أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تتميز مدينة الأحساء السعودية بتنوع حرفها وصناعاتها اليدوية، وتشتهر بحياكة "المشالح" ومنتجات النخيل والصناعات الخشبية والحرق على الجلود ومشغولات المعادن، ولهذا السبب تم اختيارها ضمن قائمة منظمة "اليونسكو" للمدن الإبداعية العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية. وتعد الأحساء أول مدينة خليجية تُضاف لقائمة "الـيونسكو" للمدن الإبداعية العالمية التي تضم 47 مدينة في 33 دولة من أنحاء العالم. ومن جانبه أكد أمين الأحساء، المهندس عادل الملحم، أن منظمة "الـيونسكو" تسعى إلى تيسير تبادل الخبرات والمعارف والموارد بين أعضائها كوسيلة لتعزيز تنمية الصناعات الإبداعية المحلية وتقوية التعاون على المستوى العالمي في قطاع الثقافة والإبداع، وذلك من أجل أن تتحقق التنمية المستدامة من خلال جميع هذه الأنشطة. وأضاف أن المدن الإبداعية العالمية تقوم لجنة مختصة في "اليونسكو" بترشيحها ليتم إدراجها على القائمة. وتضم هذه المدن معالم طبيعية أو من صنع الإنسان، كالحرف والبنايات والمدن، وقد تكون مختلطة.
395
| 13 ديسمبر 2015
وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج المنظمة لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. وتنص مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها بمقر منظمة "اليونسكو" في باريس خلال انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة الأممية الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب، على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة المنظمة الأممية في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية أو قد تتضرر من صنع الانسان.ويهدف برنامج "اليونسكو" إلى حماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ و تعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ.واعتبرت المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" إيرنيا بوكوفا، خلال حفل التوقيع على المذكرة بالعاصمة الفرنسية باريس، هذه المساهمة "استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع"، داعية كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي."ومن جهته صرّح سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية بأن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه"، قائلا في هذا السياق "نأكل أن يكون تبرعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالمي ".يشار إلى أن دولة قطر كانت قد اعتمدت اتفاقية التراث العالمي عام 1984 وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مدينة "الزبارة" الأثرية في دولة قطر ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وتبعاً للاتفاقية، سوف تساهم منظمة اليونسكو في التخفيف من المخاطر المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل موقع "الزبارة" التراثي.
774
| 08 ديسمبر 2015
أكد السيد حمد المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تقوم بدور فاعل وجهود كبيرة في إبراز التراث القطري بكافة صوره ، باعتباره الوسيلة التي تعرف بهويتها الثقافية ودورها الراسخ في الحضارة الإنسانية ، والنافذة المشرقة التي تطل منها على الآخرين بكل ما في تراثها من إبداع أصيل ونسيج إنساني متين . وقال السيد المهندي في تصريحات بمناسبة إدراج ملفي "المجالس والقهوة العربية" رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى /اليونسكو/ وذلك بعد موافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية /اليونسكو/ في دورتها العاشرة التي عقد في " ويندهوك " عاصمة ناميبيا مؤخرا " إن إدراج الملفين في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني يعتبر إنجازاً يسجل لدولة قطر، كونهما عنصرين أساسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي" مثنياً على الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية والأفراد . وأشاد بتعاون الجميع في إعداد هذه الملفات التي تعد العنصر الأساس في إنجاح هذا العمل الوطني والذي يساهم في حفظ تراث "القهوة والمجالس" واستمراريته وإيصاله للأجيال القادمة ويدعم تكوين قدرات مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني . وقال المهندي إن الجهود المشتركة التي قامت بها دولة قطر وشقيقاتها " دولة الإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية ، وسلطنة عمان " ، في تقديم الملفات المشتركة تؤكد على متانة العلاقات الثقافية بين شعوب دول الخليج ، ويرسخ وحدتها الإنسانية / ويعزز من تراثها الثقافي على الصعيد الدولي ، ويبني جسور التواصل بين شعوب العالم ، وترجمة صادقة لتوجيهات أصحاب السعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية . وأشار مدير إدارة التراث إلى نجاح تسجيل ملف " الصقارة " في القائمة التمثيلية لليونسكو عام 2010 م ، كأهم الملفات المشتركة على القائمة التمثيلية ، نجاحاً ، وجذباً للدول المهتمة بالصقارة عربيا ً، ودولياً للانضمام إليه ، وتحديثه باستمرار ، ليكون شاهداً على وحدة التراث الثقافي الإنساني ، وقيمه المشتركة . واختتم المهندي تصريحاته بالقول إن وزارة الثقافة لديها خطط ومشاريع لإدراج مكونات أخرى في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى /اليونسكو/ كجزء من إسهامات دولة قطر في الحضارة الإنسانية حيث أنه واجب تمليه المسؤولية الوطنية في حفظ التراث الثقافي القطري وحق أصيل للأجيال القادمة ، لمعرفة موروثها الثقافي والإنساني .
244
| 07 ديسمبر 2015
حصلت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، المبادرة القطرية التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على وضع "منظمة تقيم علاقات رسمية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)"، وذلك تقديراً لنجاحها في تقديم الخدمات لقضايا التعليم منذ إنشائها عام 2012 لتكون بذلك أول مؤسسة قطرية وثالث منظمة عربية تحصل على هذه المكانة وتحقق هذا الإنجاز.ويأتي اختيار مؤسسة "التعليم فوق الجميع" لإقامة هذه العلاقة الرسمية مع منظمة (اليونسكو) نظراً لمجالات الاهتمام المشتركة بين المنظمتين والتفاعل والتعاون السابق بينهما، خاصة في مجال تعليم الفئات الأكثر تهميشاً وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن.ومن خلال إقامة هذه العلاقات المشتركة، سيصبح لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" صوت في وضع برامج وميزانيات منظمة (اليونسكو)، وستتاح لها فرصة تقديم الرأي لهذه المنظمة التي تلعب دوراً رئيسياً في وضع السياسات الثقافية والتعليمية العالمية، كما تتيح هذه العلاقات لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" المشاركة بشكل أكبر في المؤتمرات والقمم العالمية والحكومية، حيث سيتوفر لها منبر لتشجيع الانخراط في برامجها ومشاريعها.وتعتمد منظمة (اليونسكو) معايير محددة لقبول المنظمات والمؤسسات التي تقيم معها علاقات رسمية تشتمل على مواءمة الأهداف والنشاطات على مستوى عالمي بما يحترم الهوية الثقافية، والحصول على الاعتراف العالمي بمثلها ومبادئها الأخلاقية.وبهذه المناسبة، قال السيد مارسيو باربوسا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، في بيان صحفي اليوم،:" نحن فخورون باعتراف منظمة (اليونسكو) بإنجازات مؤسسة التعليم فوق الجميع وعملها على نشر التعليم للجميع"، مضيفا " بوصفها شريكاً استراتيجيا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، فإن (اليونسكو) تعلم بما نقوم به، حيث كانت ومازالت ترافقنا في مشوارنا".وتابع " تؤكد هذه الشراكة على الاعتراف بالعمل الذي أنجزته مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، ومساهماتها بشأن القضايا ذات الأولوية، ومن بينها ضمان حق جميع الأطفال في الحصول على التعليم الأساسي"، مشيرا الى إيمان المؤسسة بأن تأثيرات نشاطاتنا المشتركة مع (اليونسكو) ستعزز من خلال هذه العلاقة الجديدة، وستتيح لنا منبراً جديداً لعرض قضايانا على أجندة التنمية العالمية".وتعمل مؤسسة "التعليم فوق الجميع" من خلال برنامج "علّم طفلا" وبرنامج "الفاخورة" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن" على دعم الحصول على التعليم وحمايته.
