نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار الديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن الثقافة يمكن أن تكون قاطرة للتنمية المستدامة ودافعة للاقتصاد العالمي. جاء ذلك خلال مداخلة لسعادته ، الليلة الماضية بصفته رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد "، في أعمال "منتدى أفنيون" الذي يقام على مدى يومين في مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا تحت عنوان: "تعهد الثقافة في مجال الأعمال".. بحضور عدد من وزراء الثقافة في دول الاتحاد الأوروبي و والسيد ألن جوبيه رئيس بلدية بوردو وعدد كبير من المثقفين والاقتصاديين والباحثين . وقال سعادة الدكتور الكواري إن أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 تعتبر أن الثقافة قوة دافعة حيث لا تقتصر التجارة العالمية على السلع المادية، بل تعتمد كذلك على ذلك الاقتصاد الإبداعي النابض بالحياة الذي يشمل مجموعة من التطبيقات يلتفت إليها اليوم منتدى أفنيون.. مشيرا إلى أن هذا النوع من الاقتصاد يعرف بقدرته الهائلة على توليد الأرباح، وخلق مواطن العمل، وتنمية الصادرات كما أنه علاج لكثير من مشكلات عالم اليوم . ودعا رئيس الأونكتاد بلدان العالم، ولاسيما بلدان الجنوب، إلى ضرورة الاهتمام بالصناعات الإبداعية ضمن استراتيجياتها التنموية ، مؤكدا أنّ الموارد الثقافية الغنية والكفاءات المبدعة المتوافرة في البلدان النامية يمكن أن تشكّل قوة دافعة لتنمية اقتصادية تنتج مواطن العمل وتسهم كذلك في الاقتصاد العالمي ككل. وتسمح هذه الأدوات للبلدان المعنية بعرض رؤاها الثقافية المخصوصة والتعريف بها عبر العالم في أبهى حلة. وشدد الكواري على وجود علاقة بين الثقافة والتجارة ، وإن كانت قبل سنوات هذه العلاقة لم تكن واضحة المعالم في أذهان العديد من الناس، حتى في الدوائر العليا لأصحاب القرار على المستوى العالمي، ولكن من خلال التجارب العالمية بل إن ديباجة ميثاق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتنمية.. وقد جاء فيها "الحروب تتولّد من عقول البشر. ففي عقولهم يجب أنْ تُبنى حصون السّلام... إنّ السّلم المبنيّ على مجرّد الاتفاقات الاقتصاديّة والسياسيّة بين الحكومات لا يقوى على دفع الشعوب إلى الالتزام به التزاما إجماعيّا ثابتًا مُخلصا، وكان من المُحتّم بالتّالي أن يقوم هذا السّلم على أساس من التّضامن الفكري والمعنوي بينَ بني البشر" ، موضحا أن المقصود بمفهومَي "الفكري والمعنوي" الجانب الثقافي للتضامن. وأضاف الدكتور الكواري أنه خلال اللقاءات الدولية للمؤتمر الثالث عشر للأونكتاد في الدوحة والذي يتناول دائمًا التجارة والتنمية تم تخصيص جزء كبير من الأعمال إلى الصناعات الإبداعية، والثقافية منها بوجه خاص ، كما جاء قرار المجموعة الدولية بالربط الوثيق بين الثقافة والتجارة ، لأن الثقافة والتجارة يسيران جنبًا إلى جنب في المجتمعات البشرية منذ قرون طويلة. ولفت إلى أن قراءة التاريخ الإنساني تؤكد أنّ التجارة تمثّلت على امتداد الزمن في تبادل السّلع والخدمات، وكذلك تبادل الأفكار، أي مبادلات ثقافية.. مشيرا إلى أن العصر الوسيط شهد حوارا اتخذ شكل التحدي في العلاقات بين الشرق والغرب،. وتعددت الصراعات، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد وصفه المؤرخ الفرنسي فرنان بروديل، بأنه تمازج عبر المبادلات التجارية والثقافية واللغوية وحتى في مجال المأكولات، سمح للشعوب والحكام بتعلم فن التوافق بعد أن كانوا يرونه مستحيلا. ونقل الدكتور الكواري عن أوليغ غرابار مؤرخ الفن الأمريكي ذي الأصول الفرنسية ما أسماه "ثقافة الأشياء المشتركة" بين حضارات متباينة بالكامل ، موضحا أن هذه الأشياء تنتقل من شعب إلى شعب آخر بواسطة المبادلات التجارية، وقبل ذلك من خلال الهدايا التي تبادلها رجال السلطة.. ولفت إلى أنه في المجال السياسي، كانت للمبادلات وظيفة دبلوماسية بالأساس، ومع ذلك كانت تحمل في طياتها رسائل ومكونات وشحنات ثقافية بامتياز. وهو ما يسمح لنا بالقول إن التّحف الفنية شكّلت في العصر الوسيط التعبير الأساسي لدبلوماسية ثقافية، جمعت التجارة والثقافة في آن واحد. وخلال كلمته دعا مرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو المشاركين في منتدى أفنيون إلى تخصيص يوم عالمي للثقافة لتتحاور فيه ثقافات العالم وتتحد ضد التطرف والارهاب وهو المقترح الذي وجد ترحيبا لدى المشاركين في المنتدى.
575
| 01 أبريل 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، ومرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو، على قوة وعمق العلاقة بين منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ودولة قطر، وأنها مبنية على الصداقة والتعاون في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال خطاب سعادته الأول خارج دولة قطر، للإعلان عن ترشيح دولة قطر له مديرا عاما لليونسكو في ملتقى الدبلوماسيين بباريس الليلة الماضية، بحضور سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية ، وسعادة السيد علي زينل مندوب قطر الدائم لدى اليونسكو وجمع من الدبلوماسيين العرب والأجانب، ومندوبي الدول لدى المنظمة وعدد من المسؤولين والبرلمانيين والمثقفين الفرنسيين، ومنهم سعادة السيد جاك لانغ وزير الثقافة السابق، ومدير المعهد العربي في باريس. وقال سعادته" إنه في سنة 2003 أخذت علاقات التعاون بين قطر واليونسكو منحى جديدًا بتعيين صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر مبعوثًا خاصًّا لليونسكو في مجال التعليم الأساسي والعالي "، مشيرا إلى التزام قطر تجاه التعليم من خلال مبادرات : مؤتمر القمة العالمي من أجل التعليم (وايز) و "علم طفلا" و "التعليم فوق الجميع" مما أتاح الفرصة لأكثر من 10 ملايين طفل وطفلة للالتحاق بالتعليم في المناطق الأكثر هشاشة وتهميشا في العالم. وأشار إلى أن العلاقات بين اليونسكو وقطر مبنية على الصداقة، وقال "كلما احتاجت اليونسكو إلى التعاون في مجالات التربية والثقافة كانت قطر جاهزة للرد بالإيجاب "، لافتا إلى وجود شراكات كثيرة بين الجانبين ومنها استضافة قطر لأعمال الدورة 38 للجنة التراث العالمي سنة 2014، مؤكدا أن دولة قطر تؤمن إيماناً راسخا بمبادرات اليونسكو، وكانت أول بلد في العالم تقدم هبة لصندوق الطوارئ للتراث التابع للمنظمة . وأوضح أنّ الأهمية التي توليها قطر لهذه المنظمة ترقى اليوم إلى درجة أعلى وتأخذ منحى جديدًا من خلال قرار تقديم مرشح لمنصب المدير العام لليونسكو ، وذلك بهدف إعطاء المنظمة "انطلاقة جديدة" مع الحفاظ على الارادة ذاتها بما يسمح بزيادة الإنجازات التي تحققت حتى الساعة، مؤكدا على ضرورة خلق الظروف الملائمة التي ستدفع المنظمة نحو المستقبل وتبث روحا جديدة في حوار الأفكار الذي كان ويظل الهواء النقي الذي تتنفسه اليونسكو حتى الساعة. وعرض مرشح دولة قطر خلال كلمته جانبا من برنامجه الانتخابي ،مشددا على أن قضايا التعليم للجميع، وتطوير العلوم، والحفاظ على التراث العالمي برامج تشكّل النواة الصلبة لعمل اليونسكو ، مؤكدا على دور المنظمة والتزامها تجاه التعليم في العالم، داعيا جميع الدول إلى مساندة اليونسكو في تطوير عملها الرامي إلى تعليم المرأة في كل أنحاء العالم، مع الانتباه إلى عدم نسيان تلك المناطق التي ترزح تحت براثن الجهل الذي يولّد كل أصناف التطرف ويعيق أي تقدم اقتصادي كما أنه بغير التعليم لا وجود للحوار، وبالتالي لا وجود للمستقبل أصلا. وتناول سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو خلال كلمته بملتقى الدبلوماسيين دور منظمة اليونسكو في التصدي لجرائم الارهاب والوحشية الناتجة عن التطرف وأن ترفع صوتها عاليا ضد تلك الوحشية وأن تلتزم أكثر فأكثر بالعمل المجدي وبالحزم ، معلنا رفضه لكل الأحداث الارهابية في العالم لأنها بمثابة اعتداء على الإنسانية ومنها ما حدث في باريس وفي بلجيكا بل وفي كل بقاع الأرض. وشدد على أن السبيل لاضطلاع المنظمة بدورها هو إقامة الحوار حيث أرست اليونسكو منذ تأسيسها حوارًا بين الثقافات وبين الحضارات ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى هذا الحوار الضروري للتعايش، مشيرا إلى أننا في ظرف تاريخي تكتسي فيه المحادثات متعددة الأطراف صبغة حيوية لحوار الحضارات، الأمر الذي يتطلب من كل طرف منا القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته. وقال " أمامنا فرصة فائقة الأهمية لتمتين التعاون متعدد الأطراف، والتذكير بمصيرنا الإنساني المشترك ومد جسور المحبة بين كل الحضارات. إنّها رسالة اليونسكو ومن شأن هذا الالتزام أن يزيدها قوة وصلابة " . وتحدث سعادته عن أهمية التعريف بمبادرات اليونسكو وأن تقدّرها الأجيال الشابة حق قدرها، وكذلك كبريات الشركات والمؤسسات الخيرية، مما يؤدي إلى مزيد من التفاعل ويجلب أعدادًا أكبر من الكيانات المساندة والمتعاطفة وينشط جمع التمويلات والهبات لخدمة هذه الأهداف النبيلة التي يعمّ خيرها على كل البشرية ، مؤكدا في هذا الصدد، اعتزامه إطلاق بعض المشاريع الرائدة للسنوات القادمة تكون في خدمة المحاور الرئيسية لليونسكو: العلوم والثقافة والتعليم. وأكد أن اليونسكو تحتاج إلى كافة الجهود من جميع البلدان ، ووعد ببذل مزيد من الجهد للبقاء على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية والعمل على عودتها إلى اليونسكو لأن كل البلدان بحاجة إلى اليونسكو، وفي الوقت نفسه تحتاج المنظمة إلى كل البلدان ، وقال " وسوف تتاح لي الفرصة إن شاء الله في الأشهر القادمة لمناقشة جل هذه المسائل معكم وتطوير مسائل أخرى. وكلي ثقة بأنكم سوف تثرون برنامجي بأفكار ومقترحات أخرى لكي يكون الغد مشرقا ولكي يشعر الجميع بالأهمية القصوى لمنظمة اليونسكو ". وكان المرشح القطري قد عرف بنفسه ومسيرته العلمية والمهنية والوظائف التي يتقلدها في قطر وفي المنظمات الدولية ، لافتا إلى أنه يكرّس جهده لترشحه ويعد نفسه على النحو الصحيح لهذه الوظيفة وتحديد الأولويات لمنظمة اليونسكو، موجها الشكر في ختام كلمته للسيدة ايرينا بوكوفا المدير العام الحالي لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، وإلى فريقها وكل موظفي اليونسكو .
