عاما في رد الحقوق للشعب الفلسطيني، مطالبين بريطانيا بالاعتراف بالمسؤولية التاريخية لها عن معاناة الفلسطينيين منذ وعد بلفور الصادر في عام 1917. المقاومة والصمود وقال الدكتور حافظ الكرمي الناطق الإعلامي لهيئة علماء فلسطين في بريطانيا لـ الشرق لم يكن يوم بدء نكبتنا 1948 يوما ككل يوم، ففيه بدأ شعبنا المثابر كتابة تاريخ جديد من المقاومة والصمود والتضحية والفداء، ليصبح مثلا أعلى لكل الذين يحلمون بالعدالة والحرية والقيم الانسانية النبيلة في هذا العالم.. لقد مرت سنوات النكبة الـ75 على شعبنا بكل أنواع الابتلاءات والمصائب والقتل والتهجير ومحاولة الابادة والاستئصال ومحو الذاكرة، وما زال الكيان الغاصب الإسرائيلي يحاول تثبيت وجوده عبثا أمام دفع شعبنا ومقاومته الباسلة حيث يزداد عزمنا كل يوم ثباتا وتضحية وإصرارا على هزيمة هذا الكيان الغاصب، وتطهير أرضنا المباركة المطهرة من دنسه ورجسه. ووجه الدكتور حافظ الكرمي رسالة تذكير إلى الحكومة البريطانية بدورها في مأساة الفلسطينيين ونكبتهم، قائلا: إن جرمكم بإعطاء وطننا لعدونا لن نغفرها لكم، وعليكم أن تكفروا عن جريمتكم بوقف دعم الجلاد والوقوف مع الضحية. العجز الدولي واعتبر الدكتور طارق حمود رئيس مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا أن الذكرى ال75 للنكبة هذا العام تحمل خصوصية الزمن الذي يطرح نفسه كثلاثة أرباع قرن من العجز الدولي لمنح الفلسطينيين أبسط حقوقهم، كما أنه زمن ممتد من الدعم الغربي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي في وقت بات فيه العالم محكوما بثقافة حقوق الإنسان المغيبة في فلسطين، والتظاهرات الحاشدة التي تنطلق في لندن لإحياء ذكرى النكبة هي إشارة عن مسؤولية بريطانيا في مأساة الشعب الفلسطيني، وبلا شك أيضا أن إحياء ذكرى النكبة هنا في لندن هو تأكيد على سردية فلسطينية يحاول الاحتلال الإسرائيلي وداعميه خاصة في الغرب محوها وتصوير أن الصراع بدأ منذ 1967 فقط وليس قبل ذلك. وأشار الدكتور طارق حمود في تعليقه لـ الشرق إلى أن هناك حشدا تضامنيا ضخما مع حقوق الفلسطينيين. ورأى أن التظاهرات التي تنطلق في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية في الذكرى ال75 للنكبة، لا تمثل موقفا شعبيا تضامنيا، فحسب بل تأكيد جديد على مركز فلسطين في وعي الجاليات العربية والمسلمة الممتدة في جميع أنحاء بريطانيا. حق العودة وبدوره، ذكر زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه في الذكري ال75 للنكبة يجدد الفلسطينيون في بريطانيا وفي العالم بكل الوسائل الممكنة على تمسكهم بحق العودة إلى بلداتهم وقراهم في فلسطين منذ عام 1948، ويعتبرون هذا الحق مقدس وأنه حق فردي وجماعي لا يقبل التفاوض أو المساومة وإن القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة تدعم هذا الحق وتطالب بتنفيذه وهم يؤكدون عاما بعد عام أن هذا الحق لن يضيع ما دام وراءه أجيال فلسطينية متمسكة بهذا الحق، وأكد على أن فلسطيني المهجر يطالبون الحكومة البريطانية التي كانت سببا مباشرا في معاناتهم، بأن تعترف بالمسؤولية التاريخية لها عن معاناتهم منذ وعد بلفور الصادر في عام 1917.
