انضمت الهيئة العامة للسياحة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة هذا العام إلى تحالف كروز أرابيا الإقليمي في معرض سوق السفر العربي بهدف تعزيز مكانة دول الخليج كوجهة رئيسة في مجال السياحة البحرية.وسيؤدي تضافر الجهود بين الأعضاء الجدد ومؤسسي تحالف كروز أرابيا، وهم دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ووزارة السياحة في سلطنة عمان، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إلى تعزيز التعاون بين هذه الوجهات ووضع برامج رحلات بحرية استثنائية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم.وتعليقاً على ذلك قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر: "إن تحالف كروز أرابيا يعتبر مثالاً ناجحاً لتطوير التعاون الإقليمي بما يعود بالفائدة المشتركة على جميع الجهات المهتمة بالقطاع السياحي. المهندي: تحالف "كروز أرابيا" مثال ناجح لتطوير التعاون السياحي الإقليميويسرنا التعاون مع أبوظبي، ودبي، والشارقة وعُمان لاستقطاب مزيد من الرحلات السياحية البحرية، لنسلط الضوء على غنى بيئتنا البحرية وموانئنا ومدننا".وكشفت الهيئة العامة للسياحة في قطر خلال مشاركتها في جناح السياحة البحرية بسوق السفر العربي عن عزمها تحويل ميناء الدوحة القديم إلى ميناء للبواخر السياحية، بعد نقل جميع عمليات شحن البضائع إلى "ميناء حمد الجديد" البالغة تكلفته 8 مليارات دولار بحلول منتصف عام 2016.وقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة في قطر "إن مشروع تطوير ميناء الدوحة القديم سيشهد تحولاً جذرياً يساعد في استقطاب السياح بالتزامن مع تعزيز سياحة الرحلات البحرية من خلال مبادرات كمبادرة تحالف كروز أرابيا".وأضاف الإبراهيم: "نحن ندرك أن عدد زوار قطر سيرتفع بشكل كبير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لكن استراتيجيتنا لا تسعى إلى المبالغة في بناء الفنادق لأننا نريد ضمان الاستدامة إلى ما بعد عام 2022. لذلك فإننا نخطط للاستعانة بالبواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقية خلال تلك الفترة المؤقتة".ويستهدف تحالف كروز ارابيا سوق الرحلات البحرية في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى الأسواق الناشئة في الصين والهند ودول مجلس التعاون الخليجي. ويسلط التحالف الضوء على المقومات الغنية التي تزخر بها الوجهات التي يغطيها، ومزايا الرحلات البحرية مثل طبيعتها العائلية، وأسعارها المناسبة، وتنوع البرامج الترفيهية على متن البواخر بالإضافة إلى اكتشاف العديد من الوجهات في رحلة مريحة وممتعة.وتصنف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم حيث تتمتع بشمس ساطعة طوال العام وصحراء خلابة مترامية الأرجاء ومشهد عمراني قل نظيره في العالم. وتقدم الوجهات الخمس أفضل ما في منطقة الخليج من مراكز ترفيهية وفنادق ومراكز البيع بالتجزئة، مع أصالة التراث العربي.وقال السيد حمد محمد بن مقرن، المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: "لقد حظي التحالف منذ انطلاقه في نهاية عام 2013 بترحيب واسع النطاق من العاملين في القطاع السياحي وأصحاب العلاقة، وقد بدأ يظهر هذا النجاح بشكل واضح. كما أن انضمام شريكينا الإقليميين، الهيئة العامة للسياحة في قطر، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، سيزيد من قوة هذا التحالف ويوصله إلى مستوى أكثر تقدما. وبعد مشاركتنا الناجحة في معرض ميامي للرحلات السياحية البحرية في شهر مارس 2015، يعتبر سوق السفر العربي أول حدث عالمي ضخم يشارك فيه التحالف بخمس هيئات متحالفة تمثل خمس وجهات بحرية. الإبراهيم: خطط للاستعانة بالبواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقيةونحن لا نستبعد أن يؤدي هذا التعاون المتزايد بيننا إلى توحيد جهودنا في سبيل تصنيف المنطقة كوجهة عالمية رئيسة للسياحة البحرية الشتوية".بدوره قال السيد سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "نتوقع أن يشكّل الموسم المقبل للرحلات السياحية البحرية بداية عهد جديد لتحقيق تطلعاتنا في هذا المجال، مع افتتاح المحطة الجديدة لاستقبال البواخر السياحية في أبوظبي، وعودة البواخر السياحية لأفضل الشركات العالمية إلى موانئنا".وأضاف: "خلال سوق السفر العربي، فإننا ندعو منظمي الرحلات البحرية في المنطقة إلى إدراج أبوظبي على لائحة موانئهم. وقد شهد قطاع السياحة البحرية نمواً سريعاً منذ استقبل أولى البواخر السياحية الفخمة في عام 2006، حيث طورت موانئ أبوظبي أول ميناء ترفيهي في المنطقة على جزيرة صحراوية مخصصة لاستقبال البواخر السياحية، بالتزامن مع افتتاح أول محطة دائمة للبواخر السياحية. وهذا يعني أن خطط أبوظبي لتطوير السياحة البحرية قد بدأت تعطي ثمارها، وقد بتنا جاهزين لنعلن أننا أصبحنا وجهة رائدة في مجال الرحلات السياحية البحرية".

كشفت الهيئة العامة للسياحة في قطر خلال مشاركتها في جناح السياحة البحرية بسوق السفر العربي عن عزمها تحويل ميناء الدوحة القديم إلى ميناء للبواخر السياحية، بعد نقل جميع عمليات شحن البضائع إلى "ميناء الدوحة الجديد" البالغة تكلفته 8 مليارات دولار بحلول منتصف عام 2016.وقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة في قطر "إن مشروع تطوير ميناء الدوحة القديم سيشهد تحولاً جذرياً يساعد في إستقطاب السياح بالتزامن مع تعزيز سياحة الرحلات البحرية من خلال مبادرات كمبادرة تحالف كروز أرابيا".وأضاف الإبراهيم: "نحن ندرك أن عدد زوار قطر سيرتفع بشكل كبير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لكن استراتيجيتنا لا تسعى إلى المبالغة في بناء الفنادق لأننا نريد ضمان الاستدامة إلى ما بعد عام 2022. لذلك فإننا نخطط للاستعانة بالبواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقية خلال تلك الفترة المؤقتة".

أعلنت الهيئة العامة للسياحة في قطر انضمامها اليوم إلى تحالف كروز أرابيا الإقليمي في معرض سوق السفر العربي بهدف تعزيز مكانة دول الخليج كوجهة رئيسية في مجال السياحة البحرية.كما كشفت الهيئة العامة للسياحة في قطر خلال مشاركتها في جناح السياحة البحرية خلال فعاليات اليوم الثالث لسوق السفر العربي المنعقد في دبي عن عزمها تحويل ميناء الدوحة القديم إلى ميناء للبواخر السياحية، بعد نقل جميع عمليات شحن البضائع إلى "ميناء الدوحة الجديد" البالغة تكلفته 8 مليارات دولار بحلول منتصف عام 2016.وتعليقاً على ذلك قال السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر إن تحالف كروز أرابيا يعتبر مثالاً ناجحاً لتطوير التعاون الإقليمي بما يعود بالفائدة المشتركة على جميع الجهات المهتمة بالقطاع السياحي، معربا عن سعادته بالتعاون مع أبوظبي، ودبي، والشارقة وعُمان وهم مشاركون في التحالف لاستقطاب مزيد من الرحلات السياحية البحرية، لتسلط الضوء على غنى بيئة قطر البحرية وموانئها.من جانبه قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة في قطر إن مشروع تطوير ميناء الدوحة القديم سيشهد تحولاً جذرياً يساعد في استقطاب السياح بالتزامن مع تعزيز سياحة الرحلات البحرية من خلال مبادرات كمبادرة تحالف كروز أرابيا.وأوضح الإبراهيم أن الهيئة تدرك أن عدد زوار قطر سيرتفع بشكل كبير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لكن استراتيجيتها لا تسعى إلى المبالغة في بناء الفنادق لضمان الاستدامة إلى ما بعد عام 2022. لذلك فإنها تخطط للاستعانة بالبواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقية خلال تلك الفترة المؤقتة.وذكرت الهيئة أن انضمامها هذا العام هي وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة سيؤدي لتضافر الجهود بين الأعضاء الجدد ومؤسسي تحالف كروز أرابيا، وهم دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ووزارة السياحة في سلطنة عمان، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وإلى تعزيز التعاون بين هذه الوجهات ووضع برامج رحلات بحرية استثنائية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم. تحالف كروز أرابيا ويستهدف تحالف كروز أرابيا سوق الرحلات البحرية في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى الأسواق الناشئة في الصين والهند ودول مجلس التعاون الخليجي. ويسلط التحالف الضوء على المقومات الغنية التي تزخر بها الوجهات التي يغطيها، ومزايا الرحلات البحرية مثل طبيعتها العائلية، وأسعارها المناسبة، وتنوع البرامج الترفيهية على متن البواخر، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من الوجهات في رحلة مريحة وممتعة.وتصنف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم حيث تتمتع بشمس ساطعة طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني مميز. من جانبه قال السيد حمد محمد بن مقرن، المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي إن التحالف حظي منذ انطلاقه في نهاية عام 2013 بترحيب واسع النطاق من العاملين في القطاع السياحي وأصحاب العلاقة، وقد بدأ يظهر هذا النجاح بشكل واضح. كما أن انضمام شريكينا الإقليميين، الهيئة العامة للسياحة في قطر، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، سيزيد من قوة هذا التحالف ويوصله إلى مستوى أكثر تقدما.وأضاف أنه بعد مشاركة التحالف في معرض ميامي للرحلات السياحية البحرية في شهر مارس 2015، فإن سوق السفر العربي يعتبر أول حدث عالمي ضخم يشارك فيه التحالف بخمس هيئات متحالفة تمثل خمس وجهات بحرية، ومعربا عن أمله في أن يؤدي هذا التعاون المتزايد بين جهات التحالف إلى توحيد جهودهم في سبيل تصنيف المنطقة كوجهة عالمية رئيسية للسياحة البحرية الشتوية.بدوره توقع السيد سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافةأن يشكّل الموسم المقبل للرحلات السياحية البحرية بداية عهد جديد لتحقيق تطلعات جهات التحالف في هذا المجال.وتعمل الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، مع شركائها في القطاع السياحي لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير القطاع بشكل مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