660
| 30 مارس 2016
وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وذلك لعرض برنامجه الانتخابي وأهم أهدافه أمام أهل الثقافة والدبلوماسية والإعلام في ملتقى السفراء والدبلوماسيين "Cercle intrrallie". كما يتوجه سعادته الى مدينة بوردو التاريخية (جنوب غرب فرنسا) للمشاركة في أعمال /منتدى أفنيون/ تلبية لدعوة المنتدى الذي يقام خلال يومي 30 و 31 مارس الجاري. ويعتبر /منتدى أفنيون/ من أهم المنتديات الثقافية الدولية، ويركز في هذه الدورة على الصناعات الإبداعية ويشارك فيه مجموعة من كبار الشخصيات من كافة أنحاء العالم.
208
| 28 مارس 2016
"الدبلوماسية الثقافية" الطريق الأمثل لتحقيق السلام والمحبة بين الشعوب اليونسكو تمتلك رصيدا هائلا من المبادرات التي تحتاج إلى تجديد توفير موارد جديدة لليونسكو حتى تستطيع تنفيذ مشاريعها د. الدرهم: فخورون بأن تكون الجامعة المحطة الأولى للاعلان الترشيح أكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لليونسكو أن هذا الترشيح يمنح فرصة تاريخيّة للعرب والمسلمين ولكلّ المتطلّعين إلى غد أفضل في سائر الدّول النّامية التي تهفو شعوبها إلى التقدّم، وهو اختبار أيضا للدّول المتقدّمة حتّى تعبّر عن صدقيّة مضامين إيمانها بالتنوّع وقبول الآخر لأجل تحقيق تكافؤ الفرص في قيادة المنظّمة، مشيرا الى أن إدارة عربي لهذه المنظّمة العتيدة من شأنه أن يمنح الإنسانيّة أملاً جديدا في التقارب والتقدّم، ويعطي الشّعارات البرّاقة وهجا حقيقيّا. وفي محاضرة نظمتها جامعة قطر وحضرها رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات والطلاب محاضرة بعنوان : "نحو انطلاقة جديدة اليونسكو – الأمس، اليوم و غداً"، تحدث فيها عن تاريخ هذه المنظمة الدولة العريقة ومسارات عملها ومجالات تدخلها. وتأتي أهمية هذه المحاضرة في أنها بداية انطلاقة فعاليات ترشح سعادته لمنظمة اليونسكو التي قال إنه اختار لها الجامعة الوطنية في قطر . وشرح الدكتور الكواري رؤيته وبرنامجه للنهوض بهذه المنظّمة ودعم رسالتها وتحقّيق التقدّم للإنسانيّة. وأكد أن عالم اليوم يختلف عن عالم الأمس، وتتطلّب كلّ مرحلة تصوّرات وإجراءات جديدة تزيد في ترسيخ الرّؤية العامّة وفي توسيع أفقها. ولا شكّ أنّ اليونسكو صرحٌ منيع، ساهم المؤسّسون وجميع المدراء السّابقين في بنائه وفق طبيعة المراحل التّاريخيّة ورهاناتها. ولا أحد ينكر فضلهم ومجهوداتهم، ولكنّ دور اليونسكو بدأ يتراجع ، ومن البديهي أن نسعى إلى ترقية المنظّمة نحو الأفضل ونعيد إليها جدواها ومكانتها التي بُعثت لأجل بلوغها. وتساءل الكواري قائلا من منّا لا يُجمع على أهميّة التّعليم؟ فأيّا كانت الأسر فقيرة أم غنيّة فإنّها تسعى لتعليم أبنائها، حيث يشكّل التّعليم غاية الغايات وأعلى الأولويّات لدى الشّعوب والأمم فبه ترتقي الإنسانيّة وتتقدّم. وإذا كان هناك أكثر من 58 مليون طفل في العالم خارج المدرسة، فيعني ذلك وجود وضع مؤلم يُجبرنا على التصدّي له وتغييره. ولاشكّ أنّني في هذا المقام أعتزّ بتجربة بلادي في إطلاق المبادرات وتنفيذها وهي مبادرات "التّعليم فوق الجميع" و"القمّة العالميّة للابتكار" و"علّم طفلاً" التي ساهمت في توفير التّعليم وتنمية ثقافة السّلم، ولنا في مبادرة "علّم طفلاً" خير دليل على نجاح تأمين التّعليم لأكثر من 10 مليون طفل في العالم من جملة ملايين الأطفال المحرومين من التّعليم. وبما أنّ التّعليم حقّ لكلّ البشر، فإنّ من الأولويّات الهامّة توفير التّعليم للمرأة، فلا يمكن لمجتمع أن ينهض بأعباء رسالة الإنسانيّة ونصفه غارق في الأمّية. إنّ من شروط التّنمية هو تحقيق المساواة بين الجنسين في التّعليم، ومن الواضح أنّ الفتيات والنّساء في العالم هنّ الأشدّ حرمانا من هذا الحقّ، لذلك توجّب علينا إيلاء هذا الجانب قدره من الأهميّة بتذليل الصّعوبات حتّى تستطيع المرأة ممارسة حقّها في التّعليم وبالتالي ضمان مشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع. دعم التعليم وقال إنه كلّما دعمنا التّعليم في العالم وخاصّة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبيّة، فإنّنا نتغلّب على الفقر، ونساعد الشّعوب على تحقيق النّماء والخروج من الأمية التي تعرقل مسار التنمية الاقتصاديّة وتحوّل المجتمعات إلى بيئات حاضنة للانغلاق الفكري والتّعصّب، فمن نتائج التّعليم إعلاء منطق الحوار وتبادل الرّأي بدل منطق المعاداة، وليس أفضل من التّعليم وسيلةً لتهذيب النّفس البشريّة وبثّها مبادئ احترام الآخر، لأنّ التّعليم قوّة محرّكة للعقول قبل كلّ شيء، ومنه تتولّد مبادرات التّنمية وفيه تُرسّخ القيم المشتركة. وأكد سعادته أنه مهما ناضلنا من أجل التّعليم فسنبقى في حاجة إلى العلوم حتى نتقدّم بنمط عيش الشّعوب، فلا يمكننا أن نبني التنمية المستدامة دون تطوير العلوم لأنّها السبيل للقضاء على الفقر، وهي الوسيلة المثلى لتحسين نوعيّة الأمن الإنساني،وما أبلغ مكانة العلوم في حضارتنا العربيّة، فكثيرا ما اعتبر أسلافنا أنّ"فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب". وبمثل ما عملت اليونسكو على تطوير العلوم فإنّنا نرى بأنّ العلماء يمثّلون قوّة اقتراح للبدائل، لذلك فنحن في أمس الحاجة للمجموعة العلميّة، وفي ذلك اقتداء بالآباء المؤسسين الذين أولوا مكانة هامّة للعلماء، فما فائدةُ العلم إن لم يسهم العلماء في تحصين المجتمعات من الأخطار في شتّى المجالات لتحقيق السّلام العالمي؟ ومن الضرورات التي تنتظر المنظّمة هو تأمين الإدارة الرشيدة للبيئة وجعلها عنصرا رئيسيّا في توجّهات التّنمية الوطنيّة لجميع الدّول وخاصّة منها البلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاّتينيّة، ويتطلّب هذا التّحسين أولويّتين: إقناع صانعي القرار بضرورة تعزيز البحوث وتوفير القدرات التقنية للإدارة النافعة للموارد الطّبيعيّة اتّقاءًا للكوارث الطّبيعيّة، ثمّ منح دور نشيط للجمعيّات والمنظّمات الأهليّة للنّهوض بالتّنمية المستدامة. ولئن قطعت منظّمة اليونسكو أشواطا لا بأس بها في مجال تعزيز نشر المعارف العلميّة والتّقنية ونقلها على أوسع نطاق مثلما أسلفنا القول، وعملت على تحسين التّدريس الجامعي في مجال العلوم الأساسيّة والعلوم الهندسيّة، فإنّها مسؤولة على مواصلة العمل لتحسيس الدّول الراغبة في صياغة سياساتها الوطنيّة المتعلّقة بالعلوم والتّكنولوجبيا. ومثلما استفادت دول عديدة من المشروعات العلميّة ومنها لبنان وموزمبيق والكونغو ونيجيريا ومنغوليا وليسوتو، فإنّنا نعتقد بأنّ إدراج دول أخرى من أمريكا اللاّتينيّة سيكون له الأثر الإيجابي على التّنمية فيها. ويفترض هذا التّعاون أن تولي هذه الدّول أهميّة قصوى لمشاركة المرأة وتعمل على تحسين إمكانات التحاق النّساء بالمختبرات العلميّة في مجالي العلم والتّكنولوجيا. وقد لا يمنع تطوير النظم الوطنية والإقليمية للبحث وبناء القدرات، في الدّول النّامية من هجرة بعض أدمغتها إلى بلدان توفّر لها سياقات البحث والتّطوير. وليس في هذه الهجرة ما ينتقص من البلدان الأصليّة. لأنّ العلم ليس له وطن. ولكن هل يمكن للتّعليم والعلوم على السواء أن ينهضا بالإنسان دون أرضيّة ثقافيّة صلبة تؤمن بنشر السّلام ولا تكتفي بالتّلويح به؟ الدبلوماسية الثقافية وقال د. حمد الكواري إن لديه إيمانا عميقا بأنّ "الدّبلوماسيّة الثقافيّة" اليوم هي الطّريق الأمثل لتحقيق السّلام، فالثقافة أفضل وسيلة لنشر القيم المشتركة التي تتعالى عن ضيق الأفق والجمود الذي يلفّ فئات مختلفة في العالم، ولنا في تاريخنا الإنساني المشترك خير حجّة على مدى نفاذ الثقافة في إحداث التّقارب بين الشّعوب، حتّى عُدّت القوّة النّاعمة. ولئن أوْلت منظّمة اليونسكو أولويّة هامّة للثقافة فربطتها بالتّنمية في إطار تكوين رؤية عالميّة تعبّر عن القيم بلغة مشتركة، فإنّنا نلاحظ انخفاض مستوى الحوار بين الثقافات وانحسار مساحة التّسامح الذي يمثّل شرطا أساسيّا في التّعايش بين الأمم على اختلافها. وقال إنّنا نعيش تحت وقع أعمال التّخريب للمعالم الأثريّة ونرقب النّوايا المعلنة لدعاة العنف والكراهيّة بتدمير المزيد من المواقع والمتاحف بمسوّغات تتعارض مع القيم الإنسانيّة المشتركة وتهدّد الذّاكرة الإنسانيّة. ولعلّ ما وقع في سوريا والعراق وليبيا خير شاهد على هذه الجرائم. وبقدر ما كان تحرّك منظّمة اليونسكو سريعا فإنّه يحتاج إلى وضع تشريعات دقيقة لحماية مواقع التراث العالمي وتحسيس المنظّمات الأهليّة بضرورة حماية هذه المواقع لأنّها لا تمثّل الدّول بقدر ما تمثّل الذّاكرة المشتركة للإنسانيّة. وإذا كنّا ندعو إلى إشاعة ثقافة السلام، فإنّنا نحتاج اليوم إلى تفعيل الحوار بين الثقافات على أساس حقوق الإنسان وتقدير الخصوصيّات الثقافيّة حتّى لا نُحيي التّعصّب الأهوج، فلا تُبعث النّزاعات وثقافة الحروب من جديد. ولا يمكن للثقافة أن تبقى معزولة عن التنمية في أبعادها المختلفة، ناهيك أنّ الاهتمام بالصناعات الثقافيّة هي السبيل إلى كسب القيمة المضافة للثقافة وتعزيز التنمية خاصّة لدى الشّعوب التي يكتسحها الفقر أو المناطق المهمّشة ومنها الدّول الجزيريّة، إذ تسهم الصناعات الثقافيّة في القضاء على الفقر وإحلال التّماسك الاجتماعي. إنّ رؤيتنا وبرنامجنا لهذا المثلّث التّكويني(التربية، العلوم والثقافة) لتحقيق رسالة اليونسكو لا يمكن تجسيمها إلاّ بفضل أدوات مجدّدة، فما هي هذه الأدوات وما هي أبعادها؟ أدوات الإنجاز وقال الكواري إن اليونسكو تمتلك رصيدا هائلا من المبادرات التي تحتاج إلى تجديد، غير أنّ هذه المبادرات ترتهن حتما بوجود إدارة رشيدة وتقتضي نمطا من الشفافيّة الرّفيعة. ولا يمكن لتحقيق الرّؤية دون الاعتماد على مقاربة جديدة في التّسيير بالاستناد على ثمار التّقنيات الحديثة حيث سنعمل على استغلال أفضل للموارد البشريّة والماليّة. ولأنّنا نؤمن بالدّور الجوهري للمنظّمات الأهليّة والمدنيّة فإنّنا سنسعى إلى إقناع هذه المنظّمات كي تلعب دورها الحقيقي في معاضدة مشاريع اليونسكو لأنّ أهدافنا مشتركة وغاياتنا واحدة فكيف يعمل كلّ طرف بمفرده في حين أنّ خبراتنا المشتركة وجهدنا المشترك هو السبيل الوحيد لتجسيم المبادئ والقيم الواحدة. ولعلّ تشتّت الجهود ووفرة المشاريع دون تنسيق يُذكر هو الذي لا يساعد على تحقيق المأمول بسرعة فائقة، ولا يمنح الثقة للمواطنين بالجدوى المطلوبة. واختتم الكواري محاضرته بالتأكيد على سعيه لبناء " جيل اليونسكو " الذي يعتبر الثّقافة بوصلته في سياق فشل السياسات وشيوع اليأس والإحباط في رقاع عديدة من العالم. فالأمل يُغرس كبذرةٍ في العقول الحيّة والمتطلّعة بحماستها إلى تغيير صورة العالم نحو الأفضل. وليس أفضل من الشباب ليحمل هذه البذرة، وهي عبارة عن مشعل يسلّمه الجيل الخيّر إلى الأجيال القادمة وهذا لن يرى النّور من دون تجسيم انطلاقة جديدة لليونسكو. رئيس الجامعة وفي تصريح له بهذه المناسبة ، قال د. حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: من دواعي فخرنا أن تكون جامعة قطر المحطة الأولى التي يعلن خلالها سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري ، ترشحه كمدير عام لمنظمة اليونسكو، وهذا الترشح يؤكد نهج دولة قطر، وقيادتها الرشيدة، التي تضع الفكر والثقافة والتواصل الإنساني ضمن أولوياتها. وأضاف: إن اهتمام قطر بالثقافة والفكر ليس وليد اليوم، بل هو متوارث جيلا بعد جيل، حتى باتت قطر بمنجزاتها وقاماتها الإبداعية، والثقافية، والفكرية، والإعلامية، علامة مضيئة في الساحة الثقافية العربية والدولية. وأكد أهمية هذه الخطوة، موضحا أن ترشيح أحد أبناء قطر، له باع واسع، وقدرات خلاقة في مجال الفكر والثقافة، لرئاسة هذه المنظمة العريقة، يعتبر تأكيدا من قيادتنا الرشيدة على دور قطر الثقافي والفكري.
359
| 23 مارس 2016
أعلنت دولة قطر في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم، رسميا ترشيح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري لمنصب المدير العام للمنظمة، الذي سيصبح شاغرا في نوفمبر 2017، حيث ستنتهي الولاية الثانية والأخيرة للمديرة العامة الحالية. جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامه سعادة السيد علي زينل موسى، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو في مقر المنظمة حضره كلّ الوفود المعتمدة. وقام سعادة المندوب الدائم في بداية الحفل بإلقاء كلمة ترحيب، ذَكَّر فيها بالتعاون الوثيق بين دولة قطر وهذه المنظمة العريقة، وذلك منذ انضمام دولة قطر للمنظمة في عام 1971م، وحتى الآن في مجالات التربية والثقافة والعلوم وغيرها من المجالات التي تضطلع بها المنظمة، ومنها تبرع دولة قطر بعشرة ملايين دولار لإنشاء صندوق جديد يهدف لحماية مواقع التراث العالمي التي تضررت إثر نزاعات أو كوارث طبيعية، وذلك خلال استضافتها لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي في الدوحة عام 2014 م. كما تناولت الكلمة التعريف بالمسيرة المهنية والسيرة الذاتية الحافلة لمرشح دولة قطر، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، الذي يملك الخبرة على المستوى الدولي، نظرا للمناصب العديدة التي تولاها سعادته من خلال عمله سفيرا لدولة قطر في العواصم العالمية كباريس وواشنطن وعدد من دول أمريكا اللاتينية ، بالإضافة إلى عمله كمندوب دولة قطر لدى الأمم المتحدة، ومندوب الدولة لدى اليونسكو. وتعتبر اليونسكو إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ولكنها تعنى على وجه الخصوص بالتربية والثقافة والعلوم، وكذلك الجوانب الاجتماعية والاتصالات والمعلومات. ومن المتوافق عليه بين الدول الأعضاء الـ (195) في المنظمة أنّ الدور لرئاسة اليونسكو هو للمنطقة العربية، حيث لم تحظَ أي شخصية عربية برئاسة هذه المنظمة من قبل. وقد أعرب العديد من الوفود الحاضرة عن إعجابهم بمساهمات دولة قطر في مشاريع اليونسكو، ورحّبت كذلك بهذا الترشيح وبالمسيرة لحافلة للمرشح القطري.
