رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق مشروعاً لإستغلال مياه الأمطار في غزة

بدأ الهلال الأحمر القطري الإستعداد مبكرا لمواجهة الطقس البارد في فصل الشتاء وتأثيراته السلبية على أهالي قطاع غزة بإطلاق مشروع تنموي جديد في مجال المياه والإصحاح، يهدف إلى منع غرق المنازل والمتاجر بسبب تجمع مياه الأمطار، وذلك بتمويل قدره 3 ملايين دولار أمريكي (10,918,700 ريال قطري) من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية والهلال الأحمر القطري. ومع اقتراب موسم هطول الأمطار، تعود إلى أذهان المواطنين في قطاع غزة مظاهر الدمار والخسائر الناتجة عن المنخفضات الجوية الشديدة وما يرافقها من غرق المنازل وتدمير البنية التحتية في قطاعات المياه والزراعة بسبب الفيضانات والسيول، حيث شهد العام الماضي بحسب تقارير رسمية تعرض 551 منزلا للغرق في مختلف محافظات غزة، وتضرر حوالي 1000 دفيئة زراعية، وصعوبة الحركة في عدد كبير من المناطق نتيجة الفيضانات، بالإضافة إلى توقف العملية التعليمية والتجارية خوفا على سلامة الناس. وفي هذا السياق، ذكر مسؤول مشاريع البنية التحتية والإنشاءات في مكتب الهلال الأحمر القطري بقطاع غزة المهندس خالد زيدان: "إن الهلال الأحمر القطري ضمن تدخلاته المستمرة في فلسطين بدأ في تنفيذ مشروع تطوير بركة أوقاف عسقولة في مدينة غزة، وإنشاء حوض لترشيح مياه الأمطار في بئر النعجة بجباليا، وإعادة استخدام المياه المعالجة في خان يونس بميزانية تقارب 3 ملايين دولار". وأشار المهندس زيدان إلى أن المشروع يستهدف تجميع وترشيح ما يزيد عن 1.2 مليون متر مكعب من مياه الأمطار سنويا إلى خزان غزة الجوفي (الاستراتيجي) الذي يعاني من جور الاستنزاف وتدهور جودة المياه وملوحتها في منطقة أوقاف عسقولة شرقي مدينة غزة التي سيقام المشروع على أرضها بمساحة 18.5 دونم، ولضمان عدم غرق بعض المناطق في مدينة غزة، فسوف يتم حجز ثلث كمية مياه الأمطار في بركة عسقولة بدلا من تدفقها نحو بركة الشيخ رضوان وسط المدينة، موضحا أنه سيتم استبدال طبقة الطين العلوية في البركة التي يتراوح سمكها من 4 إلى 7 أمتار بطبقة من الرمل النظيف تسمح بالترشيح الطبيعي لمياه الأمطار إلى الخزان الجوفي، بالإضافة إلى إقامة متنزه عام على مساحة 12 دونما ليخدم المنطقة المكتظة سكانيا والتي تفتقر إلى مقومات الترفيه. وتابع حديثه بالقول: "إن جزئية المشروع التي ستنفذ في بئر النعجة بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة على مساحة 7 دونمات ستعتمد على تأسيس آبار للترشيح بعدد مناسب يسمح بتجميع وترشيح الأمطار بما قيمته 700,000 متر مكعب سنويا وبقدرة تجميعية وترشيحية تبلغ حوالي 70,000 كوب يوميا". وعن إعادة استخدام المياه المعالجة في خان يونس، استعرض مسؤول مشاريع البنية التحتية والإنشاءات بمكتب الهلال الأحمر القطري في غزة الفكرة من عمل معالجة إضافية لحوالي 3,000 متر مكعب يوميا من المياه المعالجة في محطة المعالجة التابعة لمحافظة خان يونس والتي تنتج ما يقارب 12,000 متر مكعب يوميا من المياه المعالجة التي تصب في البحر بشكل مباشر، بحيث يسمح تنفيذ المشروع باستخدام هذه الكميات الهائلة من المياه المعالجة في ري ما يزيد عن 1000 دونم من الأشجار المثمرة في منطقة المواصي غربي محافظة خان يونس، لافتا إلى أن العمل جار على إعداد التصاميم والمخططات الهندسية في غضون 3 أشهر لكافة أجزاء المشروع، وبعدها سيتم طرح المناقصة وترسية عقد التنفيذ لتستمر الأعمال على مدار عام كامل تقريبا. وعن أهمية المشروع لقطاع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، اعتبر نائب رئيس سلطة المياه الفلسطينية المهندس ربحي الشيخ المشروع الجديد ضرورة ملحة لزيادة مصادر المياه المتاحة، كما وصفها بالخطوة المهمة نحو الإدارة المتكاملة لقطاع المياه في غزة كون الترشيح بمياه الأمطار يعد مصدرا رئيسيا لتغذية الخزان الجوفي واستثمار المياه بشكل إيجابي، مؤكدا أن كافة الأطراف المعنية من الحكومة والمؤسسات الشريكة والمواطن يقع على عاتقها عبء الحرص على المياه لحماية مصادرها الرئيسية وتجنب وصول الملوثات إليها والمحافظة على الصحة العامة والبيئة. وبدوره، وصف مدير عام الهندسة والتخطيط في بلدية غزة دكتور مهندس نهاد المغني هذا المشروع بالمثمر لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأنه سيساعد في حقن المياه داخل الخزان الجوفي والاستفادة من المياه في تغذية الآبار التي ستفيد المواطنين مستقبلا، بالإضافة إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم من الغرق في فصل الشتاء، حيث إن بركة عسقولة ستنقسم إلى 3 أجزاء يتم خلالها تجميع المياه لتخفيف سرعة الجريان وعمل الترشيح الطبيعي لمياه الأمطار بدلا من ضخها نحو بركة الشيخ رضوان وحدوث حالات السيول والفيضانات، مثمنا دور الجهات الممولة والمنفذة في تحسين أوضاع المياه بقطاع غزة من جهة وتحسين بيئة منطقة عسقولة لتصبح منطقة خضراء ومفتوحه كحديقة عامة للعائلات والأطفال من جهة أخرى. الجدير بالذكر أن الدراسات المائية تشير إلى أن حجم مياه الصرف الصحي في قطاع غزة يقدر بحوالي 30% من مصادر المياه، لذلك فإن تدخل الهلال الأحمر القطري الجديد يأتي ضمن منظومة إعادة تدوير مصادر المياه والاستفادة منها في تحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين الفلسطينيين.

305

| 30 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري : 5.5 مليون ريال للنازحين العراقيين في كردستان

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً جديداً من خلال مكتبه الدائم في كردستان العراق لصالح النازحين العراقيين الذين فروا إلى الإقليم بعد تصاعد موجة العنف في أنحاء مختلفة من العراق خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف". يهدف هذا المشروع المشترك إلى توفير جميع معايير المياه والإصحاح والنظافة الصحية في مخيم أشتي الجديد للنازحين العراقيين في محافظة السليمانية، وسوف يقوم الطرفان على مدار عام كامل بإنشاء مرافق المياه والإصحاح داخل المخيم لصالح 1,038 أسرة (تضم 6,228 نازحا عراقيا) من الأسر الأكثر تضررا من الاضطرابات الأمنية، وهي تتكون من 52% من الإناث و48% من الذكور، منهم 40% من الأطفال. وتبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع 1,515,494 دولارا أمريكيا (5,515,790 ريالا قطريا)، يساهم الهلال الأحمر القطري فيمها بمبلغ 599,648 دولارا أمريكيا (2,182,480 ريالا قطريا)، فيما تصل مساهمة منظمة اليونيسيف إلى 915,846 دولارا أمريكيا (3,333,310 ريالا قطريا). فنتيجة لتفاقم الأوضاع الأمنية في العراق، وصلت أعداد النازحين بحسب تقارير منظمة الهجرة العالمية إلى 478,860 نازحا من محافظة الأنبار و500,000 نازح من محافظة الموصل، مما يشكل عبئا إنسانيا إضافيا على المنطقة، التي تستضيف بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين جراء أحداث عنف سابقة. وبالتوازي مع تفاقم الأزمة الإنسانية التي يكابدها اللاجئون السوريون في العراق، فقد خلف هذا التدفق الهائل للنازحين العراقيين آثارا إنسانية خطيرة على قدرة الحكومة الإقليمية في كردستان العراق على توفير أبسط الاحتياجات الأساسية لهؤلاء النازحين. ومن بين المحافظات الكردستانية الثلاثة التي تستضيف النازحين، فقد بلغت محافظة دهوك الحد الأقصى من قدرتها على استيعاب النازحين، فيما اكتظت المحافظتين الأخريين أربيل والسليمانية بالنازحين منذ شهر يناير من العام الجاري. الإحتياجات الأساسية ويبين تقرير التقييم الشامل الذي صدر في أواخر عام 2014 عدم وجود ما يكفي من المرافق لتوفير الاحتياجات الأساسية لما يزيد عن ألف أسرة داخل مخيم أرباط للنازحين، الذي تعد احتياجات المياه والإصحاح فيه من أهم الأولويات بالنسبة لأهالي المخيم. ولمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية وتخفيفا من ازدحام المخيمات، فقد قامت السلطات المحلية في السليمانية بتخصيص قطعة أرض بمساحة 25,000 متر مربع لإنشاء مخيم جديد للنازحين في أشتي بالقرب من مخيم أرباط للاجئين، وذلك بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات الإنسانية الأخرى. كوادر الهلال أثناء متابعة إنشاء المخيم الجديدوقد تم بالفعل إعداد خطة لتوفير كل اشتراطات المياه والإصحاح والنظافة الصحية في الموقع الدائم للمخيم، بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل مديريتي المياه والصرف الصحي في محافظة السليمانية ومفوضية اللاجئين، وذلك لضمان حصول القاطنين بالمخيم على مياه الشرب الآمنة، وتوافر الحمامات ومرافق الغسيل للذكور وأخرى للإناث، وتحسين خدمات الإصحاح البيئي والنظافة الصحية، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. مشاريع سابقة للهلال في مجال المياه يذكر أن هذا ليس هو التعاون الأول بين الهلال الأحمر القطري ومنظمة اليونيسيف، حيث سبق لهما تنفيذ 4 مشاريع مشتركة في مجالي المياه والإصحاح والأمن الغذائي لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لدعم القطاع الصحي في اليمن وسوريا، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بينهما في يونيو 2014 بهدف وضع إطار عام لتنظيم العلاقة بينهما بشكل منهجي موثق، من خلال تبادل الخبرات والتعاون في المشاريع وغير ذلك من أوجه التعاون المشترك بين الطرفين. كوادر الهلال أثناء متابعة إنشاء المخيم الجديد وخلال العام الجاري، بلغ حجم الأنشطة التي نفذها الهلال الأحمر القطري لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق 292,178 دولارا أمريكيا (1,063,410 ريالا قطريا) و2,341,417 دولارا أمريكيا (8,521,820 ريالا قطريا) على الترتيب، وقد استفاد منها ما يصل إلى 43,340 نازحا عراقيا و18,320 لاجئا سوريا على الترتيب.

