رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قوات يمنية تحاصر ميليشيات مدعومة إماراتيا في شبوة

أكدت مصادر يمنية أمس أن توترا أمنيا نشب بين قوات تابعة للحكومة اليمنية من جهة، وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من دولة الإمارات من جهة أخرى، وذلك في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن. وأفاد مصدر محلي في تصريح لـعربي21 بأن التوتر الأمني في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، نشب على خلفية قيام قوات النخبة الشبوانية باستحداث حواجز عسكرية لها في مركز المحافظة. وأضاف المصدر - مفضلا عدم ذكر اسمه - أن القوات الحكومية المشتركة (المشكّلة من قوات شرطية وأخرى تابعة للجيش)، انتشرت وقامت بتطويق النقطة العسكرية التي أنشأتها قوات النخبة في شارع حنيش، بمدينة عتق، وسط مخاوف من انفجار الموقف عسكريا بينهما. ووفقا للمصدر، فإن قوات النخبة التي تتحكم بعدد من المداخل في محافظة شبوة، تسعى لتعزيز قبضتها في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، إلا أن هذا الوضع لم يعد مقبولا لدى السلطات المحلية هناك. وتشهد محافظة شبوة الغنية بالنفط، توترا أمنيا، بين القوات التابعة للحكومة الشرعية، وقوات النخبة، وصلت حد إعلان مدير شرطة المحافظة، في وقت سابق من العام الجاري، الرد على أي استفزازات تمارسها الأخيرة.

1184

| 01 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
سلطنة عمان تطالب العالم بتبني مشروع إنساني لمساعدة الشعب اليمني

دعت الأمم المتحدة للتركيز على تسوية النزاعات والصراعات الدولية بن علوي: المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة واليمن ستبقى مفتوحة دعا السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني الأمم المتحدة للتركيز على مواجهة التحديات وتسوية النزاعات والصراعات الدولية وتحقيق السلام. وقال السيد بن علوي، في كلمة السلطنة التي ألقاها أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أوردتها وكالة الأنباء العمانية، إنه انطلاقا من إيمان السلطنة بأن الحوار والتفاوض هما أنسب الوسائل لحل الخلافات فإن بلاده لن تألوَ جهداً لدعم المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأعرب بن علوي عن أمل السلطنة في أن تتعاون الدول الأعضاء ضمن منطلقات جديدة تتوافق مع مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. دعم السلام في اليمن وقال السيد بن علوي إن ما تعانيه اليمن من وضع مأساوي إنساني واقتصادي نتيجة انهيار البنية التحتية في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها من الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطنين اليومية، وانتشار الأمراض، وعدم كفاية العلاج والدواء، يتطلب مضاعفة الجهود لمساعدة هذا البلد، مشددا أنه على المجتمع الدولي أن يتبنى مشروعاً إنسانياً يتيح وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات، وتسهيل استخدام المطارات والموانئ لتلك الغاية، ذلك أن الأوضاع الانسانية في اليمن باتت تتطلب اتخاذ مثل هكذا تدابير. وفي هذا السياق، نوه السيد بن علوي بترحيب سلطنة عمان بالجهود التي تسعى إليها الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج عبر رحلات مبرمجة تحت إدارة الأمم المتحدة وبالتعاون مع الأطراف اليمنية، مؤكدا دعم السلطنة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث، ودعوتها إلى تسهيل مهمته لعقد اللقاءات والمشاورات مع سائر الأطراف اليمنية، وتسهيل تنقلاتهم للمشاركة في تلك اللقاءات والمشاورات. ولفت إلى أن السلطنة ترى أن الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن، وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية، في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل مشرق لبلادهم. وتابع بالقول إن التسهيلات والمساعدات الإنسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني الشقيق مستمرة، وأن المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة والجمهورية اليمنية، والتي هي الوسيلة المتاحة لعبور الأشقاء اليمنيين وتواصلهم مع العالم الخارجي، ستبقى مفتوحة من منطلق الأخوة والجوار وما يربط الشعبين العماني واليمني من أواصر ووشائج اجتماعية وتاريخية عميقة، وتأثرنا بمعاناة الشعب اليمني الإنسانية. إعادة بيئة التفاؤل وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار إلى أنها هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة. وتابع بالقول نعتقد أن الظروف القائمة حالياً، رغم صعوبتها، وتوقف الحوار، باتت مواتية لإيجاد بيئة لنقاشات إيجابية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تسوية شاملة على أساس حل الدولتين، حيث إن عدم قيام الدولة الفلسطينية يؤدي إلى استمرار العنف والإرهاب. كما أكد السيد بن علوي أن سلطنة عُمان على استعداد لبذل كل جهد ممكن لإعادة بيئة التفاؤل للتوصل إلى اتفاق شامل يضع في الاعتبار مستقبل التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط، فتحقيق بيئة سلمية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يعد أساساً لإقامة السلام في المنطقة، داعيا دول العالم، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية لأن تنظر إلى مستقبل هذه القضية من منظور دعم توجهات السلام وتسهيل عمل المنظمات الدولية، وعدم التضحية بالسلام، حسب تعبيره. الحوار بعيداً عن الحروب أما على صعيد الأزمة السورية، فأشار بن علوي إلى أن العنف بدأ ينحسر في العديد من المناطق في سوريا نتيجة للجهود الدولية من خلال خطة خفض التصعيد والتوترات، معربا عن أمله في أن يستمر هذا الجهد والتعاون المشترك في سوريا وغيرها من مناطق الصراع، ومشيدا بالجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لمساعدة الأطراف السورية على تطوير البنية الدستورية والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية في مؤتمرات /جنيف/ و/أستانا/ و/سوتشي/ لوقف الحرب والوصول إلى مصالحة وطنية تنهي الصراع. وفي الختام أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني تجديد دعوة السلطنة إلى سائر دول العالم للتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانوني الدولي، وحل الخلافات بالطرق السلمية بعيداً عن الحروب وتبعاتها المأساوية، لكي يسود الأمن والاستقرار، ولتنعم شعوب العالم بالتنمية والرخاء.

