رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إتفاقية ثلاثية لإنشاء محطة مياه بالسودان بـ3 مليون ريال

وقعت قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية اتفاقية ثلاثية من أجل إنشاء محطة مياه نيلية بالسودان، وذلك بتكلفة تناهز 3,000,000 ريال. وقد وقع هذه الاتفاقية كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد حماد عبد القادرالفادني المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، وذلك بالمقر الرئيس لقطر الخيرية بالدوحة. الماء الصالح للشرب وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الأطراف الثلاثة في تضافر جهودها مجتمعة من أجل حل مشاكل الماء الصالح للشرب في المناطق المستهدفة من السودان، واستثمارا للخبرات المتراكمة لدى الجهات الثلاثة الموقعة على الاتفاقية. وتقوم الجهات الثلاث بتمويل مشروع تزويد قرى وحدة الإنقاذ بولاية نهر النيل بالسودان بالماء الصالح للشرب بتكلفة إجمالية تتجاوز 2,876,000 ريال، يدفع كل طرف ثلثها بالتساوي أي حوالي 960,000 ريال، على أن تقوم قطر الخيرية بتنفيذ المشروع وتقديم الخدمات للمتضررين وفق المواصفات المحددة في وثيقة المشروع. تجسيد للتعاون وقد قال السيد حماد عبد القادرالفادني المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في تصريح صحفي على هامش توقيع هذه الاتفاقية إن أهمية هذه الاتفاقية هو جمعها لأول مرة لهذه العناصر الثلاثة التي كانت تتعاون على شكل ثنائي بين كل طرفين، لكنها الآن اجتمعت على شكل ثلاثي وهو ما يجسد عمق التعاون بينها، ويخفف أعباء العمل، وسيأتي بنتيجة أفضل لتراكم الخبرات عند الأطراف الموقعة. * شريك رئيسى من جهته عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن بالغ شكره للهلال الأحمر القطري ولمنظمة الدعوة الإسلامية لاختيار قطر الخيرية كشريك رئيس لتنفيذ هذا النوع من المشاريع لما يعنيه ذلك من ثقة وإصرار على الاستمرار في التعاون وتطويره، مؤكدا أن قطر الخيرية من خلال مشوارها الطويل وتجربتها الكبيرة في العمل التنموي والإنسان في السودان والتي تمتد لأزيد من عشرين سنة، ستقوم بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي الوقت المحدد له بالتنسيق مع السلطات المحلية والأهالي المستفيدين وباقي الشركاء الميدانيين الآخرين. أما السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري فقد قال إن الهلال الأحمر يسعى إلى تعاون أكثر مع شركائه في قطر وخاصة قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية لما فيه صالح العمل الإنساني والخيري عبر العالم، موضحا أن الشراكة عنوان النجاح وتؤدي إلى تنفيذ مشاريع أقوى وأدوم، مبرزا أن نجاح هذا المشروع سيفتح آفاقا واسعة للأطراف الثلاثة للدخول في مشاريع تعاون أخرى سواء في السودان أو في دول أخرى. حول المشروع تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع المتفق عليه بين الأطراف الثلاثة يستهدف بناء محطة مياه نيلية في قرية سقادي بمحلية الدامر في ولاية نهر النيل بالسودان، وسيستفيد مباشرة من هذه المحطة حوالي 20,000 نسمة من سكان هذه المنطقة الذين يعانون من قلة توفر مصادر مياه صالحة للشرب. وستقوم هذه المحطة بضخ المياه من النيل،بمعدل حوالي 3750 م3 يوميا، إلى خزانات محطة معالجة المياه ومن ثم توصيلها وتوزيعها عبر شبكة رئيسية إلى 14 قرية من قرى سقادي. ويبدأ تنفيذ هذا المشروع مطلع شهر أكتوبر المقبل بعد اكتمال الإجراءات والتمويل، ويستمر 12 شهرا ليكتمل المشروع.

303

| 31 أغسطس 2014

محليات alsharq
"الدرويش المتحدة" تتبرع بنصف مليون ريال لغزة

تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا ماليا من مجموعة الدرويش المتحدة قيمته 500 ألف ريال قطري، مساهمة من المجموعة في دعم الجهود الطبية والإغاثية التي تبذلها فرق الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لمساعدة أهالي القطاع المتضررين من العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ما يقارب الشهرين. واستقبل الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في مكتبه رجل الأعمال السيد يوسف بن جاسم الدرويش -رئيس مجلس إدارة مجموعة الدرويش المتحدة-، الذي سلم المهندي شيكا ماليا بقيمة التبرع، كما استمع إلى عرض مجمل لما يقدمه الهلال الأحمر القطري من مساعدات ومشروعات في سبيل التخفيف من معاناة أهالي غزة الأبرياء. وعقب اللقاء، أعرب المهندي عن عميق شكره وامتنانه لهذه المبادرة الطيبة من جانب مجموعة الدرويش المتحدة، التي تعبر عن مدى إيمان الشركة بمبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات، ودورها الفاعل في مساندة المؤسسات الخيرية والاجتماعية في دولة قطر وخارجها، وعدم تأخرها عن الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين خاصة في محنتهم الأليمة التي يمرون بها. ومن جهته، قال السيد يوسف الدرويش "إن ما تقوم به شركاتنا وكذلك الشركات القطرية وأفراد المجتمع القطري ما هو إلا مساهمة واجبة تقدم من خلال الهلال الأحمر القطري والجمعيات الخيرية الأخرى، ونحن نشكر الهلال الأحمر القطري على إتاحته مثل هذه الفرص لنا كي نقف إلى جانب أشقائنا المعذبين في غزة، داعين المولى عز وجل لهم بالتوفيق وإلى مزيد من الانتصارات". وتأتي هذه المساهمة من جانب مجموعة الدرويش المتحدة تلبية للنداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري منتصف شهر يوليو الماضي استجابة للأوضاع الإنسانية المأساوية التي تشهدها غزة، ويهدف إلى جمع مبلغ 3 ملايين دولار (10,950,000 ريال قطري) نقدا لدعم 40,000 شخص أو 6,000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة ستة أشهر، كما رصد الهلال الأحمر القطري مليوني ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث كاستجابة عاجلة لمواجهة الاحتياجات الطارئة، التي تشمل توفير الإمدادات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات.

2262

| 30 أغسطس 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يمدد تنفيذ حملة "وقاية" ميدانياً

يواصل الهلال الأحمر القطري التنفيذ الميداني للمرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية)، التي ينفذها برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، حيث يزمع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالحملة خلال الأشهر القليلة القادمة لصالح 5000 عامل من العمال الأجانب المقيمين في قطر. وفي أولى الفعاليات التي يتم تنظيمها بعد التمديد، قام فريق من الشؤون الطبية التابعة للهلال بتقديم محاضرة تثقيف صحي وتوزيع حقائب نظافة شخصية متطورة على 200 عامل وعاملة من شركة تويو تاي كوربوريشن بابلك كومباني ليمتد – قطر، وذلك بالتنسيق مع سفارة مملكة تايلند في الدوحة، تمت مراسم التوزيع في مكان عمل العمال المستفيدين بمقر شركة تويو تاي في الوكير، وشهدها بعض من ممثلي الشركة من بينهم السيد سوشيت واتشالايان مدير قسم المشروعات والعطاءات، بالإضافة إلى حضور طاقم العاملين في السفارة التايلندية بالكامل، وعلى رأسهم سعادة السفير التايلندي لدى دولة قطر السيد بيرون ليزميت وعدد من كبار مساعديه. وفي بداية الحفل، تلقى العمال المستهدفون محاضرة توعوية عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، والأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة، وقد حرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة من الهلال على أن تكون المحاضرة باللغة التايلندية، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم، بعد ذلك تم تسليم العمال 200 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان والصابون وما إلى ذلك من مواد وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها، كما تلقى كل عامل تي شيرت تذكاريا عليه شعار الحملة، وعلى هامش الحدث، أعرب السفير التايلندي عن عميق شكره للهلال الأحمر القطري على الجهود الكبيرة التي يبذلها في خدمة العمالة الوافدة في قطر ودعمها والمساهمة في تحسين ظروفها المعيشية وتوعية أفرادها بمعايير السلامة الصحية والمهنية في أماكن العمل. كما أشاد سعادته بالدور المميز الذي يلعبه الهلال في مجال العمل الإنساني بشكل عام، كانت حملة وقاية قد انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وهي تستهدف في المقام الأول رفع مستوى الصحة والسلامة بين فئة العمال الوافدين عن طريق تنظيم المحاضرات التثقيفية وتوزيع حقائب النظافة الشخصية والمطبوعات التوعوية. المرحلة الأولى وحققت المرحلة الأولى من الحملة نجاحا باهرا تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لعدد 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، التي يديرها الهلال الأحمر القطري ويمولها المجلس الأعلى للصحة، وامتدت إنجازات الحملة أيضا إلى توزيع حقائب صحية على 5,000 عامل وتدريبهم على كيفية استخدامها، بالإضافة إلى توزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري، ومن المخطط له أن تكون هناك مراحل أخرى متتابعة من الحملة في موضوعات صحية متنوعة، مثل الصحة النفسية والصحة المهنية والتثقيف الصحي حول الأمراض غير الانتقالية، يأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

219

| 27 أغسطس 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينعي طبيبه صالح الحسن شهيد الواجب في سوريا

