أكد المجلس الأعلى للصحة أن الوضع الصحى الحالي لمرض فيروس "إيبولا" مطمئن حيث لم تسجل أي حالات إصابة بهذا المرض خارج دول غينيا وليبيريا وسيراليون حتى الآن. وأشار الأعلى للصحة في تصريحات خاصة لـ(الشرق) أن الأجهزة المعنية على تواصل مستمر مع الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والأوبئة التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لافتا الى أنها المؤسسة الدولية المعنية بمتابعة وترصد الفاشيات الوبائية والجوائح الصحية التي قد تثير قلقا دوليا على مستوى العالم ومنها فاشية فيروس "إيبولا". وفيما يتعلق بإجراءات الحجر الصحي على القادمين من أفريقيا، أوضح الأعلى للصحة في تصريحاته لـ(الشرق) وجود اشتراطات دولية بهذا الخصوص. وتابع الأعلى للصحة قائلا" وبالاستناد إلى المعلومات المتاحة حاليا لهذا الوباء فان منظمة الصحة العالمية لم توص بفرض أي قيود على السفر أو التجارة مع غينيا أو ليبيريا أو سيراليون". ونبه الى أن خطر الإصابة للمسافرين منخفض جدا لأن معظم الإصابات البشرية تنتج عن الاتصال المباشر مع سوائل الجسم أو الإفرازات من المرضى المصابين، ولا سيما في المستشفيات. وشدد المجلس الأعلى للصحة خلال تصريحاته لــ(الشرق) على اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة، مؤكدا في الوقت ذاته بأن النظام الصحي الوطني جاهز تماما للتعامل مع أي طارئ صحي. وتأتي تصريحات الأعلى للصحة على خلفية إعلان عدد من الدول الافريقية ظهور حالات اصابة بمرض "الايبولا" وقد قامت العديد من الدول الافريقية باتخاذ تدابير الحجر الصحي على القادمين من تلك الدول مثل السنغال التي أغلقت حدودها مع غينيا، وكذلك لبنان التي أعلنت الحجر الصحي على القادمين من أفريقيا، اضافة الى كندا التي اتخذت الشيء نفسه كما أعلن. كيفية العدوى ويشار الى أن العدوى بين البشر نتيجة الاتصال المباشر مع المريض سواء عند استخدام شفرات تعود للمريض أو عند انتقال سوائل الجسم أو عند اتصال قطرة دم من المريض على العينين حيث ان الفيروس له القدرة على دخول إلى الشعيرات الدموية والانتشار في كامل الجسم. وقد لا يظهر على المريض أعراض حمى "الإيبولا" في بداية الأمر، ولكن تتشابه الأعراض مع أعراض حمى فيروس ماربوغ، ويتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر مع مجهر إلكتروني حديث جداً له القدرة على تصوير الجزيئات. أعراض المرض وتبدأ الاعراض في الظهور بعد حوالي 10 ساعات من انتقال فيروس "إيبولا" وتبدأ بظهور رشح (زكام) وصداع وبعد ذلك تبدأ الحمى مع دوران وغثيان وإسهال ونزيف الجلد الخارجي ونزيف الجدران الداخلية للجسم وخروج دم من العينين والأنفين والأذنين والقضيب أيضا. العدوى تنتشر في أنحاء الجسم وتدمير الشعيرات الدموية وأول تفجير عضو داخلي يكون الكبد.

تشارك دولة قطر في الاجتماع الأول لوزراء الصحة بدول أمريكا الجنوبية والدول العربية "أسبا" الذي تستضيفه العاصمة البيروفية "ليما" في الفترة من 2 إلى 4 ابريل المقبل تحت شعار "الرعاية الصحية الشاملة والمحددات الاجتماعية". ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماع الدكتور صالح بن علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة. ويبحث وزراء صحة امريكا الجنوبية والدول العربية في عدد من الموضوعات الهامة ومن أبرزها الأنظمة الصحية ومكافحة الأمراض والوقاية منها والجاهزية والاستجابة لحالات المساعدات الإنسانية. ويهدف الاجتماع إلى المساهمة في تعزيز التكامل بين الجانبين الامريكي الجنوبي والعربي في مجال الصحة من خلال تنفيذ خطة العمل التي اعتمدتها القمة الثالثة لدول أميركا الجنوبية والدول العربية "أسبا" التي عقدت في ليما في شهر أكتوبر 2012.

نظم المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة ورشة عمل استراتيجية حول خطة عمل التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في دولة قطر. واستهدفت الورشة موظفي الإدارة العليا وصانعي القرار الرئيسيين في مؤسسات الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية، حيث أقيمت بالتعاون مع "بارتنرز هيلث كير انتيرناشيونال" التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقدمها البروفيسور هانز توماس آرتز نائب رئيس "بارتنرز هيلث كير". وتأتي هذه الورشة في إطار الخطة الموضوعة لتنفيذ السياسة الإلزامية للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر ، وذلك اعتبارا من يناير 2016. وركز المشاركون في هذه الفعاليات على دراسة كيفية إدارة التغييرات واستكشاف القضايا والعوائق التي قد تواجه مؤسسات الرعاية الصحية في تنفيذ خطة عمل التعليم الطبي المستمر. كما تضمنت الورشة عروضا تقديمية ومناقشات جادة حول أفضل السبل المناسبة لتسهيل إدارة التغيير مع الاستفادة من نتائج استطلاع آراء ووجهات نظر المشاركين في الورشة والذي تم توزيعه قبل انعقاد الورشة. وتأتي ورشة العمل تنفيذا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة وما يتعلق منها باعتماد التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر لدوره الهام في التطوير المهني لممارسي الرعاية الصحية وتوفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى. ومن المقرر تنظيم سلسلة من ورشات عمل شبيهة لممارسي الرعاية الصحية حول خطة عمل التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.

