أعلن منظموا "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات"، اليوم الإثنين، أن فعاليات الدورة الحادية عشرة منه التي تنظمها "الهيئة العامة للسياحة" بالشراكة مع "كيو ميديا" و"فيرا برشلونة" يوم 25 فبراير الجاري، سيحتضنها مركز قطر الوطني للمؤتمرات لأول مرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المنظمون اليوم للإعلان عن المعرض السنوي المتخصص في عرض أفخم المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات والمتوقع أن يمتد على مساحة قدرها نحو 20 ألف متر مربع، مستفيدا من حجم المساحة الكبيرة التي يوفرها مركز قطر الوطني للمؤتمرات. أكد المنظمون أن 34 عارضاً يمثلون أكثر من 500 من أشهر العلامات التجارية المرموقة في العالم لصناعة الساعات والأحجار الكريمة سيشاركون في المعرض الذي سيشتمل كذلك على عروض استثنائية لأرقى التصاميم التي ابتكرتها الجهات المشاركة في الحدث من 25 من فبراير وحتى 2 من مارس المقبل. وقال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في "الهيئة العامة للسياحة"، إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح حدثا مهما يستقطب أشهر صانعي الساعات وعارضي السلع الفاخرة والزوار من جميع أنحاء العالم في مكان واحد. وتوقع أن يلقى المعرض هذا العام اهتماماً واسعاً ، حيث سيشارك فيه عدد من العارضين الجدد وأن يشهد العديد من الإصدارات الخاصة ، مبينا أنه يتميز عن النسخ السابقة بزيادة المساحة الإجمالية حيث بلغت هذا العام 20 ألف متر مربع مقارنة مع مساحة 15 ألف متر مربع في النسخ السابقة، بالإضافة إلى منح 20 في المائة زيادة في المساحة لكل عارض. وأضاف أن الهيئة تؤمن بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص للارتقاء بصناعة المعارض والمؤتمرات في الدولة، ومن هنا جاءت شراكتها مع "كيو ميديا" و"فيرا برشلونة" لتحقيق المزيد من النجاحات. من جانبه، أعرب السيد جابر الأنصاري ، نائب الرئيس التنفيذي في "كيو ميديا"، عن ثقته بأن دورة هذا العام ستكون الأفضل على الإطلاق مع مشاركة 34 شركة عارضة تمثل أكثر من 500 من العلامات التجارية الفاخرة وتسلط الضوء على الآلاف من التحف الفريدة تعرض للمرة الأولى. وقال إن العمل يتم حاليا لإخراج هذا الحدث المهم بأبهى حلة حيث قامت الشركة بالتنسيق مع شريكها الدولي ومركز قطر الوطني للمؤتمرات باعتماد أفضل التصاميم الفنية وأعلى معايير الأمن والسلامة لضمان سلامة الزوار وراحتهم. وأضاف أن الحدث يسلط الضوء على أهمية قطر كمركز تجاري للعاملين والمهتمين بهذا القطاع ، ويوفر الفرصة للقاء والتواصل واستكشاف الفرص التجارية المثمرة، حيث نجح على مر السنوات السابقة في ترسيخ مكانته كمنصة تجارية رائدة لصناعة المجوهرات على الصعيد العالمي.