1312
| 11 مايو 2023
واكب حفل تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة، أضخم حملة أمنية بريطانية في التاريخ لحماية حفل التنصيب من أي تظاهرات معارضة للنظام الملكي، وحماية الوفود المشاركة في حفل التنصيب، وذلك بمشاركة 11500 عنصر أمني بريطاني لأول مرة، تواجدوا في مختلف أنحاء العاصمة البريطانية لندن منذ الساعات الأولى من بدء مسيرة حفل التنصيب والتي امتدت من قصر باكنجهام إلى كنيسة ويستمنستر وسط لندن، وقد حضر حفل التنصيب 100 من رؤساء وقادة العالم و 2300 شخص من الشخصيات الهامة والوفود الأجنبية من 200 دولة، بجانب مشاركة 850 من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والخيري البريطاني والدولي، وعاش الشعب البريطاني يوما حافلا خلال حفل تنصيب الذي وصلت كلفته غير الرسمية إلى ما يقرب من 100 مليون جنيه استرليني. الأضخم في التاريخ واعتبر قائد الشرطة اللندنية مارك رولي أن حدث التنصيب يعتبر أضخم حدث بالنسبة للأمن البريطاني، حيث بدأت العملية الأمنية قبل شهر، واستخدم فيها جميع وسائل الحماية والأمن الشخصي والجماعي وأمن المنشآت والطرق والموانئ والجو، ووصل عدد المشاركين في هذه العملية الأمنية التي وصفها بأنها الأضخم في التاريخ إلى 11500 شرطي بريطاني، وذلك لتأمين زوار البلاد وحماية الأمن، وسوف تمتد العملية الأمنية أيام بعد انتهاء حفل التنصيب وذلك لتأمين المواطنين والزوار، وشاركت القوات الملكية الجوية في حماية الأجواء البريطانية خلال الحفل، بجانب قوات الشرطة والقوات البحرية وكافة قطاعات الأمن البريطاني. تكلفة الحفل ونظرا للتضخم الذي تعاني منه المملكة المتحدة والذي يسجل ارتفاعا مستمرا، تم تقليص إجراءات حفل التنصيب بالمقارنة بحفل تنصيب الملكة اليزابيث الثانية، وبالنسبة لحجم التكلفة الخاصة بحفل التنصيب فلم يعلن عنها رسميا حتى الآن، لكن وفق تقديرات من مصادر غير رسمية فإن تكلفة الحفل قد تتراوح ما بين 50 إلى 100 مليون جنيه استرليني. وبحسب القانون فإن الحفل يعتبر رسميا لذلك يتم تمويله من مصدرين الأول من الحكومة مباشرة والثاني من قبل مصادر تمويل المنحة السيادية، والمنحة السيادية ممولة من البريطانيين دافعي الضرائب وتبلغ قيمتها من الفترة 2021 وحتى 2022 ما قيمته 86.3 مليون جنيه استرليني، وتصاعدت أصوات بريطانية تطالب بعدم تمويل الحفل من دافعي الضرائب خاصة مع تصاعد الأزمة الاقتصادية في البلاد، حيث سجلت مؤسسة جوف الحكومية البريطانية لاستطلاع الرأي أن ما يقرب من 51% من البريطانيين لا يوافقون على تمويل الحفل من دافعي الضرائب. الترتيب الملكي بعد إجراءات حفل التنصيب يتم ترتيب السلم الملكي لتولي منصب الملك أو الملكة بعد الملك تشارلز الثالث، كي يكون ملك للمملكة المتحدة، والترتيب سوف يشمل عددا محددا من أعضاء الأسرة البريطانية الملكية، وتعتبر الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث الملكة القرينة ليست من حقها الحكم، بل يأتي بعد الملك تشارلز الثالث ابنه ولي العهد الأمير ويليام دوق كامبريدج، ثم يليه الأمير جورج ابنه البالغ من العمر 9 سنوات، ثم يليه الأميرة شارلوت، ثم يليها الامير لويس وبذلك يخرج الأمير هاري وأبناؤه من قائمة السلم الملكي لتولي منصب ملك المملكة المتحدة، وذلك كما خرج الأمير أندرو والأميرة آن اخوات الملك تشارلز الثالث.
