وقعت الهيئة العامة للسياحة اليوم اتفاقية مع شركة أوليري، وهي شركة متخصصة بإصدار بيانات رقمية حول معدلات إشغال الفنادق ونسبة رضى نزلاء المؤسسات والمنشآت الفندقية، وذلك لتزويد الهيئة بتقارير وبيانات دقيقة وآنية حول جودة الخدمات التي يقدّمها القطاع الفندقي في قطر.وقام بتوقيع الاتفاقية حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة، والسيد كيم فإن دين وينغارد المدير التنفيذي لشركة أوليري. كما حضر حفل التوقيع سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، وسعادة السيدة إيفيت بيرغرايف-فان إيكهود السفيرة الهولندية لدى الدولة.وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال هذه الاتفاقية إلى الاستفادة من نظام أوليري للوجهات السياحية، والذي بدوره يرصد عشرات المواقع الإلكترونية لتحليل آراء وتعليقات المسافرين من كافة أنحاء العالم ونزلاء الفنادق عن تجربتهم الفندقية وانطباعاتهم عن الخدمات المقدّمة لهم، وستقوم أوليري بتغطية آلاف التعليقات يومياً لتقديم نظرة معمّقة حول تجارب النزلاء في الفنادق القطرية.وتكمن قوة نظام أوليري للوجهات الفندقية في قدرته على تقديم مقاربة دقيقة ومتسقة حول تجارب الضيوف في الفنادق حول العالم وتحليل البيانات لإعطاء نظرة شاملة حول قطاع الضيافة في الوجهة السياحية المُستهدفة. وهذا النظام قادرٌ أيضا على مقارنة نتائج انطباعات النزلاء حول القطاع الفندقي في قطر مع نتائج القطاع الفندقي في دول المنطقة أو العالم من حيث جودة الخدمات المقدّمة. ويعتبر”تقرير أداء قطاع الضيافة” الذي تُصدره أوليري لمصلحة الهيئة العامة للسياحة بمثابة أداة تبقي الهيئة على اطلاع دائم على نموّ وتطوّر قطاع الضيافة القطري المتسارع النمو. ويمكّن التقرير الهيئة من رصد الأداء الكلي للقطاع الفندقي بشكل عام، ومراقبة أداء كل فندق على حدة. وبذلك تستفيد الهيئة من هذه الآراء لرفع مستوى رضى الضيوف بشكل مستمر ومتواصل في قطاع الضيافة بشكل عام، وإضافة إلى ذلك ومن خلال استخدام البيانات كأساس لتحليل السوق بشكل أوسع، فإنه سوف يكون من الممكن اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة لتقديم الدعم للقطاع الفندقي أو لبعض الخدمات التي تقدمها الفنادق. وبهذه المناسبة، قال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة: “تماشياً مع الأهداف التي حددتها الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 فإننا نسعى وبالشراكة مع قطاع الضيافة في قطر إلى تطوير قطاع سياحة مستدام وناضج ومزدهر. ومن شأن النظام الذي تقدّمه شركة أوليري أن يزود الهيئة العامة للسياحة بنظرة معمقة حول هذا القطاع ما يتيح لنا إمكانية إعادة توزيع مواردنا بحيث نسلّط الضوء بشكل أكثر فعالية على العوائق التي يمكن أن تحد من فعالية قطاع السياحة لدينا”.وأضاف الإبراهيم: “إن هذا النظام يزودنا بالقدرة على رصد انطباعات النزلاء في فنادق محددة من حيث جودة الخدمات المقدّمة لهم بشكل يتيح لنا أخذ المبادرة والتحرك لدعم القطاع الفندقي وتعزيز سمعة قطر بوصفها الوجهة المفضّلة لدى السياح”. ومن ناحيته قال السيد كيرم فاهن دين وينغارد الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة أوليري: “يُسرّنا انضمام الهيئة العامة للسياحة إلى العدد المتزايد من المؤسسات والمنظمات وهيئات تسويق الوجهات السياحية التي تسعى فعلاً إلى فهم تجارب النزلاء في الفنادق وانطباعاتهم حول الخدمات المقدمة لهم. فهذا هو الأمر المهم في النهاية والذي يقرر ما إذا كان السياح سيعيدون تكرار نفس التجربة مرة أخرى أم لا. وهذه المعلومات إضافة إلى آراء الزوار أنفسهم هي الأساس المثالي لجهود تسويق القطاعات الفندقية والتي هي محددة الأهداف بدرجة عالية”.ومن أهم البيانات التي ستقدم إلى الهيئة العامة للسياحة “مؤشر تجربة النزلاء” وهو المقياس الوحيد عالي الجودة في قطاع الضيافة الذي يقوم على أسس علمية خالصة والذي سوف يرى النور نتيجة للجهد المشترك الذي تمّ بين أوليري من جهة وجامعة في يو في أمستردام من جهة أخرى. وجدير بالذكر أن منهجية جمع البيانات الخاصة بالنظام توفر نتائج دقيقة حول آراء العملاء ذات الصلة والتي يقدمها زوار قطر من أنحاء العالم والتي تعتمد على عوامل علمية، ومن بين المواقع الإلكترونية التي يتم رصدها مثل تريب ادفايزر، هوتيلز. كوم وسواها. وإضافة إلى ذلك فإن المعلومات المقدمة تشتمل على تصنيفات لمختلف جوانب تجربة النزلاء مثل الراحة والنظافة والخدمة. كما يوفر أوليري خاصية أداة على الإنترنت تتيح للهيئة العامة للسياحة إمكانية مراجعة جميع البيانات حول انطباعات نزلاء الفنادق ودرجة رضاهم عن تجربتهم لتقييمها آنيا.

وجّهت الهيئة العامة للسياحة دعوة مفتوحة للجمهور وللمنشآت الفندقية والمكاتب السياحية للانضمام إليها في فعالية "المشي السريع" والتي تنظمها بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية في جزيرة اللؤلؤة- قطر وذلك بمناسبة اليوم الرياضي للدولة الذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة أن الفعالية تشكل فرصة حقيقية لاختبار اللياقة والقدرة البدنية للمشاركين من خلال جولة رياضية ممتعة في أرجاء جزيرة اللؤلؤة- قطر، والتي تعرف بأنها الريفييرا العربية في قلب مدينة الدوحة. ويهدف اليوم الرياضي للدولة إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضة والنشاطات البدنية في تحقيق حياة صحية سليمة، وهو ما يسهم بدوره في بناء وتطور المجتمع، كما يوفر هذا اليوم فرصة للتواصل مع العائلة والزملاء. وقال سيف الكواري مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: "يندرج تنظيم هذه الفعالية في إطار الجهود المبذولة للهيئة العامة للسياحة بهدف إشراك وتفاعل كل من الجمهور وقطاع السياحة في فعاليات الدولة، كما أنها تقدم الدعم وذلك بالتعاون مع القطاعين الخاص والعام حرصا من الهيئة على أهمية الترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية يقصدها السياح من مختلف دول العالم لحضور ومزاولة الأنشطة والفعاليات الرياضية رفيعة المستوى". وأضاف: "نحن نسعى من خلال تنظيم هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضة، والتمتع بالروح الرياضية في مواجهة التحديات اليومية، والتعاون والتآزر لبلوغ الأهداف، ولإيماننا بأن الرياضة عامل أساسي في الحفاظ على صحة جيدة وحيوية دائمة". ومن المقرر أن ينطلق ماراثون المشي عند الساعة 30ر8 صباحاً وستكون الفرصة متاحة للجمهور للمشاركة، حيث سيبدأ التجمع عند الثامنة صباحاً. وتم إطلاق اليوم الرياضي للدولة في عام 2012 لزيادة الوعي في البلاد بأهمية الحركة والنشاط البدني والمساعدة في تطوير والترويج لثقافة الرياضة في المجتمع القطري، وذلك من خلال إشراك الجميع على اختلاف ميولهم في الفعاليات المليئة بالنشاط والمرح التي تقام بهذه المناسبة، فاليوم الرياضي للدولة يعزز مدى مشاركة المجتمع في النشاطات الرياضية والبدنية ويبني التوافق والانسجام بين أفراد المجتمع.