301

| 17 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
7 مستشفيات ميدانية في تعز بتمويل قطري

أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز جنوب اليمن عن افتتاح 7 مستشفيات ميدانية بالمحافظة ودعمها بالأدوية والمستلزمات الطبية بدعم وتمويل من الهلال الأحمر القطري. وقال رئيس الائتلاف الدكتور عبد الكريم شمسان في مؤتمر صحفي:"أنهم قاموا بتوزيع ما يزيد على 46 ألف سلة غذائية وأكثر من 3 ملايين لتر من مياه الشرب وتقديم مساعدات نقدية لأسر الشهداء والجرحى وأن 200 ألف اسرة استفادت من مشاريع الائنلاف. من جهة أخرى، اقتربت المقاومة الشعبية التي تتقدم على كل جبهات القتال، من العاصمة صنعاء، حيث باتت على بعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة، وذلك بعد ان سيطرت على غالبية الجنوب اليمني. وتقدمت المقاومة الشعبية بمحافظة إب، إلى مشارف عاصمة المحافظة، بعد تحريرها خلال اليومين الماضيين 9 مديريات من قبضة الحوثيين. وفي غضون ذلك، بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، التطورات على الساحة اليمنية بعد التقدم الذي تحققه المقاومة. وجدد الرئيس اليمني تأكيده على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، مؤكدا أنه " لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء دولة نظام وقانون يتساوى فيها الجميع "، مشيراً إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية.

387

| 11 أغسطس 2015

محليات alsharq
الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الإنتقالية تستهدف 5000 عامل

تتواصل فعاليات المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية "وقاية"، التي ينفذها الهلال الأحمر القطري برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، والتي تم تمديدها لتقديم خدمات التوعية الصحية لصالح 5000 عامل إضافي من العمال الأجانب المقيمين في قطر. وخلال فترة الأعياد الماضية، قام فريق من إدارة الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري بتنظيم مهرجان توعية صحية ودعم نفسي للعمال الوافدين من مراجعي مراكز العمال الصحية، التي يتولى الهلال الأحمر القطري إدارتها وتشغيلها بتمويل من المجلس الأعلى للصحة وتحت إشرافه. وخلال المهرجان، تم عقد جلسات توعوية وتدريبية حول أسس النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض المعدية لصالح إجمالي 1000 عامل من مرتادي مراكز العمال الصحية في المنطقة الصناعية والمعمورة وفريج بن عبد العزيز وزكريت، حيث تلقى العمال معلومات مفيدة عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، وأعراض الأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري والرعاف وفقدان الوعي، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة. وقد حرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة من الهلال الأحمر القطري على أن تكون المحاضرات بعدد من اللغات المختلفة التي يتحدث بها العمال، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم. بعد ذلك وزعت على العمال 1000 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان والصابون وما إلى ذلك من مواد وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما تم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها. وقد أعرب العمال المستفيدون من المحاضرات عن تقديرهم للنصائح والمعلومات التي قدمها لهم الهلال الأحمر القطري، مؤكدين على التزامهم بالاستفادة دوما من المعارف التي اكتسبوها في حياتهم اليومية. حملة وقاية تأتي هذه الأنشطة استمرارا لفعاليات الرحلة الأولى من حملة وقاية التي انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وذلك بهدف دعم حقوق العمالة الوافدة في الرعاية الصحية وخاصة في مجال الوقاية من الأمراض، ورفع مستوى الوعي الصحي بينهم عن طريق تغيير بعض السلوكيات الخاطئة لدى بعضهم، والارتقاء بأوضاعهم الصحية والحفاظ على سلامتهم وزيادة كفاءتهم وإنتاجيتهم في العمل. وقد حققت المرحلة الأولى من الحملة نجاحا باهرا تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لعدد 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، وتوزيع حقائب صحية على 5,000 عامل مع تدريبهم على كيفية استخدامها، وتوزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري. يأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

304

| 10 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
قطر تطلق برنامجاً إغاثياً للاجئين اليمنيين في جيبوتي

في ظل الظروف المأساوية والأحوال المضطربة في اليمن، يلجأ آلاف اليمنيون إلى الهرب والبحث عن مكان آمن في عدد من الدول المجاورة، والتي يظنون أنها أكثر آمانا، وأكثر استقرارا من موطنهم الأصلي الذي يعيش ويلات الحرب منذ قرابة الأربع سنوات. وفي هذا الإطار وبدعم من دولة قطر ممثلة في صندوق للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا إغاثيا عاجلا لمساعدة اللاجئين اليمنيين الذين يتوافدون على جمهورية جيبوتي هربا من الأوضاع الأمنية المضطربة في أجزاء مختلفة من بلادهم وخصوصا المناطق القريبة من القرن الأفريقي، حيث يلجؤون إلى عبور باب المندب إلى جيبوتي، التي تعتبر المنفذ القريب لمناطق النزاع في محافظات عدن ولحج وتعز وغيرها. ويستخدم اليمنيون في عبور البحر قوارب صيد غير مؤمنة في رحلة بحرية خطرة تحت حظر بحري عبر ممر مائي هو الأكثر ازدحاما بالسفن في العالم،حيث وصل عدد الفارين حتى الآن إلى 8,896شخصا في ظل توقعات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن يصل العدد إلى 30,000 شخص خلال الأسابيع القادمة في حالة استمرار النزاع المسلح. واستجابة لهذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، فقد بادر صندوق قطر للتنمية إلى توقيع اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري من أجل تنفيذ تدخل عاجل في مجالي الإيواء والصحة لفائدة اللاجئين والجرحى اليمنيين القادمين إلى جيبوتي من مناطق الصراع في اليمن، والذين يأتون عادة من الموانئ اليمنية في عدن وتعز، وجميع السفن المتوسطة تصل إلى الميناء الواقع في العاصمة الجيبوتية، بينما تصل السفن الصغيرة إلى ميناء مدينة أوبخ التي يتواجد بها المخيم الوحيد للاجئين اليمنيين في جيبوتي. وتعتبر الخدمات الصحية في جيبوتي في أدنى المستويات على الإطلاق، حيث الخدمات المقدمة في المستشفيات الحكومية متواضعة والمستشفيات غير مجهزة وتفتقر إلى الإمكانات والتجهيزات الطبية والكادر الطبي المتخصص، أضف إلى ذلك تزايد أعداد الجرحى القادمين من اليمن، حيث تجاوز عدد الجرحى في المناطق الجنوبية بعدن 4,500 جريح،وهذا الرقم لا يشمل الجرحى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات والجرحى الذين كانت إصاباتهم طفيفة وتمت معالجتهم ميدانيا. ومقارنة بالسعة السريرية الكاملة لمستشفيات مدينة عدن بما فيها مستشفى الأمراض العقلية،فإن الفجوة كبيرة بين المطلوب (3,200 سرير) والمتاح (حوالي1,300 سرير)، مما دفع الهلال الأحمر القطري إلى التخطيط لتأمين نقل الجرحى من اليمن إلى جيبوتي، حيث يبدأ بفوج أول يتكون من 60 جريحا مع مرافقيهم لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة المتعاقد معها، بالإضافة إلى ابتعاث طبيب جراح إلى جيبوتي لمتابعة البرنامج وإنجاز العمليات الجراحية الدقيقة. أما بالنسبة لمخيم اللاجئين الوحيد، الذي يقطن فيه أكثر من 1,400 شخص في خيام بسيطة وسط الغبار وفي درجات حرارة عالية مع نقص في جميع الخدمات، فإن جميع المؤشرات تؤكد على تزايد الأعداد بشكل يومي وخصوصا في الأيام الأخيرة، مما يدعو إلى ضرورة توفير بيئة سكنية لائقة وتوفير خدمات صحية متكاملة في المخيم ودعم العلاجات والمستلزمات الضرورية للمستشفى الحكومي الوحيد، الذي يستفيد منه سكان المجتمع المحلي وكذلك اللاجئون اليمنيون، وهو أيضا المستشفى المرجعي لتحويل الحالات الصحية التي تستدعي رفعها إلى المستشفى الذي توجد فيه هذه الخدمات. وإيمانا بدورها وواجبها الإنساني، فسوف تقوم دولة قطر من خلال الهلال الأحمر القطري بتوفير 300 وحدة سكنية جاهزة من إنتاج مؤسسة الإسكان للجميع التابعة لشركة أيكيا العالمية،وهي وحدات إيواء مؤقت مصممة خصيصا للاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتتميز بملاءمتها الكبيرة لهذا الغرض من حيث الحجم والوزن والسعر والأمان والراحة والمواصفات الصحية وسهولة النقل وسرعة التركيب. وتتمتع وحدات الإيواء الجديدة هذه بمجموعة كبيرة من الابتكارات، حيث تدوم لفترة تصل إلى 3 سنوات مقارنة بالخيام التقليدية التي تدوم لفترة 6 أشهر فقط، كما أنها مزودة بلوح للطاقة الشمسية ومصباح للإضاءة الليلية، وتوجد بها نوافذ للتهوية وباب يغلق من الداخل. وقد سبق استخدام هذه الوحدات في العراق وأثيوبيا على سبيل التجريب والتطوير،وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها لتنفيذ عملية إغاثية على أرض الواقع. أيضا سيعمل الهلال الأحمر القطري على إعادة تأهيل الوحدة الصحية في مخيم اللاجئين وتشغيلها بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بمستوى لائق وفي ظروف إنسانية كريمة لساكني المخيم والأهالي في المناطق المحيطة،تحت إشراف الطبيب المبتعث من الخارج الذي سيتولى أيضا إدارة وتشغيل الوحدة الصحية بالتعاون مع الأطقم المحلية،كما يسعى الهلال الأحمر القطري عبر الشركاء في المنطقة إلى توريد الأدوية اللازمة وتوفير الكهرباء للمخيم وإقامة سور خارجي لحمايته. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قام الشهر الماضي بتأسيس بعثة رسمية له في جيبوتي من أجل متابعة تنفيذ هذه البرامج، بالتنسيق والشراكة مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في جيبوتي مثل وزارة الصحة ووزارة الداخلية وإدارة الموانئ والهلال الأحمر الجيبوتي وجمعية سنابل الخير والمنظمات الدولية المعنية.

