قالت مؤسسة العطية في نشرتها الأسبوعية للطاقة إن أسعار النفط في عام 2023 تراجعت بنسبة 10 بالمائة متأثرة بمخاوف العرض والطلب. وأوضحت النشرة أن أسعار العقود الآجلة للنفط الخام تراجعت في ظل الاضطرابات الجيوسياسية ومخاوف بشأن مستويات إنتاج النفط من قبل كبار المنتجين حول العالم. وفي يوم الجمعة، آخر يوم تداول في العام، أغلق خام برنت عند سعر 77.04 دولار للبرميل، بانخفاض بلغ 11 سنتًا، في حين تحدد سعر التسوية لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 71.65 دولار للبرميل، بانخفاض بلغ 12 سنتًا. وتراجع كلا العقدين أكثر من 10 بالمائة في 2023 ليختتما العام عند أدنى مستوياتهما منذ 2020. بينما سيستمر ضَعف الطلب على خام أوبك في النصف الأول من عام 2024 مع تراجع حصتها في السوق العالمية إلى أدنى مستوى منذ تفشي وباء كورونا وتخفيضات الإنتاج، وخروج أنجولا من المنظمة. وفي اسواق الغاز، ظلت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا عند أدنى مستوى لها منذ أكثر من أربعة أشهر هذا الأسبوع بسبب المخزونات القوية والطقس المعتدل وضعف الطلب، وكلها عوامل تدفع الأسعار نحو الهبوط والتي من المتوقع أن تستمر خلال بدايات 2024. وانخفض متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر فبراير إلى شمال شرق آسيا بشكل طفيف إلى 11.70 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من 11.90 دولار الأسبوع الماضي، ليظل عند أدنى مستوى له منذ منتصف أغسطس، وذلك وفقًا لتقديرات مصادر الصناعة. وانخفض السعر بنسبة 58 بالمائة هذا العام، حيث ظل الطلب ضعيفًا معظم شهور العام في كل من آسيا وأوروبا. وفي شمال شرق آسيا، أدى الطقس المعتدل في معظم أنحاء المنطقة بعد موجة البرد الأخيرة إلى الحد من الطلب على المشتريات الفورية، لا سيما في كوريا الجنوبية، التي من المتوقع أن تشهد فترة طويلة تكون خلالها درجات الحرارة أعلى من المتوسط. ومن ناحية أخرى، تظهر البيانات أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي قد ارتفعت بنحو 12 بالمائة في عام 2023 إلى 87.0 مليون طن متري مقارنة بـ 77.5 مليون طن متري في عام 2022. وفي أوروبا، من المتوقع أن تكون درجات الحرارة أقل من المعتاد خلال الأسابيع الأولى من شهر يناير، لكن لا تزال لدى القارة الأوروبية مخزونات قياسية من الغاز، بالإضافة إلى إمدادات قوية من خطوط الأنابيب وتدفقات الغاز الطبيعي المسال.

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم قليلا، لتقلص المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 81.02 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.45 دولار للبرميل. وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد سجلت انخفاضا في الساعات المبكرة من هذه التعاملات بقيمة 18 سنتا أو 0.22 بالمئة، لتصل إلى 80.89 دولار للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 22 سنتا أو 0.29 بالمئة، لتصل إلى 75.35 دولار للبرميل. وارتفعت أسعار النفط أمس /الثلاثاء/ أكثر من 2 بالمئة إلى أعلى مستوياتها في شهر ديسمبر الجاري، مواصلة الزخم الصعودي الذي حدث الأسبوع الماضي، الذي شهد نمو الأسعار أكثر من 3 في المئة، ويرجع هذا الاتجاه إلى التفاؤل المتزايد بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب. ومن المتوقع أن تصدر تقارير المخزونات من معهد البترول الأمريكي، وإدارة معلومات الطاقة اليوم وغدا الخميس على التوالي.