351
| 05 ديسمبر 2015
أجازت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورتها العاشرة المنعقدة حاليا في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا ملفي "المجلس والقهوة العربية"، وتم ادراجهما رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي. وقدم هذين الملفين 4 دول هي قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة، وفور اعلان الموافقة على اعتماد الملفين قام جميع اعضاء المجموعة العربية وباقي الوفود بتقديم التهاني للوفد القطري والوفد العماني والوفد السعودي والوفد الاماراتي على نجاح الملفين. وقد بذلت وزارة الثقافة والفنون والتراث، بالتعاون مع وزارت الثقافة في الدول المشاركة، جهودا كبيرة لاعتماد الملفين لحفظ عنصرين من أهم عناصر التراث الثقافي القطري المتمثلة في عنصر "المجلس القطري" و دوره البارز والمميز في الثقافة القطرية، و"عنصر القهوة" التي تمثل رمز الكرم والضيافة القطرية المميزة في مختلف المناسبات . وتقوم اللجنة الحكومية الدولية،خلال هذه الدورة التي تترأسها ترودي امولونجو (ناميبيا)، بدراسة التقارير الدورية للدول الأطراف بشأن تنفيذ اتفاقية عام 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي، وبشأن الوضع الحالي للعناصر المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وسوف تنظر اللجنة أيضا، في المواد المدرجة على قائمة التراث الثقافي غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل الى جانب القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية جمعاء، إضافة الى منح مساعدة مالية من صندوق التراث الثقافي غير المادي. وستقوم اللجنة، التي تستمر أعمالها حتي يوم بعد غد الجمعة، بمواصلة النظر في تجديد عدد من المنظمات غير الحكومية المعتمدة وترفع توصية إلى الجمعية العامة تدعو فيها إلى اعتماد المنظمات غير الحكومية. يشار إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تتألف من 24 دولة تنتخبهم الجمعية العامة للدول الاطراف حسب اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتجتمع اللجنة الحكومية الدولية مرة واحدة كل عام.
3624
| 03 ديسمبر 2015
تشارك دولة قطر في أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" الذي بدأت أعماله اليوم في عاصمة دولة ناميبيا ويندهوك وتستمر خمسة أيام . وتسعى دولة قطر خلال هذه الدورة لإدراج ملفين قطريين وتسجيلهما في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو وهما ملف " المجلس القطري " وملف "القهوة " . وقال مسعود السليطي استشاري تراث في وزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تبذل جهدا لاعتماد الملفات المشتركة التي تقدمت بها دولة قطر لحفظ عنصرين من أهم عناصر التراث الثقافي القطري المتمثلة في عنصر المجلس القطري ودوره البارز والمميز في الثقافة القطرية ، وعنصر القهوة التي تمثل رمز الكرم والضيافة القطرية في مختلف المناسبات .. لافتا إلى أن وزارة الثقافة تعمل على اختيار عناصر أخرى من التراث الثقافي القطري لتسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بهدف الحفاظ على موروثنا الشعبي من الاندثار والتشويه ، باعتبار التراث الثقافي الشعبي الهوية الرسمية للبشرية جميعا . وخلال هذه الدورة، التي تترأسها ترودي امولونجو (ناميبيا)، ستقوم اللجنة بدراسة التقارير الدورية للدول الأطراف بشأن تنفيذ اتفاقية عام 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي ، وبشأن الوضع الحالي للعناصر المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وسوف تنظر اللجنة أيضا، في المواد المدرجة على قائمة التراث الثقافي غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل الى جانب القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية جمعاء، بالإضافة الى منح مساعدة مالية من صندوق التراث الثقافي غير المادي. كما ستقوم اللجنة بمواصلة النظر في تجديد عدد من المنظمات غير الحكومية المعتمدة وترفع توصية إلى الجمعية العامة تدعو فيها إلى اعتماد المنظمات غير الحكومية. يشار إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تتألف من 24 دولة تنتخبهم الجمعية العامة للدول الاطراف حسب اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتجتمع اللجنة الحكومية الدولية مرة واحدة كل عام.
2100
| 30 نوفمبر 2015
اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، القهوة العربية لتدرجها في قائمتها الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، المزمع الإعلان عنها في ناميبيا، فضلا عن طبق الكيمتشي الكوري الشمالي والاحتفالات بالانقلاب الصيفي في جبال بيرينيه. وحصل 19 ملفا من بين الملفات الـ35 المقدمة، على توصية من هيئة التقييم في اليونسكو لإدراجه في هذه القائمة. وسيتم تبني هذه الترشيحات خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، في ناميبيا بين 30 نوفمبر الجاري و4 ديسمبر المقبل. واختير ملف تحضير القهوة العربية، ليدرج في قائمة اليونسكو، شأنه في ذلك شأن ملف الاحتفالات التقليدية بالانقلاب الصيفي في منطقة جبال بيرينيه في فرنسا وإسبانيا وأندورا. والأمر سيان بالنسبة إلى تحضير طبق الكيمتشي المؤلف من الخضار المخللة، وقد قدمت كوريا الشمالية هذا الملف بعد سنتين على إدراج هذا الطبق التقليدي في القائمة بمبادرة من كوريا الجنوبية.
1136
| 24 نوفمبر 2015
فازت دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للأعوام الأربعة القادمة.وقد جرى التصويت على عضوية المجلس في جلسة علنية خلال أعمال الدورة (38) للمؤتمر العام للمنظمة المنعقدة حاليا في باريس، حيث جاء فوز قطر من بين ثماني دول عربية تقدمت لشغـل هـذا المنصب، فاز منها أربع هي سلطنة عُمان، ولبنان و جمهورية السودان، إلى جانب قطر.وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بهذه المناسبة، "إن فوز قطر بعضوية المجلس التنفيذي جاء ثمرة جهود وعمل دؤوب ومتواصل امتد لعدة شهور، وشارك فيه العديد من وزارات ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، المبعوث الخاص لليونسكو للتعليم الأساسي والعالي".ونوهت الدكتورة حمدة السليطي بجهود وزارة الخارجية وبالدور الكبير لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي، وكذلك بدور سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، حيث قامت وزارة الثقافة بتنفيذ مجموعة من الفعاليات التي سلطت الضوء على معالم النهضة الحديثة في دولة قطر.. مشيرة في الوقت ذاته إلى الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم منذ بداية التفكير في ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي، وانتهاء بهذا الفوز العزيز على نفوس الجميع بعضوية المجلس وحصول قطر على 121 صوتا من أصل 193 صوتا.وأكدت الدكتورة حمدة السليطي لـ "قنا" أن هذا التصويت، وبهذا العدد من قبل دول العالم، يدل على المكانة التي تحتلها دولة قطر بين الدول الأعضاء بالمنظمة، الأمر الذي سيساهم مستقبلا في تعميق العلاقات بشكلٍ أكبر بين دولة قطر وبقية دول العالم الأعضاء في هذه المنظمة العريقة.يذكر أن المجلس التنفيذي يشكل من ثمان وخمسين دولة عضوا ينتخبها المؤتمر العام، ويحضر رئيس المؤتمر العام جلسات المجلس التنفيذي بحكم منصبه وبصفة استشارية.ويقوم المجلس التنفيذي بإعداد جدول أعمال دورات المؤتمر العام، ويدرس برنامج عمل المنظمة وتقديرات الموازنة الخاص بهذا البرنامج التي يعرضها عليه المدير العام ليقوم بعرضها على المؤتمر العام مشفوعة بالتوصيات التي يراها مناسبة، كما أنه يختار المدير العام للمنظمة.
