رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الخاطر: العالم تناسى مأساة السودان الإنسانية

بدأت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، امس، زيارة إلى السودان، للوقوف على الاوضاع الانسانية وانسياب المساعدات للمتضررين من الحرب في السودان، حيث اجتمعت مع عدد من المسؤولين في السودان. واستقبل الفريق مهندس بحري إبرهيم جابر عضو مجلس السيادة السوداني، سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، حيث نقل سعادته تحايا وشكر الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة في السودان لدولة قطر حكومة وشعبا وللمنظمات القطرية لوقفتهم ومساندتهم المستمرة للشعب السوداني وللمساعدات الإنسانية التي ظلت تقدمها للسودان. وأعرب عضو مجلس السيادة عن شكره وتقديره للجهود المتعاظمة التي ظلت تضطلع بها الحكومة القطرية في دعم ومساندة الشعب السوداني بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية. وكان في استقبال سعادتها لدى وصولها مطار بورتسودان، وزير الصحة السوداني المكلف د. هيثم محمد ابراهيم، وسعادة السيد محمد بن ابراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان، وعدد من المسؤولين السودانيين والسفراء العرب. ودشنت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، توزيع السلال الغذائية التي يبلغ عددها (50) ألف سلة غذائية للولايات المتضررة من الحرب في السودان، والمنفذة عبر جمعية قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية. كما زارت سعادتها عددًا من المرافق الصحية في بورتسودان ووقفت على الوضع الصحي والاحتياجات من بينها مستشفى بورتسودان التعليمي ومستشفى الكلى، بجانب الصندوق القومي للإمدادات الطبية بولاية البحر الأحمر، فضلا عن الاجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في السودان في المجال الإنساني والطبي، وذلك برفقة سعاد السفير ابراهيم السادة ووالي ولاية البحر الأحمر. وقالت لولوة الخاطر إن زيارتها للسودان جاءت لتذكير لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة. وجددت سعادتها موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان الشقيق والشعب السوداني الغالي من دعم لوحدته وأمنه واستقراره وتطلعات شعبه. وأعلنت أن دولة قطر قامت أمس باستئناف الجسر الجوي الإنساني مع السودان والذي أكدت أنه سيستمر طوال شهر رمضان ليحمل الغذاء وخيما للإيواء وسيارات للإسعاف، مشيرة إلى أن قطر قد بدأت هذا الجسر الجوي العام الماضي بتوجيهات من صاحب السمو أمير دولة قطر لإيصال الدعم الإنساني وإجلاء المقيمين من الأشقاء السودانيين إلى دولة قطر. وأوضحت أنها وقفت على تدشين حملة السلال الغذائية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والتي سيبلغ عددها بإذن الله خمسين ألف سلة تم توزيع 20 ألف منها بالفعل. وأكدت سعادتها أن دولة قطر كانت قد تعهدت، العام الماضي، بتخصيص خمسين مليون دولار للإغاثة في السودان وهي ماضية في الحملات والمشروعات المختلفة على المستويين الرسمي والأهلي من خلال الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. وأشارت سعادتها إلى جتماعاتها أثناء الزيارة بممثلي المؤسسات الأممية والدولية في السودان للوقوف على المستجدات ولحثهم على تذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه أكبر أزمة نزوح قسري يشهدها العالم اليوم. وحثت وزيرة التعاون الدولي نحث كافة الدول المانحة التي أعلنت تعهداتها في مايو الماضي والتي بلغت حوالي 1.5 مليار دولار أن تعمل جاهدة للإيفاء بهذه التعهدات رغم الصعوبات اللوجستية والأمنية الموجودة وعدم اتخاذ ذلك ذريعة لعدم السعي للوفاء بتعهداتها. وأكدت سعادتها أن أمن واستقرار السودان هو من أمن واستقرار المنطقة العربية وأفريقيا لذا ندعو إلى تضافر الجهود بصدق لإيجاد مخرج سلمي عاجل لهذا الاقتتال الدائر كما ندعو إلى توفير الممرات الإنسانية الآمنة والكفّ عن استهداف سلاسل التخزين والتوريد الغذائية والدوائية الأمر الذي عرقل ويعرقل وصول الدعم إلى مستحقيه في كثير من المناطق. من جانبه، وصف وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم زيارة وزيرة التعاون الدولي بـ «الناجحة»، مثمنًا الدور القطري الذي وصفه بـ «الكبير» في تقديم الدعم والسند والعمل على سد الفجوات في القطاع الصحي بالبلاد.

888

| 10 مارس 2024

محليات alsharq
«التعليم فوق الجميع»: افتتاح قرية «كتارا» للإيواء والتعليم شمال سوريا

افتتحت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وبتصميم من معماريي زها حديد، قرية كتارا في مدينة قباسين، شمال شرق الباب في شمال سوريا. وتبرز هذه المبادرة التزام المؤسسة بتوفير التعليم والمأوى للفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً حول العالم، ودعم الجهود الإنسانية والتنموية في المناطق المتأثرة بالنزوح والنزاعات. وقرية كتارا هي تجسيد للابتكار والأمل، وتهدف إلى منح العائلات النازحة حياة كريمة تتجاوز قيود مخيمات اللاجئين. وتم تشييد القرية لتلبية أعلى المعايير الإنسانية والبيئية، وتتميز بمرافق تعليمية وصحية وخدمية، وتوفر بيئة مستدامة وشاملة للأفراد الذين يسعون لإعادة بناء حياتهم وسط النزاعات والنزوح. ومع تجهيزها بأربعة مرافق تعليمية مصممة بمساحة 175 مترًا مربعًا، توفر القرية بيئة تعليمية معاصرة مصممة خصيصاً لاحتياجات الأطفال النازحين، حيث تم تطويرها بالتعاون مع معماريي زها حديد. وفي تصريح له، قال السيد محمد سعد الكبيسي من مؤسسة التعليم فوق الجميع: «في مؤسسة التعليم فوق الجميع، نعتبر التعليم ركيزة أساسية لإحداث التغيير والتنمية المستدامة. إن قرية كتارا تجسد هذا المبدأ، حيث تقدم للأطفال والشباب الفرصة للتعلم والتطور ضمن بيئة تعليمية آمنة وملهمة». من جانبه، نوه السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري، إلى اعتزازه بهذه الشراكة الرائدة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي أثمرت على مر السنين عشرات المشاريع الإنسانية الناجحة لمساعدة ضحايا النزاعات والكوارث في كل مكان، وتغيير حياتهم إلى الأفضل، مؤكداً حرص الهلال الأحمر القطري على تقديم كل ما يلزم من تفاهم وموارد لتعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين.

