أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بترشيح دولة قطر، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية تحت عنوان "دورة الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام". كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بجهود ومبادرات دولة قطر في دعم منظمة "اليونسكو"، ولجنة التراث العالمي وبرنامج المنظمة لحماية التراث الثقافي والطبيعي في الحالات الطارئة.
291
| 16 أبريل 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن التصدي للتمييز العنصري هو خطوة لأجل تحقيق السلام بين الدول، بعد أن أورث الفرقة والتناحر وأربك وحدة المجتمع. جاء ذلك في كلمة سعادته خلال حفل أقيم في قاعة مانديلا في مدينة جوهانسبورغ، بحضور رجال السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية، في إطار زيارته إلى جنوب إفريقيا والتي بدأها أول أمس، وتعد الأولى له لدولة إفريقية ضمن مسيرة حملته الانتخابية. وقال سعادته إن التمييز العنصري أخذ في المرحلة الأخيرة أشكالا جديدة تتستر خلف إيديولوجيات طائفية تشيع كره الآخر وتدعو إلى التصفية العرقية والتطهير الثقافي.. مشيرا إلى "انتشار الكراهية وهدم التراث الإنساني والحث على نبذ الآخر، وهي علامات نعثر عليها في تبعات الحملات المتسترة بالدين، حيث ظهرت بوادر الاسترقاق من جديد على أسس عرقية ودينية، ونجدها أيضا في الآثار الناتجة عن أزمة اللاجئين التي تتخذ للأسف الشديد ذريعة للتعصب وكره الآخر والمناداة بحرب الحضارات". وأضاف :"يسرني أن أنقل لكم تقدير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وشعب دولة قطر لهذا البلد ونضاله بقيادة الزعيم الراحل نلسون مانديلا الذي أصبح قدوة لشعوب العالم في نضاله ضد التمييز العنصري والبناء بعد التحرير وتبنيه قيم التسامح والسلام".. مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وما لها من تأثير إيجابي في تكريس الحوار وإحلال السلام. وعبر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري عن تقديره العميق للتجربة النموذجية لأبناء جنوب إفريقيا في التسامح وإحلال السلم الاجتماعي بعد سنوات من النضال في سبيل المساواة والحرية، والكفاح من أجل كرامة الإنسان وحقه في الحياة مع غيره من البشر على أساس المساواة في الحقوق والواجبات. وأشار إلى أن منظمة "اليونسكو" كافحت ضد العنصرية والتمييز العنصري منذ تأسيسها ولم تبخل بإعداد البحوث والدراسات حول هذا الموضوع إلى أن تمكنت في سنة 1976 من تبني المؤتمر العام إعلانا بشأن العنصرية والتعصب العنصري يعمل على مكافحة العنصرية بواسطة التربية والاتصال والقانون. ونوه سعادته بأن اليونسكو أقرت اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، واعتمدت إعلان وبرنامج دوربان بشأن مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب في عام 2001. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إن التربية على المواطنة العالمية تشكل أداة خلاقة لإحلال التفاهم بين البشر وتعزيز حوار الثقافات، لافتا إلى أن الثقافة هي القوة الناعمة التي تمنح مناعة للمجتمعات وتبني جسورا للتواصل بين البشر بغض النظر عن عرقهم ولغتهم ومعتقداتهم. وأوضح سعادته أن الثقافة تحتاج إلى أدوات للتوعية وتحسيس الشعوب بالآثار الناجمة عن "ثقافات الموت والكراهية"، مضيفا أن "الخطوات التي قامت بها اليونسكو في سبيل نشر هذا الوعي تحتاج بدورها إلى مجهودات نوعية لاستثمارها ومنها بالأساس: العقد الدولي للتقارب بين الثقافات (2013-2022) والعقد الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي(2015-2024)، ويعد التحالف الدولي للمدن لمناهضة العنصرية مثالا يحتذى لتبادل التجارب لمكافحة العنصرية". وأشار إلى أن المدارس عندما تعمل على تعليم احترام الآخرين وتقدير ثراء تنوع الثقافات، فإن ذلك يوسع من دائرة الحوار والتفاهم بين الشعوب، ويخلق أجيالا تؤمن بتساوي الأفراد في الكرامة والحقوق، لأن المساواة هي المعيار الأساسي لكل عمل وحوار خلاق، ولا معنى للحوار إن لم يكن بين الأحرار، حيث تشكل الحرية المهاد الرئيسي لسائر الأعمال. وأشاد سعادته بكلمات مانديلا حين قال :" إن الحرية لا تقبل التجزئة.. لأن القيود التي تكبل شخصا واحدا في بلاده إنما هي قيود تقيد أبناء وطني أجمعين". واعتبر أن قيود الجهل هي التي تكبل المجتمعات البشرية وتمنعها من تحقيق السلام، داعيا إلى إتاحة المعرفة للتصدي لمشروع التطهير الثقافي لدعاة "الجهل المقدس". وتابع :"لقد أنجبت هذه الأرض ثمارا يانعة للإنسانية، من شعراء وأدباء ومفكرين وقادة آمنوا بدورهم في تحرير الإنسان، انطلاقا من الوفاء الدائم للقيم المثلى للأجداد الذين عمروا قرونا على هذه الأرض ليهبوها فكرهم وجهدهم، وما أبهى هذا التواصل الذي يجمع الأجيال في إطار وحدة الهوية والوطن، وما أشرف تمسك الفرد بثقافته ومثاليات أجداده، حتى أني أدركت باتصالي بالأفارقة وبالأدب الإفريقي مدى تجذر الشخصية الإفريقية وإيمانها بذاتيتها واحترامها لتاريخها، وهو رافد من روافد احترام الآخرين". ونوه بأن الأفارقة عبروا عن تشبثهم بثقافاتهم الأصلية إزاء طوفان العولمة، وهذا يتجانس مع توجه اليونسكو في احترام الثقافات الأصلية، والدعوة إلى الإيمان بالتنوع الذي أصبح في بلد جنوب إفريقيا وجها ساطعا لا يحتاج إلى مساحيق.. مضيفا "نجد في تجربة هذا المجتمع ما يقتدى به في مناطق أخرى من العالم ، حيث احتلت المصالحة مكانها الطبيعي داخل المجتمع، واعتبر التنوع عامل إثراء، وتعززت مكانته بفضل انتشار التعليم والإيمان بأن الاختلاف هو قاسم مشترك موحد بين الجميع وليس عامل تفرقة". واختتم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، الكلمة، مؤكدا أن الثقافة ستظل حصنا منيعا لحماية مقدرات الإنسانية، ونبراسا للقيم السمحاء التي أثمرتها مسيرة شعب جنوب افريقيا، مجددا طرح مبادرته المطالبة بيوم عالمي للثقافة، والتي قدمها خلال مشاركته في منتدى أفينيون الذي عقد في 31 مارس الماضي بمدينة بوردو الفرنسية، ولاقت صدى طيبا لدى المشاركين. وعبر سعادته عن أمله أن تتحول المبادرة إلى واقع وتساهم في نشر هذه القيم السامية والتي تمثلها جنوب إفريقيا ويسعى العالم إلى تحقيقها، وأن يكون اليوم العالمي للثقافة رمزا للكفاح المشترك ضد العنف والكراهية. وقال سعادته :"إنني أعتز بهذه اللحظة التاريخية التي تجعلني أقف على هذه الأرض الطيبة التي تجسدت عليها قيم التسامح والإخاء في إطار التنوع والاحترام المتبادل، حيث أشعر أن وجودي بينكم يعطي لترشحي لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو عمقه الفكري وبعده السلوكي، ويزيدني إيمانا بدوري المستقبلي في تعزيز المبادرات التعليمية والثقافية التي من شأنها إشاعة الرخاء والتنمية لهذا الشعب الكريم".