نعى الهلال الأحمر القطري مساء أمس أحد متطوعيه في سوريا، وهو الدكتور صالح الحسن (35) عاما ، الذي استشهد خلال تأديته عمل في مستشفى الطبقة في سوريا. وفي هذا الإطار ناشد الهلال الأحمر القطري كافة الجهات المعنية في سوريا ضرورة احترام اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، الذي يوفر الحماية لمجموعة واسعة من الأشخاص والممتلكات أثناء النـزاعات المسلحة. وهناك فئات أخرى محمية بموجب القانون الدولي الإنساني ممن يتمتعون بالحماية في الحرب وهم كل الأشخاص المشمولين بالحماية بموجب قانون المعاهدات والقانون الدولي الإنساني العرفي، وإذا كانت أحكام القانون تشير بالتحديد إلى المرضى والجرحى والمنكوبين في البحار والأسرى والمدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية، فإنها تشمل فئات أخرى من الأشخاص مثل العاملين في الخدمات الطبية والعاملين في المجال الإنساني. وتجدر الإشارة إلى أنَّ د. صالح الحسن منسق مستشفى تل أبيض الجراحي ، تخرج من كلية الطب جامعة حلب، ثم تابع اختصاصه في الجراحة العامة وأنهى الاختصاص ثم بدأ بالتخصص الفرعي في جراحة القلب. وقد استشهد د. الحسن مساء السبت 23 أغسطس الجاري في مستشفى الطبقة الوطني، حيث كان قد التحق به متطوعا قادما من مستشفى تل أبيض من أجل تعزيز الفرق الطبية العاملة بالمستشفى ومؤازرة زملائه في المستشفى، وظل يعالج الجرحى هناك واستطاع إنقاذ أرواح العديد من السكان، إلى أن قدم روحه في سبيل قضيته الإنسانية التي آمن بها ورسخ وقته وجهده من أجلها، فقدم مثالا يحتذى في العطاء والبذل والتضحية. الجدير بالذكر أنه عند افتتاح مستشفى الهلال الأحمر القطري في تل أبيض، كان الطبيب الشهيد من أوائل الجراحين الذين ساهموا في تأسيسه والعمل به، وعندما تسلم الدكتور الشهيد إدارة المستشفى، كان يحث زملاءه من الأطباء والممرضين والفنيين على العمل بجد ونشاط ويذكرهم بأن المرضى هم أهلنا وأن خدمتهم واجب ديني وأخلاقي، فكان قدوة لباقي الأطباء في الالتزام والتفاني في العمل، وفي كل مرة كانت تشتد فيها وتيرة الأحداث في المنطقة، كان د. الحسن ومرافقوه يواصلون الليل بالنهار في العمل داخل المستشفى لحين انتهاء الاشتباكات. وعلى المستوى الشخصي، كان د. الحسن يتميز بابتسامة رائعة وخفة دم تعبر عن الأمل الذي ينتظره الكثير من السوريين المتضررين من الأحداث التي تشهدها سوريا منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات. إستنكار للحادثة المؤلمة ومن جانبه، قال صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن الهلال يأسف ويستنكر الحادثة المؤلمة التي أدت إلى استشهاد د. الحسن وعدد من أفراد الطواقم الطبية المرافقة له بالمستشفى، كما نوه إلى أن هذه هي الحادثة الثانية التي يلقى فها أحد طواقم الهلال الأحمر القطري الطبية مصرعه أثناء تأدية واجبه المهني والإنساني، في إشارة إلى الشهيد الدكتور ليث أبو الوليد (23 عاما)، الذي وافته المنية يوم الأحد 8 ديسمبر 2013 (كان الدكتور أبو الوليد أحد الأطباء المتطوعين مع الهلال الأحمر القطري، وكان له دور متميز في تنفيذ برنامج المراقبة على حملة تطعيم شلل الأطفال، وقد وافته المنية بعد أن أكمل مهمته في ذلك اليوم وعاد إلى منزله لقضاء بعض الوقت مع أهله، حيث قرر الخروج والعودة إلى مقر الوحدة الطبية التي يعمل بها، وهنا باغتته نيران الاشتباكات فأردته قتيلا). وأشار المهندي إلى أن الحركة الإنسانية الدولية أطلقت دعوة يوم 19 أغسطس الجاري إلى احترام العاملين في المجال الإنساني، حيث أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صحفي لها إلى أن "إجمالي من لقوا مصرعهم من متطوعين وموظفين في الهلال الأحمر العربي السوري بلغ 38 بالإضافة إلى 7 متطوعين وموظفين في الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك منذ بداية الأحداث السورية". وأوضح البيان أن معظم من قتلوا أو أسروا كانوا يؤدون أنشطة إنسانية وكانوا جميعا يبرزون بوضوح شارة الهلال الأحمر التي تحظى بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني. اليوم العالمي الإنساني يذكر أن اللجنة الدولية أصدرت هذا البيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 19 أغسطس، وأكدت فيه على مناشدة كافة الأطراف المنخرطة في النزاع الدائر في سوريا الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام أفراد طواقم الهلال الأحمر والصليب الأحمر العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية من خلال ضمان وصولهم على نحو آمن ودون قيود إلى من يعانون من آثار النزاع. وألمح المهندي إلى مفارقة أن ذكرى مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني تتزامن مع الفترة التي لقي فيها د. الحسن مصرعه. الجدير بالذكر أن مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني التي أطلقتها وأعلنت عنها الجمعية العامة هو يوم لتكريم من يواجهون الأخطار والمحن من أجل مساعدة الآخرين، وهو يوافق الذكرى السنوية لتفجير مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد عام 2003. ويعد اليوم العالمي للعمل الإنساني أيضا فرصة للاحتفاء بالروح التي تلهم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم. كذلك أشار المهندي إلى مشروع "الرعاية الصحية في خطر" الذي أطلق بمبادرة من اللجنة الدولية بهدف التصدي للعواقب الوخيمة واسعة النطاق الناجمة عن الأعمال المخالفة للقانون والعنيفة أحيانا التي تعيق تقديم الرعاية الصحية، والمشكلة المحددة التي يعالجها هذا المشروع، الذي يمتد خلال الفترة 2011- 2015، هي أعمال العنف ضد العاملين في مجال الصحة ومرافق الرعاية الصحية والمستفيدين من خدماتها، وهي تعد من أكثر التحديات الإنسانية التي يواجهها العالم اليوم خطورة، إلا أننا نجد في أحيان كثيرة تجاهلا تاما لهذه المشكلة.

506

| 26 أغسطس 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يشارك في دورة "التعبئة الدولية والتحضير للعمل"

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في الدورة التدريبية السنوية "التعبئة الدولية والتحضير للعمل" (IMPACT)، التي استضافتها جمعية الهلال الأحمر الإيراني على مدار أسبوع في أحد فنادق العاصمة الإيرانية طهران بالتعاون مع الاتحاد الدولي واللجنة الدولية، واستقطبت العديد من الجمعيات الوطنية في منطقة شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تهدف هذه الورشة إلى بناء جمعيات وطنية قوية وتنسيق العمل الإنساني في الميدان لتحسين الاستجابة الإنسانية والتعافي من أثر الكوارث، وقد شهدت حضور ممثلين ومدربين من الاتحاد الدولي واللجنة الدولية والهلال الأحمر الإيراني (المضيف)، بالإضافة إلى 28 مشاركا من 8 جمعيات وطنية في كل من: قطر، العراق، مصر، سوريا، لبنان، جورجيا، أفغانستان، إيران. وفي ظل حرص الهلال الأحمر القطري على التواجد في مثل هذه المحافل الإنسانية الكبيرة من أجل التواصل مع أعضاء الحركة الإنسانية الدولية وتبادل الخبرات معهم وتنمية القدرات الذاتية، فقد قام بابتعاث المتطوعة المتميزة ريما المريخي المدربة في فريق الحد من المخاطر للمشاركة في هذه الورشة بهدف إعدادها لتمثيل الهلال في المهام الخارجية مستقبلا، مع إمكانية نقل ما اكتسبه من خبرات ومعلومات إلى باقي متطوعي الهلال لتعميم الفائدة وتعظيم الاستفادة. وتم تقسيم المتدربين إلى 5 مجموعات عمل تضم كل منها 4-5 أفراد، حيث تم تدريبهم على دور وواجبات الممثل (DELEGATE) ومبادئ العمل مع الجمعية المستضيفة والشركاء داخل الحركة وخارجها، كما تطرقت الجلسات إلى موضوعات الأمن والسلامة واحترام الثقافات في المجتمعات المتضررة والقانون الدولي الإنساني. وتنوعت أساليب التدريب لتشمل محاضرات تعليمية حول مكونات الحركة ومدونة السلوك والتعامل مع الإعلام والعمل في بيئة النزاعات وغيرها، كما شملت دراسة حالة لدولة وهمية تتعرض لكوارث طبيعية ونزاعات مسلحة داخلية وخارجية وتنفيذ العديد من السيناريوهات المتعلقة بمختلف جوانب التدخل الإغاثي والإنساني في حالات الطوارئ. وقد شهدت الجلسات الصباحية على مدار أيام ورشة العمل تلخيصا يقدمه المشاركون أنفسهم لمجريات اليوم السابق بطريقة لعب الأدوار والمسابقات والأسئلة والأجوبة، مع تسليط الضوء على السلبيات إن وجدت. اجتياز البرنامج وبعد اكتمال البرنامج التدريبي في اليوم الأخير من الورشة، قامت اللجنة المنظمة للدورة من الهلال الأحمر الإيراني بتكريم المنسقين والمدربين، ثم تم تسليم المتدربين شهادات اجتياز البرنامج التدريبي. واختتمت الفعاليات في أجواء ترفيهية، حيث قام الهلال الأحمر الإيراني بدعوة المشاركين على حفل عشاء في أحد المطاعم الإيرانية التراثية، بالإضافة إلى ترتيب رحلة إلى برج الميلاد السياحي الذي يعد الأعلى في إيران. وتعليقا على مشاركتها في هذه الدورة التدريبية، قالت ممثلة الهلال ريما المريخي: "لقد أتاحت لي الدورة التدريبية فرصة الاحتكاك بخبرات المشاركين من دول أخرى وسلطت الضوء على بعض التحديات والصعوبات في العمل الميداني وكيفية التغلب عليها والتعامل معها لضمان تحقيق مصلحة المتضررين". وأكدت المريخي أن العمل الإنساني محفوف بالتحديات التي قد تعيق الوصول إلى المتضررين، تبدأ من الأمن والسلامة ولا تنتهي عندها، غير أن الإيمان بقدسية الروح البشرية وكرامة الإنسان هو ما يدفعهم ككوادر ضمن الحركة الدولية إلى المضي قدما في هذا المجال النبيل. وأضافت: "إن المعرفة التي اكتسبتها من الدورة ستصبح زادي في مهماتي المستقبلية لمساعدة المجتمعات المتضررة والمنكوبة. وعرفانا بالجميل للهلال الأحمر القطري على أن أتاح لي هذه الفرصة العظيمة للتدريب، فقد بدأت بالفعل في نقل ما تعلمته إلى أعضاء فريق متطوعي الحد من مخاطر الكوارث، وأنا بلا شك سعيدة بمشاركة أفراد مجتمعي من متطوعي الهلال فيها". تأتي دورة "التعبئة الدولية والتحضير للعمل" (IMPACT) في سياق عمل مكونات الحركة الإنسانية الدولية على تحقيق استراتيجية 2020 التي تحمل شعار "إنقاذ الأرواح وتغيير الفكر"، ويعتبر أول أهدافها لإنقاذ الأرواح هو السعي إلى بناء موارد بشرية مؤهلة للاستجابة والانتعاش، بحيث تكون هذه الكوادر قادرة على تقديم الدعم وتوفير المساعدة المادية والفنية في إطار عمل متناسق ومتجانس بين الدولة المستضيفة والجمعيات الداعمة والشركاء من خارج الحركة.

