أعلن الهلال الأحمر القطري، اليوم، عن بدء تنفيذ حملة الشتاء الدافئ 2023 - 2024، تحت شعار الإنسانية أولا: أملهم الدفء. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن مكاتبه وبعثاته التمثيلية الخارجية بدأت في تنفيذ الحملة، التي تهدف لتنفيذ مشاريع وتقديم مساعدات شتوية متنوعة لأكثر من 230 ألف نسمة من النازحين واللاجئين والفقراء في 13 بلدا هي: فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، وسوريا، واليمن، والعراق، ولبنان، والأردن، وأفغانستان، وبنغلاديش، والصومال، والسودان، والنيجر، وطاجيكستان، وكوسوفو. وأشار البيان إلى أن الهلال الأحمر القطري يسعى هذا العام لجمع تبرعات تزيد على 15 مليون ريال قطري، بالنظر إلى تعاظم الاحتياجات وتفاقم المعاناة لملايين المتضررين من الكوارث والنزاعات، الذين يواجهون الشتاء القارس بأقل الإمكانيات المعيشية المتاحة. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، بهذه المناسبة لم يعد هناك جزء من العالم بمعزل عن تحديات التغير المناخي، ولكن يظل الأشد تأثرا بها هم الفقراء والنازحون واللاجئون، الذين تتفاقم معاناتهم بشكل خاص مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في فصل الشتاء، وصعوبة توفير ما يلزم من ملابس وطعام وتدفئة لمواجهة البرد القارس.

في ظل تدهور الأوضاع الصحية لمرضى السرطان في الشمال السوري، وسعياً لخفض معدلات الوفيات وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية، قام الهلال الأحمر القطري مؤخراً بتوفير كمية من أدوية السرطان الأساسية بقيمة مليون دولار أمريكي، من أجل تغطية الاحتياجات العلاجية لمرضى السرطان من النازحين والأهالي في الشمال السوري لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى توفير أجهزة ومعدات التشخيص والعلاج المبكر، وبناء قدرات 25 شخصاً من الكوادر الطبية العاملة في مراكز السرطان بالمناطق المستهدفة. جاءت هذه التوريدات ضمن مشروع «جسور الشفاء والأمل»، الذي نفذه الهلال الأحمر القطري في محافظة إدلب عبر مكتبه التمثيلي في مدينة غازي عنتاب التركية. ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع بحوالي 3,700 مستفيد مباشر، و18,500 مستفيد غير مباشر. وبحسب تقرير المشروع، فقد تم توريد 46 صنفاً من الأدوية الكيماوية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري شمال سوريا (12,000 جرعة من الأدوية الوريدية، و32,000 جرعة من الأدوية الفموية)، بالإضافة إلى توريد أجهزة تشخيص وعلاج مبكر لخدمة 3,500 مريض، وتضمنت هذه التجهيزات: مازجات أدوية، مجاهر إلكترونية، محمات مائية، برادات صيدلانية لحفظ الأدوية، معقمات جافة. وقد تم تسليم هذه الأدوية والتجهيزات الطبية إلى مديرية صحة إدلب، من أجل توزيعها على مراكز علاج السرطان المنتشرة في الشمال السوري وفق خطة التوزيع المعتمدة. كما تم توظيف مدربين في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز علاج الأورام على الإسعاف النفسي الأولي وتدخلات الصحة النفسية لمرضى السرطان وذويهم. وسوف يساهم هذا المشروع في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان من جميع الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، من خلال توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى بناء قدرات العاملين في علاج مرضى السرطان، بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة. كما سيكون له أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي من خلال تغطية الفجوة في سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، مما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجاناً.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن توفيره كمية من أدوية السرطان الأساسية بقيمة مليون دولار أمريكي، لمرضى السرطان في الشمال السوري . ونوه الهلال الأحمر القطري، في بيان، إلى أنه يهدف من هذه المساعدات الطبية والدوائية إلى تغطية الاحتياجات العلاجية لمرضى السرطان من النازحين والأهالي في الشمال السوري لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى توفير أجهزة ومعدات التشخيص والعلاج المبكر، وبناء قدرات 25 شخصا من الكوادر الطبية العاملة في مراكز السرطان بالمناطق المستهدفة. وقال: إن هذه التوريدات جاءت ضمن مشروع /جسور الشفاء والأمل/، الذي نفذه في محافظة /إدلب/ عبر مكتبه التمثيلي في مدينة /غازي عنتاب/ التركية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من هذا المشروع يقدر بحوالي 3,700 مستفيد مباشر، و18,500 مستفيد غير مباشر. وأوضح أنه حسب تقريره المشروع، فقد تم توريد 46 صنفا من الأدوية الكيماوية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري في شمال سوريا، بالإضافة إلى توريد أجهزة تشخيص وعلاج مبكر لخدمة 3,500 مريض. وذكر أن هذا المشروع سيساهم في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان من جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا، من خلال توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى بناء قدرات العاملين في علاج مرضى السرطان، بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة هناك، فضلا عن أثره الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي من خلال تغطية الفجوة في سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، ما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجانا.