420
| 15 نوفمبر 2015
الطبيعة سحر لا متناهي من الجمال، ذلك ما يشكله خور العديد الذي يتميز بتلاله الرملية وشواطئه الممتدة المعانقة لأفق السماء، فهو محمية طبيعية تعمل الجهات القائمة على إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وانطلاقا من أهمية المكان ورغم الجهود التي تبذل من أجل التعريف به ليكون وجهة سياحية بامتياز للباحثين عن الهدوء والحياة البرية، إلا أنها تبقى منقوصة في انتظار أن تدعم في الفترة القادمة. وقد أكد عدد من المواطنين أن الطبيعة الخلابة هوى أفئدة الناس وهي محفز يدفعهم لخوص غمار التمتع بهذا الجمال. وأكدوا أن خور العديد من المناطق الطبيعية المتفردة والمتميزة في الدولة يحتاج إلى مزيد من الاهتمام خاصة على مستوى توفير كل الضروريات لفائدة القادمين إلى هذه المنطقة مع وضع قوانين صارمة لحماية الحياة البرية بهذه المنطقة. وأشاروا إلى أن دخول خور العديد قائمة اليونسكو للتراث العالمي يساهم في مزيد التعريف به على المستوى العالمي. وهو ماله انعكاسات ايجابية ليكون موقعا أكثر جذبا للمصطافين والباحثين عن خوض تجربة الحياة البرية. وأكد المواطن محمد النعيمي أن خور العديد يحتاج إلى المزيد من التعريف به، وكذلك المزيد من توفير المرافق الضرورية من طرف الجهات المعنية لفائدة القادمين إليه للاستمتاع. وأكد النعيمي أن خور العديد موقع سياحي بامتياز قادر على جذب عدد كبير من الزوار. افتقار لأبسط الخدمات أكد المواطن أحمد الريس أن خور العديد من أجمل المناطق السياحية في الخليج ولكن للأسف يعاني من عدة نقائص من أهمها: لا توجد شركات سياحية تهتم بتطوير المواقع الطبيعية وتحويلها لمناطق جاذبة للزوار. وأعرب أن خور العديد يفتقر إلى أبسط المرافق على غرار عدم توفر حمامات أو الإسعاف والسوبرماركت المتنقل والمياه المتنقلة... ودعا الريس إلى مزيد الاعتناء بهذا الموقع الطبيعي المميز ومزيد التعريف به محليا حيث إن كثيرا من الأفراد لا يعرفون عن هذا المكان شيئا. وأكد أحد المواطنين أن قطر غنية بالمواقع الطبيعية التي يمكن إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي، مشيرا إلى ضرورة رفع الغبار عنها وإعداد ملف الترشح إلى القائمة بطريقة جيدة. وأوضح أن الترويج لمثل هذه المناطق داخل قطر مهم من خلال تسليط الضوء عليها بطريقة تمكن عموم الجمهور من التعرف عليها فتنشط هذه المواقع الطبيعية من خلال زياراتها بأعداد كبيرة من طرف المواطنين والمقيمين على حد سواء. كما دعا إلى ضرورة توفير كل الضروريات التي تجذب الزائر وتجعله يتمتع بالمكان بعيدا عن أي سلبيات قد تحصل له على غرار اللوحات الإرشادية في الطريق التي تكون واضحة ما يجعل من السهولة بمكان الوصول إلى هذه المواقع الطبيعية الغناء. ومن المواقع الأخرى التي تسعى قطر لتسجيلها أيضا موقع محمية الريم، حيث إن هذه المحمية لما لها من أهمية طبيعية كبرى من المتوقع أن تنضم إلى قائمة اليونسكو للتراث الطبيعي خاصة لما تحتويه المحمية من مناظر طبيعية خلابة تجعلها مؤهلة لأن تكون ضمن هذه القائمة المختصة بالتراث الطبيعي. ويقصد بالتراث الطبيعي كل المواقع الطبيعية التي لها أهمية تراثية ولم يكن للإنسان دخل في تكوينها وبالتالي يمكن أن تنضم للقائمة العالمية للتراث الطبيعي. ويعد شاطئ خور العديد واحدا من المعالم السياحية الأكثر جمالا، والذي يوفر بيئة مريحة وهادئة، كما يسمى هذا الشاطئ شعبيا البحر الداخلي. تمتلئ شواطئ خور العيديد بالكثبان ذات الشكل الجميل، وهو مكان يمكنك الجلوس والاسترخاء فيه في المحيط الهادئ. وتحيط بالشاطئ المياه الدافئة على الخليج لجعل النزهة لا تنسى. ويقع خور العديد على بعد حوالي 90 كيلومترا من الدوحة وهي عبارة عن منطقة كثبان رملية وفيها الكثير من الانشطة التي من الممكن ممارستها مثل تدريب الصقور والتخييم وقيادة الدرجات النارية والسيارات بسرعة فائقة في الكثبان الرملية او السباحة، ويحتوي خور العديد على شاطئ يعد من انظف الشواطئ في الخليج العربي حيث تشرف عليه وزارة البيئة القطرية، وتحتوي المنطقة ايضاً كذلك على محمية لانتاج طير (الحبارى). ويمكن الوصول لخور العديد عن طريق شاطئ سيلين باتخاذ المسار البري بحدود 30 كيلومترا.
5163
| 07 نوفمبر 2015
أكدت دولة قطر التزامها بتعهداتها السابقة لدعم التعليم على المستوى الدولي، واستمراراها في تنفيذ مبادراتها المختلفة في هذا المجال، ومن ضمنها مبادرة علم طفلا ودعم الصندوق الإقليمي لتعليم وتدريب الأطفال والشباب اللاجئين والنازحين. جاء ذلك خلال مداخلة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في الاجتماع رفيع المستوى لتبني إطار عمل التعليم بحلول عام 2030، ضمن أجندة أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" التي تقام في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 3 إلى 18 نوفمبر الجاري. وفي بداية مداخلة سعادة الوزير الذي يرأس وفد دولة قطر لهذا المؤتمر، تقدم بالشكر والتقدير إلى القائمين على إعداد الإطار ومراجعته وتنقيحه وعلى رأسهم الدكتور جوردن نايدو، مؤكدا أنهم لم يدخروا جهداً في التنسيق والتعاون مع كافة الأطراف، والاستجابة لملاحظات الدول، ولملاحظاتنا التي قدمناها في مؤتمرنا الذي عقد بمدينة إنشون بكوريا، وخاصة فيما يتعلق بإنهاء الأجندة السابقة المتعلقة بالأطفال خارج النظام التعليمي والتي سبق وأرسلناها بعد ذلك المؤتمر . وقال في مداخلته: قد لمسنا في هذا الإطار تطوراً ملحوظاً مقارنة بإطار العمل السابق للتعليم للجميع إذ تضمن هذا الإطار مجالين أساسيين هما التعليم العالي والبحث العلمي، وبذلك اكتملت أطراف الحلقة التعليمية وشملت كافة أبعادها، كما أنه تناول مؤشرات الأداء ، وإجراءات المراقبة والمتابعة؛ مما يسهل عمليات إعداد التقارير ، وشمل كذلك أساليب التطبيق والحوكمة والشراكة على المستويين المحلي والدولي . الإستمرار في المبادرات الدولية كما أضاف د. الحمادي: إننا في هذا الاجتماع نؤكد التزام دولة قطر بتعهداتها السابقة التي قدمتها لدعم التعليم على المستوى الدولي ، واستمرارنا في مبادراتنا الدولية، خاصة تجاه الصندوق الإقليمي لتعليم وتدريب الأطفال والشباب اللاجئين والنازحين، ومبادرة علم طفلاً، والتي حازت مؤخراً على جائزة أفضل مؤسسة خلال الحفل الختامي لقمة منتدى كرانس مونتانا العالمية، وذلك تكريماً لجهودها في نشر الوعي بأهمية التعليم الواردة في البند 94 من هذا الإطار. واقترح سعادته فيما يتعلق باللجنة التسييرية الخاصة بمتابعة تنفيذ إطار العمل، إضافة عضو من المنظمات والمؤسسات غير الحكومية وآخر من القطاع الخاص؛ حتى تكون كافة الأطراف المعنية قد تم تمثيلها بتلك اللجنة. ودعا وزير التعليم في ختام مداخلته منظمة اليونسكو إلى تكثيف جهودها من أجل تحقيق إطار العمل للتعليم ما بعد 2015م، والوصول إلى الأهداف المنشودة. متمنيا التوفيق للجميع وللمؤتمر تحقيق كافة أهدافه وغاياته. من جهة أخرى اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا، وناقشا خلال الاجتماع مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث جدد سعادة الوزير التزام دولة قطر تجاه هذه المنظمة ودعم رسالتها وتحقيق أهدافها وغاياتها لخدمة شعوب العالم. حضر المقابلة الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربي واليمن، والسيد علي زينل مندوب دولة قطر الدائم لدى اليونسكو.