413
| 13 أبريل 2016
أرسلت المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ومقرها باريس الأسبوع الماضي اثنين من المحققين أحدهما عربي الجنسية والثاني هندي للتحقيق في التجاوزات المالية والإدارية في مكتب اليونسكو في الدوحة. وجاء إرسال المحققين الاثنين عقب إثارة "الشرق" قضية التجاوزات المالية والإدارية في الأول من مارس الماضي والتي علمتها من مصادر وثيقة الصلة تعمل باليونسكو. وكان تناول "الشرق" لموضوع التجاوزات أحدث ردود أفعال واسعة واهتمت بالقضية جهات دبلوماسية مختلفة عالية المستوى . وقال مصدر لـ"الشرق" إن رئاسة اليونسكو قررت تعيين موظفين اثنين من مكتب التحقيق الداخلي للتقصي حول ما أثير، إذ إن عمل المنظمة يقوم على الشفافية والوضوح. وأضاف "إن وصول المحققين الاثنين إلى الدوحة كان مفاجئا للموظفين العاملين في المكتب مما أثار استياء وسطهم لعدم إبلاغهم مسبقا بالاجتماع وبالموضوع الذي يعالجه الاجتماع". وقال المصدر إن إدارة مكتب اليونسكو دعت الموظفين إلى اجتماع عاجل صباح الثلاثاء الماضي وظهر المحققان في الاجتماع بطريقة غير متوقعة من قبل الموظفين. وفي الاجتماع قدمت مديرة المكتب الضيفين من اليونسكو بطريقة فيها عدم وضوح أو إشارة إلى المهمة التي جاءا من أجلها إلى قطر. إلا أن أحد المحققين كشف في الاجتماع أن زيارتهما إلى الدوحة للتحقيق فيما أثير من تجاوزات مالية وإدارية وبشأن تعيين بعض الموظفين وحدد أسماء بعينها. التحقيق شمل المديرة وعلمت "الشرق" من المصدر ذاته أن التحقيق بدأ مع مديرة المكتب نفسها، حيث بينت طبيعة عمل المكتب وطريقة التوظيف فيه بناء على نظام اليونسكو. كما شمل التحقيق قدامى الموظفين، حيث طلبوا منهم أدلة وأشياء تفيد في التحقيق. ووفقا لمصدرنا فإن معظم الأسئلة كانت تدور حول التعامل مع العاملين من قبل مديرة المكتب وطريقة إدارتها للعمل، كما تناول التحقيق قضايا التعيين ونظام الرواتب. ولتكتمل الصورة لرئاسة اليونسكو فقد التقى المحققان موظفة عربية مفصولة عن العمل وموظفا عربيا آخر كان ترك العمل هو الآخر في المكتب بسبب رآه هو – أو هكذا يفسر-أنه نوع من التحريض على ترك العمل في المكتب، إذ كانت مديرة المكتب تقول له دائما "إن مكانك ليس هنا" فبحث عن عمل في مكان آخر. وشمل التحقيق الموظف القطري الذي كان تعرض لمضايقات من قبل مديرة المكتب فاضطر إلى ترك العمل في مكتب اليونسكو ويعمل الآن في وظيفة أخرى . وتفيد متابعات "الشرق" أن محققي اليونسكو أنهيا مهمتهما عصر الخميس الماضي وغادرا الدوحة صباح الجمعة الماضية، وسيقوم المحققان بكتابة تقرير وتسليمه إلى مدير عام اليونسكو في باريس بشأن مكتب الدوحة نهاية أبريل الجاري . المخالفات المالية والتوظيفية وكانت مصادر وثيقة الصلة كشفت لـ "الشرق" عن فساد إداري ومالي وتجاوزات في التوظيف تمارسه الإدارة الحالية لمكتب اليونسكو بالدوحة لدول الخليج العربي واليمن. وبحسب المصادر فقد "تم تزوير وظيفة وهمية لمسؤول أحد البرامج برتبة محلي من الفئة السادسة وبراتب 86000 دولار سنويا، بينما الموجود مجرد متعاقد بشكل مؤقت وبراتب زهيد جدا وتم الاستغناء عنه رسميا من قبل إدارة يونسكو الدوحة العام الماضي. كما تبين أنه من بين المخالفات "تزوير الرواتب في الإعلانات التي يجب أن يشغلها قطريون أو محليون إن لم يتوافر القطري وإنزالها لدون راتب السائق لكي لا تتقدم الكفاءات القطرية أو الخليجية ويتقدم فقط من تريده الإدارة ومن يعرف الراتب الحقيقي إذ يتم استدعاء المرغوب فيهم وترغيبهم للتقديم بايميلات خاصة قبل نزول الإعلانات ومن بين الوظائف: وظيفة مختص في الاتصال والمعلومات (CI) من الرتبة السابعة محلي(L7) وهذه الوظيفة حولت من وظيفة وطنية (N) كان يعمل بها موظف قطري الجنسية إلى وظيفة محلي (L7). حيث تمت مضايقة الموظف القطري من قبل الإدارة الحالية إلى أن أحال نفسه للتقاعد المبكر. ونشر الإعلان في موقع المكتب لفترة بسيطة ولم يتم نشره في الجرائد الرسمية لدول المنطقة "حسب المتبع"، علما بأن الشخص الفائز بالوظيفة هو الذي كتب شروط الإعلان وأشرف على نشره وتم استدعاؤه للتعاقد معه. وتم تزوير الراتب في الإعلان ليصل إلى دون راتب السائق الموجود بالمكتب والغرض من ذلك هو الإقصاء ولكي لا يتقدم للوظيفة إلا مصمم الإعلان المزور. ومن بين الوظائف التي حدث فيها التزوير وظيفة مختص فني تقنية المعلومات (IT) من الرتبة الخامسة محلي (L5)، نشر الإعلان في موقع المكتب لفترة بسيطة ولم يتم نشره في الجرائد الرسمية. علما بأن هذه الوظيفة كان متعاقدا عليها موظف يحمل شهادة جامعية ومقتدر في عمله، وتمت مضايقته وإيهامه بأنه لا توجد وظيفة له في المكتب وأن مستقبله ليس في العمل لدى المكتب فترك العمل وعند تركه له تم وضع شروط الإعلان على وظيفته داخليا، حيث تم تفصيل الشروط لشخص يعمل خارج الدولة وأرسلت له دعوة بالتقديم للعمل بإيميل خاص، وكأن الإعلان لا قيمة له. وبعد مقارنة الشخص للمعيشة بين بلده وقطر رأى أن الأنسب له هو عدم التقدم للوظيفة. تم تعديل الإعلان جذريا ليناسب شخصا آخر أدنى تأهيلا وتم إفقار الإعلان أكثر وتفصيله على المؤهلات العلمية لصاحب النصيب وهي شهادة من معهد خاص وبمعدل دراسي ضعيف جدا ونشر الإعلان في موقع المكتب بالراتب المزور. ولا يعلم الراتب الحقيقي إلا المزور والشخص الذي تم استجلابه وتم التعاقد معه وأجريت له المقابلة الشخصية خارج المكتب للوظيفة بعيدا عن الموظفين وبسرية كاملة ولم يتقدم لهذا الإعلان أي اختصاصي تقنية معلومات غير صاحب النصيب بسبب تزوير الراتب. وأشارت مصادرنا إلى وظائف أخرى تم التلاعب فيها وهي وظيفة مختص في برامج الثقافة ولم يتم تزوير الراتب هذه المرة، حيث أدركت إدارة المكتب أن تزوير الرواتب بدأ يظهر للموظفين.
520
| 12 أبريل 2016
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، هنا اليوم سعادة السيدة "اينجي موتشيكا"، وزيرة التعليم الأساسي في جمهورية جنوب إفريقيا. وقدم سعادة الدكتور الكواري، خلال اللقاء الذي يأتي ضمن زيارة يقوم بها إلى جنوب إفريقيا في إطار مسيرة حملته الانتخابية، عرضا عن استراتيجيته كمرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة "اليونسكو".. مؤكدا إيمانه بدور التعليم الذي يمثل حجر رحى في أهداف المنظمة الدولية. من جانبها، عبرت سعادة السيدة "اينجي موتشيكا" عن تقديرها لدولة قطر، وما تقوم به من دور فعال في خدمة التعليم في العالم.. مشيدة بمبادرات دولة قطر في هذا المجال، خاصة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وبرنامجها التابع لها "علم طفلا".. مؤكدة أن جنوب إفريقيا من الدول التي استفادت من هذا البرنامج. وتمنت وزيرة التعليم الأساسي في جمهورية جنوب إفريقيا لمرشح دولة قطر النجاح في مهمته.. منوهة بالعلاقات التي تربط دولة قطر بجنوب إفريقيا في كل المجالات. في سياق متصل، قام سعادة الدكتور الكواري بزيارة "مؤسسة مانديلا" في مدينة جوهانسبرج، والتي تعتبر من أهم المؤسسات التي أسسها الزعيم الراحل مانديلا عام 2003 لتكون في خدمة الأهداف النبيلة التي كرس لها حياته من محاربة العنصرية وإشاعة التسامح وخدمة السلام، وهي الزيارة التي تأتي ضمن برنامج مرشح دولة قطر في حملته الانتخابية. والتقى سعادة الدكتور الكواري قيادات "مؤسسة مانديلا"، وفي مقدمتهم السيدة /جوزينا ميشل/ نائبة رئيس المؤسسة.. معبرا عن سعادته بهذه الزيارة لما تعنيه من رمزية لـ "اليونسكو"، وأهدافها النبيلة في التربية والعلوم والثقافة وسيادة قيم التسامح والسلام.. وقال "إن من النقاط التي تعنيه التعاون مع هذه الجمعيات الإنسانية في إدارته لليونسكو". وقد دار خلال اللقاء نقاش مفصل حول "اليونسكو" بين سعادة الدكتور الكواري والباحثين بالمؤسسة، حيث أعلنت نائبة رئيس "مؤسسة مانديلا" دعم مرشح دولة قطر، وتمنياتهم له بالتوفيق. وكان سعادة الدكتور الكواري قد وصل إلى جنوب افريقيا يوم أمس "الأحد"، حيث تعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها سعادته لدولة إفريقية والتي تأتي ضمن مسيرة حملته الانتخابية، وتقديرا لهذه الدولة الإفريقية التي قاومت التفرقة العنصرية، وأسست نظاما للتسامح من خلال قيادة الزعيم "نيلسون مانديلا"، وتقديرا للعلاقات المميزة بينها وبين دولة قطر. ومن المقرر أن يحضر سعادة الدكتور الكواري غدا "الثلاثاء" حفلا بحضور رجال السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات والمسؤولين، وسيتحدث سعادته عن بعض جوانب رؤيته لمنظمة "اليونسكو"، خاصة ما يتعلق بإفريقيا. وكان سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، نائبا لرئيس لجنة مكافحة العنصرية طيلة عمله مندوبا في الأمم المتحدة، وهو ما يحظى بتقدير خاص من الجانب الإفريقي.
456
| 11 أبريل 2016
وصل سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم إلى جنوب إفريقيا.وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الدكتور الكواري لدولة إفريقية في مسيرة حملته الانتخابية، تقديرا لهذه الدولة الإفريقية التي قاومت التفرقة العنصرية وأسست نظاما للتسامح من خلال قيادة الزعيم نيلسون مانديلا، وتقديرا للعلاقات المميزة بينها وبين دولة قطر، ومن المنتظر أن يلتقي سعادة الدكتور الكواري بعدد من القيادات البارزة في التعليم والثقافة ورجال الإعلام.ومن المقرر أن يحضر سعادة الدكتور الكواري بعد غد الثلاثاء حفلا بحضور رجال السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات والمسؤولين وسيتحدث سعادته عن بعض جوانب رؤيته لمنظمة اليونسكو خاصة ما يتعلق بإفريقيا .وكان سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري نائبا لرئيس لجنة مكافحة العنصرية طيلة عمله مندوبا في الأمم المتحدة وهو ما يحظى بتقدير خاص من الجانب الإفريقي.وكان في استقبال سعادة الدكتور الكواري، سعادة السيد سالم عبد الله الجابر سفير دولة قطر في جنوب إفريقيا.