492

| 10 مارس 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: مشروع إغاثي لدعم 60 ألف نازح باليمن

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً جديداً للاستجابة في مجالي الرعاية الصحية والإيواء للأشخاص الأكثر حاجة في اليمن، بهدف تلبية الاحتياجات الطارئة والدائمة لفائدة 60,572 نسمة من النازحين والمتضررين من النزاع في المناطق التي يصعب الوصول إليها بمديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، بتمويل قدره 649,981 دولاراً أمريكياً من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). يأتي تنفيذ هذا المشروع في قعطبة كونها مديرية مترامية الأطراف، ومحرومة من الخدمات الأساسية، وتضم آلاف الأسر النازحة. وتتضمن خطة المشروع في قطاع الإيواء توفير المساعدة الفورية والحماية من خلال صيانة 500 مأوى في مخيمات النزوح، مع التركيز على الأسر الأشد ضعفاً والتي تعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر. أما في قطاع الصحة، فيتضمن المشروع تعزيز وصول النازحين والمستضعفين إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والطارئة والشاملة، بما فيها التدخلات الجراحية، عبر تقديم الدعم المادي والطبي لتأهيل البنية التحتية في 3 منشآت طبية هي: مستشفى غول الديمة في مُريس، مستشفى السلام في المدينة، مركز المدرج في عزلة عساف. هذا بالإضافة إلى تسيير عيادات طبية متنقلة إلى مخيمات النازحين. وقد باشر الهلال الأحمر القطري فعلياً تنفيذ إجراءات المسح الأولي لترشيح الأسر المستفيدة من مكون المأوى في 12 مخيماً، والإشراف على إعادة تشغيل المرافق الصحية المستهدفة.

360

| 07 مارس 2024

محليات alsharq
وزير التنمية السوداني يشكر قطر لتوفيرها الاحتياجات الإنسانية

وقع الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية اتفاقية تعاون مع شقيقه الهلال الأحمر السوداني، بهدف مساعدة الأخير على تعويض بعض الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب الدائرة في السودان، في ظل الخسائر الفادحة التي تكبدها في الأصول والممتلكات، سواء بمقره الرئيسي في مدينة الخرطوم أم فروعه في الولايات. جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مدينة بورتسودان، ووقعها من جانب الهلال الأحمر السوداني أمينه العام السيدة عايدة السيد عبدالله، ومن جانب الهلال الأحمر القطري مدير مكتبه التمثيلي في السودان الدكتور صلاح الدين دعاك، بحضور كل من سعادة السيد أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي، وسعادة السيد محمد إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، والدكتور صلاح المبارك يوسف، المفوض العام للعون الإنساني، وعدد من المسؤولين المحليين والسفراء الدبلوماسيين، وممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وعلى هامش الاتفاقية، عبر سعادة وزير التنمية الاجتماعية السوداني عن شكره لدولة قطر مواقفها تجاه السودان، ودعمها المتواصل للاحتياجات الإنسانية هناك، ومساهمتها الكبيرة في إعادة إعمار دارفور، من خلال بناء المجمعات الخدمية وغيرها من مشاريع العودة الطوعية للنازحين. كما ثمن الدور الفاعل الذي قام به الهلال الأحمر القطري خلال الأزمة الحالية، وخاصة في مجال دعم القطاع الصحي وتوفير الأدوية المجانية للنازحين في العديد من الولايات. وأوضح سعادة سفير دولة قطر لدى السودان أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تطوير الشراكات الإنسانية، والاستجابة العاجلة لاحتياجات الهلال الأحمر السوداني بعد الأضرار التي وقعت له جراء الأحداث الأخيرة في البلاد، مؤكداً التزام دولة قطر بتنفيذ المزيد من المشاريع لصالح المناطق المتأثرة في عموم السودان. وأضاف السادة: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ظلت دولة قطر طوال الأعوام الماضية تساهم بشكل دائم في جهود الإغاثة والاستجابة للكوارث بالسودان، واستجابت للأزمة الإنسانية الحالية بتسيير جسر جوي ما زال ممتداً بين الدوحة وبورتسودان، وقد ساهم في نقل مئات الأطنان من المساعدات، التي موَّل صندوق قطر للتنمية الجزء الأكبر منها، ووصلت هذه المساعدات إلى 12 ولاية سودانية من بينها الخرطوم ودارفور». ونوهت السيدة عايدة عبدالله إلى عمق ومتانة علاقات الشراكة بين الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر السوداني، مؤكدة على استمرار والتزام الجمعية بالعمل في جميع ولايات السودان رغم الأضرار التي لحقت بها، وفقدانها لعشرت السيارات والشاحنات والأصول التابعة لها في الخرطوم، كما أشادت بجهود متطوعي الهلال الأحمر السوداني، الذين ما زالوا يعملون لمساعدة الضعفاء وتخفيف معاناة المتضررين. واعتبر د. دعاك توقيع الاتفاقية «تعزيزاً للشراكة مع الجمعية الوطنية الشريكة والشقيقة»، في إطار تحقيق القيم المؤسسية للهلال الأحمر القطري، مضيفاً: «يهدف مشروع المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية إلى مساعدة الهلال الأحمر السوداني على تعويض بعض ما فقده من أصول وممتلكات بسبب النزاع المسلح الدائر في السودان.

510

| 06 مارس 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يدعم مرضى السرطان في لبنان

افتتح مكتب الهلال الأحمر القطري ضمن مشروع دعم مراكز علاج السرطان في لبنان قسم العلاج النهاري لمرضى السرطان في المستشفى التركي بمدينة صيدا، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة العامة اللبنانية وبتمويل من الهلال الأحمر القطري، بهدف رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان المترددين على المستشفى. حضر مراسم افتتاح القسم الجديد سعادة الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسعادة السيد علي باريش أولوصوي، سفير جمهورية تركيا في لبنان، والسيد حازم بديع، رئيس بلدية صيدا، وحشد من النواب وقيادات المجتمع المحلي، وممثلي المنظمات الدولية، وإدارة وفريق عمل المستشفى التركي. وأثناء الحفل، قال الدكتور محمد السوسي، مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في لبنان: «ها نحن ندشن مشروعاً جديداً من المشاريع الخيرية للهلال الأحمر القطري، وهذه المشاريع هي جزء من يد العطاء والأخوة الكبيرة الممدودة باستمرار من دولة قطر لمساعدة الأشقاء في لبنان. وانطلاقاً من رسالتنا الإنسانية، فإننا نؤكد على استمرار التعاون المثمر مع جميع الجهات الشريكة في لبنان، وعلى رأسها وزارة الصحة العامة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وبالطبع شريكنا التنفيذي الصليب الأحمر اللبناني». ونوه د. السوسي إلى استمرار مكتب الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشاريع صحية وإغاثية متعددة، ومن أهمها مشروع دعم العمليات الجراحية الصغرى والمتوسطة، ومشروع دعم مراكز الرعاية الأولية، موضحاً أن مشروع دعم مراكز علاج السرطان يهدف إلى تجهيز أقسام السرطان في المستشفيات الحكومية لتطوير بنيتها التحتية ومساعدة المرضى. وأضاف: «انتهينا حتى الآن من دعم 15 قسماً لعلاج السرطان في المستشفيات الحكومية، منها 7 أقسام جديدة تم إنشاؤها وتدشينها مؤخراً، بالإضافة إلى تجهيز وتأهيل 8 أقسام قائمة بالفعل، كل ذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. رسالتنا مستمرة، وعملنا مستمر، ونتمنى النجاح والتوفيق والازدهار للبنان وأهله».

