كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تتعرض اللغة العربية في هذا العصر إلى اعنف هجمة لها على الإطلاق وأشدها وطأة، واقعة بين سندان الإهمال في دراستها وتربية الأجيال عليها، وبين مطرقة المؤامرات التي تحاك عليها وسوء الفهم لخصائصها وإمكاناتها في ظل هيمنة ثقافية غربية عاتية تقوم عليها جهات تدأب ليل نهار على نشر ثقافتها من خلال لغتها بجميع الوسائل والصور، مما يتطلب من الجميع بلا استثناء جهات رسمية ومؤسسات تعليمية وفكرية وكذلك المهتمين بالتعليم وراسمين لسياسات الفكر، وأرباب الأسر ورواد الفكر أن يسهموا في المحافظة على اللغة العربية التي تعتبر إحدى مقومات ثقافتنا ونهضتنا وعزتنا.وهناك جهود كبيرة جداً تبذلها المؤسسات التعليمية الرسمية في هذا الجانب ولكن لابد من مشاركة مجتمعية حقيقية يقوم بها الأفراد الذين تقع على كل منهم مسؤولية بشكل ما تجاه لغة القرآن عبر الوسائل المتاحة حتى نقوم جميعاً بالدور المطلوب منا للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية التي نستقي منها شرف عزتنا وكرامتنا والتي من خلالها نبني أجيالنا على لغتهم العربية حتى لا يكونوا لقمة سائغة لدعاة التغريب الذين يسعون لطمس هويتنا وثقافتنا الأصيلة.ضعف جهود التعريببداية يقول الأستاذ فيصل العشاري الاستشاري التربوي إنه عندما تذكر اللغة العربية يذكر معها وعاؤها الحافظ لها وهو القرآن الكريم لذلك فلا خوف من انقراض اللغة العربية فهي باقية ما بقي القرآن الكريم، ولكن الذي يحدث هو نوع من الانكماش والتغريب للغة العربية والذي يتخذ مظاهر عدة منها: مزاحمة اللغات الأجنبية لا سيما الإنجليزية بسبب فعل العولمة الثقافية الشاملة التي تجتاح العالم والتي سهلتها وسائل التواصل الحديثة، وكذلك تضاؤل الاهتمام باللغة العربية كعلم يستحق التقدير والاحترام بجانب العلوم الأخرى في المدارس والجامعات، وبالتالي ضعف جهود التعريب، وتسهيل اللغة العربية وفروعها كالنحو والبلاغة.ويضيف أن عدم التعامل اليومي والواقعي مع اللغة العربية كلغة يومية حيث حلت العامية محل الفصحى سهل على الأجيال التخلي عن اللغة العربية والتركيز على اللهجات المحلية الدارجة، بالإضافة إلى تأثير البيئة الحاضنة وهذا يتجلى في تربية الخادمات غير العربيات للأطفال، حيث يؤثر ذلك في تعلم الطفل للغة في سنواته الأولى، وهي السنوات التي يكون فيها مستمعا جيدا ويحفظ ما يقوله الآخرون.ويشير العشاري إلى أن الوسائل التي تسهم في المحافظة على اللغة العربية تتلخص في تشجيع المؤسسات الثقافية على تطوير اللغة العربية وتسهيل النحو وإعادة إنتاجه بطريقة عصرية تتناسب مع وسائل العصر التي يسهل التعاطي معها، وكذلك إقامة المسابقات الأدبية التي تعنى بالعربية وتخصيص جوائز دورية لتشجيع الطلاب على الاهتمام باللغة العربية، ويأتي في مقدمة هذه الوسائل الاهتمام بتعليم الأطفال وتدريسهم القرآن الكريم فهو البيئة الخصبة لتعلم اللغة العربية.ويؤكد انه لازالت هناك بعض جهود المحافظة على اللغة العربية عبر وسائل التواصل الحديثة، فنشرات الأخبار في القنوات الاخبارية والتقارير الصحفية في الجرائد لا يزال معظمها أو جلها يستخدم الفصحى ومن المبشرات أن إحصائيات المستخدمين للغة العربية في الانترنت خلال السنوات الماضية تقدمت من المرتبة العاشرة عالميا إلى المرتبة السادسة حسب (ويكيبديا)، بالإضافة إلى أن اللغة العربية هي أحد اللغات الخمس العالمية المعترف بها في الأمم المتحدة، ويجب أن نشير هنا إلى أن العالم يعترف بلغتنا ويقدرها فهل قدرها أبناؤها؟.عقل الطفل استثماريمن جهته يذكر الإعلامي احمد المالكي الباحث في مجال التربية الأسرية أن الاهتمام بالطفل من الصغر له دور كبير في اكتساب اللغة، فالطفل يملك عقلا استثماريا نستطيع أن نستثمره في تثبيت أسس اللغة العربية، فعندما يقوم الأب وكذلك الأم بالدور الواجب عليهم فإن هذا الطفل سيستجيب لكل هذه التعليمات وذلك من خلال التحدث مع الطفل باللغة العربية الفصحى حتى يتمرس عليها وترسخ في ذاكرته.ويضيف أن هناك بعض الأنشطة التي يمكن من خلالها تعزيز اللغة لدى الطفل باستخدام بعض التقنيات الحديثة المحببة لدى الطفل مثل استخدام بعض البرامج التي تهتم بتعليم العربية في الأجهزة الرقمية ذات الطابع الترفيهي، وكذلك برواية بعض القصص للأطفال باللغة العربية وشرح بعض الكلمات التي لا يفهمها الطفل، كما أن تكليف الطفل بكتابة بعض الجمل التي يعبر بها عن حبه للأب والأم تعزز وتساعد على إثراء قاموس الطفل من المصطلحات العربية التي تزداد يوماً بعد آخر.ويحث المالكي الآباء والأمهات على إشراك أطفالهم في المحافل والأنشطة التي تعنى باللغة العربية والمسابقات التي تهتم بهذا الجانب مثل المناظرات ومسابقات الخطابة، كما يشير إلى انه يجب التركيز على تعليم الخادمات أساسيات اللغة العربية لأن الطفل يتأثر كثيراً بلغة هذه الخادمة، حتى لو تطلب الأمر منا أن نشرك الخادمات في معاهد لتعليم اللغة العربية حتى لا يتأثر أطفالنا بلغة ركيكة.كما دعا المالكي إلى أن تهتم القنوات الإعلامية التي تقدم برامج الأطفال على تقديم مادة إعلامية باللغة العربية الفصحى والابتعاد عن العامية قدر الإمكان، لأن الطفل شديد التعلق بهذه البرامج، كما انه يجب على رب الأسرة أن يختار لأطفاله القنوات الإعلامية التي تعنى باللغة العربية وتقدم برامج تعزز مكانة اللغة العربية وخاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل.الاستشراق والغزو الفكريويشير الدكتور صالح اندي الباحث في الفكر الإسلامي ومدرب التنمية البشرية إلى أن من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف اللغة العربية في مجتمعاتنا هو الاستشراق والغزو الفكري الذي تعرضت له اللغة العربية، وكذلك العمالة الوافدة واستقدام الخادمات الناطقات بغير العربية، بحيث تأثرت أجيال بأكملها في بعض الدول العربية والإسلامية، كما أن اغلب الجامعات العربية تطلب من طلابها عند الدخول لها اشتراطات لا تخدم اللغة العربية بحيث تلزم الطلاب الحصول على معدلات محددة في لغات أجنبية دون التركيز على مستوى اللغة العربية.ويشير إلى انتشار كثير من المصطلحات الأجنبية وإحلالها مكان العربية في الجامعات والكليات بحجة أنها جاءت ملتصقة بهذه العلوم ولا يمكن تعريبها وهذا الأمر خلق جيلا لا يعرف من العربية إلا القدر القليل من مصطلحاتها، كما أن اعتزاز كثير من المجتمعات العربية باللهجة العامية والافتخار بها وتداولها في القنوات الإعلامية والمحافل المجتمعية ومواقع التواصل الاجتماعي عزز من إحلال هذه اللهجات على حساب اللغة العربية الفصحى.قبل فوات الأوانوشدد الدكتور صالح على انه يجب أن تستيقظ الأمة قبل فوات الأوان وقبل أن ينشأ جيل لا يعرف من العربية إلا حروفها ثم يستبدل القيم والعادات العربية والإسلامية بقيم وعادات لا تمت للأمة بصلة، كما دعا المؤسسات التعليمية التي تعنى باللغة العربية ووسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية إلى القيام بحملات توعية في المدارس والجامعات لتسليط الضوء على اهمية اللغة العربية وعقد دورات لسد الضعف عند بعض الطلاب الذين يحتاجون إلى ذلك.وطالب الكثير من المهتمين باللغة العربية ورواد الفكر ان تعنى المؤسسات التعليمية الرسمية وغير الرسمية للقيام بدورها في طرح الخطط والبرامج التي من شأنها ان تحافظ على لغتنا العربية وان تربط الاجيال القادمة بثقافتهم العربية والاسلامية، وحثوا الاسرة على القيام بدورها في ذلك كونها الحضن الاول للطفل الذي يتعلم فيه اساسيات اللغة العربية وكون الطفل في المرحلة العمرية الاولى من حياته يكتسب لغة التخاطب من والديه وافراد اسرته، لذا يجب ان يكون للغة العربية نصيب كاف من التعليم والتوجية والارشاد في محيط الاسرة حتى يستطيع الطفل إتقان لغته العربية.
12029
| 14 أغسطس 2015
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الأحد، تقريرا تحت عنوان "انسوا الفرنسية والصينية.. العربية هي اللغة التي يجب تعلمها". وقالت إن هناك أكثر من 300 مليون شخص يتحدثون العربية في العالم، وهو ما جعل المعهد البريطاني يطالب بتعليمها في المدارس البريطانية. وأوضحت أن إدراج اللغة العربية على لائحة اللغات الأكثر أهمية في مدراس بريطانيا، جاء بعدما أعلن المعهد "أن العربية ثاني أهم لغة أجنبية للحصول على عمل في المستقبل بعد اللغة الإسبانية". ونوهت بأن إعلان المعهد البريطاني "جاء بعد دراسة أجراها، واضعا في الاعتبار بعض المعايير الاقتصادية المرتبطة بالتصدير والاستيراد والوظائف الحكومية ذات الأولوية، بجانب الأولويات الأمنية". وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المدارس في بريطانيا تقوم بتعليم اللغة العربية للتلاميذ بالفعل مثل مدرسة "هورتون بارك" الابتدائية في "برادفورد"، والتي تفعل ذلك منذ 3 سنوات. وقالت "إن الأطفال يعانون من تعلم اللغة العربية بسبب أنها تكتب من اليمين إلى اليسار عكس اللغات الأوروبية، ورغم ذلك يمكن ملاحظة حجم الحماس بين التلاميذ لتعلم اللغة العربية".