شاركت الهيئة العامة للسياحة في النسخة الخامسة من مهرجان الموروث الشعبي التراثي الخليجي في الكويت، وذلك إلى جانب وزارة الثقافة والفنون والتراث وهيئة متاحف قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث. ويُقام المهرجان في قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية التي تُعنى بالحفاظ على الموروث الشعبي، وذلك من خلال استضافة المسابقات والمعارض التراثية. وتعتبر قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية من المواقع السياحية التي تحمل عبقاً تراثياً وتاريخياً، وتتضمّن كافة العناصر الأساسية، من متاحف تراثية، ومسابقات وجوائز، وعروض ترفيهية، وأسواق شعبية قديمة، وألعاب أطفال، ومطاعم ومقاهٍ، وبحيرة صناعية. تتضمن القرية ضمن خدماتها رياضة ركوب الجمال، واستعراض السيارات، وعروض السيارات القديمة، وتشهد المواقع المحاذية للقرية مسابقات تراثية وشعبية تُقام يومياً تحت رعاية سمو أمير دولة الكويت، وتتضمن سباقات الهجن والصقور والخيل والطيور والأغنام، مع جوائز قيمة تُقدّم للفائزين. ويهدف المهرجان إلى تعزيز التراث الشعبي لدولة الكويت خاصة ولدول مجلس التعاون الخليجي عامة، حيث تمّ إنشاء 6 متاحف بمعدل متحف لكل دولة من دول مجلس التعاون، من بينها متحف خاص بدولة قطر. وتتيح هذه المتاحف لكل دولة خليجية عرض فنونها وأعمالها التراثية التي تبرز ما تتمتع به من موروث شعبي. وبالإضافة إلى الآثار التاريخية والمصنوعات الحرفية والفنون الشعبية، يستضيف مهرجان الموروث الشعبي مسابقات الخيل والأبل والأغنام ومسابقات الصقور والرماية والألعاب الشعبية. قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "تشارك الهيئة العامة للسياحة في فعاليات مهرجان الموروث الشعبي إنطلاقاً من إيمانها بأهمية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، لا سيّما وأننا نعتبر أن للتراث دوراً أساسياً في الحفاظ على الهوية الوطنية وبناء الفرد والمجتمع". وأضاف "القريصي": "كما تسعى الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على أهمية وجود استراتيجية موحدة في المجال السياحي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتفعيل المبادرات الرامية إلى التعاون في مجالات التكامل السياحي بين دول المجلس". وفي شهر أكتوبر 2014، شاركت الهيئة العامة للسياحة في الإجتماع التأسيسي الأول للجنة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي أُنشئت خلاله وحدة مستقلة للعناية بالسياحة البينية في دول المجلس. وأكّد الوزراء المشاركون في الاجتماع التأسيسي على أهمية وجود استراتيجية موحدة في المجال السياحي بين الدول الأعضاء وتفعيل المبادرات الرامية إلى التعاون في مجالات التكامل السياحي بين دول المجلس. وتسعى الهيئة العامة للسياحة إلى الترويج لقطاع السياحة في قطر، من خلال افتتاح المزيد من المكاتب التمثيلية لها في الخارج. وفي هذا الإطار، قامت الهيئة في شهر نوفمبر 2014 بافتتاح مكتبين تمثيليين لها في جدّة والرياض بهدف توسيع نشاطاتها الترويجية في دول مجلس التعاون الخليجي. وقامت الهيئة العامة للسياحة بإصدار تقريرها السنوي حول أداء القطاع السياحي لعام 2014، والذي يُظهِر بأن قطر استضافت أكثر من 2.8 مليون زائر عام 2014، منهم نسبة 40% قدِموا من دول مجلس التعاون الخليجي. ومنذ العام 2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى دولة قطر بنسبة 91% وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8%.

أكد سعد الضامن مستشار رئيس المنظمة العربية للسياحة أن دولة قطر تمتلك إمكانيات هائلة في مجال السياحة. وأضاف في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" على هامش اجتماع لجنة هيئة التحكيم لنيل جائزة المجلس الوزاري العربي للجودة السياحية في مجال الكليات وجهات التدريب السياحي والذي يعقد بمقر الجامعة العربية بالقاهرة على مدار 3 أيام بدءً من اليوم، الأربعاء: قطر تمتلك البنية الأساسية التي تجعلها دولة جاذبة للسياحة وخاصة في مجال الفنادق، والنقل، والطرق، والمرور وغيرها من الإمكانيات الخاصة بالبنية الأساسية. وأكد أن قطر تمتلك أيضاً كوادر بشرية فنية وطنية مدربة للعمل في المجال السياحي وهو ما أهّلها بالفعل لتكون دولة جاذبة للسياحة في مجالات متعددة أبزرها مجال السياحة الرياضية سواء كانت في مجال العلاج الرياضي من الإصابات أو في مجال تنظيم أكبر البطولات الرياضية والتي كان آخرها كأس العالم لليد وهو ما أشاد به الجميع سواء من ناحية التنظيم، أو الإقامة والإعاشة أو غيرها من الأمور الأخرى. ورأى أن قطر أصبحت أشهر دول المنطقة بسياحة المؤتمرات والفعاليات الكبرى حيث أنها تنظم وبطريقة مثلي فعاليات دولية وعالمية على مستوى عال جداً ولذلك نقول إن السياحة بدولة قطر أصبحت يشار إليها بالبنان وأصبحت رقماً مهماً جداً. وقال "الضامن" إن دول مجلس التعاون الخليجي تولي اهتماماً كبيراً بمجال السياحة وأصبحت كل دولة لها طابع خاص مميز فنجد الإمارات اشتهرت بسياحة المولات ونجد السعودية تشتهر بالسياحة الدينية والمؤتمرات.