179
| 05 نوفمبر 2015
أكدت دولة قطر أن التعليم يسهم بدور إيجابي في تحقيق التقارب والتواصل والتفاعل بين الحضارات، ويعزز القيم الإنسانية المشتركة، وحقوق الإنسان، ومبادئ الحق والعدل والسلام والاحترام المتبادل. كما أكدت ضرورة ضمان توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال، مشددة في الوقت ذاته، على أنه لن تكون هناك تنمية وعدالة في ظل عدم توفر الأمن والاستقرار، وهذا ما يعكسه الواقع الحالي في بعض بلدان العالم، وخاصة في المنطقة العربية من ضياع للفرص التعليمية للأطفال والشباب، وتشريد للأسر، وتهجير وتدمير للتراث والموروث الثقافي. جاء ذلك في كلمة دولة قطر في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" التي ألقاها سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم صباح اليوم الاربعاء في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس التي تشهد اعمال هذا المؤتمر خلال الفترة من 3 إلى 18 نوفمبر الجاري. وأشار وزير التعليم الذي يرأس وفد الدولة إلى أن دولة قطر بقيادة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تولي التعليم بكافة مستوياته ومراحله اهتماما كبيرا، كما أنها تدرك واجبها الإنساني تجاه شعوب العالم، وأهمية التعاون الدولي في مجال دعم التعليم والغايات والأهداف التربوية العالمية، وضمان التعليم الجيد والشامل للجميع. مضيفا إن التعليم من أجل التنمية المستدامة هو السبيل الوحيد لبناء قدرات وكفايات وقيم الأفراد والمجتمعات لمواجهة المخاطر البيئية بحلول مبتكرة، لـذلك سعت دولة قطر إلى إدماج التنمية المستدامة وقيمها وممارسها في مناهج التعليم، تحقيقا لرؤيتها الوطنية 2030. حماية التراث الثقافي وحيت دولة قطر جهود اليونسكو المتواصلة في دعم برامج حماية التراث الثقافي والمادي في جميع أرجاء العالم ، مؤكدة التزامها في دعم هذه الجهود حيث بادرت دولة قطر بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم صندوق الطوارئ للتراث العالمي الذي يهدف إلى التدخل السريع في مواقع التراث العالمي أثناء انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي. كما نظمت دولة قطر في سبتمبر الماضي بمقر اليونسكو معرض العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وذلك في إطار التعريف بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية القطرية على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على التراث الغني للعالم الإسلامي وطالبت قطر باتخاذ اجراءات على ارض الواقع لحماية المسجد الأقصى من أعمال الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتغيير الطبيعة التاريخية للمسجد، مؤكدة على أن قضية القدس جوهرية لجميع الدول العربية والإسلامية. وقال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " إننا في دولة قطر بقيادة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، نولي التعليم بكافة مستوياته ومراحله اهتماما كبيرا، كما أننا ندرك دائماً واجبنا الإنساني تجاه شعوب العالم وأهمية التعاون الدولي في مجال دعم التعليم والغايات والأهداف التربوية العالمية، وضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، إيماناً منا بأن التعليم يسهم بدور إيجابي في تحقيق التقارب والتواصل والتفاعل بين الحضارات، ويعزز القيم الإنسانية المشتركة، وحقوق الإنسان، ومبادئ الحق والعدل والسلام والاحترام المتبادل. التنمية المستدامة وأضاف سعادته قائلا " إن التعليم من أجل التنمية المستدامة هو السبيل الوحيد لبناء قدرات وكفايات وقيم الأفراد والمجتمعات لمواجهة المخاطر البيئية بحلول مبتكرة، لـذلك سعت دولة قطر إلى إدماج التنمية المستدامة وقيمها وممارستها في مناهج التعليم، تحقيقا لرؤيتها الوطنية 2030، كما تم تطوير نظامنا التعليمي وفق المعطيات العالمية للوصول به إلى تعليم جيد ذي مخرجات نوعية وجودة عالية؛ ففي مجال تحسين مخرجات التعليم قمنا بتحديث الإطار العام لسياسات تقييم الطلبة، وإنجاز وثيقة الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر، وتنفيذ مبادرة تعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب في التعليم المبكر، وتطوير نظام تعليم الكبار، وإنشاء مركز متخصص في دعم صعوبات التعلم، وتحديث وتطوير نظام الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس، وتأسيس مركز التدريب والتطوير التربوي. البحث العلمي ومن منطلق إيماننا بأن البحث العلمي هو الطريق الواضح لبناء قاعدة علمية تقود البلاد للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، فقد أنشأت جامعة قطر عشرة مراكز للبحوث التطبيقية متعددة التخصصات تعمل على تنفيذ 480 مشروعاً بحثياً، وتتعاون مع 133 شريكاً دولياً. وفي مجال الاهتمام بالعلوم وتنمية طرق التفكير العلمي لدى الشباب، نفذت جامعة قطر بالتعاون مع اليونسكو عدة مشاريع تهدف إلى تنمية المهارات والقدرات البحثية والعلمية لدى طلبة المرحلة الثانوية، وتمثل ذلك في مشروع (البيرق)، الذي يرتكز على تطبيقات العلوم بما يتناسب ويخدم البيئة القطرية، وقد حقق هذا البرنامج نتائج طيبة وملموسة على مهارات الطلبة البحثية، كما أنه فاز بجائزة وايز لأفضل المشاريع التعليمية لهذا العام. الهوية الوطنية واستطرد سعاته " إننا نحيي اليونسكو لجهودها المتواصلة في دعم برامج حماية التراث الثقافي والمادي في جميع أرجاء العالم، وتعزيز بناء قدرات الأفراد من أجل المحافظة على هذا التراث؛ تجسيداً للفكر الإنساني، وحفاظاً على الهوية الوطنية. وفي إطار مشاركتنا لليونسكو في هذه الجهود، فقد بادرت دولة قطر أثناء انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم صندوق الطوارئ للتراث العالمي الذي يهدف إلى التدخل السريع في مواقع التراث العالمي التي تتعرض لخطر الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة لترميم التراث المتضرر، وكذلك لعمل بنك معلومات للموقع التراثية التي تقع في الأماكن المعرضة للكوارث بهدف الدقة والسرعة في إعادة ترميمها وفي إطار التعريف بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية القطرية على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على التراث الغني للعالم الإسلامي؛ نظمت دولة قطر في سبتمبر الماضي بمقر اليونسكو في باريس معرض العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، والذي تم من خلاله إلقاء الضوء على تاريخ العالم الإسلامي ومساهماته في علم البصريات ممثلاً في إسهامات ابن الهيثم مؤسس هذا العلم. التكاتف الدولي وقال الدكتور الحمادي إن اعتماد رؤساء الدول لخطة التنمية المستدامة يتطلب منا كمسؤولين ومن منظمة اليونسكو المزيد من العمل على المستوى الوطني، والتكاتف والتعاون على المستوى الدولي لتحقيق الهدف الرابع من أهدافها والمتعلق بالتعليم وما يرتبط به من أهداف وغايات تضمنّها إطار العمل الذي تم مناقشته وإبداء الملاحظات حوله خلال اجتماع إنشون بكوريا، والذي سيتم اعتماده في اجتماعنا غدا. وأؤكد هنا على ضرورة ضمان توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال، وأن يتم سد الفجوات الكبيرة التي لمسناها في تحقيق هذا الهدف خلال العقد السابق . قضية القدس وفي نهاية كلمته أشار " لا يفوتني أن أؤكد أن قضية القدس وحمايته من أعمال الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتغيير الطبيعة التاريخية للمسجد الأقصى وأعمال التدنيس والإساءة للحرم القدسي قضية جوهرية لجميع الدول العربية والإسلامية، ورغم أنها عُرضت في جلسات متعددة للمجلس التنفيذي ومعظم جلسات المؤتمر العام لليونسكو، لكننا إلى الآن لم نر على أرض الواقع من الإجراءات ما يحد من هذه التجاوزات ويمنعها، بل إننا في الآونة الأخيرة نشاهد تجاوزاً خطيراً من السلطة الإسرائيلية ومن المتطرفين الدينيين في التعدي على بيت المقدس والتهجم والاستهزاء بالرموز والمقدسات الدينية. وإننا من هذا المنبر ندعو منظمتنا إلى اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحاسمة التي تدعم المحافظة والحماية للمقدسات الدينية بالقدس الشريف. وقد تقدم سعادته بالتهنئة خلال الكلمة إلى السيد سيماتا ستانلي رئيس المؤتمر العام بمناسبة انتخابه رئيساً لهذه الدورة، متمنياً له التوفيق والنجاح في إدارة أعمال هذا المؤتمر. كما اشاد بجهود السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في إدارتها للمنظمة خلال الفترة ما بين الدورتين السابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه المنظمة والمترتبة على انخفاض الميزانية وقلة الإيرادات.