1508
| 16 مارس 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، المستشار بالديوان الأميري ومرشح قطر مديراً عاماً لـ"اليونسكو"، أنه إذا أتيح له وأصبح مديراً عاماً للمنظمة الأممية فسوف يجعل التراث الإنساني في مقدمة اهتمامه، ليشمل هذا كل المواقع التراثية في العالم. وقال خلال لقائه بوفد من الفنانين والإعلاميين المشاركين بمؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد" الذي تنظمه جريدة نيويورك تايمز بالتعاون مع "متاحف قطر"، إن موضوع التراث وبالذات في "تمبكتو" التي كانت إحدى العواصم التجارية والروحية المهمة في القارة الإفريقية سيكون محل اهتمامه دون أن يغفل باقي المواقع الأثرية، كونها تعبر عن ذاكرة الإنسانية. وأعرب عن سعادته بلقاء المشاركين في المؤتمر بالدوحة، "وذلك دليل على محبتكم لمدينتا الجميلة. وكلي ثقة أن هذا اللقاء لن يقل نجاحاً عن السابق". لافتاً بالمقابل إلى أن "نيويورك ليست مدينة عابرة في حياتي، بل هي راسخة ومتجذرة، بذكرياتها الجميلة وبتأثيرها العميق في حياتي ثقافياً وعلمياً واجتماعياً". وتعرض سعادته إلى التراث الإنساني الذي يعكس تاريخ الإنسانية وتاريخ الفن الذي لا ينفصل عنه. مرجعاً أهمية حديثه عن التراث كونه يمثل ذاكرة الإنسان وفنونه وإبداعاته وتجلياته ومساهماته عبر التاريخ، وأنه يواجه في الوقت الراهن محنة تتمثل في السلب والنهب والتدمير، وأن "التراث في منطقتنا الشرق الأوسطية والعربية له نصيب الأسد من هذا". ولفت إلى أن تراث الإنسانية جزء لا يتجزأ وأي ضرر يقع عليه يقع على ذاكرة الإنسانية كلها، "وبصورة أشعر بألم مباشر لمعالم كبيرة من التراث عشتُ معها وشاهدتُها وكنت من المواظبين على زيارتها ولكنها تُدَمر ولازال هذا التَدمِير مستمراً في حمص وحلب وتَدمُر والموصل". وأعرب عن سعادته بترشيح دولة قطر له مديراً عاماً لمنظمة "اليونسكو"، "تلك المنظمة ذات الأهداف النبيلة التي يمثل التراث إحدى ركائزها الأساسية". كما أعرب عن سعادته أيضاً باختياره رجل التراث العربي عام 2016، "فلقد تشرفت وبالاقتراع بواسطة مركز الإعلام السياحي وعبر التصويت الإلكتروني لنحو 41 ألفاً من العرب في 18 دولة عربية بهذا الفوز". وتعرض سعادته إلى المخاطر التي تهدد تراث كوكبنا، "بعضها أصبح رمزاً لمواقع انقَضَّت عليها قوى الظلام مثل تمبكتو وباميان وتدمر. لقد سَعَت هذه القوى إلى محو هذه الكنوز من خارطتنا. وهي كلها تُمثل ذاكرة اختارتها اليونسكو لتسجلها على قائمة التراث الإنساني". وأبدى انزعاجه جراء هذه الانتهاكات، التي بدأت عام 2011م في وديان أفغانستان حيث اختفت آثار وفنون رائعة من سجل الإنسانية"... وهكذا هو الحال في سوريا والعراق إذ لم تسلم المدن ولا المواقع ولا القلاع ولا أماكن العبادة ولا المعالم الأثرية التي تعرضت لدمار لا سبيل لإصلاحه". كما أبدى انزعاجه من جرافات "داعش" في نمرود وتدميرها للمدينة العريقة وفي نينوي حيث هدم مسجد وضريح النبي يونس، "ولا ننسى ما قام به هذا التنظيم في تَدمر وكنوزها التاريخية، وقيام مجموعات متطرفة من تدمير أضرحة تمبكتو المسجلة في قائمة التراث الإنساني". وقال إن هذا الوباء وصل إلى ليبيا حيث دمرت المساجد والمدارس القرآنية ونهبت المواقع الأثرية المرموقة، "كما أن تمبكتو إحدى المدن التي يحرك اسمها ذاكرتنا الجماعية وخيالنا". مقدراً رد فعل المجتمع الدولي لإدراكه مخاطر هذه الكوارث فهي لا تتحدث عن مالكيها بل عن التراث الجماعي للإنسانية.
238
| 13 مارس 2016
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إعادة فتح باب التعيين لوظيفة مدير مكتب اليونسكو في الرباط والجزائر وموريتانيا، علماً بأن آخر موعد للترشح لهذه الوظيفة هو يوم الثلاثاء الموافق 22 مارس الجاري. ودعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الراغبين في التقدم لهذه الوظيفة التعرف على مزيد من التفاصيل حولها هذه من خلال زيارة الموقع الالكتروني لوظائف اليونسكو على العنوان الالكتروني التالي http://en.unesco.org/careers. ومن جهة أخرى، أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عن شغور منصب مدير الشؤون المالية، ومنصب مدير الثقافة في الإدارة العامة بالمنظمة، حيث يمكن تقديم طلبات الترشح لشغل الوظائف للراغبين من قطر عن طريق اللجنة الوطنية القطرية، مرفقاً بها السيرة الذاتية في موعد أقصاه خلال شهر مايو المقبل وذلك على البريد الإلكتروني [email protected].
1129
| 10 مارس 2016
دعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الشباب والطلبة من الجنسين من الفئة العمرية من 15-35 عاما، المشاركة في مسابقة ريادة الأعمال للمواطنين الشباب لعام 2016 التي أعلنت عنها مؤخرا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وعلى الراغبين في المشاركة تحميل مشاريعهم التي تدعم أهداف التنمية المستدامة الكترونياً، ومن ثم التصويت على هذه المشاريع والأفكار من خلال شبكة المجتمع الدولي علماً بأن المنافسة ستبدأ في مستهل شهر أبريل المقبل، وآخر موعد للمشاركة هو يوم الخميس الموافق 30 يونيو 2016. وللمشاركة في هذه المسابقة وللاطلاع على تفاصيلها يمكن زيارة الرابط التالي: www.youthcompetition.org
248
| 09 مارس 2016
أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الجمعة، إنه يتعين إدراج صناعة البيتزا التقليدية، التي تشتهر بها مدينة نابولي، على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك في معرض تقديمها لترشيح رسمي بهذا الصدد إلى وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة. وكجزء من مهمتها، لا يقتصر اعتراف اليونسكو بالتراث العالمي على الآثار فقط، بل يتعداها إلى أيضا الحرف التقليدية، وفي إيطاليا، تتمتع حرفتا الصناعة اليدوية للكمان في كريمونا، ومسرح العرائس في صقلية، بالفعل بهذا الوضع المتميز. وقال وزير الزراعة الإيطالي ماوريتسيو مارتينا، إن "فن صناع البيتزا هو رمز في جميع أنحاء العالم للطابع الإيطالي، وهذا الترشيح من جانبنا يظهر مرة أخرى التزام الحكومة بحماية ومناصرة التقاليد الغذائية الإيطالية في جميع المحافل الدولية". وأضاف مارتينا في بيان، أن "من المنتظر أن يتخذ اليونسكو قرارا في هذا الشأن بحلول نهاية عام 2017". وتحظى البيتزا بشعبية في جميع أنحاء العالم، ولكن نابولي تقول إنها مهد هذه الصناعة. ووضعت جمعية بيتزا نابولي الحقيقية مبادئ محددة للغاية حول مواصفات البيتزا الحقيقية، لتضع قواعد للمكونات وأساليب الطهي. وفي مثال على المعايير الصارمة لها، تقول الجمعية في كتاب القواعد المكون من 11 صفحة إن "الطبخ يجب أن يتم حصرا في فرن الحطب الذي وصل إلى درجة حرارة طهي 485 درجة مئوية"، وأن توقيتات الطهي "ينبغي ألا تتجاوز 90-60 ثانية".
1133
| 04 مارس 2016
دعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الافراد والمؤسسات في دولة قطر للمشاركة في جائزة اليونسكو "اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2016" حيث فتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" باب الترشيح لجائزة اليونسكو "اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2016" وحددت يوم 30 ابريل من العام الجاري كآخر موعد لتقديم الترشيحات. وذكرت المنظمة ان الغرض من هذه الجائزة هو مكافأة الجهود المتميزة للأفراد أو المؤسسات أو المنظمات أو غير ذلك من الكيانات التي تضطلع بأنشطة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وذلك في إطار برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة، الذي أقره المؤتمر العام في دورته السابعة والثلاثين بوصفه متابعة لعقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة. وستقدم حكومات الدول الأعضاء، عبر وفودها الدائمة في اليونسكو أسماء المرشحين إلى المديرة العامة لليونسكو أو تتم عملية الترشيح على شبكة الانترنت عبر منصة مخصصة لهذا الغرض موجودة على موقع اليونسكو ويمكن استخدامها حتى الثلاثين من أبريل المقبل. وسيمنح الفائزون الثلاثة بالجائزة مكافأة مالية قدرها 50,000 دولار أمريكي لكل فائز. ويجب أن يكون المرشحون المتقدمون للجائزة قد أسهموا إسهاماً كبيراً في التعليم من أجل التنمية المستدامة، مع التركيز على مجال أو أكثر من مجالات العمل الخمسة التالية ذات الأولوية في برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة: (1) دعم السياسات؛ (2) "نهج المؤسسة برمّتها"؛ (3) المربّون؛ (4) الشباب؛ (5) المجتمعات المحلية. ويجوز منح الجوائز للأفراد أو المؤسسات أو المنظمات غير الحكومية أو غيرها من الكيانات العاملة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة.
363
| 27 فبراير 2016
استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار الثقافي لسمو الأمير، مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وقد رحّب الأمين العام بسعادة الدكتور حمد الكواري، مشيداً بجهوده المتميزة في إثراء الساحة الثقافية بدولة قطر والأدوار الثقافية المؤثرة التي قام بها لتعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس خلال توليه مسؤولية وزارة الثقافة في دولة قطر على كافة المستويات الثقافية والتراثية، وما قدمه من دعم ومساندة لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في كافة المجالات الثقافية. وأكد الزياني، خلال اللقاء، مساندة دول مجلس التعاون لترشيح دولة قطر لسعادة الدكتور حمد الكواري لتولي منصب المدير العام لليونسكو، منوها بالعلاقات الوطيدة التي تربط دول المجلس مع منظمة "اليونسكو" والتي أسفرت عن العديد من صور التعاون الوثيق والمشاريع الثقافية المشتركة، ودعم جهود وخطط المنظمة الدولية في مجالات التربية والثقافة والعلوم. من جانبه أشاد سعادة الدكتور حمد الكواري بمواقف دول مجلس التعاون الداعمة لترشيحه لتولي هذا المنصب الدولي الرفيع، مؤكداً أن تضامن دول المجلس في المحافل الإقليمية والدولية سياسة راسخة تعكس عمق العلاقات وتعبر عن نهج حكيم يتبناه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، تأكيداً لما يربط دول المجلس من أواصر محبة وروابط التعاون والتكامل المشترك.
350
| 23 فبراير 2016
استقبل سعادة السيد عادل بن زيد الطريفي، وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار الثقافي لسمو الأمير، مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو ". وتم خلال المقابلة بحث دور منظمة ( اليونسكو ) وسبل تطويرها ، وقد عبر الوزير السعودي عن دعم المملكة لدولة قطر في مسعاها لترشيح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لمنصب مدير عام اليونسكو . وقدم سعادة الدكتور الكواري الشكر للمملكة العربية السعودية عن موقفها الداعم لترشحه ، معبراً عن تقديره لهذا الموقف بزيارته للرياض كأول عاصمة عربية بعد الترشيح الرسمي لسعادته.