750
| 12 يوليو 2015
أطلقت الخطوط الجوية التركية، مركز اتصال هاتفي باللغة العربية، لخدمة عملائها في 10 دول عربية، حيث يخدم المركز عملاء الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، حيث أصبح بوسع العملاء في تلك البلدان تلقي الخدمة بلغتهم الأم. وتم تدشين مركز الاتصال في احتفالية أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان، وقال نائب رئيس التسويق والمبيعات في الشركة، آدم جيلان، إن الشرق الأوسط يمثل منطقة هامة للشركة، حيث شهد عدد عملاء الخطوط الجوية التركية في المنطقة ارتفاعا نسبته 10%، في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأكد جيلان أن الخطوط الجوية التركية، تهتم باحتياجات جميع عملائها وتعمل على تلبيتها، وجاء إنشاء مركز الاتصال الهاتفي باللغة العربية في هذا الإطار.
554
| 09 يوليو 2015
قدم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - محاضرة حول دور وأهمية فن المناظرات في صقل ملكات اللغة العربية لدى غير الناطقين بها وذلك في جامعة جواهرلال نهرو بالهند. وجاءت المحاضرة التي قدمها السيد ماهر راجح- مدرب المناظرات في المركز- خلال زيارته للهند بطلب من مركز الدراسات العربية والإفريقية بالجامعة حيث تخللها عرض تقديمي حول مركز مناظرات قطر وإنجازاته في مجال نشر اللغة العربية على المستويين الإقليمي والعالمي. واشتملت المحاضرة على ثلاثة محاور أساسية هي أهمية المناظرة في صقل المهارات القيادية للشخص، وأهمية المناظرة في تقوية المهارات الأكاديمية للباحث، ودور المناظرة في صقل المهارات اللغوية لدى الطلبة من غير الناطقين بالعربية. وهدفت المناظرة إلى التعريف بأهمية هذا الفن الأدبي في الحياة اليومية واطلاع المهتمين على المهارات المكتسبة من خلال المناظرة وفهم دور المناظرة في تعزيز مهارات البحث والنقد والتحليل إلى جانب فهم دور المناظرة في تطوير وصقل مهارات اللغة العربية فضلا عن التعريف بمركز مناظرات قطر ودوره الرائد في نشر ثقافة المناظرات على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
310
| 07 يوليو 2015
تعتز جامعة قطر بهويتها العربية والإسلامية، وبدورها كجزء من المشهد التعليمي والفكري في العالم العربي، ومن تجليات اهتمام جامعة قطر بالهوية العربية والإسلامية حرصها على الاعتزاز باللغة العربية بشتى المناحي، والعمل على إتقان الجيل الناشئ له، وإبقائها لغة حية معاصرة في عصر تكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى هذا فإن جامعة قطر تضم مركزاً متميزاً لتدريس العربية لغير الناطقين بها، إذ يحتضن سنوياً ما يقرب من 50 دارساً من جميع أنحاء العالم، ومعظم الدارسين من المجازين في اللغة العربية، أو في دراسات متعلقة بتاريخ وشؤون الشرق الأوسط، ويرغبون في تأطير معرفتهم بإطار أكاديمي متميز يضمن لهم رفع مستوى أدائهم ضمن وسط عربي مسلم. ويأتي مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها ليعزز مساعي جامعة قطر الحثيثة في نشر اللغة العربية وهويتها العربية الإسلامية على المستوى الدولي، وتعزيز مكانتها ودعم تعليمها وتعلمها من خلال طرق مستحدثة في التدريس وتطبيقها، وتنمية الحركة البحثية والتعليمية، ويتمتع المركز بسمعة دولية طيبة تعكس الدور الرائد لجامعة قطر في هذا المجال. الدكتور عبدالله عبدالرحمن: المركز بوابة لغير الناطقين بالعربية للتعرف على كل ما يخص الهوية العربية والإسلامية وفي هذا الصدد أكد د.عبد الله عبد الرحمن مدير برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها أهمية هذا المركز في دعم الهوية العربية والإسلامية، معتبراً أنه ساعد في مد جسور تقارب بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، مضيفاً أن هذا المركز يقوم بنشر الثقافة العربية كما أنه يعد بوابة لغير الناطقين بالعربية للتعرف على كل ما يخص الهوية العربية والإسلامية. وأكد أن المحاور والمقررات التي يقوم المركز بتدريسها للطلبة تعزز هذه الرسالة، فمثلا مقرر الثقافة العربية يناقش الهوية العربية والإسلامية ويعرض الإسلام فيه كمحرك لهذه الثقافة. وأوضح أن البرنامج يلبي حاجة الطلبة الوافدين أياً كانت، فبعضهم يأتي لأغراض دبلوماسية والبعض لأغراض اقتصادية أو ثقافية، وآخرون لتطوير لغتهم في المجال الصحي. الثقافة الخليجية وعن تجربتها في الدراسة بمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، قالت الطالبة كورنيليا زين الدين من رومانيا: "لقد وفرت لي دراسة اللغة العربية في جامعة قطر فرصة للتعرف على الثقافة الخليجية من خلال حضور مختلف الفعاليات وورش العمل التي نظمها لنا المركز، كنت أشعر بالفضول لاكتشاف المجتمع الخليجي ومعرفة العادات والتقاليد الخليجية خاصة أن هذه أول زيارة لي لمنطقة الخليج". وأضافت كورنيليا: "لقد وجدت أن المجتمع الخليجي مجتمع منفتح على الآخر ومضياف ويرحب بنا وذلك بعكس الصورة التي تصورها الوسائل الإعلامية في الغرب. وقد كان التحاقي بهذا المركز تجربة رائعة غيرت لدي الكثير من المفاهيم الخاطئة التي كانت قد تكونت في ذهني من الوسائل الإعلامية في الغرب". كورنيليا: المجتمع الخليجي مجتمع منفتح على الآخر ومضياف.. يلينا: اعتنقت الإسلام عن قناعة لأنه من أكثر الأديان حثاً على العمل وقالت الطالبة يليلنا آلبلاد من فنلندا: "عند انضمامي للبرنامج كنت أشعر بالحماسة والقلق معاً، ولكن البرنامج ساعدني أنا وزملائي على تجاوز الحدود الثقافية واللغوية التي كنا نظن أنها ستحول بيننا وبين فهمنا لثقافة ولغة العرب، كما أن قضاء عام كامل في بلد إسلامي أتاحت الفرصة لدى البعض لتعزيز الإيمان واطلاع الآخرين على الثقافة الإسلامية". وأضافت يليلنا: "لقد اعتنقت الإسلام عن قناعة تامة لأنه من أكثر الأديان التي تحث الإنسان على العمل والتطبيق بعكس الأديان الأخرى التي تعتبر نظريات يصعب ممارستها على أرض الواقع، وقد واجهت ممانعة في بادئ الأمر من قبل الأهل والأصدقاء خاصة في فنلندا التي لا يوجد فيها مسلمون بكثرة وقد كان وجودي في قطر فرصة أتاحت لي ممارسة الشعائر الإسلامية بشكل صحيح كما أن تعلم اللغة العربية ساعدني كثيرا في فهم ديني الإسلامي بشكل أعمق لأنني تعلمتها من موارد عربية ومراجع معتمدة عند المسلمين". تغير الصورة الذهنية ومن جانبها، قالت الطالبة سوزانا نيسكا: "بعد قضاء عام من الدراسة في المركز والاندماج مع المجتمع الخليجي، تغيرت عندي الصورة الذهنية التي كنت أحملها عن العرب، فقبل عام من الآن لم يكن لدي صورة واضحة عن المجتمع الخليجي، ولقد تعمقت خلال العام بعد الاطلاع على ثقافة الدولة والتراث القطري كما أنني كونت علاقات عديدة مع أصدقاء عرب. وسأسعى لنشر الثقافة العربية في بلدي والتشجيع على الذهاب للدراسة في البلدان العربية". وقالت الطالبة هنا خليفة من الولايات المتحدة الأمريكية: "لقد كانت الدراسة في المركز فرصة للتعرف على المجتمع الخليجي والاحتكاك به، وقد تنوعت الأساليب الدراسية لتدريس اللغة العربية في المركز، وكان الأساتذة يجتهدون لدمجنا مع المجتمع المحلي من خلال إعطائنا واجبات وأعمال صفية تجبرنا على الاطلاع على التراث العربي، وتكليفنا بكتابة مقالات عن الهوية العربية والتراث الخليجي، وهذا ما أسهم بشكل كبير في تعزيز الصورة الصحيحة للثقافة العربية والإسلامية بين الطلبة من مختلف دول العالم". تون: كرم الضيافة عند المسلمين جعلني أغير نظرتي إلى المجتمع العربي.. سينجينام: دراستي جعلتني أوقن بالدور الأساسي للتاريخ الإسلامي وصرح الطالب بيتر راودسيك من أستونيا: "لقد كان انضمامي للمركز فرصة رائعة لتحسين مستوى لغتي العربية خاصة أنه لا يوجد برامج متخصصة لتعليم اللغة العربية في أستونيا، وأضاف بيتر: "إن ممارسة اللغة العربية وعدم الانطواء على النفس عامل أساسي لإتقان مهاراتها، وأعتزم الرجوع إلى الدوحة خلال العام القادم للالتحاق ببرنامج الماجستير في العلاقات الدولية بمعهد الدوحة ولاشك أن المهارات التي اكتسبتها في البرنامج ستسهل علي كثيرا في دراسة الماجستير". وعن سبب التحاقه بالمركز، قال سفير مالايل من الهند إنه يعمل أستاذاً بالجامعة الإسلامية بكيرلا وهو يطمح للتدريس بقسم اللغة العربية في جامعته، كما أنه يطمح لتطوير مهارات الترجمة باللغة العربية، وهذا ما حققه منه من خلاله انضمامه للبرنامج وشعر بتحسن ملحوظ في مستوى اللغة العربية لديه بعد التخرج من البرنامج. وقال الطالب ديتالي ميشوكو من أوكرانيا: "لقد درست اللغة من قبل ولكن عدم وجود مختصين في أوكرانيا لتدريس اللغة العربية حال دون تعلمي للغة، وقد تطورت كثيرا في مهارات التحدث والاستماع والكتابة كما أنني اكتسبت ثقة بالنفس للتحدث باللغة العربية". كرم الضيافة من جانبه قال الطالب تون من فيتنام: "قبل انضمامي للبرنامج كانت معلوماتي محدودة جداً عن العرب والمسلمين، وقد وجدت كرم الضيافة في البرنامج من قبل المسلمين الأمر الذي غير رأيي عن المجتمع العربي. ومع عودتي إلى فيتنام فإنني سأشتاق كثيرا إلى الدوحة. فقد قضيت عاما مليئا بالأنشطة والفعاليات واستفدت الكثير من خلال هذه الأنشطة والدروس". وقال الطالب المعتصم بالله من ولاية كيرلا بالهند: "إن ما يميز الدراسة بمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة قطر، هو أننا نستطيع ممارسة اللغة العربية بين أهلها، فالمراكز المتاحة في الهند تدرس العربية بعد ترجمتها إلى اللغة المحلية، وهذا ما يعيق الطالب عن إتقان اللغة العربية تحدثاً واستماعاً". وأضاف المعتصم: "لقد أتاح مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها لمنتسبيه فرصة التعرف على الثقافة العربية من خلال الممارسة بشكل يومي بين الأصدقاء". وأضاف زميله محمد أسلم من الهند: "من خلال دراستي في المركز لمدة عام كامل، قابلت العديد من الأصدقاء الذين أتوا من مختلف الدول ووجدت أنه كانت لديهم معلومات مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وبعضهم كان يظن أن الديانة الإسلامية مقتصرة على أهل الخليج فقط، وقد فوجئوا بعد اختلاطهم بزملائهم بالمركز، بوجود مسلمين في الهند وبقية الدول الأخرى غير العربية. وأضاف محمد: "لقد كان الأساتذة يبذلون قصارى جهدهم لإيصال التعاليم الصحيحة للإسلام على ضوء القرآن والسنة، وتصوير موقف الإسلام من الإرهاب وإزالة الشبهات والمفاهيم الخاطئة المنتشرة بسبب الوسائل الإعلامية، كما أنهم كانوا متعاونين جدا مع الجميع ويتعاملون معنا دون تمييز". البيئة القطرية وقال الطالب محمد ديالو من غينيا كوناكري: "لقد كان الدافع للانضمام إلى المركز هو استكمال التعليم في العلاقات الدولية وفهم الإسلام من أصوله ومنبعه، فلا يمكن فهم هذا الدين إلا من خلال الإلمام باللغة العربية". وأكد ديالو أن البيئة القطرية تمتاز بالمحبة والود والوئام والاحترام المتبادل وهذا أسهم في إظهار صورة مغايرة لتلك التي تروجها الوسائل الإعلامية الغربية. وقالت الطالبة سينجينام من كوريا الشمالية: "إن ما يتم تداوله عن العرب في المجتمع الكوري ليس إلا انعكاساً لما تبثه القنوات الغربية، وقد كان هذا سبباً في تكوين صورة خاطئة عن العرب والمسلمين في كوريا". ولكن بعد التخرج في هذا المركز تيقنت أن التاريخ الإسلامي يلعب دورا مهما في بناء الحضارة الآسيوية، أطمح أن أكمل الدراسات العليا في مجال دراسة المخططات العربية والفن الإسلامي بشكل أعمق وذلك لفهم القرآن الكريم واللغة العربية بشكل أفضل.