349
| 04 نوفمبر 2015
أعرب أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي عن تمنياتهم بالتوفيق والنجاح لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لعام 2017م.جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي اليوم، في العاصمة العمانية مسقط، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية".وقد أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، عن تقديره وامتنانه لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة لموقفهم المشرف، واعدا سعادته بمواصلة جهود دولة قطر للحصول على هذا المنصب الرفيع الذي يعد تقديرا للثقافة العربية والإسلامية.وأشاد البيان الختامي بجهود الدول الأعضاء في مختلف المجالات الثقافية بما يسهم في تحقيق النهضة الفكرية والحضارية للأمة الإسلامية، داعيا الدول الأعضاء إلى مواصلة جهودها في تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة بما يلبي حاجيات الدول الأعضاء وأولوياتها وسياستها العامة في هذا المجال.جدير بالذكر أن أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعلنوا دعمهم للمرشح القطري وذلك في ختام اجتماعهم الحادي والعشرين الذي عقد بالدوحة في منتصف أكتوبر الماضي.
281
| 04 نوفمبر 2015
باريس ــ الشرق تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الذي سيعقد في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 3 – 18 نوفمبر الجاري. يترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، ويضم الوفد في عضويته كلاً من سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في فرنسا نائب رئيس الوفد، والسيد علي زينل موسى مندوب قطر الدائم لدى اليونسكو، والدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جانب عدد من المسؤولين في مختلف الجهات والمؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية. وسيلقي سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي كلمة قطر في المؤتمر والتي سيؤكد خلالها اهتمام دولة قطر بالتربية والتعليم كركيزة أساسية في التنمية، وواجباتها تجاه شعوب الدول الأخرى لدعم الغايات التربوية والتعليمية على نطاق دولي. يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو الذي يعقد مرة كل عامين، يتألف من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الذين يمثلون عادة على المستوى الوزاري ويحضرها أيضا ممثلون من الأعضاء المنتسبين ومراقبون من الدول غير الأعضاء ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية.
161
| 02 نوفمبر 2015
وقع الأزهر الشريف، مع منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو" اليوم الخميس، مذكرة نوايا للتعاون المشترك في المجالات التربوية والثقافية، وتنفيذ برامج حقيقية على أرض الواقع بما يعود بالنفع وتحقيق الأهداف، وخاصة فيما يتعلق بحفظ التراث وتطوير المكتبات ومراكز الترجمة. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لوفد منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو" والذي يضم كلاًّ من الدكتور حمد بن سيف الهمامي، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت، والدكتور غيث فريز مدير اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة والدكتور حجازي إدريس، المستشار الإقليمي للتربية بالمنطقة العربية. وقال وفد المنظمة، إن المذكرة التي انبثقت عن مكتبي المنظمة في بيروت والقاهرة تمثل إطارًا عامًّا للتعاون مع الأزهر الشريف في المجالات التربوية والثقافية، مؤكدا أن منظمة اليونسكو على استعداد لتقديم كل الخبرات الفنية والتربوية، حيث تعتمد المذكرة على المشتركات بين الجانبين لترويج القيم الإنسانية الأساسية وخاصة قيم التسامح والتعايش، وهي قيم إنسانية عالمية يؤمن بها الأزهر واليونسكو. وأعلن الوفد أن المنظمة ستعمل مع الأزهر على ترجمة هذه المذكرة إلى برامج حقيقية على أرض الواقع بما يعود على النفع وتحقيق الأهداف، وعلى الأخص في مجال حفظ التراث وتطوير المكتبات ومراكز الترجمة.
288
| 29 أكتوبر 2015
عقد مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اجتماعه الرابع بالدوحة لمناقشة التقارير المعروضة عليه، ومضامين الخطة الاستراتيجية للمنظمة والخطة التنفيذية المصاحبة لها، والوسائل اللازمة التي تمكّن المنظمة من اجتياز مرحلتها التأسيسية بنجاح. وعلى هامش الاجتماع، وقّعت المنظمة مذكرة تفاهم وتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لتحقيق مجموعة من الأهداف والبرامج المشتركة، التي تعزز مكانة اللغة العربية، وتسهم في تطويرها والنهوض بها، محلياً وإقليمياً وعربياً. وتدعم المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية رسالة مؤسسة قطر الرامية لتعزيز التعليم، وتوعية الأجيال الحالية والمقبلة بأهمية اللغة والثقافة العربية في بناء مجتمع عصري، يرنو إلى المستقبل بثقة، ويتمسك بتراثه وتقاليده في آن معاً. جدير بالذكر أن مجلس الأمناء يعقد اجتماعاته بشكل دوري، وحسب النظام الأساسي للمنظمة، مرتين كل عام. ويضم مجلس الأمناء من بين أعضائه ممثلون عن هيئات ومنظمات عربية وإسلامية ودولية، كالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
274
| 24 أكتوبر 2015
قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن دعم دول الخليج له في ترشيحات منصب المدير العام لليونسكو دليلاً واضحاً على مدى الترابط الوثيق بين قطر والأخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً بأن المجتمع الخليجي مجتمع متضامن ومتفاعل في كل ما يتعلق بتمثيلنا في الخارج. وأشار الكواري إلى أن هذا الأمر ليس مستغرب عن إخواننا في دول الخليج، وهذا ما يحدث دائماً لأننا مصيرنا واحد في الماضي والحاضر والمستقبل، معبراً عن شعوره بالفخر لهذا التضامن وهذا الموقف الموحد. وقال الكواري بأن قطر أصبحت اليوم من الدول العالمية التي تهتم بالثقافة والتعليم بدرجة كبيرة وملموسة، موضحاً بأن الدوحة تحولت إلى عاصمة ثقافية عالمية لما تتميز به من بنية تحتية عظيمة للمرافق الثقافية المتطورة. وكانت اللجنة الثقافية العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، قد أقرت بنداً يتعلق بدعم المرشح القطري سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، لتولي منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وذلك ضمن اجتماع وزراء الثقافة الخليجيين، الذي عقد في الدوحة منذ أيام، حيث أكد الوزراء دعمهم ترشيح الكواري للمنصب الرفيع. وفي حال فوز الكواري الذي يحظى بدعم عربي ودولي، سيكون أول شخصية عربية تتولى رئاسة هذا المنصب الأممي الرفيع.
