عقدت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، الجهتان المنظمتان لِمهرجان قطر العالمي للأغذية، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن نشاطات وفعاليات النسخة السادسة من المهرجان الفريد من نوعه الذي ينتظره الجميع كل عام، والذي من المقرر أن يقام في رحاب حديقة متحف الفن الإسلامي في الفترة من 24 وحتى 28 مارس الجاري. 15 % نمواً متوقعاً في أعداد زوار المهرجان في نسخته السادسة.. والمهرجان يستضيف عدداً أكبر من المطاعم والعارضين ويقدم فقرات ترفيهية متميزة وفريدة وقد مثل الهيئة العامة للسياحة في هذا المؤتمر الصحفي السيد راشد القريصي،رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، بينما مثلت الخطوط الجوية القطرية السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية.وخلال المؤتمر، كشف منظمو المهرجان عن تفاصيل الحملة الترويجية للمهرجان التي تتضمن إطلاق إعلان تجاري تلفزيوني مدته 30 ثانية، يسلط الضوء على أبرز الفعاليات والنشاطات التي ستجري خلال مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015، والذي سيتم بثه من خلال الفضائيات المحلية والخليجية والعربية. كما تتضمن الحملة الترويجية مجموعة من الإعلانات المختلفة التي سيتم عرضها من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.محطة فارقةوبهذه المناسبة، قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة:"عملنا بجد طيلة العام الماضي لتطوير فعاليات النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية، ليكون محطة فارقة على أجندة الفعاليات السياحية في قطر والمنطقة. ونحن نتوقع زيارة عدد كبير من السياح القادمين من مختلف دول المنطقة والعالم للمهرجان هذا العام، لا سيما وأنه يستضيف عدداً أكبر من المطاعم والعارضين ويقدم الأنشطة والفقرات الترفيهية الفريدة والمتميزة." وأضاف القريصي:"يشكل مهرجان قطر العالمي للأغذية منصة رائعة لعرض ثقافات عالم الأغذية والمأكولات المختلفة في فعالية متميزة تعكس التنوع والغنى الثقافي في دولة قطر، مما يتيح الفرصة أمام الهيئة العامة للسياحة للترويج لدولة قطر في، خاصة مع تزايد وتنوع خيارات الطعام في قطر عاماً بعد عام." متوقعا ان يشهد المهرجان نموا ملحوظا في عدد الزوار يتجاوز 15 % مقارنة بالنسخة الماضيةبدورها قالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا في الخطوط الجوية القطرية أن نقدم والهيئة العامة للسياحة النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية لأصدقائنا وعائلاتنا وزوارنا هنا في الدوحة. وقد حقق المهرجان شعبية كبيرة خلال سنواته الست، ويسرنا أن نرى هذا العدد الكبير من زوار المهرجان الذين سيأتون ليس فقط من الدوحة ولكن كذلك من منطقة الخليج العربي بأكملها للاستمتاع بهذا المهرجان العالمي المستوى للأغذية. ونحن متأكدون تماماً من أن زوار المهرجان سيستمتعون بما سنقدمه من جديد وما يعكس عراقة الضيافة القطرية التي نبرزها على متن طائرات الناقلة الوطنية حيث نفخر هذا العام باستضافة واحدة من أكثر الفعاليات التي تلقى إقبالاً شعبياً من الزوار وهي فعالية "عشاء في السماء" ونتطلع إلى أن نقدم لضيوفنا خدمات الضيافة من فئة الخمس نجوم تماما" كتلك الخدمات التي نقدمها على متن رحلاتنا. ونتطلع إلى رؤية الجميع في هذا المهرجان مرة أخرى هذا العام". "قطر للأغذية " منصة رائعة لعرض ثقافات عالم المأكولات المختلفة.. سلام الشوا: المهرجان يعكس عراقة الضيافة القطرية التي نبرزها على متن طائرات الناقلة الوطنيةمنصة المهرجانوستتضمن النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية عدداً من المناطق تشتمل على منطقة مخصصة للترحيب بالزوار ومكتب للاستقبال، إضافة إلى منطقة "منصة المهرجان" التي فيها ستقام الأنشطة الترفيهية الموجهة للجمهور والعائلات بشكل خاص. كما ستستضيف منطقة الأغذية مطاعم فخمة وراقية، حيث سيتم تقديم أفضل أنواع الأغذية التي تمثل مختلف دول العالم.كما سيتم تحضير أشهى وألذ أنواع الأغذية العالمية للجمهور في المنطقة العالمية المخصصة لفنادق الخمس نجوم في قطر. أما منطقة العام الثقافي قطر — تركيا 2015 فَتشتمل على أكشاك لتحضير أشهى الأطباق التركية والقطرية الشعبية، وكل ذلك في ظل خيمة قطرية تقليدية رائعة.وتستضيف منطقة الطبخ المباشر، التي تحتوي على مساحة جلوس تتسع لأكثر من 100 مقعد مزودة بأحدث وسائل العرض التقنية، وتستضيف عددا من أشهر الطهاة في العالم.ويتضمن جناح "شاي العصر" خيمة من طابقين، حيث يحتوي الطابق الأرضي على أكشاك مختلفة للأغذية، بينما سيتم تخصيص الطابق الأول من الجناح لتقديم ألذ وأطيب أنواع الشاي الانجليزي والصيني، والعربي للزوار والمشاركين طيلة أيام المهرجان.وتتضمن منطقة "سوق الانستغرام" أكشاكاً صغيرة مخصصة للطاهيات القطريات المعروفات من خلال موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، حيث ستقُوم الطاهيات بطبخ أشهى الأطباق المحلية أمام الجمهور. ويهدف منظمو المهرجان من وراء تنظيم هذه الفعالية إلى دعم المواهب المحلية في مجال الطبخ وفنون الطهو، والترويج للمهرجان عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إتاحة المجال أمام جمهور الانستغرام لتبادل الآراء والأفكار حول مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015.وتحتوي المنطقة البحرية التي يرعاها النادي الدبلوماسي، فعاليات تلقى إقبالا كبيراً ومن بينها قوارب باربكيو دونتس، وتناول طعام العشاء على متن محمل تقليدي "قارب شراعي" مجهز بطاولات ومقاعد ومنطقة للبوفيه، بما يجمع بين التقاليد العربية الأصيلة، والطعام اللذيذ. وإضافة إلى ذلك، سيكون هناك منطقة للغذاء الصحي، وهي منطقة متنقلة برعاية جامعة وايل كورنيل — قطر، ومنطقة أخرى لعرض الأغذية العضوية "الطبيعية" المحلية التي تقدمها مزرعة الصفوة في قطر.عشاء في السماءومن بين مناطق ونشاطات المهرجان المميزة منطقة "عشاء في السماء" التي تعتبر من الفعاليات المشوقة والمليئة بالإثارة لتعود لنسخة هذا العام من المهرجان. وستكون الخطوط الجوية القطرية الراعي الرسمي لهذه الفعالية التي تتيح للضيوف "تذوق ما يقدم على درجة رجال الأعمال في الأجواء" وتمنحهم الفرصة لتجربة خدمات الخمس نجوم على الدرجة الأولى. ويستطيع الضيوف الاستراحة في "صالة درجة رجال الأعمال" وتناول مقبلات من إبداع الطهاة النجوم في الخطوط الجوية القطرية ومن بينها فطائر الأرز والفطر المقلية مع صلصة الحار والثوم من الشيف فينيت باتيا، وسمك القد الأسود مع صلصة الميزو من الشيف نوبو. وعند صعود الضيوف الـ 22 إلى المنصة، سيقدم طاقم الطائرة لهم الطبق الرئيسي، وسينهي الضيوف وجبتهم الفريدة في السماء بحلوى لودري اللذيذة وشكولاتة فالرهونا. كما سيتخلل المهرجان عدد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تتضمن عروضاً لمغنين من قطر إضافة إلى فرق الغناء والرقص من دول المنطقة والعالم.وتشارك قناة "فتافيت" في مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015 من خلال شخصيتين شهيرتين في عالم الطهي وهما الشيف دعد أبو جابر والشيف سلمى سليمان اللتان ستثريان فعاليات المهرجان بما ستقدمانه من أطباق لذيذة للجمهور.جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من المهرجان يتم تنظيمها برعاية هيئة متاحف قطر وجدول فعاليات قطر بوصفهم الشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، كما تم تعيين فندق مرسى ملاذ كمبينسكي والنادي الدبلوماسي وفنادق بوتيك سوق واقف وكلية طب وايل كورنيل في قطر "مبادرة صحتك أولاً" بوصفهم الشركاء المتميزين للمهرجان. ومن الشركاء الإعلاميين للمهرجان تلفزيون قطر ومجلة "BBC Good Food" وموقع qatarliving.com وقناة Check — Inn TV وقناة فتافيت.وتضم قائمة الشركاء الثقافيين لنسخة هذا العام من المهرجان كل من وزارة الثقافة والفنون والتراث وفعالية العام الثقافي "قطر — تركيا 2015" ومتحف الفن الإسلامي ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتضم قائمة شركاء الفعالية في المهرجان ومؤسسة "Qatar Culinary Professionals" وفندق غراند حياة الدوحة، وشركة فيليبس. فيما تعتبر شركة The Look Company هي الشريك الداعم للمهرجان. "عشاء في السماء" واحدة من أكثر الفعاليات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الزوار.. مهرجان الأغذية سيقدم للضيوف خدمات ضيافة من فئة الخمس نجومويُعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه.ويهدف المهرجان، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدمه من الأطعمة والمشروبات. ويشارك في المهرجان عددٌ من أشهر الطهاة العالميين للاحتفال بالأطعمة الفاخرة التي يتم تحضيرها باستخدام المكونات الطازجة، حيث يعرضون أحدث الأطباق بشكل يحمل الزوار في رحلة بهيجة عبر القارات. وقد سجلت نسخة العام 2014 من المهرجان الذي جرى في حديقة المتحف الإسلامي على مدى أربعة أيام عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى 120،000 زائر، كما ضم المهرجان 11 منطقة عامة، اشتملت على 4 مناطق طعام، ومنطقة للطهي الحي أمام الزوار، و55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين. ومن بين مناطق ونشاطات المهرجان المميزة منطقة "عشاء في السماء" التي تعتبر من الفعاليات الأساسية في المهرجان.

