أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتمت مساء اليوم عروض فرقة الباليه الفلكلوري الجورجي التي قدمت عرضها الأخير ضمن فعاليات مهرجان "التنوع الثقافي" الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع مكتب "اليونسكو" في الدوحة، وتشارك فيه أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم. وقد حضر جمهور كبير العرض الجورجي، حيث تماهت الرقصات مع فرقعة الطبل الجورجي المشهور. وكان العرض مزيجا بين بعض الآلات الموسيقية القوقازية، وأهمها الطبل الجورجي المشهور ورقصات الباليه الفلكلوري الجورجي. وقدمت المجموعة رقصات باليه متنوعة مستمدة من الفلكلور حيث عبرت رقصاتهم عن تاريخ الشعب الجورجي وتقاليده سواء كان في الملابس أو التقاليد الاجتماعية.. كما حكت رقصات المجموعة فصولا من تاريخ كفاح الشعب وحروبه وبطولاته التي تعكس شجاعة الشعب الجورجي وتقاليده. واحتوى الباليه الفلكلوري الجورجي على أنواع متعددة من الرقصات الفولكلورية تميزت بخفتها وتطلبت مهارات جسدية وحركة حقيقية. وقد رافقت الراقصين موسيقى حية على الخشبة مع عازفين على آلات الغيتار والإيقاع والمزمار. يذكر أن مهرجان التنوع الثقافي سيستمر إلى شهر مايو القادم بمشاركة أكثر من 20 دولة تقدم تراثها وفلكلورها من خلال لوحات راقصة وموسيقى شعبية حية وستكون العروض في الواجهة البحرية مقابل المسرح المكشوف، بوابة "21".
708
| 06 فبراير 2016
احتفلت وزارة الثقافة والفنون والتراث الليلة بإدراج المجلس والقهوة العربية رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، بحضور عدد من ممثلي وزارات الثقافة الخليجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدولة. وكانت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية اليونسكو قد وافقت في دورتها العاشرة التي عقدت في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا مؤخرا على إدراج المجلس والقهوة العربية في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني . وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته خلال حفل الوزارة الذي أقيم لتكريم المساهمين في الملفين أن إدراج المجلس والقهوة العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لمنظمة "اليونسكو" يكتسي أهمية بالغة في المشهد الثقافي العربي، مشيرا إلى أن هذا الإدراج يسهم في صونهما وزيادة الوعي بأهميتهما باعتبارهما علامتين بارزتين من علامات الإبداع البشري، ومحفزين للتنوع الثقافي الذي يحقق الاستدامة. وأضاف سعادته أن هذا التثمين للمجلس والقهوة العربية يعبر عن قيمة التراث الثقافي غير المادي بالنسبة إلى الجماعات والمجموعات والأفراد الذين ينتمي إليهم هذا التراث ويمارسونه في دولة قطر وفي دول الخليج العربي، مشددا على أن الدور الكبير الذي يلعبه المجلس والقهوة العربية في كل الزوايا وإدراج اليونسكو لهما ضمن القائمة التمثيلية للتراث الانساني يحتم علينا جميعا التمسك بهما والمحافظة عليهما ليستمرا في القيام بدورهما البناء والفعال. وأوضح أن هذا الحدث يعكس اهتمام اليونسكو بالتراث الثقافي غير المادي باعتباره جزءا من مجالات الحوار بين الشعوب وعنصرا جوهريا للترويج لبناء السلام والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن اتفاقية اليونسكو الخاصة بشأن صون التراث الثقافي غير المادي تعبر عن أهمية التراث الثقافي في رسم سياسات التنمية ودوره في صون ذاكرة الشعوب، حيث تستوحي أهدافها من إعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي 2001 الرامي إلى المساواة الأساسية بين الثقافات، وأشكال التعبير الثقافي والممارسات التي تميز شعوبا وجماعات محددة. وأشار سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث إلى أن المجلس والقهوة العربية يمثلان مكونين أساسيين من مكونات التراث الثقافي غير المادي لدولة قطر وقد ساهم التشابه الكبير في العنصرين في الدول التي قدمت الملفين وهي:(دولة قطر- المملكة العربية السعودية - الإمارات العربية المتحدة - سلطنة عمان) في تعزيز عملية الإدراج بالقائمة التمثيلية من جهة، وفي تأكيد الوحدة الثقافية بين دول الخليج العربية من جهة أخرى مما يرسخ الثوابت المشتركة للبيئة الثقافية الخليجية. وتابع الدكتور الكواري أن المجلس في قطر كما في الدول الخليجية يعبر عن تجذر المجتمع الخليجي في ثقافة التواصل منذ القدم حيث يمثل "أغورا" أهل الخليج وهو الشكل التواصلي الذي استقر عليه قدماء الاغريق، حيث كان يمثل وسيلة التواصل الاجتماعي الأعمق لهذا المجتمع مثلما هو شأن وسائل التواصل الحديثة، كما كان ملتقى لجميع الناس، فهو ثابت من ثوابت بنيتنا الثقافية والاجتماعية مثلما هو ثابت من ثوابت عمارتنا وهندستنا لمساكننا، لافتا إلى أن رمزيته تتجاوز الشكل لأنه مفعم بالمعاني والوظائف، بل هو حمال لتاريخنا. وتناول سعادة الدكتور الكواري في كلمته خلال احتفال وزارة الثقافة بإدراج ملفي المجلس والقهوة العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لمنظمة "اليونسكو"، أهمية المجلس باعتباره مكانا للنقاش والحوار في قضايا المجتمع، ودوره في تربية الأجيال على مبدأ الاحترام المتبادل ومبادئ السلم والإصغاء إلى الرأي المختلف، وتأكيد قيم الصدق والوفاء والصداقة، وتوطيد الروابط بين أبناء المجتمع من خلال كونه يحتضن معظم المناسبات الاجتماعية. وشدد سعادته على أن المجلس لعب دورا ثقافيا بارزا فكان محفلاً لإلقاء الأشعار وعرض الحكايات وقضايا الأدب، وتبادل المعارف في شتى المجالات، كما لعب المجلس دور المنبر الاعلامي بنقل الأخبار وطرح القضايا التي تعنى بالشؤون الوطنية والعربية والعالمية، فكان بمثابة الحاضنة الثقافية الأولى لأجيال متعاقبة ، فضلا عن دوره في دراسة قضايا الجماعة وحل مشكلات الناس من قبل أهل الحل والعقد. وتحدث سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته عن دور القهوة العربية وتلازمها مع المجلس حتى صارا وجهين لبيئة ثقافية واحدة، بل إن القهوة العربية تمنح للمجلس رائحته، وهي جزء من التقاليد الراسخة في موروثنا الشعبي، وليست مجرد مشروب وإنما جزء من إلقاء السلام على الطريقة العربية الاسلامية بما يشعر بالبهجة والأمن والمودة. وثمن سعادته في ختام كلمته الجهود القطرية والخليجية التي بذلت لإدراج الملفين على قائمة التراث الانساني، داعيا إلى التفكير في تكوين جهود مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني، مؤكدا أن وزارة الثقافة بالتعاون مع نظيراتها في دول الخليج ستعمل على اختيار عناصر أخرى من التراث الثقافي القطري والخليجي لتسجيلها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لصونها من الاندثار والمحافظة على موروثنا الشعبي وهويتنا الثقافية. وفي كلمة لها أكدت السيدة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة وممثلة اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن، أهمية الاهتمام بالتراث الانساني وصونه، باعتباره جزءا من الذاكرة الشعبية للأمم وانه من حق الأجيال القادمة وتمثل جزءا من هويتها، ولذلك تحرص اليونسكو على صون التراث الثقافي غير المادي، مثمنة في كلمتها جهود دولة قطر في الحفاظ على تراثها وكذلك التعاون مع الدول الخليجية في تسجيل ملفي المجلس والقهوة العربية باعتبارهما عنصريين رئيسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي آملة في مزيد من الجهود والمشروعات لحماية التراث الإنساني.