1120
| 07 مايو 2023
أكد بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، ومدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية، والخبير الأمريكي في شؤون الطاقة، على أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بريطانيا، ومباحثات سموه مع دولة السيد ريشي سوناك، رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة، لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها، خاصة في ظل المشهد الدولي وواقع العلاقات الإيجابي الذي يجمع قطر وبريطانيا انعكاساً على مشهد الطاقة الدولي، موضحاً رؤيته للأسباب المهمة التي تدفع الحكومة البريطانية لتعزيز صداقتها مع قطر في الفترة المقبلة، انطلاقاً مما يعتمل في أسواق الطاقة العالمية، وطبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع الدوحة ولندن، والدور الأمريكي الداعم لهذا المسار الإيجابي، والفرص والمكاسب الثنائية التي تعود على البلدين من التعاون الإضافي في السنوات المقبلة. معايير داعمة يقول بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما: إن المباحثات المهمة بين صاحب السمو ورئيس الوزراء البريطاني بشأن القضايا الثنائية، ستتعرض بكل تأكيد لأمن الطاقة، من واقع ترجيحات أغلب الدراسات البحثية وتوصيات الخبراء في مشهد الطاقة الأوروبي والتي توضح عدداً من المعايير الداعمة لاتجاه تطلع أوروبا لمفهوم الأصدقاء عند الحاجة، والحاجة لتكوين صداقات أكبر في الوقت ذاته، ويمكن توضيح ذلك فيما يتعلق بمشهد الطاقة الأوروبي، عقب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على علاقات بريطانيا والاتحاد الأوروبي بموردي الطاقة الرئيسيين، وأيضاً أهمية التطلع الإيجابي لتطوير العلاقات المتميزة مع قطر، وهذا ما تنعكس عليه أغلب التطلعات الدولية لتنمية العلاقات وتطويرها، ولكن فيما يتعلق ببريطانيا بجانب الاتحاد الأوروبي أيضاً، فإن الأبعاد المرتبطة بالطاقة والمكاسب الاقتصادية لا ترتبط دائماً بالأخبار السياسية الشخصية أو القضايا السياسية الآنية، وجاءت المباحثات التي عقدتها قطر مع بريطانيا عبر الحوارات الإستراتيجية واللقاءات الثنائية المتطورة، والاتفاقات الثمانية التي وقعتها الدوحة مع الاتحاد الأوروبي من جانب آخر منذ اندلاع الحرب العام الماضي، إلى توضيح خطورة انخفاض إمدادات الغاز والنفط من روسيا، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة، وتحديات الاحتياج إلى كم هائل من الغاز، من مصادر أخرى غير روسيا على المدى القصير إلى المتوسط - ولكنه يحتاج أيضًا إلى إحراز تقدم في خطوات الانتقال من الاعتماد الكامل على الغاز الروسي بحلول 2027، خاصة لارتباط ذلك بتوفير الدعم من أجل الوفاء بالتزامات وتعهدات المناخ بموجب اتفاق باريس الذي تدعمه قطر وبريطانيا معاً، والعلاقات الخاصة أيضاً التي تجمع أمريكا وبريطانيا من جهة، والشراكة الإستراتيجية القوية التي كونتها قطر مع إدارة الرئيس بايدن على مختلف الأصعدة من جهة أخرى، وهو ما ميز التطلعات الأمريكية لتدعيم العلاقات القطرية- الأوروبية في مجال الطاقة على أكثر من صعيد. حرص إيجابي ويتابع بول رايدن، مدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية: لا شك حتماً إن بريطانيا حريصة على تطوير الصداقة مع قطر مثلها مثل ألمانيا وإيطاليا وأغلب الدول البارزة بالاتحاد الأوروبي على صعيد الطاقة، وعموماً إن ما تحظى به قطر قد يكون مختلفاً عن الدول الإقليمية مثل الجزائر وأيضاً أذربيجان والنرويج كشركاء مهمين أيضاً سعت المملكة المتحدة وأوروبا لتطوير العلاقات معهم في ظل تطلعاتها للطاقة، فبالنظر عموماً إلى كون أمريكا هي أكثر الدول التي هبت لتعويض نقص احتياجات الطاقة باتفاقات موسعة جعلتها المورد الأكبر للطاقة من الغاز الصخري ذلك عن طريق البحر وهو الأمر الذي ساعد أمريكا على التعاطي السريع في هذا الشأن وكونها بالطبع أكبر الموردين، ولكن عموماً التطلعات للأرقام المستقبلية جعلت واشنطن تتبنى إستراتيجية مهمة مع الدوحة التي تستعد لحجم إنتاج ضخم في الأعوام المقبلة بخطط التوسعات، في أن تطور العلاقات المتميزة بين قطر وأوروبا ذلك رغم