تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشارك دولة قطر في الاجتماع الاستشاري الثالث للشبكة العالمية للنزاهة القضائية الذي سيعقد خلال الفترة من 28 إلى 29 أغسطس الجاري في العاصمة النمساوية فيينا. يترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز. يناقش الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بخطة سير عمل شبكة النزاهة القضائية العالمية خلال الفترة ما بين 2018 و2019 ، وكذلك الجهود التي قام بها جميع أعضاء المجلس الاستشاري للترويج وتعزيز عمل الشبكة خلال عام 2019 ، والفرص المستقبلية الكامنة لضمان ديمومة عمل الشبكة ولاسيما المبادرات القطرية ذات الصلة بتعزيز عمل النزاهة القضائية العالمي. ويناقش المشاركون كذلك خلاصة المعلومات النهائية التي سيتم تقديمها في الاجتماع الثاني والمبادئ التوجيهية الخاصة بتنظيم وتنسيق أعمال المجلس الاستشاري، إضافة الى تقرير عن إنجازات الشبكة منذ إعلانها. يشار الى أن أعضاء المجلس الاستشاري للشبكة العالمية للنزاهة القضائية كانوا قد تبنوا خلال الاجتماع التشاوري الثاني الذي عقد في الدوحة في يناير الماضي مقترح سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بضم الحصانة القضائية كملف رابع لملفات مؤتمر الدوحة القادم، إدراكا لرؤية المجلس الأعلى للقضاء لأهمية هذا الملف الذي من شأنه أن يقدم ضمانة حامية للنزاهة القضائية دون اعتبارها امتيازاً بحد ذاته، أخذاً بالاعتبار أن من بين وسائل ترسيخ نزاهة القضاء أن يكون القاضي محصناً من الدعاوى الكيدية وحملات التشويه المخطط لها من هذا الطرف أو ذاك للتأثير على نزاهة قراره القضائي.
1018
| 26 أغسطس 2019
شاركت دولة قطر في فعاليات ورشة عمل الخبراء حول دور الحصانات القضائية في تأمين النزاهة القضائية والتي ينظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC والتي تعقد بمقر منظمة الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا وتستمر يومين. ترأس وفد دولة قطر في فعاليات الورشة سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز. وتناقش الورشة التي عقدت بناء على مقترح تقدمت به دولة قطر، عددا من القضايا والمحاور الهامة ذات الصلة بالنزاهة القضائية، من بينها الضمانات الصريحة المقدمة من جانب الدولة تجاه قضائها المستقل بعدم ممارسة أي ضغط سياسي من جانب السلطتين التنفيذية والتشريعية على القضاء، وكذلك التوافق حول إجراءات تقييم وتعيين القضاة وأعوانهم بما يتوافق مع مبادئ الحصانة القضائية. وتتعرض الورشة بالنقاش إلى الضمانات المقدمة للقضاة التي تحمي وظائفهم وإطارها الزمني ومكتسباتهم المادية وسن التقاعد والشوط الزمني لبقائهم في المنصب، إضافة الى إيجاد موجهات لتوفير أفضل شروط إدارة المسار المهني للقضاة تضمن عدالة إجراءات الترقية والمحاسبة في آن واحد. كما تناقش الورشة التي تجمع قضاة وخبراء أكاديميين ومديري إدارة التخطيط والجودة والرقابة القضائية وفق آلية تمثيل فئوي لقارات العالم الخمس، أهمية ايجاد توازن بين مسؤوليات القضاة المهنية والإدارية وبينها وبين الرواتب والبدلات التي يتقاضونها، علاوة على ضرورة توافر بيئة عمل مناسبة ساندة. وألقى سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، كلمة أكد في مستهلها أن الحصانة القضائية تمس وتر عمل القضاة الحساس تجاه ما يمكن أن يمتهنها سواء بالذات أو الموضوع من مؤثرات سلبية تسعى للتأثير على نزاهة قرار القاضي، وبالضد من القاسم المشترك الذي يجمع كل قضاة العالم، والمتعلق بالسعي لتحقيق العدالة الناجزة. وأضاف سعادته قد تختلف التفسيرات هنا وهناك تجاه موضوع الحصانة القضائية، بين من يراها حصنا منيعا يضع القضاة في برج عاجي بعيد عن المساءلة المهنية والقانونية الفاحصة للأداء وشفافيته ونوعيته المهنية، فيتسلل الى هذا البرج شعور بالمنعة من المساءلة والمحاسبة والمتابعة، فيصاب العمل القضائي بالخدر والتقاعس وربما الفساد الذممي أيضا، بينما هناك طرف آخر يرى هذه الحصانة، اداة حماية لطبيعة المهنة والقائمين عليها من سلطان أيّ سُلْطة أخرى قد تختلف توجهاتها مع مسار العدالة التي لا تراعي الا الحق والقانون في اعتبارات قراراتها. وبين سعادته نطاق ولاية الحصانة القضائية للمهنة القضائية مستعرضا على سبيل القياس أنواع الحصانات المهنية السائدة بمفاعيل دولية في الوقت الحالي ولاسيما تلك التي تعرف بالحصانة الدبلوماسية التي نظمتها اتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية لعام 1961م ، والتي تستند إلى مبدأ تسهيل أداء المهنة تجاه التدخل والعرقلة من طرف خارجي، لضمان حرية أداء المهنة الدبلوماسية تبعا لطبيعتها ومتطلباتها. واستعرض سعادته نوعا ثانيا من الحصانات المهنية متعلقا بالحصانة البرلمانية التي تضمن لعمل عضو المجلس التشريعي (البرلمان) قيامه بكامل أعماله البرلمانية بطريقة تضمن له عدم فرض توجه أو رأي عليه من طرف آخر. وأضاف سعادته مما تقدّم يتبيّن أن نظام الحصانات الدولية المفعلة اليوم كلها تستند الى مبدأ طبيعة المهنة، وهذا هو