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: على الرغم من ارتفاع أسعار النفط أكثر من 2 بالمائة يوم الجمعة، بعد صدور بيانات الحكومة الأمريكية التي دعمت التوقعات بنمو الطلب، إلا أن الخامين القياسيين تراجعا للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية منذ خمس سنوات، وذلك بفعل المخاوف المستمرة من تخمة المعروض. وتحدد سعر التسوية يوم الجمعة الماضي للعقود الآجلة لخام برنت عند 75.84 دولار للبرميل، مرتفعًا 1.79 دولار، ما يعادل 2.4 بالمائة، في حين تحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 71.23 دولار، مرتفعًا 1.89 دولار، ما يعادل 2.7 بالمائة. وعلى مدار الأسبوع، خسر الخامان القياسيان 3.8 بالمائة، في علامة على أن العديد من المتداولين يعتقدون أن السوق تعاني من فائض في المعروض. كما ساهمت البيانات الصينية أيضًا في تراجع الأسعار، حيث سجلت واردات الصين من النفط الخام انخفاضًا بنسبة 9 بالمائة في نوفمبر عن العام السابق، مع ارتفاع مستويات المخزون وضعف المؤشرات الاقتصادية وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير ما أدى إلى إضعاف الطلب. انخفضت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا بشكل طفيف الأسبوع الماضي بسبب استمرار تراجع الإقبال على الإمدادات الفورية من قبل المشترين في شمال شرق آسيا، وتوقعات بضعف الطلب الفوري على الغاز في أوروبا. وسجل متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر يناير إلى شمال شرق آسيا انخفاضًا طفيفًا ليصل إلى 15.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة بـ 15.7 دولار الأسبوع الماضي. ومع احتمال انخفاض درجات الحرارة في شمال شرق الصين، قد تتأثر مخزونات الغاز الطبيعي المسال وترتفع وتيرة المشتريات الفورية الإضافية.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط أكثر من 2 بالمائة يوم الجمعة بسبب شكوك المستثمرين بشأن مدى تأثير تخفيضات إمدادات أوبك بلس، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي. واستقر سعر العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض بلغ 1.98 دولارا ليصل الى 78.88 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.89 دولار ليصل إلى 74.07 دولار للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، سجل برنت انخفاضا بنحو 2.1 بالمائة، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1.9 بالمائة. وكان منتجو أوبك بلس قد اتفقوا يوم الخميس الماضي على سحب نحو 2.2 مليون برميل يوميا من النفط من السوق العالمية خلال الربع الأول من العام القادم، ويشمل إجمالي التخفيضات تمديد التخفيضات الطوعية الحالية للسعودية وروسيا، والبالغة 1.3 مليون برميل يوميا. هذا وانخفضت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من شهرين على الرغم من انخفاض درجات حرارة الطقس، حيث لا يزال الطلب ضعيفًا، وظروف العرض العالمية تحسنت بعد انتهاء أعمال الصيانة في منشآت الإنتاج. وكان متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر يناير إلى شمال شرق آسيا قد انخفض بنسبة 6 بالمائة ليصل إلى 15.7 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر، وفقًا لتقديرات مصادر الصناعة.

قال تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن أدى إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة إلى انخفاض علاوة المخاطر الجيوسياسية. وانخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 84 سنتا، بما يعادل 1 بالمائة، ليستقر عند 80.58 دولار للبرميل، في حين انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.56 دولار، أي ما يعادل 2 بالمائة، عن إغلاق يوم الأربعاء ليستقر عند 75.54 دولار.

قالت توريل بوسوني، رئيس قسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية، لرويترز امس إن سوق النفط العالمية ستسجل فائضا طفيفا في 2024 حتى إذا مددت دول أوبك+ تخفيضاتها إلى العام المقبل. لكن بوسوني أضافت أن سوق النفط تعاني حاليا من عجز وأن المخزونات تتراجع «بمعدل سريع». وقالت «مخزونات النفط العالمية عند مستويات منخفضة، مما يعني أننا نواجه خطر التقلبات المتزايدة إذا حدثت مفاجآت تتعلق بالطلب أو المعروض». وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تدرس أوبك+ ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد انخفاض الأسعار بنحو 16 بالمئة منذ أواخر سبتمبر.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: قفزت أسعار النفط أكثر من 4 بالمائة يوم الجمعة الماضي، منتعشة من أدنى مستوى منذ أربعة أشهر، الذي سجلته في الجلسة السابقة بعد قيام المستثمرين بعمليات جني الأرباح، في حين دعمت العقوبات الأمريكية على بعض شركات شحن النفط الروسية الأسعار. واستقرت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 3.19 دولار، أي حوالي 4.1 بالمائة، لتغلق عند 80.61 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.99 دولار، أو 4.1 بالمائة، ليصل إلى 75.89 دولار. وتم تعويض بعض الخسائر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات هذا الأسبوع على الشركات البحرية والسفن التي تنقل النفط الروسي المباع بأكثر من الحد الأقصى لسعر مجموعة السبع. لم تشهد الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا تغيرًا يذكر هذا الأسبوع، وسط ارتفاع مستويات المخزون في دول شرق آسيا مما أدى إلى إبقاء الطلب من المنطقة ضعيفًا. وبلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال 16.70 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وفقًا لتقديرات مصادر الصناعة، مقابل 16.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي. وقال محللون إن الطلب من قبل المستخدمين في شمال شرق آسيا ظل ضعيفا إلى حد كبير، حيث أشار المتعاملون في الأسواق إلى استمرار ارتفاع حجم المخزونات، خصوصاً في كوريا الجنوبية واليابان.

توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية تحسن الميزانية السيادية لدولة قطر، مدعومة في ذلك بثلاثة عوامل هي ارتفاع أسعار النفط، وضبط أوضاع المالية العامة، والنشاط غير الهيدروكربوني القوي، مرجحة استمرار هذا التحسن حتى عام 2026، وهي الفترة التي يتناولها التقرير. وقالت الوكالة إن ارتفاع أسعار النفط والانضباط المالي النسبي أدى إلى قيام قطر بسداد بعض ديونها الحكومية، مع توقعات تحسن إجمالي رصيد صافي الدين الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل متواضع بعد أن ضعف بعد الانخفاض الحاد في أسعار النفط في عام 2015. ولفتت «ستاندرد آند بورز» إلى أن بعض الدول الخليجية، بما فيها قطر، تمتلك أصولاً سائلة خارجية كبيرة متاحة لتلبية احتياجاتها التمويلية، ودعم اقتصاداتها في مواجهة العوامل الخارجية. وتوقعت الوكالة تراجع متوسط عجز حكومات دول الخليج إلى 11 مليار دولار ​​خلال الفترة من 2023 إلى 2026؛ بما يُشكل 0.5% من متوسط ​​الناتج المحلي الإجمالي للدول في تلك الفترة، من متوسط قدرة 24 مليار دولار بالفترة من 2019 إلى 2022، يُمثل 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وقدرت الوكالة تسجيل حكومات الخليج عجزاً بـ37 مليار دولار بما يمثل 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقابل فائض مالي بقيمة 104 مليارات دولار في 2022؛ وذلك لتوقع الوكالة انخفاض متوسط سعر خام برنت إلى 85 دولاراً للبرميل مقابل 100 دولار في العام السابق. وقدرت الوكالة أن تُسجل دول المجلس ما متوسطه 660 مليار دولار من إجمالي الديون الخارجية، العامة والخاصة، والتي تستحق سنوياً خلال الفترة 2023-2025، مقابل مستواها البالغ 250 مليار دولار في 2013. وبينت «ستاندرد آند بورز» أن الأنظمة المصرفية في المنطقة تساهم بنسبة 70% في المتوسط في هذا التمديد للديون الخارجية، مدفوعة برصيدها المرتفع من الديون الخارجية قصيرة الأجل تعاقدياً بما في ذلك الودائع.

رفعت وكالة الطاقة الدولية امس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العامين الحالي والمقبل على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي لجميع الاقتصادات الكبرى تقريبا. وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا إنه على الرغم من أن التخفيضات الطوعية للإمدادات من السعودية وروسيا حتى نهاية العام ستحد من المعروض، مع استمرار تباطؤ نمو الطلب، فإن السوق قد تتحول إلى تسجيل فائض في بداية عام 2024. ومع توقع أن يفقد النمو الاقتصادي والطلب على النفط بشكل عام الزخم في العام المقبل، تلقى الطلب على النفط الدعم هذا العام من قوة عمليات التسليم الأمريكية والطلب القياسي من الصين في سبتمبر.