264

| 27 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
نازحون لـ الشرق: الإغاثة القطرية الإنسانية خففت من معاناتنا

أكثر ما يثلج صدور أصحاب الحاجة، ومن يكابدون قساوة العيش في الأزمات، أن تمتد إليهم الأيدي الحانية لتساعدهم، وفيما يشهد قطاع غزة هذه الأيام ظروفاً صعبة، تتفانى دولة قطر من خلال الهلال الأحمر القطري، للتخفيف من معاناة النازحين، مجسدة بذلك أعظم صور التلاحم مع الأشقاء في فلسطين. ففي إطار الحملة الإنسانية التي تنفذها دولة قطر، أطلق الهلال الأحمر القطري، مشروعاً إغاثياً مشتركاً مع مؤسسة «التعليم فوق الجميع» تخلله توزيع وجبات غذائية جاهزة على المتضررين من العدوان، بتكلفة بلغت 503,464 دولاراً أمريكياً، واستفاد منها ‎61,750 شخصاً من إجمالي 97,500 استفادوا من المشروع، الذي عم مناطق النزوح في شمال وجنوب قطاع غزة. وتأتي هذه الحملة، تجسيداً لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني، وتتزامن مع توزيع مساعدات إغاثية على أهالي قطاع غزة، والنازحين منهم على وجه الخصوص، ضمن المبادرات الإنسانية المتعددة، التي أطلقتها دولة قطر لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وحسب الهلال الأحمر القطري، فقد استفاد من إجمالي المساعدات، ما يزيد عن مليون ونصف المليون فلسطيني، حيث تم تزويد العائلات الفلسطينية النازحة، بالأغطية اللازمة وأدوات التدفئة، لا سيما وهم يقطنون في خيام ومنازل بدائية، تأثرت بموجة البرد والأمطار الغزيرة التي اجتاحت فلسطين أخيراً. ودأبت دولة قطر على مد يد العون للفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، فتأخذ بيد النازحين، لتجاوز الظروف الصعبة، خصوصاً وأن أعداد مهولة منهم أجبرتهم قلة الخيام على المبيت في العراء وتحت المطر، بعد أن فروا من القصف العنيف، وخرجوا من منازلهم بأرواحهم، ولم يتمكنوا من التزود بالأغطية أو الملابس الشتوية، ويوماً إثر يوم تتزايد أعدادهم، وخصوصاً في منطقتي خان يونس ورفح. وعبر مستفيدون من المساعدات الإغاثية عن شكرهم الجزيل لدولة قطر قيادة وشعباً، على ما قدموه لهم من عون، كان له الأثر البالغ في التخفيف من معاناتهم، جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وأوضحت النازحة رحمة الشاعر (52) عاماً لـ «الشرق» أن المساعدات التي حصلت عليها من الأغطية والملابس الشتوية، إضافة إلى السلة الغذائية، أسهمت بشكل كبير في تغطية احتياجات عائلتها، مقدمة الشكر لدولة قطر وشعبها السخي، والقائمين على حملتها الإغاثية للنازحين الذين فقدوا منازلهم. بينما قال أحمد البنا، الذي فقد منزله في خان يونس، إن مساعدات الهلال الأحمر القطري، خففت الكثير من معاناة عائلته، مشيداً بتكامل وجودة المساعدة من سلة غذائية، وملابس شتوية وأغطية، وبعض المستلزمات الطبية، مضيفاً: «لم أحصل إلا على المساعدة القطرية منذ أن نزحت وعائلتي.. شكراً لدولة قطر التي لم تنس أهلها في غزة». ولفت النازح أمين أبو صلاح، أنه وصل مع عائلته إلى منطقة المواصي بخان يونس، في ظروف كارثية وشديدة البرودة، حيث لا خيام ولا أغطية ولا طعام، مبيناً أن سمع عن حملة لتوزيع المساعدات الإغاثية للهلال الأحمر القطري، ليعود بخيمة وفرت لهم مأوى يقيمون فيه، وحقيبة طبية، فضلاً عن المعونة الغذائية والملابس الشتوية. وقال أبو صلاح لـ «الشرق»: الإغاثة القطرية الإنسانية، خففت من معاناتنا في مواجهة الأجواء الباردة والماطرة، وهذا هو الدور التاريخي والمعهود لقطر مع الشعب الفلسطيني». ومما يذكر في هذا الصدد، أن دولة قطر، ومنذ اليوم الأول للحرب على غزة، أطلقت عديد الحملات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، كما شيدت المستشفى القطري الميداني، واستقبلت العديد من الجرحى للعلاج في الدوحة، ما كان كبير الأثر في التخفيف من معاناة الفلسطينيين.

574

| 26 فبراير 2024

محليات alsharq
وزير الصحة اللبناني يشيد بالدعم القطري للقطاع الصحي

أشاد الدكتور فراس الابيض وزير الصحة العامة في لبنان بالدعم القطري للقطاع الصحي، معربا عن شكره لمبادرة الهلال الأحمر القطري بتمويل قسم العلاج لمرضى السرطان في المستشفى التركي في صيدا. جاء ذلك خلال افتتاح د. الأبيض لقسم العلاج النهاري لمرضى السرطان في المستشفى التركي بحضور وزراء ونواب ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان الدكتور محمد السوسي. وأكد وزير الصحة العامة في كلمته أن الوزارة تعتبر المستشفى التركي مشروعا استراتيجيا ووضعت خطة لتشغيله بشكل تدريجي تمهيدا لافتتاحه بشكل كامل للمرضى. وقال الابيض ان هذه الخطة التي وضعت بالتنسيق مع القائمين على المستشفى تمثلت في المرحلة أولى بفتح المختبر وقسمي الأشعة والعلاج الفيزيائي. واليوم نفتتح المرحلة الثانية بالقسم النهاري المخصص لعلاج السرطان تطبيقا لما نصت عليه الخطة الوطنية للسرطان لناحية التوسع في تقديم الخدمات للمرضى في المستشفيات الحكومية، حيث يبرز التعاون في مستشفى صيدا مع الهلال الأحمر القطري مشكورا إلى جانب المشاريع الصحية المتعددة التي ينفذها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. بدوره قال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان الدكتور محمد السوسي إن افتتاح قسم العلاج النهاري لمرضى السرطان في المستشفى التركي في صيدا هو أحد المشاريع الخيرية في الهلال الأحمر القطري وجزء مما تقدمه يد العطاء في قطر لمساعدة الأشقاء في لبنان على الخروج من الأزمات التي يعيشونها منذ عام 2019.

454

| 25 فبراير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يطلق حملة «عونهم واجب» الرمضانية

