رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أسوشيتد برس: الإمارات وراء اغتيالات الدعاة والأئمة

احتج خطباء مساجد في مدينة تعز وسط اليمن، على طريقتهم، بوضع شريط لاصق احتجاجاً على استمرار الاغتيالات بحق الخطباء والدعاة والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة. وقام خطباء تعز بوضع شريط لاصق على أفواههم لبضع دقائق في بداية الخطبة الأولى من صلاة الجمعة أمس، للمطالبة بوقف حد للاغتيالات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وجاءت هذه الخطوة عقب أسبوع من اغتيال الداعية عمر دوكم، خطيب جامع العيسائي في مدينة تعز، الذي يعد أحد الأشخاص البارزين في المحافظة. وخرجت تظاهرة في مدينة تعز من عدة مساجد عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بالكشف عن مرتكبي جريمة الاغتيال التي استهدفت الداعية دوكم ورفيقه الاكحلي. وطالب المحتجون السلطات في المحافظة، بوضع حد للاغتيالات التي انتشرت مؤخراً، والكشف عن مصير التحريات حول من يقف وراءها. إلى ذلك، اتهمت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها دولة الإمارات بالوقوف وراء الاغتيالات التي تسببت بموجة غضب ضدها في عدن وبعض المحافظات المحررة. وأشعلت موجة من عمليات إطلاق النار المميتة التي تستهدف رجال الدين والدعاة المسلمين حالة من الذعر والخوف في مدينة عدن مما دفع بعض الأئمة إلى الإقلاع والخروج من مساجدهم بينما فر عشرات من البلاد. وبحسب تقرير الوكالة فقد أثارت أعمال القتل الانتباه إلى التنافس الذي ظهر في عدن كطريقة أخرى للحرب الأهلية المعقدة في اليمن. وأشارت إلى إنشاء الإمارات التي تعتبر شريكاً رئيسياً في التحالف، مليشيات مدججة بالسلاح في تحد للقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وفي العديد من الحالات، خاض رجال مليشيات تدربوا في الإمارات، بعضهم يعمل تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي - الذي يعتبره الكثيرون كقوة انفصالية تقاتل من أجل جنوب مستقل - اشتباكات مميتة مع قوات هادي. كما تم ربط الإمارات بالسجون السرية حيث يتم تعذيب المشتبه في أنهم إرهابيون واحتجازهم دون محاكمة، وكشفت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من رجال الدين والوعاظ وعلماء الدين منذ عام 2016 في عدن والمقاطعات الجنوبية، حيث قتل أكثر من 15 شخصاً في الأشهر الستة الماضية وحدها. وأثارت عمليات القتل الغضب ضد دولة الإمارات في عدن. وفي الآونة الأخيرة ، ظهرت على الجدران شارات تقول يسقط الاحتلال الإماراتي. ويوم الثلاثاء الماضي، أدان بيان مشترك من 12 حزباً وحركة سياسية الأيدي الشريرة وراء الاغتيالات لرجال الدين. وقالت إن القتلى كلهم من أنصار حكومة هادي. ونقلت الوكالة، عن وزير الأوقاف الشرعي أحمد عطية: إن عمليات القتل منهجية وأن أكثر من 50 رجل دين غادروا اليمن حتى الآن ، فرارًا إلى دول مثل مصر والأردن. وأضاف إذا استمر هذا، سنطلب من رجال الدين البقاء في المنزل والتوقف عن الذهاب إلى المساجد. كما ناشد عطية بذل جهود لإنقاذ رجال الدين والعلماء والأئمة في عدن، وقد حذر مكتبه من أن عمليات القتل تجري جنباً إلى جنب مع استبدال رجال الدين المحلفين بالإصلاح. واتهم مسؤول أمني كبير في عدن، طلب عدم الكشف عن هويته بموجب أنظمة، الإمارات بتنظيم عمليات القتل.

1196

| 07 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
سقطرى اليمنية تتحول لجزيرة تابعة لأبوظبي

سحب مسؤولون من دولة الإمارات، التي تسيطر على جزيرة سقطرى اليمنية الهويات العسكرية والمدنية من سكان الجزيرة، استعداداً لتسليمهم هويات من دولة الإمارات؛ ومنعت أبناء المحافظة من الدخول إليها. وكشف الناشط عبدالكريم السقطري، وهو أحد أبناء محافظة أرخبيل سقطرى الممنوعين من دخولها: عبر الاتصالات اليومية بأهلي وإخواني في المحافظة تم إعلامنا بأنه تم سحب البطاقات العسكرية وبطاقات مئات المواطنين من قبل المسؤولين الإماراتيين تمهيداً لإصدار بطاقات من قبل الإماراتيين المسيطرين حالياً على الجزيرة. وقال السقطري تم منعي مع عدد من أبناء المحافظة من السفر إليها، وعند مطالبتنا بالأسباب من قبل السلطات هناك، فوجئنا بالرد: أن علينا أخذ الموافقة القبلية من قبل الإماراتيين بالدخول. وأضاف: نحن خرجنا من المحافظة عندما انقطع الدعم عنها وكادت تصل إلى مجاعة حقيقية لولا تدخل التحالف بإنقاذ الأهالي.. وأصبحنا عالقين حالياً خارج محافظتنا ولا نستطيع العودة إليها. وتسيطر الإمارات بشكل فعلي على الجزيرة. والشهر الماضي قامت بفصل الموظفين الحكوميين من مؤسسة الكهرباء؛ بعد أن أحضرت معها شركة جديدة. وتملك الإمارات قاعدة عسكرية في الجزيرة المصنفة من قبل اليونسكو في قائمة التراث العالمي، عدد قواتها ما يقرب خمسة آلاف شخص.