187

| 24 أغسطس 2014

محليات alsharq
حملة نصرة غزة بــ"كتارا" تستمر في تلقي التبرعات

أكدت المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " والهلال الأحمر القطري استمرار حملة نصرة غزة في تلقي التبرعات والتي تم إطلاقها الأسبوع الماضي من أجل إغاثة ونجدة أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لأسوأ كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي الهمجي والوحشي على القطاع منذ بداية الشهر الماضي . وأشارت إلى أن استمرار فتح الباب لتلقي التبرعات الهدف منه العمل على جمع أكبر مبلغ يتم من خلاله توفير الاحتياجات الأساسية والعاجلة خاصة المياه النظيفة والأدوية والإيواء وعلاج مشكلات الصرف الصحي والكهرباء لان نقصان هذه الاحتياجات الأساسية يؤدي إلى تفاقم المشكلة و مزيد من الضحايا. و أكد السيد محمد بن غانم المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع جمعيات الهلال في الدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم الدعم المادي والعيني وإيصاله إلى أهالي غزة ، وكذلك بذل المزيد من الجهود الدولية لتنفيذ اتفاقية جنيف والوصول إلى ممرات آمنة ليصل الدعم إلى قطاع غزة ، كما يتم التنسيق مع مع وزارة الصحة الفلسطينية لتقدير الاحتياجات التي يحتاجها المتضررون بواسطة آلة الدمار والخراب الإسرائيلية . وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " و الهلال الأحمر القطري قد أعلنا أن حصيلة تبرعات" مهرجان نصرة غزة" بلغت 148 مليونا و642 ألفا و232 ريالا تم جمعها منذ بدء الحملة الأسبوعى الماضي من تبرعات المؤسسات والشركات والبنوك والأفراد . تبرعات سخية و تقدم الدكتور خالد السليطي بالشكر إلى جميع المشاركين والمساهمين في مهرجان كتارا التضامني مثمناً تلك الجهود الخيرة والمثمرة التي لا زالت تبذل من أجل إغاثة أهلنا في القطاع، وخص بالشكر مؤسسات الدولة والبنوك والقطاع الخاص والشركات على تبرعاتهم السخية التي حفزت الجميع على التسارع والتبرع لتؤكد مدى التعاضد والترابط الذي يجمع مجتمعاتنا، كما توجه بالشكر إلى جمعيات ومراكز الحي الثقافي ومن بينها جمعية القناص والمركز الثقافي للطفولة والجمعية القطرية للفنون التشكيلية والجمعية القطرية للتصوير الضوئي على مشاركتهم المتميزة والفعّاله في المهرجان. و قال د. السليطي إن الحملة الخيرية المباركة ستبقى مستمرة ومتواصلة بإذن الله لكي نعبر لأشقائنا المنكوبين في غزة أننا نقف معهم في الحصار الجائر المفروض عليهم ، ومحنتهم الأليمة التي يمرون بها ويمكن للجمهور المشاركة في الحملة التضامنية عن طريق التبرع الإلكتروني عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو عن طريق خدمة الـSMS عبر ارسال رسالة بكلمة (قطر) إلى الرقم (92766)، أو تسليم التبرعات بمقر الهلال الأحمر القطري بالاسلطة القديمة ، الكورنيش أو فرعه بمدينة الخور (هاتف 44027883)، أو الفرع النسائي بمنطقة نعيجة قرب دوار العبيدلي (هاتف: 44027862)، أو الاتصال على جوال (66666364) ليصلون إليك، أو تسليم التبرعات لمندوبي الهلال الأحمر القطري بالمجمعات التجارية والجمعيات مثل : ( السيتي سنتر، اللاندمارك، فيلاجيو، الحياة بلازا، المول، الميرة بأفرعها، بالإضافة إلى مستشفى الأمل) ، كما يمكن تحويل التبرعات إلى الحساب رقم (6010-164614-001) أو IBAN (QA02CBQA000000006010164614001) .

364

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يشارك بإجتماع عمّان لمناقشة أوضاع غزة

غادر وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد متوجها للعاصمة الأردنية عمان للمشاركة في اجتماع يعقده الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية غدا الثلاثاء لتباحث الوضع الراهن في غزة، فيما واصل مكتب الهلال في القطاع مجهوداته عبر حزمة من المشاريع الطارئة لإغاثة إخوتنا الفلسطينيين في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع واستهداف المنشئات الحيوية والمدنية. وعن أبرز التدخلات الإغاثية الحالية في القطاع قال د. أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إن تدخلات الهلال تشمل تقديم حزمة من المشاريع الإغاثية الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتشمل قطاع المياه والإصحاح الذي تعرض لانتكاسة كبيرة نتيجة قصف الاحتلال لعدد من المرافق التابعة للبلديات واستهداف خطوط المياه والإصحاح مما نتج عنه صعوبة وصول خدمات مياه الشرب للمناطق السكنية. وأشار د. نصار إلى أن المدارس تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين والذي تجاوز عددهم 250 ألف نازح. وأضاف قائلا " لقد خصصنا حوالي 200 ألف دولار أمريكي للتدخل في هذا المجال حيث بدأنا العمل مع بلدية غزة لتوريد المواد اللازمة لصيانة عاجلة لشبكات المياه المتضررة نتيجة العدوان الإسرائيلي وتأهيل المولدات الكهربائية الموجودة في آبار المياه للمساعدة في ضخ مياه الشرب خاصة بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بعد قصفها واعتماد خدمات المياه على المولدات الكهربائية". * بلدية غزة وفي هذا السياق، أكد مدير دائرة المياه في بلدية غزة المهندس ماهر سالم أن طواقم البلدية تقوم بإصلاح خط بئر مياه جنوبي قطاع غزة يغذي منطقة سكنية يقطنها 200 ألف نسمة وتتواجد بهذه المنطقة 29 مدرسة تأوي حوالي 30 ألف نازح حُرموا من المياه لأكثر من 5 أيام متتالية بعد استهداف الاحتلال لخطوط المياه بالمنطقة، موضحاً أن الهلال الأحمر القطري زودَ بلدية غزة بالمعدات اللازمة لصيانة البئر وشبكة المياه المحيطة لإعادة خدمات المياه للمنطقة، بالإضافة إلى أن هذه المساعدات الطارئة تسمح باستمرار تقديم أعمال الصيانة في عدة مناطق أخرى بالمدينة. وعن مشاريع الهلال الأحمر القطري الأخرى لنصرة إخوتنا في غزة، أوضح د. نصار أن الهلال بصدد بدء تنفيذ مشروع للدعم النفسي لضحايا العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع شقيقه الهلال الأحمر الفلسطيني حيث سيتم تقديم خدمات دعم وتأهيل نفسي متخصصة لضحايا العدوان وبشكل خاص للجرحى وذوي الشهداء والنازحين وللعائلات التي دمرت بيوتها، علماً بأن الموازنة المبدئية المخصصة لهذا المشروع تبلغ 150 ألف دولار أمريكي مقدمة من حملة الفاخورة القطرية. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ومع بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أطلق نداء إغاثة لجمع تبرعات إضافية بإجمالي 3 ملايين دولار لاستكمال جهوده في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكان الهلال الأحمر القطري قد أدان الانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة معتبرا ممارساتها امتهانا للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة و حماية المدنيين، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ كافة التدابير لوقف انتهاكات قوات الاحتلال ووقف عرقلتها للخدمة الانسانية المقدمة للمجتمعات المتضررة في غزة. وتواصل مستشفيات غزة والمرافق الصحية توفير الخدمات الطبية لأعداد هائلة من الإصابات، على الرغم من الأضرار التي طالت بعض الأقسام في مستشفى غزة الأوروبي والتدمير الكلي لأحد أقسام مستشفى الوفاء للتأهيل ونقص الادوية واللوازم الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع علاوة على نقص الوقود بالنسبة للمستشفيات التي تعتمد على مولدات كهربائية.

