حصدت الهيئة العامة للسياحة جائزة أوسكار "أفضل هيئة سياحية حكومية عربية" لعام 2015 والتي هي إحدى جوائز أوسكار السياحة العربية التي يقدّمها المركز العربي للإعلام السياحي. وأعلن حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي خلال مؤتمر صحفي عُقد في عمان برعاية وحضور وزير السياحة الأردني عن فوز الهيئة العامة للسياحة القطرية بهذه الجائزة، كما أعلن عن أسماء 20 فائزاً من الذين فازوا بجوائز أوسكار السياحة العربية 2015. وتمّ منح جائزة أفضل هيئة سياحية حكومية عربية للهيئة العامة للسياحة بناء على الدراسات والإحصائيات الرسمية العربية التي أشارت إلى أن معدل التدفق السياحي العربي لدولة قطر بلغ نسبة 27%، وهو أعلى معدل على مستوى الدول العربية. وتعليقاً على هذا الفوز قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "نهدي هذا الإنجاز لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على الدعم الذي يحظى به قطاع السياحة. كما نهدي هذا الإنجاز إلى الشعب القطري المضياف".وأضاف المهندي" نعتزّ بهذه الجائزة التي تشكّل إنجازاً على المستوى السياحي العربي، والتي تأتي كثمرة لالتزامنا بتطبيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، وهي خطة متكاملة وطويلة الأمد لدعم وتطوير قطاع السياحة من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع الهادفة. المهندي: الجائزة ثمرة لإلتزامنا بتطبيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030وأضاف: "ومع هذا الإنجاز، الذي نود أن نهديه إلى الشعب القطري المضياف,نجد أنفسنا أمام مسؤولية أكبر للبناء على ما حققناه والعمل بشكل وثيق مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لإستقطاب المزيد من السياح الخليجيين والعرب من خلال الاستمرار بتطبيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، والعمل على تطبيق القوانين السياحية ذات الصلة، وابتكار المنتجات السياحية الجديدة التي تناسب الزوّار والعائلات."واستضافت قطر أكثر من 2.8 مليون زائر عام 2014، ما شكل نمواً بنسبة 8.2% مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013. ومنذ العام 2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى دولة قطر بنسبة 91% وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8%. وقد شكلت نسبة الزائرين من الدول الخليجية نسبة 40% من إجمالي عدد الزائرين لعام 2014، بينما شكلت نسبة الزائرين من مختلف الدول الآسيوية وأوقيانوسيا 28%، ووصلت نسبة الزائرين من أوروبا نسبة 15% خلال نفس العام.وقد نمت أعداد الزيارات إلى دولة قطر من مختلف أنحاء العالم في السنوات الخمس الماضية. فمنذ العام 2009، أظهر سوق الزائرين الآسيويين نمواً بنسبة 107%، كما أظهر سوق الزائرين الخليجيين نمواً بنسبة 102%. هذا وشكل نمو سوق الزائرين الأوروبيين إلى دولة قطر نسبة 82% خلال نفس السنوات الخمس الماضية.وشهد الترشح لجوائز أوسكار السياحة العربية 2015 منافسة كبيرة حيث تولت لجنة تحكيم ضمت أكاديميين وخبراء في مجال الإعلام تقييم الأعمال المرشحة واختيار الفائزين، حيث خضعت عملية التقييم لشروط ومعايير دقيقة.وقامت كوكبة من الإعلاميين العرب بتأسيس المركز العربي للإعلام السياحي عام 2007 في القاهرة. ويهدف المركز إلى تشجيع السياحة العربية البينية واكتشاف أهم المعالم السياحية في الوطن العربي. وأطلق المركز جوائز قطاع الإعلام السياحي، والتي عُرفت بجوائز أوسكار الإعلام السياحي عام 2008 وذلك بمشاركة خمس دول عربية. ومن ضمن أهداف هذه الجوائز تعزيز الاهتمام بالجانب الإعلامي السياحي في الوطن العربي خاصة بعد أن لاحظ مسؤولو المركز عدم وجود محفزات لهذا النوع من الإعلام على غرار ما يجده الإعلام الرياضي مثلاً.وأطلق المركز العديد من القوافل الإعلامية للعديد من الدول العربية، من ضمنها مصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف إبراز ما تحتويه هذه البلدان من معالم سياحية. ويأتي إعلان الفائزين بالجوائز ، ضمن قافلة الإعلام السياحي العربي التي ينظمها المركز بالأردن بمشاركة 22 صحفيا وإعلاميا من دول الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان، والتي تسعى إلى تسليط الضوء على المعالم والمواقع السياحية في هذا البلد العربي.

إستضافت الهيئة العامة للسياحة ورشة عمل الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات حول مبادئ أساسيات تنظيم الفعاليات الدولية ورعايتها، والتي عُقدت اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحضر ورشة العمل هذه عدد من شركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص، بما فيها الفنادق، ومنظمو المؤتمرات المحترفون، وشركات إدارة الوجهات السياحية، وشركات إدارة المعارض والحوافز والمؤتمرات، ووكالات السفر، وشركات تنظيم الأحداث، وشركات العلاقات العامة، إضافة إلى ممثل عن الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات وتضمّن برنامج ورشة العمل جلستين غنيتين بالتعريف بمبادئ تنظيم الأحداث الدولية والمنتجات المتداولة في هذا السوق، إضافة إلى البيانات الضرورية لتنظيم مثل هذه الأحداث وتبادل صفقات الأعمال في هذا القطاع. كما ستتطرق ورشة العمل إلى التقرير الإحصائي للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات حول قطر كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية. وفي معرض تعليقه على ورشة العمل هذه، قال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "نعتزّ باستضافة ورشة عمل الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات والتي تُعدّ إحدى أبرز الجهات المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات ورعايتها على المستوى الدولي". ونأمل أن يتمكن المعنيون في قطاع السياحة بمن فيهم منظمو المؤتمرات المحترفون، ومكاتب المؤتمرات والزوار، وشركات إدارة المعارض من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الندوة، والتي تهدف إلى تزويدهم بالحلول اللازمة لكافة المسائل المتعلقة بتنظيم الفعاليات مثل اختيار موقع الحدث والتماس المشورة الفنية والتخطيط الكامل للمؤتمرات والفعاليات الدولية. وسنسعى دائماً إلى استضافة مثل هذه الأحداث التي تدعم شركاءنا من القطاع الخاص في جهودهم نحو الترويج لقطر كوجهة رئيسية ومتميّزة لسياحة المؤتمرات والأعمال".وتتيح ورشات العمل هذه حول كيفية تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية لمنظمي المؤتمرات المحترفين وشركات إدارة المعارض وغيرهم من الجهات ذات الصلة التزوّد بالمعرفة اللازمة والتعرّف على أحدث المبادئ والقواعد المتعلّقة بكيفيّة استقطاب الأحداث الدولية. كما تسعى الهيئة العامة للسياحة إلى رفع مرتبة قطر في تصنيف الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، بحيث تشغل قطر مركزاً متقدّماً في هذا المجال من خلال زيادة عدد الهيئات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص التي تحمل لقب عضو الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات في قطر. ويُذكر أن المؤسسات والهيئات التي تنتمي إلى الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات في قطر حالياً هي: الهيئة العامة للسياحة، والخطوط الجوية القطرية، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، والشركة القطرية للوسائل الإعلانية "كيو ميديا"، ومعهد قطر لتطوير المؤتمرات والمعارض. وتأتي استضافة الهيئة العامة للسياحة لهذا الحدث الهام بعد نجاحها في استضافة الندوة الإقليمية للمنظمة الدولية لمحترفي تنظيم الندوات في وقت سابق من شهر مارس الحالي بعنوان "التنظيم الاحترافي للندوات والمؤتمرات: إشراك الجميع"، والتي نجحت في استقطاب منظمي الأحداث الدولية المحترفين من قطر والدول الخليجية.

فازت الهيئة العامة للسياحة بجائزة "أفضل هيئة سياحية حكومية عربية" لعام 2015، وهي إحدى جوائز أوسكار السياحة العربية التي يقدّمها المركز العربي للإعلام السياحي. وجاء الإعلان عن فوز الهيئة العامة للسياحة القطرية بهذه الجائزة، في العاصمة الأردنية عمان، على لسان السيد حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي، الذي أعلن أيضا، أسماء 20 فائزاً من الذين فازوا بجوائز أوسكار السياحة العربية 2015. وتمّ منح جائزة أفضل هيئة سياحية حكومية عربية للهيئة العامة للسياحة، بناء على الدراسات والإحصائيات الرسمية العربية التي أشارت إلى أن معدل التدفق السياحي العربي لدولة قطر بلغ نسبة 27 بالمائة، وهو أعلى معدل ضمن مستوى الدول العربية. وتعليقاً على هذا الفوز، قال السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، "نعتزّ بهذه الجائزة التي تشكّل إنجازاً على المستوى السياحي العربي، والتي تأتي كثمرة لالتزامنا بتطبيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، وهي خطة متكاملة وطويلة الأمد لدعم وتطوير قطاع السياحة من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع الهادفة." وأضاف أنه مع هذا الإنجاز، الذي نهديه الى الشعب القطري المضياف, نجد أنفسنا أمام مسؤولية أكبر للبناء على ما حققناه والعمل بشكل وثيق مع شركائنا في القطاعين العام والخاص، لاستقطاب المزيد من السياح الخليجيين والعرب من خلال الاستمرار بتطبيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، والعمل على تطبيق القوانين السياحية ذات الصلة، وابتكار المنتجات السياحية الجديدة التي تناسب الزوار والعائلات. واستضافت قطر أكثر من 2.8 مليون زائر عام 2014، ما شكل نمواً بنسبة 8.2 بالمائة مقارنة مع معدل النمو خلال العام 2013، ومنذ العام 2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى دولة قطر بنسبة 91 بالمائة، وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8 بالمائة، وقد شكلت نسبة الزائرين من الدول الخليجية 40 بالمائة من إجمالي عدد الزائرين للعام 2014، بينما شكلت نسبة الزائرين من مختلف الدول الآسيوية 28 بالمائة، ووصلت نسبة الزائرين من أوروبا نسبة 15 بالمائة خلال نفس العام. وفي السنوات الماضية، نمت أعداد الزيارات إلى دولة قطر من مختلف أنحاء العالم، فمنذ العام 2009، أظهر سوق الزائرين الآسيويين نمواً بنسبة 107 بالمائة، كما أظهر سوق الزائرين الخليجيين نمواً بنسبة 102 بالمائة، وشكل نمو سوق الزائرين الأوروبيين إلى دولة قطر نموا بنسبة 82 بالمائة خلال نفس الفترة المذكورة. وشهد الترشح لجوائز أوسكار السياحة العربية 2015 منافسة كبيرة حيث تولت لجنة تحكيم ضمت أكاديميين وخبراء في مجال الإعلام، تقييم الأعمال المرشحة واختيار الفائزين، وضعت عملية التقييم لشروط ومعايير دقيقة. وكانت كوكبة من الإعلاميين العرب أسست المركز العربي للإعلام السياحي عام 2007 في القاهرة، بهدف تشجيع السياحة العربية البينية واكتشاف أهم المعالم السياحية في الوطن العربي. وأطلق المركز جوائز قطاع الإعلام السياحي، والتي عُرفت بجوائز أوسكار الإعلام السياحي عام 2008 وذلك بمشاركة خمس دول عربية، ومن ضمن أهداف هذه الجوائز تعزيز الاهتمام بالجانب الإعلامي السياحي في الوطن العربي خاصة بعد أن لاحظ مسؤولو المركز عدم وجود محفزات لهذا النوع من الإعلام على غرار ما يجده الإعلام الرياضي مثلاً.

