سيسعى منتخب مصر لتحقيق الفوز على مضيفه الكونغو عندما يلتقيان غدا الأحد، في برازافيل ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخامسة بتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا وذلك رغبة منه في تصدر مجموعته. وارتفعت الروح المعنوية للاعبي منتخب مصر بعد تعادل غانا مع ضيفتها أوغندا أمس الجمعة في افتتاح مباريات المجموعة. وأدت تلك النتيجة لأجواء من التفاؤل لدى مسؤولي كرة القدم المصرية حيث أكد هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري للقدم أن تعادل غانا وأوغندا نتيجة رائعة لمنتخب الفراعنة. وأضاف أبو ريدة "التعادل منحنا فرصة رائعة لنتصدر مجموعتنا منذ بداية التصفيات. سنعمل على تحقيق الفوز في مواجهة الكونغو. طالبت اللاعبين بعدم الاستهانة بالكونجو وعدم التفريط في الفرص التي يمنحها لنا المنافس". في المقابل أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر أنه ليس مندهشا من نتيجة لقاء الأمس. وأضاف في تصريحات للصحفيين المرافقين لبعثة المنتخب في برازافيل "لا اشعر بأي مفاجأة نتيجة تعادل الفريقين. هذا يؤكد أن كرة القدم لا تعترف سوى بالجهد وليس هناك منتخبات كبيرة في عالم اللعبة". وتابع "لكنني لست مشغولا بنتائج الآخرين بقدر اهتمامي بفريقي وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الأحد". كما أبدى خالد عبد العزيز وزير الرياضة المصري سعادته بتعادل غانا مع أوغندا. وقال عبد العزيز عبر حسابه الشخصي على فيسبوك "تعادل غانا مع أوغندا أكبر حافز لمنتخبنا قبل مواجهة الكونغو". وأضاف "تعادل مفيد جدا لمنتخب مصر.. وحافز كبير للاعبينا لبذل أقصى الجهد.. بالتوفيق يا شباب". وسيؤدي منتخب مصر تدريبه الأول والوحيد في العاصمة برازافيل اليوم السبت وسط مطالبات من الأرجنتيني كوبر للاعبيه بعدم الالتفات لنتيجة لقاء غانا أمس والتركيز على لقاء الغد. وسيسعى كوبر من خلال التدريب الأخير للاستقرار على التشكيلة المرشحة لخوض المباراة والتي تتركز فيها المنافسة بين المخضرم عصام الحضري والشاب أحمد الشناوي على مركز حراسة المرمى بينما من المرجح أن يضم خط الدفاع أحمد فتحي ومحمد عبد الشافي وعلي جبر وإسلام جمال. وسيضم خط الوسط طارق حامد ومحمد النني وعبد الله السعيد ومحمود حسن "تريزيجية" بينما سيتم الدفع بالثنائي محمد صلاح وباسم مرسي في الهجوم.

تسلح منتخب مصر بالمحترفين قبل أن يستهل مسيرته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا يوم الأحد المقبل عندما يواجه الكونغو في الجولة الأولى. واكتملت صفوف المنتخب المصري بوصول تسعة محترفين إلى معسكر المنتخب المقام ببرج العرب على مشارف الإسكندرية. وقال إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر إن المحترفين جميعا وصلوا وشاركوا في تدريب للمنتخب مساء أمس الثلاثاء. وانضم محمد عبد الشافي الظهير الأيسر لأهلي جدة كما وصل محمد الننى لاعب وسط أرسنال الانجليزي ومحمد صلاح لاعب روما الايطالي وأحمد حسن "كوكا" لاعب سبورتنج براجا البرتغالي. وتشمل قائمة المحترفين أيضا كلا من عمر جابر (بازل) ومحمود حسن "تريزيجيه" (موسكرون) ورمضان صبحي (ستوك سيتي) ومحمود عبد المنعم "كهربا" (الاتحاد السعودي) وأحمد المحمدي (هال سيتي) وأضاف لهيطة اليوم الأربعاء "لأول مرة أدى المنتخب مرانه مكتمل الصفوف استعدادا للسفر إلى برازافيل عصر الجمعة المقبل." وتابع "رئيس اتحاد الكرة – هاني ابوريدة – طالب اللاعبين ببذل أقصى الجهد في مباراة الكونغو لتحقيق الفوز وإسعاد جماهير الكرة المصرية." وأشار لهيطة إلى أن ابوريدة وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة حرصا على حضور تدريب المنتخب مساء الثلاثاء لمؤازرة اللاعبين. وكان ابوريدة اجتمع مع اللاعبين وطالبهم بالتركيز والإصرار على الفوز بمباراة الكونجو. وأعلن رئيس الاتحاد عن تجديد الثقة بجهاز المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر ودعمه حتى نهاية مشوار التصفيات، وثقته الكاملة في قدرته على قيادة المنتخب لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم. ويلعب منتخب مصر ضمن المجموعة الخامسة بالتصفيات التي تضم كلا من غانا وأوغندا أيضا.