شاركت الهيئة العامة للسياحة اليوم في إجتماعات المنتدي الوزاري العربي الذي جرت وقائعه علي هامش فعاليات سوق السفر العربي " الملتقي 2015" في دبي والذي نظمته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لمناقشة قضايا السياحة البينية العربية تحت عنوان "مواجهة التحديات وإغتنام الفرص" و تناول الإجتماع بالبحث والنقاش المستفيض تعزيز أطر السياحة العربية البينية وزيادة فعالياتها وتدعيمها من خلال الإستثمار الإستراتيجي في المشاريع السياحية المستقبلية. المهندي: الاثار واحدة من المنظومة السياحية المهمة التي تحقق ارباحا للدول العربية.. السياحة البينية العربية تمر بمنعطف تاريخي نظراً للتحديات والعوائق التي تواجهها.. 49 مليار دولار ايرادات القطاع السياحي في الشرق الاوسط بزيادة 3.9% كما شهد "الملتقي 2015" في نسخته الحالية إنعقاد الإجتماع الأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، وشدد السيد عيسي المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في مداخلاته بالإجتماع علي أهمية إزالة كافة المعوقات والتحديات التي تواجهها السياحة العربية والتي يتبوأ مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي ساهمت في تدمير للأثار المهمة في بعض البلدان العربية، مشدداً علي اهمية ادانه مثل هذه الاعمال وتلك الحوادث داعيا الي ضرورة توفير الحماية للمواقع الأثرية بإعتبارها جزءاً أصيلاً من المنظومة السياحية العالمية. كما تعرض المهندي في الي تجربة التاشيرة السياحية المشتركة بين قطر وسلطنة عمان والتي تتيح للحاصل عليها حرية التنقل بين البلدين قائلاً أن كل من البلدين يقدم منتجات سياحية مختلفة عن بعضهما البعض حيث تتمتع كل منهما بمزايا خاصة وهو ما جعلنا نعمل معاً لإستهداف السياح من خارج المنطقة معرباً عن امله في رؤية تكرارهذه التجربة في كافة دول مجلس التعاونالخليجي.وافاد ان دولة قطر تعتبر هذه التاشيرة نقطة إنطلاق نحو عدم حاجة السائح للحصول على اكثر من تأشيرة للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي بل يكفي الحصول على تأشيرة واحدة للدخول لدول المجلس.وأعرب المهندي في مداخلة بالإجتماع الوزاري العربي الذي عقد علي هامش فعاليات سوق السفر العربي" الملتقي 2015" عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة المتحجة لحسن ضيافتها ولنجاحها المنقع النظير في تنظيم الفعاليات والتظاهرات السياحية مبينا ان السياحة البينية العربية تمر بمنعطف تاريخي نظرا للتحديات والعوائق التي تواجهها والتي يتبوا مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الاوسط التي ساهمت في تدمير للاثار المهمة في بعض البلدان العربية، مشيراً الي ان سياحة الأثار واحدة من العناصر السياحية التي تحقق أرباحاً لهذه البلدان، مشدداً علي أهمية إدانة مثل هذه الأعمال وتلك الحوادث داعياً الي ضرورة توفير الحماية للمواقع الأثرية بإعتبارها جزءاً أصيلاً من المنظومة السياحية العالمية.وأوضح المهندي أن منطقة الشرق الاوسط تم تصنيفها عالمياً بانها منطقة غير آمنة وأضاف قائلاً" اذا كانت المنطقة غيرآمنة كيف تستطيع الاستحواذ علي نصيب من السياحة العالمية"، وقال "عندما تنتهي الحروب والصراعات وتغيير نظرة العالم للمنطقة وإعادة الثقة للسائح العالمي تستطيع المنطقة أن تلعب دوراً فاعلاً ورئيسياً علي خريطة صناعة السياحة الدولية نظرا لما تتمتع به من مقومات وبنية تحتية راسخة ومنظومة تسويق متكاملة. وشدد المهندي علي أهمية ان تعمل الجهات العاملة في صناعة السياحة في الشرق الأوسط بعضها البعض وأن تتكاتف جهودها وتتعزز أواصر علاقاتها لخدمة السياحة العربية داعياً في ذات السياق الي عدم التنافس والسعي الي إزالة التصنيف العالمي للمنطقة باعتبارها منطقة نزاعات وإقامة المشروعات السياحية الكبيرة ذات التنمية المستدامة منوهاً في ذات الوقت بالنجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال استضافة بعض الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات العالمية المهمة مثل اكسبو 2020 ومونديال بطولة كاس العالم 2022. ضرورة اعادة الثقة للسائح العالمي كي يلعب الشرق الاوسط دوراً فاعلاً علي الخريطة الدولية.. الشرق الاوسط يتمتع بمقومات وبنية تحتية سياحية راسخة ومنظومة تسويق متكاملة.. الرفاعي : 1.5 تريليون دولار ايرادات السياحة العالمية العام الماضي بنمو 3.7% ومن جهته قال سعادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان, وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة "، أن الإهتمام الكبير بالقطاع السياحي في دول المنطقة نابع من كونه محفز رئيسي للإقتصاديات، حيث أن السياحة يترتب عليها دخل ملموس وتوفر أعداد كبيرة من فرص العمل.وأضاف قائلاً " أن السياحة ترتبط بصورة كبيرة بالعمل الثقافي في المجتمع ولها أثر واضح وملموس على منظومة الحياة في الدول، موضحاً أن تشجيع السياحة يعتبر عمل الجميع ويمثل مكانة خاصة لدي الحكومات والمجتمع لاستقطاب السياح من جميع دول العالم.وأشار الشيخ نهيان إلى أن السياحة تعتبر جزء أستراتيجي من تجربة التنمية مؤكداً على أن دول المنطقة تتمتع بمقومات كبيرة تؤهلها لتحقيق قفزة في القطاع السياحي وشدد على أهمية ودور السياحة في التفاعل مع الآخر وتحقيق التعايش والسلام.وقال أن دول مجلس التعاون التعاون الخليجي تتمتع بالأمن والإستقرار والرغبة في الإنفتاح على العالم وتمتلك البنية السياحية المتطورة، موضحاً أن دول المنطقة توفر للسياح جميع وسائل الراحة العصرية والمتطورة والتي تلبي تطلعاتهم. وبين أن الفعاليات الإقليمية العالمية تنعكس بالإيجاب على أداء القطاع السياحي في العالم العربي، منوهاً إلى أن معرض أكسبو والذي ستستضيفه دبي في عام 2020 سيلعب دوراً محورياً في دعم وتحفيز أداء القطاع السياحي في المنطقة.مؤكداً ان الإهتمام بالسياحة البينية بين الدول العربية يعبر عن الرغبة في تحقيق التكامل والتنسيق وتعميق الفهم بدور السياحة، وشدد على أن العالم العربي قادر على أن يكون في مواقع مهمة على خارطة السياحة العالمية.وأشار إلى أن بيئة المنطقة العربية غنية بالأثار والمعالم الحضارية والمتاحف العالمية بالإضافة إلى مناخ معتدل’ مؤكداً على أهمية التنافس ورفع مستويات جودة الخدمات المقدمة للسياح. لخلق بيئة رائعة ونوه إلى أهمية تنفيذ المشروعات السياحية المستدامة وتعميق النظرة إلى أستخدام السياحة في الأسهام في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء يمستويات المعيشة’ وقال أن دولة الإمارات مستعدة للمساهمة في أي أعمال من شأنها زيادة التوعية بأهمية القطاع السياحي.مشددا اهمية تعزيز السياحة البينية العربية وزيادة حجمها وتنظيم الحملات الإعلامية وزيادة حجمها وتمكين المؤسسات السياحية وتوفير الأمن والأمان للسائحين والإلتزام بالمبادي والتقاليد التي تحكم الخدمات السياحية’ بالإضافة إلى العمل على الإلتزام بمبادي الأخلاق والسلوك الخاصة بالسياحة العربية وتوحيد الجهود وتعزيز الشراكة.وأشار إلى أن سوق السفر العربي "الملتقي 2015" يمثل وسيلة فعالة لتعزيزالتعاون وتحقيق التقارب بين الدول بما يحفز القطاع السياحي بالمنطقة، مبدياً تفاؤلة أن يخرج المتدي الوزاري حول تنمية السياحة البينية العربية بتوصيات مهمة.وبدوره قال السيد طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إن العام 2014 كان عاما آخر مذهلاً لقطاع السياحة، كما تشير بيانات الشهر الأول من 2015 إلى استمرار نفس النمو، مشيراً إلى أن هذا النمو يحصل على الرغم من الكثير من التحديات التي يواجهها عالم السياحة اليوم، إضافة إلى تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي بحسب صندوق النقد الدولي وانتشار الأوبئة الذي أثر على الكثير من المناطق حول العالم.وأضاف الرفاعي في كلمة له أمام المنتدى الوزاري العربي: بحسب البيانات فإنه في 2014 كان هناك 1.5 تريليون دولار ناتجة عن صادرات السياحة حول العالم، وهو مايعني زيادة بما يقرب من 3.7% عن السنوات الماضية .وقال الرفاعي إنه بالرغم من الصعبات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط فقد حققت المنطقة نموا جيدا في أدائها السياحي على الرغم من السنوات الصعبة التي مرت بها في السنوات الماضية. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط حققت نموا في سنة 2014 تجاوز 3.9% بإيرادات بلغت 49 مليار دولار ، لافتا إلى النمو كان بشكل رئيسي كان بمنطقة الخليج العربي، غير أن الكثير من الوجهات السياحية التقليدية بدأت تظهر بعض الانتعاش.وأكد أن الأمل في تحقيق المزيد من النمو في المنطقة لايزال على الرغم من التحديات الماثلة اليوم.. مضيفا: أن السياحة هي واحدة من الصناعات القليلة التي تولد الأمل وتحتفل بالجمال وان جمال تنوع المنطقة عامل مهم في تطوير هذه الصناعة وتوليد العائدات وتوفير فرص العمل وتعزيز التجارة. الشيخ نهيان: القطاع السياحي محفز رئيسي لاقتصاديات دول الشرق الاوسط.. الفعاليات التي تستضيفها دول التعاون تنعكس إيجاباً على أداء القطاع السياحي العربي.. ضرورة رفع مستويات جودة الخدمات المقدمة للسياح وخلق بيئة رائعة لاستقطابهم وشدد الرفاعي على أن السياحة البينية يجب أن تكون من المواضيع الرئيسية في المنتدى وذلك لأسباب من بينها أن الظروف الصعبة تحتم على بلدان الجوار الاجتماع معا ومناقشة آليات تعزيزها بما يحقق الفائدة والعوائد للمنطقة.وأشار إلى أن المناطق التي شهدت نجاحاً كبيراً في قطاع السياحة مثل أوروبا وآسيا تعتمد بنسبة 85% على السياحة الاقليمية.. مضيفاً: يجب أن تعتمد السياحة على الأسواق المحيطة ولازلنا في منطقة الشرق في مراحل أدنى من هذا المعدل.وأكد أنه يجب أن نجد الحل لإزالة العوائق أمام نمو وتسهيل السفر بين الدول من خلال ابتكار اساليب إبداعية لجعل السفر أكثر أمانا وسلامة وإزالة العقبات من تحديات وغيرها، كما أشار إلى أنه يجب تطوير أساليب العمل الجديدة التي تلبي احتياجات الظروف المتغيرة وذلك لأن العالم يتغير وعلينا ان نتماشى مع هذه التغيرات، كما يجب إيلاء المزيد من الاهتمام للسياحة المحلية لمواطننيا وثقافاتنا وضرورة الانتباه لأسواقنا المحلية.

دعا السيد عيسي المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة الى ضرورة توفير الحماية للمواقع الاثرية العربية باعتبارها جزءا اصيلا من المنظومة السياحية العالمية ، مطالبا بوقف الاعمال العسكرية التي تمس بالاثار في المنطقة العربية.وقال المهندي ، خلال مداخلة له بالمنتدى الوزاري حول تنمية السياحة البينية العربية الذي عقد تحت عنوان "مواجهة التحديات واغتنام الفرص" ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض سوق السفر العربي المنعقد في دبي ان من أبرز العوائق التي تواجه صناعة السياحة في منطقة الشرق الاوسط هو تصنيفها عالميا بانها منطقة غير آمنة.وأشار إلى أنه عندما تنتهي الحروب والصراعات في المنطقة سيسهم ذلك في تغيير نظرة العالم للمنطقة واعادة الثقة للسائح العالمي مما سيمكنها من لعب دورا فاعلا ورئيسيا علي خريطة صناعة السياحة الدولية نظرا لما تتمتع به من مقومات وبنية تحتية راسخة ومنظومة تسويق متكاملة.وشدد المهندي على أهمية السعي لازالة التصنيف العالمي للمنطقة باعتبارها منطقة نزاعات واقامة المشروعات السياحية الكبيرة ذات التنمية المستدامة منوها في ذات الوقت بالنجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال استضافة بعض الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات العالمية المهمة مثل اكسبو 2020 بالامارات وكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.كما أكد علي اهمية ان تعمل الجهات العاملة في صناعة السياحة في الشرق الاوسط بعضها البعض وان تتكاتف جهودها وتتعزز اواصر علاقاتها لخدمة السياحة العربية.وتعرض المهندي لتجربة التأشيرة السياحية المشتركة بين قطر وسلطنة عمان والتي تتيح للحاصل عليها حرية التنقل بين البلدين قائلا أن كلا من البلدين يقدم منتجات سياحية مختلفة عن بعضهما البعض حيث تمتع كل منهما بمزايا خاصة وهو ما جعلنا نعمل معا لاستهداف السياح من خارج المنطقة معربا عن امله في رؤية هذا الامر يتكرر في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.وأفاد بأن دولة قطر تعتبر هذه التأشيرة نقطة انطلاق نحو عدم حاجة السائح للحصول على أكثر من تأشيرة للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي بل يكفي الحصول على تأشيرة واحدة للدخول لدول المجلس والذي سيمثل هو الاخر دفعة نحو تطبيق هذا الامر على دول المنطقة.ونبه الى انه لكي يتم ازالة العوائق التي من شأنها تهسيل السياحة البينية العربية فانه يجب ان يكون هناك ادراك كامل وتفهم من قبل قادة تلك الدول باهمية القطاع السياحي وأهمية تطويره والعمل على نموه.

كشفت الهيئة العامة للسياحة عن خططها لمهرجان صيف قطر 2015 الذي سيقام طوال شهر أغسطس المقبل ومن المتوقع أن يزيد أعداد الزوار القادمين إلى قطر من دول المنطقة لما يشتمل عليه من فعاليات ونشاطات وعروض ترفيهية وثقافية وحملات ترويجية سيقدمها هذا العام.وفي معرض إعلانها عن المهرجان خلال النسخة 22 من سوق السفر العربي "الملتقى 2015" في دبي، أوضحت الهيئة العامة للسياحة أنها تعتزم إقامة مدينة ترفيهية يتوقع أن تكون من بين أبرز فعاليات المهرجان بما ستقدمه من نشاطات مسلية ومبتكرة للأطفال.

