أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اجتمع السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، مع كيمي بادينوش وزيرة الأعمال والتجارة وزيرة شؤون المرأة والمساواة بالمملكة المتحدة، بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض السعودية. وأكد البديوي، خلال الاجتماع، أهمية متابعة تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية التي تجمع مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وفقا لنتائج أعمال الجولة الثالثة من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين التي عقدت في شهر مارس الماضي، مشيرا إلى أنه تم بحث التحضيرات المشتركة لعقد الجولة الرابعة من المفاوضات التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن في شهر يوليو المقبل.
446
| 24 مايو 2023
في إنجاز تاريخي للمسلمات في بريطانيا، تم انتخاب امراتين مسلمتين لمنصب العمدة في اثنتين من أكبر المدن البريطانية، حيث فازت ياسمين دار بمنصب عمدة مدينة مانشستر، ولبنى أرشاد بمنصب عمدة مدينة أكسفورد، لتصبحا بذلك أول مسلمتين بريطانيتين تتقلدان منصب عمدة لأول مرة في تاريخ المدينتين البريطانيتين، وجاء الانتخاب بالإجماع من قبل جميع أعضاء مجلس بلدية كل من مدينة مانشستر ومدينة أكسفورد، لما قدمته كل منهما من أعمال اجتماعية وخيرية تخدم المجتمع المحلي في كلتا المدينتين، ولاقى انتخاب السيدتين ياسمين دار ولبنى أرشاد ترحيبا كبيرا من قبل ممثلي المجتمع الإسلامي في بريطانيا، وأيضا من قبل المؤسسات الخيرية العاملة في مجال العمل الاجتماعي المحلي في المدينتين. ترحيب إسلامي ومحلي رحبت فئات المجتمع المحلي البريطاني والإسلامي باختيار عمدة مانشستر وعمدة أكسفورد، حيث هنأت زارا محمد الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا على الفوز بهذا المنصب لاثنتين من المسلمات، مشيرة إلى أن هذا يعد انجازا تاريخيا للمسلمات في بريطانيا، وأكدت في تعليقها على اختيار ياسمين ولبنى لمنصب عمدة مانشستر وأكسفورد، على قدرة المسلمة البريطانية على تحقيق نجاحات تفيد جميع أفراد المجتمع البريطاني، عبر تفاني كل منهما في عملها الاجتماعي والخيري لخدمة جميع الفئات في مجتمعها المحلي، مضيفة أنهما سوف يقومان بعمل رائع من خلال منصب عمدة المدينة، كما هنأت زارا محمد كلا من ياسمين ولبنى على هذا الفوز الكبير، ومن ناحيته ذكر أعضاء مجلس مدينة أكسفورد في بيان صدر عنه أن لبنى أرشاد عمدة أكسفورد قد دخلت التاريخ كأول مسلمة وأصغر عمدة يمثل المدينة في هذا المنصب، كما أنه يعتبر إنجازا رائدا وتقدما كبيرا نحو مشاركة المسلمات البريطانيات في الأدوار القيادية في المدينة. العمدة رقم 125 وحققت ياسمين دار أعلى مستوى من النجاح بحصولها على منصب عمدة المدينة لتكون عمدة مانشستر رقم 125، فهي أول مسلمة آسيوية تتولى هذا المنصب في تاريخ مدينة مانشستر البريطانية، وفي تصريحاتها للصحفيين ذكرت العمدة ياسمين دار أنها مصممة على إنجاز كل ما يساعد جميع أفراد المجتمع المحلي في مدينة مانشستر بجميع طوائفه للعيش في حياة مستقرة وذلك من خلال تقديم الخدمات للعمل الخيري في قطاعات متعددة من المدينة، وأشارت أن ابنتها أمينة أمين مساعد العمدة وأخاها ماجد عضو مجلس بلدية مانشستر سوف يساعدانها على تحقيق أكبر قدر من الانجازات للمجتمع المحلي في المدينة، وقد ساعدت ياسمين دار خلال حياتها المهنية العديد من فئات المجتمع المحلي والذين يعانون من اعتلال في الصحة النفسية والعقلية وضحايا العنف المنزلي، كما أنها أنشأت جمعية خيرية لمساعدة الشباب في مانشستر، وذلك إلى جانب عملها كواعظة ومساعدة اجتماعية في السجن في عام 2009 لمساعدة الأفراد ذوي الأحكام الجنائية من تخطي فترة السجن وتحويلهم إلى أفراد قادرين على العمل ثانية في المجتمع. دخول التاريخ دخلت لبنى أرشاد عمدة مدينة أكسفورد البريطانية التاريخ عندما تم اختيارها لتكون عمدة المدينة، وذلك بعد تنحي العمدة السابق جيمس فراي، لتكون أول مسلمة بريطانية تتقلد هذا المنصب القيادي الكبير في المدينة على الإطلاق، وذكرت في تصريحاتها للصحفيين أنه لشرف لها أن تخدم مدينة أكسفورد التي ولدت فيها، كما أنها تشعر بالامتنان الشديد لإتاحة الفرصة لها كي تعمل عمدة بلدية مدينة أكسفورد، وأشارت أنها تسعد بالقيام بالعمل الخيري في مجتمعها المحلي في المدينة، حيث إنها عملت مع جمعيات مساعدة المتضررين من الكوارث والمحرومين اجتماعيا من الأفراد والأسر الفقيرة، كما ساهمت في عمل بنوك الطعام لخدمة جميع فئات المجتمع، بجانب عملها مع اسرتها على جمع التبرعات للإغاثة من الكوارث، وأوضحت أنها شعرت بالتقارب مع كل فرد من المجتمع المحلي خلال عملها مع المؤسسات الخيرية التي تساعد العائلات التي لا تزال تكافح من أجل توفير الغذاء لأطفالها ودفع فواتير الطاقة، أما بالنسبة للعمل الخارجي فعملت لبنى أرشاد على الترحيب باللاجئين من مناطق الصراع والحروب الذين تعرضوا للاضطهاد والصدمات النفسية في بلدانهم الأصلية سواء من باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق، وقد ولدت لبنى أرشاد في أكسفورد وأكملت دراستها وحصلت على البكالوريوس في تقنيات المعلومات، وعملت ما يقرب من 15 عاما في مجال التكنولوجيا، بجانب عملها الخيري المتشعب، حيث انتخبت عضو مجلس بلدية أكسفورد في عام 2018، ورشحت في البرلمان الأوروبي عن منطقة الشرق الأوسط.
1918
| 24 مايو 2023
أعلنت روسيا اعتراضها لصاروخ كروز من طراز ستورم شادو وذلك بعد أيام قليلة من إعلان بريطانيا تسليم هذا النوع من الصواريخ لأوكرانيا ضمن مساعداتها العسكرية لصد الهجمات الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في إفادة لها بشأن سير المعارك أن القوات الروسية قامت بتدمير 21 مسيرة أوكرانية وصواريخ أمريكية، وصاروخ بعيد المدى بريطاني الصنع، وإسقاط مروحيتين في /دونيتسك/. وفصلت الوزارة في البيان، بأن الجيش الروسي قام في منطقة كريفايا لوكا بدونيتسك، بتدمير رادار أمريكي الصنع، وأسقط مقاتلتين في دونيتسك تابعتين للقوات الأوكرانية. وأضافت الوزارة: اعترضت دفاعاتنا الجوية سبعة صواريخ المضادة للرادار، وصاروخ كروز طويل المدى وعشرة صواريخ بالإضافة إلى تدمير 21 مسيرة أوكرانية في مناطق زابوروجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك. من جهتها، قالت كييف إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم صاروخي روسي استهدف مستشفى في مدينة أفدييفكا شرقي البلاد اليوم، وذلك حسبما ذكر حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو. وأعلن الحاكم: هاجم الروس المدينة بالصواريخ هذا الصباح وأصابوا أحد المستشفيات، ونشر كذلك صورا لمبنى من ثلاثة طوابق من الطوب تهدم أحد جوانبه بينما تناثر الركام والأنقاض على الأرض.
