أعلن المجلس الأعلى للصحة عن شفاء مواطن قطري، أصيب سابقا بفيروس" كورونا " المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ويبلغ المواطن من العمر 43 سنة، وكان قد أُدخل مستشفى حمد العام بتاريخ 20/ 10 /2014 حيث تلقى العناية الطبية اللازمة وغادر المستشفى بتاريخ 26 /10 /2014. وقال المجلس الأعلى للصحة في بيان صحفي " إنه وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ، قام فور تأكيد الإصابة بإخضاع جميع المخالطين للمريض من الأقارب والأصدقاء بالإضافة إلى الطاقم الطبي الذي تعامل مع المريض ، لفحوصات طبية ومخبرية جاءت نتائجها جميعا سلبية". كما قام فريق التقصي الوبائي من إدارة الصحة العامة بإجراء زيارات ميدانية ركزت على أكثر المخالطين قرباً من المريض للتأكد من عدم وجود أية أعراض مرضية بينهم بحسب التعريف القياسي المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية والذي يشمل ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة والسعال وضيق التنفس، بالإضافة إلى مخالطة الحيوانات المصابة ومنها الإبل. ونوه البيان بأنه جرى التنبيه على ضرورة مراقبة الأعراض المذكورة لمدة 14 يوما والتقيد بالسلوكيات الوقائية الموصى بها، والمبادرة إلى التوجه لأقرب مركز صحي أو مستشفى عند ظهور هذه الأعراض. وأوضح أن المريض القطري الآخر البالغ من العمر 71 سنة والذي أعلن المجلس الأعلى للصحة عن إصابته بفيروس /كورونا/ المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بتاريخ 11/ 10 /2014 ، لا يزال يتلقى الرعاية الطبية في قسم العناية الفائقة.

طالب مواطنون وزارة الصحة في قطر بتأكيد او نفي صحة ما يشاع في دولة الكويت، حول تواجد دودة "السالمونيلا" في لحوم أمريكانا المفرومة. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خطاب منسوب لإدارة التغذية والإطعام بوزارة الصحة الكويتية، يشمل قرارًا بإيقاف استخدام لحم مفروم ماركة “أمريكانا”، كونه غير صالح للاستخدام الآدمي، نتيجة لوجود “السالمونيلا”. وأشاروا إلى أن الجهات المعنية في بعض الدول قامت بالفعل بسحب منتجات من أمريكانا لتحليلها والتأكد من صحة ما يتم تداوله، في حين لم تظهر حتى الآن أي تصريحات أو نتائج من قبل المجلس الأعلى للصحة في قطر حول تأكيد أو نفي ما يثار. ونشرت وزارة البلدية في وقت سابق عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أكدت فيها انها "تواصلت مع الجهة المختصة بالكويت وأفادت ان هذا المنتج من لحوم امريكانا هو خاص بالمستشفيات الكويتية فقط ، وتبينت لهم من خلال فحص احدى العينات احتوائها على ديدان السالمونيلا ". وفي الوقت الذي تواصلت به وزارة البلدية والتخطيط العمراني مع الجهات الصحية بالكويت للتأكد من الامر، بقي المجلس الاعلى للصحة دون أي توضيحات أو تصريحات حول هذا الشأن . وتواصلت الشرق " مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني وتبين انها قامت بدورها على أكمل وجه حول ذلك الأمر، رغم انه ليس من اختصاصها. وتبين لها ان المنتج المذكور بدولة الكويت ولم يصل إلى بلادنا، لكن الأمريحتاج إلى التأكيد او النفي من قبل المجلس الأعلى للصحة المعني بإجراء الفحوصات اللازمة على عينات كافة البضائع والمواد الغذائية التي تدخل البلاد في مختبرات مجهزة ومطورة .

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن بدء العمل اعتبارا من يوم غد في المرحلة التجريبية للمشروع الوطني لترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية بدولة قطر، وهو أحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) و المقرر إنجازه بنهاية عام 2015.ويتمثل المشروع في إنشاء برنامج لترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية، علما أن هذا المشروع وفقا للمجلس فريد من نوعه في العالم، حيث يدمج لأول مرة معايير ترخيص المنشأة مع معايير اعتماد الرعاية الصحية في برنامج واحد، مع نظام إلكتروني خاص يستند إلى أفضل الممارسات العالمية.كما يعد مشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة ( ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية ) من أبرز وأهم المشاريع الاستراتيجية حاليا ، حيث حدد المجلس الأعلى للصحة الحاجة إلى إنشاء برنامج وطني للترخيص والاعتماد يستند على البراهين العلمية ، واستخدام نهج أفضل الممارسات العالمية، مع ضمان الشفافية والوضوح والتوافق.ويهدف برنامج ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية بالدولة إلى تعزيز جودة وسلامة المرافق الصحية في القطاعين العام والخاص عن طريق وضع لوائح تنظيمية لها والاستجابة للطلب المتزايد والتوسع السريع في قطاع الصحة ، بالإضافة إلى توفير بيئة تضمن وتؤكد سلامة المرضى والموظفين والجمهور في إطار تحسين مستمر للجودة ، وكذلك ضمان درجة أكبر من الاتساق في تقديم الرعاية الصحية والتأكد من التزام المنشآت الصحية بالعمل ضمن المعايير العالمية وتحقيق أفضل الممارسات المهنية.ومن أبرز مميزات مشروع ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية هي التناسق والتوافق بين معايير ترخيص المنشأة ومعايير الاعتماد، وإنشاء عملية تنظيمية موحدة تتميز بالسلاسة وذات كفاءة عالية وفعالية تسهيلاً للمستثمرين في القطاع الصحي ، كما يتم إدراج معايير العمل في مجال طب الأسنان وخدمات الصيدلة المجتمعية للمرة الأولى عالمياً ، حيث يجري العمل على اختبارها خلال هذه المرحلة التجريبية.وتتمثل أبرز النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن في فوز دولة قطر باستضافة مؤتمر الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (الإسكوا) المقرر عقده خلال شهر أكتوبر 2015 والذي يعد أكبر مؤتمر دولي لجودة واعتماد الرعاية الصحية ، ويعقد لأول مرة في الدول العربية والشرق الأوسط ، بالإضافة إلى وضع السياسة الوطنية لجودة الرعاية الصحية بالدولة، وذلك بمشاركة عدد من المختصين الدوليين والمحليين، وكذلك إعداد خرائط تدفق تفصيلية لعملية ترخيص المنشآت الصحية بالتعاون مع الوزارات المختلفة ذات الصلة بالمشروع.كما تم عقد عدد من الدورات وورش العمل من أهمها ملتقى أصحاب المصلحة المرتبطة بمشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة 5.3 والذي تم عقدة يوم 17 سبتمبر من العام 2014، بالإضافة إلى عرض ملصقين أكاديميين خلال مؤتمر الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (إسكوا) والذي تم انعقاده في البرازيل خلال الفترة من 5-8 أكتوبر2014 للتعريف بالمشروع.