293
| 19 أكتوبر 2015
أكد أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمهم للمرشح القطري سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عام 2017م، وذلك في ختام اجتماعهم الحادي والعشرين اليوم بالدوحة، حيث وافقوا على قرارات وتوصيات أصحاب السعادة وكلاء وزارات الثقافة الخليجيين في اجتماعهم أمس.وشدد وزراء الثقافة على ضرورة تعزيز الهوية الخليجية من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية، مقررين إقامة احتفالية كبرى خاصة لهذا الغرض خلال عام 2016 ينضوي تحتها العديد من البرامج والفعاليات الثقافية في كل دولة من دول المجلس، وأن يتم اعتماد شعار واحد يعمم على الدول الأعضاء، على أن يكون اختيار /اللوجو/ المصاحب من خلال مسابقة فنية تتاح لجميع الفنانين الخليجيين، على أن تقوم دولة الكويت بتنظيم هذه المسابقة، وأن يتم إعلان الشعار وبرامج الاحتفالية من قبل وزير الثقافة في دولة الرئاسة أو من خلال الأمين العام لمجلس التعاون.ووافق الوزراء على لوائح العمل الثقافي المشترك والتي تمت مراجعتها وتعديلها بعد موافقة قطاع الشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة، كما اتفقوا على وضع آلية جديدة لتكريم المبدعين الخليجيين بحيث تكون هناك شروط ومعايير واضحة تلتزم بها كافة الدول الأعضاء في المرشحين، وتقوم بدراسة هذه الآلية اللجنة الثقافية العامة في دول المجلس، وكذلك تمت الموافقة على دراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس على أن تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بإعداد الدراسة المطلوبة وعرضها على اجتماع اللجنة الثقافية العامة في الاجتماع القادم مع التأكيد على أن يؤخذ موضوع الهوية الخليجية بعين الاعتبار، كما أيد الاجتماع كذلك التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وبين كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.ووافق وزراء الثقافة على إقامة عدة ندوات فكرية مهمة في دول المجلس ومنها الندوة الفكرية في الكويت حول العمل الخليجي المشترك والندوة الفكرية في المملكة العربية السعودية حول سبل مواجهة التطرف الفكري، وإقامة الندوة الفكرية حول الاستراتيجية الثقافية الخليجية في دولة قطر خلال نوفمبر المقبل من خلال محورين أساسيين هما : التعليم والثقافة، والأنشطة ومردودها على المشهد الثقافي، وأن يتم تفعيل الفعاليات الثقافية لتصاحب اجتماعات المجلس الأعلى الموقر. وكان اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأ صباح اليوم في فندق الريتز كارلتون بكلمة افتتاحية لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس الاجتماع، أكد فيها أهمية العمل الثقافي الخليجي المشترك في ظل التحديات الراهنة والتي تفرض على مسؤولي الثقافة ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل والمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا إلى أن الدول الخليجية قد أولت الثقافة مكانتها، حيث احتلت موقعا مهما في الخطط الوطنية وأصبحت خيارا استراتيجيا إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي.وشدد الكواري في كلمته على أن التطور واللحاق بركب الحضارة يقتضي نشر الثقافة، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون قد أنجزت بنية ثقافية في جميع المجالات وحققت إنجازات ثقافية في عالم الفكر والأدب والفن، كما تم توفير كل الامكانيات للمحافظة على التراث وصيانته باعتباره العمود الفقري للهوية الوطنية.وأوضح سعادة وزير الثقافة أن الأزمة التي يشهدها عالمنا هي أزمة ثقافية قبل أن تكون سياسية ومن المؤسف أن عالم اليوم وبالذات في منطقتنا يواجه توترا يعكس نفسه على مجمل الحياة، معتبرا أن سوء فهم ثقافتنا العربية والانحراف عن قيمها السامية المتمثلة في التسامح والسلام والانفتاح على ثقافات العالم كان له الدور الأكبر في شيوع ظاهرة التطرف وانتشار العنف.وأضاف أن هذا الوضع يلقي على عاتق وزراء الثقافة عبئا إضافية بضرورة مراعاة ذلك في البرامج الثقافية حتى تنعكس قيم التسامح الحقة والانفتاح على العالم مع محافظتنا على هويتنا وقيمنا الاسلامية والعربية، وكذلك أن تقوم الثقافة بتأكيد الهوية الخليجية بما يعزز اللحمة ويعكس روابط الماضي وتطلعات الحاضر وبناء المستقبل.وأضاف وزير الثقافة والفنون والتراث أن الأنشطة الثقافية الخليجية المستمرة قدمت صورة مشرفة عن ثقافتنا الخليجية بأبعادها المختلفة، وأسهمت في التعريف بهذه الثقافة وإدراك العالم للمكانة التي توليها دول الخليج للثقافة لأنها أصبحت عنصرا فاعلا في محيط العلاقات الدولية التي يمكن من خلالها إصلاح ما تفسده السياسة وتعزيز قيم التفاهم والاحترام بين الشعوب.وأكد الدكتور الكواري في كلمته أن رسوخ الثقافة وعمق جذورها هو السياج الواقي لأمتنا من الانهيار أمام طوفان الأفكار الهدامة والسد المنيع أمام ثقافة الهيمنة والقتل والتدمير والتعصب بما يعكس قيم الإسلام السمحة.
460
| 15 أكتوبر 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث قناعة دولة قطر الراسخة بأهمية التعليم بوصفه قوة كامنة تسمح برفع التحديات التي يواجهها العالم، مشددا على أن هذه القناعة لا تقتصر على العمل داخل الدولة فقط ولكن خارجها أيضا.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سعادة وزير الثقافة بدعوة من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بمناسبة افتتاح معرض فني للصور لبرنامج (علم طفلا) وتدشين كتاب مصوّر جديد بعنوان "التحديات والواقع" للمصور ماهر عطار ، بحضور شخصيات بارزة من كافة أنحاء العالم المعنية بتطوير التعليم ومندوبي كافة الدول الأعضاء في اليونسكو.وأوضح سعادته اهتمام دولة قطر وقناعتها الراسخة بالتعليم من خلال برنامج "علّم طفلا" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" الذي أسسته صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر سنة 2012م ، مشيرا إلى أن "علّم طفلا" ما هو إلا نموذج واضح لهذه القناعة.ولفت سعادة الدكتور الكواري أن برنامج "علم طفلا" شمل توقيع اتفاقيات شراكة للوصول إلى 6 ملايين طفل منقطعين عن الدراسة، كما ينشط البرنامج في 38 دولة وهو يسير باتجاه استكمال التزامه بتوفير البرامج التعليمية لأكثر من 10 ملايين مع نهاية السنة الدراسية 2015 / 2016 ، وبفضل هذه المبادرات، يتلقى الأطفال في أكثر بقاع الأرض عزلة وهشاشة تعليما ذا جودة.وتناول سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته النتائج الإيجابية التي حققها /علم طفلا/ ، منوها بأن جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بدأت تؤتي أكلها حيث حققت هذه المبادرة خلال السنوات الثلاث الماضية الفائدة للتلاميذ أكثر ممّا يحلم به أيّ كان. وتطرق سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث خلال كلمته أمام / اليونسكو / إلى أهمية كتاب "التحديات والواقع" مؤكدا أنّ التقرير المصوّر المثير في هذا الكتاب الجديد يحفر بعمق داخل عدة حواجز يواجهها الأطفال حول العالم للحصول على التعليم الابتدائي.وأوضح أن الكتاب يُبرز بقوة ثنائية العواطف التي تنتابنا بخصوص التنمية الشاملة ، ويقتنص بين طيّاته تلك الحماسة لأوجه التقدّم في مجال تقليص الفقر، وذلك الواقع الذي يشير إلى المسافة التي ما زالت تفصلنا عن تحقيق التنمية ، حيث اقتنصت عدسة المصور رحلة برنامج "علّم طفلا" منذ انطلاقته، لتكون شاهد عيان على العمل المتبقّي لضمان توفير التعليم الابتدائي للجميع ، لافتا إلى أن هذا الكتاب يأتي في لحظة فريدة على إثر اعتماد المجموعة الدولية حديثا أهداف التنمية المستدامة والتزامها بألاّ يبقى أي شخص متروكًا لشأنه ضمن مسيرتها لاستئصال الفقر.وأشاد سعادته بدور اليونسكو واهتمامها بمنظومة التعليم حول العالم وأنها المكان الطبيعي لتدشين هذا الكتاب ، مشيرا إلى أن اليونسكو قد كلّفت منذ أكثر من عقد المصوّر سيباستيو سلغادو والكاتب والشاعر كريستوفان بواركي بتأمين عرض مجموعة من الصور لأطفال من البلدان النامية يواجهون معوّقات تحول دون حصولهم على التعليم، وقد نتج عن عملهما كتاب عنوانه "مهد عدم المساواة" يُمثّل رحلة حقيقية في الزمن ويروي قصة ما كان يحصل عندما كانت "الأهداف التنموية للألفية" في بدايات تنفيذها .وقال سعادته "لقد حصل تقدّم مذهل منذ نشر كتاب "مهد عدم المساواة"، حيث انخفضت أعداد الأطفال المنقطعين عن الدراسة من 100 مليون آنذاك إلى النصف تقريبا اليوم. لكن خلال تلك المسيرة تلاشى الزخم وفترت القوة الدافعة وظلّ الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم متروكين لحالهم. ويُمثل هؤلاء الأطفال المنقطعون عن الدراسة الذين يبلغ تعدادهم 58 مليونًا الجزء غير المكتمل من المرحلة الثانية في الأهداف التنموية للألفية،و رغم كل العوائق على غرار الحرب وبعد المسافة والتمييز، هناك تعليم".وأشار سعادة الدكتور الكواري إلى أنه "ما بين الحُفر وعبر الغبار وفوق الصخور هناك أعداد متزايدة من الأطفال يحصلون اليوم على التعليم، وأكثر من أي وقت مضى ، مؤكدا أنّ التعليم قاعدة ضرورية لبناء السلم والازدهار المستدامين".ودعا وزير الثقافة في ختام كلمته إلى ضرورة التحفيز ومواصلة العمل ليكون لكل طفل وطفلة القدرة على الانتفاع بحقه وحقها في التعليم للتمتع بحياة أفضل حيث يُساعد الكتاب في إعادة توجيه ضميرنا الجماعي نحو أهمية هذه القضية.جدير بالذكر أن كتاب "التحديات والواقع " جاء في مقدمته كلمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بالاشتراك مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفاند. كما كتب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون توطئة للكتاب ركزت على أهمية التعليم.