644
| 16 مايو 2023
مع مرور 75 عاما على نكبة 1948 واستيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية وتشريد ما يقرب من 750 ألف فلسطيني، أصبح هذا التاريخ محفورا في أذهان الفلسطينيين خاصة في المهجر ومنهم من يقيم في المملكة المتحدة. واعتبر عدد من رموز الفلسطينيين في المملكة المتحدة في استطلاع لـالشرق أن حلول ذكرى النكبة تذكير بالعجز الدولي المستمر منذ 75 عاما في رد الحقوق للشعب الفلسطيني، مطالبين بريطانيا بالاعتراف بالمسؤولية التاريخية لها عن معاناة الفلسطينيين منذ وعد بلفور الصادر في عام 1917. المقاومة والصمود وقال الدكتور حافظ الكرمي الناطق الإعلامي لهيئة علماء فلسطين في بريطانيا لـ الشرق لم يكن يوم بدء نكبتنا 1948 يوما ككل يوم، ففيه بدأ شعبنا المثابر كتابة تاريخ جديد من المقاومة والصمود والتضحية والفداء، ليصبح مثلا أعلى لكل الذين يحلمون بالعدالة والحرية والقيم الانسانية النبيلة في هذا العالم.. لقد مرت سنوات النكبة الـ75 على شعبنا بكل أنواع الابتلاءات والمصائب والقتل والتهجير ومحاولة الابادة والاستئصال ومحو الذاكرة، وما زال الكيان الغاصب الإسرائيلي يحاول تثبيت وجوده عبثا أمام دفع شعبنا ومقاومته الباسلة حيث يزداد عزمنا كل يوم ثباتا وتضحية وإصرارا على هزيمة هذا الكيان الغاصب، وتطهير أرضنا المباركة المطهرة من دنسه ورجسه. ووجه الدكتور حافظ الكرمي رسالة تذكير إلى الحكومة البريطانية بدورها في مأساة الفلسطينيين ونكبتهم، قائلا: إن جرمكم بإعطاء وطننا لعدونا لن نغفرها لكم، وعليكم أن تكفروا عن جريمتكم بوقف دعم الجلاد والوقوف مع الضحية. العجز الدولي واعتبر الدكتور طارق حمود رئيس مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا أن الذكرى ال75 للنكبة هذا العام تحمل خصوصية الزمن الذي يطرح نفسه كثلاثة أرباع قرن من العجز الدولي لمنح الفلسطينيين أبسط حقوقهم، كما أنه زمن ممتد من الدعم الغربي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي في وقت بات فيه العالم محكوما بثقافة حقوق الإنسان المغيبة في فلسطين، والتظاهرات الحاشدة التي تنطلق في لندن لإحياء ذكرى النكبة هي إشارة عن مسؤولية بريطانيا في مأساة الشعب الفلسطيني، وبلا شك أيضا أن إحياء ذكرى النكبة هنا في لندن هو تأكيد على سردية فلسطينية يحاول الاحتلال الإسرائيلي وداعميه خاصة في الغرب محوها وتصوير أن الصراع بدأ منذ 1967 فقط وليس قبل ذلك. وأشار الدكتور طارق حمود في تعليقه لـ الشرق إلى أن هناك حشدا تضامنيا ضخما مع حقوق الفلسطينيين. ورأى أن التظاهرات التي تنطلق في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية في الذكرى ال75 للنكبة، لا تمثل موقفا شعبيا تضامنيا، فحسب بل تأكيد جديد على مركز فلسطين في وعي الجاليات العربية والمسلمة الممتدة في جميع أنحاء بريطانيا. حق العودة وبدوره، ذكر زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه في الذكري ال75 للنكبة يجدد الفلسطينيون في بريطانيا وفي العالم بكل الوسائل الممكنة على تمسكهم بحق العودة إلى بلداتهم وقراهم في فلسطين منذ عام 1948، ويعتبرون هذا الحق مقدس وأنه حق فردي وجماعي لا يقبل التفاوض أو المساومة وإن القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة تدعم هذا الحق وتطالب بتنفيذه وهم يؤكدون عاما بعد عام أن هذا الحق لن يضيع ما دام وراءه أجيال فلسطينية متمسكة بهذا الحق، وأكد على أن فلسطيني المهجر يطالبون الحكومة البريطانية التي كانت سببا مباشرا في معاناتهم، بأن تعترف بالمسؤولية التاريخية لها عن معاناتهم منذ وعد بلفور الصادر في عام 1917.
1420
| 11 مايو 2023
واكب حفل تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة، أضخم حملة أمنية بريطانية في التاريخ لحماية حفل التنصيب من أي تظاهرات معارضة للنظام الملكي، وحماية الوفود المشاركة في حفل التنصيب، وذلك بمشاركة 11500 عنصر أمني بريطاني لأول مرة، تواجدوا في مختلف أنحاء العاصمة البريطانية لندن منذ الساعات الأولى من بدء مسيرة حفل التنصيب والتي امتدت من قصر باكنجهام إلى كنيسة ويستمنستر وسط لندن، وقد حضر حفل التنصيب 100 من رؤساء وقادة العالم و 2300 شخص من الشخصيات الهامة والوفود الأجنبية من 200 دولة، بجانب مشاركة 850 من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والخيري البريطاني والدولي، وعاش الشعب البريطاني يوما حافلا خلال حفل تنصيب الذي وصلت كلفته غير الرسمية إلى ما يقرب من 100 مليون جنيه استرليني. الأضخم في التاريخ واعتبر قائد الشرطة اللندنية مارك رولي أن حدث التنصيب يعتبر أضخم حدث بالنسبة للأمن البريطاني، حيث بدأت العملية الأمنية قبل شهر، واستخدم فيها جميع وسائل الحماية والأمن الشخصي والجماعي وأمن المنشآت والطرق والموانئ والجو، ووصل عدد المشاركين في هذه العملية الأمنية التي وصفها بأنها الأضخم في التاريخ إلى 11500 شرطي بريطاني، وذلك لتأمين زوار البلاد وحماية الأمن، وسوف تمتد العملية الأمنية أيام بعد انتهاء حفل التنصيب وذلك لتأمين المواطنين والزوار، وشاركت القوات الملكية الجوية في حماية الأجواء البريطانية خلال الحفل، بجانب قوات الشرطة والقوات البحرية وكافة قطاعات الأمن البريطاني. تكلفة الحفل ونظرا للتضخم الذي تعاني منه المملكة المتحدة والذي يسجل ارتفاعا مستمرا، تم تقليص إجراءات حفل التنصيب بالمقارنة بحفل تنصيب الملكة اليزابيث الثانية، وبالنسبة لحجم التكلفة الخاصة بحفل التنصيب فلم يعلن عنها رسميا حتى الآن، لكن وفق تقديرات من مصادر غير رسمية فإن تكلفة الحفل قد تتراوح ما بين 50 إلى 100 مليون جنيه استرليني. وبحسب القانون فإن الحفل يعتبر رسميا لذلك يتم تمويله من مصدرين الأول من الحكومة مباشرة والثاني من قبل مصادر تمويل المنحة السيادية، والمنحة السيادية ممولة من البريطانيين دافعي الضرائب وتبلغ قيمتها من الفترة 2021 وحتى 2022 ما قيمته 86.3 مليون جنيه استرليني، وتصاعدت أصوات بريطانية تطالب بعدم تمويل الحفل من دافعي الضرائب خاصة مع تصاعد الأزمة الاقتصادية في البلاد، حيث سجلت مؤسسة جوف الحكومية البريطانية لاستطلاع الرأي أن ما يقرب من 51% من البريطانيين لا يوافقون على تمويل الحفل من دافعي الضرائب. الترتيب الملكي بعد إجراءات حفل التنصيب يتم ترتيب السلم الملكي لتولي منصب الملك أو الملكة بعد الملك تشارلز الثالث، كي يكون ملك للمملكة المتحدة، والترتيب سوف يشمل عددا محددا من أعضاء الأسرة البريطانية الملكية، وتعتبر الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث الملكة القرينة ليست من حقها الحكم، بل يأتي بعد الملك تشارلز الثالث ابنه ولي العهد الأمير ويليام دوق كامبريدج، ثم يليه الأمير جورج ابنه البالغ من العمر 9 سنوات، ثم يليه الأميرة شارلوت، ثم يليها الامير لويس وبذلك يخرج الأمير هاري وأبناؤه من قائمة السلم الملكي لتولي منصب ملك المملكة المتحدة، وذلك كما خرج الأمير أندرو والأميرة آن اخوات الملك تشارلز الثالث.