عدد من النقاط التي لم تجعل قطر بالأساس قادرة بتوفير الكثير من الاحتياجات الطارئة وتخصيصها السابق لنحو 5 % فقط من صادراتها من الغاز نحو أوروبا وبشكل بارز لدى بريطانيا وإيطاليا، ذلك لأن التطلع للمستقبل ليس للتعاطي الآني وحسب، فالواقع السياسي الأمريكي يرى من خلال إدارة بايدن كون قطر نجحت أن تكون صديقاً عند الحاجة سواء في مهام الإجلاء في أفغانستان وانسحاب الدبلوماسيين وغيرها من المحطات المهمة الفارقة التي مرت بها إدارة بايدن، لذلك جاء البحث في التطلع نحو صداقات وشراكات جديدة أهمية استدامة تلك الشراكات وهو العنصر الذي كان مفقوداً بكل تأكيد مع روسيا في ظل التوتر السياسي حتى من قبل الحرب الروسية في أوكرانيا على خلفيات عمليات اغتيال سياسية وشبهات اختراق وتأثير على انتخابات رئيسية وغيرها، وقطر عموماً برزت بصورة أكثر مرونة في عدم توظيفها للطاقة كعنصر سياسي على العكس من دول إقليمية خفضت من حجم صادراتها للاتحاد الأوروبي وتوجهت إلى دول أوروبية بعينها على خلفية مواقف سياسية في نزاعات إقليمية، فأهداف الدوحة الواضحة في بريطانيا وأوروبا هو تأمين استثمارات من شأنها بناء علاقات قوية يمكن الاستفادة منها في تحقيق تطلعات الدوحة الداخلية نحو التنمية، وأيضاً إيجاد أسواق إضافية تتطلع لها قطر التي كانت توجه أغلبية صادراتها من الغاز نحو آسيا، ذلك لحجم الإنتاج الكبير التي تتطلع له خلال مشروعات توسعات حقل الشمال التي تستهدف السوق الأوروبية، وهذا ما قابله أيضاً التطلعات البريطانية لموازنة الاحتياجات قصيرة المدى وضرورة بناء تحالفات طاقة دائمة تدعم أهداف التحول من الغاز الروسي على المدى الطويل بمراعاة أيضاً الوفاء بالتزامات المناخ في اتفاق باريس. محددات بارزة ويختتم بول رايدن الخبير الأمريكي في شؤون الطاقة تصريحاته قائلاً: إنه على قدر الأهمية الكبرى التي تتطلع لها بريطانيا في مجال أمن الطاقة مع قطر إلا أن ذلك أيضاً مرتبط بعدة تحديات، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والحاجة إلى الترقية الإضافية مثلما تشرع الحكومة البريطانية في استثماراتها المتعلقة ببنية استقبال محطات توريد الغاز الطبيعي المسال، مثلما تقوم ألمانيا ودول أوروبية عديدة بهذه الخطوة، ذلك حتى تتمكن بالفعل من استقبال الغاز من دول لديها فرص مستقبلية واعدة وكبيرة للغاية مثل قطر، فالنظرة لا يمكن بناؤها على المدى القصير بالفعل، فالدوحة لديها مصلحة طويلة الأجل في توسيع حصتها في السوق البريطانية والأوروبية، فقد زادت من قدرتها على التخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز في محطات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا لتمكينها من إرسال المزيد من الغاز، وهي خطوات كانت قطر بدأتها حتى قبل الحرب الروسية لأوكرانية، في خطط استثمارية بارزة في بريطانيا في بريتيش آيل أو جرين حتى عام 2050 وفي محطات أخرى في وزيبروغ ومونتوار عبر عقود مهمة وطويلة المدى، ما يكشف أهمية الشراكة المستقبلية والمصالح المشتركة التي ستكون حاضرة بكل تأكيد في مختلف المشاهد الدبلوماسية الثنائية البارزة التي تجمع المسؤولين بين قطر وبريطانيا وبين الاتحاد الأوروبي أيضاً بدعم وتشجيع كبير من أمريكا.
720
| 06 مايو 2023
تتجه أنظار الملايين في بريطانيا وحول العالم للعاصمة البريطانية لندن لمتابعة مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، غدا السبت في احتفال تغلب عليه الفخامة والأبهة التي تعكس تقاليد أسرة يعود تاريخها إلى ألف عام، وستجرى مراسم التتويج بكنيسة وستمنستر. ويشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، تعبيراً عن علاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التي تربط بين البلدين قطر وبريطانيا وشعبيهما الصديقين. وتعيش العاصمة البريطانية لندن حالة من التأهب القصوى تحضيرا لهذا الحدث التاريخي، وكما كانت جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية تاريخية وأطلقت عليها وسائل الإعلام جنازة القرن نظرا إلى الطريقة التي تم بها تشييع الملكة، والحضور الوازن من كل أصقاع العالم فكذلك من المتوقع أن يكون حفل تتويج