إنطلقت بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات (IAPCO) تحت عنوان "التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات: إشراك الجميع"، التي تنظمها إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة وتهدف الندوة الإقليمية إلى توفير التدريب المتخصص للعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بما يشمل منظمي المؤتمرات المحترفين، وشركات إدارة الوجهات، ومكاتب تنظيم المؤتمرات والزوار، ومشغلي قاعات العروض والاجتماعات، وشركات إدارة المعارض. وتوفر المنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات خدمات التعليم والتدريب منذ عقود مضت، حيث عقدت 20 ندوة محلية وإقليمية إضافة إلى 40 ندوة سنوية متخصصة في مجال التنظيم الاحترافي للمؤتمرات في سويسرا. الندوة تزوِّد قطاع المؤتمرات والمعارض في قطر بأفكار ورؤى قيمة وعصرية.. برامج الندوة توفر أفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم المؤتمرات وفعاليات الأعمال الدولية وستكون ندوة (IAPCO) الإقليمية 2015 بمثابة تأكيد على التزام المنظمة بالتواجد في مختلف المناطق حول العالم وإيصال رسالة حول احترافية قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. ومنذ انعقاد الندوة الأولى حول التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات عام 1975، بنت المنظمة سمعة في مجال التدريب على إدارة الاجتماعات الدولية، وشارك في الندوة العديد من المعنيين بالقطاع السياحي في قطر والخليج وشركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاعين العام والخاص بهدف اكتساب معلومات قيّمة حول أحدث الطرق والتوجهات في مجال تنظيم مؤتمرات الأعمال. وقد صُممت الندوة بشكل خاص لتناسب رغبة المشاركين من القطاعين العام والخاص في قطر ومنطقة الخليج للحصول على المعرفة والتدريب وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وستمنح منظمة (IAPCO) جميع المشاركين شهادة مشاركة تحمل توقيع وختم المنظمة العالمية في نهاية ورشة العمل.وألقى السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة كلمة في الندوة قال فيها: "تستضيف الهيئة العامة للسياحة هذه الندوة انطلاقاً من إيمانها بأهمية منح المشاركين من القطاعين العام والخاص الفرص المناسبة لتبادل وجهات النظر والتشاور مع صناع القرار ومنظمي الفعاليات وبالتالي حصولهم على نصائح ومعلومات حول أحدث الطرق والتوجهات في مجال تنظيم مؤتمرات وفعاليات الأعمال الدولية". وأضاف: "ولا شك أن هذه الندوة تشكل أداة قيمة ومفيدة جداً لجميع العاملين في مجال تنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الدولية، الأمر الذي يساعد في بناء قطاع سياحي ناجح ومستدام".وقال: "تفتخر الهيئة العامة للسياحة باستضافة الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات (IAPCO)، ذلك أننا نؤمن بأن مثل هذه الندوات من شأنها أن تزوّد قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في قطر والدول الخليجية بأفكار ورؤى قيّمة حول آخر وأحدث الطرق والتوجهات في القطاع". يشهد قطاع السياحة في قطر نمواً سنوياً وازدهاراً مستمراً في مختلف المجالات، وقد أظهرت أحدث التقارير ارتفاعاً هاماً في عدد زوار قطر من دول المنطقة والعالم خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفع عدد الزوار من دول آسيا وأقيانوسيا بنسبة 107% كما ارتفع عدد الزوار الخليجيين بنسبة 102% منذ العام 2009. أما عدد الزوار من أوروبا فقد ارتفع بنسبة 82% خلال السنوات الخمس الماضية، واستقبلت قطر 2.8 مليون زائر في العام 2014، كما ارتفعت نسبة إشغال الفنادق بجميع فئاتها، حيث بلغت نسبة الإشغال 73% في العام 2014 مقارنة مع 65% في العام 2013. ونحن على ثقة بأن هذه الأرقام تشكل حافزاً قوياً للاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع السياحة في قطر. "هيئة السياحة" حريصة على استضافة الندوات التي تتيح فرص تبادل وجهات النظر مع صناع القرار ومنظمي الفعالياتوقال العبدان: "إن الهدف الرئيسي لهذه الندوة الإقليمية هو توفير التدريب المتخصص للعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بما يشمل منظمي المؤتمرات المحترفين، وشركات إدارة الوجهات، ومكاتب المؤتمرات والزوار، ومشغلي المواقع، وشركات إدارة المعارض. وإضافة إلى ذلك فقد صممت الندوة بشكل خاص لتلبية حاجة المشاركين من قطر ودول المنطقة في الحصول على المعرفة والتدريب من الطراز العالمي وأفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم المؤتمرات وفعاليات الأعمال الدولية". وقال: "أنا على ثقة بأن المشاركين سيجنون فوائد كبرى من هذه الندوة التي هي عبارة عن جلسات تدريبية أساسية ومتقدمة موجهة للمحترفين في مجال تنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الدولية، كما أنها بالتأكيد تمثل فرصة ذهبية لهم للحصول على شهادات معترف بها دولياً في هذا المجال المتخصص، مبينا أن الهيئة العامة للسياحة، وانسجاما مع إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، تسعى دائماً إلى دعم قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بما يؤدي في النهاية إلى قطاع سياحة ناضج ومستدام.. ولذا، فإن الهيئة العامة للسياحة تحرص دائما على استضافة مثل هذه الندوات التي تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والتشاور مع صناع القرار ومنظمي الفعاليات بالاستناد إلى المعايير الدولية من أجل خدمة وتطوير قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات. وإضافة إلى ذلك فإنني واثق من أن الندوة ستكون مفيدة للجميع خاصة أن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض يشهد ازدهاراً في العالم بأكمله وفي دول منطقة مجلس التعاون الخليجي وقطر على وجه التحديد.ووصف السيد حمد العبدان في تصريحات لـ"الشرق" الندوة بأنها مهمة لخلق شركات فاعلة في تنظيم مؤتمرات وندوات احترافية مشيراً إلى أن إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة وجهت الدعوة إلى أكثر من 50 شركة معنية بتنظيم المؤتمرات لاطلاعهم على الآليات الصحيحة في المنافسة لاستقطاب ندوات إقليمية وعالمية الأمر الذي يتماشى مع إستراتيجية السياحة 2030، مضيفا بالقول: "لقد أقمنا للمشاركين ورش عمل لمدة يومين سوف يحصلون بموجبها على شهادة معتمدة من الايبكو تخولهم في البدء على استقطاب ندوات ومؤتمرات إقليمية وعالمية".وقال العبدان: "لدينا شركاء من السوق القطري في تنظيم هذه الندوة وهم فندق ميليا الدوحة ومركز قطر الوطني للمؤتمرات ومعهد قطر لتطوير المؤتمرات والخطوط الجوية القطرية كانت الناقل الرسمي للحدث".. مؤكداً أن إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة سوف تشارك فعاليات مؤتمر منظمة المعارض العالمية "اليوفي" التي من المقرر أن تنطلق أعماله في مدينة مراكش المغربية خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس الجاري واصفا المؤتمر بأنه منصة مثالية لتسليط الضوء على إنجازات صناعة المعارض في قطر والتعريف بآليات إصدار تراخيص المعارض وبخطط إدارة المعارض لإطلاق 59 معرضا خلال عامي 2015 والعام 2016.ومن جهته، قال السيد أندريه فيتو مدير أكاديمية IAPCO للتدريب: "تدعم هذه الندوة الرؤية المستقبلية لقطاع صناعة مؤتمرات الأعمال الدولية في قطر، حيث تؤمن بأن اكتساب المعرفة والمهارات في هذا المجال هو الطريق الأنسب لتحقيق الجودة والتميز وبأنه الوسيلة الفضلى لتنظيم اجتماعات ناجحة".ومن جانبه، أكد السيد ميشيل نيمان رئيس منظمة (IAPCO): بأن "المنظمة تنظر إلى قطر باعتبارها منصّة للاجتماعات الدولية المستقبلية ومقصداً هاماً في مجال مؤتمرات الأعمال"، وأضاف: "نتطلع إلى أن نكون جزءاً من رؤيتكم الرائدة لتطوير قطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات".وتهدف المنظمة العالمية إلى دعم الوجهات السياحية الراغبة في تحقيق موقع متقدم في مجال صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الدولية، من خلال تزويدها بالمعلومات والمشورة حول الطرق الأنسب للبقاء على اطلاع على أحدث الأساليب وتوفير البنية التحتية الجيدة وتقديم الخدمات ذات الجودة في هذا المجال.ويشارك في الندوة شركات تنظيم المؤتمرات وشركات إدارة الوجهات ووكالات السفر وهيئات السياحة ومشغلو القاعات والفنادق والمواقع السياحية الخاصة، والجمعيات الدولية وشركات إدارة المعارض وشركات إدارة الاجتماعات والفعاليات الدولية والتي تمثل قطاع السياحة والضيافة في قطر. ورش عمل استمرت لمدة يومين تتيح للمشاركين الحصول على شهادة معتمدة من "الايبكو".. إدارة المعارض ستشارك في فعاليات مؤتمر "اليوفي" في مراكش 23 الجاريوقد أعدت أكاديمية IAPCO للتدريب برنامجاً مشوقاً يغطي كافة مجالات الأعمال بما في ذلك جلسات حول كيفية تنظيم الاجتماعات الدولية وتقديم العطاءات وتنظيم الرحلات التعريفية والقيام بجولات تفقدية على المواقع والتخطيط المالي للاجتماعات ومراقبة ميزانية الفعاليات، وستكون هناك جلسة خاصة بـ"تقديم المناقصات" حيث تركز الجلسة على دور الأفراد الذين يعملون مع مسؤولي المناقصات، إضافة إلى المهارات اللازمة التي تسهم بدورها في نجاح المناقصة، كما تسلط الجلسة الضوء على كيفية تسويق العلامة التجارية وإظهار قدرات الأشخاص المشاركين في تنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.كما تقدم الجلسة التي ستعقد بعنوان "ديناميكيات إدارة البرامج" نصائح حول كيفية إدارة المتحدثين في المؤتمرات والطريقة الفضلى لاستقبالهم، أما الجلسة التي ستعقد بعنوان "التواصل بين المشاركين: التعارف والفعاليات الاجتماعية" فتناقش سبل تنظيم مؤتمرات مميزة وكيفية خلق البيئة الاجتماعية المناسبة لزيادة التواصل بين المشاركين بعضهم ببعض من جهة وبين المشاركين والمتحدثين والمشاركين والرعاة والعارضين من جهة أخرى، وذلك بهدف تحقيق التعارف والتواصل الاجتماعي المؤثر خلال الفعاليات.