270

| 04 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يشيد 32 بئراً ارتوازياً وسطحياً في سريلانكا

أكمل الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية لصالح القرى المتضررة من الحرب الأهلية في سريلانكا، بالتعاون التنفيذي مع لجنة الإغاثة الإسلامية بسيريلانكا، وبتمويل من الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية وأحد المحسنين القطريين. وبلغ إجمالي تكلفة المشروع، الذي استغرق العمل فيه 5 أشهر، 401,500 ريال قطري، منها مبلغ 129,240 ريالا قطريا في صورة تبرع كريم من أحد كبار فاعلي الخير في المجتمع القطري، وقد شملت هذه التكلفة حفر 25 بئرا سطحيا و7 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية، مع تنظيم جلسات لتوعية المستفيدين بمعايير النظافة العامة والكيفية المثلى للاستفادة من هذه الآبار والمحافظة عليها. جاءت فكرة المشروع من جانب الهلال الأحمر القطري في محاولة منه لإعادة توطين النازحين المتضررين من الحرب الأهلية، من خلال توفير المأوى والمياه الصالحة للشرب ومياه الري للزراعات الصغيرة، وقد تم تنفيذ المشروع في 20 قرية تابعة لأربع مناطق شمال سريلانكا. وقد تم توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين الهلال الأحمر القطري والجهة السريلانكية الشريكة في شهر مارس الماضي، حيث قام موفد الهلال الأحمر القطري من الدوحة بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على إجراءات المناقصة وترسية عقد المشروع، واجتمعت لجنة العطاءات أوائل أبريل الماضي لفتح المظاريف الخاصة بالعروض الفنية والمالية، بحضور كامل أعضاء اللجنة وممثل عن الهلال الأحمر القطري ومقدمي العطاءات أو وكلائهم المعتمدين. وبعد استعراض كافة العروض، تم ترسية المشروع على الشركة الأقل سعرا، ومن ثم بدأ العمل فورا على تحديد المواقع والمناطق الأكثر احتياجا لمياه الشرب. 3 مراحل وتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى مراجعة التصاميم وجداول الكميات، واختيار مقاول بناء لتنفيذه وتوقيع العقد معه، وفحص التربة وتحديد الموقع المناسب لكل بئر، والتنظيف الأولي لموقع الحفر، ثم وضع حجر الأساس للمشروع. أما مرحلته الثانية فقد تضمنت البدء في أعمال حفر الآبار، فيما شملت المرحلة الثالثة والأخيرة استكمال أعمال الحفر، وفحص المياه، وبناء جدار من الحجر بعمق البئر، وبناء سور واق للبئر بارتفاع 3 أقدام، وكسوة الحائط من الداخل والخارج ودهانه من الخارج، ثم التشطيبات الأخيرة وتثبيت لوحة البئر بعد الانتهاء تماما من كافة الأعمال. وقد تم الانتهاء فعليا من حفر وتشييد جميع الآبار السطحية المدرجة في الخطة، وبدأت الأسر السريلانكية في الاستفادة منها، ويتم حاليا الانتهاء من المراحل الأخيرة للآبار الارتوازية. يذكر أن هذا ليس المشروع الأول في مجال المياه والإصحاح الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري لدعم النازحين المتضررين من الحرب الأهلية في سريلانكا، بل كان هناك العديد من المشروعات الأخرى، حيث سبق للهلال أن نفذ مشروعا بالتعاون مع جمعية سرنديب الخيرية السريلانكية لحفر 24 بئرا سطحيا و6 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية، وقد بلغت تكلفة هذا المشروع 110,000 دولار أمريكي. ويخطط الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعات أخرى في مجال حفر الآبار وتوفير مياه الشرب في عدد آخر من البلدان ضمن حملته الرمضانية لهذا العام "عون وسند"، ومن بين هذه المشروعات حفر 100 بئر سطحي وارتوازي في نيبال بتكلفة 300,000 ريال قطري لفائدة 5000 شخص، وحفر وتجهيز 10 آبار ارتوازية وتنفيذ 20 نموذج لمرافق الإصحاح في ولايات ترارزة ولبراكنة ولعصابة بموريتانيا بتكلفة إجمالية تصل إلى 4,055,000 ريال قطري، وكذلك حفر آبار مياه في ولاية جامو وكشمير الهندية بتكلفة 60,000 ريال قطري.

1082

| 03 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر رعاية الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان تنفيذ مشروع حواضن الأطفال الخدج لصالح الأسر السورية اللاجئة في لبنان، وهو مشروع طبي مشترك مع جمعية قطر الخيرية يهدف إلى تحسين الوضع الصحي للمواليد الجدد، بتنفيذ من الهلال الأحمر القطري على مدار 6 أشهر وبتمويل قدره 900,000 ريال من جمعية قطر الخيرية. وتضمنت آليات تنفيذ المشروع، الذي بلغ إجمالي عدد المستفيدين منه خلال الأشهر الثلاثة الأولى 128 مولودا سوريا، التعاقد مع 4 مستشفيات في طرابلس والبقاع لاستقبال حالات الأطفال الخدج بين اللاجئين السوريين، وهي مستشفى البقاع ومستشفى شتورة ومستشفى حامد فرحات ومستشفى طرابلس الحكومي، وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، كما تم التعاقد مع استشاري طب أطفال لفحص حالات الخدج وتحديد مدى الحاجة إلى إدخالها في الحاضنة ومدة البقاء فيها. ويقوم المشروع على دراسة استقصائية قامت بها بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حول الأوضاع الصحية للاجئين السوريين هناك، بغية التعرف على مواطن القوة والضعف في الخدمات الصحية التي تقدمها لهم المنظمات الصحية العاملة في الميدان، حيث أظهرت النتائج ضرورة توفير الرعاية الطبية العينية للاجئين السوريين وتغطية نفقات إقامة الأطفال الخدج في الحواضن. وتتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغطية 75% من نفقات إقامة الأطفال الخدج في الحواضن للأسر السورية المسجلة لديها فقط، في حين يحرم من هذه الخدمة الأطفال غير المسجلين في المنظمة، وحتى بالنسبة للأسر المسجلة فإن نسبة 25% المتبقية تعتبر مكلفة للغاية بالنسبة لها بسبب عدم توافر مصادر الدخل لدى غالبية اللاجئين السوريين، مما يضطرهم إلى سحب أطفالهم من المستشفيات قبل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة. لذا فقد سارع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية من خلال هذا المشروع إلى المساهمة في توفير جزء من نفقات إقامة الأطفال الخدج في الحواضن للأطفال غير المسجلين في مفوضية اللاجئين، بالإضافة إلى تحمل نسبة 25% المتبقية من تكاليف علاج الأطفال المسجلين لديها. مستشفى البقاع ويتم توزيع الحالات وفقا للتشخيص الطبي في كل مستشفى، ويلاحظ أن مجموع التشخيصات الطبية يزيد عن عدد الحالات الكلي بسبب وجود تشخيصين أو أكثر لعدد من الحالات، حيث كان مستشفى البقاع الأكثر استقبالا لحالات الخداجة، التي عادة ما تكون الأكثر حاجة إلى عناية طبية خاصة. وأكد الأستاذ الدكتور أكرم زيادة بروفسور طب الأطفال والمنسق العام لمشروع الحواضن أن الكثير من الأمهات يفضلن الولادة المنزلية، ولكن بفضل وجود بعض الجمعيات الخيرية التي تدعم تكاليف الولادة في المستشفيات، أصبح الكثير منهن يجدن الولادة في المستشفى أوفر، حيث تغطي مفوضية اللاجئين جزءا من التكلفة فيما تغطي الجمعيات الخيرية الجزء الآخر، كما أنها تتيح للمواليد الجدد الرعاية الطبية العاجلة في حالات الطوارئ مثل أنابيب الأكسجين، وهو ما قد لا يتوافر في حالة نقل الطفل من المنزل إلى المستشفى، حيث إن 5 دقائق فقط كفيلة بإتلاف خلايا الدماغ. ومن جانبه قال السيد محمد ميبر المسؤول الميداني لمشروع الحواضن: "نستقبل بعض الحالات التي تتجاوز تكلفة علاجها 3,000 دولار، وسياستنا تركز على تغطية نسبة 25% من تكاليف العلاج التي لا تغطيها مفوضية اللاجئين بهدف ضمان العدالة في توزيع المبلغ، ونحن ننسق معهم من أجل توفير خدمة أفضل ورقابة صحية أكبر واستيعاب عدد أكبر من النازحين السوريين". ونوه ميبر إلى ضرورة تغطية مجالات طبية أخرى بنفس الطريقة المتبعة في مشروع الحواضن، مثل سرطان الأطفال والولادات الطبيعية وحوادث السير، فهذه كلها ملفات شائكة وبحاجة إلى الدعم بالاعتماد على الآليات التي استخدمها الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع الحواضن والتي أثبتت نجاحها بشكل كبير.