بعد اعلان المجلس الأعلى للصحة عن تسجيل حالة إصابة جديدة، مؤكدة مختبريا، بفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لدى مواطن قطري يبلغ من العمر 34 عاما؛ طالب مواطنون بضرورة العمل على تشديد الاجراءات الوقائية الفعالة لمواجهة هذا الفيروس خاصة انها الحالة الثانية التي يتم كشفها خلال هذه الشهر. وقال صالح العثماني: ان الاعلان عن اصابة ثانية يوجب على الجهات الصحية العمل على مواجهة فيروس «كورونا» وغيره من الأمراض أيضا، ووضع الإجراءات للتعامل مع مرض الإنفلونزا والاجراءات الخاصة بالوقاية من الاصابة بهذا المرض من خلال حملات التوعية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي او بالندوات والاعلانات في الصحف والفضائيات بحيث يستطيع الجميع التعرف على المرض واعراضه وكيفية اكتشافه وما هي الإجراءات الوقائية للمخالطين الواجب اتباعها حيال مخالطي حالات مرض الإنفلونزا أو مرض كورونا الجديد وتوضيح الدور والإجراءات الواجب اتباعها، وتوزيع إرشادات لمنع العدوى بهذا الخصوص. واقترح ان يتم اجراء الفحوصات اللازمة على كافة مواطني الدول الذين يسافرون إلى بلادهم التي ينتشر فيها ذلك الفيروس، وقاية للمجتمع وكاحتراز أولي قبل انتشار ذلك الفيروس، وان يتم الفحص في المطار او المنافذ الحدودية الأخرى قبل دخول تلك الحالات إلى البلاد. وعبر محمد ذياب عن شكره للاعلى للصحة للشفافية بالاعلان عن حالات الاصابة لان مثل هذه الشفافية تساهم في عدم الانسياق وراء ما يتردد من معلومات غير صحيحة أو شائعات من مصادر غير رسمية، ناصحا جميع الأفراد باتخاذ طرق الوقاية من المرض ومن أهمها المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو بالمواد المطهرة المعتادة خصوصا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها. ويعد فيروس "كورونا" أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس، ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه. ويذكر ان المجلس الأعلى للصحة القطري قد اعلن الأربعاء الماضي عن تسجيل حالة إصابة جديدة، مؤكدة مختبريا، بفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك لدى مواطن قطري يبلغ من العمر 34 عاما. وأوضح المجلس أن المريض كان قد اشتكى من الحمى لمدة أسبوع وتطلبت حالته الصحية نقله إلى قسم المستعجلات بأحد المستشفيات، وتم إجراء الكشف الطبي متضمنا الفحوصات المخبرية للاشتباه في إصابة المريض بالتهاب رئوي، حيث أكدت النتائج المخبرية الواردة من المختبرات المرجعية وجود فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ومن جهة أخرى، أفادت تقارير المتابعة الطبية بأن الحالة الأولى، التي أعلن عنها مؤخرا، لا تزال تخضع للعناية الطبية بغرف العزل في مستشفى حمد بالدوحة، فيما لم يتطور أي عرض من أعراض المرض لدى المخالطين الذين يجري التواصل معهم.

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن قطري يبلغ من العمر ٤٣ عاماً. وأوضح المجلس بأن المريض كان قد اشتكى من الحمى لمدة أسبوع وتطلبت حالته الصحية نقله بالإسعاف إلى وحدة الطوارئ بمستشفى حمد حيث تم إجراء الكشف الطبي متضمناً الفحوصات المخبرية للاشتباه في إصابة المريض بإلتهاب رئوي، حيث أكدت النتائج المخبرية الواردة من المختبرات المرجعية بمؤسسة حمد الطبية وجود فيروس الكورونا المسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وفور تلقي البلاغ قام فريق التقصي الوبائي بعمل التحريات والإجراءات المعتمدة متضمنة رصد المخالطين والتأكد من خلوهم من الأعراض المشتبهة وعمل الفحوصات اللازمة عليهم مع التواصل معهم لمدة أسبوعين لمتابعة حالتهم. وقد شرع الفريق المشترك بين الصحة والثروة الحيوانية في تقصي المخالطين وفحص الإبل والحيوانات وأخذ العينات منها إن وجدت حسب المعايير الموصى بها. وأفادت تقارير المتابعة الطبية أن الحالة الأولى لا تزال تخضع للعناية الطبية بغرف العزل في مستشفى حمد كما أنه لم تتطور أي من أعراض المرض لدى المخالطين الذين يجري التواصل معهم. إشتراطات مكافحة العدوى وفي إطار الاستجابة لحالات الكورونا كان المجلس الأعلى للصحة قد عمم تنويهاً لجميع المرافق الصحية بالدولة لرفع درجة التأهب والتبليغ عن أي حالة يشتبه فيها مع تشديد التزام الكوادر الصحية بتطبيق اشتراطات مكافحة العدوى، فيما يتواصل تنفيذ محاور الخطة الوطنية لمكافحة فيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يتم تفيذها وتشمل تشديد الترصد المرضي ، معالجة وعزل الحالات المشتبهة مع تطبيق الاشتراطات القياسية لمكافحة العدوى، ونشر التوعية الصحية حول سبل الوقاية من المرض مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة. ويهيب المجلس الأعلى للصحة بجميع أفراد المجتمع إتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل حفاظا على صحتهم ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص شديدو التعرض لخطر الإصابة بمرض وخيم بسبب فيروس كورونا الاختلاط المباشر بالإبل عند زيارة المزارع أو العزب. أما بالنسبة إلى عامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو عزبة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات المريضة.