1859
| 06 يوليو 2015
أطلقت شركة إبتكار لتكنولوجيا التعليم تطبيق "كلماتي"، وهو عبارة عن لعبة قائمة على حل أحجيات لتعليم اللغة العربية للأطفال في سن ما قبل المدرسة، يهتم البرنامج بأدق تفاصيل اللغة العربية سعياً لإثرائها وغرسها في عقول المتعلمين بشكل سلس وسهل، كما يمكن لأولياء الأمور والمعلمين من تحديد قطع المساعدة في الأحجية لتتناسب مع عمر الطفل المتعلم بالإضافة إلى متابعتهم لإبتكار "ibTECHar" على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على وسائل مساعدة وأساليب تساعد في ترسيخ ما تعلمه الطفل من خلال استخدامه لكلماتي.وأكدت الشركة أن أحد أهم أهدافها هو دعم تعليم الأطفال وإتاحة محتوى عربي ثري من بيئة الطفل عبر تقنية تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية، فهناك فجوة كبيره اليوم بين نظام التعليم والمحتوى العربي المقدم على المنصات المختلفة للهواتف والأجهزة الذكية، وفي اعتقادنا في ابتكار أن مخرجات التعليم اليوم تُركز على تلبية احتياجات السوق من مهارات، فضلاً عن إطلاق ممكنات الإنسان، والنتيجة في المقابل تكون في أفراد مزودين بالمهارات اللازمة، ولكن يهابون اكتشاف الجديد والوقوع في الخطأ المصاحب لاكتشاف الجديد. ولذلك نسعى في ابتكار لإضافة مساهمة نوعية في تحسين وسائل التعليم الحالية من خلال طرح منتجات نوعية في مجال تكنولوجيا التربية والتعليم، وتطبيق "كلماتي" هو أول تطبيق من نوعه تطلقه ابتكار لإثراء المحتوى العربي ودمجه مع حياة الطفل وتطلعاته اليوم.يهتم كلماتي بطبيعة اللغة العربية بأدق تفاصيلها، كاختلاف شكل الحروف باختلاف موقعها في الكلمة. كما يلتفت التطبيق إلى المبادئ التربوية الأساسية في تدريس اللغة العربية للطفل، حيث يتيح الخيارات المختلفة للمستخدمين للاستماع لأصوات الحروف أو أسماءها، الأمر الذي يسهل للطفل نطقه للحروف. يستهدف التطبيق الفئة العمرية من سنتين ونصف إلى خمس سنوات، والتي تصنف من فئة ما قبل المدرسة.رؤيتنا هي تعزيز الثقافة والقيم العربية من خلال طرق تعليمية ممتعة، وبإطلاق هذا التطبيق، نحن نساهم في تنمية مستقبل قائم على المعرفة للأطفال. ونحن نتطلع للعمل يداً بيد مع أولياء الأمور والمعلمين والمهتمين بالتعليم لنشر كلماتي وتطويره والاستفادة منه بما يتناسب مع احتياجات الطفل.وحرصاً على اللغة العربية وتسهيلاً لأولياء الأمور والمربين استخدامه، فإن برنامج كلماتي متوفر الآن على متجر البرامج على مختلف أجهزة أبل الشهيرة بخصم (٢٥٪) بمناسبة إطلاق البرنامج.
1607
| 30 يونيو 2015
نظّم برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع بمؤسسة حمد الطبية دورات تدريبية في تعلم مهارات الحوار والمحادثة باللغة العربية لغير الناطقين بها لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التواصل باللغة العربية وذلك في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية. وقالت السيدة بلقيس الخزرجي مديرة برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع بمؤسسة حمد أن هذه الدورات تقام سنوياً ويتم وضع خطة لتعلم المحادثة باللغة العربية وهي موجّهة للعاملين في المؤسسة من مقدمي خدمات الرعاية الصحية في إطار تحسين جودة التواصل والإتصال مع المرضى وذويهم. وتضمن البرنامج ثلاث دورات مختلفة وفق المنهج الدراسي للغة الذي وضع بعناية وبإشراف كادر من أهل الاختصاص حيث ضم المنهج مستويات متدرجة في تعليم اللغة والحوار بالعربية وإرشاد الموظفين إلى مراجع وأدوات تساعدهم على تعلم اللغة العربية بسهولة. ويوفر برنامج التدريب والتطوير بالمؤسسة المستوى الأول للمبتدئين على أن يتوجه من يرغب في إكمال التعلم إلى المركز المختص. وتغطي هذه الدورات الثلاث ما يقارب 81 موظفاً وموظفة من أطباء وممرضين من غير الناطقين بالعربية من جنسيات متعددة.
692
| 29 يونيو 2015
تعجزنا اللغة أحيانا حين نجد أنفسنا أمام قامة أدبية لا يطالها الوصف وإن كان بليغًا، فنكتفي بالتدليل عليها تلميحًا لا تصريحًا، باعتبار أن التلميح ـ اصطلاحا ـ هو عمل لغوي يؤدي غرض التشويق دون الخوض في التفاصيل التي من شأنها أن تجعل الحدث أو الشخصية المتحدث عنها عادية، رحلة عبر مدارات الرضا والتصالح مع الذات، يأخذنا الدكتور محمد مصطفى سليم منسق برنامج اللغة العربية وأستاذ الأدب الحديث المساعد بجامعة قطر، في ما يشبه التجلي الحر، وقد اختار له عنوان "رمضاني في الدوحة حنينٌ وحياة!" ليكشف عن طقوسه الرمضانية، وعلاقته بالدوحة، وذكريات الطفولة، فيقول: ليس بوسعي إلا الإقرار بأن لي طقوسًا خاصة في شهر رمضان. فكل ما في الأمر أنني أشعر بأن هذا الشهر نعمة من نعم الله عليّ، يمنحني به- في كل عام- فرصةً طيبةً كي أذكره؛ ليُصلح من شأني؛ فأسارع إلى أن أغلق أمام نفسي كثيرًا من نوافذ الرؤية والحركة خارج البيت؛ لأفتح نوافذ البصيرة على ذاتي، وأطرح أسئلة كثيرةً، ربما تكون صعبةً على نفسي التي تبدو مُقصرة: أين أنت يا محمد؟ وماذا فعلت؟ وإلى أين تمضي؟ فأجدني أمارسُ أشياء تشكل طقوسًا إيمانية وعملية في آن واحدٍ، ما كان لها أن تكون لولا رمضان؛ شهر إقالة العثرات. صدق محبة الله بل لو لم يُتِح لي شهرُ التّوبة إلا بعضَ أوقاتٍ أخلو فيها إلى ذاتي على حدّ العتاب؛ وأشهدُ معها، خلف عيون الناس التي لا تراني، لحظةً تنتشي فيها روحي بصدق محبتي لله، وأشهد أيضًا ارتعاشة الخوف منه، والطمع في غفرانه، بعد أن ثقُل الكاهلُ بذنوبٍ هي عثرات من مغبّة الطريق – لو لم يُتِحْ لي شهرُ الإنابةِ إلا هذا، لكفى بها من نعمة اختصّني بها ربّي؛ لتكون هذه الخلوة الإرادية أوّل عاداتي وأسماها، تلك التي أترقّبها قبل مجيء الشهر بشهرٍ أو يزيد، فمبكّرًا جدًا آخذ نفسي قبلَ قدومِه على ألا أفرّط فيها؛ حتى لا توقظني صحتي بخيانةٍ على حين غفلةٍ فأضيع. ووطّنت نفسي على أنه مادامت أقدامي تحملني على ظهر هذه الحياة، ولم تخذلني بعد، فسأزرع الخُطى في طريق الحق، وليس في غيره. إنها تُحرّضني تحريضًا جميلاً على أن أكون أنانيًّا إلى حدٍ ما، وإن أسرفتُ في إيثار غيري على نفسي؛ فليس هناك ما يمنعُ أن أعملَ لذاتي حين أخاف من غدٍ ليس في يدي، وأن أنجو ببدني في جوف خلوتي حين أترفّع عن موبقات تُقعدني ولا تحملني إلى حيث أعلو، أو أساعد غيري على رأبِ صدعٍ في متن الروح؛ لهذا أكاد أستثمر النهارَ قبل الليل في القراءة والعمل؛ فقراءة القرآن؛ وحدي ومع أولادي، أقرب الطقوس إليّ، وأحبّها إلى قلبي في شهر القرآن، وخاصة عندما نختم جِلستنا بشيء من الذكر والتسبيح، وبلمحةٍ خاطفةٍ أقعُ فيها على أصغر أبنائي، وهو يزاحم إخوته الكبار جلوسًا، وبالكاد تقوى كفّاه الصغيرتان على حمل مصحفٍ سمّاه لنفسه، فأبتسمُ ابتسامة داخلية تأخذني إلى تفسير بعيد، كأني بها أطمْئِنُ نفسًا قلقةً، وأهدهدُ كآبتها على بلدٍ غدُه مبهمٌ، وعلى وطنٍ مستقبلُه مرهونٌ لدى طُغمة أبَت إلا أن تركّعه في المربع الأول من ذل الفراعين. مصباح الروح نعم، رمضان شهرُ الله وشهرُ الصبر، لذا فهو عندي أكثر الشهور التي أعمل فيها. حيث أقرأ أعمالاً مؤجلة، وأنجز بعضًا من كثيرٍ قد تأخر إتمامه، وأمد جسور التواصل مع أناسٍ قصَّرتُ في حقّهم بفعل إكراهات العمل، وتراكم الأعباء، وضيق ذات الوقت؛ لذا حين يقترب انفراط عقد لياليه الجميلة من خيمة طقوسي وعاداتي، أراني أقترب من حد الضيق والشعور بأني مستهدفٌ من نفسي أولاً، ثم مهدّدٌ من جهةٍ ما ثانيًّا، وهو ما يجعلني أردّدُ دائمًا عبارةً كنتُ قد كتبتُها في يوم من أيام رمضان فائت، وهي: "ذاتَ نهارٍ أو ليلٍ، ليس معلومًا بالضبط ميقاتُه، سينطفئ فيك مصباح الروح؛ فأوقد مبكرًا شمعةَ الخوفِ من الله؛ لتنعمَ بثباتٍ عند السؤال!!". كم يأخذني الحنين إلى طقوس قديمة تتدلّى من سقف الذّكرى أمام عينيّ، لعل من أهمها استحضار استعدادات البسطاء من النّاس للإفطار في قريتي بصعيد مصر، والسّير ببهجةٍ غير مستعارة في عتمة الدروب، ولاسيما مع المسحراتي بإيقاع طبلته التي حفظناها عن ظهر قلب، فكم كنا نشاركه إيقاظ الأهل والناس، كلٌّ بطبلته التي يتخذها من مخلفات الأواني أو العلب المعدنية، مع قطعة خشب تضبط لهم إيقاع سحورهم، وتضبط لنا- نحن الصغار- لحنَ نشوتنا المشتعلة؛ لنعزف بها أنشودةً من البساطة الحقّة، والضحكات المغبرة بتراب طازج الحنان، وعباءةُ السّماء فوقنا مطرّزةٌ بنجوم تبثّ الدّفءَ في قلوبنا، وتسكبُ الضوء أمام أقدامنا في الدروب الملتوية. وفي كل مرة لا يعدم الأمر من أن يكون هناك موقفٌ أو حادثٌ أو تعليقٌ يظل محفورًا في الذاكرة طويلاً. ذاكرة التقاليد إن كنتُ أنسى فلن أنسى أبدًا أولَ رمضان لي في الدوحة؛ إذ كان أوّلُه مصريًّا، وأوسطُه عربيًّا وآخرُه قطريًّا خالصًا؛ ففي مستهلّه أنفقت الأسرةُ جهدًا ضخمًا في استنطاق المكان (الدوحة) بصوت مكان آخر في أقصى صعيد الشوق، وأبلت بلاءً حسنًا في استجداء ذاكرة التقاليد المصرية والطقوس العائلية، وخاصة على مائدة الإفطار، ومع أقارب لي في الدوحة، وبين أصدقاء يبادلونني الشوق إلى نفحات العصاري على مداخل القرية، وتجمّعِ الطيبين والفقراء من الأهل أمام بيتٍ من بيوت الله (المسجد الكبير)، فتتحولُ الأسرةُ في قطر إلى ما يشبه الكتيبة العسكرية، التي تؤسس ترسانةً من الماضي وظلاله؛ لتحميَها من تهديدٍ يستهدف كيانها وجوهرها، وكأنه نوعٌ من الالتزام الوطنِيّ ومتطلبات الجنسية تبدأ في التوجّس خيفةً من الخفوت؛ فتصرّ على أن تبقى شاخصةَ الطّلةِ بين أجناسٍ وثقافاتٍ وأعراق تقطن مثلها في الدوحةَ. لكنها الدوحة حين تفتحُ في عيون وافديها فوّهةَ التّنوّع الخلّاق، والتّعدد الضّارب في الثقافة والوعي؛ كي تنتشلهم من وهدة الغربة إلى حِضن التعايش بانسجام قائمٍ على الالتقاء في ما يُتّفق فيه، والابتعاد عن ما يُختلف عليه، فتستدرجك، بتنوعها وخصوبة ثقافات ساكنيها، إلى حيث تبدو وكأنك من أهلِ أهلها طيبةً وتحضّرًا، وخاصة حين تجمعُك بكل هذه الأطياف في سيّد الشّهور وربيع الفقراء وشهر ضيافة الله. علاقات متنوعة لكن سرعان ما تتسعُ معارفك باتساع دائرة الأصدقاء؛ لتأخذ الأسرة استراحةَ محاربٍ إثر انفتاحٍ على علاقات اجتماعية جديدة ومتنوعة، مع أصدقاء عرب ومع أسرٍ عربية، تبادلنا الزيارات بحبٍ ومودةٍ على موائد عائلية تارة، وبالتطواف حول صالات المطاعم تارة أخرى. ثم قادنا ذلك إلى اتساعٍ أكبر عبر دائرة أكثر خصوبة وثراء، هي دائرة الدوحة بأجوائها الرمضانية التي عزّزت في نفسي ضرورة القرب من الله، وأعانتني على التصالح مع ذاتي، والترابط الأخوي مع أناس هم بالقطع أفضل منّي؛ لأنك حين تكون في قطر فأنت أمام قوائم كثيرة من الشيوخ الضيوف والقرّاء المميزين الذين تستقطبهم الدوحة؛ لتجدولَ لك روزنامة الشهر قراءةً ووعظًا، ولتضيء سماءها بإشعاعات الرّوح وفيوض الإيمان. دخلت طقوس وخرجت أخرى لذا، كان من الطبيعي أن تطرأ بعض التغيّرات على بعض عاداتي التي جئتُ بها إلى الدّوحة؛ إذ دخلت طقوسٌ في يومياتي وخرجت أخرى، وغزت مائدةَ إفطاري أصنافٌ من الطعام العربي والخليجي لتخرجَ أصنافٌ أخرى، لكن حقيقةً كبرى ومبدأ طبيعيًّا في سلم أولوياتي الرمضانية يعلن عن نفسه، وأعترف بأنه لا يقبل الاستسلام، وهو أن "المنسف" الأردني و"التّبولة" اللبنانية و"الثريد" القطري الخليجي و"البسطيلة" المغربية و"الكبة اللبنية" الدّمشقية و"المسقوف" العراقي و"لاشباح الصفرا" الجزائرية كل هذه الأصناف على طيب عشرتها لي وتقديري لها، ما كانت قادرة على الصمود أمام عنفوان "الفول المدمس" سيّد السحور المعتّق قدمًا على مائدتي، وجبروت طقوسه الموروثة جيلاً بعد جيل، فهو الذي لا يهتزّ أمام تقلبات الأماكن، ولا يعتريه أيّ توتر أمام تغيرات الزمن. روحانيات العادات ولكن مع كل ما قلت، تبقى كلمة أخيرة، وهي أنه يكاد يحدوني يقينٌ عميق بأنه من الصعب جدًّا على أيّ إنسان، مهما ارتحل في أمكنة وتبدلت به أزمنة، أن يغيّر تمامًا كل عاداته التي صاحبته في رحلة العمر، وخاصة ما يرتبط منها بمشاعره الدينية، ففي اعتقادي الشخصي أن هذه العادات- ما دامت صحيحة ولا يعتلّ بها ركنٌ من أركان الدين، فهي مكوّن أصيل من مكونات سيرة الإنسان وسلوكه بين النّاس؛ لأنها أخذت حيزًا كبيرًا في وجدانه، وفي علاقته بالأشياء، ولهذا لم يعد في مقدوري- وقد أمضيتُ سنوات في ربوع الدوحة وضواحيها- أن أتخلّص من روحانيات عاداتي الرمضانية، التي باتت تتجدّد، بشكل موسميّ، مع أفضل شهور الله؛ ذلك الشهر الذي يمنحني بمثل هذه العادات الأصيلة رغبةَ كُبرى في الحياة، وحرصًا ضالعًا في الجدّية على العطاء، وترفّعًا أنيقًا عن كل ما يخدش حضوري الأخلاقي بين الناس. إلى أن أصبحتُ، مع تقدم العمر، ممتلئًا بحنين شديدٍ جدًّا إلى تلك التفاصيل البعيدة التي شكّلت عالمي في الصغر، وربما، لكي استدعيها الآن، أدخلُ في تحايلٍ معها بشيء من التسلية الممتعة حين أجدني أراقب أبنائي في رمضان، وأتابع، بتأملٍ بعيد المدى إلى الوراء، نموَ هذه المشاعر لديهم، فأتذكر بهم مشاعرَ كنت أظنها ماتت أو قد باتت في طيّ النسيان، لكنها- على الحقيقة- باقية، ولا يمكن لها أن تنطفئَ إلا بانطفاءة الروح وسلِّها من دهاليز البدن . كل عام وأنتم بخير أيها الأحبة.!!