194

| 04 أغسطس 2014

محليات alsharq
"الهلال" يعتمد سلسلة مشاريع تنموية لتحقيق الاكتفاء الذاتي

تسهم المشاريع التنموية التي يعمل الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في الارتقاء بمعيشة السكان في مختلف الدول التي تنفذ بها، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم والتي يستمر أثرها عبر الأجيال، إلى جانب الاهتمام ببناء قدراتهم ومساعدتهم على الاكتفاء الذاتي. وأوضح التقرير السنوي الصادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الذين استفادوا من المشاريع التنموية وصل عددهم إلى 3.061.217 شخص، والذين استفادوا من المشاريع الإغاثية 1.688.648 شخص. حيث أكد تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال القطري خلال عام 2012-2013 قام بحفر 100 بئر سطحية في منطقة روحات بنيبال وحدها، ليستفيد منها حوالي ربع مليون شخص لفائدة 25 ألفا من سكان المنطقة المستهدفة بالتنسيق مع مؤسسة الفاخورة والبنك الإسلامي للتنمية. وفي الفلبين قام الهلال الأحمر القطري بتشييد 250 وحدة سكنية بجزيرة مندناو التي ضربها الإعصار لـ1300 شخص بالتنسيق مع الصليب الأحمر الفلبيني، أما في فلسطين فقد أنفق الهلال ميزانية لتأهيل كوادر فلسطينية في مجال النطق والسمع لمساعدة من يعانون من الإعاقات السمعية لفائدة 4473 بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية والمركز الدولي التعاوني المستمر للتثقيف الصحي بجامعة تورينتو في كندا. أما في النيجر فسعى الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروع مكافحة العمى وأمراض العيون والتوعية الصحية للأسر والطلاب والمعلمين حيث استفاد 86.216 ألف طالب، وتم تدريب 367 مدرسا، وإجراء عمليات جراحية لـ84 تلميذا، وتوزيع عدد 2091 نظارة تصحيح البصر، وتوزيع عدد 2881 علبة قطرة عيون بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية.

339

| 30 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال " يستقبل دفعة جديدة من مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين

علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنَّ الهلال الأحمر القطري بدأ بإستقبال الدفعة الجديدة الرابعة من عام 2014-2015 من مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين، وذلك في إطار استمرارية هذا المشروع الذي انطلق في العام 2003 . وقد وقع الهلال القطري ومؤسسة حمد الطبية اتفاقية لمدة 5 سنوات حتى العام 2018 لتدريب المزيد من الأطباء. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري قام منذ العام 2003م بالعمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين بلغ عددهم إلى الآن أكثر من 30 طبيباً ضمن مشروع المنحة الطبية للحصول على البورد العربي. وإلى جانب الاهتمام بضرورة وصول المساعدات الإغاثية بأشكالها وأنواعها لأهل فلسطين إلا أن جل الاهتمام انصب على مشاريع تنموية تخدم القطاع الصحي والمستشفيات وتعزيز البنية الصحية بكافة المشاريع التشغيلية اللازمة. يذكر أنه في إطار الدعم المتكامل للقطاع الصحي بفلسطين بشكل عام ولقطاع غزة بشكل خاص، واستكمالاً لمشروع التدريب والتأهيل لكوادر الأطباء الفلسطينيين الذي بدأه الهلال منذ العام 2003م بهدف تأهيل وتدريب الأطباء ومنحهم شهادة البورد العربي في عدة تخصصات، فقد واصل الهلال الأحمر القطري عام 2012م وبالتعاون مع شركائه في التنمية والتأهيل كالبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الفاخورة ومؤسسة راف ومؤسسة IHH التركية، الإشراف على تنفيذ مشروع تدريب وتأهيل عدد 17 طبيباً فلسطينياً - 14 منهم من غزة و3 من الضفة الغربية- بستة مستشفيات بالمملكة الأردنية. ويتخصص الأطباء الفلسطينيين في 11 تخصصاً طبياً حيوياً والتخصصات التي يتدرب بها الأطباء هي: (باطنية عامة – جراحة المسالك البولية – الاشعة- تخدير وإنعاش – طب الأطفال – أنف وأذن وحنجرة - المختبرات والأنسجة المرضية – الطب النفسي - جراحة دماغ وأعصاب - جراحة عيون – الطوارئ). يُذكر أن مشروع المنح الطبية التخصصية أشرف عليه منذ البداية طاقم طبي وإداري متخصص حيث ستبدأ عملية الاختيار بشكل شفاف لضمان تكافؤ الفرص واختيار المتفوقين من الخرجين من كليات الطب و أطباء وزارة الصحة وفق معايير الشفافية والكفاءة. متابعة المشروع ويخضع المشروع للمتابعة من قبل شركاء الهلال بالأردن وعن طريق زيارة خبراء ومسؤولي الهلال الأحمر القطري للجامعات والمستشفيات التي يتدرب بها الاطباء. حيث أنه خلال الموسمين الماضيين لم تسجل الجامعات الأردنية الستة أي تسرب، حيث أظهر كافة الأطباء المتدربين والمستفيدين من هذه المنحة كفاءة ومستوى متميز بتقييم مسؤولي المؤسسات التي يتدربون بها، الأمر الذي شجع كافة المؤسسات والهيئات الطبية التي يتدرب بها الأطباء أن تعرب عن استعدادها لاستقبال افواج أخرى نظراً للصدى الطيب الذي تركه الفوج الحالي. ويرى الهلال الأحمر القطري وشركائه أن تأهيل وتدريب الطاقم البشري والاستثمار فيه هو مدخل أساسي ومهم لعملية التطوير وتنمية القطاع الصحي في فلسطين، على أساس أن المنشآت والتجهيزات المتطورة التي تم أو يتم تنفيذها وتجهيزها لتقديم رعاية طبية متخصصة لأبناء الشعب الفلسطيني تحتاج الى يد خبيرة لكي تشغلها وهذه أحد أهم أهداف برنامج التدريب الطبي.

215

| 24 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
فرع "الهلال " بـ الخور يقدم خدمات إجتماعية وطبية

يسعى الهلال الأحمر القطري فرع الخور منذ افتتاح مقره الدائم في يناير 2010م إلى خدمة تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع الإنسانية والإجتماعية لأهالي مدينة الخور والمناطق الشمالية من خلال توفير أنواع مختلفة من المساعدات المطلوبة خلال شهر رمضان.. أسوةً بما يقدمه المقر الرئيسي بالدوحة. ومن خلال 3 محاور أساسية هي (التنمية الاجتماعية وخدمات رمضان الطبية وتنمية الموارد). وفي مجال التنمية الاجتماعية وقبل وأثناء الشهر الفضيل وبالتنسيق مع قسم التنمية الاجتماعية بالمقر الرئيسي قام الفرع بتوزيع مساعدات عينية لعدد 200 أسرة من سكان مدينة الخور والذخيرة والشمال والرويس. حيث استفادت هذه الأسر من الحصة التموينية التي تشتمل على (الأرز والسكر والزيت والحليب). وفي مجال خدمات رمضان الطبية: قام الفرع بالتنسيق مع الخدمات الطبية بالهلال بتنفيذ برنامج توعوي صحي يومي 12 و 13 من شهر رمضان المبارك في مسجدي ( جامع الذخيرة و مسجد العز بن عبد السلام)، وقد استفاد المصلون أثناء استراحة صلاة التروايح من محاضرات تناولت مواضيع الضغط والصيام قدمها د. مهلل محمد أحمد و محاضرة أخرى بعنوان السكر والصيام قدمها الدكتور محمد صلاح موسى. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يقدم عبر إدارة الشؤون الطبية محاضرات طبية في 15 مسجداً في 15 منطقة بالدوحة والخور والوكرة والريان، كما أشرف الفريق الطبي على تقديم خدمات فحص مجانية للمصلين من الرجال والنساء في هذين المسجدين عقب صلاة التراويح استفاد منها حوالي 150 مصلي. ولقد باشر فرع الخور تنظيم عدت زيارات لمستشفى الخور في إطار الاحتفال بليلة القرنقعوه بمشاركة عدد من متطوعات الخور اللاتي قمن بإعداد وتجهيز الهدايا اللازمة لهذه الفعالية بإشراف أخصائيات اجتماعيات في الفرع حيث تم تجهيز ما يقارب 240 هدية تم توزيعها على عدة مراكز وأقسام الأطفال في مستشفى الخور. وهدف هذا النشاط إلى إسعاد الأطفال في هذه المناسبة نتيجة لعدم مشاركتهم اقرأنهم في الاحتفالات لأسباب صحية ألمت بهم، ولتعزيز مبادئ الهلال الأحمر ولقد استفاد من هذا النشاط ما يزيد عن 12 طفل كانوا متواجدين فالقسم في هذا اليوم. وفي ذات الإطار قام فرع الخور خلال الفترة 12 و 13 و 14 رمضان كما قام الفرع بمشاركة قسم السيدات بمركز الخور الثقافي والشرطة المجتمعية ومركز شباب الذخيرة الاحتفال بليلة القرنقعوه حيث تم تحضير 450 هدية للأطفال تم توزيع الهدايا عليهم على كورنيش في مدينة الخور وتوفير تغطية طبية للحضور وتوزيع الهدايا على الأطفال وشهدت الفعالية حضور عدد كبير جداً ما يقارب 300 شخص.