عقد ببلدية الظعاين اجتماعا مشتركا ضم عددا من مديري الإدارات الرقابية بالبلديات بوزارة البلدية والتخطيط العمراني وممثلين عن الإدارات المعنية بالمجلس الأعلى للصحة؛ لبحث موضوع الحملات التفتيشية المشتركة على منشآت الأغذية ومحلات التجميل. واتفق المجتمعون على وضع آلية لتنظيم حملات تفتيشية مشتركة على المنشآت الغذائية والصالونات ومراكز التجميل والتعاون المشترك للإبلاغ عن المخالفات بين الجانبين. واستعرض الاجتماع أحكام القانون رقم (8) لسنة 1990 بشأن تنظيم ومراقبة الأغذية الآدمية والذي أناط بالمجلس الأعلى للصحة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني وكل من البلديات داخل دائرة اختصاصها المكاني، مراقبة الأغذية المستوردة بعد الإفراج عنها من الدوائر الجمركية ونقلها إلى داخل البلاد وكذلك الأغذية المنتجة محلياً ومعاينتها داخل الأسواق أو المحال التجارية أو الصناعية أو العامة المماثلة أو المنشآت الصناعية ووسائل النقل التي تستخدم في نقلها والمخازن والمستودعات والساحات الملحقة بها أو التابعة لها. وأكد المجتمعون أهمية تنظيم حملات تفتيشية مشتركة يشارك فيها مفتشون تابعون لكل من البلديات والمجلس الأعلى للصحة من أجل ضبط وإثبات مخالفات الأغذية، والمخالفات الصحية والرقابة على الكريمات ومستحضرات التجميل والأدوية التي تتداول في الصالونات ومراكز التجميل والمحال التجارية.

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن قطري يبلغ من العمر 71 سنة، يعاني من مرض السكري ويتلقى العلاج حاليا في المستشفى. وأشار المجلس في بيان صحفي اليوم، الأحد، إلى أنه قد تم اكتشاف وتشخيص الحالة في المختبرات المرجعية داخل الدولة وبذلك تكون هذه أول إصابة بالفيروس في هذا العام. وأوضح المجلس أن المريض تعرض لوعكة صحية أثناء تواجده خارج البلاد في زيارة إلى المملكة العربية السعودية حيث كان مسافرا عن طريق البر إلى مدينة الأحساء وتطلبت حالته الصحية دخوله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وتم نقله إلى دولة قطر بواسطة الإسعاف الطائر حيث تم تفعيل البروتوكول الوطني الخاص للتعامل مع الحالات المشتبهة والعزل الصحي. ونوه المجلس إلى أنه تم تطبيق إجراءات التقصي الوبائي بواسطة فريق الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وتم تسجيل جميع المخالطين المحتملين للمريض ليتسنى متابعتهم وفحصهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية. وشدد المجلس الأعلى للصحة على ضرورة الالتزام بتطبيق جميع اشتراطات مكافحة العدوى في جميع المرافق الصحية.

تدعم العديد من المؤسسات رؤية الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية لدولة قطر من خلال تعزيز الصحة والعافية النفسية الجيدة, حيث يوافق 10 أكتوبر، اليوم العالمي للصحة النفسية، وهي مبادرة عالمية لتعزيز زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية. ويتميز هذا اليوم العالمي محلياً، وستتمحور الأنشطة التي ستقام خلال شهر أكتوبر حول موضوع: الحياة السعيدة الصحية تعني العناية بجسمك وعقلك. وسيتم مشاركة معلومات مستوحاة من رؤية قَطَر الوطنية 2030، التي تقر بأن العقل السليم لا يقل أهمية عن الجسم السليم، حول سبل عملية تُمكّن الأفراد والمجتمعات من التأثير على صحتهم وعافيتهم النفسية. هذا وتحتفل العديد من المنظمات باليوم العالمي للصحة النفسية من خلال تنظيم نشاط اجتماعي يجمع الناس للاستمتاع بصحبة بعضهم البعض، ولمشاركة اهتماماتهم أو لتطوير مهارات جديدة. وتعد هذه وسيلة رائعة للمساهمة في تعزيز صحة الناس العاطفية، حيث أن حس التواصل القوي مع الآخرين يعزز مجتمعنا ويحمي الصحة النفسية لدينا ويقدم الدعم خلال الأوقات العصيبة. وفي تعليق على الموضوع قال سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة: "لا يخفى على أحد أهمية الصحة البدنية الجيدة لحياة كاملة وسعيدة، ولكن كثيراً ما يتم إغفال واقع أن الصحة النفسية هي بذات الأهمية." وأضاف سعادته "تعتبر الوقاية جزءاً رئيسياً من استراتيجيتنا للصحة النفسية ، فنحن نريد أن نعطي الناس الأدوات التي تساعدهم في الحفاظ على لياقتهم النفسية والبدنية، لنتمكن جميعنا من التمتع بحيوية كاملة والنجاح كأفراد وأُسر، وكمجتمع بشكل عام ، وأنا أدعو الجميع لدعم اليوم العالمي للصحة النفسية من خلال تخصيص بعض الوقت لتعلم كيفية رعاية عقولهم وأجسادهم". كما يشجع المجلس الأعلى للصحة أي شخص يعاني من مشاعر الحزن والقلق والتوتر بشكل مستمر بحيث يصعب التأقلم مع الحياة اليومية، طلب مساعدة ودعم أخصائي محترف في أقرب وقت ممكن. وتتوفر هذه الخدمات من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية ودائرة الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية.