982

| 05 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
برنامج الغذاء العالمي: المجاعة في اليمن تعرّض جيلاً كاملاً للخطر

حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن كل عام يمضي على الصراع في اليمن، يدفع مليون شخص آخرين أو أكثر إلى حافة المجاعة. وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: إن الصراع في اليمن تسبب في كارثة إنسانية أدت إلى المعاناة والجوع على نطاق غير مسبوق. وأضاف هادي في بيان: إن البلد بأكمله يعاني من الجوع والفقر والمرض. واليوم، ندعو جميع أطراف النزاع إلى وقف العنف وندعو المانحين إلى مواصلة تقديم دعمهم السخي لإنقاذ الأرواح وتفادي انزلاق المزيد من الأسر في اليمن إلى الجوع. وبحسب البرنامج فإن نحو 18 مليون شخص في اليمن – أي أكثر من 60 في المائة من السكان – يحتاجون إلى المساعدات الغذائية. وفي عام 2017، وبعد ثلاث سنوات من الصراع، انضم 1.6 مليون شخص آخرين إلى من يعانون الجوع الشديد مما رفع عدد السكان الذين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون مساعدات غذائية إلى 8.4 مليون شخص، وفق برنامج الأغذية العالمي. وأشار إلى أن هناك احتمالية تعرض جيل بأكمله للخطر حيث إن هناك قرابة ثلاثة ملايين طفل وامرأة حامل وأم مرضع يعانون سوء التغذية.

1174

| 05 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تتعهد بتقديم 20 مليون دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن

تعهدت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية بتقديم دعم مالي بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي، لرفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق. جاء ذلك خلال لقاء عقد أمس في جنيف، نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومتي سويسرا والسويد، شارك فيه سعادة السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من السياسيين والمسؤولين رفيعي المستوى، وذلك لحشد الموارد والإعلان عن حجم التبرعات التي ستخصص لمساعدة الشعب اليمني لرفع المعاناة التي يتعرض لها. وبهذه المناسبة، أشاد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية بالجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني. وأشار الكواري إلى أن التعهد المالي القطري يأتي في إطار دعم خطة الاستجابة العاجلة لليمن والمشتركة بين الوكالات لعام 2018، داعياً إلى ضرورة استجابة دول العالم الصديقة والمحبة للسلام لوقف معاناة الشعب اليمني الشقيق.. وقال إن هذه الأزمة كارثة إنسانية كبيرة ليس في الشرق الأوسط فحسب بل العالم بأسره. يذكر أن الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية العاملة على الأرض في اليمن قد وجهت نداء إلى الجهات المانحة من أجل توفير تمويل تصل قيمته إلى 96ر2 مليار دولار أمريكي، وذلك لدعم القطاعات الأساسية، وهي قطاع الأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح والحماية، حيث أدى النزاع الدامي في اليمن إلى دمار كبير، مخلفاً وراءه 22 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية والحماية. ويعاني حوالي 4ر8 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي الحاد وشبح المجاعة، إضافة إلى التحديات والقيود الشديدة المفروضة على الموانئ لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

1064

| 04 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
الإمارات تلجأ لتصفية قادة عسكريين يمنيين

كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ الشرق، أن الحادث المروري الخطير الذي تعرض له قائد لواء العمالقة في جبهة الساحل الغربي، حمدي شكري الصبيحي، أمس الأول، مدبر ومفتعل، مؤكدة وقوف الإمارات وراء ذلك الحادث لتصفية كل القادة العسكريين من حلفائها المعارضين لتسليم قيادة جبهة الساحل الغربي لرجلها الجديد العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. وبحسب المصادر التي تحدثت لـالشرق، فإن القادة المعارضين لتسليم مواقعهم في جبهة الساحل الغربي لطارق صالح تلقوا تهديدات صريحة من مسؤولين إماراتيين، بأن رفض أوامرهم ستكون عواقبه وخيمة عليهم، وفق تعبيرها. وتعرض العميد حمدي شكري الصبيحي قائد لواء العمالقة في جبهة الساحل الغربي، لحادث مروري، تؤكد كل المؤشرات أنه ليس عرضيا، بل مدبر، في خط طور الباحة – الوهط بمحافظة لحج جنوب اليمن، وهو عائد من جبهة الساحل الغربي عقب أيام على عودته من أبوظبي، حيث تم استدعاؤه مع عدد من القادة في جبهة الساحل الغربي لإقناعهم بتسليم القيادة للعميد طارق صالح. وأكد شهود عيان، أن قاطرة اعترضت دون أي سبب سيارة العميد الصبيحي واصطدمت بها، ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابته بإصابات خطيرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات عدن. وكشف تقرير طبي أن الصبيحي أصيب بتقطع في الأمعاء، وانفجار في المثانة، مما سبب نزيفا داخليا حادا وكسرا في اليد، وكسورا مختلفة في الحوض، لافتا إلى أن حالته حالياً مستقرة، بعد أن تم إيقاف النزيف، وإجراء عملية للأمعاء والمثانة. وكان الصبيحي قد تعرض لحادث مروري، وهو في طريق طور الباحة الوهط، أدى إلى تحطم سيارته بالكامل، وتحوم حول الحادث الشبهات، بأنه قد يعد مدبراً، حيث يعتقد أنه من الرافضين تسليم جبهة الساحل الغربي لطارق صالح، قائد حراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أو القتال تحت قيادته.

948

| 05 أبريل 2018