انطلقت اليوم أعمال الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات IAPCO، التي تستضيفها الهيئة العامة للسياحة على مدار يومين تحت عنوان: التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات: إشراك الجميع، وتهدف إلى توفير التدريب المتخصص للعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بما يشمل منظمي المؤتمرات المحترفين، وشركات إدارة الوجهات، ومكاتب تنظيم المؤتمرات والزوار، ومشغلي قاعات العروض والاجتماعات، وشركات إدارة المعارض. ويشارك في الندوة العديد من المعنيين بالقطاع السياحي في كل من دولة قطر ومنطقة الخليج، الى جانب شركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاعين العام والخاص، بهدف اكتساب معلومات قيّمة حول أحدث الطرق والتوجهات في مجال تنظيم مؤتمرات الأعمال، حيث صُممت الندوة بشكل خاص لتناسب رغبة المشاركين في الحصول على المعرفة والتدريب وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وبهذه المناسبة، قال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة :" تستضيف الهيئة العامة للسياحة هذه الندوة انطلاقاً من إيمانها بأهمية منح المشاركين من القطاعين العام والخاص الفرص المناسبة لتبادل وجهات النظر والتشاور مع صناع القرار ومنظمي الفعاليات، سعيا لحصولهم على نصائح ومعلومات حول أحدث الطرق والتوجهات في مجال تنظيم مؤتمرات وفعاليات الأعمال الدولية، الأمر الذي يساعد في بناء قطاع سياحي ناجح ومستدام". وتوفر المنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات، خدمات التعليم والتدريب منذ عقود، حيث عقدت 20 ندوة محلية وإقليمية إضافة إلى 40 ندوة سنوية متخصصة في مجال التنظيم الاحترافي للمؤتمرات في سويسرا. وتمثل الندوة تأكيدا على التزام المنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات، بالتواجد في مختلف المناطق حول العالم، وإيصال رسالة حول احترافية قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

اختتمت فعاليات معرض بورصة السياحة العالمية يوم الأحد الماضي، وشهد جناح الهيئة العامة للسياحة في نسخته التاسعة والأربعين، إقبالاً كبيراً من السياح الألمان والأوروبيين والدوليين، كما قام شركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص بتوقيع الكثير من الاتفاقيات مع وكالات السفر الأوروبية والألمانية على هامش المعرض، ووفقاً للموقع الرسمي للمعرض، فقد استضافت نسخة هذا العام من المعرض حوالي 170 ألف شخص من ضمنهم 110 آلاف متخصص في مجال السياحة، كما بلغ حجم الصفقات التي عقدت على هامش المعرض ما يقرب من 6 مليارات يورو (أي ما يعادل حوالي 24 مليار ريال قطري)، وشارك في المعرض الذي بلغت مساحته 160 ألف متر مربع، 10 آلاف عارض يمثلون 180 دولة من 5 قارات. وترأست الهيئة العامة للسياحة الوفد القطري المُشارك في المعرض، والذي ضمّ 22 مؤسسة سياحية، من ضمنها 14 فندقاً و8 شركات لإدارة الوجهات السياحية، وذلك بهدف عرض المقومات والمنتجات السياحية والترويج للخدمات والمبادرات التي يقدمها قطاع السياحة في قطر. ومن بين الفنادق المشاركة فندق جراند حياة الدوحة، وفندق الفور سيزنز، وفندق إنتر كونتيننتال الدوحة، وفندق الريتز-كارلتون، وفندق ومنتجع "فريج شرق"، وفندق سانت ريجيس، ومنتجع وفندق الشيراتون الدوحة، ومجموعة فنادق سوق واقف بوتيك، وفندق الشعلة، ومجموعة رتاج للفنادق والضيافة، وفندق كونكورد الدوحة، وفندق بلازا إن. أما شركات إدارة الوجهات السياحية التي شاركت في نسخة هذا العام من المعرض فهي: شركة المغامرات العربية قطر، والشركة القطرية الدولية للمغامرات، وشركة مغامرات الخليج، وشركة ريجنسي للسياحة، وشركة اكتشف قطر (التابعة للخطوط الجوية القطرية)، وشركة "ساند ديونز" للسياحة، وشركة "ترافل ديزاينر"، وشركة الوجهة العربية للسياحة، ومنتجع جزيرة البنانا، وفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي".ويشارك فندق كونكورد وفندق الفورسيزنز ومنتجع جزيرة البانانا وفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" في المعرض لأول مرة هذا العام حيث شكل المعرض لهذه المؤسسات الفندقية فرصة لإطلاق منتجاتها في السوق العالمية.وبهذه المناسبة، قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "شكّل المعرض فرصة ثمينة لنا للترويج للسياحة الترفيهية والثقافية في قطر، لاسيَّما وأن هذا النوع من السياحة يستهوي كثيراً السيّاح الأوروبيين والألمان. كما استطعنا من خلال المعرض تسليط الضوء على الإنجازات التي قمنا بها بعد إطلاق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 خاصة في مجال السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة الأعمال، والتي تحققت بفضل التعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة وشركائها من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني". وأضاف: "نشكر كافة الشركاء على الجهود المبذولة طوال فترة المعرض للترويج لقطر. ولا شكّ أن النتائج الملموسة للمشاركة الناجحة في المعرض ستظهر في وقت قريب وذلك بعد أن تدخل العقود التي تم توقيعها حيّز النفاذ".ويمثّل معرض بورصة السياحة العالمية منصّة قيّمة لشركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص لِعقد الاجتماعات وتوقيع العقود وإبرام الصفقات مع الأطراف الأخرى لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح ومنظمي الفعاليات، في كافة المجالات السياحية ومن ضمنها سياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية والثقافية والتراثية، خاصة أن المعرض تسويقي بالدرجة الأولى، ويعتبر من أكبر المعارض السياحية في العالم.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، الجهتان المنظمتان لمهرجان قطر الدولي للأغذية 2015، عن أسماء الشركات الراعية لفعاليات الدورة السادسة من المهرجان، والذي من المقرر إقامته في رحاب حديقة متحف الفن الإسلامي على مدى خمسة أيام في الفترة من 24 وحتى 28 مارس الجاري. وأعلن المنظّمون عن مشاركة هيئة متاحف قطر وجدول فعاليات قطر كشركاء إستراتيجيين لنسخة هذا العام من المهرجان، بينما تمّ تعيين فندق مرسى ملاذ كمبينسكي والنادي الدبلوماسي ومجموعة فنادق بوتيك سوق واقف وكلية طب وايل كورنيل في قطر "مبادرة صحتك أولا" بوصفهم الشركاء المتميزين للمهرجان. بينما سيكون كل من تلفزيون قطر ومجلة (BBC Good Food) وموقع qatarliving.com وقناة فتافيت بمثابة الشركاء الإعلاميين للمهرجان. فيما ستعمل قناة Check-Inn TV على تزويد الخدمات للمهرجان. كما تضم قائمة الشركاء الثقافيين لنسخة هذا العام من المهرجان كلا من وزارة الثقافة والفنون والتراث، بالإضافة إلى فعالية العام الثقافي "قطر - تركيا 2015" ومتحف الفن الإسلامي ومؤسسة الدوحة للأفلام. وأعلن منظمو المهرجان عن تسمية شركة (Qatar Culinary Professionals) وفيليبس وموسوعة جينيس للأرقام القياسية كشركاء الفعالية في المهرجان. وتمّ تعيين شركة (ذا لوك) كشركاء داعمين للمهرجان. وقد عبّرت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية عن شكرهما وتقديرهما لكل من الشيف فينيت باتيا والشيف عائشة التميمي والشيف "ماسيمو كابرا" لجهودهم ومشاركتهم الفعالة لإنجاح المهرجان. وتتضمن نسخة هذا العام من المهرجان توفير عدة مناطق عامة تضم منصات وأكشاك طعام إضافة إلى العديد من الأكشاك الخاصة بالمطاعم والعارضين. كما يشتمل المهرجان على مجموعة واسعة من الفعاليات والنشاطات الترفيهية والعروض المقدمة من قبل الشركاء والجهات الراعية.كما أعلن منظّمو المهرجان عن رفع مستوى مشاركة رعاة المهرجان من خلال تخصيص منطقة للمسرح، ومنطقة للأطعمة الخفيفة، ومنطقة للأطعمة العالمية، ومنطقة للطبخ المباشر. وستتضمن المنطقة المخصصة للطعام الصحي عرضاً للمأكولات من مطاعم الوجبات الصحية، بالإضافة إلى توفير معلومات حول التغذية الصحية والحمية الغذائية المتوازنة، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والتسلية المباشرة. وتعد مشاركة الرعاة والشركاء أمراً ضرورياً لنجاح المهرجان الذي استقطب في نسخته السابقة رقماً قياسياً من الزوار بلغ 120.000 زائر، إضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والخليجية وعدد من الشخصيات الرفيعة. وتسعى الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية القطرية والشركاء والجهات الراعية للحدث إلى جعل المهرجان منصّة هامّة توفّر للزوار الفرصة لتذوق تشكيلة واسعة من الأطعمة العالمية. يذكر أن الدخول مجاني للمهرجان كما ستقدم العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التي تتضمّن منح جوائز قيّمة للمشاركين، إضافة إلى الأجواء المبهجة التي تسود في أروقة المهرجان مع موسيقى دي جاي، وغيرها من الفقرات الفنية، مما يساهم في زيادة أعداد الزوار الذين يجتذبهم هذا الحدث الكبير الذي يستمر لخمسة أيام متتالية. ويضم المهرجان أيضاً منطقة لعب للأطفال للاستمتاع بمختلف أنواع الألعاب والرسم وغيرها من الأنشطة.ويُعتبر مهرجان قطر الدولي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوّق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه. ويهدف المهرجان، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات. ويشارك في المهرجان عددٌ من أشهر الطهاة العالميين للاحتفال بالأطعمة الفاخرة التي يتم تحضيرها باستخدام المكونات الطازجة، حيث يعرضون أحدث الأطباق بشكل يحمل الزوار في رحلة بهيجة عبر القارات. وقد سجلت نسخة العام 2014 من المهرجان الذي جرى في حديقة المتحف الإسلامي على مدى أربعة أيام عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى 120.000 زائر، كما ضمّ المهرجان 11 منطقة عامة، اشتملت على 4 مناطق طعام، ومنطقة للطهي الحيّ أمام الزوار، و55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين. ومن بين مناطق ونشاطات المهرجان المميزة منطقة "عشاء في السماء" التي تعتبر من الفعاليات الأساسية في المهرجان.

شهد جناح الهيئة العامة للسياحة في معرض بورصة السياحة العالمية (2015 ITB Berlin)، إقبالاً كبيرا من قبل الزوار المتخصصين في هذا المجال.وعلى هامش المعرض ، قام الشركاء المشاركون في الوفد القطري بعقد العديد من الاجتماعات مع وكلاء السفر من ألمانيا والعديد من الدول الأوربية الأخرى.ويعتبر معرض (ITB Berlin) أحد أهم المعارض الدولية لصناعة السياحة في العالم ، حيث يشارك في نسخة هذا العام حوالي 10 آلاف عارض من 180 دولة ، من ضمنهم خبراء في مجال السياحة ، إضافة إلى مسؤولين حكوميين وممثلي وسائل الإعلام العالمية ، وذلك بهدف عرض ومناقشة آخر المستجدات والأفكار والاتجاهات المتّصلة بصناعة السياحة.وتترأس الهيئة العامة للسياحة الوفد القطري المشارك في المعرض ، والذي يضمّ 22 مؤسسة سياحية رائدة، من ضمنها 14 فندقاً و8 شركات لإدارة الوجهات السياحية ، وذلك لعرض المقومات والمنتجات السياحية والترويج للخدمات والمبادرات التي يقدمها قطاع السياحة في دولة قطر.وقد فتح المعرض أبوابه يوم الأربعاء الماضي للمتخصصين في المجال السياحي، على أن يستقبل يومي 7 و8 مارس الزوار من كافة الأطياف ، حيث يُتوقع أن يزور المعرض أكثر من 170 ألف زائر ، من ضمنهم 110 آلاف من المتخصصين.وقال السيد راشد القريصي ، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة :" تأتي مشاركة الهيئة العامة للسياحة في نسخة هذا العام من المعرض بعد إطلاق استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 العام الماضي، الأمر الذي ساهم في وجود رؤية واضحة حول المنتجات السياحية التي ينبغي أن يتم الترويج لها في قطر ، وما هي الأسواق المستهدفة في عملية الترويج، إضافة إلى كيفية العمل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص لتحقيق تلك الرؤية."وأضاف القريصي:" تسلّط مشاركتنا في هذا المعرض الضوء على أهمية التعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص ودورهم الأساسي في عملية الترويج لقطاع سياحة عصري ومستدام."وقد حرصت الهيئة العامة للسياحة على إظهار جناح دولة قطر في نسخة هذا العام من المعرض بتصميم عصري جديد ومتميز، بما يعكس النجاحات التي يحققها قطاع السياحة في الدولة، ويساهم في الترويج لقطر بوصفها وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية.ويضم جناح الهيئة في المعرض شركاء متخصصين في مجال السياحة الترفيهية التي تستهدف الهيئة التركيز عليها من خلال مشاركتها في المعرض، حيث تم عقد اجتماع مع هؤلاء الشركاء قبل انطلاق المعرض بوقت كاف لشرح الأهداف المُراد تحقيقها منه.ومن خلال مشاركتها، تسعى الهيئة العامة للسياحة أيضاً إلى عرض المرافق الترفيهية المميّزة التي يقدّمها قطاع السياحة في قطر للسياح من ألمانيا خاصة ومن أوروبا بشكل عام، خاصّة بعد أن أصبحت قطر وجهة معروفة عالمياً لسياحة المؤتمرات والأعمال.كما تسعى الهيئة العامة للسياحة ، من خلال مشاركتها ، لاجتذاب السياح من قارة أوروبا بشكل عام ومن الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية تحديداً ، حيث تعتبر هذه الدول سوقاً رئيسياً لاستقطاب السياح في العالم.ويُعتبر السوق الألماني ثاني أكبر سوق في العالم بعد الصين ، حيث تشير الإحصائيات إلى أنّه يتم تنظيم 71 مليون رحلة سنويا عبارة عن 5 أيام ، و76 مليون رحلة سنويا من يومين إلى أربعة أيام.. وقد قامت الهيئة العامة للسياحة في شهر مايو 2014 بافتتاح مكتب تمثيلي لها في ألمانيا لتغطية سوق الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها ستستضيف الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات IAPCO يومي 10 و11 مارس 2015 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت عنوان "التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات: إشراك الجميع".وانطلاقاً من كونها الهيئة الحكومية التي تتولى مسؤولية التنظيم والتطوير والتخطيط والترويج للسياحة في دولة قطر، تسعى الهيئة العامة للسياحة على الدوام إلى توفير النجاح للفعاليات العالمية والإقليمية المتصّلة بالأعمال التي تستضيفها قطر. وتماشياً مع أهداف استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 تبذل الهيئة العامة للسياحة باستمرار جهوداً كبيرة لدعم قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ما يساعد بدوره في بناء قطاع سياحي ناضج ومستدام في قطر. وفي هذا الإطار، تحرص الهيئة العامة للسياحة على استضافة مثل هذه الندوات والمؤتمرات التي تتيح تبادل وجهات النظر والتشاور مع صناع القرار ومنظمي الفعاليات العالمية لخدمة وتطوير قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بما يتماشى مع المعايير الدولية. وجدير بالذكر أن منظمة (IAPCO) تأسست عام 1968 على أيدي عدد من المهنيين والمحترفين في مجال تنظيم وإدارة المؤتمرات والندوات والفعاليات الدولية الخاصة، كما أنها في الوقت ذاته تستهدف المهنيين والمحترفين في هذا المجال لتزويدهم بالتدريب والنصائح والأفكار التي تساعدهم في تنظيم المؤتمرات الدولية بنجاح تام. وتوفّر الندوة الإقليمية لمنظمة IAPCO التدريب المتخصص والهادف لجميع المشاركين في الندوة من الذين يعملون في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مثل منظمي المؤتمرات المحترفين، وشركات إدارة الوجهات السياحية، ومكاتب المؤتمرات والزوار، ومشغلي مواقع المؤتمرات والندوات، وشركات إدارة المعارض. وقد وجهت الهيئة العامة للسياحة في قطر الدعوة إلى جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص للمشاركة في الندوة إنطلاقاً من ثقتها بأن مثل هذه الندوات قادرة على تزويدهم بالمعلومات القيّمة حول أحدث السبل والتوجهات في مجال تنظيم فعاليات الأعمال. وأشارت الهيئة إلى أن الندوة تم تصميمها بشكل خاص لتناسب رغبة المشاركين من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في الحصول على المعرفة والتدريب اللازمين كما على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وتُشرف أكاديمية IAPCO على إعداد وتنسيق برنامج جلسات ندوة IAPCO الإقليمية. هذا وقد منحت IAPCO شهادات رسمية وموثّقة للمشاركين الذين حضروا ندواتها لأكثر من 1700 شخص حول العالم. وبعد عَقْدها أول مؤتمر احترافي لها لتنظيم المؤتمرات الدولية عام 1975، تمكنت المنظمة من اكتساب سمعة لا مثيل لها في مجال التدريب على إدارة المؤتمرات الدولية. وقد أعدت أكاديمية IAPCO للتدريب برنامجاً شاملاً يغطي جميع مجالات تنظيم فعاليات الأعمال الدولية بما في ذلك تنظيم الاجتماعات الدولية وتقديم العطاءات وتنظيم الرحلات التعريفية والقيام بالجولات التفقدية على المواقع والتخطيط المالي للاجتماعات ومراقبة ميزانية الفعاليات.ويشار إلى أن الندوة تُعقد برعاية معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، بينما يستضيف مركز قطر الوطني للمؤتمرات هذه الندوة بوصفه شريك الحدث. ومن الرعاة لهذه الندوة فندق "ميليا" الدوحة الذي هو الفندق الشريك للحدث والخطوط الجوية القطرية التي هي الناقل الرسمي للحدث.