وزع الهلال الأحمر القطري آلاف الجرعات والأدوية السرطانية لمرضى السرطان بشمال سوريا، حيث تسلّمت منظمة «سامز» الطبية العاملة في القطاع الطبي بمناطق شمال غربي سوريا دفعة أدوية لعلاج مرضى السرطان في المنطقة، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، وذلك وفقا لموقع الجزيرة نت. وقالت مديرية «صحة إدلب» إنها سلّمت أدوية كيميائية ومناعية «نوعية» للمنظمة وأجهزة خاصة بتشخيص المرض. وأشارت إلى أن الكمية ضمّت 12 ألف جرعة من الأدوية الوريدية، و32 ألف جرعة من الأدوية الفموية، مؤكدة أنها «كلها أدوية نوعية باهظة الثمن لا يمكن للأهالي تحمُّل تكاليفها». وقال رئيس المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا مازن عبد الله إنه بهدف المساهمة في خفض نسبة الوفيات وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية، خصّص الهلال مبلغ مليون دولار لتوفير أدوية السرطان الأساسية لعلاج 791 مريضا من اللاجئين والنازحين المقيمين في الشمال السوري لمدة 5 أشهر. وأضاف عبد الله -للجزيرة نت- أنه تم بناء قُدرات 25 شخصا من الكوادر الطبية العاملة في مراكز التشخيص والعلاج، وتم توريد 46 صنفا من أدوية السرطان الكيميائية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري شمالي سوريا، وكذلك أجهزة التشخيص والعلاج المبكر التي ستقدم خدماتها لـ3 آلاف و500 مريض. وبحسب عبد الله، فقد تضمنت هذه التجهيزات مازجات أدوية، ومجاهر مع شاشة إلكترونية، ومُحِمّات مائية، وبرادات صيدلانية لحفظ الأدوية، ومعقمات جافة. وقد تم تسليمها لمديرية صحة إدلب لتوزيعها على مراكز علاج السرطان المنتشرة في الشمال السوري «وفق خطة التوزيع المعتمدة». وأشار رئيس المكتب التمثيلي إلى توظيف مدربين في مجال الصحة النفسية والدعم الاجتماعي لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز علاج الأورام على الإسعاف النفسي الأولي لمرضى السرطان وذويهم. وتابع عبد الله «سيسهم المشروع في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان لجميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا عبر توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية وبناء قُدرات العاملين في هذا المجال بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة». وتوقع عبد الله تأثيرا اجتماعيا واقتصاديا إيجابيا للحملة من خلال تغطية الفجوة في نقص سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، مما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجانا. ويقدر عدد المستفيدين من المشروع بـ3 آلاف و700 مستفيد مباشر و18 ألفا و500 مستفيد غير مباشر. وخلال أغسطس الماضي، أطلق الهلال الأحمر القطري حملة خيرية تحت شعار «أمل وشفاء»، لضمان استمرارية العلاج والرعاية الطبية المنقذة للأرواح لفائدة مرضى السرطان في الشمال السوري، عبر جمع تبرعات بقيمة إجمالية 5 ملايين و60 ألف ريال قطري لتوفير الأدوية الأساسية للعلاج الكيميائي والمناعي لصالح 220 مريض سرطان من اللاجئين والنازحين السوريين لمدة عام كامل. وبادر الهلال من جانبه إلى تخصيص مبلغ مليون دولار لتأمين كميات من الأدوية والمعدات التشخيصية والعلاجية بشكل عاجل، وخصوصا جهاز تصوير مقطعي للكشف عن مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات، وعلى رأسها السرطان، وهو جهاز غير متوافر في شمال سوريا مطلقا. وقال مدير الصحة في إدلب زهير قراط إن الهلال الأحمر القطري «نسّق معنا من خلال تخصيص مبالغ لشراء الأدوية والمعدات الضرورية للسرطان، وزودونا بالدفعة الأولى التي تضم نحو 46 صنفا دوائيا من علاجات كيميائية ومناعية للسرطان، وقرابة 12 من المعدات من مجاهر ومعقمات تساعد في التشخيص والتحاليل المخبرية لمرضى السرطان». وأكد قراط أن هذه الأدوية مهمة جدا، لأنها تخفف عن مرضى الداخل في علاج عدد لا بأس به من الأمراض وخاصة العلاجات المناعية المكلفة والنادرة، ولا يمكن تأمينها بسهولة. وأوضح أن هناك احتياجات كبيرة تتنوع بين علاجات كيميائية وشعاعية ومناعية واستقصاءات مطلوبة وتحاليل مخبرية وطبية، لافتا إلى وجود طلبات متزايدة وحاجة كبيرة جدا لتشخيص الحالات والمرضى والبدء بعلاجهم. وقال قراط إن هذا الأمر سيقلل من عناء مرضى السرطان، ويخفف من تحويلهم إلى تركيا، معربا عن أمله في استمرار مثل هذه الحملات والتبرعات وتأمين أدوية ومعدات للوصول إلى مرحلة يعالج فيها جميع مرضى السرطان داخل سوريا.