قال السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، إلى أن عدد السياح الذين زاروا قطر من دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي بلغ 1.12 مليون زائر، أي ما يشكل نسبة %40 من إجمالي عدد زوار قطر من أنحاء العالم. "هيئة السياحة" كشفت عن خططها لمهرجان الصيف في أغسطس وكشفت الهيئة العامة للسياحة في قطر عن خططها لمهرجان صيف قطر 2015 الذي يتوقع أن يزيد أعداد الزوار القادمين إلى قطر من دول المنطقة لما يشتمل عليه من فعاليات ونشاطات وعروض ترفيهية وثقافية وحملات ترويجية سيقدمها هذا العام.وفي معرض إعلانها عن المهرجان خلال النسخة 22 من سوق السفر العربي في دبي، أوضحت الهيئة العامة للسياحة أنها تعتزم إقامة مدينة ترفيهية يتوقع أن تكون من بين أبرز فعاليات المهرجان بما ستقدمه من نشاطات مسلية ومبتكرة للأطفال.وأشار القريضي أنه قد إرتفعت أرقام زوار قطر في الربع الأول من 2015 بنسبة 16% لتصل إلى 360 ألف زائر، وهو مؤشر إيجابي للصيف.وأكد أن "الإقبال على مهرجان صيف قطر الأول الذي أقيم العام الماضي كان إيجابياً للغاية. فالمهرجان لم يستقطب فقط أعداداً كبيرة من السكان المحليين، بل أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول المنطقة".وأضاف: "إن مهرجان صيف قطر 2015 الذي سيقام طوال شهر أغسطس، سيواصل النجاح الذي حققه مهرجان العام الماضي، حيث سيقدم نشاطات ترفيهية عائلية بنفس حجم وتنوع المهرجان السابق، كما ستتوزع هذه الفعاليات والنشاطات في مدينة الدوحة وباقي أنحاء البلاد". "هيئة السياحة" ماضية في إفتتاح عدد من المكاتب التمثيلية في شتى بقاع العالم وإضافة إلى ذلك سيشارك قطاع الضيافة وقطاع التجزئة بشكل فعال في ضمان نجاح فعاليات المهرجان طوال الشهر، حيث ستقدم كبرى الفنادق في البلاد عروضاً خاصة لتمكين الزوار من الحصول على مجموعة واسعة من خيارات الإقامة. كما ستقدم المجمعات التجارية في قطر للزوار أسعاراً خاصة للتسويق والترفيه من أجل تنشيط القطاع التجاري في فترة الصيف.وقال القريصي: إن المشاركة في النسخة الحالية لفعاليات الملتقى 2015 تشهد زيادة في أعداد الجهات السياحية المحلية، الأمر الذي يعكس تطور مكونات المنتج السياحي المحلي الذي ذاع صيته على الصعيدين الإقليمي والعالمي بجودة مكوناته وبنموه المطرد اليوم تلو الآخر، مشيراً إلى أن كافة المؤسسات المشاركة في الدورة الحالية لسوق السفر العربي استطاعت التعريف بخيارات الإقامة المتنوعة عالية الجودة، فضلا عن إطلاع النخبة من صناع القرار السياحي الدولة على معالم قطر السياحية الريادية، إضافة إلى المشاريع الفندقية والسياحية المستقبلية، مضيفا أن الملتقى 2015 سوف يوفر فرص التباحث وتبادل الأفكار مع نظراء الهيئة العامة للسياحة على الصعيد العربي والعالمي.وقال "إن السوق السياحي الخليجي يعتبر واحدا من الأسواق التي توليها الهيئة العامة للسياحة دورا كبيرا نظرا لاستقطاب الدوحة أعدادا متنامية منه بفضل ما تقدمه الدوحة من منتج يلبي رغبات العائلة الخليجية"، واصفا سوق السفر العربي بأنه منبر مثالي يوفر فرص نقل رسالة مفادها أن قطر تقدم مجموعة نوعية من مرافق الإقامة عالية الجودة والمعالم الثقافية والترفيه العائلي ومرافق الطعام والتسوق، إضافة إلى النشاطات الترفيهية الأخرى. الدوحة في مقدمة الوجهات الجاذبة للسياحة الخليجيةوأضاف: "إن الملتقى 2015 يتيح للهيئة العامة للسياحة تسليط الضوء على مقومات السياحة في قطر والتعريف بخدماتها، علاوة على اطلاع الزوار والشركات السياحية المهتمة بصناعة السياحة الدولية بالضيافة القطرية الأصيلة، وما توفره قطر من الفعاليات والتجارب الثقافية التي ليس لها مثيل في المنطقة".وأكد القريصي أن المكتب التمثيلي للهيئة العامة للسياحة في المملكة العربية السعودية لعب دوراً فاعلاً في التعريف بمكونات المنتج السياحي المحلي، الأمر الذي جعل الدوحة في مقدمة الوجهات التي تستقطب السياحة الخليجية والتي تشكل نسبة نمو وصلت إلى 28% مقارنة بالسنة الماضية، مشيراً في هذا السياق إلى أن الهيئة العامة للسياحة ماضية في افتتاح عدد من المكاتب التمثيلية في شتى بقاع العالم وتفعيل جملة من الخطط والإستراتيجيات الترويجية لتعزيز مكانة السياحة القطرية على الخارطة العالمية والاستحواذ على حصة متميزة من سوق السياحة الدولي.

شهد جناح الهيئة العامة للسياحة المشارك في سوق السفر العربي "الملتقى 2015" الذي انطلقت فعالياته أمس بدبي ويستمر حتى يوم الخميس إقبالا كبيرا من الزوار والمتخصصين الذين تعرفوا عن كثب على مكونات المنتج السياحي المحلي الذي ذاع صيته بجودته وتنوعه، ويشارك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في النسخة الحالية لـ"الملتقى 2015" وفد كبير مكون من 30 فندقا وشركة سياحة وسفر المهندي: تسويق قطر كوجهة سياحية جاذبة للعائلات الخليجية.. 13% متوسط النمو في أعداد السياحة العالمية الوافدة إلى قطر خلال الخمس سنوات الماضية استطاعوا عبره إطلاع صناع القرار العالمي بدورها الفاعل في إثراء صناعة السياحية العالمية، علاوة على تسويق قطر كوجهة سياحية جاذبة تستأثر بنصيب كبير من حصة السوق السياحي الدولي فضلا عن ترويج خدماتها المثالية التي تقدمها للسياحة المحلية والإقليمية والعالمية إضافة إلى إطلاع الزوار بمشاريعها الفندقية والسياحية المستقبلية التي من شأنها تعزيز مسيرة النجاحات المتواصلة لصناعة المحلية فضلا عن التعريف بالمميزات السياحية الفريدة التي توفرها للقادمين إلى قطر بقصد الترفيه أو الأعمال، ومن المقرر أن تشارك الهيئة العامة للسياحة اليوم في المنتدى الوزاري السياحي العربي لمناقشة سبل تعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية وتوضيح رؤية قطر على أهمية تطوير الخطط السياحية وجعلها قابلة للتطبيق بهدف تحسين تجارب الزوار القادمين إلى العالم العربي. وتعليقا على مشاركة الهيئة العامة للسياحة في الملتقي 2015 وصف السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في مؤتمر صحفي سوق السفر العربي بأنه من أهم الأسواق على الصعيدين الإقليمي والعالمي مشددا على حرص الهيئة العامة للسياحة على المشاركة مع شركائها في هذا الحدث الترويجي المهم متوقعا زيادة المشاركات خلال الدورات القادمة، وقال:"إن سوق السفر العربي في دبي شهد العام الماضي زيادة في أعداد الزائرين بلغ 24 ألفا متوقعا زيادة تلك الأعداد خلال العام الجاري. جناح الهيئة العامة للسياحة وحول الإقبال الكبير على جناح الهيئة العامة للسياحة قال المهندي:"إن الإقبال الكبير على الجناح القطري في المعرض جاء بفضل مشاركة ثلاثين جهة سياحية من قطر في الجناح، مبينا أن المشاركة المكثفة تدل على زيادة الاهتمام وحرص الجهات السياحية المتواجدة في قطر على المشاركة في مثل تلك الفعاليات تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة، وقال المهندي:"نركز أن تكون المشاركة في كافة الملتقيات الترويجية نوعية وليست كمية وأن يغتنم المشاركون مثل هذه الأحداث لتوقيع العقود والشراكات مع الجهات المختلفة بما يعمل على زيادة السياح إلى قطر، وقال:"إن هدف المشاركين لا يقتصر على التواجد بالحدث فحسب ولكن أن تلعب دورا فعال في جذب شركات أو ما نطلق عليه تسويق قطر في الخارج لجذب عدد السياح.وقال المهندي:"لقد حققت قطر في العام الماضي زيادة تقدر بـ8 بالمائة في عدد السياح، مشيراً إلى أن متوسط الزيادة السنوية خلال الخمس سنوات الماضية بلغ 13 بالمائة والذي يأتي متفقا مع توقعات الإستراتيجية العامة التي وضعتها الهيئة العامة للسياحة بل يتجاوزه في بعض الأحيان حيث نصت الإستراتيجية على استهداف زيادة سنوية تتراوح ما بين 9 و11 بالمائة. صناعة الضيافة المحلية تتمتع ببنية تحتية راسخة 72% معدل إشغالها العام الماضي.. المقاصد الجديدة مثل جزيرة البنانا تشكل عوامل مشجعة لجذب السياحة البينية وحول مدى توافر غرف فندقية في قطر تلائم أعداد السائحين وحجم الفعاليات التي تستضيفها، أوضح المهندي أن معدلات إشغال مؤسسات الضيافة المحلية في العام 2013 بلغ 65% لترتفع في عام 2014 وهي نقلة نوعية وهو ما يمثل عنصرا جذابا للغاية للمستثمرين في القطاع الفندقي، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة تسعى لعدم وجود وفرة تفوق الطلب بشكل كبير وبالتالي يصعب قياس كفاية عدد الغرف الفندقية بناء على شهر بعينه لكن يجب قياسه بناء على متوسط العام والذي يتراوح الآن حول 72% وهو من أفضل نسب الإشغال في العام 2014، أما 2015 فإن النسبة فيه تزايدت وهو ما يشجع المستثمر على فتح غرف جديدة والاستثمار في القطاع الفندقي، وأضاف قائلا:"إذا تراجعت تلك النسب فإن القطاع الخاص لن يتشجع أن يستثمر في فنادق جديدة وبالتالي فإن القطاع سيواجه شبح الخسارة موضحا أن الارتفاع المستمر في نسبة إشغال الفنادق يعكس النشاطات التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها حيث بدأ التسويق على مستوى العالم وقد فتحنا مكاتب عدة من مكتبين في 2013 إلى 5 مكاتب حاليا مع خطط للتوسع نحو فتح مزيد من المكاتب.هذا التسويق الكثيف خارجيا هو أحد الأسباب الرئيسية للزيادة التي شهدتها قطر في أعداد السياح خلال الربع الأول من 2015، وقال " طبعا نتائج التسويق لا تظهر في يوم وليلة فنحن نسوق اليوم لنجني ثمار التسويق بعد 8 أو 9 شهور فالهيئة والشركاء الموجودون بقطر لاحظوا أن الزيادة تصل لأرقام مشجعة جدا وهو ما انعكس جليا في نتائج الربع الأول. المهندي والقريصي خلال المؤتمر الصحفيوحول السياحة بين قطر والدول الخليجية أوضح المهندي أن المشاركة في سوق السفر السياحي في دبي مع توفر جناح إضافي لهيئة السياحة خاص بالسياحة البحرية والمشاركة اليوم في الاجتماع الوزاري العربي لمنطقة الشرق الأوسط الذي يتناول موضوعات مهمة تشجع السياحة البينية والتي تشكل نصف السياح أو أزيد بالنسبة لقطر خاصة السياحة القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وقال المهندي "لقد فتحنا مكتبا في السعودية وهو مكتب نشيط يقوم بالترويج لقطر في المنطقة. وقال المهندي "لقد أطلقت قطر العديد من المقاصد السياحية المتميزة مثل جزيرة البنانا وفندق مرسى ملاذ كنمبسكي فكل هذا يعتبر عوامل مشجعة لجذب السياحة البينية، مؤكداً أن قطر تضع سوق أمريكا اللاتينية على قائمة الأسواق المستهدفة ولكن هناك أولويات لأسواق أخرى مثل الولايات المتحدة خاصة مع وجود رحلات طيران من قبل الخطوط الجوية القطرية لسبع مدن مباشرة فنحن نفضل الجهات التي بها تواصل مباشر من خلال الناقل الوطني. الدوحة استقبلت أرقاما قياسية من السياحة السعودية بفضل المقدرات الترويجية للمكتب التمثيلي.. زيادة أعداد السياحة الوافدة إلى الدولة تشكل إضافة جديدة إلى إيرادات المرافق الخدميةوحول استهداف أسواق أمريكا اللاتينية قال راشد القرصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة:"إن البرازيل واحدة من الأسواق التي تستهدفها قطر في المستقبل لكن هناك محاور لابد من أخذها في الاعتبار عند استهدافها، خاصة أن أمريكا اللاتينية يوجد عليها عدد محدود من رحلات الطيران في المنطقة فالمستهدف الآن الأسواق الأقرب والتي تتوافر بها إمكانات للجذب أكبر ويمكن جذب السائحين بشكل يسير وسريع من تلك الأسواق لقطر. وأكد المهندي أن التسويق والترويج يحقق نتائجه المرجوة بعد فترة من الزمن وليس بصورة مباشرة، مشيراً إلى أن الهيئة قامت بافتتاح مكتب تمثيلي في المملكة العربية السعودية في أكتوبر من العام الماضي، واستطاعت خلال الربع الأول أن تجني نتائج هذه الجهود حيث استقطبت الدوحة أرقاما قياسية من السوق السعودي. جناح الهيئة العامة للسياحة يروج لامكانيات قطر السياحيةوأشار إلى أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي كبيرة، وتوقع أن يواصل القطاع تحقيق نتائجه القوية بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر واستضافة أبرز الأحداث الإقليمية والعالمية.وقال المهندي إن زيادة أعداد السياح الوافدين إلى الدولة يشكل إضافة إلى إيرادات المرافق السياحية المختلفة ومن ثم يزيد من إجمالي الناتج المحلي للدولة، مشيراً إلى أن القطاع السياحي من أكثر القطاعات نمواً في العالم ويشكل 9% من الناتج العالمي.