تشارك الهيئة العامة للسياحة في معرض بورصة السياحة العالمية في برلين في نسخته الحالية، وذلك لتسليط الضوء على دولة قطر باعتبارها وجهة رائدة للسياح القادمين من الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية. كما تعرض الهيئة خلال الحدث مجموعة من الخدمات والمبادرات التي يقدّمها قطاع السياحة في قطر، بالإضافة إلى المعالم والمواقع الأثرية الموجودة في الدولة، لا سيما وأن الهيئة تتطلع إلى هذا السوق باعتباره منبعاً أساسياً لاستقطاب السياح إلى قطر. معرض برلين العالمي فرصة مثالية لابراز المنتج السياحي القطري.. الجناح القطري في المعرض يضم 22 مؤسسة منها 14 فندق و8 شركات لإدارة الوجهات السياحيةوتعليقا على مشاركة الهيئة في المعرض، قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، "نشهد اليوم نمواً كبيراً ومشجعاً في قطاعات السفر والإعلام والاستهلاك التجاري، ولا شك أن قطر تمتلك كل ما يلزم لاستقطاب الزوار من هذه المنطقة من العالم، خاصة وأن دولة قطر استقبلت في عام 2014 حوالي 40,000 زائر من ألمانيا و6000 زائر من النمسا وحوالي 8000 زائر من سويسرا، وهذا بدوره يشكل أساساً متيناً يمكن البناء عليه".ويعد المعرض بالنسبة الى الهيئة العامة للسياحة فرصة هامّة لعرض المقومات والمنتجات السياحية التي تقدمها دولة قطر، ولذا تقود الهيئة وفداً مميزاً للمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يعقد في مدينة برلين الألمانية في الفترة من 4-8 مارس 2015، حيث يضم الجناح القطري 22 مؤسسة سياحية رائدة، من ضمنها 14 فندقاً و8 شركات لإدارة الوجهات السياحية.وأضاف القريصي: "سنزوّد زوار المعرض والمشاركين فيه بلمحة شاملة عن قطر كوجهة رائدة للسياح، ونطلعهم على أهم المعالم السياحية لدولة قطر. ونظراً لمشاركة عدد كبير من الفنادق وشركات الوجهات السياحية القطرية في الجناح القطري في المعرض، فإن هذا الجناح يشكّل الفرصة المثالية للراغبين في إبرام صفقات تجارية مع قطاع السياحة القطري." وأكد القريصي أن قطر وجهة دولية معروفة للأعمال، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في معرض بورصة السياحة العالمية هو إبراز المرافق الترفيهية المتميّزة للسياح من ألمانيا خاصة وأوروبا بشكل عام. وأضاف: "نشهد زيادة في عدد الزوّار القادمين إلى قطر لِغرض السياحة الترفيهية، وهذا العدد يفوق الزيادة التي يحققها قطاع سياحة الأعمال في قطر، ونتوقع أن يشهد قطاع السياحة الترفيهية المزيد من الازدهار في السنوات القادمة."وسيتم عرض الخدمات والمنتجات التي يقدّمها قطاع الضيافة القطري بشكل رائد في معرض بورصة السياحة العالميىة، حيث يُشارك العديد من الفنادق العالمية والمجموعات الفندقية المحلية والإقليمية في جناح قطر في المعرض.وفي هذا السياق، قال القُريصي "يقدّم المشاركون في الجناح القطري لزوار المعرض معلومات قيمة حول ما يوفره قطاع الضيافة والسياحة القطري، مع التركيز على فنادق الخمس نجوم والأربع نجوم وفنادق البوتيك."ومن بين الفنادق المشاركة فندق غراند حياة الدوحة، وفور سيزونز، وإنتركونتيننتال الدوحة، والريتز-كارلتون، وفندق ومنتجع "فريج شرق"، وسانت ريجيس الدوحة، ومنتجع وفندق الشيراتون الدوحة، ومجموعة فنادق سوق واقف بوتيك، وفندق الشعلة، ومجموعة رتاج للفنادق والضيافة، وفندق كونكورد الدوحة، وبلازا إن. سنزوّد الزوار بلمحة شاملة عن قطر كوجهة رائدة للسياح، ونطلعهم على أهم المعالم المحلية .. توقعات بنمو قطاع السياحة الترفيهية في قطر خلال السنوات القادمة كما سيقوم كل من منتجع جزيرة البانانا بإدارة أنانتارا، وفندق و"مرسى ملاذ كمبينسكي" بإطلاق منتجاتهما في السوق العالمي من خلال المعرض، حيث تشكّل المؤسستان الفندقيتان الجديدتان إضافة نوعية ومميّزة إلى مجموعة الفنادق القطرية الفخمة.وتقع جزيرة البنانا على مسافة 20 دقيقة من وسط الدوحة، ويمكن الوصول إليها من خلال رحلة بحرية قصيرة على متن عبارة فاخرة. وتتألف الجزيرة من 141 غرفة وجناح وفيلا، كما تشمل شاطئاً خاصاً يمتد على طول 800 متر ومسبحاً على شكل بحيرة. ويوفّر المنتجع فرصة لممارسة الرياضات المائية والغطس، كما يضمّ نادياً صحياً فاخراً ومجموعة من المطاعم ومهبطاً للطائرات.أما فندق مرسى ملاذ كمبينسكي فيقع على واحدة من الجزر الصناعية التي تشكل في مجملها مشروع "لؤلؤة قطر" الفاخر. ويضم الفندق الذي جمع تصميمه بين أجمل التصاميم الهندسية الأوروبية والتقاليد العربية 281 غرفة وجناحاً، إضافة إلى شاطئ خاص وبرك سباحة والعديد من المطاعم والمقاهي وناد صحي وغيرها من أماكن الاجتماعات والأعمال.وبالإضافة إلى قطاع الفنادق، سيحظى قطاع شركات إدارة الوجهات السياحية بتمثيل في جناح الهيئة العامة للسياحة في المعرض. ومن ضمن هذه الشركات: شركة المغامرات العربية قطر، والشركة القطرية الدولية للمغامرات، وشركة الخليج للمغامرات، وشركة ريجنسي للعطلات، وشركة إكتشف قطر (التابعة للخطوط الجوية القطرية)، وشركة "ساند ديونز" للسياحة وشركة "ترافل ديزاينر"، وشركة الوجهة العربية للسياحة.وتحظى هذه الشركات بخبرة واسعة في مجال استضافة الزوار الأوروبيين واستقبالهم، كما تقدم خدمات النقل البري والرحلات والجولات الاستكشافية والعديد من الخدمات المتخصصة مثل رحلات الحوافز.ومن الجدير بالذكر أن معرض بورصة السياحة العالمية سيوفر فرصة للهيئة العامة للسياحة لتسويق مجموعة من الخدمات والمبادرات التي يقدّمها قطاع السياحة في قطر، إلى جانب توفير المنصة المثالية لممثلي قطاع الفنادق والسياحة الخاصة في قطر لعرض منتجاتهم.كما ستقوم الهيئة بتسليط الضوء على برنامج "طواش" التدريبي على الانترنت، حيث يمكن لوكلاء السياحة والسفر وغيرهم من المهتمين التسجيل في البرنامج باستخدام الأجهزة اللوحية المتوفرة في الجناح ومن خلال الموقع الالكتروني للبرنامج: www.tawashqatar.com. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويدهم بخبرات هامة وأساسية في قطاع السياحة القطري. كما يسعى البرنامج، والذي أثبت نجاحه في استقطاب وكلاء السياحة الأوروبيين، إلى بناء فريق دولي يضمّ خبراء يكونون بمثابة ’سفراء للعلامة التجارية السياحية لدولة قطر‘ في الأسواق المستهدفة حول العالم.وفي ذات السياق، أكد القريصي أنه وعلى الرغم من أهمية المشاركة في معرض بورصة السياحة العالمية إلا أن الهيئة تنظر إلى مشاركتها في المعرض باعتبارها جزءاً صغيراً من برنامج مكثف من المبادرات الهادفة إلى تعزيز موقع قطر في سوق السياحة والسفر العالمي. المشاركة في المعرض جزء صغير من مبادرات مكثفة هادفها تعزيز موقع السياحة المحلية عالمياوبالإشارة إلى افتتاح الهيئة لمكتب تمثيلي لها في ألمانيا والذي يغطّي سوق الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية، والذي قامت الهيئة بافتتاحه بعد نسخة العام الماضي من المعرض قال راشد القريصي: "ولا شكّ أن هذه الخطوة عززت إلى حد كبير قدراتنا التسويقية اليومية وعلاقاتنا بقطاعي السفر التجاري ووسائل الإعلام العالمية. ونحن الآن جاهزون للانخراط في مجموعة متكاملة من الأنشطة التسويقية التي تستمرّ على مدار العام، بما في ذلك الزيارات والمكالمات التجارية والعروض الترويجية وورش العمل والبرامج التدريبية الخاصة بوكلاء السياحة والسفر والزيارات التعريفية والعلاقات الإعلامية وغيرها الكثير من المشاريع التسويقية التعاونية مع شركات الخطوط الجوية الشريكة والجهات المعنية الأخرى".

قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي بالهيئة العامة للسياحة الذي يترأس الوفد القطري المشارك في معرض (ITB برلين 2015) إنه سيتم التركيز على جاذبية قطر كوجهة لسياحة المؤتمرات والأعمال وذلك بإلقاء الضوء على المرافق المتميزة. وأشار القريصي لـ"بوابة الشرق" الى ان معرض بورصة السياحة العالمية (ITB برلين) يعد قاعدة ترويجية مهمة لمختلف الوجهات العالمية وكبريات شركات السياحة والسفر ويشكل فرصة لزيادة الاستثمارات السياحية عبر التواصل مع نخبة من أهم المستثمرين على المستوى الأوروبي إلى جانب عقد اللقاءات والاجتماعات مع صنّاع السياحة ووسائل الإعلام العالمية ومن هذا المنطلق تحرص الهيئة على تعزيز تواجدها في هذا المعرض. وتشارك الهيئة العامة للسياحة في الدورة التاسعة والأربعين والمقرر إقامتها خلال الفترة من 4 إلى 8 مارس الجاري على رأس وفد يضم 23 منشأة سياحية. وأكد القريصي أن الهيئة العامة للسياحة حجزت جناح متميز داخل المعرض يتضمن تصميمات وخصائص مميزة لعرض أفضل ما تقدمه قطر كوجهة سياحية عالمية جديدة ومركز رئيسي لسياحة الأعمال والاستجمام والثقافة والتعليم والرياضة في المنطقة من خلال الشركاء المشاركين في المعرض. وأفاد القريصي بأن الهيئة من خلال مكتبها التمثيلي في ألمانيا الذي بدأ العمل منذ شهر يونيه الماضي ستلتقي بصناع القرارات السياحية في مختلف أنحاء العالم والوصول إلى الأسواق المستهدفة. وأضاف القريصي أن المكتب التمثيلي في ألمانيا يستهدف الترويج لقطر كوجهة سياحية لها جذور ثقافية وهو الأمر الذي دفع الهيئة لزيادة عدد شركائها المتواجدين في جناحها لهذا العام. وفي نسخة العام الماضي، دخلت قطر ضمن قائمة أفضل عشرة أجنحة لدول منطقة الشرق الأوسط والأدنى، بالإضافة إلى تحقيق العديد من المُشاركين نجاحات مهمة في مسار أعمالهم بقطاع السياحة وذلك لجذب مزيد من السائحين إلى قطر

إستضافت الهيئة العامة للسياحة حفل توقيع عقد بين الهيئة العامة للسياحة وبنك قطر للتنمية في الخامس والعشرين من فبراير، وبموجب هذا العقد تؤسس الهيئة العامة للسياحة أول مساحة حاضنة للشركات في حاضنة قطر للأعمال، وتندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار مبادرة الهيئة العامة للسياحة لدعم الشركات الناشئة والشركات النامية في القطاع السياحي.يشار إلى أن العقد المبرم بين الهيئة العامة للسياحة وبنك قطر للتنمية سيعزز مهمة حاضنة قطر للأعمال الهادفة إلى تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري من خلال تشجيع رواد الأعمال الطموحين للاستثمار في القطاع الخاص ومعالجة ثغرات سلسلة القيمة السياحية في دولة قطر، وذلك بهدف المساهمة في تحديد مكانة قطر باعتبارها مركزاً للسياحة والضيافة.بهذه المناسبة قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة:"بوصفها الجهة المسؤولة عن التخطيط والتنظيم والترويج لِقطاع سياحة مستدام، تحرص الهيئة العامة للسياحة على الشراكة مع كل من القطاعين العام والخاص لدعم المبادرات المختلفة، وذلك بهدف تطوير قطاع سياحي مسؤول ومزدهر في قطر". وأضاف المهندي: "ولا شكّ أنّ إحدى أهمّ الوسائل لتحقيق هذا الهدف هي من خلال تقديم الدعم للشركات الناشئة والنامية في القطاع السياحي، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف المذكورة في إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي تهدف إلى تطوير صناعة السياحة في قطر والمساعدة في تنويع الموارد الاقتصادية والتخفيف من الاعتماد على موارده الدولة الهيدروكربونية". سيتم معالجة الثغرات في سلسلة القيمة السياحية في قطر من خلال وسائل مختلفة منها احتضان الشركات الناشئة، والشركات النامية واستضافة الشركات العالمية الجديدة في قطر، وتشمل المشاريع المحددة شركة مراكب شراعية للرحلات البحرية تضم مطاعم فاخرة، شركة حافلات فاخرة، شركة تأجير سيارات رباعية الدفع، شركات تنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ("MICE")، شركات إدارة وجهات الفعاليات ("DMC")، ومراكز معلومات وتذاكر متكاملة متنقلة.وفي تعليق على الحدث قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "نحن متحمسون للدخول في شراكة مع الهيئة العامة للسياحة في مبادرة تعتبر ضرورية للنهوض بقطاع السياحة في قطر وبما يتماشى مع مهمة حاضنة قطر للأعمال الرئيسية والهادفة إلى تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري".وسيتم تطوير هذه المشاريع بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي وبدعم من بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال، ستقدم حاضنة قطر للأعمال، من خلال المساحة المخصصة لاحتضان الشركات، خدمات احتضان للشركات النامية والناشئة، كما تساعد في إنشاء الشركات الدولية، وبناء قدرات رواد الأعمال، بالإضافة إلى دعم وتعزيز برامج أعمال الهيئة العامة للسياحة التي تستهدف الشركات النامية الناشئة. وبدورها قالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال: "يسرنا وجود المشاريع التي تساهم في تعزيز أهداف الهيئة العامة للسياحة في حاضنة قطر للأعمال وبفضل مرافقنا المصممة خصيصاً لهذا الغرض وخبرتنا الريادية، تعتبر حاضنة قطر للأعمال أفضل مكان لشركات القطاع السياحي لتبدأ وتزدهر".يذكر أن حاضنة قطر للأعمال هي أكبر حاضنة أعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقام بتأسيسها اثنتان من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطر والداعمة لرواد الأعمال القطريين: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال قطري في دولة قطر، كما تُمكن حاضنة قطر للأعمال رواد الأعمال من بدء وتنمية الشركات من خلال احتضانها وتطويرها وتوفير شبكات العمل والاستثمار. وبرنامج ريادة الأعمال الانسيابية أحد المبادرات الرئيسية لحاضنة قطر للأعمال، التي تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.

تطلق إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري 59 معرضا، منها 26 معرضا جديدا سيتم تنظيمه، وذلك بعد دراسة متأنية استمرت لمدة سنتين، إضافة إلى 33 معرضاً يتم إقامتها بشكل سنوي، ويأتي التنظيم المتكامل للمعارض والملتقيات المحلية عقب جهد مضاعف بذلته إدارة المعارض بـ "هيئة السياحة"، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بالدولة. وقال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة "إن سائر المعارض في نسختها الحالية سوف تشهد جملة من التحديثات تتضمن الزيادة في المساحات المخصصة لها، بما يتناسب مع العدد المتزايد من العارضين والزوار المعارض حجر الزاوية في دخل "هيئة السياحة".. وتعزيز جهود المنظمين المحليين الفاعلين ودعمهم بالتوجيه والتدريب .. 26 معرضاً جديداً تدخل السوق المحلية بعد دراسة متأنية إستمرت سنتين متوقعا أن تستقطب كافة المعارض المخطط تنظيمها العام الجاري سلسلة من الشركات القطرية والاقليمية والعالمية، مبينا أن المعارض بمختلف مكوناتها تشكل حجر الزاوية في دخل الهيئة العامة للسياحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن سعر المتر في المعارض المحلية هو الأرخص، مقارنة بنظرائها من المعارض على الصعيدين الإقليمي والعالمي، موضحا أن سعر المتر يبلغ 10 ريالات فقط في مركز الدوحة للمعارض، الأمر الذي يمثل بيئة خصبة لإقامة المعارض والمشاركة فيها. تنظيم صناعة المعارضوقال العبدان في حديث لـ "بوابة الشرق" لقد ارتأت إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة العام الماضي، ووفقا لجملة من الدراسات إن السوق المحلية تحتاج إلى تنظيم صناعة المعارض وإطلاق معارض نوعية جديدة تسهم في إثراء السوق عبر المشاركة المتميزة للشركات المحلية والعالمية. وانطلاقا من هذه الرؤية التي تجسد أهمية المعارض، استطاعت إدارة المعارض تحقيق النجاح عبر تنظيم 20 معرضا خاصا وجديدا لم تنظم من قبل في السوق المحلية. وقال العبدان "لقد جلسنا مع منظمي المعارض المحليين وتبادلنا معهم الأفكار والمقترحات، وقد طلب منهم تقديم خمس أفكار على الأقل، على أن يتم اختيار معرضين أو ثلاثة لتنظيمها وتركنا لهم الخيار مع التأكيد من أن إدارة المعارض سوف تعزز جهودهم وتدعمهم بالتوجيه والتدريب المطلوبين، مشيرا في هذا السياق إلى أن إدارة المعارض بـ"هيئة السياحة" كانت قد نظمت ورشة عمل بالتعاون مع "اليوفي" وجهت الدعوة خلالها إلى 35 شركة معنية بتنظيم المعارض تجاوب مع الدعوة 15 شركة فقط تم خلالها تعريف الحضور باستراتيجية المعارض وآليات التسجيل وأهميته، كما تم التشديد على أهمية التركيز على قطاعات مختلفة مثل التعليم والبناء والتعمير والمواصلات، في مبادرة هدفها إتاحة الفرصة للشركات للمساهمة في تعزيز مشروعات البنية التحتية، منوها في هذا الإطار إلى أن مدير عام "اليوفي" قد أطلع المشاركين على مستوى المعارض المطلوبة وكيفية الارتقاء بخدماتها؛ لتكون جزءًا أصيلا من منظومة "اليوفي"،20 معرضاً متنوعاً وقال "سوف يشهد العام الجاري بداية انطلاقة أول المعارض الجديدة للهيئة العامة للسياحة، والتي هي 20 معرضاً متنوعاً بداية من معرض العباية العالمي، على أن يتم الإعلان عن المعارض الأخرى لاحقا. وأكد العبدان أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سوف ينطلق نهاية الربع الأول من العام الجاري، كما هو مخطط له، مشيرا إلى أن 29 ألف متر مربع، وهي مساحة المعرض سوف تدخل السوق المحلية مع مشغل منفصل، مبينا أن المركز يتكون من 22 غرفة اجتماعات، الأمر الذي يشكل إضافة جمالية لمعطيات هندسته، واصفا المركز بأنه أحد أبرز مراكز المعارض على المستوى العالمي، فضلا عن كونه صرحاً مكملاً لسلسلة المرافق الخدمية المحلية والمعالم والمشاريع القطرية الاستراتيجية مثل مطار حمد الدولي ومشروع الريل "شركة سكك الحديد القطرية" وميناء الدوحة وقطاعات اقتصادية أخرى متميزة تشهدها الدولة.المواقف تتسع لـ 3000 سيارة مضيفا بالقول "إن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يتضمن مساحات كبيرة مخصصة لمواقف السيارات تستوعب حوالي 3000 سيارة، كما سيتم ربط المركز الذي يقع في منطقة الخليج الغربي الحيوية بحديقة الشيراتون عبر نفق يستطيع الزوار استخدامه للوصول إلى كورنيش الدوحة، وأوضح العبدان أن مركز الدوحة للمعارض سيتمكن من احتضان المعارض بمختلف أنواعها الإفصاح قريبًا عن الشركة المشغلة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.. وإنطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات نهاية الربع الأول من العام الجاري .. 3 آلاف موقف للسيارات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خصوصا المعارض الكبرى التي تتطلب تجهيزات ومساحات كبيرة، حيث يتضمن المركز أيضا 5 قاعات رئيسية بارتفاع 18 مترا وطول 290 مترا وعرض 100 متر، دون وجود أية أعمدة، ما يتيح فرص دخول وعرض الأحجام الكبيرة من المعروضات مثل القوارب والسيارات والآليات الكبيرة، مشيرا إلى أن الطابق الثاني لمركز المعارض يتضمن 5 قاعات للمكاتب‘ إضافة إلى 22 غرفة للاجتماعات والمؤتمرات، منوها إلى أن نظام الإضاءة في المركز يتكون من لونين من الأضواء، هما الأزرق والأصفر، حيث يرمزان إلى البر والبحر، ما يضفي جمالية رائعة للمبنى، حيث تخرج بطريقة فنية رائعة من خلال فتحات عديدة. لقاء شهري مع منظمي المعارضوقال العبدان "من أهم خطط وبرامج إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة خلال العام الجاري تنظيم لقاء شهري مع منظمي المعارض الفاعلين للوقوف على استعداداتهم في المعارض المقدمة والاطلاع على مشاكلهم وتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها، علاوة على لقاء ربع سنوي مع المراكز المهنية المعنية بتنظيم المعارض والملتقيات مثل مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وإدارة المتاحف والقطاع الفندقي الذي يقوم بتنظيم بعض المعارض، مضيفا "من ضمن الخطط التشغيلية المدرجة في روزنامة عمل إدارة المعارض خلال العام الجاري استهداف أسواق جديدة والدخول إليها مثل السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال وتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية من خلال المشاركة في معارض نوعية، خاصة مع وجود طيران مباشر إلى جملة من المقاصد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال "وصلنا الآن إلى السوق الآسيوي عن طريق المشاركة في معرض سنغافورة للحوافز والمؤتمرات، كما وصلنا إلى السوق الأوروبي عبر المشاركة الفاعلة في معرض ايمكس الدولي في فرانكفورت ومعرض برشلونه لسياحة المؤتمرات، والآن نحن بصدد تعزيز وترسيخ أقدامنا في السوق الخليجي من خلال المشاركة المؤثرة في معرض أبوظبي للمؤتمرات والحوافز. 