أكد السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري أن الهلال يدخل عام 2024 بروح جديدة ورؤى جديدة للعمل الإنساني بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الهلال على المستوى المحلي والدولي، خاصة بعد بحصول الهلال نهاية العام الماضي على شهادة الأيزو 9001:2015 في نظام إدارة الجودة. وقال في حوار لـ الشرق ان المستفيدين من خدماته محليا ودوليا عام 22023 بلغ عددهم 8.7 مليون شخص، فيما بلغ حجم الميزانية التنفيذية للمؤسسة 483 مليون ريال قطري. وقال في هذه الأثناء ان عدد المستفيدين محليا نحو مليون شخص بتكلفة 13 مليون ريال.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: - مع ختام عام 2023، حدثنا بشكل مجمل عن انطباعكم ورؤيتكم للعام من منظور الهلال الأحمر القطري ؟ كان عام 2023 مليئاً بالتحديات والإنجازات أيضاً، حيث دخلنا العام بروح جديدة بعد حصولنا نهاية العام الماضي على شهادة الأيزو 9001:2015 في نظام إدارة الجودة، واستكملنا نفس مستوى الإنجاز خلال عام 2023 بحصولنا على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي في جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في مراكز العمال الصحية. وهذه الاعتمادات الدولية المرموقة تعكس الثقة المتزايدة التي يتمتع بها الهلال الأحمر القطري لدى مؤسسات الدولة وغيرها من الجهات الشريكة، كما تدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد والتفاني وتبني أفضل الممارسات والمنهجيات المعتمدة في العمل الإنساني. وكالعادة، كانت قطاعات الهلال الأحمر القطري وإداراته وأقسامه ومكاتبه الخارجية على قدر المسؤولية، وقامت خير قيام على رسالة الهلال الأحمر الإنسانية تجاه الضعفاء في كل مكان، حيث بلغ عدد المستفيدين من أنشطة الهلال الأحمر القطري المحلية والدولية خلال العام المنتهي 8.7 مليون مستفيد، فيما بلغ حجم الميزانية التنفيذية للمؤسسة 483 مليون ريال قطري. مليون مستفيد بالداخل - ما هي الأنشطة التنموية والاجتماعية والتطوعية التي تم تنفيذها بالداخل ؟ استمر الهلال الأحمر في تنفيذ برامجه السنوية والموسمية لمساعدة الفئات المحتاجة وتنمية قدرات مختلف شرائح المجتمع المحلي، ليبلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج والأنشطة 1,062,917 مستفيداً، بتكلفة إجمالية قدرها 12,776,643 ريالاً قطرياً. ففي مجال الرعاية المجتمعية نفذنا مشاريع متعددة لرعاية الفئات المحتاجة للدعم، وتقديم المساعدات الدورية والطارئة للحالات الإنسانية، مثل الأسر المتعففة والغارمين والطلاب والمرضى غير القادرين وغيرهم. وتمتد مجالات عمل الهلال الأحمر محلياً لتشمل التنمية المجتمعية، من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة مثل مشروع «باب رزق» لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وورش للتوعية البيئية وإعادة التدوير للأطفال، وتوزيع الهدايا على أطفال الأسر المتعففة، والمشاركة في الملتقيات الجامعية والمهنية، وغيرها. وانطلاقاً من اهتمام الهلال الأحمر القطري بتطوير العمل التطوعي، تم تدشين «صندوق التطوع»، وهو مشروع يعنى بتدريب وتمكين المتطوعين في التخصصات الأساسية وبناء القدرات، بالإضافة إلى مشروع آخر لبناء قدرات المتطوعين بالتعاون مع مركز وجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية وبناء الشخصية التطوعية. ونفتخر بقاعدة متطوعينا التي يتجاوز حجمها حالياً 29,700 متطوع ومتطوعة، وهي طاقات شبابية هائلة نضعها في خدمة المجتمع بمختلف فئاته. الخدمات الطبية - تعد الخدمات الطبية من أهم مجالات عمل الهلال الأحمر.. حدثنا عنها ؟ بصفته مسانداً لأجهزة الدولة من أجل النهوض بمسؤولياتها وتنفيذ سياساتها المجتمعية، يبذل الهلال الأحمر القطري جهوداً حثيثة في سبيل تحسين مستوى الصحة العامة في البلاد، كما ينتظم في ركب المؤسسات القطرية – حكومية وغير حكومية – المنوط بها لعب دور رئيسي في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تعد التنمية البشرية إحدى ركائزها الأساسية، وفي القلب منها تأتي الرعاية الصحية. وتتنوع أنشطة الهلال الأحمر وخدماته في المجال الصحي بحيث تشمل مختلف الجوانب، من إسعاف ورعاية طبية طارئة ومتقدمة وتثقيف صحي وإجراءات أمن وسلامة في المصانع، وتشمل كذلك مختلف فئات المجتمع من موظفين وطلاب مدارس وجامعات وعمال وربات منازل ومسنين ورياضيين، مع تباين هذه الخدمات والأنشطة ما بين الموسمي والدائم. وبشكل عام، فقد ارتفع عدد المستفيدين من خدمات الرعاية والتوعية الصحية عام 2023 إلى 1,732,129 شخصاً، معظمهم بالطبع من العمالة الوافدة، فيما بلغت ميزانية هذه الأنشطة 316,743,049 ريالاً قطرياً. فبالتعاون مع وزارة الصحة العامة، نتولى إدارة وتشغيل 4 مراكز صحية للعمال هي الحميلة ومسيمير وفريج عبد العزيز وزكريت، بالإضافة إلى القومسيون الطبي في مسيمير. ويقدم قسم الخدمات الطبية الطارئة الرعاية الإسعافية من خلال أسطول مكون من 50 سيارة إسعاف تديرها فرق طبية وفنية على أعلى مستوى، ويتم تسييرها لتأمين الفعاليات الرياضية والمجتمعية وعدد من المواقع العامة والصناعية، مثل منافسات البطولات الرياضية بالتعاون مع مستشفى سبيتار، ومقار شركة ناقلات وشركة قطر ستيل، بالإضافة إلى تشغيل وحدات إسعاف أولي للجمهور في دوحة كويست وفيلاجيو. أما مركز التدريب والتطوير، فيقدم دورات التعليم المهني المستمر (CPD)، وتدريب المدربين (ToT)، ودعم الحياة الأساسي (BLS)، ودعم الحياة القلبية المتقدم (ACLS)، والإسعاف الأولي، والمستجيب الأول. وتتضمن أنشطة المركز أيضاً التوعية والتثقيف الصحي للعمال وأفراد المجتمع. 2023 عام الكوارث - شهد عام 2023 تصاعداً غير مسبوق في الكوارث والأزمات الإنسانية كماً وكيفاً.. كيف تعاملتم مع هذا الواقع ؟ خلال عام 2023، نفذ الهلال الأحمر مشاريع ومساعدات خارجية بقيمة 154,175,653 ريالاً قطرياً، واستفاد منها 5,973,734 شخصاً في 27 دولة هي: الصومال، فلسطين، لبنان، فنزويلا، اليمن، الأردن، موريتانيا، السودان، سوريا، العراق، بنغلاديش، أفغانستان، قرغيزستان، جنوب أفريقيا، النيجر، منغوليا، ألبانيا، ملاوي، كوسوفو، الفلبين، تشاد، المغرب، مالي، نيبال، سريلانكا، كينيا، إثيوبيا. وقد ساهمت هذه المشاريع والمساعدات في تغطية مختلف قطاعات العمل الإنساني مثل الصحة، والإيواء، والأمن الغذائي، وسبل العيش، والمياه والإصحاح، والتعليم، بالإضافة إلى التدخلات متعددة القطاعات. كما نفذ الهلال الأحمر القطري حملاته الموسمية المعتادة وهي: حملة رمضان، حملة الأضاحي، حملة الشتاء الدافئ. واستجابةً للكوارث والأزمات الإنسانية التي وقعت خلال عام 2023، تم تفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ 14 مرة على مدار العام، وعلى رأس هذه الكوارث والأزمات: زلزال سوريا وتركيا، النزاع في السودان، إعصار دانيال في ليبيا، زلزال المغرب، العدوان على غزة. - ما هي أبرز الإنجازات التي تود تسليط الضوء عليها خلال عام 2023؟ بالتوازي مع ما ذكرناه حول حصولنا على الاعتماد الكندي في جودة خدمات الرعاية الصحية، فقد نجحنا هذا العام في إطلاق المؤتمر العلمي السنوي الأول للهلال الأحمر القطري، في إنجاز كبير بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وحظي المؤتمر برعاية عدد من المؤسسات الصحية وشركات الأدوية العاملة في الدولة. وتتلخص فكرة المؤتمر في بناء قدرات الكوادر الطبية في مجال الأمراض غير الانتقالية، مثل السكر والضغط والربو، كما يؤهل المشاركين فيه للحصول على ما يصل إلى 15.5 ساعة معتمدة، مما يساعدهم على تلبية متطلبات تجديد الترخيص الطبي. كذلك نفذ الهلال الأحمر النسخة التاسعة من مخيم إدارة الكوارث، والتي نالت صدى واهتماماً كبيرين من جميع المؤسسات المعنية في الدولة باعتباره الحدث التدريبي الأهم من نوعه على مستوى المنطقة.