تستعرض الهيئة العامة للسياحة مجموعة واسعة من خيارات الإقامة المتنوعة والمعالم السياحية الجذّابة ورحلات الطيران الجديدة إضافة إلى مشاريع المؤسسات الفندقية والسياحية المستقبلية بالدولة، خلال سوق السفر العربي الثاني والعشرين المقام بين 4 و7 مايو الحالي في دبي. وستسلط الهيئة العامة للسياحة من خلال وفد كبير مكون من ممثلين عن 30 فندقاً وشركة سياحة وسفر، الضوء خلال سوق السفر العربي 2015 على مقومات السياحة في قطر التي تجتذب الزوار من الخارج ومن بينها الأسواق التجارية والمرافق الرياضية والترفيهية الممتازة، إضافة إلى الضيافة العربية الأصيلة وما توفره البلاد من الفعاليات والتجارب الثقافية. ويجمع سوق السفر العربي كبار قادة قطاع السياحة والسفر من القارات الست، ويشتمل على ندوات وجلسات نقاش وورش عمل تناقش العديد من المسائل وتسلط الضوء على مختلف آراء وتوجهات الجهات الرائدة في السوق. وفي المنتدى الوزاري الذي تعقده منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وسوق السفر العربي خلال المعرض، سيتحدث سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر حول السياحة العربية البينية. وقال المهندي في هذا الصدد: "لقد عُقدت نقاشات واجتماعات كثيرة مثمرة حول وسائل تعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية، وستؤكد قطر في هذا الاجتماع الجديد على الحاجة إلى تطوير خطط عملية وقابلة للتطبيق بهدف تحسين تجارب الزوار القادمين إلى العالم العربي". وأضاف أن قطر تشارك بفاعلية في سوق السفر العربي، حيث تقوم مجموعة كبيرة من المعنيين بقطاع السياحة بعرض المميزات السياحية الفريدة التي توفرها الدولة للقادمين سواء للترفيه أو الأعمال. من جهته قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن هذه المشاركة الكبيرة تعكس أهمية السياحة الوافدة إلى قطر من سوق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص وأسواق الشرق الأوسط بشكل عام من حيث أعداد الزوار وإنفاق السياح. وأضاف "إن سوق السفر العربي هو منتدى رائد للسفر في منطقة الشرق الأوسط، يوفر لنا منبراً رائعاً لنقل رسالتنا التي مفادها أن قطر تقدم مجموعة مثالية من مرافق الإقامة العالية الجودة والمعالم الثقافية والترفيه العائلي ومرافق الطعام والتسوق، إضافة إلى النشاطات الترفيهية الأخرى التي تناسب السوق في المنطقة". وستكون الهيئة العامة للسياحة حاضرة أيضاً في جناح الرحلات السياحية البحرية في المعرض ضمن تحالف كروز أرابيا، وهي مجموعة وجهات إقليمية تضم سلطنة عمان والشارقة ودبي وأبوظبي وتتعاون معاً لاستقطاب منظمي رحلات بحرية إلى منطقة الخليج وتطوير قطاع السياحة البحرية. ويسعى هذا التحالف إلى الترويج لمنطقة الخليج العربي باعتبارها مقصدا ممتازا للسياحة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة إن قطر تخطط لنقل جميع عمليات شحن البضائع إلى ميناء الدوحة الجديد البالغة تكلفته 8 مليارات دولار جنوب الدوحة بحلول منتصف عام 2016 وتخصيص الميناء القديم لرحلات البواخر السياحية. وأضاف: "بعد مشاركتنا الأولى مع حلفائنا في تحالف كروز أرابيا في مؤتمر "ميامي كروز شيبينغ 2015" في وقت سابق من هذا العام، وسّعنا مشاركتنا في سوق السفر العربي هذا العام بحيث تضمن وفدنا ممثلين لخدمة السياحة البحرية.. هذه الخطوات الأولى مهمة، ونحن واثقون من أن قطر ستلعب دوراً متزايد الأهمية في تطوير السياحة البحرية مستقبلا". يذكر أن الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

إختتم معهد جسور، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة بنجاح، ورشتي عمل استمرتا أربعة أيام حول بناء القدرات البشرية في قطاعي السياحة الرياضية والفعاليات في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظم معهد جسور والهيئة العامة للسياحة الورشتين اللتين استضافتهما أكاديمية أسباير بعنوان "السياحة الرياضية – مراجعة شاملة" و"أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة" خلال الفترة من 20-23 أبريل. وشهدت الورشتان جلسات نقاش تفاعلية وعرض حالات دراسة وعروض تقديمية شارك فيها نحو 150 شخصاً من قطاعات الرياضة والسياحة والضيافة في دولة قطر والمنطقة، ومن بينهم ممثلون عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الداخلية وجامعة قطر والاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية أسباير وهيئة متاحف قطر، ومجموعة واسيرمان للإعلام، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الضيافة وغيرهم.وتعليقاً على نجاح الورشتين، قال السيد مشتاق الوائلي المدير التنفيذي بالوكالة لمعهد جسور: "نحن في قطر نستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام لأول مرة في المنطقة. كما أننا نحضر لاستقبال عدد كبير من البطولات والفعاليات الرياضية وغير الرياضية العالمية والآسيوية ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي العام 2014 استضافت قطر لوحدها 180 فعالية، من بينها فعاليات رياضية عالمية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال، وبطولة العالم للسباحة. وتعد هذه البطولات مناسبات وفرصا مهمة تجب الاستفادة منها إلى أقصى حد لتوسيع نطاق عمليات قطاع السياحة". وفي تأكيد على أهمية التعاون مع الهيئة العامة للسياحة، قال السيد الوائلي: "إن النجاح يأتي دائماً من خلال الشراكات العظيمة، ونحن مسرورون جداً لدعم الهيئة العامة للسياحة لهاتين الورشتين. وقد قادت الهيئة هذه المبادرة التي لم يكن ليكتب لها النجاح دون رؤية الهيئة الثاقبة". ومنذ افتتاحه في العام 2013، لعب معهد جسور دوراً مهما في تطوير قطاع الفعاليات في قطر من خلال تدريب الكثير على مهارات إدارة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبيرة في المنطقة قبل وبعد العام 2022. ولتشجيع مزيد من النمو في هذا القطاع، توفر الهيئة العامة للسياحة فرصا استثمارية للمحترفين في القطاع. وقد أظهر تقرير نشرته الهيئة العامة للسياحة مؤخراً أشار إلى ارتفاع عدد زوار قطر من المنطقة والعالم بنسبة 11% في الربع الأول من العام 2015 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014. بدوره قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إن التعاون بين مختلف القطاعات والجهات المعنية هو عامل مهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهذا ما يزيد قيمة شراكتنا مع معهد جسور الذي يعتبر كياناً رائداً في نشر الأفكار الجديدة وبناء علاقات التعاون بين مختلف القطاعات. إن إستراتيجيتنا في الهيئة العامة للسياحة تركز على تحويل دولة قطر إلى وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية الراسخة، والآن هو الوقت المثالي للبدء في ذلك". وسلطت ورشتا العمل الضوء على تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على القطاعين العام والخاص. وركزت المناقشات على التعاون بين مختلف الشركاء في قطاع الأعمال ومن بينهم الفنادق ووكلاء السفر والرحلات ومنظمو الفعاليات وغيرهم، وهو ما يعد عنصراً أساسياً في نجاح الفعاليات الكبرى. وستسهم جهود التعاون هذه في توسيع وتنويع اقتصاد قطر بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة لقطاعي الرياضة والفعاليات في المنطقة. وشارك في ورشتي العمل اللتين جرتا الأسبوع الماضي عدد من القادة في العالم والمنطقة في قطاع السياحة الرياضية والضيافة وقطاع الرياضة التجارية والمنظمات الأكاديمية ومن بينهم ممثلون من جامعة جورج تاون، وجامعة قطر، و"دستينشين بريتش كولومبيا"، وشركة ريبوكوم، وغلف ملتي سبورتس، وهيئة أسكتلندا للسياحة "فيزيت سكوتلاند"، ومجموعة واسيرمان ميديا، وميديا جروب، والهيئة العامة للسياحة في قطر، وممثلون من هيئات ومعاهد السياحة في أبو ظبي.

تم الاحتفاء بجهود الهيئة العامة للسياحة المشاركة في حملة "ساعة الأرض" العالمية، حيث قامت الهيئة ومجموعة كبيرة من شركائها في القطاعين العام والخاص، ومن بينهم الفنادق والمنشآت السياحية بإطفاء الأنوار غير الضرورية أو تخفيضها لمدة ساعة كاملة في المباني التابعة لهذه المؤسسات، مع مشاركة نزلاء المؤسسات الفندقية، وذلك من أجل التوعية بأهمية حماية كوكب الأرض، والسعي إلى الحفاظ عليه للأجيال الحالية والمستقبلية. المهندي: نعمل على إلزام المنتجات والخدمات السياحية بضوابط بيئية وقال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "يشرّفنا تلقي هذه الجائزة التي تشجعنا على المضي قدماً في خططنا الهادفة إلى بناء وتطوير قطاع سياحة مستدام. ومن خلال مشاركتها في فعالية ساعة الأرض، سعت الهيئة العامة للسياحة إلى رفع الوعي لدى الجمهور ولدى شركائنا من القطاعين العام والخاص حول أهمية التزام الفنادق والمشاريع السياحية بضوابط الإستدامة البيئية التي نصت عليها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030". وأضاف المهنّدي: "نحن والبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ’ترشيد‘ لدينا أهداف مشتركة لنحققها بما يعود بالفائدة على شركائنا في قطاع السياحة، وعلى القطاعات الاقتصادية في قطر بشكل عام. وفي هذا الإطار، أودّ أن أذكّر بأن الهيئة العامة للسياحة تقوم حالياً بإعادة النظر بمنظومة تصنيف الفنادق بحيث تصبح كل المشاريع والمنتجات والخدمات السياحية ملزمة باتباع ضوابط الاستدامة البيئية".

أطلق معهد جسور، التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورشة العمل الثانية للتطوير المهني بعنوان "أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة"، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في قطر. وتعقد هذه الورشة الثانية التي ينظمها معهد جسور بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة في قطر في مبنى أكاديمية أسباير، بعد نجاح ورشة العمل الأولى التي عقدت بعنوان "السياحة الرياضية-– مراجعة شاملة" في 21 إبريل 2015. ومع ارتفاع عدد الفعاليات الكبرى التي ستستضيفها المنطقة ومن بينها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وغيرها من الفعاليات، تهدف ورشتا العمل إلى بحث تأثير الفعاليات الكبرى واستكشاف الفرص والمخاطر المحتملة المرتبطة بها. وتركز ورشة العمل الثانية كذلك على أهمية التخطيط المسبق لضمان النمو المستدام لهذه الفعاليات الكبيرة. ويشارك في ورشة العمل عدد من ممثلي قطاعي السياحة والضيافة ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة والاتحاد القطري لكرة القدم، وأكاديمية أسباير، وكلية شمال الأطلنطي قطر، وجامعة جورج واشنطن، وجامعة قطر، وعدد من الاندية الرياضية المحلية. وتجدر الإشارة إلى أن معهد جسور تأسس في ديسمبر 2013 بهدف تعزيز بناء قدرات قطاعي الرياضة والفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعليم والتدريب ومنح الشهادات الاحترافية وتقديم الاستشارات وإجراء الأبحاث. وقدم المعهد منذ افتتاحه التعليم الاحترافي لأكثر من 1150 شخصاً ويعمل مع أكثر من 120 من أفضل المحترفين والأكاديميين في مجالي الرياضة والفعاليات في العالم.