قال تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط حوالي 2 بالمائة يوم الجمعة، مع إعراب العراق عن دعمه لتخفيضات النفط من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، قبيل اجتماعهم خلال أسبوعين. ومع ذلك، سجلت الأسعار خسائر أسبوعية بنسبة 4 بالمائة، وهو الانخفاض الأسبوعي للمرة الثالثة على التوالي. وقالت وزارة النفط العراقية إن بغداد ملتزمة باتفاق أوبك بلس بشأن تحديد مستويات الإنتاج. وقال محللون إن احتمال تمديد المملكة العربية السعودية لخفض إنتاجها حتى الربع الأول من عام 2024 تزايد بالنظر إلى تجدد مخاوف السوق بشأن الطلب الصيني وتوقعات الاقتصاد الكلي. وزادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة هذا الأسبوع من المخاوف بشأن تعثر الطلب، حيث طلبت شركات التكرير في الصين، أكبر مشتر للخام من السعودية، خفض الإمدادات لشهر ديسمبر القادم. أما في الولايات المتحدة، فقد خفضت شركات الطاقة عدد منصات النفط العاملة للأسبوع الثاني على التوالي إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2022، حسبما ذكرت شركة بيكر لخدمات الطاقة، ويشير عدد منصات الحفر إلى حجم الإنتاج المستقبلي. وفي بريطانيا، فشل الاقتصاد في تسجيل نمو خلال الربع الثالث، لكنه لم يدخل بعد في مرحلة الركود الاقتصادي. أسعار الغاز انخفضت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، حيث ساعدت مستويات المخزون المرتفعة ودرجات الحرارة المعتدلة، على تهدئة المخاوف بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة على شركة الغاز الطبيعي المسال الروسية في القطب الشمالي. وقال المحللون إن الطقس المعتدل في آسيا ومخزونات الغاز مرتفعة في كلا الحوضين لازالت تمثل العوامل الأهم في أساسيات السوق على المدى القريب. وتشير توقعات الطقس للأسبوع المقبل في شمال شرق آسيا الى انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر، لكن مخزونات الغاز الطبيعي المسال توفر دعمًا جيداً في الوقت الراهن. وسجل متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر ديسمبر إلى شمال شرق آسيا انخفاضا بنسبة 3 بالمائة، ليصل إلى 16.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. ويراقب المتعاملون عن كثب ما يحدث في أستراليا، حيث أدى حادث كهربائي في منشأة جورجون للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون الأسترالية إلى تراجع الإنتاج، ومدى تأثير ذلك على العرض، في ظل درجات الحرارة الأكثر دفئًا في الآونة الأخيرة. وفي أوروبا، لاتزال مستويات التخزين شبه كاملة، وتصل إلى 99.6 بالمائة .

سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا في التعاملات الآسيوية لكنها ومع ذلك تتجه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوع لها مع انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مما يجعل المخاوف حيال الطلب تفرض نفسها من جديد. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 41 سنتا بما يعادل 0.5 % إلى 80.42 دولار للبرميل، وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 76.06 دولار للبرميل، بزيادة 32 سنتا أو 0.4 %. في المقابل، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.7 %هذا الأسبوع بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.9 % منذ الأسبوع الماضي. وتعد الأسابيع الثلاثة من الانخفاضات، أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية لكلا الخامين منذ تراجع دام أربعة أسابيع من منتصف أبريل إلى أوائل مايو الماضي.

تراجعت أسعار النفط، اليوم، أكثر من اثنين بالمئة عند التسوية، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر بفعل المخاوف المتعلقة بتراجع حجم الطلب في الولايات المتحدة والصين. وانخفضت العقود الآجلة لخام /برنت/ 2.07 دولار، أي 2.5 بالمئة، لتسجل 79.54 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 2.04 دولار، أي 2.6 بالمئة، لتسجل 75.33 دولار للبرميل، وانخفض كلاهما إلى أدنى مستوى منذ منتصف يوليو الماضي. وكانت إدارة معلومات الطاقة توقعت أمس أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة بمقدار 300 ألف برميل يوميا هذا العام، في تراجع عن توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا. كما أثارت بيانات صينية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، الشكوك حيال توقعات الطلب، حيث زادت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر بشدة، لكن إجمالي صادراتها من السلع والخدمات انكمشت بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد المخاوف من انخفاض الطلب العالمي على الطاقة.