233
| 10 أبريل 2016
نظمت مندوبية قطر في اليونسكو حملة لإعلان ترشيح الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري رسمياً لمنصب مدير عام اليونسكو بمقر منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بباريس، دعا فيها مندوب قطر الدائم الدكتور علي زينل جميع رؤساء وفود الدول الأعضاء والمندوبين الدائمين باليونسكو، ودعا عددا من الصحفيين الأجانب والعرب. وقامت المندوبية بالتعريف بإنجازات دولة قطر في اليونسكو عبر التاريخ وبسيرة الدكتور حمد الكواري الذاتية الثرية، كما تم التحدث عن الترشيح والتنسيق بين الوفود لدعم مرشح دولة قطر. كما نظم حفل استقبال لرؤساء وفود اليونسكو قرب قصر الأليزيه الرئاسة الفرنسية بباريس في الصالة التاريخية cercle de l’union d’interallié ؛ بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري؛ وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني السفير فوق العادة المفوض لدولة قطر ؛ والطاقم الدبلوماسي بسفارة قطر بباريس السيد خالد المسلم والسيد عبدالله البوعينين والسيد عبدالله العسيري واغلب رؤساء الوفود الأعضاء في منظمة اليونسكو. كما حضر الحفل السيد ميشيل روبس رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وشخصيات فرنسية من خارج المنظمة من بينها جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق ورئيس معهد العالم العربي وجان دافيد ليفيت سفير فرنسا الدائم فوق العادة وكبير مستشاري رئيسي فرنسا السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي ومندوب فرنسا الدائم في مجلس الأمن وسياسيين ومثقفين اوروبيين وأفارقة. وقد ألقى سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو كلمة ترحيب بسعادته بالفرنسية وأعطى الكلمة لسعادة الدكتور حمد الكواري التي ألقاها بالفرنسية وسط الحضور الكريم لخص فيها رؤيته المستقبلية لليونسكو وحرص على ان يعلن بنفسه ترشيحه من باريس التي يعشقها قرب قصر الأليزيه حيث حصل على تكريم بأوسمة شرف من رؤساء فرنسا الثلاثة. وقال إن أهمية اليونسكو لقطر تزداد يوما بعد يوم حتى ترجمت بالترشح لمنصب مدير عام المنظمة.. وقال بانه عازم على تغييرات مهمة بانطلاقات جديدة بحزم وإخلاص ومثابرة لتحقيق نتائج ملموسة للمحافظة على إرث السابقين.. وقال إن اليونسكو يحتاج الى نفس جديد بحقل من الأفكار ومعطيات عصرية.. وتحدث عن مساهمات قطر في اليونسكو بالمشروعات العملاقة التي أثمرت عن نتائج مبهرة أشاد بها القاصي والداني في بقاع الأرض منها "التعليم فوق الجميع" و"علم طفلا" و"المحافظة على التراث العالمي" وغيرها وتساءل كم يبلغ عدد الأميين في عالم يحتوي على 7 مليارات من البشر؟ وقال ان اليونسكو أمامها دور تاريخي ومسؤولية حتمية في الإجابة على هذا السؤال والاهتمام بالتعليم، وتطرق الى بعض أفكاره التي حازت إعجاب الجميع. توحيد الرؤى وفي لقاء الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل قال بعد ان تم الاعلان الرسمي في اليونسكو لدولة قطر عن مرشحها سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لمنصب مدير عام اليونسكو الذي سيكون شاغراً في عام 2017 فكان الامر الطبيعي ان تبدأ الحملة عبر المندوبين الدائمين لدى اليونسكو وقد حرصنا على دعوة ممثلين عن كل المناطق الجغرافية. وحول جهوده في اليونسكو مع رؤساء وفود 194 دولة عضوة ولقاءاته مع مرشحين الدول العربية الاخرين كلبنان واليمن يقول سعادته: لا شك انه في كل عمل دبلوماسي يوجد تنسيق مع المجموعة العربية وتشاور مستمر في جميع القضايا المصيرية والعربية ونسعى لتوحيد الرؤى ونأمل في تنسيق جيد في هذا الموضوع لمصلحة الامة العربي ليجتمع العرب على ترشيح مرشح واحد فقط يكون الأنسب للجميع. ويؤكد قائلاً: في النهاية لقد جاء الدور الآن للدول العربية لإدارة اليونسكو بعد أن اكتملت المناطق الجغرافية الأخرى التي تولت إدارة المنظمة في السنوات الماضية؛ واضاف د.زينل: نتمنى أن تتحد الدول العربية على مرشح واحد بهذا المستوى الراقي لتمثيلها وان لم يكن هناك اتفاق عربي فالباب مفتوح للجميع في إطار العملية الديمقراطية، ولكن البقاء سيكون دائماً للأفضل وان شاء الله الافضل هو الفائز وفق معطياته. ثقة كبيرة وفي لقاء بسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري قال: عندي ثقة كبيرة وكل الثقة نابعة من قدراتنا أولاً ومن منطلق قدرات بلدنا وفي المكانة الكبيرة التي تحتلها قطر فهي لديها وضعية خاصة في اليونسكو ربما لا تحتلها دولة اخرى فقطر دائما تساهم في معالجة المشاكل في اليونسكو. وأضاف انا لو لم اكن اشعر بأني قادر على تحمل هذه المسؤولية لما تصديت لها. فهذه المسؤولية على عاتقي كبيرة جدا، وكما قلت في الكلمة أمام رؤساء وفود الدول الأعضاء باليونسكو: انا اعرف ما هو منتظر مني وما هو منتظر من قطر ومنتظر مني كعربي. وقال: وانا لا اعتبر نفسي مرشح قطر، بل مرشح دول الخليج دون استثناء وهذا شرف لي ولكن بقدر ما هو شرف بقدر ما هي مسؤولية جسيمة ان شاء الله اكون عند حسن الظن بي، وموقف كل الدول الخليج واضح وصريح وأنا سعيد وفخور به ولله الحمد هناك كثير من الدول العربية تؤيدني وان شاء الله كل الدول العربية ستنتهي الى مرشح عربي واحد الذي هو ممثل قطر والذي يستطيع ان يمثل ويخدم الجميع انا لم آتِ هنا لخدمة قطر فقط ولكن لخدمة كل العالم العربي. المجموعة العربية وأكد سعادة الدكتور مشعل حيات مندوب دولة الكويت الدائم ورئيس المجموعة العربية باليونسكو ذلك قئلا: اننا نعمل على توحيد الصفوف ليفوز مرشح عربي واحد ودائما نحاول الوصول الى اتفاق وتقديم بعض التنازلات الى الاخوة العرب لدعم مرشح واحد لوصول صوت عربي، لان المرشح العربي سيمثل جميع المجموعات، اما المرشحون في قطر واليمن ولبنان فهم جميعا اخوة واتوقع ان يتوصلوا الى نتيجة معينة والتنازل لمرشح واحد ودعمه مع الاحتفاظ باحترامنا للشخصيات المرشحة فجميعها قامات مهمة. وعن دوره في تنسيق المواقف العربية بين وفود الدول المعتمدة يقول الدكتور مشعل حيات: اتوقع ان شاء الله أن يتوصل المرشحون العرب سريعا الى نتيجة واحدة معينة لاختيار مرشح واحد صحيح يمثل المجموعة العربية كلها لأنه بالفعل لدينا اتفاق وأنا اتأمل هذه النتيجة المنطقية لكي نفوز فلا يحصل توزيع في الأصوات. دعم أوروبي وفي لقاء بجان دافييد ليفيت سفير فرنسا الدائم وكبير مستشاري الرئيسين شيراك وساركوزي الدبلوماسي يقول: إن الدكتور حمد الكواري شخصية معروفة عالميا وله تاريخ عريق من الدبلوماسية والثقافة والتراث؛ ورجل يمتلك صفات القيادة فهو قامة فكرية ويتمتع بعزيمة وإرادة فولاذية وحزم وإصرار ومثابرة.. فيما أكد سو بو مندوب الصين الدائم في اليونسكو ان العالم في امس الحاجة لليونسكو واليونسكو تحتاج لقائد عظيم واعتقد ان الدكتور الكواري هو الرجل المناسب لمنظمة اليونسكو في هذا التوقيت المهم، فهو يمتلك رؤية مهمة وخطابه ابهر العالم بأفكاره المهمة التي بالفعل يحتاجها العالم وله تاريخ مشرف وقال ان اليونسكو ليست فقط منظمة عالمية بل هي بمثابة ضمير العالم والامم ونحتاج لرجال من طراز الدكتور الكواري ليحافظ على هذا الارث والقيم السامية في هذا الزمن الصعب. الأب فولو لفراسنسكو: العالم يحتاج للكواري صاحب الأفكار الجديدة والقدرات الأب فولو لفراسنسكو مرشح الفاتيكان في اليونسكو يقول: إننا نتعرف على عبقرية جاءت من صحراء البادية العربية كما عهد بنا التاريخ ان يتحفنا بنماذج قوية تقرن الفعل بالقول، وقد سأم الناس من انتخاب شخصيات تعد ولا تنفذ، لكن التجربة علمتنا ان نختار الأصلح للبشر صاحب القدرات والامكانيات والرؤى والفكر وكل هذا متوفر في الدكتور الكواري وسنعمل على دعمه وحث الآخرين على انتخابه فهو رجل سلام وخير للبشرية جمعاء في إطار التعايش السلمي والحوار بين الثقافات ليشكل السيد الكواري مدخلا للتقارب بين الشعوب ودرءا للأزمات الانسانية التي يشهدها العالم. عبد الله خلف ممثل التيار المستقبل في فرنسا يقول إن الوزير حمد الكواري شخصية مرموقة وله تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي والسياسي ويستحق كل خير ونتمنى له كل النجاح والتوفيق بترشحيه في هذا المنصب المهم ليقود العمل الثقافي والتربوي والعلمي العالمي؛ وقد استمعنا له جيدا في كلمته التي أبرزت انه يملك رؤية مستقبلية مهمة لليونسكو ونتمنى أن يصل الى هذا المنصب كشخصية عربية لان المجموعة العربية لم تصل يوما الى المناصب الادارية في اليونسكو ولابد ان تصل هذه المرة عبر الدكتور الكواري.