1136
| 07 مايو 2023
أكد بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، ومدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية، والخبير الأمريكي في شؤون الطاقة، على أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بريطانيا، ومباحثات سموه مع دولة السيد ريشي سوناك، رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة، لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها، خاصة في ظل المشهد الدولي وواقع العلاقات الإيجابي الذي يجمع قطر وبريطانيا انعكاساً على مشهد الطاقة الدولي، موضحاً رؤيته للأسباب المهمة التي تدفع الحكومة البريطانية لتعزيز صداقتها مع قطر في الفترة المقبلة، انطلاقاً مما يعتمل في أسواق الطاقة العالمية، وطبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع الدوحة ولندن، والدور الأمريكي الداعم لهذا المسار الإيجابي، والفرص والمكاسب الثنائية التي تعود على البلدين من التعاون الإضافي في السنوات المقبلة. معايير داعمة يقول بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما: إن المباحثات المهمة بين صاحب السمو ورئيس الوزراء البريطاني بشأن القضايا الثنائية، ستتعرض بكل تأكيد لأمن الطاقة، من واقع ترجيحات أغلب الدراسات البحثية وتوصيات الخبراء في مشهد الطاقة الأوروبي والتي توضح عدداً من المعايير الداعمة لاتجاه تطلع أوروبا لمفهوم الأصدقاء عند الحاجة، والحاجة لتكوين صداقات أكبر في الوقت ذاته، ويمكن توضيح ذلك فيما يتعلق بمشهد الطاقة الأوروبي، عقب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على علاقات بريطانيا والاتحاد الأوروبي بموردي الطاقة الرئيسيين، وأيضاً أهمية التطلع الإيجابي لتطوير العلاقات المتميزة مع قطر، وهذا ما تنعكس عليه أغلب التطلعات الدولية لتنمية العلاقات وتطويرها، ولكن فيما يتعلق ببريطانيا بجانب الاتحاد الأوروبي أيضاً، فإن الأبعاد المرتبطة بالطاقة والمكاسب الاقتصادية لا ترتبط دائماً بالأخبار السياسية الشخصية أو القضايا السياسية الآنية، وجاءت المباحثات التي عقدتها قطر مع بريطانيا عبر الحوارات الإستراتيجية واللقاءات الثنائية المتطورة، والاتفاقات الثمانية التي وقعتها الدوحة مع الاتحاد الأوروبي من جانب آخر منذ اندلاع الحرب العام الماضي، إلى توضيح خطورة انخفاض إمدادات الغاز والنفط من روسيا، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة، وتحديات الاحتياج إلى كم هائل من الغاز، من مصادر أخرى غير روسيا على المدى القصير إلى المتوسط - ولكنه يحتاج أيضًا إلى إحراز تقدم في خطوات الانتقال من الاعتماد الكامل على الغاز الروسي بحلول 2027، خاصة لارتباط ذلك بتوفير الدعم من أجل الوفاء بالتزامات وتعهدات المناخ بموجب اتفاق باريس الذي تدعمه قطر وبريطانيا معاً، والعلاقات الخاصة أيضاً التي تجمع أمريكا وبريطانيا من جهة، والشراكة الإستراتيجية القوية التي كونتها قطر مع إدارة الرئيس بايدن على مختلف الأصعدة من جهة أخرى، وهو ما ميز التطلعات الأمريكية لتدعيم العلاقات القطرية- الأوروبية في مجال الطاقة على أكثر من صعيد. حرص إيجابي ويتابع بول رايدن، مدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية: لا شك حتماً إن بريطانيا حريصة على تطوير الصداقة مع قطر مثلها مثل ألمانيا وإيطاليا وأغلب الدول البارزة بالاتحاد الأوروبي على صعيد الطاقة، وعموماً إن ما تحظى به قطر قد يكون مختلفاً عن الدول الإقليمية مثل الجزائر وأيضاً أذربيجان والنرويج كشركاء مهمين أيضاً سعت المملكة المتحدة وأوروبا لتطوير العلاقات معهم في ظل تطلعاتها للطاقة، فبالنظر عموماً إلى كون أمريكا هي أكثر الدول التي هبت لتعويض نقص احتياجات الطاقة باتفاقات موسعة جعلتها المورد الأكبر للطاقة من الغاز الصخري ذلك عن طريق البحر وهو الأمر الذي ساعد أمريكا على التعاطي السريع في هذا الشأن وكونها بالطبع أكبر الموردين، ولكن عموماً التطلعات للأرقام المستقبلية جعلت واشنطن تتبنى إستراتيجية مهمة مع الدوحة التي تستعد لحجم إنتاج ضخم في الأعوام المقبلة بخطط التوسعات، في أن تطور العلاقات المتميزة بين قطر وأوروبا ذلك رغم عدد من النقاط التي لم تجعل قطر بالأساس قادرة بتوفير الكثير من الاحتياجات الطارئة وتخصيصها السابق لنحو 5 % فقط من صادراتها من الغاز نحو أوروبا وبشكل بارز لدى بريطانيا وإيطاليا، ذلك لأن التطلع للمستقبل ليس للتعاطي الآني وحسب، فالواقع السياسي الأمريكي يرى من خلال إدارة بايدن كون قطر نجحت أن تكون صديقاً عند الحاجة سواء في مهام الإجلاء في أفغانستان وانسحاب الدبلوماسيين وغيرها من المحطات المهمة الفارقة التي مرت بها إدارة بايدن، لذلك جاء البحث في التطلع نحو صداقات وشراكات جديدة أهمية استدامة تلك الشراكات وهو العنصر الذي كان مفقوداً بكل تأكيد مع روسيا في ظل التوتر السياسي حتى من قبل الحرب الروسية في أوكرانيا على خلفيات عمليات اغتيال سياسية وشبهات اختراق وتأثير على انتخابات رئيسية وغيرها، وقطر عموماً برزت بصورة أكثر مرونة في عدم توظيفها للطاقة كعنصر سياسي على العكس من دول إقليمية خفضت من حجم صادراتها للاتحاد الأوروبي وتوجهت إلى دول أوروبية بعينها على خلفية مواقف سياسية في نزاعات إقليمية، فأهداف الدوحة الواضحة في بريطانيا وأوروبا هو تأمين استثمارات من شأنها بناء علاقات قوية يمكن الاستفادة منها في تحقيق تطلعات الدوحة الداخلية نحو التنمية، وأيضاً إيجاد أسواق إضافية تتطلع لها قطر التي كانت توجه أغلبية صادراتها من الغاز نحو آسيا، ذلك لحجم الإنتاج الكبير التي تتطلع له خلال مشروعات توسعات حقل الشمال التي تستهدف السوق الأوروبية، وهذا ما قابله أيضاً التطلعات البريطانية لموازنة الاحتياجات قصيرة المدى وضرورة بناء تحالفات طاقة دائمة تدعم أهداف التحول من الغاز الروسي على المدى الطويل بمراعاة أيضاً الوفاء بالتزامات المناخ في اتفاق باريس. محددات بارزة ويختتم بول رايدن الخبير الأمريكي في شؤون الطاقة تصريحاته قائلاً: إنه على قدر الأهمية الكبرى التي تتطلع لها بريطانيا في مجال أمن الطاقة مع قطر إلا أن ذلك أيضاً مرتبط بعدة تحديات، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والحاجة إلى الترقية الإضافية مثلما تشرع الحكومة البريطانية في استثماراتها المتعلقة ببنية استقبال محطات توريد الغاز الطبيعي المسال، مثلما تقوم ألمانيا ودول أوروبية عديدة بهذه الخطوة، ذلك حتى تتمكن بالفعل من استقبال الغاز من دول لديها فرص مستقبلية واعدة وكبيرة للغاية مثل قطر، فالنظرة لا يمكن بناؤها على المدى القصير بالفعل، فالدوحة لديها مصلحة طويلة الأجل في توسيع حصتها في السوق البريطانية والأوروبية، فقد زادت من قدرتها على التخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز في محطات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا لتمكينها من إرسال المزيد من الغاز، وهي خطوات كانت قطر بدأتها حتى قبل الحرب الروسية لأوكرانية، في خطط استثمارية بارزة في بريطانيا في بريتيش آيل أو جرين حتى عام 2050 وفي محطات أخرى في وزيبروغ ومونتوار عبر عقود مهمة وطويلة المدى، ما يكشف أهمية الشراكة المستقبلية والمصالح المشتركة التي ستكون حاضرة بكل تأكيد في مختلف المشاهد الدبلوماسية الثنائية البارزة التي تجمع المسؤولين بين قطر وبريطانيا وبين الاتحاد الأوروبي أيضاً بدعم وتشجيع كبير من أمريكا.