1191
| 28 يونيو 2015
تخرج 360 طالباً وطالبة في مدرسة النجاح التابعة لمركز "ماي فير" الإسلامي القطري في لندن هذا العام، وحصلوا على شهادات النجاح بدءاً من الصف الأول الإبتدائي وحتى الثانوية العامة، وأقامت المدرسة حفل تخرج الطلبة والطالبات حضره الملحق الثقافي القطري الدكتور محمد عبد الله الكعبي ومدير مركز "ماي فير" الإسلامي الدكتور “حافظ الكرمي” حيث شاركوا أكثر من 650 شخصا من أولياء الأمور ومدرسي ومعلمي المدرسة فرحتهم بتخرج أبنائهم هذا العام وبتقديرات متقدمة .وافتتح الحفل الدكتور حافظ الكرمي مدير المركز مرحبا بجميع الطلبة والطالبات وأولياء الأمور، ووجه الشكر إلى معلمي المدرسة والإداريين بها لما قدموه من جهود كبيرة للخروج بهذه النتيجة التي تفخر بها مدرسة النجاح ومركز ماي فير الإسلامي التابعة له .وألقى الملحق الثقافي القطري الدكتور محمد عبد الله الكعبي كلمة أمام الحضور تحدث فيها عن مدى التطور الذي لمسه في أداء التلاميذ ونتائجهم، موجها شكره إلى أولياء أمور الطلبة والطالبات لاهتمامهم بتعليم أبنائهم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وشكر إدارة المدرسة ومدرسيها لجهودهم في النهوض بالعملية التعليمية من خلال خدمة أبنائنا الطلبة في لندن، وأكد الدكتور محمد عبد الله الكعبي في كلمته، على أن قطر تقدم هذه الخدمة لأبناء المسلمين وتدعم من خلالها الجاليات العربية في لندن من خلال برامج لتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، كما تمنى لجميع الطلاب إجازة سعيدة، وتوجه بالتبريكات إلى جموع الحضور بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل .واشتمل حفل التخرج على عدد من الفقرات الفنية منها إلقاء عدد من الأناشيد الدينية والمقاطع التمثيلية والمقطوعات الشعرية، كما قام كل من الدكتور محمد عبد الله الكعبي والدكتور حافظ الكرمي بتسليم شهادات التخرج للطلبة المتفوقين في جميع الصفوف الدراسية إلى جانب تقديم عدد من الجوائز للطلبة الذين فازوا في مسابقة حفظ أجزاء من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومسابقة تعلم اللغة العربية، حيث شارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم 90 طالبا وطالبة من المدرسة، كما شارك في مسابقة السيرة النبوية المطهرة 20 طالبا وطالبة، وقد شارك في مسابقة اللغة العربية 15 طالبا وطالبة، ووصلت قيمة الجوائز المادية هذا العام إلى أكثر من 6 آلاف جنيه إسترليني .و قال الدكتور حافظ الكرمي مدير مركز "ماي فير" الإسلامي القطري في تصريح ل "الشرق" "هذا الحفل السنوي الذي تقيمه المدرسة يأتي ضمن فعاليات كثيرة يقدمها مركز “ماي فير” سواء في مقر مدرسة ”النجاح” أو في مسجد “المؤسس“ أو في نادي الشباب “بارك رويال” التابعين جميعهم للمركز، حيث يقوم المركز بتوفير هذه الخدمات الدعوية والتعليمية، ويجعل دولة قطر من الدول العربية الراعية للجاليات المسلمة في بلاد الغربة بما تقدمه من خدمات جليلة لهذه المؤسسات، كما أننا في مدرسة النجاح نربي أبناءنا كي يكونوا نافعين لمجتمعهم الذي يعيشون فيه، حيث تعلم المدرسة الطلبة دينهم وتراثهم وثقافتهم وهويتهم الحضارية دون تصادم مع المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال التعايش الإيجابي بين الإسلام وقيم الخير في المجتمع البريطاني" .
1033
| 21 يونيو 2015
نظم مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة قطر حفل التخرج السنوي لطلاب وطالبات المركز، ممن قضوا في رحاب جامعة قطر، عاما كاملا لتعلم اللغة العربية، ضمن مستويين، المبتدئ، والمتوسط، وهم قد جاؤوا من كافة قارات العالم، وبلغ عددهم 38 خريجا وخريجة. وحضر حفل التخريج د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود. عبدالله عبدالرحمن مدير مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، والأستاذ يوسف السادة مدير الإسكان الجامعي، والعمداء المساعدون بكلية الآداب والعلوم، وجمع من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الخريجين، وطلبة المركز. وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب د. عبدالله عبدالرحمن عن سعادته بالمناسبة، وقدم تهانيه إلى الطلبة، متمنيا لهم مستقبلا ناجحا، في رحلتهم مع اللغة العربية، وقال : "بوركتم وبوركت جهودكم، فهذا يوم الحصاد"، وطلب منهم أن تظل علاقتهم متصلة بمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأن يكونوا سفراء لجامعة قطر أينما حلوا ورحلوا. وقال د. عبدالرحمن : بأن رئاسة الجامعة وعمادة الكلية حريصتان على أن يمثل مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، ملتقى حضاريا حقيقيا، تنتشر فيه اللغة العربية في فضاء كامل من الانفتاح والتسامح واحترام الآخر. وذكر د. عبدالرحمن بأنه نتيجة للسمعة الطيبة للمركز، فقد وقعت اتفاقيات شراكات ثقافية متنوعة مع هيئات وجامعات مختلفة، تضاف إلى نحو 20 اتفاقية تم توقيعها خلال الأعوام الخمس الماضية، ومن بين هذه الجامعات، جامعة أستراليا الوطنية، جامعة سدني، جامعة لوساكا باليابان، وجامعة بلغاريا الجديدة، بالإضافة إلى جامعة مرمرة التركية. أما عن الجانب المحلي، وخدمة المجتمع، فأشار في كلمته إلى عدد من الجهات التي قام المركز بالتعاون معها، بتنظيم دورات خاصة بها، منها : منظمة روتا، شبكة الجزيرة الإعلامية، المدينة التعليمية، كلية الطب، مركز قطر المالي، السفارة البريطانية، علاوة على تقديم العديد من الدورات المسائية التي استفاد منها أطباء، ومهندسون، وصحفيون، ودبلوماسيون. وقال بأن كلية الآداب والعلوم تقدم الدعم الكامل لمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي تحول إلى من برنامج إلى مركز متعدد البرامج، وبأنه خلال خطة خمسية واضحة، سيبدأ المركز بالتوسع، وذلك لازدياد عدد المتقدمين بشكل كبير، ومن المتوقع أن يستقبل المركز بالبرنامج الصباحي 80 طالبا خلال العام المقبل، وسيزداد هذا العدد بنسبة 20% خلال السنوات الخمس القادمة. وفي كلمتها ممثلة عن خريجي البرنامج، تحدثت الطالبة الفنلندية يلينا، عن بداية التحاقها بجامعة قطر، وانضمامها لزملائها بالمركز، فقالت بلغة عربية سليمة : كنا جميعا نشعر بالحماس وإن كان حماسنا مشوبا بالقلق، الحماس لأننا سنبدأ مغامرة جديدة، وقلقون لأنها تجربة جديدة علينا. وأضافت يلينا : شخصيا كانت معرفتي باللغة العربية محدودة في ذلك الوقت، ووقوفي اليوم أمامكم ألقي هذه الكلمة دليل على نجاح البرنامج. وأشارت يلينا إلى أن دراسة اللغة العربية في جامعة قطر، شكلت فرصة للمسلمين غير الناطقين بالعربية لتعزيز معرفتهم الإسلامية، وأما بالنسبة للبعض الآخر فقد شكل ذلك فرصة لبداية معرفتهم بالدين الإسلامي. وعن سبب التحاقه بالبرنامج قال سفير مالايل من الهند إنه يعمل أستاذا بالجامعة الإسلامية بكيرلا وهو يطمح للتدريس بقسم اللغة العربية فيها، كما أنه يطمح لتطوير مهارات الترجمة باللغة والعربية وهذا ما استفاد منه من خلاله انضمامه للبرنامج، كما أن هناك تحسن ملحوظ في مستوى اللغة العربية بالنسبة له بعد التخرج من البرنامج. وصرح الطالب بيتر راودسيك من أستونيا قائلا: “ لقد كان البرنامج فرصة لتحسين مستوى لغتي العربية، خاصة وأنه لا يوجد هناك برامج مخصصة لتعليم اللغة العربية في استونيا، وقد استطعت أن أنهي قراءة أول رواية باللغة العربية، وأداء دور مسرحي خلال العرض الذي قدمه طلبة المركز خلال الحفل. وقال الطالب محمد ديالو من غينيا كوناكري: " لقد كان الدافع للانضمام إلى المركز، هو استكمال التعليم في العلاقات الدولية، وفهم الإسلام من أصوله، فلا يمكن فهم هذا الدين إلا من خلال الإلمام باللغة العربية، وأضاف ديالو : كما أنني أسعى لمواصلة الدراسات الإسلامية، والالتحاق بالسلك الدبلوماسي”. من جانبها قالت الطالبة كورنيليا زين الدين من رومانيا بأن سمعة المركز بين الطلبة اللذين التحقوا بالبرنامج كان الدافع الأساسي الذي شجعها على الالتحاق بالمركز، وقد كانت فرصة للتعرف على الثقافة الخليجية، عن طريق حضور مختلف الفعاليات وورش العمل التي نظمها المركز. أما الطالب الأوكراني ديتالي ميشوكو فقال : “ لقد درست اللغة من قبل، إلا أنني تطورت كثيرا في مهارات التحدث، والاستماع، والكتابة، كما أنني اكتسبت ثقة بالنفس للتحدث باللغة العربية.". وأضاف ميشوكو قائلا:” أثناء دراستي هنا عاينت الصورة الصحيحة عن المجتمع الاسلامي ، ووجدت انفتاحا كبيرا في المجتمع العربي بعكس ما تروج له بعض الوسائل الإعلامية في الغرب". وشمل حفل التخرج فقرات متنوعة، كان من بينها فيلم تسجيلي عبر عن أبرز أنشطة المركز خلال العام الأكاديمي 2014-2015 ، بالإضافة إلى مسرحية قصيرة باللغة العربية، بعنوان "حمدة"، استعرض خلالها الخريجون إمكاناتهم باللغة العربية، بالإضافة إلى مهاراتهم الفنية. وفي ختام الحفل قامت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، كما قام د. عبدالله عبدالرحمن بتكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية.