شاركت العديد من مؤسسات الضيافة المحلية في فعاليات ساعة الأرض حيث تم اطفاء الانوار غير الضرورية او تخفيضها في المباني التابعة لها كما شارك نزلاء الفنادق في هذه الفعالية العالمية بهدف التفاعل مع اضخم حدث بيئي عالمي تهدف فعاليته الي التوعية بأهمية حماية كوكب الارض والسعي الي الحفاظ عليه للأجيال الحالية والمستقبلية.. وتأتي مشاركة القطاع الفندقي المحلي في فعالية ساعة الارض استجابة للدعوة التي اطلقتها الهيئة العامة للسياحة لشركائها في القطاعين العام والخاص للمشاركة المكثفة في هذه الفعالية العالمية.. وبهذه المناسبة احيت فنادق ومنتجعات وشقق الريتز — كارلتون حول العالم فعاليات ساعة الأرض عبر إطفاء كافة الأضواء غير الأساسية في أبرز المناطق في الفندق. يذكر أن الصندوق العالمي للطبيعة أطلق "ساعة الأرض" التي تعتبر من أكبر الفعاليات الرمزية حول العالم والتي تحثّ الملايين حول العالم في 162 بلداً على إطفاء الأنوار وتنظم هذه الفعالية سنوياً، وهي تسلّط الضوء على أهمية الاستدامة البيئية وكيف يمكن لكل فرد منا وللمؤسسات أن يحدثوا فرقاً واضحاً على هذا المستوى. وشارك فندق ومنتجع فريج شرق في هذه الفعالية العالمية عبر إطفاء الأضواء الخارجية غير الأساسية بما في ذلك أضواء المبنى وأضواء الزينة الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، يقدم المنتجع الواقع بمحاذاة الخليج العربي في الدوحة عشاءً خاصاً بالمناسبة على الشاطئ وعلى ضوء الشمع حيث دعي الضيوف إلى الاستمتاع بأشهى الأطباق في جلسة شاطئية خاصة. في هذا الإطار، قال يوسيل إلتوتان، المساعد التنفيذي لقسم المأكولات والمشروبات في فندق ومنتجع فريج شرق: "نعتبر المسؤولية المجتمعية جزءاً لا يتجزأ من أعمالنا ونلتزم بالعمل نحو مستقبل أكثر استدامة فيما نوفر تجربة فريدة لا تنسى لعملائنا." من جهتها قالت سو ستيفنسون، نائب رئيس برنامج Community Footprint في شركة فنادق الريتز — كارلتون "نلتزم في شركة فنادق الريتز — كارلتون بالعمل على إرساء مستقبل أكثر استدامة عبر الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من أثرنا على البيئة. وتعتبر ساعة الأرض بمثابة منتدى مميز يسمح لنا بتطبيق التزامنا هذا على أرض الواقع من أجل نشر التوعية حول أهمية المسؤولية البيئية حول العالم". ويُعتبر التزام شركة فنادق الريتز — كارلتون بمبادرة ساعة الأرض جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية وتتمثل مبادئه الأساسية في الاشتراك والمساهمة والإلهام. وتشكل المسؤولية البيئية إحدى ركائز البرنامج الأساسية التي تطبق في كل فندق عبر "فريق الريتز — كارلتون لأعمال المحافظة على البيئة" الذي يتبع استراتيجية عالمية تضم المحافظة على المياه والطاقة، ومبادرات إعادة التدوير، واستخدام المواد الصديقة للبيئة فضلاً عن زيادة استخدام المكونات الطبيعية المحلية في مرافق الطعام والمنتجعات الصحية.كما أنضم فندق ميلينيوم الدوحة الى المجتمع الدولي والهيئة العامة للسياحة للاحتفال باليوم العالمي لساعة الأرض. ومن أهم أهداف هذا اليوم المميز هو رفع مستوى الوعي العالمي لظاهرة الاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة بصفة عامة وأيضاً التشجيع على المساهمة في استدامة الكرة الأرضية والمحافظة عليها.ولذلك قام فندق ميلينيوم الدوحة بإطفاء أنواره من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً وخلال هذه الساعة قام العاملون في الفندق بتشجيع الضيوف وزوار الفندق على المشاركة في نشاطات مختلفة ومميزة. كما قدم الفندق عشاء عالميا مفتوحا (بوفيه) على أضواء الشموع.وتعليقاً على هذه المناسبة قال بيير غورايب "إن الاحتفال بساعة الأرض هو فرصة جيدة لتضع كل الدول المشاركة فيه خلافاتها ومشاكلها في كفة وتقف معاً جنباً إلى جنب من أجل تغيير إيجابي والتقدم إلى الأمام. إن عنوان الاستدامة هو محور اهتمام العالم الآن ويركز كذلك على مسؤوليتنا كبشر على ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيره على الكرة الأرضية ولذلك فإن أي تصرف مهما كان صغيراً قد يكون له تأثير إيجابي كبير ومفيد لهذه القضية، مثل إطفاء الأنوار وتقليل استخدام المياه غير اللازمة. نحن نؤمن بأن هذه المسؤولية الاجتماعية تحتاج إلى اهتمام عالميكما قام فندق اماري الدوحة بإطفاء إضاءة الفندق بأكمله لمدة ساعة وذلك من تمام الساعة الثامنة ونصف مساء حتى الساعة التاسعة ونصف مساء، تحت إدارة الفندق بإشراف السيد رامي الجعبري المدير العام للفندق وبمشاركة جميع العاملين بالفندق وذلك للمشاركة في ساعة الأرض والحفاظ على الطاقة والعالم بأكمله.كما انضم فندق أوريكس روتانا، فندق رجال الاعمال من فئة الخمس نجوم المملوك للخطوط الجوية القطرية، تحت إشراف شركة روتانا لإدارة الفنادق الى بقية العالم للاحتفال بساعة الارض وقام الفندق بإطفاء الأنوار في معظم مرافقه وتحت اضواء خافتة في المناطق المفتوحة كالمطاعم والأماكن الخارجية. وتم تشجيع الضيوف للمشاركة في إطفاء الاضواء في غرفهم الخاصة. كما ان موظفي الفندق قاموا بمبادرة اخرى للاحتفال بساعة الأرض من خلال إطفاء الاضواء في كافتيريا الموظفين والسكن الخاص بهم كذلك، كما انه تم حساب الطاقة المستهلكة في هذه الساعة، وشارك موظفو الفندق في فيديو لنشر الوعي عن ساعة الأرض.

شاركت الهيئة العامة للسياحة يوم السبت مع عدد كبير من شركائها في القطاعين العام والخاص في الحملة العالمية "ساعة الأرض"، حيث تمّ إطفاء الأنوار غير الضرورية أو تخفيضها في المباني التابعة لهذه المؤسسات، وذلك من الساعة 8:30 وحتى الساعة 9:30 مساء بتوقيت الدوحة. كما شارك نزلاء الفنادق والمؤسسات الفندقية في هذه الفعالية من خلال إطفاء الأنوار أو تخفيضها في غرفهم وشققهم الفندقية. وشهدت فعالية "ساعة الأرض" مشاركة واسعة من المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والقطاعات السياحية في جميع أنحاء العالم، حيث قامت 7000 مدينة في كل أنحاء العالم بإطفاء إنارتها غير الضرورية لإحياء أضخم حدث بيئي عالمي "ساعة الأرض"، والذي يهدف إلى التوعية بأهمية حماية كوكب الأرض، والسعي إلى الحفاظ عليه للأجيال الحالية والمستقبلية.ودعت الهيئة العامة للسياحة شركاءها في القطاعين العام والخاص ولاسيَّما الفنادق إلى المشاركة بكثافة في هذه الفعالية. وقد لقيت هذه الدعوة استجابة واسعة، حيث شارك فيها 29 فندقاً ومؤسسة فندقية رائدة في قطر، ما يظهر ازدياد الوعي لدى القطاع الفندقي بأهمية الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه.وهدفت الهيئة العامة للسياحة من خلال مشاركتها إلى رفع الوعي لدى الجمهور والمعنيين في قطاع السياحة بأهمية التزام المشاريع والخدمات والمنتجات السياحية في قطر بشروط الاستدامة البيئية. وتقوم الهيئة العامة للسياحة حالياً بمراجعة أحكام قانون السياحة بحيث يأخذ بالاعتبار ضوابط الاستدامة البيئية للمشاريع السياحية. واستلهمت الهيئة العامة للسياحة في هذا الإطار عدداً من الإرشادات والقواعد التي وضعها البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، وذلك لجهة تضمين القانون ضرورة اعتماد أضواء LED الموفّرة للطاقة والتي تعمل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء، وأجهزة توفير مياه الصنبور، والتي تعمل على مزج الماء المتدفق من الصنبور بالهواء وتخفض بالتالي تلقائياً كمية المياه المتدفقة من الصنبور.ومن خلال هذه الرؤية، ستكون قطر الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تتّبع منظومة تصنيف الفنادق والمؤسسات السياحية والفندقية، والتي تأخذ بالاعتبار شروط الاستدامة البيئية للمشاريع السياحية. وقال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "من خلال مشاركتها في هذه الفعالية، استطاعت الهيئة العامة للسياحة ليس فقط رفع الوعي لدى القطاع السياحي والجمهور بأهمية الحفاظ على الطاقة والبيئة، بل تسليط الضوء على ضرورة الالتزام بأهداف الاستدامة البيئية للمشاريع السياحية. وتقوم الهيئة العامة للسياحة حالياً بإعادة النظر بمنظومة تصنيف الفنادق بحيث تصبح كل المشاريع والمنتجات والخدمات السياحية ملزمة باتباع ضوابط الاستدامة البيئية". وأضاف: "حرصنا على توجيه الدعوة إلى جميع شركائنا في القطاعين العام والخاص للمشاركة في هذه الفعالية بما يتماشى مع الأهداف البيئية التي نصّت عليها استراتيجية قطر لقطاع السياحة 2030، لاسيَّما وأن الطبيعة والبيئة تشكّلان أحد أهم العناصر لنجاح المشاريع الفندقية والسياحية".وستسهر الهيئة العامة للسياحة على ضمان التزام قطاع السياحة بتطبيق ضوابط الاستدامة البيئية. ووقّعت الهيئة العامة للسياحة العام الماضي على المدونة العالمية لآداب السياحة الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز عمل قطاع السياحة والنهوض به، والتي تؤكد على أهمية التزام قطاعات السياحة والمؤسسات السياحية والفندقية في مختلف الدول بالمعايير البيئية العالمية.وقد حققت الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي استجابة واسعة من قبل الجمهور، حيث قام عدد كبير من المشاركين في هذه الفعالية بتصوير مقطع فيديو يوثّق لحظة إطفاء الأنوار أو تخفيضها في مختلف المؤسسات والفنادق في قطر، وتحميله على مواقع التواصل الاجتماعي. كما قامت الهيئة العامة للسياحة بإنتاج فيلم قصير حول هذه الفعالية يصوّر عدداً من المؤسسات والأماكن السياحية المشاركة في هذه الفعالية قبل إطفاء الأنوار وفي لحظة إطفاء الأنوار أو تخفيضها. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة مركزاً ثقافياً عالمياً يفتخر بجذوره الثقافية.