بدر الدين مالك: أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها ستعيد إحياء التراث العربي القديم الخاص بقوافل الصحراء، في فعالية سياحية تمزج ما بين الثقافة والرياضة، احتفالاً باليوم الرياضي الوطني 2014. وستسيِّر الهيئة قافلتي جمال في رحلة تحمّل لمسافة 15 كلم لكل منها في شمال غرب قطر.وستقوم الهيئة العامة للسياحة بتنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية في اليوم الرياضي لموظفيها جنباً إلى جنب مع إطلاق تحدي قوافل الصحراء، الذي سيوفر للمشتركين تجربة أصيلة من خلال إحياء إحدى أعرق الرياضات التقليدية في قطر. ويضيف تحدي قوافل الصحراء عنصراً سياحياً قوياً إلى فعاليات اليوم الرياضي، والذي يحتفل به في ثاني ثلاثاء من فبراير من كل عام.وسيكون التحدي مفتوحاً للمواطنين والمقيمين فوق سن الثامنة عشرة، وستنطلق القافلة الأولى في السابع من فبراير والثانية في الثامن من فبراير 2014، من قلعة الزبارة لتكمل طريقها في رمال الصحراء من ثلاث إلى أربع ساعات قبل أن تنتهي في نفس المكان، حيث سيعيش المشاركون تجربة الضيافة القطرية الرائعة في الخيام المنصوبة وسط الصحراء.وأضاف القريصي: "إن هدف الهيئة العامة للسياحة هو إظهار كيفية استخدام الإمكانات القطرية المتوفرة لبناء موارد وتجارب سياحية جديدة. وعندما يتم التثبت من جدوى هذه التجربة وقابليتها للتطبيق فإننا نأمل في تحويل تحدي قوافل الصحراء إلى عنصر جذب سياحي يحظى بشعبية كبيرة في الأشهر والسنوات القادمة".وفي نهاية الأمر، قد يتم تنظيم قوافل أطول وعلى مدى أيام عبر المناظر الصحراوية الساحرة في قطر بما يقدّم تجربة قطرية عربية أصيلة تجتذب السياح العالميين. وفي هذه الأثناء يوفر هذا التحدي فرصة رائعة لشعب قطر للاحتفاء بروح اليوم الرياضي.وتنظم الهيئة العامة للسياحة هذه الفعالية مجاناً للمشاركين، وسيكون ركوب الجمال اختباراً عسيراً للقدرة على التحمل، بحيث ينبغي أن يتمتع المتقدم للمسابقة بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية. كما أن المسابقة مفتوحة للجنسين على حد سواء، بمن فيهم أولئك الذين لديهم خبرة قليلة في ركوب الجمال أو حتى من ليست لديهم خبرة على الإطلاق.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها ستُعيد إحياء التراث العربي القديم الخاص بقوافل الصحراء في فعالية سياحية تمزج بين الثقافة والرياضة من خلال تسيير قافلتي جمال في رحلة تحمّل لمسافة 15 كلم لكل منهما في شمال غربي قطر. وستقوم الهيئة بتنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية في اليوم الرياضي لموظفيها جنباً إلى جنب مع إطلاق تحدي قوافل الصحراء، الذي سيوفر للمشتركين تجربة أصيلة من خلال إحياء إحدى أعرق الرياضات التقليدية في قطر. وقال السيد راشد القريصي مدير التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة خلال مؤتمر صحفي: "يركز أحد أركان استراتيجيتنا السياحية على تقديم خبرات فريدة وأصيلة للسياح، وتسمح لنا هذه المناسبة بتقديم مثل هذه الخبرات، وفي نفس الوقت تسليط الضوء على رياضاتنا التقليدية العريقة في ركوب الهجن وعرض جمال الطبيعة البرية في قطر". وأضاف أن هدف الهيئة العامة للسياحة هو إظهار كيفية استخدام الإمكانيات القطرية المتوفرة لبناء موارد وتجارب سياحية جديدة، مبينا أنه عندما يتم التثبت من جدوى هذه التجربة وقابليتها للتطبيق يمكن تحويل تحدي قوافل الصحراء إلى عنصر جذب سياحي يحظى بشعبية كبيرة في الأشهر والسنوات القادمة. وأوضح أن التحدي سيكون مفتوحاً للمواطنين والمقيمين فوق سن الثامنة عشرة، حيث ستنطلق القافلة الأولى في السابع من فبراير المقبل والثانية في الثامن منه، من قلعة الزبارة لتكمل طريقها في رمال الصحراء من ثلاث إلى أربع ساعات قبل أن تنتهي في نفس المكان، حيث سيعيش المشاركون تجربة الضيافة القطرية في الخيام المنصوبة وسط الصحراء. وذكر أنه قد يتم تنظيم قوافل أطول وعلى مدى أيام عبر المناظر الصحراوية في قطر بما يقدّم تجربة قطرية عربية أصيلة تجتذب السياح العالميين وهو ما يوفر فرصة ثرية لشعب قطر للاحتفاء بروح اليوم الرياضي.