437

| 30 نوفمبر 2018

محليات alsharq
د. القرة داغي: فساد السياسة والتعليم أضر بالأمة الإسلامية

رأى فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن كل ما نراه من اضطرابات أمتنا في مختلف المجالات مرجعه إلى أمرين أساسيين: أولهما: النظام التعليمي؛ لأنه الذي يبنينا ويبني الآخرين، ولو كان هذا النظام فعالاً في الأمة اليوم لكانت الأمة بخير، وعلى أحسن حال مما هي عليه اليوم. الأمر الثاني: النظام السياسي، وما الاضطرابات السياسية في عالمنا الإسلامي إلا نتيجة حتمية للاضطرابات الفكرية التي تخص أمتنا في العالم. و قال في خطبته بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريج كليب أمس عن العلم إنما التفرق والتمزق إلا آثار من آثار الاضطرابات الفكرية والسياسية والعلمية والنفسية، وقد استطاع العدو أن يجعل هذا الأمة، صاحبة الحضارة، وصاحبة أعظم كتاب أنزل أمة غير فاعلة، ولا مؤثرة، وليست لها كلمة في منابر الأمم.. مضيفا: كم يؤلمنا أن تهدر أموال الأمة في سبيل تقويض أركانها، وإهلاكها وتشتيت شملها، وتشويه محاسنها.كنا نتمنى أن تنفق هذا الأموال في سبيل نهضة الأمة وتعليمها، ومن أجل القضاء على فقرها ومجاعتها، ولأجل علاج مرضاها وقضاياها.. ودعا بالخير لقطر بقوله: جزى الله المسؤولين في قطر، حيث أثلجت منحة قطر المقدمة للأشقاء في اليمن صدور المؤمنين، فقد أدت واجبها تجاه أمتها، نسأل الله تعالى أن يزيدها توفيقاً لخدمة شعبها وأمتها. وأكد أن التعليم وإصلاح النظام التعليمي هو السبب في نهضة الأمة وحضارتها وتحقيق العمران والقوة الاقتصادية والفكرية والإنسانية والعسكرية. وأي عناية مهما كبرت، وأي جهد مبذول وإن عظم، وأي مال يُنفق مهما كان ثميناً، لا يساوي شيئاً أمام العلم والتعليم..واليوم نتحدث عن التعليم الذي هو مفتاح هذا الكون، والذي يحقق بناء الحضارات، وليس أي علم يتعلمه الإنسان، وإنما العلم الذي جعله الله مفتاحاً لهذا الكون هو العلم الشامل، الذي يُبنى على أسس متينة قوية من بناء القدرات العقلية والثقافية والاجتماعية والبدنية للإنسان منذ نعومة أظفاره إلى أن يدرج في مؤسسات التعليم بكافة مراحلها. بناء القدرات العقلية وأكد أن أهم هذه المباني هو بناء القدرات العقلية التحليلية التدبرية التفكرية لدى الدارسين في مختلف مجالات التعليم..إذا لم تُبنَ هذه القدرات كان في التعليم نقصاً وخللاً في تحقيق التوازن، ولا شك في أن القدرات البدنية مطلوبة في تحقيق هذا التوازن؛ إذ العقل الصحيح في الجسم السليم، ولكنها وسيلة إلى بناء القدرات العقلية، والقدرات البدنية وحدها لا تغني ولا تكفي في بناء العلاقات الاجتماعية السليمة، رغم أهميتها، وهي تساعد في تحقيق التوازن المنشود في العلاقات الاجتماعية بشرط أن لا تكون مبالغة فيها. حضارتنا تقود الغرب قال د. القرة داغي ان الغرب ينتهج المنهج العلمي العملي ولقد اطلعت بنفسي على منهج كلية الطب المصنفة بالرقم 1 في العالم، وجدت أن الطالب يدرس خلال أربع سنوات كل ما يتعلق بالعلوم بشكل عام، ثم يدرس أربع سنوات ما يتعلق بعلم الطب أيضاً بشكل عام، ثم يتخصص في مجال الطب بفرع من فروعه، وهذا المنهج هو الذي كان سائداً في حضارتنا الإسلامية، وبخاصة في المدراس النظامية.

2054

| 29 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
قطر تبدأ تنفيذ مبادرة صاحب السمو للقضاء على الكوليرا باليمن