إختتم مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015، والذي تنظّمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجويّة القطرية، فعالياته بنجاح باهر مع تسجيل إقبال كثيف من السيّاح والزوّار للعام الثالث على التوالي. وقد زار المعرض، الذي استمر على مدى 5 أيام في حديقة متحف الفن الإسلامي في الدوحة، 170.000 زائر وسائح. القريصي: أنشطة مهرجان الأغذية تنعكس إيجاباً على قطاع السياحة والضيافة.. نجاح المهرجان يترجم الجهود الدؤوبة التي تبذلها إدارة التسويق بـ "هيئة السياحة"وقام زوار المهرجان بتذوق أشهى المأكولات القطرية والخليجية والعربية والعالمية في المناطق المختلفة للمهرجان، ولاسيَّما في منطقة "أطباق حول العالم" والتي ضمّت 31 مطعماً من أرقى المطاعم العالمية في الدوحة. وضم المهرجان على 69 جهة مشاركة.واستضافت منطقة "مسرح الطبخ الحي" برعاية الخطوط الجوية القطرية عدداً من الطهاة النجوم الذين قاموا بتحضير أشهى الأطباق العالمية. واحتوت هذه المنطقة المزوّدة بأحدث وسائل العرض التقنية على مساحة جلوس اتّسعت لأكثر من 100 مقعد. وبالإضافة إلى ذلك، استمتع الزوار والسياح ولاسيَّما العائلات من بينهم بمجموعة واسعة من الفقرات الترفيهية العالمية التي عُرضت على مختلف المسارح داخل المهرجان، بحيث تم تقديم ما يناسب أفراد العائلة من جميع الأعمار والأذواق. وأَضْفَت المناظر الطبيعية الخلاّبة والمساحات الخضراء الشاسعة التي تتميّز بها حديقة متحف الفن الإسلامي على المكان أجواء من البهجة والفرح والسرور. وبهذه المناسبة قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "يشكّل مهرجان قطر العالمي للأغذية منصة رائعة لعرض ثقافات عالم الأغذية والمأكولات المختلفة في فعالية متميزة تعكس تنوّع خيارات الطعام المتوفّرة في قطر ورقيّ قطاع الفنادق والمطاعم. ولا شكّ أن ذلك سينعكس إيجاباً على قطاع السياحة والضيافة. ونتطلع منذ الآن إلى أن تكون نسخة العام القادم من المهرجان أكثر تجدداً وابتكاراً". أشهر الطهاة في العالم في مهرجان قطر الدولي للأغذيةوأضاف: "يسرّنا أن نرى الإقبال الكثيف من السياح والزوّار لحضور النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية، والذي يشكّل إنجازاً تحقق بفضل عملنا الدؤوب طيلة العام الماضي لتقديم فعاليات متجددة ومبتكرة في نسخة هذا العام من المهرجان. ونسعى باستمرار إلى جعل المهرجان يفوق التوقعات كل عام من خلال استضافة أعداد أكبر من المطاعم والعارضين وتقديم النشاطات والفقرات الترفيهية العالمية. وأود أن أشكر جميع المشاركين والداعمين والرعاة على جهودهم في إنجاح هذا المهرجان". بدورها قالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: "نحن فخورين بالنجاح الكبير الذي يحققه مهرجان قطر العالمي للأغذية عاما بعد عام. وهذا دافع قوي لنا في الخطوط الجوية القطرية على استمرار التعاون مع الهيئة العامة للسياحة لتقديم المزيد من الفعاليات الترفيهية لكل العائلة".وأضافت الشوا: "إن أصالة الضيافة القطرية هي من صميم عملنا. لذا حرصنا هذا العام أن نقدم الأطباق التي تقدم على متن رحلاتنا إلى زوار المهرجان ليتعرفوا على وصفات أمهر طهاتنا، ويعيشوا تجربة العشاء على درجة رجال الأعمال". سلام : نجاح المهرجان دافع قوي لـ "القطرية" لتقديم المزيد من الفعاليات الترفيهية لكل العائلة ومن بين الفعاليات التي استقطبت عدداً كبيراً من الزوار "مسرح الخطوط الجوية القطرية للطبخ المباشر" برعاية الخطوط الجوية القطرية، الذي أتاح للزوار فرصة متابعة عروض الطبخ المباشر بإشراف عدد من أشهر الطهاة وذلك طيلة الأيام الخمسة للحدث، ومن بينهم الشيف الشهير فينيت باتيا والشيف كابرا اللذين أذهلا الحضور بمهاراتهما في الطبخ.وتخلل المهرجان عروض موسيقية رائعة، إضافة إلى عروض الضوء الألعاب النارية التي زينت السماء بالأنوار متعددة الأشكال والألوان. وتضمنت النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية مجموعة من المناطق المختلفة التي اشتملت على منطقة مخصصة للأنشطة الترفيهية الموجّهة للجمهور والعائلات بشكل خاص. كما تذوّق السيّاح والزوّار أشهى الأطباق المحليّة والتركيّة في منطقة الملتقى الثقافي بين قطر وتركيا 2015 والذي تضمّن أكشاكاً لتحضير أشهى الأطباق المحليّة والتركية، وكل ذلك في ظلال الخيم القطرية التقليدية الرائعة. كما تضمنت منطقة "سوق الانستغرام" أكشاكا صغيرة مخصصة للطاهيات القطريات المعروفات من خلال موقع التواصل الاجتماعي. وذلك ضمن أهداف المنظمين لدعم المواهب المحلية في مجال الطبخ وفنون الطهو، والترويج للمهرجان من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.كما استضاف المهرجان على مدى أيامه الخمسة برنامجاً ممتعاً من المسابقات الترفيهية المشوّقة، وورش العمل، وأنشطة الطبخ الحيّ. وقدّم‬ ‫مسرح‬ ‫الطبخ الحيّ برعاية الخطوط الجوية‬ ‫القطرية‬ الفرصة للجمهور لِتعلّم مهارات الطبخ ومقابلة أهم الطهاة المشهورين، كما تمّ تنظيم جلسات مجّانية للطبخ الحي مدّة كل واحدة منها 30 دقيقة للراغبين بتعلّم مهارات الطبخ، بإشراف عدد من الطهاة الماهرين، وذلك طيلة أيام المهرجان.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ حضور كبير لمهرجان قطر العالمي للأغذيةكما تمّ تنظيم عدد من المسابقات خلال المهرجان مثل مسابقة النحت في الثلج برعاية جمعية الطهاة المحترفين في قطر ومسابقة الطبخ للهواة برعاية شركة فيليبس المتخصصة في تقنيات أجهزة المطبخ. وتضمن المهرجان هذا العام العديد من الأنشطة الجديدة وهي شاي العصر وواحة الملاذ الحلو/العطشانين من تقديم كيمبنسكي. بالإضافة إلى مشاركة مشاهير الطبخ في العالم العربي الشيف دعد أبوجابر والشيف سلمى سليمان مقدمتا برامج الطبخ في قناة فتافيت. كما شاركت في المهرجان حملة "كلنا" الوطنية للصحة والسلامة.واحتوى المهرجان على فعاليته السنوية الخاصة مثل الشواء في البحر "باربيكيو دونت" الذي قدمه هذا العام النادي الدبلوماسي. كما رعت فنادق سوق واقف فعالية العشاء على السنبوك. كما استضاف مسرح الطبخ الحيّ دورة تدريبية مختصة في المطبخ القطري، والتي حضرها 50 طاهياً محترفاً من طهاة الفنادق في قطر، حيث زوّدتهم بالتوجيهات الضرورية حول كيفية تحضير الأطباق المحلية التقليدية والمحدّثة. وأقيمت هذه الدورة التدريبية المتخصصة تحت إشراف طبّاخين ماهرين هما خبيرة المطبخ الخليجي الشيف القطرية عائشة التميمي والشيف الكويتي فوّاز العميم. "القطرية" حرصت على توفير الأطباق التي تقدم على رحلاتها ليتعرف الزوار على وصفات أمهر طهاتهاوقد شهدت الفنادق والمؤسسات الفندقية في قطر في هذه الفترة تزايداً كبيراً في عدد السياح والزوّار القادمين من دول المنطقة والعالم، حيث امتلأت بالنزلاء ما يشكّل نجاحاً للقطاع الفندقي من جهة ولخطط الهيئة العامة للسياحة التي تهدف للترويج لقطر كمركز سياحي عالمي يفتخر بجذوره الثقافية.ويُعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوّق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه. إنطلاق مهرجان قطر العالمي للأغذيةويهدف المهرجان، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات. وشارك في المهرجان عددٌ من أشهر الطهاة العالميين للاحتفال بالأطعمة الفاخرة التي يتم تحضيرها باستخدام المكونات الطازجة، حيث عرضوا أحدث الأطباق بشكل يحمل الزوار في رحلة بهيجة عبر القارات. وقد سجلت نسخة العام الماضي من المهرجان الذي جرى في حديقة المتحف الإسلامي على مدى أربعة أيام عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى 120.000 زائر، كما ضمّ المهرجان 11 منطقة عامة، اشتملت على 4 مناطق طعام، ومنطقة للطهي الحيّ أمام الزوار، و55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين. ومن بين مناطق ونشاطات المهرجان المميزة منطقة "عشاء في السماء" التي تعتبر من الفعاليات الأساسية في المهرجان.

تشارك الهيئة العامة للسياحة اليوم السبت مع مجموعة كبيرة من شركائها في القطاعين العام والخاص، ومن بينهم الفنادق والمنشآت السياحية، في الحملة العالمية "ساعة الأرض"، حيث سيتمّ إطفاء الأنوار غير الضرورية أو تخفيضها لمدة ساعة كاملة من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء بتوقيت الدوحة في المباني التابعة لهذه المؤسسات، مع مشاركة نزلاء المؤسسات الفندقية في هذه الساعة من خلال إطفاء أو تخفيض الأنوار في غرفهم وشققهم الفندقية.وتطفئ 7000 مدينة في كل أنحاء العالم إنارتها غير الضرورية مساء اليوم السبت الموافق 28 مارس 2015، للمشاركة في أضخم حدث بيئي عالمي «ساعة الأرض»، من أجل التوعية بأهمية حماية كوكب الأرض، والسعي إلى الحفاظ عليه للأجيال الحالية والمستقبلية.ويتم تنظيم فعالية "ساعة الأرض" بشكل سنوي في مختلف دول العالم للتوعية بخطر التغير المناخي وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون لحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية.وأطلق الاتحاد العالمي لصون الطبيعة هذه المبادرة التي حظيت باهتمام عالمي واسع في زمن قياسي، حيث تحوّلت من مبادرة محلية إلى مبادرة عالمية واسعة النطاق. وتعد ساعة الأرض من أكبر الفعاليات الشعبيّة في العالم والتي تسعى إلى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة. ومنذ انطلاق ساعة الأرض في العام 2007 من مدينة واحدة هي مدينة "سيدني" الأسترالية، تحوّلت إلى ظاهرة عالميّة يشارك فيها ما يقرب من 1.8 مليار نسمة في أنحاء العالم.وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال مشاركتها في هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أهميّة التزام قطاع السياحة في قطر بالحفاظ على الطاقة والبيئة، ورفع الوعي لدى السياح والجمهور حول أهمية فعاليّة "ساعة الأرض" وضرورة المحافظة على البيئة.وتواصل الهيئة العامة للسياحة الحملة التي أطلقتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الجميع إلى المشاركة في هذه الفعالية. ويمكن للجمهور تصوير مقطع فيديو لمدة 10 ثوان لتوثيق لحظة إطفاء الأنوار أو تخفيضها في مختلف المؤسسات والفنادق في قطر، وإرسال هذا المقطع إلى حساب الهيئة العامة للسياحة على مواقع التواصل الاجتماعي.كما أعلنت الهيئة أنها ستقوم بإنتاج فيلم قصير حول هذه الفعالية يوثّق لحظة إطفاء الأنوار في المؤسسات والأماكن السياحية المشاركة في هذه الفعالية.وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة مركزاً ثقافياً عالمياً يفتخر بجذوره الثقافية.وتلتزم الهيئة العامة للسياحة بالمدونة العالمية لآداب السياحة الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز عمل قطاع السياحة والنهوض به، وجعله قطاعاً فاعلاً وحيوياً وداعماً للاقتصاد الوطني.وقد نصت هذه المدونة على أهمية التزام قطاعات السياحة والمؤسسات السياحية والفندقية في مختلف الدول بالمعايير البيئية العالمية، لاسيَّما أن الطبيعة والبيئة تشكّلان أحد أهم العناصر في المشاريع السياحية والفندقية.

التقى السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة، سعادة السيد جان كلود ديوما، وزير الثقافة والسياحة في جمهورية بوركينا فاسو.وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات خاصة في مجال السياحة وبحث سبل دعمها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

علمت "الشرق" من مصدر مطلع أن فريق التفتيش الخاص بالهيئة العامة للسياحة رصد مخالفة 15 منشأة فندقية قامت برفع أسعار غرفها بصورة مبالغ فيها عن المعدل الذي تم التصريح به للهيئة العامة للسياحة في بداية العام الحالي. وقال المصدر إن سوق الضيافة المحلية يخضع كغيره من القطاعات لسياسة العرض والطلب ولكن أن يتراوح معدل ارتفاع الأسعار ما بين 400% و1200%، فهذا من شأنه الإضرار بصناعة السياحة المحلية، مؤكداً أن هيئة السياحة قامت بإرسال تعميم فوراً للمنشآت المخالفة تطالبها بتصويب الأسعار، مؤكداً أن كافة الفنادق تعمل حالياً وفقاً لأسعارها المعلنة دون أية ارتفاعات. وقال: "إن القطاع الفندقي المحلي تتراوح معدلات إشغاله حالياً ما بين 95% و98%، الأمر الذي يؤكد النجاح الكبير للحملات التسويقية التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