1153
| 13 يونيو 2015
نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تدريبية للصم حول مبادئ اللغة العربية وشارك في الدورة التدريبية سبعة من الصم المسجلين بالجمعية بالإضافة إلى معلمين من مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين واستمرت الدورة التدريبية لمدة عشرة ايام وتم ترجمتها للصم إلى لغة الإشارة. وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدورة تمهيدية للصم وسوف يعقبها دورات اخرى متطورة وأكثر عمقاً وسوف يستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة في الشرح والتدريب، بالإضافة إلى التدريب من خلال معلمين من الصم انفسهم حيث يستطيع الأصم التواصل الإيجابي والسريع مع الأصم المتدرب وهذا المتبع في الجامعات الأوروبية التي تعنى بتدريب وتعليم الصم. وأشار الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الدورة اشرف على تنظيمها فريق اكون التابـــــــع للجمعية بمتابعــــــــة منى دسمال الكواري وميسون عقاد، وقام بالترجمة إلى لغــــة الإشارة شريف سامي عبد السميع مذيع لغة الإشــــــارة في تلفزيون قطر والذي كان له دور بارز في التدريب ومهارات التواصل مع الصم واستخدم اكثر من وسيلة في الشرح والتدريب. وأضاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان الجمعية تسير وفق خطة عمل تدريبية شاملة تشمل تدريب منتسبي الجمعية من ذوي الإعاقة وتدريب اولياء الأمور وخاصة الأمهات على ما هو حديث في مجال تأهيل ذوي الإعاقة وتدريب الكوادر العاملة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة في مؤسسات الدولة المعنية وفي هذا السياق نظمت الجمعية دورة تدريبية لتدريب العاملين في الخطوط الجوية القطرية على مهارات التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية ، ودورة التدريس الفعال في التربية الخاصة شارك بها العاملين في الدعم التعليمي الإضافي لذوي الإعاقة بالمدارس المستقلة ومراكز تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة ، وأشار شريف سامي مذيع لغة الإشارة في تلفزيون قطر أنه استخدم في الدورة التدريبية نماذج واختبارات ورقية كوسائل مساعدة في الشرح والتدريب مع اختبارهم تحريرياً وشملت الدورة التدريب على الكلمة ومشتقاتها وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة والضمائر والمفرد والمثنى والجمع وانواع الجمع واقسام الكلام والجملة الاسمية والفعلية ولاقت الدورة استحسان وتفاعل الصم المتدربين وطالبوا بعقد المزيـــد من الدورات والورش الهادفة التي تساعدهم على التغلب على الصعوبات الحياتية المرتبطة بالكتابة والقراءة . كما نظمت الجمعية ورشة عمل المكملات الغذائية وعلاقتها بالإعاقة ألقاها الدكتور ايمن عقاد خبير واستشاري طب التغذية في المانيا ، ومن خطط الجمعية المستقبلية تنظيم دورات وورش عمل بالشراكة بين مؤسسات معنية بذوي الإعاقة بالدولة وإقامة المزيد من ورش العمل النوعية حول الكتابة بطريقة برايل للمكفوفين ، والدعم التعليمي الإضافي ومرض التصلب المتعدد والإعاقات النفسية وغيرها من الورش التي سوف تطرح خلال الأيام القادمة . ونوهت منى دسمال الكواري عضو فريق اكون ومنسقة الدورة التدريبية ان فريق أكون يضم نخبة من الكوادر التطوعية المميزة قد ساهم في تنفيذ دورات تهم ذوي الإعاقة ولديهم مهارات مميزة في التواصل والتنسيق والتنظيم. وأشارت أنه في نهاية الدورة التدريبية قدمت الجمعية شهادات اتمام الدورة للمتدربين والمعلمين، وتم الاستماع إلى توصياتهم ومقترحاتهم بشان الدورة الحالية والدورات المستقبلية التي يتم طرحها مستقبلاً وتخدم شريحة الصم بالدولة .
1342
| 13 يونيو 2015
إفتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رسمياً "مركز الشيخ فيصل للغة العربية" خلال حفل خاص أقيم في "المدرسة الأمريكية في الدوحة" يوم الثلاثاء 12 مايو 2015؛ وتأتي هذه الخطوة تتويجاً للمنحة الكريمة التي قدمها سعادته لتأسيس المركز ولإطلاق "مشروع الشيخ فيصل لتطوير منهج اللغة العربية" الذي يهدف إلى تعزيز مهارات اللغة العربية للناطقين بها من طلاب المدرسة. وحضر الحفل مديرة المدرسة الدكتورة ديبورا ويلش، والطاقم الإداري، فضلاً عن عدد من مدرسي اللغة العربية والطلاب وأعضاء من "رابطة الأمهات العرب".وقال سعـادة الشيخ فيصل بهـذه المناسبة: "يهدف ’مركز الشيخ فيصل للغة العربيّة‘ إلى تزويد طـلاب ’المدرسة الأميركية في الـدوحة‘ بمـورد مهم للغة العربيّة. كما يسهم مشروع تطـوير منهج اللغة العربية بتمكين الطلاب المشاركين من إجادة مهارات القراءة والكتابة بلغتهم الأم، واكتساب الثقة بأنفسهم كقادة شباب عندما يستكملون سنوات المدرسة، فضلاً عن منحهم انطلاقة قوية في الحياة. كما يهدف المركز الى نشر هذا المنهج في المدارس الاجنبية مستقبلاً بما يسهم في دعم وإثراء مناهجها باللغة العربيّة". المركز الجديد سيغدو منارة لتبادل المعارف والمصادر العربية وسيكون مفتوحاً للمدارس القطرية الأخرى بالإضافة إلى مشروع الشيخ فيصل لتطوير منهج اللغة العربيةبدورها، قالت الدكتورة ديبورا ويلش: "نثمن عالياً المنحة السخية التي قدمها سعادة الشيخ فيصل لافتتاح ’مركز الشيخ فيصل للغة العربية‘ الذي يوفر لمدرستنا مورداً ثرياً لهذه اللغة؛ كما نشكر دعمه لإطلاق مشروع تطـوير منهج اللغة العربية الذي يتيح لطلابنا إتقان مهارات التحدث بلغتهم الأم".وأنشد طلاب المرحلة الابتدائية خلال الحفل أغنية باللغة العربية، تلاها إلقاء قصائد شعرية لطلاب من المرحلة المتوسطة فازوا سابقاً بمسابقة شعـريّة، بينما وجّه طلاب من المرحلة الثانوية المتـوسطة كلمة شكر لسعادة الشيخ فيصل؛ وقدمت له الدكتورة ويلش درعاً تذكارياً تقديراً لدعمه الكريم.وتم إطلاق "مركز الشيخ فيصل للغة العربية" ضمن المدرسة ليكون منصة مفتوحة لتبادل المعارف والمصادر العربية لجميع المهتمين من أعضاء مجتمع "المدرسة الأميركية في الدوحة" بالاضافة الى مشروع الشيخ فيصل لتطوير منهج اللغة العربية كمصدر متاح للمدارس الأخرى في قطر.
201
| 18 مايو 2015
نظّم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المؤتمر السنوي الرابع لمناقشة قضايا اللغة والأدب تحت عنوان "النّص العربي القديم في ضوء النظرية النقدية المعاصرة" حيث ناقش المؤتمر هذا العام قضيّة تلقّي النص العربي التراثي في عصرنا الراهن في ضوء التطوّر الكبير الحاصل على الساحة النقدية وأدواتها. وتضمن المؤتمر 26 ورقة بحثية، ناقشها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات والأردن ومصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا. وتناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة، تتعلق بماهية النص النقدي القديم ومرجعياته، والمقاربات المعاصرة له، والقراءات المغايرة له، وآليات حضوره في الخطاب الأكاديمي المعاصر، وناقش المؤتمر أيضا تلقي الأنواع الأدبية القديمة (الشعر، الخطابة، الرسالة، الرحلة، المقامة..) من منظورات معاصرة. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في كلمتها: "إن احتضان جامعة قطر لهذا المؤتمر العلمي هو أحد تجليات سعيها لمواجهة تجسير المسافة بين تراثنا وحاضرنا سبيلا لإعادة الوجاهة والاعتبار لهذا التراث من خلال مقاربات علمية جادة ورصينة ويمثل كذلك أحد مظاهر دورها التنويري. وأضافت: "إننا في جامعة قطر نشجع كلما من شأنه ترقية وتطوير البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيداً كذلك لرؤية دولة قطر2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة". وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يحوز مكانة خاصة بفضل طرحه قضية تكتسب أهمية مضاعفة في سياقنا المعاصر حيث قالت: "إنها قضية إعادة قراءة نتاجاتنا الثقافية والانفتاح عليها ومساءلتها عبر أدوات تحليلية جديدة ورؤى منهجية معاصرة ومحايدة، تعي جيداً أنها بإزاء نصوص تتسم بالثراء على مستوى القيم الفكرية والدلالية والإبداعية، نصوص ما زالت في حاجة إلى مقاربات نقدية تكشف عن حدود هذه القيم وآليات التواصل في تراث يتميز بثراء المادة، وتعدد الأشكال، وتباين الرؤى، وجرأة الأسئلة، وتنوع جماليات التعبير، وتعي كذلك أهمية عدم منح هذه النصوص قدسية مجانية تحول دون التعمق في التحليل والحرية في الكشف والإيجابية في التأمل. وأوضحت أن هذه الفعالية العلمية تشكل فرصة مثالية للباحثين لتبادل الآراء والأطروحات حول موضوع مقاربة النص العربي القديم عبر منهجيات معاصرة تسعى لاستبيان المواقف النقدية والأيديولوجية التي تحكمت في مقاربة الناقد المعاصر للتراث، وحدود النتاج النقدي الذي اتخذ من التراث مادة له. واختتمت مصطفوي حديثها قائلة "إن جامعة قطر تراهن على مثل هذه الجهود المخلصة في الانفتاح على المنجز المعرفي الانساني الحديث والاستنارة بما تمخض عنه من نتائج وآليات قراءة في استنطاق موروثنا الثقافي والحضاري دون أن يتحول هذا التحديث إلى حداثة مستنسخة تستعير النتائج وتطبقها عنوة على النصوص دون مراعاة لطبيعتها الخاصة وجذورها الفلسفية". من جهتها قالت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية: "إن المؤتمر يستهدف مساءلة النص العربي القديم في وجوهه وأقنعته وتجلياته وأجناسه المختلفة، وكذلك تسليط الضوء على طبيعة الأسئلة الكامنة،والخطابات المضمرة، أو الهواجس المسكوت عنها في مدونة الأدب العربي القديم، الأمر الذي يفضي إلى تقصّي مبلغ تطور أدوات النقد العربي المعاصر في قراءة النص القديم بصفة عامة". وأوضحت أن المؤتمر سيقوم باستكشاف الأسئلة الكبرى في النص الأدبي العربي القديم، وتقصّي الأسئلة النقدية والفكرية التي انطلق منها النقّاد المعاصرون في مقاربة النص القديم، والوقوف على المنجز النقدي العربي الذي قام حول النص القديم في ضوء النظرية المعاصرة، وأخيراً بتقديم تجارب نقدية معاصرة تقارب النص القديم من زواياه المختلفة". وأضافت الفياض: "يعد النص العربي القديم نصاُ منفتحاً على الكثير من أسئلة التلقي، تراكمت عليه، عبر قرون عدّة، طبقات من القراءات والتفسيرات والتأويلات المتباينة، تلك التي ألقت عليه بالكثير من محمولاتها؛ فوقع تحت مؤثّرات مختلفة، عربية وغير عربية، ومع تزايد وعي الباحث العربي المعاصر بأن تغير زمن التلقّي ومكانه سوف يسهمان، بالضرورة، في تشكيل أفق انتظار جديد، من شأنه الكشف عن المسكوت عنه في هذا النص أو ذاك؛ كان لابد من مساءلة النص القديم مساءلة معرفية وثقافية وحضارية، تتلمّس أسئلة الذات العربية المركزية أو الهامشية، الواقعية أو العبثية أو الوجودية، فضلا عن كل ما يكشف عن هواجس الذات وهمومها وخيباتها وآمالها". وفي تعليقه على أهمية المؤتمر، قال الدكتور محسن جاسم الموسوي من جامعة كولمبيا بنيويورك: "يعد مؤتمر قسم اللغة العربية الرابع مهماً في توطيد أسس العلاقة بين النص القديم والمستجدات النظرية في قراءة هذا النص وبمقدور هذا المنهج إعادة النص القديم إلى حاضر الثقافة العربية ليكون بعضها من متنها بدلاً من أن يبقى مرهونا وكأنه غريب منقطع عن ثقافة الإنسان العربي المعاصر، مُشيراً إلى أن المؤتمر استقدم مجموعة من الباحثين الذين جادوا بوجهات نظر جادة وتطبيقات ذكية تسهم فعلياً في تكوين ذائقة الأجيال الجديدة ولهذا فكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر من خلال قسم اللغة العربية تشترك مشاركة فعلية ومخلصة في تكوين هذه الذائقة وإرساء دعائم متينة للربط بين التراث والحاضر.