المنطلق الذي قامت عليها مبادرة المجلس الأعلى للقضاء من الاساس نحو إيجاد منهج تطبيقي ومرجعي عالمي ينظم الحصانة القضائية بمنظور عالمي. ونبه سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز في كلمته أمام ورشة عمل الخبراء حول دور الحصانات القضائية في تأمين النزاهة القضائية والتي ينظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، إلى أن الحصانة عموماً القضائية وغيرها لا تعني ألا يُطبّق القانون والنظام بحقّ من مُنح الحصانة، بل يسري القانون عليه وعلى غيره ، وإنما المقصود هو أن يطبق القانون وإجراءات إنفاذه على المتمتع بالحصانة القضائية بطريقة تضمن سلامة النية والاجراء ونزاهة خلاصته. وقال إن بعض الباحثين يرى أنّ الحصانة القضائية تعني ألا تتدخّل أي سُلطة في القضاء فحسب، أي أنّ الحصانة للقضاء كمؤسسة وليست للقضاة كمحترفي مهنة، وهو تصور منقوص طبقا للفهم المؤسسي القضائي المتخصص لأنه يعالج نصف المعادلة ويترك القضاة أمام فرضية تغول جهات أخرى ضد أدائهم الفني المهني النزيه. وتابع سعادته أنه طبقا لمفهوم الحصانة المستند لمبدأ مقتضيات المهنة في مجال القضاء، فإنه يتضح لنا جليا بأن المقصود بالحصانة القضائية كما يراها المجلس الأعلى للقضاء بفهمه وممارسته هي أنها موضوع مهم بلا أدنى شك، لكنها لن تكتمل ولن تجلب الثمار المنشودة ما لم تتواءم مع الحصانة الذاتية للقضاة، بحيث يغلق الطريق أمام أي تدخّل من جانب السلطات غير القضائية الاخرى، وبذات الوقت لا تعفي هذه الحصانات من يسيء استخدامها من القضاة وأعوانهم ومؤسساتهم من طائلة القانون. وختم سعادته بالقول بأن إجراءات مقاضاة من يخل من القضاة بشرف المهنة والقوانين السائدة، يجب أن تكون بمسار خاص يراعي خصوصية المهنة والحاجة لصيانة صورتها الانطباعية لدى الرأي العام دون أن يمنح القاضي المعني حصانة استثنائية تحصنه من عقوبة استحقها بموجب خلاصة وصلت اليها مسارات التحقيق والمحاكمات العادلة المستندة لمرجعية النظام والقانون حصرا. يذكر أن اليوم الأول للورشة قد شهد عقد جلستين الأولى تتعلق بأهمية دور الحصانات القضائية وصلتها بحماية استقلالية القضاء وقد استعرض خلالها السيد جيريمي كوبر الخبير بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بشكل مفصل مسببات وأهمية دور الحصانات القضائية في الحفاظ على استقلالية القضاء، وصلة ذلك بعمل شبكة النزاهة القضائية العالمية، وذلك وفق مخطط ورقة عمل المناقشة الخاصة. أما الجلسة الثانية فقد ناقشت الحصانات القضائية بالمعنى المهني الاكثر دقة، وآليات الاستقلالية عن التدخل السياسي، والمساءلة ضد الاستقلالية بالاستناد على نماذج عالمية مستقاة من تجارب عينات متميزة من السلطات القضائية في قارات العالم الخمس. وتطرقت كذلك الى التعريف الصريح لنطاق وحدود الحصانات القضائية التقليدية، علاوة على فكرة ضمان الدولة الصريح لاستقلال القضاء تجاه عدم ممارسة الضغط السياسي من جانب السلطتين التنفيذية والتشريعية. كما تناولت الجلسة فكرة إنشاء منتديات مستقلة قادرة على الدفاع عن القضاة ضد حملات التشهير الالكترونية بوسائل الإعلام التقليدي والالكتروني ضد القضاة ومؤسساتهم، إضافة إلى مكافحة تأثير المجموعات والافراد خارج حدود نطاق القضاء السياسيين، والاثرياء النافذين، شبكات الجريمة المنظمة، كما تطرقت كذلك الى الدعوة للعمل على تقليل وجود الإجراءات المعقدة التي يمكن استغلالها لإخفاء وتغطية السلوك الفاسد في المؤسسة القضائية. وكانت الجلسة الافتتاحية للورشة قد بدأت بكلمة ترحيبية لسعادة السيد جون براندولينو مدير قسم شؤون المعاهدات لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أكد خلالها على أهمية المحاور والموضوعات التي تناقشها جلسات الورشة على مدار يومين.. معربا عن أمله في أن تفضي إلى نتائج ملموسة تعزز النزاهة القضائية حول العالم، مشددا على تقديره للمبادرة القطرية التي دعت لهذا الاجتماع وحسن اختيار الموضوع الذي ترجمه التفاعل العالمي مع الدعوة لها.
1234
| 26 أغسطس 2019
استأنف المجلس الأعلى للقضاء العمل الاعتيادي في كافة المحاكم والدوائر القضائية والمراكز الخدمية التابعة للمجلس، أمس الأحد، وذلك بعد انقضاء اجازة عيد الاضحى المبارك. ووفقا لجداول الدوام الرسمي استأنف المجلس الأعلى للقضاء والمراكز الخدمية والمحاكم والدوائر القضائية عملهم كالمعتاد وذلك انطلاقا من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الواحدة ظهرا باستثناء محكمة الأسرة التي يمتد العمل فيها من السابعة والنصف صباحا حتى الخامسة والنصف مساء. كما استأنف الأعلى للقضاء تقديم خدمات التوثيق والتسجيل لقضايا الاسرة في مركز خدمات الريان على فترتين صباحية ومسائية. وسار العمل في كافة المراكز والمحاكم التابعة للمجلس الأعلى للقضاء بانسيابية في تقديم الخدمات للمراجعين وتسهيل الاجراءات لهم حيث يحرص المجلس على توفير خدمات سريعة ومتطورة لكافة المراجعين، واستأنفت المحاكم أمس الأحد عقد جلساتها القضائية والنظر في الدعاوى المسجلة أمامها بعد فترة إجازة العيد.