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة، عن إطلاق حملتها الموجهة للقطاع الخاص، والتي تدعوه للتوقيع والمصادقة على المدونة العالمية لآداب السياحة الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، وذلك بالتزامن مع قرب موعد إطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز عمل القطاع والنهوض به، وجعله قطاعاً فاعلاً وحيوياً وداعماً للاقتصاد الوطني.وتدعو الحملة جميع الأعضاء الفاعلين في قطاع السياحة القطري للالتزام بإدارة صناعة السياحة بمسؤولية، وبصورة مشرفة تعكس وجه قطر الحضاري، حيث تعمل الهيئة مع كافة الجهات المعنية محلياً لابتكار العمليات التشغيلية التي تعتمد على أفضل الممارسات العالمية لزيادة حرفية قطاع السياحة، والانتقال نحو قطاع سياحي مستدام.وكانت منظمة السياحة العالمية في الجمعية العمومية قد اعتمدت هذه المدونة في عام 1999، وأطلقت في سنة 2011 حملة لإبراز التزام القطاع الخاص بمبادئ المدونة العالمية لآداب السياحة، حيث أعلنت المنظمة أن أكثر من 187 جهة أكدت مشاركتها في المدونة حتى نوفمبر من العام الماضي.وتحدث السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم، مدير تطوير الاستراتيجيات ورئيس لجنة تطوير قطاع السياحة في الهيئة العامة للسياحة، عن ضرورة التقيد بمبادئ المدونة العالمية لآداب السياحة قائلاً: "تؤكد المدونة العالمية لآداب السياحة على تحقيق مجموعة من الالتزامات تجاه السياح وزوار دولة قطر، كأن يتم احترام تعدد اللغات والثقافات، وأن تؤمن لهم البيئة الآمنة، وتمكينهم من الوصول للمعلومات الشاملة والضرورية خلال فترة تواجدهم في قطر، وتأمينهم في حال وقوع الأزمات".وأضاف الإبراهيم: "تعتبر الاستدامة وإثراء المجتمع والمحافظة على البيئة من أهم المبادئ التي دعت لها المدونة للالتزام بها من قبل الجهات المعنية، وهو أمر يتوافق تماما مع الإستراتيجية الجديدة التي نستعد لإطلاقها قريبا، والتي ستعمل بالشراكة مع جميع الجهات في الدولة إلى النهوض بقطاع السياحة، وجعله يلعب دوراً محورياً في المجتمع والاقتصاد الوطني".وتتضمن المدونة العالمية لآداب السياحة أن يتم إعلام السياح بالعادات والتقاليد الاجتماعية في قطر، وتحفزهم على الاطلاع عليها واحترامها ومراعاتها أثناء تواجدهم فيها، كما تشمل المبادئ نبذ كافة المظاهر المرفوضة دولياً، كاستغلال السياحة لأغراض غير مشروعة.كما تركز المدونة على السياحة كأداة للارتقاء بالذات وبالجماعات، بحيث يرتبط النشاط السياحي بالراحة والاستجمام والرياضة، كونه يعد مدخلاً إلى للتعرف على الثقافات الجديدة واكتشاف سحر الطبيعة.

أكد السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة نمو عدد العلامات التجارية المشاركة في معرض قطر الدولي للسيارات 2014 في نسخته الرابعة المقرر إنطلاقه خلال الفترة من 21 إلى 25 فبراير في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بنسبة %20 واصفاً التظاهرة المتخصصة بأنها منصة مثالية لتبادل المعرفة والأفكار الحديثة المعنية بصناعة السيارات، مضيفاً أن المعرض يقام في النسخة الحالية على مساحة 15 ألف متر مربع عبر تصاميم مواكبة لأحدث معطيات هندسة المعارض الدولية وبإمكانات تتناسب مع معرض قطر الدولي للسيارات الذي أصبح يحتل مكانة متميزة على رزنامة المعارض العالمية.