كشف المجلس الأعلى للصحة أن المختبرات المركزية التابعة لادارة الصحة العامة تسعى الى ادخال نظام ألفا- بيتا للكشف عن الملوثات الإشعاعية في الغذاء والماء بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA. ويأتي ادخال التقنية الجديدة ضمن جهود الأعلى للصحة الرامية الى تطوير قدرات المختبرات المركزية، وتعزيز مكانة المختبرات المركزية المصنفة ضمن أفضل 10 مختبرات في مجال الأغذية في العالم. وتضم المختبرات المركزية 5 وحدات رئيسة هي: وحدة استلام العينات، وحدة الميكروبيولوجي ، وحدة الكيمياء ، وحدة المياه وحدة الإشعاع وتم استحداث وحدة جديدة خلال سنة 2011 وهي وحدة البيولوجيا الجزيئية. وتلعب المختبرات المركزية دورا بارز في حماية صحة افراد المجتمع من خلال ضمان جودة الغذاء، حيث فحص الأغذية المحلية والمستوردة التي تدخل الى السوق القطري للتحقق من مطابقتها للمواصفات المعتمدة ومن ثم ملائمتها للاستهلاك الآدمي.

نظم المجلس الأعلى للصحة ملتقى أصحاب المصلحة المرتبطين بمشروع (برنامج ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية) الوارد في الاستراتيجية الوطنية للصحة. وشارك في الملتقى الذي نظمته إدارة اعتماد منشآت الرعاية الصحية التابعة لإدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى عدد كبير من المنشآت والمؤسسات الصحية والمستثمرين في المجال الصحي في دولة قطر. وهدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل بين المنشآت الصحية العاملة في دولة قطر والقائمين على إعداد البرنامج الوطني (ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية). وخلال الملتقى قدمت الدكتورة عائشة عبدالله العالي مديرة إدارة اعتماد منشآت الرعاية الصحية بالمجلس الأعلى للصحة عرضا للمشروع الاستراتيجي الخاص بترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية في الدولة كبرنامج فريد من نوعه في العالم يدمج معايير الترخيص والاعتماد في برنامج واحد بحيث يكون استيفاء المنشأة لمعايير الترخيص خطوة أولى نحو الاعتماد مما سيعمل على تسهيل الإجراءات والتقدم نحو تحسين الجودة والتميز في الرعاية الصحية. كما أشارت إلى التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن على مخرجات المشروع الرئيسية والمتمثلة في إعداد سياسة الجودة وتطوير معايير الترخيص والاعتماد وبرنامج إعداد الماسحين والمفتشين وبرنامج تدريب المؤسسات الصحية على السلامة. وسلطت الضوء أيضا على آلية تطبيق المعايير سواء على المؤسسات الصحية القائمة أو المؤسسات الصحية قيد الإنشاء التي ستفتح مستقبلا حيث تم الأخذ في الاعتبار عند التخطيط والإعداد للبرنامج التيسير والسلاسة في تطبيق المعايير وعدم تحميل المؤسسات الصحية أي عبء إضافي مع الاحتفاظ بجودة المخرجات وسلامة تطبيق البرنامج. من جانبه أشار السيد سبيتان أوديتي المدير التنفيذي لمؤسسة الاعتماد الكندي إلى الشراكة بين المجلس الأعلى للصحة والاعتماد الكندي لتطوير برنامج ترخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية في دولة قطر والذي يتضمن تطوير المعايير الخاصة. بدورها أشارت السيدة تريونا فروتشن نائبة المدير التنفيذي للجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية في محاضرة قدمتها خلال الملتقى إلى أهمية الاعتماد في تحسين جودة الرعاية الصحية واستعرضت خبرة الجمعية الدولية في هذا المجال.

ينظم المجلس الأعلى للصحة بعد غد السبت، الندوة الوطنية لالتهاب الكبد الفيروسي بمشاركة نحو 200 من العاملين بمختلف القطاعات الصحية في الدولة. وتقام الندوة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية حيث تتناول طبيعة مرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي وأنواعه ومدى تأثيره على الأفراد والمجتمع وأسباب انتشاره وأحدث التوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص الى جانب مناقشة طرق رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع عن طرق الوقاية من المرض . كما تستعرض الندوة التي تنظم بفندق "ريتزكارلتون" طرق الكشف عن المرض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى والمخالطين والوافدين الجدد والفئات المستهدفة ووسائل مقاومة المرض عن طريق التطعيمات المطلوبة للوقاية والطرق الحديثة في العلاج ومدى فعاليتها وتأثيرها على المرضى. ويتحدث في الندوة عدد من المسؤولين والاستشاريين من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية.