1788

| 01 أغسطس 2015

محليات alsharq
محاضرات توعوية لـ 1000 عامل وتوزيع 250 حقيبة صحية

واصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الإنتقالية "وقاية"، التي ينفذها برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، والتي تم تمديدها لتقديم خدمات التوعية الصحية لصالح 5,000 عامل إضافي من العمال الأجانب المقيمين في قطر. وعلى مدار شهر ونصف، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري الطبية بتنظيم زيارات إلى مقر شركة المقاولات العامة وأعمال البناء "كيو دي في سي" بمعدل 4 مرات أسبوعيا، وتم خلالها إلقاء 20 محاضرة تثقيفية استفاد منها 1000 عامل من عمال الشركة، كما أقيمت بينهم مسابقات تنافسية لتعزيز الوعي الصحي بينهم وتوزيع 250 "تي شيرت" عليهم كجوائز تذكارية. وخلال المحاضرات، تلقى العمال المستهدفون معلومات مفيدة عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، والأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة. وقد حرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة من الهلال على أن تكون المحاضرات بعدد من اللغات المختلفة التي يتحدث بها العمال، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم. بعد ذلك تم تسليم العمال 250 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان والصابون وما إلى ذلك من مواد وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها. وعلى هامش البرنامج، قالت الشيخة عذبة بنت ثامر آل ثاني رئيس خدمات الدعم في شركة "كيو دي في سي": "نحن سعداء للغاية بالمشاركة في الحملة الصحية التي أطلقها الهلال الأحمر القطري، في توجه رائد وغير مسبوق من أجل النهوض بمستوى النظافة الشخصية وتحسين صحة عمالنا، وهو عمل هام سوف يفيد في التغلب على العادات السيئة وتحسين حياة العاملين بالشركة. وقد أعرب العمال المستفيدون من المحاضرات عن تقديرهم للنصائح والمعلومات التي قدمها لهم الهلال الأحمر القطري، مؤكدين على التزامهم بالاستفادة دوما من المعارف التي اكتسبوها في حياتهم اليومية". كانت حملة وقاية قد انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وقد حققت المرحلة الأولى منها نجاحا باهرا تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لعدد 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية التي يديرها الهلال الأحمر القطري ويمولها المجلس الأعلى للصحة، وتوزيع حقائب صحية على 5,000 عامل مع تدريبهم على كيفية استخدامها، وتوزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري. يأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

1557

| 26 يوليو 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق مشروع "حياة كريمة"

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعا إنسانيا جديدا لصالح النازحين في الداخل السوري تحت شعار "حياة كريمة"، وهو يتضمن بناء 2,200 بيت من الطين توفر لساكنيها الاستقرار والأمان والخصوصية، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وقال السيد نايف المهندي مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية بالهلال الحمر القطري في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهلال "ان مشروع البيوت الطينية في سوريا هو مشروع إنساني طموح يتبناه الهلال الأحمر القطري تحت شعار حياة كريمة، ويسعى من خلاله إلى توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة في الداخل السوري، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع شارتها ومركباتها وكوادرها بحماية خاصة بموجب القوانين والأعراف الدولية، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى مناطق النزاعات ونجدة المتضررين منها". وأكد المهندي أن الهلال الأحمر القطري يركز قدرا كبيرا من جهوده الإغاثية على قطاع الإيواء إدراكا منه لأهمية هذه الناحية كجزء أساسي من متطلبات إغاثة النازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغ عدد السوريين المستفيدين من خدمات الإيواء التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في الأردن 15,250 لاجئا، وفي لبنان 133 ألف لاجئ، وفي تركيا 65 ألف لاجئ، وفي كردستان العراق 34 ألف لاجئ، وفي الداخل السوري 108 آلاف مستفيد. ودعا المهندي جميع القادرين من أبناء الشعب القطري إلى دعم هذا المشروع الخيري الكبير، بما عرف عنهم من الكرم والعطاء وعدم التأخر عن تلبية نداء الإنسانية، وهم في ذلك إنما يطلبون الثواب من الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة التي ترفع فيها الدرجات ويعظم فيها الأجر. بعد ذلك تحدث السيد سعد الكعبي مدير تنمية الموارد المالية عن مكونات المشروع، قائلا: "يتكون المشروع من إجمالي 2,200 بيت مبني بقوالب طينية مستمدة من البيئة الطبيعية في الداخل السوري، وتستهدف المرحلة الأولى التي نحن بصدد الشروع في تنفيذها حاليا بناء 100 بيت كدفعة أولى لإيواء 100 أسرة نازحة تضم في المتوسط 600 شخص في قرية آفيس التابعة لمدينة سراقب بمحافظة إدلب، وتبلغ مساحة البيت الواحد 36 مترا مربعا مقسمة إلى غرفتين ومطبخ وحمام، بتكلفة قدرها 6,100 ريال قطري للبيت الواحد، بخلاف تكاليف الأعمال الأخرى مثل تهيئة الأرض وإقامة البنية التحتية". وأوضح الكعبي أن المشروع مر بعدة مراحل من الدراسة والتقييم بذلت فيها جهود كبيرة على مدار عام كامل حتى وصل إلى صورته النهائية، التي تضمن لكل أسرة منزلا مستقلا به مطبخ وحمام خاصين به بشكل يحافظ على الخصوصية ويضمن الاستقرار، كما أنه منزل آمن يقي أفراد الأسرة حرارة الصيف وبرودة الشتاء بدلا من خيام الإيواء الضعيفة التي تتأثر بالعوامل الجوية مثلما حدث أثناء العواصف الثلجية التي ضربت بلاد الشام الشتاء الماضي.

310

| 12 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
الهلال القطري يطلق "رائدات الخير" لرفع مساهمات السيدات في المجتمع

يدرك الهلال الأحمر القطري تماماً أن عمله يتطلب استدامة، واستمرار التواصل مع السيدات، وتحقيقاً لذلك الهدف، يسعى "الهلال" لتحقيق هذه الاستدامة عبر مجموعة من البرامج التدريبية، المخصصة لتنمية قدرات السيدات، وانطلاقاً من إيمان الهلال الأحمر القطري بهذا الدور المجتمعي،. وفي هذا الإطار قام الهلال بتصميم برنامج "رائدات الخير"، وهي مبادرة تدريبة متكاملة، موجهة للشابات القطريات، وترمي إلى تطوير المهارات الذاتية للمرأة، وتنميتها لرفع مساهمتها في مجتمعها، ولتأدية دورها الاجتماعي على أكمل وجه لخدمة القضايا الإنسانية، في كل مكان من العالم، ويقوم هذا البرنامج على خمسة محاور رئيسية، ألا وهي: إدارة المنظمات غير الربحية، والتخطيط الاستراتيجي وقيادة الإدارات العليا، واتخاذ القرارات، وتعبئة الموارد وتخصيصها. كما يركز البرنامج على محور القيادة، وإبراز سمات القيادة الشخصية والمهنية للسيدات، ويتطرق إلى موضوعات مختلفة، يتم من خلالها التركيز على تعزيز مهارات المشاركات، على كيفية كتابة المقترحات المتعلقة بالمشاريع التنموية، ووضع أهدافها، ومعرفة أثرها على الفئات المستهدفة، وصولاً إلى تصميم وإدارة المشاريع، والإلمام بالأدوات اللازمة لنجاحها، ثم التطرق إلى الإدارة المالية، وتطبيق إجراءاتها اللازمة لضمان الشفافية والمساءلة. ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج الطموح منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري، ويتألف من مجموعة متميزة من النساء الفاعلات من مختلف مجالات الحياة، اللاتي يستخدمن مهاراتهن وحماستهن، من أجل دعم مشاريع الهلال الأحمر القطري في كافة دول العالم، تحت شعار "لنكن رائدات للخير الذي نريده للعالم".. ويحمل المنتدى رسالة سامية، وهي رفع مساهمة المرأة، من أجل رفد احتياجات الهلال الأحمر القطري، من الموارد البشرية والمعرفية والتسويقية والمالية، كما يطمح المنتدى إلى إيجاد حلقة عطاء نسائية بحتة، تجتمع خلالها النساء الفاعلات، من كافة الخلفيات الاجتماعية والثقافية، لبناء علاقات دائمة تتمحور حول توسيع دائرة العطاء هذه، من خلال بناء شبكات متماسكة وقوية، تتشارك من خلالها السيدات في الرؤية القائمة على تغيير الحياة للأفضل، وحفظ الكرامة وتقوية المجتمعات عبر الاستثمار الحقيقي؛ لأوقاتهن، ومواهبهن، ومواردهن.