836
| 01 أبريل 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار الديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن الثقافة يمكن أن تكون قاطرة للتنمية المستدامة ودافعة للاقتصاد العالمي. جاء ذلك خلال مداخلة لسعادته ، الليلة الماضية بصفته رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد "، في أعمال "منتدى أفنيون" الذي يقام على مدى يومين في مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا تحت عنوان: "تعهد الثقافة في مجال الأعمال".. بحضور عدد من وزراء الثقافة في دول الاتحاد الأوروبي و والسيد ألن جوبيه رئيس بلدية بوردو وعدد كبير من المثقفين والاقتصاديين والباحثين . وقال سعادة الدكتور الكواري إن أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 تعتبر أن الثقافة قوة دافعة حيث لا تقتصر التجارة العالمية على السلع المادية، بل تعتمد كذلك على ذلك الاقتصاد الإبداعي النابض بالحياة الذي يشمل مجموعة من التطبيقات يلتفت إليها اليوم منتدى أفنيون.. مشيرا إلى أن هذا النوع من الاقتصاد يعرف بقدرته الهائلة على توليد الأرباح، وخلق مواطن العمل، وتنمية الصادرات كما أنه علاج لكثير من مشكلات عالم اليوم . ودعا رئيس الأونكتاد بلدان العالم، ولاسيما بلدان الجنوب، إلى ضرورة الاهتمام بالصناعات الإبداعية ضمن استراتيجياتها التنموية ، مؤكدا أنّ الموارد الثقافية الغنية والكفاءات المبدعة المتوافرة في البلدان النامية يمكن أن تشكّل قوة دافعة لتنمية اقتصادية تنتج مواطن العمل وتسهم كذلك في الاقتصاد العالمي ككل. وتسمح هذه الأدوات للبلدان المعنية بعرض رؤاها الثقافية المخصوصة والتعريف بها عبر العالم في أبهى حلة. وشدد الكواري على وجود علاقة بين الثقافة والتجارة ، وإن كانت قبل سنوات هذه العلاقة لم تكن واضحة المعالم في أذهان العديد من الناس، حتى في الدوائر العليا لأصحاب القرار على المستوى العالمي، ولكن من خلال التجارب العالمية بل إن ديباجة ميثاق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتنمية.. وقد جاء فيها "الحروب تتولّد من عقول البشر. ففي عقولهم يجب أنْ تُبنى حصون السّلام... إنّ السّلم المبنيّ على مجرّد الاتفاقات الاقتصاديّة والسياسيّة بين الحكومات لا يقوى على دفع الشعوب إلى الالتزام به التزاما إجماعيّا ثابتًا مُخلصا، وكان من المُحتّم بالتّالي أن يقوم هذا السّلم على أساس من التّضامن الفكري والمعنوي بينَ بني البشر" ، موضحا أن المقصود بمفهومَي "الفكري والمعنوي" الجانب الثقافي للتضامن. وأضاف الدكتور الكواري أنه خلال اللقاءات الدولية للمؤتمر الثالث عشر للأونكتاد في الدوحة والذي يتناول دائمًا التجارة والتنمية تم تخصيص جزء كبير من الأعمال إلى الصناعات الإبداعية، والثقافية منها بوجه خاص ، كما جاء قرار المجموعة الدولية بالربط الوثيق بين الثقافة والتجارة ، لأن الثقافة والتجارة يسيران جنبًا إلى جنب في المجتمعات البشرية منذ قرون طويلة. ولفت إلى أن قراءة التاريخ الإنساني تؤكد أنّ التجارة تمثّلت على امتداد الزمن في تبادل السّلع والخدمات، وكذلك تبادل الأفكار، أي مبادلات ثقافية.. مشيرا إلى أن العصر الوسيط شهد حوارا اتخذ شكل التحدي في العلاقات بين الشرق والغرب،. وتعددت الصراعات، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد وصفه المؤرخ الفرنسي فرنان بروديل، بأنه تمازج عبر المبادلات التجارية والثقافية واللغوية وحتى في مجال المأكولات، سمح للشعوب والحكام بتعلم فن التوافق بعد أن كانوا يرونه مستحيلا. ونقل الدكتور الكواري عن أوليغ غرابار مؤرخ الفن الأمريكي ذي الأصول الفرنسية ما أسماه "ثقافة الأشياء المشتركة" بين حضارات متباينة بالكامل ، موضحا أن هذه الأشياء تنتقل من شعب إلى شعب آخر بواسطة المبادلات التجارية، وقبل ذلك من خلال الهدايا التي تبادلها رجال السلطة.. ولفت إلى أنه في المجال السياسي، كانت للمبادلات وظيفة دبلوماسية بالأساس، ومع ذلك كانت تحمل في طياتها رسائل ومكونات وشحنات ثقافية بامتياز. وهو ما يسمح لنا بالقول إن التّحف الفنية شكّلت في العصر الوسيط التعبير الأساسي لدبلوماسية ثقافية، جمعت التجارة والثقافة في آن واحد. وخلال كلمته دعا مرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو المشاركين في منتدى أفنيون إلى تخصيص يوم عالمي للثقافة لتتحاور فيه ثقافات العالم وتتحد ضد التطرف والارهاب وهو المقترح الذي وجد ترحيبا لدى المشاركين في المنتدى.
579
| 01 أبريل 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، ومرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو، على قوة وعمق العلاقة بين منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ودولة قطر، وأنها مبنية على الصداقة والتعاون في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال خطاب سعادته الأول خارج دولة قطر، للإعلان عن ترشيح دولة قطر له مديرا عاما لليونسكو في ملتقى الدبلوماسيين بباريس الليلة الماضية، بحضور سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية ، وسعادة السيد علي زينل مندوب قطر الدائم لدى اليونسكو وجمع من الدبلوماسيين العرب والأجانب، ومندوبي الدول لدى المنظمة وعدد من المسؤولين والبرلمانيين والمثقفين الفرنسيين، ومنهم سعادة السيد جاك لانغ وزير الثقافة السابق، ومدير المعهد العربي في باريس. وقال سعادته" إنه في سنة 2003 أخذت علاقات التعاون بين قطر واليونسكو منحى جديدًا بتعيين صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر مبعوثًا خاصًّا لليونسكو في مجال التعليم الأساسي والعالي "، مشيرا إلى التزام قطر تجاه التعليم من خلال مبادرات : مؤتمر القمة العالمي من أجل التعليم (وايز) و "علم طفلا" و "التعليم فوق الجميع" مما أتاح الفرصة لأكثر من 10 ملايين طفل وطفلة للالتحاق بالتعليم في المناطق الأكثر هشاشة وتهميشا في العالم. وأشار إلى أن العلاقات بين اليونسكو وقطر مبنية على الصداقة، وقال "كلما احتاجت اليونسكو إلى التعاون في مجالات التربية والثقافة كانت قطر جاهزة للرد بالإيجاب "، لافتا إلى وجود شراكات كثيرة بين الجانبين ومنها استضافة قطر لأعمال الدورة 38 للجنة التراث العالمي سنة 2014، مؤكدا أن دولة قطر تؤمن إيماناً راسخا بمبادرات اليونسكو، وكانت أول بلد في العالم تقدم هبة لصندوق الطوارئ للتراث التابع للمنظمة . وأوضح أنّ الأهمية التي توليها قطر لهذه المنظمة ترقى اليوم إلى درجة أعلى وتأخذ منحى جديدًا من خلال قرار تقديم مرشح لمنصب المدير العام لليونسكو ، وذلك بهدف إعطاء المنظمة "انطلاقة جديدة" مع الحفاظ على الارادة ذاتها بما يسمح بزيادة الإنجازات التي تحققت حتى الساعة، مؤكدا على ضرورة خلق الظروف الملائمة التي ستدفع المنظمة نحو المستقبل وتبث روحا جديدة في حوار الأفكار الذي كان ويظل الهواء النقي الذي تتنفسه اليونسكو حتى الساعة. وعرض مرشح دولة قطر خلال كلمته جانبا من برنامجه الانتخابي ،مشددا على أن قضايا التعليم للجميع، وتطوير العلوم، والحفاظ على التراث العالمي برامج تشكّل النواة الصلبة لعمل اليونسكو ، مؤكدا على دور المنظمة والتزامها تجاه التعليم في العالم، داعيا جميع الدول إلى مساندة اليونسكو في تطوير عملها الرامي إلى تعليم المرأة في كل أنحاء العالم، مع الانتباه إلى عدم نسيان تلك المناطق التي ترزح تحت براثن الجهل الذي يولّد كل أصناف التطرف ويعيق أي تقدم اقتصادي كما أنه بغير التعليم لا وجود للحوار، وبالتالي لا وجود للمستقبل أصلا. وتناول سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو خلال كلمته بملتقى الدبلوماسيين دور منظمة اليونسكو في التصدي لجرائم الارهاب والوحشية الناتجة عن التطرف وأن ترفع صوتها عاليا ضد تلك الوحشية وأن تلتزم أكثر فأكثر بالعمل المجدي وبالحزم ، معلنا رفضه لكل الأحداث الارهابية في العالم لأنها بمثابة اعتداء على الإنسانية ومنها ما حدث في باريس وفي بلجيكا بل وفي كل بقاع الأرض. وشدد على أن السبيل لاضطلاع المنظمة بدورها هو إقامة الحوار حيث أرست اليونسكو منذ تأسيسها حوارًا بين الثقافات وبين الحضارات ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى هذا الحوار الضروري للتعايش، مشيرا إلى أننا في ظرف تاريخي تكتسي فيه المحادثات متعددة الأطراف صبغة حيوية لحوار الحضارات، الأمر الذي يتطلب من كل طرف منا القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته. وقال " أمامنا فرصة فائقة الأهمية لتمتين التعاون متعدد الأطراف، والتذكير بمصيرنا الإنساني المشترك ومد جسور المحبة بين كل الحضارات. إنّها رسالة اليونسكو ومن شأن هذا الالتزام أن يزيدها قوة وصلابة " . وتحدث سعادته عن أهمية التعريف بمبادرات اليونسكو وأن تقدّرها الأجيال الشابة حق قدرها، وكذلك كبريات الشركات والمؤسسات الخيرية، مما يؤدي إلى مزيد من التفاعل ويجلب أعدادًا أكبر من الكيانات المساندة والمتعاطفة وينشط جمع التمويلات والهبات لخدمة هذه الأهداف النبيلة التي يعمّ خيرها على كل البشرية ، مؤكدا في هذا الصدد، اعتزامه إطلاق بعض المشاريع الرائدة للسنوات القادمة تكون في خدمة المحاور الرئيسية لليونسكو: العلوم والثقافة والتعليم. وأكد أن اليونسكو تحتاج إلى كافة الجهود من جميع البلدان ، ووعد ببذل مزيد من الجهد للبقاء على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية والعمل على عودتها إلى اليونسكو لأن كل البلدان بحاجة إلى اليونسكو، وفي الوقت نفسه تحتاج المنظمة إلى كل البلدان ، وقال " وسوف تتاح لي الفرصة إن شاء الله في الأشهر القادمة لمناقشة جل هذه المسائل معكم وتطوير مسائل أخرى. وكلي ثقة بأنكم سوف تثرون برنامجي بأفكار ومقترحات أخرى لكي يكون الغد مشرقا ولكي يشعر الجميع بالأهمية القصوى لمنظمة اليونسكو ". وكان المرشح القطري قد عرف بنفسه ومسيرته العلمية والمهنية والوظائف التي يتقلدها في قطر وفي المنظمات الدولية ، لافتا إلى أنه يكرّس جهده لترشحه ويعد نفسه على النحو الصحيح لهذه الوظيفة وتحديد الأولويات لمنظمة اليونسكو، موجها الشكر في ختام كلمته للسيدة ايرينا بوكوفا المدير العام الحالي لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، وإلى فريقها وكل موظفي اليونسكو .