قال السيد عيسى بن محمد المهندي – رئيس الهيئة العامة للسياحة إن الهيئة سوف تنظم ورش عمل خاصة بقانون تنظيم المعارض وورشة أخرى جارٍ العمل عليها حالياً تتضمن شرح اللائحة التنظيمية للمعارض .وقال المهندي: "إن الهيئة العامة للسياحة بصدد تدريب دفعة أولى من المرشدين السياحيين وذلك بعد إجتيازهم لاختبار اللجنة لمدة ستة شهور حتى يكون على دراية واسعة بتاريخ البلاد، وبعد الاجتياز يمنح رخصة قابلة للتجديد (سنتين) واشتراطات آمنة لضمان سلامة السائح"، مشدداً على أهمية أن تلعب الشركات السياحية دوراً في تدريب المرشدين على غرار الدول المجاورة الأخرى التي توجد لهم رخصة إرشاد سياح.جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقدته اليوم لجنة السياحة والمعارض بمقر غرفة تجارة وصناعة قطر برئاسة سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني عضو مجلس الإدارة - رئيس لجنة السياحة، وبحضور السيد عيسى بن محمد المهندي – رئيس الهيئة العامة للسياحة والسيد حسن الإبراهيم مدير إدارة التطوير الإستراتيجي بالهيئة العامة للسياحة، والسادة أعضاء اللجنة، السيد جابر عبد الله المنصوري، والسيد فهد الدرويش، والسيد إبراهيم السيد والسيدة فاطمة الملا والسيد رجب (مستشار رئيس الغرفة - رئيس قسم الإعلام) والآنسة عبير الجبري مقرر اللجنة.وأشار سعادة الشيخ حمد آل ثاني إلى الحرص الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدفع عجلة الاستثمار في الدولة والطموح إلى اقتصاد متنوع يلعب فيه القطاع الخاص دوراً محورياً.

تعتبر الهيئة العامة للسياحة الجهة التي أنيط بها التعريف بالمقومات الطبيعية والبيئة المثالية لدولة قطر كوجهة سياحية راقية للثقافة والترفيه والأعمال والتعليم والرياضة، وتعمل بفعالية على دعم وتمكين نمو هذه الصناعة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. واتساقا مع هذه الرؤية عملت الهيئة مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة لضمان التنمية المستدامة لصناعة سياحة حيوية ومكتفية ذاتيا، وشرعت في وضع الإستراتيجية الوطنية للسياحة التي تمثل مرحلة جديدة في صناعة السياحة في دولة قطر، وتعزز دورها إقليمياً ودولياً. فقد سجلت الهيئة خلال العام 2012 – 2013 وصول نسبة إشغال الغرف إلى 60 بالمئة من إجمالي السعة الفندقية /13407/ غرف على مدار العام، فيما سجل عدد الغرف الفندقية ارتفاعا بلغ 18 بالمئة مقارنة بالعام 2011 ، حيث كان 11341 غرفة، ووصل عدد المنشآت الفندقية خلال العام نفسه إلى 81 فندقا. أما فيما يتعلق بعدد المنشآت الفندقية قيد الإنشاء فقد بلغ 110 منشآت يتوقع أن ترفد القطاع الفندقي في الدولة بحوالي 18931 غرفة ووحدة فندقية، فيما شهدت إيرادات المنشآت الفندقية لفنادق الخمس والأربع نجوم العاملة في الدولة نموا ملحوظا في العام 2012 مقارنة بالعام 2011 ، حيث وصل مجموع إيراداتها حوالي 3،1 مليار ريال في العام 2012، وقد شكلت إيرادات الغرف وقسم المشروبات والأغذية النسبة الكبرى من هذه الإيرادات وذلك لزيادة عدد فنادق هذه الفئة ذات المستوى العالي. وفيما يتعلق بأعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فقد بلغت حوالي 952856 سائحاً في العام 2012 ، كما شكل سياح المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من مجموع سياح دول المجلس. حيث بلغوا في العام نفسه 574127 سائحا تلاهم الإماراتيون بـ 116670 سائحاً ، ثم البحرينيون ب 102729 سائحاً، ثم العمانيون 100961 سائحاً، فالكويتيون 58369 سائحاً. كما تظهر الإحصائيات الأكثر حداثة استمرار نمو سياحة الأعمال بالنظر إلى زيادة المؤتمرات والمعارض حيث شاركت الهيئة العامة للسياحة بتنظيم الكثير من الفعاليات والحملات الترويجية لجذب سياحة الأعمال الممزوجة بالسياحة الترفيهية.. فالأرقام الواردة في تقرير للهيئة عن الربع الثالث من العام الحالي تظهر أن قطاع السياحة شهد تحسنا نوعيا ونموا قويا في هذه الفترة مقارنة مع الربع الثالث من العام السابق (2012)، فيما ارتفعت نسبة إشغال الفنادق لنفس الفترة من 50 إلى 57 بالمئة على الرغم من دخول 600 غرفة للسوق، بزيادة 4.73 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما زادت العائدات الإجمالية لفنادق الأربع والخمس نجوم بمبلغ 85.3 مليون ريال، ليصل مجموع العائدات في الربع الثالث 703.1 مليون ريال، حيث سجلت عائدات الفنادق زيادة كبيرة بلغت 13.81 بالمئة.