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: أغلقت أسعار النفط على انخفاض بلغ أكثر من اثنين بالمائة يوم الجمعة مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن التوترات في الشرق الأوسط، في حين أثارت بيانات الوظائف توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد مستهلك للنفط. وتراجعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا هذا الأسبوع، لكنها ظلت عند أعلى مستوياتها منذ تسعة أشهر، إذ أثارت المخاطر الجيوسياسية مخاوف السوق على الرغم من بلوغ المخزونات ذروتها، وبداية معتدلة لفصل الشتاء. وسجل متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في ديسمبر إلى شمال شرق آسيا انخفاضاً بنسبة 4.2 بالمائة ليصل إلى 17 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف فبراير، وفقًا لتقديرات مصادر الصناعة.

تراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة،عند التسوية، في ختام تعاملات اليوم /الجمعة/. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بـ 1.92 دولار، أي ما يعادل 2.3 بالمئة، إلى 84.89 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 1.95 دولار أو 2.4 بالمئة إلى 80.51 دولار للبرميل. وأنهى الخامان الأسبوع منخفضين بأكثر من ستة بالمئة. وأظهرت بيانات رسمية اليوم أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ بأكثر من المتوقع في أكتوبر الماضي، كما تباطأ تضخم الأجور، مما يشير إلى انحسار في أوضاع سوق العمل. وقد تعزز البيانات وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) قد لا يكون بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة. وأبقى المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما.

سجل سعر نفط عمان الرسمي، اليوم، تسليم شهر يناير القادم 88 دولارا و22 سنتا للبرميل. وشهد سعر نفط عمان، ارتفاعا بلغ دولارا و35 سنتا للبرميل، مقارنة بسعر أمس الخميس البالغ 86 دولارا و87 سنتا. يذكر أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 92 دولارا و77 سنتا للبرميل، مرتفعا 6 دولارات وسنتين مقارنة بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، قبيل اجتماعات بنوك مركزية عالمية رئيسية هذا الأسبوع، بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، فيما تراقب السوق عن كثب مستجدات الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 0.3 بالمئة، أو ما يعادل 28 سنتا، إلى 85.30 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت أكثر من واحد بالمئة أمس الثلاثاء.. بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر أربعة سنتات، لتسجل عند التسوية 87.41 دولار للبرميل، مع انقضاء أجل العقد أمس. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.2 بالمئة، أو 16 سنتا، إلى 81.02 دولار للبرميل، بعد أن خسرت نحو 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة.

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار اليوم لكنها تتجه نحو أول خسارة أسبوعية في 3 أسابيع، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري واحتمال توسع نطاقها. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 1.32 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 89.25 دولار للبرميل فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1.29 دولار بما يعادل 1.6 بالمئة إلى 84.50 دولار للبرميل. ورغم هذا الارتفاع يتجه الخامان نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع بعدما تراجعا بأكثر من دولارين في جلسة أمس الخميس.

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 36ر1 دولار، ليبلغ 25ر94 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الخميس مقابل 61ر95 دولار في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا لتبلغ 38ر92 دولار للبرميل في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 05ر1 دولار ليبلغ 37ر89 دولار.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: قفزت أسعار النفط نحو ستة بالمائة يوم الجمعة الماضي، حيث سجل برنت أعلى زيادة أسبوعية له منذ فبراير، مع تقدير المستثمرين لاحتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط في ظل بدء إسرائيل عمليات برية داخل قطاع غزة. ويمثل إعلان إسرائيل تحولا من الحرب الجوية إلى العمليات البرية ضد حركة حماس بعد أسبوع من الهجوم الذي نفذته الحركة على المستعمرات الواقعة شمال قطاع غزة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.89 دولار، أي بنسبة 5.7 بالمائة، ليصل إلى 90.89 دولار للبرميل. فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 4.78 دولار، بنسبة بلغت 5.8 بالمائة، ليستقر عند 87.69 دولار للبرميل. وعلى المستوى الأسبوعي، سجل برنت ارتفاعا بنسبة 7.5 بالمائة، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ فبراير.

انخفضت أسعار النفط أمس نحو 2 % عند التسوية، ممددة خسائر الجلسة السابقة التي قاربت 6 %، إذ تغلبت مخاوف إزاء الطلب على الوقود على قرار أوبك بلس مواصلة خفض إنتاج النفط، مما يبقي على شح الإمدادات. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 10 دولارات للبرميل في أقل من 10 أيام بعد أن اقتربت من 100 دولار للبرميل في أواخر سبتمبر الماضي. ونسبة هبوط كل الخامين مجتمعين على مدى اليومين الماضيين هي الأعلى منذ مايو الماضي.