تنظم الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع هيئة متاحف قطر "تحدي قوافل الصحراء" والذي سيشمل إطلاق قافلتين من المغامرين تضمّ كل واحدة منهما 15 مُشاركاً لِقطع مسافة 12 كلم في الصحراء مرورا بعدد من الأماكن الأثرية في دولة قطر.وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم أن القافلتين ستنطلقان في تحدّ طويل على ظهور الإبل إحدها يوم 6 فبراير والاخرى في اليوم التالي حيث ستبدأ نقطة انطلاقهما من أمام المسجد الأثري وبيت الإمام في قرية زكريت لتكملا طريقهما في رمال الصحراء إلى آثار قلعة زكريت التاريخية وآثار المدابس ، ثم تتوقفان لاستراحات بالقرب من المنحوتات الفنية لريتشارد سييرا بين البروق.وأضاف البيان أن التحدّي تمكن من استقطاب ما يزيد على ألف مشاركٍ من الذكور والإناث ينتمون لأكثر من 25 جنسية مختلفة، حيث اختارت الهيئة العامة للسياحة من بينهم 15 مشاركاً لليوم الأول من التحدّي، و15 آخرين لليوم الثاني منه. وذكر أن غالبية المشاركين في التحدّي هم من المواطنين والمقيمين في قطر بالإضافة إلى مشاركة خارجية من دول مجلس التعاون الخليجي، فيما ستدوم الرحلة من أربع إلى خمس ساعات قبل أن تنتهي في قرية زكريت الأثرية، حيث يعيش المشاركون خلالها تجربة الضيافة القطرية الرائعة في الخيام المنصوبة وسط الصحراء.وتضمّ الجهات الراعية للفعاليّة فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" ، ومجموعة فنادق سوق واقف ، وشركة ريجنسي للسفريات والسياحة، والشركة القطرية الدولية للمغامرات.