192
| 10 أكتوبر 2015
وزير الثقافة: الشيخة موزا جعلتنا نرفع رؤوسنا عالياً أمام العالم في اليونسكوفعالية (علم طفلا) في اليونسكو محل فخر لقطر ونموذج لما تقوم به الدولة من مشاريع في العالم الكواري: الترشح الرسمي لرئاسة اليونسكو نوفمبر المقبل مارسيو باربوسا: مبادرة علم طفلا حققت المساواة في التعليم لأكثر من ستة ملايين طفلمندوب قطر الدائم: مبادرة الشيخة موزا رسمت على أوجه الأطفال السعادة بأعظم جوائز الدنياماهر العطار: النجوم هم أطفال العالم وشرف لي حمل إحدى رايات الشيخة موزارعت مندوبية قطر في اليونسكو فعالية مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج علم طفلاً تخللها معرض يضم مجموعة من الصور التي التقطها المصور والفنان العالمي ماهر عطار في إطار مشروع أطلقه تحت رعاية برنامج التعليم العالمي، لتسليط الضوء على قضية الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في أنحاء العالم. وألقى الدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم باليونسكو كلمة أمام حضور كثيف في القاعة الكبرى لمبنى اليونسكو بباريس؛ شرح فيها إنجازات الشيخة موزا بنت ناصر على مستوى العالم ورعايتها لتعليم نحو 10 ملايين طفل في 38 دولة .وقال مارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «نحن فخورون جدا بهذا العمل الجديد المهم الذي يسلط الضوء على الظروف التي يسعى فيها الأطفال الذين يعانون من أوضاع صعبة للغاية للحصول على حقهم في التعليم الأساسي»، مؤكداً أن «مؤسسة التعليم فوق الجميع ملتزمة بشكل كبير بقضايا التعليم الأساسي. وخلال ثلاث سنوات من إطلاق صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لبرنامج علّم طفلاً، تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من تنفيذ التزاماتها التي حققت المساواة في التعليم لأكثر من ستة ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس ومن بينهم مليون طفل لاجئ."بينما ألقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث كلمة أعرب فيها عن فخر بلاده وشعبه بمبادرات الشيخة موزا العالمية لإسعاد أطفال العالم بالتعليم الذي يوفر لهم مستقبلا مشرقا، وأكد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على اهتمام دولة قطر بتوفير تعليم نوعي لأبنائها من خلال مؤسسة قطر. وقال: إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أشير هنا إلى أن بلدي قطر لم يبخل على أبنائه بالعلم والتربية ليكونوا في مستوى العصر ومعارفه المتنامية بشكل مؤهل وفي اتصال وثيق بقاعدة التقنية التكنولوجية التي ما انفكت تتسع وفي علاقة بمفاهيمه الفكرية والاجتماعية والإنسانية التي تمثل التوجيهات الكونية الكبرى، وأشاد بصورة خاصة بجهود مؤسسة قطر وبرنامجها التعليمي الذي انعكس على البشرية ككل في برنامج «التعليم فوق الجميع.. علم طفلاً» والذي يتيح فرصة التعليم لحوالي عشرة ملايين طفل في العالم، ويسرنا أن تكون اليونسكو مستفيدة من هذا البرنامج. وأضاف قائلا: لقد أصبحت الحاجة ماسة إلى إعادة الاعتبار إلى المنظمات التي يشكل العامل الإنساني المحدد الأساسي لأهدافها ونشاطاتها وبالذات منظمة اليونسكو التي تهتم بالثقافة والتعليم والعلوم والجوانب الأخرى المتصلة بها والتي انشغلت عنها البشرية ولم تعطها الاهتمام الذي يمكن أن يكون منطلقاً لعالم مستقر وآمن.من جانبه، أعرب الفنان ماهر عطار، الذي رافق صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العديد من رحلاتها الخارجية لزيارة الأطفال والمعلمين، في كلمة عن أمله في أن يساعد بكاميراته كشاهد خلف الكاميرا في توضيح معاناة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس. مبادرات قطر التعليمية وفي تصريح للشرق قال الوزير الكواري: هذه الزيارة التي أقوم بها إلى اليونسكو مهمة جدا؛ لأنها تُعنى بأهم المشاريع في العالم؛ وهذا المشروع يعنى بأهم الموضوعات التي يحتاجها العالم وهو التعليم؛ وهو ليس مجرد الحديث عن المشروع؛ وإنما يقول للعالم إننا فكرنا في هذا المشروع ونفذناه أيضا ورأينا ثماره في مختلف أنحاء العالم؛ فالتعليم هو البداية الحقيقية لتطوير الإنسان وهو التحدي الحقيقي لمواجهة مشاكل التنمية والقضاء على الفقر والفساد والمشاكل والتحديات الكبرى التي تواجه العالم ؛ لذلك فإن هذا الموضوع الذي يشاهده العالم في اليونسكو محل فخر لقطر ونموذج لما تقوم به الدولة من مشاريع في العالم؛ قطر تقول إن المشروع يتحقق علميا وعمليا وليس نظريا فقط؛ أعتقد أن من المهم أن نعلم طفلاً وحينما يصل هذا البرنامج إلى أن يصل في نهاية عام 2015 إلى نحو 6 ملايين طفل وفي نهاية عام 2016 سيصل إلى 10 ملايين طفل؛ فهو إنجاز غير مسبوق ومن حق قطر والقطريين أن يفخروا به؛ وفي خضم هذا النجاح الباهر لا بد أن نوجه تحية خاصة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر؛ فلولا وضوح رؤيتها ولولا إدراكها لأهمية التعليم؛ ولولا متابعتها الشخصية لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي يتحدث عن نفسه الآن؛ وجعلنا نرفع الرؤوس في هذه المنظمة العالمية المهمة والتي تعتبر التعليم أحد أبرز المجالات التي ترعاها على مستوى العالم. وزير الثقافة يتحدث للشرقوحول معرض الصور المصاحب للفعالية قال الوزير الكواري: الصورة بالفعل تعبر أحيانا عن أي كلام؛ ومعرض الصور اليوم يعبر عما قام به المشروع القطري من دور عالمي مميز لا سيما في أكثر الدول احتياجا للتعليم؛ وفي 38 دولة في العالم؛ لذلك أعتقد أن فكرة إيجاد معرض يجسد مثل هذا الإنجاز فكرة عظيمة؛ لأنه رغم عظمة الهدف والمسعى وقوة المشروع ونجاحه إلا أن القليل في العالم الذين يسمعون عنه ولهذا فمن الأهمية بمكان أن يتم التعريف به في مثل هذا المعرض وأقدم عبركم تحية للفنان العظيم ماهر العطار الذي قام بهذا التصوير الرائع ولم تكن رحلته هينة ولا عمله؛ فقد صعد إلى الجبال ونزل إلى الأودية والأنهار ليصور لنا هذه المشاهد المعبرة.الترشح لليونسكو وحول الترشح لرئاسة اليونسكو قال الوزير الكواري: قطر كانت أولى الدول التي رشحت لكن الترشيح الرسمي سيكون في شهر نوفمبر بعد انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو؛ وحينها سأرشح نفسي رسمياً ولا يمكن أن يسعى شخص إلى هذه المسؤولية الجليلة على مستوى العالم وهذه المهمة الكبيرة والثقيلة من دون أن تكون لديه رؤية واضحة وخطة عمل جادة وأستطيع أن أقول لك إن هذه الرؤية متوافرة والخطة واضحة والبرنامج متكامل وسوف تسمع عنه قريبا إن شاء الله في الوقت المناسب لكونه يغطي كل الجوانب.مبادرة الشيخة موزا من جهته قال الدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم باليونسكو للشرق: نحن سعداء للغاية ونشكر سمو الشيخة موزا بنت ناصر على جهودها الكريمة في مختلف أرجاء الأرض ورعايتها أطفال العالم المعذبين والمحرومين من التعليم بسبب الظروف الصعبة كالحروب والفقر وكذلك لقهر الظروف الطبيعية؛ وقد رأينا اليوم في اليونسكو الحضور الكريم ويشكل من جهة أخرى أغلب الدول في اليونسكو وأعطوا انطباعا إيجابيا وجميلا جدا عن هذه الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة علم طفلا وكلها مبادرات من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر يحفظها الله؛ وكقطري أشعر بفخر وسعادة لا يوصفان بهذا الإنجاز العالمي؛ فالمسعى يفوق الوصف في أن تعلم نحو 10 ملايين تلميذ في الدول التي تحتاج إلى مساعدة في المناطق الصعبة التي لا تتوافر فيها وسائل التعليم المتطورة؛ وأجمل ما يثلج صدرنا بهذا الإنجاز القطري هي الفرحة التي رسمتها صاحبة السمو الشيخة موزا على عيون الأطفال الصغار فعندما ترى البريق في أعينهم بعد انتشالهم من رحم الظروف الصعبة وأحضان الفقر والبؤس والمرض فهنا تشعر بالفخر وبالاعتزاز وبالسعادة التي لا تضاهيها سعادة؛ حيث إننا ننشئ جيلا متعلماً قادرا على النهوض بأهله وببلده؛ وهذا المشروع مستنبط من ديننا الحنيف ومن قرآننا الذي كانت أولى آياته على نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام{ اقرأ } وهنا تكمن الجائزة الحقيقية.