1074
| 19 أغسطس 2019
أكد قانونيون لـ الشرق أنّ قرار المجلس الأعلى للقضاء سحب دفاتر شيكات المخالفين لمدة سنة صائب ويعمل على تسريع إجراءات التقاضي ليضمن المتعاملون الحصول على حقوقهم المالية في وقت وجيز، وسيكون له تأثيره الإيجابي على الاقتصاد والتعاملات بين الأفراد والشركات، وسيكون رادعاً لكل من تسول له نفسه تحرير شيكات بدون رصيد. ونوهوا بأنّ قرار القضاء يختصر إجراءات التقاضي إلى المطالبة بحق المجني عليه باللجوء إلى محكمة التنفيذ مباشرة بدلاً من رفع دعوى مدنية وإطالة أمد المحاكمة لأشهر وقد تصل لسنة، وسيعمل أيضاً على التقليل من القضايا المنظورة أمام درجات المحاكم، كما سيعمل على وضع قائمة سوداء لمرتكبي جرائم الشيكات بدون رصيد بهدف ردع غيرهم من اقتراف الجرم. المحامي عبدالله الهاجري: القرار لردع المخالفين وتيسير إجراءات التقاضي القرار يحفظ للشيك قيمته المالية والقانونية أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري أنّ قرار المجلس الأعلى للقضاء سحب دفاتر الشيكات من المخالفين لمدة سنة، رادع للمخالفين ممن يحررون شيكات من غير رصيد بشكل متكرر، ويؤثرون على الاقتصاد المالي للشركات والأفراد، ويهدرون قيمة الشيك كورقة لها وزنها القانوني والمالي في التعاملات. وقال: يأتي القرار تسهيلاً على المتقاضين الذين يحضرون جلسات التقاضي مطالبين بحقوقهم من متكرري إصدار شيكات مرتدة، وصار بإمكان الأشخاص الذين يرغبون في الدخول بمشروعات تجارية أو تعاملات أن يتأكدوا من الطرف الآخر بمراجعة سجله المالي في البنوك، وهنا يظهر في النظام المعلوماتي أنّ الشخص لديه مخالفات مالية وصدر بحقه قرار سحب دفاتر شيكاته. ونوه بأنّ الإجراءات التي ستعقب القرار ستكون صارمة جداً في التنفيذ، وهذا للتيسير على المتقاضين أصحاب الحقوق استرجاع أموالهم عن طريق محكمة التنفيذ مباشرة دون اللجوء لرفع دعوى مدنية. وأشار إلى أنه كان في السابق يلجأ المجني عليه لتحرير بلاغ في الشرطة ثم بلاغ جنائي وبلاغ في المحكمة المدنية للمطالبة بحقه في شيك من غير رصيد، ومع هذا القرار صار بإمكانه اللجوء لمحكمة التنفيذ لأخذ حقه مباشرةً. وأكد المحامي الهاجري أنّ قرار سحب دفاتر الشيكات سيختصر الكثير من إجراءات التقاضي، ويحد من الكم الكبير للقضايا المنظورة أمام المحاكم، وأنّ وجود اسم المخالف في النظام المعلوماتي للبنوك سيؤثر عليه كثيراً وسيوقف جميع تعاملاته المالية أو الشخصية أو التجارية لحين إثبات حسن النية وتراجعه عن إصدار شيكات بدون رصيد. المحامي عبدالكريم الإبراهيم: بعض الشركات برأسمال ضعيف وتحرر شيكات مرتجعة قال المحامي عبد الكريم الإبراهيم إنّ قضايا الشيكات بدون رصيد زادت في الفترة الأخيرة بسبب عدم تقدير البعض للقيمة القانونية للشيك، باعتباره أداة ضمان مالية وقيمة لإثبات الحقوق حتى تاريخ الاستحقاق، وأنّ متكرري المخالفات اعتادوا تحرير شيكات بدون تقدير للعواقب. وأضاف إنّ محرر الشيك يصدر الشيك لأعمال تجارية أو تعاملات مالية، ويضع نفسه تحت المساءلة القانونية، ولا يهتم بموعد استحقاقه ليجد نفسه في قبضة القانون، منوهاً بأنّ كثيرين يعمدون إلى إنشاء شركات برأسمال 200 ألف ريال فقط ثم تعطيه البنوك دفاتر شيكات، ويقوم بدوره بتحرير شيكات للمتعاملين معه، ليجد شركته أو نفسه في مخالفة صريحة للقانون، وفي الوقت نفسه يسحب رأسمال من حسابه البنكي ويترك المتعاملين بدون ضمان. وأشار إلى أنّ كثرة المشاريع التجارية غير المدروسة، والتعاملات المالية بين أفراد وشركات هي التي تؤدي بالبعض إلى تحرير شيكات وهمية لإكمال مشروعه وعندما يفشل في تجارته يدفع المجني عليهم الثمن، ويلجأ للقضاء. رواد التواصل الاجتماعي يثمنون قرار القضاء التقليل من نفقات الزواج ودراسة المشاريع سيقللان من قضايا الشيكات تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرار المجلس الأعلى للقضاء سحب دفاتر الشيكات من المخالفين وإخطار المحاكم والبنوك بالهادف وضمان للحقوق، وأنه لابد من تنفيذ القرار في الأحكام التي ستصدر بحق هؤلاء، مثمنين التعاون بين القضاء والجهات المالية لردع المخالفين. وعلق البعض، أنّ تحرير شيك يبدأ بحسن نية المحرر نفسه كإقدامه على الزواج، أو بدء مشروع تجاري، أو الدخول في صفقة مع صديق ثم تتعثر به الحياة ليجد نفسه في وضع مالي وضائقة خانقة، فيقدم الطرف الآخر على اللجوء للقضاء، وهنا يتحول الشخص حسن النية إلى متهم يرتكب جريمة تحرير شيك بدون رصيد. والبعض قال إنّ رواتب البعض قليلة، ولا تفي بغرض تأسيس بيت زوجية أو شراء عقار أو عمل مشروع ما، فيجد نفسه في دوامة القروض ويضطر لتحرير شيك بهدف طمأنة الطرف الآخر، وأنه يعده بالدفع حال توافر المبلغ المطلوب. وآخرون يرون أنّ القرار أول خطوة لأصحاب الشيكات لأخذ حقوقهم، وأنّ تكاتف القضاء والمصرف المالي والمحاكم سيقلل من حجم القضايا المتداولة أمام القضاء.
4618
| 05 أغسطس 2019
اختتمت أمس في مقر المجلس الأعلى للقضاء الدورة التأسيسية الثانية للمرشحين للعمل كأمناء سر جلسات والتي استمرت لمدة شهر تلقى المرشحون فيها تدريبا نظرا وعمليا، يخص المهارات الاحترافية لأمين سر الجلسة مع التركيز على استخدام تقنيات وأنظمة الدورة المستندية الإلكترونية لملف الدعوة إضافة إلى لوائح وسياسة العمل القضائي المتعلقة بشرف المهنة والشفافية وخصوصية المعلومات في سياق عمل المحاكم في دولة قطر. وأدى الخريجون قسم شرف المهنة القضائي أمام رئاسة المجلس الأعلى للقضاء وتم توزيع شهادات التخرج والاستماع لكلمة توجيهية في هذا الصدد. يذكر أن المجلس الأعلى للقضاء يعمل حاليا على تطوير عدد من الحلقات الوظيفية الرئيسية في شريحة أعوان القضاء ولا سيما منهم القائمون بوظيفة أمين سر جلسة عبر مدها بدماء شابة من خريجي جامعة قطر وعدد من حملة الشهادات الجامعية بتخصصات تخدم مسارات التقاضي المختلفة، لاسيما تلك ذات الطبيعة الفنية المتخصصة.