أكد المجلس الأعلى للصحة في رده على ما نشر بـ "الشرق" حول أوضاع مركز أم صلال الصحي، أن مبنى الرعاية الصحية الأولية في منطقة أم صلال، مبنى مستأجر وتتوافر فيه كافة الأجهزة الطبية والكوادر، ويوفر خدمات صحية للمراجعين على الوجه الأكمل. مشيرين إلى أن الخطة الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية تشمل مزيداً من التوسع فى المراكز الصحية الجديدة، لتتناسب مع التوسع العمراني، ولتتمكن من استيعاب الزيادة السكانية فى دولة قطر. وأوضح الأعلى للصحة أنه سيتم تسلم المركز الجديد لمركز أم صلال الصحي العام المقبل، وأن المركز سيكون بمواصفات فريدة من نوعها ومساحتها، وهو عبارة عن مركز صحي ورياضي فى ذات الوقت، وتتوافر فيه عيادات لكافة التخصصات الطبية. وقد تم تطبيق العديد من السياسات التي ساهمت بشكل كبير فى التخفيف من الزحام وطول الانتظار، حيث طبقت نظام المواعيد للعيادات التخصصية الذي يوفر الوقت والمكان للمراجعين، كما لم يعد يعطى للمريض ورقة القياسات الحيوية باليد، إنما يتم تسجيلها فى ملف المريض قبل وصوله إلى الطبيب، كما توجد ممرضات لخدمة المرضى أثناء وجودهم بغرف الفحص مع الأطباء، لتقديم خدمة متكاملة ورعاية فائقة. وقد تلقت "الشرق" العديد من الشكاوى على مدار الايام الماضية بخصوص مركز أم صلال الصحي الذي انتقل إلى مبنى ثان، بعد أن نقل من مكانه نتيجة لتوسعة الطرق، وهذا المكان الذي هو عبارة عن مبنى من فيلتين سكنيتين إحداهما للرجال وأخرى للنساء، وان هناك معاناه للمراجعين من الزحام الشديد بسبب ان المكان لا يستوعب هذا الكم من المراجعين، وحيث إنه مسؤول عن مناطق عدة منها أم قرن، دحيل، أم صلال علي، أم صلال محمد، الخيسة, مما يؤدي إلى عطل في أجهزة الكمبيوتر من زيادة الضغط، ومساحة غرف انتظار المرضى لا تتجاوز المتر والنصف.

حققت مختبرات الأغذية المركزية التابعة للمجلس الأعلى للصحة مرتبة متقدمة على مستوى المختبرات العالمية في برنامج تقييم كفاءة أداء تحليل الأغذية التابع لوكالة أبحاث الغذاء والبيئة بالمملكة المتحدة. وجاءت مختبرات الأغذية المركزية في قطر ضمن أفضل 15 مختبراً عالمياً من بين 90 مختبراً شارك في مشروع التقييم، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول في تحاليل متبقيات السموم الفطرية في الأغذية ومتبقيات المبيدات العديدة في الخضار والفاكهة ومضادات الأكسدة في الزيوت والدهون حيث تم ضمن البرنامج اختبار كفاءة الأداء في 8 طرق تحليلية في قسم الكيمياء واجتازت المختبرات المركزية هذه الاختبارات بنجاح. يشار إلى أن اجتياز هذه الاختبارات تجعل مختبرات الأغذية المركزية جاهزة للحصول على شهادة الاعتماد الدولية (ISO 17025/2005) وتزيد مستوى الثقة في نتائج التحاليل والفحوصات التي تقوم بها، إضافة إلى الاعتراف بنتائج تحاليلها عالمياً وأن تكون مرجعا للمختبرات الأخرى التي تعمل في نفس المجال. ويعتبر برنامج اختبار الكفاءة من أفضل الطرق لمراقبة كفاءة أداء المختبرات حيث يتم توزيع العينات على المختبرات المشاركة من قبل هيئة عالمية معتمدة (مثل هيئة وكالة أبحاث الغذاء والبيئة بالمملكة المتحدة) ثم يتم تجميع النتائج وتقييمها مركزيا بواسطة هذه الهيئة وإبلاغ كل مختبر بأدائه بالنسبة إلى المختبرات الأخرى في البرنامج ومقارنتها بالنتيجة الحقيقية. يذكر أنه تم إخضاع موظفي مختبرات الأغذية المركزية إلى سلسلة من التدريبات المكثفة على طرق التحليل المتطورة ومتطلبات الحصول على الاعتماد الدولي ليحصلوا بعد ذلك على شهادات تدريب معتمدة في تطبيق نظام الأيزو(17025) والتي تعتبر متطلبا رئيسيا للحصول على الاعتماد الدولي.

ينظم المجلس الأعلى للصحة الورشة الأولى لتدريب الأطباء والممارسين العامين على خدمات الرعاية الصحية المهنية والبيئية بالتعاون مع مكتب إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية. وتهدف الورشة التي تقام خلال الفترة من 23 الى 27 مارس الجاري إلى دمج خدمات الصحة المهنية بالرعاية الصحية الأولية. يشارك في الورشة أطباء وممارسون في مجال الصحة المهنية والبيئية من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومراكز الهلال الأحمر الخاصة بالعمال وقطر للبترول والشركات والمنشآت الصناعية الخاصة وذلك لمناقشة العديد من المحاور منها أساسيات الطب المهني والبيئي والمهارات الجديدة في الوقاية والتشخيص والعلاج لإصابات العمل والأمراض المهنية بالإضافة إلى تطوير مهارات الفريق المتخصص في الصحة والسلامة المهنية والممارسين على تقديم الخدمة. كما تستعرض الورشة أهمية التاريخ المهني والبيئي والتاريخ المرضي في الفحص الطبي والتعريف بأهم بمصادر المعلومات حول المخاطر الصحية في مجال العمل والطرق المستخدمة في التعرف عليها وتقييمها وتأثيرها على الصحة وطرق وإجراءات والوقاية. جدير بالذكر أن الإستراتيجية الوطنية للصحة (2011- 2016) خصصت مشروعا هاما للصحة المهنية يعمل على تحسين شروط الصحة والسلامة في جميع القطاعات مع تركيز خاص على المهن ذات المخاطر العالية كأعمال البناء التي يعمل فيها نسبة كبيرة من سكان قطر ووضع أنظمة وقوانين أكثر تكاملا للصحة والسلامة المهنية والمزيد من المعايير والسياسات والأنظمة الوطنية للصحة المهنية.