الملك تشارلز تاريخيا بكل المقاييس رغم غياب بعض زعماء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن. وسيكون حفل التتويج حافلا بالرموز والتقاليد والأعراف الممتدة لقرون وبالكثير من اللقطات المبهرة، ومن أكثر الأشياء التي ستشد الأنظار التيجان التي سيرتديها الملك، وكذلك العربة الملكية الذهبية التي ستنقله من كنيسة وستمنستر، المكان التقليدي لتتويج ملوك إنجلترا، في قلب العاصمة لندن إلى قصر باكنغهام المقر الرسمي للملك. ومن المفترض أن يعكس الاحتفال، الذي ستتخلّله موسيقى كلاسيكية ومؤلّفات موسيقية أكثر حداثة، دور الملك اليوم والتطلّع إلى المستقبل، مع التجذّر في التقاليد والعظمة التاريخية، ورغم أنّ تشارلز الثالث البالغ من العمر أربعة وسبعين عاما أراد احتفالاً أبسط وأقصر من الاحتفال بتتويج والدته الراحلة إليزابيث الثانية، أمام جمهور من الضيوف يقتصر على ألفي شخص من القادة الأجانب، والملوك، والمسؤولين المنتخبين، وشخصيات المجتمع المدني، إلّا أنّ بعض الخطوات تبقى غير قابلة للتغيير. من المقرر أن يتوجه تشارلز وزوجته الملكة كاميلا التي ستتوج خلال الحفل، إلى كاتدرائية وستمنستر التي تقام فيها المراسم في أحدث عربة ملكية، وهي عربة اليوبيل الماسي التي صُممت للاحتفال بمرور 60 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث عرش بريطانيا، واستخدمت أول مرة عام 2014. وبمجرّد حضوره إلى الكنيسة، سيتم تقديم الملك للجمهور الذي سيحييه، قبل أن يؤدي اليمين، وسيقدّم أعضاء العائلة الحاكمة تحيّة إجلال للملك، ومن المقرر أن تكون مدة المراسم أقصر من المدة التي استغرقتها مراسم تنصيب والدته الراحلة إليزابيث قبل 70 عاما كما سيكون الحدث مختلفا بعض الشيء عن تنصيب الملكة الراحلة عام 1953، لا سيما من حيث الحجم، ليتماشى جزئيا مع العصر الحديث، ويعكس أزمة تكاليف المعيشة الحالية. وستتجه أنظار الحاضرين والمشاهدين لحفل التتويج إلى تاج القديس إدوارد، وهو أول تاج يرتديه الملك خلال حفل تتويجه، وهو تاج ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة بغطاء أرجواني ومزين بالفرو. وتم صنع التاج في نسخته الحالية سنة 1661 لتتويج الملك تشارلز الثاني، وهو مكون من الذهب الخاص ويبلغ وزنه 2.23 كيلوغرام، وسبق للملكة إليزابيث أن قالت عن هذا التاج إنه ثقيل بعض الشيء عندما وضعته على رأسها أول مرة. ويحتوي هذا التاج على 444 قطعة من الأحجار الكريمة المختلفة، من بينها الياقوت، والياقوت الأزرق والتورمالين، وسيتم استعمال التاج مرة واحدة من قبل الملك، وهي لحظة تتويجه، قبل إعادته إلى مكانه في برج لندن. وفي طريق العودة إلى قصر باكنغهام، سيستخدم تشارلز وكاميلا أقدم عربة ملكية، وهي العربة الملكية المذهبة التي تعود إلى 260 عاما، التي استخدمت في كل مراسم التنصيب منذ عهد الملك وليام الرابع عام 1831، واستخدمها أول مرة جورج الثالث للذهاب لحضور الافتتاح الرسمي للبرلمان عام 1762 عندما كان لا يزال ملكا للمستعمرات الأمريكية الخاضعة لبريطانيا. وتم منذ أسابيع نقل عدد من المجوهرات والتيجان الملكية الثمينة من برج لندن، حيث يتم تخزين المقتنيات الملكية - خصوصا المجوهرات - لتحضيرها لحفل التتويج قبل نقلها إلى كنيسة وستمنستر التي ستكون مسرحا لهذا الحفل. وسيتزامن الحدث الذي سيجذب آلاف السياح البريطانيين والأجانب إلى لندن مع بدء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالاحتفالات من بينها حفلات محلية وحفل موسيقي في قلعة وندسور. وبالإضافة إلى بريطانيا بات الملك تشارلز الثالث ملكا على 14 بلدا منضوية في مجموعة الكومنولث، منها أستراليا ونيوزيلندا وكندا وجامايكا وجزر البهاما وجزر سليمان وتوفالو وسانت لوسيا وسانت فينسنت وجزر غرينادا وبيليز، ويرث الملك تشارلز الثالث نظاما ملكيا يدافع عنه أكثر من نصف البريطانيين (58 بالمئة) حسب استطلاع للرأي نُشر قبل أيام، وبما أنه يدرك هذا الفارق وخصوصا بين الشباب، يحرص هذا المدافع بقناعة كبيرة عن البيئة والذي يميل إلى فتح أكثر الملفات حساسية مثل الماضي الاستعماري للمملكة، على إظهار رغبته في تحديث النظام الملكي. وفي رسالته