رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الإفراج عن إندونيسي وماليزي في اليمن بجهود عمانية

أعلنت سلطنة عمان اليوم، الإفراج عن مواطن إندونيسي وآخر ماليزي محتجزين في اليمن وذلك بعد وساطة عمانية تلبية لالتماس من حكومتيهما. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه تم نقل المحتجزين إلى مسقط اليوم، تمهيدا لعودتهما إلى بلديهما، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها السلطنة لمساعدة رعايا بعض الدول المتحفظ عليهم في اليمن. يذكر أن سلطنة عمان ساعدت في أكتوبر الماضي في الإفراج عن مواطن فرنسي محتجز في اليمن، كما ساهمت في يونيو 2016 في إطلاق سراح مواطن ألماني، بالإضافة إلى الإفراج عن اثنين من الأمريكيين في أكتوبر 2016 كانوا أيضاً محتجزين باليمن.

1766

| 12 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
منظمات حقوقية: مقتل 1604 أطفال خلال حرب اليمن

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة التضامن سويسرا- غينيا، أنّ النزاع المسلح في اليمن تسبب في مقتل 1604 طفل، وإصابة 4361 آخرين، فضلاً عن تجنيد أكثر من 845 خلال العام 2017 من قبل مختلف الأطراف وبشكل خاص جماعة الحوثي الانقلابية. وطالب المسؤول الإعلامي للمرصد الأورومتوسطي علاء البرغوثي، في كلمته نيابة عن المنظمتين في الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان بفتح تحقيق جدي ومستقل في الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال اليمنيون، وإحالة كل من ثبت ارتكابه جرائم حرب إلى القضاء، وفقا لموقع المهرة بوست اليمني. ودعت المنظمتان في البيان الشفوي أمام مجلس حقوق الإنسان، المجلس والدول الأعضاء فيه إلى ضرورة إلزام أطراف النزاع كافة في اليمن بتجنيب الأطفال ويلات النزاع المسلح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين بشكل فوري دون قيد أو شرط. وذكرت المنظمتان في بيانهما أمام المجلس التابع للأمم المتحدة أنّ النزاع المسلح في اليمن والمستمر منذ 4 أعوام تسبب في مقتل 1604 أطفال، وإصابة 4361 آخرين، فضلاً عن تجنيد أكثر من 845 خلال العام 2017 من قبل مختلف الأطراف وبشكل خاص جماعة الحوثي. ولفت كل من المرصد الأورومتوسطي ومنظمة التضامن سويسرا- غينيا، إلى الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف الأطفال في اليمن والتي تمارسها كافة أطراف النزاع، سواء كانت الحكومة الشرعية أو جماعة الحوثي أو قوات التحالف العربي. وأوضحت المنظمتان أنّ 85 ألف طفل يمني ماتوا جوعاً منذ العام 2015، فيما يعاني 1.8 مليون طفل يمني من سوء التغذية. وحذّر الأورومتوسطي ومنظمة التضامن سويسرا- غينيا، من وقوع مجاعة بحق 14 مليون يمني، إذا استمرت أطراف النزاع بمنع وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين وبشكل خاص الأطفال.

567

| 11 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
دبلوماسي يمني يحذر من الدور التخريبي للإمارات

حذر السفير اليمني في الأردن، علي أحمد العمراني، في منشور على فيسبوك، من مخاطر دعم الإمارات للانفصاليين في اليمن، وقال إنه لا يقل عن خطر الدور الإيراني في البلاد. وبحسب موقع المهرة بوست فقد استنكر العمراني ما وصفه الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للانفصاليين، في إشارة لدعم الإمارات الذي تقدمه للمجلس الإنتقالي الجنوبي، وقوات الحزام الأمني. وشدد العمراني على أن هذا الدور التخريبي الداعم للانفصاليين، لا يقل خطرا عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وكلا الدورين يتوجبان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام. واتهم العمراني الانفصاليين بالانتهازية والتنسيق مع الحركة الحوثية، وبفعل كل ذلك تعاني اليمن من وضع استثنائي خطير، وهذا يشجع الحركة الإنفصالية للتمادي أكثر. ومنذ تحرير عدن والمحافظات اليمنية الجنوبية، سيطرت الإمارات على السلطة في تلك المحافظات بشكل كامل، وشكلت ميليشيات عسكرية غير نظامية وقامت بدعم المجلس الإنتقالي الجنوبي، للمطالبة بالإنفصال وإضعاف سلطة الحكومة المعترف بها دوليا، بحسب تقارير صادرة عن خبراء الأمم المتحدة.