931
| 04 مايو 2015
مع الاعتماد على الإنترنت بشكل كبير في شتى المجالات، اتجهت مُعظم المُؤسسات إلى توجيه خدماتها لتكون متوفرة على الإنترنت للوصول إلى شريحة أكبر من المُستخدمين حول العالم. ويُعتبر مجال التعليم من أكثر المجالات التي حظيت باهتمام جميع المُؤسسات حيث تتوفر مجموعة كبيرة جدًا من المنصّات المُتخصصة بالتعليم عن بُعد. وموقع http://nadrus.com العربي يُوفر مجموعة دورات تدريبية على الإنترنت باللغة العربية، حيث تتوفر دورات مجانية ومدفوعة تُغطي مواضيع مُختلفة مثل صيانة الحواسب، استخدام نظام ويندوز، التعامل مع برنامج إكسل وغيرها من المواضيع. بعد الدخول إلى الموقع يُمكن استعراض الدورات من الصفحة الرئيسية مُباشرةً، كما يُمكن إنشاء حساب مجاني وإنشاء دورة جديدة ونشرها على الموقع.
830
| 12 أبريل 2015
أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية والتي تعنى بالشباب والشرائح الأخرى من المجتمع الأردني مبادرة "أيام شعر الأطفال في درب المعرفة"، والتي ستبدأ من 4 إلى 9 أبريل الجاري، بهدف إثراء مخزون الأطفال من اللغة العربية وتعزيز إبداعاتهم، وإتاحة هذا النوع من الأدب للعديد من الأطفال من خلال قراءات شعرية وأنشطة تفاعلية تحفز تفكيرهم وتطلق مخيلتهم الرحبة. وتتخلل هذه الأيام التي يشارك فيها شعراء أردنيون وعرب ممن لهم مسيرة أدبية طويلة ومؤلفات متعددة في مجال شعر الأطفال، قراءات شعرية عامة وخاصة لطلاب المدارس، بالإضافة إلى ورشات عمل شعرية يقدمها شعراء الأطفال في الأردن والوطن العربي لكل من معلمي الأطفال والمؤسسات المعنية بالطفولة والمهتمين بأدب الأطفال. ويتضمن برنامج أيام الشعر قراءات شعرية وأنشطة إبداعية للأطفال وورشات شعرية تركز على أهمية الشعر في ترسيخ الثقافة العربية وأساليب تناوله ودوره في إثراء وإكساب الطفل المهارات اللغوية. يذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان منذ تأسيسها عام 1978 وهي تشكل ظاهرة ثقافية علمية في الوطن العربي، وتمثل مؤشراً للدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في مجال دعم الثقافة والعلوم والفنون وإشاعة الفكر العلمي.
372
| 01 أبريل 2015
إفتتح المركز الثقافي البريطاني "البريتيش كاونسل" اأمس فعاليات المؤتمر الثقافي لتدريس اللغة العربية في بريطانيا، ليكون اولي نتاج المبادرة القطرية لدعم هذه الخطوة في مجال نشر اللغة العربية في المدارس البريطانية والذي بدء قبل عامين، واقيم هذا المؤتمر في كلية الدراسات الشرقية والافريقية "ساواس" بجامعة لندن البريطانية بوسط العاصمة لندن، وقد شارك اكثر من 200 من مدرسي اللغة العربية واكاديميين ومختصيين في تدريس اللغة العربية في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية البريطانية في هذا المؤتمر، كما اقيمت حلقات النقاش وتبادل الآراء حول جدية تعلم اللغة العربية في المدارس البريطانية، كما عقدت ندوات للمعلمين والمتخصصين للتوصل الي افضل السبل لتدريس اللغة العربية للطلبة غير المتحدثين بها في المدارس البريطانية، وعرض القائمين علي المبادرة القطرية البريطانية لتدريس اللغة العربية في المدارس البريطانية ، اهم الخطوات اليت حققتها المبادرة، وافضل الطرق والوسائل التي سيستخدمها المدرسين لتعليم اللغة العربية بايس السبل .وذكر مارتن هوب المدير الاقليمي للمركز الثقافي البريطاني في قطر في تصريحات صحفية، ان المبادرة التي انطلقت قبل عامين بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لدعم وتشجيع تدريس اللغة العربية في المدارس البريطانية ، مبادرة جيدة وتماثل المبادرة التي دعمها المركز الثقافي البريطاني وبنك اتش اس بي سي العالمي لتدريس اللغة الصينية "الماندرين" في المدارس البريطانية، واشار الي ان المرحلة التجريبية للمبادرة قد لاقت استجابة جيدة من قبل القائمين علي واضعي البرامج التعليمية واللغات ومن قبل الطلبة ايضا ، مما يشجع القائمين علي المبادرة من الاستمرار في تحقيق تقدما ملحوظا في هذا المجال، واوضح ان هناك نقاشات وورش عمل للتعريف بمزايا تعلم اللغة العربية . ومن الجانب القطري ذكر ناصر خوري بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المشارك في اعمال المؤتمر في تصريحات صحفية ان نجاح برنامج تعليم اللغة العربية في الولايات المتحدة خطوة جيده ، والمبادرة القطرية في هذا المجال سيزيد من فرص الاستثمار والتجارة في منطقة الشرق الاوسط ، مشيرا الي ان السوق العالمي الان اصبح يحتاج الي العديد من المهارات اللغوية حيث اصبح عالم واحد ، واضاف ان مقولة رئيس جنوب افريقيا الاسبق نيلسون مانديلا القائلة:" اذا كنت تتحدث الي رجل في لغة يفهمها ن يذهب الي عقله ، واذا كنت تتحدث الي رجل بلغته ، يذهب الي قلبه"هي اصدق تعبير للمبادرة القطرية لدعم تعليم اللغة العربية . وفي احدث بحث صدر عن المركز الثقافي البريطاني حول تعلم اللغات العالمية وجد ان اللغة العربية الثانية في بريطانيا ضمن 10 لغات عالمية تصدرت اقبال الطلبة علي تعلمها بالمدارس والجامعات البريطانية ، واشار البحث ان شهادة تعلم اللغة العربية لمرحلة الثانوية العامة قد بدأت في عام 2002 ، حيث تقدم 300 طالب وطالبة للحصول عليها ، وقفز هذا الرقم الي الضعف في عام 2014 ليسجل 600 طالب وطالبة سعوا الي الحصول علي شهادة تعلم اللغة العربية في بريطانيا. وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد اطلقت مبادرة متميزة لتشجيع تعلم اللغة العربية في المدارس البريطانية في عام 2013 ضمن فعاليات البرنامج الثقافي القطري البريطاني 2013 ، وكان بمشاركة مع المركز الثقافي البريطاني، ولاقت المبادرة دعما من كلية “ ادنبره” وكلية جولد سميث لبدء المبادرة لتدريس اللغة العربية في مدارس بريطانية بمنطقة بلاكبيرن وبلفاست وبرادفورد وشيفيلد ومانشيست ولندن ودافون خلال المرحلة الاولي من المبادرة .
344
| 26 مارس 2015
أثار أداء قسم الولاء للولايات المتحدة باللغة العربية في مدرسة أمريكية، خلال احتفال مخصص للغات الأجنبية والتنوع، جدلا حادا في ولاية نيويورك. وجرت هذه المبادرة في مدرسة باين بوش الثانوية، شمال غرب نيويورك، في إطار الاحتفال على المستوى الوطني بـ"أسبوع اللغات الأجنبية". وهي تقضي بأن يؤدي الطلاب قسم الولاء بلغة مختلفة كل يوم. ويؤدي ملايين الطلاب في الولايات المتحدة يوميا قسم الولاء في الصف في بداية اليوم الدراسي، وهو إجباري في بعض الولايات. لكن أداء قسم الولاء بالعربية لم يلق ترحيبا من قبل تلاميذ وآبائهم وسكان أو أقرباء أشخاص قتلوا في أفغانستان. فعندما قامت طالبة تتكلم العربية بأداء قسم الولاء، ووجهت باستياء ووصفت بالإرهابية، كما قال عريف الصف أندرو زينك "18 عاما"، الذي كان قد وافق على هذه الخطوة. وأوضح هذا الشاب الذي يدافع بشدة عن قراره، أنه تلقى تهديدات في حسابه على "تويتر". واضطرت الإدارة التعليمية التي تشرف على المدارس في المنطقة لتقديم اعتذارات، مؤكدة أن أداء القسم لن يجرى إلا باللغة الإنجليزية في المستقبل. وأوضحت الإدارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الهدف كان الاحتفال بأسبوع اللغات الأجنبية و"الأعراق والثقافات والديانات العديدة التي تشكل هذا البلد العظيم ومنطقتنا". لكن هذه الاعتذارات أثارت غصب زينك وآخرين، رأوا أن اللغة لا علاقة لها بحق المواطنة الأمريكية. وقال زينك، إن "كثيرين غضبوا بسبب القسم، لكن عددا مماثلا غضب أيضا بسبب الاعتذارات، والآن الجميع غاضبون".