احتفل المجلس الأعلى للصحة بتخريج الدفعة الأولى من حملة الدراسات العليا ضمن برنامج الابتعاث للقوى الوطنية بالمجلس.ويقدم البرنامج الفرصة للطلاب القطريين للدراسة في مؤسسات تعليمية داخل وخارج دولة قطر بهدف تزويدهم بالمؤهلات والمهارات المتوافقة مع متطلبات المجلس الأعلى للصحة.وفي هذا الإطار كرم المجلس كلا من الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني والحاصل على الماجستير في الإدارة التنفيذية من جامعة الدراسات العليا للإدارة (HEC Paris – Qatar) والسيد علي راشد المري والحاصل على الماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة ليدز متربولتن والسيدة مريم خميس المناعي الحاصلة على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاردف متربولتن.ويلتحق ببرنامج البعثات حاليا 23 موظفا وطالبا يتلقون تعليمهم داخل وخارج دولة قطر في برامج الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم في تخصصات الصحة والسلامة المهنية والصحة البيئية والعلوم الحيوية الطبية والسياسة الصحية وعلم النفس والصحة البيئية وإدارة الجودة في الرعاية الصحية والسلامة والجودة في إدارة الرعاية الصحية والعلوم البيئية والقانون، إلى جانب القانون الطبي والأخلاقي والقانون الدولي وإدارة الأعمال والمحاسبة والمالية والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والتمويل الإسلامي.وأشارت سمر حسين معاد مديرة إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للصحة إلى حرص المجلس على الارتقاء بأداء الموظفين وتوفير فرص التعليم والتدريب اللازمة لتطوير كفاءاتهم بما يتوافق مع أهداف المجلس ويخدم الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016.وأكدت أن المجلس الأعلى للصحة يتبنى في هذا الصدد العديد من المبادرات الهامة لاستقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلها، مبينة أن الارتقاء بأداء النظام الصحي ومواكبة التطورات وتلبية الاحتياجات المستقبلية للرعاية الصحية يعتمد أساسا على العنصر البشري المؤهل وفق أسس مدروسة وبرامج طموحة.من جانبها أوضحت السيدة مريم عبدالله السليطي رئيس قسم التدريب والتطوير بالمجلس الأعلى للصحة أن المجلس يحرص على تلبية احتياجات الدارسين حيث يوفر برنامج الابتعاث مزايا عديدة من أبرزها الحصول على قبول في إحدى الجامعات المتميزة في التخصص المطلوب وتوفير فرصة لدراسة اللغة الانجليزية في بلد البعثة للحصول على المعدل المطلوب ومتابعة الطالب أكاديميا والتأمين الصحي والعلاج الطبي للطالب والمرافقين، إضافة إلى الحوافز والمكافآت المجزية ومنح راتب ومخصصات شهرية للدارسين داخل وخارج قطر.ولفتت إلى أن شروط الالتحاق بالبرنامج تتمثل في أن يكون المتقدم قطري الجنسية وحاصلا على الشهادة الثانوية العامة للسنة الدراسة الحالية أو التي قبلها وأن يكون حاصلا على نسبة 80 في المائة أو ما يعادلها في شهادة الثانوية العامة، إضافة إلى اجتياز الفحص الطبي والمقابلة الشخصية.وأكدت على حرص المجلس على استقطاب دارسين في العديد من التخصصات الصحية والإدارية سعيا إلى تلبية متطلبات وأهداف ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة وتعزيزها بالكوادر المؤهلة وتوفير احتياجات المجلس الأعلى للصحة من الكفاءات والمتطلبات من التخصصات النادرة وإعداد الكفاءات لتولي القيادة في المستقبل وخلق جيل جديد من موظفي الصحة بمعايير علمية جديدة والاحتكاك بالثقافات الخارجية ونقل الثقافات الجديدة بأسلوب يتماشى مع الثقافة القطرية.

علمت "بوابة الشرق" أن المجلس الأعلى للصحة يجري عدد من الأبحاث العلمية على مواد البولي إثيلين التي تدخل في تصنيع خزانات المياه، وذلك بالتعاون مع خبير عالمي في هذا المجال لتحديد مدي تأثير درجات الحرارة المرتفعة علي أداء هذه الخزانات.وتأتي الدراسة في اطار جهود المجلس الأعلى للصحة التي يبذلها في مجال الصحة البيئية بهدف توفير بيئة صحية وآمنة. حيث تركز الأجهزة المعنية في الأعلى للصحة جهودها في مجال مراقبة جودة مياه الشرب في قطر، فضلاً عن مراقبة جميع مراحل إنتاج وتوزيع المياه المعبأة بشكل دقيق وصارم.وقد أعلن الأعلى للصحة في وقت سابق عن جمع وفحص 4250 عينة مياه شرب للتأكد من مطابقتها للمواصفات خلال العام الماضي، فضلا عن فحص 133 عينة مياه صرف صحي معالجة خلال العام ذاته للتأكد من مطابقتها للمواصفات، وذلك ضمن جهوده لمراقبة جودة مياه الصرف الصحي المعالجة المستخدمة في ري المسطحات الخضراء والحدائق العامة وجزر الشوارع ومزارع الأعلاف.وعلى الصعيد العلمي والبحثي ذاته، يسعى المجلس الأعلى للصحة الى تنفيذ بحث مشترك مع وزارة البيئة حول الإشعاع غير المؤين لوضع تصور مبدئي عن الحالة الراهنة لهذه الإشعاعات بالدولة ومدى مطابقتها للمواصفات الصحية العالمية.

يُعقد في دولة الكويت يوم الأحد المقبل الاجتماع الثاني للجنة أصحاب السعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج . وسيناقش الاجتماع عددا من الموضوعات من بينها التقرير المعُد من الأمانة العامة لمجلس التعاون عن قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري في مجال الصحة، ومدى تنفيذها، وقرار المجلس الأعلى في دورته ( 34 ) ( الكويت، ديسمبر 2013 ) بشأن الأنظمة والقوانين الصادرة في إطار مجلس التعاون، ومفهوم المساواة المتضمن في قرار المجلس الأعلـى في دورته التاسعة ( 1988 )، بشأن مساواة مواطني دول المجلس في الاستفادة من الخدمات الصحية في المستوصفات والمستشفيات الحكومية العامة. وسيستعرض الاجتماع ورقتي العمل المقدمة من قبل المجلس الأعلى للصحة بدولة قطر حول التمويل الصحي والتوجه نحو التغطية الصحية الشاملة، ووزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية حول طب الحشود ( التجمعات البشرية ). كما سيناقش الاجتماع مقترح وزارة الصحة بالإمارات العربية المتحدة حول عقد اجتماع تنسيقي للجنة وكلاء وزارات الصحة في جنيف قبل انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في يناير من كل عام، وذلك بهدف تنسيق وتوحيد مواقف دول المجلس في التكتلات الدولية بالمجال الصحي. وسيطلع الاجتماع على التقارير المقدمة من الأمانة العامة حول الحوارات الاستراتيجية القائمة بين دول المجلس والتكتلات الدولية والدول الأخرى في المجال الصحي، ومخرجات ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال شهر أغسطس الماضي ، بعنوان الصحة والرياضة وصناعة الترفيه، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته ( 34 ) ( الكويت، ديسمبر 2013 ) بشأن الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم. كما سينظر الاجتماع في تنسيق جهود دول المجلس بشأن العلاج بالخارج، وكذلك تجاه التعامل مع الحالات والأزمات الطارئة فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية والأمصال واللقاحات والمستلزمات الطبية، ومقترح المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون حول تطوير مركز معلومات المكتب التنفيذي، وميزانيته المقترحة، ومقترح مركز العمل التطوعي بالكويت لتشكيل لجنة من وزارات الصحة بدول المجلس لرسم خطة للتوعية على مستوى دول المجلس حول مرض السيلياك، ومقترح وزارة الصحة بمملكة البحرين بشأن مناقشة القرار رقم ( 4 ) الصادر عن المؤتمر السابع والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول المجلس في دورته التاسعة والثلاثين الخاص بمكافحة التدخين ( جنيف، مايو 2014 ). الجدير بالذكر، أن جميع التوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع سيتم عرضها على أصحاب السعادة وزراء الصحة بدول المجلس في اجتماعهم القادم.