بمناسبة العام الميلادي الجديد أوضح الملك تشارلز الثالث أنه، على غرار ما كانت تفعل والدته، يؤمن بأن كل شخص قادر على التأثير على حياة الآخرين من خلال العمل الخيّر والتعاطف، وأشاد بالتضامن الصادق الذي يبديه الشعب البريطاني الذي يواجه أزمة غلاء معيشة في المملكة المتحدة في ظل التضخم الاقتصادي، وتطرّق إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده جراء التضخّم البالغ أعلى مستوياته منذ عقود والذي يقضم المداخيل، وقال إنه يحيي خصوصا كل أولئك الطيبين الذين يقدّمون الطعام والتبرعات أو يعطون من وقتهم لمساعدة الأكثر احتياجا من حولهم، كما أثنى على الجمعيات الخيرية التي تؤدي عملا استثنائيا في أصعب الظروف. وفي الوقت الذي تزداد فيه الصراعات الدينية في العالم، يحاول الملك تشارلز تجسير الاختلافات بين الجماعات الدينية التي تشكل المجتمع البريطاني المتنوع بشكل متزايد، لكن تحقيق هذا الهدف وفق مراقبين أمر بالغ الأهمية لجهود الملك الجديد لإظهار أن النظام الملكي، وهو مؤسسة عمرها 1000 عام ولها جذور مسيحية، لا يزال بإمكانه تمثيل شعب بريطانيا الحديثة متعدد الثقافات. لكن الملك تشارلز الثالث يواجه بلداً مختلفًا تمامًا عن البلد الذي احتفل بتتويج والدته عام 1953. فقبل سبعين عامًا، كان أكثر من ثمانين بالمائة من سكان إنكلترا مسيحيين، وفي تلك الفترة، بدأت موجات الهجرة الجماعية التي غيّرت الوجه الديمغرافي للمملكة، وتشكل العاصمة لندن أوضح مثال على التغيير، حيث أكثر من ربع السكان يتبعون ديانة غير مسيحية.
1064
| 05 مايو 2023
أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، وعقد سموه لمباحثات رسمية مع دولة السيد ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، يستعرض خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، يأتي اتساقاً مع روابط الشراكة القوية، والعلاقات التاريخية الممتدة، التي تجمع قطر وبريطانيا على مختلف المستويات، بجانب وجود حزمة جديدة ناشطة من الاستثمارات القطرية البارزة من المتوقع أن تضع بصمتها الجديدة في السوق البريطاني الذي تميز بالاستثمارات القطرية في متاجر البيع بالتجزئة والعلامات البارزة في السوق العقاري والمصرفي وبورصة لندن وسندات وشركات إدارة الأصول المالية، فضلاً عن الروابط المهمة والتي يتم التطلع إليها في مجال تحقيق أمن الطاقة، والخطوات الاقتصادية لمرونة التكيف مع التحديات العالمية، ومباشرة تطوير أكثر شمولاً للعلاقات الثنائية بين الدوحة ولندن على مستويات عدة. أهمية كبرى ويتابع جاي مادكس، الخبير الاقتصادي الدولي في تصريحاته لـ الشرق: إن هناك أهمية كبرى لتلك المناسبات الرفيعة والحضور البارز للقادة والزعماء من أجل المشاركة في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، وهي مراسم تاريخية للغاية تشكل فرصة لتجديد مسارات التعاون الدبلوماسية وعقد جلسات عمل مهمة لصياغة خطوط ورؤى إضافية حول وتيرة التعاون في ظل السياقات الدولية الكبيرة، وحظيت دولة قطر في الفترة الأخيرة بسعي متطور ومتميز لتطوير علاقاتها الأوروبية، خاصة مع وضعها القوي في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال في ظل الاحتياجات الأوروبية والعالمية، لاسيما أن بريطانيا لديها رصيد تعاقدي سابق تسعى لزيادته بصورة كبيرة من واردات الغاز الطبيعي المسال، والخطوات المهمة التي أعلن عنها صندوق قطر السيادي بتوجيه استثماراته إلى مجالات ربحية مهمة مثل قطاعات أندية كرة القدم، ووجود أطروحات عديدة لائتلاف قطري لشراء أكبر فريق إنجليزي والأكثر شهرة مانشستر يونايتد، بترحيب وموافقة من مجلس الوزراء البريطاني من أجل تحفيز الاستثمارات الأجنبية وتقديم خطوات من شأنها الإضافة إلى النهج الاستثماري في مدينة مانشستر وتوفر بيئة إضافية من الاستثمار والأعمال للمجتمع ولآليات عمل الاقتصاد البريطاني في سياسات ما بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والتكيف ما بعد جائحة كورونا، وتبعات الحرب الروسية في أوكرانيا، وتوتر مشهد الطاقة العالمي والتأثير الكبير لأسعار الطاقة على التضخم ونسب الفائدة وحجم الاستثمارات، والاستفادة