192

| 08 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
400 ألف ريال دعماً من الهلال القطري للمستشفيات السورية

في إطار جهوده لإغاثة الشعب السوري المحاصر.. قام الهلال الأحمر القطري مؤخراً بتنفيذ سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح النازحين والمحاصرين في الداخل السوري من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية معترف بها عالمياً وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقاً للقوانين والأعراف الدولية، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 402.133 ريالا قطريا. وكان أول هذه المشاريع دعم المستشفيات في شمال سوريا بالأدوية والمستهلكات الطبية، لمساعدتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى، جراء تصاعد الأحداث هناك، مما يزيد من احتمالية تعرض المنطقة للحصار، فضلا عن النقص الحاد الذي تعانيه هذه المستشفيات ـ أصلاً ـ في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى والجرحى، ويجعل الأطباء عاجزين عن إنقاذهم. لذا فقد سارع مكتب الهلال في تركيا إلى دراسة وتقييم الوضع، ثم تقديم شحنة من الأدوية للمستشفيات الأكثر احتياجاً في مدينة حلب وريفها، وهي تتكون من 10 مجموعات من الأدوية مقسمة بنظام "الكيت"، حيث يعتبر "الكيت" كمية من الدواء تكفي حاجة المستشفى لمدة شهر. وتضم الشحنة 50.614 علبة دواء؛ من مختلف الأصناف والأعيرة بقيمة قدرها 10.000 يورو (38.663 ريالا قطريا)، واستفاد منها كل من مستشفى الأتارب، مستشفى تل رفعت، المستشفى الجراحي، مستشفى الريح المرسلة، مستشفى الحرية، مستشفى إعزاز الأهلي، مستشفى عندان. وبعد انقطاع كافة الإمدادات الدوائية والصحية عن مدينة إدلب، وخوفاً من تعرض المدينة لهجمات بالغازات والمواد السامة، مما يتسبب بحالات اختناق للمدنيين، قام مكتب الهلال بتأمين 51 جهاز إرذاذ، وكمية من الأدوية والمستهلكات الطبية وأدوية التخدير، وتوزيعها على عدد من المستشفيات والنقاط الطبية الأكثر احتياجاً، وهي مستشفى بنش، مستشفى كفر تخاريم، مستشفى سراقب، مستشفى مَعَرّة مصرين، مستشفى سرمين، بالإضافة إلى نقطتين طبيتين؛ هما: مركز النيرب الصحي، ومركز غرب إدلب الصحي.. وتم توزيع هذه المواد على دفعتين، وتبلغ قيمة الأدوية المسلمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية، 43.427 ريالاً قطرياً، أما أجهزة الإرذاذ، فهي تبرعٌ من الدوحة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري، كان أول المستجيبين للنداء الإنساني، الذي أطلقه مخيم التآخي في سلقين بمدينة إدلب، نتيجة موجات النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة، خوفا من تعرضها للقصف، حيث قام مكتب الهلال بتوفير 175 خيمة، وتوزيع 450 بطانية، بتكلفة إجمالية قدرها 88.000 دولار.

187

| 08 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
"الهلال القطري" يقدم مساعدات طبية لمستشفى "حمد بن خليفة" الموريتانية

أرسل الهلال الأحمر القطري مؤخرا شحنة من الأجهزة والمواد الطبية بهدف دعم قدرات المركز الوطني لأمراض القلب في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وخاصة في مجال عمليات القلب التي تتم بتقنية القسطرة، كما تتضمن الشحنة معدات طبية متنوعة لدعم مستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة بوتلميت الموريتانية التي يشرف على إدارتها الهلال الأحمر القطري. بلغت قيمة هذه المساعدات الطبية 408.300 ريال قطري، وهي تتضمن وحدة متكاملة لتشخيص وعلاج مشاكل القلب، ووحدة لرسم القلب بالموجات فوق الصوتية، وأجهزة لقياس السكر وتقويم الحركة، إلى جانب بعض التجهيزات والمعينات الطبية الأخرى. يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسس عام 2007 في مقاطعة بوتلميت جنوب غرب موريتانيا برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من خلال المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، التي تشرف عليها مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى بناء حركة دولية تسهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وغير ذلك من برامج ومبادرات الرفاة الأخرى. ويتمثل الهدف الاستراتيجي من إنشاء المستشفى في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لصالح سكان المنطقة بأسعار زهيدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية للمجتمع المحلي وتوفر عليهم عناء السفر للعلاج في العاصمة نواكشوط أو في الخارج. وقد حرص الهلال الأحمر القطري منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل المستشفى على تطويره وتحديثه بكافة الأقسام الطبية الرئيسية مثل الطوارئ والنساء والتوليد والأطفال والباطنية والجراحة والأسنان، بالإضافة الى توفير صيدلية وعيادات خارجية للاستشارات الطبية. ويقوم الطاقم الطبي للمستشفى بإجراء 40 عملية جراحية شهريا في المتوسط، وتعد النساء والأطفال من أكثر الفئات انتفاعا بالخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، التي تعمل بطاقة استيعابية قدرها 73 سريرا.

230

| 07 يوليو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يوفر 730 ألف وجبة لنازحي عرسال

أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مشروع المطبخ الخيري في بلدة عرسال شمال شرقي لبنان، وهو مشروع مستمر على مدار العام يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للأسر السورية اللاجئة في لبنان بسبب تفاقم الأزمة القائمة في بلادهم، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لعدد من الأيدي العاملة المحلية. يعتبر هذا المشروع أولى ثمار العمل الإنساني المشترك الذي تقوم به جمعيات الهلال الأحمر الخليجية لصالح ضحايا الأزمة السورية، بناء على توصيات الاجتماع الثاني لكبار مسؤولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الكويت خلال شهر نوفمبر عام 2014، ويتم تنفيذ مشروع المطبخ الخيري بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث تتولى كوادر متخصصة تابعة للجمعية عمليات توريد المواد الغذائية وأدوات الطهي وإعداد قوائم المستفيدين وطهي الوجبات وتغليفها، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع والإشراف على عمليات تأهيل المطبخ وضمان مواصفات الوجبات الآمنة وتوزيعها على المستفيدين من الأسر السورية اللاجئة في مختلف المخيمات في عرسال. وقد بدأ المطبخ عمله مع أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يقدم وجبات إفطار ساخنة لصالح 2,020 لاجئا سوريا يوميا، ومن المقرر أن يستمر في توفير الوجبات اليومية للمستفيدين بعد انتهاء شهر رمضان وحتى شهر يونيو عام 2016، ليؤمن المشروع بذلك إجمالي يتجاوز 730,000 وجبة على مدار عام كامل، تم الانتهاء من توزيع 24,000 وجبها منها بالفعل منذ بدء عمل المطبخ حتى الآن. وقد أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن إقامة هذا المطبخ الخيري في عرسال جاء استجابة لحاجة اللاجئين السوريين في ظل حالة العزلة التي تعيشها البلدة منذ الأحداث التي وقعت فيها نهاية العام الماضي، بما في ذلك انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية وانحسار المساعدات فيها بشكل كبير نتيجة لذلك. وأشار قاطرجي إلى أن نازحي عرسال، الذين يقدر عددهم بحوالي 42,000 شخص بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يستفيدون من برنامج الدعم النقدي الذي تقدمه المفوضية، مما يزيد من معاناتهم. يذكر أن بلدة عرسال تتشارك في حدودها مع 16 قرية سورية بطول 70 كم، وتتجاوز أعداد اللاجئين السوريين فيها عدد سكانها الأصليين، وتعتبر أوضاع اللاجئين في عرسال من أسوأ ما يكون بين اللاجئين السوريين في لبنان بسبب تضاريس البلدة الجردية التي يبلغ ارتفاعها 1,895 مترا عن سطح البحر، وانعكاس ذلك على مناخها الحار صيفا شديد البرودة شتاء، بالإضافة إلى صعوبة الدخول والخروج من البلدة بسبب الاضطرابات الأمنية المحيطة بها والتي تسببت في انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية منها، حتى بات الحصول على لقمة العيش بالنسبة للنازح السوري هناك هاجسا يوميا.