596
| 12 يناير 2016
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم فعاليات مهرجان التنوع الثقافي الذي تقيمه بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الدوحة، بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي والسيدة آنا باوليني مدير مكتب اليونسكو للدول العربية في دول الخليج واليمن والسيد علي عبد الله خليفة نائب رئيس المنظمة الدولية للفنّ الشعبي بالإضافة إلى حضور عدد كبير من أصحاب السعادة من السفراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.وفي كلمته بافتتاح المهرجان، أكد الدكتور السليطي أنّ كتارا تؤدي رسالةً مُشابهة إذ هي تُكمِّل عملَ اليونسكو من خلال التركيز على ثقافات وحضارات الشعوب، حتى أضحت منارةَ إبداعٍ ثقافي يصل سناها إلى الجميع، وتَهدي بنورها المتعطشين للثقافة الحقيقية التي نأمل أن تَبني السلام وأن تمد جسورَ التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات.وبيّن أنّ "كتارا" دأبت على الاهتمام بالتظاهرات الثقافية من خلال رعايةِ واستضافة مثل هذه المهرجانات الكبرى والبرامج العالمية ذاتِ الطابع الإنساني.. مضيفا أن كتارا تتولى اليوم وضع بصمتِها في إنجاز هذا البرنامج الأممي لليونسكو والساعي إلى جعل التنوع الثقافي طريقًا للسلام و التنمية المستدامة من خلال إقامتِه في قطر بمشاركةِ أكثر من 20 دولةً من مختلفِ أنحاء العالم. وقد تمّ ذلك بالتنسيق مع سفاراتِ هذه الدول عن طريق مكتب اليونسكو في الدوحة.و أعرب مدير عام كتارا عن ثقته في أن يحقق المهرجان أهدافَه، إذ سيتيحُ الفرصةَ أمام جمهور الحي الثقافي المتنوع للاطلاعِ على ثقافاتٍ متعددةٍ والاقترابِ منها و فهمِها وذلك من خلال عروض فنية متنوعة و أنشطة ثقافية متعددة.ومن جانبه، قال سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي إن مهرجان التنوع الثقافي يعد حلقة من حلقات اهتمام دولة قطر بالتنوع الثقافي بما يسهم في التقارب بين الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة و هذا ليس وليد اللحظة و إنما هو عمل وجهد متواصل في دعم حوار الثقافات و الأديان و الحضارات. وبيّن أن هذا المهرجان سيقدم عروضا فنية و تراثية متنوعة.من جهتها، أعربت السيدة آنا باوليني مدير مكتب اليونسكو للدول العربية في دول الخليج واليمن عن سعادتها بإقامة هذا المهرجان في كتارا متقدمة بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي لرعايتها و تنظيمها لهذا المهرجان.. مؤكدة أنّ مثل هذه المناسبات الثقافية هي التي تسهم في التقاء الشعوب وزيادة التعارف في ما بينها و تقريب المسافات وهي أحد الأهداف التي تعمل على تحقيقها اليونسكو.وقالت إنّ المهرجان سيحظى بمشاركة اكثر من 20 دولة منها: الأرجنتين ،كينيا،تركيا، إسبانيا، تونس، الأردن، مصر،البحرين،كوبا،صربيا،الأرجنتين، سنغافورة.ومن جانبه ألقى السيد علي عبد الله خليفة نائب رئيس المنظمة الدولية للفنّ الشعبي- المكتب الاقليمي في البحرين، كلمة هنّأ فيها كتارا بهذا الانجاز الثقافي الهام . وقال ان المنظمة من خلال مختلف فروعها و أجهزتها و مكاتبها الاقليمية قد تعاونت مع كتارا في وضع الرؤية الأولية لهذا البرنامج.و أضاف ان ابرز ما يمثله مهرجان التنوع الثقافي هو تواصله على مدى شهور ليكون جسرا للتفاهم و التفاعل مع مختلف شعوب العالم و مزج معطيات ثقافة قطر الوطنية بما لدى الشعوب المختلفة من معطيات قائلا و ليس أثمن من أن تكون الفنون الشعبية أداة لهذا التواصل.و استمتع الحضور بعروض تراثية شيقة مستوحاة من الموروث الشعبي القطري قدمتها فرقة لجبيلات القطرية.تجدر الإشارة إلى أن زوار الحي الثقافي سيكونون على موعد مع عروض فنية تقدمها فرقة من الفلبين يوم غد وبعد غد، والفرقة الهندية العالمية يومي 18و19 يناير الجاري. كما ستقدم فرقة نيروبي العالمية للرقصات الشعبية عروضا يومي 1و2 فبراير القادم. وستكون العروض في الواجهة البحرية مقابل المسرح المكشوف، بوابة "21".وسيستمر المهرجان لمدة 5 شهور سيشهد خلالها الحي الثقافي كتارا عروضا فولكلورية متنوعة لاكثر من 20 دولة.
489
| 10 يناير 2016
تقيم وزارة الثقافة والفنون والتراث إحتفالية خاصة بمناسبة إدراج ملفي القهوة العربية والمجلس رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري في فندق شرق، وذلك بعد موافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية اليونسكو في دورتها العاشرة التي عقدت في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا مؤخراً. وأكد السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تقوم بدور فاعل وجهود كبيرة في إبراز التراث القطري بكافة صوره، باعتباره الوسيلة التي تعرف بهويتها الثقافية ودورها الراسخ في الحضارة الإنسانية والنافذة المشرقة التي تطل منها على الآخرين بكل ما في تراثها من إبداع أصيل ونسيج إنساني متين. وأضاف المهندي في تصريحات صحفية اليوم أن إدراج الملفين في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني يعتبر انجازاً يسجل لدولة قطر، كونهما عنصرين أساسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي، مثنياً على الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية والأفراد. وأوضح أن الوزارة نجحت في تطبيق شروط اليونسكو لإدراج الملفين ومن أهمها تقديم موافقات خطية وعبر الفيديو من المواطنين بدولة قطر عن القهوة العربية والمجلس، وهذا ما عملت عليه الوزارة ونجحت في تقديم تلك الموافقات ومن ثم تم إدراج الملفين باليونسكو، مؤكدا أن تعاون الجميع في إعداد هذه الملفات كان العنصر الأساس في إنجاح هذا العمل الوطني الذي يساهم في حفظ تراث القهوة والمجالس واستمراريته وتوصيله للأجيال القادمة، ويدعم تكوين قدرات مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية، في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني. وأشار مدير إدارة التراث إلى أن وزارة الثقافة لديها خطط ومشاريع لإدراج مكونات أخرى في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو كجزء من إسهامات دولة قطر في الحضارة الإنسانية، وواجب تمليه المسؤولية الوطنية في حفظ التراث الثقافي القطري، وحق أصيل للأجيال القادمة، لمعرفة موروثها الثقافي والإنساني ، لافتا إلى أنها نجحت من قبل في تسجيل ملف "الصقارة" في القائمة التمثيلية لليونسكو عام 2010 م ، كأهم الملفات المشتركة على القائمة التمثيلية، نجاحاً ، وجذباً للدول المهتمة بالصقارة عربيا، ودولياً للانضمام إليه، وتحديثه باستمرار ، ليكون شاهداً على وحدة التراث الثقافي الإنساني، وقيمه المشتركة.