إستمرت لليوم الثاني علي التوالي فعاليات مهرجان قطر العالمي للأغذية في نسخته السادسة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية والذي قدم جملة من البرامج والانشطة الممتعة والعروض الترفيهية المسلية الموجهة خصيصاً للأطفال والعائلات. وقد إستحوذت منصة المهرجان التي شهدت سلسلة من الإستعراضات الترفيهية والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الكهربائية والرقمية علي حصة متميزة من زوار المهرجان كما ارتفعت مبيعات الفنادق بشكل ملحوظ مقارنة بالنسخة السباقة ووفقاً لمصادر الهيئة العامة للسياحة من المتوقع ان تنمو أعداد الزوار في الدورة الحالية للمهرجان بنسبة 30% مقارنة بالنسخة السابقة. تقام علي هامش مهرجان الأغذية دورة في كيفية تحضير الأطباق القطرية وورش عمل للطبخ الحي ووصف عدد من المشاركين "المهرجان الاغذية" بانه ملتقي ثقافي وفني وترفيهي متميز فضلاً عن كونه مبادرة نوعية تسهم بإيجابية في دفع عجلة السياحة المحلية وتنشيطها. ويستضيف المهرجان في دورته الحالية عدداً من أشهر الطهاة في العالم، والذين سيقومون بتحضير مجموعة من ألذ الأطباق التي تناسب جميع الأذواق. وتشارك الخطوط الجوية القطرية في النسخة السادسة من خلال تقديم "مسرح الخطوط الجوية القطرية للطهي"، حيث سيقوم الشيف فينيت باتيا من الهند والشيف ماسيمو كابرا من إيطاليا، بوصفهما ممثلين عن الخطوط الجوية القطرية، بالطبخ الحي أمام الزوّار طيلة أيام المهرجانويستضيف مهرجان قطر العالمي للأغذية ، دورة تدريبية متخصصة في كيفية تحضير الأطباق القطرية التقليدية والمُحدثة اللذيذة، وذلك في حديقة متحف الفن الإسلامي من الساعة 2 إلى 4 من بعد الظهر بدءاً من اليوم وحتى آخر أيام المهرجان ويضم المطبخ القطري إضافة إلى الأطباق القطرية التقليدية الشهيرة مثل المجبوس والمضروبة، مجموعة من الأطباق التي تعكِس التشابه مع المطابخ التقليدية الأخرى في العالم العربي وتظهر التأثير القوي للمطبخ الآسيوي والشمال إفريقي. وستقوم الهيئة العامة للسياحة بإعادة النظر في منظومة تصنيف الفنادق المتّبعة لديها، بحيث تُعتبر الأغذية والمشروبات عنصراً هامّاً وأساسيّاً في عمليّة التصنيف هذه. وسيتمّ إلزام جميع الفنادق والمؤسسات الفندقية في قطر بتضمين وجبة الفطور القطرية، والأطباق الرئيسية المحليّة والمقبلات والحلويات في خيارات الغذاء، وذلك كجزء من البوفيه العالمي الذي تقدّمه هذه الفنادق إلى نزلائها وزوّارها، كما في قوائم خدمة الغرف لديها. وتعليقاً على هذه الدورة التدريبية، قال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "نسعى من وراء تنظيم ورشة العمل التدريبية هذه إلى تسليط الضوء على غنى وعراقة ثقافة الطعام المحلي، والذي يشكّل جزءاً هاماً من تاريخنا وتراثنا ومستقبلنا." وأضاف: "تندرج هذه الدورة التدريبية في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة لتطوير القدرات البشرية والتنظيمية لقطاع السياحة، خاصة وأننا قمنا حتى الآن بتدريب 200 مُشارك لتزويدهم بالخبرات السياحية المناسبة في مجالات التخطيط السياحي، وتطوير المنتجات السياحية، وترويج الاستثمارات السياحية، وتنظيم الاجتماعات والمعارض والحوافز والمؤتمرات الدولية بما في ذلك تخطيط هذه الأحداث الدولية وتنفيذها".ويلعب الطعام والشراب دوراً هاماً في حياة الشرقيين بشكل عام، والشعب القطري بشكل خاص، حيث يعتبر الأكل والشرب من الطقوس الاجتماعية والعائلية الهامة التي تجمع أفراد الأسرة حول مائدة واحدة. ويركّز المطبخ القطري على وجبة الغذاء التي تشكّل الوجبة الرئيسية خلال النهار مع وجبتين خفيفتين في الصباح والمساء. ويرغب الكثير من السيّاح بتذوّق الأطباق القطرية التقليدية والمحدّثة وذلك في إطار سعيهم لعيش التجربة القطرية الأصيلة. ويشارك في هذه الدورة التدريبية 100 شيف محترف يمثّلون أكثر من 50 فندقاً في الدوحة، حيث تزوّدهم الدورة بالمعلومات والتوجيهات اللازمة حول كيفية تحضير الأطباق المحلية التقليدية والمُبتكرة. وتُنظّم هذه الدورة بإشراف طبّاخَّيْن ماهرين هما خبيرة المطبخ القطري الشيف عائشة التميمي والشيف الكويتي فوّاز العميم. وتسعى الهيئة العامة للسياحة من وراء تنظيم هذه الدورة التدريبية المختصة في المطبخ القطري إلى تنويع الخيارات التي يوفّرها قطاع السياحة الترفيهية للزوّار. ودعت الهيئة العامة للسياحة جميع الفنادق في قطر إلى تسمية طاهٍ لديها بحيث يمثّلها في حضور الدورة التدريبية الأولى التي ترى النور خلال النسخة الحالية من مهرجان قطر العالمي للأغذية، علما بأن التسجيل للدورة مفتوح حتى آخر أيام المهرجان. الإبراهيم : ورش العمل التدريبية تهدف إلى تسليط الضوء على غنى وعراقة ثقافة الطعام المحليوستكون هذه الدورة التدريبية جزءاً من سلسلة من الفعاليات التي تستضيفها الهيئة العامة للسياحة لتشجيع الفنادق على إدخال ثقافة المطبخ القطري التقليدي إلى قوائم الطعام لديها. وتعتبر الشيف عائشة التميمي من الشخصيات المشهورة في عالم الطبخ على الصعيدين المحلي والخليجي. وقامت بتأليف سلسلة كتب "موائد" حول فن الطبخ المحلي والخليجي والعالمي، كما أنها خبيرة في فن الاتيكيت والضيافة ومعدة لعدد من برامج الطهي في إذاعة وتلفزيون قطر وكاتبة في الصحف القطرية. أما شغف الشيف فوّاز العميم بفن الطبخ فقد بدأ خلال دراسته الجامعية في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، حيث شكّلت مدرسة كبرى بالنسبة له، بسبب تعدّد الشعوب والأعراق وبالتالي أنواع الأغذية والمشروبات في هذه المدينة. ويتميّز الشيف فوّاز بسعيه الدائم إلى تطوير الأطباق التقليدية من خلال الاستفادة من تجارب المطابخ الأجنبية ولا سيّما الآسيوية منها. وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال تنظيم هذه الدورة إلى الترويج لثقافة الطعام المحلي والأكلات الشعبية القطرية، بحيث تنتشر في الفنادق والمطاعم لتصبح أحد خيارات الغذاء الرئيسية المتوفّرة للسياح في قطر.ويعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوّق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه. وقد سجلت نسخة العام الماضي من المهرجان الذي جرى في حديقة المتحف الإسلامي على مدى أربعة أيام عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى 120,000 زائر.ويستضيف مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015 في حديقة متحف الفن الإسلامي، برنامجاً ممتعاً من المسابقات الترفيهية المشوّقة، وورش العمل، وأنشطة الطبخ الحيّ، ويقدّم‬ ‫مسرح‬ ‫الطبخ الحيّ برعاية الخطوط الجوية‬ ‫القطرية‬ الفرصة للجمهور لِتعلّم عدد من مهارات الطبخ ومقابلة أهم الطهاة المشهورين، وذلك مباشرة أثناء تحضيرهم الأطباق الشهية الطازجة، الأمر الذي سيلهم المشاركين بالتأكيد لتحضير الكثير منها في مطبخهم الخاص وسيكون باستطاعة الراغبين بتعلّم مهارات الطبخ حضور جلسات مجّانية للطبخ الحي مدّة كل واحدة منها 30 دقيقة، والتي يقدّمها الشيف فينيت باتيا والشيف ماسيمو كابرا عن الخطوط الجوية القطرية، والشيف ديما حجّاوي عن فيلبس والشيف سلمى سليمان والشيف دعد أبوجابر عن قناة فتافيت، والشيف فريدريك عن مطعم إيدام، وذلك من الساعة 4:00 إلى الساعة 9:00 مساء طيلة أيام المهرجان.وتقدّم جمعية الطهاة المحترفين في قطر في نسخة هذا العام من المهرجان "مسابقة النحت في الثلج"، حيث يتبارى الطهاة القطريون مباشرة أمام الجمهور في إظهارموهبتهم الحرفية في النحت في الثلج! ويمكن للراغبين من الزوّار حضور هذه المسابقة مجّاناً يوم الخميس الموافق 26 مارس 2015، وذلك في الساعة 7:00 مساء.كما ترعى شركة فيليبس المتخصصة في تقنيات أجهزة المطبخ "مسابقة الطبخ للهواة"، حيث يقوم المشاركون في المسابقة بخوض المنافسة مع بعضهم البعض من خلال إظهار مهاراتهم في الشواء مثلاً. ويمكن للمشاركين في هذه المسابقة، والذين يجب أن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، الحصول على جوائز قيمة. وستُقام هذه المسابقة أيام الأربعاء والخميس والجمعة والموافقة 25 و 26 و 27 مارس 2015، وذلك من الساعة 5:30 إلى الساعة 6:00 مساء ومن الساعة 6:30 إلى الساعة 7:00 مساء. ويستضيف مسرح الطبخ الحيّ دورة تدريبية مختصة في المطبخ القطري، والتي يمكن لجميع طهاة الفنادق المحترفين في قطر حضورها، حيث تزوّدهم بالمعلومات والتوجيهات الضرورية حول كيفية تحضير الأطباق المحلية والخليجية المُبتكرة. الدورة التدريبية تندرج في إطار تطوير القدرات البشرية والتنظيمية لقطاع السياحة وتُنظّم هذه الدورة التدريبية المتخصصة تحت إشراف طبّاخين ماهرين هما خبيرة المطبخ الخليجي الشيف عائشة التميمي والشيف الكويتي فوّاز العميم، وذلك من الساعة 2:00 إلى الساعة 4:00 عصراً بدءاً من اليوم الثاني للمهرجان الموافق يوم الأربعاء 25 مارس وحتى آخر أيام المهرجان الموافق يوم السبت 28 مارس 2015.وتعرض مؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة خاصة من الأفلام خلال مهرجان قطر العالمي للأغذية، وذلك يومي 26 و27 مارس في حديقة متحف الفن الإسلامي. سيُعرض الفيلم الكوميدي الرومانسي الساحر "علبة الغداء" في الهواء الطلق يوم الخميس 26 مارس في الساعة 9 مساءً. والفيلم حائز على جائزة النقاد من مهرجان كان السينمائي في عام 2013، كما سيُعرض يوم الجمعة 27 مارس في الساعة 9 مساءً ضمن برنامجنا الخاص "صُنع في قطر" باقة مختارة من ثمانية أفلام قصيرة من أعمال صناع أفلام في قطر، بما فيها أفلام حائزة على جوائز في مهرجان أجيال السينمائي في عام 2014. ويُشكّل مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً يثري روزنامات الفعاليات الترفيهية والثقافية في قطر ويقدّم فسحة للسياح والعائلات لتذوّق الأطعمة الشهية والترويح عن النفس.