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن إنشاء مركز الاتصال الصحي "Health Call Center" في غضون ثلاثة أشهر بهدف التواصل مع الجمهور والاعلام على مدى 24 ساعة طيلة أيام الاسبوع. ووقع المجلس لهذا الغرض مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإنشاء المركز وقعها من جانب الاعلى للصحة السيد أحمد عبدالله الخليفي مساعد الأمين العام للشئون الإدارية ومن جانب وزارة الاتصالات السيد حسن جاسم السيد الأمين العام المساعد لتكنولوجيا المعلومات الحكومية. وقال السيد أحمد الخليفي إن انشاء هذا المركز يأتي في إطار حرص المجلس الأعلى للصحة على تعزيز التواصل مع المواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام والجهات المختلفة بالدولة بهدف تدشين نظام إلكتروني متكامل وفعال لتوحيد الجهود في مجال التنسيق والتواصل مع الجهات المقدمة للخدمات الصحية ومواكبة النقلة النوعية التي تشهدها دولة قطر في الخدمات الصحية. وأضاف أن مركز الاتصال سيعمل على استقبال ورصد ومتابعة الشكاوي والاستفسارات الخاصة بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقطاع الصحي الخاص تحت مظلة المجلس الأعلى للصحة وذلك عن طريق تخصيص خط ساخن موحد للجهات السابقة. واشار مساعد الأمين العام للشئون الإدارية بالمجلس الأعلى للصحة إلى أن المركز الجديد سيبدأ العمل خلال 3 أشهر من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم وسيعمل على مدار 24 ساعة يوميا وطيلة أيام الأسبوع ويتم من خلاله التواصل مع الجمهور عبر وسائل الاتصال المختلفة ومتابعة جميع الملاحظات والاستفسارات والشكاوي الواردة للمركز بكل حرص واهتمام. بدوره نوه السيد حسن جاسم السيد الأمين العام المساعد لتكنولوجيا المعلومات الحكومية بوزارة الاتصالات بالتعاون المثمر بين الوزارة والمجلس الأعلى للصحة بما يسهم في خدمة الجمهور والارتقاء بالخدمات.. مؤكدا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستقوم بتوفير موظفين مدربين في التعامل مع الجمهور للعمل في مركز الاتصال الصحي. ولفت إلى الأهمية الكبيرة لمراكز الاتصال في تواصل المؤسسات الحكومية مع الجمهور، مؤكدا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تقديم الدعم اللازم لجميع الوزارات والجهات الحكومية عن طريق مركز الاتصال الحكومي بما يسهم في تحقيق أكبر استفادة ممكنة للجمهور من الخدمات التي يقدمها المركز بالإضافة إلى الخدمات التسويقية والتوعوية المطلوبة من قبل تلك المؤسسات. من جانبه أكد السيد جاسم إبراهيم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة أن مركز الاتصال الصحي يأتي في إطار تطوير الدور الحالي الذي تقدمه خدمة" لبيه" التابعة لإدارة الاتصال والإعلام.. موضحا أن المركز يعمل على تعزيز التواصل بين الجمهور والإعلام من جهة والمسئولين في القطاع الصحي من جهة أخرى إضافة إلى توفير المعلومات والبيانات المختلفة الخاصة بالخدمات الصحية. وأضاف أن خدمات المركز تتضمن الرد على المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني والفاكس ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة بالإضافة إلى المتابعة من خلال عدد من التقارير الخاصة بمؤشرات أداء الخدمة. من ناحيته اوضح السيد حسن محمد العبدالله مدير الخدمات الإعلامية المساندة بالمجلس الأعلى للصحة أن مشروع مركز الاتصال الصحي مكمل لخدمة لبيه ويستهدف كافة أفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين وجميع الشركاء في القطاع الصحي. ويعني مركز الاتصال الصحي برصد وتلقي الشكاوى والملاحظات والاستفسارات والأخبار الصحية بشكل يومي وعلى مدار الساعة وذلك باللغتين العربية والانجليزية مع الحرص على مبدأ السرية في تلقي ونقل المعلومات والبيانات. من جهتها قالت السيدة علياء الكواري رئيس قسم رضا العملاء بالأعلى للصحة إن مركز الاتصال الصحي مكمل وداعم للدور الحالي لخدمة "لبّيه" ويعمل على تعزيز التواصل بين الجمهور والإعلام من جهة والمسئولين في القطاع الصحي من جهة أخرى من خلال توفير المعلومات الصحية اللازمة بمختلف أشكالها ليتمكن الجمهور من الوصول إليها بيسر وسهولة عبر موظفي خدمة عملاء مختصين بالرد على الاتصالات والتعامل مع الوسائل الإعلامية المختلفة. يذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستوفر أجهزة وخدمة تسجيل المكالمات لضمان نقل المعلومات بالشكل الصحيح ومراقبة جودة التواصل مع العميل وتوفير قاعدة بيانات للمتصل بحيث يستطيع العميل الاتصال على الموظف المختص للاستفسار عن أي خدمة موجودة في القطاع الصحي .