528
| 04 يناير 2016
وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. خليفة بن جاسم الكواري: دعم اليونسكو لسرعة الاستجابة لنداءات التراث العالمي المهدد من مخاطر الحروب أو المناخ وتم توقيع الإتفاقية بمقر اليونسكو في باريس، التي تأتي في إطار ما اعتمدته الدورة الثامنة والثلاثون للمؤتمر العام لليونسكو الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب.وتنص مذكرة التفاهم على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة اليونسكو في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية او قد تتضرر من صنع الانسان. ويهدف "برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ" الى تعزيز قدرة اليونسكو لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ.والتقت بوابة الشرق بالمديرة العامة لليونسكو التي شكرت جهود قطر والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني بشكل خاص حيث التقت بها في الدوحة وصرحت: بأن دولة قطر دائما سباقة في دعم اليونسكو وجهودها السامية في مجال التعليم والتراث والثقافة على مستوى العالمهذه أول خطوة حول اتفاق وتكلمنا عنها في الدوحة العام الماضي في مؤتمر ترأسته الشيخة المياسة وتمنينا ان تساعدنا الشيخة وقد تم وذلك لحماية التراث العالمي ولا سيما المصابة كما تلاحظون للأسف الشديد ما يحدث حولنا في مختلف دول العالم والان قمة المناخ هناك تهديدات كبيرة هذه بداية ونتمنى في مزيد من مبادرات الدول لإنفاذ التراث العالمي الذي لا يخص دولة او شعب فقط وانما الانسانية جمعاء وأعلنت بأن "صندوق الطوارئ للتراث" سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. خلال توقيع مذكرة التفاهم واعتبرت إيرنيا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو أن هذه المساهمة هي استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع، وأدعو كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي. وأضافت بأن هناك تعاون وثيق بين اليونسكو ودولة قطر فقد اعتمدت دولة قطر اتفاقية التراث العالمي عام 1984.كما أن حملة "متحدون مع التراث" عالمية مدعومة من اليونسكو تهدف لحماية التراث الثقافي والتنوع في جميع انحاء العالم. تم اطلاق هذه الحملة رداً على الهجمات الاخيرة غير المسبوقة والتي تنتهك المواقع التراثية. هذه الحملة تدعو الجميع للوقوف في وجه التطرف من خلال الاحتفاء بهذه الاماكن التراثية، والتقاليد التي تعتبر جزء من الثقافة والتي تجعل العالم مكانا غنيا نابضا بالحياة .كما التقت بوابة الشرق بالسيد خليفة بن جاسم الكواري؛ مدير عام صندوق قطر للتنمية؛ عقب توقيعه على اتفاقية دعم اليونسكو؛ يقول: صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة مسؤولة، نيابةً عن دولة قطر، عن تنفيذ برامج التنمية الدولية، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية للدول والجمعيات الخيرية.أما الاتفاقية التي وقعت في اليونسكو فأكد سيادته أنها كانت بناءا عن إعلان سعادة رئيس مجلس الوزراء في إجتماع لجنة اليونسكو في قطر العام الماضي لدعم اليونسكو بمبلغ 10 ملايين دولار خاص للمناطق التراثية في الأماكن التي فيها نزاعات او ظروف قهرية لزيادة جاهزية المنظمة حتى تتمكن من سرعة الاستجابة للنداءات في حالة تهديد الآثار التي هي من التراث الانساني عبر الحروب او الكوارث الطبيعية؛ ولتعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والتدخلات السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. المندوب الدائم لليونسكو: دولة قطر حريصة على التراث العالمي لانه يمس الانسانية جمعاء وطبعاً لدينا مع اليونسكو تعاون وثيق ونتقاسم نفس الاهتمامات سواء في الحفاظ على التراث الانساني العالمي أو في مجالات التعليم والثقافة؛ ونحن لدينا في قطر موقع الزبارة التي وضعته اليونسكو في قائمة التراث العالمي؛ فلدينا نفس الهواجس للحفاظ على هذه المواقع التي تمس الانسانية جمعاء؛ ومن هذا المنطلق تساهم دولة قطر في هذه المبادرة وفي نفس الوقت ندعو كل الدول المانحة ان تدعم هذا المشروع القطري وتساهم مع دولة قطر؛ لأنه لا تسطيع دولة واحدة أن تنقذ كل مواقع التراث في العالم بأسره؛ فلابد من تكاتف الدول ولهذا تكلمنا مع اليونسكو وتحدثنا مع ممثلي الدول الأخرى لنحثهم على المساهمة في مشروع قطر في هذا المجال و صرّح معالي السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية للشرق : أن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه. ونأمل يكون تبرّعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالميثم التقت بوابة الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل؛ الذي أعلن: نشهد اليوم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ويمثله سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق؛ وهذه الاتفاقية عبارة عن منحة 10 مليون دولار من دولة قطر لإنشاء صندوق الطوارئ لإنقاذ التراث وهذه المنحة كانت قد وعدت بها قطر أثناء انعقاد الدورة 38 للجنة التراث العالمي في الدوحة عام 2014؛ ودولة قطر حريصة على التراث العالمي وخاصة في الدول العربية؛ المعرضة للكوارث كما نرى؛ بسبب النزعات المسلحة وكذلك في مختلف أنحاء الدول الاسلامية وانحاء العالم؛ المعرضة للكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول وغيرها ولهذا تنطلق من دولة قطر هذه المنحة؛ وبالتالي سيكون هذا الصندوق داعم لجهود منظمة اليونسكو لترميم التراث؛ بحيث الهدف أن يكون لدى اليونسكو بنك معلومات عن أماكن التراث العالمي قدر الإمكان بحيث يسهل الترميم في حالة وقوع أية كوارث بسبب الحروب أو الظروف الطبيعية؛ وبذلك ستتوفر لليونسكو معلومات متكاملة وشاملة عن المراقع المتأثرة والمعرضة للخطر؛ فسيسهل بعد ذلك التدخل في حالة نهاية النزاعات المسلحة وفي حالة نهاية الكوارث الطبيعية فسيمكن الصندوق اليونسكو من التدخل السريع وهذا العالم يرى الآن أهمية الحفاظ على التراث؛ لأنه ليس ملكاً لأشخاص ولا لدول وإنما هو تراث عالمي للبشرية جمعاء؛ تتناقله الإنسانية جيلاً بعد جيل؛ فدولة قطر بهذه المساهمة حريصة على تراث الإنسانية.كما التقت بوابة الشرق بالسيد علي جاسم الكبيسي؛ المدير التنفيذي لقطاع الآثار بالوكالة بمتاحف قطر؛ يقول: تواجدي اليوم في اليونسكو ممثلاً عن متاحف قطر بدعم كبير من الشيخة المياسة؛ للحفاظ على الممتلكات التراثية في مختلف مناطق العالم واهمها المناطق العربية والاسلامية؛ والتي لا تقدر بثمن ولحضور بعض الاجتماعات وفي نفس الوقت لمشاركة صندوق قطر للتنمية في توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية لدعم اليونسكو بمبلغ 10 مليون دولار ؛حسب ما أعلنه سعادة السيد رئيس مجلس الوزراء في العام الماضي في مؤتمر الدوحة. المديرة العامة لليونسكو لبوابة الشرق ويؤكد السيد علي جاسم الكبيسي بأن كما هو المعتاد؛ هذا دليل على حرص دولة قطر على دعم المنظمات الدولية التي تلعب دوراً هاماً في التعليم والثقافة والتراث لزيادة هذا الاهتمام وإيمانها الصادق بهذا المنطلق؛ كما جاء حرص متاحف قطر على دعم هذه المبادرة بحكم دورها واهتمامها بالتراث؛ أن تدعم هذه المبادرة والهدف المرجو من هذا الدعم؛ كما تحث متاحف قطر جميع دول العالم من خلال مشاركتها في اجتماعات اليونسكو على دعم المبادرة في المنظمة لحماية الممتلكات من عدة مخاطر مختلفة سواء تعرض المناطق التراثية الى مخاطر السلاح أو مخاطر المناخ أو المخاطر البشرية؛ وبالتالي متاحف قطر تدعم بقوة هذه المبادرة وبشكل ملموس عبر مشاركتها الفعالة وبدعمها لهذه القضايا باستمرار. واود في الختام توجيه شكر خاص لسفارة دولة قطر بباريس على دورها في هذا الاتفاق وكذلك سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو في مشاركته وجهوده والتنسيقات التي تمت عن طريقه.عبد الله بوعنين؛ ممثل سفارة قطر في باريس؛ سكرتير ثاني في البعثة الدبلوماسية؛ يقول: تأتي جهود دولة قطر في دعم المنظمات العالمية وأحد اهتماماتها في دعم مبادرة منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي انطلاقا من ايمانها الراسخ للإنسانية جمعاء وليس لجزء منها وهذا يصب ضمن اهتمامات القيادة العليا في دولة قطر ؛ وأكد السيد عبد الله بوعنين بأن سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني يحاول دائما تسهيل كافة الإجراءات ويدعم كل المبادرات القطرية ولكنه لم يتمكن التواجد اليوم نظرا لظروف فكلفني بتمثيله حيث أن السفارة القطرية تهتم بكل برامج القيادة العليا للدولة.