293

| 05 يوليو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشروعه الطبي التوعوي في 21 مسجداً

انطلق على مستوى الدولة منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، مشروع رمضان الطبي؛ الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري للعام العاشر على التوالي في 21 مسجدا منتشرة في مواقع مختلفة من الدولة بصورة يومية عقب صلاة التراويح. ويشمل المشروع الذي ينظمه الهلال هذا العام ضمن حملته الرمضانية "عون وسند"، محاضرات تثقيفية يومية للمصلين، يقوم بها مجموعة متميزة من المحاضرين و الأطباء المتخصصين، الذين يقومون بإلقاء سلسلة من الدروس التوعوية حول عدد من الموضوعات الطبية والمشكلات الصحية التي تهم الناس بشكل عام، وفي شهر رمضان بشكل خاص؛ كالتدخين والضغط والسكري وأمراض الدم والكلى والقلب واضطرابات الهضم، وغيرها من الأمراض التي يحرص كثيرون على معرفة تفاصيل أكثر حولها، ويقدم المحاضرون خلال ذلك عددا من النصائح الهامة التي تهم المرضى وحتى الأصحاء لإتباع التعليمات الصحية السليمة ومحاولة تجنب هذه الأمراض. وكانت من آخر هذه المحاضرات التي نفذها الهلال، تلك التي قدمها الدكتور مهلل محمد أحمد -أخصائي أمراض باطنية وأمراض السكري بمركز الخور الصحي-، بمسجد الذخيرة؛ والتي وجه فيها نصائح عامة لتفادي الإصابة بالأمراض كضرورة تغطية الوجه و الأنف من العطس و الكحة لمنع انتشار الميكروبات و أمراض الجهاز التنفسي خاصة في الزحام مثل المسجد. كما تحدث عن مرضى السكري وطريقة التعامل مع مرضهم خلال الصيام، وفي بداية حديثه أوضح أنه يجب مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان لعمل بعض الفحوصات التي من خلالها يتم أخذ القرار بالصوم من عدمه، كل حسب حالته الصحية، وأوضح قائلا: "من لا يفترض عليه الصيام من مرضى السكري هم أصحاب السكري الغير مستقر قبل رمضان، والذين يعانون من المضاعفات مثل الكلى و العين و القدمين، وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم خوفا من نقص السكر وكذلك مرضى السكري ذو النوبات المتكررة من نقص السكر، وأيضا المرأة الحامل التي تعاني من مرض السكر. وعلى الجانب الآخر تحدث عن بعض الفوائد التي ستعود على مريض السكر القادر على الصيام، حيث يؤدي الصوم إلى تنظيم السكري، و خفض الوزن، و تعويد المريض على العادات الغذائية الصحيحة لمرضى السكري. ووجه الدكتور مهلل عدة نصائح للأشخاص العاديين الذين لا يعانون من السكري؛ خاصة من هم بعد سن 45؛ منها ضرورة فحص السكري بصورة سنوية، وتقل هذه الفترة في حالة وجود سمنة أو زيادة وزن أو تاريخ مرضي للعائلة بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول. وشدد على ضرورة إتباع كافة النصائح والتعليمات التي تجنب الإصابة بالسكري، خاصة وأن نسبة المصابين به تزداد بشكل كبير كل عام، و أفاد أن أكثر من 380 مليون شخص مصاب بالسكري على مستوى العالم، وحوالي 300,000 مريض سكري بدولة قطر وفقا لإحصائيات عام 2014 . ولم تكن محاضرات المساجد هي الطريقة الوحيدة التي من خلالها يقدم الهلال معلومات ونصائح غذائية وصحية للمجتمع القطري خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، إنما أيضا كانت هناك النصائح الرمضانية التي تنشر بصورة يومية طوال الأسبوع على صفحات التواصل الاجتماعية. وإلى جانب هذه المحاضرات يقوم فريق من كوادر الهلال الطبية - التي تواصل جهودها الميدانية بشكل مستمر- بالتواجد عند المساجد التي تقام بها المحاضرات، لتوفير خدمة الفحص المجاني لقياس مستوى السكر في الدم، وقياس الضغط لمرتادي تلك المساجد من الرجال والنساء. ويستفيد من هذه الخدمة التي يقدمها الهلال كل عام خلال شهر رمضان حوالي 3000 شخص، وقد وصل عدد المستفيدين من خدمات الفحص الطبي في 12 مسجدا حتى الآن إلى 680 شخص، وذلك في مناطق مختلفة منها: المنصورة، الوعب، الوكرة، المطار القديم، النجمة.

239

| 05 يوليو 2015

محليات alsharq
220 مليون ريال مشاريع قدمها الهلال القطري للسوريين في 2014

كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال القطري نفذ خلال عام 2014 مشاريع إغاثية للأشقاء السوريين بكلفة مالية وصلت إلى 220 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 3.130.504 سوريين داخل سوريا وخارجها. وتعزيزاً لدور الهلال القطري المستمر في دعم الأشقاء في الداخل والخارج السوري..أطلق مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا مشروعا تنمويا لدعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري للموسم الزراعي 2015، وذلك ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائي اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة، بكلفة بلغت245،000 دولار ما يعادل (890،881 ريالا قطريا)، حيث تقوم فكرة المشروع على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية هامة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي والتي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية. الجدير بالذكر أن سوريا كانت تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من حيث تصدير القمح القاسي الذي يعد من أغلى أنواع القمح، ويمثل القمح بالنسبة لسوريا سلعة استراتيجية يفوق في أهميته للشعب أهمية البترول، حيث كانت سورية قبل الأحداث التي شهدتها السنوات الأخيرة تفاخر بنجاح برنامجها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، حيث تخطت حاجز الاكتفاء الذاتي إلى فائض ضخم للتصدير، وقد تغير حال زراعة القمح في سوريا تماما، فبعد أن كانت في السابق تصدر وتخزن 5 ملايين طن من القمح، انتقلت إلى استيراد القمح وندرته، إذ لم تزد التوقعات عن إنتاج 1،7 مليون طن من القمح الموسم الماضي، على إثر تراجع المساحات المزروعة من 1.7 إلى 1.2 مليون هكتار، أي بانخفاض يقترب من 30 %. ويأتي تراجع المحصول بعدما اجتمع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج مع الأزمة السورية القائمة منذ نحو 4 أعوام، حيث يعتبر حجم محصول القمح هذا العام هو الأسوأ منذ 40 عاما. ومن هنا كانت فكرة الهلال الأحمر القطري لدعم السوريين من خلال هذا المشروع، الذي تتمثل أهدافه في تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وسوف تتم الاستفادة من القمح الناتج عن هذا المشروع في دعم إنتاج مادة الطحين اللازمة لتصنيع الخبز، مما يساهم في تخفيض تكلفة إنتاجه ويجعل سعره في متناول المواطنين السوريين. موسم جيد ويعتبر الموسم الزراعي لعام 2015 من المواسم الجيدة، فقد كان موسما مطريا جيدا، بالإضافة لتحسن ملحوظ بأسعار القمح، ولتنفيذ ذلك المشروع بنجاح هذا العام، كان للهلال آليات عمل محددة بدأت بافتتاح أربع وحدات زراعية في المناطق المستهدفة وهي(ريف حماه، وريف حمص، وريف ادلب، وريف حلب)، وتم تسجيل المزارعين الراغبين في تلقي الدعم من الهلال لزراعة القمح، وتم وضع ضوابط محددة لهذا الشأن، وتم التنسيق مع المجالس المحلية كطرف ضامن للمزارعين من أجل استرداد القروض التي ستقدم لهم، وكذلك التنسيق مع المراكز الزراعية التي ستقدم البذار والسماد والمبيد بأسعار مخفضة وتكون على شكل قروض صغيرة يتم استردادها من المزارع بعد الحصاد، ويتم الاشراف ومراقبة المشروع في كل مراحله من خلال الوحدات الزراعية فريق الهلال الأحمر القطري بالداخل. وكانت أهم نتائج هذا المشروع الذي استفاد منه سكان الريف الشمالي لمحافظة حمص، ويقدر عددهم 2300 عائلة؛ نتج عنه زراعة 7000 دونم من الأراضي الصالحة للزراعة بالقمح، وتأمين فرص عمل لأعداد كبيرة من المزارعين والعمال خلال فترة المشروع، وتوفير مادة القمح للريف الشمالي لمحافظة حمص لدعم الأفران المنتجة للخبز. وللاستفادة من حصاد المشروع على نحوٍ أمثل، وضع الهلال آليات للعمل على مشروع دعم الخبز تمثلت في: تعاقد مع أصحاب المستودعات من أجل تخزين القمح وتعقيمه، تعاقد مع عمال من أجل العمل في المشروع ((تشمل عمال المستودع وعمال النقل وعمال التفريغ اضافة للجان المشرفة))، تعاقد مع أصحاب الآليات للنقل والتوزيع، الإشراف على عمليات السحب من المستودع إلى المطحنة، طحن مادة القمح والحصول على الطحين والنخالة، التعاقد مع مخابز واعتمادها وتوزيع مادة الطحين عليها، بيع النخالة كأعلاف للحيوانات أو توزيعها على مربي المواشي وانتاج الخبز وتوزيعه على 2300 عائلة. وبعد هذا النجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، قام الهلال بوضع خطة عمل جديدة لتنفيذ المشروع في العام القادم 2015 — 2016، وبميزانية تفوق ميزانية العام الحالي، حيث وصلت إلى 1،187،993 دولارا؛ حتى تستمر المساندة المنشودة من وراء هذا المشروع الهام الذي يستفيد منه قطاع كبير من السوريين، خاصة في ظل ما يمرون به من ظروف صعبة وقاسية، وتتمثل خطة تنفيذ مشروع زراعة القمح في الداخل السوري للعام القادم في: استهداف مساحات زراعية أكبر خلال الدورة الزراعية 2015 — 2016 للحصول على محصول أكبر من القمح، استهداف مناطق جديدة في ريف حمص وريف حماه بالإضافة للمناطق المستهدفة سابقاً ريف حلب وريف ادلب، توزيع 358،1 طن من القمح الناتج من الدورة الزراعية 2014 — 2015 كمادة بذار من أجل الموسم الزراعي 2015 — 2016، الاعتماد على آليات عمل أكثر مرونة، بحيث لن نلزم الفلاح بسعر معين، ولن يتم الشراء سلفاً إنما سيقوم الهلال الأحمر القطري فقط بدعم الفلاح خلال مراحل زراعته للقمح، تطوير عمل الوحدات الزراعية ليكون تأثيرها أكثر فعالية في مناطق زراعة القمح. وتأتي هذه الجهود التي يقوم بها الهلال لدعم السوريين في ظروفهم الصعبة التي يمرون بها ولتوفير القمح الضروري لصناعة الخبز، الذي يعتبر المصدر الغذائي الأساسي للمواطن السوري، حيث تهدف المرحلة الثانية من المشروع، توفير القمح لدعم المخابز المنتجة لمادة الخبز في الريف الشمالي لمدينة حمص، وذلك لتأمين الخبز لشريحة كبيرة من العائلات من السكان الأصليين والنازحين لريف حمص الشمالي، بسعر مخفض وحتى بأقل من سعر التكلفة بكثير.