736
| 06 مايو 2023
تتجه أنظار الملايين في بريطانيا وحول العالم للعاصمة البريطانية لندن لمتابعة مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، غدا السبت في احتفال تغلب عليه الفخامة والأبهة التي تعكس تقاليد أسرة يعود تاريخها إلى ألف عام، وستجرى مراسم التتويج بكنيسة وستمنستر. ويشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، تعبيراً عن علاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التي تربط بين البلدين قطر وبريطانيا وشعبيهما الصديقين. وتعيش العاصمة البريطانية لندن حالة من التأهب القصوى تحضيرا لهذا الحدث التاريخي، وكما كانت جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية تاريخية وأطلقت عليها وسائل الإعلام جنازة القرن نظرا إلى الطريقة التي تم بها تشييع الملكة، والحضور الوازن من كل أصقاع العالم فكذلك من المتوقع أن يكون حفل تتويج الملك تشارلز تاريخيا بكل المقاييس رغم غياب بعض زعماء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن. وسيكون حفل التتويج حافلا بالرموز والتقاليد والأعراف الممتدة لقرون وبالكثير من اللقطات المبهرة، ومن أكثر الأشياء التي ستشد الأنظار التيجان التي سيرتديها الملك، وكذلك العربة الملكية الذهبية التي ستنقله من كنيسة وستمنستر، المكان التقليدي لتتويج ملوك إنجلترا، في قلب العاصمة لندن إلى قصر باكنغهام المقر الرسمي للملك. ومن المفترض أن يعكس الاحتفال، الذي ستتخلّله موسيقى كلاسيكية ومؤلّفات موسيقية أكثر حداثة، دور الملك اليوم والتطلّع إلى المستقبل، مع التجذّر في التقاليد والعظمة التاريخية، ورغم أنّ تشارلز الثالث البالغ من العمر أربعة وسبعين عاما أراد احتفالاً أبسط وأقصر من الاحتفال بتتويج والدته الراحلة إليزابيث الثانية، أمام جمهور من الضيوف يقتصر على ألفي شخص من القادة الأجانب، والملوك، والمسؤولين المنتخبين، وشخصيات المجتمع المدني، إلّا أنّ بعض الخطوات تبقى غير قابلة للتغيير. من المقرر أن يتوجه تشارلز وزوجته الملكة كاميلا التي ستتوج خلال الحفل، إلى كاتدرائية وستمنستر التي تقام فيها المراسم في أحدث عربة ملكية، وهي عربة اليوبيل الماسي التي صُممت للاحتفال بمرور 60 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث عرش بريطانيا، واستخدمت أول مرة عام 2014. وبمجرّد حضوره إلى الكنيسة، سيتم تقديم الملك للجمهور الذي سيحييه، قبل أن يؤدي اليمين، وسيقدّم أعضاء العائلة الحاكمة تحيّة إجلال للملك، ومن المقرر أن تكون مدة المراسم أقصر من المدة التي استغرقتها مراسم تنصيب والدته الراحلة إليزابيث قبل 70 عاما كما سيكون الحدث مختلفا بعض الشيء عن تنصيب الملكة الراحلة عام 1953، لا سيما من حيث الحجم، ليتماشى جزئيا مع العصر الحديث، ويعكس أزمة تكاليف المعيشة الحالية. وستتجه أنظار الحاضرين والمشاهدين لحفل التتويج إلى تاج القديس إدوارد، وهو أول تاج يرتديه الملك خلال حفل تتويجه، وهو تاج ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة بغطاء أرجواني ومزين بالفرو. وتم صنع التاج في نسخته الحالية سنة 1661 لتتويج الملك تشارلز الثاني، وهو مكون من الذهب الخاص ويبلغ وزنه 2.23 كيلوغرام، وسبق للملكة إليزابيث أن قالت عن هذا التاج إنه ثقيل بعض الشيء عندما وضعته على رأسها أول مرة. ويحتوي هذا التاج على 444 قطعة من الأحجار الكريمة المختلفة، من بينها الياقوت، والياقوت الأزرق والتورمالين، وسيتم استعمال التاج مرة واحدة من قبل الملك، وهي لحظة تتويجه، قبل إعادته إلى مكانه في برج لندن. وفي طريق العودة إلى قصر باكنغهام، سيستخدم تشارلز وكاميلا أقدم عربة ملكية، وهي العربة الملكية المذهبة التي تعود إلى 260 عاما، التي استخدمت في كل مراسم التنصيب منذ عهد الملك وليام الرابع عام 1831، واستخدمها أول مرة جورج الثالث للذهاب لحضور الافتتاح الرسمي للبرلمان عام 1762 عندما كان لا يزال ملكا للمستعمرات الأمريكية الخاضعة لبريطانيا. وتم منذ أسابيع نقل عدد من المجوهرات والتيجان الملكية الثمينة من برج لندن، حيث يتم تخزين المقتنيات الملكية - خصوصا المجوهرات - لتحضيرها لحفل التتويج قبل نقلها إلى كنيسة وستمنستر التي ستكون مسرحا لهذا الحفل. وسيتزامن الحدث الذي سيجذب آلاف السياح البريطانيين والأجانب إلى لندن مع بدء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالاحتفالات من بينها حفلات محلية وحفل موسيقي في قلعة وندسور. وبالإضافة إلى بريطانيا بات الملك تشارلز الثالث ملكا على 14 بلدا منضوية في مجموعة الكومنولث، منها أستراليا ونيوزيلندا وكندا وجامايكا وجزر البهاما وجزر سليمان وتوفالو وسانت لوسيا وسانت فينسنت وجزر غرينادا وبيليز، ويرث الملك تشارلز الثالث نظاما ملكيا يدافع عنه أكثر من نصف البريطانيين (58 بالمئة) حسب استطلاع للرأي نُشر قبل أيام، وبما أنه يدرك هذا الفارق وخصوصا بين الشباب، يحرص هذا المدافع بقناعة كبيرة عن البيئة والذي يميل إلى فتح أكثر الملفات حساسية مثل الماضي الاستعماري للمملكة، على إظهار رغبته في تحديث النظام الملكي. وفي رسالته بمناسبة العام الميلادي الجديد أوضح الملك تشارلز الثالث أنه، على غرار ما كانت تفعل والدته، يؤمن بأن كل شخص قادر على التأثير على حياة الآخرين من خلال العمل الخيّر والتعاطف، وأشاد بالتضامن الصادق الذي يبديه الشعب البريطاني الذي يواجه أزمة غلاء معيشة في المملكة المتحدة في ظل التضخم الاقتصادي، وتطرّق إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده جراء التضخّم البالغ أعلى مستوياته منذ عقود والذي يقضم المداخيل، وقال إنه يحيي خصوصا كل أولئك الطيبين الذين يقدّمون الطعام والتبرعات أو يعطون من وقتهم لمساعدة الأكثر احتياجا من حولهم، كما أثنى على الجمعيات الخيرية التي تؤدي عملا استثنائيا في أصعب الظروف. وفي الوقت الذي تزداد فيه الصراعات الدينية في العالم، يحاول الملك تشارلز تجسير الاختلافات بين الجماعات الدينية التي تشكل المجتمع البريطاني المتنوع بشكل متزايد، لكن تحقيق هذا الهدف وفق مراقبين أمر بالغ الأهمية لجهود الملك الجديد لإظهار أن النظام الملكي، وهو مؤسسة عمرها 1000 عام ولها جذور مسيحية، لا يزال بإمكانه تمثيل شعب بريطانيا الحديثة متعدد الثقافات. لكن الملك تشارلز الثالث يواجه بلداً مختلفًا تمامًا عن البلد الذي احتفل بتتويج والدته عام 1953. فقبل سبعين عامًا، كان أكثر من ثمانين بالمائة من سكان إنكلترا مسيحيين، وفي تلك الفترة، بدأت موجات الهجرة الجماعية التي غيّرت الوجه الديمغرافي للمملكة، وتشكل العاصمة لندن أوضح مثال على التغيير، حيث أكثر من ربع السكان يتبعون ديانة غير مسيحية.
