نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قام فريق الهلال الأحمر القطري بتوزيع 11 طن من المواد الغذائية على 300 عائلة تتألف من 2100 شخص هم الأكثر تضرراً من سكان قرية "سلتيجار بجواتي" النيبالية، وتشتمل المساعدات على وتزن السلة الغذائية 35 كيلوجرام وتشتمل على 7 أصناف منها(20 كيلو من الأرز، 2 كيلو عدس، 2 كيلو سكر، كيلو مكرونة، بالإضافة إلى كمية من المعلبات والمواد الغذائية الأساسية الأخرى). حيث أنَّ حجم المساعدات التي قدمتها دولة قطر عبر 4 طائرات قد بلغت 240 طن منها حوالي 130 طن من المواد الغذائية سيتم توزيعها خلال الأيام القليلة القادمة على عدة قرى متضررة حيث تفيد التقارير أن 12 مقاطعة تعتبر الأكثر تضرراً بالزلزال، وسيقوم الهلال الأحمر القطري بتوزيع بقية المواد الغذائية على القرى الأكثر تضرراً وذلك بالتنسيق مع الصليب الأحمر النيبالي والاتحاد الدولي. هذا وقد أشار تقرير صادر عن الهلال القطري أنَّ سفارة دولة قطر في نيبال قد ساهمت بشكل كبير في تذليل الكثير من الصعوبات التي كانت تواجه فريق الهلال الأحمر القطري خلال الأيام الماضية، وخاصة في مهمة توزيع المواد الغذائية الأولية حيث رافق وفد من السفارة يتقدمهم القائم بالأعمال سعادة المستشار عبد الناصر محمد بو ألفين فريق الهلال في المهمة إلى أن تم توصيلهم إلى بداية الطريق الى قرية "سلتيجار بجواتي"،خاصة أنه تم التوقف في الطريق أكثر من مرة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ فرق الإنقاذ والبحث والجهود المحلية تبذل قصارى جهدها للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وقد يستغرق العمل الكثير من الوقت بسبب صعوبة الوصول للمناطق والقرى الأكثر تضرراً بنيبال خاصة مع استمرار الهزات الارتدادية بين الحين والآخر، وهذه الصعوبات هي ذاتها التي تواجها فرق الإغاثة العاملة بالميدان في نيبال، وهو الأمر الذي واجهته فرق الهلال الأحمر القطري خلال انطلاق المرحلة الأولى من مراحل توزيع المواد والمساعدات الغذائية. يذكر أنه أثناء الزيارة التقت فرق الهلال بعدد من الأهالي والمتضررين الذين أثنوا على المساعدات التي قدمتها دولة قطر، كما شكروا الهلال الأحمر القطري الذي أوصل لهم هذه المساعدات التي ستوفر عليهم الكثير من العناء خاصة أنهم لا يستطيعون الوصول للمدن لتأمين احتياجاتهم بسبب أن كثير من المحلات لازالت مغلقة بسبب الزلزال أو نتيجة القلق من الهزات الارتدادية. ولقد التقى فريق الهلال الذي يضم متطوعين من فريق الحد من المخاطر بعدد من الأطفال حيث تم توزيع كتيبات المتأهب الصغير عليهم ، لتعريفهم بطرق الوقاية والاستعداد عند حدوث زلازل أو هزات أرضية، كما تم تنفيذ بعض التعليمات التي يضمها الكتيب بشكل عملي، ولقد سعد الأطفال بهذه المواد وأكدوا أنهم سيحرصون على تعليم بقية أقرانهم بمحتوى المادة. تجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري عمل خلال الفترة الماضية على استلام كافة شحنات المواد الغذائية من مخازن مطار "تربوفان الدولي" ثم نقلها إلى المخازن التي خصصت للهلال الأحمر القطري للعمل على تفريغها في سلال غذائية لتبدأ بعدها مرحلة التوزيع وهو ما تم مع أول قرية مستفيدة وهي قرية "سلتيجار بجواتي"، وستتابع فرق الهلال الأحمر القطري اليوم -أمس-استكمال بعض أعمال توزيع المواد الغذائية حيث سيتم زيارة إحدى القرى بمقاطعة "نواكوت" حيث سيتم توزيع 400 سلة غذائية على 400 عائلة أي حوالي 2800 عائلة.
454
| 03 مايو 2015
تنطلق غدا في مقر الهلال الأحمر القطري أولى جلسات الإجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الهيئات والجمعيات الوطنية الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي في ظل تحديات جسام وأوضاع إنسانية تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصف الإنساني. ويتضمن جدول أعمال الإجتماعات التي تتواصل حتى الأربعاء الوضع الإنساني المؤلم في سوريا ووضع اللاجئين إلى لبنان ودول الجوار، وكذلك مساعدة المتضررين من الأحداث الجارية في اليمن، وتقديم يد العون للنازحين العراقيين جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق. وسيناقش المجتمعون بالاستناد إلى بيان صادر عن الهلال الأحمر القطري، سبل توحيد مواقف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي في المنظمات الدولية والإقليمية والمنابر الإنسانية ومنها مؤتمر القمة الإنسانية المقرر عقده في اسطنبول، تركيا، العام القادم. وعلى الجانب القانوني والدستوري، تعتزم الأطراف المشاركة في الاجتماع متابعة المشاورات التي تقوم بها الحركة الدولية فيما يتعلق باتفاق اشبيلية ودراسة التعديلات الدستورية للاتحاد الدولي بالإضافة إلى تناول الجوانب الخاصة بالقواعد الإرشادية في مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث. ولن تغفل الاجتماعات الأسس العلمية والتدريبية، إذ وضعت على أجندتها مناقشة وسائل تعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك عبر اللجنة العلمية لتفعيل تدريس العمل الإنساني، والزيارات الميدانية والتدريب المشترك للهيئات والجمعيات الوطنية الخليجية بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة. ومن جهته قال السيد صالح بن علي المهندي-أمين عام الهلال الأحمر القطري-، "لا شك أن منطقتنا تعيش ظروفا استثنائية تتطلب منا توحيد الجهود الإنسانية وتضافرها بما يسهم في وضع تصورات عملية ملموسة تمكن الهيئات والجمعيات الوطنية والخليجية من إيجاد نوع من التكامل بين جهودها الإغاثية في ظل وضع إقليمي معقد يتطلب تضافر الجهود لمجابهة التحديات الإنسانية المتسارعة في المنطقة وعلى رأسها الوضع الإنساني المؤلم في سوريا ووضع اللاجئين في دول الجوار، والتدخل الإغاثي لتقديم العون لأهل اليمن، ومساعدة النازحين العراقيين جراء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، ونحن نأمل أن يكون هذا الاجتماع نقطة انطلاق لعمل إنساني منسق بين الجميع وتوحيد المواقف الخليجية". وكان من ثمار اجتماعات سابقة بين الجمعيات الخليجية الزيارة الميدانية العاجلة لوفد هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي إلى لبنان في ديسمبر الماضي للاطلاع على برامج المساعدات التي تقدمها عدد من جمعيات الهلال الأحمر الخليجية للاجئين السوريين في لبنان والاجتماع بعدة وزارات وهيئات ومنظمات معنية بمتابعة أوضاع اللاجئين هناك وذلك بهدف دراسة أوضاع النازحين والفجوات في مناطق الإغاثة.