682
| 30 مارس 2016
وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وذلك لعرض برنامجه الانتخابي وأهم أهدافه أمام أهل الثقافة والدبلوماسية والإعلام في ملتقى السفراء والدبلوماسيين "Cercle intrrallie". كما يتوجه سعادته الى مدينة بوردو التاريخية (جنوب غرب فرنسا) للمشاركة في أعمال /منتدى أفنيون/ تلبية لدعوة المنتدى الذي يقام خلال يومي 30 و 31 مارس الجاري. ويعتبر /منتدى أفنيون/ من أهم المنتديات الثقافية الدولية، ويركز في هذه الدورة على الصناعات الإبداعية ويشارك فيه مجموعة من كبار الشخصيات من كافة أنحاء العالم.
216
| 28 مارس 2016
"الدبلوماسية الثقافية" الطريق الأمثل لتحقيق السلام والمحبة بين الشعوب اليونسكو تمتلك رصيدا هائلا من المبادرات التي تحتاج إلى تجديد توفير موارد جديدة لليونسكو حتى تستطيع تنفيذ مشاريعها د. الدرهم: فخورون بأن تكون الجامعة المحطة الأولى للاعلان الترشيح أكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لليونسكو أن هذا الترشيح يمنح فرصة تاريخيّة للعرب والمسلمين ولكلّ المتطلّعين إلى غد أفضل في سائر الدّول النّامية التي تهفو شعوبها إلى التقدّم، وهو اختبار أيضا للدّول المتقدّمة حتّى تعبّر عن صدقيّة مضامين إيمانها بالتنوّع وقبول الآخر لأجل تحقيق تكافؤ الفرص في قيادة المنظّمة، مشيرا الى أن إدارة عربي لهذه المنظّمة العتيدة من شأنه أن يمنح الإنسانيّة أملاً جديدا في التقارب والتقدّم، ويعطي الشّعارات البرّاقة وهجا حقيقيّا. وفي محاضرة نظمتها جامعة قطر وحضرها رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات والطلاب محاضرة بعنوان : "نحو انطلاقة جديدة اليونسكو – الأمس، اليوم و غداً"، تحدث فيها عن تاريخ هذه المنظمة الدولة العريقة ومسارات عملها ومجالات تدخلها. وتأتي أهمية هذه المحاضرة في أنها بداية انطلاقة فعاليات ترشح سعادته لمنظمة اليونسكو التي قال إنه اختار لها الجامعة الوطنية في قطر . وشرح الدكتور الكواري رؤيته وبرنامجه للنهوض بهذه المنظّمة ودعم رسالتها وتحقّيق التقدّم للإنسانيّة. وأكد أن عالم اليوم يختلف عن عالم الأمس، وتتطلّب كلّ مرحلة تصوّرات وإجراءات جديدة تزيد في ترسيخ الرّؤية العامّة وفي توسيع أفقها. ولا شكّ أنّ اليونسكو صرحٌ منيع، ساهم المؤسّسون وجميع المدراء السّابقين في بنائه وفق طبيعة المراحل التّاريخيّة ورهاناتها. ولا أحد ينكر فضلهم ومجهوداتهم، ولكنّ دور اليونسكو بدأ يتراجع ، ومن البديهي أن نسعى إلى ترقية المنظّمة نحو الأفضل ونعيد إليها جدواها ومكانتها التي بُعثت لأجل بلوغها. وتساءل الكواري قائلا من منّا لا يُجمع على أهميّة التّعليم؟ فأيّا كانت الأسر فقيرة أم غنيّة فإنّها تسعى لتعليم أبنائها، حيث يشكّل التّعليم غاية الغايات وأعلى الأولويّات لدى الشّعوب والأمم فبه ترتقي الإنسانيّة وتتقدّم. وإذا كان هناك أكثر من 58 مليون طفل في العالم خارج المدرسة، فيعني ذلك وجود وضع مؤلم يُجبرنا على التصدّي له وتغييره. ولاشكّ أنّني في هذا المقام أعتزّ بتجربة بلادي في إطلاق المبادرات وتنفيذها وهي مبادرات "التّعليم فوق الجميع" و"القمّة العالميّة للابتكار" و"علّم طفلاً" التي ساهمت في توفير التّعليم وتنمية ثقافة السّلم، ولنا في مبادرة "علّم طفلاً" خير دليل على نجاح تأمين التّعليم لأكثر من 10 مليون طفل في العالم من جملة ملايين الأطفال المحرومين من التّعليم. وبما أنّ التّعليم حقّ لكلّ البشر، فإنّ من الأولويّات الهامّة توفير التّعليم للمرأة، فلا يمكن لمجتمع أن ينهض بأعباء رسالة الإنسانيّة ونصفه غارق في الأمّية. إنّ من شروط التّنمية هو تحقيق المساواة بين الجنسين في التّعليم، ومن الواضح أنّ الفتيات والنّساء في العالم هنّ الأشدّ حرمانا من هذا الحقّ، لذلك توجّب علينا إيلاء هذا الجانب قدره من الأهميّة بتذليل الصّعوبات حتّى تستطيع المرأة ممارسة حقّها في التّعليم وبالتالي ضمان مشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع. دعم التعليم وقال إنه كلّما دعمنا التّعليم في العالم وخاصّة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبيّة، فإنّنا نتغلّب على الفقر، ونساعد الشّعوب على تحقيق النّماء والخروج من الأمية التي تعرقل مسار التنمية الاقتصاديّة وتحوّل المجتمعات إلى بيئات حاضنة للانغلاق الفكري والتّعصّب، فمن نتائج التّعليم إعلاء منطق الحوار وتبادل الرّأي بدل منطق المعاداة، وليس أفضل من التّعليم وسيلةً لتهذيب النّفس البشريّة وبثّها مبادئ احترام الآخر، لأنّ التّعليم قوّة محرّكة للعقول قبل كلّ شيء، ومنه تتولّد مبادرات التّنمية وفيه تُرسّخ القيم المشتركة. وأكد سعادته أنه مهما ناضلنا من أجل التّعليم فسنبقى في حاجة إلى العلوم حتى نتقدّم بنمط عيش الشّعوب، فلا يمكننا أن نبني التنمية المستدامة دون تطوير العلوم لأنّها السبيل للقضاء على الفقر، وهي الوسيلة المثلى لتحسين نوعيّة الأمن الإنساني،وما أبلغ مكانة العلوم في حضارتنا العربيّة، فكثيرا ما اعتبر أسلافنا أنّ"فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب". وبمثل ما عملت اليونسكو على تطوير العلوم فإنّنا نرى بأنّ العلماء يمثّلون قوّة اقتراح للبدائل، لذلك فنحن في أمس الحاجة للمجموعة العلميّة، وفي ذلك اقتداء بالآباء المؤسسين الذين أولوا مكانة هامّة للعلماء، فما فائدةُ العلم إن لم يسهم العلماء في تحصين المجتمعات من الأخطار في شتّى المجالات لتحقيق السّلام العالمي؟ ومن الضرورات التي تنتظر المنظّمة هو تأمين الإدارة الرشيدة للبيئة وجعلها عنصرا رئيسيّا في توجّهات التّنمية الوطنيّة لجميع الدّول وخاصّة منها البلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاّتينيّة، ويتطلّب هذا التّحسين أولويّتين: إقناع صانعي القرار بضرورة تعزيز البحوث وتوفير القدرات التقنية للإدارة النافعة للموارد الطّبيعيّة اتّقاءًا للكوارث الطّبيعيّة، ثمّ منح دور نشيط للجمعيّات والمنظّمات الأهليّة للنّهوض بالتّنمية المستدامة. ولئن قطعت منظّمة اليونسكو أشواطا لا بأس بها في مجال تعزيز نشر المعارف العلميّة والتّقنية ونقلها على أوسع نطاق مثلما أسلفنا القول، وعملت على تحسين التّدريس الجامعي في مجال العلوم الأساسيّة والعلوم الهندسيّة، فإنّها مسؤولة على مواصلة العمل لتحسيس الدّول الراغبة في صياغة سياساتها الوطنيّة المتعلّقة بالعلوم والتّكنولوجبيا. ومثلما استفادت دول عديدة من المشروعات العلميّة ومنها لبنان وموزمبيق والكونغو ونيجيريا ومنغوليا وليسوتو، فإنّنا نعتقد بأنّ إدراج دول أخرى من أمريكا اللاّتينيّة سيكون له الأثر الإيجابي على التّنمية فيها. ويفترض هذا التّعاون أن تولي هذه الدّول أهميّة قصوى لمشاركة المرأة وتعمل على تحسين إمكانات التحاق النّساء بالمختبرات العلميّة في مجالي العلم والتّكنولوجيا. وقد لا يمنع تطوير النظم الوطنية والإقليمية للبحث وبناء القدرات، في الدّول النّامية من هجرة بعض أدمغتها إلى بلدان توفّر لها سياقات البحث والتّطوير. وليس في هذه الهجرة ما ينتقص من البلدان الأصليّة. لأنّ العلم ليس له وطن. ولكن هل يمكن للتّعليم والعلوم على السواء أن ينهضا بالإنسان دون أرضيّة ثقافيّة صلبة تؤمن بنشر السّلام ولا تكتفي بالتّلويح به؟ الدبلوماسية الثقافية وقال د. حمد الكواري إن لديه إيمانا عميقا بأنّ "الدّبلوماسيّة الثقافيّة" اليوم هي الطّريق الأمثل لتحقيق السّلام، فالثقافة أفضل وسيلة لنشر القيم المشتركة التي تتعالى عن ضيق الأفق والجمود الذي يلفّ فئات مختلفة في العالم، ولنا في تاريخنا الإنساني المشترك خير حجّة على مدى نفاذ الثقافة في إحداث التّقارب بين الشّعوب، حتّى عُدّت القوّة النّاعمة. ولئن أوْلت منظّمة اليونسكو أولويّة هامّة للثقافة فربطتها بالتّنمية في إطار تكوين رؤية عالميّة تعبّر عن القيم بلغة مشتركة، فإنّنا نلاحظ انخفاض مستوى الحوار بين الثقافات وانحسار مساحة التّسامح الذي يمثّل شرطا أساسيّا في التّعايش بين الأمم على اختلافها. وقال إنّنا نعيش تحت وقع أعمال التّخريب للمعالم الأثريّة ونرقب النّوايا المعلنة لدعاة العنف والكراهيّة بتدمير المزيد من المواقع والمتاحف بمسوّغات تتعارض مع القيم الإنسانيّة المشتركة وتهدّد الذّاكرة الإنسانيّة. ولعلّ ما وقع في سوريا والعراق وليبيا خير شاهد على هذه الجرائم. وبقدر ما كان تحرّك منظّمة اليونسكو سريعا فإنّه يحتاج إلى وضع تشريعات دقيقة لحماية مواقع التراث العالمي وتحسيس المنظّمات الأهليّة بضرورة حماية هذه المواقع لأنّها لا تمثّل الدّول بقدر ما تمثّل الذّاكرة المشتركة للإنسانيّة. وإذا كنّا ندعو إلى إشاعة ثقافة السلام، فإنّنا نحتاج اليوم إلى تفعيل الحوار بين الثقافات على أساس حقوق الإنسان وتقدير الخصوصيّات الثقافيّة حتّى لا نُحيي التّعصّب الأهوج، فلا تُبعث النّزاعات وثقافة الحروب من جديد. ولا يمكن للثقافة أن تبقى معزولة عن التنمية في أبعادها المختلفة، ناهيك أنّ الاهتمام بالصناعات الثقافيّة هي السبيل إلى كسب القيمة المضافة للثقافة وتعزيز التنمية خاصّة لدى الشّعوب التي يكتسحها الفقر أو المناطق المهمّشة ومنها الدّول الجزيريّة، إذ تسهم الصناعات الثقافيّة في القضاء على الفقر وإحلال التّماسك الاجتماعي. إنّ رؤيتنا وبرنامجنا لهذا المثلّث التّكويني(التربية، العلوم والثقافة) لتحقيق رسالة اليونسكو لا يمكن تجسيمها إلاّ بفضل أدوات مجدّدة، فما هي هذه الأدوات وما هي أبعادها؟ أدوات الإنجاز وقال الكواري إن اليونسكو تمتلك رصيدا هائلا من المبادرات التي تحتاج إلى تجديد، غير أنّ هذه المبادرات ترتهن حتما بوجود إدارة رشيدة وتقتضي نمطا من الشفافيّة الرّفيعة. ولا يمكن لتحقيق الرّؤية دون الاعتماد على مقاربة جديدة في التّسيير بالاستناد على ثمار التّقنيات الحديثة حيث سنعمل على استغلال أفضل للموارد البشريّة والماليّة. ولأنّنا نؤمن بالدّور الجوهري للمنظّمات الأهليّة والمدنيّة فإنّنا سنسعى إلى إقناع هذه المنظّمات كي تلعب دورها الحقيقي في معاضدة مشاريع اليونسكو لأنّ أهدافنا مشتركة وغاياتنا واحدة فكيف يعمل كلّ طرف بمفرده في حين أنّ خبراتنا المشتركة وجهدنا المشترك هو السبيل الوحيد لتجسيم المبادئ والقيم الواحدة. ولعلّ تشتّت الجهود ووفرة المشاريع دون تنسيق يُذكر هو الذي لا يساعد على تحقيق المأمول بسرعة فائقة، ولا يمنح الثقة للمواطنين بالجدوى المطلوبة. واختتم الكواري محاضرته بالتأكيد على سعيه لبناء " جيل اليونسكو " الذي يعتبر الثّقافة بوصلته في سياق فشل السياسات وشيوع اليأس والإحباط في رقاع عديدة من العالم. فالأمل يُغرس كبذرةٍ في العقول الحيّة والمتطلّعة بحماستها إلى تغيير صورة العالم نحو الأفضل. وليس أفضل من الشباب ليحمل هذه البذرة، وهي عبارة عن مشعل يسلّمه الجيل الخيّر إلى الأجيال القادمة وهذا لن يرى النّور من دون تجسيم انطلاقة جديدة لليونسكو. رئيس الجامعة وفي تصريح له بهذه المناسبة ، قال د. حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: من دواعي فخرنا أن تكون جامعة قطر المحطة الأولى التي يعلن خلالها سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري ، ترشحه كمدير عام لمنظمة اليونسكو، وهذا الترشح يؤكد نهج دولة قطر، وقيادتها الرشيدة، التي تضع الفكر والثقافة والتواصل الإنساني ضمن أولوياتها. وأضاف: إن اهتمام قطر بالثقافة والفكر ليس وليد اليوم، بل هو متوارث جيلا بعد جيل، حتى باتت قطر بمنجزاتها وقاماتها الإبداعية، والثقافية، والفكرية، والإعلامية، علامة مضيئة في الساحة الثقافية العربية والدولية. وأكد أهمية هذه الخطوة، موضحا أن ترشيح أحد أبناء قطر، له باع واسع، وقدرات خلاقة في مجال الفكر والثقافة، لرئاسة هذه المنظمة العريقة، يعتبر تأكيدا من قيادتنا الرشيدة على دور قطر الثقافي والفكري.
365
| 23 مارس 2016
أعلنت دولة قطر في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم، رسميا ترشيح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري لمنصب المدير العام للمنظمة، الذي سيصبح شاغرا في نوفمبر 2017، حيث ستنتهي الولاية الثانية والأخيرة للمديرة العامة الحالية. جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامه سعادة السيد علي زينل موسى، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو في مقر المنظمة حضره كلّ الوفود المعتمدة. وقام سعادة المندوب الدائم في بداية الحفل بإلقاء كلمة ترحيب، ذَكَّر فيها بالتعاون الوثيق بين دولة قطر وهذه المنظمة العريقة، وذلك منذ انضمام دولة قطر للمنظمة في عام 1971م، وحتى الآن في مجالات التربية والثقافة والعلوم وغيرها من المجالات التي تضطلع بها المنظمة، ومنها تبرع دولة قطر بعشرة ملايين دولار لإنشاء صندوق جديد يهدف لحماية مواقع التراث العالمي التي تضررت إثر نزاعات أو كوارث طبيعية، وذلك خلال استضافتها لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي في الدوحة عام 2014 م. كما تناولت الكلمة التعريف بالمسيرة المهنية والسيرة الذاتية الحافلة لمرشح دولة قطر، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، الذي يملك الخبرة على المستوى الدولي، نظرا للمناصب العديدة التي تولاها سعادته من خلال عمله سفيرا لدولة قطر في العواصم العالمية كباريس وواشنطن وعدد من دول أمريكا اللاتينية ، بالإضافة إلى عمله كمندوب دولة قطر لدى الأمم المتحدة، ومندوب الدولة لدى اليونسكو. وتعتبر اليونسكو إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ولكنها تعنى على وجه الخصوص بالتربية والثقافة والعلوم، وكذلك الجوانب الاجتماعية والاتصالات والمعلومات. ومن المتوافق عليه بين الدول الأعضاء الـ (195) في المنظمة أنّ الدور لرئاسة اليونسكو هو للمنطقة العربية، حيث لم تحظَ أي شخصية عربية برئاسة هذه المنظمة من قبل. وقد أعرب العديد من الوفود الحاضرة عن إعجابهم بمساهمات دولة قطر في مشاريع اليونسكو، ورحّبت كذلك بهذا الترشيح وبالمسيرة لحافلة للمرشح القطري.