للعام الخامس على التوالي، يواصل مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن تنفيذ مشروع «دعم الرعاية الصحية للاجئين»، والذي يستفيد منه إجمالي 50,630 لاجئاً وتبلغ ميزانيته السنوية 5,049,403 ريالات قطرية، بتمويل مشترك من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر القطري. يهدف المشروع إلى توفير التأمين الصحي الشامل للاجئين المسجلين لدى المفوضية، من خلال دعم وتعزيز البنية التحتية لمرفقين صحيين بأمانة العاصمة، والإحالة إلى أقسام الرعاية الصحية الثانوية والطارئة في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة. ويعمل الهلال الأحمر القطري منذ عام 2019 على تزويد مجمعي الرحبي والحافي الطبيين في أمانة العاصمة بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية والإمدادات اللوجستية اللازمة لضمان حصول اللاجئين والمجتمع المحلي المضيف على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل الأدوية المجانية، والفحوصات الطبية، وخدمات صحة الأمومة والطفولة، والتطعيم، والصحة النفسية، والتوعية والتثقيف. ومنذ بداية المشروع حتى شهر أكتوبر 2023، وصلت أعداد المستفيدين من خدمات المركزين الصحيين إلى 61,8011 مراجعاً من اللاجئين، و125,714 مراجعاً من المجتمع المضيف. وفي هذا الصدد، أشاد د. خالد محمد عواض، مدير مجمع الشهيد الحافي، بالدعم الذي مكَّن المركز من العودة للعمل، بعد توقف معظم المرافق الطبية نتيجة الأحداث التي مرت بالبلاد منذ عام 2015. وأضاف: «لقد ساهم المشروع في دعم المركز بالمعدات الطبية والأثاث المكتبي، كما يوفر بصورة دورية الأدوية والمحاليل المخبرية، وأدوات النظافة، وتكاليف الصيانة والكهرباء والمياه، والقرطاسية، مما أدى إلى تحسن مستوى الخدمات الصحية، واستقرار طاقم العاملين البالغ 63 كادراً طبياً وإدارياً. نتقدم بجزيل الشكر إلى مفوضية اللاجئين والهلال الأحمر القطري، ونأمل أن يتضاعف الدعم المقدم، حتى نتمكن من تطوير المجمع مستقبلاً بإذن الله». ومن جانبه، قال د. أحمد محمد عيسى، مدير مجمع الرحبي الطبي: «تلقى المجمع أجهزة جديدة لقسمي المختبر والطوارئ. إن توافر الاحتياجات الطبية بشكل متواصل يساعد على خلق أجواء مواتية لحصول المرضى من اللاجئين والمواطنين اليمنيين على الخدمات الصحية الملائمة، ويخفف عنهم عبء توفير تكاليف العلاج والأدوية. لقد ساهم المشروع في نقل المجمع نقلة نوعية من حيث جودة الخدمات الصحية المقدمة. نشكر القائمين عليه، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم». وقد أحرز المشروع تقدماً ملحوظاً في إحالة المرضى اللاجئين للحصول على الرعاية الصحية الثانوية والسريرية في مستشفيات الثورة والجمهوري والسبعين، وكذلك المرافق والعيادات الطبية التخصصية، حيث تمت إحالة 17,024 مريضاً، وإجراء 3,010 عمليات جراحية صغرى وكبرى منقذة للحياة، مما شكَّل فارقاً ملموساً بالنسبة للمستفيدين، خاصةً مرضى القلب والفشل الكلوي والسرطان، وأولئك المحتاجين للدعم النفسي، في ظل ارتفاع تكاليف العلاج. ومن بين المستفيدين من المشروع العراقي مهند شكيب (70 عاماً)، والذي قال: «أُجريت لي عملية قلب مفتوح وتركيب صمامات في مستشفى الثورة على نفقة المشروع، وحظيت برعاية صحية شاملة مجاناً. الحمد لله تجاوزت المرض. أشكر الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين». وتحدثت وئام عن دور المشروع في دعم والدها السوداني الأمين محمد الخضر (65 عاماً): «والدي أصيب بجلطة في القلب، وكانت حالته حرجة، وتكاليف إجراء العملية تفوق إمكانياتنا. الحمد لله، المشروع تكفل بإجراء عملية القسطرة وتركيب دعامات. بفضل الله ثم المشروع، عادت لوالدي صحته، فجزاكم الله خيراً». وكان مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن قد حاز في مطلع العام الجاري ثقة المفوضية لاستمرار الشراكة في إدارة المشروع خلال المرحلة القادمة. وعن هذا الإنجاز، قال د. حمزة الشيباني، مدير المشروع: «حصلت بعثة الهلال الأحمر القطري على أفضل تقييم من بين 29 منظمة محلية ودولية تقدمت بطلب الشراكة لتنفيذ المشروع مع المفوضية.

انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال مؤخراً من تنفيذ قافلة طبية للجراحة العامة وجراحة المسالك البولية في مستشفى دي مارتيني الحكومي بالعاصمة الصومالية مقديشو، بالتعاون مع وزارة الصحة الصومالية، وبتكلفة إجمالية قدرها 114,212 دولاراً أمريكياً (أي ما يعادل 416,302 ريال قطري). جرت مراسم تدشين القافلة الطبية بمشاركة وفد من الهلال الأحمر القطري ضم كلاً من الدكتور محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية، والسيد/ رشدي عبد الخالق بامسعود خبير المراقبة والتقييم، بالإضافة إلى إدارة مستشفى دي مارتيني الحكومي في مقديشو. وقد استهدفت القافلة، التي استمرت لمدة 17 يوماً، علاج المرضى الأكثر فقراً وهشاشة في جميع نواحي العاصمة مقديشو وما جاورها من قرى ومخيمات للنازحين، من خلال إجراء الفرز والكشف والتشخيص السريري لفائدة 736 مريضاً في العيادات الخارجية. بعد ذلك، تم إجراء التحاليل المخبرية وصرف الأدوية العلاجية لفائدة 494 مريضاً، وإجراء تدخلات جراحية لفائدة 242 مريضاً، منها 221 عملية جراحة عامة و21 عملية مسالك بولية. كما تضمن المشروع تأهيل غرفة العلميات الرئيسية في المستشفى بتركيب كشاف عمليات وجهاز تكييف، وترميم الحوائط والسقف والأرضيات، ومعاينة وصيانة خط الكهرباء الرئيسي. وبذلك، يكون المشروع قد تجاوز الأرقام المستهدفة في خطة العمل، والتي تضمنت إجراء 600 كشف طبي و200 عملية، وتوزيع 400 وصفة دوائية، مع توفير المتابعة للمرضى خلال فترة النقاهة من الجراحة، وتنفيذ برنامج تدريبي لعدد من الكوادر الطبية المحلية بهدف رفع قدراتهم الطبية.