262
| 19 أبريل 2015
تتواصل فعاليات المخيم الميداني السادس لإدارة الكوارث بمقر المخيم الكشفي البحري بالخور، بتنفيذ العديد من التمارين والتدريبات في محاور المخيم المختلفة ، فضلا عن سيناريوهات واقعية ومفتعلة تعاملت معها فرق المتطوعين الستة بمخيم إدارة الكوارث بكل إيجابية ونجاح من حيث تطبيق المعايير والمفاهيم الدولية في حالات الطوارئ والأزمات. وفي اليوم السادس من انطلاقة المخيم، تتابع فرق المتطوعين تدريباتها ضمن أعمال برنامجها التدريبي النظري والعملي اليومي الذي يشتمل على العديد من البرامج والاختصاصات كالتقييم الميداني والتسجيل والإيواء والمياه والإصحاح والإعلام والاتصالات والصحة والتغذية والتوزيع، بالإضافة إلى مواد تدريبية مثل إدارة الكوارث وأدوات الاستجابة لها والقانون الدولي الإنساني وإعادة الروابط العائلية والتقييم والتنسيق ومهارات القيادة والعمل الجماعي وإدارة المعلومات والتقارير والوصول الآمن وغيرها من المحاور والموضوعات. وفي إطار التدريب على برنامج الإيواء والتسجيل، قدم السيد صبحي العجة رئيس لجنة التدريب في مخيم إدارة الكوارث السادس ، رئيس وحدة التأهب للكوارث بالهلال الأحمر القطري، شرحا حول المأوى ومساحة المعيشة المغطاة والصالحة للسكن لتوفير البيئة الآمنة والصحية لذلك. وبين العجة للمتطوعين حاجات السكان المنكوبين بكارثة إلى المأوى والمسكن واللوازم غير الغذائية ونطاقها، كما قدم توضيحا عن أهمية تقييم حجم التدمير الكلي أو الجزئي للأبنية والمساكن والبنى التحتية، وتكاليف إعادة الإعمار، لافتا إلى أن من المهم خلال التقييم التركيز على احتياجات الإيواء أكثر من التركيز على تقييم حجم الدمار. كما تطرق الى مشروع "اسفير" وهو الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في مجال الاستجابة الإنسانية، والمستخدم من قبل أغلبية المنظمات الإنسانية المختصة في الإيواء وغير ذلك من الموضوعات ذات العلاقة. كما تحدثت الدكتورة طاهرة العبيد اختصاصية تصنيع غذائي وسلامة أغذية في قسم العلوم الصحية بجامعة قطر خلال الفعاليات عن برنامج التغذية والتوزيع الذي يتعلق بسبل توفير الغذاء والماء أثناء الكوارث وأقسامه ومفاهيم الأمن الغذائي وعناصر التغذية وأمراض سوء التغذية. وقدم الدكتور حسان البيرومي مدرب في مجال التغذية في هذا الصدد مع عدد من المساعدين فقرة تدريبة حول التغذية في حالات الطوارئ إلى جانب تدريبات عملية في هذا المجال قدمها مختصون. يذكر أن البرنامج التدريبي في المخيم هو برنامج نوعي والوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية وينقسم إلى نظري وعملي. يشار إلى أن فعاليات المخيم انطلقت في 31 مارس الماضي وتستمر حتى التاسع من الشهر الجاري بمقر المخيم الكشفي البحري بالخور تحت شعار " التأهب الفعال لتحقيق استجابة أفضل" وينظمه الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
192
| 06 أبريل 2015
يستضيف مخيم إدارة الكوارث السادس العديد من الفعاليات والبرامج التي تقام على هامش المخيم والتي تهدف لطرح الكثير من المعلومات والفوائد أمام المتطوعين المشاركين، ولعل من أبرز هذه الفعاليات تلك المحاضرات التي تستضيفها الخيمة الإنسانية خلال الفترة من 31 مارس وحتى 7 أبريل وبحضور محاضرين ومختصين وخبراء في مجال العمل الإنساني والإغاثي والقانون الدولي الإنساني. وكانت افتتاحية هذه المحاضرات في الخيمة الإنسانية تلك التي استضافت د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والدكتور فوزي بن عبد الله الأمين — الأمين العام للهلال الأحمر البحريني. وفي كلمته التي ألقاها أمام جموع المتطوعين تناول د. المعاضيد العديد من المواضيع المهمة منها حديثه عن المبادئ الإنسانية كأدوات ومحركات للعمل خاصةً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة من نزاعات وحروب، حيث أشار الدكتور المعاضيد في هذا المجال إلى أن " المبادئ الإنسانية هي التي تحدد طرق وطبيعة عملنا في الميدان، إن الدور الحقيقي والفعال لجمعيات الهلال والصليب الأحمر تكون في مناطق النزاعات.. نعم من الواجب تقديم خدمات إنسانية في أماكن تجمع النازحين واللاجئين، لكن هذا عمل يمكن للجميع أن يقوم به، فإذا لم يكن لنا تواجد في مناطق النزاع فليس هناك داع للمبادئ في عملنا كالحياد والاستقلال". وقال: نحن كهلال أحمر قطري نقوم بعمل ذلك، فنحن نتواجد في ميانمار وسوريا وخاصة في المناطق التي لا تتواجد فيها الجمعيات الوطنية من أهل البلد، فنحن نعمل في هذه المناطق وننسق مع الجمعيات الوطنية،.ولكنك تجد أن بعض المؤسسات الإعلامية أو بعض المؤسسات التي تعمل في مجالنا لا تثق في قدراتنا بأننا قادرون على الوصول وقادرون على العمل، على الرغم من خبرتنا وتجربتنا في هذا الصعيد، بالإضافة إلى تراثنا وموروثنا في هذا المجال. وعلى الرغم من ذلك ومن تجربة الجمعيات الوطنية وعراقتها في هذا المجال التي تعمل في ميادين مختلفة، إلا أنك تتابع وتسمع على بعض القنوات الإعلامية وبعضها قنوات عربية أنهم يقومون بأخذ المعلومات واستعراض التجارب من منظمات دولية غربية، وهذا ما اعتبره معيبا في حقنا كجمعيات وطنية، خاصة عندما يكون السؤال لهذه المنظمات عن القضايا الإنسانية بمنطقتنا، ولكن لعل هذا أيضا تقصير من جانبنا في أن نلتقي كجمعيات وطنية لنصدر تقريرا عن الوضع الإنساني في هذه المنطقة، فيجب علينا أن نكون نشيطين في هذا المجال.ولكي نصل إلى هذه القدرة، يجب أن يكون لنا كجمعيات وطنية تواجد حقيقي في مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة أننا من أكثر الدول والجمعيات التي تساهم في دعم الظروف الإنسانية، فيجب أن يكون لنا موقف مؤثر، سواء كدول أو جمعيات. التغير المناخي و تحدث الدكتور محمد المعاضيد حول ظاهرة التغير المناخي، فهذه الظاهرة مستمرة من خلال ارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاث الغازات، وهذا ما زاد وضاعف من حالات الكوارث التي يشهدها العالم بقوة وتكرار وصلابة. وهنا يجب علينا كجمعيات أن نعمل على كيفية التعامل مع هذه الأزمات، ولو ضربنا مثالا في ذلك لوجدنا أن معظم مدننا العربية تقوم بالقرب من البحار والأنهار أو في مناطق الوديان (الحقيقة أن أجدادنا كانوا أكثر ذكاء، حيث كانوا يبتعدون عن هذه المناطق ولا يسكنون الوديان) ولكن الكثافة السكانية جعلت هذه الأماكن مأهولة مما جعل هذه المناطق أكثر عرضة للفيضانات ووقوع حوادث كثيرة. الآن ما هو دورنا كجمعيات وطنية، حيث انه يجب علينا الاستعداد لمثل هذه الحالات، ففي قطر هناك اللجنة الدائمة للطوارئ ونحن أيضا، كهلال أحمر قطري، نعمل من خلال مشاركتكم على الاستعداد والتأهب لأي كارثة أو أي طارئ. كما يجب علينا أن نستفيد من تجارب دول أخرى مرت بالكثير من هذه الأزمات كالفيضانات على سبيل المثال، ولعل بنجلاديش لها تجربة في هذه المجال، ونتيجة لكثرة الفيضانات في بلادهم وليحافظوا على مصادر المياه، قاموا بنقل خزانات المياه إلى مناطق مرتفعة عن الوديان (المقصود هنا تجهيز المجتمعات وتقوية حصانتها) من خلال المنشآت والتدريب والتوعية واستغلال القدرات كالاستفادة مثلا من أجهزة الإنذار المبكر التي تقلل من نتائج الكارثة خاصة على البشر، وهذا ما تنجح به المجتمعات الغربية بينما في الدول الفقيرة نجد أن عدد الضحايا كبير.أخيرا يجب أن تكون هناك منظومة عمل متكامل في الدولة تنسق فيما بينها ويجب علينا أن نحصن أنفسنا ونفعل مجتمعاتنا. التعليم لخدمة العمل الإنساني أما المداخلة الثانية فكانت للدكتور فوزي الأمين - الأمين العام للهلال الأحمر البحريني حول التعليم والتدريب وتأهيل المتطوعين، حيث ان الجمعيات الوطنية كان لديها هاجس في مجال كيفية تدريب الشباب المتطوعين بأفضل القدرات والوسائل التعليمية ضمن إطار العمل الإنساني. وأشار إلى أن الجمعيات بدأت بطرح مجموعة من الأفكار لتعزيز هذا المجال والتي كان أميزها طرح مجال الدبلوم لمنح شهادة في مجال العمل الإنساني. ولفت إلى أن السعي لتنفيذ هذه الفكرة بدأ بظهور بعض التحديات كان منها الوصول إلى تعريف لمفهوم العمل الإنساني.. حيث أفاد بأن الوصول إلى هذا التعريف كان بالاعتماد على موسوعة المعلومات بالانترنت والتي ظهر خلالها أن العمل الإنساني يقوم على مجموعة الأعمال المبنية على غريزة الإنسان فهي الأساس. كما أوضح أن الهدف من فكرة الدبلوم والتعليم تقوم على أساس مبدأ المحافظة على حياة الأشخاص والتقليل من المعاناة، والمحافظة على كرامة الإنسان، وتنمية المجتمع ليكون قادرا بفاعلية على التحرك السريع. وبعد تحديد الهدف وجب علينا تحديد المستفيد وهنا أشار إلى فئة المتطوعين والعاملين بالجمعيات الإنسانية هم المستفيد الأول من هذا البرنامج التعليمي بالإضافة إلى الجمعيات المشاركة والعاملة في الحقل الإنساني والخيري والتطوعي. وتوقع د. الأمين أن تكون النتائج المنبثقة عن هذا المشروع مبنية على تأهيل قيادين يمتلكون مهارات ومعلومات وهو ما يعتمد على برامج وأدوات التدريب ومنها التأهب والاستعداد للكوارث والإسعافات الأولية والقانون الدولي الإنساني. كما أن الاستعداد لهذا الأمر يعتمد على ما تقدمه الجمعيات الوطنية في هذا المجال ومنها تجربة الهلال الأحمر القطري في مخيم إدارة الكوارث الذي يستوعب الكثير من البرامج والمواد التدريبية الضرورية التي تحتاجون لمعرفتها والإلمام بها. أخيراً بين د. الأمين أن تنفيذ هذا البرنامج سيجعلنا فيما بعد نطور فكرة شهادة البلوم إلى شهادات علمية أعلى. مبيناً ان خطة هذا المشروع بدأت مرحلتها الأولى خلال الربع الأول من العام الماضي وان المرحلة ستكون خلال شهري يوليو وأغسطس القادمين على أن تكون المرحلة الثالثة في شهر اكتوبر القادم. وهو ما سيجعلنا نقوم بتنفيذ المشروع بدايات عام 2015م. وقد تمنى د. الأمين لكافة المتطوعين التوفيق في برنامجهم التدريبي، كما شكر الهلال الأحمر القطري على مجهوداته الميدانية التي تهدف لتوعية المتطوعين بمجالات العمل المختلفة.