أشاد عدد من المواطنين بنتائج التقرير السنوي الذي كشفت عنه الهيئة العامة للسياحة، باستقبال 2 مليون و800 ألف زائر لدولة قطر، مؤكدين أن هذه الطفرة في حركة السياحة الخليجية والعربية تعد نتاجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة في قطاع السياحة، الذي يعد من القطاعات المهمة بالدولة. واشاروا إلى أن تنشيط السياحة واستقبال هذا العدد الكبير الذي تزايد بسرعة كبيرة يعكس مدى التطور الذي تشهده الدولة في كافة المجالات والقطاعات المختلفة والانشطة السياحية والمهرجانات المتنوعة التي تشهدها الدولة على مدار السنة، فضلاً عن الاهتمام بالعائلات والاحتفاظ بخصوصيتهم عن طريق توفير اماكن خاصة بهم، بالاضافة الى المناطق السياحية المختلفة. واشار بعض المواطنين إلى ان دلالة هذه الاحصائية تعد إنجازاً حقيقياً الى دولة قطر، يضاف الى باقي انجازاتها في شتى القطاعات.. ومما لا شك فيه أن هناك اكثر من 2 مليون زائر خلال عام 2014، يعكس عددهم مدى الاهتمام بالسائحين الاجانب والعرب، وتوفير كافة وسائل الراحة لهم، كما يعكس جهود الإدارة القائمة على قطاع السياحة، والتي تخطط بالشكل السليم حتى وصلت لاستقطاب هذا الرقم وهذه الزيادة الملموسة، خلاف أعداد الزائرين المتواضعة خلال السنوات الماضية. واكد البعض ان الدوحة اصبحت قبلة السياح الأجانب والخليجيين والعرب بسبب ما تتمتع به من الأمن والأمان، بجانب الاماكن السياحية، مشيرين إلى أن السائح أياً كان نوعه أو جنسه فهو يبحث في المقام الأول عن الأمن في الدولة التي يقصدها، وهذا والحمد لله متوافر في الوطن الغالي، وأكد البعض أن اسلوب استقبال السياح وتوفير كافة الامكانيات اللازمة لهم باعتبارهم سياحاً وزائرين، أسهم بشكل كبير في إقبال الكثيرين على الدوحة. زيادة ملحوظة في البداية يقول السيد أحمد حسين صاحب شركة سياحية: إن هناك اهتماما كبيرا وملحوظاً من الجهات المعنية بقطاع السياحة وتطوير خطط استقطاب السياح والزائرين، وهذا الذي أدى في النهاية الى زيادة الزائرين الى الدوحة، فمما لا شك فيه أن الاماكن السياحية المختلفة الموجودة بالدوحة والشواطئ والمنتجعات السياحية لعبت دورا كبيرا ومهماً في استقبال هذا العدد الكبير من السياح، وتوقع احمد حسين تضاعف هذا العدد خلال عام 2015 لكي يصل الى 4 ملايين زائر خاصة مع افتتاح الكثير من المشاريع السياحية المختلفة، وجزيرة البنانا وغيرها من المنتجعات الاخرى، فضلا عن العروض المختلفة التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية، بالاضافة الى الاستمرار في الاهتمام بتنشيط حركة السياحة بشكل كبير. مهرجانات السياحة وتطرق صاحب الشركة السياحية الى المهرجانات التي تشهدها الدوحة واهميتها الكبيرة في تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية التي تعد ايضا من العوامل الرئيسية في جذب السياح خاصة خلال الاجازات والاعياد المختلفة؛ مثل اجازة الربيع واجازة نهاية العام فضلا عن الحفلات الغنائية التي تستقطب عددا كبيرا من المطربين المعروفين خليجيا وعربيا، وكل هذه وسائل جذب مختلفة تساعد وتسهم الى حد كبير في تنشيط حركة السياحة بالشكل المطلوب، لذلك نرى ان قطر قد وضعت قدميها وبثبات على سلم البلدان السياحية وأضحت تنافس بقوة الكثير من الدول، ويقول اتصور انه خلال الفترة القادمة سوف يشهد قطاع السياحة المزيد من التطوير والازدهار، مادام هناك اهتمام كبير من الحكومة الرشيدة والجهات المختصة بهذا المجال الحيوي، الذي لا يقل اهمية عن باقي المجالات المختلفة الأخرى. طفرة كبيرة أما الفنان التشكيلي القطري عيسى الملا فقد أكد أن الدوحة شهدت بالفعل طفرة كبيرة في تطوير مجال السياحة، الى حد أنه خلال عام 2014 رفض ان يسافر لقضاء الاجازة الصيفية بصبحة العائلة إلى الخارج، وفضل ان يقضيها في الدوحة والاستمتاع بالأماكن السياحية والمهرجانات الموجودة خاصة بعد المستوى الرائع الذي وصل اليه تنظيم المهرجانات، مشيرا إلى أنه كان في كل عام يسافر الى دولة معينة من دول اوروبا، ولكن الامر اختلف، مؤكدا أنه يجب على كل مواطن ان يعطي نفسه فرصة حقيقية للاستمتاع بالاماكن السياحية الموجودة بالدولة، خاصة مع افتتاح عدد من المشاريع السياحية المختلفة، وحالة التطوير التي يشهدها هذا القطاع الكبير والمهم. المؤتمرات والمنتديات العالمية واشار الملا إلى أن الدوحة ايضا اصبحت قبلة المؤتمرات والمنتديات العالمية والعربية فهناك الكثير من الاحداث العالمية التي استضافتها الدوحة خلال عام 2014، مما يؤكد نسبة الامن والامان الكبيرة التي يتمتع بها هذا البلد الجميل المعطاء، فضلا عن أن هناك الكثير ممن حضروا هذه المؤتمرات التي استضافتها الدوحة، حضروا بعد ذلك بصحبة عائلاتهم لقضاء اوقات التنزه والسياحة بالدولة، لأن أهم ما يميز الدوحة ايضا هو حالة الخصوصية والاستقلالية التي تتمتع بها اجواؤها من خلال توفير اماكن للعائلات واحترام المرأة وتوفير كافة وسائل الرفاهية والراحة، وهذا يعد بالفعل من العوامل المهمة التي ادت الى زيادة نسبة السياح والزائرين الى الدوحة خلال عام 2014، ونتمنى ان تسير الدولة على هذه الخطط الاستراتيجية وتطويرها طبقاً للاحصائيات المختلفة، وتوقع الملا أن يشهد عام 2015 المزيد من الزائرين والسياح حتى يصل الى أكثر من 3 ملايين زائر. خطط هادفة وتشير المواطنة فاطمة الخراز إلى أن نتائج الاحصائيات التي اظهرتها هيئة السياحة، اثبتت بالفعل قدرة المواطن القطري على تحقيق التطور والنهضة والاستقطاب، وهذا ظهر من خلال العدد الذي تزايد بشكل كبير وسريع عن الاعوام الماضية، بفضل الخطط الموضوعة لتنشيط حركة السياحة وجذب السياح، وقالت: إن الدوحة بالفعل تضم في ربوعها الكثير من الأماكن السياحية والتراثية المختلفة؛ منها: سوق واقف واسباير وقلعة الزبارة واسباير والمجمعات التجارية والمطاعم السياحية العالمية المختلفة، وسوق واقف الجديد بالوكرة وسيلين والشواطئ وغيرها من الاماكن المختلفة الاخرى الكثيرة، وكلها عوامل تسهم في جذب السياح. الخصوصية الخليجية وحول ارتفاع نسبة السياحة الخليجية أكدت الخراز أن هذا الامر يرجع لعدة اسباب؛ اهمها: الخصوصية والجو الاسري الخليجي الذي تتمتع به الدوحة، وهذا ما أدى إلى ارتفاع نسبة السياحة الخليجية خلال عام 2014 فضلا عن وجود الاسعار المناسبة، حيث إن السائح بشكل عام يبحث دائما عن كافة العناصر مكتملة مع بعضها، منها: الاماكن السياحية والامن والامان والرفاهية بالاضافة الى الاسعار، حيث يقوم السائح مقارنة الاسعار بأسعار الدول الاخرى وامكاناتها.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم أن قطر استضافت أكثر من 2.8 مليون زائر في عام 2014 ، وهو ما يشكل نمواً بنسبة 8.2 بالمئة مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013. وأفادت الهيئة العامة للسياحة التي أصدرت اليوم التقرير السنوي لأداء القطاع السياحي لعام 2014، بأن التقرير أظهر نموّاً مُتواصلاً في قطاع السياحة القطري حيث عكست الأرقام الواردة في التقرير السنوي للهيئة تحسناً ونموا في جميع المؤشرات الرئيسية لقطاع السياحة مقارنة مع عام 2013. وبحسب التقرير، فإن القطاع السياحي، وبالرغم من أنّه لا يزال في مراحل التطوير الأولية ، فهو يساهم حالياً وبصورة مباشرة بِقيمة 13.6 مليار ريال "حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي" في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال العام 2013، ما يمثل بدوره نسبة 4 بالمئة من الاقتصاد الوطني غير النفطي. ويصل إجمالي مساهمة قطاع السياحة، إذا أخذنا في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، إلى 28 مليار ريال "حوالي 7.6 مليار دولار أمريكي"، أي ما يمثل نسبة 8.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي ، علما بأن قطاع السياحة يؤثر وبشكل كبير على سوق العمل المحلي ، حيث يوفر 61,000 وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر. وتوضح الأرقام الواردة في التقرير أن قطر استضافت أكثر من 2.8 مليون زائر في عام 2014، وهو ما يشكل نمواً بنسبة 8.2 بالمئة مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013، ومنذ العام 2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى دولة قطر بنسبة 91 بالمئة وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8 بالمئة. وقد شكلت نسبة الزائرين من الدول الخليجية 40 بالمئة من إجمالي عدد الزائرين لعام 2014، بينما شكلت نسبة الزائرين من مختلف الدول الآسيوية وجنوب غرب المحيط الهادئ 28 بالمئة، ووصلت نسبة الزائرين من أوروبا إلى 15 بالمئة خلال نفس العام. ونمت أعداد الزيارات إلى دولة قطر من مختلف أنحاء العالم خلال الخمس سنوات الماضية ، فمنذ العام 2009، أظهر سوق الزائرين الآسيويين ومن أوقيانوسيا إلى دولة قطر نمواً بنسبة 107 بالمئة ، كما أظهر سوق الزائرين الخليجيين نمواً بنسبة 102 بالمئة ، وشكل نمو سوق الزائرين الأوروبيين إلى دولة قطر نسبة 82 بالمئة خلال نفس السنوات الخمس الماضية.

تنظم الهيئة العامة للسياحة، للمرة الخامسة على التوالي معرض قطر الدولي للسيارات 2015 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، خلال الفترة بين 6 إلى 10 فبراير الجاري. ويتيح المعرض الفرصة أمام الزوار للمشاركة في العروض، والمحادثات، ومعارض الصور، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالسيارات، ومن المتوقع حضور عدد كبير من الشخصيات المعروفة في عالم رياضة السيارات. وكان موقع معرض قطر الدولي للسيارات 2015 الإلكتروني، قد نشر جدول فعالياته الذي يتضمن "مؤتمراً صحفياً في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح يوم الخميس 5 فبراير الجاري، يليه حفل الإفتتاح وقطع الشريط الرمزي وفتح أبواب المعرض للصحافة وكبار الشخصيات، في تمام الساعة السادسة مساءً". وتفتح أبواب المعرض للجمهور يومي الجمعة والسبت 6 ـ 7 فبراير 2015 من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة العاشرة مساءً، ومن الأحد إلى 8 ـ 10 فبراير الجاري، من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة العاشرة مساءً. ويعتبر معرض قطر الدولي للسيارات أهم حدث متخصص بالسيارات في منطقة الشرق الأوسط الذي جذب إليه أكثر من 150000 عاشق للسيارات والتجار المهنيين في السنة الماضية، ويضم المعرض بعضاً من أكثر صانعي السيارات شهرة في العالم لعرض أحدث موديلاتهم. وتشتمل لائحة العارضين على العديد من وكلاء السيارات الرياضية والفخمة ومن الفئة المتوسطة، بالإضافة إلى شركات الأكسسوارات لعرض آخر صيحات السيارات والأداء العالي.