احتفلت إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري صباح امس بتخريج الدورة الأولى من برنامج (التصنيع الرقمي) لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وهي دورة متطورة تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون بين المؤسسات العقابية والاصلاحية والهلال الأحمر والنادي العلمي. حضر التخريج كل من العميد ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والعقيد يوسف بلال العبد الله مساعد مدير إدارة المؤسسات العقابية والرائد بخيت عبد الله البريدي رئيس قسم الرعاية والتأهيل والسيد ‏ حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر.

استفاد أكثر من 8.7 مليون شخص من مشاريع الهلال الأحمر القطري وبرامجه وأنشطته التنموية والإغاثية على الصعيدين المحلي والدولي العام الجاري، بميزانية قدرها 483 مليون ريال قطري. وأوضح الهلال الأحمر، في بيان استعرض خلاله البرامج التي نفذها في العام 2023 وأعداد المستفيدين والتكلفة المالية للمشاريع، أن نحو مليونا و63 ألف شخص استفادوا من البرامج السنوية والموسمية لمساعدة الفئات المحتاجة وتنمية قدرات مختلف شرائح المجتمع المحلي خلال العام 2023، بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليونا و776 ألفا و643 ريالا. وأكد ارتفاع أعداد المستفيدين من خدمات الرعاية والتوعية الصحية التي يقدمها إلى مليون و732 ألفا و129 مستفيدا، معظمهم من العمالة الوافدة، وذلك بميزانية بلغت حوالي 316 مليونا و643 ألف ريال. وفيما يتعلق بالمشاريع والمساعدات الخارجية، أشار البيان إلى أن الهلال الأحمر القطري نفذ عددا من المشاريع في مجال الإغاثة والتنمية الدولية العام الجاري بقيمة 154 مليونا و175 ألفا و653 ريالا، استفاد منها 5 ملايين و973 ألفا و734 شخصا في 27 دولة، ليساهم بذلك في تمثيل الصورة الإنسانية المشرفة لدولة قطر في المحافل الإنسانية الدولية. وبشأن العمل التطوعي، أكد تنامي قاعدة بيانات المتطوعين خلال العام الجاري، حيث وصلت أعداد المتطوعين إلى 29 ألفا و645 متطوعا ومتطوعة، مشيرا إلى تنفيذ الهلال الأحمر مشروعا لتدريب وتمكين المتطوعين في التخصصات الأساسية وبناء القدرات، فضلا عن مشروع بناء قدرات المتطوعين بالتعاون مع مركز وجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية وبناء الشخصية التطوعية. ونوه البيان بإطلاق الهلال الأحمر القطري مؤتمره العلمي السنوي الأول، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وعدد من المؤسسات الصحية، بهدف بناء قدرات الكوادر الطبية في مجال الأمراض غير الانتقالية، إلى جانب تنظيمه النسخة التاسعة من المخيم الميداني للتدريب على إدارة الكوارث.

انطلقت أمس حملة «واجب فلسطين» التي نظمتها قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري يوم أمس في درب الساعي، وتوافدت جموع الجماهير للتبرع بالمبالغ لصالح الأشقاء في غزة. ورصدت الشرق خلال تواجدها في درب الساعي الاقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين على مقار التحصيل التابعة لقطر الخيرية والهلال الاحمر القطري، وهو ما يعكس مدى تقارب الشعب القطري والمقيمين من الاشقاء في فلسطين ومساندتهم والتبرع لهم. وفي هذا السياق قال صلاح محمد المحمود رئيس قسم العلاقات العامة في قطر الخيرية في تصريحات لـ الشرق: شهد اليوم الوطني للدولة يوم أمس انطلاق حملة تبرعات كبيرة لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق في عدة مواقع في درب الساعي وسوق واقف وكتارا، اذ ان هذه الحملات تحمل رسالة من المجتمع القطري إلى شعب فلسطين الذي يعاني الظلم. وأضاف رئيس قسم العلاقات العامة في قطر الخيرية أن الحملة انطلقت بدءا من يوم السبت في ثلاثة مواقع، وهي: سوق واقف، كتارا ودرب الساعي، وأفاد بأن جميع المواقع تستقبل التبرعات العينية والنقدية، باستثناء موقع درب الساعي الذي يستقبل التبرعات النقدية، وأعرب عن سعادته بالاقبال الكبير التي تشهده كل تلك المواقع، وأضاف: نحن معتادون على ذلك الإقبال من قبل المواطنين والمقيمين على سواء، وبشكل خاص فيما يخص قضية فلسطين. ونوه إلى أن بين فترة وأخرى تظهر أرقام التبرعات في تلفزيون قطر، والإعلان عن ارقام المبالغ مستمر، وأوضح أن موقع درب الساعي يحتوي على ثلاثة مكاتب لاستقبال المبالغ الكبيرة سواء كان من خلال اجهزة الصراف أو الشيكات بالإضافة إلى 10 صناديق منتشرة في درب الساعي للتبرعات النقدية. وقال إن جميع المبالغ تتحول للمستلزمات الأساسية التي يحتاجها الأخوة في فلسطين حسب الأهمية، بالإضافة إلى التبرعات العينية التي يتم تجميعها حالياً، حيث يتم تعبئتها ومن ثم شحنها إلى الاخوة في فلسطين، ونوه أنه خلال الأيام المبادرة كان هناك مبادرة لتسيير 10 طائرات، ووصلت الى 20 طائرة، وقام الأطفال خلال ذلك بكتابة بعض الرسائل لأهلهم في فلسطين. وأضاف أن يوم الخميس الماضي أقيم في نادي قطر بالتعاون مع 500 متطوع، حيث تم إغلاق ما يقارب 3000 كرتونة مواد تموينية والفعالية كانت مؤثرة في كل ما حضرها من مواطنين ومقيمين ممن أرادوا المساعدة، مؤكداً على أن كل الحملات التي أقيمت في قطر أثبتت أن قطر كانت سباقة دائماً بالخير. من جهته كشف محمد المري مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري: أن الهلال الأحمر القطري سوف يقوم بتسيير باخرة محملة بالمساعدات الإغاثية الانسانية المتنوعة التي توازي حمولتها 30 طائرة، سيتم تسييرها قريبا من الدوحة بإتجاه غزة. وأضاف المري: تأتي حملة «واجب فلسطين» استشعارا بالرغبة الملحة لدى المواطنين والمقيمين لفتح مجال المساعدات والتبرعات للاخوة في فلسطين المحتلة وتحديدا قطاع غزة، وذلك في يوم مهم لدولة قطر وهو اليوم الوطني للدولة الذي انطلقت فيه هذه الحملة، وألغت فيه الدولة كل مظاهر الاحتفالات وعوضته بما هو أجمل وهي هذه الحملة الاغاثية. وقال مدير ادارة الاتصال: اطلقنا في الهلال الاحمر القطري الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للهلال، وكذلك في مختلف الاماكن المزدحمة منها سوق واقف وكتارا، وكذلك درب الساعي.