211

| 24 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال القطري" يصل بأذرع الخير إلى سريلانكا واليمن

يعمل الهلال الأحمر القطري من خلال أذرع متعددة للوصول إلى المحتاجين والفئات الأقل حظا في كل بقاع العالم، والدليل على هذا هو أبواب الخير المتنوعة التي ضمنها في حملته الرمضانية "صدقتك..حياة لهم"، والتي على إثرها خصص ضمن باب إعادة إعمار مشاريع إيواء للإسهام في إعادة إعمار وتأهيل وصيانة الوحدات السكنية للأسر الفقيرة التي تعرضت مساكنها للدمار أو الضرر بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو عوامل التعرية الطبيعية.. و في اليمن من المنتظر تشييد قرى سكنية للأيتام والفقراء والأرامل تشمل وحدات سكنية بقيمة 1.540.000 ريال قطري ، ومسجد على مساحة 150 متر مربع بكلفة تصل إلى 220.000 ريال قطري، ومدرسة من 6 فصول دراسية وإدارة و3 مرافق بقيمة 210.088 ريال قطري، لتعود لصالح 22 أسرة من الأيتام والفقراء والأرامل. أما في سيريلانكا فالعمل جاري لتشييد قرية سكنية لفقراء المسلمين وتشمل وحدات سكنية تتضمن غرفتين وصالة ومطبخ وحمام وخزان مياه سعة 250 لترا بكلفة 1.080.000 ريال قطري، ومسجد بمساحة 140 متر مربع بكلفة 96.360 ألف ريال قطري، ومدرسة بـ6 فصول بمساحة 260 متر مربع بكلفة إجمالية تصل إلى 162.060 ألف ريال قطري ليعود بالنفع على 36 أسرة فقيرة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ "الهلال القطري" قد افتتح مؤخرا مجمع خدمي نموذجي متكامل في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، وقد نفذه الهلال بميزانية قدرها 10,585,000 ريال قطري في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع صندوق قطر للتنمية، ومن المقدر أن يستفيد منه أكثر من 54,000 نسمة من سكان القرية والمناطق المحيطة بها. كانت أعمال التنفيذ قد بدأت في شهر أبريل 2013 وانتهت في شهر أبريل 2014، وسوف يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل وحدات المجمع لمدة 12 شهرا اعتبارا من أول يونيو 2014 حتى نهاية مايو 2015 بموازنة قدرها 260,000 دولار أمريكي، على أن يتم تسليم مهمة التشغيل لاحقا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة. المجمع النموذجي ويتضمن المجمع النموذجي مرافق لتقديم خدمات متعددة حسب القطاعات التنموية في الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، حيث يتكون المجمع من: مسجد جامع، مدرسة أساسية للبنين، مدرسة أساسية للبنات، مدرسة ثانوية للبنين، مدرسة ثانوية للبنات، مستشفى ريفي، مركز شرطة، محطة مياه، بالإضافة إلى توفير 15 وحدة سكنية للموظفين والعاملين بالمجمع. ولا يقتصر المشروع على أعمال الإنشاءات والتجهيزات، بل تصاحبه حزمة من المشاريع والأنشطة التنموية التي تهدف إلى تشجيع وترسيخ عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، مثل مشروع دعم سبل كسب العيش والتمكين الاقتصادي للأسرة بقيمة 3,650,000 ريال قطري، ومشروع الإيواء ودعم السكن الاجتماعي بقيمة 1,825,000 ريال قطري، ومشروع تعزيز السلام والوئام الاجتماعي بقيمة 1,825,000 ريال قطري، إضافة إلى تنسيق وتقديم مؤون غذائية للعائدين طوعا إلى مواطن استقرارهم بقيمة 109.500 ريال قطري مما يسهل إعادة دمجهم في الدورة الإقتصادية ولحاقهم بالموسم الزراعي لحين وصولهم إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي. ويأتي افتتاح المجمع الخدمي النموذجي بقرية أرارا في إطار جهود دولة قطر لإحلال السلام في دارفور وإعادة تأهيل وتنمية الإقليم الذي يعيش اضطرابات منذ عام 2003، حيث أطلقت دولة قطر تحت إشراف صندوق قطر للتنمية مبادرة متكاملة لتنمية وإعمار إقليم دارفور تشتمل على تنفيذ مشروع مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمسة.

147

| 21 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال " يُزود القطاع الصحي الفلسطيني بالأدوية والمستهلكات الطبية

باشر الهلال الأحمر القطري بتزويد المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة بكميات من الأدوية الطارئة كاستجابة أولية للنقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الذي تعاني منه مستشفيات وزارة الصحة بغزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع ، والذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 320 شهيد و2000 جريح وتدمير أكثر من 1400 منزل ومسجد ومؤسسة. و ستوزع الأدوية التي تم توفيرها على 4 مستشفيات رئيسية تقدم خدمات الطوارئ هي : المستشفى الأوروبي والشفاء وكمال عدوان ومستشفى ناصر، إلى جانب سيارتي إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني عوضاً عن 8 سيارات تم تدميرها. وفي هذا السياق، أشار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار أن توفير هذه الأدوية للمستشفيات سيساعد في سد جزء مهم من العجز في هذه الأصناف وسيخفف من تفاقم الأزمة الناتجة عن سقوط الآلاف من الجرحى الفلسطينيين وحاجتهم الماسة للإغاثة الطبية العاجلة. وأوضح الدكتور نصار أن تسليم الدفعة الأولى من توريد الأدوية كان يوم الخميس في مخازن وزارة الصحة بالقطاع، وسيتم استكمال توريد باقي دفعات الأدوية مطلع الأسبوع المقبل، كما أن الإغاثة العاجلة المقدمة من صندوق الإغاثة والطوارئ بالهلال الأحمر القطري والبالغة 2 مليون ريال قطري، تشمل أيضاً توريد مستلزمات طبية وأدوات جراحية وقطع غيار وتجهيزات طبية في عدد من التخصصات الطبية التي تعاني من نقص كبير وفي مقدمتها جراحة العظام والعناية المركزة للأطفال، هذا إضافة إلى توريد سيارات اسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني لتعويض سيارات الإسعاف التي دمرها الاستهداف الإسرائيلي. جدير بالذكر، أن الهلال الأحمر القطري ومع بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أطلق نداء إغاثة لجمع تبرعات إضافية بإجمالي 3 ملايين دولار لاستكمال جهوده في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. نداء الإغاثة يذكر أن نداء الإغاثة الذي أطلقه الهلال مؤخرا يهدف لجمع مبلغ 3 مليون دولار (10,950,000 ريال قطري) نقداً لدعم 40,000 شخص (6,000 اسرة متضررة) من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة ستة أشهر. وقد رصد الهلال الأحمر القطري مبلغ 2 مليون ريال قطري للاستجابة العاجلة، حيث بدأ بتنفيذ تدخل طبي عاجل. وتشمل الاحتياجات الطارئة التي رصدها الهلال الأحمر القطري توفير الإمدادات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات، وكاستجابة أولية لهذه الأوضاع خصص الهلال الأحمر القطري مليوني ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث للتدخل العاجل في قطاع غزة في المجالات الطارئة. وكان الهلال الأحمر القطري قد أدان الانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة معتبرا ممارساتها امتهانا للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة و حماية المدنيين. ومنذ بداية الأزمة الحالية في 7 يوليو 2014، قامت قوات الاحتلال بعدة خروقات تتمثل في الاستهداف الممنهج للممتلكات المدنية العامة في القطاع وطال القصف الإسرائيلي الممتلكات المدنية العامة منها مستشفيين و21 مدرسة و30 مسجد و13 مكتب من مكاتب المنظمات وثلاثة عيادات وأربع سيارات اسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني تعرضت 3 منها إلى التدمير الكامل، بالإضافة إلى مركز علاج لذوي الاحتياجات الخاصة. ويستنكر الهلال الاحمر القطري وبشدة ممارسات قوات الاحتلال غير الإنسانية باستهدافها مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة جباليا في التاسع من يوليو مما أدى الى إصابة 12 متطوعا وضابطا للإسعاف أثناء تأدية واجبهم الإنساني. الانتهاكات الإسرائيلية وشملت الانتهاكات إيقاف قوات الاحتلال لإحدى سيارات الإسعاف التابعة لها، واحتجاز طاقمها لمدة قاربت الساعتين في تاريخ 13 من يوليو، من بلدة العيزرية في القدس المحتلة. علاوة على قصف وتدمير 3 سيارات إسعاف و استهداف مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمرة الثانية في مساء 14 من يوليو مما تسبب في تدمير المستودع الخاص بالجمعية بالكامل وأضرار جسيمة بالمبنى. وتأكيداً على أن هذه الممارسات تعد خرقاً واضحاً للمادة رقم (63) من القانون الدولي الإنساني في اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على وجوب تمكين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من مباشرة أنشطتها الإنسانية، يطالب الهلال الأحمر القطري المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ كافة التدابير لوقف انتهاكات قوات الاحتلال ووقف عرقلتها للخدمة الانسانية المقدمة للمجتمعات المتضررة في غزة. وتواصل مستشفيات غزة والمرافق الصحية توفير الخدمات الطبية لأعداد هائلة من الإصابات، على الرغم من الأضرار التي طالت بعض الأقسام في مستشفى غزة الأوروبي والتدمير الكلي لأحد أقسام مستشفى الوفاء للتأهيل ونقص الادوية واللوازم الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع علاوة على نقص الوقود بالنسبة للمستشفيات التي تعتمد على مولدات كهربائية. وكان من بين المواقع التي دمرتها الصواريخ الإسرائيلية أربعة خطوط كهرباء رئيسية، أدت الى حرمان 400 ألف فلسطيني من الكهرباء وتوافرها بشكل عام في قطاع غزة لمدة 8 ساعات في اليوم. بالإضافة الى أضرار في شبكات المياه والاصحاح تمثل في تدمير سبعة خطوط مياه رئيسية تخدم 31 ألف شخص في بيت حانون وخان يونس ومدينة غزة وبئـر مياه وخزان مياه وبحيـرة تجميع مياه الصرف الصحي ومجموعة برك العواصف وتدمير منشآت الإصحاح في 18 موقع مختلف مما تسبب في حرمان 395 ألف شخص من الخدمات.