أعلن الهلال الأحمر القطري عن حملته الرمضانية لعام1445هـ، تحت شعار«عونهم واجب»، وهي تستهدف جمع التبرعات من زكاة وصدقات المحسنين في دولة قطر،والاستفادة منها في تنفيذ سلسلة من المشاريع الرمضانية لصالح281,000صائم في19بلداً،بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المشاريع الإنسانية والتنموية على مدار العام لصالح1.6مليونإنسان حول العالم. وفي كلمته أثناء المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق الحملة، قال السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام بالوكالةللهلال الأحمر القطري: «تعد حملة رمضان أهم حملة موسمية خلال العام يستجيب لها أهل قطربالصدقات وزكاة المال، لتمويل مشاريع وبرامج تتناسب مع مصارف الخير الشرعية المتعددة،التي تساهم في تحقيق الأهداف الإنسانية للحملة، وبث روح التكافل والتآخي بين الغني والفقير فيشهر الخير والأجر». جسر العطاء والتراحم وأضاف: «ما بين إنسان ضعيف يتوق إلى من يمد له يد العون، ومحسن فاضل يستشعر واجبهالإنساني والديني، يمد الهلال الأحمر القطري جسراً جديداً للعطاء والتراحم، من خلال هذه الحملةالتي تستهدف تنفيذ مشاريع رمضانية وتنموية متنوعة لصالح مئات الآلاف من الفقراء واللاجئينوالنازحين أثناء وبعد شهر رمضان المبارك». وفي معرض كلمته، أشار العمادي إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة،في ظل فقدان العديد من المقومات التي تكفل لهم الحياة الآمنة الكريمة، مؤكداً على مواصلة دعمهموتوفير احتياجاتهم الملحة والعاجلة في مختلف المجالات.وأعرب الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري عن وافر الشكر والتقدير لوزارة الخارجيةبدولة قطر على مساهمتها في إنجاح جهود المؤسسة، جنباً إلى جنب مع غيرها من الشركاءوالداعمين. كما وجه رسالة إلى أهل البر والإحسان في دولة قطر للمبادرة إلى إعانة مئات الآلافمن الصائمين حول العالم في شهر الخير والرحمات، حيث تهفو القلوب إلى مرضاة الرحمن جلوعلا، وحثهم على اغتنام نفحات الشهر الفضيل بالصدقة والعمل الصالح، وإحياء الأمل والفرحةفي قلوب إخوانهم المحتاجين في كل مكان. إفطار صائم وبالإضافة إلى مشاريع إفطار الصائم خلال شهر رمضان1445هـ، يسعى الهلال الأحمرالقطري من خلال حصيلة الحملة إلى تنفيذ خطة متكاملة للمشاريع والبرامج الإنسانية المستهدفةحتى نهاية العام الجاري، للوصول إلى حوالي1.6مليون مستفيد. وتشمل هذه الخطة قطاعاتالغذاء، والإيواء، والمياه والإصحاح، وكسب العيش، والتعليم، والدعم النفسي، والصحة، والقوافلالطبية. وفي هذا الصدد، تحدث السيد يوسف محمد العوضي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية بالهلالالأحمر القطري، عن أهم المجالات والمشاريع التي تركز عليها الحملة، ومنها مشاريع تنمويةمثل: بناء البيوت للنازحين، حفر الآبار، تمويل مشاريع كسب العيش للأسر المنتجة، توفير السلالالغذائية، تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمرضى وتوفير الأجهزة والأدوية اللازمة لهم. كماأشار إلى الاهتمام بأنشطة الرعاية الاجتماعية مثل علاج المرضى، وإعانة الغارمين، وكفالةالأسر المحتاجة. وسائل التبرع وعن سائل التبرع المتاحة للراغبين في دعم حملة «عونهم واجب»، أوضح العوضي: «حرصالهلال الأحمر القطري على تفعيل كافة الوسائل الممكنة بطريقة سهلة وآمنة ليتمكن المتبرعالكريم من القيام بتجربة التبرع بكل سهولة. وتشمل وسائل التبرع الموقع الإلكتروني(www.qrcs.qa)، وتطبيق الجوال، وخدمة المتبرعين عبر الاتصال بالرقم66666364،والتحصيل المنزلي عبر الاتصال بالرقم33998898. أيضاً هناك التحويلات البنكية عبرمصرف قطر الإسلامي، وبنك قطر الدولي الإسلامي، وبنك قطر الوطني. إضافةً إلى وجودمحصلي الهلال الأحمر في المقر الرئيسي ومعظم المجمعات». وأكد السيد يوسف محمد العوضي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري، أن قطاع التنمية المحلية يعمل على توزيع المساعدات على الفئات المستهدفة داخل قطر، وإيصالها للفئات المحتاجة في الدولة، ولدينا نحو 4000 أسرة مسجلة لدى الهلال الأحمر القطري، وسيتم توزيع السلال الغذائية عليهم في رمضان. مساعدات غزة وفي تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، قال السيد فيصل العمادي، إن المشروعات في قطاع غزة لم تتوقف، والهلال الأحمر القطري متواجد في غزة منذ عام 2006، وهو من أقدم مكاتب الهلال الأحمر القطري، ونعمل على إيصال المساعدات حتى اليوم من خلال مكتبنا والعاملين به، ولم نتوان لحظة واحدة في تقديم المساعدات.وتابع العمادي: نحن مستمرون في إيصال المساعدات للمحتاجين في القطاع، وأود أن أشكر الجميع على التفاعل الكبير مع القضية الإنسانية في قطاع غزة، فالتبرعات منذ اللحظة الأولى لم تتوقف، والمساهمة من جميع أفراد المجتمع، حتى من غير العرب، وجدنا منهم تفاعل وتبرع لمساعدة أهل غزة.

512

| 21 فبراير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: مواصلة دعم البنية التحتية لعلاج مرضى الكلى في اليمن

دشن الهلال الأحمر القطري، من خلال مكتبه التمثيلي في اليمن، مشروع دعم خدمات غسيل الكلى في مركز زبيد بمحافظة الحديدة، من خلال تزويد المركز بجهازين لغسيل الكلى، إضافة إلى توفير المستلزمات والمستهلكات الطبية والمحروقات والحوافز الشهرية للعاملين في المركز على مدار 9 أشهر، بتكلفة تبلغ 135,158 دولاراً أمريكياً. يأتي هذا الدعم لمركز زبيد كونه المرفق الحكومي الوحيد الذي يقدم الخدمات العلاجية المجانية لمرضى الفشل الكلوي في الجزء الجنوبي من محافظة الحديدة، ومعظم الذين يترددون عليه هم من الضعفاء وكبار السن والمعاقين ومحدودي الدخل من مديريات زبيد وحيس والجراحي وجبل راس والتحيتا وبيت الفقيه، أو من الوافدين من مديريات متاخمة تتبع إدارياً محافظتي ذمار وريمة. ويوفر المركز خدماته الطبية على فترتي عمل صباحية ومسائية، في ظل إمكانات متواضعة لا تزيد عن 14 وحدة غسيل كلى تقدم 672 جلسة غسيل كلى شهرياً بصورة ثابتة لصالح 84 مريضاً، بواقع جلستين أسبوعياً لكل مريض. ومع التوريدات الجديدة، يُتوقع أن ترتفع طاقة عمل المركز لتصل إلى 832 جلسة غسيل كلى في الشهر. مركز غسيل الكلى وعلى الجانب الآخر، يتواصل العمل بوتيرة عالية لتنفيذ مشروع استكمال بناء مركز غسيل الكلى بمستشفى ابن خلدون الواقع في محافظة لحج جنوبي اليمن، إذ وصلت نسبة الإنجاز في التشطيبات الداخلية إلى 80%، ويُتوقع الانتهاء من تجهيز المبنى خلال الأشهر القليلة القادمة. ويعد هذا المركز هو الأول من نوعه لتقديم خدمات غسيل الكلى والاستشارات الطبية لمرضى الفشل الكلوي، وسوف يضم المركز 12 وحدة غسيل كلى، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 مريض شهرياً، وبتكلفة إجمالية قدرها 298,145 دولاراً أمريكياً. وكان الهلال الأحمر القطري قد انتهى مؤخراً من تنفيذ مشروع رعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، من خلال دعم مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الكلى والسرطان بالاحتياجات الأساسية من التغذية والمياه والكهرباء والوقود والإيجار، مما ساهم في تخفيف معاناة 3,000 مريض، وتحسين جودة الخدمات الغذائية المقدمة لهم طوال 10 أشهر، بتكلفة إجمالية بلغت 145,022 دولاراً أمريكياً. تجدر الإشارة إلى أن ملايين اليمنيين يعيشون ظروفاً صحية متردية، ويعد مرضى الكلى، البالغ عددهم 45,000 شخص، الفئة الأكثر معاناة. لذا فإن دعم وتشغيل مراكز أمراض الكلى الحكومية يسهم إلى حدٍّ كبير في التخفيف من الأعباء المادية على مرضى الفشل الكلوي المزمن، إذ تصل تكلفة جلسة غسيل الكلى الواحدة إلى 50 دولاراً أمريكياً في المرافق الخاصة، وبينما يحتاج المريض إلى جلستين في الأسبوع على أقل تقدير، فإن عليه أن يتحمل 4,800 دولار أمريكي سنوياً لتفادي الوفاة. وبحسب إحصائيات رسمية، فقد وصلت نسبة الوفيات بين مرضى الفشل الكلوي إلى 25% نتيجة نقص أو انعدام الخدمات الصحية الملائمة.