علمت "بوابة الشرق" أن اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 خصصت أعلى برج في قطر الذي يشيد ضمن مشروع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مقراً إعلامياً وفنياً وإدارياً للفيفا، حيث سيكون المقر المركز الرئيسي لكافة الاستعدادات والتحضيرات للبطولة العالمية فور الانتهاء من تشييد البرج الذي يعد من المشاريع المهمة التي تم إدراجها ضمن ملف قطر لكأس العالم 2022. ويتألف مشروع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من ثلاثة اقسام منها قاعة المعارض، وقاعة متعددة الاستخدامات على مساحة 30 الف متر مربع وهي مفتوحة ويقسم الى 5 أقسام الواحدة منها تقدر مساحتها مابين 5000 او 6000 متر، بالإضافة الى البرج الذي يعد معلماً متميزاً يطل على كافه أنحاء قطر. ويتضمن المشروع الذي يشيد على مساحة أكثر من 600.000 ألف متر مربع أكثر من 4900 موقف للسيارات متعدد الطوابق، بالإضافة الي استخدام تكنولوجيا وتقنيات حديثة ذات مواصفات خاصة ستخدم لأول مرة في المشروع الذي سيتم تسليمه الى الهيئة العامة للسياحة والتي ستكون المشغل لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

انتقد العديد من المواطنين غياب أية فعاليات وبرامج ترفيهية مشجعة أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك ، واعتبروا ان هناك قصورا واضحا تتحمله الهيئة العامة للسياحة التي لم تعلن عن اية فعاليات جديدة تساهم في جذب المواطنين وحثهم على قضاء اجازة عيد الاضحى المبارك داخل الدولة. بداية يقول علي السبيعي إن إجازة العيد التي تمتد لعشرة أيام مشجعة للسفر خاصة انها تاتي بعد اجازة الصيف التي عادة ما يكون الموظف قد استنفد فيها رصيده من الاجازات، وهي مناسبة جيدة لتغيير الجو وزيارة الاقارب في الدول الخليجية المجاورة، كما ان قلة الانشطة والبرامج الترفيهية داخل الدولة لا تشجع على البقاء فيها ايام عطلة العيد فلم نسمع اية فعاليات او انشطة تشجيعية من قبل الجهات المسؤولة عن السياحة الداخلية بالرغم من زيادة اعداد السياح القادمين الى الدوحة من الخارج وبخاصة السياح السعوديون وارى ان الهيئة العامة للسياحة لم تعمل شيئا لجذب اولئك السياح ولم تقدم اية برامج او انشطة تجذب العائلات القطرية او الخليجية للاستمتاع او قضاء اوقات سعيدة مرحة في اجازة العيد. واوضح السبيعي ان بلادنا تتوافر فيها جميع الامكانيات السياحية من سواحل جميلة وجذابة وفنادق ومجمعات تجارية حديثة الا انها لا تستغل بشكل جيد في عملية تشجيع السياحة الداخلية وهو ما يدفع المواطنين والمقيمين الى السفر للخارج لقضاء اجازة العيد كما ان اسعار الفنادق والشاليهات عندنا مرتفعة جدا مقارنة بالدول المجاورة حيث ان اسعار الفنادق والشاليهات فيها لا تتجاوز نصف قيمة الاسعار عندنا وانا ارى ان