1526
| 16 مارس 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، المستشار بالديوان الأميري ومرشح قطر مديراً عاماً لـ"اليونسكو"، أنه إذا أتيح له وأصبح مديراً عاماً للمنظمة الأممية فسوف يجعل التراث الإنساني في مقدمة اهتمامه، ليشمل هذا كل المواقع التراثية في العالم. وقال خلال لقائه بوفد من الفنانين والإعلاميين المشاركين بمؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد" الذي تنظمه جريدة نيويورك تايمز بالتعاون مع "متاحف قطر"، إن موضوع التراث وبالذات في "تمبكتو" التي كانت إحدى العواصم التجارية والروحية المهمة في القارة الإفريقية سيكون محل اهتمامه دون أن يغفل باقي المواقع الأثرية، كونها تعبر عن ذاكرة الإنسانية. وأعرب عن سعادته بلقاء المشاركين في المؤتمر بالدوحة، "وذلك دليل على محبتكم لمدينتا الجميلة. وكلي ثقة أن هذا اللقاء لن يقل نجاحاً عن السابق". لافتاً بالمقابل إلى أن "نيويورك ليست مدينة عابرة في حياتي، بل هي راسخة ومتجذرة، بذكرياتها الجميلة وبتأثيرها العميق في حياتي ثقافياً وعلمياً واجتماعياً". وتعرض سعادته إلى التراث الإنساني الذي يعكس تاريخ الإنسانية وتاريخ الفن الذي لا ينفصل عنه. مرجعاً أهمية حديثه عن التراث كونه يمثل ذاكرة الإنسان وفنونه وإبداعاته وتجلياته ومساهماته عبر التاريخ، وأنه يواجه في الوقت الراهن محنة تتمثل في السلب والنهب والتدمير، وأن "التراث في منطقتنا الشرق الأوسطية والعربية له نصيب الأسد من هذا". ولفت إلى أن تراث الإنسانية جزء لا يتجزأ وأي ضرر يقع عليه يقع على ذاكرة الإنسانية كلها، "وبصورة أشعر بألم مباشر لمعالم كبيرة من التراث عشتُ معها وشاهدتُها وكنت من المواظبين على زيارتها ولكنها تُدَمر ولازال هذا التَدمِير مستمراً في حمص وحلب وتَدمُر والموصل". وأعرب عن سعادته بترشيح دولة قطر له مديراً عاماً لمنظمة "اليونسكو"، "تلك المنظمة ذات الأهداف النبيلة التي يمثل التراث إحدى ركائزها الأساسية". كما أعرب عن سعادته أيضاً باختياره رجل التراث العربي عام 2016، "فلقد تشرفت وبالاقتراع بواسطة مركز الإعلام السياحي وعبر التصويت الإلكتروني لنحو 41 ألفاً من العرب في 18 دولة عربية بهذا الفوز". وتعرض سعادته إلى المخاطر التي تهدد تراث كوكبنا، "بعضها أصبح رمزاً لمواقع انقَضَّت عليها قوى الظلام مثل تمبكتو وباميان وتدمر. لقد سَعَت هذه القوى إلى محو هذه الكنوز من خارطتنا. وهي كلها تُمثل ذاكرة اختارتها اليونسكو لتسجلها على قائمة التراث الإنساني". وأبدى انزعاجه جراء هذه الانتهاكات، التي بدأت عام 2011م في وديان أفغانستان حيث اختفت آثار وفنون رائعة من سجل الإنسانية"... وهكذا هو الحال في سوريا والعراق إذ لم تسلم المدن ولا المواقع ولا القلاع ولا أماكن العبادة ولا المعالم الأثرية التي تعرضت لدمار لا سبيل لإصلاحه". كما أبدى انزعاجه من جرافات "داعش" في نمرود وتدميرها للمدينة العريقة وفي نينوي حيث هدم مسجد وضريح النبي يونس، "ولا ننسى ما قام به هذا التنظيم في تَدمر وكنوزها التاريخية، وقيام مجموعات متطرفة من تدمير أضرحة تمبكتو المسجلة في قائمة التراث الإنساني". وقال إن هذا الوباء وصل إلى ليبيا حيث دمرت المساجد والمدارس القرآنية ونهبت المواقع الأثرية المرموقة، "كما أن تمبكتو إحدى المدن التي يحرك اسمها ذاكرتنا الجماعية وخيالنا". مقدراً رد فعل المجتمع الدولي لإدراكه مخاطر هذه الكوارث فهي لا تتحدث عن مالكيها بل عن التراث الجماعي للإنسانية.
252
| 13 مارس 2016
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إعادة فتح باب التعيين لوظيفة مدير مكتب اليونسكو في الرباط والجزائر وموريتانيا، علماً بأن آخر موعد للترشح لهذه الوظيفة هو يوم الثلاثاء الموافق 22 مارس الجاري. ودعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الراغبين في التقدم لهذه الوظيفة التعرف على مزيد من التفاصيل حولها هذه من خلال زيارة الموقع الالكتروني لوظائف اليونسكو على العنوان الالكتروني التالي http://en.unesco.org/careers. ومن جهة أخرى، أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عن شغور منصب مدير الشؤون المالية، ومنصب مدير الثقافة في الإدارة العامة بالمنظمة، حيث يمكن تقديم طلبات الترشح لشغل الوظائف للراغبين من قطر عن طريق اللجنة الوطنية القطرية، مرفقاً بها السيرة الذاتية في موعد أقصاه خلال شهر مايو المقبل وذلك على البريد الإلكتروني [email protected].
1137
| 10 مارس 2016
دعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الشباب والطلبة من الجنسين من الفئة العمرية من 15-35 عاما، المشاركة في مسابقة ريادة الأعمال للمواطنين الشباب لعام 2016 التي أعلنت عنها مؤخرا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وعلى الراغبين في المشاركة تحميل مشاريعهم التي تدعم أهداف التنمية المستدامة الكترونياً، ومن ثم التصويت على هذه المشاريع والأفكار من خلال شبكة المجتمع الدولي علماً بأن المنافسة ستبدأ في مستهل شهر أبريل المقبل، وآخر موعد للمشاركة هو يوم الخميس الموافق 30 يونيو 2016. وللمشاركة في هذه المسابقة وللاطلاع على تفاصيلها يمكن زيارة الرابط التالي: www.youthcompetition.org
252
| 09 مارس 2016
أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الجمعة، إنه يتعين إدراج صناعة البيتزا التقليدية، التي تشتهر بها مدينة نابولي، على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك في معرض تقديمها لترشيح رسمي بهذا الصدد إلى وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة. وكجزء من مهمتها، لا يقتصر اعتراف اليونسكو بالتراث العالمي على الآثار فقط، بل يتعداها إلى أيضا الحرف التقليدية، وفي إيطاليا، تتمتع حرفتا الصناعة اليدوية للكمان في كريمونا، ومسرح العرائس في صقلية، بالفعل بهذا الوضع المتميز. وقال وزير الزراعة الإيطالي ماوريتسيو مارتينا، إن "فن صناع البيتزا هو رمز في جميع أنحاء العالم للطابع الإيطالي، وهذا الترشيح من جانبنا يظهر مرة أخرى التزام الحكومة بحماية ومناصرة التقاليد الغذائية الإيطالية في جميع المحافل الدولية". وأضاف مارتينا في بيان، أن "من المنتظر أن يتخذ اليونسكو قرارا في هذا الشأن بحلول نهاية عام 2017". وتحظى البيتزا بشعبية في جميع أنحاء العالم، ولكن نابولي تقول إنها مهد هذه الصناعة. ووضعت جمعية بيتزا نابولي الحقيقية مبادئ محددة للغاية حول مواصفات البيتزا الحقيقية، لتضع قواعد للمكونات وأساليب الطهي. وفي مثال على المعايير الصارمة لها، تقول الجمعية في كتاب القواعد المكون من 11 صفحة إن "الطبخ يجب أن يتم حصرا في فرن الحطب الذي وصل إلى درجة حرارة طهي 485 درجة مئوية"، وأن توقيتات الطهي "ينبغي ألا تتجاوز 90-60 ثانية".
1151
| 04 مارس 2016
دعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الافراد والمؤسسات في دولة قطر للمشاركة في جائزة اليونسكو "اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2016" حيث فتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" باب الترشيح لجائزة اليونسكو "اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2016" وحددت يوم 30 ابريل من العام الجاري كآخر موعد لتقديم الترشيحات. وذكرت المنظمة ان الغرض من هذه الجائزة هو مكافأة الجهود المتميزة للأفراد أو المؤسسات أو المنظمات أو غير ذلك من الكيانات التي تضطلع بأنشطة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وذلك في إطار برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة، الذي أقره المؤتمر العام في دورته السابعة والثلاثين بوصفه متابعة لعقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة. وستقدم حكومات الدول الأعضاء، عبر وفودها الدائمة في اليونسكو أسماء المرشحين إلى المديرة العامة لليونسكو أو تتم عملية الترشيح على شبكة الانترنت عبر منصة مخصصة لهذا الغرض موجودة على موقع اليونسكو ويمكن استخدامها حتى الثلاثين من أبريل المقبل. وسيمنح الفائزون الثلاثة بالجائزة مكافأة مالية قدرها 50,000 دولار أمريكي لكل فائز. ويجب أن يكون المرشحون المتقدمون للجائزة قد أسهموا إسهاماً كبيراً في التعليم من أجل التنمية المستدامة، مع التركيز على مجال أو أكثر من مجالات العمل الخمسة التالية ذات الأولوية في برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة: (1) دعم السياسات؛ (2) "نهج المؤسسة برمّتها"؛ (3) المربّون؛ (4) الشباب؛ (5) المجتمعات المحلية. ويجوز منح الجوائز للأفراد أو المؤسسات أو المنظمات غير الحكومية أو غيرها من الكيانات العاملة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة.
367
| 27 فبراير 2016
استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار الثقافي لسمو الأمير، مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وقد رحّب الأمين العام بسعادة الدكتور حمد الكواري، مشيداً بجهوده المتميزة في إثراء الساحة الثقافية بدولة قطر والأدوار الثقافية المؤثرة التي قام بها لتعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس خلال توليه مسؤولية وزارة الثقافة في دولة قطر على كافة المستويات الثقافية والتراثية، وما قدمه من دعم ومساندة لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في كافة المجالات الثقافية. وأكد الزياني، خلال اللقاء، مساندة دول مجلس التعاون لترشيح دولة قطر لسعادة الدكتور حمد الكواري لتولي منصب المدير العام لليونسكو، منوها بالعلاقات الوطيدة التي تربط دول المجلس مع منظمة "اليونسكو" والتي أسفرت عن العديد من صور التعاون الوثيق والمشاريع الثقافية المشتركة، ودعم جهود وخطط المنظمة الدولية في مجالات التربية والثقافة والعلوم. من جانبه أشاد سعادة الدكتور حمد الكواري بمواقف دول مجلس التعاون الداعمة لترشيحه لتولي هذا المنصب الدولي الرفيع، مؤكداً أن تضامن دول المجلس في المحافل الإقليمية والدولية سياسة راسخة تعكس عمق العلاقات وتعبر عن نهج حكيم يتبناه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، تأكيداً لما يربط دول المجلس من أواصر محبة وروابط التعاون والتكامل المشترك.