694

| 19 فبراير 2024

محليات alsharq
توزيع وجبات غذائية لـ 97,500 متضرر في قطاع غزة

تواصل فرق الهلال الأحمر القطري الإغاثية داخل قطاع غزة تنفيذ أنشطة الاستجابة الإنسانية العاجلة للعدوان المستمر على القطاع منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث بدأ مؤخراً تنفيذ مشروع إغاثي مشترك بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بهدف توزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على المتأثرين بالحرب من النازحين والأهالي وذوي الاحتياجات الخاصة. يستمر المشروع لمدة شهر كامل، بتكلفة قدرها 503,464 دولاراً أمريكياً، منها 100,000 دولار أمريكي مساهمة من مؤسسة التعليم فوق الجميع، فيما يتولى المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الإشراف على تنفيذ المشروع، الذي يأتي كدعم فوري إغاثي للمتضررين في قطاع غزة عن طريق توفير مساعدات منقذة للحياة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب في المنطقة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز المشاريع الصغيرة. وحتى الآن، تم توزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على 61,750 مستفيداً، من إجمالي 97,500 مستفيد من المشروع، بمعدل 3,250 وجبة ساخنة يومياً ولمدة 30 يوماً. كما يستهدف المشروع توزيع 1,100 بطانية شتوية على المتضررين في مراكز إيواء النازحين، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. وقد شملت عمليات توزيع الوجبات عدة مناطق في شمال وجنوب قطاع غزة ومنها: حي النصر - بيت لاهيا - منطقة الزرقاء (مركز مدرسة خليل الوزير، مدرسة صلاح الدين الشمال، مستشفى العودة، مستشفى كمال عدوان، الدفاع المدني، مدرسة حلاوة)، جباليا - مخيم جباليا (مدرسة الرافعي، مدرسة حليمة السعدية، الدفاع المدني، مدرسة ذكور جباليا، عمال البلديات)، رفح (مخيم رفح منطقة المواصي، مدرسة ذات الصواري، مخيمات رفح الجنوب). تحديات جمة واجه فريق العمل القائم على أنشطة التوزيع تحديات جمة مثل: القصف المستمر بشكل يحد من إمكانية الحركة خوفاً من الاستهداف. تدمير البنية التحتية والطرق مما يصعب الوصول إلى مناطق التوزيع. احتياجات النازحين النزوح السريع والمستمر بشكل لحظي من منطقة لأخرى مما يخلق احتياجات كبيرة وجديدة للنازحين. قلة الموارد من مراكز تجارة وبيع جملة نتيجة تركزها في المناطق الأكثر خطورة بالشمال ومدينة غزة. ندرة الوقود وصعوبة الحصول عليه مما يبطئ عمليات نقل وتوزيع المواد. انقطاع الاتصالات بشكل مستمر يزيد صعوبة التواصل مع الكوادر العاملة على الأرض. المخاطر الأمنية (حيث تم استهداف فريق العمل شرق خان يونس مما تسببت في استشهاد اثنين من الكوادر العاملة على الأرض). انقطاع التيار الكهربائي مما أدى إلى توقف محطات ضخ المياه وبالتالي زيادة الحاجة الملحة للماء. يذكر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يشهد حالة انهيار مستمر، حيث نزح أكثر من 1.9 مليون فلسطيني من بيوتهم في غزة، أي أكثر من 90% من سكان القطاع. وهذا يتطلب تحركاً إنسانياً عاجلاً لإيصال المساعدات إلى النازحين، الذين هم في أمسِّ الحاجة إليها. وبسبب تفاقم نقص الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية خلال الأسابيع القليلة الماضية، حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن 40% من سكان القطاع على شفا مجاعة كارثية، مع تصاعد مخاطر تفشي الأمراض والأوبئة، وهو ما قد يزيد عدد الوفيات بشكل حاد. وفي ظل هذا الوضع المأساوي في قطاع غزة، تم إطلاق تدخل سريع وعاجل لإيجاد بدائل ذات قيمة فعالة على الأرض، من خلال مشروع مشترك بدعم وتمويل من الهلال الأحمر القطري ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وبتنفيذ مؤسسات محلية في قطاع غزة، كخطوة إيجابية عاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة، وتحقيق فوائد متعددة للمجتمع المحلي. ويعد هذا المشروع جزءاً من التدخلات الإغاثية العديدة التي نفذها الهلال الأحمر القطري منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وشملت تقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف.

556

| 18 فبراير 2024

محليات alsharq
جائزة التميز في العمل الخيري للهلال الأحمر

مع بداية العام 2024 توج الهلال الأحمر القطري بحصوله على جائزة التميز في العمل الخيري والتي تسلمها سعادة الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري السيد فيصل محمد العمادي بدولة الكويت، بحضور السيد خالد العيسى الصالح صاحب المبادرة والتمويل وكذلك بحضور اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الجهة المنظمة للجائزة، وذلك تقديراً لجهود ومساهمات الجمعية في إثراء ساحة العمل الإنساني والخيري. وبهذه المناسبة أعرب السيد العمادي عن شكره وامتنانه لدولة الكويت الشقيقة وللجهة الراعية والمنظمة للحفل، قائلا «إن هذه المبادرة المحفزة على التسابق نحو العطاء، إنما خير دليل على تجذّر العمل الخيري والإنساني في دولة الكويت الشقيقة وعميق اهتمامها بإرساء ثقافة العمل الخيري، وهي امتداد لتاريخها الإنساني المشرّف وتعكس دورها الرئيسي الرائد في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية والتطوعية على كافة الأصعدة». مضيفاً «نثمن جهود اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ونشكرهم على دعم مثل هذه المبادرات واللفتات الإنسانية الطيبة ونشكرهم على ثقتهم التي تعزز طموح الهلال الأحمر القطري نحو مواصلة المزيد من البذل والعطاء». واعتبر العمادي أن هذا التتويج، تعزيز لمكانة الهلال الأحمر القطري وتكريم يضاف لرصيده الحافل بالإنجازات، وتقدير لدوره الإنساني الفعال على خارطة العمل الإنساني، وهذا من شأنه تعزيز رسالته الإنسانية وأدواره الرئيسية». مشيراً إلى أهمية مثل هذه المبادرات التي تهدف لتشجيع التنافس الإيجابي العابر للحدود الجغرافية، مما يساهم في الارتقاء بالعمل الإنساني وتعزيزه في منطقتنا الخليجية والعربية. يشار إلى أن جائزة السيد خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري هي مبادرة ينظمها ويشرف عليها اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية تقديراً للجهود الإنسانية والخيرية والتطوعية لمختلف المؤسسات والجمعيات في الدولة، حيث انطلقت لأول مرة في نوفمبر 2020، وشهدت هذه السنة نسختها الرابعة التي استضافت جهات من خارج الكويت. وخلال زيارته للكويت التقى سعادة السيد فيصل محمد العمادي بالدكتور هلال الساير رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعدد من المسؤولين، حيث تناول الطرفان المواضيع ذات الاهتمام المشترك والجهود الإنسانية في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، كما تناول الطرفان المشاريع الإنسانية المشتركة والتعاون والتنسيق الدائمين في هذا المجال بين الهلال الأحمر الكويتي والقطري والذي يعتبر خير مثال على التعاون بين الجمعيات الإنسانية الخليجية لإغاثة المنكوبين وتقديم المساعدات للاجئين والنازحين.