252
| 23 فبراير 2016
صدر حديثا كتاب جديد بعنوان (بعض مني .. رؤية) لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار الثقافي لسمو الأمير، مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". والكتاب يقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، وصدر منه نسختان الأولى باللغة العربية مع ترجمة إنجليزية والثانية بالعربية مع ترجمة فرنسية، ويقدم جانبا من السيرة الذاتية للكاتب ويعد مختارات لأهم ما تضمنه كتاب الدكتور الكواري السابق "على قدر أهل العزم". ويتضمن الكتاب الجديد التكوين المعرفي للكاتب وكيف تكون عبر مراحل دراسته منذ مرحلة البكالوريوس في كلية دار العلوم بالقاهرة التي منحته المعرفة للآداب والفنون الإسلامية ثم دراسة الماجستير في لبنان بالجامعة اليسوعية التي وقف فيها على تنوع الأطروحات الفكرية ومعايشة الاختلاف والتعددية، ثم دراسة الفرنسية والتعرف على ثقافة أخرى لتتسع الرؤية، ليصل إلى مرحلة الدكتوراه في جامعة نيويورك والانفتاح على رحابة العالم باختلافاته الخصبة. ويتعرض الكاتب لجوانب وقضايا يرى أنه كان لها الأثر الكبير في توجهاته الفكرية، ومنها التعليم الذي يعتبره الكاتب الطريق إلى الحرية، مشيدا فيه بموقف بلده قطر في تبني التعليم واتخاذ العديد من المبادرات ومنها "التعليم فوق الجميع" و"القمة العالمية للابتكار" و"علم طفلا" التي نجحت في تأمين التعليم لأكثر من 10 ملايين طفل في العالم، وعن الدبلوماسية الثقافية وتأثيرها كقوة ناعمة، وكذلك الترجمة ودورها في التقارب الحضاري منذ تأسيس الخليفة المأمون بيت الحكمة وباعتباره رؤية لتأسيس مجتمع المعرفة العقلانية. كما تناول الكتاب قضية التراث الإنساني وما يتعرض له من تدمير في مختلف مناطق الصراعات داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية للمحافظة عليه باعتباره ملكا للإنسانية جميعا، وكذلك الصناعات الإبداعية وكيف تكون الموارد الثقافية محركات للتنمية الاقتصادية. كما كتب عن القيم الجمالية المشتركة مثل الأدب والفنون البصرية والمتاحف، منوها بجهود دولة قطر في هذا الجانب واحتضانها الفن والإبداع وتأسيس المتاحف المختلفة، وتناول أيضا عدة موضوعات منها المجلس والميديا الجديدة، البيئة وملحمة الأعمار، ليختم حديثه بالسيرة الذاتية للكاتب ومشواره المهني سواء في الجانب الدبلوماسي أو الثقافي وكذا المناصب والمهام التي تبوأها في المنظمات الدولية.
693
| 21 فبراير 2016
فاز سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بجائزة رجل التراث وهي إحدى جوائز المركز العربي للإعلام السياحي لما قام به من جهد كبير في الاهتمام بالتراث خلال فترة توليه حقيبة الثقافة والفنون والتراث بالدولة.. فقد ساهم سعادته ودافع كثيرا عبر الكلمات التي ألقاها في المؤتمرات والندوات التي شارك فيها عن التراث وضرورة حمايته خلال فترات الحروب التي تقع في بعض الدول مثل العراق وسوريا واليمن، وقد لقي فوز الدكتور حمد بهذه الجائزة صدى كبيرا في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث في المنطقة. وكان سعاده الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قد فاز أيضا بهذه الجائزة من قطر. الجائزة وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق والمرشح القطري لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن فوزه بجائزة رجل التراث العربي لعام 2016م التي أعلنها المركز العربي للإعلام السياحي الليلة الماضية في أبو ظبي، هو تقدير لجهود دولة قطر في حماية التراث والمحافظة عليه. وقال الكواري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا التكريم بقدر ما هو شرف أعتز به فإنه في نفس الوقت مسؤولية وأمانة تتطلب الاستمرار في المسيرة ليس على المستوى المحلي أو العربي فحسب، بل على المستوى الإنساني بصورة عامة، وهذا الأمر يتحقق بترشيح قيادتي لي لمنصب مدير عام "اليونسكو". وأشار إلى أن هذا التكريم سيؤكد للعالم مدى اهتمامنا في قطر بالتراث وحرصنا عليه، وهو إحدى المسؤوليات النبيلة لهذه المنظمة الدولية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في العالم وخاصة في عالمنا العربي في سوريا والعراق واليمن وليبيا مما يجعل التراث أحد الضحايا الرئيسية لهذه الأوضاع المؤلمة ، بما يتعرض له من سلب وتدمير وقتل لذاكرة الأمة. وأضاف أن "التراث بصورة عامة هو أحد ركائز الهوية للشعوب والأمم وشاهد حي على مساهمات الأفراد والأمم عبر التاريخ في صنع الحضارات وتقدم البشرية على مر العصور ، ونحن ننتمي إلى أمة عريقة ذات تاريخ وحضارة عربية إسلامية، كما أن لكل بلد عربي إسهامات عظيمة عبر العصور ولكن التراث يحتاج إلى من يحافظ عليه ويرعاه ليكون ذاكرة الانسانية المستمرة لتسليط الأضواء عليه وتوثيقه وتسجيله في قوائم التراث الانساني"، مؤكدا أنه لا يمكن لأي أمة أن تحقق مكانتها دون المحافظة على تراثها وتأصيله. وتابع "شاء القدر أن أتحمل جزءًا من المسؤولية عن التراث في بلدي العزيز قطر، حيث كان التراث أحد المهام الرئيسية لوزارة الثقافة والفنون والتراث من منطلق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأحد منطلقات استراتيجية العمل في بلدنا، وقد سعيت بكل جهد لأقوم بالدور المطلوب على أكمل وجه، ليأتي هذا التكريم من مركز الإعلام السياحي العربي"، مشيرا إلى أن المركز أصاب في ربط السياحة العربية بالتراث حيث أنه هدف أساسي للسياحة. وأكد الدكتور الكواري اعتزازه بهذه الجائزة التي حصل عليها من قبل شخصيات عربية رفيعة المستوى منهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في عام 2012 وسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة في عام 2013 والدكتور عبدالعزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في عام 2014، وسمو الشيخ سلطان بن زايد في عام 2015م. وكان حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي قد أعلن فوز الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بجائزة رجل التراث العربي لعام 2016م ، خلال حفل نظمه المركز الليلة الماضية في أبو ظبي ضمن 22 شخصية ومؤسسة سياحية عربية حصلوا على أعلى الأصوات في تصويت إلكتروني شارك فيه أكثر من 41 ألف شخص من مختلف أنحاء الوطن العربي، وبمشاركة 122هيئة وشخصية سياحيه عربية. وقد فاز حسن حداد وزير السياحة المغربي بجائزة شخصية العام السياحية، ونالت لقب الشخصية الحكومية الداعمة للسياحة العربية ميثاء المحروقي من سلطنة عمان، بينما فاز عصام عبدالرحيم من ليبيا بجائزة سفير السياحة العربية، بينما حصل رجل الأعمال السعودي هيثم نصير بجائزة المستثمر العربي الأفضل في دعم السياحة المحلية والعربية. وقد فازت مدينة دبي بجائزة المدن السياحية الأكثر نموا، ونالت حملة (عيش السعودية) على جائزة أفضل حملة ترويجية سياحية، وحصلت مدينة البتراء الأردنية على لقب أفضل معلم سياحي، وتوجت مدينة شرم الشيخ بمصر بلقب أفضل مدينة عربية سياحية. وتضمنت الجوائز أيضا فئات افضل كاتب وأفضل كاتبة في السياحة العربية، وأفضل صحيفة تهتم بالسياحة وأفضل برنامج إذاعي داعم للسياحة وغيرها. وذكر المناعي أن الهدف من الجوائز، هو دعم الحركة السياحية في الدول العربية، وتسليط الضوء على المدن السياحية البارزة. مشيرا إلى أن المسابقة شهدت إقبالا كبيرًا هذا العام بعد التحول الى التصويت الإلكتروني، وبدأ التصويت في الأول من ديسمبر الماضي، واستمر 30 يوما، وترشحت العديد من الهيئات السياحية العربية للفوز بالجوائز، وينتمي المصوتون إلى 18 دولة عربية لاختيار الفائزين.
999
| 12 فبراير 2016
اختتمت مساء اليوم عروض فرقة الباليه الفلكلوري الجورجي التي قدمت عرضها الأخير ضمن فعاليات مهرجان "التنوع الثقافي" الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع مكتب "اليونسكو" في الدوحة، وتشارك فيه أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم. وقد حضر جمهور كبير العرض الجورجي، حيث تماهت الرقصات مع فرقعة الطبل الجورجي المشهور. وكان العرض مزيجا بين بعض الآلات الموسيقية القوقازية، وأهمها الطبل الجورجي المشهور ورقصات الباليه الفلكلوري الجورجي. وقدمت المجموعة رقصات باليه متنوعة مستمدة من الفلكلور حيث عبرت رقصاتهم عن تاريخ الشعب الجورجي وتقاليده سواء كان في الملابس أو التقاليد الاجتماعية.. كما حكت رقصات المجموعة فصولا من تاريخ كفاح الشعب وحروبه وبطولاته التي تعكس شجاعة الشعب الجورجي وتقاليده. واحتوى الباليه الفلكلوري الجورجي على أنواع متعددة من الرقصات الفولكلورية تميزت بخفتها وتطلبت مهارات جسدية وحركة حقيقية. وقد رافقت الراقصين موسيقى حية على الخشبة مع عازفين على آلات الغيتار والإيقاع والمزمار. يذكر أن مهرجان التنوع الثقافي سيستمر إلى شهر مايو القادم بمشاركة أكثر من 20 دولة تقدم تراثها وفلكلورها من خلال لوحات راقصة وموسيقى شعبية حية وستكون العروض في الواجهة البحرية مقابل المسرح المكشوف، بوابة "21".