أصدرت الهيئة العامة للسياحة اليوم تقريراً حول أداء قطاع السياحة في الربع الأول من العام 2015 "يناير- مارس" الذي أظهر استمرار النمو في قطاع السياحة في دولة قطر، بما فيها أعداد الزائرين بنحو 11 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.وذكر التقرير الذي صدر اليوم أن مجموع الزوار من المنطقة والعالم خلال الربع الأول من عام 2015 بلغ 841.025 زائراً، وهو ما يشكّل زيادة قوية بنسبة 11% مقارنة مع الربع الأول من عام 2014، كما ارتفع عدد الزوار القادمين من الأمريكيتين بنسبة 17% ومن أوروبا بنسبة 9% ومن مناطق آسيا الأخرى بنسبة 7% مقارنة مع الربع الأول من 2014.أما عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، التي تشكّل سوقاً أساسياً للسياح القادمين إلى قطر، فقد شهد ارتفاعاً كبيراً خلال الربع الأول من 2015، حيث ارتفع بنسبة 16%.. أما عدد الزوار من الدول الإفريقية والعربية الأخرى فلم يسجّل أيّ تغيّر يذكر مقارنة مع الربع الأول من 2014. وشكّلت الزيادة الكبيرة للزائرين القادمين من المملكة العربية السعودية التي بلغت نسبتها 28% في الربع الأول من 2015 العامل الرئيسي وراء ارتفاع معدّل النموّ الكلي لعدد الزائرين من دول مجلس التعاون.من جهة أخرى، ارتفع عدد الزوار بمعدلات بسيطة من مملكة البحرين وسلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت خلال الربع الأول من 2015. وبالنسبة لمعدلات إشغال الفنادق، سجلت الفنادق من جميع الفئات أداء ممتازاً في الربع الأول من 2015 فاق نسبة 80%، وذلك باستثناء فئة الفنادق ذات الخمس نجوم ومنشآت الشقق الفندقية الفاخرة والتي لم تسجلّ مثل هذه النسبة. ووصل معدل الإشغال الكلّي للفنادق إلى نسبة 82% لدى جميع الفنادق خلال الربع الأول من العام 2015، وهو ما يعكس بدوره زيادةً بنسبة 8% مقارنة مع معدل الربع الأول من العام 2014.وتضمّن التقرير الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة حول أداء الربع الأول من عام 2015 وللمرّة الأولى إحصاءات دقيقة حول أداء منشآت الشقق الفندقية.. وأظهرت البيانات المتّصلة بهذا التقرير أداء قوياً للشقق الفندقية يشابه أداء الفنادق، حيث بلغ معدل الإشغال 80% في الشقق الفندقية بجميع فئاتها. واستضافت دولة قطر خلال الربع الأول من 2015 العديد من الفعاليات السياحية والترفيهية الراقية، إضافة إلى عدد من الفعاليات المتعلقة بقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ما أسهم في النمو الذي حققه قطاع السياحة. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، إن شهر مارس الماضي شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد السياح القادمين إلى قطر، والذي يشكّل الرقم الأعلى من نوعه في تاريخ السياحة القطرية على مستوى التدفق الشهري. كما عبر عن تفاؤله بهذه النتائج، مضيفا "أن هذه النتائج القوية تدفع الهيئة للبناء عليها من خلال تقديم كامل الدعم لقطاعي السياحة والضيافة، بما يمكّنهما من تحقيق المزيد من النموّ والحفاظ على إنجازاتهما واستقطاب المزيد من السياح في الربع الثاني من عام 2015".وأفاد التقرير بأن قطاع السياحة في قطر حقق عدداً من الإنجازات في الربع الأول من العام 2015 من بينها تخويل عدد من موظفي الهيئة العامة للسياحة، بقرار من النيابة العامة في قطر، بتولّي مهام مأموري الضبط القضائي، وذلك بعد خضوعهم لدورة تدريبية متخصصة في هذا المجال، إلى جانب استضافة الهيئة العامة للسياحة الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات والمؤتمرات (IAPCO) التي تهدف إلى تزويد المحترفين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات بالتدريب اللازم حول كيفية تنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الدولية.كما استضافت الهيئة العامة للسياحة ورشة عمل الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (ICCA) حول مبادئ وأساسيات تنظيم الفعاليات الدولية ورعايتها، إضافة إلى العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض المهمة، بما فيها النسخة الثانية عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015، ومعرض قطر الدولي الخامس للسيارات.. كما رعت الهيئة مؤتمر "الفن من أجل الغد"، ومهرجان قطر العالمي للأغذية. ورعت دولة قطر أيضا عدداً من الفعاليات الرياضية رفيعة المستوى، من ضمنها بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015 التي شارك فيها 24 منتخباً وطنياً، وبطولة العالم لكرة القدم الشاطئية 2015 (التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية -الدوحة)، ودورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي 2015، وبطولة /توتال قطر/ المفتوحة للتنس، وبطولة /إكسون موبيل- قطر/ المفتوحة للتنس.واعتبر التقرير أن من بين الفعاليات التي كانت جاذبة للسياح وأقيمت في الربع الأول من عام 2015 "تحدي قوافل الصحراء" الذي تم تنظيمه في شهر فبراير الماضي، وبطولة "القلايل" للصيد التقليدي، وغيرها من الفعاليات التقليدية والتراثية. ومن بين الإنجازات السياحية التي عدها التقرير، افتتاح منتجع جزيرة /البنانا/ مطلع شهر يناير من هذا العام، وهو عبارة عن مشروع استثماري ضخم وفريد بإدارة شركة "أنانتارا". وفي مجال الانتشار بالسوق، قادت الهيئة العامة للسياحة وفد دولة قطر إلى معرض بورصة السياحة العالمية برلين 2015 (ITB) الذي يعتبر أكبر معرض للسياحة والسفر في أوروبا، كما شاركت الهيئة، إلى جانب شركائها، في تحالف "كروز أرابيا" بمؤتمر"ميامي كروز شيبينغ 2015" الذي عقد في "ميامي" بالولايات المتحدة بهدف تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية رئيسية للرحلات البحرية.وشاركت الهيئة العامة للسياحة أيضا في النسخة الخامسة من مهرجان الموروث الشعبي الخليجي في الكويت.. وحصلت على جائزة "أفضل هيئة سياحية حكومية عربية "لعام 2015، والتي هي إحدى جوائز "أوسكار السياحة العربية" التي يقدّمها المركز العربي للإعلام السياحي لنجاحها في استقطاب أعلى معدل تدفق سياحي على مستوى الدول العربية لعام 2014.

يستضيف مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 27 الي 30 مايو المقبل فعاليات عرض "ديزني لاند علي الجليد " وهو من انتاج شركة فيلد إنترتاينمنت وتقديم الهيئة العامة للسياحة وجدول فعاليات قطر التابع لها ومن تنظيم شركة سبورت آند إنترتاينمنت سولوشنز.. قطر الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن الترفيه العائليويترجم العرض مضامين لمجموعة من أشهر القصص الساحرة التي يقوم باستعراضاتها نخبة من الفنانين العالميين عبر اداء فني متميز متمثل في التزلج علي الجليد والاكروبات وفي هذا السياق قال السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة خلال مؤتمر صحفي ان الهيئة العامة للسياحة تسعي دائماً إلى تقديم الدعم للفعاليات الترفيهية المماثلة، بما يسهم في تحقيق هدفنا بالترويج لدولة قطر كمركز سياحي عالمي يفتخر بجذوره الثقافية. كما نسعى إلى تقديم الخيارات الترفيهية المتنوّعة والعروض الحيّة عالية المستوى للعائلات والسيّاح على مدار العام، الأمر الذي يساعد على تحقيق رؤيتنا المتمثلة ببناء قطاع سياحة مستدام وناضج في دولة قطر. وقال الكواري:"لا شكّ أنّ مركز قطر الوطني للمؤتمرات هو المكان الأنسب لاستضافة هذا الحدث، لا سيّما وأنه استضاف بنجاح هذا الحدث في العامين الماضيين، كما استضاف في السابق العديد من الفعاليات الترفيهية العالمية. واضاف " نعتقد بأن استضافة العروض الترفيهية العالمية مثل عرض "ديزني على الجليد" في دولة قطر يتماشى تماماً مع هدفنا ببناء قطاع سياحة ترفيهية مزدهر في الدولة جانب من المؤتمر الصحفي بما يجعل من قطر الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن الترفيه العائلي في منطقة الخليج .مبينا ان استراتيجية الهيئة العامة للسياحة تركّز على العائلات باعتبارها شريحة أساسية في السوق السياحي، والتي يجب التركيز عليها في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتوسيع قطاع السياحة بحيث يشمل شرائح إضافية إلى جانب الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وغيرها، خاصّة وأن العائلة تشكل مكوناً رئيسياً من مكونات المجتمع العربي. وإضافة إلى ذلك فقد سعت الهيئة العامة للسياحة دائماً إلى دعم القطاع الخاص بحيث يكون قادراً على تزويد العائلات بعددٍ متزايد من الخيارات الترفيهية والثقافية. ولذا، فإن تقديم أحدث عرض من عروض "ديزني على الجليد" في الدوحة يندرج في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة للترويج لقطاع سياحة ترفيهية وثقافية مزدهر في قطر يستهدف العائلات بالدرجة الأولى. واوضح الكواري ان عرض ديزني على الجليد يُشكّل جزءاً من العروض الترفيهية المسلّية التي تقدّمها الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع القطاع الخاص لإثراء جدول الفعاليات الترفيهية والثقافية وتقديم النشاطات والعروض التي تمنح العائلات المتعة والترفيه. الحيدري: توقعات بان يصل عدد المتفرجين الي 40 الف من خلال تقديم 8 عروض. مؤكدا ان دولة قطر نجحت في أن تصبح الخيار المفضل في المنطقة للعائلات. وقد انعكس ذلك في ارتفاع عدد العائلات التي زارت قطر من المنطقة وخارجها العام الماضي. ومن بين الأسباب الرئيسية لذلك أن المجتمع القطري مكان آمن للعائلات، الأمر الذي جعل من قطر وجهة للكثير من السيّاح والعائلات التي تبحث عن الأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلة. وإضافة إلى ذلك فإن قطر هي المقصد السياحي الذي يجمع ما بين توفير المرافق الفنية والثقافية والفنادق والمطاعم والشواطئ المشمسة ومراكز التسوق والعروض الترفيهية المسلية عالية الجودة والمخصصة للعائلات وبين التمسك بالعادات والقيم والتقاليد. معربا عن امنياته ان يكون عرض ديزني على الجليد مقدّمة لمزيد من الأحداث والفعاليات الترفيهية العالمية التي تنظّم في الدوحة.ومن جانبه قال السيد علي الحيدري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبورت سولوشنز أن اطلاق عرض ديزني علي الجليد كأول مرة في الشرق الأوسط يأتي لأهمية مدينة الدوحة، التي تشهد اهتماماً كبيراً في تشجيع الفعاليات العائلية الترفيهية، مشيدا بالدعم الذي قدمته الهيئة العامة للسياحة في اطلاق هذه الفعاليات الهامة، حيث يوجد اهتمام كبير بتطوير الفعاليات من قبل الهيئة العامة للسياحة، والتي اقامت العديد من الأحداث المهمة مثل مهرجان الصيف، ومهرجانات متنوعة عديدة مما يعكس الاندفاع نحو الترفيه العائلي، مؤكداً أن الدوحة اليوم تعتبر من اكثر البلدان التي تشهد تنمية في كافة المجالات، وتهمنا كسوق رئيسي. الكواري والحيدري مع شخصيات ديزني علي الجليدوأضاف الحيدري: لقد شهدت الدوحة أول عرض لديزني عام 2013 كأول مدينة في الشرق الأوسط، حيث انطلق من هنا الى باقي دول الخليج ودول الشرق الأوسط، وقد وعدنا الهيئة العامة للسياحة أن نقدم كل عام عرضاً جديداً لم يعرض من قبل في الدوحة، التي تعتبر مركزاً مهما بالنسبة لنا، ونحن نفي بوعدنا ، حيث نقدم هذا العام ملكة الثلج لأول مرة اضافة الى عروض استعراضية أخرى جديدة ينتظرها الجمهور.وفيما يتعلق بحجم الاقبال حتى اليوم على شراء التذاكر، فقد قال الحيدري أن تذاكرال"VIP" نفدت، وهناك اقبال شديد على التذاكر الاخرى، وما زال أمام الناس اسبوع لشراء التذاكر وغالباً ما يزداد الاقبال كلما اقترب العرض أكثر، وحول اسعار التذاكر فقد أكد أنها مناسبة جداً، مقارنة مع التكاليف الهائلة للعرض، وأشار الى أن ثمن تذكرة 150 ريال وهذا السعر أرخص من التذاكر التي تدفع في اوروبا.وحول توقعاته لحجم الحضور، فقد قال نتوقع أن يصل العدد الى 40 الف متفرج حيث ان سعة كل قاعة تبلغ 4500 متفرج وسيتم تقديم 8 عروض.واشار الحيدري الى وجود تنسيق بين الشركة وبين الهيئة العامة للسياحة للترويج للعرض في دول مجلس التعاون الخليجي وجلب العائلات لمشاهدته في الدوحة، نظراً لأهمية العرض ولموقع الدوحة كمدينة تهتم بالسياحة العائلية. مشاعل : مضامين "ديزني علي الجليد" مختلفة في النسخة الحالية و 100 عارض يشاركون في الفعاليةكما اشار الى وجود اختلاف كبير بين القصص التي قدمها العرض في الاعوام السابقة وهذا العام، فلكل عرض اسم مختلف وحكاية مختلفة، واوضح أن ديزني تقدم سنوياً 20 عرضاً حول العالم، في اكثر من 250 بلد، هناك اكثر من 30 مليون متفرج يشاهدون العرض في السنة، اذن كل سنة هناك عرض مختلف، يذكر أن عرض ديزني علي الجليد يجسد فيلم "ملكة الثلج" الذي حقق اكثر من مليار دولار في شبابيك التذاكر للعامين السابقين، ويعتبر من أشهر القصص التاريخية والعالمية، ومن بين أنجح اربع افلام عالمية كفيلم تايتانيك، افاتار وغيرها، حيث حقق ايرادات عالية، ويقدم لأول مرة في الدوحة في منطقة الشرق الأوسط.ومن جانبها أكدت مشاعل اسماعيل شهيبك مديرة فعاليات بالهيئة العامة للسياحة أن الهيئة تسعى للترويج لقطر كوجهه سياحية عالمية من خلال العديد من الجوانب السياحية وقالت :" ولهذا السبب حرصنا في الهيئة على التعاون مع الوكلاء الحصريين لعروض ديزني في المنطقة لمدة 5 سنوات ".وأشارت الى أن عرض هذا العام سيكون الثالث وبذلك تكون هناك سنتان متبقيتان في التعاون مع الوكلاء الحصريين لديزني ومؤكدة على أن العروض وفقا للاتفاق تبدأ كل عام من قطر وبعدها الى باقي دول المنطقة ومتزامنة مع العروض في كندا وامريكا ولندن وباريس وشددت على أن العرض هذا العام مختلف تماما عن العامين الماضيين حيث ستكون متواجدة شخصية ( فروزون ) المحبوبة عائليا ومشيرة الى أن الهيئة تدعم عروض ديزني ماديا ومعنويا من خلال تسهيل كافة الاجراءات المطلوبة لهم وللمعدات الخاصة بهم وقالت :" هناك ما يقرب من 100 عارض بكافة مستلزماتهم يحضرون الى الدوحة ولذلك تقوم الهيئة العامة للسياحة من خلال الاتصال بكافة الهيئات بالدولة بتسهيل كافة الاجراءات الخاصة بدخولهم واقامتهم وحتى مغادرتهم ".كما أوضحت مشاعل أن الهيئة ستستمر هذا العام في اقامة جناح خاص في المكان المخصص للعرض من أجل زيادة التوعية بموقع جدول فعاليات قطر وذلك من خلال متخصصين ومسابقات للزوار الوافدين الى ديزني خاصة وأن الترويج للموقع لاقى اقبال كبير في العام الماضي وساهم بشكل كبير في تعريف الكثيرين به وبالأهداف التي يسعى الى تحقيقها . بعض الشخصيات المشاركة في العرض وقالت مشاعل أن الهيئة العامة للسياحة تقدم كل الجهد من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الجديدة حتى عام 2030 حيث أن الهدف الأول والأكبر هو الترويج للسياحة القطرية بشكل عالمي وليس اقليمي وهو ما تسير عليه الهيئة من خلال خطط محددة وبأسلوب علمي مميز وقالت :" السياحة العائلية تعتبر أحد أبرز الفروع الخاصة بعملية الترويج خاصة اذا كانت تتمثل في عرض عالمي مثل ديزني تقبل عليه العائلات من دول المنطقة وليس من قطر فقط ".ومن ناحيته، قال هوراسيو رينينا، نائب رئيس شركة فيلد انترتينمنت في افريقيا والشرق الأوسط، أنه لولا دعم الهيئة العامة للسياحة لهذه الفعالية لما تمكنا من جلبها الى الدوحة، وأكد أن اطلاق هذا العرض لأول مرة في الدوحة دليل على أهتمامها بالفعاليات العائلية الترفيهية، وبسعيها لإقامة أكثر الفعاليات العالمية ذات الانتاج الضخم، وأكد أنه يتوقع ان يحقق العرض هذا العام حضوراً قوياً وخصوصاً أن العام الماضي كانت الفرحة بادية على وجوه الحضور الذين أحبوا العرض.