176

| 21 يوليو 2014

محليات alsharq
الهلال الأحمر ينفيذ مشاريع إنسانية في أفريقيا الوسطى

خصص الهلال الاحمر القطري مبلغ 2.9 مليون ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث التابع له كاستجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة في جمهورية افريقيا الوسطى لتوفير الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها المنظمات الإغاثية الدولية. وقال السيد صالح بن علي المهندي الامين العام للهلال الاحمر القطري في تصريح له لدى لقائه الدكتور حقار محمد احمد رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد والمستشار السابق لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى،" ان الهلال قد خصص مبلغ 2.9 مليون ريال قطري كاستجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة في افريقيا الوسطى لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تشمل الرعاية الصحية والمواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والمياه والإصحاح"، مشيرا الى انه من المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الحملة 6 أشهر. وأضاف المهندي "ان فريقا من الهلال كان قد زار جمهورية أفريقيا الوسطى خلال شهر أبريل بهدف تقييم الاحتياجات وتبادل المعلومات مع العديد من الشركاء الموجودين على الأرض، ووقف على مستجدات الأوضاع المأساوية التي يعيشها المتضررون، حيث توجد أحياء مسلمة كاملة تحت الحصار وتتعرض لهجمات مستمرة".من جهته، علق الدكتور حقار على الأوضاع الإنسانية في مناطق متفرقة من أفريقيا الوسطى وقال "إن الأوضاع الإنسانية في بلدنا لا يمكن وصفها إلا بالمأساوية، فأوضاع اللاجئين والنازحين تزداد سوءًا وتتفاقم مشاكلهم وتتسع دائرة احتياجاتهم يوماً بعد يوم، وقد ساهم ازدياد أعدادهم في حدوث مجاعة نتيجة نقص الغذاء".وأضاف " على الرغم من الأعداد المتزايدة في أعداد اللاجئين والنازحين إلا أنه لا يزال هناك الكثير من السكان داخل أفريقيا الوسطى محاصرين في مدينة / بودا/ وفي محيط /المسجد الكبير/" مشيرا الى أن عددا كبيرا يقدر بآلاف الأطفال منذ 5 ديسمبر الماضي يفتقدون للتعليم حيث تم إخراجهم من مدارسهم.كما لفت الى المزيد من المشاكل والعوائق التي تزيد من تفاقم حجم الكارثة ومنها تعرض الفتيات الصغيرات في السن للاغتصاب واللاتي أصبحن يعانين من مشاكل نفسية كبيرة اضافة الى انتشار دور الأيتام حيث فقد الكثير من الأطفال أحد ذويهم أو كليهما نتيجة الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها البلاد.وحول افتتاح مكتب للهلال الأحمر القطري في أفريقيا الوسطى قال الدكتور حقار " لقد كانت خطوة مهمة وسباقة حيث أنه أول مكتب لمنظمة إنسانية وعربية في أفريقيا الوسطى. وجاءت هذه الخطوة ضمن مجموعة من الخطوات التي قام بها الهلال على إثر الزيارات التقييمية والتفقدية خاصة أن قيادات العمل بالهلال الأحمر القطري قاموا بجهد جبار لدعم الجهود الإنسانية". وأضاف " لقد وجدت كل الاهتمام من قبل رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد والسيد صالح المهندي الأمين العام الذين يتابعون أوضاعنا بشكل مستمر وباهتمام كبير فهم مستمرون في دعمنا وهذا يساعدنا على الثبات، وهذا الدور كله يأتي ضمن جملة الجهود الكبيرة التي قدمتها دولة قطر في ظل هذه الأزمة الإنسانية العامة".

162

| 20 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال القطري": حراك لوجستي عاجل لإدخال مساعدات طبية لغزة

أعلنَّ الهلال الأحمر القطري حراكاً لوجستياً لضمان إيصال المساعدات الطبية العاجلة لقطاع غزة ، وذلك من خلال المساعي التي يعكف الهلال الأحمر القطري عليها مع الجانبين المصري والإسرائيلي، حتى يتسنى لقوافل الهلال الأحمر القطري أن تصل بمساعداتها الطبية العاجلة إلى قطاع غزة بالتنسيق مع نظيره الفلسطيني الذي لم يسلم من آلة الحرب الإسرائيلية.. حيث تشير المعلومات الأولية الى أنَّ الهلال الأحمر القطري خصص من صندوق الإغاثة العاجلة مبلغ مليوني ريال قطري ستوجه لقطاع غزة لتوفير الأدوية، حيث تعاني وزارة الصحة والمستشفيات في القطاع من شح في الأدوية، إلى جانب توفير الوقود لمستشفياتها التي تقدم علاجات لمرضى السرطان والفشل الكلوي.. كما كان الهلال الأحمر القطري قد أعلن منذ أيام قليلة نداءً إغاثياً عاجلاً بهدف جمع مبلغ 3 ملايين دولار لدعم القطاع الصحي ولتوفير الاحتياجات الرئيسية لأهل قطاع غزة المتضررين والنازحين، والتي تشمل توفير الإمدادات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات.. وكان هذا خلال أمسية نظمها الهلال الأحمر القطري مساء الأربعاء الماضي في فندق الشعلة بحضور سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد — رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري — والسيد صالح المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري —، وعدد من موظفي وموظفات الهلال ومتطوعيه ومتطوعاته. خطة وطنية للصحة حيث أكدَّ في هذا الإطار الدكتور العلي أنَّه قبل 3 شهور تم الإعلان عن خطة وطنية للصحة في غزة وضعها الهلال بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة والجامعة الإسلامية، لدعم القطاع الصحي، لافتا سعادته إلى الجهود التي يعكف عليها الهلال الأحمر القطري في إطار إدخال المساعدات الطبية العاجلة لأهل القطاع الذين يتعرضون للقصف والإباده بصورة يومية، مستذكرا سعادته في هذا الإطار الدكتور مفيد مخللاتي وزير الصحة السابق الذي وافته المنية قبل أسبوعين، مؤكدا سعادته بأنه كان شريكاً أساسيا في صياغة الخطة الوطنية للصحة الفلسطينية. حراك أولي وفي ذات الإطار أكدَّ السيد صالح المهندي أنَّ حراك الهلال الأحمر القطري بدأ منذ أول أيام الحرب الحالية على غزه بتخصيص 250 ألف ريال قطري، وتمت إعادة النظر بالمبلغ بالتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر القطري في غزه، وذلك استنادا إلى الاحتياجات التي تتضاعف يوما بعد يوم بسبب الوضع المأساوي الذي يشهده الغزاويون، واصفا المهندي قطاع غزه بأنه سجن كبير يحيا به قرابة المليون ونصف المليون نسمه محاصرة منذ 2007. وأضاف المهندي قائلاً "إنَّ قطاع غزة من أولويات الهلال الأحمر القطري، ويحظى باهتمام رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، ولن يتوقف العمل بها في ظل الحاجة الماسة، وفي ظل التزامنا كهلال أحمر قطري بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في ضرورة تقديم الدعم لكل من هو بحاجة في هذا العالم، فضلا عن أنَّ الهلال الأحمر القطري تربطه علاقة خاصة مع الهلال الأحمر الفلسطيني لذا سيسعى الهلال القطري إلى توفير عدد من سيارات الإسعاف أيضا التي قامت إحدى الجهات في قطر بالتبرع بها ليتم إرسالها إلى الهلال الفلسطيني الذي فقد إحدى سيارات الإسعاف الخاصة به بسبب الآلة العسكرية الإسرائيلية". وشدد المهندي في حديثه على أنَّ اسرائيل انتهكت القانون الدولي الإنساني أبشع انتهاك، قائلا " إننا معنيون بإثبات هذا الانتهاك على أكبر المستويات". مراسلات رسمية وحول جهود الهلال لإدخال المساعدات..أكدَّ المهندي في حديثه مع وسائل الإعلام والصحافة المحلية أنَّ الهلال القطري بالفعل بدأ بإرسال مراسلات رسمية مع عدد من المنظمات الإنسانية في مصر وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، لتسهيل عملية إدخال سيارات إسعاف للجانب الفلسطيني وأطباء لمساعدة الأطباء الفلسطينيين، كما أن الحراك أيضا يشمل الجانب الإسرائيلي، حيث إنَّ الهلال الأحمر القطري يعتبر منظمة دولية تتبع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر فله صبغة دولية تؤهله للدخول إلى مناطق النار. وناشد المهندي في حديثه أهل الخير في دولة قطر من أفراد ومؤسسات لدعم حملة دعم قطاع غزة، مؤكدا أنَّ الوضع في القطاع مأساوي ويتطلب حراكا عاجلا على كافة الأصعدة، حيث إن هناك قرابة الـ1390 منزلا هدموا على رؤوس ساكنيهم، إلى جانب 21 ألف نازح في القطاع، مؤكدا أن قطاع غزة يحيا أزمة بشرية على مرأى ومسمع العالم.. جهود "الهلال" في العراق وانتقل المهندي في حديثه للإشارة إلى جهود الهلال القطري في كردستان العراق بعد قرابة الأسبوعين، واصفا الحال في كردستان العراق بـ"المصيبة" بسبب انتشار أمراض لم يعد لها ذكر إلا أنه وبسبب سوء الأوضاع باتت بالانتشار مستهدفة الأطفال، لافتا في حديثه الى أن الهلال الأحمر القطري وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية يعمل على رصد الاحتياجات، والوقوف تحديدا على الاحتياجات الصحية والطبية، موضحا أنَّ الهلال بدأ فعليا بتوزيع طرود غذائية لستة آلاف أسرة، فضلا عن توفير المياه الصالحة للشرب لتغطية احتياجات أهالي الموصل وما يجاورها. وأكدَّ المهندي أنَّ الخطة الإغاثية تشمل الإيواء، الأدوية والطرود الغذائية العاجلة، أما الخطة المستقبلية والمعتمدة على جمع التبرعات فستتضمن تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح.