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمقرها بمنطقة المطار القديم وفداً طبياً مشتركاً من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع، والتقى الوفد الزائر بكبار السن المقيمين بالمؤسسة ومجموعة من مسؤولي وموظفي المؤسسة.ورحبت السيدة خلود المالكي رئيس قسم العلاقات العامة بالمؤسسة بالوفد، مؤكدة على متانة العلاقات بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة إحسان، معربة عن أملها في تحصيل كبار السن المقيمين لفائدة أكبر صحياً من زيارة الوفد الطبي للمؤسسة.وأشادت المالكي بالتعاون الكبير والمثمر بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والمؤسسة، مؤكدة على أنه يعود بالفائدة والنفع لكبار السن ويصب في تحقيق أهداف المؤسسة.من جهته، قدم محمد جاسم باحث العلاقات العامة بإحسان للوفد الزائر شرحاً تفصيلياً حول رؤية وأهداف ورسالة المؤسسة، والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن ممن تجاوزوا سن الـ"60" عاماً بالدولة والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والعلاج الطبيعي والنفسي والرعاية المنزلية التي توفر عبرها المؤسسة خدماتها لكبار السن وسط ذويهم وأُسرهم بمنازلهم، وكافة الخدمات المتنوعة التي تقدمها المؤسسة والتي ترمي من خلالها لتحقيق هدفها المتمثل في توفير الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة.ومن جهته رحب حسن الخاطر، أحد كبار السن المقيمين بإحسان بالوفد الطبي الزائر، مطالباً الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بإعطاء كبار السن الأولوية في الرعاية وتوفير الخدمات الطبية لهم، وإعطائهم مزيداً من الاهتمام والأولوية في المواعيد والرعاية الصحية، والتي قال ان المؤسستين توفرهما لكافة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه وأرفع مستوى من الجودة والتميز.وقدم الوفد ضمن الزيارة شرحاً ولمحات توعوية حول صحة السمع والأذن لكبار السن المقيمين بالمؤسسة، كما قدم شرحاً أكثر دقةً وتخصصاً للكادر الطبي التمريضي بالمؤسسة حول كيفية ملاحظة ضعف السمع لدى كبار السن ومن ثَمَّ عرضهم للفحص الطبي الدقيق الذي عبره يتم تحديد مستوى السمع لديهم، وتحديد العلاج لهم أو الحلول الطبية البديلة مثل السماعات الطبية، كما قام أطباء ومتخصصون تابعون لمؤسسة حمد الطبية ضمن الوفد الزائر بالقيام بفحص طبي متخصص ودقيق للآباء والأُمهات كبار السن المقيمين بالمؤسسة، تم فيه فحص للأذن والسمع لديهم، كما تم فحص السماعات الطبية للذين يستخدمونها منهم والتأكد من عملها بصورة جيدة وكفاءة عالية، وأبدى الوفد الطبي سعادته بزيارة المؤسسة والتواصل مع كبار السن فيها، وأشاد الفريق الطبي بالتجاوب الكبير الذي لمسه من كبار السن مع الفحص الطبي الذي قاموا به.من جهته، كشف الدكتور خالد عبدالهادي استشاري أمراض السمع والتوازن ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، عن تخصيص احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للعناية بالأذن والذي يصادف الثالث من مارس هذا العام لكبار السن.وأضاف أن دولة قطر تم انتخابها العام الحالي كـ"مشرفةً" من قبل منظمة الصحة العالمية على منطقة الشرق من الاوسط وشمال افريقيا في مجال السمع والعناية بالأذن، وأنه تم الاستعداد للفعاليات بهذا اليوم من كل عام.وأوضح الدكتور عبدالهادي أن شعار وحدة السمع والتوازن لهذا العام جاء بما يتوافق مع شعار منظمة الصحة العالمية وكذلك بما يتناسب مع البيئة القطرية وهو"يبه يمه سمعكم يهمنا"، وأعلن أن وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية تعمل على تطبيق برنامج جديد يعمل على المسح الشامل لجميع كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً و المعالجة المبكرة لهم، إضافةً لعملها بالتعاون مع الهيئة العامة للصحة ومؤسسة إحسان وجميع القطاعات الصحية بالدولة، للعمل على توعية الجمهور حول ضرورة الكشف المبكر للأذن للمواليد وكبار السن. وكشف عن تخصيص وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع إحسان لعيادة خاصة بكبار السن بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك كشف عن تعاون بين الجانبين للقيام بمسح ميداني شامل للدولة وتوفير كشف عبر الأجهزة المتطورة للسمع لكبار السن بأماكن إقامتهم ومنازلهم وتركيب السماعات الطبية للحالات التي يكتشف وجود ضعف للسمع فيها بجانب تقديم العلاج لهم، وقال إن ذلك مشروع غير مسبوق عالمياً، حيث إن المرضى هم من يذهب لطلب الرعاية الطبية والصحية من الجهات الطبية.

ينظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية عددا من الفعاليات والأنشطة التوعوية والمحاضرات وورش العمل التدريبية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاذن والعناية بالسمع الذي يصادف الثالث من مارس في كل عام. وتتوزع الانشطة التي تقام بهذه المناسبة على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمدارس والمراكز التجارية الكبرى كما يتم تنظيم زيارة ميدانية للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" . وتولي دولة قطر العناية بالسمع وذلك ضمن منظومتها الصحية حيث أطلق في عام 2003 برنامجا وطنيا شاملا للكشف المبكر عن ضعف السمع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة. ويتكون البرنامج من 3 مراحل تتمثل الأولى في فحص السمع لجميع المواليد بدولة قطر قبل الخروج من المستشفى بينما تشمل المرحلة الثانية فحص جميع الأطفال من عمر 2 الى 3 أشهر مقترنة بأول تطعيم أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة دخول المدرسة. وفي إطار الاهتمام بمجال الرعاية السمعية تم إنشاء وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية عام 2005 وهي وحدة تشخيصية وعلاجية وتأهيلية تعمل على تشخيص أمراض الأذن والسمع وتضع خطة علاجية لجميع الأعمار تغطي كافة أنحاء البلاد ومن خلال فروع في المستشفيات الأخرى. كما تم إنشاء وحدة خاصة بالتعليم المستمر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجامعة ترانتو بكندا لتدريس 3 دبلومات في مجالات علم السمعيات السريري والتأهيل السمعي اللفظي وتأهيل مرضى الاتزان و الدوار بالإضافة إلى إنشاء وحدة للبحوث العلمية في مجال السمع والاتزان. و يعتبر ضعف السمع من الصعوبات والأمراض التي تلاحظ خصوصا مع تقدم الشخص بالسن وتأتي في المرتبة الثالثة بعد ارتفاع ضغط الدم والصعوبات الحركية الناتجة عن أمراض المفاصل. ويؤثر ضعف السمع على المسن وتواصله مع الأشخاص المحيطين به، ومن الممكن أن يسهم ضعف السمع وصعوبة التواصل في ظواهر مثل الاكتئاب والعزلة والانسحاب من الحياة والأنشطة الاجتماعية وهي من الظواهر التي تلاحظ عند بعض المسنين . وتتمثل أعراض ضعف السمع التي تستدعي العرض على أخصائي السمعيات لتقييم حالة المريض في صعوبة متابعة المحادثات في وجود ضوضاء، ولجوء المسن إلى رفع صوت التلفاز أو الراديو بشكل مرتفع جدا، وفهم بعض الكلمات بشكل خاطئ أو الطلب باستمرار إعادة بعض الجمل ، ومحاولة النظر إلى وجه المتحدث حتى يفهم ما يقول وأن يجد صعوبة في سماع المتحدث دون النظر إليه، والإجابات الخاطئة لعدم سماع و فهم السؤال. وتتمثل أبرز أسباب ضعف السمع لدى كبار السن في التهاب الأذن الوسطى المزمن بنوعيه الصديدي وغير الصديدي، وتصلب العظيمات بالأذن الوسطى ، ووجود الصملاخ بكميات غير طبيعية بالقناة السمعية بالأذن الخارجية، وضعف السمع الحسي العصبي والذي يعد من الأعراض الطبيعية في كبار السن لتأثر الجهاز العصبي السمعي بتقدم السن نتيجة لهرم الخلايا السمعية خاصة بالترددات العالية، ويتم التشخيص والعلاج حسب نوع ضعف السمع.