دعت الهيئة العامة للسياحة محبّي الرحلات والمغامرات إلى المشاركة في رحلة مليئة بالتحديات تُعيد إحياء التراث العربي القديم الخاص بقوافل الصحراء وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تنويع المنتجات السياحية التي يقدّمها القطاع السياحي في قطر. وستسيّر الهيئة قافلتي جمال في رحلة تحمّل لمسافة 12 كلم لكل منها في منطقة زكريت غرب قطر. وتقوم الهيئة العامة للسياحة، بالشراكة مع هيئة متاحف قطر، بتنظيم تحدي قوافل الصحراء للعام الثاني على التوالي، والذي يوفر للمشاركين تجربة أصيلة من خلال إحياء إحدى أعرق الرياضات التقليدية في قطر ومنطقة الخليج. وتسعى الهيئة إلى تطوير هذا المنتج السياحي من خلال إضافة عناصر جديدة ومبتكرة إليه في كل عام، فمن المقرّر أن يقام كل عام في منطقة مختلفة، حيث يقام هذا العام في منطقة زكريت الغنية بالآثار التاريخية بعد أن أقيم العام الماضي في منطقة الزبارة. ويساهم تنويع المنتجات السياحية في ترسيخ استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، والتي تقوم على تطوير قطاع سياحي متطور ومستدام.وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "تسعى استراتيجيتنا السياحية إلى بناء قطاع سياحي عصري ومستدام وقادر على جذب السياح من كل أنحاء العالم. ولا شك أن هذه الفعالية تسهم في تحقيق هذه الرؤية من خلال تنويع المنتجات السياحية التي تسلط الضوء على قطر كوجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، والترويج للمعالم التاريخية المنسية، وعرض لجمال الطبيعة البرية في قطر." وأضاف الإبراهيم: "نتوقع إقبالاً كثيفاً من الجمهور على المشاركة في هذا الحدث، لا سيما وأننا نبني على نجاح التحدي العام الماضي والذي استقطب مئات المشاركات." وسيكون التحدي مفتوحاً للمواطنين والمقيمين فوق سن الثامنة عشرة، حيث تقوم قافلة من المغامرين في 6 و 7 فبراير بقطع مسافة 12 كلم في تحدّ طويل على ظهور الإبل، وتنطلق من أمام المسجد الأثري في قرية زكريت "بيت الإمام" لتكمل طريقها في رمال الصحراء إلى قلعة زكريت التاريخية، مروراً على طول الربع الغربي لدولة قطر، ثم تتوقف لاستراحات بالقرب من منحوتات ريتشارد سييرا في رأس بروق وآثار قرية زكريت العريقة. وستختار الهيئة العامة للسياحة من بين عشرات المشاركات التي ستصلها 15 مشاركاً في اليوم الأول، و15 آخرين في اليوم الثاني للتحدي. وتدوم الرحلة من أربع إلى خمس ساعات قبل أن تنتهي في نفس المكان، يعيش في خلالها المشاركون تجربة الضيافة القطرية الرائعة في الخيام المنصوبة وسط الصحراء. وتنظم الهيئة العامة للسياحة هذه الفعالية مجاناً للمشاركين، وسيكون ركوب الجمال إختباراً فعلياً للقدرة على التحمل، بحيث ينبغي أن يتمتع المتقدم للمسابقة بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية. كما أن المسابقة مفتوحة للجنسين على حد سواء، بمن فيهم أولئك الذين لديهم خبرة قليلة في ركوب الجمال أو حتى من ليست لديهم خبرة على الإطلاق، لا سيّما وأن عدداً من المدرّبين من أصحاب الكفاءة العالية في مجال ركوب الهجن سيرافقون المشاركين في هذه الرحلة.

اجتمع سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة، اليوم مع سعادة السيدة إفيات فان إيكهود ، سفيرة مملكة هولندا المعتمدة لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجال السياحة وسبل دعمه وتطويره .

إجتمع سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة، اليوم مع سعادة السيد وونغ كوك بون، سفير جمهورية سنغافورة المعتمد لدى دولة قطر. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياحية وبحث سبل دعمها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

استضافت الهيئة العامة للسياحة "فهد" التعويذة الرسمية لبطولة العالم لكرة اليد 2015، التي سيتم تنظيمها في الدوحة في شهر يناير الجاري. وقام "فهد" بجولة على مكاتب الموظّفين في الهيئة، الذين رحّبوا به بحرارة، ما أشاع أجواء من الفرح والبهجة والثقة والسلام. كما نجح فهد في تكوين الكثير من الصداقات مع موظّفي الهيئة الذين أشادوا بحلاوة روحه وخفّة ظلّه. وفي معرض تعليقه على الزيارة، قال سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: "يسرّنا استضافة الشخصية المبتكرة ’فهد‘ التي نالت إعجاب الكثيرين بفضل ما يتميّز به من صفات تجسّد أصالة وعراقة التراث القطري. ولا شكّ أن هذه الزيارة تأتي في إطار الأنشطة التي تقوم بها هذه الشخصية لدعم قطاع السياحة الرياضية لا سيّما وأنّه يشكّل رمزاً لكرم الضيافة والصداقة ويجسد الطموحات الرياضية لدولة قطر في أبهى صورها". وقد قام "فهد" بالتقاط الصور مع موظّفي الهيئة مودّعاً إياّهم على أمل اللقاء بهم في ملاعب البطولة في الأسبوع القادم.

احتفلت الهيئة العامة للسياحة باليوم الوطني لدولة قطر والذي يوافق الـ18 من شهر ديسمبر من كل عام، وذلك خلال حفل نظمته الهيئة اليوم، الأربعاء، في مقرها بمركز الدوحة للمعارض. وشارك موظفو الهيئة في الاحتفال بهذا اليوم في جو يسمو بحب الوطن ويعكس العادات والتقاليد القطرية.

عقدت الهيئة العامة للسياحة قمتها التفاعلية السنوية حول التسويق السياحي لدولة قطر في فندق الفورسيزون، اليوم الثلاثاء، بهدف وضع برنامج تسويقي عالمي مفصّل للترويج السياحي للعام القادم 2015/2016. وشارك في القمة مديرون من الهيئة وممثلون عن مكاتب الهيئة الخمسة حول العالم وممثلون عن الفنادق المحلية وغيرها من الجهات المعنية من القطاع الخاص في قطر. أكد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، في تصريحات صحفية على هامش القمة أن الهيئة العامة للسياحة بصدد افتتاح مكاتب تمثيلية قريبا في كل من أمريكا وتركيا. وأشار "القريصي" إلى أن الهدف من فتح المكاتب التمثيلية هو الترويج لمعطيات السياحة القطرية في كل من الدولتين اللتين تحتلان مكانة متميزة على خريطة صناعة السياحة الدولية وأوضح أن تسيير الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى 7 مدن في أمريكا من شأنه تسهيل نجاح المكتب التمثيلي هناك فضلا عن وجود اتفاقات وتعاون للخطوط القطرية مع الخطوط الجوية التركية لنقل الركاب بين تركيا وقطر الأمر الذي يسهل أيضاً الترويج السياحي في اسطنبول.