نظم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل تدريبية حول التأهب للأمراض الوبائية والإجراءات الصحية للحج بمشاركة عديد المؤسسات الصحية في الدولة ومنها مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والوحدة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية. كما شاركت في الورشة الخدمات الطبية بقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية وعيادات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات والعيادات الخاصة. وتناولت الورشة عددا من المواضيع المتعلقة بالتأهب للامراض الوبائية وخصوصا أمراض الأنفلونزا وفيروس الكورونا المستجد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس الإيبولا إضافة إلى الاشتراطات الصحية الخاصة بموسم الحج وقائمة التطعيمات المتبعة للحجاج مع اللقاحات المحدثة الى جانب بحث الاستعدادات الصحية لإطلاق حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية للكوادر الصحية. كما تم خلال الورشة عرض أفضل الطرق في تقديم التوعية للمواطنين بالاضافة الي استعراض التطعيمات المختلفة التي أدخلتها دولة قطر لحجاج هذا العام والمسافرين علاوة علي شرح لخطة الحج والاجراءات الخاصة بحذر السفر أو الاستقدام او الزيارة للدول الموبوءة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالاعلى للصحة ان انعقاد الورشة يأتي في وقت مهم جدا خاصة قبل انطلاق موسم الحج وما يستدعي ذلك من التأكيد على اهمية الوقاية من الامراض المعدية والفيروسات الانتقالية. واشار مدير الصحة العامة في تصريحات للصحفيين الى جهود دولة قطر في محاربة الاوبئة الانتقالية والفيروسات ومثال ذلك محاصرة فيروس كورونا الذي لم تسجل اي حالات اصابة به منذ شهر نوفمبر الماضي. بدوره اوضح الدكتور محمد الهاجري مدير ادارة التأهب والاستجابة للطوارئ بالمجلس الاعلي للصحة ان فاعلية اليوم هي عبارة عن ورشين عمل تضمنتا الاستعدادات لموسم الحج بالاضافة الي تقديم اخر التحديثات في مواجهة الامراض الانتقالية للعاملين في القطاع الصحي واطلاعهم علي اهم التوصيات الصادرة من المملكة العربية السعودية فيما يخص الحج وكذلك توعيتهم في تقديم التطعيمات وخاصة ما يتعلق بتطعيم الانفلونزا الرباعي الذي حل بديلا عن التطعيم الثلاثي بالاضافة الى تطعيم الحمي الشوكية. كما تحدث عن التنسيق الداخلي لمواجهة فيروس ايبولا بين الاعلى للصحة والجهات المختلفة كمطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية ووزارة الداخلية ووزارة البلدية .. مشيرا الى ان انه تم الانتهاء من اصدار مطوية تتضمن ارشادات توعوية للمسافرين مع تثبيت الكاميرات الحرارية وغيرها من الوسائل . من جانبه، قال الدكتور مشعل المسيفري نائب رئيس اللجنة الطبية لبعثة الحج أن الاستعدادات لموسم الحج بدأت منذ اربعة اشهر تقريبا حيث تم اختيار أعضاء اللجنة بعناية وهي تتكون من 25 عضوا منهم 11 طبيبا استشاريا بالاضافه الي طاقم التمريض والمسعفين كما تم تشكيل لجنة مصغرة للتواصل الاعلامي وتحديد الرسائل التي سيتم توجيها للمسافرين للحج بالاضافة الي توزيع الادلة الارشادية الخاصة بالتوعية اثناء فترة الحج. وشدد على ضرورة حصول الحجاج علي التطعيمات المطلوبة قبل السفر للحج بعشرة ايام علي الاقل حتى يكون للتطعيم فعالية مع ضرورة مراجعة اصحاب الامراض المزمنة لاطبائهم والحصول منهم على التوعية اللازمة والادوية .

ينظم المجلس الأعلى للصحة يوم السبت المقبل ورشة عمل تدريبية حول التأهب للأمراض الوبائية والإجراءات الصحية للحج وذلك بالتنسيق مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والوحدة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية. وتشارك في الورشة أيضا الخدمات الطبية بقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية وعيادات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات والعيادات الخاصة. وتتناول ورشة العمل عدة مواضيع ذات علاقة بالتأهب للأمراض الوبائية وخصوصا أمراض الأنفلونزا وفيروس "كورونا" المستجد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس "إيبولا"، إضافة إلى الاشتراطات الصحية الخاصة بموسم الحج وقائمة التطعيمات المتبعة للحجاج مع اللقاحات المحدثة، إلى جانب بحث الاستعدادات الصحية لإطلاق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية للكوادر الصحية. ويتحدث في ورشة العمل المقرر أن يشارك فيها 250 من الكوادر الصحية عدد من المسؤولين من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من الخبراء في مجال اللقاحات. يشار إلى أن الورشة تمثل البداية لعدد من حلقات التدريب الموسعة التي تشمل جميع المؤسسات المقدمة للخدمات الصحية حول التأهب للأمراض الوبائية وخصوصا مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية والترصد المرضي والتوعية الصحية.