358
| 23 فبراير 2016
استقبل سعادة السيد عادل بن زيد الطريفي، وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار الثقافي لسمو الأمير، مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو ". وتم خلال المقابلة بحث دور منظمة ( اليونسكو ) وسبل تطويرها ، وقد عبر الوزير السعودي عن دعم المملكة لدولة قطر في مسعاها لترشيح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لمنصب مدير عام اليونسكو . وقدم سعادة الدكتور الكواري الشكر للمملكة العربية السعودية عن موقفها الداعم لترشحه ، معبراً عن تقديره لهذا الموقف بزيارته للرياض كأول عاصمة عربية بعد الترشيح الرسمي لسعادته.
256
| 23 فبراير 2016
صدر حديثا كتاب جديد بعنوان (بعض مني .. رؤية) لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار الثقافي لسمو الأمير، مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". والكتاب يقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، وصدر منه نسختان الأولى باللغة العربية مع ترجمة إنجليزية والثانية بالعربية مع ترجمة فرنسية، ويقدم جانبا من السيرة الذاتية للكاتب ويعد مختارات لأهم ما تضمنه كتاب الدكتور الكواري السابق "على قدر أهل العزم". ويتضمن الكتاب الجديد التكوين المعرفي للكاتب وكيف تكون عبر مراحل دراسته منذ مرحلة البكالوريوس في كلية دار العلوم بالقاهرة التي منحته المعرفة للآداب والفنون الإسلامية ثم دراسة الماجستير في لبنان بالجامعة اليسوعية التي وقف فيها على تنوع الأطروحات الفكرية ومعايشة الاختلاف والتعددية، ثم دراسة الفرنسية والتعرف على ثقافة أخرى لتتسع الرؤية، ليصل إلى مرحلة الدكتوراه في جامعة نيويورك والانفتاح على رحابة العالم باختلافاته الخصبة. ويتعرض الكاتب لجوانب وقضايا يرى أنه كان لها الأثر الكبير في توجهاته الفكرية، ومنها التعليم الذي يعتبره الكاتب الطريق إلى الحرية، مشيدا فيه بموقف بلده قطر في تبني التعليم واتخاذ العديد من المبادرات ومنها "التعليم فوق الجميع" و"القمة العالمية للابتكار" و"علم طفلا" التي نجحت في تأمين التعليم لأكثر من 10 ملايين طفل في العالم، وعن الدبلوماسية الثقافية وتأثيرها كقوة ناعمة، وكذلك الترجمة ودورها في التقارب الحضاري منذ تأسيس الخليفة المأمون بيت الحكمة وباعتباره رؤية لتأسيس مجتمع المعرفة العقلانية. كما تناول الكتاب قضية التراث الإنساني وما يتعرض له من تدمير في مختلف مناطق الصراعات داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية للمحافظة عليه باعتباره ملكا للإنسانية جميعا، وكذلك الصناعات الإبداعية وكيف تكون الموارد الثقافية محركات للتنمية الاقتصادية. كما كتب عن القيم الجمالية المشتركة مثل الأدب والفنون البصرية والمتاحف، منوها بجهود دولة قطر في هذا الجانب واحتضانها الفن والإبداع وتأسيس المتاحف المختلفة، وتناول أيضا عدة موضوعات منها المجلس والميديا الجديدة، البيئة وملحمة الأعمار، ليختم حديثه بالسيرة الذاتية للكاتب ومشواره المهني سواء في الجانب الدبلوماسي أو الثقافي وكذا المناصب والمهام التي تبوأها في المنظمات الدولية.
725
| 21 فبراير 2016
فاز سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بجائزة رجل التراث وهي إحدى جوائز المركز العربي للإعلام السياحي لما قام به من جهد كبير في الاهتمام بالتراث خلال فترة توليه حقيبة الثقافة والفنون والتراث بالدولة.. فقد ساهم سعادته ودافع كثيرا عبر الكلمات التي ألقاها في المؤتمرات والندوات التي شارك فيها عن التراث وضرورة حمايته خلال فترات الحروب التي تقع في بعض الدول مثل العراق وسوريا واليمن، وقد لقي فوز الدكتور حمد بهذه الجائزة صدى كبيرا في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث في المنطقة. وكان سعاده الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قد فاز أيضا بهذه الجائزة من قطر. الجائزة وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق والمرشح القطري لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن فوزه بجائزة رجل التراث العربي لعام 2016م التي أعلنها المركز العربي للإعلام السياحي الليلة الماضية في أبو ظبي، هو تقدير لجهود دولة قطر في حماية التراث والمحافظة عليه. وقال الكواري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا التكريم بقدر ما هو شرف أعتز به فإنه في نفس الوقت مسؤولية وأمانة تتطلب الاستمرار في المسيرة ليس على المستوى المحلي أو العربي فحسب، بل على المستوى الإنساني بصورة عامة، وهذا الأمر يتحقق بترشيح قيادتي لي لمنصب مدير عام "اليونسكو". وأشار إلى أن هذا التكريم سيؤكد للعالم مدى اهتمامنا في قطر بالتراث وحرصنا عليه، وهو إحدى المسؤوليات النبيلة لهذه المنظمة الدولية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في العالم وخاصة في عالمنا العربي في سوريا والعراق واليمن وليبيا مما يجعل التراث أحد الضحايا الرئيسية لهذه الأوضاع المؤلمة ، بما يتعرض له من سلب وتدمير وقتل لذاكرة الأمة. وأضاف أن "التراث بصورة عامة هو أحد ركائز الهوية للشعوب والأمم وشاهد حي على مساهمات الأفراد والأمم عبر التاريخ في صنع الحضارات وتقدم البشرية على مر العصور ، ونحن ننتمي إلى أمة عريقة ذات تاريخ وحضارة عربية إسلامية، كما أن لكل بلد عربي إسهامات عظيمة عبر العصور ولكن التراث يحتاج إلى من يحافظ عليه ويرعاه ليكون ذاكرة الانسانية المستمرة لتسليط الأضواء عليه وتوثيقه وتسجيله في قوائم التراث الانساني"، مؤكدا أنه لا يمكن لأي أمة أن تحقق مكانتها دون المحافظة على تراثها وتأصيله. وتابع "شاء القدر أن أتحمل جزءًا من المسؤولية عن التراث في بلدي العزيز قطر، حيث كان التراث أحد المهام الرئيسية لوزارة الثقافة والفنون والتراث من منطلق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأحد منطلقات استراتيجية العمل في بلدنا، وقد سعيت بكل جهد لأقوم بالدور المطلوب على أكمل وجه، ليأتي هذا التكريم من مركز الإعلام السياحي العربي"، مشيرا إلى أن المركز أصاب في ربط السياحة العربية بالتراث حيث أنه هدف أساسي للسياحة. وأكد الدكتور الكواري اعتزازه بهذه الجائزة التي حصل عليها من قبل شخصيات عربية رفيعة المستوى منهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في عام 2012 وسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة في عام 2013 والدكتور عبدالعزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في عام 2014، وسمو الشيخ سلطان بن زايد في عام 2015م. وكان حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي قد أعلن فوز الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بجائزة رجل التراث العربي لعام 2016م ، خلال حفل نظمه المركز الليلة الماضية في أبو ظبي ضمن 22 شخصية ومؤسسة سياحية عربية حصلوا على أعلى الأصوات في تصويت إلكتروني شارك فيه أكثر من 41 ألف شخص من مختلف أنحاء الوطن العربي، وبمشاركة 122هيئة وشخصية سياحيه عربية. وقد فاز حسن حداد وزير السياحة المغربي بجائزة شخصية العام السياحية، ونالت لقب الشخصية الحكومية الداعمة للسياحة العربية ميثاء المحروقي من سلطنة عمان، بينما فاز عصام عبدالرحيم من ليبيا بجائزة سفير السياحة العربية، بينما حصل رجل الأعمال السعودي هيثم نصير بجائزة المستثمر العربي الأفضل في دعم السياحة المحلية والعربية. وقد فازت مدينة دبي بجائزة المدن السياحية الأكثر نموا، ونالت حملة (عيش السعودية) على جائزة أفضل حملة ترويجية سياحية، وحصلت مدينة البتراء الأردنية على لقب أفضل معلم سياحي، وتوجت مدينة شرم الشيخ بمصر بلقب أفضل مدينة عربية سياحية. وتضمنت الجوائز أيضا فئات افضل كاتب وأفضل كاتبة في السياحة العربية، وأفضل صحيفة تهتم بالسياحة وأفضل برنامج إذاعي داعم للسياحة وغيرها. وذكر المناعي أن الهدف من الجوائز، هو دعم الحركة السياحية في الدول العربية، وتسليط الضوء على المدن السياحية البارزة. مشيرا إلى أن المسابقة شهدت إقبالا كبيرًا هذا العام بعد التحول الى التصويت الإلكتروني، وبدأ التصويت في الأول من ديسمبر الماضي، واستمر 30 يوما، وترشحت العديد من الهيئات السياحية العربية للفوز بالجوائز، وينتمي المصوتون إلى 18 دولة عربية لاختيار الفائزين.
1017
| 12 فبراير 2016
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11260
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9614
| 10 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3850
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2512
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
2100
| 12 نوفمبر 2025
علمت «الشرق» أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعكف على تنفيذ مشروع جديد يتضمن تطويرًا وتجديدًا وصيانة شاملة لست مدارس، وذلك ضمن خطتها...
1872
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
1710
| 12 نوفمبر 2025