1076
| 05 مايو 2023
أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، وعقد سموه لمباحثات رسمية مع دولة السيد ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، يستعرض خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، يأتي اتساقاً مع روابط الشراكة القوية، والعلاقات التاريخية الممتدة، التي تجمع قطر وبريطانيا على مختلف المستويات، بجانب وجود حزمة جديدة ناشطة من الاستثمارات القطرية البارزة من المتوقع أن تضع بصمتها الجديدة في السوق البريطاني الذي تميز بالاستثمارات القطرية في متاجر البيع بالتجزئة والعلامات البارزة في السوق العقاري والمصرفي وبورصة لندن وسندات وشركات إدارة الأصول المالية، فضلاً عن الروابط المهمة والتي يتم التطلع إليها في مجال تحقيق أمن الطاقة، والخطوات الاقتصادية لمرونة التكيف مع التحديات العالمية، ومباشرة تطوير أكثر شمولاً للعلاقات الثنائية بين الدوحة ولندن على مستويات عدة. أهمية كبرى ويتابع جاي مادكس، الخبير الاقتصادي الدولي في تصريحاته لـ الشرق: إن هناك أهمية كبرى لتلك المناسبات الرفيعة والحضور البارز للقادة والزعماء من أجل المشاركة في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، وهي مراسم تاريخية للغاية تشكل فرصة لتجديد مسارات التعاون الدبلوماسية وعقد جلسات عمل مهمة لصياغة خطوط ورؤى إضافية حول وتيرة التعاون في ظل السياقات الدولية الكبيرة، وحظيت دولة قطر في الفترة الأخيرة بسعي متطور ومتميز لتطوير علاقاتها الأوروبية، خاصة مع وضعها القوي في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال في ظل الاحتياجات الأوروبية والعالمية، لاسيما أن بريطانيا لديها رصيد تعاقدي سابق تسعى لزيادته بصورة كبيرة من واردات الغاز الطبيعي المسال، والخطوات المهمة التي أعلن عنها صندوق قطر السيادي بتوجيه استثماراته إلى مجالات ربحية مهمة مثل قطاعات أندية كرة القدم، ووجود أطروحات عديدة لائتلاف قطري لشراء أكبر فريق إنجليزي والأكثر شهرة مانشستر يونايتد، بترحيب وموافقة من مجلس الوزراء البريطاني من أجل تحفيز الاستثمارات الأجنبية وتقديم خطوات من شأنها الإضافة إلى النهج الاستثماري في مدينة مانشستر وتوفر بيئة إضافية من الاستثمار والأعمال للمجتمع ولآليات عمل الاقتصاد البريطاني في سياسات ما بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والتكيف ما بعد جائحة كورونا، وتبعات الحرب الروسية في أوكرانيا، وتوتر مشهد الطاقة العالمي والتأثير الكبير لأسعار الطاقة على التضخم ونسب الفائدة وحجم الاستثمارات، والاستفادة أيضاً من الاستثمارات الأجنبية المؤثرة من دولة قطر التي تعد من أبرز المستثمرين في السوق البريطاني خلال السنوات الماضية وفي مجالات شتى، وأيضاً بحث العديد من المؤثرات المهمة والتي تجمع قطر وبريطانيا فيما يتعلق بالمشهد الإقليمي ومستجدات ملف النووي الإيراني والقضايا الإقليمية البارزة، والمشهد الأفغاني، والدور القطري الفاعل على الصعيد الدبلوماسي في أكثر من مشهد دولي مهم، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية، وخطورة تسارع الأحداث في المشهد السوداني وانعكاسات ذلك على المشهد الليبي والعديد من القضايا المهمة والتي سيكون من خلالها بكل تأكيد، مباشرة الرؤى البريطانية والأوروبية للتعاطي مع الحرب الروسية في أوكرانيا مع واحدة من أبرز القوى الدولية في الطاقة، خاصة في ظل التطلع المستقبلي لخطط التوسعات التي في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي في قطر والاستثمارات القطرية المهمة في الطاقة والتي من المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج في 2024 و2026 عبر حزمة استثمارات كبرى هي الأضخم في مجال الطاقة تضمن لقطر مواصلة ريادتها العالمية في تصدير وإنتاج الغاز الطبيعي المسال. حجم الأعمال ويختتم جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية تصريحاته قائلاً: إن هناك حجم أعمال كبير يتجاوز 40 مليار دولار من الاستثمارات القطرية الجديدة في السوق البريطانية بتزايد كبير في الأرقام الاستثمارية منذ عام 2017 والتي زادت بنسبة 6 مليارات دولار، في حين أن صفقة كبرى يستعد ائتلاف قطري لتقديمها في مجال الأندية الرياضية في بريطانيا من شأنها أن تحقق بمفردها الرقم نفسه من حجم الاستثمارات المرتقبة وهو أمر يكسب قطر بروزاً إضافياً كشريك تجاري بارز في السوق البريطانية، وتلعب الزيارات الرسمية الرفيعة بكل تأكيد خاصة في مراسم تاريخية دوراً بارزاً كعادتها في تعزيز أطر الصداقة والتعاون التي تجمع قطر وبريطانيا، وتنوع استثمارات قطر البارزة في مجالات عديدة شملت القطاعات المصرفية والعلامات التجارية البارزة والمشروعات العقارية الطموحة وأيضاً استثمارات حكومية في مشروعات البنية التحتية ووجود اتفاقات عبر منتدى الأعمال القطري البريطاني لتطوير التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة وأمن الطاقة وترقية الخدمات التعليمية وتعزيز التعاون الدفاعي، ومن المتوقع أن تشهد تلك الاستثمارات رواجاً إضافياً لأسهم المجموعات التي تمتلكها قطر في مشروعات عقارية كبرى في لندن وفي مطار هيثرو ومحطة ساوث هوك للغاز في ميلفورد هافن، والاستثمارات البارزة في بنك باركليز ومتاجر هارودز وكونسرتيوم في مجال النقل الجوي والمطارات بصفقات مع شركة آي إيه جي، ومشروعات كناري ورف وشارد البارزتين في مجال السوق العقاري، والصفقة البارزة مع رولز رويس فضلاً عن مشروعات إضافية من المزمع أن يتم تطويرها بصورة بارزة في الفترة المقبلة في مجال الاستثمارات الرياضية لقطر في المملكة المتحدة حسب الخطوات التي أعلن عنها صندوق قطر السيادي، وجاء ترحيب الحكومة البريطانية بالعرض الذي قدمه الائتلاف القطري كتأكيد على الحرص البريطاني على تحفيز وتشجيع الاستثمارات القطرية، وتأكيد إضافي على تجاوز موجة المراجعات الاستثمارية والجدل الإعلامي البريطاني الذي تزامن مع فعاليات المونديال، ومؤشر إضافي على قوة الشراكة والتعاون والثقة التي توليها الحكومة البريطانية في قدرة الاستثمارات القطرية على تعزيز الاقتصاد البريطاني في أطر استثمارية مهمة من شأنها خلق آلاف فرص العمل وتنمية المجتمعات والمساهمة في خطط التنمية الحكومية عبر تدفق الاستثمار الأجنبي، وترجمة العلاقات الدبلوماسية القوية إلى شراكات ملموسة يمكن البناء عليها في تحقيق أمن الطاقة الحيوي، وضمان توريدات إضافية من الغاز الطبيعي المسال في ظل سياسات التحول الحادة التي يجريها الاتحاد الأوروبي وأمريكا من الاعتماد الأوروبي على الغاز القطري، والعديد من المؤشرات الإضافية التي من شأنها بكل تأكيد تحقيق مرونة كبرى في الاستثمارات، وإضافة إيجابية في العلاقات الثنائية بكل تأكيد بين الدوحة ولندن.
1148
| 05 مايو 2023
يشكل حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تنصيب ملك المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث، تعبيرا عن مدى قوة العلاقات التاريخية الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة طوال السنوات الـ50 السابقة وحتى الآن، حيث يدعم هذه العلاقات بين البلدين روابط سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متعددة، وجاءت الـ50 عاما الماضية منذ بدء العلاقات الثنائية بين البلدين حافلة بالشراكات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، متحدية كافة الصعوبات، كما توج العام الماضي بإطلاق الشراكة القطرية البريطانية في مجال الأمن والسياسة والاقتصاد والطاقة والاستثمار والمناخ بين البلدين لتكون العلاقات بين البلدين ارتقت إلى مستوى أرفع مما كانت عليه من قبل. الحوار الاستراتيجي وجاء عقد الحوار الاستراتيجي بين قطر والمملكة المتحدة في فبراير الماضي، مؤكدا على مدى سعي الجانبين إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وموضحا لحجم الشراكة المتبادلة بين البلدين لتطوير كافة المجالات وهي التجارة والاستثمار والأمن والدفاع والتكنولوجيا، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأزمة التغير المناخي والطاقة والثقافة والرياضة والتعليم وتعزيز السلام مع الأصدقاء، كما وضع الحوار الاستراتيجي إطارا يمكن للبلدين من خلاله تطوير التعاون بينهما في كافة المجالات، بجانب وضع آلية يمكن من خلالها تحقيق نتائج حقيقية بين البلدين. دور قطري بارز وذكر اللورد كولن بيركلي في كلمته أمام مجلس اللوردات البريطاني مؤخرا أن قطر أصبحت في المركز الاستراتيجي للعديد من القضايا التي تهيمن على الساحة السياسية الدولية وذات علاقات سياسية، مؤكدا على أن قطر دولة صديقة وحليفة تقوم بتوفير 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي، ومن ناحيته أكد اللورد باتريك كورتاون عن حزب المحافظين على أن الشراكة مع قطر مدعومة بعدد لا يحصى من الصداقات بين الشعبين، وأنها الخيط الذهبي الذي يدفع إلى التعاون والحوار في كافة المجالات، حيث يعيش في قطر 20 ألف بريطاني، وتعد المملكة المتحدة موطنا ثانيا للعديد من القطريين، مضيفة أن قطر تعد ثالث أكبر سوق تصدير في المنطقة للشركات البريطانية، بجانب الاستثمارات القطرية التي تعمل في مشروع برج شارد ومطار هيثرو الدولي ومشروع ثكنات تشيلسي وغيرها من الاستثمارات القطرية التي توجد واضحة في المملكة المتحدة والتي تقدر قيمتها بقيمة 40 مليار جنيه استرليني، وهذا الرقم في تزايد. تعاون متميز ومن ناحيته ذكر النائب البرلماني عن حزب الأحرار الديمقراطيين الستار كارمايكل أن التعاون المشترك بين قطر والمملكة المتحدة ذو طابع جيد، ويتمتع بالعديد من الجوانب المتميزة على كافة الاصعدة والمجالات، منها التعاون التجاري والاقتصادي والتعاون الاستثماري والتعاون الصحي والتعاون الدفاعي والتعاون الرياضي والتعاون الأكاديمي، كما أشار النائب البريطاني عن حزب المحافظين في اسكتلندا ستيفن كراب إلى أن قطر تواصل تقديم مساهمتها الكبيرة لتأمين ما حجمه 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي المسال عبر أحد المشروعات الاستراتيجية العملاقة في مقاطعة ويلز جنوب بريطانيا وهي محطة ساوث هوك للغاز مؤكدا أن هذه المساهمات القطرية تدعم العلاقات بين البلدين.