عقد المجلس الأعلى للصحة الثلاثاء الماضي اجتماعاً مشتركاً ضم لجنة اللوائح الصحية الدولية وفريق العمل الاستشاري لمكافحة الأمراض الانتقالية، في إطار خطة التأهب الوطني لمواجهة فيروس "الإيبولا". وتأتي أهمية هذا الاجتماع لمناقشة الوضع الوبائي ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها بعد إعلان منظمة الصحة العالمية وباء فيروس الإيبولا طارئة صحية عامة تثير قلقاً على المستوى الدولي استنادأ إلى التوصية الصادرة من لجنة خبراء الطوارئ التابعة للوائح الصحية العالمية، بعد التزايد الكبير الذي شهدته حالات المرض في دول غرب إفريقيا. وفي بداية الاجتماع أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، ورئيس لجنة اللوائح الصحية الدولية على عدم تسجيل أية حالة مؤكدة في دولة قطر، مشيرا الى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية واستعداد السلطات الصحية للتعامل مع أية حالة اشتباه ، مع إحاطة خبراء مكافحة الأمراض الانتقالية وأعضاء لجنة اللوائح الصحية الدولية علماً بوضع الوباء ومستجداته على الصعيد العالمي، وخطط الاستعداد والتأهب القائمة على الصعيد المحلي بما يعزز من التنسيق وتبادل المعلومات ويساعد الجهات ذات الصلة على التنفيذ الفوري لحزمة التدابير الاحترازية التي ستفرضها تطورات الوضع الوبائي. ومن جانبه استعرض الدكتور حمد عيد الرميحي- مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالوكالة بالمجلس الأعلى للصحة، الخطط التي وضعت والإجراءات التي تم تطبيقها في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الخطة الوطنية للاستعداد لمواجهة الإيبولا بنيت على أساس تأمين استجابة فورية وفعالة لاحتواء وعزل أية حالة بمجرد استيفائها للأعراض المعروفة عن فيروس الإيبولا لدى شخص تتوفر فيه القرائن الوبائية المرتبطة بالمرض، ومنها السفر إلى الدول الموبوءة أو الاختلاط بأية حالة إصابة مؤكدة. ونوه الدكتور الرميحي إلى أن السياسة التي اتبعت في الخطة تقوم على أساس الشراكة والتنسيق بين جميع مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص وتحديد الأدوار والمسؤوليات والتبادل الفوري للمعلومات بما يضمن أداءً متسقاً على مستوى فرق العمل الفنية ومستوى القيادة بالاستفادة من آراء المستشارين في مكافحة الأمراض الانتقالية . استعداد حمد الطبية فيما أكد الدكتور ياسر الديب - استشاري الأمراض المعدية ومكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، أن جميع الاستعدادات الخاصة بغرف العزل والعلاج ومكافحة العدوى تم اتخاذها حسب التوصيات العلمية المعتمدة ، كما أوضح الدكتور سانجي دوايفود رئيس قسم المختبرات الجزيئية بمؤسسة حمد الطبية أنه وحسب البروتوكول المتفق عليه ستتكفل كوادر المعامل بأخذ العينات الطبية وإرسالها إلى المعامل المرجعية الدولية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وفق معايير السلامة القياسية المتبعة. وأوضحت الشيخة الدكتورة أسماء آل ثاني - رئيس قسم العلوم الصحية بجامعة قطر، أن الجامعة تعتزم في الفترة القادمة تشغيل معمل مرجعي للأمراض الانتقالية المتصلة بالصحة العامة يلبي احتياجات المستوى الثالث للسلامة الحيوية والتي ستمثل خطوة في سبيل تأكيد نتائج العينات المختبرية محلياً. ومن ناحيته أكد المهندس سيف سعيد النعيمي - مدير شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة بقطر للبترول، حرص المؤسسة على التنسيق المستمر مع المجلس الأعلى للصحة و تحويل أية حالة مشتبهة إلى مؤسسة حمد الطبية حسب البروتوكول الذي تم إقراره من قبل اللجان الفنية كما استعرضت السيدة رنا لبان رئيس قسم الصحة والسلامة بمؤسسة قطر للبترول الاستعدادات المتخذة للتعامل مع أية حالة مشتبهة. وبينت الدكتورة شيخة الزيارة رئيس قسم صحة البيئة بالمجلس الأعلى للصحة أنه يتم تطبيق حظر استيراد الأغذية واللحوم من الدول الأفريقية المتأثرة بهذا المرض. كما أشار المهندس عبدالعزيز الزيارة رئيس قسم المحاجر في وزارة البيئة أنه سيتواصل فرض حظر استيراد المواشي الحية من تلك الدول. شارك في الاجتماع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى جامعة قطر ووزارة البيئة وقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية. وقد أوصى المجتمعون على التشديد على فحص جميع المسافرين قبل المغادرة من الدول المتأثرة بالمرض للحد من احتمال دخول أية حالة مشتبهة، وعلى أهمية نشر التوعية الصحية للمسافرين القادمين من هذه الدول والطاقم الطبي، وضرورة تطبيق جميع اشتراطات مكافحة العدوى المعتمدة عند التعامل مع أي حالة مشتبهة وسرعة تبليغ إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية عن طريق أرقام الخط الساخن (66740948) أو (66740951) فاكس (44070812) بريد الكتروني [email protected] لضمان الاستجابة الفورية .