أشاد مواطنون، بالبيان الصادر عن الهيئة العامة للسياحة، بمخالفة عدد من الفنادق والشقق الفندقية، نتيجة تلاعبهم وقيامهم برفع أسعار الغرف الفندقية بصورة مبالغ فيها، على الزبائن والسياح دون وجه حق. وأكدوا في حديث لـ"الشرق" أن هذا القرار يعد الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، بعد أن استفحلت إشكالية رفع أسعار بعض الفنادق بالدوحة. ولفتوا إلى أن هذا القرار ومعاقبة الفنادق المخالفة يعكس اهتمام الدولة، ويقظة هيئة السياحة في حماية كافة المستهلكين، والسياح، كما أن القرار يرسخ فكرة أنه لا أحد فوق القانون، وأن من يخالف في حق الآخرين يعاقب على الفور. وقال البعض إن قطاع السياحة يعد من القطاعات المهمة بالدولة، كما أنه يعتبر من مصادر الدخل المتنوع للبلد، لذلك وجب الاهتمام به بالشكل المطلوب، خاصة أن قطر أصبحت قبلة الكثير من السياح الأجانب والعرب والعائلات الخليجية، وتمنى البعض أن يكون هناك حملات تفتيشية مكثفة على المنتجعات السياحية، وباقي الأماكن السياحية المختلفة بالدولة، بالإضافة إلى المطاعم التابعة للفنادق من أجل ضبط الأسعار، وحتى تكون بمثابة الرادع لكل من تسول له نفسه التلاعب من أصحاب النفوس الضعيفة. وأشاروا إلى أن هذا البيان التحذيري سوف يعمل على ضبط عدد كبير من الفنادق والمطاعم السياحية التي تبالغ في رفع أسعارها، لافتين إلى أنه جاء في فترة والدولة أحوج ما تكون إليه، لمثل هذه القرارات والتي تعمل على الحد من ظاهرة غلاء الأسعار، التي زادت في الفترة الأخيرة وشملت كافة المواد والسلع الاستهلاكية ومختلف الخدمات الأخرى. وأوضحوا أن مثل هذه القرارات هي ما ينتظره المستهلك ويتمناه، معربين عن أملهم في أن تقوم كل الجهات المعنية الخاصة والعامة ذات العلاقة بمختلف الخدمات العامة والسلع الاستهلاكية وكافة الأسواق، أن تقوم بدورها مثل ما فعلت الهيئة العامة للسياحة، وهو ما سينعكس في نهاية المطاف على حماية حقوق كافة الأطراف على حد سواء، وفي المقدمة المستهلك، الذي سيجد ويلمس على أرض الواقع من يرعى حقوقه ويحفظها. في البداية، رحب المواطن حسن المناعي، وقال إن ما قامت به هيئة السياحة يعد تلبية لمطالب المواطنين، بضرورة تشديد الرقابة على الأسعار وضبط المخالفين، مؤكدا أنه يخدم عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين داخل الدوحة أو من السياح من الخارج، حيث إن هذا الأمر سوف يساهم بشكل كبير في تشجيع حركة السياحة الداخلية والخارجية على نطاق واسع، خاصة أن ارتفاع الأسعار يعُد من أهم معوقات السياحة الداخلية في الدولة، مقارنة بالإمكانات السياحية الموجودة بالخارج، والدليل على ذلك اتجاه الكثير من المواطنين لقضاء إجازتهم في الخارج وتحديدا في بعض الدول المجاورة، لأن الأسعار معقولة في تلك الدول، مقارنة بأسعار الفنادق والشقق الفندقية لدينا. وتابع: رغم الجهود الكبيرة والتطور الملحوظ، والذي تقوم به هيئة السياحة عاما بعد الآخر، من خلال تفعيل برامج وخدمات وفعاليات قادرة على جذب المواطنين للسياحة الداخلية، بالإضافة إلى جذب السائح سواء العربي أو الأجنبي، إلا أنه يجب وضع سقف لأسعار الشقق والفنادق السكنية، والتي سيتسبب ارتفاعها في عزوف الكثيرين عن القدوم للدوحة، والاستمتاع بهذه الأجواء والشواطئ الموجودة بها. من جانبه، أشاد المواطن خالد فخرو بهذا القرار الذي يعد بمثابة تحول كبير في ضبط سوق السياحة المحلية، خاصة أن العديد من الفنادق أصبحوا لا يلتزمون بالأسعار، ولكن نلاحظ أنهم يرفعون أسعارهم حسب المواسم والمناسبات المختلفة غير مبالين، بأهمية ذلك في استقطاب أكبر عدد من السياح العرب والأجانب، فالسياحة أصبحت تعُد من أهم وسائل تطور ونهضة الدول كافة، بل إنها أصبحت تشكل مصدر دخل أساسيا لهم، ولكن كل ما يهمهم هو الربح المادي فقط. وزاد أنه في ظل الانخفاض العالمي في أسعار البترول، وبالتالي يجب أن ينعكس هذا الانخفاض على أسعار الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم السياحية، وخاصة بالأماكن السياحية، والتي تعتبر وجهه السياح العرب والخليجين مثل "كتارا" وسوق واقف ، معربا عن أمله في أن تقوم باقي الجهات والمؤسسات المختصة بمتابعة ارتفاع الأسعار في العديد من الأماكن الخدمية بالدولة ، والأشراف عليها مثلما فعلت الهيئة العامة للسياحة، فكل مؤسسة خدمية يجب أن تكون معرضة للمحاسبة والمراقبة، فالمواطن يعاني من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الاستهلاكية والأدوية وغيرها، لذلك يجب أن تقوم الجهات المختصة بدورها على أكمل وجه، من خلال تشديد الرقابة ومعاقبة المخالفين. أما المواطن ناصر النعمة، فيرى أن القطاع السياحي في قطر يشهد تطورا كبيرا، عاما بعد الآخر، ويظهر ذلك جليا في التنوع الحاصل في الأماكن والمقاصد السياحية بالدوحة، فضلا عن الشواطئ، والمهرجانات والفعاليات الغنائية والترفيهية التي تجذب الآلاف من الأسر والعائلات بالدوحة، لذلك لابد من الرقابة على آلية عمل الفنادق والمطاعم ومراقبة أسعارها، حتى لا يسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، في عزوف الكثير من السياح العرب والأجانب الذي يأتون من كل مكان للاستمتاع بالشواطئ والأماكن السياحية بالدولة، وخاصة في هذه الأوقات تحديدا، حيث اعتدال الطقس، وهو ما يشجع الكثير، وخاصة من الدول المجاورة على القدوم للدوحة، والتي أصبحت مقصدا سياحيا مهما. وتكلم بأن الدوحة تزخر بالعديد من الفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السياحية، ولكن أسعارها مرتفعة بشكل كبير، مقارنة بأسعار الفنادق في الدول المجاورة، فمثلا يوجد أحد المولات المعروفة بمنطقة الخليج الغربي، ويصل سعر مواقف السيارات به إلى 75 ريالا، بالساعة الواحدة، وهو يعتبر مبلغا كبيرا، ويؤدي إلى عزوف الكثير من المواطنين عن الذهاب، إلا إذا كان المقصد من هذا المول هو استهداف فئة أو طبقة بعينها. وفي النهاية طالب النعمة بضرورة التفاعل السريع مع مختلف الشكاوى التي يقدمها المواطنون ضد بعض الأماكن التابعة لهيئة السياحة، حيث إن ضبط الأسعار والمخالفين في الوقت نفسه يعد مسؤولية مجتمعة مشتركة بين الجهات المختصة والجمهور، مشيرا إلى ضرورة العمل على إنتاج استراتيجيات جديدة ومتنوعة من شأنها العمل على تنشيط السياحة واستغلال الأراضي الفضاء، والأماكن الكثيرة الموجودة بالدولة في إقامة مشاريع سياحية ضخمة عليها، خاصة مع وجود حالة التطوير والنهضة التي تشهدها البلاد بشكل متسارع ، يوما بعد الآخر. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أصدرت بياناً بشأن رفع أسعار بعض الغرف الفندقية خلال الفترة الحالية، وذلك بعد أن رصدت الهيئة قيام عدد من الفنادق والشقق الفندقية خلال الأسبوع الحالي برفع أسعار الغرف الفندقية بصورة مبالغ فيها، ما يتعارض مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، والتي من أهدافها تقديم تجربة سياحية حقيقية تكتمل ملامحها بتوفير المرافق والمنشآت الترفيهية التي تركز على استقطاب السياحة العائلية وسياحة رجال الأعمال. حيث تراوح معدل الزيادة في سعر الغرفة بين 400% و 1200% عن المعدل الذي تم التصريح به من قبل هيئة السياحة لعام 2015، مؤكدةً أن أسعار الغرف والشقق الفندقية تم الإعلان عنها في مواقع الحجوزات الإلكترونية المعتمدة، وأي مخالفة لهذه الأسعار والمعدلات سيعرض المنشأة الفندقية للإجراءات القانونية.

أصدرت الهيئة العامة للسياحة اليوم بياناً بشأن رفع أسعار بعض الغرف الفندقية خلال الفترة الحالية، وذلك بعد أن رصدت الهيئة قيام عدد من الفنادق والشقق الفندقية خلال الاسبوع الحالي برفع أسعار الغرف الفندقية بصورة مبالغ فيها مما يتعارض مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 والتي من أهدافها تقديم تجربة سياحية حقيقية تكتمل ملامحها بتوفير المرافق والمنشآت الترفيهية التي تركز على إستقطاب السياحة العائلية وسياحة رجال الأعمال. حيث تراوح معدل الزيادة في سعر الغرفة بين 400% إلى 1200% عن المعدل الذي تم التصريح به من قبل هيئة السياحة لعام 2015، مؤكدةً أن أسعار الغرف والشقق الفندقية تم الإعلان عنها في مواقع الحجوزات الإلكترونية المعتمدة، وأي مخالفة لهذه الأسعار والمعدلات سيعرض المنشأة الفندقية للإجراءات القانونية.وقالت الهيئة في بيانها الذي نشرته على حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، إن زيادة أسعار الغرف الفندقية بهذه الصورة المبالغ فيها وبهذه الآلية الغير مدروسة قد أدى إلى عكس صورة سلبية عن صناعة السياحة في قطر والإقتصاد الوطني، خصوصاً وأن هذه الفترة تشهد إقبالاً متزايداً من السياح الخليجيين.ونسبةً لأن مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة قد تؤدي إلى حدوث نتائج سلبية تهدر الجهود المبذولة من قبل الهيئة وشركائها في القطاع السياحي للترويج لقطر كوجهة سياحية رائدة تعد قبلة لقضاء العطلات والإجازات من قبل العائلات ورجال الأعمال، قامت الهيئة بإرسال تعميم لكل المنشآت الفندقية لتوجيهها بالقيام فوراً بتعديل وتصويب أسعار الغرفة الفندقية وفق الأسعار التي صدقتها الهيئة العامة للسياحة للعام الجاري 2015.وسعياً منها لضمان تنفيذ المطلوب وتعديل أسعار الغرف الفندقية شكلت الهيئة فريقاً متخصصاً لتقصي الحقائق على أرض الواقع ومراقبة الفنادق والتأكد من عدم إستمرارها في إرتكاب أي مخالفات متعلقة برفع الأسعار، وفي حال ثبوت هذا الأمر على أي منشأة فندقية فستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها بناءاً على توصيات قطاع تنمية السياحة بشأن ذلك.يذكر أن الفترة الحالية ونسبة للأجواء الرائعة التي تشهدها الدولة، تستقبل المنافذ الحدودية ومطار حمد الدولي يومياً معدلات كبيرة من العائلات والسياح القادمين من الدول الخليجية المجاورة لقضاء الإجازات والإستمتاع بالمناخ الربيعي الممطر الذي تشهده البلاد حالياً، ورغم هذا الإقبال إلا أن هناك شكاوى كثيرة من إرتفاع أسعار الفنادق والشقق الفندقية مما حدى بالهيئة إصدار هذا البيان وإتخاذ الإجراءات اللازمة التي تمنع حدوث ذلك مرة أخرى.

يخصص مهرجان قطر العالمي للأغذية في نسخته السادسة، والذي تنظّمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، منطقة للاحتفاء بالعام الثقافي قطر- تركيا 2015، ويهدف المنظمون من وراء الاحتفاء بفعالية العام الثقافي إلى دعم برنامج التبادل الثقافي بين قطر وتركيا، وستستضيف هذه المنطقة طهاة قطريين وأتراك ليقوموا بتحضير مجموعة من أشهى الأطباق المحلية والتركية.ويحرص منظّمو المهرجان في كل عام على الاحتفاء بالعام الثقافي بين قطر والدولة الأخرى، لاسيَّما وأن الغذاء يعتبر انعكاساً لحضارة الشعوب وترجمة لعمق جذورها الثقافية. وتهدف فعالية العام الثقافي، والتي ترعاها هيئة متاحف قطر، إلى بناء جسور التواصل بين الشعوب والأمم. وفي كل عام، تحتوي فعالية العام الثقافي على برنامج للتبادل الثقافي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي. ومن خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات، تسعى برامج فعالية العام الثقافي إلى تعزيز التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدان، وهي تدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي. كما يسعى برنامج التبادل الثقافي إلى تعزيز تبادل الأفكار بين الشعوب وذلك بِروح من الانفتاح والابتكار. ويهدف مهرجان قطر العالمي للأغذية إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات، وإلى تسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب وحضارتها حول العالم. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة هذا المهرجان عام 2010 في إطار جهودها الهادفة إلى العمل بالشراكة مع أصحاب العلاقة في القطاعين العام والخاص لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يوفّر للزوّار والسياح، ولاسيَّما من العائلات والأطفال، تجارب أصيلة، ويثري رزنامة الفعاليات الثقافية والترفيهية بالأحداث المميّزة.يُعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوّق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه. ويهدف المهرجان، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات، ويشارك في المهرجان عددٌ من أشهر الطهاة العالميين للاحتفال بالأطعمة الفاخرة التي يتم تحضيرها باستخدام المكونات الطازجة، حيث يعرضون أحدث الأطباق بشكل يحمل الزوار في رحلة بهيجة عبر القارات. وقد سجلت نسخة العام الماضي من المهرجان الذي جرى في حديقة المتحف الإسلامي على مدى أربعة أيام عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى 120.000 زائر، كما ضمّ المهرجان 11 منطقة عامة، اشتملت على 4 مناطق طعام، ومنطقة للطهي الحيّ أمام الزوار، و55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين. ومن بين مناطق ونشاطات المهرجان المميزة منطقة "عشاء في السماء" التي تعتبر من الفعاليات الأساسية في المهرجان.