الأمم المتحدة تشكر صاحب السمو على مساعيه الخيّرة في دعم الشعب اليمني يونيسيف: مساهمة قطر السخية بالغة الأهمية لمساعدة أطفال اليمن وزير الخارجية: المنحة تهدف إلى دعم شعب اليمن الشقيق المنحة تركز على إعادة تأهيل شبكات المياه والتوزيع والصرف الصحي 19.3 مليون يمني لا يستطيعون الوصول للمياه النظيفة والصرف الصحي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبناء على ما ورد في خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دور انعقادها الـ73، وقّع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم لدعم قطاع المياه والإصحاح في اليمن الشقيق، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف. وتركّز هذه المنحة على إعادة تأهيل شبكات المياه وشبكات التوزيع والصرف الصحي في اليمن، ومحطات تعزيز المياه، لتهيئتها لاستخدامات المدنيين، والتقليل والحد من انتشار الأمراض المتعلقة بالمياه الملوثة، مثل الكوليرا وغيرها، بالإضافة إلى تحسين فرص الحصول على مياه صحية صالحة للشرب للنساء والأطفال. وأكّد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ورئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، أن هذه المنحة تهدف إلى دعم شعب اليمن الشقيق الذي يمر بظروف صعبة جداً. وقال سعادته إن من المعلوم أن الصرف الصحي والمياه من أكبر التحديات التي تواجه أزمة اليمن الحالية، بالإضافة إلى نقص الوقود الذي تعاني منه شركات المياه المحلية اليمنية وارتفاع تكاليف نقل المياه بالشاحنات التجارية وهي المصدر الرئيسي للمياه للكثيرين. وأضاف سعادته اليوم، لا يستطيع أكثر من 19.3 مليون يمني الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.. ومن بين هؤلاء، تم فصل 50 في المائة مباشرة من أساسيات الحياة بسبب الصراع، وقد كان الأثر المدمر هو تفشي داء الكوليرا في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلاد، وبالتعاون مع الشركاء، ستقوم اليونيسف وصندوق قطر للتنمية بتوسيع نطاق استجابتهما في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وأوضح أن الصراع الأخير قد أدى إلى تفاقم نقاط الضعف في البنية التحتية والمرتبات غير المدفوعة لموظفي الخدمة المدنية، حتى كاد نظام المياه والصرف الصحي بأكمله يقترب من الانهيار. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر تؤكد من خلال هذه المنحة، أن حقوق الحصول على المياه النظيفة وتصريفها بالشكل الصحيح ضرورية للتمتع الكامل بالحياة الطيبة وكل حقوق الإنسان وخاصة في وقت تمر فيه أحد أكثر بلدان العالم ندرة في المياه بهذه الكارثة الإنسانية التي زاد النزاع فيها الأمور سوءاً، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعتمدون على مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي الكافي من أجل الصحة الجيدة والبقاء. ومن جانبها، أكدت سعادة السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف، أن هذه المساهمة السخية من صندوق قطر للتنمية هي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لجهود اليونيسف لمساعدة الأطفال في اليمن، مما يسمح للمنظمة بزيادة إمكانية الحصول على المياه النظيفة وتحسين مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس والمجتمعات المتضررة من العنف في البلاد. وقد عبّرت سعادتها عن شكرها العميق وكامل امتنانها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على مساعيه الخيّرة في دعم الشعب اليمني الذي يمرّ بمحنة صعبة.

1799

| 28 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الخاطر: قطر حريصة على حل مشكلة الكوليرا من جذورها

أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية حرص دولة قطر على حل مشكلة الكوليرا والقضاء عليها في اليمن. وقالت سعادتها إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان أعلن في كلمته امام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة عن مبادرة ستوقع مع الامم المتحدة من شأنها ان تساعد على حل جذور مشكلة الكوليرا في اليمن الشقيق وتحد من تفاقم المشكلة. واضافت في تصريح لقناة الجزيرة امس من نيويورك ان اصلاح شبكات الصرف الصحي وتوفير المياه النظيفة للشعب اليمني الشقيق لاسيما في ظل الظروف الصعبة والكارثية التي يمر بها أشقاؤنا في اليمن، منوهة الى ان احد اهم اسباب تفشي الكوليرا في اليمن كان عدم القدرة للوصول الى مياه نظيفة لاسيما في دولة مثل اليمن تعاني من نقص في المياه. وكان صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن في كلمته امام الأمم المتحدة عن اتفاق قطر مع الأمم المتحدة على محاربة مرض الكوليرا في اليمن بدعم مشاريع ذات علاقة بمكافحة أسباب المرض ووقف انتشاره، داعيا دولا أخرى للانضمام إلى قطر في دعم هذا الجهد الحيوي. وقد وقعت قطر اتفاقية مع منظمة اليونيسف تهدف إلى علاج جذور وباء الكوليرا في اليمن وحماية الأطفال.