266
| 05 أبريل 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، الذي كان الهلال قد أطلقه عام 2013 بهدف استعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين المتضررين من الحروب والجفاف والأعاصير في أقصر إطار زمني ممكن، عن طريق توفير المدخلات الزراعية اللازمة، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصحية وآمنة. فبعد انتهاء مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى، وبناء على نتائج تقييم الاحتياجات الذي أجراه موظفو المكتب وتوصيات خبراء التقييم المستقلين، تم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لصالح منطقة أودغلي والقرى المحيطة بها، بتمويل مشترك من الهلال وصندوق الزكاة القطري. ويبلغ عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشروعات 9،500 أسرة، إلى جانب 13،100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، حيث أعطيت الأولوية لعائلات الأيتام والأرامل وكبار السن والمعوقين، بتكلفة إجمالية قدرها 915،000 دولار أمريكي، فيما يبلغ حجم الأعمال التي تم تنفيذها منذ بدء البرنامج حتى الآن 526،942 دولاراً أمريكياً لتحسين الأمن الغذائي وسبل كسب العيش والارتقاء بالحالة الصحية وإمكانية الحصول على المياه النظيفة عن طريق إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية وتوفير أدوات الزراعة وحفر الآبار وإنشاء المراكز الصحية. الأمن الغذائي والإصحاح تضمنت الأعمال التي تم تنفيذها حتى الآن في مجال الأمن الغذائي إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي في 5 قرى بإجمالي طول 43 كم وتروي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وقد تم تشغيل 1350 أسرة محلية في تنفيذ هذه الأعمال لتوفير مصدر دخل لها. أيضا تم إعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بمعدل هكتار واحد لكل أسرة، وتوزيع 12 طناً من بذور الذرة المحسنة و5.6 طن من بذور اللوبيا على 1000 أسرة في خمس قرى، وتوزيع 3140 أداة زراعية على 1570 أسرة بمعدل مجرفة ومعول لكل أسرة، وتوزيع 50 طناً من أسمدة اليوريا على 1000 مزارع في خمس قرى بمعدل 50 كج من السماد لكل مزارع مع توعيتهم بكيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها مع توزيع وقود للمضخات بمعدل 10 لترات لكل أسرة، وتوزيع 1000 كج من أفضل أنواع المبيدات الحشرية بمعدل 1 كج لكل أسرة مع تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية استخدامها بطرق آمنة، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى وعددهم 7،300 أسرة. وفي مجال المياه والإصحاح، تم بناء مراحيض صحية في 5 قرى لصالح 1200 مستفيد مباشر و8،675 مستفيداً غير مباشر، مما ساهم في تحسين نظافة البيئة الصحية والحد من التلوث وانتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا. الأعمال المستمرة ومن الأنشطة المستمرة التي تم تنفيذها حفر بئرين ارتوازيتين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم اختيار موقعي البئرين وإجراء الدراسات الجيوفيزيقية المائية لهما قبل الحفر، ثم جرى فحص عينات من مياه البئرين للتأكد من صلاحيتها للشرب، بالإضافة إلى بناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع على المواطنين ومشرب للمواشي، وهي حالياً في مرحلة التشطيب النهائي، ومن المقرر أن يستفيد من المشروع ما يقارب 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها. وفي القطاع الصحي، تم تدشين مركزين صحيين في كل من أودغلي ومريري بمحافظة شبيلي السفلى، ويقدم المركزان خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 3،640 مريضاً شهرياً. أعمال تحت التنفيذ تعتبر إعادة تأهيل قناة الري الكبيرة في قرية بريري باستخدام حفارة هي النشاط الوحيد المتبقي حالياً من قسم الأمن الغذائي بالمشروع، إلا أنه متوقف بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في القرية، وإن كانت تجرى مشاورات مع شيوخ العشائر ورئيس السلطة المحلية ونائبه ورئيس الشؤون الإنسانية من أجل تأهيل قنوات أخرى في مقاطعة أودغلي كبديل للقناة الكبيرة في بريري التي تقع في نفس المقاطعة، وهناك مقترح لتأهيل 3 قنوات مغمورة بالطين يبلغ إجمالي طولها 15 كم.
242
| 29 مارس 2015
أشرف الهلال الأحمر القطري على الحملة الثامنة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في الداخل السوري استكمالا للحملات السبعة السابقة التي نفذها بنجاح كبير بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية والعديد من الجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية . وذكرت جمعية الهلال القطري في بيان صحفي انه على مدار 10 أيام تم إطلاق الحملة الثامنة في 7 محافظات سورية مختلفة تولى الهلال الإشراف على التنفيذ في 4 محافظات هي حلب واللاذقية وإدلب وحماه والمناطق المحلية التابعة لها حيث قامت بعثته في مدينة غازي عنتاب التركية بإعداد كوادر المراقبة من خلال تنظيم دورة تدريبية مكثفة حضرها 114 مراقبا في مقر البعثة وفي الداخل السوري لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطة ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة قبل أن يتم توزيعهم على المحافظات الأربع برفقة فرق التطعيم. وطبقا للنتائج الأولية لعملية المراقبة فقد بلغ إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم 768,254 طفلا منهم 491,340 طفلا في محافظة حلب و241,427 طفلا في محافظة إدلب و6614 طفلا في محافظة اللاذقية و28,873 طفلا في محافظة حماه. وقال السيد صالح علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري ان الحملة انتهت بنجاح لتطعيم أبناء السوريين ضد شلل الأطفال في الداخل السوري في محاولة لتحسين الظروف المعيشية داخل سوريا وخارجها وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ووقاية الأجيال الجديدة من الأمراض والإعاقات البدنية التي تؤثر على مستقبلهم حيث ان نقطة تطعيم واحدة في فم طفل تساهم في خلق إنسان منتج ونافع لبلده ومجتمعه. وأعرب المهندي عن سعادته بالتعاون المثمر مع منظمة اليونيسيف طوال السنوات الماضية والذي توج مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم ثنائية تشكل إطارا عاما لتنظيم العلاقة بين الطرفين بشكل منهجي موثق من خلال تبادل الخبرات والتعاون في المشاريع وغير ذلك من أوجه التعاون المشترك. ومن المقرر أن يتولى الهلال الأحمر القطري مراقبة الحملة التاسعة التي ستنطلق مطلع أبريل القادم فور انتهاء الإجراءات التحضيرية لها في إطار مشروع التطعيم ضد مرض شلل الأطفال الذي تنفذه منظمة اليونيسيف بقيمة 10 ملايين دولار بالتعاون مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومن بينها الهلال القطري وذلك بهدف تحسين الأوضاع الصحية المتردية التي يعاني منها 4,5 مليون طفل سوري متأثرين بالأزمة القائمة في بلادهم منذ 4 سنوات. يذكر أن الاتفاقية بين الهلال الاحمر القطري ومكتب اليونيسيف في منطقة الخليج سيستمر العمل بها لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد بناء على ما يرتئيه الطرفان وهي تشمل إجراءات العمل في مجالات التنمية والوقاية والاستجابة الإنسانية لصالح الأطفال والنساء ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر حياة الأطفال الصغار وبقاؤهم وتطورهم والمساواة بين الجنسين في الحصول على التعليم الأساسي ومحاربة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بين الأطفال والوقاية من مظاهر العنف والاستغلال والإيذاء ومنعها والاستجابة لها والدعوة إلى الالتزام بالسياسات المعمول بها وتأسيس الشراكات من أجل حماية حقوق الطفل.
202
| 22 مارس 2015
فرغ الهلال الأحمر القطري من بناء وتجهيز المبنى الجديد لكلية تنمية القدرات الجامعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن البرنامج المتكامل الذي ينفذه الهلال لإعادة تأهيل وتطوير مؤسسات التعليم العالي في القطاع بقيمة إجمالية قدرها 5 ملايين دولار أمريكي بتمويل مشترك من حملة الفاخورة القطرية وبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية. وعن أهمية هذا المشروع بالنسبة للكلية، أكدت الدكتورة جين كالدر عميد كلية تنمية القدرات الجامعية أن انطلاق مشروع التوسعة في عام 2013 بتمويل من برنامج مجلس دول التعاون لإعادة إعمار غزة وحملة الفاخورة القطرية من أجل الارتقاء بأداء الكلية بيئيا وتعليميا كان حدثا مميزا، مضيفة: "لقد كنا نواجه صعوبات كبيرة في الماضي، تمثلت في ضيق مساحة المبنى القديم وصعوبة تنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما المبنى الجديد فهو يشجع إدارة الكلية على توفير المساحات لعقد الأنشطة والفعاليات الطلابية". وأوضحت الدكتورة كالدر أن الكلية تعمل على تخريج كوادر تدريسية متخصصة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الطواقم الأكاديمية والإدارية سعيدة بإنجاز المبنى في هذا الزمن القياسي، مما يساعد على زيادة عدد الفصول الدراسية واستيعاب أعداد أكبر من الطلبة، مؤكدة أن الكلية ستعمل بكل جهدها مستقبلا لتطوير برامجها وخدماتها من أجل تحقيق رسالتها بالمساهمة في رفع قدرات الخريجين الذين يتعاملون مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي. ومن ناحيته، قال المهندس عبد الله المدهون المشرف على المشروع من الهلال الأحمر القطري إن تنفيذ المبنى الجديد جاء ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، وقد تكلف حوالي 340 ألف دولار شملت بناء وتأثيث طابقين جديدين للكلية، بالإضافة إلى توفير خدمات تسهل حركة دخول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للمبنى، متمنيا أن يحقق المشروع أهدافه في توفير أدوات تعليمية جديدة لإدارة وطلبة الكلية، مما سيساعدهم على تنفيذ أي أنشطة وفعاليات بشكل موسع في المستقبل. يذكر أن كلية تنمية القدرات الجامعية تأسست عام 1995، وهي تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بينما تخضع من الناحية الأكاديمية لإشراف وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التربية الخاصة وإعادة التأهيل، حيث تعد كوادر تنموية ومجتمعية متخصصة في مختلف أنواع الإعاقات التعليمية والذهنية والحركية والسمعية والبصرية والسلوكية، من خلال إكسابهم المعلومات والمهارات النظرية والعملية اللازمة للتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، سواء في النطاق التربوي أو المجتمعي، بما يسهل دمجهم في المجتمع ويضمن حفظ حقوقهم وتوفير الخدمات والبرامج والفرص لهم، أيضا تمنح الكلية درجة الدبلوم ضمن برنامج فني الإسعاف والطوارئ الذي تم اعتماده حديثا، وهو يعنى بتأهيل الخريجين للتعامل مع المرضى والإصابات الناتجة عن الحوادث والحالات الطارئة قبل الوصول إلى المستشفى.