302

| 04 يوليو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يدرس خطة إيواء بـقيمة 22 مليون ريال لمتضرري النيبال

توجه وفد من الهلال الأحمر القطري برئاسة السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري إلى نيبال بهدف المشاركة في المؤتمر التخطيطي لمرحلة ما بعد الزلزال في نيبال، وتوقيع اتفاقية إطارية للتعاون مع الجمعية الوطنية النيبالية، وتفقد أطقم الهلال الإغاثية العاملة في نيبال. وتشير المعلومات إلى أنّ الهلال القطري يقوم حاليا دراسة خطة إيواء بميزانية 22 مليون ريال قطري مع قرب بدء موسم الأمطار، وهي تنقسم إلى مرحلتين: مرحلة الإغاثة وتتضمن توزيع حزم إيواء لصالح 1,776 أسرة، ومرحلة الانتعاش وإعادة الإعمار وتتضمن بناء 1,500 منزل و46 مدرسة وتأهيل 4 مستشفيات ومنشآت طبية. وقد كان في استقبال سعادة الأمين العام لدى وصوله إلى نيبال سعادة سفير دولة قطر لدى نيبال السيد أحمد جاسم الحمر، إضافة إلى بعض المسؤولين النيباليين وممثلين عن جمعيات إغاثية محلية، وقد أعرب سعادة السفير القطري عن امتنانه لجهود الهلال الأحمر القطري الرائدة التي بذلها خلال كارثة الزلزال، والتي تميزت بالمهنية العالية والسرعة الفائقة في الاستجابة للكارثة. وبدوره شكر المهندي سعادة السفير على الدعم الكبير الذي قدمته السفارة القطرية وما زالت لتسهيل مهمة فرق الهلال، وتذليل العقبات التي تعترضها من الناحية اللوجستية، والتواصل مع الجهات الحكومية عند اللزوم، وكل ذلك خدمة للجهود الإنسانية التي تبذلها دولة قطر لمساندة الشعب النيبالي في محنته. هذا وقد شهد الاجتماع عرضا عاما عن الزلزال الأخير متضمنا آخر الإحصائيات عن الأضرار، وما تم إنجازه على صعيد الإغاثة إلى الآن، وأهم معوقات العمل الإغاثي في نيبال، إضافة إلى عرض تصور عن الإطار العام للعمل الإغاثي المستقبلي في نيبال، واختتم اليوم بعقد ورشة عمل متعددة الأطراف لوضع توصيات للمرحلة القادمة تكون نواة للتقرير العام والتوصيات العامة التي ستنتج عن الاجتماع والخطة العامة المستقبلية. وعلى هامش الاجتماع، عقد المهندي عدة لقاءات تشاورية وبروتوكولية مع كل من رئيس الحكومة النيبالية، والأمين العام للجمعية الوطنية النيبالية لبحث ترتيبات مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين الطرفين، ورئيس العمليات الدولية في الجمعية الوطنية البلجيكية التي تقود فريق عمل الإصحاح والإيواء، ومدير بعثة الهلال الأحمر التركي. وفي اليوم الثاني اجتمع المهندي بعدد من ممثلي الجمعيات الإغاثية المحلية، حيث عرض عليهم إنجازات الهلال الأحمر القطري في كل القطاعات وخططه للعمل في المرحلة القادمة، وسط إشادة من الجميع بجهود الهلال الأحمر القطري وسرعته في الاستجابة خلال مرحلة الإغاثة العاجلة، وكان أبرز أحداث توقيع مذكرة التفاهم الثنائية بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية النيبالية لتشكل إطارا قانونيا لاستكمال أعمال الهلال الإغاثية في نيبال، وقام المهندي بعد التوقيع بتقديم درع الهلال إلى ممثل الطرف النيبالي. وفي اليوم الأخير من الزيارة، توجه المهندي إلى الوحدة الطبية التي أقامها الهلال في نواكوت، حيث اطلع على أقسام الوحدة وآلية عملها وأعطى تعليمات لفريق العمل بسرعة استكمال بعض أوجه النقص، قبل أن يقوم بعد الظهر بزيارة السفارة القطرية لشكر مسؤوليها على حفاوة الاستقبال ودعمهم الكبير للزيارة، التي كانت ناجحة بكل المقاييس. الجدير بالذكر أن فرق الهلال الأحمر القطري ما زالت تواصل أنشطتها الإغاثية لمساعدة المتضررين في نيبال، حيث ارتفع عدد من شملتهم هذه الأنشطة حتى الآن ليصل إلى 217.755 مستفيدا مباشرا، بخلاف عشرات الآلاف من المستفيدين غير المباشرين في المناطق الأكثر تضررا من الكارثة والتي لم تصلها مساعدات من أي منظمات إغاثية أخرى.

226

| 15 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يشارك في الإجتماع التشاوري الإقليمي حول القانون والكوارث

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في فعاليات الاجتماع التشاوري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول القانون والكوارث، الذي استضافه الهلال الأحمر الكويتي على مدار يومين في دولة الكويت، برعاية سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وذلك تمهيدا لانعقاد المؤتمر الدولي رقم 32 للجمعيات الوطنية نهاية العام الحالي في جنيف. وأوضح الهلال الاحمر القطري في بيان، أن ممثلين عن 17 جهة من الجمعيات الوطنية الخليجية، والأمانة العامة للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة قد شاركوا في الاجتماع، الى جانب عدد من المنظمات الإنسانية المؤسسات المحلية الكويتية. وبحث المشاركون خلال الاجتماع عددا من القضايا المتعلقة بالإغاثة الدولية أثناء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، والتطورات التي تطرأ على قانون الكوارث، والإطار الدولي للحد من المخاطر، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجمعيات الوطنية، والتحضير لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي سيعقد في إسطنبول عام 2016، والتشريعات المتعلقة بالإسعافات الأولية. وخلص الاجتماع إلى إطلاق الخطة الاستراتيجية لإدارة الكوارث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفترة 2015-2020. على هامش المؤتمر، قال سعادة السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الاحمر القطري: "لقد حرصنا كهلال أحمر قطري على المشاركة في هذه الاجتماعات الإقليمية الهامة لما لها من دور في تشكيل خارطة العمل الإنساني على مستوى المنطقة خلال المرحلة الراهنة، التي تشهد تحولات جذرية ومؤثرة تحمل معها تحديات كبرى لجميع الدول العربية، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها ما لا يقل عن 14 أزمة نشطة، مما يحتم علينا ضرورة تكثيف الجهود على المستويين الإقليمي والدولي للتعامل مع هذه الأزمات بما يضمن المحافظة على حياة الأفراد والأسر وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لهم". وأكد المهندي على الدور النشط الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري على صعيد الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية كعضو فاعل في الحركة الإنسانية الدولية، وهو ما يتضح من خلال عشرات المؤتمرات والندوات وورش العمل التي ينظمها أو يشارك فيها حول مختلف قضايا العمل الإنساني، في إطار دوره المساند للدولة في جهودها الإنسانية داخل قطر وخارجها. من جانبه، رحب رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير بالمشاركين في الاجتماع، مؤكدا أن الحد من أخطار الكوارث يتطلب تضافر جهود عده سواء على المستويين الإقليمي أو الدولي، حيث تتطلع الجمعيات الوطنية العربية والخليجية إلى لعب دور مكمل لدور المنظومة الدولية في هذا المجال، مشددا على أهمية اتباع نهج وقائي للحد من آثار الكوارث، نظرا لما تشكله مخاطر الكوارث من تهديد لمجتمعاتنا وتراثنا ومستقبلنا، مبينا أن الاستثمار في ثقافة السلامة ما هو إلا استثمار في تنمية المجتمع من أجل المستقبل. بدوره نادى السيد صالح المثلوثي، مستشار الشؤون الإنسانية في البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي، بضرورة تجديد وتعزيز الأطر القانونية لمواجهة الكوارث والحد من المخاطر، الذي يعتبر من الموضوعات الهامة خاصة في ظل ما تعيشه منطقتنا ومناطق أخرى من العالم، مشيرا إلى أن الحركة الإنسانية الدولية بمكوناتها الثلاثة تعطي أولوية قصوى لتعزيز قدراتها في مجال الاستعداد والاستجابة للكوارث.

290

| 14 يونيو 2015

محليات alsharq
مساعدات طبية من الهلال الأحمر القطري لموريتانيا

قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بإرسال شحنة من الأجهزة والمواد الطبية لدعم قدرات المركز الوطني لأمراض القلب في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وخاصة في مجال عمليات القلب التي تتم بتقنية القسطرة، كما تتضمن الشحنة معدات طبية متنوعة لدعم مستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة بوتلميت الموريتانية التي يشرف على إدارتها الهلال الأحمر القطري. بلغت قيمة هذه المساعدات الطبية 408.300 ريال قطري، وهي تتضمن وحدة متكاملة لتشخيص وعلاج مشاكل القلب، ووحدة لرسم القلب بالموجات فوق الصوتية، وأجهزة لقياس السكر وتقويم الحركة، إلى جانب بعض التجهيزات والمعينات الطبية الأخرى. يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسس عام 2007 في مقاطعة بوتلميت جنوب غرب موريتانيا برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من خلال المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، التي تشرف عليها مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى بناء حركة دولية تسهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وغير ذلك من برامج ومبادرات الرفاة الأخرى. ويتمثل الهدف الاستراتيجي من إنشاء المستشفى في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لصالح سكان المنطقة بأسعار زهيدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية للمجتمع المحلي وتوفر عليهم عناء السفر للعلاج في العاصمة نواكشوط أو في الخارج. وقد حرص الهلال الأحمر القطري منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل المستشفى على تطويره وتحديثه بكافة الأقسام الطبية الرئيسية مثل الطوارئ والنساء والتوليد والأطفال والباطنية والجراحة والأسنان، بالإضافة إلى توفير صيدلية وعيادات خارجية للاستشارات الطبية. ويقوم الطاقم الطبي للمستشفى بإجراء 40 عملية جراحية شهريا في المتوسط، وتعد النساء والأطفال من أكثر الفئات انتفاعا بالخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، التي تعمل بطاقة استيعابية قدرها 73 سريرا.