440
| 30 ديسمبر 2015
في إطار إهتمامها بتطوير الأداء المهني قامت شبكة الجزيرة الإعلامية بعقد شراكات هامة ومذكرات تفاهم مع عدد من منظمات الأمم المتحدة الأيام الماضية بجنيف مثل منظمة الأمم المتحدة التربية والثقافة والعلوم "يونسيكو" والمفوضية السامية لشؤون اللأجئين ومنظمة الهلال والصليب الأحمر الدولي ومركز الأمم المتحدة للتدريب والبحوث في خطوة هامة تهدف من خلالها الي مواصلة جهودها في ترقية العمل الإعلامي والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية . وأوضح د.مصطفي سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة لــ "الشرق" لدي زيارته الي سويسرا أن شبكة الجزيرة وقعت عدة شراكات ومذكرات تفاهم مع منظمات تابعة للأمم المتحدة وإتحادات دولية للتأكيد علي مسؤوليتها ودورها في حماية الصحفيين كما تولي ملف الحريات العامة وحقوق الإنسان إهتماماً كبيراً منذ سنوات عديدة وتزايد إهتمامها مؤخراً بسبب الزيادة المفرطة في الإنتهاكات التي يتعرض لها العمل الإعلامي والصحافيين خاصة في الدول العربية من قتل وإعتقال وتحرش وطرد لاسيما اعداد كبيرة من الصحافيين إستشهدوا من أجل حرية التعبير خلال الأعوام الماضية مبيناً بأن هذه الجهود و الشراكات مع هذه المنظمات من أجل رفع الوعي بحقوق الصحافيين وحمايتهم مشيراً الي أن المواطن لا يمكنه أن يحصل علي المعلومة والمعرفة في ظل عدم توفر البيئة الأمنة والمستقرة التس تمكن الصحافيين والإعلاميين من ممارسة مهامه و الحصول علي المعلومات من مصادرها الأساسية و السليمة ونقلها وتمليكها للمواطن. وإنتقد سواق الدول والسلطات والجهات التي تتهم الجزيرة وتمنعها من ممارسة نشاطها الإعلامي و تنتهك الحقوق الإنسانية والمهنية للصحافيين وتلاحقهم وتتحرش بهم وتشكل تهديداً مباشراً لحياتهم ووصفها بأنها لاتريد للمواطن أن يعرف داعياً هذه الجهات الي إحترام حقوق الإنسان والعودة الي رشدها والسعي الي توفير الأجواء الملائمة لعمل الصحافي. وأكد أن العمل الإعلامي لايقف ضدها كما تعتقد هذه الجهات بل ينقل الحقيقية دون سواها وقال إذا أرادات هذه الجهات أن تكون صورتها مشرقة فلتقوم بأعمال مشرقة تنعكس بالتالي بصورة مشرقة في الإعلام وإذا قامت بأعمال سيئة فستنعكس كذلك سيئة في الإعلام موضحاً بأنه في نهاية المطاف إذا كان العمل إيجابياً فسيكون في صالحهم علي المدي القصير وفي صالح مجتمعاتهم ومواطنيهم علي المدي البعيد ولايمكن أن تحدث تنمية حقيقية دون معرفة. وأشار د.مصطفي سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة في حديثه مع "الشرق" الي أن قناة الجزيرة معروفة بمهنيتها وصدقيتها وتوازنها ودقة أخبارها ومنحها الفرصة أمام الرأي والرأي الأخر قائلاً بأنه لم يحدث وإن أخطات الجزيرة إلا في إطار الإستثناءات التي تحدث عند كل إنسان وفي حالات نادرة جداً مقارنة مع القنوات العالمية الأخري مبيناً بأن الذين يمنعون الجزيرة ويتحرشون بالصحافة المهنية سوءاً الجزيرة أو غيرها ويمنعون الحقيقة هم الذين لديهم مايخفون وغرضهم الإخفاء مما يعني بأن لديهم شيئاً يقومون به ولايريدونه أن ينشر . شراكة استراتيجية ومن جهته أعلن د.حسن المجمر مدير قسم الشراكات والبحوث لدي شبكة الجزيرة لـ"الشرق" أن هذه الشراكات ومذكرات التفاهم التي وقعت مع منظمات الأمم المتحدة تأتي في إطار توجه الجزيرة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية والتعاون المشترك في تطوير برامجها في التدريب وتنمية القدرات في قضايا حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة والمساواة بين الرجل والمرأة في العمل الإعلامي والبيئة وتغير المناخ إضافة الي نقل اصوات ومعاناة الضحايا في المناطق المسلحة مشيراً الي دور المنظمات الدولية في العمل الإنساني التي تتلائم مع غايات وأهداف الجزيرة حول أهمية العمل الإنساني وحث المانحين وصناع القرار للدور الكبير والتحديات التي تواجه هذه المنظمات . وكشف المجمر أن الجزيرة تسعي الي تقديم مخرجات القمة الإعلامية التي تستضيفها شبكة الجزيرة في الدوحة مارس 2016 الي مجلس حقوق الإنسان و الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعتراف بها وتعميمها علي مختلف دول العالم من أجل بناء نظام دولي لحماية حرية الصحافة والصحفيين. دور انساني وأعتبر سامي الحاج رئيس قسم الحريات وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة لـ"الشرق" أن تعاون الجزيرة والإتفاقيات المشتركة مع المنظمات الأمم المتحدة والإتحادات الدولية يهدف الي تبادل وتكامل الأدوار وتسليط الضوء علي الدور الإنساني الكبير التي تقوم به المنظمات الإنسانية و الأوضاع الإنسانية السيئة والمأسي والأزمات التي تشهدها مناطق الحروبات والصراعات. وأشار الي ان الإتفاقيات التي وقعتها الجزيرة تشمل جوانب تتضمن تشكيل مظلة دولية لحماية الصحافيين وموظفي الإغاثة أثناء التغطيات في المناطق الخطرة مبيناً أن الجزيرة رغم إنتشار مكاتبها في أكثر من 70 دولة مازالت لم تغطي الأزمات والكوارث التي تقع في المناطق النائية والبعيدة مشيداً بتجرية الجزيرة في كشفها للأزمات الإنسانية وأخرها المجاعة التي ضربت دولة النيجر بفضل التعاون المشترك مع منظمة أطباء بلا حدود مؤكداً أن الجزيرة تضع الإنسان محور إهتمامها الأول وتكرس لكرامته كما أولت حقوق الإنسان إهتماماً كبيراً وخصصت مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان الذي تم تدشين موقعه الإلكتروني الخاص الأيام الماضية.
301
| 16 ديسمبر 2015
تتميز مدينة الأحساء السعودية بتنوع حرفها وصناعاتها اليدوية، وتشتهر بحياكة "المشالح" ومنتجات النخيل والصناعات الخشبية والحرق على الجلود ومشغولات المعادن، ولهذا السبب تم اختيارها ضمن قائمة منظمة "اليونسكو" للمدن الإبداعية العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية. وتعد الأحساء أول مدينة خليجية تُضاف لقائمة "الـيونسكو" للمدن الإبداعية العالمية التي تضم 47 مدينة في 33 دولة من أنحاء العالم. ومن جانبه أكد أمين الأحساء، المهندس عادل الملحم، أن منظمة "الـيونسكو" تسعى إلى تيسير تبادل الخبرات والمعارف والموارد بين أعضائها كوسيلة لتعزيز تنمية الصناعات الإبداعية المحلية وتقوية التعاون على المستوى العالمي في قطاع الثقافة والإبداع، وذلك من أجل أن تتحقق التنمية المستدامة من خلال جميع هذه الأنشطة. وأضاف أن المدن الإبداعية العالمية تقوم لجنة مختصة في "اليونسكو" بترشيحها ليتم إدراجها على القائمة. وتضم هذه المدن معالم طبيعية أو من صنع الإنسان، كالحرف والبنايات والمدن، وقد تكون مختلطة.
399
| 13 ديسمبر 2015
وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج المنظمة لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. وتنص مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها بمقر منظمة "اليونسكو" في باريس خلال انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة الأممية الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب، على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة المنظمة الأممية في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية أو قد تتضرر من صنع الانسان.ويهدف برنامج "اليونسكو" إلى حماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ و تعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ.واعتبرت المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" إيرنيا بوكوفا، خلال حفل التوقيع على المذكرة بالعاصمة الفرنسية باريس، هذه المساهمة "استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع"، داعية كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي."ومن جهته صرّح سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية بأن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه"، قائلا في هذا السياق "نأكل أن يكون تبرعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالمي ".يشار إلى أن دولة قطر كانت قد اعتمدت اتفاقية التراث العالمي عام 1984 وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مدينة "الزبارة" الأثرية في دولة قطر ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وتبعاً للاتفاقية، سوف تساهم منظمة اليونسكو في التخفيف من المخاطر المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل موقع "الزبارة" التراثي.