679
| 17 مارس 2015
بدأ الهلال الأحمر القطري التحضير للمخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث، الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 31 مارس إلى 9 أبريل 2015، في المخيم الكشفي البحري بالخور، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. و تم توجيه الدعوة إلى العديد من المؤسسات والهيئات والقطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة كرعاة أو لتشجيع منتسبيها على المشاركة كمتدربين إلى جانب 54 مشاركاً من 15 جمعية وطنية عربية تضم السعودية، وعمان، والبحرين، وفلسطين، والصومال، واليمن، و تركيا، وموريتانيا، والنيجر، ولبنان، والسودان، وأفغانستان، والأردن، ومصر، والعراق وبحضور مدربين وخبراء متخصصين في مجال إدارة الكوارث. كذلك أطلق الهلال حملة واسعة النطاق على مستوى الدولة طوال شهر فبراير الماضي لاستقطاب المتطوعين والتوعية بأهمية العمل التطوعي والإنساني وخاصة بين الشباب والفتيات. وأبدى العديد من المؤسسات والشركات اهتمامها برعاية هذا الحدث التدريبي المجتمعي المهم، حيث تجاوز عدد الجهات الراعية والداعمة حتى الآن 25 جهة، هذا بالإضافة إلى 350 مشاركاً من المواطنين والمقيمين في قطر ومختلف الدول العربية، وهو رقم غير مسبوق يعكس المكانة الكبيرة التي وصل إليها المخيم على مستوى المنطقة، فضلا عن الاهتمام الإقليمي والدولي به من خلال التنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة. ويتفرد مخيم إدارة الكوارث بكونه التدريب الوحيد من نوعه في العالم الذي ينظم باللغة العربية، وهو يهدف إلى تكوين قاعدة مجتمعية مدربة ومؤهلة في مجال الاستجابة للكوارث وإغاثة المنكوبين، وتحسين التنسيق مع السلطات والمؤسسات المعنية، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، ومساعدة المجتمع على التعافي من آثار الكوارث في حال حدوثها لا قدر الله. يذكر أن الهلال ينظم على مدار العام العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة في إدارة الكوارث، التي تشكل مع المخيم برنامجاً تخصصياً متكاملاً لصقل مهارات المتطوعين والمجتمع المحلي في مجالات التأهب والإنقاذ والتنسيق والقيادة في حالات الطوارئ. وكان الهلال الأحمر القطري قد نظم خمسة مخيمات تدريبية أعوام 2006 و2007 و2012 و2013 و2014، وأسفرت هذه المخيمات عن تخريج مئات المتطوعين الذين كان لهم دور فعال فيما بعد مع الهلال في الاستجابة للعديد من الكوارث على المستوى الخارجي، مما جعل من المخيم فعالية تميز الهلال الأحمر القطري ليس على مستوى قطر فحسب بل على مستوى المنطقة بأكملها. ويعكس هذا الانتشار الواسع للمخيم الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها، خاصة أن بناء القدرات يعتبر أولوية استراتيجية تندرج تحت رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد والتعريف بأحدث أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. دعم للمخيم السادس ومنذ أن بدأ الهلال الأحمر القطري في تنظيم مخيم إدارة الكوارث منذ عام 2006 وهناك شركاء وداعمون كانت لهم مشاركتهم الواضحة في تعزيز القدرات ودعم الجهود أثمرت استمرار الهلال في تنظيم هذا المخيم السنوي، ومن بين هذه الجهات اللجنة الدائمة للطوارئ التي دأبت على أن تكون من أوائل الداعمين لتنظيم مخيم إدارة الكوارث. ويأتي هذا الدعم والتواصل من قبل اللجنة على خلفية أن الهدف الرئيسي للهلال الأحمر القطري من تنظيم المخيم السنوي للتدريب والتأهيل على إدارة الكوارث يتلاقى مع أهداف اللجنة الدائمة للطوارئ التي تهدف إلى تحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية للكارثة، والعمل على تأسيس فريق من المتطوعين المدربين والمؤهلين في إدارة الكوارث. إضافة إلى تحسين التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات القطرية في مجال الإستجابة للكوارث. وتساهم اللجنة الدائمة للطوارئ في دعم جهود المخيم من خلال توفير إمكانات لوجستية متعددة كالخيام والسيارات وأجهزة الاتصالات ومولدات كهربائية، بالإضافة إلى المشاركة في التنظيم والإعداد للسيناريو الختامي في المخيم. وتوفير العديد من الاحتياجات الأخرى. دورات تدريبية استعداداً للبرنامج التدريبي المكثف الذي سيخضع له المتطوعون خلال فترة انعقاد المخيم، فقد نظمت إدارة المخيم دورات تدريبية أولية تمهيدية تتناول المبادئ الأساسية في إدارة الكوارث عقدت خلال شهري فبراير الماضي ومارس الجاري. وشارك في الدورات التي استمرت لمدة 4 ساعات يومياً عدد كبير من المتطوعين المنتسبين للمخيم القادم، وقد اجتاز المتطوعون دورة المبادئ في إدارة الكوارث، وتناولت الدورة عدة مواضيع ستعمل على رفع قدرات المتدربين ومن هذه المواضيع: مجالات سياسات إدارة الكوارث في الحركة الدولية، وتطوير المهارات القيادية، والتقييم والتخطيط للطوارئ، وإدارة الإجهاد، العمل مع الإعلام في الطوارئ، مدونة السلوك، الأدوار والمسؤوليات داخل الحركة الدولية وخارجها، منهجية وأدوات التقييم، الأمن والسلامة في الميدان، غرفة العمليات وإعداد التقارير، أدوات الاستجابة للكارثة، إدارة المتطوعين حالات الطوارئ، خطة العمل، تخطيط المشاريع، العمل مع المجتمعات المحلية. ويشرف على تنفيذ الدورة مجموعة من المدربين المتخصصين في إدارة الكوارث لدى الهلال القطري. ويتخلل الدورات التدريبية عمل جماعي وتطبيقات عملية من خلال توزيع المادة التدريبية، كما يتم تنفيذ سيناريو على آلية التنسيق في أثناء وبعد الكارثة، الهدف منه تقييم فهم المواضيع وقياس التنسيق والاستجابة بين المشاركين وكتابة ملخص حول النشاط.
403
| 15 مارس 2015
تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا قدره 400 ألف ريال قطري من الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساهمة منها في دعم جهود الهلال الإغاثية لمساعدة النازحين السوريين في الداخل السوري على تحمل موجة البرد القارس التي اجتاحت المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية وأثرت سلبا على كافة مظاهر حياتهم المتأزمة أصلا بفعل اللجوء والتشرد والحرمان من الاحتياجات الأساسية طوال 4 سنوات من عمر الأزمة السورية. وقد أسهم هذا التبرع في تمويل جزء من برنامج الإغاثة الشتوية الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري حاليا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تضم ستين مدينة وبلدة ويبلغ إجمالي تعداد سكانها 2.196.000 نسمة يواجهون صعوبات في تأمين أبسط مقومات الحياة في ظل عدم قدرتهم المادية على شراء احتياجاتهم، والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بالإضافة إلى هبوب العاصفتين الثلجيتين "هدى" و"يوهان"، اللتين اجتاحتا منطقة الشرق الأوسط وتسببتا في تدمير أغلب المزروعات التي يعتمد عليها الأهالي في ريف دمشق. ويتضمن هذا البرنامج الإغاثي توزيع مواد تدفئة بقيمة 300،895 دولارا أمريكيا (1،095،200 ريال قطري) في مناطق دوما وسقبا ومسرابا والمرج وجسرين والريحان. وتشمل هذه التوزيعات 25،600 بطانية و384 طنا من حطب التدفئة، ويبلغ عدد الأسر المستفيدة 6،400 أسرة تضم 32،000 شخص بدلا من 4،000 أسرة كما كان مخططا في البداية، بحيث تحصل كل أسرة على 4 بطانيات و60 كج من الحطب. وتوجه الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، بالشكر إلى الإدارة العامة للأوقاف على تبرعها السخي الذي يعكس مدى إيمان مؤسسات الدولة برسالة الهلال الأحمر القطري الإنسانية ومدى حرصها على مساندة الأشقاء السوريين في محنتهم التي طالت وسببت لهم الكثير من الشقاء والمعاناة. وأكد الأمين العام: "لم يتوقف الهلال الأحمر القطري عن بذل كل ما فى وسعه من جهد لإغاثة الأشقاء المتضررين من الأزمة السورية المتواصلة منذ أربع سنوات، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية في نقل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، وهي الصفة التي يتميز بها الهلال عن باقي المؤسسات والجمعيات الخيرية في قطر". ومن جانبه، أوضح السيد محمد لحدان المهندي — مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف — "لقد تم تخصيص مبلغ التبرع من خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى التابع للإدارة العامة للأوقاف لصالح حملة الشتاء الدافئ التي ينفذها الهلال الأحمر القطري، وتكمن أهمية هذه المساعدات في أنها موجهة إلى النازحين في الداخل السوري، في الوقت الذي تركزت فيه معظم المساعدات الدولية على اللاجئين السوريين في بلدان الجوار". وأشاد مساعد المدير العام بالدور الإنساني الذي تلعبه المؤسسات الوقفية وما تنص عليه شروط الواقفين الأفاضل الذين لم يهملوا هذا البعد في حججهم الوقفية، إلى جانب ما توجبه الضرورة من المساهمة في التخفيف عن الأشقاء السوريين، معربا عن شكره للهلال الأحمر القطري الذي يعمل على ايصال هذه المساعدات إلى مستحقيها في الداخل السوري. وليس هذا هو التعاون الأول بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسات الدولة من أجل دعم اللاجئين السوريين، حيث سبق للهلال تنفيذ العديد من الأعمال الإغاثية لصالحهم من منطلق دوره المساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية، وكان أبرز هذه الأعمال البرنامج الإغاثي الضخم الذي بدأ في ديسمبر 2013 بناء على التوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم منحة كريمة تتجاوز 30 مليون دولار، منها 20 مليونا لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان و10 ملايين لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا، حيث تم بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توزيع مساعدات شتوية على 58،000 عائلة سورية في لبنان، بحيث حصلت كل عائلة على مدفأة مع قسائم مازوت و5 فرشات و5 حرامات وحقيبة مستلزمات صحية وغطاء بلاستيكي عازل للمطر.