2249
| 29 يوليو 2019
الأعلى للقضاء يطلق البوابة الإلكترونية تجريبي إنشاء غرفة عمليات للربط الحكومي مع الجهات المختلفة توفير خدمات الإخطارات والاستفسارات عن الدعاوى إلكترونياً الخدمات الإلكترونية للقضاء تتيح خدمة استعلام عن دعوى 3 أشهر فترة تجريبية للخدمات للوقوف على تطلعات الجمهور إخطارات إلكترونية بعد تفعيل العنوان الوطني في أكتوبر المقبل أطلق المجلس الأعلى للقضاء الموقع التجريبي للبوابة الالكترونية للخدمات الرقمية متضمنة عددا من الخدمات الإلكترونية الجديدة والمتطورة وذلك ضمن خطة التحول الرقمي التي بدأها المجلس منذ فترة لتواكب استراتيجية الحكومة الرقمية. ويأتي إطلاق البوابة الإلكتروني أيضا في إطار تفعيل خطة تطوير المنظومة القضائية الساعية لتحقيق العدالة الناجزة والمتضمنة العديد من المبادرات التطويرية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء. * فترة تجريبية وستكون البوابة الإلكترونية خاضعة بشكل مستمر لعملية تطوير وتحديث، وذلك من خلال فترة تجريبية تمتد لثلاثة أشهر يتم فيها الوقوف على مدى استجابة الخدمات المقدمة لتطلعات المجلس من جهة ولتطلعات جمهور المتعاملين من جهة أخرى حيث يتيح المجلس الأعلى للقضاء من خلال البوابة خاصية تلقي الملاحظات والمقترحات التي تساهم في تطوير الخدمات الإلكترونية وإضافة خدمات أخرى تلبي تطلعاتهم. * خطة التحول وتتضمن البوابة الإلكترونية ضمن خطة التحول الرقمي خدمات مرتبطة بالجمهور والمحامين، تشمل خدمات إلكترونية تتعلق بإجراءات التقاضي وذلك من خلال تطوير أنظمة إلكترونية لإدارة الدعاوى خلال جلسات التداول، وتجهيز قاعات المحاكم بالأجهزة التقنية الداعمة للإجراءات المطورة ومنها أجهزة الخدمة الذاتية وشاشات عرض المعلومات وأجهزة الاستعلام ومتابعة حالة الدعوى إلكترونياً وكذلك توفير خدمات السداد الإلكتروني. * تفعيل الإشعارات كما تتضمن خطة التحول الرقمي تفعيل خدمات الإشعارات والإخطارات القضائية بشكل إلكتروني، والتكامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإيقاف التعاملات الورقية المرتبطة بإجراءات تنفيذ الأحكام وفقا لإجراءات مطورة تستهدف المحافظة على مصالح المتقاضين وضمان خصوصية البيانات وتقديم البدائل المتعددة لتنفيذ الأحكام. وتتيح البوابة الإلكترونية مجموعة من الخدمات من أهمها خدمات افتتاح صحيفة الدعوى وخدمة إخطار الإلكترونية حيث تقوم بإرسال إخطارات للجمهور في حال وجود أي طلبات مسجلة بالمحاكم أو دعاوى يتم تقديمها. * التحقق من الرقم الشخصي وفي هذه الخدمة يقوم النظام بإرسال رسالة نصية لصاحب العلاقة بعد التحقق من ارتباط الرقم الشخصي بذات رقم الهاتف الجوال المسجل بقاعدة بيانات المحاكم وذلك بهدف إعلام صاحب الشأن بأي ارتباطات متعلقة به تم تسجيلها من قبل أطراف آخرين بالمحاكم. وتعتبر هذه الخدمة وسيلة فورية لإعلام الأطراف بشكل فوري عبر الرسائل النصية بهدف تقليل الوقت وتسريع إجراءات التواصل مع الأطراف وذلك لحين تفعيل قانون العنوان الوطني والمتوقع بشهر أكتوبر 2019. * التوثيق الوطني وتتوفر الخدمة من خلال إتاحة رابط إلكتروني على موقع المجلس الأعلى للقضاء تحت مسمى خدمات الإشعارات وتعتمد على طريقتين للتسجيل إما من خلال استخدام حساب حكومي التوثيق الوطني أو التسجيل المباشر بدون استخدام حساب التوثيق الوطني وذلك من خلال إدراج الرقم الشخصي ورقم الهاتف الجوال حيث يتحقق النظام تلقائياً من ارتباط علاقة الرقمين ويتم إرسال رمز تحقق على الهاتف الجوال المسجل وذلك لضمان خصوصية البيانات ومن ثم يتم اعتماد التسجيل، كما انه لا يسمح بتسجيل أكثر من رقم هاتف جوال على ذات الرقم الشخصي. * خدمة الاستعلام كما تتيح الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للقضاء خدمة استعلام عن دعوى التي تتوفر على الموقع الإلكتروني للمجلس وتقدم خاصية الاستعلام عن موعد الجلسة والوقت والموقع وحالة الحكم في حال انعقاد الجلسة وذلك عبر إدراج رقم الدعوى. ومن الخدمات الإلكترونية أيضا خدمة الإخطارات التلقائية المرتبطة بتحديث معلومات (حالة الدعوى) للأطراف، حيث تم تفعيل خاصية إرسال الرسائل النصية على الهاتف الجوال للرقم الشخصي المسجل بالنظام بشأن حالة الدعوى والحكم الصادر أو القرار الناتج من الجلسة وبالتالي إتاحة الفرصة للمراجع لمتابعة سير القضية والعلم الفوري بمجرياتها. وتهدف إتاحة خدمات الإخطارات والإشعارات إلكترونيا إلى تقليل الوقت المستغرق في إعلان المتقاضين والمتمثل بالوضع الورقي حالياً وعلى البريد المسجل، حيث ستتغير آلية الإخطارات لتشمل الإخطارات الإلكترونية وذلك كمرحلة انتقالية لحين تفعيل العنوان الوطني وبالتالي تقليل مدة عقد الجلسات المرتبطة بإجراءات الإعلانات الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق خفض مدة التقاضي مما يحسن من تقييم المحاكم بالتقارير الدولية. * الإشعارات الفورية كما أن الإشعارات الفورية لذوي الشأن بأي طلبات مقدمة خلال فترة التداول للقضية يضفي الشفافية والدقة بمواعيد ونوعية الإجراءات التي تجرى ويسرع من إجراءات التقديم المرتبطة بالأطراف. ومن مبادرات التحول الرقمي بالمجلس الأعلى للقضاء مبادرة التكامل مع الجهات الحكومية وهو مشروع يتمثل في إنشاء غرفة عمليات للربط الحكومي حيث تأتي هذه المبادرة ضمن الأعمال التطويرية لتسريع إجراءات تنفيذ الأحكام القضائية وتحسين نوعية تنفيذ الأحكام وتطوير إجراءاتها بما يساهم في حماية حقوق المتقاضين وتحقيق العدالة بمجريات تنفيذ الحكم وفقاً لظروف المتقاضيين وبمعدل زمني قياسي وفقاً لأفضل الممارسات، والاستغناء عن المراسلات الورقية بين الجهات الحكومية والمحاكم. * إدارة تنفيذ الأحكام وتأتي هذه المبادرة بعد صدور قرار إنشاء إدارة تنفيذ الأحكام، حيث عكفت الإدارة بالتنسيق مع إدارة نظم المعلومات على تطوير إجراءات التنفيذ لتتم عبر الأنظمة الإلكترونية وبالتنسيق مع الجهات الحكومية حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع الجهات الحكومية بهدف إنشاء غرفة العمليات. وضمن مساعي التحول الرقمي أتم المجلس الأعلى للقضاء إجراءات التطوير الإلكتروني بالدعاوى الجنائية حيث تم تفعيل نظام تسجيل الدعاوى وإدارة الجلسات باستخدام النظام الإلكتروني وكذلك تفعيل الخدمات الإلكترونية الجنائية على البوابة الإلكترونية فضلاً عن التكامل الإلكتروني مع النيابة العامة بهذا الجانب. * تطوير الشق الجنائي ورافق عملية تطوير الشق الجنائي تعزيز المحاكم بالكادر الإداري المساعد بالدائرة القضائية وتأهيلهم بالمستوى والمهام المطلوبة والمطورة وفقا للإجراءات المعاد هندستها ضمن الأنظمة الإلكترونية، وتضمنت تسجيل المحاضر وطباعة الأحكام والقرارات خلال ذات اليوم وأثناء إدارة الجلسة وعرض بيانات القرارات والأحكام الصادرة بعد الجلسة وذلك لتمكين أصحابها من متابعة حالة الدعوى فضلاً عن إمكانية الاطلاع عليها على البوابة الإلكترونية من خلال خدمة الاستعلام عن دعوى. وتعتبر التطويرات المنفذة حاليا هي من أساسيات تطوير البنية التقنية للمحاكم تحت إشراف لجنة تطوير القضاء التي تضم عددا من فرق العمل المتخصصة.. ويتولى فريق العدالة الإلكترونية المكون من عدد من السادة القضاة من الدرجات المتعددة للمحاكم إضافة للمتخصصين الإداريين والفنيين المشاركين بتنفيذ التطوير التقني للمحاكم.