59 معرضونوه العبدان إلى أن انطلاق 59 معرضاً خلال العام الجاري، منها عدد من المعارض يقوم بتنظيمها القطاع الخاص من شأنه تحقيق نقلة نوعية لقطاع المعارض المحلية وجعله يحتل مكانة متقدمة على خريطة صناعة المعارض الدولية، مؤكدا أن عدد المعارض التي يتم تنظيمها في السوق المحلية العام الجاري سوف تحقق نموا بنسبة 30%. معرض الدوحة للمجوهراتوبخصوص معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالميا بجودة مخرجاته وبعلاماته التجارية الدولية، الأمر الذي بوأه مكان الصدارة على خارطة المعارض المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات، مبينا أن المعرض في نسخته الحالية سوف يشهد سلسلة من التحديثات والتغييرات، منها الزيادة في المساحة والزيادة في عدد الشركات القطرية المشاركة في فعالياته، مشيرا في هذا السياق إلى أن عدد الشركات المحلية المشاركة في النسخة الحالية للمعرض تبلغ 12 شركة بمعدل نمو يصل 27%. وقال العبدان "إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أضحى من أهم المعارض التجارية المتخصصة في قطاع السلع الفاخرة على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحا أن المعرض سوف يشهد في دورته الحالية مشاركة أكثر من 500 ماركة عالمية للمجوهرات والساعات الراقية، مؤكدا أن نجاح المعرض سوف يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم وإقامة المعارض الدولية المهمة على الخارطة الدولية، لافتا إلى السعي عبر بذل الجهود المضاعفة ليصبح معرض الدوحة للمجوهرات مماثلا لمعرض مجوهرات بازل من خلال زيادة عدد الزوار والشركات والعلامات التجارية، مبينا أن معرض الدوحة للمجوهرات هو المعرض الوحيد على الصعيد الإقليمي والعالمي الذي يتيح فرص العرض والبيع بشكل مباشر، الأمر الذي يميزه عن غيره من المعارض. وبخصوص معرض السيارات، قال العبدان "إن معرض قطر الدولي للسيارات 2015 شهد نجاحا غير مسبوق بفضل التنظيم المتكامل لسائر فعالياته، كما شهدت هذه النسخة من المعرض زيارات من نخبة رجال الأعمال القطريين ومجموعة من الشخصيات المهمة والسفراء في زيارات رسمية وغير رسمية للمعرض.مشيرا إلى أن المعرض تمكن بحسن تنظيمه من استقطاب زائرين من العائلات والأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية، منها دول الخليج المجاورة ودول أجنبية مختلفة. ومن المميزات التي شهدها المعرض هذا العام، تحديث أسلوب التسجيل للزائرين، حيث أتاح التسجيل الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للمعرض، وآخر عند الوصول إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات. برامج لدخول السوق الأمريكي لترويج قطر كوجهة مثالية لسياحة الأعمال والمعارض.. معرض الدوحة للمجوهرات ذاع صيته عالمياً بجودة مخرجاته وبتنوع علاماته التجارية.. والمعرض يجعل من الدوحة الخيار المثالي لتنظيم الملتقيات الترويجية الدولية معرض قطر للسياراتوخلال هذا العام، جذب معرض قطر الدولي للسيارات 2015، مجموعة جديدة من العارضين ما بين 6 و 7 علامات تجارية، بينما كان مجمل عدد المشاركين للعارضين هذا العام أكثر من 35 علامة تجارية تشمل السيارات والدراجات النارية وشركات الاكسسوارات.وقال العبدان "سيتم الإفصاح قريبا عن الشركة المشغلة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لتقديم الدعم اللازم لها في مجال التشغيل والتنظيم والتدريب، مؤكدا أن الشركة المشغلة سوف تخضع لسياسات وتوجيهات الهيئة، بما يتناسب ويتماشى مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة. ووصف العبدان مركز قطر الوطني للمعارض بأنه من أهم المراكز وأكثرها حيوية وديناميكية على الصعيد المحلي والإقليمي، باعتباره صرحا يشكل بنية تحتية راسخة تستهدف إقامة المؤتمرات العالمية الكبرى، نافيا أن يكون المركز منافسا لـ "هيئة السياحة"، إنما صرح استراتيجي محلي يكمل جهود الهيئة في تنظيم المعارض وإدارتها من خلال تعاون وتنسيق متكاملين.

تسعى الهيئة العامة للسياحة لجعل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في طليعة معارض المجوهرات في المنطقة، وإيصاله إلى العالمية، ليكون في مصافي أفضل 5 معراض مجوهرات في العالم. تتركز معارض المجوهرات في الوطن العربي، بدول الخليج، حيث يقام معرض في كل عام بالبحرين، وآخر في دبي، وأبوظبي، والسعودية. معرض مجوهرات وساعات الدوحة هذا العام تشارك به أكثر من 500 علامة تجارية عالمية، وقد ادخل المعرض خدمات جديدة خاصة بـ"vip". ويعد معرض هذا العام من المعارض المختلفة، بحسب القائمين عليه، بعدد المشاركين، والزوار، ما دعاها لإستحداث طرق جديدة للتسجيل، وإحصاء أعداد الزوار. ودعت الهيئة العامة للسياحة، وشركة "كيوميديا ايفنتس" المنظمة للمعرض، الجميع لزيارته ومشاهدة ومتابعة آخرطرازات المجوهرات والساعات، في العالم. وينطلق المعرض في 24 من الشهر الجاري، وحتى الـ28 منه، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم، الثلاثاء، أن دولة قطر ستستضيف الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات (IAPCO) التي ستقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات يومي 10 و11 مارس القادم تحت عنوان "التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات: إشراك الجميع". وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة العامة للسياحة أن تنظيم الندوة التي ستعقد بتنظيم من الهيئة بالشراكة مع معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، نابع من الحرص على إتاحة الفرصة لتبادل الآراء وإجراء المناقشات مع صانعي القرار ومنظمي الفعاليات لخدمة وتطوير قطاع اجتماعات وحوافز ومؤتمرات ومعارض مستند إلى المعايير الدولية. ومن المقرر أن تقدم منظمة IAPCO التدريب المتخصص لجميع المشاركين في الندوة وللعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بما يشمل منظمي المؤتمرات المحترفين، وشركات إدارة الوجهات، ومكاتب المؤتمرات والزوار، ومشغلي المواقع، وشركات إدارة المعارض، حيث يخضع برنامج IAPCO التعليمي لقواعد وقوانين أكاديمية IAPCO للتدريب التي منحت شهادات حضور مؤتمرات المنظمة لأكثر من 1700 شخص في مختلف أنحاء العالم، والتي اكتسبت منذ عقدها أول مؤتمر احترافي لتنظيم المؤتمرات في العام 1975، سمعة كبيرة في مجال التدريب على إدارة المؤتمرات الدولية. ووجّهت الهيئة العامة للسياحة في قطر الدعوة إلى جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص للمشاركة في الندوة إيمانا منها بأنها ستزودهم بمعلومات قيمة حول أحدث طرق وتوجهات الأعمال، مشيرة إلى أن الندوة تم تصميمها بشكل خاص لتناسب رغبة المشاركين من قطر ومنطقة الخليج في الحصول على المعرفة والتدريب اللازمين وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.. مؤكدة على أن عدد المقاعد في الندوة محدود وأن آخر موعد للتسجيل هو يوم الخميس الموافق 26 من شهر فبراير الجاري وستقوم منظمة IAPCO بمنح جميع المشاركين شهادة في نهاية ورشة العمل.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم أن قطر ستستضيف الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات (IAPCO) التي ستقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات يومي 10 و11 مارس القادم تحت عنوان "التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات: إشراك الجميع". وستقدم منظمة IAPCO التدريب المتخصص لجميع المشاركين في الندوة للعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بما يشمل منظمي المؤتمرات المحترفين، وشركات إدارة الوجهات، ومكاتب المؤتمرات والزوار، ومشغلي المواقع، وشركات إدارة المعارض. العبدان: "هيئة السياحة" تبذل جهوداً كبيرة لدعم قطاع الاجتماعات الدولية بما يؤدي إلى صناعة سياحة ناجحة ومستدامة. ويخضع برنامج IAPCO التعليمي لقواعد وقوانين أكاديمية IAPCO للتدريب التي منحت شهادات حضور مؤتمرات المنظمة لأكثر من 1700 شخص في مختلف أنحاء العالم. ومنذ عقد المنظمة أول مؤتمر احترافي لتنظيم المؤتمرات في العام 1975، تمكنت المنظمة من اكتساب سمعة لا مثيل لها في مجال التدريب على إدارة المؤتمرات الدولية. ووجهت الهيئة العامة للسياحة في قطر الدعوة إلى جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص للمشاركة في الندوة إيماناً منها بأنها ستزودهم بمعلومات قيّمة حول أحدث طرق وتوجهات الأعمال. وأشارت الهيئة كذلك إلى أن الندوة تم تصميمها بشكل خاص لتناسب رغبة المشاركين من قطر ومنطقة الخليج في الحصول على المعرفة والتدريب اللازمين وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأكدت الهيئة العامة للسياحة على أن عدد المقاعد في الندوة محدود وأن آخر موعد للتسجيل هو يوم الخميس 26 فبراير 2015. وأشارت الهيئة كذلك إلى أن منظمة IAPCO ستمنح جميع المشاركين شهادة في نهاية ورشة العمل. وترحب الهيئة العامة للسياحة بمشاركة جميع المحترفين من شركات تنظيم المؤتمرات وشركات إدارة الوجهات ووكالات السفر وهيئات السياحة ومشغلي المواقع والفنادق والأماكن الخاصة، والجمعيات الدولية وشركات إدارة المعارض وشركات إدارة الاتحاد المهني، وشركات إدارة الفعاليات، في هذه الندوة. وأكدت الهيئة العامة للسياحة أن حرصها على تنظيم هذه الندوة الإقليمية ينبع من رغبتها في إتاحة الفرصة لتبادل الآراء وإجراء المناقشات مع صانعي القرار ومنظمي الفعاليات لخدمة وتطوير قطاع اجتماعات وحوافز ومؤتمرات ومعارض مستند إلى المعايير الدولية. وحول فوائد الندوة لقطاع تنظيم المؤتمرات والمعارض والاجتماعات، قال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، فإن الهيئة العامة للسياحة تبذل جهوداً كبيرة لدعم قطاع الاجتماعات الدولية بما يقود في النهاية إلى قطاع سياحة ناجح ومستدام. وفي هذا السياق فقد تم تصميم ندوة IAPCO الإقليمية لتوفر لجميع العاملين في قطاع الاجتماعات المشورة وتطلعهم على التوجهات والمخططات الحالية والعناصر التنظيمية والتشغيلية التي تمكنهم من إدارة الاجتماعات والمؤتمرات العالمية". وقد أعدت أكاديمية IAPCO للتدريب برنامجاً مشوقاً يغطي جميع مجالات الأعمال بما في ذلك تخطيط المشاريع والتخطيط المالي للاجتماعات وكيفية تسويق المؤتمرات باستخدام أدوات الاتصالات التقليدية والحديثة. وستركز الجلسة الأولى على تنظيم اجتماعات اتحادات مهنية عالمية وتشرح المبادئ التي يمكن تطبيقها على جميع أنواع هذه المؤتمرات. كما ستسلط الضوء على التغيرات والتوجهات المستقبلية لسوق الاتحادات المهنية الدولي، واللاعبين المختلفين المشاركين في هذا السوق وكيف تؤثر متطلباتهم على تنظيم مؤتمرات وفعاليات ناجحة. تصميم الندوة يوفر للعاملين في قطاع الاجتماعات المشورة والعناصر التشغيلية لإدارة المؤتمرات العالميةوستقدم الجلسة الخاصة بتخطيط المشاريع نصائح قيّمة للجهات التي فازت لتوها بعطاءات لاستضافة مؤتمرات حول كيفية البدء في تنظيم المؤتمرات وكيفية وضع هيكلية للمؤتمر وضمان عدم تجاهل أية تفاصيل، وكيفية توجيه فريق العمل لضمان تنفيذ المشروع بكامل تفاصيله. الجدير بالذكر أن الندوة من تنظيم الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، فيما تستضاف الندوة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومجموعة فنادق ميليا الفندق الشريك، والناقل الرسمي هي الخطوط الجوية القطرية.وبوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.وتحت قيادة رئيسها سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، تعمل الهيئة على عرض مقومات دولة قطر، وتعزيز مكانة هذا البلد على خارطة السياحة العالمية كمقصد مميّز تتوفر فيه مرافق الأعمال والتجارب الأصيلة، والترفيه العائلي.