776
| 08 ديسمبر 2015
أكد السيد حمد المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تقوم بدور فاعل وجهود كبيرة في إبراز التراث القطري بكافة صوره ، باعتباره الوسيلة التي تعرف بهويتها الثقافية ودورها الراسخ في الحضارة الإنسانية ، والنافذة المشرقة التي تطل منها على الآخرين بكل ما في تراثها من إبداع أصيل ونسيج إنساني متين . وقال السيد المهندي في تصريحات بمناسبة إدراج ملفي "المجالس والقهوة العربية" رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى /اليونسكو/ وذلك بعد موافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية /اليونسكو/ في دورتها العاشرة التي عقد في " ويندهوك " عاصمة ناميبيا مؤخرا " إن إدراج الملفين في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني يعتبر إنجازاً يسجل لدولة قطر، كونهما عنصرين أساسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي" مثنياً على الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية والأفراد . وأشاد بتعاون الجميع في إعداد هذه الملفات التي تعد العنصر الأساس في إنجاح هذا العمل الوطني والذي يساهم في حفظ تراث "القهوة والمجالس" واستمراريته وإيصاله للأجيال القادمة ويدعم تكوين قدرات مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني . وقال المهندي إن الجهود المشتركة التي قامت بها دولة قطر وشقيقاتها " دولة الإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية ، وسلطنة عمان " ، في تقديم الملفات المشتركة تؤكد على متانة العلاقات الثقافية بين شعوب دول الخليج ، ويرسخ وحدتها الإنسانية / ويعزز من تراثها الثقافي على الصعيد الدولي ، ويبني جسور التواصل بين شعوب العالم ، وترجمة صادقة لتوجيهات أصحاب السعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية . وأشار مدير إدارة التراث إلى نجاح تسجيل ملف " الصقارة " في القائمة التمثيلية لليونسكو عام 2010 م ، كأهم الملفات المشتركة على القائمة التمثيلية ، نجاحاً ، وجذباً للدول المهتمة بالصقارة عربيا ً، ودولياً للانضمام إليه ، وتحديثه باستمرار ، ليكون شاهداً على وحدة التراث الثقافي الإنساني ، وقيمه المشتركة . واختتم المهندي تصريحاته بالقول إن وزارة الثقافة لديها خطط ومشاريع لإدراج مكونات أخرى في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى /اليونسكو/ كجزء من إسهامات دولة قطر في الحضارة الإنسانية حيث أنه واجب تمليه المسؤولية الوطنية في حفظ التراث الثقافي القطري وحق أصيل للأجيال القادمة ، لمعرفة موروثها الثقافي والإنساني .
252
| 07 ديسمبر 2015
حصلت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، المبادرة القطرية التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على وضع "منظمة تقيم علاقات رسمية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)"، وذلك تقديراً لنجاحها في تقديم الخدمات لقضايا التعليم منذ إنشائها عام 2012 لتكون بذلك أول مؤسسة قطرية وثالث منظمة عربية تحصل على هذه المكانة وتحقق هذا الإنجاز.ويأتي اختيار مؤسسة "التعليم فوق الجميع" لإقامة هذه العلاقة الرسمية مع منظمة (اليونسكو) نظراً لمجالات الاهتمام المشتركة بين المنظمتين والتفاعل والتعاون السابق بينهما، خاصة في مجال تعليم الفئات الأكثر تهميشاً وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن.ومن خلال إقامة هذه العلاقات المشتركة، سيصبح لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" صوت في وضع برامج وميزانيات منظمة (اليونسكو)، وستتاح لها فرصة تقديم الرأي لهذه المنظمة التي تلعب دوراً رئيسياً في وضع السياسات الثقافية والتعليمية العالمية، كما تتيح هذه العلاقات لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" المشاركة بشكل أكبر في المؤتمرات والقمم العالمية والحكومية، حيث سيتوفر لها منبر لتشجيع الانخراط في برامجها ومشاريعها.وتعتمد منظمة (اليونسكو) معايير محددة لقبول المنظمات والمؤسسات التي تقيم معها علاقات رسمية تشتمل على مواءمة الأهداف والنشاطات على مستوى عالمي بما يحترم الهوية الثقافية، والحصول على الاعتراف العالمي بمثلها ومبادئها الأخلاقية.وبهذه المناسبة، قال السيد مارسيو باربوسا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، في بيان صحفي اليوم،:" نحن فخورون باعتراف منظمة (اليونسكو) بإنجازات مؤسسة التعليم فوق الجميع وعملها على نشر التعليم للجميع"، مضيفا " بوصفها شريكاً استراتيجيا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، فإن (اليونسكو) تعلم بما نقوم به، حيث كانت ومازالت ترافقنا في مشوارنا".وتابع " تؤكد هذه الشراكة على الاعتراف بالعمل الذي أنجزته مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، ومساهماتها بشأن القضايا ذات الأولوية، ومن بينها ضمان حق جميع الأطفال في الحصول على التعليم الأساسي"، مشيرا الى إيمان المؤسسة بأن تأثيرات نشاطاتنا المشتركة مع (اليونسكو) ستعزز من خلال هذه العلاقة الجديدة، وستتيح لنا منبراً جديداً لعرض قضايانا على أجندة التنمية العالمية".وتعمل مؤسسة "التعليم فوق الجميع" من خلال برنامج "علّم طفلا" وبرنامج "الفاخورة" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن" على دعم الحصول على التعليم وحمايته.
355
| 05 ديسمبر 2015
أجازت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورتها العاشرة المنعقدة حاليا في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا ملفي "المجلس والقهوة العربية"، وتم ادراجهما رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي. وقدم هذين الملفين 4 دول هي قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة، وفور اعلان الموافقة على اعتماد الملفين قام جميع اعضاء المجموعة العربية وباقي الوفود بتقديم التهاني للوفد القطري والوفد العماني والوفد السعودي والوفد الاماراتي على نجاح الملفين. وقد بذلت وزارة الثقافة والفنون والتراث، بالتعاون مع وزارت الثقافة في الدول المشاركة، جهودا كبيرة لاعتماد الملفين لحفظ عنصرين من أهم عناصر التراث الثقافي القطري المتمثلة في عنصر "المجلس القطري" و دوره البارز والمميز في الثقافة القطرية، و"عنصر القهوة" التي تمثل رمز الكرم والضيافة القطرية المميزة في مختلف المناسبات . وتقوم اللجنة الحكومية الدولية،خلال هذه الدورة التي تترأسها ترودي امولونجو (ناميبيا)، بدراسة التقارير الدورية للدول الأطراف بشأن تنفيذ اتفاقية عام 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي، وبشأن الوضع الحالي للعناصر المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وسوف تنظر اللجنة أيضا، في المواد المدرجة على قائمة التراث الثقافي غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل الى جانب القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية جمعاء، إضافة الى منح مساعدة مالية من صندوق التراث الثقافي غير المادي. وستقوم اللجنة، التي تستمر أعمالها حتي يوم بعد غد الجمعة، بمواصلة النظر في تجديد عدد من المنظمات غير الحكومية المعتمدة وترفع توصية إلى الجمعية العامة تدعو فيها إلى اعتماد المنظمات غير الحكومية. يشار إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تتألف من 24 دولة تنتخبهم الجمعية العامة للدول الاطراف حسب اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتجتمع اللجنة الحكومية الدولية مرة واحدة كل عام.
3700
| 03 ديسمبر 2015
تشارك دولة قطر في أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" الذي بدأت أعماله اليوم في عاصمة دولة ناميبيا ويندهوك وتستمر خمسة أيام . وتسعى دولة قطر خلال هذه الدورة لإدراج ملفين قطريين وتسجيلهما في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو وهما ملف " المجلس القطري " وملف "القهوة " . وقال مسعود السليطي استشاري تراث في وزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تبذل جهدا لاعتماد الملفات المشتركة التي تقدمت بها دولة قطر لحفظ عنصرين من أهم عناصر التراث الثقافي القطري المتمثلة في عنصر المجلس القطري ودوره البارز والمميز في الثقافة القطرية ، وعنصر القهوة التي تمثل رمز الكرم والضيافة القطرية في مختلف المناسبات .. لافتا إلى أن وزارة الثقافة تعمل على اختيار عناصر أخرى من التراث الثقافي القطري لتسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بهدف الحفاظ على موروثنا الشعبي من الاندثار والتشويه ، باعتبار التراث الثقافي الشعبي الهوية الرسمية للبشرية جميعا . وخلال هذه الدورة، التي تترأسها ترودي امولونجو (ناميبيا)، ستقوم اللجنة بدراسة التقارير الدورية للدول الأطراف بشأن تنفيذ اتفاقية عام 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي ، وبشأن الوضع الحالي للعناصر المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وسوف تنظر اللجنة أيضا، في المواد المدرجة على قائمة التراث الثقافي غير المادي التي تحتاج إلى صون عاجل الى جانب القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية جمعاء، بالإضافة الى منح مساعدة مالية من صندوق التراث الثقافي غير المادي. كما ستقوم اللجنة بمواصلة النظر في تجديد عدد من المنظمات غير الحكومية المعتمدة وترفع توصية إلى الجمعية العامة تدعو فيها إلى اعتماد المنظمات غير الحكومية. يشار إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي تتألف من 24 دولة تنتخبهم الجمعية العامة للدول الاطراف حسب اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتجتمع اللجنة الحكومية الدولية مرة واحدة كل عام.