يعتزم المجلس الأعلى للصحة تنفيذ مسح وطني عن اضطرابات "عوز اليود" بين طلاب المدارس وذلك خلال شهر مارس الجاري. ويستهدف المسح الذي يستمر شهرين طلبة المدارس الابتدائية المستقلة (بنين وبنات) من عمر 6 الى 12 سنة من أجل معرفة نسبة الأسر التي تستخدم الملح المضاف إليه اليود ومتوسط كمية طرح اليود في البول لدى طلبة المدارس وانتشار تضخم الغدة الدرقية لديهم. ومن المقرر ان تجري هذا المسح 7 فرق بحثية (كل فريق يتكون من طبيب وممرض ومساعد إداري) في 49 مدرسة حكومية مستقلة حيث تم اختيار شعبة واحدة من كل مدرسة بإجمالي 1600 طالب. ويعتبر المسح فرصة جيدة للتعرف على حالة عوز اليود لدى الأبناء وتقييم حالتهم الصحية علما بأن جميع المعلومات التي يتم الحصول عليها من الطلاب المشاركين في هذا المسح سيتم ضمان سريتها ولن تستخدم إلا في الأغراض البحثية والإحصائية فقط دون الإشارة إلى أسماء المشاركين من الطلاب. وتشمل خطوات المسح ملئ استمارة استبيان والإجابة الدقيقة على الأسئلة من قبل ولي الأمر بعد التوقيع على استمارة الموافقة على المسح وإرسال عينة (5 ملاعق طعام) من ملح الطعام المستخدم في الطبخ بالمنزل مع الطالب للفحص لقياس مستوى اليود فيه وقيام فريق المسح الذي يتكون من طبيب وممرض من كلا الجنسين بجمع عينات من البول من طلبة المدارس المشاركين في المسح بالإضافة إلى قيام الطبيب أو الطبيبة بالفحص اليدوي للغدة الدرقية. ونظم المجلس الأعلى للصحة في هذا الاطار ورشة عمل تدريبية بعنوان "المسح الوطني لاضطرابات عوز اليود بين طلاب المدارس" بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التي مثلها المجلس الدولي لمكافحة اضطرابات عوز اليود بمشاركة 40 من الأطباء والممرضين والمثقفين الصحيين والإداريين بإدارة الصحة العامة وطلبة البورد العربي لطب المجتمع. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالأعلى للصحة ان نتائج المسح الذي تم في دولة قطر عام 1997 أظهرت أن نسبة انتشار عوز اليود تصل إلى30% ولذلك فإن الهدف من الورشة ركز على تدريب الكوادر الوطنية والطبية واعدادها لتنفيذ المسح. واضافت ان المسح سيوفر بيانات عن الوضع الحالي لاضطرابات عوز اليود وتقييم مفاهيم المجتمع تجاه كل من الملح المعالج باليود والاضطرابات الناجمة عن نقص اليود، كما ستساعد نتائج المسح صناع القرار في وضع الاستراتيجيات الوطنية للتخلص والوقاية من اضطرابات عوز اليود في دولة قطر مما سيعود على البلاد بكثير من الفوائد الصحية والاقتصادية. الجدير بالذكر أن الدراسات العلمية تشير إلى أن اضطرابات عوز اليود تصيب سكان البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء ولا تزال 54 دولة من مختلف دول العالم تعاني من نقص اليود. كما أظهرت تقديرات منظمة الصحة العالمية أنّ ثلث سكان العالم معرّضون الآن لمخاطر الإصابة بعوز اليود وهناك ما يقارب من 50 مليون نسمة يعانون من أضرار متفاوتة في الدماغ بسبب عوز اليود. ويعتبر نقص اليود إحدى الأسباب الرئيسية لتلف الدماغ وانخفاض معدلات الذكاء لدى الأطفال على مستوى العالم الامر الذي يمكن الوقاية منه.. كما يعد اليود عنصرا من العناصر الأساسية والضرورية لتكوين هرمونات الغدة الدرقية (هرمون الثيروكسين وثلاثي يود الثيروكسين) اللازمة للنمو ولوظائف المخ والجهاز العصبي وللحفاظ على حرارة الجسم وحيويته. ومن الآثار السلبية لعوز اليود بين طلاب المدارس تأخر النمو البدني وقصر القامة وضعف العضلات وضعف النمو العقلي وانخفاض نسبة الذكاء مما يؤدي إلى ضعف الأداء الذهني وعرقلة النمو المعرفي والتأثير على مستوى أداء الطلاب في المدارس.

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن تشكيل فريق عمل البرنامج الوطني لمكافحة التبغ وذلك في إطار توحيد الجهود المشتركة بين الجهات المعنية لمكافحة التبغ ومشتقاته. ويهدف الفريق إلى رفع درجة الوعي بمخاطر التبغ للحفاظ على صحة المواطن والمقيم وجعل دولة قطر بيئة نظيفة وخالية من أضرار جميع أنواع التبغ. وسيعمل فريق العمل على توحيد جهود الجهات والمنظمات الرائدة المسؤولة عن تنفيذ المشاريع المتعلقة بمكافحة التبغ وتحقيق فوائدها بحيث يمثل الفريق حلقة الوصل مع المجلس الأعلى للصحة للمشاركة والتنسيق معا من خلال برنامج مكافحة التبغ في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011- 2016). ويترأس فريق العمل الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بـ"الأعلى للصحة" والدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بالمجلس نائباً للرئيس بينما يضم الفريق ممثلين من وزارة الداخلية (شرطة الفزعة) ووزارة العدل ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ووزارة البلدية والتخطيط العمراني ووزارة البيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة والمجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهيئة العامة للسياحة والإدارة العامة للجمارك. ويتولى فريق عمل البرنامج الوطني لمكافحة التبغ تطوير خطة عمل واضحة وصياغة وتعزيز السياسات والتشريعات الوطنية للسيطرة على استهلاك التبغ وذلك من خلال إطلاق حملة إعلامية وطنية مستمرة واسعة النطاق لمساعدة المجتمع في الإقلاع عن التدخين وزيادة الوعي لدى جميع الشركاء حول قانون التبغ الجديد، إلى جانب تفعيل وتوضيح الأدوار والمسؤوليات للمشاركين لتفعيل التداخلات الخاصة بمكافحة التبغ على المستوى الوطني.