696
| 06 فبراير 2016
احتفلت وزارة الثقافة والفنون والتراث الليلة بإدراج المجلس والقهوة العربية رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، بحضور عدد من ممثلي وزارات الثقافة الخليجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدولة. وكانت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية اليونسكو قد وافقت في دورتها العاشرة التي عقدت في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا مؤخرا على إدراج المجلس والقهوة العربية في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني . وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته خلال حفل الوزارة الذي أقيم لتكريم المساهمين في الملفين أن إدراج المجلس والقهوة العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لمنظمة "اليونسكو" يكتسي أهمية بالغة في المشهد الثقافي العربي، مشيرا إلى أن هذا الإدراج يسهم في صونهما وزيادة الوعي بأهميتهما باعتبارهما علامتين بارزتين من علامات الإبداع البشري، ومحفزين للتنوع الثقافي الذي يحقق الاستدامة. وأضاف سعادته أن هذا التثمين للمجلس والقهوة العربية يعبر عن قيمة التراث الثقافي غير المادي بالنسبة إلى الجماعات والمجموعات والأفراد الذين ينتمي إليهم هذا التراث ويمارسونه في دولة قطر وفي دول الخليج العربي، مشددا على أن الدور الكبير الذي يلعبه المجلس والقهوة العربية في كل الزوايا وإدراج اليونسكو لهما ضمن القائمة التمثيلية للتراث الانساني يحتم علينا جميعا التمسك بهما والمحافظة عليهما ليستمرا في القيام بدورهما البناء والفعال. وأوضح أن هذا الحدث يعكس اهتمام اليونسكو بالتراث الثقافي غير المادي باعتباره جزءا من مجالات الحوار بين الشعوب وعنصرا جوهريا للترويج لبناء السلام والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن اتفاقية اليونسكو الخاصة بشأن صون التراث الثقافي غير المادي تعبر عن أهمية التراث الثقافي في رسم سياسات التنمية ودوره في صون ذاكرة الشعوب، حيث تستوحي أهدافها من إعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي 2001 الرامي إلى المساواة الأساسية بين الثقافات، وأشكال التعبير الثقافي والممارسات التي تميز شعوبا وجماعات محددة. وأشار سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث إلى أن المجلس والقهوة العربية يمثلان مكونين أساسيين من مكونات التراث الثقافي غير المادي لدولة قطر وقد ساهم التشابه الكبير في العنصرين في الدول التي قدمت الملفين وهي:(دولة قطر- المملكة العربية السعودية - الإمارات العربية المتحدة - سلطنة عمان) في تعزيز عملية الإدراج بالقائمة التمثيلية من جهة، وفي تأكيد الوحدة الثقافية بين دول الخليج العربية من جهة أخرى مما يرسخ الثوابت المشتركة للبيئة الثقافية الخليجية. وتابع الدكتور الكواري أن المجلس في قطر كما في الدول الخليجية يعبر عن تجذر المجتمع الخليجي في ثقافة التواصل منذ القدم حيث يمثل "أغورا" أهل الخليج وهو الشكل التواصلي الذي استقر عليه قدماء الاغريق، حيث كان يمثل وسيلة التواصل الاجتماعي الأعمق لهذا المجتمع مثلما هو شأن وسائل التواصل الحديثة، كما كان ملتقى لجميع الناس، فهو ثابت من ثوابت بنيتنا الثقافية والاجتماعية مثلما هو ثابت من ثوابت عمارتنا وهندستنا لمساكننا، لافتا إلى أن رمزيته تتجاوز الشكل لأنه مفعم بالمعاني والوظائف، بل هو حمال لتاريخنا. وتناول سعادة الدكتور الكواري في كلمته خلال احتفال وزارة الثقافة بإدراج ملفي المجلس والقهوة العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لمنظمة "اليونسكو"، أهمية المجلس باعتباره مكانا للنقاش والحوار في قضايا المجتمع، ودوره في تربية الأجيال على مبدأ الاحترام المتبادل ومبادئ السلم والإصغاء إلى الرأي المختلف، وتأكيد قيم الصدق والوفاء والصداقة، وتوطيد الروابط بين أبناء المجتمع من خلال كونه يحتضن معظم المناسبات الاجتماعية. وشدد سعادته على أن المجلس لعب دورا ثقافيا بارزا فكان محفلاً لإلقاء الأشعار وعرض الحكايات وقضايا الأدب، وتبادل المعارف في شتى المجالات، كما لعب المجلس دور المنبر الاعلامي بنقل الأخبار وطرح القضايا التي تعنى بالشؤون الوطنية والعربية والعالمية، فكان بمثابة الحاضنة الثقافية الأولى لأجيال متعاقبة ، فضلا عن دوره في دراسة قضايا الجماعة وحل مشكلات الناس من قبل أهل الحل والعقد. وتحدث سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته عن دور القهوة العربية وتلازمها مع المجلس حتى صارا وجهين لبيئة ثقافية واحدة، بل إن القهوة العربية تمنح للمجلس رائحته، وهي جزء من التقاليد الراسخة في موروثنا الشعبي، وليست مجرد مشروب وإنما جزء من إلقاء السلام على الطريقة العربية الاسلامية بما يشعر بالبهجة والأمن والمودة. وثمن سعادته في ختام كلمته الجهود القطرية والخليجية التي بذلت لإدراج الملفين على قائمة التراث الانساني، داعيا إلى التفكير في تكوين جهود مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني، مؤكدا أن وزارة الثقافة بالتعاون مع نظيراتها في دول الخليج ستعمل على اختيار عناصر أخرى من التراث الثقافي القطري والخليجي لتسجيلها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لصونها من الاندثار والمحافظة على موروثنا الشعبي وهويتنا الثقافية. وفي كلمة لها أكدت السيدة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة وممثلة اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن، أهمية الاهتمام بالتراث الانساني وصونه، باعتباره جزءا من الذاكرة الشعبية للأمم وانه من حق الأجيال القادمة وتمثل جزءا من هويتها، ولذلك تحرص اليونسكو على صون التراث الثقافي غير المادي، مثمنة في كلمتها جهود دولة قطر في الحفاظ على تراثها وكذلك التعاون مع الدول الخليجية في تسجيل ملفي المجلس والقهوة العربية باعتبارهما عنصريين رئيسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي آملة في مزيد من الجهود والمشروعات لحماية التراث الإنساني.
592
| 12 يناير 2016
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم فعاليات مهرجان التنوع الثقافي الذي تقيمه بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الدوحة، بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي والسيدة آنا باوليني مدير مكتب اليونسكو للدول العربية في دول الخليج واليمن والسيد علي عبد الله خليفة نائب رئيس المنظمة الدولية للفنّ الشعبي بالإضافة إلى حضور عدد كبير من أصحاب السعادة من السفراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.وفي كلمته بافتتاح المهرجان، أكد الدكتور السليطي أنّ كتارا تؤدي رسالةً مُشابهة إذ هي تُكمِّل عملَ اليونسكو من خلال التركيز على ثقافات وحضارات الشعوب، حتى أضحت منارةَ إبداعٍ ثقافي يصل سناها إلى الجميع، وتَهدي بنورها المتعطشين للثقافة الحقيقية التي نأمل أن تَبني السلام وأن تمد جسورَ التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات.وبيّن أنّ "كتارا" دأبت على الاهتمام بالتظاهرات الثقافية من خلال رعايةِ واستضافة مثل هذه المهرجانات الكبرى والبرامج العالمية ذاتِ الطابع الإنساني.. مضيفا أن كتارا تتولى اليوم وضع بصمتِها في إنجاز هذا البرنامج الأممي لليونسكو والساعي إلى جعل التنوع الثقافي طريقًا للسلام و التنمية المستدامة من خلال إقامتِه في قطر بمشاركةِ أكثر من 20 دولةً من مختلفِ أنحاء العالم. وقد تمّ ذلك بالتنسيق مع سفاراتِ هذه الدول عن طريق مكتب اليونسكو في الدوحة.و أعرب مدير عام كتارا عن ثقته في أن يحقق المهرجان أهدافَه، إذ سيتيحُ الفرصةَ أمام جمهور الحي الثقافي المتنوع للاطلاعِ على ثقافاتٍ متعددةٍ والاقترابِ منها و فهمِها وذلك من خلال عروض فنية متنوعة و أنشطة ثقافية متعددة.ومن جانبه، قال سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي إن مهرجان التنوع الثقافي يعد حلقة من حلقات اهتمام دولة قطر بالتنوع الثقافي بما يسهم في التقارب بين الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة و هذا ليس وليد اللحظة و إنما هو عمل وجهد متواصل في دعم حوار الثقافات و الأديان و الحضارات. وبيّن أن هذا المهرجان سيقدم عروضا فنية و تراثية متنوعة.من جهتها، أعربت السيدة آنا باوليني مدير مكتب اليونسكو للدول العربية في دول الخليج واليمن عن سعادتها بإقامة هذا المهرجان في كتارا متقدمة بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي لرعايتها و تنظيمها لهذا المهرجان.. مؤكدة أنّ مثل هذه المناسبات الثقافية هي التي تسهم في التقاء الشعوب وزيادة التعارف في ما بينها و تقريب المسافات وهي أحد الأهداف التي تعمل على تحقيقها اليونسكو.وقالت إنّ المهرجان سيحظى بمشاركة اكثر من 20 دولة منها: الأرجنتين ،كينيا،تركيا، إسبانيا، تونس، الأردن، مصر،البحرين،كوبا،صربيا،الأرجنتين، سنغافورة.ومن جانبه ألقى السيد علي عبد الله خليفة نائب رئيس المنظمة الدولية للفنّ الشعبي- المكتب الاقليمي في البحرين، كلمة هنّأ فيها كتارا بهذا الانجاز الثقافي الهام . وقال ان المنظمة من خلال مختلف فروعها و أجهزتها و مكاتبها الاقليمية قد تعاونت مع كتارا في وضع الرؤية الأولية لهذا البرنامج.و أضاف ان ابرز ما يمثله مهرجان التنوع الثقافي هو تواصله على مدى شهور ليكون جسرا للتفاهم و التفاعل مع مختلف شعوب العالم و مزج معطيات ثقافة قطر الوطنية بما لدى الشعوب المختلفة من معطيات قائلا و ليس أثمن من أن تكون الفنون الشعبية أداة لهذا التواصل.و استمتع الحضور بعروض تراثية شيقة مستوحاة من الموروث الشعبي القطري قدمتها فرقة لجبيلات القطرية.تجدر الإشارة إلى أن زوار الحي الثقافي سيكونون على موعد مع عروض فنية تقدمها فرقة من الفلبين يوم غد وبعد غد، والفرقة الهندية العالمية يومي 18و19 يناير الجاري. كما ستقدم فرقة نيروبي العالمية للرقصات الشعبية عروضا يومي 1و2 فبراير القادم. وستكون العروض في الواجهة البحرية مقابل المسرح المكشوف، بوابة "21".وسيستمر المهرجان لمدة 5 شهور سيشهد خلالها الحي الثقافي كتارا عروضا فولكلورية متنوعة لاكثر من 20 دولة.