2197
| 23 يوليو 2019
وقع المجلس الأعلى للقضاء والشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) اتفاقية تعاون بشأن الحصول على المعلومات والبيانات لاستخدامها في غرض البلاغات الصادرة عن المجلس. تهدف الاتفاقية إلى تعاون الجانبين في مجال الاستفادة من معلومات وتفاصيل عملية التوصيل للبلاغات الصادرة عن المجلس الأعلى للقضاء وقيام بريد قطر بتقديم كل ما يلزم من وسائل لتطوير وتحسين هذه الخدمات. وقال القاضي عايض بن سعد القحطاني رئيس المحكمة الابتدائية إن الاتفاقية من شأنها الإسهام في تعزيز نظام البلاغات بالمجلس الأعلى للقضاء من حيث تسليمها إلى أصحابها في أسرع وقت وبالدقة المطلوبة وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للبيانات والمعطيات التي توفرها (بريد قطر). ونوه رئيس المحكمة الابتدائية بتعاون الشركة القطرية للخدمات البريدية في إطار توقيع هذه الاتفاقية الهامة، مؤكدا أن تكاتف وتضافر الجهود بين المؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية يعمل على تطوير جميع قطاعات الدولة ويحقق الهدف المنشود بتقديم خدمات متميزة وذات جودة عالية لجميع المستفيدين من هذه الخدمات. وأوضح القاضي عايض بن سعد القحطاني أن المجلس الأعلى للقضاء يعمل منذ فترة على تطوير جميع الخدمات التي يقدمها للمجتمع بما فيها استحداث الخدمات الإلكترونية وتحديثها بصفة مستمرة مع ابتكار خدمات عصرية أخرى تخدم جمهور المتعاملين مع المجلس ويحقق العدالة الناجزة ويسرّع إجراءات التقاضي. وأكد أن المجلس يعمل بالشراكة مع العديد من الجهات المختلفة بالدولة على تطوير الخدمات وإطلاق مبادرات جديدة تصب في صالح المنظومة القضائية وتحقيق سرعة تنفيذ الأحكام وإجراءات التقاضي لافتا إلى أن ذلك كله يأتي في إطار خطة المجلس الأعلى للقضاء لتحقيق العدالة الشاملة والاستفادة من كل الامكانيات البشرية والموارد لتحقيق هذه الأهداف. من جانبه، قال السيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود التي تبذلها كل القطاعات في الدولة لتطوير خدماتها وتسريعها ومواكبة للتطورات الحاصلة في جميع المجالات في قطر. وثمن النعيمي التعاون المبرم بين بريد قطر والمجلس الأعلى للقضاء والذي يصب في مصلحة المجتمع كما يحقق قيمة إضافية للخدمات البريدية التي تقدمها الشركة ما يساعدها على تحقيق التطور والنمو المطلوب.
927
| 09 يوليو 2019
اطلع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على الإنجازات التي أحرزها المجلس الأعلى للقضاء وأبرز ما تم تنفيذه في إطار خطة التحول الرقمي التي يعتمدها المجلس، إلى جانب الجهود المبذولة للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجال العمل القضائي بما يلبي رؤية الدولة في مجال التحول الرقمي ضمن استراتيجية الحكومة الرقمية. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه اليوم، إلى مقر المجلس الأعلى للقضاء في مدينة لوسيل ورافقه فيها سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس اللجنة التوجيهية للحكومة الإلكترونية، حيث تعمل الحكومة على دعم كل الخطط والتوجهات الرامية إلى التحول الرقمي في كافة قطاعات الدولة سواء الوزارات أو الهيئات أو المؤسسات والمجالس التشريعية والتنفيذية والقضائية. وقدم سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز نبذة تعريفية خلال الزيارة عن أبرز معالم خطة التحول الرقمي في المجلس الأعلى للقضاء والتي تشمل كافة المنظومة القضائية من خدمات إلكترونية وإدارة الجلسات وتدريب الكوادر الوطنية لتلبية أهداف التحول الرقمي والتي تصب جميعها في إطار رؤية القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) بتحقيق العدالة الناجزة. واستعرض سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء مجمل الخدمات الإلكترونية التي تم استحداثها في إطار خطة التحول الرقمي والتي من شأنها أن تساهم في سرعة إنجاز القضايا وتحقيق العدالة المنشودة. وتعرف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من خلال العرض على خطة التحول الرقمي في المجلس الأعلى للقضاء وكافة المحاكم والإدارات التابعة له والتي تهدف إلى تقديم خدمات متطورة وذلك ضمن العديد من المبادرات التطويرية الساعية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يسعى لها المجلس الأعلى للقضاء. وتتضمن خطة التحول الرقمي في المجلس الأعلى للقضاء والتي تم إنجاز العديد من مشاريعها، تقديم خدمات إلكترونية مرتبطة بالجمهور والمحامين وبإجراءات التقاضي عبر تطوير أنظمة إلكترونية لإدارة الجلسات خلال جلسات التداول، وإنشاء قاعات تداول مجهزة بالوسائل التقنية المتطورة وكذلك توفير خدمات السداد الإلكتروني، إلى جانب خدمات الإشعارات والإخطارات القضائية والتكامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإيقاف التعاملات الورقية المرتبطة بإجراءات تنفيذ الأحكام وفقا لإجراءات مطورة تستهدف المحافظة على مصالح المتقاضين وضمان خصوصية البيانات وتقديم البدائل المتعددة لتنفيذ الأحكام. وتعرف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أيضا على إحدى مبادرات التحول الرقمي التي تتمثل في إنشاء غرفة عمليات للربط الحكومي وذلك ضمن الأعمال التطويرية لتسريع إجراءات تنفيذ الأحكام القضائية وتحسين نوعية تنفيذ الأحكام وتطوير إجراءاتها بما يساهم بحماية حقوق المتقاضين وتحقيق العدالة بمجريات تنفيذ الحكم وفقا لظروف المتقاضين خاصة بعد إنشاء إدارة تنفيذ الأحكام. ووجه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأجهزة المعنية بالدولة على مزيد من الدعم لخطط المجلس الأعلى للقضاء في مجال التحول الرقمي وتضافر الجهود المشتركة بين السلطات التنفيذية والقضائية لتحقيق العدالة الناجزة المنشودة بما يخدم مصالح كافة أفراد المجتمع ويلبي الطموحات والأهداف التي ترمي إليها رؤية قطر الوطنية 2030. ونوه معاليه بما أنجزه المجلس الأعلى للقضاء في مجال التحول الرقمي وبالخدمات الإلكترونية المتطورة التي يقدمها لكافة المعنيين مما يساهم في تطور المنظومة القضائية بالدولة.
1236
| 08 يوليو 2019
أشاد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالإنجازات التي أحرزها المجلس الأعلى للقضاء في مجال التحول الرقمي والإعتماد على التكنولوجيا في العمل القضائي.. وثمّن معاليه في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، الجهود المبذولة بالمجلس والتي تهدف إلى خدمة مصالح كافة أفراد المجتمع وفي نفس الوقت تحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ضمن إستراتيجية الحكومة الرقمية. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تغريدته: اطلعنا على الانجازات التي أحرزها المجلس الأعلى للقضاء في مجال التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في العمل القضائي ، وإذ نثمن هذه الجهود بما يخدم مصالح كافة أفراد المجتمع ويحقق #رؤية_قطر ضمن استراتيجية الحكومة الرقمية.
1083
| 08 يوليو 2019
اجتمع سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز اليوم مع سعادة السيد اجاي شارما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك الى جانب بحث سبل تعزيز التعاون القانوني والقضائي بين البلدين الصديقين.
601
| 01 يوليو 2019
بدأت أمس فعاليات الدورة التأسيسية الثانية للمرشحين للعمل كأمناء سر جلسات في مقر المجلس الأعلى للقضاء بمشاركة ٢٤ مرشحا. وتأتي هذه الدورة في اطار برنامج بناء وتطوير قدرات كوادر أعوان القضاة الهادف لتجديد دماء هذا التخصص الفني المهم والذي يضع أولوية تركز على أن يكون المرشحون من عناصر الشباب المؤهلين أكاديميا وقادرين على استيعاب واستثمار التسهيلات التي توفرها تقنية المعلومات وحوكمة الدورة المستندية الالكترونية في تسريع التقاضي وتأمين المعلومات الكافية والسهلة الوصول لأطراف الدعوى كافة. وكان المجلس الأعلى للقضاء قد احتفل في شهر ابريل الماضي بتخريج الدورة الأولى من هذا البرنامج بينما ستواصل الدورة الثانية نفس منهجية التدريب التي يقدمها قضاة وفنيون وخبراء بإجراءات التقاضي حيث يشاركون خبراتهم العملية مع المتدربين سعيا وراء عنصر القيمة المضافة في الاداء العملي. ويتوزع التدريب في اطار نظري وعملي يشمل تدريبا مهاريا مستنديا على عمل أمناء سر الجلسات المهني يعزز المعرفة بالمتطلبات الموضوعية الساندة كأمن المعلومات واخلاقيات المهنة وبروتوكول الاتصال القضائي واليات التكامل الاجرائي بين مكونات المسار القضائي للدعوى في المحاكم الابتدائية والاستئناف والتمييز. اما الشق الثاني من الجانب العملي فيركز على بناء قدرات التعامل الالكتروني مع نظام حوكمة مستند الدعوى من لحظة تسجيل الدعوى وصولا لمرحلة حسمها وتنفيذ احكامها اضافة الى تطوير قدرات الطباعة السريعة واسترجاع محاضر الجلسات وادارة المعلومة ذات الصلة. يذكر ان هذا البرنامج تتم الية الترشيح والمشاركة فيه تنفيذا لاتفاقية تعاون وقعت مطلع العام الحالي بين المجلس الاعلى للقضاء وجامعة قطر بهدف استيعاب خريجي الكليات الانسانية والمساهمة في تدعيم دور الجامعة في تدعيم سوق العمل النوعي والاستفادة من مخرجاتها العلمية في تعزيز اداء كوادر المحاكم. واستقطبت الدورة الثانية حملة شهادات البكالوريوس والماجستير بعلوم الادارة والاقتصاد والمالية واللغة الانجليزية بهدف رفد المحاكم المدنية والتجارية بأمناء سر جلسات ولاسيما مشروع المجلس الاعلى للقضاء الأحدث المتعلق بتأسيس محكمة الاستثمار والتجارة حيث جرى التركيز على استقطاب خريجين مؤهلين ولديهم دراية ببيئة ادارة الاعمال والتجارة والاستثمار اضافة الى مهارات الاتصال مع المتقاضين من غير المتحدثين باللغة العربية.
861
| 01 يوليو 2019
بدأت اليوم، فعاليات الدورة التأسيسية الثانية للمرشحين للعمل كأمناء سر الجلسات والتي ينظمها المجلس الأعلى للقضاء بمشاركة 24 مرشحا. وتأتي هذه الدورة في إطار برنامج بناء وتطوير قدرات كوادر أعوان القضاة الهادف لتجديد دماء هذا التخصص الفني المهم والتركيز على عنصر الشباب المؤهلين أكاديميا والقادرين على استيعاب واستثمار تقنية المعلومات وحوكمة الدورة المستندية الالكترونية في تسريع التقاضي وتأمين المعلومات الكافية للوصول لأطراف الدعوى كافة. وتنقسم الدورة التدريبية إلى جانب نظري يشتمل على تدريب مهاري مستندي لعمل أمناء سر الجلسات المهني بما يعزز المعرفة بالمتطلبات الموضوعية المساندة كأمن المعلومات، وأخلاقيات المهنة، وبروتوكول الاتصال القضائي، وآليات التكامل الإجرائي بين مكونات المسار القضائي للدعوى في المحاكم الابتدائية والاستئناف والتمييز. أما الشق العملي فيركز على بناء قدرات التعامل الإلكتروني مع نظام حوكمة مستند الدعوى من لحظة تسجيل الدعوى وصولا لمرحلة حسمها وتنفيذ أحكامها، إضافة إلى تطوير قدرات الطباعة السريعة واسترجاع محاضر الجلسات وإدارة المعلومات ذات الصلة. يذكر أن آلية الترشيح والمشاركة في برنامج بناء وتطوير قدرات كوادر أعوان القضاة تتم وفقا لاتفاقية تعاون وقعت مطلع العام الجاري بين المجلس الأعلى للقضاء وجامعة قطر بهدف استيعاب خريجي الكليات الإنسانية والمساهمة بتعزيز دور الجامعة في تدعيم سوق العمل النوعي والاستفادة من مخرجاتها العلمية. واستقطبت الدورة الثانية حملة شهادات البكالوريوس والماجستير بعلوم الإدارة والاقتصاد والمالية واللغة الإنجليزية بهدف رفد المحاكم المدنية والتجارية بأمناء سر جلسات مؤهلين ولديهم دراية ببيئة إدارة الأعمال والتجارة والاستثمار ومهارات الاتصال مع المتقاضين من غير المتحدثين باللغة العربية. وكان المجلس الأعلى للقضاء قد احتفل في شهر أبريل الماضي بتخريج الدورة الأولى من هذا البرنامج الذي يقدمه قضاة وفنيون وخبراء بإجراءات التقاضي.
867
| 30 يونيو 2019
أكد سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز أن إنشاء محكمة متخصصة للاستثمار والتجارة خطوة هامة في تطور النظام القضائي في دولة قطر. وثمن سعادته في تصريح صحفي موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هذه المحكمة المتخصصة التي تأتي في إطار رؤية القيادة الحكمية لدولة قطر بتحقيق العدالة الناجزة وتطوير أنظمة القضاء وتشجيع المبادرات الخلاقة التي تسهم في النهوض بجميع القطاعات ومنها القطاع الاقتصادي والاستثماري في البلاد وبما يتلاءم مع التطورات الحاصلة على الصعيدين الوطني والدولي. وقال سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي إن المحكمة الجديدة تأتي أيضا في إطار خلق بيئة جاذبة للاستثمار في دولة قطر التي أصبحت محل اهتمام العديد من المستثمرين، مشيرا إلى أن إنشاء هذه المحكمة يواكب الإقبال على قطاع الاستثمار في الدولة وبالتالي فهي رسالة تبعث على الطمأنينة للمستثمرين وأصحاب الأعمال الراغبين في العمل داخل البلاد. وأضاف سعادته أن المجلس الأعلى للقضاء يعمل بكل جهد على تطوير المنظومة القضائية بما يتواكب مع التطورات التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات وبما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وانبثقت منها العديد من الاستراتيجيات التنموية المتخصصة في كل قطاع من قطاعات الدولة. وأوضح سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء أن المجلس في طور الاستعداد لإطلاق محكمة الاستثمار والتجارة التي تعد المرحلة الأولى على طريق إنشاء قضاء متخصص في الدولة يهدف لتسريع وتيرة الفصل في النزاعات وتحقيق العدالة الناجزة حيث تنص استراتيجية القضاء التي يقوم الأعلى للقضاء بإعدادها حاليا على أهمية تطوير المنظومة القضائية وضمان العدالة الناجزة والمتخصصة في المجالات كافة وبما يضمن لكل المتقاضين حقوقهم بالسرعة المطلوبة. ويأتي إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة بعد دراسة أعدها فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن المجلس الأعلى للقضاء، ووزارات المالية والعدل والتجارة والصناعة، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومصرف قطر المركزي، وغرفة تجارة وصناعة قطر، وجامعة قطر، لدراسة آليات ومتطلبات إنشائها. ومن المقرر أن تختص المحكمة الجديدة بالفصل في المنازعات المتعلقة بالعقود التجارية، والدعاوى الناشئة بين التجار والمتعلقة بأعمالهم التجارية، والدعاوى المتعلقة بالأوراق التجارية، والدعاوى بين الشركاء أو المساهمين في الشركات التجارية، والمنازعات المتعلقة بالأصول التجارية، والمنازعات المتعلقة باستثمار رأس المال غير القطري، وعمليات البنوك، والبيوع البحرية، والإفلاس والصلح الواقي من الإفلاس، والمنازعات المتعلقة ببراءات الاختراع، والعلامات التجارية، والنماذج الصناعية، والأسرار التجارية، وحقوق الملكية الفكرية، وكذلك الدعاوى المتعلقة ببطلان أحكام التحكيم المدنية والتجارية وتنفيذها، والدعاوى والمنازعات المتعلقة بمنع الممارسات الاحتكارية، والمنافسة غير المشروعة، والإغراق وبالممارسات الضارة بالمنتجات الوطنية. ووفقا لمشروع إنشاء المحكمة سيكون لهذا الكيان الجديد مقر مستقل تعقد به جلسات المحكمة ومجهز بأحدث الوسائل الإلكترونية، في حين ستشهد المحكمة الجديدة أول تطبيق لنظام إدارة الدعوى في دولة قطر ومن ثم سيكون ذلك نموذجا يحتذى به لجميع المحاكم على اختلاف اختصاصاتها ودرجاتها. ويناط بهذا النظام تحضير الدعوى بإشراف قضائي بما يقلل الإجراءات القضائية، وتهيئتها قبل العرض على هيئة المحكمة تمهيدا للفصل بها، إضافة إلى إمكانية عرض الصلح على الخصوم أثناء المرحلة التحضرية بما يؤدي إلى تدعيم العدالة التصالحية والتخفيف عن كاهل القضاة. وكان فريق عمل إنشاء المحكمة قد درس جميع التجارب الإقليمية والدولية في مجال المحاكم المتخصصة في الاستثمار والتجارة للاستئناس بها والاستفادة من التجارب الناجحة وتلافي النقائص والسلبية التي تعتري مثل هذه التجارب، إضافة إلى بلورة الهوية التشريعية الوطنية في نصوص المشروع بما يتناسب ومتطلبات السوق والمستثمرين والتجار، والمستوى الرائد الذي حققه الاقتصاد الوطني. وتستقطب المحكمة الجديدة الكوادر الوطنية المؤهلة وفقا لقرارات وتوصيات سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء الذي أكد في هذا الإطار على ضرورة تقطير الكادر القضائي والإداري حيث سيمثل إنشاء هذه المحكمة باكورة الخطة الطموحة في إيجاد قضاء وطني يتمتع بمستوى عال من الكفاءة والتدريب ويؤدي مهامه بكل اقتدار.
1419
| 30 يونيو 2019
وقع المجلس الأعلى للقضاء مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وذلك بشأن سداد و تسوية تنفيذ الاحكام الصادرة في المطالبات المالية الصغيرة. وقع على المذكرة من جانب المجلس القاضي الدكتور منصور ناصر القحطاني رئيس إدارة تنفيذ الاحكام والسيد إبراهيم عبدالله الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية. ووفقا لمذكرة التفاهم تقوم الجمعيات الخيرية المنضوية تحت هيئة تنظيم الاعمال الخيرية بتقديم مساهمتها الخيرية لتخفيف معاناة بعض الاسر المتضررة من تعثر بعض المحكوم عليهم في سداد النفقات والديون الصغيرة المحكوم بها. واتفق الطرفان من خلال مذكرة التفاهم على قيام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية من خلال الجمعيات الخيرية بسداد الديون المحكوم بها والتي يقرر المجلس الاعلى للقضاء ان هناك صعوبة في تحصيلها. وبناء على المذكرة يقوم المجلس الأعلى للقضاء بمد هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بكشوف ببيانات المحكوم لهم بالنفقات والديون الصغيرة المتعثر تنفيذها مع تحديد المبالغ المحكوم بها وتاريخ السداد وذلك بهدف ان تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهة التي ستقوم بسداد تلك النفقات والديون. وتأتي هذه المبادرة الجديدة في اطار حرص المجلس الاعلى للقضاء على مساعدة الأسر المتضررة من سداد الاحكام المالية والنفقات تأكيدا لمبادئ العدالة الناجزة وتطوير منظومة القضاء التي تراعي ظروف تلك الأسر. وقال سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز في تصريح له بهذه المناسبة أن المجلس يعمل على مراعاة الظروف الانسانية لبعض الأسر والغارمين ويهدف إلى التخفيف عليهم من خلال مبادرات بالشراكة مع المؤسسات والهيئات الانسانية بالدولة. وأكد سعادته أن مثل هذه المبادرات تصب في النهاية في صالح تطوير منظومة القضاء وتحقيق مبادئ العدالة الناجزة بما يلبي تطلعات المجلس الأعلى للقضاء في سرعة تنفيد الأحكام واجراءات التقاضي وحل مشكلات العديد من الأشخاص وفق حلول ابتكارية وخلاقة تراعي مصالح كافة الأطراف ذات العلاقة. وثمن سعادته في هذا الاطار الدور الذي تقوم به هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وكذلك الجمعيات الخيرية بالدولة وجهودهم الملموسة في مساعدة الأسر والأشخاص المتعثرين بما يحقق في النهاية مبادئ التكافل والتضامن الاجتماعي ضمن نسيج المجتمع. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة للمجلس الأعلى للقضاء والتي بدأها منذ فترة لتطوير المنظومة الشاملة للعدالة وخاصة تحقيق مبدأ العدالة الناجزة بما يحقق السرعة في الاجراءات وتحقيق العدالة الناجزة ومعالجة الاشكاليات في أنظمة العدالة. وشدد سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء على أن المجلس حريص دائما على الاستفادة من كل المبادرات الاجتماعية الهادفة الى التخفيف عن فئات محددة في المجتمع والعمل على مثل هذه الحلول الابتكارية التي تخفف معاناة الكثيرين. والجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للقضاء وفي اطار المبادرات الانسانية كان قد وقع مذكرة تفاهم مؤخرا مع مؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية لإنشاء صندوق للنفقات بتمويل من المؤسسة يهدف للقضاء على مشكلة النفقات المتأخرة للمطلقات والأبناء والأقارب وغيرهم من المحكوم لهم بسبب تأخر المحكوم عليه بسداد النفقات التي بذمته. ويستفيد من هذه المبادرة المحكوم عليهم الذين يتعرضون للحبس نتيجة عدم قدرتهم على سداد الاحكام المالية المحكوم بها، كما يستفسد أيضا المحكوم عليهم الذين يعانون نتيجة عدم تحصُلهم على حقوقهم التي صدرت احكام قضائية بشأنها وكل ذلك ينعكس إيجابا على انسيابية تنفيذ الاحكام وتحقيق العدالة الناجزة ومن حسن الطالع ان يأتي إطلاق هذه المبادرة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات في خطوة تعكس تماسك المجتمع القطري وحبه لعمل الخير. يجدر بالذكر أن المجلس والهيئة سوف يحددان قيمة الدين الذي يدخل ضمن الديون الصغيرة، وكذلك الإجراءات التي سوف يتم اتباعها لتحديد الفئات المستهدفة من هذه المبادرة، اذ انه لن يتم سداد أي دين الا بعد استنفاذ كافة الإجراءات التي تضمن التأكد من عدم قدرة المحكوم عليه على السداد وذلك منعا للتحايل وإساءة الاستفادة.
1269
| 28 مايو 2019
أعلن المجلس الأعلى للقضاء أنه بمناسبة شهر رمضان الكريم للعام 1440 هـ، فقد تقرر أن يكون العمل في المجلس، طيلة شهر رمضان، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. كما تقرر أن يكون العمل في المقر الرئيسي بمحكمة الأسرة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة بعد العصر، بينما سيكون العمل في المراكز الخارجية للمحكمة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. وحدد المجلس الأعلى للقضاء ساعات العمل في المحكمة الجنائية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر. وتقرر أن تكون مواعيد الجلسات في المحكمة الابتدائية أثناء شهر رمضان المبارك خلال الفترة الصباحية بدءا من التاسعة والنصف صباحا.
12908
| 05 مايو 2019
في إطار التعاون بين وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء، تنظم وزارة العدل، ممثلة بمركز الدراسات القانونية والقضائية، برنامجا تدريبيا لمساعدي القضاة يتضمن خمس ورش عمل تدريبية، ويستمر لأكثر من أسبوعين. ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي يستفيد منه 25 مساعد قاض، تعزيز خبرات وإثراء معارف السادة المشاركين في ورش العمل فيما يخص أحدث التشريعات والمسائل القانونية الحديثة والشائكة، وذلك بإشراف عدد من الخبراء القانونيين في الدولة من ذوي الاختصاص كل في مجاله. وحسب برنامج عملي وتطبيقي متفق عليه بين الوزارة والمجلس بما يحقق الأهداف التدريبية المرجوة من ورش العمل. وتناولت ورشة العمل الأولى القوانين المنظمة للطيران المدني، بما في ذلك القوانين والتشريعات المحلية والدولية المنظمة للطيران المدني بالدولة، وتناولت في شقها العملي عددا من الدعاوى القانونية المدنية الصادرة عن محكمة الاستئناف والتي كان طرفها إحدى المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الطيران، كما تناولت الورشة في تطبيق عملي آخر دعوى قانونية كانت الهيئة العامة للطيران المدني أحد أطرافها. فيما تناولت ورشة العمل الثانية الجرائم الالكترونية والأحكام الخاصة بها، متضمنة دراسة تطبيقية شارك خلالها السادة مساعدو القضاة في معالجة وإعداد وكتابة مجموعة من أوراق العمل الخاصة بهذه الجرائم، وتناولوا بعض الأحكام القضائية التي صدرت بشأن هذه الجرائم. وتتناول الورشة الثالثة اعمال البنوك من الناحية القانونية والعملية، فيما تختص ورشة العمل الرابعة بـ قوانين الملكية الفكرية والحقوق المجاورة،. وتأتي أعمال هذه الورش في إطار التكامل بين المؤسسات العدلية والقضائية بالدولة، وفي ضوء توجيهات سعادة وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بتوفير كافة التسهيلات وتذليل المعوقات أمام الجهات والمؤسسات الحكومية للحصول على البرامج التدريبية المناسبة وفقا لأحدث النظم والممارسات التدريبية الناجحة، وتوجيه جهاز التدريب بمركز الدراسات القانونية والقضائية في وزارة العدل بالتركيز على البرامج العملية والتطبيقية لتعظيم الفائدة من هذه البرامج بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 ببناء الكوادر الوطنية وتأهيلها تأهيلا متكاملا في مختلف التخصصات والمجالات القانونية.
1411
| 22 أبريل 2019
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
18046
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
8884
| 24 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8130
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
7032
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6320
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4678
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3296
| 24 نوفمبر 2025