حملة تطعيم ضد الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي الدوحة-الشرق يدشن المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية،الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي،وذلك خلال الفترة من 23 فبراير الجارى إلى 6 مارس 2014. وتستهدف الحملة طلاب الصف الأول الثانوي (الصف العاشر) في كافة المدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات في دولة قطر. الدفتريا ويذكر أن الدفتيريا يعتبر مرضا حادا يصيب الأغشية المخاطية نتيجة العدوى بجرثومة الدفتيريا مما ينتج عنه التهاب في الحلق والفم والأنف، وأحيانا يمتد الالتهاب إلى القصبات الهوائية والحنجرة وربما يؤدي إلى الاختناق وعدم القدرة على التنفس ، التيتانوس بينما يصيب مرض التيتانوس (الكزاز) الجهاز العصبي بتشنجات مؤلمة تتركز غالبا في عضلات الفك والرقبة وتقلصات عامة لعضلات الجسم . السعال الديكي أما السعال الديكي فهو يسبب نوبات سعال حادة يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في التنفس والقيء واضطرابات النوم ، وكذلك ربما يتسبب في فقدان الوزن وسلس البول وكسور في الأضلاع في الحالات الشديدة. هذا وقال الدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن هذه الحملة تأتي في إطار حرص المجلس الأعلى للصحة على صحة وسلامة الطلاب والطالبات لحمايتهم من الأمراض المعدية، كما تأتي ضمن خطط المجلس لمكافحة الأمراض الانتقالية، كما أن جرعة اللقاح المنشطة التي سيتم إعطاءها للطلاب خلال الحملة تعد من ضمن اللقاحات الروتينية التي يشتملها برنامج التحصين الوطني في قطر.

أكدت اللجنة الدائمة للتراخيص بالمجلس الأعلى للصحة، أنها قد أقرّت عدداً من الضوابط لتحديد أسعار العلاج في المنشآت الصحية الخاصة، بما لا يؤثر على نوعية الخدمات العلاجية المقدمة للجمهور من حيث الجودة، وذلك من خلال عدد من الإجراءات منها إضافة قائمة الأسعار الخدمات العلاجية، كمتطلب أساسي عند منح أو تجديد تراخيص المنشآت الصحية، وإلزام المؤسسة العلاجية بوضع قائمة أسعار الخدمات في مكان ظاهر لكل متردد عليها. ويتم اعتماد هذه القائمة من المجلس الأعلى للصحة، الذي يلزم المنشآت الصحية بها ويحذرهم من تجاوزها تحت أي حال من الأحوال، وفي حالة وجود أي تلاعب أو تغيير بإضافة أو حذف رسوم علاجية، يُحول الأمر إلى اللجنة الدائمة للتراخيص لاتخاذ اللازم في حال ثبوت المخالفة. أوضحت اللجنة الدائمة للتراخيص أنها تولي موضوع تحديد أسعار العلاج بالمستشفيات والعيادات الخاصة أهمية قصوى، هذا وقد اتخذت اللجنة الدائمة للتراخيص قرار بوقف الزيادة الملحوظة في الخدمات المقدمة للجمهور، وذلك بإلزام جميع منشآت الرعاية الصحية في الدولة الالتزام بقائمة الأسعار المعتمدة من قبل إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، كما أن الإدارة تقوم برفض طلبات زيادة أسعار الخدمات العلاجية التي ترد إليها إلى حين اكتمال تطبيق نظام التأمين الصحي الالزامي بجميع مراحله، ويستثنى من ذلك إضافة خدمات علاجية جديدة إلى قائمة الأسعار المعتمدة فقط، بشرط أن يتم اعتماد الخدمات الجديدة من قِبل الإدارة. وقد تم وضع قائمة أسعار الخدمات الصحية في المنشآت الصحية الخاصة على الموقع الالكتروني للمجلس الأعلى للصحة، ويتم تحديثها بشكل دوري، وذلك بهدف منع التلاعب في قائمة الأسعار المعتمدة، حيث أن المُراجع سيكون على علم بتكلفة العلاج قبل اللجوء للعيادة أو المستشفى الخاص وتتوافر لديه القدرة على إجراء المفاضلة بين الخدمات و الأسعار بما يتناسب معه، وفي حال قيام المنشأة بتغيير الرسوم، يمكن للجمهور التقدم بشكوى رسمية للمجلس الأعلى للصحة عبر القنوات الرسمية.

قام وفد من وزارة الصحة بدولة الكويت الشقيقة بزيارة للمجلس الأعلى للصحة، وذلك للإطلاع على تجربة دولة قطر الرائدة الخاصة بقوانين وإجراءات التراخيص الصحية، والمشاريع التي ينفذها المجلس الأعلى للصحة، والمجلس القطري للتخصصات الصحية في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وقد تم تقديم عرضا تفصيليا خلال الزيارة حول المجلس القطري للتخصصات الصحية والهيكل التنظيمي الخاص به، إضافة إلى شرح وافي عن مهام ووظائف المجلس و المتمثلة في الإدارات الثلاث التابعة له. كما شمل برنامج الزيارة كذلك جولة تعريفية للوفد الكويتي الزائر، في إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والمجلس القطري للتخصصات الصحية. وتم عرض المبادرات الهامة التي تم إدخالها إلى عملية تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين وأبرزها مشروع نظام التسجيل والترخيص الإلكتروني وكيفية عمله، وعرض لنموذج بطاقة الترخيص الطبي الصادرة من المجلس القطري للتخصصات الصحية ، بالإضافة إلى استعراض تجربة قطر في تحسين الإجراءات والقوانين المتعلقة بترخيص المنشات الصحية وتنظيم العمل في القطاع الصحي. وقد ضم الوفد الكويتي الدكتور محمد جاسم الخشتي الوكيل المساعد لشئون الخدمات الطبية الأهلية والدكتور مرزوق البدر مدير إدارة التراخيص الطبية والدكتور ناصر المطيري مراقب التراخيص الطبية والدكتورة شيخة خضر مراقب لجان التفتيش. كما التقى الوفد خلال الزيارة بالدكتور فالح محمد حسين علي مساعد الأمين العام لشؤون السياسات، والسيد جاسم إبراهيم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة، إضافة لعدد من المسئولين بالأعلى للصحة.