556

| 28 يناير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: حقائب وكسوة شتوية لـ 5 محافظات يمنية

ضمن حملة الشتاء الدافئ 2023-2024 «الإنسانية أولاً.. أملهم الدفء»، نفذ مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن مشروع حزمة شتوية لتلبية احتياجات 6,000 أسرة من الفئات الأشد ضعفاً في محافظات صنعاء وتعز ومأرب وإب والضالع، بتكلفة قدرها 274,466 دولاراً أمريكياً (أي ما يعادل 1,000,428 ريالاً قطرياً). تضمن المشروع توزيع مستلزمات شتوية على مرحلتين، الأولى تشمل توزيع 2,700 حقيبة شتوية تحتوي على بطانيات وفرشات، والثانية تشمل توزيع كسوة شتوية لفائدة 3,300 طفل، وتشمل الكسوة الواحدة كنزة وجاكيت وبنطلوناً وجوارب ووشاحاً صوفياً. وأثناء مراسم التدشين في محافظة مأرب، قال علي المرقط، مسؤول قطاع الإيواء بالوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة: «ندشن اليوم توزيع 1,000 حقيبة شتوية مقدمة من الهلال الأحمر القطري. هذه المساعدات سوف تسلَّم للإخوة النازحين المعوزين في مديريتي الوادي والمدينة، وسوف تسد جزءاً من الاحتياجات الشتوية للفقراء في المحافظة». وأضاف: «مأرب كما هو معروف للجميع محافظة صحراوية تنخفض فيها درجة الحرارة بشكل كبير جداً خلال فصل الشتاء، وتضم ما يقارب 2.2 مليون نازح، وهي بحاجة إلى دعم بالمزيد من المشاريع والمساعدات الإنسانية في الغذاء والدواء والإيواء. نحث الإخوة في الهلال الأحمر القطري على تقديم المزيد من العون للمحافظة، كونها تتحمل عبء 70% من النازحين على مستوى الجمهورية اليمنية». وعلى هامش التوزيع في محافظة تعز، قال نبيل جامل، مدير عام التخطيط والتعاون الدولي في المحافظة: «الهلال الأحمر القطري له تدخلات نوعية وفي صميم احتياجات وأولويات محافظة تعز، في جميع القطاعات مثل الصحة والإيواء والمياه، ويجري التنسيق بشكل جيد ومرن مع السلطات المحلية والتنفيذية». وتابع بالقول: «سعيد جداً بمشاركتي في تدشين هذا المشروع، وتوزيع كسوة شتوية على 1,800 طفل يتيم في مديريات المدينة، خاصةً ونحن في شتاء قارس وبرد شديد هذا العام. نأمل في الأعوام القادمة زيادة الدعم المالي وأعداد المستفيدين. تعز لا تزال محاصرة، والاحتياج فيها مرتفع، والإمكانيات ضعيفة بسبب الظروف المعروفة للجميع». وكان الهلال الأحمر القطري قد خصص 650 حقيبة شتوية لعدد من المؤسسات الطبية والاجتماعية، ومن بينها مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بصنعاء. وفي تصريح له، قال د. محمد إبراهيم القشار، المدير العام المساعد للمستشفى: «نعمل في ظل شح الإمكانيات وقلة الموارد، ونحاول الاستمرار في استقبال المواطنين وتقديم مستوى رفيع من الخدمات، واستقطاب أكبر الاستشاريين والأخصائيين. الشكر الجزيل للإخوة في الهلال الأحمر القطري على مبادراتهم المتواصلة لدعم المستشفى، وإحساسهم بشريحة المرضى النفسيين. نحن نستقبل الحالات بشكل كبير من مختلف الأعمار، وجميعهم من الفقراء والمعدمين، وهذا يحتم على جميع الخيِّرين دعم هذه الفئة وتقديم العون لها». تجدر الإشارة إلى أن النزاع المستمر منذ سنوات وضع اليمن ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، وأجبر نحو 4.1 مليون يمني، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، على النزوح من منازلهم ومواجهة أوضاع صعبة داخل المخيمات. ومع دخول فصل الشتاء، تصبح التحديات أكبر، بما في ذلك الظروف المناخية القاسية، ونقص الاحتياجات السكنية المناسبة.

1028

| 22 يناير 2024

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق حملة «الفن من أجل السلام»

تطلق متاحف قطر، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مبادرة إنسانية داعمة للسلام في استجابة للأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة، وذلك تحت عنوان «الفن من أجل السلام»، وتنطلق اليوم، وتتواصل على مدى يوم الجمعة من كل أسبوع، حتى 8 مارس المقبل، بدءاً من الساعة 2 ظهرًا حتى 6 مساءً. وستقام الحملة عبر مختلف مؤسسات متاحف قطر، في تعاون مثمر بين الجهود الفنية والمساعي المجتمعية والإنسانية. وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي والدعوة لمبادرة وطنية لجمع التبرعات، وتستخدم قوة «الفن والإبداع» لتثقيف شعب قطر المتنوع وإشراكه، وتسعى المبادرة إلى تسليط الضوء على غزة، وتقديم دعم غير مشروط من خلال التعبيرات الفنية والتضامن المجتمعي. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: ندرك الدور الهام الذي يؤديه الفن في الاتحاد لتحقيق هدف واحد. وتعكس حملة «الفن من أجل السلام» التزامنا باستخدام التعبير الفني لإغاثة أشقائنا المتضررين من الأحداث الأخيرة في غزة، بدعمهم ماديًا ومعنويًا، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. ومن خلال هذه الحملة، نهدف إلى ضم مجتمعنا تحت راية واحدة تمكنهم من بذل جهد جماعي يحدث فارقًا، وترمي إلى إظهار قوة التغيير لدى الفن في تعزيز قيم الاتحاد والتضامن. وتبدأ الحملة مع متحف قطر للسيارات ضمن معرض إكسبو 2023 الدوحة اليوم وستضمّ الحملة، مجموعة من الأنشطة والمبادرات الجذابة التي تهدف إلى تعزيز الشعور بالوحدة والتعاطف.