يستضيف مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015، الذي تنظّمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، طيلة أيامه، برنامجاً ممتعاً من العروض المسلية والموجّهة للعائلة والأطفال بالدرجة الأولى. وستقام هذه العروض والأنشطة في منطقة "منصة المهرجان"، التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الكهربائية والرقمية لتقديم عروض عالمية. ويعزف طارق سيداني، وهو فنان عربي وكاتب أغانٍ، عدداً من أجمل المقطوعات خلال المهرجان. ويتميّز سيداني بقدرته على تأدية مجموعة من أنواع الغناء وأصناف الموسيقى بصوته الرائع ومن خلال العزف على آلة الغيتار الكهربائي. وتقدّم فرقة "درامرز" عروضاً مميّزة وتفاعلية حيث يقوم مجموعة من القارعين على الطبول بالتفاعل وبث الحماس مع الجمهور. وتشكّل هذه العروض، التي تناسب جميع أفراد العائلة، قيمة مضافة تثري فعاليات المهرجان الترفيهية وتمنحه نكهة خاصة. ومن ضمن الفعاليات الترفيهية التي يستضيفها المهرجان عروض الرقص التي تمثّل مختلف الثقافات والبلدان، حيث ستقوم الفرق الفنية والتي تضم عدداً من أمهر الفنانين بإبهار الجمهور بعروضها الرائعة. كما يقوم راقصون منفردون بأداء رقصة البريك دانس التي تعتمد على الإيقاع.ومن ضمن الفعاليات الجديدة في المهرجان عرض تقدّمه فرقة "أوركسترا الطهاة" التي تضمّ موسيقيين محترفين يعزفون ألحاناً شعبيّة على آلات النفخ الموسيقية مع تأدية مقطوعات تراثية أصيلة. كما يتخلّل الحدث عروض للألعاب النارية، التي ستقام في اليوم الأول للمهرجان الموافق 24 مارس في الساعة 6:00 مساء، وفي الساعة 8:30 مساء في أيام 25 و26 و27 مارس، بينما تُقام في آخر أيام المهرجان الموافق 28 مارس في الساعة 9:30 مساء.ويتخلل المهرجان العرضة القطرية، كجزء من القيم الراسخة في العادات والتقاليد الأصيلة لأهل قطر. حيث يؤديها الرجال من جميع الأعمار يرتدون الزي الوطني ويلوحون السيف التقليدي. صممت هذه الرقصة التقليدية ليتم تأديتها في مناسبات الزواج والمناسبات الوطنية والاجتماعية خاصة، ودائما تبدأ وتنتهي مع قرع الطبول التي تتخللها مواويل مختلفة من الخليج. كما يسعى المنظمون من خلال هذا النشاط إلى إبراز غنى التراث القطري.ويُشكّل مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً يثري جدول الفعاليات الترفيهية في قطر يقدم فسحة للسياح والعائلات لتذوّق الأطعمة الشهية في أجواء من الفرح والمتعة. ويجمع المهرجان الذي يهدف إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم للمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه.ويُعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً لتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم. ويَجمع المهرجان، الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عام 2010، الزوار من مختلف الدول والثقافات حول العالم لتذوّق الأطعمة الشهية من مختلف البلدان، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات الترفيهية المختلفة التي تقام على هامشه.ويهدف المهرجان، الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، إلى توفير الفرصة لقطاع الضيافة القطري لعرض أفضل ما يقدّمه من الأطعمة والمشروبات. ويشارك في المهرجان عددٌ من أشهر الطهاة العالميين للاحتفال بالأطعمة الفاخرة التي يتم تحضيرها باستخدام المكونات الطازجة، حيث يعرضون أحدث الأطباق بشكل يحمل الزوار في رحلة بهيجة عبر القارات. وقد سجلت نسخة العام الماضي من المهرجان الذي جرى في حديقة المتحف الإسلامي على مدى أربعة أيام عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى 120،000 زائر، كما ضمّ المهرجان 11 منطقة عامة، اشتملت على 4 مناطق طعام، ومنطقة للطهي الحيّ أمام الزوار، و55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين. ومن بين مناطق ونشاطات المهرجان المميزة منطقة "عشاء في السماء" التي تعتبر من الفعاليات الأساسية في المهرجان.

دعت الهيئة العامة للسياحة جميع شركائها في القطاعين العام والخاص، بما فيهم الفنادق والمنشآت السياحية، للمشاركة يوم السبت المقبل 28 مارس في الحملة العالمية "ساعة الأرض" من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء. وقالت إنه سيتم إطفاء الأنوار غير الأساسية أو تخفيضها لمدة ساعة كاملة في المباني التابعة لهذه المؤسسات، فيما تدعو المؤسسات الفندقية المشاركة نزلاءها خلال هذه الساعة، إلى إطفاء أو تخفيض الأنوار في غرفهم وشققهم الفندقية. ويتم تنظيم فعالية "ساعة الأرض" بشكل سنوي في مختلف دول العالم للتوعية بخطر التغير المناخي وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون لحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية. وكان الاتحاد العالمي لصون الطبيعة أطلق هذه المبادرة عام 2007 والتي حظيت باهتمام عالمي واسع في زمن قياسي، حيث تحوّلت من مبادرة محلية إلى مبادرة عالمية واسعة النطاق وبعد ثلاث سنوات من انطلاقتها في مدينة "سيدني" الأسترالية، شارك في هذه الفعالية عام 2014 آلاف المدن من أكثر من 128 دولة حول العالم. وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال مشاركتها في هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التزام قطاع السياحة في قطر بالحفاظ على الطاقة والبيئة، ورفع الوعي لدى السياح والجمهور حول أهمية المشاركة في "ساعة الأرض" وضرورة المحافظة على البيئة. وقال السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة إن الاهتمام العالمي تزايد في السنوات الماضية بضرورة الحفاظ على البيئة والتقليل من خطر الانبعاثات الحرارية على كوكب الأرض لما لذلك من تأثير سيئ على مختلف المجالات ولا سيّما القطاعات السياحية. وأضاف الكواري "من خلال مشاركتنا في هذه الفعالية، نسعى إلى التذكير بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية التي نصّت عليها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 والمتعلّقة بزيادة قدرة القطاع السياحي على حماية الموارد الطبيعية والحياة البرية في قطر، وضمان شروط الاستدامة البيئية للمشاريع السياحية." ودعت الهيئة العامة للسياحة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها الجميع إلى المشاركة في هذه الفعالية من خلال تصوير مقطع فيديو لمدة 10 ثوان لتوثيق لحظة إطفاء الأنوار أو تخفيضها في مختلف المؤسسات والفنادق في قطر، كما أعلنت أنها ستقوم بإنتاج فيلم قصير حول هذه الفعالية يوثّق لحظة إطفاء الأنوار في المؤسسات والأماكن السياحية المشاركة في هذه الفعالية. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة مركزاً ثقافياً عالمياً يفتخر بجذوره الثقافية. وتلتزم بالمدونة العالمية لآداب السياحة الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز عمل قطاع السياحة والنهوض به، وجعله قطاعاً فاعلاً وحيوياً وداعماً للاقتصاد الوطني، وقد نصت هذه المدونة على أهمية التزام قطاعات السياحة والمؤسسات السياحية والفندقية في مختلف الدول بالمعايير البيئية العالمية، لا سيّما وأن الطبيعة والبيئة تشكّلان أحد أهم العناصر في المشاريع السياحية والفندقية.

تحث قطر الخطى بهدف تعزيز أداء وزخم قطاعها السياحي والفندقي في ظل إستعدادات متسارعة ستغير وجه العاصمة الدوحة لإستضافة أحداث دولية كبيرة إقتصادية ورياضية خلال السنوات المقبلة لن يكون آخرها مونديال كأس العالم 2022. وكانت قطر إستضافت في عام 2013 إجتماعات كونغرس الغرف العالمية الذي فازت بإستضافته بعد أن دخلت في منافسة قوية مع دبي وهو الحدث الذي شارك في أعماله أكثر من خمسة آلاف شخصية. وعرضت قطر خلال هذا المؤتمر ملفاً متكاملاً يشتمل على 360 مشروعاً ستطرح خلال السنوات العشر المقبلة تغطي كافة القطاعات بإستثمارات تصل قيمتها إلى 337 مليار دولار. ويؤكد الملف على أن القطاع السياحي والفندقي يعد من القطاعات البارزة التي ستستقطب إنفاق تلك المخصصات، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل الإتصالات والطاقة والنقل والخدمات والبنية التحتية. وبالإضافة إلى هذا الحدث الهام، إستضافت قطر مؤخراً بطولة العالم لكرة اليد، وبلغت المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ العرب، حيث نافست على اللقب بجدارة أمام المنتخب الفرنسي، لكنها حصلت في النهاية على المركز الثاني. وتطمح كذلك للفوز بإحتضان أحداث عالمية أخرى قبل بلوغ موعد الحدث الأبرز والأهم والأكبر على الإطلاق في العالم وهو مونديال كأس العالم. وينسجم إهتمام قطر بتطوير قطاع السياحة والفنادق مع سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات هذا القطاع الذي بدأ يفرض وجوده في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ بعد أن أخذ يستقطب أعداداً متزايدة من الزوار والسياح القادمين من مختلف دول العالم. وبلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي لقطر خلال العام الفائت أكثر من 4 مليارات ريال. ووفقاً لبيانات حديثة صادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، فإن مساهمة هذا القطاع في الناتج الإجمالي القطري يتوقع أن تواصل إرتفاعها خلال العام الجاري (2015) لتصل الى 5 مليارات ريال. ويتكون القطاع الفندقي القطري في الوقت الراهن من حوالي 25 ألف غرفة فندقية معظمها من فئات الخمس والأربع نجوم. ووفقاً لتوقعات أكثر من جهة محلية وعالمية معنية بقطاع السياحة والسفر، من بينها الهيئة العامة للسياحة في قطر وصحيفة "كانوي" الكندية المتخصصة بقطاع السياحة، فإن عدد الغرف الفندقية في قطر سيقفز بحلول عام 2022 إلى قرابة 100 ألف غرفة، حيث ستضاف بمعدل سنوي إلى السوق ما بين 5 إلى 6 آلاف غرفة فندقية حتى عام 2022. ناصر سليمان الحيدر أحد رجال الأعمال والمستثمرين القطريين في قطاع الفندقة والسياحة، يقول إن حجم الإنفاق المتزايد على الإستثمارات الفندقية في قطر من شأنه أن يساهم في تعزيز صورة هذا القطاع ومدى الإهتمام بتطويره بما ينعكس إيجاباً على جهود إستقطاب رؤوس الأموال العالمية والشركات الأجنبية الكبرى، وبما يدعم سعي قطر لترسيخ صورتها كمكان جاذب للمستثمرين العالميين في هذا القطاع، مُضيفاً: "أعتقد أن قطر ستصبح خلال سنوات قليلة مقصداً للمشروعات الإستثمارية العالمية في القطاع الفندقي والسياحي". وترصد قطر نحو 75 مليار ريال لإستثمارها في تطوير البنية التحتية السياحية في إطار إستعدادات الدولة لإستضافة مونديال كأس العالم، وتقول الهيئة العامة للسياحة في قطر إن معظم تلك المخصصات سينفق على تطوير منشآت فندقية وترفيهية جديدة، ما يساهم بالتالي في إتاحة الكثير من الفرص الإستثمارية. ويرى أحمد صلات مدير وكالة "فيرست ون" للسياحة والسفر أن قطاع السياحة والفندقة القطري أصبح من القطاعات الإقتصادية والإستثمارية الجاذبة منذ عدة سنوات بفضل إهتمام الدولة بتطوير هذا القطاع وتخصيص حجم إنفاق عال للنهوض بالبنية التحتية التي تحفز أداءه ونشاطه في السوق، مُعتبراً أن "قطر ستكون إعتباراً من الآن وجهة عالمية هامة للإستثمار الفندقي". وتشمل أبرز مشاريع البنية التحتية في قطر والتي من شأنها مساندة خططها لتطوير قطاع السياح، مطار حمد الدولي الجديد الذي أفتتح قبل أقل من عام وبلغت تكاليفه 15 مليار دولار، وشبكة سكك حديدية تغطي مختلف مناطق البلاد تتكلف 40 مليار دولار، إضافة إلى مشروع ميناء عالمي جديد تتجاوز تكاليفه 7 مليارات دولار. يقول الخبير الإقتصادي القطري سالم أشكناني إن قطاع الفنادق والسياحة في قطر بدأ يجني ثمار نهضة إقتصادية شاملة خصوصاً بعد أن تحولت الدوحة إلى وجهة جاذبة للإستثمارات الفندقية والمشروعات السياحية العالمية، لافتاً إلى أن المشروعات الفندقية الجديدة ستسهم بشكل ملحوظ في تلبية الطلب المتنامي على قطاع الفندقة والسياحة القطري والذي أوجدته الزيادة المضطردة في أعداد السياح الذين يزورون قطر، فضلاً عن زيادة أعداد الوافدين إلى البلاد. ويمضي أشكناني إلى القول: "نسعى لتحويل قطر إلى قبلة سياحية للوافدين من مختلف دول العالم إلى منطقة الشرق الأوسط". وبلغت نسبة إشغال الفنادق القطرية خلال عام 2014 حوالي 80% من إجمالي السعة الفندقية على مدار العام، مقارنة بـ 60% خلال عام 2013. يقول "أشكناني" إن هذا التطور الملحوظ في نسبة إشغال فنادق الدولة إنما يعكس مدى نمو القطاع الفندقي الذي أخذ يتطور بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الفائته. ووفقاً لمجلة "بريكنج ترافل نيوز" البريطانية، فإن قطاع السياحة والفنادق في قطر يحقق طفرة غير مسبوقة مدعوماً بالطموح الكبير الذي تتمتع به الدولة بمختلف المؤسسات المعنية بالنهوض بالقطاع وعلى رأسها هيئة السياحة. وتؤكد "بريكنج ترافل نيوز" أن قطر لديها مقومات كبيرة تساهم في إنتعاش قطاعها السياحي والفندقي ليحتل مكانة بارزة على مستوى القطاع ككل في المنطقة، موضحة أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون من أبرز تلك المقومات. ويؤكد أشكناني أن هذه المقومات لم يكن ليقدر لها النجاح في دعم قطاع الفنادق والسياحة القطري لولا الميزانية الضخمة التي ترصدها قطر سنوياً لتطوير مختلف عناصر البنية التحتية للقطاع، لافتاً إلى أن حجم الإنفاق الكبير على هذا القطاع يعكس بلا شك نهضة شاملة يمكنها أن تسهم بشكل فاعل ومجدي في تعزيز الإستثمارات الفندقية في البلاد، وجذب أسماء عالمية شهيرة وعلامات تجارية مرموقة في قطاع الفنادق. ويضرب أشكناني مثلاً على ذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي إستغرق بناؤه خمسة أعوام، حيث يقول إن هذا المركز والذي يعد أكبر مركز مغلق لإستضافة المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، سيكون له دور كبير في رفد سياحة المؤتمرات التي تساهم بدورها في دعم قطاع الفنادق.