نظم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكى، التي تستهدف طلاب الصف الأول الثانوي "الصف العاشر" بالمدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات في دولة قطر، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمجلس الأعلى للتعليم. بدأت أعمال الورشة بكلمة الدكتور حمد عيد الرميحي استشاري ورئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، حيث شرح للحاضرين أهداف الورشة وأهداف حملة التطعيم. وأشار الدكتور الرميحي إلى أن اللقاح الذي سيتم إعطاءه للطلاب في إطار الحملة يعد جرعة منشطة ضمن التطعيمات الروتينية التي يشتملها برنامج التحصين الموسع في دولة قطر، وأن حملة التطعيم ستنفذ بشكل سنوي على طلبة الصف العاشر، حيث يمنح اللقاح المقدم حماية لمدة عشر سنوات من الأمراض المذكورة. وأضاف رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة أن التطعيم كان يعطى في السابق للأطفال إلى أن تم الترخيص للقاح"Tdap"في عام 2005 والذي يعد أول لقاح للمراهقين والبالغين للوقاية ضد السعال الديكي وكذلك الكزاز والدفتيريا وهو لقاح آمن جدا ويعد أفضل طريقة للوقاية من الأمراض المذكورة ويساعد على حماية الآخرين كذلك. وقدم عدد من الأخصائيين في برنامج التحصين الموسع بالمجلس الأعلى للصحة العديد من المحاضرات في إطار الورشة تضمنت أنشطة برنامج التحصين الوطني والسياسة المتبعة حاليا بإجراء حملات تطعيم تنشيطية لعدد من الأمراض المستهدفة بالبرنامج ولفئات محددة من الأشخاص كما هو الحال مع التطعيم الروتيني ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكى ، وكذلك تم تقديم آخر الدراسات والاتجاهات العالمية المتعلقة بالتطعيم الخاص بالأمراض المستهدفة بالحملة المذكورة. حضر الورشة أكثر من 200 من المسئولين المعنيين وممرضي وممرضات المدارس المستهدفة وعدد من الممارسين الصحيين في خدمات التحصين بالمرافق الصحية الحكومية والخاصة. تأتي الورشة في إطار التحضير للحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكى والمقرر تنفيذ أنشطتها خلال الفترة من 23 فبراير حتى 6 مارس 2014، وتهدف الورشة إلى تطوير مهارات ومعارف ممرضي المدارس والعاملين الصحيين في المرافق الصحية بكافة الجوانب المتعلقة بخدمات برنامج التحصين الوطني في قطر والتركيز على الجوانب المتعلقة بالتطعيم الخاص بالأمراض المستهدفة بالحملة. وتضمنت الورشة العديد من المحاضرات والعروض العلمية بشأن الكيفية المثلى لتنفيذ أنشطة الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكى وبما يضمن بلوغها الأهداف والمرامي المخطط لها.

أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن المجلس نفذ خلال الفترة من (يناير 2013 إلى يناير 2014) 1439 زيارة تفتيشية، وضبط 526 مخالفة للقانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته.وقال ان هذه الحملات التفتيشية تأتى لتتطبيق قانون الرقابة على التبغ ومشتقاته في المجمعات التجارية والمحلات القريبة من المؤسسات التعليمية والتدريبية. من جهة اخرى ينفذ المجلس الأعلى للصحة نهاية شهر فبراير المقبل حملة وطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتستهدف الحملة التي تنطلق اعتباراً من يوم 23 فبراير وتستمر حتى 6 مارس طلاب الصف الأول الثانوي (الصف العاشر) في كافة المدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات في دولة قطر. وتأتي هذه الحملة في إطار حرص المجلس الأعلى للصحة على صحة وسلامة الطلاب والطالبات لحمايتهم من الأمراض المعدية.

إذا كانت الصحة تاجا على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى فإن وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة يسهران وعلى الدوام لتحقيق شعار الصحة للجميع والخدمة الطبية واجب انساني قبل أن تكون واجبا وطنيا ... ومن هذا المنطلق كرست الوزارة ومعها المجلس كافة جهودهما لرعاية صحة المواطن والمقيم على أرض دولة قطر الخير، ولم يدخرا جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوان إليه من أن تكون الصحة العامة أولوية لرفعة المجتمع وازدهاره ورفاه أبنائه. ولتحقيق هذه الغايات النبيلة شهد القطاع الصحي في دولة قطر خلال عامي 2012 -2013 العديد من التحولات الكبيرة التي أسهمت بشكل إيجابي في تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وذلك بحسب كتاب الإنجازات الداخلية للدولة لعام 2012-2013 الصادر من الأمانة العامة لمجلس الوزراء. كما تم إطلاق العديد من الاستراتيجيات والمشاريع وافتتاح مراكز ومستشفيات كان لها أكبر الأثر في تحسين منظومة الرعاية الصحية في الدولة. فقد تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية (2013 – 2018) ، حيث من المخطط لها أن تحدث تحولا في خدمات الرعاية الصحية الأولية خلال السنوات الخمس القادمة، ويعد ذلك حجر الأساس في التغيرات التي ستطرأ على منظومة الرعاية الصحية. كما تم اعتماد مشروع إنشاء هيئة سلامة الأغذية في شهر مايو 2012 كهيئة موحدة تحت إشراف وزير الصحة العامة، وتم إعداد المخطط التوجيهي لمنشآت الرعاية الصحية وفق خطة استراتيجية للعام 2033 وخطة تنفيذية للعام 2018 ، وذلك حسب توقعات أعداد السكان واحتياجاتهم من الرعاية الصحية. وكذلك تم إنشاء اللجنة الاستشارية الوطنية لتطوير الموارد البشرية الصحية والتي تتألف من ممثلين عن مقدمي خدمات الرعاية الصحية ومرافق التعليم والتدريب الصحي، وتم إعداد مشروع " شهادة الحاجة لمنشآت الرعاية الصحية " في القطاعين العام والخاص. كما تم إعداد مرئيات الصحة النفسية لدولة قطر ووضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العمى 2014 – 2019 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وإعداد مسودة للجنة الوطنية لمكافحة السكري والتي تتمثل مهمتها في وضع خطة عمل وطنية لمكافحة المرض. وقد صدر القرار الأميري بإنشاء المجلس القطري للتخصصات الصحية في مارس 2013 ، كما تمت الموافقة النهائية على الهيكل التنظيمي والتشريعات والنظم الأساسية للمجلس ليكون الجهة المخولة بوضع اللوائح والمعايير المنظمة لمزاولة المهنة في القطاع الصحي في دولة قطر. كما تم البدء في تنفيذ مشروع اتفاقيات الأداء بين المجلس الأعلى للصحة وجميع مقدمي الرعاية الصحية من القطاعين العام والخاص، حيث تم تشكيل لجنة إشرافية وطنية من جميع المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص للإسهام في تنفيذ وتطوير مراحل المشروع، كما تم إلزام المنشآت الصحية بالالتزام بقوائم الأسعار المعتمدة.