أعلنت كل من الهيئة العامة للسياحة وشركة الخطوط الجوية القطرية، الجهتان المنظمتان لمهرجان قطر الدولي للأغذية، أن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان ستقام في رحاب حديقة متحف الفن الإسلامي على مدى خمسة أيام في الفترة من 24 وحتى 28 مارس المقبل. وتتضمن فعاليات هذا الحدث السنوي الاستمتاع بالعديد من النشاطات الترفيهية العائلية الخاصة بالأطعمة والمشروبات والطبخ المباشر أمام الزوار. المهرجان تنظمه "هيئة السياحة" و "القطرية" ويشتمل على فعاليات ونشاطات ترفيهية عائلية كما يستضيف المهرجان طهاة مشهورين سينضمون إلى أفضل المطاعم الموجودة في الدوحة للاحتفال بأشهى الأكلات ذات المكونات الطازجة، والتعريف بالاتجاهات الحديثة في مجال الأغذية بما في ذلك خيارات الغذاء الصحي. يشار إلى أن نسخة العام الماضي من مهرجان قطر الدولي للأغذية، والذي استمر لأربعة أيام، شهدت حضورأ مميزاً لكبار الشخصيات ووسائل الإعلام وأكثر من 120,000 زائر. وتضمن المهرجان مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام وتويتر، والتي أتاحت الفرصة أمام المشاركين للمنافسة على جوائز قيمة شملت تذاكر سفر مجانية إلى البرازيل وتذاكر لفعالية "عشاء في السماء". كما شملت الفعاليات مشاركة النادي الدبلوماسي والباربكيو دونت وفعالية مسرح الخطوط الجوية القطرية للطهي. كما اشتمل المهرجان على 55 كشكاً للأغذية و11 منطقة للمطاعم ومشاركة جميع فنادق الخمس نجوم في قطر. وتعليقاً على المهرجان هذا العام قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "يبني مهرجان قطر الدولي للأغذية هذا العام على النجاح الذي حققه مهرجان العام الماضي ويعكس نمو قطاع الأغذية في قطر. القريصي: المهرجان منصة مثالية لقطاع الضيافة لعرض أحدث منتجاتهم في بيئة ترفيهية ومن خلال استضافتها لهذا المهرجان بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، تقدم الهيئة العامة للسياحة منصة لشركائها في قطاع الضيافة لعرض أحدث منتجاتهم في بيئة ترفيهية تركز على العائلات. وتفخر الهيئة بمواصلة تنظيم هذا المهرجان، وهو مهرجان الأغذية الوحيد في قطر، حيث أنه يدعم مهمتها في تطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام في قطر."وفي معرض تعليقها على المهرجان، قالت السيدة سلام الشوا نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق و الاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: "تسعى الخطوط الجوية القطرية، الناقل الرسمي في دولة قطر، إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة مفضلة من خلال المشاركة في استضافة فعاليات سنوية رفيعة المستوى مثل مهرجان الأغذية وكذلك من خلال طرح عروض ترويجية لنقل مزيد من الأشخاص إلى الدولة للمشاركة في المهرجانات ذات الطراز العالمي". وأضافت الشوا أن "الخطوط الجوية القطرية تفخر بدورها في تنظيم هذا المهرجان، الذي يعرض ثقافات أغذية مختلفة من شتى أنحاء العالم ويشتمل على فعاليات ممتعة للعائلة". سلام الشوا: المهرجان يعرض ثقافات أغذية مختلفة ويشتمل على فعاليات ممتعة للعائلةيشار إلى أنه تم تمديد فعاليات النسخة السادسة من مهرجان قطر الدولي للأغذية إلى 5 أيام مليئة بمختلف الفعاليات. ومن المتوقع ازدياد أعداد الزوار وأكشاك الطعام وعروض الطهي المباشرة، وأعداد المشاركين. كما يتوقع إجراء مزيد من الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى المفاجآت ومشاركة طهاة مشهورين وشركاء أعلاميين جدد. وستركز نسخة هذا السنة على العام الثقافي قطر- تركيا.

شارك فندق كروان بلازا الدوحة - واحة الأعمال في فعاليات اليوم الرياضي للدولة تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في جزيرة اللؤلؤة قطر كما نظم الفندق سلسلة من المنافسات الرياضية بين موظفيه احتفالاً بهذه المناسبة المجيدة وتأتي مشاركة الفندق المتميزة في هذه التظاهرة الرياضية المثالية الحصرية لدولة قطر نظرا لأهمية الرياضة بمختلف أنماطها في بناء الجسم والعقل معا وتحقيق المزاج الصحي الذي يكرس معطيات التنمية والتعمير والتطور فضلا عن دور الرياضة في تحقيق المواجهة للتحديات اليومية وتعزيز أطر التعاون والتآزر بين الناس والحفاظ على صحة جيدة وحيوية دائمة. سافينو ليون: اليوم الرياضي يوفر بيئة عمل مليئة بمعطيات الإبداع في القطاع الفندقي وقال السيد سافينو ليون، المدير العام لكروان بلازا الدوحة - واحة الأعمال الذي تقدم مسؤولي القطاع السياحي والفندقي في فعالية " معا نمشي" بجزيرة اللؤلؤة قطر" إن اليوم الرياضي مناسبة مهمة تدعو إلى تضافر الجهود والتآزر والتعاون نحو تحقيق مجتمع معاف وصحي يستطيع تحقيق معايير التنمية والبناء، مبينا أن احتفالية "معا نمشي" التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة وجمعت من خلالها كافة مكونات صناعة السياحة المحلية والفندقية ترمي إلى تحقيق اللياقة والقدرة البدنية وتوفير حياة صحية سليمة تساهم بشكل مباشر في بناء وتطور المجتمع. فضلا عن توفير بيئة عمل معافاة تستطيع أن تخلق أجواء مليئة بمعطيات الابتكار والإبداع في القطاع الفندقي الذي يعتمد بشكل أساسي على الخدمات المنتقاة بحرفية فضلا عن دور الرياضية الرئيسي في تحقيق فرص التواصل والتعارف بين أفراد المجتمع "كراون بلازا" يعتبر الرياضة جزءا أصيلاً من برامج رفع اللياقة البدنية لعملائه مشددا على أهمية تعزيز ثقافة الوعي بالرياضة بين كافة فئات المجتمع من خلال إشراكهم على اختلاف ميولهم في الفعاليات المليئة بالنشاط والمرح التي تُقام بهذه المناسبة، منوها إلى أن اليوم الرياضي للدولة يعزز مدى مشاركة المجتمع في النشاطات الرياضية والبدنية ويبني التوافق والانسجام بين أفراد المجتمع.وقال المدير العام لكروان بلازا الدوحة - واحة الأعمال " إن الفندق الذي يحتل مكانة مرموقة على خارطة صناعة السياحة المحلية والإقليمية يعتبر الرياضة جزءا أصيلا ومحورا فاعلا في رفع للياقة البدنية لعملائه بمختلف فئاتهم العمرية، مشيراً في هذا السياق إلى أن الفندق يحتوي على ناد صحي متكامل يكرس مفاهيم رياضية متميزة ويوفر أجواء من النشاط والحيوية، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها ترتيب وترويج المنتج المحلي لا تدخر جهدا في سبيل تسويق المنتج الرياضي المحلي في كافة الملتقيات الترويجية العالمية التي تشارك فيها الأمر ضرورة تسليط الضوء على الرياضة وما تحققه من منافع بدنية وصحية ونفسية الذي جعل الدوحة محط اهتمام عشاق الرياضة ومتابعي البطولات الرياضية العالمية والتي من أبرزها مونديال كرة اليد 2015 الذي تم تنظيمه في الدوحة في يناير الماضي مشددا على أهمية أن تتضافر الجهود من أجل ترسيخ مفاهيم الرياضة والتعريف بما تلعبه من دور نوعي في تحقيق الرخاء والتنمية والرفاهية بين أفراد المجتمع وتسليط الضوء على مكوناتها وكيفية ممارستها بشكل يكسب الجميع اللياقة البدنية والصحية والنفسية بما يعود بالخير الوفير على الدولة والمجتمع.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية أنّ النسخة السادسة من مهرجان قطر الدولي للأغذية سيتم تنظيمها في حديقة متحف الفن الإسلامي خلال الفترة من 24 إلى 28 مارس المقبل. ويتضمّن الحدث السنوي الذي يُعقد على مدى خمسة أيام أنشطة متعددة تُنظّم في الهواء الطلق حول أحدث فنون الطهو وطرق تحضير الأغذية والمأكولات والمشروبات، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية التي تستهدف العائلات. ويستضيف المهرجان عدداً من الطهاة العالميين الذين يعملون جنباً إلى جنب مع أرقى المطاعم في الدوحة لتحضير الأطباق الشهيّة ذات المكوّنات الطازجة وذلك وفقاً لآخر ما توصل إليه الخبراء في مجال الأطباق الصحية والمبتكرة. ويشكل المهرجان منصة مهمة للتعريف بمكونات صناعة الضيافة المحلية والدور الذي تلعبه في تعزيز معطيات القطاع السياحي عبر دفع مسيرة نجاحاته على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.وكان السيد عيسى المهندي- رئيس الهيئة العامة للسياحة قد صرح خلال النسخة السابقة للمهرجان "إن مهرجان الأغذية يعكس التعاون الوطيد بين وزارة الثقافة والفنون والتراث والهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، فضلا عن الشركاء الإستراتيجيين الآخرين، مؤكدا أن المهرجان تتوسع رقعة المشاركة فيه بشكل مطرد مبينا أن الهيئة العامة للسياحة تسعى بشكل دائم إلى توسيع آفاق وأطر التعاون مع جميع الشركاء الإستراتيجيين خاصة أن الإستراتيجية السياحية التي دشنتها الهيئة العامة للسياحة مؤخرا لا يمكن تنزيلها إلى أرض الواقع بمعزل عن الشركاء الآخرين. وقال المهندي "إن التركيز في اختيار موقع تنظيم فعاليات مهرجان الأغذية هدفه تسليط الضوء على حديقة متحف الفن الإسلامي، موضحا أن المهرجان بفعالياته المختلفة يهدف إلى رفع كفاءة مستوى صناعة الضيافة المحلية وتعزيز دورها في دفع مسيرة نجاحات معطيات الضيافة المحلية التي ذاع صيتها على الأصعدة الإقليمية والعالمية بجودة مخرجاتها وتطابق منتجها مع المعايير الدولية، مؤكدا أن صناعة الضيافة تدخل في عمق القطاع السياحي بمكوناته المختلفة منوها إلى أن صناعة الضيافة تعتبر واحدة من أهم عناصر الجذب السياحي. وقال المهندي "من أبرز أهداف تنظيم مهرجان الأغذية الدولي هو ملء الرزنامة والأجندة السياحية المحلية بالفعاليات النوعية التي تنشط معايير العمل السياحي، وقال المهندي "لقد شهد المهرجان وجود عناصر قطرية تعكس تشكيلات متنوعة من المأكولات المحلية التي تعتبر آلية فاعلة في جذب السياحة العالمية معربا عن سعادته بالحضور المكثف للجمهور متمنيا النجاح لمسيرة المهرجان. وبدوره، قال السيد أكبر الباكر- الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "تفخر الخطوط الجوية القطرية بأن تكون مرة أخرى شريكاً لمهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الخامسة والمساهمة في ربط قطر بدول العالم، إذ يساهم المهرجان في تقديم تجربة طعام رائعة، بينما تساهم الشركة من خلال تقديم تجربة سفر رائعة".