995

| 28 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الكويت مستعدة لاستضافة الفرقاء اليمنيين

أكد سعادة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي استعداد بلاده مجددا لاستضافة الفرقاء اليمنيين للتوقيع على اتفاق نهائي لإنهاء الأزمة في البلاد، مشددا على استمرار دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الساعية إلى التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة يضمن عدم إطالة أمدها. وأضاف رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في كلمة دولة الكويت أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، ممثلا عن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أن بلاده ساهمت ماديا من أجل تخفيف حدة التدهور الخطير على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية والتي لن يضمن وقف انحدار مؤشراتها سوى العمل على إعادة الأمن والاستقرار في اليمن بما يصون سيادته ووحدة أراضيه وعودة الوئام إلى مختلف أطيافه. وبشأن القضية الفلسطينية، ندد رئيس الوزراء الكويتي بتواصل سياسة إسرائيل التوسعية من خلال إقامة المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في تحد سافر ورفض صريح لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتي كان أخرها القرار 2334 الذي طالب إسرائيل بالكف عن ممارساتها الاستيطانية غير القانونية. وشدد على أن دولة الكويت لن تألو جهدا وستواصل مساندتها للحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني حتى يتم إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل وفقا لمبادرة الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية للسلام وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والقاضية بحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وحول الأزمة السورية ، أوضح سعادة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن المواطن السوري هو الضحية الرئيسية لهذا الصراع مع ارتفاع أعداد القتلى لأكثر من 400 ألف شخص إضافة لأكثر من 12 مليون لاجئ ونازح. وبين أن الجهود التي قامت بها بلاده تأتي في سياق الدور الإنساني لدولة الكويت في معالجة تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا منذ بداية الأزمة فيها من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بالإضافة إلى تقديم مساهمات طوعية خلال تلك المؤتمرات بما قيمته مليار و600 مليون دولار ، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لجمع أطراف الصراع في حوار مباشر بهدف إيجاد تسوية سلمية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2254 بما يقود إلى إيجاد واقع سياسي متوافق عليه من جميع مكونات الشعب السوري وبما يحافظ على وحدة واستقلال سوريا . وجدد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الدعوة لإيران إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة لإرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبما يفضي إلى توجيه الجهود والإمكانات في مجالات التنمية والبناء وبما يعكس تطلعات جميع شعوب المنطقة المستقبلية في حياة يسودها الأمن والاستقرار.

382

| 27 سبتمبر 2018

محليات alsharq
قطر تدعو لمواصلة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني

دعت دولة قطر إلى مواصلة جميع الجهود الرامية للتخفـيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، واستمرار وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين، كما شددت على أهمية ضمان حماية المدنيين وتحقيق العدالة والمساءلة عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في البلاد. جاء ذلك في كلمة دولة قطر خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المفوض السامي لحقوق بشأن نتائج واستنتاجات وتوصيات فريق الخبراء الدوليين البارزين المستقلين المعني باليمن، ضمن أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان البند العاشر، والتي ألقاها السيد طلال النعمة سكرتير ثالث لدى الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف. وأعرب السيد طلال النعمة، في كلمته، عن بالغ القلق حيال ما ورد في التقرير بشأن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني، كالاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري وتعرض المحتجزين للتعذيب والمعاملة المهينة والقاسية، والاغتصاب والاعتداء على الكرامة الإنسانية، فضلا عن انتهاكات حرية التعبير وتجنيد الأطفال..مشيرا إلى أن كل هذا يحدث في إطار غياب المساءلة وشيوع حالة الإفلات من العقاب للمسؤولين عنها وعلى جميع المستويات. ونبه إلى أن اليمن اليوم يقف أمام مفترق طرق حرج، فإما أن ينزلق نحو المزيد من عدم الاستقرار وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية، أو أن يعبر إلى ضفة النجاة. وقال وفي هذا الصدد فإننا نجدد الدعوة لجميع الأطراف اليمنية إلى تغليب الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، وتفعيل الحوار الوطني بمشاركة جميع أطياف الشعب اليمني دون استثناء، بما يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، ويجنب البلاد والشعب اليمني المزيد من المعاناة، ويضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني، ويدعم تعزيز وحماية حقوق الإنسان ويحافظ على ضمان أمن ووحدة واستقرار البلاد.

989

| 26 سبتمبر 2018