194
| 10 مارس 2015
قام وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري مؤخراً بزيارتين رسميتين إلى دولتي طاجكستان وقرغيزستان في آسيا الوسطى لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والدبلوماسية الإنسانية وبناء القدرات، وأثمرت هاتان الزيارتان توقيع اتفاقيتي تعاون ثنائي مع كل من الهلال الأحمر الطاجيكي والهلال الأحمر القرغيزي. ضم وفد الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي والدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيد أحمد إسماعيل الزيارة المتطوع بالهلال الأحمر القطري، حيث قوبل الوفد بترحاب وحفاوة كبيرين من مسؤولي الجمعيتين الوطنيتين، الذين أبدوا كل تفاهم وانفتاح على التعاون في مختلف الجوانب ذات الصلة بالعمل الإنساني في هذه المنطقة المهمة من قارة آسيا. بدأت الجولة التي قام بها الوفد من جمهورية طاجكستان، حيث استقبله في مطار دوشنبه الدولي عدد من مسؤولي الهلال الأحمر الطاجيكي وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد مورودالي روزييف. وعلى مدار أربعة أيام، عقد الوفد سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع كبار مسؤولي الهلال الأحمر الطاجيكي ورئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طاجكستان ووزير الصحة الطاجيكي السيد سليم زاده نصرة الله ورئيس بعثة اللجنة الدولية في طاجكستان السيد أندريا باكيه، وتم خلالها تناول أولويات التعاون والعمل الإنساني المشترك وأبرزها قضايا الهجرة واللاجئين والصحة والاستجابة للكوارث. كذلك قام الوفد بجولات ميدانية لتفقد عدد من المشروعات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر الطاجيكي بفروعه المختلفة، ومنها زيارة مستشفى سرطان الأطفال ومستشفى الأطفال ذوي الإعاقة ومستشفى الأطفال ذوي الأمراض العقلية والنفسية وتفقد أحوالهم، وزيارة مشروع المياه والإصحاح الجاري تنفيذه في قرية داشاك، وزيارة الصندوق الخيري الاجتماعي الطاجيكي والتعرف على أنشطته الممولة من التبرعات، وزيارة إحدى المدارس الابتدائية المحلية التي تم إنشاؤها ضمن برنامج التنمية المؤسسية المجتمعية، وزيارة مركز تدريب الهجرة والالتقاء بممثلي العمالة المهاجرة. بعد ذلك اتجه الوفد إلى الجمهورية القرغيزية، حيث ظل لمدة يومين التقى خلالهما نائب مدير الهلال الأحمر القرغيزي السيد مارات كشكنبيكوف ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بيشتك وعمدة بيشتك ونائب رئيس البرلمان القرغيزي، كما قام بزيارة بعض المشاريع التي تنفذها فروع الهلال الأحمر القرغيزي، وزيارة مجمع العيادات المتنقلة للاجئين والنازحين والاطلاع على أنشطته التشخيصية والوقائية، وزيارة المستشفى الوطني للأمراض الصدرية التابع لوزارة الصحة، والالتقاء بوزير التنمية الاجتماعية السيد بازرباييف كودايبرجن بازربايفيتش، وزيارة مشروع الهلال الأحمر السعودي، وزيارة الإنشاءات الجديدة في مركز مكافحة الدرن المقاوم للعقاقير المتعددة، وزيارة بعض المصحات ودور المسنين والأيتام. مذكرتي تفاهم وفي ضيافة سفيري دولة قطر في طاجكستان وقرغيزستان على الترتيب، أقاما حفل تكريم لوفد الهلال، ووقع السيد صالح المهندي مذكرتي تفاهم لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد مع كل من الهلال الأحمر الطاجيكي والهلال الأحمر القرغيزي من أجل توفير إطار عمل قانوني لتقوية العلاقات الودية بين الطرفين، وتجسيد روح التضامن بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية، ورفع مستوى الخدمات الإنسانية التي يقدمها الطرفان، والتنسيق المستقبلي في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية المجتمعية والإسعافات الأولية، التأهب للكوارث، جمع التبرعات وحشد الموارد، استقطاب الشباب وترسيخ العمل التطوعي، بناء القدرات ومبادرات التطوير، وتبادل الزيارات والخبرات، وذلك في ضوء اتفاقيات أشبيلية ومبادئ الحركة الإنسانية الدولية وقرارات الاتحاد الدولي واللجنة الدولية. وتنص كل اتفاقية على التزام الطرفين بتبادل الدعم وتقوية القدرات لرفع مستوى الخدمات المقدمة حسب اختصاصات كل طرف، وتنفيذ مشروعات وبرامج تلبي احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً وتراعي المساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية والربط بين الإغاثة وإعادة التأهيل والتنمية، وتعزيز التفاهم والتعاون بما يضمن تبادل المعلومات والاستراتيجيات وتبادل إشراك الموظفين والمتطوعين في المخيمات التدريبية وغيرها من الفعاليات. الدبلوماسية الإنسانية تأتي هذه التحركات في إطار الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في مجال الدبلوماسية الإنسانية بصفته مسانداً لدولة قطر في جهودها ورؤيتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، حيث يحرص على مد جسور التعاون وتوطيد أواصر الصلة مع مختلف الأطراف الفاعلة في الحركة الإنسانية الدولية بما يصب في مصلحة المستضعفين من ضحايا الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو الظروف المعيشية الصعبة، من خلال تنفيذ المشروعات الإغاثية والتنموية وحشد الدعم لصالحهم، والعمل على أنسنة التشريعات الوطنية والدولية، والتوعية بالكوارث والأزمات من أجل حث المجتمع الدولي على التدخل ومد يد العون إلى الشعوب المتضررة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع ونشر مبادئ الحركة الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين، وبناء قدرات الجمعيات الوطنية والخيرية الزميلة وتنمية كفاءاتها البشرية وخبراتها الفنية والإدارية، وتقوية الصلات المهنية والمؤسسية والشخصية مع جميع مكونات ورموز الحركة الإنسانية الدولية، وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي والقضايا الإنسانية المختلفة.
281
| 09 مارس 2015
يواصل الهلال الاحمر القطري تنفيذ برنامج الشتاء الدافئ في الداخل السوري، معتمدا على صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية في نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر احتياجا داخل سوريا، واستفاد من هذا البرنامج خلال الفترة القليلة الماضية عدد 27,268 عائلة تضم 136,340 شخصا.وأوضح الهلال الأحمر القطري أن فرق الهلال العاملة في الداخل السوري قامت بتوسيع نطاق تنفيذ الإغاثة الشتوية لتشمل حلب وريفها وريف اللاذقية وريف حماة وريف إدلب، حيث تم توزيع ما مجموعه 34,000 بطانية، 10,000 غطاء عازل، 83,000 قطعة من الملابس الشتوية، وبلغ عدد العائلات المستفيدة من هذه التوزيعات 15,768 عائلة تضم 78,840 شخصا.وكانت مدينة حلب أولى محطات الهلال الأحمر القطري في التوزيع، حيث بلغ عدد العائلات المستفيدة فيها 4100 عائلة، ثم انتقلت حملة الإغاثة إلى ريف حلب حيث وصلت إلى 2765 عائلة. وفي ريف إدلب، تم توزيع اغاثات شتوية على 1950 عائلة. أما في ريف حماة، فقد وصل عدد العائلات المستفيدة من المساعدات إلى 1000 عائلة. بعد ذلك وصل مشروع الإغاثة الشتوية إلى ريف اللاذقية، حيث شمل 2965 عائلة اضافة الى مخيمات اللاجئين في منطقة باب السلامة، حيث استفادت 3000 آلاف عائلة.وبالتوازي مع ذلك، استمر الهلال الأحمر القطري في توزيع المساعدات العاجلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تعاني من الحرب والحصار منذ أكثر من عام ونصف، علاوة على صعوبة تأمين أبسط مقومات الحياة والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية، قبل أن تأتي العواصف الثلجية المتعاقبة التي ضربت المنطقة على مدار الشهرين الماضيين لتزيد أوضاعهم الإنسانية قسوة وصعوبة.وتمكنت فرق الهلال في الغوطة الشرقية حتى الآن من توزيع 416 طنا من المواد الإغاثية على 11,500 عائلة تضم 57,500 شخص في مناطق دوما وسقبا وحمورية وحزة والمرج وجسرين وعين ترما والريحان والشيفونية وأوتايا، بقيمة إجمالية قدرها 807,530 دولارا أمريكيا (2,938,420 ريالا قطريا).وقد اهتم الهلال الأحمر القطري باستهداف المناطق الأكثر احتياجا لهذه المساعدات في ظل الحصار الذي أدى إلى نفاد مستلزمات الحياة اليومية، وإن وجدت فهي باهظة الثمن بشكل يعجز قدرات المواطن العادي المالية المتدهورة أصلا بسبب البطالة، كما حرص الهلال على شراء المساعدات الغذائية والشتوية من السوق المحلية لتنشيطها وتحقيق ربح لصغار التجار يساعدهم على الاستمرار في النشاط التجاري وتجنب الإفلاس
241
| 08 مارس 2015
وقّع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر القيرغيزي اليوم في العاصمة بشكيك. وقد وقع المذكرة من الجانب القطري سعادة السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، ومن الجانب القيرغيزي السيد روستام علييف المدير العام للهلال الأحمر القيرغيزي. حضر مراسم التوقيع على المذكرة سعادة السيد تروباي ذو لفقاروف نائب رئيس البرلمان القيرغيزي، وسعادة السيد محمد بن عرار النعيمي سفير دولة قطر لدى الجمهورية القيرغيزية.