275

| 11 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
ناشطون يمنيون: لم نتوقع أن تتقزم مصر لهذه الدرجة وتستجيب لضغوط الإمارات

أكد عدد من السياسيين اليمنيين أن الإمارات مارست ضغوطا على مصر والرئيس عبد ربه منصور هادي لمنع مؤتمر الائتلاف الجنوبي اليمني بالقاهرة، وانتقدوا، في تصريحات لـ الجزيرة، ما وصفوه بـ تقزم مصر في عهد السيسي وتحكم ساسة أبو ظبي في قرارها لهذه الدرجة . وقال أحد أعضاء الائتلاف الجنوبي - طلب التحفظ عن اسمه- إن المؤتمر ستتم إعادة عقده في أقرب وقت، ومن المرجح أن يكون في مكان آخر غير القاهرة، مشيرا إلى أن ائتلافهم المؤيد للرئيس اليمني والحكومة الشرعية، والذي يضم 14 مكونا جنوبيا، تعرض للتهديد والتحريض المباشر الذي أطلقته قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بمجرد أن تم الإعلان عن إقامة المؤتمر نهاية الأسبوع الماضي. وكان القيادي الجنوبي هاني بن بريك - وهو قيادي بالمجلس الانتقالي مدعوم من الإمارات مباشرة- تحدث عن تجنيد عسكري وتشكيل قوة من ربع مليون شخص لحماية الجنوب، كما قال بتغريدة له على صفحته في تويتر. وغادر عدن إلى القاهرة ناشطون جنوبيون محسوبون على الإمارات وذهبوا للحديث عما أسموه تحركات إخوانية لتفريق المكونات الجنوبية، ونشر بعضهم صورا من داخل القاعة التي كان مقررا عقد المؤتمر فيها واحتفوا بتمكنهم من إفشاله. وأرجع المحلل السياسي اليمني خالد عقلان طبيعة هذه المخاوف الإماراتية من عقد المؤتمر إلى اعتقاد أبو ظبي بأن الائتلاف قد يفشل مشروعها بالجنوب ويفقد أدواتها شرعية تمثيل الشارع، وهو الأمر الذي قد يؤثر حتى على قواتها التي تدعمها لممارسة الانتهاكات بحق أبناء الجنوب، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد وجودها على الأرض خلال الأيام الماضية. لكن ما لم يكن متوقعا – بحسب عقلان - أن تتقزم مصر العظيمة إلى تلك الدرجة المخجلة والمشينة وترهن قرارها بالكامل لمشيخيات نفط الرجعية في الخليج، وهي التي قادت التحرر الكبير في اليمن خلال خمسينيات القرن الماضي، ولكنها صارت اليوم في عهد السيسي مجرد دمية يتحكم بها حاكم أبو ظبي المهووس بجنون الحكم. وبالرغم من كل هذه المحاولات لا تزال مساحة الرفض الشعبي لوجود الإمارات تتسع يوما بعد آخر -وفقا لعقلان- وقد تشهد الأيام القادمة مواجهات دامية، خاصة مع فشل الحكومة الشرعية في التحكم بالمشهد الأمني والسياسي والاكتفاء بالتصريحات الباهتة، والتي لا تعدو أن تكون تبيضا لجرائم الإمارات الأمر الذي يفقدها ثقة الشارع الجنوبي. بالمقابل، يرى فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات أن تمثيل القضية الجنوبية وتفريخها إلى مكونات يعتبر مشروعا غير منطقي لأن قضية اليمن في النهاية واحدة، وتحويلها إلى مشاريع مناطقية لا يخدم اليمن. وبخصوص دور الإمارات، يقول رئيس مركز يمنيون إنه سيخفت بمجرد صحوة اليمنيين أنفسهم. لكن الباحث والصحفي اليمني عدنان هاشم يرى أن مشكلة الجنوب معقدة بشكل أكبر، خصوصا وأن فصائل الحراك الجنوبي مختلفة على أسس القضية وحلها، ولا توجد هيئة يمكنها أن تمثل الجنوب. ويضيف هاشم بحديث: على الأقل أن الائتلاف الوطني الجنوبي يمثل معظم هذه المكونات وينطلق من رؤية وطنية يمنية وليس رؤية خارجية إماراتية كما هو حال المجلس الانتقالي الجنوبي. وبشأن المستقبل الذي ينتظر الجنوب يرى هاشم أن الإمارات ستحاول إشعال حرب جديدة بين أدواتها والحكومة الشرعية المدعومة بالفصائل الوطنية، وعندما يحدث ذلك ستدخل المحافظات الجنوبية في دوامة عنف جديدة قد تكون سيئة للغاية.

728

| 10 مارس 2019