بدأت الهيئة العامة للسياحة قمتها التفاعلية السنوية حول التسويق السياحي لدولة قطر والتي تنعقد على مدار ثلاثة أيام وتستمر حتى السادس عشر من ديسمبر الجاري بهدف وضع برنامج تسويقي عالمي مفصّل للترويج السياحي للعام القادم 2015/ 2016. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة العامة للسياحة أنه يشارك في المؤتمر الذي يعقد في الدوحة مديرون من الهيئة وممثلون عن مكاتب الهيئة الخمسة حول العالم وممثلون عن الفنادق المحلية وغيرها من الجهات المعنية من القطاع الخاص في قطر. وأشار راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، إلى أهمية المؤتمر في ضمان فهم جميع المعنيين بقطاع السياحة القطري لرؤية الهيئة ورسالتها وقيمها وفلسفتها التسويقية. وقال القريصي:"بوصفنا مقصدا جديدا نسبيا على خارطة السياحة العالمية، فإننا نحتاج أن نتأكد من أن قطر ترسل رسالة واضحة وموحدة لتعزيز مكانة الدولة في السوق السياحية العالمية". وأكد رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة ضرورة قيام جميع الأطراف بالتركيز على الترويج للمنتجات السياحية الرئيسية التي تميز دولة قطر، وذلك بهدف إبراز جهود وموارد قطر السياحية. وأضاف:" الأمر يتعلق بالتعاون بين الأطراف بحيث نتجنب أية ازدواجية أو تشتيت في رسالتنا إلى العالم ونضمن تقديم علامة تجارية قوية وإيجابية ومؤثرة في أسواقنا السياحية حول العالم". وقال "إنه لكي يكون هؤلاء الممثلون أكثر فعالية فيجب أن يتمتعوا بالمعرفة الكاملة والقدرة على تمثيل قطر في أسواقهم".. مضيفا ان المعنيين بقطاع السياحة القطري من القطاع الخاص سيشاركون في جلسة اليوم الأخير للمؤتمر، والتي سيلقي فيها السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة كلمة يؤكد فيها على أن تسويق قطر عالمياً يتطلب مشاركة قوية بين القطاعين العام والخاص، حيث تمثل الفنادق وغيرها من المنشآت والخدمات السياحية الخاصة مكونا أساسيا في المنتجات السياحية التي تسوق لها الهيئة على المستوى العالمي.

افتتحت الهيئة العامة للسياحة مكتباً تمثيليًا خامساً لها للترويج للسياحة في دولة قطر في سوق جنوب شرق آسيا المتسارع النمو، بتركيز خاص على سنغافورة وماليزيا وهونج كونج. وجاء الافتتاح الجديد في أعقاب افتتاح المكتب الرابع مؤخراً في مدينتي الرياض وجدة بالسعودية ليغطي السوق الخليجي الذي يعتبر السوق الرئيسي للسياحة في قطر، وتغطي المكاتب الثلاثة الأخرى الأسواق الأوروبية الرئيسية وهي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وبهذه المناسبة قال راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "إننا سعداء بتعزيز قدراتنا التسويقية المتنامية في الخارج من خلال افتتاح المكتب الجديد، وقد بيّنت التجربة أن وجودنا على أرض الواقع في هذه الأسواق يساهم بشكل كبير في زيادة أعداد السياح من الدول المستهدفة". وأشار "القريصي" إلى أن الوجود الدائم في هذه الأسواق يسهل إقامة العلاقات والروابط القوية والتنسيق الوثيق مع الجهات السياحية المختلفة بما فيها وكالات السياحة والسفر ومنظمي المعارض والمؤتمرات وأجهزة الإعلام. كما أنه يساعد في تقديم المعلومات عن قطر وإطلاق الحملات الترويجية المناسبة لاستقطاب الزوار لأغراض الاستجمام أو العمل. وقال القريصي إنه بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في أعداد السياح القادمين من منطقة جنوب شرق آسيا إلى مختلف دول العالم في السنوات الأخيرة، فإن أعدادا متزايدة من المسافرين من هذه المنطقة يتوقفون في قطر بفضل النجاح الكبير الذي تقوده الخطوط الجوية القطرية في الترويج للدوحة كنقطة التقاء رئيسية بين أوروبا والشرق الأقصى. وقال إن هذا يشجع مسافري الترانزيت على قضاء بعض الوقت في قطر بغرض السياحة. وأضاف القريصي: "سنركز على نقل رسالة قوية تقول إن قطر تقدم مزيجاً مثالياً يجمع بين الفنادق الفخمة ومرافق الاستجمام الرائعة ومواقع الجذب الثقافي المتميزة والبيئة النظيفة الآمنة مع خدمات وبنية تحتية ذات مستوى عالمي. كما سنبرز الإمكانات الكبيرة لدولة قطر في مجال الترفيه العائلي والتسوق والمطاعم وغيرها من النشاطات الترويحية التي ينجذب إليها الناس من هذا السوق". وبالإضافة إلى سياحة الاستجمام، فإن الاقتصاد المنتعش والسريع النمو في منطقة جنوب شرق آسيا يجعل من تلك المنطقة سوقاً ممتازاً لدولة قطر في مجال سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض والحوافز، حيث أكد القريصي أن "هذا مجال مهم سنقوم بالترويج له بكل أهمية من خلال مكتبنا الجديد".