664
| 21 مارس 2015
في أجواء إبداعية عكستها روح الحفاظ على اللغة العربية، وإحياء يومها السنوي، اختتم الصالون الثقافي بإدارة الثقافة والفنون ندوته الدولية، والمعنونة "اللغة العربية وسؤال المستقبل"، والتي أقيمت على مدى يومين تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث.وجاءت الندوة الأخيرة بسؤال: "هل أزمة اللغة العربية.. أزمة لسان، أم أزمة إنسان؟" وأدراها الدكتور درويش العمادي، وشارك فيها كل من الدكتور نهاد الموسى، أستاذ شرف في الجامعة الأردنية، والدكتور محمد سعيد الغامدي، أستاذ العلوم اللغوية بجامعة الملك عبدالعزيز.وشدد المشاركون بالندوة على ضرورة الحفاظ على اللغة الفصحى، والعمل على حمايتها من محاولات هدمها، خاصة من تدخلات اللهجات العامية، بما لا يؤثر سلبا على اللغة العربية وبنيتها.ومن جانبه، تناول الدكتور نهاد الموسى، عن "الازدواجية بين الفصحى والعامية".. مؤكداً أن الفصحى والعامية يحتلان موقعين مركزيين في المشهد اللغوي الذي أشبه ببرج بابل، "ذلك أن العربية في هذا المشهد اللغوي تتمظهر في تجليات شتى فهي عربية فصحى في المصحف المرتل، وعربية فصيحة بالفعل في مثل الدراما التاريخية والتقارير الوثائقية والنشرات الإخبارية، وعربية فصيحة بالقوة في البحوث والمؤلفات والدوريات والصحف، وكذلك عربية فصيحة محكية يحاولها ويلتزمها متخصصون ومثقفون".وفي توضيحه للفصحى أيضا، يقول د.الموسى إن هناك عربية شبخه فصيحة تجرى بين ألسنة مراسلي بعض الفضائيات، وعربية وسطى وهي مزاج بين العامية المكتسبة والفصحى المتعلمة، ولهجات عامية محكية متداولة في سياقاتها المحلية، بل ممتدة في بعض فضاء الإعلام والأفلام العربية والدراما الاجتماعية والشعر الشعبي.الفصحى والعاميةويصل إلى أن الفصحى والعامية تمثلان أبرز ما يتناظر في هذا المشهد اللغوي من وجوه التداول بالعربية وتمثلان الظاهرة الموسومة بالازدواجية. واصفا الازدواجية في العربية بأنها تمثل مظهرا حاسما من مظاهر التحول الذي جرى على العربية، "ذلك أنه وإن لم تكن الفصحى قد تشبثت بمثالها المعيار، مضت العاميات في مجرى التطور بعوامل زمانية ومكانية متشابكة، فأسقطت الإعراب واستبدلت به دون دوال تركيبية خاصة للإبانة عن المعاني النحوية، كما حملت آثارا من السمات الفونولوجية للناطقين بها في الأصقاع العربية وتباينت في اختياراتها المعجمية، وفارقت بمقادير يسيرة أو جليلة هيئات أبنية الفصيحة.وقال إن الازدواجية لم على النحو الذي تشهده اليوم قائمة في الجاهلية إلى عصور الاحتجاج والنقاء، إذ نطق العرب لهجاتهم المكتسبة، التي كانت متبادلة الوضوح، "تلتقي على مشترك غالب، يمثل اللسان العربي، وكانت تلك اللهجات على اختلافها في بعض السمات الخاصة حجة، أي أنها فضيحة صحيحة، وعليها أقيمت صفة العربية الفصحى".وبدوره، حاول الدكتور محمد سعيد الغامدي، ودون الإجابة عن السؤال بشأن مستقبل اللغة العربية، إلى التأكيد على أن أزمة اللغة ليست في اللسان، ولكنها أزمة إنسان.ودون الغوص في الإجابة، حاول د.الغامدي تفكيك السؤال، مرجعا الأزمة التي تواجهها اللغة العربية إلى ضعف أهل اللغة أنفسهم، وعدم استطاعتهم على الحفاظ عليها، خاصة الفصحى، ما أدى إلى دخول العديد من التحديات التي صارت تواجه اللغة الفصحى.إلا أنه رغم ذلك أكد أن الفصحى لم تمت، وأنها قادرة على حماية نفسها بنفسها، حتى وإن جار عليها أبناؤها، غير أن ذلك لم يمنعه من مطالبته بضرورة المطالبة بأن يقوم أبناء "الضاد" بدورهم في حماية اللغة العربية، والحفاظ عليها.
622
| 06 مارس 2015
استضافت جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورشة عمل تحت عنوان "تطوير تدريس اللغة العربية في قطر" شارك فيها خمسة وعشرون معلمًا بالمدارس الابتدائية، الخاصة منها والمستقلة، في محاولة لصقل وتطوير مهاراتهم في تدريس اللغة العربية. عربيتي وخلال الورشة التي قدمتها وأدارتها الدكتورة زينب إبراهيم، أستاذ دراسات اللغة العربية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وعالمة اللغويات الاجتماعية المعروفة، تعرف المعلمون على النظريات اللغوية التي اعتمد عليها برنامج "عربيتي" الذي فاز بدعم برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي الذي يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي . وقالت الدكتورة زينب إن برنامج "عربيتي، يهدف إلى تعريف المشاركين بأفضل الممارسات الحديثة في تدريس الفصحى لطلاب المدارس، لأن العديد من الأطفال العرب، رغم قدرتهم على التحدث بلهجتهم العامية المحلية، لا يستطيعون التواصل باستخدام اللغة العربية الفصحى. ومن جانبها قالت الدكتورة زينب إبراهيم على الورشة،"ثمة عقبات تواجه تعليم العربية الفصحى تشترك فيها كل دول المنطقة العربية، ولهذا يأتي برنامج ’عربيّتي‘ كثمرة للبحوث التي أوضحت مدى الحاجة إلى دعم المدرسين والمعلمين في تيسير تعليم اللغة العربية من خلال تعريفهم بأفضل مناهج التدريس والنظريات اللغوية الحديثة التي تفسر كيفية تعلم اللغة واكتسابها". وأضافت الدكتورة زينب بقولها: "آمل أن يستفيد المعلمون المشاركون من هذه الورشة، وأن تشجعهم على استخدام برنامج ’عربيّتي‘ في حصصهم المدرسية، ليس فقط لمصلحة طلابهم، بل للحفاظ على اللغة العربية أيضًا". هذا و يسعى فريق البحث الذي يقوم بتطوير برنامج "عربيتي" برئاسة الأستاذة زينب إبراهيم إلى مساعدة الطلاب المدارس الابتدائية على تعلم القراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى وبناء مواقف إيجابية تجاه الفصحى من خلال تفاعلهم من خلال البرامج والألعاب التفاعلية. وتم تجربة المشروع في أكاديمية قطر في خريف 2013، حيث كان معروفاً باسم مشروع "علاء الدين". و قال الأستاذ الدكتور منير تاج، مدير برنامج ومسؤول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلاً: "يسعى برنامج ’عربيّتي‘ الذي يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تبسيط وتيسير تعليم اللغة العربية في المدارس في جميع أنحاء قطر، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والألعاب التفاعلية، ونحن سعداء جدًّا بالنتائج التي أسفر عنها البرنامج حتى الآن".
334
| 03 مارس 2015
تحت رعاية سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث تعقد وزارة الثقافة ندوة دولية تحت عنوان "اللغة العربية وسؤال المستقبل" وذلك ضمن فعاليات الصالون الثقافي على مدى يومي الأربعاء والخميس المقبلين بمقر الصالون في برج الوزارة. وتأتي هذه الندوة بمناسبة احتفاء وزارة الثقافة باليوم العربي للغة العربية، في اطار الاحتفال السنوي الذي تدعو إليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والذي يصادف الأول من مارس والذي جاء بناء على قرار المجلس التنفيذي للمنظمة في يوليو 2009. يشارك في الندوة في اليوم الأول كل من الدكتور علي الكبيسي أمين عام المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية والأستاذ بجامعة قطر، ويتحدث تحت عنوان "الجهد المؤسسي ومستقبل العربية.. قطر نموذجاً" ، والدكتور رصين صالح الرصين، أستاذ اللغويات بجامعة صنعاء، ويقدم ورقته تحت عنوان "الإعلام والوسائط المتعددة عقبة في تطوير العربية.. أم فضاء للتمكين؟" وتدير هذا الجلسة الدكتور حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر. أما اليوم الثاني فيشارك فيه الدكتور محمد سعيد الغامدي أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بورقة تحت عنوان "العربية الفصحى.. أزمة لسان أم أزمة إنسان؟" والدكتور نهاد الموسى أستاذ العربية واللسانيات العربية بكلية الآداب في الجامعة الأردنية ويقدم ورقته تحت عنوان "الفصحى والعامية تكامل أم تضاد"، ويدير هذه الجلسة الدكتور درويش العمادي مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر. صرح بذلك السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة مؤكداً أن هذه الفعالية تأتي استجابة لتوجهات دولة قطر التي تؤكد ضرورة حماية اللغة العربية التي تعتبر وعاء الفكر وحامية الهوية الوطنية، فضلاً عن أنها لغة القرآن الكريم ، فالحفاظ عليها شعيرة من شعائر الاسلام، مُشدداً على أهمية بذل كافة الجهود من كل الهيئات المعنية باللغة العربية لحمايتها والمحافظة عليها؛ لأنها هي الأمل الباقي للعروبة في ظل الاختلافات والانقسامات الموجودة بين الأمة حالياً. وأوضح فالح العجلان الهاجري أن وزارة الثقافة تعقد هذه الندوة انسجاماً مع اليوم العربي للغتنا، مؤكداً أن جهود وزارة الثقافة لا تتوانى عن الاهتمام باللغة العربية من خلال الفعاليات المختلفة، كما أنها تحرص على مواكبة المناسبات الوطنية والقومية والعالمية. وأشار إلى أن وزارة الثقافة عبر الصالون الثقافي تنظم في الأسبوع القادم مهرجانا شعريا يشارك فيها 13 شاعرا من قطر ومن الدول العربية من المقيمين ومن خارج قطر على مدى يومي 18 و19 مارس الجاري احتفالا باليوم العالمي للشعر الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس من كل عام. وأضاف مدير ادارة الثقافة في تصريحات صحفية اليوم أن الصالون الثقافي يهتم بتنوع القضايا الثقافية والفكرية المطروحة فيه مع الاهتمام بمناقشة ومواكبة الابداع القطري والعربي، ومن هنا يخصص الصالون الثقافي أمسية خاصة لمناقشة رواية الكاتبة القطرية الدكتورة حنان فياض أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر "لا كرامة للحب" ويناقشها كل من الدكتور محمد مصطفى سليم أستاذ الأدب بجامعة قطر والدكتورة امتنان الصمادي الاستاذة بجامعة قطر ، وذلك يوم 11 مارس الجاري. وفي سياق آخر صرح الهاجري بأن وزارة الثقافة تشارك خلال الفترة المقبلة في العديد من الفعاليات الدولية، حيث تشارك في الاسبوع الثقافي القطري في تركيا بالتعاون مع متاحف قطر، فضلاً عن الاستعداد لمشاركات العام الثقافي التركي خلال العام، كما تشارك قطر بفاعليات ثقافية وفنية في أسبوع قطر بالأردن خلال الفترة المقبلة، وكذلك المشاركة في سباقات الفروسية التي تنظمها قطر في كل من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا على فترات مختلفة من العام. ولفت إلى أن وزارة الثقافة سوف تنظم هذا العام احتفالية خاصة في مدينة الرياض مقر الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ذكرى إنشائه في الثاني من ابريل، حيث درجت العادة على أن دولة الرئاسة هي التي تنظم هذه الاحتفالية، لافتا إلى أنه يتم الاستعداد لها حاليا لتقديم جانب من الثقافة والفن والتراث القطري.
411
| 02 مارس 2015
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
48142
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
7912
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6100
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
3822
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2254
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2184
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1944
| 20 أكتوبر 2025