شهدت حملة (واجب فلسطين) الإغاثية التي أطلقتها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لمساعدة المتضررين من العدوان على قطاع غزة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام إقبالا جماهيريا كبيرا في منطقة كتارا، حيث استقبلت الحملة التبرعات العينية والنقدية إلى جانب الذهب والمواد الغذائية والبطانيات.. وقد رصدت الشرق استقبال التبرعات لأهالي غزة المتضررين من العدوان الإسرائيلي وقد أكد عدد من مسؤولي القطاع الخيري المشرفين على الحملة أن قطر تسعى بشكل كبير إلى مد يد العون لكافة الأشقاء المنكوبين وتقوم بدعم الشعب الفلسطيني بشكل دائم، لافتين إلى أن الحملة لقيت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين الذين هبوا لنصرة الشعب المظلوم وتقديم يد العون له، فيما أكد مواطنون أنه ليس بغريب على قطر أن تقوم بإطلاق حملات إغاثية، حيث إنها تقف مع الشعوب المظلومة. و بداية أكد السيد ناصر راشد المري من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وعضو اللجنة المنظمة لحملة واجب فلسطين لـ الشرق انه قد تم إطلاق الحملة في اليوم في كتارا وعدة أماكن أخرى في قطر ومنها درب الساعي و سوق واقف وذلك تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية و بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية و جمعية الهلال الأحمر القطري و تهدف الحملة إلى مد يد العون إلى أهالي قطاع غزة المتضررين من العدوان الإسرائيلي وقال نقوم من خلال بتلقي المساعدات العينية والنقدية في كتارا بهدف توفير كل ما يلزم من احتياجات لأهالي غزة سواء كانت أدوية أو خيم أو ملابس و غيرها من احتياجات ماسّة .. لافتا إلى إن قطر قد دشنت جسراً جوياً لإيصال المساعدات إلى أهالينا المتضررين في قطاع غزة منذ بدء العدوان. و أشار السيد المري إلى إن قطر ارض معطاءة وارض خير و لديها شعب كريم تعودنا منه على العطاء و السخاء ومد يد العون للمحتاجين والمبادرة في مساعدة الآخرين و هذا ما اعتدنا عليه من خلال ما لمسناه وشاهدناه في الحملات الإنسانية السابقة . تقديم العون للشعب الفلسطيني ومن جهته قال السيد فريد خليل صديقي رئيس قسم المشاريع المحلية في قطر الخيرية لــ (الشرق) إنه قد تم إطلاق حملة مشتركة من قبل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وجميعنا يد واحدة لجمع أكبر قدر من التبرعات لصالح المتضررين في قطاع غزة ويتم استقبال التبرعات النقدية والعينية ويتم توصيلها إلى إخواننا في قطاع غزة لمن يحتاجها، وأضاف أننا نقوم بجمع أكبر قدر من المساعدات وتوصيلها إلى أهالينا في فلسطين.. وأكد السيد فريد أنه في اليوم الوطني لقطر كانت تقام الاحتفالات في كافة أرجاء الدولة ولكن هذا العام نقوم بتكريس مبادئ مؤسسي دولة قطر وقيم أجدادنا وآبائنا حيث تكاتف أبناء الشعب لتقديم يد العون للشعب المظلوم في تلك المناسبة الوطنية لدولة قطر.. وقال: من قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا أن نقوم بغرس تلك المبادئ في نفوس أبنائنا، واليوم يوجد واجب آخر علينا القيام به وهناك أسر متضررة وأطفال محتاجون ومرضى بحاجة إلى دواء وإغاثة عاجلة ونقوم بواجبنا الإغاثي تجاه تلك الفئات المحتاجة. وأضاف أن الحملة في كتارا شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا من قِبَل المواطنين والمقيمين وقد تهافتوا لتقديم يد العون والمساعدات العينية والنقدية.. وأشار إلى أن مواقعنا الثلاثة المتواجدة في كتارا وسوق واقف ودرب الساعي جميعها شهدت إقبالا كبيرا وهناك جهود تُبذل لاستقبال التبرعات. وقال: نستقبل التبرعات العينية والمواد الجافة ومنها المواد التموينية كالطحين والأرز والعدس والمعلبات والبطانيات ويتم تجميعها والاستفادة منها، أما بالنسبة للملابس فيتم فرزها مرة أخرى، حيث يتم نقل الملابس التي تكون في حالة جيدة جدا، أما التي تكون في حالة متوسطة يتم بيعها والتبرع بثمنها لدعم الأشقاء في فلسطين.. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لمن قام بمد يد العون لأهالي غزة ولكل من شارك في حملة (واجب فلسطين).. جهود إغاثية مثمرة ومن جانبه قال السيد علي أحمد المعرفي إنه ليس بغريب على قطر مد يد العون ومساعدة الشعوب المستضعفة والمحتاجة ونصرة المظلوم، ولفت إلى أن هذه الحملة تكرس مبادئ الدولة والقيم والأخلاق التي يعيشها أبناء الوطن، وقال إن من واجبنا تقديم العون والمساعدة لأشقائنا في قطاع غزة، حيث إنهم تعرضوا لعدوان غاشم وقد ذهب ضحيته أبرياء ومن واجبنا أن نقف مع الشعب الشقيق يدا واحدة لتقديم كافة أوجه الدعم لهم، وأكد أن قطر تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية وتنادي بها في كافة المحافل العربية والدولية وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني وهي ليست المرة الأولى التي تدعم أشقاءنا في فلسطين، بل جهودها الإغاثية مستمرة منذ زمن طويل. نصرة المستضعفين السيد رمزي بلهادي قال إنه قد قصد الحملة لتقديم العون والتبرعات للشعب الفلسطيني وأكد أن قطر سباقة لفعل الخير وتقوم بجهود إغاثية مستمرة لنصرة كافة الشعوب المظلومة وقال إن أهالينا في فلسطين بحاجة ماسة إلى المساعدات حيث إن أوضاعهم الإنسانية قد تدهورت بشكل كبير ولفت إلى أن الحملة ستساهم بشكل كبير في تأمين عدد من المساعدات المادية والعينية لأهالينا في قطاع غزة.. هذا ويأتي تدشين الحملة في إطار موقف دولة قطر المساند للشعب الفلسطيني الشقيق، لإغاثة ضحايا العدوان على قطاع غزة، خاصة المصابين والجرحى والأيتام والأرامل والثكالى والأطفال والمسنين والنساء الحوامل.. وتهدف حملة «واجب فلسطين» إلى تلقي التبرعات من شرائح المجتمع كافة، من قطريين ومقيمين، لشراء ما يلزم من احتياجات عاجلة من دواء وغذاء، وخيام، وكساء، ومياه ومواد التنظيف ومستلزمات الأطفال والنساء.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تسيير باخرة محملة بالمساعدات الإغاثية المتنوعة، تعادل حمولتها شحنات أكثر من 30 طائرة، بهدف تكثيف عملية إيصال المساعدات الإنسانية القطرية إلى أهالي قطاع غزة المتضررين من العدوان الإسرائيلي. تأتي باخرة المساعدات، في إطار عمل الهلال الأحمر القطري الإنساني المتواصل لنصرة أهالي قطاع غزة إثر العدوان المستمر عليهم منذ 73 يوما، واستكمالا لجهود الإغاثة الجارية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبفضل تبرعات أهل الخير في قطر لصالح حملة (واجب فلسطين) التي انطلقت اليوم. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان: إن الباخرة ستقوم بنقل مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد الإغاثية اللازمة لسد احتياجات المتضررين بالقطاع في مجالات الصحة والأمن الغذائي والإيواء الطارئ. يذكر أن حملة (واجب فلسطين)، التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة، قد خصصت 3 مواقع لتحصيل التبرعات النقدية والعينية من جمهور الزوار في الحي الثقافي كتارا، وسوق واقف، ودرب الساعي، وكذلك عبر شاشة تلفزيون قطر من الساعة 5:00 مساء وحتى منتصف الليل لاستقبال تبرعات وتعهدات أهل الخير في قطر تكاتفا وتضامنا مع الأشقاء في قطاع غزة. ويتعاون في تنظيم هذه الحملة الإغاثية المشتركة كل من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والمؤسسة القطرية للإعلام، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية.