أيضاً من الاستثمارات الأجنبية المؤثرة من دولة قطر التي تعد من أبرز المستثمرين في السوق البريطاني خلال السنوات الماضية وفي مجالات شتى، وأيضاً بحث العديد من المؤثرات المهمة والتي تجمع قطر وبريطانيا فيما يتعلق بالمشهد الإقليمي ومستجدات ملف النووي الإيراني والقضايا الإقليمية البارزة، والمشهد الأفغاني، والدور القطري الفاعل على الصعيد الدبلوماسي في أكثر من مشهد دولي مهم، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية، وخطورة تسارع الأحداث في المشهد السوداني وانعكاسات ذلك على المشهد الليبي والعديد من القضايا المهمة والتي سيكون من خلالها بكل تأكيد، مباشرة الرؤى البريطانية والأوروبية للتعاطي مع الحرب الروسية في أوكرانيا مع واحدة من أبرز القوى الدولية في الطاقة، خاصة في ظل التطلع المستقبلي لخطط التوسعات التي في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي في قطر والاستثمارات القطرية المهمة في الطاقة والتي من المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج في 2024 و2026 عبر حزمة استثمارات كبرى هي الأضخم في مجال الطاقة تضمن لقطر مواصلة ريادتها العالمية في تصدير وإنتاج الغاز الطبيعي المسال. حجم الأعمال ويختتم جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية تصريحاته قائلاً: إن هناك حجم أعمال كبير يتجاوز 40 مليار دولار من الاستثمارات القطرية الجديدة في السوق البريطانية بتزايد كبير في الأرقام الاستثمارية منذ عام 2017 والتي زادت بنسبة 6 مليارات دولار، في حين أن صفقة كبرى يستعد ائتلاف قطري لتقديمها في مجال الأندية الرياضية في بريطانيا من شأنها أن تحقق بمفردها الرقم نفسه من حجم الاستثمارات المرتقبة وهو أمر يكسب قطر بروزاً إضافياً كشريك تجاري بارز في السوق البريطانية، وتلعب الزيارات الرسمية الرفيعة بكل تأكيد خاصة في مراسم تاريخية دوراً بارزاً كعادتها في تعزيز أطر الصداقة والتعاون التي تجمع قطر وبريطانيا، وتنوع استثمارات قطر البارزة في مجالات عديدة شملت القطاعات المصرفية والعلامات التجارية البارزة والمشروعات العقارية الطموحة وأيضاً استثمارات حكومية في مشروعات البنية التحتية ووجود اتفاقات عبر منتدى الأعمال القطري البريطاني لتطوير التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة وأمن الطاقة وترقية الخدمات التعليمية وتعزيز التعاون الدفاعي، ومن المتوقع أن تشهد تلك الاستثمارات رواجاً إضافياً لأسهم المجموعات التي تمتلكها قطر في مشروعات عقارية كبرى في لندن وفي مطار هيثرو ومحطة ساوث هوك للغاز في ميلفورد هافن، والاستثمارات البارزة في بنك باركليز ومتاجر هارودز وكونسرتيوم في مجال النقل الجوي والمطارات بصفقات مع شركة آي إيه جي، ومشروعات كناري ورف وشارد البارزتين في مجال السوق العقاري، والصفقة البارزة مع رولز رويس فضلاً عن مشروعات إضافية من المزمع أن يتم تطويرها بصورة بارزة في الفترة المقبلة في مجال الاستثمارات الرياضية لقطر في المملكة المتحدة حسب الخطوات التي أعلن عنها صندوق قطر السيادي، وجاء ترحيب الحكومة البريطانية بالعرض الذي قدمه الائتلاف القطري كتأكيد على الحرص البريطاني على تحفيز وتشجيع الاستثمارات القطرية، وتأكيد إضافي على تجاوز موجة المراجعات الاستثمارية والجدل الإعلامي البريطاني الذي تزامن مع فعاليات المونديال، ومؤشر إضافي على قوة الشراكة والتعاون والثقة التي توليها الحكومة البريطانية في قدرة الاستثمارات القطرية على تعزيز الاقتصاد البريطاني في أطر استثمارية مهمة من شأنها خلق آلاف فرص العمل وتنمية المجتمعات والمساهمة في خطط التنمية الحكومية عبر تدفق الاستثمار الأجنبي، وترجمة العلاقات الدبلوماسية القوية إلى شراكات ملموسة يمكن البناء عليها في تحقيق أمن الطاقة الحيوي، وضمان توريدات إضافية من الغاز الطبيعي المسال في ظل سياسات التحول الحادة التي يجريها الاتحاد الأوروبي وأمريكا من الاعتماد الأوروبي على الغاز القطري، والعديد من المؤشرات الإضافية التي من شأنها بكل تأكيد تحقيق مرونة كبرى في الاستثمارات، وإضافة إيجابية في العلاقات الثنائية بكل تأكيد بين الدوحة ولندن.