483
| 10 يناير 2016
تقيم وزارة الثقافة والفنون والتراث إحتفالية خاصة بمناسبة إدراج ملفي القهوة العربية والمجلس رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري في فندق شرق، وذلك بعد موافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية اليونسكو في دورتها العاشرة التي عقدت في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا مؤخراً. وأكد السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث أن الوزارة تقوم بدور فاعل وجهود كبيرة في إبراز التراث القطري بكافة صوره، باعتباره الوسيلة التي تعرف بهويتها الثقافية ودورها الراسخ في الحضارة الإنسانية والنافذة المشرقة التي تطل منها على الآخرين بكل ما في تراثها من إبداع أصيل ونسيج إنساني متين. وأضاف المهندي في تصريحات صحفية اليوم أن إدراج الملفين في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني يعتبر انجازاً يسجل لدولة قطر، كونهما عنصرين أساسيين من عناصر التراث الثقافي غير المادي، مثنياً على الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية والأفراد. وأوضح أن الوزارة نجحت في تطبيق شروط اليونسكو لإدراج الملفين ومن أهمها تقديم موافقات خطية وعبر الفيديو من المواطنين بدولة قطر عن القهوة العربية والمجلس، وهذا ما عملت عليه الوزارة ونجحت في تقديم تلك الموافقات ومن ثم تم إدراج الملفين باليونسكو، مؤكدا أن تعاون الجميع في إعداد هذه الملفات كان العنصر الأساس في إنجاح هذا العمل الوطني الذي يساهم في حفظ تراث القهوة والمجالس واستمراريته وتوصيله للأجيال القادمة، ويدعم تكوين قدرات مستقبلية تقوم على ربط التراث الثقافي غير المادي بالسياسات الثقافية والتعليمية، في سياق تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيد الوطني. وأشار مدير إدارة التراث إلى أن وزارة الثقافة لديها خطط ومشاريع لإدراج مكونات أخرى في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو كجزء من إسهامات دولة قطر في الحضارة الإنسانية، وواجب تمليه المسؤولية الوطنية في حفظ التراث الثقافي القطري، وحق أصيل للأجيال القادمة، لمعرفة موروثها الثقافي والإنساني ، لافتا إلى أنها نجحت من قبل في تسجيل ملف "الصقارة" في القائمة التمثيلية لليونسكو عام 2010 م ، كأهم الملفات المشتركة على القائمة التمثيلية، نجاحاً ، وجذباً للدول المهتمة بالصقارة عربيا، ودولياً للانضمام إليه، وتحديثه باستمرار ، ليكون شاهداً على وحدة التراث الثقافي الإنساني، وقيمه المشتركة.
524
| 04 يناير 2016
وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو على مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. خليفة بن جاسم الكواري: دعم اليونسكو لسرعة الاستجابة لنداءات التراث العالمي المهدد من مخاطر الحروب أو المناخ وتم توقيع الإتفاقية بمقر اليونسكو في باريس، التي تأتي في إطار ما اعتمدته الدورة الثامنة والثلاثون للمؤتمر العام لليونسكو الذي اعتمد استراتيجية شاملة جديدة لحماية وتعزيز الثقافة والتعددية في فترات الحروب.وتنص مذكرة التفاهم على منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وهي جزء من تعهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة في يونيو2014 بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم وتعزيز قدرة اليونسكو في الحفاظ على مواقع التراث العالمي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية او قد تتضرر من صنع الانسان. ويهدف "برنامج اليونسكو لحماية التراث المعني بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ" الى تعزيز قدرة اليونسكو لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ.والتقت بوابة الشرق بالمديرة العامة لليونسكو التي شكرت جهود قطر والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني بشكل خاص حيث التقت بها في الدوحة وصرحت: بأن دولة قطر دائما سباقة في دعم اليونسكو وجهودها السامية في مجال التعليم والتراث والثقافة على مستوى العالمهذه أول خطوة حول اتفاق وتكلمنا عنها في الدوحة العام الماضي في مؤتمر ترأسته الشيخة المياسة وتمنينا ان تساعدنا الشيخة وقد تم وذلك لحماية التراث العالمي ولا سيما المصابة كما تلاحظون للأسف الشديد ما يحدث حولنا في مختلف دول العالم والان قمة المناخ هناك تهديدات كبيرة هذه بداية ونتمنى في مزيد من مبادرات الدول لإنفاذ التراث العالمي الذي لا يخص دولة او شعب فقط وانما الانسانية جمعاء وأعلنت بأن "صندوق الطوارئ للتراث" سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. خلال توقيع مذكرة التفاهم واعتبرت إيرنيا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو أن هذه المساهمة هي استجابة مباشرة لمكافحة تدمير التراث الثقافي خلال فترات النزاع، وأدعو كل الدول الأعضاء والشركاء لحشد قواهم في سبيل مواجهة عملية التطهير الثقافي. وأضافت بأن هناك تعاون وثيق بين اليونسكو ودولة قطر فقد اعتمدت دولة قطر اتفاقية التراث العالمي عام 1984.كما أن حملة "متحدون مع التراث" عالمية مدعومة من اليونسكو تهدف لحماية التراث الثقافي والتنوع في جميع انحاء العالم. تم اطلاق هذه الحملة رداً على الهجمات الاخيرة غير المسبوقة والتي تنتهك المواقع التراثية. هذه الحملة تدعو الجميع للوقوف في وجه التطرف من خلال الاحتفاء بهذه الاماكن التراثية، والتقاليد التي تعتبر جزء من الثقافة والتي تجعل العالم مكانا غنيا نابضا بالحياة .كما التقت بوابة الشرق بالسيد خليفة بن جاسم الكواري؛ مدير عام صندوق قطر للتنمية؛ عقب توقيعه على اتفاقية دعم اليونسكو؛ يقول: صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة مسؤولة، نيابةً عن دولة قطر، عن تنفيذ برامج التنمية الدولية، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية للدول والجمعيات الخيرية.أما الاتفاقية التي وقعت في اليونسكو فأكد سيادته أنها كانت بناءا عن إعلان سعادة رئيس مجلس الوزراء في إجتماع لجنة اليونسكو في قطر العام الماضي لدعم اليونسكو بمبلغ 10 ملايين دولار خاص للمناطق التراثية في الأماكن التي فيها نزاعات او ظروف قهرية لزيادة جاهزية المنظمة حتى تتمكن من سرعة الاستجابة للنداءات في حالة تهديد الآثار التي هي من التراث الانساني عبر الحروب او الكوارث الطبيعية؛ ولتعزيز قدرة المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في الحد من المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي والطبيعي، والتدخلات السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، مثلما سيساعد على دعم بناء القدرات وتدريب المهنيين على أنشطة الاستجابة في حالات الصراع والطوارئ. المندوب الدائم لليونسكو: دولة قطر حريصة على التراث العالمي لانه يمس الانسانية جمعاء وطبعاً لدينا مع اليونسكو تعاون وثيق ونتقاسم نفس الاهتمامات سواء في الحفاظ على التراث الانساني العالمي أو في مجالات التعليم والثقافة؛ ونحن لدينا في قطر موقع الزبارة التي وضعته اليونسكو في قائمة التراث العالمي؛ فلدينا نفس الهواجس للحفاظ على هذه المواقع التي تمس الانسانية جمعاء؛ ومن هذا المنطلق تساهم دولة قطر في هذه المبادرة وفي نفس الوقت ندعو كل الدول المانحة ان تدعم هذا المشروع القطري وتساهم مع دولة قطر؛ لأنه لا تسطيع دولة واحدة أن تنقذ كل مواقع التراث في العالم بأسره؛ فلابد من تكاتف الدول ولهذا تكلمنا مع اليونسكو وتحدثنا مع ممثلي الدول الأخرى لنحثهم على المساهمة في مشروع قطر في هذا المجال و صرّح معالي السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية للشرق : أن "إنشاء صندوق الطوارئ للتراث يثبت من جديد التزام دولة قطر بحماية التراث العالمي والحفاظ عليه. ونأمل يكون تبرّعنا لهذا الصندوق بمثابة الحافز الذي سيشجّع عدداً كبيراً من المانحين على حماية التراث العالميثم التقت بوابة الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل؛ الذي أعلن: نشهد اليوم توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ويمثله سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق؛ وهذه الاتفاقية عبارة عن منحة 10 مليون دولار من دولة قطر لإنشاء صندوق الطوارئ لإنقاذ التراث وهذه المنحة كانت قد وعدت بها قطر أثناء انعقاد الدورة 38 للجنة التراث العالمي في الدوحة عام 2014؛ ودولة قطر حريصة على التراث العالمي وخاصة في الدول العربية؛ المعرضة للكوارث كما نرى؛ بسبب النزعات المسلحة وكذلك في مختلف أنحاء الدول الاسلامية وانحاء العالم؛ المعرضة للكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول وغيرها ولهذا تنطلق من دولة قطر هذه المنحة؛ وبالتالي سيكون هذا الصندوق داعم لجهود منظمة اليونسكو لترميم التراث؛ بحيث الهدف أن يكون لدى اليونسكو بنك معلومات عن أماكن التراث العالمي قدر الإمكان بحيث يسهل الترميم في حالة وقوع أية كوارث بسبب الحروب أو الظروف الطبيعية؛ وبذلك ستتوفر لليونسكو معلومات متكاملة وشاملة عن المراقع المتأثرة والمعرضة للخطر؛ فسيسهل بعد ذلك التدخل في حالة نهاية النزاعات المسلحة وفي حالة نهاية الكوارث الطبيعية فسيمكن الصندوق اليونسكو من التدخل السريع وهذا العالم يرى الآن أهمية الحفاظ على التراث؛ لأنه ليس ملكاً لأشخاص ولا لدول وإنما هو تراث عالمي للبشرية جمعاء؛ تتناقله الإنسانية جيلاً بعد جيل؛ فدولة قطر بهذه المساهمة حريصة على تراث الإنسانية.