هذه الاسعار المرتفعة تنفر المواطنين والمقيمين وتجعلهم يفضلون السفر للخارج حيث ان تكلفة السفر الى بعض الدول المجاورة وقضاء عدة ايام في فنادقها يعد اقل تكلفة من اقامة ليلية واحدة في منتجع داخل الدولة حيث الاسعار عندنا مبالغ فيها حيث تتراوح ما بين خمسة الى تسعة الاف لليلة الواحدة فقط. اما خالد الكواري فيقول: ان العيد يعد مناسبة سعيدة خاصة للاطفال الذين يقضون ايامه باللعب والمرح وانا ارى ان العاب الاطفال المتوافرة في المجمعات التجارية اصبحت مملة واعتيادية للاطفال الذين يبحثون عن التسلية والمرح لذا اطالب بضرورة انشاء مدينة العاب ترفيهية على مستوى يليق بالتنمية والازدهار الاقتصادي التي تعيشها بلادنا الحبيبة. ولا ادري لماذا حتى الان نسمع ونقرأ في كل مناسبة عن انشاء مدينة ترفيهية ولكننا لا نرى شيئا منها ينفذ وكانه قدر على اطفالنا ان يعيشوا ويكبروا وهم محرومون من مدينة الالعاب التي تروي عطشهم للمرح واللهو في ربوع الوطن دون الحاجة الى تحمل عناء السفر للخارج بسبب توافر جميع الوسائل الترفيهية للاطفال والعائلات فيها بينما هي معدومة عندنا للاسف الشديد. ويؤكد غانم المهندي اهمية ان تكون هناك اعلانات مباشرة من قبل الهيئة العامة للسياحة على انواع العروض والفعاليات والبرامج المتنوعة خلال اجازة العيد لان هناك نسبة كبيرة من العائلات لم تسافر للخارج وفضلت البقاء في البلاد وهؤلاء جميعا يحق لهم قضاء عطلة العيد والمشاركة في العديد من الانشطة والفعاليات الترفيهية . ويرى المهندي ان الوجهة المفضلة للعائلات القطرية لقضاء اجازة العيد هي دولة الامارات العربية المتحدة تليها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حيث يفضل المواطنون استغلال اجازة العيد للترفيه عن اطفالهم حيث ان الامارات اصبحت عامل جذب سياحي للعائلات الخليجية حيث تتوافر فيها الكثير من المراكز الترفيهية وتقام فيها العديد من البرامج والانشطة خلال عطلة عيد الاضحى المبارك. ويشير المهندي الى ان الناس قد ملت من تكرار نفس الفعاليات والروتين في كل مناسبة حيث تقتصر الفعاليات في كل عيد على جلب فرقة للسيرك الاوروبي واقامة العرضات الشعبية على كورنيش الدوحة. وفي سياق الموضوع نفسه تشير الإحصائيات الرسمية الى ان الموسم الحالي يشهد ارتفاعا ملحوظا من قبل المواطنين والمقيمين على السفر للخارج خلال اجازة عيد الاضحى المبارك ويشهد مطار الدوحة الدولي زيادة ملحوظة في حركة المسافرين كما شهدت اسعار التذاكر ارتفاعات قياسية جعلت العديد من المواطنين يختارون السفر عن طريق البر نظرا لارتفاع اسعار التذاكر اضافة الى عدم توافر الحجوزات خلال اجازة العيد، كما يشهد منفذ ابوسمرة البري حركة غير اعتيادية والمركز الآن يعمل بكامل طاقته القصوى بعدد 14 كاونتر تعمل لتقديم الخدمات والجمارك للمسافرين.