وحول الشراكة التي بنتها قطر مع اليونسكو عبر برنامج علم طفلا يقول مندوب قطر الدائم باليونسكو: قامت اليونسكو بتوقيع اتفاقية مع برنامج "علّم طفلا" الذي أُطلِق في نوفمبر 2012 بحضور كريم لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لدعم توفير جودة التعليم الابتدائي لملايين الأطفال خارج المدرسة. وهذه الشراكة، التي بنتها المنظمتان، إنّما تركّز على دعم أمانة المبادرة العالمية بشأن "التعليم أولا" التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر الفائت. وستوفر هذا الشراكة الدعم بطرق متعددة للمبادرة العالمية بشأن "التعليم أولا" لتسهيل التنسيق والعمل المتناغم بين الشركاء فيها. وقد وُقّعت الاتفاقية خلال اجتماع إستراتيجي رفيع المستوى عُقِد في الدوحة وركّز على تسريع التقدّم باتجاه تحقيق الهدف الثاني من الأهداف الإنمائية للألفية المتعلق بتحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.وأعلن برنامج "علّم طفلا" عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستُبرم مع سلسلة من المنظمات، بما في ذلك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. والعمل مع سلسلة متنوّعة من الشركاء يتيح لبرنامج "علّم طفلا" تحفيز التحرك نحو إيجاد حلول تعليمية ابتكارية لأطفال العالم الذين يصعب الوصول إليهم والذين يعانون من الفقر المدقع والنزاعات والكوارث الطبيعية والإجحاف.النجوم هم أطفال العالم من جهته قال المصور والفنان ماهر العطار: كلي فخر لكوني رفعت إحدى رايات سمو الشيخة موزا في التعليم لأعرفه إلى العالم بحكم قربي منها كمصور أنا لست نجما ولكني شاهد خلف الكاميرا أنقل الحقائق والواقع، والأطفال هم النجوم؛ ولا أعتبر عذابي ومعاناتي شيئا يذكر مقارنة بعذاب ومعاناة الأطفال في مختلف أنحاء العالم الذين يعانون من قسوة الظروف المعيشية والطبيعية؛ فقد رأيت الشقاء الذي يعانيه الأطفال وعاصرته ولكن ما أثر في هي السعادة بالقليل الذي يملكونه رغم الحروب والفقر والبؤس الشديد؛ وأعطيكم مثالا؛ يسير الأطفال في كينيا إلى المدرسة نحو 30 كيلومترا في اليوم ذهابا وعودة ويحملون "جنكلا" فارغا وحقائبهم المدرسية وبعد أن يتلقوا التعليم يعودون ليملأوا من الآبار المياه لعائلتهم؛ وهناك أطفال في دول غير حضارية تستخدم وسائل جد بدائية؛ الصورة أصبح لها أهمية وتغني عن آلاف الكلمات ودعم مؤسسة التعليم فوق الجميع ووجود سمو الشيخة على رأسها شيء عظيم وأعتبر نفسي مدللا حيث كانت تحت تصرفي إمكانيات هائلة.لقد تمكنت من خلال عملي مع برنامج «علّم طفلاً» من زيارة العديد من المدارس في جميع أنحاء العالم، وفي كل مكان ذهبت إليه أذهلتني قدرة وصلابة هؤلاء الأطفال والمعلمين على مواصلة التعليم حتى في أصعب الظروف، وإذا تمكنوا من تحقيق كل هذا رغم المعاناة الشديدة، فلنتخيل ما يمكن أن يحققه هؤلاء الأطفال لو أتيحت لهم الموارد الصحيحة، وآمل أن تفتح صوري عيون العالم على احتياجات هؤلاء الأطفال ويدفعهم إلى العمل الحقيقي لمعالجة مسألة توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال؛ فمن غير المقبول أن يكون في العالم ملايين الأطفال يعجزون عن الالتحاق بالمدرسة، بفعل الظروف الصحيّة، أو الانقطاع المُزمن في الكهرباء أو عدم توافر الموارد الأساسيّة. ثمة مناطق لا تعرف الكهرباء، ولا تملك المياه. ويعيش السكّان تحدّيات تتعدّد أسبابها وظروفها.كل صورة حكاية وقال عبد الرحمن السيد؛ أخصائي العلاقات العامة والتواصل في مؤسسة التعليم فوق الجميع: تحكي كل صورة بالمعرض المقام باليونسكو حاليا؛ قصة معينة من المعاناة المختلفة في كل دولة ومنطقة؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر في بنجلادش؛ وجدنا المنطقة التي فيها تحتاج إلى مشاريع بها مياه كثيرة خلال نصف السنة الدراسية بسبب غزارة الأمطار وارتفاع منسوب المياه؛ حتى أصبحت مناطق عائمة تعيق الأطفال عن التوجه نحو المدارس في مناطق معينة؛ فوجدنا أن نقترح فكرة مدرسة عائمة عبارة عن قوارب تتنقل بين البيوت ويتلقى فيها التلاميذ الدروس تماما مثل الباص المدرسي وتقوم في نهاية الحصص بتوصيل التلاميذ إلى بيوتهم.ولاقت فكرة المركب المدرسي نجاحا وقبلوا حيث ينقل الأطفال والتلاميذ من القرى المجاورة ويتم تجميعهم بمكان ويعطونهم فيه الدروس ومن ثم يرجعونهم نظرا لصعوبة التنقل .فكرة القارب المدرسي كانت موجودة لكن سمو الشيخة موزا دعمت المشروع بقوة ببرنامج علم طفلا ما أدى إلى زيادة عدد القوارب المدرسية.
862
| 09 أكتوبر 2015
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ، اليوم الإثنين، عن إنها تحتفل بحلول اليوم العالمي للمعلمين من خلال تسليط الضوء على أهمية تمكين المعلمين من أجل تحقيق التنمية العالمية الجامعة والمستدامة. وقالت المنظمة في بيان صحفي بهذه المناسبة أن اليوم العالمي للمعلمين يأتي في هذا العام بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الجديدة ما يعتبر أول فرصة لوضع خارطة طريق للمعلمين في جدول أعمال التعليم الجديد لعام 2030. وأضاف البيان أنه "على الرغم من الاعتراف العالمي بأهمية المعلمين في تغيير حياة الأطفال وبناء مجتمعات مستدامة ومزدهرة فإن المعلمين لا يحظون بالتقدير والتمكين الكافيين إلا نادرا خاصة في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة". وأوضح "تشهد جميع أنحاء العالم نقصا من حيث عدد المعلمين الأكفاء والتدريب المهني المناسب، ويقدر معهد يونسكو للإحصاء أن تحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2020 سيتطلب من الدول توظيف 10 ملايين معلم في المرحلة الابتدائية". وأشار البيان إلى أن هذه العوامل تنتج "فجوات في تكافؤ فرص الانتفاع بالتعليم والتعلم تؤثر بوجه الخصوص في أفقر المناطق والمدارس وفي الصفوف الأولى بالذات وهو أمر ضار بشكل واضح على اعتبار أن السنوات الأولى من تنمية الطفل هي الأكثر أهمية". وذكرت "اليونسكو" أن اليوم العالمي للمعلمين هذا العام سيركز على ضرورة تمكين جميع المعلمين من خلال توفير ظروف عمل لائقة وآمنة وصحية ومنحهم الثقة والاستقلالية المهنية والحرية الأكاديمية. وأعلنت المنظمة أنها ستطلق حملة تسجيل موجهة للمعلمين الراغبين في تطوير التعليم والتأثير من أجل بلوغ أهداف جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد.
651
| 05 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18446
| 09 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
10332
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
8472
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7408
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6776
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5872
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5136
| 10 سبتمبر 2025