1596
| 05 مايو 2023
تميزت العلاقة بين قطر والمملكة المتحدة بالنمو والتطور في جميع المجالات وتميزت بالزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة. ومثل الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني السنوي الأول الذي عقد في لندن، في 20 فبراير الماضي احتفاءً بالعلاقة الثنائية القوية والمتنامية والتزاما بزيادة تعزيز الشراكة القطرية البريطانية. وانطلاقا من الحوار الإستراتيجي تم الإتفاق على مواصلة التقدم المحرز في مجالات التعاون المستمر والمنتظم من خلال المشاركة على المستوى الرسمي، بما في ذلك في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والأمن الإقليمي، والتجارة والاستثمار، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، وأجندة حقوق الإنسان، والعلم والابتكار، والصحة والتعليم. وتجمع بين الدوحة ولندن شراكة تجارية واستثمارية حيوية ومزدهرة، مع إجمالي تجاري وصل لأكثر من 12,1 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي، مما ساهم في دعم الوظائف والابتكار والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين. تم تعزيز الاستثمار القطري في المملكة المتحدة من خلال توقيع شراكة الاستثمار الاستراتيجي القطري- البريطاني خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى لندن في مايو 2022. كما سجلت الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة خطوات حثيثة في الاقتصاد البريطاني، لتكون أحد أهم الركائز المالية على الخريطة الاقتصادية البريطانية، حيث وصل حجم الاستثمارات القطرية إلى 40 مليار جنيه استرليني بجانب 10 مليارات جنيه استرليني سيتم ضخها خلال الـ5 سنوات القادمة في مجال تكنولوجيا التقنيات والأمن السيبراني والطاقة النظيفة. واعتمدت الاستثمارات القطرية القائمة في بريطانيا على التنوع والدخول في مجالات مستحدثة تحقق فوائد الاستثمار وتساهم في بناء اقتصاد يعتمد على حماية البيئة، بجانب الاستثمارات التقليدية مثل شراء أسهم واستحواذ كامل على مؤسسات ومشروعات، توجهت الاستثمارات القطرية إلى قطاع التطوير ودعم البيئة الخضراء. ويبحث البلدان عن فرص جديدة للاستثمار في قطاعات تتفق والأولويات المتبادلة، بما في ذلك التقنيات النظيفة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا السيارات الكهربائية/تكنولوجيا البطاريات، التي سيتم تطويرها في إطار شراكة الاستثمار الاستراتيجي القطري-البريطاني القائمة. وفي إطارتعزيز العلاقات بين البلدين ستكون قطر الدولة الأولى في العالم التي يمكن لمواطنيها استخدام نظام تصاريح السفر الإلكتروني الجديد ابتداء من أكتوبر المُقبل، مما يساهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
1916
| 05 مايو 2023
أثار رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن قبول دعوة بريطانيا لحضور تتويج الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر أبي في لندن السبت المقبل، العديد من التساؤلات عن سر غيابه وهل هناك خلافات وراء الكواليس بين البلدين أم أنه تقليد غير رسمي؟ وهل فعلها أحد من قبل؟ وقال البيت الأبيض لـبي بي سي إن الرئيس تلقى دعوة، لكن في مكالمة هاتفية مع الملك، قال إنه سيرسل زوجته، السيدة الأولى جيل بايدن، ومبعوثاً دبلوماسياً، دون توضيح الأسباب، غير الإشارة إلى أن الرئيس نقل رغبته في لقاء الملك في المملكة المتحدة في موعد لاحق. وفيما اعتبر النائب المحافظ بوب سيلي أن بايدن مقصر جداً لعدم حضوره الحدث الذي يحدث مرة واحدة في العمر، بحسب صحيفة التلغراف، لكن المؤرخين يقولون إن السبب أبعد ما يكون سياسياً، وأن هذا ليس إلا تقليد عمره قرون إذ يغيب الرؤساء الأمريكيون عن حفلات التتويج. وقالت لورا بيرز، أستاذة التاريخ في الجامعة الأمريكية والمتخصصة في الشأن البريطاني: بالتأكيد لا أعتبر ذلك ازدراءً من قبل بايدن. إن المسألة ليست بدافع مناهضة بايدن لبريطانيا، فهو لن يحضر لأنه لم يسبق أن حضر أي رئيس أمريكي حفل تتويج، فلماذا يحدث ذلك في القرن الحادي والعشرين، معتبرة أن الأمر أصبح تقليداً فيما بعد. وأوضحت بيرز، بحسب موقع بي بي سي أنه قبل تولي الملكة فيكتوريا عرش بريطانيا كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدائية إلى حد كبير في أعقاب الثورة الأمريكية وحرب عام 1812، ولكن بعد اعتلاء الملكة فيكتوريا العرش لم يحضر الرئيس مارتن فان بورين حفل التتويج. ومن جانبه، قال تروي بيكهام، المؤرخ وزميل الجمعية التاريخية الملكية إن السفر إلى الخارج لم يكن عملياً قبل أن يبدأ السفر الجوي عبر المحيط الأطلسي في عام 1939، أي بعد ثلاث سنوات من تتويج الملك جورج السادس. ايزنهاور واليزابيث شكلت الحرب العالمية الثانية نقطة تحول في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقاً للمؤرخين. وطوال الحرب، طور الملك جورج السادس وابنته، الأميرة إليزابيث آنذاك، علاقة متنية مع دوايت أيزنهاور، الذي خدم في لندن كقائد أعلى لقوات الحلفاء وأشرف على عملية أوفرلورد ، إنزال نورماندي. تم انتخاب أيزنهاور، الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة بعد شهور قليلة من وفاة الملك جورج السادس وتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش، لكن على الرغم من علاقاته الوثيقة مع المملكة المتحدة اختار أيزنهاور الحفاظ على التقاليد وإرسال موفد إلى حفل التتويج ولم يحضر بنفسه. وأشار المؤرخ سام إدواردز، إلى أن الولايات المتحدة كانت منخرطة في الحرب الكورية في ذلك الوقت، وأنه كان من الضروري بقاء الرئيس أيزنهاور في واشنطن. ولم يأثر غياب الرئيس أيزنهاور عن حفل التتويج على علاقته بالمملكة المتحدة أو العائلة المالكة. في أكتوبر 1957، رحبت الولايات المتحدة بالملكة إليزابيث الثانية في أول زيارة رسمية لها كملكة. بعد ذلك بعامين، استضافت الملكة الرئيس أيزنهاور وعائلته في مقر إقامتها الملكية في بالمورال. ملكة واحدة و 14 رئيساً خلال فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا حكماً، تناوب 14 رئيساً على حكم الولايات المتحدة. التقت بجميع الرؤساء باستثناء رئيس واحد خلال فترة ولايتهم في المنصب. قام 3 من رؤساء الولايات المتحدة بزيارات رسمية إلى المملكة المتحدة، بينما قامت الملكة بـ4 زيارات رسمية للولايات المتحدة خلال فترة توليها العرش. ويقول إدواردز أنه بغض النظر عمن سيحضر حفل التتويج، الملك تشارلز جدد حرصه على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مضيفاً أن حضور التتويج ليس سوى أحد عناصر لغز العلاقة المعاصرة عبر الأطلسي.
1306
| 03 مايو 2023
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، إجلاء نحو ثلاثمائة من رعاياها في السودان، في ظل استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتشير تقديرات الحكومة البريطانية إلى وجود نحو 4 آلاف بريطاني عالقين في السودان. وقالت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية في تصريح: إن بريطانيا أجلت ما بين 200 و300 من مواطنيها من السودان، مضيفة أن ذلك يأتي في مستهل عملية واسعة النطاق لإجلاء الرعايا البريطانيين. بدورها، قالت وزارة الخارجية في بيان،: إن الرعايا البريطانيين وصلوا على متن طائرات نقل عسكرية إلى قبرص قادمين من السودان، مشيرة إلى أن المزيد من رحلات الطيران ستقل رعايا بريطانيين على مدار اليوم. وكانت الحكومة البريطانية قد بدأت أمس /الثلاثاء/ إجلاء رعاياها في السودان مع بدء سريان الهدنة بين طرفي الصراع، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
820
| 26 أبريل 2023
أعلنت وزارة الطاقة البريطانية، اليوم، عن خطة لإنشاء خط كهرباء جديد بين بريطانيا وهولندا، لإمداد نحو مليون و800 ألف منزل في بريطانيا بالكهرباء. وقالت الوزارة، في بيان لها: إن خط كهرباء /ليونلينك/ سيكون أكبر خط كهرباء متعدد الاستخدامات في العالم، ومن شأنه تدعيم إمدادات الطاقة في بريطانيا، وتوفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة. ووفقا للخطة، فإن خط الكهرباء سيربط شبكة الكهرباء في بريطانيا وهولندا ببعضهما البعض، وبمزارع الرياح البحرية في بحر الشمال، على أن يكون جاهزا للتشغيل بحلول ثلاثينيات القرن الحالي. ووصف جرانت شابس وزير الطاقة البريطاني اتفاقية إنشاء الخط الجديد بالاتفاق التاريخي، مضيفا أنه سيعطي دفعة لأمن الطاقة في بريطانيا. وأشار إلى أن خط الكهرباء الجديد هو الأكبر من نوعه في العالم، وسيوفر ما يكفي من الكهرباء لعدد من المنازل يفوق عدد المنازل في مدينتي مانشستر وبرمنجهام معا. ويحضر وزير الطاقة البريطاني، اليوم، قمة بحر الشمال، وهي اجتماع لتسع دول (بريطانيا، وبلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، وهولندا)، في /أوستند/ ببلجيكا لمناقشة خطط إنشاء مزارع الرياح البحرية. ومن المقرر أن يوقع شابس مذكرة تفاهم بين بريطانيا والدنمارك، اليوم، لتحقيق مزيد من التعاون بشأن الانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة.