316

| 19 يناير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية بـ 584 مليون ريال

عقد الهلال الأحمر القطري، أمس، اجتماع جمعيته العمومية العادية وغير العادية لعام، بعد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية حضورياً وعن بعد، وفقاً لأحكام القانون رقم 15 لسنة 2014 بشأن تنظيم الأعمال الخيرية، والمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 2020 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وعملاً بأحكام النظام الأساسي للهلال الأحمر القطري. ترأس الاجتماع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، الذي افتتح الجلسة بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة، والأمين العام بالوكالة السيد فيصل محمد العمادي، ومديري القطاعات والإدارات. ومن جانب المدقق الخارجي شركة طلال أبو غزالة العالمية، حضر مديرها التنفيذي السيد ثائر توفيق الفرا، بالإضافة إلى ممثلي هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وفي الجلسة اعتمد الحضور جدول الأعمال، الذي تضمن اعتماد موافقة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على تمديد ولاية مجلس الإدارة الحالي لمدة 90 يوماً، تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية السنوي لانتخاب مجلس الإدارة، تشكيل لجنة الإشراف على انتخاب مجلس الإدارة. بعد ذلك، بدأ القسم الثاني من الجلسة باجتماع الجمعية العمومية العادية لعام 2023، والذي شهد مناقشة واعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة لعام 2022، حيث قدم السيد محمد راشد المري، مدير الاتصال والعلاقات العامة، موجزاً لأهم نتائج وإنجازات القطاعات الرئيسية وهي: قطاع الإغاثة والتنمية الدولية، قطاع التطوع والتنمية المحلية، قطاع الشؤون الطبية. ووفقاً للعرض التقديمي، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة الهلال الأحمر القطري الاجتماعية والطبية والتثقيفية داخل قطر خلال عام 2022 أكثر من 2.2 مليون مستفيد بميزانية إجمالية تقارب 351 مليون ريال قطري. أما على الصعيد الخارجي، فقد نفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع إغاثية وتنموية في 31 بلداً، واستفاد منها أكثر من 6 ملايين شخص، بتكلفة تجاوزت 233 مليون ريال قطري. وقام ممثل المدقق الخارجي بتقديم التقرير الختامي عن البيانات المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، والذي أكد على صحتها وموافقتها للقواعد المحاسبية المعمول بها عالمياً، موصياً باعتمادها. وعليه وافق أعضاء الجمعية العمومية على اعتماد التقرير وإبراء ذمة مجلس الإدارة، ثم جرى تعيين شركة مور ستيفنز وشركاه كمدقق خارجي لمدة 3 أعوام، قبل الإعلان عن رفع الاجتماع.

854

| 17 يناير 2024

محليات alsharq
مشاريع إغاثية وتنموية عديدة للهلال الأحمر القطري محليا وخارجيا

عقد الهلال الأحمر القطري، اليوم، اجتماع جمعيته العمومية العادية وغير العادية، برئاسة سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس الإدارة. تضمن جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لعام 2024 اعتماد موافقة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على تمديد ولاية مجلس الإدارة الحالي لمدة 90 يوما، وتحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية السنوي لانتخاب مجلس الإدارة، وتشكيل لجنة الإشراف على انتخابه. وشهد اجتماع الجمعية العمومية العادية لعام 2023 مناقشة واعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة لعام 2022، حيث قدم السيد محمد راشد المري، مدير الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري، موجزا لأهم نتائج وإنجازات القطاعات الرئيسية وهي: قطاع الإغاثة والتنمية الدولية، وقطاع التطوع والتنمية المحلية، وقطاع الشؤون الطبية، بجانب اعتماد التقرير الختامي عن البيانات المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. ووفقا للعرض التقديمي، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة الهلال الأحمر القطري الاجتماعية والطبية والتثقيفية داخل قطر خلال عام 2022 أكثر من 2.2 مليون شخص، بميزانية إجمالية تقارب 351 مليون ريال قطري. أما على الصعيد الخارجي، فقد نفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع إغاثية وتنموية في 31 بلدا، استفاد منها أكثر من 6 ملايين شخص، بتكلفة تجاوزت 233 مليون ريال قطري.

362

| 16 يناير 2024

محليات alsharq
مشاركة متميزة لمتطوعي الهلال الأحمر بكأس آسيا

خضع أكثر من 120 متطوعاً ومتطوعة مع الهلال الأحمر القطري لدورات تدريبية مكثفة تهدف لتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة في مختلف الفعاليات ومنها الرياضية، وذلك للمشاركة في تقديم الدعم لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم قطر 2023، بالتعاون مع قوة أمن البطولة. وقام قطاع التطوع والتنمية المحلية بتزويد المتطوعين بحزمة متنوعة من الدورات التدريبية تضمنت محاورها آليات التعامل مع الجماهير وإرشادات الأمن والسلامة وتعزيز سرعة البديهة والحس الأمني وسرعة اتخاذ القرار وحل المشكلات والعمل بروح الفريق، وغيرها من المواضيع التي تدرب عليها المتطوعون نظرياً وعملياً. ويهدف البرنامج التدريبي الذي استمر مدة شهرين إلى تجهيز المتطوعين بالمعرفة اللازمة والمهارات العالية لضمان نجاح الفعاليات الرياضية القادمة ومن ضمنها كأس آسيا 2023، وفقاً للمناهج التدريبية المعتمدة لدى قوة أمن البطولة بما يمكنهم من القيام بواجباتهم على نحو أفضل لتتكامل أدوارهم مع منتسبي قوة أمن البطولة لخدمة المشاركين من الجمهور والمنتخبات والزوار وتقديم التسهيلات اللازمة لهم وفقا القواعد الموضوعة من قبل الوحدات التابعة إلى قوة أمن البطولة. وعكست استعدادات المتطوعين التزامهم الكامل بتقديم تجربة رياضية متميزة تضاف لرصيدهم الحافل بالإنجازات، حيث سبق للهلال الأحمر القطري المساهمة في تنظيم كأس العرب 2021، وبعدها كأس العالم 2022، من خلال متطوعيه، فقد شارك المئات منهم في إرشاد وتوجيه الجماهير الغفيرة في محطات المترو. وأكد السيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية جاهزية المتطوعين لتقديم الدعم اللازم لأي فعالية تحتضنها الدولة، قائلا المتطوعون هم ركيزة أساسية في الهلال الأحمر القطري والمحرك الرئيسي لمختلف الفعاليات التي نشارك فيها، ونعلن بفخر أن فريق المتطوعين مستعد لتقديم خدماته الميدانية، والدعم الفعال خلال بطولة كأس آسيا 2023، كما نثمن تفاني وإخلاص المتطوعين واستجابتهم وحرصهم على حضور كافة الدورات التدريبية التي تؤهلهم للمشاركة في أي فعالية باحترافية. من جهتها قالت السيدة موزة الكواري، رئيس التطوع لدينا برنامج تدريبي مكثف على مدار العام نهدف من خلاله لتعزيز مهارات المتطوعين وبناء قدراتهم وجعلهم على مستوى عال من الكفاءة والجاهزية