2120
| 30 نوفمبر 2015
اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، القهوة العربية لتدرجها في قائمتها الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، المزمع الإعلان عنها في ناميبيا، فضلا عن طبق الكيمتشي الكوري الشمالي والاحتفالات بالانقلاب الصيفي في جبال بيرينيه. وحصل 19 ملفا من بين الملفات الـ35 المقدمة، على توصية من هيئة التقييم في اليونسكو لإدراجه في هذه القائمة. وسيتم تبني هذه الترشيحات خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، في ناميبيا بين 30 نوفمبر الجاري و4 ديسمبر المقبل. واختير ملف تحضير القهوة العربية، ليدرج في قائمة اليونسكو، شأنه في ذلك شأن ملف الاحتفالات التقليدية بالانقلاب الصيفي في منطقة جبال بيرينيه في فرنسا وإسبانيا وأندورا. والأمر سيان بالنسبة إلى تحضير طبق الكيمتشي المؤلف من الخضار المخللة، وقد قدمت كوريا الشمالية هذا الملف بعد سنتين على إدراج هذا الطبق التقليدي في القائمة بمبادرة من كوريا الجنوبية.
1194
| 24 نوفمبر 2015
فازت دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للأعوام الأربعة القادمة.وقد جرى التصويت على عضوية المجلس في جلسة علنية خلال أعمال الدورة (38) للمؤتمر العام للمنظمة المنعقدة حاليا في باريس، حيث جاء فوز قطر من بين ثماني دول عربية تقدمت لشغـل هـذا المنصب، فاز منها أربع هي سلطنة عُمان، ولبنان و جمهورية السودان، إلى جانب قطر.وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بهذه المناسبة، "إن فوز قطر بعضوية المجلس التنفيذي جاء ثمرة جهود وعمل دؤوب ومتواصل امتد لعدة شهور، وشارك فيه العديد من وزارات ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، المبعوث الخاص لليونسكو للتعليم الأساسي والعالي".ونوهت الدكتورة حمدة السليطي بجهود وزارة الخارجية وبالدور الكبير لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي، وكذلك بدور سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، حيث قامت وزارة الثقافة بتنفيذ مجموعة من الفعاليات التي سلطت الضوء على معالم النهضة الحديثة في دولة قطر.. مشيرة في الوقت ذاته إلى الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم منذ بداية التفكير في ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي، وانتهاء بهذا الفوز العزيز على نفوس الجميع بعضوية المجلس وحصول قطر على 121 صوتا من أصل 193 صوتا.وأكدت الدكتورة حمدة السليطي لـ "قنا" أن هذا التصويت، وبهذا العدد من قبل دول العالم، يدل على المكانة التي تحتلها دولة قطر بين الدول الأعضاء بالمنظمة، الأمر الذي سيساهم مستقبلا في تعميق العلاقات بشكلٍ أكبر بين دولة قطر وبقية دول العالم الأعضاء في هذه المنظمة العريقة.يذكر أن المجلس التنفيذي يشكل من ثمان وخمسين دولة عضوا ينتخبها المؤتمر العام، ويحضر رئيس المؤتمر العام جلسات المجلس التنفيذي بحكم منصبه وبصفة استشارية.ويقوم المجلس التنفيذي بإعداد جدول أعمال دورات المؤتمر العام، ويدرس برنامج عمل المنظمة وتقديرات الموازنة الخاص بهذا البرنامج التي يعرضها عليه المدير العام ليقوم بعرضها على المؤتمر العام مشفوعة بالتوصيات التي يراها مناسبة، كما أنه يختار المدير العام للمنظمة.
422
| 15 نوفمبر 2015
الطبيعة سحر لا متناهي من الجمال، ذلك ما يشكله خور العديد الذي يتميز بتلاله الرملية وشواطئه الممتدة المعانقة لأفق السماء، فهو محمية طبيعية تعمل الجهات القائمة على إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وانطلاقا من أهمية المكان ورغم الجهود التي تبذل من أجل التعريف به ليكون وجهة سياحية بامتياز للباحثين عن الهدوء والحياة البرية، إلا أنها تبقى منقوصة في انتظار أن تدعم في الفترة القادمة. وقد أكد عدد من المواطنين أن الطبيعة الخلابة هوى أفئدة الناس وهي محفز يدفعهم لخوص غمار التمتع بهذا الجمال. وأكدوا أن خور العديد من المناطق الطبيعية المتفردة والمتميزة في الدولة يحتاج إلى مزيد من الاهتمام خاصة على مستوى توفير كل الضروريات لفائدة القادمين إلى هذه المنطقة مع وضع قوانين صارمة لحماية الحياة البرية بهذه المنطقة. وأشاروا إلى أن دخول خور العديد قائمة اليونسكو للتراث العالمي يساهم في مزيد التعريف به على المستوى العالمي. وهو ماله انعكاسات ايجابية ليكون موقعا أكثر جذبا للمصطافين والباحثين عن خوض تجربة الحياة البرية. وأكد المواطن محمد النعيمي أن خور العديد يحتاج إلى المزيد من التعريف به، وكذلك المزيد من توفير المرافق الضرورية من طرف الجهات المعنية لفائدة القادمين إليه للاستمتاع. وأكد النعيمي أن خور العديد موقع سياحي بامتياز قادر على جذب عدد كبير من الزوار. افتقار لأبسط الخدمات أكد المواطن أحمد الريس أن خور العديد من أجمل المناطق السياحية في الخليج ولكن للأسف يعاني من عدة نقائص من أهمها: لا توجد شركات سياحية تهتم بتطوير المواقع الطبيعية وتحويلها لمناطق جاذبة للزوار. وأعرب أن خور العديد يفتقر إلى أبسط المرافق على غرار عدم توفر حمامات أو الإسعاف والسوبرماركت المتنقل والمياه المتنقلة... ودعا الريس إلى مزيد الاعتناء بهذا الموقع الطبيعي المميز ومزيد التعريف به محليا حيث إن كثيرا من الأفراد لا يعرفون عن هذا المكان شيئا. وأكد أحد المواطنين أن قطر غنية بالمواقع الطبيعية التي يمكن إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي، مشيرا إلى ضرورة رفع الغبار عنها وإعداد ملف الترشح إلى القائمة بطريقة جيدة. وأوضح أن الترويج لمثل هذه المناطق داخل قطر مهم من خلال تسليط الضوء عليها بطريقة تمكن عموم الجمهور من التعرف عليها فتنشط هذه المواقع الطبيعية من خلال زياراتها بأعداد كبيرة من طرف المواطنين والمقيمين على حد سواء. كما دعا إلى ضرورة توفير كل الضروريات التي تجذب الزائر وتجعله يتمتع بالمكان بعيدا عن أي سلبيات قد تحصل له على غرار اللوحات الإرشادية في الطريق التي تكون واضحة ما يجعل من السهولة بمكان الوصول إلى هذه المواقع الطبيعية الغناء. ومن المواقع الأخرى التي تسعى قطر لتسجيلها أيضا موقع محمية الريم، حيث إن هذه المحمية لما لها من أهمية طبيعية كبرى من المتوقع أن تنضم إلى قائمة اليونسكو للتراث الطبيعي خاصة لما تحتويه المحمية من مناظر طبيعية خلابة تجعلها مؤهلة لأن تكون ضمن هذه القائمة المختصة بالتراث الطبيعي. ويقصد بالتراث الطبيعي كل المواقع الطبيعية التي لها أهمية تراثية ولم يكن للإنسان دخل في تكوينها وبالتالي يمكن أن تنضم للقائمة العالمية للتراث الطبيعي. ويعد شاطئ خور العديد واحدا من المعالم السياحية الأكثر جمالا، والذي يوفر بيئة مريحة وهادئة، كما يسمى هذا الشاطئ شعبيا البحر الداخلي. تمتلئ شواطئ خور العيديد بالكثبان ذات الشكل الجميل، وهو مكان يمكنك الجلوس والاسترخاء فيه في المحيط الهادئ. وتحيط بالشاطئ المياه الدافئة على الخليج لجعل النزهة لا تنسى. ويقع خور العديد على بعد حوالي 90 كيلومترا من الدوحة وهي عبارة عن منطقة كثبان رملية وفيها الكثير من الانشطة التي من الممكن ممارستها مثل تدريب الصقور والتخييم وقيادة الدرجات النارية والسيارات بسرعة فائقة في الكثبان الرملية او السباحة، ويحتوي خور العديد على شاطئ يعد من انظف الشواطئ في الخليج العربي حيث تشرف عليه وزارة البيئة القطرية، وتحتوي المنطقة ايضاً كذلك على محمية لانتاج طير (الحبارى). ويمكن الوصول لخور العديد عن طريق شاطئ سيلين باتخاذ المسار البري بحدود 30 كيلومترا.