قال الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر اليوم السبت، إنه لا يشعر بأي قلق تجاه دفاع الفريق قبل مواجهة الكونغو على أرضها بعد أيام في بداية مشوار تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا وأوضح أن هدفه هو الفوز بالنقاط الثلاث. ويفتتح المنتخب المصري مشواره نحو التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1990 في التاسع من الشهر الحالي بمواجهة الكونغو في برازافيل ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا غانا وأوغندا. وقاد كوبر مصر للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا في العام المقبل في الجابون بعد غياب ثلاث دورات متتالية. ووصف كوبر مباراة الكونغو خلال مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد المحلي بالقاهرة اليوم السبت، قبل انطلاق معسكر الفريق في برج العرب بالإسكندرية حتى قبل موعد المباراة بيومين، بأنها "مهمة للغاية ولا بديل عن الفوز. ما يهمني في المقام الأول هو الفوز بالنقاط الثلاث في كل مباراة نخوضها بعيدا عن أي حسابات". وأضاف كوبر "لا أشعر بقلق خاصة فيما يتعلق بخط الدفاع الذي يغيب عنه بعض العناصر الأساسية مثل رامي ربيعة. أثق في اللاعبين المختارين وأرى أنهم قادرون عن الدفاع عن أحلام وآمال الجماهير في مواجهة الكونغو". وتصدى كوبر للانتقادات التي توجه إليه فيما يتعلق بقرار ضمه لمدافع الأهلي أحمد حجازي رغم أنه لم يشارك مع فريقه منذ أكثر من شهرين بسبب الإصابة قائلا "مشاركة حجازي أمام الكونغو غير مؤكدة وقمت بضمه لأنه يتدرب مع ناديه منذ فترة ليست بالقصيرة". وأكد المدرب المخضرم أنه اختار حمادة طلبة ليكون بديلا جاهزا لمحمد عبد الشافي الظهير الأيسر للأهلي السعودي تحسبا لأي ظروف خاصة أنه يجيد في هذا المركز. ونفى كوبر أن يكون استمرار استبعاده حسام غالي قائد الأهلي "لأسباب تأديبية". وأوضح "الاختيار قائم على أسباب فنية وكذلك أي لاعب يتم استبعاده يكون لنفس السبب وليس لأسباب تأديبية". واختار كوبر قائمة ضمت 24 لاعبا للمعسكر التدريبي ولمواجهة الكونغو بينما ستستضيف غانا منتخب أوغندا قبل مباراة برازافيل بيومين.

عاد شريف إكرامي حارس الأهلي إلى تشكيلة من 24 لاعبا أعلنها المدرب هيكتور كوبر استعدادا لمواجهة الكونغو الشهر المقبل في افتتاح مشوار مصر بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018. ولم ينضم إكرامي - الذي خاض 18 مباراة دولية - لمنتخب مصر منذ استبعاده من التشكيلة التي واجهت تنزانيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في يونيو، بسبب الإصابة. واستعاد إكرامي موقعه الأساسي في الأهلي مع بداية الموسم الجديد بعد ابتعاده في نهاية الموسم الماضي بسبب الإصابة، إضافة لأداء متواضع تسبب في توجيه انتقادات حادة للحارس البالغ عمره 33 عاما. ووجه الأرجنتيني كوبر الأسبوع الماضي الدعوة لتسعة لاعبين يلعبون في أندية خارج البلاد للانضمام إلى تشكيلة مباراة الكونجو واستكمل القائمة - التي نشرت بموقع الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الاثنين - بضم 15 لاعبا آخر. وواصل كوبر وضع ثقته في الحارس المخضرم عصام الحضري (43 عاما) وهو ثاني أعلى لاعب مصري في عدد المباريات الدولية إذ خاض 143 مباراة مع مصر منذ مشاركته الأولى قبل 20 عاما. والحضري حارس وادي دجلة هو أكبر لاعب يشارك في مباراة مع منتخب مصر عندما كان ضمن التشكيلة الأساسية ضد غينيا الشهر الماضي وعمره 43 عاما وسبعة أشهر و16 يوما. وتسعى مصر - التي تلعب في المجموعة الخامسة بالتصفيات الإفريقية إلى جانب غانا وأوغندا أيضا - إلى التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ ظهورها الثاني والأخير في 1990. وتستهل مصر بطلة إفريقيا سبع مرات مشوارها في برازافيل في التاسع من أكتوبر. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: عصام الحضري (وادي دجلة) أحمد الشناوي (الزمالك) شريف إكرامي (الأهلي) علي لطفي (إنبي). مدافعون: أحمد حجازي وأحمد فتحي (الأهلي) علي جبر وأحمد دويدار وإسلام جمال (الزمالك) حمادة طلبة (المصري البورسعيدي) أحمد المحمدي (هال سيتي) محمد عبد الشافي (الأهلي السعودي) عمر جابر (بازل). لاعبو وسط: محمد النني (ارسنال) ابراهيم صلاح وطارق حامد ومصطفى فتحي (الزمالك) محمود حسن "تريزيجيه" (موسكرون) عبد الله السعيد (الأهلي) رمضان صبحي (ستوك سيتي). مهاجمون: باسم مرسي (الزمالك) أحمد حسن "كوكا" (سبورتنج براجا) محمد صلاح (روما) محمود عبد المنعم "كهربا" (الاتحاد السعودي).