انطلقت أعمال المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات في نسخته الثانية والعشرين، اليوم، تحت عنوان /التأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة.. الفرص والتحديات/، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة الهلال الأحمر القطري. وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، خلال الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر، الذي يعقد على مدى يومين، يهدف إلى تسليط الضوء على دور أنظمة التأمين الصحي في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والسبل المختلفة لتحقيق ذلك، إلى جانب دراسة التجارب العربية في مجال التأمين الصحي للاستفادة منها في تعزيز دور النظم الصحية العربية. وأكد أن أهمية المؤتمر تنبع من التحديات التي تواجه أنظمة التأمين الصحي حاليا في القطاع الصحي العربي والإفريقي، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورات متسارعة في التقنيات الطبية، فضلا عن تزايد احتياجات المتلقين للخدمات الصحية، منوها بأن القطاع الصحي يلامس حياة كل إنسان، ويتطلب الكثير من الموارد المالية والبشرية، إلى جانب التطوير والتحسين في ظل المتغيرات والتحولات التقنية الحديثة. ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من وزراء الصحة العرب، وأكثر من 200 مشارك من 16 دولة عربية يمثلون القطاع الصحي في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى مشاركين من الصين.

يكثف الهلال الأحمر القطري جهوده الإنسانية لحشد الدعم وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق، سواءً من خلال مقره بالدوحة، أومكتبه في غزة. وأعلنت وزارة الخارجية الأحد الماضي إرسال 3 طائرات إغاثية جديدة إلى مدينة العريش محملة بإجمالي 116 طناً من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، تشمل مواد غذائية وطبية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر، وقطر الخيرية. وبذلك، يصل مجموع الطائرات التي حملت المساعدات القطرية لغزة حتى تاريخ 10 ديسمبر إلى 42 طائرة، بجهد مشترك من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر وقطر الخيرية، بالإضافة إلى إجمالي 12 سيارة إسعاف، منها 8 سيارات إسعاف من وزارة الصحة ، و4 إسعاف من الهلال الأحمر. وفيما يتعلق بمساهمة الهلال الأحمر ضمن الجسر الجوي القطري، فقد أرسل شحنات مساعدات على متن 36 طائرة من إجمالي 42 طائرة المرسلة من دولة قطر وقد بادر الهلال الأحمر سابقا لرفع القيمة المخصصة من صندوق الاستجابة للكوارث إلى 3.5 مليون دولار، كمرحلة أولى من التدخل الإغاثي .

يواصل المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في السودان أعماله الإنسانية لإغاثة المتضررين من النزاع المسلح في العاصمة الخرطوم، حيث جرى مؤخراً تدشين عمليات توزيع مساعدات إغاثية تتضمن 3,000 سلة غذائية وأكثر من 1,000 حزمة مواد غير غذائية في 4 ولايات سودانية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومفوضية العون الإنساني، والهلال الأحمر السوداني. البداية كانت في الولاية الشمالية، حيث تم توزيع 600 سلة غذائية و350 حزمة مواد غير غذائية في مراكز إيواء النازحين ومراكز رعاية ذوي الإعاقة بمدينتي دنقلا وأرقو. وتحتوي السلات الغذائية على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر وزيت الطعام والأرز والعدس والدقيق، والسلة الواحدة تكفي احتياجات أسرة كاملة لمدة أسبوعين. بعد ذلك، انتقلت التوزيعات إلى ولاية نهر النيل، حيث تم توزيع مواد إيواء تشمل الفرشات والبطانيات والناموسيات وأدوات المطبخ وغيرها، ويستفيد منها أكثر من 2,000 شخص في محليتي عطبرة والمتمة ممن لم يسبق لهم الحصول على مساعدات. وفي هذا الصدد، أوضح د. صلاح دعاك، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، أن المساعدات المقدمة تستهدف شرائح لها وضع خاص في المجتمع، ضمن مشروع متعدد القطاعات ينفذه الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين من النزاع في السودان، مشيراً إلى أن التوزيعات ستتواصل خلال الأيام القادمة في باقي المناطق المستهدفة وفقاً لخطة المشروع. جدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان من أولى المنظمات التي بادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين منذ بداية النزاع في السودان عبر الجسر الجوي القطري، حيث استطاع الوصول إلى 12 ولاية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية والغذائية العاجلة للمتضررين في تلك الولايات.