منح المجلس الأعلى للصحة شركات التأمين الخاصة مهلة إضافية مدتها عام واحد حتى إبريل 2015 ، للامتثال لقانون منع ازدواجية تغطية التأمين الصحي، وذلك عقب إطلاق نظام التأمين الصحي الاجتماعي. جاء ذلك في مجلة صحة قطر لشهر يوليو، وأنّ المجلس يمنح شركات التأمين الخاصة توفير الرعاية الصحية الأساسية لغاية إبريل 2015. وتوفر المرحلة الثانية التي تمّ إطلاقها في 30 إبريل من نظام "صحة" تغطية التأمين لجميع المواطنين فيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأساسية. ويهدف نظام "صحة" إلى توفير التأمين الإلزامي لجميع المواطنين والمقيمين والزوار ، ويرجح استكماله بحلول 2015 . وينص القانون على ان تكون الشركة الوطنية للتأمين الصحي التي تعمل تحت مظلة صحة هي الجهة المسؤولة عن توفير التأمين الصحي لخدمات الرعاية الصحية ، ويمكن لشركات التأمين الخاصة أن تقوم فقط بتوفير التغطية للخدمات الإضافية غير المدرجة في اللوائح التنفيذية

عقد المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية اجتماعا موسعا حول وباء حمى فيروس الإيبولا ضم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وخدمات الإسعاف الطبي والخطوط الجوية القطرية والعديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص. وتم في الاجتماع تقييم مستوى خطورة مرض إيبولا الفيروسي والإجراءات الاحترازية المتمثلة في الترصد والتبليغ عن الحالات المشتبهة وتتبع الحالات التي كانت على تماس مباشر مع الحالات المصابة أو المحتملة ومتطلبات التأكيد المخبري للحالات وعزل وعلاج الحالات بمؤسسة حمد الطبية والمؤسسات الصحية الأخرى المقدمة للخدمات في هذا الإطار، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الوقاية الشخصية وخاصة للكوادر الطبية التي تعتبر من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بعدوى الفيروس و توعية المواطنين والمقيمين بسبل الوقاية من العدوى. وجرى إقرار الأدوار والمسؤوليات الفنية لكل الجهات ذات الصلة حسبما نصت عليه الخطة الوطنية التي اشتملت كذلك على توعية الكوادر الطبية حول ضرورة التقيد بالمعايير القياسية للمكافحة. كما أكد الاجتماع على التوصية بتجنب السفر إلى الدول التي لا تزال تشهد سريان الوباء وإطلاع الجمهور على مستجدات وضع الوباء والإجراءات المتخذة على كل المستويات بشكل دوري. ومن المقرر أن يشارك المجلس الأعلى للصحة ممثلا عن دولة قطر في اجتماع الهيئة التنفيذية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده بعد غد /الأربعاء/ بالمملكة العربية السعودية لمناقشة آخر التطورات العالمية للوباء والتشاور حول التدابير التي يمكن تبنيها بشكل موحد بين دول المجلس لمواجهة خطر مرض إيبولا الفيروسي. كما سيتم تنظيم ندوة موسعة للكوادر الطبية في مؤسسة حمد الطبية بعد غد /الأربعاء/ حول معايير مكافحة العدوى وسيتم تسليط الضوء على الخطة الوطنية للاستعداد المبكر والاستجابة لمواجهة مرض الإيبولا. إلى ذلك تتواصل جهود المجلس الأعلى للصحة والشركاء لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة خطر مرض إيبولا الفيروسي حسب الخطة الوطنية التي جرى تفعيلها. وكان المجلس الأعلى للصحة قد رفع يوم /السبت/ الماضي درجة التأهب الوطني لمواجهة وباء حمى فيروس الإيبولا، وحذر من السفر إلى الدول التي يتفشى فيها الوباء (ليبيريا وسيراليون وغينيا و نيجيريا) حتى إشعار آخر حين تتحسن الأوضاع. كما أكد المجلس على عدم وجود أية حالة مشتبهة أو مؤكدة بالفيروس في دولة قطر. وأعلن المجلس الأعلى للصحة يوم /السبت /الماضي أيضا عن تفعيل خطة الطوارئ الوطنية للأمراض الانتقالية بالتنسيق مع الشركاء ذوي الصلة والتي تتضمن العمل على إصدار قرار بالكشف الطبي على القادمين من الدول التي يتفشى فيها الوباء وتشديد الترصد المرضي وتتبع المخالطين للحالات التي يشتبه في إصابتها من خلال توزيع التعريف القياسي للحالات المشتبهة على الكوادر الصحية بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص وبمشاركة الخطوط الجوية القطرية والسلطات الصحية بمطار حمد الدولي وخدمات التشخيص والعزل والإحالة والعلاج. كما تتضمن خطة الطوارئ الوطنية التنسيق المطلوب مع منظمة الصحة العالمية للمساعدة في إجراء التأكيد المخبري للحالات المشتبهة لدى المختبرات المرجعية المعتمدة، إضافة إلى نشر التوعية بين المواطنين والمقيمين حول سبل تجنب الإصابة بالمرض بالتركيز على الكوادر الطبية والمسافرين باعتبارهما الشريحتين الأكثر عرضة لخطر اكتساب العدوى متضمنة التدريب على معايير مكافحة العدوى في التعامل مع المرضى والطرق المثلى لاستخدام وسائل الحماية الشخصية.

أعلنت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بالمجلس الأعلى للصحة عن إدراج عقار البريجابلين Lyrica ) Pregabalin ) بجميع تركيزاته وأشكاله الصيدلانية ومسمياته التجارية بالجدول رقم (2) من القانون رقم (19) لسنة 1993 بشأن تنظيم تداول المواد ذات التأثير النفسي، والتي لا يجوز استخدامها إلا للأغراض الطبية أو الأبحاث العلمية. كما لا يجوز للصيادلة صرفها إلا بموجب وصفة من طبيب مرخص له بمزاولة الطب البشري أو طب وجراحة الأسنان، ويجوز للأفراد حيازتها لاستعمالهم الشخصي ولأسباب صحية بحتة، وذلك في حدود الكميات التي يصفها لهم الأطباء المرخص لهم بمزاولة مهنة الطب. ونبهت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية جميع المسافرين القادمين والمغادرين للبلاد بعدم حمل العقار إلا بعد استيفاء الشروط القانونية.