دعا المجلس الأعلى للصحة وسائل الإعلام والجهات الحكومية والخاصة والمواطنين والمقيمين، إلى سرعة تقديم مشاركاتهم في الدورة الخامسة لجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي التي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار "النشاط البدني". وحدد المجلس في بيان صحفي 14 من نوفمبر آخر موعد لتلقي المشاركات للجائزة التي تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار ، موزعة على كافة الأعمال المتنافسة، والتي يشترط أن تكون من إنتاج العام الحالي أو العام السابق. وتشمل جوائز الدورة الجديدة مجالات متعددة، هي: صفحات ومواقع الإنترنت، والمطبوعات "الملصق التوعوي"، والرسالة التلفزيونية القصيرة، والرسالة الإذاعية القصيرة، والصحافة "المقالة الصحفية، والصفحة الصحية، والقصة القصيرة الموجهة للأطفال". وأوضح السيد جاسم إبراهيم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة، وعضو اللجنة الخليجية لتعزيز الصحة بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أن هذه الجائزة تأتي في ظل إيمان وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بأهمية الشراكة بين وسائل الإعلام المختلفة والقطاعات الصحية، وبدور القطاع الخاص في تقديم الرسالة الصحية، مؤكدًا على أهمية الجائزة في تشجيع المبدعين على تقديم أعمال مميزة تسهم في خلق وعي صحي لدى المجتمع الخليجي. وأوضح فخرو أنه يشترط أن تكون الأعمال التي تتنافس على الجوائز مرتبطة بالتوجه الصحي للحياة والنشاط البدني، ومكتملة العناصر الفنية، وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع، وأن تحمل فكرة جديدة مبتكرة أو تطويرًا لفكرة معروفة ، فضلا عن تميزها بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور، والصحة من الناحية العلمية، وجودة التصميم. وتعد جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى دعم الجهود المتميزة الرامية إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتحسين وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، والإسهام فى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس.

تستضيف دولة قطر الاجتماع السادس للجنة الخليجية للصحة والسلامة المهنية يوم غد، الثلاثاء، بفندق الملينيوم الدوحة، والذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة، ويستمر لمدة يومين. ويناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الهامة، من أبرزها مقترح إعداد لائحة خليجية موحدة لجدول الأمراض المهنية، ومقترح لوضع إطار خليجي لتقييم العجز المهني وإصدار لائحة استرشادية، وتجميع القوانين والنظم الخاصة بتقييم نسب العجز في دول المجلس وإعداد مطبوعة خليجية في هذا المجال، ومناقشة سبل تحسين وتطوير تقييم نسب العجز في دول المجلس والآليات المناسبة لذلك، وكذلك نظم التقييم والقوانين المنظمة عالميا وفي إقليم شرق المتوسط والمتعلقة بالعجز المهني. ويستعرض الاجتماع كذلك ما تم تنفيذه من توصيات الهيئة التنفيذية وقرارات مجلس وزراء الصحة في مجال الصحة والسلامة المهنية، بالإضافة إلى استعراض الأمور المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية والعجز المهني في دول مجلس التعاون الخليجي.

منح المجلس الأعلى للصحة وميرسك قطر للبترول مقاعد سيّارة للفائزين في مسابقة "لحظة" على الفيسبوك، والتي تم تنفيذها في إطار مبادرة "كلّ طفل يحتاج الى مقعد سيّارة" التي أطلقت مؤخّراً تحت مظلة الهوية الوطنيّة للسلامة المروريّة "لحظة". تم منح الجوائز خلال حفل خاص بحضور الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة، والدكتورة الشيخة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في المجلس الأعلى للصحة، و المهندس فوزي العجي كبير مستشاريين المسؤوليّة الاجتماعيّة في ميرسك قطر للبترول. أطلقت المسابقة من أغسطس إلى سبتمبر 2013 على صفحة الفيسبوك الخاصة ﺒ "لحظة" بهدف التوعية عن أهميّة استخدام مقعد السيّارة للأطفال. وقد طُلب من المتابعين الذين وصل عددهم ما يقارب 20،000 إرسال صور أطفالهم للمشاركة في المسابقة، وتم تجميع المساهمات في ألبوم خاص. و كذلك طلب منهم التفاعل مع هذه الصور واختيار صورة الطفل المفضلة لديهم عبر ضغط زرّ الإعجاب، ثم أعلنت نتائج التصويت استناداً على الصور التي حازت على أعلى نسبة إعجاب من بين الصور المتنافسة. وقد أبدى الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني تقديره للفائزين وكلّ من شارك في المسابقة متمنيّاً عليهم الحفاظ دائماً على سلامة أطفالهم، لاسيّما سلامتهم على الطرقات. وقال: " لا بدّ من التشديد على أهميّة استخدام مقاعد السيّارة والحفاظ على سلامة الأطفال في الطرقات. فمن المحزن أن نرى هذه الأعداد من الأطفال التي تصاب في حوادث المرور." وأضافت الدكتورة الشيخة العنود بنت محمد آل ثاني: " يلتزم المجلس الأعلى للصحّة بالحفاظ على صحّة ورفاه كلّ سكّان قطر. وأنا فخورة بالنجاح الذي حصدته مبادرة "كلّ طفل يحتاج الى مقعد سيّارة" والتي تدعمها وزارة الداخليّة وميرسك قطر للبترول." وفي نفس السياق قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني ، نائب المدير العام، في ميرسك قطر للبترول: " يسرّنا أن نقدّم للفائزين مقعد سيّارة، لا سيّما وأنّ "لحظة" تشكّل مثالاً على نوعيّة الشراكات والبرامج التي ترعاها ميرسك قطر للبترول من خلال النشاطات الخاصة بالاستثمار الاجتماعيّ، التي تهدف الى دعم الرؤية الوطنية 2030، والتي أرسى ملامحها صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني". وتابع بقوله: " لقد تمّ إطلاق المسابقة على صفحة الفيسبوك للتأثير على الجمهور وحثّهم على اعتماد سلوك سليم على الطرقات، بالإضافة الى دعم أهداف مبادرة "كلّ طفل يحتاج الى مقعد سيّارة". مع العلم أننا نعمل على خطط طويلة الأمد، وسنبقى على تعاون وثيق مع مختلف الجهات الرسميّة لضمان استمراريّة هذه المشاريع وتحقيق أهدافنا في تنمية المجتمع وخدمته." يذكر أن ميرسك قطر للبترول والمجلس الأعلى للصحّة قد أطلقوا مبادرة "كلّ طفل يحتاج الى مقعد سيّارة" في يوليو 2013، تحتّ مظلّة "لحظة"، ويتمّ من خلالها توزيع 7000 مقعد لحديثي الولادة في مستشفى حمد للنساء والولادة، ويرافق المبادرة حملة إعلاميّة للتوعية على هذا الموضوع. وقد أطلقت الهوية الوطنية للسلامة المرورية "لحظة" كتفعيل لاستراتيجية وزارة الداخليّة التي تهدف الى إيجاد مظلّة موّحدة تندرج في إطارها مختلف المبادرات والحملات الخاصة بالسلامة المروريّة.