شاركتالهيئة العامة للسياحةفي اجتماعات الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة، عاصمة السياحة العربية لسنة 2013، في الفترة من 30- 31 /أكتوبر الماضي، كما شاركت الهيئة في الاجتماع الثالث عشر للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة والذي يسبقالاجتماع الوزاريوالذي أقيم يوم 29 أكتوبر 2013. ومثلت قطر بوفد رسمي ترأسه سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة. وقال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة " سعدنا بالمشاركة مع الأشقاء من الدول العربية في الاجتماعات التي أقيمت الأسبوع الماضي، حيث إننا نحرص على تفعيل الدور القطري في التعاون العربي المشترك في المجال السياحي و تفعيل عضوية الهيئة في المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية. هذه المشاركات تتماشى مع جهود الهيئة لتعزيز سياحة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات والحوافز، وسياحة الاستجمام كقطاع يصب في تنويع الاقتصاد القطري " وناقشالمجلس الوزاري العربي للسياحةتقرير الأمانة الفنية للقرارات السابقة المتعلقة بمجموعة من المحاور، من أهمها: برنامج "اعرف وطنك" لسياحة الشباب، وهو عبارة عن برنامج للمبادلات السياحية بين الشباب العرب يهدف إلى تدعيم السياحة البينية وتعريف الشباب بما يزخر به الوطن العربي من مقومات وإمكانيات سياحية متنوعة. كما دعيت عاصمة السياحة العربية للعام المقبل 2014 مدينة "أربيل" في العراق، لاستضافة وتنظيم الجولة المقبلة. وتناولت مداخلات تقرير الأمانة الفنية قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن ميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية. كما استكملت الأطراف مناقشة ما يتعلق بتفعيل إطار التعاون بين جامعة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في المجال السياحي. وفي سياق الترويج والتطوير السياحي، طرح المجلس الوزاري العربي للسياحة على طاولة النقاش موضوع جائزة المجلس للجودة السياحية في مجالي المطاعم المصنفة سياحيا والكليات ومعاهد التعليم والتدريب السياحي، وقد اتخذ القرار خلال الجلسة بتأجيل الجائزة الخاصة المتعلقة بالمطاعم السياحية إلى العام 2015، فيما دعيت الدول العربية إلى تقديم ملفات الترشيح للمجال الآخر المتعلق بالجودة السياحية في مجال الكليات ومعاهد التعليم والتدريب السياحي. وتمت مناقشة تعزيز الأمن السياحي بالإضافة إلى كل من عاصمتي السياحة العربية والمصايف العربية التي تناول المجلس من خلالها مناقشة أسس ومعايير الاختيار لكل منها. كما تمخض عن الاجتماع الوزاري اتخاذ قرارين مهمين الأول يتعلق بوضع آلية للبدء بتنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة ، وتكليف فريق عمل للقيام بمراجعة البرامج التنفيذية للإستراتيجية ووضع خارطة طريق لعكس نتائج تلك البرامج على أرض الواقع . والثاني يتعلق بإعداد دراسة حول تطوير آلية عمل المجلس الوزاري العربي للسياحة .حيث تقرر أن يتم عرض النتائج المترتبة على ذلك في الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي تمهيدا لعرضه على المجلس الوزاري القادم في دورته السابعة عشر . وتأتي المشاركة بهذين الاجتماعين الهامين من منطلق عضوية قطر في المجلس الوزاري العربي للسياحة إضافة إلى عضويتها في المكتب التنفيذ للمجلس والذي يضم إلى جانب دولة قطر كلاً من جمهورية اليمن، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، ودولة الكويت.

قادت الهيئة العامة للسياحة وفداً مؤلفا من 16 شريكا إستراتيجيا للهيئة في معرض EIBTM العالمي الرائد للإجتماعات والفعاليات المتخصص والمؤتمرات والفعاليات والأعمال. وأقيم المعرض في مركز فيرا غران فيا للمؤتمرات في مدينة برشلونة الإسبانية في الفترة من 19 وحتى 21 نوفمبر. وشارك في المعرض 15 ألف متخصص في قطاع سياحة الأعمال من جميع أنحاء العالم. ومثلت الهيئة العامة للسياحة دولة قطر في المعرض الذي يعد الحدث الأبرز والأهم في قطاع الاجتماعات والمؤتمرات بالإضافة إلى عدد من الشركاء: وزارة الثقافة والفنون والتراث، كتارا، هيئة متاحف قطر، معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الخطوط الجوية القطرية، إضافة إلى عدد من كبرى شركات السياحة وعدد من الفنادق من بينها مغامرات الخليج للسياحة، وريجينسي للسفريات، وقطر للمغامرات الدولية، وأجنحة فريزر الدوحة، ومنتجع فريج شرق، وفندق ريتز كارلتون الدوحة، وفندق كراون بلازا الدوحة، وفندق إنتركونتننتال – ذا سيتي، وفندق ماريوت الدوحة، وفندق رينيسانس الدوحة سيتي سنتر. وتعد المشاركة في هذا المعرض للترسيخ والترويج لمكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات.