تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقع المجلس الأعلى للقضاء مذكرة تفاهم مع شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، تهدف إلى تبادل البيانات لتنفيذ الأوامر القضائية، وذلك بحضور سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز. ووقع على المذكرة كل من القاضي الدكتور منصور ناصر القحطاني رئيس إدارة تنفيذ الأحكام بالمجلس الأعلى للقضاء والسيد مسند عبداللطيف المسند الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية. وتأتي مذكرة التفاهم في اطار تسهيل قيام شركة قطر للإيداع المركزي بتنفيذ الأوامر القضائية وفقاً لقواعد التعامل لديها من خلال الرابط الإلكتروني حسب البيانات المرسلة إلكترونيا من نظام المجلس الأعلى للقضاء فور تمام استلامها على أنظمة الشركة، وذلك في حال تطابق البيانات المرسلة من نظام المجلس مع البيانات المسجلة في نظام الشركة. وبهذه المناسبة، قال القاضي الدكتور منصور ناصر القحطاني إنه يسعدنا اليوم توقيع مذكرة التفاهم مع واحدة من أهم المؤسسات العاملة في قطاع الأوراق المالية، وذلك بهدف تبادل البيانات والمعلومات بين الجانبين في كل ما يتعلق بتنفيذ الاوامر القضائية بطريقة الكترونية، وهو أمر سيساهم في تحقيق الفائدة لكلا الجانبين، وسيعود بالنفع على جميع الأطراف المتعاملة المعنية، كما من شأن هذه المذكرة تسهيل إجراءات التنفيذ. وأوضح أن المجلس الأعلى للقضاء وقع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية مع كثير من المؤسسات والجهات في الدولة، وذلك بهدف تبسيط الاجراءات والمعاملات القضائية وتسريعها بما يخدم الأهداف المنشودة التي تحقق العدالة الناجزة. من جهته، قال السيد مسند عبداللطيف المسند نحن فخورون بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء من خلال توقيع مذكرة التفاهم التي تنص على تبادل البيانات بين الطرفين بشأن تنفيذ الأوامر القضائية.. معتبرا أن الأمر سيحقق بلا شك الفائدة لكافة المتعاملين سواء مع شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أو مع المجلس الأعلى للقضاء. وأضاف أن مذكرة التفاهم توفر أرضية صلبة للتعاون في مجال تبادل المعلومات لتنفيذ الأوامر القضائية وفقا لقواعد التعامل لديها بطريقة إلكترونية مما يضمن السرعة والدقة في إنجاز تلك الأوامر. يشار إلى أن شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية هي الجهة المختصة والمرخصة قانونا بحفظ وقيد وإدارة وامتلاك ومقاصة وتسوية الأوراق المالية، ومشتقاتها، والأدوات المالية الأخرى، وتقديم كافة الخدمات المالية ذات الصلة بها في دولة قطر.
2140
| 03 فبراير 2020
قالت السيدة فاطمة عبدالعزيز بلال مدير إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية بالمجلس الأعلى للقضاء إنه تمّ استحداث إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية مؤخراً بموجب القرار رقم 51 لسنة 2019، وهي إدارة تتبع مكتب رئيس محكمة التمييز، وتضم 3 أقسام: الإحصاء القضائي، والتأهيل القضائي، والتوعية القضائية. ويختص الإحصاء القضائي بإعداد البيانات الإحصائية الخاصة بالدعاوى المنظورة أمام الدوائر القضائية في المحاكم المختلفة، ويتم تصنيف هذه الدعاوى وفق أنواعها وحالة الدعاوى وعرضها على رئيس المجلس الأعلى للقضاء، كما يتم تصنيفها وتوفيرها لكافة الجهات القضائية والجهات الأخرى. أما قسم التأهيل القضائي فهو يختص بإعداد الخطط التدريبية للكوادر القضائية ويستهدف المجلس من خلالها القضاة ومساعدي القضاة وأعوان القضاء والمقصود بهم الكتبة أو أمناء سر الجلسات القضائية. ويختص قسم التوعية القضائية بإعداد الخطط السنوية اللازمة لنشر الوعي الثقافي في المجتمع القطري ونشر الثقافة القانونية من خلال استخدام كافة الوسائل سواء التكنولوجية الحديثة أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الوسائل التقليدية مثل المقالات والكتيبات التي تستهدف كل فئات المجتمع. ويقوم المجلس بإعداد الخطط التطويرية اللازمة لتحقيق العدالة الناجزة خاصة فيما يتعلق بإعداد ورش العمل وتنفيذها وهي تساهم بشكل كبير في تطوير العمل القضائي ونستهدف فيها جميع الكوادر القضائية. ومن ضمن خطط التطوير إعداد البحوث القضائية حيث تم تسليط الضوء عليها فيما يتعلق باستحداث الأنظمة القضائية المطبقة في المحاكم بالعالم. وأوضحت أن قانون السلطة القضائية حدد مهام مساعدي القضاة وهي إجراء المعاينة في الدعاوى التي تنتدبها المحاكم وتحقيق طلبات التنفيذ وعرضها على القاضي المختص للفصل فيها وتحضير كافة المستندات والبيانات الخاصة في الأمور محل التنفيذ بالإضافة إلى حضور جلسات المحاكمة ولكن دون أن تكون له عضوية في المحكمة أو إصدار الأحكام والمساهمة في أعمال المكتب الفني التابع لمحكمة التمييز والذي لديه العديد من الاختصاصات من بينها استخلاص المبادئ القانونية من أحكام محكمة التمييز لذلك هناك دورات تدريبية تخصصية في كيفية استخلاص تلك المبادئ إلى جانب تكليفات توجه لمساعدي القضاة، ويوجد حالياً 16 مساعداً قضائياً في الدورات التدريبية المتخصصة. وتمّ في الوقت الحالي تنفيذ ورشة فن القضاء وقسمت على عدة محاضرات أسبوعياً، وهناك دورات تأسيسية تخصصية لكتبة الجلسات ملزمة لجميع الكتبة أو أمناء سر الجلسات منها الطباعة وفن التعامل والبرتوكول القضائي وأخلاقيات أمناء السر، ويقدم الورشة محاضرون ويتناولون مفهوم القضاء وأهميته وفضل القضاء وقيم وتقاليد القضاء. وبالنسبة للتوعية القضائية هناك خطة استراتيجية وتنفيذية تمّ اعتمادها هذا العام وأنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمعارض سيتم المشاركة فيها، ومنها معرض الكتاب الذي تمّ فيه تدشين مجموعة من الكتب كمؤلفات للقضاة وبعض المختصين في المحكمة وكذلك في الملتقى القطري للمؤلفين وفي العام القادم سيكون هناك قسم خاصة بالمجلس الأعلى للقضاء لنشر كافة الفعاليات التوعوية ومنشورات القضاة والكتاب. وأشارت إلى أنه تم اعتماد خطة سنوية للتوعية داخل وخارج المجلس الأعلى للقضاء. وعن أجندة إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية قالت لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر: لقد تمّ اعتماد الخطة التدريبية والتي تستهدف في البداية مساعدي القضاة في مجموعة من ورش العمل التي يتم تنفيذها خلال العام الحالي هذا بجانب تدريب مساعدي القضاة أثناء توزيعهم على الدوائر القضائية منها دورات نظرية وأخرى عملية، وتم اعتماد قائمة بأسماء القضاة المدربين إلى جانب حرص المجلس على عقد شراكات تعاون مع جهات الاختصاص في مجال التدريب القانوني سواء محلياً أو خارجياً منها كلية القانون بجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد الدراسات الجنائية بالنيابة العامة ووزارة العدل لتحقيق الأهداف الطموحة للمجلس الأعلى للقضاء.
1937
| 27 يناير 2020
أطلق المجلس الأعلى للقضاء ورشة عمل بعنوان (القضاء الإداري في القانون القطري والقوانين المقارنة) والمستهدف بها السادة مساعدي القضاة. وأبرزت الورشة أن الوظيفة القضائية تتولاها جهتان قضائيتان مستقلتان تقوم إحداهما بالنظر في المنازعات بين الأفراد وتعرف بالقضاء العادي، في حين تختص الأخرى بالنظر في المنازعات الإدارية وتعرف بالقضاء الإداري، مشيرا إلى ما يميز القضاء الإداري عن القضاء العادي وذلك باستقلاله عن القضاء العادي والإدارة. وأوضحت أن القاضي الإداري هو قاضي مشروعية فلا يكون له كقاعدة عامة سلطة التصدي لملائمة التصرفات الإدارية فالإدارة تستقل بتقديرها من دون أن يكون للقضاء حق التدخل في ذلك طالما أن التصرف أو القرار لم يشبه عيب في انحراف السلطة، إلا أن التطور الذي لحق باتجاهات القضاء الإداري قاد إلى إمكانية بحث عنصر الملائمة في تصرفات الإدارة وقراراتها إذا تعلق الأمر بتقييد الحريات الفردية، وكذلك في ميدان العقوبات التأديبية. وتم خلال ورشة العمل تقديم نبذة تاريخية عن القضاء الإداري في القوانين المقارنة كالقانون الفرنسي وقوانين الدول الأخرى، مع تسليط الضوء على القانون رقم 7 لسنة 2007 بشأن الفصل في المنازعات الإدارية القطري، وشرح اختصاصات الدوائر المختصة بالنظر في المنازعات الإدارية وتشكيلها وشروط قبول طلبات إلغاء القرارات الإدارية النهائية وفقا للقانون المشار إليه. وتأتي أهمية هذه المحاضرات لتأهيل مساعدي القضاة في مجالات القضاء الإداري والانخراط في العمل بالدوائر الإدارية بالمحاكم.
2558
| 18 يناير 2020
أكد سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز أن المجلس الأعلى للقضاء اتخذ العديد من الإجراءات في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتحقيق العدالة الناجزة وتطوير أنظمة القضاء بما يتلاءم مع التطورات الحاصلة على الصعيد الوطني والدولي. وقال سعادته في تصريح صحفي على هامش انطلاق ملتقى المحامين الأول في قطر إن المجلس الأعلى للقضاء يعمل بكل جهد في الفترة الأخيرة على تطوير المنظومة القضائية بما يتواكب مع التطورات التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات وبما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وأشار إلى أن المجلس وضع خطة متكاملة وشاملة لتطوير المنظومة القضائية وتحقيق العدالة الناجزة، تقوم على عدة محاور تنطلق من التشخيص الواقعي للمشكلات والتحديات التي تعاني منها أنظمة العدالة، لافتا إلى أن المجلس في إطار جهوده لتحقيق العدالة الناجزة قام خلال الفترة الماضية بالربط الإلكتروني مع العديد من الجهات والمؤسسات في إطار تطوير منظومة العدالة لتحقيق السرعة اللازمة في تنفيذ الأحكام القضائية وتحسين نوعية تنفيذ الأحكام وتطوير إجراءاتها بما يساهم في حماية حقوق المتقاضين، والاستغناء عن المراسلات الورقية بين الجهات الحكومية والمحاكم، وكذلك دشّن المجلس إدارة التنفيذ في إطار العمل بالقانون رقْم (3) لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام قانون المُرافعات المدنية والتجارية. وتابع سعادته أن المجلس أولى التطوير الإلكتروني للمحاكم أهمية خاصة فقام بإطلاق البوابة الإلكترونية في إطار تفعيل خطة تطوير المنظومة القضائية الساعية لتحقيق العدالة الناجزة، لافتا إلى أن البوابة الإلكترونية ستكون خاضعة بشكل مستمرة لعملية تطوير وتحديث للوقوف على مدى استجابة الخدمات المقدمة لتطلعات المجلس من جهة ولتطلعات جمهور المتعاملين من جهة أخرى حيث يتيح المجلس الأعلى للقضاء من خلال البوابة خاصية تلقي الملاحظات والمقترحات التي تساهم في تطوير الخدمات الإلكترونية وإضافة خدمات أخرى تلبي تطلعاتهم. وتتضمن البوابة الإلكترونية ضمن خطة التحول الرقمي خدمات مرتبطة بالمتقاضين والمحامين، وتتيح البوابة الإلكترونية مجموعة من الخدمات من أهمها خدمات افتتاح صحيفة الدعوى وخدمة إخطار الإلكترونية و استعلام عن دعوى. وقال إن المجلس قام بإطلاق العديد من المبادرات لخدمة المتقاضين مثل إطلاق صندوق النفقات وكذلك التعاون مع هيئة الأعمال الخيرية لسداد و تسوية تنفيذ الأحكام الصادرة في المطالبات المالية الصغيرة. وشدد سعادته على أن المجلس الأعلى للقضاء يرحب بمقترحات المحامين سواء من خلال هذا الملتقى أو بالتواصل المباشر مع المجلس في كل ما يهدف لتحقيق العدالة الناجزة. وأشار سعادته إلى أن هناك مشاريع قوانين ستصدر قريبا إن شاء الله لتسهيل وتسريع إجراءات التقاضي ومنها بشكل خاص قانون محكمة التجارة وقانون الوساطة في المنازعات المدنية والتجارية، والتي ستتضمن أحكامًا مستحدثة وإجراءات مرنة تلبي متطلبات التجارة والاستثمار في الدولة. المحامي يوسف الزمان: التحول الرقمي أول خطوة لعلاج ظاهرة البطء في التقاضي قال المحامي يوسف الزمان في ورقته حول رؤى حديثة لإجراءات التقاضي: إنّ التحول الرقمي لجميع إجراءات التقاضي وتسخير التقنية لتسهيل وصول المتقاضين لحقوقهم مع ضمان حماية تلك الحقوق واتخاذ إجراءات في مواجهة الخصوم، منوهاً بأنّ هذا التحول أول خطوة في علاج ظاهرة البطء في التقاضي من ناحية إعلان الدعاوى وقيدها وتسجيلها عن بعد وإيداع المستندات واستحداث طرق جديدة لتنفيذ الأحكام. وأضاف أنه من أبرز الإجراءات التي نفذها القضاء في قطر إطلاق البوابة الإلكترونية وتطوير تلك الأنظمة بالمحاكم من قبل القضاة وأعوانهم وتمكين المحامين من افتتاح صحف الدعاوى إلكترونياً. وأشار إلى أنّ عدم الإسراع في إدخال تلك الإجراءات الإلكترونية حيز التطبيق سيزيد من أعباء المحاكم ومن عدم قدرة القضاء على الفصل. وأوصى بإعداد مشروع متكامل للتقاضي الإلكتروني، وإجراء مراجعة شاملة للتشريعات الإجرائية ومنها قانون المرافعات وتأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع التقنية، وطرح مادة علمية متخصصة في دراسة التكنولوجيا لاستخدامها في الإجراءات القضائية لطلبة كليات القانون. المحامي أحمد السبيعي: العدالة تعني السرعة في الإجراءات وضمان محاكمة عادلة قال المحامي أحمد السبيعي في ورقته حول دور المحامي في تحقيق العدالة: للمحامي دور في القضايا قبل وصولها للقضاء في مرحلة التحقيق الابتدائي، وهو أحد أعوان القضاة في تصور القضية، وكشف الغامض منها، والقاعدة أن كل متهم برئ حتى تثبت إدانته، و لا سبيل له إلا الاستعانة بتوكيل من يقوم بالدفاع عنه ممن تتوفر فيه القدرة والكفاءة العلمية والخبرة بالإجراءات القضائية، التي تحقق من خلال قانون المرافعات الذي يضمن حقوق الأفراد وقانون الإجراءات الجنائية الذي يضمن حريات الأفراد، ولا تعني سرعة الإنجاز على حساب العدالة بقرار غير محكم ينهي النزاع، وليس قرارا يؤدي إلى تفريخ قضايا وزيادتها، ولا تعني المساس بحق التقاضي كحق دستوري للمجتمع واجب الالتزام به، فالعدالة تعني السرعة في إجراءات التقاضي، وإيصال كل صاحب حق لحقه في الخصومات بين المتقاضين وفي نفس الوقت ضمان محاكمة عادلة تماما للمتهمين أو المتقاضين يتوفر فيها جميع شروط وضمانات التقاضي المنصوص عليها في القانون. المحامي جذنان الهاجري: توصيات مهمة لبحث حلول مالية مبتكرة لتقليل التعامل بالشيكات قال المحامي جذنان الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية إنّ الملتقى خرج بتوصيات مهمة هي: إجراء مراجعة شاملة لكافة التشريعات منها قانونا المحاماة والجمعيات والمؤسسات العامة، والعمل على تقنين مشروع قانون تنظيم المحررات الإلكترونية بجميع أشكالها، وعرض مشروعات القوانين الخاصة بالتقاضي والمحاكم والمحاماة على الجمعية لتبدي رأيها فيها بهدف دراسة مناسبتها للواقع العملي، وبحث حلول مالية مبتكرة لتقليل التعامل بالشيكات، واستخدام التقنية للربط الإلكتروني مع الجهات المعنية. وأضاف أنّ التوصيات أكدت أهمية تأهيل الكوادر البشرية في المحاكم للتعامل مع التقنيات الإلكترونية، وإنشاء مجمع للمحاكم بمختلف درجاتها إضافة إلى النيابة العامة والقضاة والمحامين. المحامي حواس الشمري: فعالية ملتقى المحامين ستكون سنوية قال المحامي حواس الشمري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين وعضو لجنة قبول المحامين بوزارة العدل: إنّ الالتقاء بخبرات قانونية خليجية يثري مسيرة المهنة، مؤكداً أهمية أن تكون فعالية الملتقى سنوية لمناقشة أمور المهنة وكيفية حل المشكلات والارتقاء بها. وأعرب عن شكره وتقديره للمحامين الخليجيين الذين أثروا الملتقى بأفكارهم ومقترحاتهم ورؤاهم في ابتكار حلول نوعية للمحاماة. د. جاسم الهيل: تعاون وثيق بين كلية الشرطة والجمعية لإثراء الوعي قال الدكتور جاسم الهيل من كلية الشرطة إنّ كلية الشرطة لديها تعاون وثيق مع الجمعية في تقديم التوعية القانونية لجميع فئات المجتمع، مؤكداً أنّ العمل المشترك مع مختلف الجهات وخاصة المنظومة القانونية يثري الإجراءات الخدمية الموجهة للجمهور، ويزيد من وعي المجتمع بأهمية اتباع الإرشادات القانونية التي تضمن الحقوق.
1169
| 12 يناير 2020
بدأت اليوم ورشة عمل حول فن القضاء ينظمها المجلس الأعلى للقضاء في إطار حرصه على تأهيل الكوادر القضائية وإكسابهم مهارات جديدة في مجال العمل، ومواكبة التطورات الحديثة استنادا الى الثوابت والأسس القضائية. وتتضمن الورشة التي تستمر أسبوعا وتستهدف المساعدين القضائيين، محاضرات وعروضا تقديمية وجوانب تدريبية تستعرض في مجملها مبادئ فن القضاء، وأهم التطورات التي يشهدها المجال القضائي، مع التعرف على التجارب المحلية والاقليمية والدولية فيه. وخلال اليوم الأول من الورشة قدم المحاضر القاضي عايض سعد القحطاني رئيس المحكمة الابتدائية شرحاً عن مفهوم القضاء بشكل عام مستعرضا مكانة هذه المهنة العظيمة، وكذلك مكانة القاضي عبر العصور والأزمنة، وكيف أنها رسالة سامية مفادها إحقاق الحق ونصرة المظلوم وردع الظلم وإعطاء كل ذي حق حقه. واستعرض القحطاني بعض الأمثلة على أهمية القضاء في العصر الاسلامي، ومنها رسالة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري الذي ولي القضاء في الكوفة والبصرة، حيث سطر فيها ثاني الخلفاء وصايا وقواعد قضائية شاملة، ترسم للقاضي طريقه للعدالة والانصاف، وتعينه على نفسه، وتنبهه إلى أمور إجرائية في التعامل مع الخصوم والبينات، وما تحمله هذه الرسالة من معان سامية في أدب القاضي وأخلاقياته تجاه الخصوم. وأكد أهمية الالتزام بقيم ومبادئ القضاء، وما ينبغي على القاضي الالتزام به وما ينبغي تجنبه، في إشارة إلى مدونة السلوك القضائي، وذلك لزرع هذه القيم لدى المساعدين القضائيين قبل خوضهم العمل القضائي، وآداب التعامل مع الخصوم أثناء المحاكمة ومهارات إدارة الجلسات القضائية.
1977
| 08 يناير 2020
استحداث إدارة لتسريع تنفيذ الأحكام وتقليل الإجراءات الروتينية بالمحاكم زيادة الدوائر الجزئية المدنية لمواجهة ارتفاع عدد القضايا أمام الدوائر منصات إلكترونية لتوفير خدمات للمحامين والموكلين والمراجعين يبدأ المجلس الأعلى للقضاء العام 2020 سلسلة من المشاريع النوعية في المجال القانوني والقضائي ، والتي تعمل على تسريع الإجراءات من خلال منظومة إلكترونية متطورة ، أبرزها الخدمات الموجهة للجمهور والمحامين والمراجعين . وأطلق المجلس خدمة العمل المسائي بمحكمة الأسرة من أيام الأحد إلى الخميس في إطار تطوير الأداء وتوفير الوقت والجهد على المراجعين. وافتتح القضاء مكتباً للاستعلامات والإرشاد حول خدمات محكمة الأسرة ، والذي يوفر طلبات متعددة للتسجيل ، وطلبات الأمر على عرائض ، كما خصص فريق عمل فنياً لخدمة الجمهور ، وتسهيل الإجراءات ومساعدتهم في إنهاء معاملاتهم بيسر . كما تمّ افتتاح مكتب استعلامات بالمحكمة الابتدائية يقوم بتسهيل طلبات المراجعين والمحامين في متابعة قضاياهم وشؤونهم القانونية . - إدارة التنفيذ أنشأ المجلس إدارة للتنفيذ لتسريع تنفيذ الأحكام وتقليل الإجراءات الروتينية بالمحاكم لتحقيق العدالة ، حيث يختص قاضي التنفيذ بالفصل في جميع منازعات التنفيذ الموضوعية والوقتية ، وبإصدار القرارات والأوامر المتعلقة بالتنفيذ كما يفصل فيها بصفته قاضياً للأمور المستعجلة. ـ الدوائر المدنية عمل المجلس الأعلى للقضاء على زيادة الدوائر الجزئية المدنية لمواجهة الزيادة المتوقعة في عدد القضايا المرفوعة أمام الدوائر الجزئية ، وتمّ إنشاء دوائر جزئية إضافية يترأس كل منها قاضٍ يبدأ في قبول الدعاوى الجديدة. ـ آلية الخبراء طور المجلس آليات الاستعانة بالخبراء ، واستحدث بالتعاون مع وزارة العدل إدارة شؤون الخبراء بآلية جديدة لشؤون الخبراء ، تعنى باستخدام الوسائل الإلكترونية في ندب الخبراء وتسليم التقارير ، وسيتم إعفاء الخبراء من حلف اليمين في كل مرة يكلف فيها بمأمورية تسهيلاً وتسريعاً للإجراءات ، وسيكتفى بأداء اليمين لمرة واحدة فقط أمام المحكمة أو عند قيده في سجل الخبراء. ـ الربط الإلكتروني يواصل المجلس الربط الإلكتروني مع كافة الجهات الحكومية من أجل المضي قدماً في إجراءات تنفيذ الأحكام وربط إدارة التنفيذ بالجهات الحكومية المعنية بتنفيذ الأحكام المدنية ، والعمل على تحديث الموسوعات في المجموعة العشرية الأولى للقواعد القانونية المدنية والجنائية والتي قررتها محكمة التمييز، حيث تم تفعيل المرحلة الأولى لمشروع تطوير المحاكم في نظام إدارة الدعاوى ( سي إم سي) الذي يختص بالدعاوى الجنائية والبدء في الإعداد للمرحلة الثانية والتي تختص بالدعاوى المدنية. كما تم تطوير الموقع الالكتروني وبوابة الخدمات الالكترونية الجديدة بالإضافة إلى تفعيل خدمات تطبيق الأجهزة الذكية وربطها ببوابة (حكومي) وتوفير خدمة تقديم الطلبات من خلال النظام الالكتروني إلى جانب خدمات الاستعلام عن الدعاوى مع توفير خدمات جديدة بصورة مستمرة، وخلال عام 2019 أيضا تم البدء في خطة تطوير قاعات المحاكم وتجهيز قاعات المحاكم الذكية. ـ الأرشفة الإلكترونية ويتم حاليا أرشفة ملفات الدعاوى الكترونيا، حيث تمت أرشفة أكثر من 550 ألف ملف بما يعادل حوالي 26 مليون ورقة تقريبا ويزداد هذا العدد يوميا. كما تتم عملية استكمال اجراءات الربط مع الجهات الخارجية عن طريق الشبكة الحكومية ضمن مشروع تطوير المحاكم، وتم تفعيل خدمات الرسائل النصية على التطبيقات الخاصة بالمجلس الأعلى للقضاء باستخدام خدمة الرسائل المشتركة المقدمة من وزارة المواصلات والاتصالات للجهات الحكومية. وهناك مشروع تطوير دائم يمتد لعدة سنوات ويقوم على التكامل والتنسيق مع مختلف اجهزة الدولة، وخاصة النيابة العامة باعتبارها جزءا من السلطة القضائية، وكذلك وزارتي الداخلية والعدل، والجهات الحكومية الأخرى ذات الصلة، إلى جانب المحامين والخبراء، والمحكمين وغيرهم من أعوان العدالة. ويقوم المجلس بتحديث المحاكم وهو مشروع وطني يهدف إلى إحداث تحول شامل على مستوى المحاكم القطرية بما يضمن تميزها والارتقاء بعملها لأفضل الممارسات العالمية ، ويوفر المشروع خدمات للجمهور تتميز بالجودة والكفاءة عبر عدة قنوات يسهل الوصول اليها من بينها تطبيق الهاتف الجوال، والبوابة الإلكترونية، والخدمات الإلكترونية، ويأتي المشروع ضمن استراتيجية قطر للحكومة الإلكترونية 2020. * التحول الرقمي ويسعى المجلس ضمن خطته لتطوير المنظومة القضائية وتحقيق العدالة الناجزة إلى التحول الرقمي بالمنظومة القضائية، وذلك ضمن العديد من المبادرات التطويرية الساعية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يسعى إليها . وتتضمن خطة التحول الرقمي الخدمات الالكترونية المرتبطة بالجمهور والمحامين، والتحول الرقمي بإجراءات التقاضي عبر تطوير الأنظمة الالكترونية لإدارة الجلسات خلال جلسات التداول، وإنشاء قاعات تداول مجهزة بالوسائل التقنية المتطورة فضلا عن الأجهزة الالكترونية ومنها أجهزة الخدمة الذاتية وأجهزة الاستعلام ومتابعة حالة الدعوى الكترونيا، وكذلك توفير خدمات السداد الالكتروني. * الخدمات الإلكترونية كما تتضمن هذه الخطة تفعيل خدمات الاشعارات والإخطارات القضائية بشكل الكتروني، والتكامل الالكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإيقاف التعاملات الورقية المرتبطة بإجراءات تنفيذ الأحكام وفق إجراءات مطورة تستهدف المحافظة على مصالح المتقاضين وضمان خصوصية البيانات وتقديم البدائل المتعددة لتنفيذ الأحكام وضمن الخدمات التي تتضمنها الخدمات الالكترونية خدمة إخطار وهي من الخدمات التي تقوم بتوفير ميزة الاخطارات الالكترونية للجمهور في حال وجود أي طلبات مسجلة بالمحاكم او دعاوى يتم تقديمها. وفي هذه الخدمة يقوم النظام بإرسال رسالة نصية لصاحب العلاقة بعد التحقق من ارتباط الرقم الشخصي بذات رقم الهاتف الجوال المسجل بقاعدة بيانات المحاكم وذلك بهدف إخطار صاحب الشأن بأي ارتباطات متعلقة به تم تسجيلها من قبل أطراف آخرين بالمحاكم وتعتبر هذه الخدمة وسيلة فورية لإعلام الأطراف بشكل فوري عبر الرسائل النصية بهدف تقليل الوقت وتسريع إجراءات التواصل مع الأطراف وذلك لحين تفعيل قانون العنوان الوطني. وتوفر الخدمات الالكترونية بالمجلس الأعلى للقضاء خدمة استفسار المتاحة على الموقع الالكتروني للمجلس، وتقدم خاصية الاستعلام عن موعد الجلسة والوقت والموقع وحالة الحكم في حال انعقاد الجلسة وذلك عبر إدراج رقم الدعوى. ومن الخدمات الالكترونية أيضا خدمة الإخطارات التلقائية (حالة الدعوى) حيث تم تفعيل خاصية ارسال الرسائل النصية على الهاتف الجوال للرقم الشخصي المسجل بالنظام بشأن حالة الدعوى والحكم الصادر او القرار الناتج من الجلسة وبالتالي اتاحة الفرصة للمراجع لمتابعة سير القضية والعلم الفوري بمجرياتها. * تداول إلكتروني وضمن مساعي التحول الرقمي، أطلق المجلس الأعلى للقضاء مبادرة نموذج قاعة تداول الكتروني أو القاعة الذكية، حيث يتم حاليا اعداد أفضل التنظيمات التقنية والمعدات الالكترونية فضلا عن تنظيم المتطلبات اللوجستية للقاعات، وكذلك تطوير إجراءات سير الدعوى بالقاعة الذكية والاستفادة من التكنولوجيا في إعادة هندسة سير الإجراءات، ومن أهمها تجربة النقل التلفزيوني بين إدارة السجون والمحاكم والبدء التدريجي بتقليل الحاجة لعملية نقل السجون. وكذلك تغيير إجراءات تسجيل الدعوى الكترونيا وطباعة المحاضر والقرارات والاحكام خلال الجلسة، مع توفير برامج تسجيل الصوت وتحويل النطق لنص بهدف تقليل الوقت والجهد على أمين سر الجلسة بهذا الشأن مما يساهم في صدور الأحكام والقرارات على شاشات العرض الخارجية، حيث بإمكان الجمهور معرفة القرارات الصادرة خلال فترة وجيزة من ذات اليوم دون الحاجة لمراجعة أمين سر الجلسة. كما يتم توفير أجهزة الخدمة الذاتية التي تسهل تقديم الطلبات الكترونيا وسداد الرسوم وكذلك توفير أجهزة الارشاد لمواقع القاعات والمحاكم.
1290
| 29 ديسمبر 2019
القاضي السعدي: الخدمات الإلكترونية تسرع الإجراءات أمام المحامين تطوير قاعات خدمة الجمهور والتداول والمواقف والاستقبال نظم المجلس الأعلى للقضاء لقاء تعريفياً للمحامين لاطلاعهم على التطوير الإلكتروني بالمجلس والمرحلة الأولى للخدمات الإلكترونية المتوافرة للمحامين عبر البوابة الإلكترونية لنظام محاكم ومختلف الإجراءات الجديدة التي تخص المنظومة القضائية. وهدف اللقاء إلى تعريف المحامين المسجلين بقيد المحامين في دولة قطر بالتطورات التي يعمل عليها المجلس الأعلى للقضاء لتسهيل عمل المحامين عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الإلكترونية ضمن إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة القضاء إلى جانب اطلاعهم على مختلف مجالات التطور التي شهدتها قاعات المحاكم وآليات العمل مثل تحديث قاعات التداول واستحداث خدمات إلكترونية جديدة تخص نظام الاستعلامات عن بعد ومتابعة سير الدعاوى. وبداية الندوة رحب الأستاذ القاضي نبيل السعدي نائب رئيس بمحكمة الاستئناف، بالمحامين، وقال إن اللقاء يأتي في إطار التواصل بين المجلس الأعلى للقضاء والسادة المحامين بهدف اطلاعهم على كل المستجدات الجديدة في عمل المجلس الأعلى وآخر الإجراءات التي تم اعتمادها وخاصة الأنظمة والخدمات الإلكترونية المتاحة للمحامين ضمن منظومة تطوير العمل القضائي إلكترونياً. وأوضح أن الخدمات الإلكترونية الجديدة تساهم في تسريع الإجراءات أمام المحامين، ومن المهم بمكان أن يتعرف كل محامٍ على جميع الخدمات المتاحة وكيفية استخدامها إلى جانب تعرفه على كل نواحي العمل الجديدة بما يحقق المصلحة العامة. من جهته أعرب السيد جذنان الهاجري عضو جمعية المحامين القطرية عن شكره للمجلس الأعلى للقضاء على إتاحته هذه الفرصة للتعرف على التطورات الأخيرة التي شهدتها المنظومة القضائية والاطلاع على الإجراءات الحديثة والخدمات الإلكترونية المتوافرة للمحامين. وخلال اللقاء التعريفي استعرض المجلس الأعلى للقضاء مجمل التطورات التي يعمل عليها ضمن إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة القضاء وتطوير المنظومة العدلية في دولة قطر. وتم التطرق إلى التنظيم والتطوير اللوجستي مثل قاعات خدمة الجمهور وقاعات التداول والمواقف والاستقبال ومواقع الانتظار وغيرها الأمور اللوجستية في المحاكم مثل التعيينات الجديدة في الكادر البشري لذوي الخبرة وأصحاب المهارات والتخصصات التي تساهم في دعم وتطوير مهمة كاتب الجلسة، إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل للكفاءات الموجودة وموظفي التسجيل والمختصين بالمجالات المرتبطة بعدد من المهام التي تحتاج متخصصين. كما تم استعراض التطورات التشريعية في العمل القضائي، مثل العديد من التعديلات التشريعية في قانون المرافعات وهو ضمن الدراسة وقانون التنفيذ الجديد ضمن الدورة التشريعية وقانون العنوان الوطني الذي سيتم تفعيله قريباً وقانون السلطة القضائية الذي صدرت عدد من التعديلات فيه وقانون الاستثمار والتجارة وهو ضمن مرحلة الإعداد. واستعرض اللقاء كذلك التطوير التقني والذي يشمل إنشاء نظام إلكتروني جديد للمحاكم وتم تفعيله بالمحاكم الجنائية والمدنية والأسرة وتخصيص بوابة إلكترونية للمحامين يستطيع المحامي من خلالها تقديم طلب افتتاح صحيفة الدعوى وسداد الرسوم إلكترونياً، فضلا عن تخصيص حساب مستخدم للمحامي يمكنه من متابعة وضع الدعوى والملفات المرتبطة بها ووصول الإشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية. وتناول اللقاء أيضا خطط المجلس الأعلى للقضاء في تفعيل وتكثيف المزيد من الخدمات الإلكترونية للمحامين، كما سيتم تخصيص دورات تدريبية لهم بهدف ضمان الاستخدام الجيد لهذه الخدمات. كما تم في اللقاء التعريفي التأكيد على أهمية المعلومات والبيانات الفعلية التي تمس تطوير المحاكم ضمن التقارير الدولية ومدى مساهمة المحامين في دعم وتوضيح الواقع الفعلي لما تقوم به المحاكم من خطوات تطويرية ضمن التقارير الدولية التي تقدم لهم من قبل المنظمات المتخصصة. وفي ختام اللقاء التعريفي تم التأكيد على أهمية مثل هذه اللقاء لاطلاع المحامين على كل التطورات التي يشهدها المجلس الذي يعتزم تنظيم هذه الملتقيات بصفة دورية بما يساهم في تحسين وتسريع عملية التطوير.
1634
| 27 نوفمبر 2019
استعرض المجلس الأعلى للقضاء خلال لقاء تعريفي للمحامين، مجمل التطورات التي يعمل عليها ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة القضاء وتطوير المنظومة العدلية في دولة قطر. واستهدف اللقاء، الذي نظمه المجلس اليوم، إطلاع المحامين المسجلين بقيد المحامين في دولة قطر، على التطوير الالكتروني الجاري بالمجلس والمرحلة الأولى للخدمات الالكترونية المتوافرة لهم عبر البوابة الالكترونية لنظام محاكم ومختلف الإجراءات الجديدة التي تخص المنظومة القضائية. كما أطلع المجلس الاعلى للقضاء، المحامين على التطورات التي يعمل عليها لتسهيل عملهم عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الالكترونية ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة القضاء، إلى جانب إطلاعهم على مختلف مجالات التطور التي شهدتها قاعات المحاكم وآليات العمل مثل تحديث قاعات التداول واستحداث خدمات الكترونية جديدة تخص نظام الاستعلامات عن بعد ومتابعة سير الدعاوى. وتم التطرق الى التنظيم والتطوير اللوجستي مثل قاعات خدمة الجمهور وقاعات التداول والمواقف والاستقبال وأماكن الانتظار وغيرها من الامور اللوجستية في المحاكم مثل التعيينات الجديدة لذوي الخبرة وأصحاب المهارات والتخصصات التي تساهم في دعم وتطوير مهمة كاتب الجلسة، إضافة الى برامج التدريب والتأهيل للكفاءات الموجودة، وكذلك موظفي التسجيل والمختصين بالمجالات المرتبطة بعدد من المهام التي تحتاج متخصصين. كما تم استعراض التطورات التشريعية في العمل القضائي مثل التعديلات التشريعية في قانون المرافعات وهو ضمن الدراسة وقانون التنفيذ الجديد ضمن الدورة التشريعية وقانون العنوان الوطني الذي سيتم تفعيله قريبا وقانون السلطة القضائية الذي صدر عدد من التعديلات فيه وقانون الاستثمار والتجارة وهو ضمن مرحلة الاعداد. واستعرض اللقاء كذلك التطوير التقني الذي يشمل إنشاء نظام إلكتروني جديد للمحاكم وتم تفعيله بالمحاكم الجنائية والمدنية والأسرة وتخصيص بوابة الكترونية للمحامين يستطيع المحامي من خلالها تقديم طلب افتتاح صحيفة الدعوى وسداد الرسوم الكترونيا، فضلا عن تخصيص حساب مستخدم للمحامي يمكنه من متابعة وضع الدعوى والملفات المرتبطة بها ووصول الاشعارات عبر البريد الالكتروني والرسائل النصية. وتناول اللقاء، أيضا خطط المجلس الاعلى للقضاء لتفعيل وتكثيف الخدمات الالكترونية للمحامين، كما سيتم تخصيص دورات تدريبية لهم بهدف ضمان الاستخدام الجيد لهذه الخدمات. وخلال اللقاء التعريفي، تم التأكيد كذلك على أهمية المعلومات والبيانات الفعلية التي تمس تطوير المحاكم ضمن التقارير الدولية ومدى مساهمة المحامين في دعم وتوضيح الواقع الفعلي لما تقوم به من خطوات تطويرية ضمن التقارير الدولية التي تقدم لهم من قبل المنظمات المتخصصة. وفي ختام اللقاء التعريفي تم التأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات لاطلاع المحامين على كل التطورات التي يشهدها المجلس الذي يعتزم تنظيم هذه الملتقيات بصفة دورية بما يساهم في تحسين وتسريع عملية التطوير. وقال القاضي نبيل السعدي نائب رئيس بمحكمة الاستئناف، إن اللقاء يأتي في إطار التواصل بين المجلس الاعلى للقضاء والمحامين بهدف اطلاعهم على كل المستجدات الجديدة في عمل المجلس الأعلى وآخر الاجراءات التي تم اعتمادها وخاصة الانظمة والخدمات الالكترونية المتاحة للمحامين ضمن منظومة تطوير العمل القضائي الكترونيا. وأوضح أن الخدمات الإلكترونية الجديدة تساهم في تسريع الاجراءات أمام المحامين وتعريفهم بالخدمات المتاحة وكيفية استخدامها بما يحقق المصلحة العامة. من جهته أعرب السيد جذنان الهاجري عضو جمعية المحامين القطرية، عن شكره للمجلس الأعلى للقضاء على إتاحته هذه الفرصة للتعرف على التطورات الأخيرة التي شهدتها المنظومة القضائية والاطلاع على الاجراءات الحديثة والخدمات الالكترونية المتوافرة للمحامين.
1365
| 26 نوفمبر 2019
نظم المجلس الأعلى للقضاء سلسلة من ورش العمل الهادفة إلى تعزيز القدرات والمهارات لدى السادة المساعدين القضائيين والمرشحين للتعيين في وظيفة مساعد قاض، وذلك في إطار حرص المجلس على تأهيل الكوادر القضائية وإكسابهم المهارات النظرية والعملية حتى يؤدوا مهامهم الموكلة إليهم بكل احترافية ومهنية وبما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة. وفي هذا الإطار، قدم القاضي إبراهيم بن صالح النصف ورشة عمل عن قواعد المداولة القانونية ركز فيها على أهمية المداولة القانونية وأحكام وقواعد إجرائها والقوانين المتعلقة بها. وهدفت الورشة إلى إلمام المشاركين بالمبادئ الرئيسية لقواعد المداولة وآثارها مع إدماجهم في الجانب العملي من البرنامج التدريبي للاطلاع الكامل على كيفية إجراء المداولة من خلال حضور جلساتها فعليا. كما نظم المجلس ورشة عمل أخرى استهدفت المرشحين للتعيين كمساعدين قضائيين حول (ضوابط ومهارات صياغة الأحكام والأوامر القضائية وقواعد تسبيب الأحكام) قدمها القاضي عيسى بن أحمد النصر نائب رئيس محكمة الاستئناف، وتم التركيز فيها على ماهية وأهمية تسبيب الأحكام الجنائية في القانون القطري، خاصة أن تسبيب الأحكام يلعب دورا هاما في حماية حرية وكرامة وأمن أفراد المجتمع. كما شملت الورشة إكساب المتدربين مهارات معرفة أثر تسبيب الأحكام الجنائية على إجراءات المحاكم وأهميته وأقسامه، إلى جانب القيام بتدريب المشاركين عمليا على كيفية التسبيب بهدف صقل مهاراتهم للعمل القضائي. كما نظم المجلس الأعلى للقضاء ورشة بعنوان موقع مساعد القاضي في قانون السلطة القضائية للمساعدين القضائيين، قدمها القاضي عايض سعد القحطاني رئيس المحكمة الابتدائية. تناولت الورشة العديد من المحاور المتعلقة بموقع مساعد القاضي ضمن السلطة القضائية ومهامه وحقوقه وواجباته وفقا لقانون السلطة القضائية، والسلوك الواجب التحلي به في تعامله داخل وخارج المحكمة. وشدد القاضي القحطاني على ضرورة أن يتحلى مساعد القاضي بقيم وتقاليد القضاء بما يحفظ لهذه الوظيفة هيبتها ومكانتها، مشيرا إلى اختصاصات المساعد القضائي والتي تناولتها المادة (69 ) من قانون السلطة القضائية حيث يختص بإجراء المعاينة في الدعاوى التي تندبه المحكمة لإجراء المعاينة فيها، وتحضير طلبات التنفيذ قبل عرضها على القاضي المختص للفصل فيها، وحضور جلسات المحاكم دون أن يشارك في عضوية هيئة المحكمة أو إصدار الأحكام، والمساهمة في أعمال المكتب الفني لمحكمة التمييز، وأي اختصاصات أخرى تسند إليه من المجلس أو رئيس محكمة التمييز وفقا لهذا القانون. وأكدت محاور الورشة على أهمية الكفاءة التي يجب أن يتحلى بها مساعدو القضاة وان الاجتهاد من الشروط الواجب توافرها عند المساعد القضائي وضرورة إثراء معرفته من خلال الاستفادة من الخبرات القضائية بالمجلس الأعلى للقضاء، والاطلاع المستمر على أحدث التشريعات، مع الإشارة إلى المحظورات الواجب تجنبها وفقا لقانون السلطة القضائية. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية التي تم إنشاؤها مؤخرا بمحكمة التمييز بموجب القرار رقم (51 ) لسنة 2019 ، يعهد إليها تنظيم والإشراف على الدورات التدريبية والمحاضرات القضائية بما يعزز تنفيذ الخطة العامة للتأهيل القضائي بالمجلس.
1923
| 24 نوفمبر 2019
ينظم المجلس الأعلى للقضاء بعد غد /الثلاثاء/ ندوة تعريفية لمكاتب المحاماة بالدولة لاطلاعهم على أعمال التطوير والخدمات الالكترونية التي سيوفرها المجلس للمحامين عبر البوابة الالكترونية لنظام المحاكم خلال عام 2020 والتدريب والدعم الفني المقدم لهم. وتهدف الندوة إلى تعريف المحامين بالتطويرات التي يعمل عليها المجلس الأعلى للقضاء والتي تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير منظومة القضاء سعياً لتطوير المنظومة العدلية في دولة قطر . وستتناول الندوة جميع المحاور التي يعمل عليها المجلس من التنظيم اللوجستي فيما يتعلق بقاعات خدمات المتقاضين وقاعات المحاكم والكادر البشري والتطوير التشريعي والتطوير التقني الذي سيبدأ بتخصيص بوابة إلكترونية للمحامين يستطيعون من خلالها تقديم معاملاتهم كافة. وسيستعرض المجلس خلال الندوة المعلومات والبيانات الفعلية التي تمس تطوير المحاكم ضمن التقارير الدولية والدور الفعال المنوط بالمحامين من خلال مساهماتهم في دعم وتوضيح الواقع الفعلي لما تقوم به المحاكم من خطوات تطويرية ضمن التقارير الدولية التي تقدم لهم من قبل المنظمات المتخصصة.
1631
| 24 نوفمبر 2019
* ندب وتجديد ندب قضاة للعمل في اللجان الوطنية والإقليمية أصدر المجلس الأعلى للقضاء في اجتماعه العادي رقم 15 لسنة 2019، عددا من القرارات بشأن الهيكل التنظيمي للوحدات الإدارية بالمحاكم وتوزيع الأقلام والأقسام وتعيين اختصاصاتها وندب وتجديد ندب عدد من السادة القضاة للعمل في اللجان الوطنية والمحلية على النحو الآتي: أولا تعديل بعض أحكام القرار رقم (10) لسنة 2018 بشأن الهيكل التنظيمي للوحدات الإدارية بالمحاكم وتوزيع الأقلام والأقسام وتعيين اختصاصاتها وبموجب أحكام القرار رقم (51) لسنة 2019 تم استحداث إدارة تسمى إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية تتبع مكتب رئيس محكمة التمييز وتضم قسم الإحصاء القضائي، وقسم التأهيل القضائي، وقسم التوعية القضائية. ويختص قسم التأهيل القضائي بإعداد برامج التدريب القضائي السنوي والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، واقتراح القائمة السنوية للمدربين، وإعداد وتوزيع المواد العلمية النظرية والتطبيقية على المتدربين، ومتابعة حضور وانصراف المتدربين في برامج التدريب، وتوفير كافة احتياجات ومستلزمات التأهيل القضائي بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمجلس، وإدارة الأعمال المتعلقة باختبارات المتدربين ورصد درجاتهم وإعلانها بعد اعتمادها، فيما يختص قسم التوعية القضائية بإعداد الخطط السنوية اللازمة لتنفيذ أنشطة وفعاليات التوعية القضائية وتحديد الفئات المستهدفة من هذه الخطط وتنفيذها، والتنسيق مع المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والشركات فيما يتعلق بنشر التوعية القضائية، واقتراح وتنفيذ المحاضرات والورش التوعوية القضائية، والمشاركة بالإصدارات التوعوية في المعارض المختلفة، ونشر كافة الأنشطة التوعوية عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والإلكترونية وذلك بالتنسيق مع وحدة العلاقات العامة بالمجلس، وتقديم تقارير دورية عن نشاطات القسم وانجازاته، وفيما يتعلق بالمكتب الفني فقد استبدال مسمى قسم البحوث الفنية والمبادئ القانونية بمسمى قسم البحوث والدراسات القضائية. ثانيا: قرر المجلس ندب كل من السيد مبارك سعد محمد حباب الهاجري الرئيس بالمحكمة الابتدائية والسيد علي عبدالله علي العبيدلي القاضي بالمحكمة الابتدائية لرئاسة لجان فض المنازعات العمالية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لمدة سنة متفرغين اعتبارا من 31 اكتوبر 2019. ثالثا: الموافقة على ندب الشيخ محمد بن فهد بن أحمد العبدالرحمن آل ثاني القاضي بالمحكمة الابتدائية لرئاسة إحدى لجان فض المنازعات العمالية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لمدة سنة متفرغا. رابعا: الموافقة على ندب السيد علي سلطان النعيمي نائب رئيس بمحكمة الاستئناف لعضوية المحكمة الإدارية بجامعة الدول العربية على أن يكون الانتداب لمدة سنة بالإضافة إلى عمله وذلك اعتبارا من تاريخ حلف اليمين القانونية. خامسا: الموافقة على تجديد ندب السيد عبدالعزيز أحمد خليفة السليطي الرئيس بمحكمة الاستئناف لرئاسة لجنة التظلمات بهيئة قطر للأسواق المالية بالإضافة إلى عمله الأصلي وذلك لمدة سنة اعتبارا من 1 نوفمبر 2019، وتجديد ندب كل من السيد عيسى احمد علي النصر نائب رئيس بمحكمة الاستئناف والسيد ناصر عيسى الخليفي نائب رئيس بمحكمة الاستئناف لعضوية لجنة التظلمات بهيئة قطر للأسواق المالية لمدة سنة بالإضافة إلى عملهما الأصلي اعتبارا من 19 أكتوبر 2019. سادسا: الموافقة على تجديد ندب السيد عبدالله صالح سلطان الهديفي نائب رئيس بمحكمة الاستئناف لرئاسة لجنة التظلمات المتعلقة بنزع ملكية العقارات للمنفعة العامة بوزارة البلدية والبيئة لمدة سنة بالإضافة إلى عمله الأصلي وتجديد ندب السيد خالد سعد عبدالرحمن الحمر نائب رئيس بمحكمة الاستئناف، نائبا لرئيس لجنة التظلمات المذكورة وذلك لمدة سنة بالإضافة إلى عمله الأصلي.
3891
| 14 نوفمبر 2019
أصدر المجلس الأعلى للقضاء في اجتماعه العادي رقم 15 لسنة 2019، عددا من القرارات بشأن الهيكل التنظيمي للوحدات الإدارية بالمحاكم وتوزيع الأقلام والأقسام وتعيين اختصاصاتها وندب وتجديد ندب عدد من السادة القضاة للعمل في اللجان الوطنية والمحلية على النحو الآتي: أولا تعديل بعض أحكام القرار رقم (10) لسنة 2018 بشأن الهيكل التنظيمي للوحدات الإدارية بالمحاكم وتوزيع الأقلام والأقسام وتعيين اختصاصاتها. وبموجب أحكام القرار رقم (51) لسنة 2019 تم استحداث إدارة تسمى (إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية) تتبع مكتب رئيس محكمة التمييز وتضم أقسام الإحصاء القضائي، والتأهيل القضائي، والتوعية القضائية. ويختص قسم التأهيل القضائي بإعداد برامج التدريب القضائي السنوي والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، واقتراح القائمة السنوية للمدربين، وإعداد وتوزيع المواد العلمية النظرية والتطبيقية على المتدربين، ومتابعة حضور وانصراف المتدربين في برامج التدريب، وتوفير كافة احتياجات ومستلزمات التأهيل القضائي بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمجلس، وإدارة الأعمال المتعلقة باختبارات المتدربين ورصد درجاتهم وإعلانها بعد اعتمادها. كما يختص قسم التوعية القضائية بإعداد الخطط السنوية اللازمة لتنفيذ أنشطة وفعاليات التوعية القضائية وتحديد الفئات المستهدفة من هذه الخطط وتنفيذها، والتنسيق مع المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والشركات فيما يتعلق بنشر التوعية القضائية، واقتراح وتنفيذ المحاضرات والورش التوعوية القضائية، والمشاركة بالإصدارات التوعوية في المعارض المختلفة، ونشر كافة الأنشطة التوعوية عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والإلكترونية وذلك بالتنسيق مع وحدة العلاقات العامة بالمجلس، وتقديم تقارير دورية عن نشاطات القسم وإنجازاته، على أن تظل اختصاصات قسم الاحصاء القضائي دون تغيير. وفيما يتعلق بالمكتب الفني فقد تم استبدال مسمىقسم البحوث والدراسات القضائية إلى مسمى البحوث الفنية والمبادئ القانونية.
3062
| 13 نوفمبر 2019
أرشفة إلكترونية لـ 550 ألف ملف قضائي ومكتب للاستعلامات والإرشاد بمحكمة الأسرة فريق فني مساند بالمحكمة لمساعدة الجمهور في تقديم الطلبات والتسجيل بدء تنفيذ نظام إدارة الدعاوى المدنية وآلية جديدة لإدارة ملفات القضايا خدمات إلكترونية لإشعار المراجع بالدعاوى وإخطاره بمواعيد الجلسات وضع المجلس الأعلى للقضاء خطة طموحة لدفع عملية التحديث في المحاكم إلى الأمام، وتطوير آلية العمل في المحاكم المدنية والإدارية والجنائية والأسرة، والتي بدأت فعلياً تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في صياغة آلية حديثة لتسريع الإجراءات القضائية، وأبرزها افتتاح مكتب للاستعلامات والإرشاد لخدمات محكمة الأسرة بهدف توفير طلبات التسجيل، وطلبات الأمر على عرائض، وتخصيص فريق عمل فني مساند بالمحكمة لخدمة الجمهور، وبدء تنفيذ نظام إدارة الدعاوى المدنية، وتمت أرشفة 550 ألف ملف قضائي إلكترونياً، إضافة إلى رفد القضاء بكوادر وطنية مؤهلة في العلوم القانونية لخدمة المرفق الحيوي. * توسعة مراكز استقبال المراجعين فقد نفذ المجلس توسعة مراكز استقبال الجمهور في محكمتي الجنايات والأسرة، لاختصار أوقات المراجعين عند التقدم بطلباتهم لإنهاء معاملاتهم، كما أعلن عن تقديم خدمات التسجيل في مركز خدمات الريان التابع لوزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وهي متاحة خلال الفترة المسائية من الساعة الثالثة عصرا الى السابعة مساء، لسرعة إنجاز المعاملات وتحقيق أهداف المجلس في تطوير المنظومة القضائية وتحقيق العدالة الناجزة. * خدمات التوثيق يقدم مركز الريان في الأساس خدمات التوثيق التابعة للمجلس خلال الفترة الصباحية فقط والتي تشمل: شهادات مثل شهادة الاعالة وتصديق الشهادات واثبات زواج واثبات عدم زواج وحصر الورثة وصلة القرابة وشهادة وحيد الأبوين وشهادة الطلاق ووثيقة الطلاق وعقود الزواج وتعديل الاسم بناء على شهادة التعديل من وزارة الداخلية بالإضافة الى توثيق شهادة الحضانة. وتشمل خدمات التسجيل حاليا المقدمة في مركز خدمات الريان: فتح دعاوى وتقديم طلبات والاستعلام عن الطلبات. كما يقدم المجلس خدماته للجمهور في عدة مراكز خدمات وهي مركز الريان حيث يقدم خدمات التوثيق خلال الفترة الصباحية من 7:30 صباحا الى الواحدة بعد الظهر وخدمات التسجيل المضافة حديثا في الفترة المسائية الممتدة من 3 عصرا الى 7 مساء. * البوابة الإلكترونية وتم إطلاق الموقع التجريبي للبوابة الالكترونية للخدمات الرقمية متضمنة عددا من الخدمات الإلكترونية الجديدة والمتطورة، ضمن خطة التحول الرقمي التي بدأها المجلس منذ فترة لتواكب استراتيجية الحكومة الرقمية. ويأتي اطلاق البوابة الإلكتروني لتفعيل خطة تطوير المنظومة القضائية الساعية لتحقيق العدالة، والمتضمنة العديد من المبادرات التطويرية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس. وستكون البوابة الالكترونية خاضعة بشكل مستمر لعملية تطوير وتحديث من خلال فترة تجريبية، ثم الوقوف على مدى استجابة الخدمات المقدمة لتطلعات المجلس من جهة ولتطلعات جمهور المتعاملين من جهة أخرى، وتتيح البوابة خاصية تلقي الملاحظات والمقترحات التي تساهم في تطوير الخدمات الإلكترونية واضافة خدمات أخرى تلبي تطلعاتهم. وتتضمن البوابة خدمات مرتبطة بالجمهور والمحامين، منها ما يتعلق بإجراءات التقاضي من خلال تطوير أنظمة الكترونية لإدارة الدعاوى خلال جلسات التداول، وتجهيز قاعات المحاكم بالأجهزة التقنية الداعمة للإجراءات المطورة، ومنها أجهزة الخدمة الذاتية وشاشات عرض المعلومات وأجهزة الاستعلام ومتابعة حالة الدعوى الكترونياً، وكذلك توفير خدمات السداد الالكتروني. كما تتضمن خطة التحول الرقمي تفعيل خدمات الاشعارات والاخطارات القضائية بشكل الكتروني، والتكامل الالكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإيقاف التعاملات الورقية المرتبطة بإجراءات تنفيذ الأحكام وفقا لإجراءات تستهدف المحافظة على مصالح المتقاضين وضمان خصوصية البيانات وتقديم البدائل المتعددة لتنفيذ الاحكام. * خدمة إخطار وتتيح البوابة الالكترونية مجموعة من الخدمات، أهمها افتتاح صحيفة الدعوى وخدمة إخطار الالكترونية حيث تقوم بإرسال اخطارات للجمهور في حال وجود أي طلبات مسجلة بالمحاكم أو دعاوى يتم تقديمها. وفي هذه الخدمة يقوم النظام بإرسال رسالة نصية لصاحب العلاقة بعد التحقق من ارتباط الرقم الشخصي بذات رقم الهاتف الجوال المسجل بقاعدة بيانات المحاكم وذلك بهدف إعلام صاحب الشأن بأي ارتباطات متعلقة به تم تسجيلها من قبل أطراف آخرين بالمحاكم. وتعتبر هذه الخدمة وسيلة فورية لإعلام الأطراف بشكل فوري عبر الرسائل النصية بهدف تقليل الوقت وتسريع إجراءات التواصل مع الأطراف، لحين تفعيل قانون العنوان الوطني والمتوقع بشهر أكتوبر ٢٠١٩. * خدمة إشعارات وتتوفر الخدمة من خلال إتاحة رابط الكتروني على موقع المجلس الأعلى للقضاء تحت مسمى خدمات الاشعارات وتعتمد على طريقتين للتسجيل إما من خلال استخدام حساب حكومي التوثيق الوطني أو التسجيل المباشر بدون استخدام حساب التوثيق الوطني، وذلك من خلال ادراج الرقم الشخصي ورقم الهاتف الجوال حيث يتحقق النظام تلقائياً من ارتباط علاقة الرقمين ويتم ارسال رمز تحقق على الهاتف الجوال المسجل وذلك لضمان خصوصية البيانات وثم يتم اعتماد التسجيل، كما أنه لا يسمح بتسجيل اكثر من رقم هاتف جوال على ذات الرقم الشخصي. * خدمة استعلام عن دعوى كما تتيح الخدمات الالكترونية خدمة استعلام عن دعوى التي تقدم خاصية الاستعلام عن موعد الجلسة والوقت والموقع وحالة الحكم في حال انعقاد الجلسة وذلك عبر إدراج رقم الدعوى. ومن الخدمات أيضا خدمة الاخطارات التلقائية المرتبطة بتحديث معلومات (حالة الدعوى) للأطراف، حيث تم تفعيل خاصية إرسال الرسائل النصية على الهاتف الجوال للرقم الشخصي المسجل بالنظام بشأن حالة الدعوى والحكم الصادر أو القرار الناتج من الجلسة وبالتالي إتاحة الفرصة للمراجع لمتابعة سير القضية والعلم الفوري بمجرياتها. وتهدف إتاحة خدمات الاخطارات والاشعارات الكترونيا إلى تقليل الوقت المستغرق في إعلان المتقاضين والمتمثل بالوضع الورقي حالياً وعلى البريد المسجل، حيث ستتغير آلية الاخطارات لتشمل الاخطارات الالكترونية وذلك كمرحلة انتقالية لحين تفعيل العنوان الوطني وبالتالي تقليل مدة عقد الجلسات المرتبطة بإجراءات الإعلانات الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق خفض مدة التقاضي مما يحسن من تقييم المحاكم بالتقارير الدولية. كما أن الاشعارات الفورية لذوي الشأن بأي طلبات مقدمة خلال فترة التداول للقضية يضفي الشفافية والدقة بمواعيد ونوعية الإجراءات التي تجرى ويسرع من إجراءات التقديم المرتبطة بالأطراف. * إدارة لتنفيذ الأحكام استحدث المجلس إدارة خاصة للتنفيذ، التي تساهم في تسريع اجراءات تنفيذ الاحكام والتقليل من الاجراءات الروتينية التي تتبع التنفيذ والحد من الاشكالات. ولمواجهة الزيادة المتوقعة في عدد القضايا المرفوعة أمام الدوائر الجزئية، أنشأ المجلس دوائر اضافية يترأس كل منها قاض، كما ستحيل الدوائر المدنية الكلية الدعاوى التي أصبحت من اختصاصها القيمي إلى الدوائر الجزئية. وألزم القانون الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات بتقديم البيانات والملفات اللازمة للفصل في الدعوى خلال أسبوع، ولا يجوز تأجيل الدعوى لأكثر من مرة لنفس السبب على ألا يتجاوز التأجيل أسبوعين. * الشطب المتكرر للدعاوى وفي اطار التصدي لحالات الشطب المستمرة للدعاوى استحدث القانون حكماً بأن يكون الشطب لمرة واحدة تجنبا لحالات تكرار الشطب التي كانت تعيق سير إجراءات المحاكم وتعطيل إجراءات الخصومة. وبمجرد انقضاء 60 يوما من تاريخ شطب الدعوى تعتبر الدعوى كأن لم تكن، فيما كانت المدة في السابق 90 يوما.
2489
| 07 نوفمبر 2019
وقع المجلس الأعلى للقضاء مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية للتعاون في مجال الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات والبيانات وذلك على هامش مشاركة الطرفين في النسخة الخامسة لمؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019) الذي بدأ فعالياته اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الجانبين في مجال تبادل المعلومات والبيانات المتاحة لدى كل طرف بشأن المنازعات العمالية، وبشكل خاص كل ما يتعلق بضم المفردات، وإرسال الأحكام إلى لجنة فض المنازعات، والاستعلام عن أحكام الطعون من المحكمة، وطلب نسخ من عقود العمل، والاستعلام عن الراتب، والاستعلام عن الأحكام الصادرة ضد المنشأة المخالفة التي لم تلتزم بتحويل الأجور ومراحل سير الدعوى، والاستعلام عن الأحكام الصادرة ضد المنشأة المخالفة لأحكام قانون العمل رقم (14) لسنة 2004 وكذلك اشتراطات السلامة والصحة والمهنية، والتفتيش العمالي ومراحل سير الدعوى. كما تضمنت المذكرة إمكانية تشكيل لجان تنفيذية وفرق عمل مشتركة وعقد اجتماعات تشاورية للتنسيق في المجالات التي تدخل في نطاق مذكرة التفاهم وإمكانية إعداد برنامج تنفيذي أو أكثر بين القطاعات الإدارية المختلفة من الطرفين في حين سيتم تعيين ممثل لكل جهة ليكون بمثابة حلقة وصل بين الطرفين لمتابعة الموضوعات محل التنفيذ. وبهذه المناسبة، قال السيد عايض سعد القحطاني رئيس المحكمة الابتدائية بالمجلس الأعلى للقضاء إن توقيع الاتفاقية مع وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية يسهم في تحقيق العدالة الناجزة من خلال المساهمة في حل المنازعات العمالية بسرعة أكبر، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت توقيع المجلس الأعلى للقضاء على العديد من الاتفاقيات مع جهات ومؤسسات حكومية للربط الالكتروني حيث يتيح ذلك توفير المعلومات للقضاة بشكل أسرع ويساعد على سرعة إصدار الأحكام. ومن جانبه، أكد السيد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن توقيع الاتفاقية بين الجانبين يساعد على سرعة الاستعلام عن الأحكام والطعون ومراحل سير الدعاوى. وأعرب عن سعادته بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء والمساهمة في تحقيق العدالة الناجزة وسرعة وصول الحق لأصحابه. وفي سياق متصل، يستعرض المجلس الأعلى للقضاء من خلال جناحه في مؤتمر ومعرض كيتكوم أهم الخدمات الالكترونية التي يقدمها لجمهور المتعاملين وأهم التطورات التي اعتمدتها المحاكم والإدارات التابعة له في سبيل رقمنة العمل والانتقال نحو التكنولوجيا الحديثة. ويقدم مسؤولون بالمجلس عروضا حول التطورات الأخيرة والتحديثات التي أجراها الأعلى للقضاء فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف المحاكم والإدارات التابعة له إلى جانب استعراض الخدمات الالكترونية الحالية والمستقبلية ومختلف الإجراءات التقنية الجديدة. كما يتم من خلال هذا الجناح استعراض خطة التحول الرقمي للخدمات الالكترونية المرتبطة بالجمهور والمحامين، وفي إجراءات التقاضي عبر تطوير أنظمة الكترونية لإدارة جلسات التداول، وإنشاء قاعات تداول مجهزة بالوسائل التقنية المتطورة فضلا عن الأجهزة الالكترونية ومنها أجهزة الخدمة الذاتية وأجهزة الاستعلام ومتابعة حالة الدعوى وكذلك توفير خدمات السداد الإلكتروني، كما يتم عرض الخدمات الإلكترونية للإشعارات والإخطارات القضائية، وخطة التكامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. ويستعرض المجلس الأعلى للقضاء خلال المعرض واحدا من أهم مشاريعه للتحول الرقمي وهو مشروع محاكم قطر وهو نظام المحاكم الإلكتروني الذي يعتبر مشروعا وطنيا ضمن استراتيجية الحكومة الرقمية ومن أبرز مشاريع مبادرة تطوير العدالة حيث يقوم المشروع على أساس تطوير إجراءات وخدمات المحاكم وإيجاد نظام يربط بين جميع مكونات المنظومة العدلية بدولة قطر ويعتمد فيه على حوسبة جميع إجراءات المحاكم وإعادة هندستها بطريقة تسهل على المستخدم الحصول على المعلومات المطلوبة والوصول للخدمات بالزمان والمكان المناسبين، فضلا عن توفير الأدوات التقنية الداعمة للقضاة خلال إدارة جـلسات الدعاوى بمستوى عال من الكفاءة والفعالية.
1308
| 29 أكتوبر 2019
اجتمع سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، اليوم، مع سعادة السيد رحمون يوسف أحمد زود النائب العام بجمهورية طاجيكستان والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون القانوني والقضائي بين الجانبين.
951
| 09 أكتوبر 2019
اجتمع سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز اليوم، مع سعادة السيد سانسان كيمبلي وزير العدل وحقوق الإنسان وحامل الأختام بجمهورية ساحل العاج، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع مناقشة العلاقات القانونية والقضائية وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها.
648
| 07 أكتوبر 2019
أطلق المجلس الأعلى للقضاء خدمة إشعارات لمعرفة حالة الدعوى والقرارات أو الأحكام الصادرة من خلال الرسائل النصية على الهاتف النقال مباشرة بعد إنتهاء الجلسة وذلك من خلال التسجيل بخدمة إشعارات المتوفرة على بوابة المحاكم الالكترونية. للتسجيل : https://sjc.gov.qa/ar/Pages/login.aspx وكان الأعلى للقضاء قد أطلق الموقع التجريبي للبوابة الالكترونية للخدمات الرقمية يوليو الماضي متضمنة عددا من الخدمات الإلكترونية الجديدة والمتطورة وذلك ضمن خطة التحول الرقمي التي بدأها المجلس منذ فترة لتواكب استراتيجية الحكومة الرقمية. ويأتي إطلاق البوابة الإلكتروني أيضا في إطار تفعيل خطة تطوير المنظومة القضائية الساعية لتحقيق العدالة الناجزة والمتضمنة العديد من المبادرات التطويرية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء.
905
| 10 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
25350
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
10962
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
5110
| 24 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
3788
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3588
| 24 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3286
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3172
| 26 نوفمبر 2025