مثّلت الهيئة العامة للسياحة وشركاءها في تحالف "كروز أرابيا"، منطقة الخليج العربي في مؤتمر "ميامي كروز شيبينغ 2015" والذي عقد مؤخراً في مدينة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية. ويعد هذا المؤتمر أكبر حدث في مجال صناعة الرحلات البحرية على مستوى العالم، وتشارك فيه أهم شركات تشغيل الرحلات البحرية وخبراء القطاع والشحن البحري إضافة إلى عدد من ممثلي الوجهات الرئيسية للرحلات البحرية. وكانت الهيئة العامة للسياحة في قطر قد انضمّت مؤخراً إلى مبادرة "كروز أرابيا" والتي تضم مجموعة من الجهات والهيئات السياحية في المنطقة والتي تعمل على استقطاب الرحلات البحرية إلى منطقة الخليج والترويج للمنطقة كوجهة سياحية رئيسية للرحلات البحرية على مستوى المنطقة والعالم. وتتماشى مشاركة الهيئة العامة للسياحة في هذا الحدث الهام مع رؤيتها المتمثّلة قي تشجيع القطاع الخاص على تنويع الخدمات والمنتجات السياحية التي يقدمها من خلال التركيز على دعم قطاع الرحلات البحرية. وتسعى الهيئة العامة للسياحة في قطر إلى زيادة عدد الرحلات البحرية القادمة إلى الدولة نظراً لما يمكن أن يحققه ذلك من فوائد للاقتصاد المحلي على المدى الطويل، وبالنظر إلى وجود أكثر من 200 ألف زائر سنويا إلى منطقة الخليج عن طريق الرحلات البحرية.كما يمكن أن يعود ذلك بمنافع جمّة على شركاء الهيئة العامة للسياحة وخاصة الخطوط الجوية القطرية، وذلك حين يستخدم المسافرون رحلات الناقلة الوطنية عند وصولهم أو مغادرتهم دولة قطر للالتحاق برحلاتهم البحرية. وخلال السنوات القليلة الماضية تمكّنت الهيئة العامة للسياحة من عقد علاقات قوية مع عدد من شركات تشغيل الرحلات السياحية الدولية، إضافة إلى عدد من الجهات العاملة في هذا القطاع. وقد ثَبت أن لهذا الأمر أهمية كبيرة، لا سيّما وأن قطر ستسفيد بشكل كبير من خدمات الرحلات البحرية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث ستشكل هذه الرحلات وسيلة نقل رئيسية لجمهور وعشاق هذه البطولة. وستتعاقد الهيئة مع شركات الرحلات البحرية لتوفير مالايقل عن 6,000 غرفة على متن السفن السياحية خلال بطولة كأس العالم 2022. وتعكف الهيئة العامة للسياحة في قطر حالياً على بناء قاعدة معرفية وشبكة خبرة فنية في مجال الرحلات البحرية، وبالتالي فهي تحتاج إلى المعرفة والخبرات التي يقدمها الخبراء الفنيون في هذا المجال لتطوير خدمات الشحن البحري. وتعليقاً على هذه المشاركة الهامّة، أكد السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "حقّقنا فوائد كبرى من مشاركتنا في مؤتمر "ميامي كروز شيبينغ 2015" كجزء من مبادرة كروز أرابيا، ممّا أسهم بشكل كبير في تعزيز جهودنا الهادفة للترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية. وبالتعاون مع شركائنا في مبادرة كروز أرابيا نسعى إلى ترسيخ مكانة قطر ومنطقة الخليج العربي كوجهة رائدة للسياحة البحرية عالمياً، وبالتالي تعزيز مكانة قطر على الخارطة السياحية العالمية كوجهة رائدة قادرة على تقديم التجارب السياحية الأصيلة والمرافق المتطورة للأعمال والمرافق والوسائل الترفيهية التي تركز على العائلة". وأضاف: "لقد حصدنا نتائج جيدة وحصلنا على ردود فعل إيجابية على أول مشاركة لنا في هذا المؤتمر العالمي المرموق. ونسعى إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رئيسية للسياحة البحرية ويساعدنا في ذلك أن لدينا خططاً طموحة هي في طور التنفيذ لإنشاء عدد من الموانئ في الدولة ولا سيّما مشروع بناء الميناء الجديد بكلفة 7 مليارات دولار، والذي سيكون أكبر مشروع لإنشاء ميناء في منطقة يتم البناء عليها لأول مرة على مستوى العالم. ويهدف المشروع إلى تحسين استفادة قطر من النمو المتوقع للرحلات البحرية في المنطقة وحركة سفن الحاويات الضخمة وحركة الشحن البحري." جدير بالذكر أن معرض "ميامي كروز شيبينغ" يعتبر أهم حدث في مجال صناعة الرحلات البحرية والفعالية الوحيدة التي تجمع بين جميع الجهات العاملة في هذا القطاع بما فيها شركات الرحلات البحرية، ومزودي الخدمات البحرية ووكلاء السفر. ويوفر هذا المؤتمر فرصاً ثمينة لإنشاء شبكات من المعارف المهنية، حيث يشارك فيه نحو 900 عارض وأكثر من 11,000 خبير من 125 بلداً. ويقدم المعرض معلومات شاملة عن القطاع من خلال الخطابات التي يلقيها خبراء في الرحلات البحرية. كما تخلل المعرض جلسة حوار حول أداء القطاع، والتي شارك فيها كل رؤساء أربع من أكبر شركات الرحلات البحرية في العالم. وفي العام 2014 شارك في المؤتمر 133 عارضا جديدا. كما تمكن أكثر من 40% من العارضين المشاركين في المعرض من عقد صفقات أعمال.وتصنّف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم، حيث تتمتع بشمس ساطعة وجو معتدل طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني عصري قل نظيره في العالم. كما تتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي الذي يوفر للمسافرين نقطة انطلاق إلى أماكن أخرى من العالم حيث أن ثلثي سكان العالم هم على بعد ثماني ساعات بالطائرة من هذه المنطقة. وإضافة إلى ذلك، تتميز المنطقة ببنية تحتية متطورة وفنادق ذات مستوى عالمي ومتاجر راقية، وكلّها عوامل تجعل منها وجهة سياحية فريدة ومقصداً رائعاً للرحلات البحرية. وركّزت جلسات الحوار في معرض "ميامي كروز شيبينغ" لهذا العام على أن أساطيل سفن الرحلات البحرية ستشهد زيادة كبيرة على المستوى العالمي بحلول العام 2018 حيث سترتفع قدرتها الاستيعابية بنسبة 10-12%، والتي تضاف إلى سفن الرحلات البحرية العاملة حالياً وعددها 360 سفينة والتي توفر 470,000 غرفة. وإضافة إلى ذلك فإنه من المتوقع أن يتواصل النمو على مستوى المنطقة مع إعلان سفن جديدة أنها ستجعل من عدد من المدن الخليجية وجهات بحرية سياحية، وتوقع زيادة عدد سفن الرحلات البحرية المغادرة من الخليج من 73 رحلة في العام 2014 إلى أكثر من 90 رحلة بحلول 2018/2019. ومن بين الأفكار التي تمّت مناقشتها خلال المؤتمر أيضاً نمو قطاع الرحلات البحرية على مستوى منطقة الخليج بنسبة 30% سنوياً خلال العقد الماضي. وإضافة إلى ذلك يشهد هذا القطاع نمواً سريعاً في جميع أنحاء العالم حيث سجلت منطقة آسيا نمواً بنسبة 32% كسوق انطلاق للرحلات البحرية خلال العام 2014، فيما شهدت الأسواق التي تعتبر أسواق الانطلاق "التقليدية" نمواً استثنائيا متواصلاً بنسب مختلفة تتراوح ما بين 15% و180% خلال السنوات الخمس الماضية اعتماداً على المنطقة. ويشار إلى أن مبادرة "كروز رابيا" تضم كل من الهيئة العامة للسياحة في قطر، ووزارة السياحة العمانية، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن سعيها للتعاقد مع شركات رحلات بحرية لتوفير ما لا يقل عن 6 الاف غرفة على متن السفن السياحية خلال بطولة كأس العالم 2022 ، مشددة على أن الهيئة تعكف حالياً على بناء قاعدة معرفية وشبكة خبرة فنية في مجال الرحلات البحرية. جاء إعلان الهيئة بهذا الخصوص، تزامنا مع تمثيلها منطقة الخليج العربي في تحالف "كروز أرابيا"، بمؤتمر /ميامي كروز شيبينغ 2015/ الذي عقد مؤخراً في مدينة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعد هذا المؤتمر أكبر حدث في مجال صناعة الرحلات البحرية على مستوى العالم، وتشارك فيه أهم شركات تشغيل الرحلات البحرية وخبراء القطاع والشحن البحري، إضافة إلى عدد من ممثلي الوجهات الرئيسية للرحلات البحرية.وكانت الهيئة العامة للسياحة في قطر قد انضمّت مؤخراً إلى مبادرة /كروز أرابيا/ التي تضم مجموعة من الجهات والهيئات السياحية في المنطقة والتي تعمل على استقطاب الرحلات البحرية إلى منطقة الخليج والترويج للمنطقة كوجهة سياحية رئيسية للرحلات البحرية على مستوى المنطقة والعالم. وتتماشى مشاركة الهيئة العامة للسياحة في هذا الحدث الهام مع رؤيتها المتمثّلة في تشجيع القطاع الخاص على تنويع الخدمات والمنتجات السياحية التي يقدمها من خلال التركيز على دعم قطاع الرحلات البحرية، واكتساب المعارف والخبرات التي يقدمها الخبراء الفنيون في هذا المجال لتطوير خدمات الشحن البحري.وتسعى الهيئة العامة للسياحة في قطر إلى زيادة عدد الرحلات البحرية القادمة إلى الدولة نظراً لما يمكن أن يحققه ذلك من فوائد للاقتصاد المحلي على المدى الطويل، وبالنظر إلى وجود أكثر من 200 ألف زائر سنويا إلى منطقة الخليج عن طريق الرحلات البحرية.كما يمكن أن يعود ذلك بمنافع جمّة على شركاء الهيئة العامة للسياحة وخاصة الخطوط الجوية القطرية، وذلك حين يستخدم المسافرون رحلات الناقلة الوطنية عند وصولهم أو مغادرتهم دولة قطر للالتحاق برحلاتهم البحرية. وخلال السنوات القليلة الماضية تمكّنت الهيئة العامة للسياحة من عقد علاقات قوية مع عدد من شركات تشغيل الرحلات السياحية الدولية، إضافة إلى عدد من الجهات العاملة في هذا القطاع، وقد ثَبت أن لهذا الأمر أهمية كبيرة، لا سيّما وأن قطر ستستفيد بشكل كبير من خدمات الرحلات البحرية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث ستشكل هذه الرحلات وسيلة نقل رئيسية لجمهور وعشاق هذه البطولة. الرويج لقطر وتعليقاً على هذه المشاركة الهامّة ، أكد السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة قائلا: "حقّقنا فوائد كبرى من مشاركتنا في مؤتمر "ميامي كروز شيبينغ 2015" كجزء من مبادرة كروز أرابيا، ممّا أسهم بشكل كبير في تعزيز جهودنا الهادفة للترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية. وأضاف إنه بالتعاون مع شركائنا في مبادرة كروز أرابيا نسعى إلى ترسيخ مكانة قطر ومنطقة الخليج العربي كوجهة رائدة للسياحة البحرية عالمياً، وبالتالي تعزيز مكانة قطر على الخارطة السياحية العالمية كوجهة رائدة قادرة على تقديم التجارب السياحية الأصيلة والمرافق المتطورة للأعمال والمرافق والوسائل الترفيهية التي تركز على العائلة". وقال "لقد حصدنا نتائج جيدة وحصلنا على ردود فعل إيجابية على أول مشاركة لنا في هذا المؤتمر العالمي المرموق، إذ نسعى إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رئيسية للسياحة البحرية ويساعدنا في ذلك أن لدينا خططاً طموحة هي في طور التنفيذ لإنشاء عدد من الموانئ في الدولة ولا سيّما مشروع بناء الميناء الجديد بكلفة 7 مليارات دولار، والذي سيكون أكبر مشروع لإنشاء ميناء في منطقة يتم البناء عليها لأول مرة على مستوى العالم، ويهدف المشروع إلى تحسين استفادة قطر من النمو المتوقع للرحلات البحرية في المنطقة وحركة سفن الحاويات الضخمة وحركة الشحن البحري." يذكر أن معرض "ميامي كروز شيبينغ" يعتبر أهم حدث في مجال صناعة الرحلات البحرية والفعالية الوحيدة التي تجمع بين جميع الجهات العاملة في هذا القطاع بما فيها شركات الرحلات البحرية، ومزودي الخدمات البحرية ووكلاء السفر.ويوفر هذا المؤتمر فرصاً ثمينة لإنشاء شبكات من المعارف المهنية، حيث يشارك فيه نحو 900 عارض وأكثر من 11,000 خبير من 125 بلداً، ويقدم المعرض معلومات شاملة عن القطاع من خلال الخطابات التي يلقيها خبراء في الرحلات البحرية، كما تخلل المعرض جلسة حوار حول أداء القطاع، والتي شارك فيها كل رؤساء أربع من أكبر شركات الرحلات البحرية في العالم. وفي العام 2014 شارك في المؤتمر 133 عارضا جديدا، كما تمكن أكثر من 40 بالمائة من العارضين المشاركين في المعرض من عقد صفقات أعمال. السياحة البحرية وتصنّف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم، حيث تتمتع بشمس ساطعة وجو معتدل طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني عصري قل نظيره في العالم، كما تتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي الذي يوفر للمسافرين نقطة انطلاق إلى أماكن أخرى من العالم حيث أن ثلثي سكان العالم هم على بعد ثماني ساعات بالطائرة من هذه المنطقة، وإضافة إلى ذلك، تتميز المنطقة ببنية تحتية متطورة وفنادق ذات مستوى عالمي ومتاجر راقية، وكلّها عوامل تجعل منها وجهة سياحية فريدة ومقصداً رائعاً للرحلات البحرية. وركّزت جلسات الحوار في معرض "ميامي كروز شيبينغ" لهذا العام على أن أساطيل سفن الرحلات البحرية ستشهد زيادة كبيرة على المستوى العالمي بحلول العام 2018 حيث سترتفع قدرتها الاستيعابية بنسبة 10-12بالمائة، والتي تضاف إلى سفن الرحلات البحرية العاملة حالياً وعددها 360 سفينة والتي توفر 470,000 غرفة. وإضافة إلى ذلك فإنه من المتوقع أن يتواصل النمو على مستوى المنطقة مع إعلان سفن جديدة وستجعل من عدد من المدن الخليجية وجهات بحرية سياحية، مع توقع زيادة في عدد سفن الرحلات البحرية المغادرة من الخليج من 73 رحلة في العام 2014 إلى أكثر من 90 رحلة بحلول 2018/2019. ومن بين الأفكار التي تمّت مناقشتها خلال المؤتمر أيضاً نمو قطاع الرحلات البحرية على مستوى منطقة الخليج بنسبة 30 بالمائة سنوياً خلال العقد الماضي، وسيشهد هذا القطاع نمواً سريعاً في جميع أنحاء العالم حيث سجلت منطقة آسيا نمواً بنسبة 32 بالمائة كسوق انطلاق للرحلات البحرية خلال العام 2014، فيما شهدت الأسواق التي تعتبر أسواق الانطلاق "التقليدية" نمواً استثنائيا متواصلاً بنسب مختلفة تتراوح ما بين 15 بالمائة و180بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية اعتماداً على المنطقة. يشار إلى أن مبادرة "كروز رابيا" تضم كلا من الهيئة العامة للسياحة في قطر، ووزارة السياحة العمانية، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.