236

| 17 يوليو 2014

محليات alsharq
المهندي: "حوار الدوحة" فرصة لمناقشة تحديات الهجرة

إحتفى الهلال الأحمر القطري بمتطوعيه ورعاة مؤتمر حوار الدوحة 2014 حول الهجرة تقديرا منه لدورهم الكبير في إنجاح المؤتمر، وذلك خلال حفل نظمه الهلال الأحمر القطري في فندق الشعلة مساء الأربعاء الماضي. وفي مستهل الحفل ألقى سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري – كلمة أكدَّ من خلالها أن حوار الدوحة سيتم تبنيه في أكثر من دولة بحيث تقوم الجمعيات الوطنية بالقيام بنشاط تتناسب مع الأوضاع المحلية في كل دولة، وهذا أساس للحراك الدولي حتى يكون هناك أمل حقيقي على مستوى العالم ليكون للجمعيات الوطنية حول العالم دور حقيقي في عملية الهجرة في كل دول العالم، ونسأل أن يكتب لهذا الموضوع النجاح على مستوى العالم." وقال " نحن اليوم نقف لنظهر تقديرنا لإخواننا وأبنائنا من المتطوعين أو من ساهم في دعم ما تم القيام به في حوار الدوحة، فهناك حوالي 400 مليون شخص حول العالم يواجهون نوعا من أنواعا الهجرة الاقتصادية أو السياسية أو الهجرة بسبب الحروب أو لأسباب أخرى، ولنواجه هذا كجزء من الحركة الدولية والاتحاد الدولي، بدأنا هذا الحراك من الدوحة لتكون قاعدة انطلاق لمبادرات تتبناها الجمعيات الوطنية". ومن جانبه قال السيد صالح بن علي المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- : " لقد جاء نجاح المؤتمر وخروجه بهذه الصورة المشرفة نتيجة للعمل الصادق الدؤوب على مدار أسابيع متواصلة من الإعداد والتجهيز فقد أثبت متطوعونا من خلال إخلاصهم وتفانيهم أن جهودهم تحدث إضافةً إيجابية في حياة الآخرين، والهلال بدوره يقدم كل الدعم لمتطوعيه من خلال التدريب والتمكين لدعم قدراتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم وخاصة في مجال الأعمال التطوعية والخيرية." وأضاف قائلا: " لقد كان هذا المؤتمر الأول من نوعه حول الهجرة، وشكل فرصة لمناقشة ما يمكننا تحقيقه وكيفية تسخير مواردنا للتعاطي مع تحدياتها، وجسدت الجهات الراعية مدى إيمانها بقيم المصلحة العامة والمسؤولية الاجتماعية، في ضوء أهداف واستراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030، متوجها بالشكر لشركاء النجاح رعاة المؤتمر الذين دعموا فكرة المؤتمر لتخرج للنور، إذ لم يكن ليكتب لنا هذه النتيجة المشرفة إلا بمساندتهم ودعمهم". وكان الهلال قد عقد مؤتمر حوار الدوحة حول الهجرة الشهر الماضي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية بمشاركة رؤساء أكثر من 25 جمعية وطنية من دول الخليج وجنوب شرق آسيا والدول العربية والأوروبية ورؤساء كبرى مؤسسات وشركات الدولة المختلفة من القطاعين العام والخاص، وبدعم من المجلس الأعلى للصحة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة شيفرون فيليبس، والشركة الوطنية للإجارة، والشركة المتحدة للتنمية.

300

| 17 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" يرصد 203 آلاف دولار لمشروع إفطار صائم بالداخل السوري

أطلق الهلال الأحمر القطري حملة "إفطار صائم" لصالح النازحين السوريين في الداخل، في محاولة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، حيث فقد أغلبهم عمله ورزقه ومدخراته بسبب استمرار الأزمة السورية، مما انعكس سلبا على كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والغذائية، وأصبح تأمين لقمة العيش من المهام الصعبة والمرهقة بالنسبة للمواطن السوري. ويستهدف الهلال من هذا المشروع توزيع سلال غذائية تكفي شهرا واحدا على 8000 أسرة تضم حوالي 48،000 شخص في عدد من المناطق التي تتمركز بها أعداد كبيرة من النازحين داخل سوريا، مثل ريف اللاذقية وريف إدلب وريف حماة وحلب وريفها ومخيمات مدينة تفتناز، بقيمة إجمالية تبلغ 203،000 دولار أمريكي. وبدأت بعثة الهلال في تنفيذ المشروع على نطاق واسع مع دخول شهر رمضان، حيث أجريت دراسة تقييمية وتم تشكيل فريق متكامل من المتطوعين للعمل طوال الشهر الكريم على توزيع المنتجات الغذائية، التي عمد القائمون على البرنامج إلى شرائها من داخل سوريا نفسها؛ حرصا على تنشيط الأسواق المحلية ودعم صغار التجار، كما تم استئجار مستودع رئيسي في ريف إدلب لتخزين المواد الغذائية وتغليفها، بحيث يكون نقطة انطلاق للتوزيع في باقي المناطق المستهدفة. وحرصت البعثة على التعاون مع بعض الجهات المحلية الموثوق بها في حصر واختيار الأسر المستفيدة من هذه المساعدات، كما تتم الاستعانة بعناصر محلية من الأهالي أنفسهم في التنسيق والمتابعة والإشراف على عمليات التوزيع. مشاريع إغاثية وطبية وفي تعليقه على انطلاق المشروع، قال السيد صالح بن علي المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — "إنه في ظل استمرار المأساة الإنسانية التي يعيشها الأشقاء السوريون، وفي إطار مختلف المشاريع الإغاثية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح اللاجئين والنازحين السوريين، فقد ارتأى الهلال أن تكون له مساهمة اجتماعية بمناسبة هذا الشهر الفضيل، حيث خصص موازنة تتجاوز 200،000 دولار لتقديم وجبات غذائية إلى عدد كبير من الأسر السورية الأكثر احتياجا، من أجل منحهم الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية وكفايتهم عناء الحرمان والجوع في هذه الأيام الطيبة المباركة". دراسة تقييمية وأوضح المهندي قائلاً "قامت بعثة الهلال الأحمر القطري الموجودة في تركيا بإجراء دراسة تقييمية، وتوصلت إلى أن شراء محتويات السلة الغذائية من خارج الأسواق السورية سوف يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي المحلي المنهك أصلا نتيجة النزاع الدائر، مما يترتب عليه إهمال المزارعين للزراعة نتيجة لعدم وجود أسواق لتصريف محاصيلهم، وحرمان الأيدي العاملة من فرص عمل موسمية مدرة للدخل، بالإضافة إلى تحويل المواطن السوري إلى باحث عن المعونات التي تقدمها المنظمات الإغاثية، لذا وجدنا أن شراء المواد الغذائية من الداخل السوري وتوزيعها على المحتاجين سوف يحقق أكثر من هدف، إذ سيسهم في سد الاحتياجات الغذائية، وتشجيع الزراعة الداخلية، وتأمين فرص عمل مؤقتة للعاطلين، وضخ سيولة مالية قد تحرك الاقتصاد المحلي المتهالك". وشدد المهندي على أن الهلال الأحمر القطري مستمر في الوقوف إلى جانب السوريين المتضررين من الأزمة بكافة السبل والأشكال الممكنة، ليس من ناحية الغذاء فحسب كما هو الحال في مشروع "إفطار صائم"، بل أيضا من ناحية الرعاية الصحية وخدمات المياه والإصحاح والدعم النفسي الاجتماعي، إلى غير ذلك من الاحتياجات الملحة لهم. إفطار صائم يأتي مشروع توزيع السلال الغذائية في الداخل السوري ضمن برنامج إفطار صائم الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري خارج قطر ورصد له ميزانية 2،338،700 ريال قطري وتستفيد منه 7 دول هي: فلسطين (القدس)، سوريا (في الداخل والخارج)، أفريقيا الوسطى (في الداخل والخارج)، السودان (دارفور)، نيبال، الفلبين، ومن المقدر أن يخدم هذا البرنامج أكثر من 58.600 شخص. وقبل حلول شهر رمضان بوقت كاف، كان الهلال قد انتهى من تجهيز مكاتبه ومتطوعيه في الخارج، بالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية في الدول التي يعتزم الهلال تنفيذ البرنامج بها، والتي هي في أمس الحاجة إلى المساندة والدعم.

238

| 17 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" ينفذ برنامج التدخل الإنساني القطري في الفلبين

يتولى الهلال الأحمر القطري مهمة الإشراف على تنفيذ برنامج التدخل الإنساني القطري في الفلبين؛ بناء على تفويض من التحالف، الذي يتولى عملية التمويل وجمع التبرعات، وأيضا في ضوء مذكرة التفاهم التي وقعها الهلال مع نظيره الفلبيني في شهر مارس الماضي. وقام فريق الخبراء التابع للهلال القطري بزيارة ميدانية إلى مواقع بعض مشاريع الإيواء التي تم تنفيذها بالفعل في جزيرة تاكولبان الفلبينية لتفقد النماذج السكنية المستخدمة ومناقشة المستفيدين من الأهالي، قبل العودة إلى العاصمة مانيلا لدراسة الملفات الفنية المقترحة من الشركاء المحتملين في تنفيذ المشروعات، وذلك من حيث التكلفة والمواصفات الهندسية ومعايير السلامة الملائمة للبيئة والمخاطر المحتملة وجداول الكميات. بعد ذلك عقد الفريق سلسلة من الاجتماعات للتنسيق والتشاور مع مسؤولي بعض الجهات المعنية، ومنهم الأمين العام للجمعية الوطنية الفلبينية، ورئيس بعثة الاتحاد الدولي للجمعيات الدولية بالفلبين، ورئيس بعثة منظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية (SIF) هناك، إلى جانب بعض المسؤولين الفنيين من الأمم المتحدة والسلطات المحلية، كما شارك الفريق في الاجتماع التنسيقي الأسبوعي الذي تعقده المنظمات الإنسانية العاملة في البلد. خطة مبدئية وبحسب الخطة المبدئية، فمن المتوقع بناء عدد من المراكز السكنية تتضمن 2000 منزل بميزانية قدرها 5،444،000 دولار، ويستفيد من هذه المشاريع حوالي 10،000 متضرر، وتجري المناقشات والدراسات حاليا لزيادة العدد النهائي للمستفيدين من المساكن التي سيشرف الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في نطاق المشروع. ووصف سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي نتائج الزيارة بالإيجابية، مبينا أن الهدف منها هو الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وضمان الجودة والكفاءة والسرعة في التنفيذ، من خلال استراتيجية تعتمد على خلق شراكات مع المنظمات الإنسانية العاملة في الميدان، وعلى رأسها الجمعية الوطنية الفلبينية التي تجمعها بالهلال الأحمر القطري شراكة رسمية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ إعصار هايان الذي ضرب الفلبين يوم 8 نوفمبر 2013 قد سجل ضمن أقوى الأعاصير التي تعرضت لها البلاد، حيث نجم عنه وفاة أكثر من 10.000 شخص وتشريد ما يقرب من 660،000 شخص، وبلغ إجمالي عدد المتأثرين به حوالي 9.800.000 نسمة في 9 أقاليم تضم 44 محافظة و600 محلية، كما تضررت البنية التحتية الحكومية والأهلية، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية. يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر استجابة للدعوة النبيلة التي أطلقها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد. ويضم التحالف كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية و"راف" والأصمخ للأعمال الخيرية، وقد نظم حتى الآن العديد من الفعاليات لحشد الدعم المادي والعيني لهذه الحملة من أجل تخفيف المعاناة عن أكبر عدد ممكن من الضعفاء في البلدين المستهدفين.

