رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
بتقرير وصفهن بـ"الرخيصات".. موقع إماراتي يهين النازحات اليمنيات

أهان موقع إخباري إماراتي النازحات اليمنيات جراء الحرب التي تشنها أبو ظبي ضمن التحالف، والذي خلف أسوأ أزمة إنسانية ربما في العصر الحديث كله، واصفاً النازحات اليمنيات بالرخيصات. وتحت عنوان آثار اشمئزاز القراء: النساء النازحات في اليمن.. ضحايا النظرات الرخيصة، تحدث موقع العين الإخباري الإماراتي عن تفاصيل قصص اغتصاب نساء يمنيات من نازحي الحرب، بمحافظة الحديدة (غربي البلاد). كما أقر التحقيق الإماراتي – المثير للجدل – تقارير المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة التي تحدثت عن مآسي الحرب وتهجير السكان اليمنيين، رغم إنكار أبو ظبي الرسمي لهذه التقارير واتهامها بـ التسييس. ووصف الموقع الإماراتي نظرة المجتمع الذكوري في اليمن إلى الفتيات النازحات بأنهن رخيصات، ومن الممكن الإيقاع بهن بأسهل الطرق، ولهذا يتجرأ الكثيرون على التحرش بهن جنسياً واغتصابهن. ورغم إنكار أبو ظبي للتقارير الدولية والأممية التي تتحدث عن مآسي الحرب إلا أن الموقع الإماراتي نقل عن مؤسسات حقوقية كشفها وجود الكثير من الاعتداءات الجنسية وأعمال العنف التي تمارس بحق النازحين، بشكل عام، والأطفال والنساء والفتيات الصغيرات بشكل خاص، لافتا إلى أن قلة قليلة منهن يستطعن الحديث أو الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية التي يتعرضن لها، بسبب ثقافة العيب والعار المنتشرة في البلاد. ونقل الموقع الإماراتي عن تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2017 في اليمن أن عدد النازحين والعائدين بلغ 3 ملايين شخص، وتمثل النساء والأطفال ما نسبته 72% من إجمالي عدد النازحين. وذكر أن الصراع في اليمن فاقم من انتشار أشكال معينة للعنف وسوء المعاملة، حيث تعرضت النساء والفتيات النازحات للعنف من قبل المجتمع المضيف ومن النازحين أنفسهم، تمثلت في إساءة المعاملة والتحرش اللفظي والجنسي والتمييز، وتوجيه السب والشتم البذيء، وفق تقرير عالمي لمركز النزوح الداخلي، الذي أشار إلى انتشار العنف الجنسي وزواج الأطفال في أوساط الأسر النازحة، ولا سيما النازحين المهمشين. وأشار – نقلا عن تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان بداية 2017 - إلى أن 800 ألف شخص من النازحين داخل اليمن كانوا من النساء والفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً، ويتعرضن لخطر العنف القائم على نوع الجنس. كما نقل عن تقرير للجنة الوطنية للمرأة حول مسح حالات الانتهاكات الواقعة على النساء انعدام أي نوع من الخدمات المقدمة للضحايا، كأشكال الدعم القانوني والضبطي والصحي، في حالات الاعتداء البدني والتحرش الجنسي، وأشار إلى أن ثقافة العيب تمنع من الإبلاغ عن جرائم العنف الجنسي، مما يؤدي إلى استمرار هذا العنف ضد النازحين. ورغم اتهامات أبو ظبي للمنظمة الحقوقية الدولية، نقل الموقع الإماراتي عن تقرير لمنظمة العفو الدولية، مقدم إلى لجنة حقوق الإنسان في اليمن، أنه رغم انتشار العنف الجنسي بما فيه التحرش والاغتصاب إلا أن ضحايا هذا العنف يحجمون عن إبلاغ الجهات المختصة.

1510

| 10 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الهلال التركي يبحث الاحتياجات الإنسانية في اليمن

أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركية أنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من مليوني ونصف مليون شخص في معظم المحافظات اليمنية، منذ بدء عمل الجمعية باليمن منتصف يوليو 2017. ووزع الهلال الأحمر التركي، امس 500 سلة غذائية على النازحين والأسر الأكثر احتياجا بمحافظة عدن جنوبي اليمن. وقال نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر التركية إسماعيل حقي، للأناضول، إن الجمعية وزعت 420 سلة غذائية على النازحين من محافظات تعز والحديدة والبيضاء في مدينة دار سعد، إضافة إلى 80 سلة على النازحين في مخيم مهرام بمديرية البريقة، وجميعهم من نازحي محافظة تعز. وأضاف: تأتي هذه المساعدات ضمن مشروع المساعدات الإنسانية، التي تقدمها جمعية الهلال التركي في المحافظات اليمنية، وتحقيقاً لمبدأ الأخوة الذي يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف. وأشار إلى أن الحرب في اليمن أثرت بشكل كبير على حياة اليمنيين، وساهمت في صعوبة الحصول على الغذاء اللازم؛ الأمر الذي يدفعنا إلى تقديم المزيد من المساعدات للمساهمة في التخفيف من معاناة السكان الذين تطحنهم الحرب منذ قرابة 5 سنوات. من جانبه، أشاد مدير عام شبكة استجابة للإعمال الإنسانية نبيل العباس، في حديث للأناضول، بالجهود والأعمال الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر التركي للشعب اليمني في مختلف المجالات. وأردف العباس الذي حضر عملية توزيع السلال: نحرص، بالتعاون مع الهلال التركي، على توزيع وإيصال المساعدات إلى مستحقيها خصوصا الهاربين من جحيم الحرب في محافظات تعز والحديدة والبيضاء، فضلاً عن الأسر الأشد فقراً في عدن. الى ذلك، ناقش ممثلون من وزارتي الصحة والإدارة المحلية في اليمن، مع وفد من جمعية الهلال الأحمر التركي، الاحتياجات العاجلة في قطاعات الصحة والفعاليات الإنسانية والإغاثية بالبلاد. وعقب اللقاءات، قال وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان مصلح التوعلي للأناضول إن النقاشات مع الجانب التركي، تركزت على الاحتياجات العاجلة والضرورية، فضلا عن أخرى يُخطط لها على المدى الطويل. وأضاف: كما ناقشنا دعم مراكز الغسيل الكلوي المقدمة سابقا من الحكومة التركية في بعض المحافظات اليمنية، بالإضافة إلى مختبرات بنوك الدم، ودعم مرضى السرطان في عدن. وأشار التوعلي إلى بحث مواضيع انشاء مستشفى أورام على المدى الطويل، وتفعيل المستشفيات المتنقلة في المناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن انشاء مركز للمناظير في بعض المحافظات اليمنية. من جانبه، قال الخبير لدى اللجنة العليا للإغاثة باليمن نبيل الحكيمي: قدمنا خلال لقائنا بوفد الهلال التركي مجموعة من الطلبات والاحتياجات الأساسية، خاصة المشاريع المتعلقة بالأسر الفقيرة والمعدمة، وتمكينها من القيام بمشاريع مدرة للدخل.

592

| 09 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو .. أدلة على سرقة الإمارات لأشجار سقطرى النادرة

كشف حساب سقطرى اليوم على موقع تويتر الاجتماعي، والذي يهتم ببث الأخبار اليمنية وأخبار الجزيرة التي تحتلها الإمارات، عن فيديو يظهر نقل أشجار سقطرى اليمنية النادرة في أحد استراحات المسؤولين الإماراتيين . وبحسب الفيديو، فقد ظهرت الأشجار النادرة في أحد الاستراحات بأبو ظبي، ونقل عن معلق بالفيديو أن هذه الأشجار النادرة تعود إلى جزيرة سقطرى اليمنية، موضحاً طريقة إروائها والاعتناء بها . وعلق ناشطون على تويتر على الفيديو، مؤكدين أن الإمارات تتصرف في اليمن وكأنها قوة احتلال وتنهب جميع خيراته، مشيرين إلى أن أبو ظبي تهتم بفعلين في المناطق التي تسيطر عليها هي تدشين الميليشيات الإرهابية التابعة لها وتسليحها وإقامة السجون لإخراس اليمنيين، وثانياً تقوم بنهب خيرات اليمن وثرواته . كما كشف الحساب اليمني عن تأسيس الإمارات لمليشيات جديدة في جزيرة سقطرى، بعد نقل مئات الشباب السقطريين على متن سفينة امارتية للتدريب والعودة إلى معسكر جديد باسم النخبة السقطرية . وكانت وسائل إعلام عالمية قد كشفت عن قيام الإمارات بسرقة الأشجار المعمرة والنادرة من جزيرة سقطرى اليمنية وقبلها قامت بسرقة كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة وغير ذلك . وأثار شجرة دم الأخوين التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى، والتي تعتبر من الأشجار النادرة، في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين. واتهم الناشطون دولة الإمارات، بسرقة شجرة دم الأخوين النادرة من سقطرى، ونقلها إلى دبي.

4941

| 07 مارس 2019