808
| 24 أبريل 2023
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني، أول أمس الخميس، استقرار الناتج القومي المحلي في بريطانيا خلال شهر فبراير الماضي. وأوضح المكتب، أن الزيادة في نشاط قطاع الإنشاءات خلال شهر فبراير غطت على الفاقد من جراء إضرابات نقابات عمال القطاع العام التي توالت خلال الأشهر الماضية، وفقا لوكالة أنباء السعودية واس. على صعيد متصل، قال وزير المالية البريطاني جيرمي هنت، في تعليقه على البيانات: إن الاقتصاد البريطاني حقق معدلات أفضل من التوقعات السابقة بتسجيل نمو بنسبة 0.1 بالمائة خلال فبراير، متجاوزاً بذلك مخاطر الوصول إلى حالة الركود.
386
| 15 أبريل 2023
في مشهد صادم، أقدم مسعف على سرقة امرأة مسنة (94 عاماً) بعد لحظات من وفاتها في بلدة شروزبري وسط بريطانيا. تفاصيل الواقعة المؤسفة رصدتها كاميرات المراقبة المنزلية، حيث أظهر فيديو نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، المسعف وهو يسرق المال (60 جنيهًا إسترلينيًّا) الذي كان موضوعًا على طاولة في المنزل، ولكن عندما انتبه لوجود كاميرا مراقبة، سارع لإعادة النقود إلى مكانها. وكان المسعف مارك تيتلي (58 عامًا) تم استدعاؤه و3 أطباء إلى منزل العجوز في يونيو الماضي، بعد ورود تقارير عن وفاتها داخل حديقة منزلها، رغم محاولة إنعاشها لمدة 20 دقيقة. بريطانيا.. مسعف يسرق عجوزاً بعد وفاتها بلحظات وكاميرات المراقبة تفضحه pic.twitter.com/xNRG0AEtFM — الشرق لايت (@AlsharqLight) April 9, 2023 ونفى تيتلي في بادئ الأمر أمر السرقة، وأخبر الضباط بأن نيته كانت تأمين النقود لأفراد الأسرة، لكنه اعترف لاحقًا بأنه أراد الاستيلاء على المبلغ. وحُكم على المسعف الذي تقاعد بعد أسابيع من الواقعة، بالعمل 120 ساعة غير مدفوعة الأجر، ودفع تعويض لعائلة المتوفاة بقيمة 717 جنيهًا إسترلينيًّا، بحسب الجزيرة مباشر.
3548
| 09 أبريل 2023
دعت الخارجية البريطانية، اليوم، الاحتلال الإسرائيلي إلى احترام حرمة الأماكن المقدسة، وذلك بعد اقتحام قواته المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين والمصلين فيه، واعتقال المئات الآخرين. وقال اللورد طارق أحمد، اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إن نبأ المشاهد الصادمة لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس، والتي تسببت بإصابة الكثير من المصلين في شهر رمضان، صادمة، مشددا على أن العنف يؤجج المزيد من العنف. وأكد على ضرورة احترام وحماية حرمة الأماكن المقدسة، لافتا في هذا السياق إلى خشية بريطانيا من تصاعد وانتشار العنف والهجمات في منطقة الشرق الأوسط، وما ينجر عنها من تفاقم للوضع، وإشاعة الخوف بين المدنيين، ومشددا على ضرورة خفض التصعيد فورا. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، خلال الليلة الماضية، المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين فيه بالضرب، واعتقلت المئات، مستخدمة قنابل الغاز، لتندلع على إثرها مواجهات مع الفلسطينيين، فيما ردت حركة /حماس/ بقصف المستوطنات بالصواريخ.
664
| 05 أبريل 2023
فرضت بريطانيا غرامة على شبكة تيك توك قيمتها حوالي 15 مليون دولار بسبب الاستخدام غير القانوني لبيانات الأطفال. وقالت الهيئة المسؤولة عن القطاع الرقمي في بريطانيا (أي سي أو)، اليوم الثلاثاء، إنه تم تغريم على تيك توك المملوكة لشركة صينية، غرامة قدرها 12,7 مليون جنيه استرليني (15,63 مليون دولار)، بتهمة الاستخدام غير القانوني لبيانات شخصية عائدة لأطفال، وفق ما ورد في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. واعتبرت الهيئة أن تطبيق تيك توك، الذي فُرضت على استخدامه أخيراً قيود في بلدان عدة حول العالم، سمح لما يصل إلى مليون وأربعمئة ألف طفل دون سن 13 عاماً في بريطانيا بفتح حساب على منصتها سنة 2020، خلافاً لقواعدها الرسمية، لافتة أيضاً إلى استخدام بياناتهم الخاصة من دون موافقة أهلهم. وكشف تحقيق الهيئة البريطانية أن تيك توك لم تجر عمليات التحقق المناسبة للتحقق من حسابات الأطفال دون السن القانونية وإلغائها، في وقت أبدى بعض المديرين مخاوف عبر القنوات الداخلية في هذا الشأن، بحسب البيان. وأشار المفوض البريطاني لشؤون المعلومات جون إدواردز في تصريحات أوردها البيان إلى أن ثمة قوانين سارية في بريطانيا للتأكد من أن أطفالنا في أمان في العالم الرقمي وتيك توك لم تحترمها. وقد حظر البيت الأبيض والمفوضية الأوروبية والحكومات الكندية والبريطانية والأسترالية أخيراً على الموظفين الرسميين في هذه البلدان استخدام تيك توك على هواتفهم المهنية. كما اتخذ البرلمان النرويجي تدبيراً مشابهاً العام الماضي، شأنه في ذلك شأن الجيش السويدي.