5227
| 07 نوفمبر 2015
أكدت دولة قطر التزامها بتعهداتها السابقة لدعم التعليم على المستوى الدولي، واستمراراها في تنفيذ مبادراتها المختلفة في هذا المجال، ومن ضمنها مبادرة علم طفلا ودعم الصندوق الإقليمي لتعليم وتدريب الأطفال والشباب اللاجئين والنازحين. جاء ذلك خلال مداخلة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في الاجتماع رفيع المستوى لتبني إطار عمل التعليم بحلول عام 2030، ضمن أجندة أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" التي تقام في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 3 إلى 18 نوفمبر الجاري. وفي بداية مداخلة سعادة الوزير الذي يرأس وفد دولة قطر لهذا المؤتمر، تقدم بالشكر والتقدير إلى القائمين على إعداد الإطار ومراجعته وتنقيحه وعلى رأسهم الدكتور جوردن نايدو، مؤكدا أنهم لم يدخروا جهداً في التنسيق والتعاون مع كافة الأطراف، والاستجابة لملاحظات الدول، ولملاحظاتنا التي قدمناها في مؤتمرنا الذي عقد بمدينة إنشون بكوريا، وخاصة فيما يتعلق بإنهاء الأجندة السابقة المتعلقة بالأطفال خارج النظام التعليمي والتي سبق وأرسلناها بعد ذلك المؤتمر . وقال في مداخلته: قد لمسنا في هذا الإطار تطوراً ملحوظاً مقارنة بإطار العمل السابق للتعليم للجميع إذ تضمن هذا الإطار مجالين أساسيين هما التعليم العالي والبحث العلمي، وبذلك اكتملت أطراف الحلقة التعليمية وشملت كافة أبعادها، كما أنه تناول مؤشرات الأداء ، وإجراءات المراقبة والمتابعة؛ مما يسهل عمليات إعداد التقارير ، وشمل كذلك أساليب التطبيق والحوكمة والشراكة على المستويين المحلي والدولي . الإستمرار في المبادرات الدولية كما أضاف د. الحمادي: إننا في هذا الاجتماع نؤكد التزام دولة قطر بتعهداتها السابقة التي قدمتها لدعم التعليم على المستوى الدولي ، واستمرارنا في مبادراتنا الدولية، خاصة تجاه الصندوق الإقليمي لتعليم وتدريب الأطفال والشباب اللاجئين والنازحين، ومبادرة علم طفلاً، والتي حازت مؤخراً على جائزة أفضل مؤسسة خلال الحفل الختامي لقمة منتدى كرانس مونتانا العالمية، وذلك تكريماً لجهودها في نشر الوعي بأهمية التعليم الواردة في البند 94 من هذا الإطار. واقترح سعادته فيما يتعلق باللجنة التسييرية الخاصة بمتابعة تنفيذ إطار العمل، إضافة عضو من المنظمات والمؤسسات غير الحكومية وآخر من القطاع الخاص؛ حتى تكون كافة الأطراف المعنية قد تم تمثيلها بتلك اللجنة. ودعا وزير التعليم في ختام مداخلته منظمة اليونسكو إلى تكثيف جهودها من أجل تحقيق إطار العمل للتعليم ما بعد 2015م، والوصول إلى الأهداف المنشودة. متمنيا التوفيق للجميع وللمؤتمر تحقيق كافة أهدافه وغاياته. من جهة أخرى اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا، وناقشا خلال الاجتماع مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث جدد سعادة الوزير التزام دولة قطر تجاه هذه المنظمة ودعم رسالتها وتحقيق أهدافها وغاياتها لخدمة شعوب العالم. حضر المقابلة الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربي واليمن، والسيد علي زينل مندوب دولة قطر الدائم لدى اليونسكو.
181
| 05 نوفمبر 2015
أكدت دولة قطر أن التعليم يسهم بدور إيجابي في تحقيق التقارب والتواصل والتفاعل بين الحضارات، ويعزز القيم الإنسانية المشتركة، وحقوق الإنسان، ومبادئ الحق والعدل والسلام والاحترام المتبادل. كما أكدت ضرورة ضمان توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال، مشددة في الوقت ذاته، على أنه لن تكون هناك تنمية وعدالة في ظل عدم توفر الأمن والاستقرار، وهذا ما يعكسه الواقع الحالي في بعض بلدان العالم، وخاصة في المنطقة العربية من ضياع للفرص التعليمية للأطفال والشباب، وتشريد للأسر، وتهجير وتدمير للتراث والموروث الثقافي. جاء ذلك في كلمة دولة قطر في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" التي ألقاها سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم صباح اليوم الاربعاء في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس التي تشهد اعمال هذا المؤتمر خلال الفترة من 3 إلى 18 نوفمبر الجاري. وأشار وزير التعليم الذي يرأس وفد الدولة إلى أن دولة قطر بقيادة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تولي التعليم بكافة مستوياته ومراحله اهتماما كبيرا، كما أنها تدرك واجبها الإنساني تجاه شعوب العالم، وأهمية التعاون الدولي في مجال دعم التعليم والغايات والأهداف التربوية العالمية، وضمان التعليم الجيد والشامل للجميع. مضيفا إن التعليم من أجل التنمية المستدامة هو السبيل الوحيد لبناء قدرات وكفايات وقيم الأفراد والمجتمعات لمواجهة المخاطر البيئية بحلول مبتكرة، لـذلك سعت دولة قطر إلى إدماج التنمية المستدامة وقيمها وممارسها في مناهج التعليم، تحقيقا لرؤيتها الوطنية 2030. حماية التراث الثقافي وحيت دولة قطر جهود اليونسكو المتواصلة في دعم برامج حماية التراث الثقافي والمادي في جميع أرجاء العالم ، مؤكدة التزامها في دعم هذه الجهود حيث بادرت دولة قطر بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم صندوق الطوارئ للتراث العالمي الذي يهدف إلى التدخل السريع في مواقع التراث العالمي أثناء انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي. كما نظمت دولة قطر في سبتمبر الماضي بمقر اليونسكو معرض العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وذلك في إطار التعريف بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية القطرية على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على التراث الغني للعالم الإسلامي وطالبت قطر باتخاذ اجراءات على ارض الواقع لحماية المسجد الأقصى من أعمال الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتغيير الطبيعة التاريخية للمسجد، مؤكدة على أن قضية القدس جوهرية لجميع الدول العربية والإسلامية. وقال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " إننا في دولة قطر بقيادة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، نولي التعليم بكافة مستوياته ومراحله اهتماما كبيرا، كما أننا ندرك دائماً واجبنا الإنساني تجاه شعوب العالم وأهمية التعاون الدولي في مجال دعم التعليم والغايات والأهداف التربوية العالمية، وضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، إيماناً منا بأن التعليم يسهم بدور إيجابي في تحقيق التقارب والتواصل والتفاعل بين الحضارات، ويعزز القيم الإنسانية المشتركة، وحقوق الإنسان، ومبادئ الحق والعدل والسلام والاحترام المتبادل. التنمية المستدامة وأضاف سعادته قائلا " إن التعليم من أجل التنمية المستدامة هو السبيل الوحيد لبناء قدرات وكفايات وقيم الأفراد والمجتمعات لمواجهة المخاطر البيئية بحلول مبتكرة، لـذلك سعت دولة قطر إلى إدماج التنمية المستدامة وقيمها وممارستها في مناهج التعليم، تحقيقا لرؤيتها الوطنية 2030، كما تم تطوير نظامنا التعليمي وفق المعطيات العالمية للوصول به إلى تعليم جيد ذي مخرجات نوعية وجودة عالية؛ ففي مجال تحسين مخرجات التعليم قمنا بتحديث الإطار العام لسياسات تقييم الطلبة، وإنجاز وثيقة الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر، وتنفيذ مبادرة تعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب في التعليم المبكر، وتطوير نظام تعليم الكبار، وإنشاء مركز متخصص في دعم صعوبات التعلم، وتحديث وتطوير نظام الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس، وتأسيس مركز التدريب والتطوير التربوي. البحث العلمي ومن منطلق إيماننا بأن البحث العلمي هو الطريق الواضح لبناء قاعدة علمية تقود البلاد للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، فقد أنشأت جامعة قطر عشرة مراكز للبحوث التطبيقية متعددة التخصصات تعمل على تنفيذ 480 مشروعاً بحثياً، وتتعاون مع 133 شريكاً دولياً. وفي مجال الاهتمام بالعلوم وتنمية طرق التفكير العلمي لدى الشباب، نفذت جامعة قطر بالتعاون مع اليونسكو عدة مشاريع تهدف إلى تنمية المهارات والقدرات البحثية والعلمية لدى طلبة المرحلة الثانوية، وتمثل ذلك في مشروع (البيرق)، الذي يرتكز على تطبيقات العلوم بما يتناسب