238

| 01 يونيو 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر يحتفل باختتام البرنامج المدرسي للعام الحالي

أقام الهلال الاحمر القطري، بمقر إدارة المرور بمدينة خليفة، احتفالا بمناسبة اختتام برنامج الهلال المدرسي للعام الدراسي الحالي 2014- 2015، الذي ينفذه في مختلف المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم على مستوى الدولة، كخطوة تنموية هادفة تسعى إلى تكوين مجموعات داخل المدارس تسهم في خدمة مجتمعها ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي، ما يساهم في إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية ويتمتع بقدر عال من الثقافة والوعي بتحديات العصر.شهد الحفل لفيف من كبار مسؤولي الهلال الاحمر القطري وجمع غفير من الزوار، وعلى رأسهم ممثلو الجهات الداعمة، وهي: صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، والمجلس الأعلى للتعليم، وبرنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، وشركة أوريكس، وأكاديمية الجودة الفكرية، والنادي العلمي القطري، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المسؤولين والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور من بعض المدارس المستقلة المشاركة في البرنامج.وأعرب السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن سعادته بما تم إنجازه خلال العام الدراسي الحالي .. وقال "إن الهلال الأحمر المدرسي من أقدم البرامج التابعة للهلال الأحمر القطري، إلا أنه توقف منذ عدة سنوات لظروف معينة، قبل أن يتم إحياؤه من جديد تلبية للحاجة الحقيقية إلى تحقيق أهداف الأمن والسلامة في المدارس، وتدريب النشء على الإسعافات الأولية وإنقاذ حياة الآخرين، ونشر قيم العمل الخيري والتطوعي بينهم، فالاستثمار في النشء هو أفضل استثمار".وأكد المهندي أن البرنامج نجح خلال عامه الأول في تحقيق عدد من الأهداف الأساسية والوصول إلى أكثر من 45 مدرسة، متوقعا أن يحقق انطلاقة قوية في العام الدراسي القادم للوصول إلى أكبر عدد من المدارس القطرية حتى تعم الفائدة لخدمة المجتمع القطري في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030.من جهته، أثنى السيد راشد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية، على الجهد المتضافر الذي بذلته إدارات الهلال المختلفة من أجل إنجاح هذا البرنامج، مشيدا بحرص المدارس على المشاركة فيه للاستفادة مما يقدمه من خبرات نظرية وعملية تصقل شخصية الطالب وتشحذ طاقاته من أجل تنمية ذاته، مقدما شكره إلى الجهات التي قدمت دعما مباشرا أو غير مباشر لهذا البرنامج.واستمع الحاضرون إلى عرض تقديمي من السيد حمد الفياض مستشار الأمين العام لشؤون الاتصال تناول فيه أهداف البرنامج ونتائجه ومجالاته المختلفة وهي: البرنامج الاجتماعي (كفاءات)، البرنامج الصحي (الإسعافات الأولية والتثقيف الصحي)، برنامج (أنا مسعف)، برنامج المدرسة الآمنة (الحد من مخاطر الزلازل)، البرنامج التطوعي، برنامج القانون الدولي الإنساني.وفي الختام، تم عرض تجارب بعض المدارس المميزة المشاركة في البرنامج وهي: مدرسة موزة بنت محمد، مدرسة علي بن أبي طالب، مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين، مدرسة فاطمة بنت الوليد بن المغيرة الإعدادية للبنات، مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات.. واختتم الحفل بتكريم ممثلي الجهات الداعمة والمدارس المشاركة والكوادر القائمة على تنفيذ البرنامج

326

| 18 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
أطباء فلسطينيين يفوزون بالمنحة الطبية الأميرية للدراسة في قطر

في إطار الدعم المتكامل للقطاع الصحي بفلسطين بشكل عام ولقطاع غزة بشكل خاص، واستكمالاً لمشروع التدريب والتأهيل لكوادر الأطباء الفلسطينيين ضمن مشروع المنحة الأميرية القطرية الممول من قبل دولة قطر والذي يشرف على تنفيذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية منذ العام 2003م بهدف تأهيل وتدريب الأطباء ومنحهم شهادة البورد العربي في عدة تخصصات. يستعد الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية لاستقبال أطباء الدفعة الخامسة من الأطباء الفلسطينيين. حيث سيتلقى الأطباء الفلسطينيون تدريبهم وتخصصهم في 10 تخصصات طبية حيوية منها: (باطنية عامة - جراحة المسالك البولية - الاشعة - تخدير وانعاش - طب الأطفال - أنف وأذن وحنجرة - المختبرات والأنسجة المرضية - الطب النفسي - جراحة دماغ وأعصاب - جراحة عيون). وفي هذا الإطار تقول د. دينا فتحي الوحيدي 28 عاماً من سكان مدينة غزة "أخيراً سأحقق حلمي في التخصص بجراحة القلب لأساعد أبناء وطني" بهذه العبارة وصفت الدكتورة دينا ، نجاحها في الحصول على المنحة الطبية الأميرية السنوية للدراسة بمؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، مضيفة " لقد علمُت بالمنحة بالصدفة أثناء تصفحي للمواقع الإلكترونية ونجحت في عبور المقابلة التي أجريت عبر الهاتف مع استشاريين بقطر والحمدلله أشعر بالسعادة لأنني على بعدُ خطوة من تحقيق جزء من أحلامي المهنية ". جاء حديث الدكتورة الوحيدي أثناء مراسم توقيع عقود الأطباء من المستفيدين من المنحة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري منذ العام 2003 وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية. لتتابع الوحيدي حديثها بالقول " أبرز تحدي يواجهني هو السفر لوحدي كوني تزوجت مؤخراً وبفضل الله شجعني زوجي كونه طبيبا متخصصا في العظام ودعمني لأحقق حلمي في أن أصبح استشارية في جراحة القلب خاصة للأطفال كونَ قطاع غزة بأمسَ الحاجة لاستشاريين في جراحة قلب الأطفال وللتقليل من تحويل وسفر الأطفال للعلاج في خارج فلسطين ". بدوره، أكد الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أنه جاري التحضير لإجراءات سفر 10 أطباء فلسطينيين مقسمين على مجموعتين خمسة أطباء من الضفة الغربية وخمسة أطباء من قطاع غزة بعد توقيعهم لعقود المنحة وجاري الانتهاء من طلبهم لإجازات رسمية من أماكن عملهم في المستشفيات المحلية والحصول على فيزا السفر لقطر، مضيفاً " تعتبر المنحة الطبية الأميرية فرصة ثمينة للأطباء لاكتساب مهارات وخبرات طبية في مؤسسة حمد الطبية وتأهيل كوادر طبية متخصصة للعودة والعمل في المستشفيات الفلسطينية مما سيزيد من جودة الخدمات الصحية المقدمة في قطاع غزة والضفة الغربية". من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب إلى أن المنحة الطبية الأميرية في دولة قطر تعكس أهمية بالغة للمجتمع الفلسطيني وخاصة للقطاع الصحي من خلال تطوير الكوادر الطبية لخدمة أبناء شعبهم داخل فلسطين، واصفاً العلاقة بين الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره القطري بالتاريخية لتركيزها على دعم الجوانب الطبية والتعليمية محلياً للتخفيف من ويلات المعاناة اليومية للفلسطينيين الناتجة عن الحصار والحروب والنزاعات في المنطقة. من ناحيته، قال الدكتور ناصر أبو شعبان - مدير عام تنمية القوى البشرية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة - " تعدُ المنحة الأميرية الطبية مهمة جداً للطلبة الفلسطينيين كونها تساعدهم على تطوير قدراتهم من جهة وتدعم وزارة الصحة الفلسطينية وروافدها بأطباء متخصصين ذات كفاءة عالية ليساهموا في التخفيف من سفر المرضى لتلقى العلاج في الخارج"، داعياً الأطباء الجدد بضرورة المحافظة على تمثيل بلدهم فلسطين إيجابياً والتركيز على مهمتهم الطبية والتعليمية والاستفادة علمياً قدر الإمكان وتتويج دراستهم عملياً بالعودة لاحقاً للعمل في مستشفيات فلسطين. وتعليقا على هذا الأمر يقول صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، أن الهلال يواصل دعمه للقطاع الصحي الفلسطيني خاصة في قطاع غزة حيث تعتبر هذه البعثة الطبية الفلسطينية الخامسة في سلسلة البعثات الطبية لمؤسسة حمد الطبية منذ العام 2003، كما جرى ابتعاث 28 طبيب فلسطيني على دفعتين إلى المملكة الأردنية الهاشمية لنيل درجات تخصصية في عدد من التخصصات الطبية المختلفة. مشيراً إلى أن الهلال الأحمر القطري قام منذ العام 2003م بدأ العمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين لدعم كوادر المستشفيات الفلسطينية تماشياً مع دعم وقدرات وإمكانيات هذه المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية والفنية وبذلك يكون الهلال مع شركائه يقوم بدعم القطاع الصحي بتأهيل الكوادر ومواقع العمل.

1461

| 10 مايو 2015