شاركت "كروز أرابيا"، المبادرة المشتركة بين الهيئة العامة للسياحة في قطر ووزارة السياحة في سلطنة عُمان وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، في مؤتمر "ميامي كروز شيبينج 2015" الذي اقيم خلال الفترة من 16-19 مارس الجاري في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعزيزمكانة المنطقة كوجهة سياحية رائدة في هذا الحدث العالمي. المبادرة تستهدف تعزيز مكانة المنطقة كوجهة مفضلة للسياحة البحريةجاءت هذه المشاركة التي تعد الثانية بالنسبة للهيئات السياحية في كل من إمارتي دبي وأبوظبي وسلطنة عمان، والأولى بالنسبة لقطر والشارقة، ضمن إطار تحقيق أهداف مبادرة "كروز آرابيا" التي أُطلقت عام 2013 والرامية إلى الترويج للمنطقة كوجهة رائدة للسياحة البحرية على الصعيدين الإقليمي والدولي.شارك مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تسع جهات من القطاعين الخاص والعام لتمثيل دبي في معرض "ميامي كروز شيبينج 2015 " وهي: "موانئ دبي العالمية" و"طيران الإمارات" إلى جانب وكالة "دناتا" للسياحة والسفر و"شرف للسفريات" و"ألفا للسياحة" و"الشرق للسفريات" و"شركة وكالة الخليج" و"إنشكيب لخدمات الشحن" و"سيماستر ماريتايم". وإلى جانب وزارة السياحة العمانية، شاركت عدد من شركات السفر في السلطنة بينها "زهرة للسفريات" و"ترافل بوينت" و"مؤسسة خدمات الموانئ (ميناء السلطان قابوس). كما شارك مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، كل من "شركة موانئ أبوظبي"، و"طيران الاتحاد" بالإضافة إلى شركائها من وكالات السفر الإقليميين ضمن مبادرة "كروز أرابيا". وقال حمد بن مجرن، المدير التنفيذي في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: "يعتبر ‘كروز شيبينج ميامي’ أحد أهم الفعاليات في قطاع السياحة البحرية العالمي. ويسعدنا أننا قمنا بتمثيل المنطقة بوفد قوي هذا العام مع انضمام شريكين إقليمين إضافيين مهمين مثل ‘الهيئة العامة للسياحة في قطر’و‘هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة’ إلى مبادرة ‘كروز أرابيا’.وتمثلت مشاركتنا في تسليط الضوء على مجموعة من الجوانب التي شهدتها الإمارة مؤخراً، في هذا الحدث ومنها على سبيل المثال قانون تأشيرة الدخول المتعدد إلى دولة الإمارات الخاصة بسياح الرحلات البحرية بأجور رمزية، وكذلك افتتاح الرصيف الثالث للسفن السياحية، وأضخم مبنى مغلق لركاب السفن السياحية على مستوى العالم. كما جاءت هذه المشاركة بينما نشهد موسماً سياحياً بحرياًنشيطاً ومزدحماً حيث استقبلنا أكثر من 150 ألف سائح بحري على متن 30 سفينة في شهر يناير الماضي. وهذا يؤكد أن هدفنا المنشود لاستقبال 450 الف سائحابحلول 2016 قابل للتحقيق. وتنبع أهمية هذا المعرضمن كونه يوفر منصة مميزة لاستعراض إمكانات دبي والمنطقة بشكل عام أمام أبرز أقطاب قطاع السياحة البحرية في العالم. إننا متفائلون بالفائدة الكبيرة التي يمكن أن نحققها من الدورة القادمةللمؤتمر الذي نشارك فيه للسنة الخامسة عشرة على التوالي".وقال خالد الزدجالي مدير الترويج والفعاليات بوزارة السياحة العمانية: "اتسمت مشاركتنا ضمن وفد مبادرة ‘كروز أرابيا’ في مؤتمر ‘كروز شيبينج ميامي’ بأهمية كبرى كونها عادت في المرة الأولى بنتائج إيجابية قيّمة وساهمت في دعم استراتيجية حملاتنا السياحية. وهذه هي السنة الثانية التي نشارك فيها في سلسلة المعارض المتنقلة لمبادرة ‘كروز أرابيا’ بهدف تعزيز مكانة الخليج العربي كوجهة رئيسية للسياحة البحرية. وعلى غرار مشاركتنا الأولى، تلقينا استحساناً كبيراً على هكذا خطوة. لقد كرست سلطنة عمان نفسها كخيار مفضل في قطاع السياحة البحرية، حيث استقبلت نحو 300 ألف سائح بحري في ميناء السلطان قابوس في العاصمة مسقط، وميناء صلالة وميناء خصب خلال عام 2014، الأمر الذي أتاح لنا فرصة استعراض المواقع السياحية التي تزخر بها السلطنة، والتطلع إلى استقطاب المزيد من الزوار. ففي جعبة عُمان، بوصفها لاعباً أساسياً في الحدث، الكثير لتعرضه في مؤتمر ‘ كروز شيبينج ميامي’ الذي يعد منصة مثالية بالنسبة لنا للترويج للسياحة البحرية في منطقتنا، وكذلك تسليط الضوء على جمال وروعة وطبيعة السلطنة في هذا المنبر العالمي". "كروز أرابيا" مثلت الخليج العربي في معرض "ميامي كروز شيبينج 2015"من جهته، قال سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "تعمل الهيئة بالتعاون مع موانئ أبوظبي وطيران الاتحاد خلال مؤتمر‘كروز شيبينج’، على توفير مجموعة من خدمات القيمة المضافة المتعلقة باستضافة السفن في الموانئ والتسويق والفعاليات الترويجية بهدف تشجيع شركات السفن السياحية على اتخاذ أبوظبي مقراً لها. ونتوقع أن نستقطب خلال العامين القادمين، على الأقل سفينة مقيمة واحدة من شأنها اجتذاب ركابها من أسواق عالمية متنوعة، والالتحاق ببرنامج17/2016 لرحلات ‘سلبرتي كروز’ الفاخرة. هذه هي الاستراتيجية التي سنواصل العمل من خلالها، فالمبنى الجديد الخاص بركاب الرحلات البحرية في أبوظبي سيكون قادراً على استقبال 3 سفن في وقت واحد. كما ستسهم المحطة المرتقبة المخصصة للسفن السياحية، في تعزيز موقع أبوظبي كوجهة سياحية إقليمة رائدة، ومنافس قوي في المشهد السياحي العالمي".

يستضيف مسرح الطبخ الحيّ في مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015، من تنظيم الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، دورة تدريبية مختصة في المطبخ القطري، وذلك في إطار مساعي هيئة السياحة الهادفة إلى الترويج لسياحة ذات مستوى عالمي يوفّر للسيّاح، ولا سيّما للعائلات والأطفال من بينهم، فرصة إختبار تجارب أصيلة مع تسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لدولة قطر. وتستهدف هذه الدورة التدريبية كافة طهاة الفنادق المحترفين في قطر، حيث تزوّدهم بالمعلومات والتوجيهات حول كيفية تحضير الأطباق المحلية والخليجية المُبتكرة. وتُنظّم هذه الدورة التدريبية المتخصصة تحت إشراف طبّاخان ماهران هما خبيرة المطبخ القطري الشيف عائشة التميمي والشيف الكويتي فوّاز العميم، وذلك في حديقة متحف الفن الإسلامي من الساعة 2 إلى 4 بعد الظهر بدءاً من اليوم الثاني للمهرجان الموافق يوم الأربعاء 25 مارس وحتى آخر أيام المهرجان الموافق يوم السبت 28 مارس 2015. وتسعى الهيئة العامة للسياحة من وراء تنظيم هذه الدورة التدريبية المختصة في المطبخ القطري إلى تنويع الخيارات التي يوفّرها قطاع السياحة الترفيهية للزوّار. وفي هذا الإطار، ستقوم الهيئة العامة للسياحة بتطوير منظومة تصنيف الفنادق المتّبعة لديها، بحيث تصبح جميع الفنادق في قطر ملزمة في مرحلة معيّنة بتضمين خيارات الطعام التي تقدّمها للنزلاء والزوار سلسلة من الأطباق القطرية التقليدية. ودعت الهيئة العامة للسياحة جميع الفنادق في قطر إلى تسمية طاهٍ لديها ليمثّلها في حضور ورشة العمل التدريبية الأولى التي ستقام في مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015، والتي ستكون موجّهة لتدريب الطهاة المحترفين على كيفية تحضير ألذ وأشهر الأطباق المحلية والخليجية التقليدية والحديثة، والتي تجمع ما بين نكهات المطبخ المحلي والأجنبي. ويجب أن يحضر طاهٍ واحد فقط عن كل فندق في هذه الدورة التدريبية؛ بحيث يتم تزويد أكبر عدد ممكن من الطهاة بثقافة المطبخ القطري الخليجي. كما يجب أن يرتدي الطهاة الزي الرسمي الخاص بفنادقهم أثناء المشاركة في هذه الدورة التدريبية.وستكون هذه الدورة التدريبية جزءاً من سلسلة من الفعاليات التي ستستضيفها الهيئة العامة للسياحة لتشجيع الفنادق على إدخال ثقافة المطبخ القطري التقليدي إلى قوائم الطعام لديها، بحيث يتمكّن السيّاح من اختبار تجربة فريدة من خلال تذوّق الأطعمة المحليّة اللذيذة التي تعكس غنى التراث وأصالة الثقافة المحليّة. وتعتبر الشيف عائشة التميمي من الشخصيات المشهورة في عالم الطبخ على الصعيدين المحلي والخليجي. وقامت بتأليف سلسلة كتب "موائد" حول فن الطبخ المحلي والخليجي والعالمي، كما أنها خبيرة في فن الاتيكيت والضيافة ومعدة لعدد من برامج الطهي في إذاعة وتلفزيون قطر وكاتبة في الصحف القطرية. وقد حضرت الشيف عائشة التميمي عدة دورات في فنون الطبخ والاتيكيت في بريطانيا والرياض، ولها نشاط إعلامي واضح حيث أعدت وقدمت برامج (موائد) على قناة تلفزيون قطر والذي كان يبث على الهواء مباشرة لمدة 4 سنوات متتالية. ومن جهة أخرى، بدأ شغف الشيف فوّاز العميم بالطبخ خلال دراسته الجامعية في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، حيث شكّلت هذه المدينة مدرسة كبرى بالنسبة له، بسبب تعدّد الشعوب والأعراق التي تسكن هذه المدينة، ما أدّى إلى وجود مأكولات متعددة النكهات ومتنوعة الأصول تثري المطبخ الأمريكي فيها. وقد بدأ الشيف فوّاز عمله من خلال ابتكار وصفات جديدة للأطباق بطريقة خليجية مبتكرة وبشكل يومي. وهو علّم نفسه بنفسه من خلال الإبحار في عالم البحث عن الطعم والنكهة. وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال تنظيم هذه الدورة التدريبية إلى الترويج لثقافة الطعام المحلي والأكلات الشعبية القطرية، بحيث تنتشر في الفنادق والمطاعم لتصبح أحد خيارات الغذاء الرئيسية التي تقدّم للسياح الأجانب في قطر.