ويخدم البيئة القطرية، وقد حقق هذا البرنامج نتائج طيبة وملموسة على مهارات الطلبة البحثية، كما أنه فاز بجائزة وايز لأفضل المشاريع التعليمية لهذا العام. الهوية الوطنية واستطرد سعاته " إننا نحيي اليونسكو لجهودها المتواصلة في دعم برامج حماية التراث الثقافي والمادي في جميع أرجاء العالم، وتعزيز بناء قدرات الأفراد من أجل المحافظة على هذا التراث؛ تجسيداً للفكر الإنساني، وحفاظاً على الهوية الوطنية. وفي إطار مشاركتنا لليونسكو في هذه الجهود، فقد بادرت دولة قطر أثناء انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي بالمساهمة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لدعم صندوق الطوارئ للتراث العالمي الذي يهدف إلى التدخل السريع في مواقع التراث العالمي التي تتعرض لخطر الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة لترميم التراث المتضرر، وكذلك لعمل بنك معلومات للموقع التراثية التي تقع في الأماكن المعرضة للكوارث بهدف الدقة والسرعة في إعادة ترميمها وفي إطار التعريف بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية القطرية على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على التراث الغني للعالم الإسلامي؛ نظمت دولة قطر في سبتمبر الماضي بمقر اليونسكو في باريس معرض العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، والذي تم من خلاله إلقاء الضوء على تاريخ العالم الإسلامي ومساهماته في علم البصريات ممثلاً في إسهامات ابن الهيثم مؤسس هذا العلم. التكاتف الدولي وقال الدكتور الحمادي إن اعتماد رؤساء الدول لخطة التنمية المستدامة يتطلب منا كمسؤولين ومن منظمة اليونسكو المزيد من العمل على المستوى الوطني، والتكاتف والتعاون على المستوى الدولي لتحقيق الهدف الرابع من أهدافها والمتعلق بالتعليم وما يرتبط به من أهداف وغايات تضمنّها إطار العمل الذي تم مناقشته وإبداء الملاحظات حوله خلال اجتماع إنشون بكوريا، والذي سيتم اعتماده في اجتماعنا غدا. وأؤكد هنا على ضرورة ضمان توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال، وأن يتم سد الفجوات الكبيرة التي لمسناها في تحقيق هذا الهدف خلال العقد السابق . قضية القدس وفي نهاية كلمته أشار " لا يفوتني أن أؤكد أن قضية القدس وحمايته من أعمال الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتغيير الطبيعة التاريخية للمسجد الأقصى وأعمال التدنيس والإساءة للحرم القدسي قضية جوهرية لجميع الدول العربية والإسلامية، ورغم أنها عُرضت في جلسات متعددة للمجلس التنفيذي ومعظم جلسات المؤتمر العام لليونسكو، لكننا إلى الآن لم نر على أرض الواقع من الإجراءات ما يحد من هذه التجاوزات ويمنعها، بل إننا في الآونة الأخيرة نشاهد تجاوزاً خطيراً من السلطة الإسرائيلية ومن المتطرفين الدينيين في التعدي على بيت المقدس والتهجم والاستهزاء بالرموز والمقدسات الدينية. وإننا من هذا المنبر ندعو منظمتنا إلى اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحاسمة التي تدعم المحافظة والحماية للمقدسات الدينية بالقدس الشريف. وقد تقدم سعادته بالتهنئة خلال الكلمة إلى السيد سيماتا ستانلي رئيس المؤتمر العام بمناسبة انتخابه رئيساً لهذه الدورة، متمنياً له التوفيق والنجاح في إدارة أعمال هذا المؤتمر. كما اشاد بجهود السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في إدارتها للمنظمة خلال الفترة ما بين الدورتين السابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه المنظمة والمترتبة على انخفاض الميزانية وقلة الإيرادات.
353
| 04 نوفمبر 2015
أعرب أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي عن تمنياتهم بالتوفيق والنجاح لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لعام 2017م.جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي اليوم، في العاصمة العمانية مسقط، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية".وقد أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، عن تقديره وامتنانه لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة لموقفهم المشرف، واعدا سعادته بمواصلة جهود دولة قطر للحصول على هذا المنصب الرفيع الذي يعد تقديرا للثقافة العربية والإسلامية.وأشاد البيان الختامي بجهود الدول الأعضاء في مختلف المجالات الثقافية بما يسهم في تحقيق النهضة الفكرية والحضارية للأمة الإسلامية، داعيا الدول الأعضاء إلى مواصلة جهودها في تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة بما يلبي حاجيات الدول الأعضاء وأولوياتها وسياستها العامة في هذا المجال.جدير بالذكر أن أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعلنوا دعمهم للمرشح القطري وذلك في ختام اجتماعهم الحادي والعشرين الذي عقد بالدوحة في منتصف أكتوبر الماضي.
285
| 04 نوفمبر 2015
باريس ــ الشرق تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الذي سيعقد في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 3 – 18 نوفمبر الجاري. يترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، ويضم الوفد في عضويته كلاً من سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في فرنسا نائب رئيس الوفد، والسيد علي زينل موسى مندوب قطر الدائم لدى اليونسكو، والدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جانب عدد من المسؤولين في مختلف الجهات والمؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية. وسيلقي سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي كلمة قطر في المؤتمر والتي سيؤكد خلالها اهتمام دولة قطر بالتربية والتعليم كركيزة أساسية في التنمية، وواجباتها تجاه شعوب الدول الأخرى لدعم الغايات التربوية والتعليمية على نطاق دولي. يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو الذي يعقد مرة كل عامين، يتألف من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الذين يمثلون عادة على المستوى الوزاري ويحضرها أيضا ممثلون من الأعضاء المنتسبين ومراقبون من الدول غير الأعضاء ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية.
165
| 02 نوفمبر 2015
وقع الأزهر الشريف، مع منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو" اليوم الخميس، مذكرة نوايا للتعاون المشترك في المجالات التربوية والثقافية، وتنفيذ برامج حقيقية على أرض الواقع بما يعود بالنفع وتحقيق الأهداف، وخاصة فيما يتعلق بحفظ التراث وتطوير المكتبات ومراكز الترجمة. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لوفد منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو" والذي يضم كلاًّ من الدكتور حمد بن سيف الهمامي، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت، والدكتور غيث فريز مدير اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة والدكتور حجازي إدريس، المستشار الإقليمي للتربية بالمنطقة العربية. وقال وفد المنظمة، إن المذكرة التي انبثقت عن مكتبي المنظمة في بيروت والقاهرة تمثل إطارًا عامًّا للتعاون مع الأزهر الشريف في المجالات التربوية والثقافية، مؤكدا أن منظمة اليونسكو على استعداد لتقديم كل الخبرات الفنية والتربوية، حيث تعتمد المذكرة على المشتركات بين الجانبين لترويج القيم الإنسانية الأساسية وخاصة قيم التسامح والتعايش، وهي قيم إنسانية عالمية يؤمن بها الأزهر واليونسكو. وأعلن الوفد أن المنظمة ستعمل مع الأزهر على ترجمة هذه المذكرة إلى برامج حقيقية على أرض الواقع بما يعود على النفع وتحقيق الأهداف، وعلى الأخص في مجال حفظ التراث وتطوير المكتبات ومراكز الترجمة.
296
| 29 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
371450
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
48200
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9226
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6012
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4768
| 15 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4718
| 14 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3796
| 15 نوفمبر 2025