بحضور سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي، نائب رئيس مجلس الإدارة، استضاف الهلال الأحمر القطري أمس الأول، النسخة الرابعة من ملتقى العمل التطوعي الخليجي لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، التي استضافها هذه السنة بإكسبو تحت شعار «التطوع من أجل مستقبل خليجي مستدام»، في الفترة من 4-5 ديسمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع 5 ديسمبر من كل عام. وترأس أعمال الملتقى دولة عمان، ممثلةً في وفد برئاسة السيد سعيد بن حمد المعمري مدير الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وحضرها من جانب الهلال الأحمر القطري السيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية والسيد يوسف محمد العوضي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والسيدة موزة الكواري رئيس قسم التطوع، وشارك فيها ممثلون عن هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي. وأشادت سعادة الدكتورة عائشة المناعي بالجهود القطرية الإنسانية الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأشارت إلى الظروف الاستثنائية التي يتزامن فيها انعقاد الورشة الخليجية، والمتعلقة بالوضع الإنساني الصعب في غزة، كما أكدت سعادة الدكتورة المناعي أن «الهدف الأبرز من انعقاد هذا الملتقى هو ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب الخليجي وتنمية الحسّ بالمسؤولية والتفاعل مع الآخرين وإبراز النماذج من المبادرات الشبابية الرائدة في مجال التطوع، وأيضا تبادل خبرات وتجارب العمل التطوعي بين دول مجلس التعاون الخليجي». وأضافت ان الملتقى تم إطلاقه لأول مرة بناء على اقتراح من دولة قطر، ومن ثم اعتماده رسميا في اجتماع أصحاب السعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون في عام 2017. وشهد الملتقى تقديم أوراق عمل تستعرض جهود مختلف الجمعيات والهيئات الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي في مجال العمل التطوعي، بهدف تبادل الخبرات والتجارب وتوحيد الرؤى والأهداف لتحقيق أكبر قدر من الفائدة في مجال التطوع على الساحة الخليجية.

اختتم الهلال الأحمر القطري النسخة الثالثة من الورش التدريبية التي نظمها بهدف تأهيل ودمج القادة بهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشهدت الورش التي عقدت في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري، بمركز المؤتمرات في إكسبو الدوحة 2023، وبمشاركة 30 متطوعا ومتطوعة من قطر ودول الخليج تقديم حزمة متنوعة من المواضيع النقاشية، هدفت إلى بناء وتعزيز قدرات المتطوعين وصقل مهاراتهم. كما جرى خلال هذه الورش التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات والملتقيات التي ينظمها ويستضيفها الهلال الأحمر القطري، استعراض مبادئ وأسس القانون الدولي الإنساني، ومصادره وآليات تنفيذه الرقابية والوقائية، إضافة إلى ورشة تفاعلية حول الدبلوماسية الإنسانية من حيث ماهيتها، وأساليبها، والتحديات المتعلقة بها. وأشاد السيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري بالجهود التي يبذلها المتطوعون، مشيرا إلى أن هذه هي السنة الثالثة التي يتم فيها تنفيذ برنامج دمج وتأهيل المتطوعين القادة بدول مجلس التعاون، حيث جرى في هذا السياق تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية، منها فن القيادة، ومهارات التواصل والاتصال بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، بجانب محاضرة الدبلوماسية الإنسانية، والقانون الدولي الإنساني من خلال كوكبة من الأساتذة والمحاضرين المتميزين في مجال التدريب.

شارك الهلال الأحمر القطري في المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالعاصمة الفيتنامية هانوي، تحت شعار الاستعداد للكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتناول المؤتمر على مدى ثلاثة أيام أهم التحديات والفرص التي تواجه العمل الإنساني على مستوى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وسلط الضوء على الإشكاليات المتعلقة بحماية الفئات الضعيفة، وتبادل الخبرات العملية في محاولة للوصول إلى تصورات مناسبة وحلول مبتكرة للقضايا المطروحة على الساحة، وتقديم أفكار جديدة ورؤى متعمقة وتوصيات بناءة. ومن أبرز الجلسات التي شارك فيها وفد الهلال الأحمر القطري برئاسة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام بالوكالة، جلسة حول بناء المنظمات الموثوقة، من خلال طرح أهم الآليات والأدوات والمبادرات التي تساهم في تعزيز الثقة في الجمعيات الوطنية، وحلقة نقاشية أخرى حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أكد خلالها المشاركون على أهمية دعم جهود الهلال الأحمر الفلسطيني لإغاثة المتضررين من الأحداث الراهنة. وعلى هامش المؤتمر، عقد وفد الهلال الأحمر القطري سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع قيادات وممثلي الجمعيات الوطنية المشاركة والاتحاد الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والاتحاد الدولي لمنطقة أوروبا، والاتحاد الدولي لشؤون تطوير الجمعيات الوطنية وتنسيق العمليات، تم خلالها مناقشة سبل التعاون المشترك في عدة مجالات منها لإنسانية وحالات التأهب والاستجابة. كما قام الوفد بتكريم مجموعة من ممثلي الشباب المشاركين في المؤتمر، تقديرا لجهودهم وتأكيدا على أهمية الدور المحوري للشباب ضمن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر .

أطلق الهلال الأحمر القطري، بالشراكة مع الهلال الأحمر اليمني، مشروع «تحسين سبل العيش للمستضعفين والنازحين»، بهدف رفع المستوى المعيشي لصالح 4,683 مستفيداً في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وحجة وصنعاء، بتكلفة تقديرية تبلغ 416,344 دولاراً أمريكياً. تتضمن خطة عمل المشروع تدريب معيلي 669 أسرة على المهارات الحرفية والمهنية لكسب الرزق، ودعمهم بالوسائل والأدوات المدرة للدخل، بما يمكنهم من العمل في مجالات عديدة كالخياطة، وصيد الأسماك، وتربية النحل، ورعي المواشي، وصيانة منظومات الطاقة الشمسية والهواتف الذكية. وأثناء مراسم تدشين المرحلة الأولى للمشروع، قال علي الكندي، الوكيل المساعد لمحافظة شبوة: «نوزع اليوم 111 ماكينة خياطة على الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية عتق. المستفيدات حصلن على تدريب مسبق في فنون الخياطة والتفصيل باستخدام هذه الماكينات، بما يعود على أسرهن بالنفع. نشكر دولة قطر حكومة وشعباً على هذا الدعم، الذي يساهم في تعزيز سبل معيشة المحتاجين».

نعى الهلال الأحمر القطري استشاري وأستاذ مساعد أمراض الكلى، همام محمود اللوح، وخريج برنامج الهلال الأحمر القطري، للمنح الطبية التخصصية في الأردن، الذي ارتقى وعائلته نتيجة استهداف منزلهم في مدينة غزة. وكرر الهلال الأحمر إدانته للانتهاكات الصارخة ضد المنشآت والفرق الطبية، مؤكداً على أنهم ليسوا هدفاً. يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ39، وتعرض شمال القطاع على مدار الليلة الماضية لأحزمة نارية من الطيران الحربيوالقصفالمدفعي.