كما التقت بوابة الشرق بالسيد علي جاسم الكبيسي؛ المدير التنفيذي لقطاع الآثار بالوكالة بمتاحف قطر؛ يقول: تواجدي اليوم في اليونسكو ممثلاً عن متاحف قطر بدعم كبير من الشيخة المياسة؛ للحفاظ على الممتلكات التراثية في مختلف مناطق العالم واهمها المناطق العربية والاسلامية؛ والتي لا تقدر بثمن ولحضور بعض الاجتماعات وفي نفس الوقت لمشاركة صندوق قطر للتنمية في توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية لدعم اليونسكو بمبلغ 10 مليون دولار ؛حسب ما أعلنه سعادة السيد رئيس مجلس الوزراء في العام الماضي في مؤتمر الدوحة. المديرة العامة لليونسكو لبوابة الشرق ويؤكد السيد علي جاسم الكبيسي بأن كما هو المعتاد؛ هذا دليل على حرص دولة قطر على دعم المنظمات الدولية التي تلعب دوراً هاماً في التعليم والثقافة والتراث لزيادة هذا الاهتمام وإيمانها الصادق بهذا المنطلق؛ كما جاء حرص متاحف قطر على دعم هذه المبادرة بحكم دورها واهتمامها بالتراث؛ أن تدعم هذه المبادرة والهدف المرجو من هذا الدعم؛ كما تحث متاحف قطر جميع دول العالم من خلال مشاركتها في اجتماعات اليونسكو على دعم المبادرة في المنظمة لحماية الممتلكات من عدة مخاطر مختلفة سواء تعرض المناطق التراثية الى مخاطر السلاح أو مخاطر المناخ أو المخاطر البشرية؛ وبالتالي متاحف قطر تدعم بقوة هذه المبادرة وبشكل ملموس عبر مشاركتها الفعالة وبدعمها لهذه القضايا باستمرار. واود في الختام توجيه شكر خاص لسفارة دولة قطر بباريس على دورها في هذا الاتفاق وكذلك سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو في مشاركته وجهوده والتنسيقات التي تمت عن طريقه.عبد الله بوعنين؛ ممثل سفارة قطر في باريس؛ سكرتير ثاني في البعثة الدبلوماسية؛ يقول: تأتي جهود دولة قطر في دعم المنظمات العالمية وأحد اهتماماتها في دعم مبادرة منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي انطلاقا من ايمانها الراسخ للإنسانية جمعاء وليس لجزء منها وهذا يصب ضمن اهتمامات القيادة العليا في دولة قطر ؛ وأكد السيد عبد الله بوعنين بأن سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني يحاول دائما تسهيل كافة الإجراءات ويدعم كل المبادرات القطرية ولكنه لم يتمكن التواجد اليوم نظرا لظروف فكلفني بتمثيله حيث أن السفارة القطرية تهتم بكل برامج القيادة العليا للدولة.
438
| 30 ديسمبر 2015
في إطار إهتمامها بتطوير الأداء المهني قامت شبكة الجزيرة الإعلامية بعقد شراكات هامة ومذكرات تفاهم مع عدد من منظمات الأمم المتحدة الأيام الماضية بجنيف مثل منظمة الأمم المتحدة التربية والثقافة والعلوم "يونسيكو" والمفوضية السامية لشؤون اللأجئين ومنظمة الهلال والصليب الأحمر الدولي ومركز الأمم المتحدة للتدريب والبحوث في خطوة هامة تهدف من خلالها الي مواصلة جهودها في ترقية العمل الإعلامي والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية . وأوضح د.مصطفي سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة لــ "الشرق" لدي زيارته الي سويسرا أن شبكة الجزيرة وقعت عدة شراكات ومذكرات تفاهم مع منظمات تابعة للأمم المتحدة وإتحادات دولية للتأكيد علي مسؤوليتها ودورها في حماية الصحفيين كما تولي ملف الحريات العامة وحقوق الإنسان إهتماماً كبيراً منذ سنوات عديدة وتزايد إهتمامها مؤخراً بسبب الزيادة المفرطة في الإنتهاكات التي يتعرض لها العمل الإعلامي والصحافيين خاصة في الدول العربية من قتل وإعتقال وتحرش وطرد لاسيما اعداد كبيرة من الصحافيين إستشهدوا من أجل حرية التعبير خلال الأعوام الماضية مبيناً بأن هذه الجهود و الشراكات مع هذه المنظمات من أجل رفع الوعي بحقوق الصحافيين وحمايتهم مشيراً الي أن المواطن لا يمكنه أن يحصل علي المعلومة والمعرفة في ظل عدم توفر البيئة الأمنة والمستقرة التس تمكن الصحافيين والإعلاميين من ممارسة مهامه و الحصول علي المعلومات من مصادرها الأساسية و السليمة ونقلها وتمليكها للمواطن. وإنتقد سواق الدول والسلطات والجهات التي تتهم الجزيرة وتمنعها من ممارسة نشاطها الإعلامي و تنتهك الحقوق الإنسانية والمهنية للصحافيين وتلاحقهم وتتحرش بهم وتشكل تهديداً مباشراً لحياتهم ووصفها بأنها لاتريد للمواطن أن يعرف داعياً هذه الجهات الي إحترام حقوق الإنسان والعودة الي رشدها والسعي الي توفير الأجواء الملائمة لعمل الصحافي. وأكد أن العمل الإعلامي لايقف ضدها كما تعتقد هذه الجهات بل ينقل الحقيقية دون سواها وقال إذا أرادات هذه الجهات أن تكون صورتها مشرقة فلتقوم بأعمال مشرقة تنعكس بالتالي بصورة مشرقة في الإعلام وإذا قامت بأعمال سيئة فستنعكس كذلك سيئة في الإعلام موضحاً بأنه في نهاية المطاف إذا كان العمل إيجابياً فسيكون في صالحهم علي المدي القصير وفي صالح مجتمعاتهم ومواطنيهم علي المدي البعيد ولايمكن أن تحدث تنمية حقيقية دون معرفة. وأشار د.مصطفي سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة في حديثه مع "الشرق" الي أن قناة الجزيرة معروفة بمهنيتها وصدقيتها وتوازنها ودقة أخبارها ومنحها الفرصة أمام الرأي والرأي الأخر قائلاً بأنه لم يحدث وإن أخطات الجزيرة إلا في إطار الإستثناءات التي تحدث عند كل إنسان وفي حالات نادرة جداً مقارنة مع القنوات العالمية الأخري مبيناً بأن الذين يمنعون الجزيرة ويتحرشون بالصحافة المهنية سوءاً الجزيرة أو غيرها ويمنعون الحقيقة هم الذين لديهم مايخفون وغرضهم الإخفاء مما يعني بأن لديهم شيئاً يقومون به ولايريدونه أن ينشر . شراكة استراتيجية ومن جهته أعلن د.حسن المجمر مدير قسم الشراكات والبحوث لدي شبكة الجزيرة لـ"الشرق" أن هذه الشراكات ومذكرات التفاهم التي وقعت مع منظمات الأمم المتحدة تأتي في إطار توجه الجزيرة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية والتعاون المشترك في تطوير برامجها في التدريب وتنمية القدرات في قضايا حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة والمساواة بين الرجل والمرأة في العمل الإعلامي والبيئة وتغير المناخ إضافة الي نقل اصوات ومعاناة الضحايا في المناطق المسلحة مشيراً الي دور المنظمات الدولية في العمل الإنساني التي تتلائم مع غايات وأهداف الجزيرة حول أهمية العمل الإنساني وحث المانحين وصناع القرار للدور الكبير والتحديات التي تواجه هذه المنظمات . وكشف المجمر أن الجزيرة تسعي الي تقديم مخرجات القمة الإعلامية التي تستضيفها شبكة الجزيرة في الدوحة مارس 2016 الي مجلس حقوق الإنسان و الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعتراف بها وتعميمها علي مختلف دول العالم من أجل بناء نظام دولي لحماية حرية الصحافة والصحفيين. دور انساني وأعتبر سامي الحاج رئيس قسم الحريات وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة لـ"الشرق" أن تعاون الجزيرة والإتفاقيات المشتركة مع المنظمات الأمم المتحدة والإتحادات الدولية يهدف الي تبادل وتكامل الأدوار وتسليط الضوء علي الدور الإنساني الكبير التي تقوم به المنظمات الإنسانية و الأوضاع الإنسانية السيئة والمأسي والأزمات التي تشهدها مناطق الحروبات والصراعات. وأشار الي ان الإتفاقيات التي وقعتها الجزيرة تشمل جوانب تتضمن تشكيل مظلة دولية لحماية الصحافيين وموظفي الإغاثة أثناء التغطيات في المناطق الخطرة مبيناً أن الجزيرة رغم إنتشار مكاتبها في أكثر من 70 دولة مازالت لم تغطي الأزمات والكوارث التي تقع في المناطق النائية والبعيدة مشيداً بتجرية الجزيرة في كشفها للأزمات الإنسانية وأخرها المجاعة التي ضربت دولة النيجر بفضل التعاون المشترك مع منظمة أطباء بلا حدود مؤكداً أن الجزيرة تضع الإنسان محور إهتمامها الأول وتكرس لكرامته كما أولت حقوق الإنسان إهتماماً كبيراً وخصصت مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان الذي تم تدشين موقعه الإلكتروني الخاص الأيام الماضية.
297
| 16 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
25082
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
23128
| 11 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
3114
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3060
| 12 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2498
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2440
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
2072
| 11 سبتمبر 2025