يستضيف مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015، الذي تنظّمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، عدداً من أشهر الطهاة في العالم، والذين سيقومون بتحضير مجموعة من ألذ الأطباق التي تناسب جميع الأذواق. وتشارك الخطوط الجوية القطرية في النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية 2015 من خلال تقديم "مسرح الخطوط الجوية القطرية للطهي"، حيث سيقوم الشيف فينيت باتيا من الهند والشيف ماسيمو كابرا من إيطاليا، بوصفهما ممثلين عن الخطوط الجوية القطرية، بالطبخ الحي أمام الزوّار طيلة أيام المهرجان. ويعتبر الشيف فينيت باتيا رئيس الطهاة الهندي الوحيد الحائز على نجمتي ميشلين في دليل المطاعم، كما تسّلم الشيف فينيت إدارة مطابخ العديد من المطاعم العالمية الشهيرة حاصداً العديد من الجوائز والألقاب، ومنها جائزة "أفضل طاهي للعام 2004"، وتسميته ضمن أفضل 100 شيف هندي ممن يعملون في شركات دول مجلس التعاون الخليجي للعام 2012". وعلاوةً على ذلك، يعتبر الشيف فينيت أول طاهٍ ومالك لمطعم هندي يحظى بشرف الحصول على نجمة ميشلين، كما أنه الطاهي الهندي الوحيد الذي استطاع أن يحصد هذه النجمة الشهيرة مرتين عن اثنين من مطاعمه، حيث يقع أحدهما في العاصمة البريطانية لندن. أما الشيف ماسيمو كابرا فهو مستشار لعدد من المطاعم العالمية، ويعدّ نجماً في فن الطهي حيث عمل لفترة طويلة في تورونتو في مقاطعة أونتاريو الكندية. وقد ظهر الشيف ماسيمو في عدد من برامج قناة "سيتي لاين" وقناة "فود نتوورك" التلفزيونيتين المتخصصتين في مجال الطبخ. ويقدّم الشيف كابرا وصفاته الشهية في مطعمه "سوبرافينو" والذي تم افتتاحه مؤخراً في مطار حمد الدولي. كما تشارك قناة فتافيت، القناة الترفيهية الشهيرة في الشرق الأوسط والمتخصصة بفنون الطعام، في المهرجان من خلال طاهيتين من أمهر الطهاة في الوطن العربي، وهما الشيف دعد أبو جابر والشيف سلمى سليمان. وتقدّم خبيرة المطبخ القطري الشيف عائشة التميمي، والمعروفة بالأطباق الشعبية الخليجية اللذيذة التي تقوم بتحضيرها، ورشات عمل يومية بالتعاون مع الشيف الكويتي فوّاز العميم، والتي هي موجّهة لتدريب الطهاة في الفنادق والمطاعم المحليّة على كيفية تحضير وصفات الأكلات الشعبية القطرية الشهية. ودعماً لفعالية العام الثقافي قطر- تركيا 2015 يستضيف المهرجان الشيف "باران"، والذي يعد كبير الطهاة في مطعم "سكر باشا" في كتارا، ليقوم بتحضير أشهى الأطباق التركية. كما يشارك طهاة من مختلف الفنادق والمطاعم في قطر في هذا الحدث المهم الذي يجمع طهاة محليين وعالميين في احتفالية ثقافية وترفيهية سنوية مميّزة. ويسعى المهرجان إلى تقديم خيارات واسعة لتناول الطعام أمام الزوّار والسياح من مختلف الدول والقارات، مع استهداف العائلات والأطفال بالدرجة الأولى.وتشارك شركة فيليبس المتخصصة في تقنيات أجهزة المطبخ في المهرجان بوصفها شريكة للفعاليات، حيث يُمثّلها في الحدث الشيف ديما حجّاوي، والتي تحمل لقب "سفيرة الطهي الصحي لشركة فيليبس". وتُعتبر الشيف ديما من أشهر الأخصائيات في مجال تحضير الوجبات الشهية، كما تُعَدّ إحدى نجمات برامج الطهي على التلفزيونات العربية، وذلك إضافة إلى كونها مقدّمة برنامج "دنيا يا دنيا" على القناة الأردنية "رؤيا" وبعد النجاح الكبير الذي لاقاه كتاباها السابقين في هذا المجال، تستعد لإصدار كتابها الثالث في فن الطبخ.ويُعتبر مهرجان قطر العالمي للأغذية حدثاً ثقافياً واجتماعياً يسلّط الضوء على أنواع الأغذية المختلفة وعلاقتها بتاريخ الشعوب وحضارتها حول العالم. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة هذا المهرجان عام 2010 في إطار جهودها الهادفة إلى العمل بالشراكة مع أصحاب العلاقة في القطاعين العام والخاص لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يوفّر للزوّار والسياح، ولاسيَّما من العائلات والأطفال، تجارب فريدة في قطاع السياحة الثقافية والترفيهية.

وصف العديد من مديري مؤسسات الضيافة المحلية مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، والمقرر انطلاقه 24 الجاري بحديقة متحف الفن الإسلامي بأنه منصة مثالية للتعريف بثقافة الأغذية ومبادرة إيجابية لتنشيط السياحة المحلية واستقطاب عدد كبير من الزوار من مختلف الأسواق السياحية الإقليمية والعالمية فضلا عن كونه ملتقى يتيح فرص ترويج مكونات خدمات الطعام في مؤسسات الضيافة المشاركة في المهرجان، متمنين أن تتواصل مثل هذه المبادرات الإيجابية التي تدعم جهود القطاع الفندقي وتعزز الخطوط الحثيثة الرامية إلى بناء قطاع سياحي ناجح ومستدام. صبري: فندق الشعلة لا يدخر جهدا في ترسيخ مسيرة نجاح المهرجانوفي هذا السياق، أكد السيد شريف صبري مدير فندق "الشعلة" مشاركة الفندق في فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية، مبينا أن فندق الشعلة بموقعة الإستراتيجي على خارطة مؤسسات الضيافة المحلية لا يدخر جهدا في ترسيخ مسيرة نجاح المهرجان كونه مبادرة متميزة لتنشيط السياحة المحلية والتعريف بخدمات الفنادق من خلال استعراض أفضل ما تقدمه من أطعمة ومشروبات عبر المشاركة الفاعلة لنخبة من الطهاة الدوليين العاملين في مؤسسات الضيافة المحلية، مشيرا إلى أن فندق الشعلة سوف يبرز في فعاليات المهرجان منتجه المتميز ويستعرض من خلال طهاته قدرات الفندق النوعية في مجال خدمات الطعام وجودة مكونات خدمته في كافة مطاعمه المتميزة. وقال صبري "ما يزيد المهرجان فاعلية وثراء الأنشطة الترفيهية المصاحبة له والخاصة بالأطعمة والمشروبات والطبخ الحي أمام السياح، معربا عن شكره وتقديره للهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية لدورها الفاعل والأساسي في تعزيز مسيرة صناعة السياحة المحلية وتنشيطها بتنظيم سلسلة من الفعاليات التي تستقطب العديد من الزوار. ومن جهته، قال السيد زيد تلحمي - مدير المبيعات والتسويق بفندق جراند هيرتيج الدوحة "سوف يشارك الفندق في فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية في النسخة الحالية تحت مظلة الجناح التركي لاستعراض مكونات منتج مطعم أغورا التركي الذي يتميز بتنوع تشكيلاته من الأطعمة التركية، مبينا أن مهرجان قطر الدولي للأغذية واحد من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بثقافة الطعام من خلال مسارح متخصصة في الطهي الحي أمام السياح والزوار فضلا عن تعريفة للسياح بالأطعمة الصحية عبر توفير معلومات حديثة في هذا السياق. الرفاعي: المهرجان ملتقى نوعي يتيح الاطلاع على ثقافات العالم عبر مأكولاتهاوقال تلحي "إن الفعاليات الترفيهية المتعددة المصاحبة للمهرجان من شأنها لعب دور فاعل في الاستحواذ على نصيب كبير من سوق السياحة الإقليمية والعالمية، مشيرا في هذا الإطار أن الفرق الفنية والترفيهية المشاركة في المهرجان تم انتقاؤها بحرفية وفقا لآليات مهنية من شأنها دفع مسيرة نجاح المهرجان وتعزيز مكانة على الخارطة الدولية. وقال تلحمي "لقد حصد مطعم أغورا التركي جائزة الأفضل على فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال حفل يقام سنويا لتكريم أفضل المطاعم في الدوحة، وتم اختيار المطعم من بين 6 مرشحين، وذلك استنادا إلى نوعية الطعام والخدمة والمقابل المادي والأجواء إلى جانب غيرها من المعايير الدقيقة. وقال "يقدّم مطعم أغورا وجبات تجمع أصالة العصر العثمانيّ وتأثيرات المطبخ البلقاني، بالإضافة إلى نكهات مطبخ البحر الأبيض المتوّسط، وذلك في إطار خدمة مميّزة وتصميم فخم يجمع التقليد والحداثة في آن معاً.. يضمّ أيضاً المطعم مساحة خارجيّة حيث يمكن للزوّار الاستمتاع بإطلالة جميلة عندما يكون الطقس مناسباً.ومن جهته، قال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة "إن الفندق سوف يشارك في الدورة الحالية للمهرجان قطر الدولي للأغذية من خلال فاعلية دروس الطبخ القطري والتي تم تحديدها للفنادق لتعليم الطهاة المأكولات المحلية، واصفا مهرجان قطر الدولي للأغذية بأنه ملتقى نوعي يتيح الاطلاع على ثقافات العالم عبر مطابخها ومأكولاتها مشيرا إلى أن المهرجان سوف يفتح آفاقا واسعة للقطاع السياحي في شتى المجالات مؤكدا أن إعادة المهرجان وتوسيع المشاركة في فعالياته، وتطوير أدائه أكبر دليل على قوته ونجاح مسيرته وبصمته الإيجابية على سوق السياحة والضيافة المحلية. تلحمي: فعاليات المهرجان تستحوذ على نصيب كبير من السياحة الإقليميةوقال الرفاعي "إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الماضية استقطب أعدادا كبيرة من السياح من السوقين الإقليمي والعالمي، فضلا عن دوره في تنشيط السياحة المحلية ورفدها بفعالية جديدة وعصرية، متوقعا أن يستقطب المهرجان في دورته الحالية أعدادا كبيرة نظرا للتطور الملحوظ في برامجه، وأنشطته الترفيهية المصاحبة، مشيدا بالاختيار الموفق لموقع فعاليات المهرجان وهي في رحاب متحف الفن الإسلامي الذي سيتيح للضيوف تجربة غنية نظرا لموقعه الإستراتيجي.