528

| 16 يناير 2024

محليات alsharq
2.2 مليون ريال لدعم الغذاء للأسر الضعيفة باليمن

أطلق الهلال الأحمر القطري، بالشراكة مع الهلال الأحمر اليمني، مشروع توزيع السلات الغذائية لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لفائدة 19,530 نسمة في محافظات الضالع والبيضاء وذمار، بتكلفة قدرها 626,262 دولاراً أمريكياً (أي ما يعادل 2,282,725 ريالاً قطرياً). يهدف المشروع إلى دعم الأمن الغذائي لأكثر من 2,790 أسرة من الفئات الأشد ضعفاً، من خلال تزويدها بإجمالي 8,370 سلة غذائية تكفي لمدة 3 أشهر. ويأتي هذا المشروع في ظل تردي الأوضاع المعيشية لأكثر من نصف سكان اليمن، جراء استمرار النزاع والتدهور الاقتصادي. وأثناء مراسم تدشين المرحلة الأولى من التوزيع، أثنى عبد الواسع صالح حمد، مدير مديرية دمت بمحافظة الضالع، على دور القائمين على المشروع، فقال: اليوم نلمس ثمرة مشروع السلة الغذائية، وندشن توزيع 1,035 سلة على الأسر الفقيرة والمعدمة بمناطق العرشي وغول سبولة والمشاريح ورباط عبد الحميد، وهي من المناطق الأشد احتياجاً في المحافظة. وأضاف: هذه المواد الغذائية ستعود بالنفع على المستفيدين، الذين يمرون بظروف معيشة صعبة. نتقدم بالشكر للهلال الأحمر القطري على دعمه السخي، ونطالبه بتوسيع نطاق مثل هذه المعونات، ونشكر أيضاً الإخوة في الهلال الأحمر اليمني على تعاونهم لإنجاح عمليات التوزيع. وقد انتهى فريق عمل المشروع بالفعل من توزيع 2,070 سلة غذائية مناصفة بين محافظتي البيضاء وذمار، مع التركيز على الأسر المتعففة، والأسر التي فقدت مصدر دخلها، وأسر اليتامى وكبار السن. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 60 كغ من المواد الغذائية الأساسية، مثل الدقيق والسكر والأرز والفاصوليا المعلبة وزيت الطعام والملح. وكان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة قد أكد في تقريره الأخير حول الأمن الغذائي أن 40% من الأسر اليمنية أبلغت عن عدم كفاية الغذاء، وهي نسبة مرتفعة جداً تغطي 17 محافظة من أصل 22 محافظة، وكانت أعلاها محافظة البيضاء بنسبة 73%، وأدناها محافظة الضالع بنسبة 62%. كما أظهر مؤشر الجوع العالمي وصول اليمن إلى ثالث أعلى مرتبة في المؤشر على مستوى العالم خلال عام 2023. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.

296

| 15 يناير 2024

محليات alsharq
توعية مخيمي سيلين بالإسعافات الأولية

استضافت «العنة التوعوية» التي تقيمها وزارة البيئة والتغير المناخي بمنطقة سيلين، محاضرة عن عوامل الأمن والسلامة في الطرق البيئية، قدمها الهلال الأحمر القطري لضمان سلامة المخيمين وإرشادهم للطرق الصحيحة بالإسعافات الأولية. تستمر «العنة التوعوية» في استقبال الجمهور خلال الفترة من 5 يناير وحتى 3 فبراير 2024، حيث تقام الفعاليات من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، وتتضمن الفعاليات العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية والترفيهية المختلفة، والتي تم تصميمها لتناسب كافة أعمار أفراد الأسرة، بالإضافة لإقامة مسابقات تثقيفية وتوزيع الجوائز على الفائزين. وشملت البرامج التي أقيمت مساء الجمعة والسبت، عرضا متميزا قدمه طلاب فريق جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وعرضة للأطفال قدمها مركز نوماس، كما شارك الدفاع المدني بعدد من الأنشطة.

598

| 08 يناير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يعزز الصحة الإنجابية في 3 محافظات يمنية

نفذ المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في اليمن مشروع تعزيز الوصول لخدمات الصحة الإنجابية للأشخاص المستضعفين في عدة مستشفيات بمحافظات الحديدة وتعز وصنعاء، بتكلفة بلغت 176,951 دولاراً أمريكياً ممولة من صندوق الأمم المتحدة للسكان. شملت تغطية المشروع مستشفيات الجراحي بمحافظة الحديدة، وخليفة العام والوحدة بمحافظة تعز، ومجمع بيت حنظل الطبي بالعاصمة صنعاء، حيث ساهم في توفير الأدوية والمحاليل المخبرية، والمعدات والمستلزمات الطبية، والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الطبي والإداري لمدة 3 أشهر. وبحسب السجلات، فقد وصل عدد المستفيدين من المشروع إلى 10,092 حالة، من خلال الحصول على الاستشارات الطبية وخدمات الصحة الإنجابية، والمتمثلة في رعاية النساء أثناء الحمل وعند الولادة، والطوارئ التوليدية، وخدمات الأمومة والطفولة كالفحوصات والعلاجات، والتوعية بتحديد النسل وتنظيم الأسرة. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي امتداداً لمشروع الرعاية الصحية الشاملة للضعفاء، الذي جرى تنفيذه على مدار 30 شهراً بهدف تأهيل وتشغيل 10 مرافق طبية، ودعم وتحسين الخدمات الصحية الثانوية والمتقدمة في مستشفى خليفة العام بمدينة التربة، وذلك بتمويل مشترك من صندوق قطر للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

554

| 02 يناير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: مساعدات شتوية عاجلة لـ 230 ألف نازح في 13 دولة

تباشر المكاتب والبعثات التمثيلية الخارجية للهلال الأحمر القطري، تحت إشراف المقر الرئيسي في الدوحة وبالتنسيق مع الجمعيات الوطنية والشركاء المحليين في البلدان المضيفة، تنفيذ حملة الشتاء الدافئ 2023-2024 تحت شعار «الإنسانية أولاً: أملهم الدفء»، والتي تهدف إلى تنفيذ مشاريع ومساعدات شتوية متنوعة لفائدة أكثر من 230,000 نسمة من النازحين واللاجئين والفقراء في 13 بلداً هي: فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، سوريا، اليمن، العراق، لبنان، الأردن، أفغانستان، بنغلاديش، الصومال، السودان، النيجر، طاجيكستان، كوسوفو. تستهدف الحملة جمع تبرعات تزيد على 15 مليون ريال قطري، بالنظر إلى تعاظم الاحتياجات وتفاقم المعاناة لملايين المتضررين من الكوارث والنزاعات، الذين يواجهون الشتاء القارص بأقل الإمكانيات المعيشية المتاحة. وفي تصريح له، قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري: «لم يعد هناك جزء من العالم بمعزل عن تحديات التغير المناخي، ولكن يظل الأشد تأثراً بها هم الفقراء والنازحون واللاجئون، الذين تتفاقم معاناتهم بشكل خاص مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في فصل الشتاء، وصعوبة توفير ما يلزم من ملابس وطعام وتدفئة لمواجهة البرد القارص، واستشعاراً لاحتياجاتهم الحيوية، فقد بادرنا ككل عام بالاستعداد لحملة الشتاء الدافئ السنوية، مستحضرين فيها عطاء أهل البر والخير بدولة قطر، لبث الأمل والطمأنينة في نفوس الضعفاء، وتزويدهم بمقومات الدفء والحياة الآمنة الكريمة». مساعدات لفلسطين والأردن وبالتوازي مع ذلك، انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية من إجراءات شراء المواد المطلوبة، ويجري توريدها تباعاً إلى مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة جنين، تمهيداً لتوزيعها في صورة طرود شتوية على 490 أسرة تضم 2,940 شخصاً، بتكلفة قدرها 313,818 ريالاً قطرياً. وبالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني، تم الانتهاء من عمليات شراء واستلام قسائم وقود التدفئة بقيمة إجمالية قدرها 182,244 ريالاً قطرياً، ويتم حالياً حصر قوائم المستفيدين التي تضم 640 أسرة، بمتوسط 3,200 شخص من اللاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين الأكثر احتياجاً. وإلى لبنان، حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة لتوريد وقود التدفئة بقيمة 182,500 ريال قطري، بحيث يتم توزيعه في صورة قسائم شرائية بقيمة 100 دولار أمريكي للقسيمة، لفائدة 360 أسرة تضم 1,800 شخص من اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال. ويعمل مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا على توفير قسائم إلكترونية بقيمة 1,450,000 ريال قطري لشراء المواد الشتوية لصالح 1,800 أسرة داخل وخارج المخيمات في محافظتي حلب وإدلب.

680

| 01 يناير 2024