323
| 01 مارس 2015
أبرم الهلال الأحمر القطري مؤخرا مذكرة تفاهم ثنائية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بهدف وضع إطار عام لتنظيم العلاقة بينهما بشكل منهجي موثق، من خلال تبادل الخبرات والتعاون في المشاريع وغير ذلك من أوجه التعاون المشترك بين الطرفين. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، بينما وقعها من جانب اليونيسيف د. إبراهيم الزيق -رئيس مكتب اليونيسيف في منطقة الخليج-، ويستمر العمل بها لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد بناء على ما يرتئيه الطرفان. وتشمل الاتفاقية إجراءات العمل في مجالات التنمية والوقاية والاستجابة الإنسانية لصالح الأطفال والنساء، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر حياة الأطفال الصغار وبقاؤهم وتطورهم، المساواة بين الجنسين في الحصول على التعليم الأساسي، محاربة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بين الأطفال، الوقاية من مظاهر العنف والاستغلال والإيذاء ومنعها والاستجابة لها، الدعوة إلى الالتزام بالسياسات المعمول بها وتأسيس الشراكات من أجل حماية حقوق الطفل. وتنص الاتفاقية على ضرورة التنسيق مع سلطات البلدان أو الأقاليم المستهدفة بالتعاون في الأنشطة الإنسانية المشتركة من خلال تبادل الخبرات والتمويل والدراسات والتقارير والمعلومات، والدعوة إلى حضور الاجتماعات والحلقات النقاشية والندوات وورش العمل والمؤتمرات التي ينظمها أي من الطرفين، وعقد مشاورات دورية لمتابعة وبحث سبل تعزيز التعاون الشامل بينهما. وبهذه المناسبة، رحب المهندي بهذه الاتفاقية باعتبارها خطوة إضافية نحو التكامل بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية وتذليل الصعوبات التي تعترض سبيل العمل الإنساني، مما يسهل عملية إيصال المساعدات إلى المحتاجين وخاصة النساء والأطفال وتنفيذ البرامج والمشروعات لتخفيف المعاناة عنهم والارتقاء بهم من مختلف الجوانب. ومن جانبه قال د. الزيق: "عادة ما يكون الأطفال هم أكثر الفئات الضعيفة تأثرا في أوقات الأزمات، لذا فإن تحسين ظروف معيشتهم يشكل أولوية بالنسبة لتفعيل عملية التنمية الاجتماعية، وحيث إن جمعية الهلال الأحمر القطري ومنظمة اليونيسيف تلتقيان في نفس الرسالة وهي مساعدة الفئات الأكثر احتياجا من خلال النشاطات التنموية أو الإغاثية المختلفة، فقد كان من الطبيعي أن يترجم ذلك بصورة عملية إلى أشكال أعمق للتعاون وتبادل الخبرات وتعزيز الموارد، بما يؤدي حتما إلى خدمة أهداف المنظمتين في الوصول إلى أعداد أكبر من الأطفال وأسرهم وتقديم الدعم لهم بطريقة أكثر فاعلية". يذكر أن الهلال الأحمر القطري ومنظمة اليونيسيف سبق أن جمعتهما عدة شراكات تعاونية في العديد من المجالات الإنسانية، كان آخرها التدخل الإغاثي العاجل في مدينة عمران اليمنية لتوزيع مساعدات غذائية وحقائب نظافة شخصية بقيمة 60 ألف دولار على 700 أسرة من الأسر الأشد فقرا، وأيضا مشروع التطعيم ضد مرض شلل الأطفال لصالح الأطفال السوريين بما قيمته 10 ملايين دولار، في ظل الأوضاع الصحية المتردية التي يعاني منها 4,5 مليون طفل سوري متأثرين بالأزمة القائمة في بلادهم.
214
| 14 فبراير 2015
أبرم الهلال الأحمر القطري مؤخرا اتفاقية ثنائية مع منظمة الصحة العالمية — مكتب القدس من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لمستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس الشريف من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي. ويهدف الهلال من خلال هذه المساعدات إلى سد جزء من النقص الحاد الذى تعاني منه صيدلية المستشفى في هذه المواد الحيوية نتيجة لاستمرار الضائقة المالية الخانقة التي تعصف به منذ عدة سنوات وسط تضييق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ومؤسساته، التي تجد نفسها عاجزة في كثير من الأحيان عن الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الخدمات الصحية والاجتماعية الواجب تقديمها إلى المواطن الفلسطيني. ورغم هذا النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد زاد إصرار مستشفى المقاصد على القيام بدوره الخيري والإنساني تجاه المرضي الفلسطينيين، حيث استقبل المستشفى مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي تم تحويلها من قطاع غزة إبان العدوان الأخير على القطاع، وقد تجاوز عدد هذه الحالات 300 حالة تم علاجها جميعا بالمجان، بالإضافة إلى علاج الجرحى من الضفة الغربية ومدينة القدس جراء الاشتباكات التي وقعت كرد فعل للشارع الفلسطيني ضد العدوان على غزة. وبالطبع فقد أدى هذا العبء الإضافي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم نفاد الكثير من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية بالمستشفى. من هنا جاءت مبادرة الهلال الأحمر القطري لتوفير جزء من احتياجات المستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية كبادرة إنسانية تخفف العبء عن المستشفى وعن المترددين عليه من المرضى الفلسطينيين، كما يعكف حاليا بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية على تنفيذ مشروع كبير لتطوير المستشفى كي يستمر في تقديم خدماته الطبية والتعليمية للفلسطينيين. الجدير بالذكر أن مستشفى المقاصد الخيرية تم إنشاؤه عام 1968 على مساحة 8000 متر مربع تطل على قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى، ويقدم المستشفى خدماته الطبية المدعومة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بأسعار رمزية للغاية تناسب الفقراء من المرضى ومحدودي الدخل الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، في ظل الحصار الاقتصادي المفروض من قبل سلطات الاحتلال. وفي بعض الأحيان يتم إسقاط هذه الرسوم الرمزية عن الحالات شديدة الفقر، بحيث تصبح الخدمة المقدمة مجانية تماما لمستحقيها. ويتكون المستشفى من 250 سريرا منها 70 سريرا للعناية المركزة، ويعمل به حاليا قرابة 800 كادر طبي وتمريضي وفني وإداري. ويعتبر المستشفى أكبر وأقدم منشأة صحية تخدم الفلسطينيين المقيمين فعليا في مدينة القدس أو الذين يفدون إليه من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل المستشفى مقصدا رئيسيا للتحويلات العلاجية، إذ إن حوالى 60 — 70 % من إجمالي الحالات المرضية المترددة عليه سنويا، والتي عادة ما تكون حالات صعبة ومعقدة، تأتي إليه بتحويلات من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة والضفة. ويعد مستشفى المقاصد أحد أهم المؤسسات الطبية الرائدة في فلسطين ومركزا رئيسيا لتدريب وتعليم طلاب الطب والتمريض، وهو كذلك المستشفى الأساسي المعترف به لتدريب الأطباء المقيمين في تسعة تخصصات طبية من قبل المجلس الطبي الفلسطيني، بالإضافة إلى المجلس الطبي الأردني والعربي، وتشمل هذه التخصصات: النسائية والتوليد، الأطفال، الطب الباطني، الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة القلب، جراحة الدماغ والأعصاب، التخدير، الأشعة التشخيصية.