1144
| 05 مايو 2023
يشكل حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تنصيب ملك المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث، تعبيرا عن مدى قوة العلاقات التاريخية الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة طوال السنوات الـ50 السابقة وحتى الآن، حيث يدعم هذه العلاقات بين البلدين روابط سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متعددة، وجاءت الـ50 عاما الماضية منذ بدء العلاقات الثنائية بين البلدين حافلة بالشراكات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، متحدية كافة الصعوبات، كما توج العام الماضي بإطلاق الشراكة القطرية البريطانية في مجال الأمن والسياسة والاقتصاد والطاقة والاستثمار والمناخ بين البلدين لتكون العلاقات بين البلدين ارتقت إلى مستوى أرفع مما كانت عليه من قبل. الحوار الاستراتيجي وجاء عقد الحوار الاستراتيجي بين قطر والمملكة المتحدة في فبراير الماضي، مؤكدا على مدى سعي الجانبين إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وموضحا لحجم الشراكة المتبادلة بين البلدين لتطوير كافة المجالات وهي التجارة والاستثمار والأمن والدفاع والتكنولوجيا، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأزمة التغير المناخي والطاقة والثقافة والرياضة والتعليم وتعزيز السلام مع الأصدقاء، كما وضع الحوار الاستراتيجي إطارا يمكن للبلدين من خلاله تطوير التعاون بينهما في كافة المجالات، بجانب وضع آلية يمكن من خلالها تحقيق نتائج حقيقية بين البلدين. دور قطري بارز وذكر اللورد كولن بيركلي في كلمته أمام مجلس اللوردات البريطاني مؤخرا أن قطر أصبحت في المركز الاستراتيجي للعديد من القضايا التي تهيمن على الساحة السياسية الدولية وذات علاقات سياسية، مؤكدا على أن قطر دولة صديقة وحليفة تقوم بتوفير 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي، ومن ناحيته أكد اللورد باتريك كورتاون عن حزب المحافظين على أن الشراكة مع قطر مدعومة بعدد لا يحصى من الصداقات بين الشعبين، وأنها الخيط الذهبي الذي يدفع إلى التعاون والحوار في كافة المجالات، حيث يعيش في قطر 20 ألف بريطاني، وتعد المملكة المتحدة موطنا ثانيا للعديد من القطريين، مضيفة أن قطر تعد ثالث أكبر سوق تصدير في المنطقة للشركات البريطانية، بجانب الاستثمارات القطرية التي تعمل في مشروع برج شارد ومطار هيثرو الدولي ومشروع ثكنات تشيلسي وغيرها من الاستثمارات القطرية التي توجد واضحة في المملكة المتحدة والتي تقدر قيمتها بقيمة 40 مليار جنيه استرليني، وهذا الرقم في تزايد. تعاون متميز ومن ناحيته ذكر النائب البرلماني عن حزب الأحرار الديمقراطيين الستار كارمايكل أن التعاون المشترك بين قطر والمملكة المتحدة ذو طابع جيد، ويتمتع بالعديد من الجوانب المتميزة على كافة الاصعدة والمجالات، منها التعاون التجاري والاقتصادي والتعاون الاستثماري والتعاون الصحي والتعاون الدفاعي والتعاون الرياضي والتعاون الأكاديمي، كما أشار النائب البريطاني عن حزب المحافظين في اسكتلندا ستيفن كراب إلى أن قطر تواصل تقديم مساهمتها الكبيرة لتأمين ما حجمه 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي المسال عبر أحد المشروعات الاستراتيجية العملاقة في مقاطعة ويلز جنوب بريطانيا وهي محطة ساوث هوك للغاز مؤكدا أن هذه المساهمات القطرية تدعم العلاقات بين البلدين.
1586
| 05 مايو 2023
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
11456
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4364
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3552
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3112
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3104
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2672
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2352
| 18 سبتمبر 2025