750
| 04 أبريل 2023
يحل شهر رمضان الكريم هذا العام على العاصمة البريطانية لندن بحلة جديدة لم تشهدها المدينة من قبل. فبعد إنارة أضواء رمضان في ميدان /بيكاديللي/ في قلب العاصمة الأسبوع الماضي في سابقة تاريخية لم تشهدها بريطانيا، استضافت أماكن بارزة سلسلة إفطارات جماعية للمسلمين والمجتمعات المحلية للاحتفاء بقدوم الشهر الكريم ومشاركة للمسلمين في طقوسهم. من داخل مدرجات نادي تشيلسي اللندني الواقع غربي العاصمة، صدح صوت المؤذن في ملعب /ستامفورد بريدج/ مع غروب شمس رابع أيام شهر رمضان إيذانا بحلول موعد الإفطار للمئات من المجتمع المسلم الذي توافد على مقر النادي لتناول وجبة الإفطار. وجلس المفطرون من مختلف الأعمار إلى جانب أرضية الملعب الخضراء يتناولون العصائر وطعام الإفطار في جو رمضاني احتفالي بهيج. في حدث استثنائي جعل من تشيلسي أول ناد في تاريخ الدوري الإنجليزي يستضيف إفطارا جماعيا ويرفع فيه الأذان. ووجهت الدعوة لحضور الإفطار الجماعي لعدد من المساجد المحلية في منطقة فولام وتشيلسي، وعدد كبير من أعضاء الجالية المسلمة في الحي اللندني الراقي، وخاصة من أنصار النادي وطلاب المدارس، جنبا إلى جنب مع موظفي نادي تشيلسي. وبدوره ، قال النادي اللندني العريق في بيان، إن الإفطار الجماعي هو أكبر حدث مجتمعي بالمملكة المتحدة في رمضان، مضيفا أن الإفطار المفتوح للمسلمين الذين يحتفلون بشهر رمضان يتيح فرصة التجمع لتناول الإفطار معا بالإضافة إلى توفير مساحة للحوار والمشاركة المتبادلة. ويقول سايمون تايلور، رئيس مؤسسة تشيلسي، إن النادي يشعر بفخر كبير بأن نكون أول ناد في الدوري الممتاز ينظم حفل إفطار، ونحن نرحب بالجميع. وأضاف أن الاحتفاء بشهر رمضان ومجتمعنا المسلم هو جانب مهم من عمل النادي في تعزيز التسامح الديني. من جانبه ألقى دانيال فينكيلشتاين، عضو مجلس اللوردات عن حزب المحافظين الحاكم وعضو مجلس إدارة نادي تشيلسي، كلمة أمام جموع المفطرين قال فيها إن الإفطار الجماعي اليوم هو رسالة ترحيب للمجتمع وكل من يمثل جزءا من تشيلسي ولكل مسلم. وجاء تنظيم حفل الإفطار التاريخي بالتعاون مع مشروع الخيمة الرمضانية، وهي مؤسسة خيرية تأسست عام 2013 لدمج المجتمع. ويهدف المشروع إلى جمع المجتمعات المحلية معا وتطوير مفهوم رمضان. وحفلات الإفطار الجماعي لم تقتصر على نادي تشيلسي. فقد سبقه إفطار جماعي فريد من نوعه أقيم بمتحف فيكتوريا وألبرت، أحد أكبر متاحف الفنون في العالم، ويقع غربي لندن. هذا الإفطار الجماعي شهد حضور نحو 500 شخص من الجالية المسلمة، حيث توافد الصائمون إلى إحدى أشهر قاعات المتحف وهي /قاعة رافائيل/، لتناول وجبات الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام في أجواء روحانية. وبعد تناول وجبة الإفطار، أدى جموع المصلين صلاتي العشاء والتراويح داخل أروقة المتحف العريق بعد رفع المؤذن الأذان في مشهد روحاني غير مسبوق في متاحف بريطانيا. المتحف نفسه استقبل الشهر الفضيل بمعرض فريد من نوعه ضم إنشاء مجسم جناح رمضان 2023 الذي يضم مجسما ضخما لمسجد صممه الفنان المعماري شاهد سليم، وهو يعد تحفة فنية مستوحاة من شهر رمضان المبارك. وتترافق مع المعرض سلسلة من البرامج العامة التي تركز على الفنون والإبداع، بما في ذلك بعض الفعاليات وورش العمل والعروض وحفلات الإفطار المفتوحة. ويقول مؤسسو مشروع الخيمة الرمضانية، إن رمضان هذا العام يصادف مع ذكرى مرور عشر سنوات استثنائية من المشروع شهدت إقامة حفلات إفطار مفتوحة. وأضافوا، في بيان، على مدى السنوات التسع الماضية، نمت خيمتنا المتواضعة على قطعة أرض خضراء، قبل أن تنتقل إلى مواقع بارزة. ولفت مؤسسو المشروع إلى أنه في رمضان 2023، تم اختيار عنوان الانتماء لإطلاقه على الإفطار الجماعي الذي أقمناه هذا العام، إذ استطعنا دمج أكثر من نصف مليون شخص من جميع الخلفيات على مائدة واحدة، فشغفنا هو الربط بين المجتمعات المختلفة. الإفطارات الرمضانية الجماعية لم تقتصر على الأماكن البارزة داخل لندن فقط. فقد أقيم إفطار جماعي في كاتدرائية برادفورد، شمالي إنجلترا، حيث حضر ما يزيد عن خمسمائة مدعو من الجاليات المسلمة وغيرها إلى حفل الإفطار. ولاقت حفلات الإفطار الجماعية هذه استحسانا وثناء واسعا في الأوساط البريطانية. فكبير أساقفة كانتيربري، جاستين ويلبي، على سبيل المثال، نشر فيديو يشيد فيه بالمجتمعات المسلمة الرائدة في الطقوس السخية المتمثلة بإقامة وجبات الإفطار الجماعية.. والقيام بعمل نموذجي في فتح موائد الإفطار للجمهور على نطاق واسع، واعتبر كبير الأساقفة هذه الإفطارات الجماعية احتفاء بالصداقة عبر الأديان. الإفطارات الجماعية لن تكون الأخيرة التي تشهدها لندن، إذ من المقرر إقامة إفطارات مشابهة على مدار أيام شهر رمضان الكريم في عدة معالم بارزة في لندن مثل مسرح /شكسبير جلوب/ و/استاد ويمبلي/ وقاعة ألبرت الملكية للحفلات الموسيقية بحي /كينسنجتون/ غربي لندن. وتشهد حفلات الإفطار المفتوح إقبالا كبيرا من المسلمين في بريطانيا، حيث تنفد جميع بطاقات الحضور فور طرحها على الإنترنت رغم تعدد الأماكن والأيام التي تقام فيها.
1494
| 29 مارس 2023
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن روسيا أبرمت اتفاقا مع جارتها روسيا البيضاء لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها، وفقاً لـ رويترز ونقلاً عن وكالة أنباء روسيا (تاس). وأضاف: سبب هذه الخطوة هو بيان بريطانيا بشأن إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، مبيناً أن هذه الخطوة لا تنتهك اتفاقات حظر انتشار الأسلحة النووية، ومشيراً إلى قيام الولايات المتحدة بنشر أسلحة نووية على أراضي حلفائها الأوروبيين. وجاء ذلك وسط توتر نووي دائر بين روسيا وبريطانيا، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع البريطانية عن إمداد أوكرانيا بقذائف مزودة باليورانيوم المنضب، وهي خطوة أغضبت موسكو واعتبرتها تطور خطير ويجرّ العالم نحو حرب نووية، مما دفعها للتصريح بأنها قد تضطر إلى الرد بما يقتضيه الموقف، وفقاً لـ رويترز. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قد صرّح بإن خطوات أقل متبقية قبل حدوث صدام نووي محتمل بين روسيا والغرب، وذلك رداً على التقارير الإعلامية التي أفادت بأن بريطانيا ستمد أوكرانيا بذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب. ومن جهته نفى وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، وجود تصعيد نووي في الحرب الأوكرانية، وذلك بعد الانتقادات التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للندن بشأن تزويدها لأوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، وردّ بأن الجميع يعلم أن اليورانيوم المنضب لا يعتبر سلاحا نوويا، وأن هذا النوع من اليورانيوم يوجد في العديد من الأسلحة، بما فيها أسلحة تستعملها روسيا نفسها، وفقاً للجزيرة نت. وأضاف وزير الخارجية البريطاني في حفل إطلاق الاستراتيجية البريطانية للتكنولوجيا الدولية لا يوجد تصعيد نووي. الدولة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن المسائل النووية هي روسيا. لا يوجد تهديد لروسيا. الأمر كله يتعلق بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها فقط. وتابع يجب التأكد من استيعاب الجميع أن كلمة اليورانيوم المذكورة في سياق ذخائر اليورانيوم المنضب ليست ذخائر نووية، بل إنها ذخائر تقليدية بحتة. ويذكر أن اليورانيوم المستنفد يتم استخدامه في الأسلحة لأنه قادر على اختراق الدبابات والدروع بسهولة أكبر بسبب كثافته وخصائصه الفيزيائية الأخرى، كما يمثل خطراً صحياً خاصاً في مواقع استخدامه لأن الغبار الناتج عنه يصل إلى الرئة وأعضاء حيوية أخرى، وفقاً لرويترز. وبحسب معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح، فإنه لا يمكن اعتبار ذخيرة اليورانيوم المنضب أو المستنفد أسلحة نووية، ولا يفي بالتعريف القانوني للأسلحة النووية أو الإشعاعية أو السامة أو الكيميائية أو الحارقة، وفقاً لما نقلت الجزيرة نت.
750
| 25 مارس 2023
أعلن قصر الإليزيه اليوم، عن تأجيل زيارة كان من المقرر أن يقوم بها الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، إلى فرنسا بعد غد الأحد، في ظل تواصل الاحتجاجات في فرنسا. وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن قرار إرجاء الزيارة اتخذ من قبل السلطات الفرنسية والبريطانية، وبعد اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون وملك بريطانيا صباح اليوم، مضيفا أنه سيتم استقبال الملك والترحيب به في ظروف تتماشى مع علاقات الصداقة بين البلدين، وسيتم إعادة جدولة ميعاد الزيارة في أقرب وقت ممكن. ويأتي الإعلان عن تأجيل الزيارة في ظل الاحتجاجات الضخمة التي عمت فرنسا في الأيام القليلة الماضية والتي بلغت ذروتها أمس بخروج أكثر من مليون محتج على قانون رفع سن التقاعد في البلاد، مع اندلاع أعمال عنف واسعة. وكان من المقرر أن يزور الملك تشارلز كلا من باريس وبوردو، إلا أن المدينتين كانتا من بين أكثر المدن التي شهدت احتجاجات واسعة أمس الخميس هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات ضد القانون التي بدأت في يناير الماضي. ويأتي تأجيل الزيارة رغم تأكيدات سابقة من مسؤولين فرنسيين بأن الزيارة ستتم ولا وجود لتهديدات بإلغائها في الاحتجاجات.
456
| 24 مارس 2023
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
19710
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
10104
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4866
| 04 ديسمبر 2025
برأت المحكمة الابتدائية ـ جنح متنوعة 3 موظفات يعملن في شركة لرعاية الحيوانات من تهم الاختلاس والتلاعب بأموال الشركة والإضرار بحساباتها المالية لعدم...
3292
| 04 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
2914
| 07 ديسمبر 2025
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2468
| 05 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2082
| 05 ديسمبر 2025