334
| 27 يناير 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري جهوده الحثيثة لإغاثة اللاجئين السوريين في كردستان العراق من خلال مكتبه الدائم هناك، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث ينفذ مؤخرا بعض المشروعات الإغاثية الجديدة بتكلفة إجمالية 2,341,417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين ظروفهم المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى عودتهم إلى ديارهم. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان، أن مكتب الهلال قد انتهى من مد شبكة المياه في القطاع "ج" في مخيم ارباط الواقع في مدينة السليمانية، للحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه وضمان التوزيع العادل للمياه الصالحة للشرب على 1280 لاجئا في المرحلة الحالية، ومن المقرر أن يضاف إليهم 2560 لاجئا آخرين بعد تغطية القطاعين "هـ" و"ز" من المخيم. وفي مخيم قوشتبة الذي يضم 5300 لاجئ سوري يعيشون في 892 خيمة، يعكف مكتب الهلال حاليا على بناء 728 مرفقا متكاملا للصرف الصحي، وتركيب شبكة خدمات صرف صحي آمنة وصديقة للبيئة لصالح 1920 لاجئا سوريا في القطاع "ج" من المخيم، وتبلغ تكلفة هذه التركيبات 1.288.758 دولارا أمريكيا، تتحمل منها اليونيسيف نسبة 60%، بينما يتحمل الهلال نسبة 40% علاوة على أعمال التنفيذ بالكامل. وكان مكتب الهلال قد انتهى بالفعل من تنفيذ مشروعين سابقين في مجال المياه والإصحاح لصالح اللاجئين السوريين في مخيمي دار شكران وارباط، بقيمة إجمالية بلغت 792,222 ألف دولار أمريكي، بواقع 70% من اليونيسيف و30% من الهلال، الذي يضطلع أيضا بأعمال التنفيذ. ففي مخيم دار شكران الواقع في محافظة أربيل، قام الهلال بشراء وتركيب عدد 500 سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية لتوفير الاحتياجات اليومية من المياه الساخنة لسكان المخيم البالغ عددهم 10 آلاف لاجئ، بواقع 50 لترا لكل عائلة، كما تضمن المشروع تغطية المرافق الخدمية التابعة للمخيم، وهي المدرسة والعيادة والوحدات الإدارية الملحقة به. وفي مخيم ارباط، تم مد شبكة أنابيب لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لفائدة 2560 لاجئا في القطاعين "أ" و"ب" من المخيم، بالإضافة إلى تغطية المدرسة والعيادة والوحدات الإدارية كذلك. وقد تم التنسيق في هذا المشروع مع اليونيسيف والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب المحافظ ورئيس بلدية السليمانية ومديرية المياه والسلطة المحلية للاجئين في المحافظة، وأعطيت الأولوية لإنشاء شبكات ومرافق المياه في المخيمات لتلبية أحد أهم الاحتياجات الأساسية للاجئين، مع مراعاة ثقافة المجتمع والموارد المتاحة والخبرات المتراكمة من المشاريع السابقة. وتأتي هذه المشروعات ضمن اتفاقية برنامج دعم اللاجئين السوريين في إقليم كردستان، التي تعد امتدادا لعمل الهلال الأحمر القطري المتواصل منذ بداية الأزمة السورية في دول الجوار السوري تركيا والأردن ولبنان، قبل أن يتحرك الهلال صوب كردستان العراق.
232
| 18 يناير 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا اجتماعيا جديدا للعناية بفئة العمالة الوافدة تحت اسم "معا للخير"، بتمويل من شركة شيفرون فيليبس – قطر، وهو أحد إنجازات متطوعي الهلال الذين يعملون كجنود مجهولين في خدمة المجتمع القطري بجميع فئاته وشرائحه. ويستهدف البرنامج الوصول إلى 23 ألف عامل من العمال الأجانب في قطر وخاصة عمال الطرق والبناء والنظافة، وهو ينقسم إلى ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى توزيع وجبات على 10 آلاف عامل، وتتضمن المرحلة الثانية توزيع زجاجات مياه وعصائر على 10 آلاف عامل، بينما تتضمن المرحلة الثالثة توزيع حقائب نظافة شخصية على 3 آلاف عامل. وتم اختيار العمال المستهدفين في عدد من المشاريع الكبرى التي تقام داخل قطر، ومن بينهم العمال التابعون للجنة العليا للمشاريع والإرث في استاد خليفة الدولي وأسباير زون، والعمال التابعون لشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وعمال القرية التراثية في الوكرة، بالإضافة إلى العمال في مناطق النادي الأهلي الرياضي والثمامة والخور والصناعية والدفنة ومشيرب والإنشاءات المحيطة بمقر الهلال في منطقة السلطة القديمة. وخصص الهلال الاحمر فريقا من المتطوعين يتراوح حجمه ما بين 25 و35 متطوعا لتنفيذ هذا البرنامج، الذي تجاوزت نسبة الإنجاز فيه حتى الآن 40%، حيث بدأت المرحلة الأولى في منتصف ديسمبر الجاري، بينما تنطلق المرحلتان الثانية والثالثة مع مطلع العام الجديد ومنتصف يناير القادم على التوالي، ويختتم البرنامج في نهاية الشهر ذاته. وصرحت السيدة نجاة الهيدوس رئيسة قسم المتطوعين بالهلال: "يأتي هذا البرنامج من منطلق رغبتنا في مساعدة الفئات البسيطة من العمالة الوافدة، حيث نذهب إليهم في أماكن عملهم كي نقدم لهم هدية صغيرة ونقول لهم شكرا على كل ما تبذلونه من جهد لإعمار وبناء صروح المجتمع القطري الحديث. وتعد هذه هي التجربة الأولى للبرنامج، الذي نطمح إلى تكراره وتوسيع نطاقه في المستقبل القريب إن شاء الله". وأكدت السيدة نجاة أن التعاون مع شركة شيفرون فيليبس – قطر ليس جديدا، حيث تكون الشركة دوما من الجهات السباقة إلى دعم مشاريع الهلال الأحمر القطري الاجتماعية، وهو تعبير عن ثقة الشركة في رسالة الهلال الخيرية والإنسانية وتطبيق عملي لمفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.
320
| 24 ديسمبر 2014
كعادة الهلال الأحمر القطري في كل عام، كان لفرقه الإسعافية والطبية تواجد بارز في فعاليات درب الساعي، التي تعقد على مدار أسبوعين احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر الذي يوافق 18 ديسمبر، حيث تشهد المنطقة إقبالا جماهيريا كبيرا من كافة أفراد وشرائح المجتمع القطري للاستمتاع بهذه المناسبة الوطنية مع أبنائهم وعائلاتهم وحضور الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية والترفيهية المقامة هناك. ويشارك الهلال بسيارات وكوادر الإسعاف التابعة له في تأمين منطقة الاحتفالات بالكامل، وذلك بالتنسيق مع القائمين على التنظيم عبر شبكة اتصالات لاسلكية للإبلاغ عن أي حالة تستدعي التدخل الطبي العاجل لا قدر الله، والتعامل معها فورا إما بتقديم العلاج في مكانها أو نقلها إلى أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية. وقد شهدت الاحتفالات فقرة متميزة تمثلت في تنظيم مسيرة عبر منطقة درب الساعي لبعض العاملين في مؤسسات الدولة الخدمية التي تبذل جهدا كبيرا في العمل على راحة الجماهير وتوفير الخدمات التي يحتاجونها ليس في أثناء احتفالات اليوم الوطني فحسب بل على مدار العام أيضا، وهي الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة حمد الطبية، وقوة الأمن الداخلي "لخويا"، وبلدية الدوحة. انطلقت المسيرة من إحدى بوابات درب الساعي، حيث بدأت بأفراد لخويا على دراجاتهم الكهربائية الصغيرة، ثم راكبي الدراجات الهوائية من مسعفي الهلال، تلتهم مشيا مجموعات من أطباء ومسعفي الهلال، وأطباء وممرضي مؤسسة حمد الطبية، وعمال البلدية، وأعقبت ذلك سيارة صغيرة وسيارة إسعاف تابعتان لمؤسسة حمد الطبية، وأخيرا سيارات الإسعاف التابعة للهلال. وتحركت المسيرة عبر طرقات درب الساعي حتى وصلت إلى الساحة الوسطى، وقامت بدورة في المنتصف قبل أن تتوقف حول علم ضخم لدولة قطر، وتم رفع العلم وإطلاق الألعاب النارية الكثيفة وسط تصفيق وتحية وتلويح بأعلام قطر من الجميع. وقد أوضح د. حسن فضل دلول منسق الصحة والرعاية بالهلال والمشرف على التغطية الطبية لفعاليات درب الساعي أن تواجد مسعفي الهلال في مثل هذه المناسبات الجماهيرية له أهمية بالغة في ضمان أمن وسلامة جميع الأفراد سواء من العاملين أو الزوار من مختلف الأعمار. وأضاف أنه تم حتى الآن استقبال 10 حالات معظمها من الأطفال، وهي حالات بسيطة تم التعامل معها بما يلزم، باستثناء حالة واحدة اقتضت الضرورة إحالتها إلى قسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية. وأكد د. حسن أن فرق الهلال الإسعافية متواجدة في درب الساعي بشكل متواصل خلال فترة الاحتفالات من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 11 مساء، وسوف تظل موجودة حتى بعد انتهاء الاحتفالات للإشراف على تأمين العمال الذين يقومون بتفكيك الموقع وإزالة الإنشاءات.