استضافت قطر أكثر من 2.8 مليون زائر في عام 2014، بنسبة نمو بلغت 8.2% مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013. ومنذ العام2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى قطر بنسبة 91% وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8%. وقد شكلت نسبة الزائرين من الدول الخليجية نسبة 40% من إجمالي عدد الزائرين لعام 2014، بينما شكلت نسبة الزائرين من مختلف الدول الآسيوية وأوقيانوسيا28 %، ووصلت نسبة الزائرين من أوروبا نسبة 15% خلال نفس العام. جاء ذلك في تقرير أصدرته الهيئة العامة للسياحة حول آداء القطاع السياحي لعام 2014، والذي يُظهر نموّاً مُتواصلاً في قطاع السياحة القطري. وقد بيّنت الأرقام الواردة في التقرير السنوي للهيئة تحسناً ونموا في جميع المؤشرات الرئيسية لقطاع السياحة مقارنة مع عام 2013. وبحسب التقرير، فإن القطاع السياحي، وبالرغم من أنّه لا يزال في مراحل التطوير الأولية، فهو يساهم حالياً وبصورة مباشرة بِقيمة13.6 مليار ريال قطري (حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال العام 2013، ما يمثل بدوره نسبة 4% من الاقتصاد الوطني غير النفطي. ويصل إجمالي مساهمة قطاع السياحة، إذا أخذنا في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، إلى 28 مليار ريال قطري (حوالي 7.6 مليار دولار أمريكي)، أي ما يمثل نسبة 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي. ويؤثر قطاع السياحة وبشكل كبير على سوق العمل المحلي؛ حيث يوفر 61,000 وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر. وأضاف التقرير نمو أعداد الزيارات إلى قطر من مختلف أنحاء العالم خلال الخمس سنوات الماضية. فمنذ العام 2009، أظهر سوق الزائرين الآسيويين ومن أوقيانوسيا إلى دولة قطر نمواً بنسبة 107%، كما أظهر سوق الزائرين الخليجيين نمواً بنسبة 102%. وشكل نمو سوق الزائرين الأوروبيين إلى دولة قطر نسبة 82% خلال نفس السنوات الخمس الماضية. كما كشف التقرير بأن الفنادق في دولة قطر أظهرت أداءً قوياً خلال العام 2014، حيث ارتفعت نسبة الإشغال في مختلف فئات الفنادق، ووصل متوسط معدل إشغال الفنادق إلى نسبة 73% في عام 2014، مقارنة بِنسبة 65% خلال العام2013. ونال قطاع الفنادق ذات الخمس نجوم النصيب الأكبر من المنجزات، حيث ارتفع معدل الإشغال لديها من نسبة 61% خلال العام 2013 إلى نسبة 71% خلال العام 2014. وقد انعكست هذه المنجزات على ارتفاع في عائدات القطاع بشكل عام. وارتفع متوسط العائد على الغرفة بنسبة 8.3% خلال العام 2014 بظهور الأداء القوي خاصة لدى الفنادق ذات الخمس والثلاث نجوم؛ حيث حققت الأولى نسبة عائدات على الغرفة وصلت إلى9.5% وحققت الثانية نسبة عائدات على الغرفة وصلت إلى 15.5%. وحقق قطاع السياحة في قطر عدداً من الإنجازات عام 2014 من بينها تطوراً تاريخياً في مسيرة القطاع السياحي في قطر والذي تمثّل بإطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030، التي تمّت صياغتها لتكون خارطة طريق لتطوير صناعة السياحة في العقود القادمة وإرشاد الهيئة العامة للسياحة في جهودها لجعل قطر "وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية". يذكر أنه سيتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية باالتعاون بين الهيئة العامة للسياحة وجميع الجهات في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني كما سترى العديد من المشاريع النور خلال السنوات المقبلة .

إختتمت الهيئة العامة للسياحة وهيئة متاحف قطر يوم السبت الماضي فعاليات “تحدي قوافل الصحراء”، بمشاركة 30 مغامراً خاضوا على مدى اليومين الماضيين غِمار إختبار قدرتهم على التحّمل، وذلك من خلال إجتياز مسافة 12 كلم ذهاباً وإياباً على ظهور الإبل. وقد انطلقت قافلتان من المغامرين تضمّ كل واحدة منهما 15 مشاركاً من أمام بيت الإمام بالقرب من المسجد الأثري في قرية زكريت، لِتشقّا طريقهما وسط رمال الصحراء إلى قلعة زكريت التاريخية وآثارا المدابس، مروراً على طول الربع الغربي لدولة قطر، ثمّ لِتتوقّفا بعد ذلك لاستراحات بالقرب من منحوتات ريتشارد سييرا في بروق.وكانت غالبية المشاركين في التحدّي من المواطنين والمقيمين في قطر بالإضافة إلى مشاركة خارجية من دول مجلس التعاون الخليجي. وتراوحت أعمار المشاركين بين 18 و60 سنة، فيما كانت المشاركة النسائية ممثلة في 15 سيدة، ومن الرجال 15.، ودامت الرحلة، التي عاش المشاركون في خلالها تجربة الضيافة العربية الأصيلة في بيت الإمام وسط قرية زكريت، حوالي 5 ساعات ليصل المشاركون والمشاركات بنهايتها إلى محطة النهاية في قرية زكريت.وتُنظّم الهيئة العامّة للسياحة هذه الفعاليّة بالتعاون مع هيئة متاحف قطر، كما ضمّت الجهات الراعية للفعاليّة فندق “مرسى ملاذ كمبينسكي”، ومجموعة فنادق سوق واقف، وشركة ريجنسي للسفريات والسياحة، والشركة القطرية الدولية للمغامرات. المهندي: "قافلة الصحراء" تترجم غنى التراث القطري وأهمية المحافظة على الآثاروبهذه المناسبة، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة: “نسعى دائماً وبالتعاون مع المعنيين في قطاع السياحة إلى تنويع المنتجات السياحية من خلال إطلاق منتجات جديدة تشكّل إضافة حقيقية لما يقدّمه القطاع لِجهة قدرتها على جذب السياح وتسليط الضوء على غنى التراث القطري وأهمية المحافظة على الآثار”. وأضاف المهنّدي: “يندرج هذا التحدّي في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة لدعم السياحة الثقافية والتركيز على أهمية المحافظة على الآثار وتعريف الجمهور والسياح عليها، لاسيَّما وأن المواقع الأثرية تجسّد عراقة الماضي وأصالته في هذه الأرض التي شهدت على نضال آبائنا وأسلافنا وتمسّكهم بالعادات والتقاليد”. وفي نهاية التحدي قامت الهيئة العامة للسياحة وهيئة متاحف قطر بتسليم الشهادات والتقاط الصور التذكارية مع المشاركين والمشاركات. وشهد حفل الختام السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة، والدكتورة فاطمة السليطي والسيد فيصل النعيمي من إدارة المواقع التراثية والأثرية في هيئة متاحف قطر.وقد هَدَفَ التحدّي لإظهار كرم الضيافة العربية الأصيلة، وتجسيد حرص المواطنين على دعم السياحة في بلدهم لِتطوير قطاع سياحة وضيافة عصري ومستدام يفتخر بجذوره الثقافية، لاسيَّما وأن الشركات المنظّمة والراعية، إضافة إلى المدرّبين، والمرشدين السياحيين، هم جميعاً من المواطنين القطريين. ويندرج هذا التحدّي في سياق جهود الهيئة العامة للسياحة والتي ترمي إلى تسليط الضوء على قطر كوجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، والترويج للمعالم التاريخية والمواقع التراثية القيّمة مثل قلعة زكريت وموقع الزبارة الأثري المدرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وغيرها من المواقع الأثرية، وعرض لِجمال الطبيعة البرية في قطر.

وجّهت الهيئة العامة للسياحة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة دعوة مفتوحة للجمهور وللمنشآت الفندقية والمكاتب السياحية للانضمام إليها في فعاليّة "المشي السريع" والتي تنظّمها بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية في جزيرة اللؤلؤة - قطر وذلك بتاريخ العاشر من فبراير 2015. وتشكّل الفعالية فرصة حقيقية لاختبار اللياقة والقدرة البدنية للمشاركين من خلال جولة رياضية ممتعة في أرجاء جزيرة اللؤلؤة-قطر، والتي تُعرف بأنها الريفييرا العربية في قلب مدينة الدوحة. ويهدف اليوم الرياضي للدولة إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضة والنشاطات البدنية في تحقيق حياة صحية سليمة، وهو ما يسهم بدوره في بناء وتطور المجتمع. كما يوفر هذا اليوم فرصة للتواصل مع العائلة والزملاء.وبهذه المناسبة، قال السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: “يندرج تنظيم هذه الفعالية في إطار الجهود المبذولة للهيئة العامة للسياحة بهدف إشراك وتفاعل كلا من الجمهور وقطاع السياحة في فعاليات الدولة الكواري: الفعالية هدفها تسليط الضوء على أهمية الرياضة في مواجهة التحديات والتعاون لبلوغ الأهداف كما إنها تقدم الدعم وذلك بالتعاون مع القطاعين الخاص والعام حرصا من الهيئة على أهمية التفاعل في اليوم الرياضي للدولة، والترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية يقصدها السياح من مختلف دول العالم لحضور ومزاولة الأنشطة والفعاليات الرياضية رفيعة المستوى.وأضاف الكواري: “نحن نسعى من خلال تنظيم هذه الفعاليّة إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضة، والتمتع بالروح الرياضية في مواجهة التحديات اليومية، والتعاون والتآزر لبلوغ الأهداف، ولإيماننا بأن الرياضة عامل أساس في الحفاظ على صحة جيدة وحيوية دائمة”. وقد تم إطلاق اليوم الرياضي للدولة في عام 2012 لِزيادة الوعي في البلاد بأهمية الحركة والنشاط البدني والمساعدة في تطوير والترويج لثقافة الرياضة في المجتمع القطري، وذلك من خلال إشراك الجميع على اختلاف ميولهم في الفعاليات المليئة بالنشاط والمرح التي تُقام بهذه المناسبة، فإن اليوم الرياضي للدولة يعزز مدى مشاركة المجتمع في النشاطات الرياضية والبدنية ويبني التوافق والانسجام بين أفراد المجتمع.