242

| 17 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"هذه أمنيتي" برنامج يحقق أحلام 34 طفلاً

"هذه أمنيتي"برنامج خلق من رحم إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال الأحمر القطري، وهو برنامج اجتماعي يهدف إلى تحقيق أمنيات ورغبات مجموعة من الأطفال المرضى، الذين يتلقون العلاج في مختلف المؤسسات العلاجية بالدولة، من أجل رسم البسمة على وجوههم وإدخال السعادة على قلوبهم، ومساعدتهم على تجاوز محنتهم والمضي قدما في حياتهم المستقبلية، وسط حضور كبير من أسر الأطفال المرضى وذويهم من مختلف فئات المجتمع، حيث نظم الهلال القطري احتفالية في مقر الهلال بتمويل مشترك من الهلال وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية التابع لمصرف قطر المركزي، وشراكة لوجستية من مؤسسة حمد الطبية التي ساهمت في حصر واختيار الأطفال المستفيدين من البرنامج، والذين بلغ عددهم 34 طفلا وطفلة. وفي هذا الإطار أكدَّ السيد راشد المهندي -مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري- أنَّ التنمية الاجتماعية واحدة من الإدارات الرائدة بالهلال، وهي ملتزمة بتوظيف كافة إمكاناتها المتاحة لخدمة الفرد والمجتمع عبر ما تقدمه من مساندة للضعفاء والمحتاجين والمرضى. وأضاف قائلا: "إنَّ دعم المرضى والوقوف بجانبهم ومساندتهم من أهم البرامج التي توليها التنمية الاجتماعية اهتماما خاصا لما لها من أثر طيب في مساعدتهم على بلوغ الشفاء التام، وقد أفرد هذا البرنامج خصيصا لتقديم الدعم النفسي للأطفال المرضى والوقوف بجوارهم"، ومن جانبها أوضحت السيدة هنادي المعلم -رئيس التمكين بإدارة التنمية الاجتماعية بالهلال- قائلة " إنَّ البرنامج يسعى إلى غرس الأمل والتفاؤل في نفوس الأطفال المرضى من خلال تحقيق أمنياتهم المتواضعة، على أمل أن تكون تلك الأمنيات بلسما يداوي وجعهم واختلافهم وصبرهم. وأثنت السيده هنادي المعلم على صندوق دعم الشريك الممول لمعظم أنشطة الهلال التنموية داخل قطر، كما شكرت مؤسسة حمد الطبية على تعاونها المستمر والفعال ودعمها الدائم لمشروعات الهلال المحلية، منوهة إلى الدور الكبير الذي لعبه المتطوعون في إنجاح الحل وإخراجه بهذا الشكل المشرف. وتم توزيع الجوائز التذكارية عليهم وسط أجواء من المرح والبهجة، وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا التي تمناها الأطفال المرضى، ووفرها لهم الهلال، وتنوعت هذه الهدايا ما بين دراجات هوائية وحواسب لوحية وهواتف جوال وأشرطة أناشيد للأطفال، إلى غير ذلك من الأحلام والأمنيات الطفولية البسيطة. تعود انطلاقة برنامج "هذه أمنيتي" إلى عام 2006، حيث تتمحور فكرته حول مساعدة الأطفال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة من نزلاء المستشفيات ورفع روحهم المعنوية وخلق الحافز لديهم لتخطي مراحل المرض والتجاوب مع العلاج.

302

| 12 يوليو 2014

محليات alsharq
2800 صائم يفطرون يومياً في خيمة "الهلال القطري" الرمضانية

يواصل الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان المعظم إدارة ومتابعة نشاط الخيمة الرمضانية المقامة قرب مقره الرئيسي في منطقة اسلاطة القديمة، والتي جاءت هذا العام أكبر حجما كي تتسع للمزيد من الصائمين مقارنة بالعام الماضي، حيث تستقبل يوميا ما لا يقل عن 2800 شخص، بإجمالي 84,000 شخص طوال الشهر الفضيل، في مقابل 75,000 شخص في شهر رمضان 1434 هـ. وتتضمن الخيمة، التي تصل ميزانيتها الإجمالية إلى 1,350,000 ريال قطري ويشرف عليها فريق كبير من موظفي ومتطوعي الهلال، مائدة رحمن تقدم للزوار يوميا وجبات الإفطار وتتولى توريدها أفضل المطاعم، مع الحرص على التنويع في الوجبات وتفضيل أكثرها ملاءمة لموسم الصيام. كذلك تقدم الخيمة خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطب دينية لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحيا واجتماعيا وروحيا. وبالتوازي مع ذلك، أطلقت إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال برنامج "إفطار المودة"، الذي يختلف عن إفطار الصائم في أن له بعدا اجتماعيا وإنسانيا، حيث يركز على فئة خاصة وهي فئة المرضى من نزلاء المستشفيات العامة بالدولة. وقد بدأ البرنامج بالفعل بتوزيع 140 وجبة إفطار ساخنة للحالات المقيمة في قسم الطب النفسي بمستشفى الرميلة وكذلك العاملين بها، ومن المقرر أن يتنقل بين عدد من المستشفيات الأخرى على مدار الأسابيع القادمة. وعلى الصعيد الخارجي، رصد الهلال الأحمر القطري مبلغ 3,464,500 ريال قطري لتنفيذ مشروع إفطار صائم في 14 دولة هي: فلسطين (القدس)، لبنان (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين)، سوريا (داخليا وفي مخيمات اللاجئين)، أفريقيا الوسطى (داخليا وفي مخيمات اللاجئين)، السودان (دارفور والجنوب)، نيبال، اليمن، باكستان، أفغانستان، سريلانكا، النيجر، تشاد، جزر القمر، الصومال. وحرص الهلال على بدء الإعداد لهذا المشروع، الذي يتم تمويله من حصيلة التبرعات والهبات التي يقدمها فاعلو الخير من الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع القطري، عبر مكاتبه في مختلف البلدان المستفيدة قبل شهر رمضان بوقت كاف، بالتعاون والتنسيق التام مع بعض الجمعيات الخيرية في تلك البلدان لضمان توزيع الوجبات والسلال الغذائية على المستحقين، الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم 58.600 شخص.

228

| 05 يوليو 2014

محليات alsharq
متطوعو الهلال يوزعون 9000 وجبة على عمال "البلدية"

واصل متطوعو الهلال الأحمر القطري للعام الثالث على التوالي برنامجهم الرمضاني الاجتماعي "إفطار صائم" الموجه لصالح عمال البلدية في المنطقة الصناعية ، ويتضمن البرنامج هذا العام توزيع 9000 وجبة على مدار الشهر الفضيل، بمعدل 300 وجبة يوميا، بالإضافة إلى زجاجات المياه والعصائر والحلويات. ويستهدف الهلال من هذه الحملة الوصول إلى عمال البلدية في أماكن عملهم، كي يوفر عليهم عبء المغادرة إلى منازلهم أو تجهيز موائد إفطار جماعية، بالإضافة إلى توجيه رسالة شكر لهم على تعاونهم وتفانيهم في أداء عملهم، وذلك في إطار دعوة الهلال لمؤسسات المجتمع كافة إلى تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية ودعم هذه الفئة الضعيفة ماديا ومعنويا، خاصة وسط هذه الأجواء الروحانية العطرة، بهدف تقوية الروابط الإنسانية، والتأكيد على مشاعر الإخاء والتسامح التي تسود المجتمع القطري. وأعربت السيدة نجاة الهيدوس، رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري عن تقديرها للمتطوعين على إصرارهم ونشاطهم الكبير في هذا الشهر الفضيل رغم حرارة الصيف ومشقة الصيام. ويعد هذا البرنامج إنجازا خالصا لقسم المتطوعين بالهلال، وهو منفصل تماما عن مشروع إفطار صائم الذي ينفذه الهلال سنويا على نطاق أوسع على مستوى قطر، والذي استفاد منه في رمضان الماضي 75,000 شخص، بينما يتوقع أن يصل عدد المستفيدين منه هذا العام إلى 84,000 شخص بقيمة إجمالية تبلغ 1,350,000 ريال قطري. وتأتي حملة الهلال الرمضانية لهذا العام تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"، في تقليد دأب عليه الهلال منذ عدة سنوات لجمع التبرعات وتكثيف أنشطته الطبية والاجتماعية والإنسانية خلال شهر رمضان على وجه الخصوص، لما له من قيمة في نفوس الناس ولاسيما البسطاء الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير احتياجات الشهر الفضيل والشعور بالكفاية والتضامن المجتمعي معهم وتحسين ظروفهم المادية.

198

| 30 يونيو 2014