تشارك الهيئة العامة للسياحة في فعاليات سوق السفر العربي في دبي "الملتقى 2015" مطلع مايو المقبل وتشارك تحت مظلتها عدد من مؤسسات وشركات السياحة المحلية لتسويق قطر كوجهة جاذبة تستأثر سنويا بحصة متميزة من مجمل السياحة العالمية، إضافة إلى استعراض مكونات منتجها والتعريف بجودته أمام صناع القرار العالمي المعنيين بتقييم مفردات صناعة السياحة العالمية، علاوة على الالتقاء بالنظراء على الصعيد العالمي للاطلاع على أحدث المنتجات ذات الصلة بالسياحة.. ومن المتوقع أن يستقطب جناح الهيئة العامة للسياحة عددا كبيرا من الزوار بهدف عقد الكثير مع الاجتماعات واللقاءات مع أصحاب القرار السياحي الدولي والشركات الاستثمارية العالمية. وفي هذا السياق قال السيد علي صبري مدير وكالة ميلانو للسفر والسياحة: "إن سوق السفر العربي "الملتقى 2015" فرصة نوعية ينبغي أن تستغلها كافة الشركات والمؤسسات السياحية لتسويق دولة قطر كوجهة تستحوذ على نصيب كبير من التدفق السياحي العالمي الذي نالت بمقتضاها الهيئة العامة للسياحة جائزة الأفضل على المستوى العربي"، مشيراً إلى أن سفريات ميلانو التي ذاع صيتها بتعدد مكونات منتجها وجودته سوف تسعى جاهدة إلى إطلاع زوار المعرض على ما تقدمه من منتجات تثري صناعة السياحة، إضافة إلى الالتقاء بعملاء ميلانو في الخارج للتعرف على منتجاتهم الجديدة وتفعيل سلسلة من الاتفاقات السياحية معهم علاوة على توثيق أواصر العلاقات السياحية والتجارية مع مؤسسات الضيافة العالمية والاطلاع على أحدث مستجدات صناعة الرحلات البحرية "الكروز". وقال صبري: إن سوق السفر العربي الذي تجري فعالياته في دبي مطلع مايو المقبل من أهم البرامج الترويجية على رزنامة المعارض العالمية كونه منصة تسويقية تشارك فيها أغلبية الهيئات والشركات ومؤسسات الضيافة الدولية للتعريف بآخر مكونات خدماتها وإطلاع الزوار على دورها في ترسيخ مفاهيم جديدة وعصرية عن صناعة السياحة والسفر والفندقة. ومن جهته قال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة: سوف يشارك الفندق في فعاليات سوق السفر العربي في دبي في نسخته الحالية والذي من المتوقع أن يستقطب عددا كبيرا من الزوار والشركات السياحية العالمية والعارضين من مختلف دول العالم، مبينا أن فندق كونكورد سوف يشارك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة بعد أن أكمل كافة استعداداته لهذه الفعالية الترويجية العالمية، مبينا أن "كونكورد" سوف يستغل هذه المناسبة النوعية لتسويق معطيات السياحة المحلية وللتعريف أحدث منتجاتها وآخر تطوراتها ودورها الفاعل في إثراء صناعة السياحة الدولية، فضلا عن الالتقاء بالخبراء والمتخصصين في قطاع الضيافة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعة الفندقة الدولية، فضلا عن الالتقاء بالمسؤولين المشاركين تحت مظلة علامة كونكورد العالمية لتبادل الأفكار والرؤى المعنية بصناعة الضيافة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وقال الرفاعي: أهنئ الهيئة العامة للسياحة لحصولها على أفضل مؤسسة معنية بقطاع السياحة في العالم العربي نتيجة التدفق السياحي المتميز الذي استأثرت به الدوحة، مؤكداً أن فندق كونكورد بما يتمتع به من مكانة متميزة على المستوى العالمي في صناعة السياحة وقوة في مجال الترويج لن يدخر جهدا في سبيل دعم خطط الهيئة العامة للسياحة في تعزيز مكانة دولة قطر على الخارطة السياحية الدولية، مؤكداً أن فندق كونكورد سوف يضاعف مجهوداته لترسيخ معطيات السياحة المحلية من خلال تنزيله إلى أرض الواقع منتجا جديدا وعصريا يتسق مع المعايير العالمية لصناعة الضيافة. ومن جهته قال السيد شادي قاسم مدير المبيعات والتسويق بفندق كراون بلازا - واحة الأعمال: إن الفندق قد أكمل استعداداته للمشاركة الفعالية في النسخة الحالية من "الملتقى 2015 " تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب آليات تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي. واصفا فعاليات سوق السفر العربي بأنها منصة فاعلة للتعريف بمعالم دولة قطر السياحية وإطلاع الزوار وصناع القرار العالمي المعنيين بالسياحة على دورها الفاعل في دفع عجلة تطور صناعة السياحة على الصعيد الدولي، مبينا أن" الملتقى 2015 " فرصة رائعة لاستعراض مقومات قطر السياحية الفريدة من متاحف ومؤسسات ضيافة، فضلا عن دورها في توفير أجواء متميزة للسياحة الترفيهية والرياضية والفنية والثقافية. وقال شادي: إن "الملتقى 2015" من أهم المعارض الترويجية، خاصة بعد أن حصدت الهيئة العامة للسياحة أفضل مؤسسة حكومية على الصعيد العربي، مؤكداً في هذا السياق أن فندق كونكورد - واحة الأعمال سوف يبذل قصارى جهوده العملية والتسويقية للدفع في اتجاه تعزيز قدرات "هيئة السياحة" في ترسيخ مكانة السياحة المحلية على خريطة السياحة العالمية. وأضاف: إن فندق كراون بلازا - واحة الأعمال سوف يستغل "الملتقى 2015" لتعريف الشركات المصدرة للسياحة بمكونات منتجه التي بوأته مكانة متقدمة، فضلا عن إطلاع الزوار على دوره المتنامي في إثراء صناعة الفندقة والسياحة على المستوى المحلي، مشيراً إلى أن الملتقى يعتبر بمثابة التظاهرة العالمية التي تتيح فرص الالتقاء بالخبراء والمتخصصين في قطاع الضيافة لمعرفة أحدث الابتكارات والإبداعات في مجال الفندقة، فضلا عن تبادل الأفكار والاقتراحات حول وضع صناعة الضيافة وآليات تعزيز دورها في الدخل الاقتصادي للعديد من دول العالم.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن تخويل عدد من موظفيها، بقرار من النيابة العامة في قطر، بتولّي مهام مأموري الضبط القضائي، وذلك بعد خضوعهم لدورة تدريبية مختصة في هذا المجال. وبموجب القرار رقم "21" لسنة 2015م الصادر عن النائب العام في قطر بناء على اقتراح وزير الإقتصاد والتجارة، يتمتع هؤلاء الموظّفون بصلاحيات الضبط القضائي فيما يتعلّق بضبط وإثبات الجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام القانون رقم (6) لسنة 2012م بشأن تنظيم السياحة والقانون رقم (17) لسنة 2013م بشأن تنظيم المعارض. وبناء عليه، سيتمتّع هؤلاء الموظّفون بكل الصلاحيّات اللازمة لضبط المخالفات التي قد ترتكبها المنشآت الفندقية والسياحية والمعارض المختلفة التي تقام في دولة قطر. ويساهم هذا القرار في ضمان التزام المنشآت الفندقية والسياحية والمعارض بأحكام القوانين النافذة في هذا المجال، ولاسيّما قانوني السياحة والمعارض، بما يدعم بناء قطاع سياحة ناضج ومستدام في دولة قطر ويحقق أهداف إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030. كما يساعد هذا القرار على ضمان اتباع أفضل المعايير الدولية في قطاع السياحة. وتعمل الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص والمعنيين في قطاع السياحة للارتقاء بصناعة السياحة القطرية إلى مستوى عالمي وبما يتّفق مع أهم الأسس والمعايير الدولية. الإبراهيم: القرار محطّة فارقة في مسيرة "هيئة السياحة"وبهذه المناسبة، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "لا شكّ أن هذا القرار يشكّل محطّة فارقة في مسيرة الهيئة العامة للسياحة، ذلك أنه، ولأوّل مرّة في تاريخ الهيئة، يملك عدد من موظّفي الهيئة الصلاحيات الكاملة لتطبيق القوانين، مراعية الإجراء، من خلال التقصّي عن المخالفات التي يمكن أن تقوم بها المؤسسات الفندقية والسياحية من جهة والمعارض ومكاتب تنظيم المعارض من جهة أخرى. وتشمل صلاحيات المفتّشين ضبط المخالفات السياحية، والبحث عن مرتكبيها، وجمع الاستدلالات اللازمة للتحقيق والمحاكمة". وأضاف: "سيمنح هذا القرار دعماً كبيراً لقطاع السياحة، خاصة أنه يهدف إلى ضمان التزام المنشآت السياحية والفندقية بتطبيق القوانين السياحية ذات الصلة، والتي تمّ وضعها بهدف تطوير قطاع السياحة والارتقاء به بما يتّفق مع أعلى المعايير الدولية في هذا المجال". ويندرج هذا القرار ضمن مساعي الهيئة لتطوير النواحي البشرية والاقتصادية في السياحة، الأمر الذي يساعد في زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي لدولة قطر.وتلتزم الهيئة العامة للسياحة بالمدونة العالمية لآداب السياحة الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز عمل قطاع السياحة والنهوض به، وجعله قطاعاً فاعلاً وحيوياً وداعماً للاقتصاد الوطني. وقام الكثير من الفنادق والمنشآت السياحية العام الفائت بالتوقيع والمصادقة على المدونة العالمية لآداب السياحة في حفل أقيم برعاية الهيئة العامة للسياحة. وتنص هذه المدونة على أهمية التزام قطاعات السياحة والمؤسسات السياحية والفندقية في مختلف الدول بالمعايير العالمية التي تهدف إلى بناء قطاع سياحة ناضج ومستدام.

وقعت الهيئة العامة للسياحة مذكرة تعاون مع معهد البحوث الإجتماعية والإقتصادية المسحية في جامعة قطر لإجراء دراسة مسحية حول السياحة الداخلية، والتي تتناول تحليل وفهم الأنشطة السياحية التي يقوم بها سكان قطر، سواء داخل البلاد أو عند سفرهم للخارج. ويجري تطوير هذه الدراسة بالتعاون بين خبراء من الهيئة العامة للسياحة ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية. الإبراهيم: الدراسة أداة فاعلة لدعم جهود "هيئة السياحة" في تخطيط وترويج قطاع سياحي مستدام وسيقوم المعهد بإجراء هذه الدراسة من خلال تحليل إجابات الجمهور التي يتم الحصول عليها من خلال التواصل مع عينة من السياح في قطر عبر الهاتف، والتي تشمل مواطنين قطريين ومقيمين من الجنسيات الأخرى ممن يعيشون في قطر منذ ستة أشهر على الأقل. وتم التوقيع على مذكرة التعاون بين الهيئة العامة للسياحة ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في خلال حفل أقيم في مبنى الإدارة في جامعة قطر أمس الأربعاء. وتأتي هذه المذكرة كثمرة للتعاون القائم والمستمر بين الهيئة العامة للسياحة وجامعة قطر، والذي تمّ الإعلان عنه من خلال مذكرة التفاهم التي وقعها عام 2013 كل من سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، وسعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر. وأوكلت الهيئة العامة للسياحة إلى السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة مسؤولية الإشراف على حسن سير المشروع، بينما كلفت جامعة قطر الدكتور درويش العمادي رئيس معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع للجامعة بمسؤولية الإشراف على العمل الذي ستقوم به الجامعة في إطار مذكرة التعاون بين الطرفين. وبمناسبة التوقيع على المذكرة، قال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "يندرج التوقيع على مذكرة التعاون بين الهيئة العامة للسياحة ومعهد الدراسات المسحية التابع لجامعة قطر في إطار جهودنا لعقد شراكات وثيقة مع المعنيين في قطاع السياحة وذلك بهدف جمع وتحليل المعلومات والبيانات التي تساعدنا على تطوير قطاع السياحة. وتنبع أهمية هذه المذكرة من كونها ترمي إلى التعرف على قيمة مساهمة السياحة الداخلية في اقتصاد السياحة بشكل عام من خلال التعرّف على الخيارات السياحية للمواطنين والمقيمين في قطر. وأكد الإبراهيم أن "مثل هذه البحوث والدراسات تشكّل أداة فاعلة يمكن الاعتماد عليها لدعم قطاع السياحة، لدعم جهودنا في تخطيط وتنظيم وترويج قطاع سياحي مسؤول ومستدام في قطر".وذكر الدكتور درويش العمادي، مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون البحث ومدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر: "استلهاماً من رؤية قطر الوطنية 2030، فإن قطر تسير باتجاه جديد لتعزيز قطاع السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. ونحن كمعهد البحوث ممتنون للمساهمة مع الهيئة العامة للسياحة لإيجاد الفرص وتحديد المخاوف والعقبات التي من شأنها أن تساعد صناع القرار في تحديد مسار تقدم القطاع السياحي على الصعيد الوطني".وستتم الاستفادة من هذه الدراسة المسحية التي سيتم إجراؤها كل أربعة أشهر ابتداء من شهر يونيو 2015 لتغذية حساب السياحة الفرعي بالبيانات. وقد تمّ إطلاق هذا الحساب لتحديد مدى مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر، وهو النظام الوحيد المعتمد من قبل لجنة الإحصاءات في الأمم المتحدة. العمادي: قطاع السياحة محرك رئيسي للنمو الإجتماعي والإقتصادي في قطروأضاف الإبراهيم: "لا شكّ أن قطاع السياحة في قطر سيجني الكثير من الفوائد من هذه الدراسة المسحية، لاسيَّما وأنها ستساعدنا على فهم نشاطات السياحة الداخلية، وتقييم التجارب ومستوى الرضا عن المنتجات والخدمات المقدمة، وإيجاد أفضل السبل لتحريك وتطوير نشاطات السياحة الداخلية".وفي العام 2013 قدّر حساب السياحة الفرعي مساهمة السياحة الداخلية في إيرادات قطاع السياحة بنحو 9.3 مليار ريال قطري يستفيد منها الاقتصاد القطري مباشرة. وستساعد الدراسة المسحية في تحسين هذه الأرقام وسد بعض الثغرات البيانية، ومن بينها نسبة دخل الفنادق من السياحة الداخلية وحجم إنفاق المقيمين في دولة قطر على السياحة الداخلية.

طالب مواطنون الهيئة العامة للسياحة وإدارة الاحتفالات بسوق واقف وكافة المعنيين بإقامة الاحتفالات والمهرجانات فى إجازة الربيع، بضرورة العمل على وضع برامج وفعاليات وإقامة احتفالات أكثر تميزاً عن الاحتفالات والمهرجانات التى أقيمت من قبل، ومراعاة تحقيق التقدم المستمر فى الارتقاء بمستوى الاحتفالات والمهرجانات والتسويق لها فى الداخل والخارج، بما يضمن جذب السياح وأيضاً المواطنين والمقيمين للمشاركة فيها، وذلك مع الاستعداد لإقامة احتفالات سوق واقف فى إجازة الربيع، التى تنطلق فى 10 ابريل وتستمر حتى 17 من نفس الشهر. وأشاروا إلى أن المهرجانات والاحتفالات فى قطر، وتلك التى تقام فى سوق واقف، تشهد تحسناً ملحوظاً عاماً تلو الآخر، حيث التنظيم الجيد والتنوع والتحسن الملموس فى برامج وفقرات وفعاليات الاحتفالات والمهرجانات، منوهين إلى أنهم مازالوا يأملون فى المزيد من النجاحات التى تتعدى الحدود القطرية، لجذب شرائح أكبر من أبناء المنطقة وغيرها من البلدان العربية والأجنبية، مؤكدين أن قطر تتميز بموقع استراتيجي وأن التسويق الجيد لمهرجاناتها واحتفالاتها فى الداخل والخارج من شأنه بقاء المواطنين والمقيمين بالدوحة للمشاركة فى تلك الفعاليات، وعدم السفر إلى الخارج بإجازة الربيع، وجذب السياح العرب والأجانب بما يؤدي إلى تنشيط السياحة فى قطر. وطالبوا بضرورة تضافر الجهود بين كافة المعنيين والقائمين على العمل فى قطاع السياحة مع الهيئة العامة للسياحة، لتحقيق أعلى معدلات النجاح فى جذب شرائح أكبر من السياح العرب والأجانب، ولتكون قطر وجهة رئيسية أمام السياح حول العالم. يقول محمد المناعي إن احتفالات سوق واقف دوماً تكون متميزة، إلا أننا نطمع فى تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية بالاحتفالات والمهرجانات بما يحقق خطوة نحو الأمام، على طريق تنشيط السياحة فى قطر، مشيراً إلى أن موقع قطر استراتيجي وأن التسويق الخارجي يضعها على الخريطة الدولية أمام السياح من مختلف بلدان العالم. وتابع: من حقنا أن نطمع فى تحقيق المزيد من النجاحات فى تنظيم من هذه الاحتفالات والمهرجانات، مطالباً بضرورة مراعاة وضع برامج أكثر تميزاً عن سابقتها فى احتفالات سوق واقف التى تنطلق فى إجازة الربيع، يوم 10 مارس الجاري، لافتاً إلى أن التنوع الكبير فى الاحتفالات والمهرجانات وإحداث طفرة فى تنظيمها بما يتماشى مع العادات والتقاليد، كل هذا من شأنه جذب شرائح أكبر من السياح، وأيضاً المواطنين والمقيمين وعزوف البعض ممن يرغبون فى قضاء مثل هذه الإجازات خارج البلاد. ونوه المناعي إلى أن التسويق الجيد للاحتفالات والمهرجانات فى الداخل والخارج له الكثير من الإيجابيات، منها على سبيل المثال أنه يجذب المواطنين والمقيمين، ويجعلهم يفضلون البقاء فى الدوحة والمشاركة فى هذه الاحتفالات، وأن الإعلان المبكر عن فعاليات الاحتفالات مع تميزها، قد يكون سبباً رئيسياً فى الحد من قيام بعض المواطنين والمقيمين من السفر إلى الخارج لقضاء إجازة الربيع خارج قطر، لافتاً إلى أن قطر نجحت فى السنوات الأخيرة فى تنظيم الاحتفالات والمهرجانات التى جذبت الكثير من السياح العرب والأجانب، إلا إننا مازلنا نأمل فى تحقيق المزيد من النجاحات التى تبهر السياح من مختلف بلدان العالم. وأكد المناعي أهمية وضرورة تضافر كافة الجهود بين كل العاملين فى هذا القطاع مع الهيئة العامة للسياحة، بهدف تحقيق المصلحة العامة والارتقاء بمستوي تنشيط السياحة فى قطر، مشيراً إلى أهمية التسويق الخارجي والداخلي أيضاً لكافة الاحتفالات والمهرجانات بشكل تستحقه، مع مراعاة قيام الفنادق وغيرها من المؤسسات والمنتجعات والقرى السياحية لمثل هذه الاحتفالات وتقديم عروض متميزة، تكون جاذبة للسياح من مختلف البلدان، لافتاً إلى أنه شخصياً يأمل أن تكون فعاليات احتفالات سوق واقف أكثر تطوراً عن سابقتها، مؤكداً أن هناك تميزا وتقدما وإبداعا أكثر، تشهده الاحتفالات والمهرجانات واحداً بعد الآخر. وفي ذات السياق أكد علي السعدي أن قطر تتميز بموقع استراتيجي فى غاية الأهمية، وأن استغلال هذا الموقع بشكل جيد والتسويق له عالمياً ودولياً طوال الوقت، من شأنه أن يجعل قطر وجهة أساسية أمام السياح، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة ـ بالتنسيق مع القطاعين العام والخاص ـ استطاعت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق طفرة فى التطور والنجاح فى تنظيم الاحتفالات والمهرجانات التى يشارك فيها ألمع النجوم من مطربين، وفرق هائلة وعالمية من المتخصصين فى ألعاب السيرك وغيرها، منوهاً إلى أن قطر تستحق أن تكون وجهة للسياح من كل البلدان حول العالم، منوهاً إلى أن الهيئة العامة للسياحة تعمل على قدم وساق نحو تطوير السياحة، مؤكداً أن سوق واقف تميز فى السنوات الأخيرة بإقامة مهرجانات واحتفالات شاملة ومنوعة، ولديها القدرة على جذب أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وسياح عرب وأجانب. وأوضح السعدي أن هناك استراتيجية وطنية لقطاع السياحة، وأنه وفقاً لما تؤديه الجهات المختصة فى الدولة فإن الاستراتيجية تهدف إلى تطوير صناعة السياحة في السنوات المقبلة، وجعل قطر وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، فيها قطاع سياحي مستدام يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويجذب السياح حول العالم لزيارة قطر والاستمتاع بالطبيعة الخلابة فيها، والاستمتاع أيضاً بالاحتفالات والمهرجانات التى تقام فى سوق واقف وغيره من المواقع فى المناسبات والإجازات والأعياد، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود مع الهيئة العامة للسياحة وكل العاملين فى هذا القطاع المهم، لدعم هذا التطور وتحقيق المزيد من التطوير لتبهر احتفالاتنا ومهرجاناتنا أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، والسياح من مختلف بلدان العالم. وطالب السعدي بضرورة وضع برامج وفعاليات متنوعة وجاذبة للمواطنين والمقيمين والسياح من أبناء الدول العربية والأجنبية، مشيراً إلى أنه يأمل أن تكون البرامج والفعاليات فى احتفالات سوق واقف أكثر تميزاً عن مثيلاتها من قبل، موضحاً أن قطر تشهد طفرة حقيقية فى التطور والتميز المستمر فى تنظيم الاحتفالات والمهرجانات، منوهاً إلى أن سوق واقف أصبح علامة مميزة بفعالياته واحتفالاته ومهرجاناته الجاذبة للمواطنين والمقيمين فى قطر، والسياح العرب والأجانب الذين يتوافدون عليه فى مثل هذه المناسبات، التى تقام فيها الاحتفالات والمهرجانات، مؤكداً أهمية التطور المستمر والإبداع فى وضع برامج منوعة وجديدة وجاذبة للمواطنين والمقيمين والسياح.