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اختتام المرحلة الأولى من برنامج بناء القدرات والذي قامت بتنفيذه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية UNWTO والجمعية الدولية لصناعة المعارض. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة أن دورات المرحلة الأولى التي أقيمت خلال الفترة من شهر مارس وحتى ديسمبر الجاري بالدوحة عقدت بحضور أكثر من 200 مشارك يمثلون العديد من المؤسسات الحكومية والشركات في قطر، وجهات أخرى من بينها وزارة الاقتصاد والتجارة، وهيئة متاحف قطر، واللجنة الأولمبية القطرية، وكتارا للضيافة، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالإضافة لوفود من السعودية وعمان والأردن والمغرب وتونس ولبنان. وركزت المرحلة الأولى من برنامج بناء القدرات على تدريب صناع القرار رفيعي المستوى، سواء على صعيد العمل الحكومي أو قطاع الأعمال من أجل تعزيز إمكانيات الدولة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صناعة السياحة،بجانب إعطاء المشاركين الفرصة للتعرف بشكل مباشر على رؤية واستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 وممارساتها في هذا المجال. وتساعد هذه المرحلة على تحديد العناصر الأساسية في صناعة السياحة والتي تشمل صياغة الاستراتيجيات، وتخطيط وتنفيذ وتطوير المنتجات، والاستثمار في المجال السياحي، ومراقبة جودة المعارض المحلية والدولية، وتوضح هذه المبادئ من خلال مجموعة من المناهج الناجحة ودراسة بعض الحالات، التي يستفاد منها كأمثلة لأفضل الممارسات والمعايير التي تمكن من تقييم الوجهات وتطوير المنتجات الخاصة بها من حيث النظم والأساليب. وتعليقا على الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة، في مجال تطوير هذا القطاع، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة : " إن تطوير قطاع السياحة في قطر بكل مكوناته، يعد واحدا من بين أهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، ولتحقيق هذا الأمر اتخذنا بالفعل خطوات ملموسة نحو هذا الاتجاه من خلال الشراكة مع المؤسسات الرائدة مثل منظمة السياحة العالمية UNWTO والجمعية الدولية لصناعة المعارض لبناء قدرات القطاع ولتحويل قطر لمركز إقليمي لتدريب صناع القرار في صناعة السياحة ". وأضاف الإبراهيم : " إن الاستمرار في نمو قطاع السياحة بقطر يتطلب منا التعاون مع المعنيين في المجال السياحي من القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، إلى جانب المشاركة في عدد لا يحصى من الفعاليات، وإقامة الشراكات الناجحة، ومن جهتها تعمل الهيئة العامة للسياحة مع المعنيين في القطاع لتقديم قيمة مضافة لصالح هذه الصناعة القيمة التي تساهم في استدامة ونضج القطاع السياحي بالدولة الذي يسهم بدوره في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في تنويع مصادر الدخل للبلاد". وأشار الإبراهيم إلى أن التعاون مع المنظمات والجمعيات العالمية يساعد على تحسين القدرات التنافسية من خلال التعليم والتدريب.. ومع هذا البرنامج الإقليمي، عالجت الهيئة العامة للسياحة الاحتياجات التدريبية للمعنين بالقطاع السياحي في البلاد، فضلا عن خدمة هذا البرنامج لممثلين آخرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يجعل هذا النشاط التدريبي منتدى إقليمي ودولي للنقاش وتبادل المعرفة والخبرات.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن استكمال كافة الترتيبات المرافقة للاحتفال بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، والذي يُصادف يوم الخميس 18 ديسمبر الجاري. وقد قامت الهيئة العامة للسياحة بوضع اللمسات الأخيرة لبرنامجها المقرر تنفيذه خلال احتفالات البلاد باليوم الوطني، والذي سيتضمن العديد من الفعاليات التي شاركت الهيئة في التحضير لها بالمشاركة مع الفنادق في قطر، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الأخرى التي تُعبر عن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية. وقال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة فقال: "يُبرز اليوم الوطني أهمية توحدنا تحت راية وطن واحد، كما يُعزز من إيماننا في السير قدماً في عملية بناء دولة قطر على أسس متينة، تُعظم التعاون وتظافر جهود أبناء الوطن والمقيمين فيه.. إن اليوم الوطني هو تجسيد لأصالة مبادئنا وعراقة تاريخنا، ومسؤوليتنا في التطلع لمستقبل مشرق والعمل على تحقيقه. ونحن في الهيئة العامة للسياحة ننطلق من خلال مشاركة الشعب القطري احتفالات هذا اليوم الهام من الدور المناط بنا، ومن واجبنا اتجاه ما تعهدنا بالقيام به للنهوض بالقطاع السياحي، ومن ولائنا لهذه الأرض الطيبة وقيادة قطر الحكيمة". ودعت الهيئة العامة للسياحة جميع الفنادق في قطر لرفع العلم القطري إلى جانب توزيع أعلام صغيرة أخرى على الزوار، وتزيين مداخل وصالات الاستقبال في كافة الفنادق بالورود والديكورات المخصصة لهذه المناسبة. كما حثت الهيئة الفنادق لخلق أفكار جديدة وخلق الجو الوطني الخاص للاحتفال الذي سيُقام في 18 ديسمبر. كما ستقوم الفنادق أيضاً بإدارج الأكلات الشعبية القطرية للوائح الطعام الرئيسية المعدة في اليوم الوطني، بالإضافة لتقديم القهوة العربية والتمور للضيوف. كما قامت الهيئة بتنظيم مسابقة للفنادق تظهر التصميمات المعمارية للمباني المميزة في الدولة عن طريق تزيين واجهة الفنادق لتتناسب مع احتفالات البلاد باليوم الوطني.. وقد دعت الهيئة الفنادق إلى المشاركة وإضافة المنظر الجمالي للأجواء الاحتفالية لإضفاء مزيد من البهجة على السكان والزوار. وسيُمنح الفائزان الأول والثاني جوائز ثمينة للجهود المبذولة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.. وتوفر الهيئة رحلات مجانية بالباص لتنقل بها الزوار إلى أماكن الفعاليات على الكورنيش وفعالية درب الساعي. وبموجب هذه الخدمة يتم أخذ الزوار في جولة سياحية مصغرة تبدأ من سوق واقف مروراً بمجمع السيتي سنتر وانتهاء في درب الساعي. وستتوفر هذه الخدمة خلال أيام الأسبوع من يوم الأحد 14 ديسمبر حتى يوم السبت 20 ديسمبر الجاري، كل 30 دقيقة من 3:00 ظهراً حتى آخر جولة التي تنطلق في 9:00 مساء. وتستخدم في هذه الجولة حافلات "باص الدوحة" المشهورة، وهي أول حافلة سياحية في قطر، بما يمنح الزوار فرصة رائعة لمشاهدة معالم مدينة الدوحة. وستُقيم الهيئة العامة للسياحة احتفالاً داخلياً خاصاً بموظفيها للاحتفال باليوم الوطني، وذلك يوم الأربعاء القادم 17 ديسمبر في مبنى الهيئة العامة للسياحة. يُذكر أن الهيئة العامة للسياحة تشارك باليوم الوطني لدولة قطر في كل عام، من خلال عدد من الفعاليات والنشاطات التي يتم الإعداد لها خصيصاً لهذه المناسبة، وبالتعاون والمشاركة مع كافة الجهات في الدولة، وفي القطاع السياحي بشكل خاص. الجدير ذكره أن عدد زوار قطر من دول مجلس التعاون الخليجي في اليوم الوطني بلغ 33,000 زائر خلال العام الماضي (2013).