1000
| 14 ديسمبر 2014
يشارك الهلال الأحمر القطري في زيارة عمل إنسانية إلى لبنان خلال الفترة من 14-18 ديسمبر الجاري وذلك ضمن وفد يضم عددا من جمعيات الهلال الأحمر الخليجية وهي الهلال الأحمر السعودي والكويتي والإماراتي الأعضاء في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي. وسيلتقي الوفد خلال زيارته بعضا من مسؤولي الهيئات والمنظمات الإنسانية التي تساهم في تحسين أوضاع اللاجئين السوريين، ومن بينهم مسؤولين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية، ومسؤولين بالصليب الأحمر اللبناني، بالإضافة إلى منتدى المنظمات الدولية في لبنان. و تستعرض جميع الأطراف الأوضاع الإنسانية لتحديد الفجوات في البرامج الإغاثية للاجئين السوريين، وخاصة مع استمرار موجة النزوح الناتجة عن تدهور الأوضاع على الأراضي السورية، وسوف تشمل زيارة الوفد تفقد أوضاع الأسر السورية للوقوف على أهم احتياجاتها. يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق المشترك ما بين أعضاء الجمعيات الوطنية بمنطقة الخليج، في ضوء قرارات الاجتماع الثاني الذي حضره كبار المسؤولين في هذه الجمعيات بدولة الكويت خلال شهر نوفمبر الماضي، وتم خلاله استعراض الوضع الإنساني للاجئين السوريين. ويناقش المجتمعون إمكانية التوصل إلى بعض التصورات العملية التي يمكن أن تقوم بها جمعيات الهلال الأحمر الخليجية بشكل جماعي، وبناء عليه أوصى المجتمعون بضرورة تنظيم زيارة ميدانية مشتركة إلى لبنان بهدف الوقوف على أهم الاحتياجات الضرورية الأولية التي يمكن أن تقدمها الجمعيات بشكل جماعي، والتعرف على المشاريع المتكاملة التي يمكن أن تقدمها جمعيات دول مجلس التعاون، واستكشاف الآثار السلبية لتوقف برنامج الغذاء العالمي الذي سيستأنف عمله لمدة شهر ونصف قادم فقط. كما تم تحديد آليات التنسيق والتعاون الممكنة مع الهيئات ذات العلاقة العاملة في لبنان، وخاصة في ظل تزايد أعداد اللاجئين وإمكانية استقبال المزيد منهم خلال الفترات القادمة.
205
| 13 ديسمبر 2014
استقبل سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي وفدا من جامعة الأزهر الفلسطينية في غزة، وذلك في إطار جولة تستغرق عدة أيام لزيارة عدد من المؤسسات والهيئات الإنسانية والتعليمية بالدولة، بهدف مناقشة واقع الجامعة والصعوبات التي تعاني منها خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وبحث إمكانية التعاون والحصول على دعم لتحسين أوضاع الجامعة أكاديميا ومعماريا وتعويض ما لحق بها من أضرار. وقد استعرض الطرفان أثناء اللقاء الأوضاع الإنسانية عامة في قطاع غزة، حيث أشار د. عبد الرحمن حمد -رئيس مجلس أمناء الجامعة- إلى صعوبة الوضع ومحاولات التكيف معه وتحسينه، مشيرا إلى استمرارية الحصار على سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة وعلى كافة القطاعات في غزة ومنها القطاع التعليمي، الذي يعاني من صعوبة في استيعاب ما لا يقل من 100-110 آلاف طالب، خاصة أن معظم المؤسسات التعليمية تعرضت مبانيها ومرافقها لأضرار كبيرة أثناء العدوان الأخير، إضافة إلى أن كثيرا من الطلاب فقدوا منازلهم وأولياء أمورهم، وهناك فجوة كبيرة تتجاوز 30% بين مدخولات الجامعة ومصروفاتها التشغيلية، ولم تعد السلطات المحلية قادرة على دعمها كما كانت في السابق، ولكن في النهاية واجب الإدارة هو أن تفتح أبواب الجامعة أمام جميع الطلاب القادرين وغير القادرين، وتظل المشكلة الكبرى هي استكمال المرافق المطلوبة. ومن جانبه قال السيد صالح المهندي-أمين عام الهلال الأحمر القطري- إن الهلال الأحمر القطري سيقوم بدراسة المشاريع التي تقدم بها الوفد، مؤكدا أن الهلال لديه جملة من المشاريع الإنسانية والتعليمية والاجتماعية التي سيحرص على تنفيذها خلال الفترة القادمة، خاصة أن مشاريع الهلال في فلسطين عامة وفي قطاع غزة نتيجة الحرب الأخيرة والحصار تأتي على قائمة أولويات الهلال. وأكد سيادته أن الهلال الأحمر القطري ودولة قطر لا يتأخران عن دعم الأشقاء في غزة، مشيرا هنا إلى المنحة الكريمة التي قدمتها دولة قطر في مؤتمر القاهرة.
184
| 09 ديسمبر 2014
كشف السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن أنَّ أعداد المستفيدين من مشروعات الهلال الأحمر القطري قد تجاوز الـ6 ملايين شخص، منهم 1,473,000 داخل قطر و4,598,000 خارج قطر، بميزانية إجمالية تصل إلى 331 مليون ريال، نصفها تقريبا تم إنفاقه داخل الدولة. واكدَّ المهندي خلال استعراضه لنتائج العام المالي الفائت بالأرقام والإحصائيات خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي، الذي مساء الإثنين الماضي ، وجود طفرة غير مسبوقة في حجم الميزانية المالية خلال عام 2013-2014 مقارنة بالنتائج المالية للسنوات الخمس الماضية، لافتا إلى أن أرقام العام الجاري ستكون أكبر من ذلك بكثير. حيث ترأس الاجتماع سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، التي افتتحت الجلسة بحضور الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، وكبار المسؤولين التنفيذيين والموظفين، وممثلين لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومكتب المدقق الخارجي "ديلويت آند توش". انجازات الإدارات وأعقب كلمة المهندي عرضا لإنجازات كل إدارة من الإدارات الأساسية في الهلال، حيث تحدث د. داوود البسط عن الخدمات الطبية، التي بدأت عام 2000 بشكل متواضع للغاية، ثم توسعت مع الوقت لتصل حاليا إلى حزمة كاملة من الأنشطة التي تتضمن: خدمة سيارات وأطقم الإسعاف، مراكز الإسعاف الأولي في المجمعات التجارية، بعثة الحج الطبية، برنامج رمضان الطبي، مشروع سبيتار، الإنقاذ المائي في شاطئ السيلين، مشروع قافكو، مشروع قطر ستيل، التدريب والتثقيف الصحي. حيث تطرق د. داوود أيضا إلى المنشآت الصحية التي يديرها الهلال بتمويل من المجلس الأعلى للصحة، وقد وصل عددها حاليا إلى أربعة مراكز صحية ووحدة قومسيون طبي تقدم خدمات طبية مجانية على أعلى مستوى من الجودة للعمالة الوافدة وتستقبل يوميا ما لا يقل عن 2500 مراجع، كما كشف عن قرب افتتاح أكبر مركز طبي في الدولة، وهو عبارة عن مركز متكامل في منطقة مسيمير يتكون من وحدة قومسيون طبي ومركز للرعاية الصحية الأولية في جميع التخصصات، كما يضم ثاني أكبر قسم للطوارئ في قطر بسعة 15 سريرا. وتحدثت السيدة يسرا بيجادي عن إدارة الإغاثة والتنمية الدولية، التي تأسست عام 2001 وتعمل حاليا في 16 بلدا، وتتبعها 5 مكاتب وبعثتان في أفريقيا و4 مكاتب و5 بعثات في آسيا، بإجمالي كوادر بشرية يبلغ 433 موظفا ومتطوعا، وتنقسم أنشطتها إلى محورين أساسيين: إدارة الكوارث وتتضمن أنشطة التأهب والإغاثة، والمشروعات التنموية وتتضمن أنشطة الصحة والمياه والإصحاح والإيواء والأمن الغذائي والتعليم الصحي المستمر وبناء القدرات. وقد بلغ حجم الإنفاق على المشاريع الإغاثية والتنموية في قارة آسيا 152,124,770 ريالا، بنسبة 87% من إجمالي المشاريع الخارجية، استفاد منها 2,263,964 شخصا، بينما بلغ حجم الإنفاق على المشاريع الإغاثية والتنموية في قارة أفريقيا ما قيمته 23,706,933 ريالا، بنسبة 13% من إجمالي المشاريع الخارجية، واستفاد منها 6,331,932 شخصا. التطوير المؤسسي وتحدث السيد محمد مجاهد عن إدارة التطوير المؤسسي، التي ينقسم نشاطها إلى مجالين أساسيين هما: التخطيط والتنظيم، ونظم المعلومات، كما استعرض مشاريع التطوير التي تباشرها الإدارة حاليا ويصل عددها إلى 18 مشروعا في مراحل متفاوتة من التنفيذ، وأبرزها تطوير الموقع الإلكتروني ونظام إدارة الجودة (أيزو 9001). وفي النهاية قام ممثل مدقق الحسابات المستقل شركة "ديلويت آند توش" بطرح نتائج تدقيق البيانات المالية الختامية للهلال للعام المالي المنصرم، ثم أعلن: "في رأينا أن البيانات المالية تظهر بصورة عادلة، من جميع النواحي الجوهرية، الوضع المالي لجمعية الهلال الأحمر القطري كما في 31 مارس 2014 وأداءها المالي وتدفقاتها النقدية للسنة المنتهية في ذلك التاريخ وفقا للمعايير الدولية للتقارير المالية، وليس لدينا أي رأي متحفظ حول هذه البيانات المالية، ومن ثم نوصي باعتمادها". وقام أعضاء الجمعية العمومية بالتصديق على ما جاء في تقرير المدقق المالي، ثم قرروا إعادة تعيين شركة "ديلويت آند توش" كمدقق مستقل للهلال الأحمر القطري خلال السنة المالية القادمة 2014-2015. وعقب ذلك تم فتح باب النقاش أمام أعضاء الجمعية العمومية، الذين أثنوا على ما بذلته إدارة الهلال وموظفوه من جهود وما تم إنجازه من مشاريع وبرامج، ثم طرحوا بعض الاستفسارات والاستيضاحات التي أجاب عنها المهندي بالتفصيل.
418
| 16 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
15170
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8372
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7202
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6798
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
3002
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2576
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2280
| 24 ديسمبر 2025