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم، السبت، استكمال كافة الترتيبات المرافقة للاحتفال بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، الذي يُصادف الخميس المقبل 18 ديسمبر من خلال برنامج يتضمن العديد من الفعاليات التي شاركت فنادق قطر التحضير لها، وعدد من الفعاليات الأخرى التي تُعبر عن الاحتفال بالمناسبة الوطنية. وأضافت الهيئة أنها ستقيم بمقرها يوم الأربعاء المقبل احتفالا داخليا خاصا بموظفيها يعكس احتفاءها بهذه المناسبة الغالية، كما ستوفر للجمهور رحلات مجانية بالباص تنقل الزوار في جولة سياحية مصغرة تبدأ من سوق واقف مرورا بمجمع السيتي سنتر وانتهاء بدرب الساعي إلى أماكن الفعاليات على الكورنيش ودرب الساعي. وستتوفر هذه الخدمة خلال أيام الاسبوع بدءا من غد الأحد حتى يوم السبت الموالي وذلك كل 30 دقيقة من 3:00 ظهرا حتى الجولة الأخيرة التي تنطلق في 9:00 مساء، على أن تستخدم في هذه الجولة حافلات "باص الدوحة" المشهورة، وهي أول حافلة سياحية في قطر، بما يمنح الزوار فرصة مشاهدة معالم مدينة الدوحة. وقال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة إن "اليوم الوطني يبرز أهمية توحدنا تحت راية وطن واحد، كما يُعزز من إيماننا في السير قدما في عملية بناء دولة قطر على أسس متينة، تُعظم التعاون وتضافر جهود أبناء الوطن والمقيمين فيه". وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة تنطلق من خلال مشاركة الشعب القطري احتفالات هذا اليوم الهام من الدور المناط بها، ومن واجبها اتجاه ما تعهدت بالقيام به للنهوض بالقطاع السياحي، ومن ولائها لهذه الأرض وقيادة قطر الحكيمة. ودعت الهيئة العامة للسياحة جميع الفنادق في قطر لرفع العلم القطري إلى جانب توزيع أعلام صغيرة أخرى على الزوار، وتزيين مداخل وصالات الاستقبال في كافة الفنادق بالورود والديكورات المخصصة لهذه المناسبة. كما حثت الفنادق على خلق أفكار جديدة وخلق الجو الوطني الخاص للاحتفال الذي سيُقام في 18 ديسمبر، حيث ستقوم الفنادق أيضا بإدارج الأكلات الشعبية القطرية للوائح الطعام الرئيسية المعدة في اليوم الوطني، بالإضافة لتقديم القهوة العربية والتمور للضيوف. ونظمت الهيئة مسابقة للفنادق تظهر التصميمات المعمارية للمباني المميزة في الدولة عن طريق تزيين واجهة الفنادق لتتناسب مع احتفالات البلاد باليوم الوطني، ودعت جميع الفنادق إلى المشاركة وإضافة المنظر الجمالي للأجواء الاحتفالية لإضفاء مزيد من البهجة على السكان والزوار، على أن يمنح الفائزان الأول والثاني جوائز ثمينة للجهود المبذولة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية. يُذكر أن الهيئة العامة للسياحة تشارك باليوم الوطني لدولة قطر في كل عام، من خلال عدد من الفعاليات والنشاطات التي يتم الإعداد لها خصيصا لهذه المناسبة، وبالتعاون والمشاركة مع كافة الجهات في الدولة، وفي القطاع السياحي بشكل خاص، وقد بلغ عدد زوار قطر من دول مجلس التعاون الخليجي في اليوم الوطني خلال العام الماضي 33 ألف زائر. وبوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

أكد السيد حمد العبدان، مدير ٳدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة في قطر، على أهمية معرض قطر الدولي للسيارات، وخصوصاً في دورته الخامسة التي ستشهد تطوراً كبيراً، حيث ستشهد زيادة المساحة المخصّصة للمعرض بما يتناسب مع العدد المتزايد للعارضين والزوّار على حدّ سواء، بحيث أن المعرض يلاقي في كل عام ترحيباً خاصاً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أعلنت اليوم، الأحد، عن موعد انطلاق النسخة الخامسة من معرض قطر الدولي للسيارات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، من 6 إلى 10 فبراير 2015، برعاية البنك التجاري القطري. وفيما يستمرّ معرض قطر للسيارات بالارتقاء، تمامًا كماركات السيارات الرائدة التي ستعرض أحدث الموديلات والتكنولوجيا، يأتي التطوّر ليكون سيّد الموقف في المعرض. وقال حمد العبدان: "تكمن أهمية هذه النسخة من معرض قطر الدولي للسيارات 2015 ليس فقط في كونها النسخة الخامسة فحسب، بل لأنها الأكثر استقطاباً للشركات القطرية وغيرها من الوكالات العالمية، أسوةً بالنسخ السابقة. فقد اكتسبنا خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال قيام النسخ الأربعة السابقة، ممّا يمنحنا الثقة بأن النسخة الخامسة سوف تنقل الزوّار إلى مستوى آخر من التشويق والمتعة". واستطرد "تسلّط النسخة الخامسة الضوء على أكثر تصاميم السيارات إبداعًا وعلى التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في صناعتها. في هذا الإطار، يعكس المعرض جوًا من الحماس والتشويق لدى الزوّار والمشاركين على حدّ سواء". وأضاف العبدان: "لطالما شكّل موقع قطر والجو العام للأعمال العالمية فيها، والبنية التحتية المتنامية، وتوفّر الأماكن المخصصة للمعارض، والعدد الكبير للفنادق، بالإضافة إلى جهوزيّتنا لاستضافة الفعاليات العالمية، دافعًا كبيرًا يجتذب منظمي الفعاليات للقدوم إلى قطر". وعن تطورات المعرض، قال العبدان "وستتضمّن النسخة الخامسة بالإضافة إلى السيارات المتوسطة الحجم، سيارات متعددة الأغراض ودراجات نارية، تتناسب مع كلّ الأذواق. بالإضافة إلى ذلك، ستتاح الفرصة أمام الزوّار للقاء بعض الشخصيات البارزة في عالم السيارات". ومن جهته، قال ابراهيم عبدالله المالكي، رئيس شؤون الشركات التابعة في كيو ميديا "إن النسخة الخامسة من أي حدث كان، تعتبر خير دليل عن نجاحه، إذ إنها تبرهن عن استدامة الحدث ومدى ترحيب الناس به. ويسرّنا اليوم أن نكون جزءًا من فريق عمل دؤوب يعمل بكدّ من أجل إنجاح المعرض". وأثنى أليكس سالفادو، مدير أعمال فيرا برشلونة في قطر، على ما أشار إليه السيد المالكي، معلّقًا: "إن النسخة الخامسة هي بالفعل حدث رائع سيدهش الزوّار، بمن فيهم من قاموا بزيارة المعرض في العام الماضي. ونحن على ثقة بأن هذه النسخة ستُطبع في ذاكرتهم". وتعمل الهيئة العامة للسياحة حاليًا يدًا بيد مع كيو ميديا إفنتس وفيرا برشلونة وشركاء آخرين من أجل إنجاح هذا الحدث الأبرز للعام 2015. وقال السيد دين بروكتر، المدير العام التنفيذي ورئيس الخدمات الاستهلاكية والمصرفية للأفراد "إن رعاية البنك التجاري القطري لمعرض قطر الدولي للسيارات لعام 2015 تبرهن عن الجهود المخلصة لدعم احتياجات السوق القطري المتنامية للمواطنين والمقيمن في الدولة، من خلال الخدمات المصرفية والاستهلاكية". وأضاف: "إن البنك التجاري فخور وحريص دائما على رعاية معرض قطر الدولي للسيارات، ما يعكس التزامنا الدائم في قطاع تمويل السيارات من خلال إدارة الخدمات المصرفية والاستهلاكية وقسم المبيعات في البنك، والتي تتصدر السوق في تقديم الخدمات المصرفية المتميزة".