قتل 7 أشخاص ليل الأحد الإثنين، في منطقة تشهد اضطرابات إتنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أعلنت مصادر محلية. وقال ديوغراتياس كيتابينغوا ممثل محافظ شمال كيفو "شرق" إن "المهاجمين بدأوا عمليتهم نحو الساعة 23,00 (22,00 ت غ)، وقتلوا 7 مدنيين وأحرقوا 60 منزلا". وحصل هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا المنطقة التي كان موجودا فيها منذ الأربعاء. وأضاف كيتابينغوا أن بين القتلى "5 من إتنية الناندي واثنان من إتنية الهوتو"، مشيرا إلى أن "بعضهم قتلوا بالسواطير والبعض الآخر بالرصاص". ونسب كيتابينغوا الهجوم إلى المتمردين الهوتو الروانديين التابعين للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا. ويتهم الناندي الهوتو الكونغوليين بالتواطؤ مع حركة التمرد الروانيدة الهوتو التي تقودها القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، لطردهم من أراضيهم. في المقابل، يتهم الهوتو الكونغوليون الذين لا ينفون سعيهم للحصول على أراض زراعية جديدة، الناندي بانتهاك حقهم الدستوري في الإقامة حيث يريدون.

زار وفد من منظمة الدعوة الإسلامية، الكونغو الديمقراطية للوقوف على الترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لصالح الأسر الفقيرة وأسر الأيتام هناك، إضافة إلى مشاريع تدريب وتأهيل الشباب وتسيير القوافل الطبية وإقامة المخيمات العلاجية خاصة مخيمات علاج أمراض العيون. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن وفد المنظمة قد التقى بعدد من المسؤولين في الكونغو على رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية التي رحبت بالوفد، وعبرت عن أملها في توسيع الشراكة مع المنظمة خاصة في مجال مشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الطبية ومشاريع تدريب وتأهيل الشباب والمشاريع الاجتماعية الأخرى مثل كفالة الأيتام ورعايتهم، مشيدة بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة في الكونغو واستفادت منها شريحة واسعة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي، أن وفد المنظمة التقى كذلك بوكيل وزارة خارجية الكونغو الذي أشاد بعمل المنظمة وبمشاريع المحسنين القطريين في بلاده، وعبر عن رغبة حكومته في توسيع المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الشرائح الضعيفة في المجتمع. وأضاف أن وفد المنظمة التقى أيضا برئيس الجمعية الإسلامية بالكونغو الذي أشاد بالمحسنين القطريين وبمشاريعهم المنتشرة في الدول الأفريقية، وأعرب عن شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية لما تقوم به من جهود لخدمة الفقراء وباعتبارها الشريك الأكبر للمسلمين بالكونغو. وأشار المدير العام لمكتب /الدعوة الإسلامية/ في قطر إلى أن وفد المنظمة قد ناقش خلال هذه اللقاءات الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع المهمة، إضافة إلى الوقوف على أوضاع المسلمين في مجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات الإنسانية، وسعي المنظمة الحثيث للمساهمة في تنمية المجتمعات الفقيرة بهذه الدولة في كافة المجالات.

تفشى وباء الحمى الصفراء في 3 أقاليم غربية بالكونغو، بعد تأكيد ظهور 67 حالة مرضية بهذا المرض، حسبما أكدت وزارة الصحة الكونغولية، اليوم الإثنين. وبين وزير الصحة الكونغولي، فيلكس كابانج، في تصريح أدلى به للصحفيين بأن تلك الحالات ظهرت في أقاليم العاصمة "كينشاسا ووسط الكونغو وكوانغو"، لافتا إلى أن 5 من المصابين توفوا من أصل 67 شخصا. وأضاف أن أغلبية تلك الحالات وفدت إلى بلاده من أنجولا حيث بدأ المرض بالتفشي هناك. الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد ذكرت أن حوالي 18 مليون جرعة دوائية لمرض الحمى الصفراء وزعت حتى أواسط هذا الشهر في أنجولا والكونغو وأوغندا. وكانت هذه المنظمة قد أكدت اكتشاف أكثر من ألف حالة يشتبه بإصابتها بالمرض منذ 22 مارس الماضي.

توفي 21 شخصا جراء الحمى الصفراء في جمهورية الكونجو الديمقراطية، أصيب بعضهم بالفيروس في أنجولا المجاورة، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء. وقالت المنظمة، إن الحمى الصفراء قتلت بالفعل 225 شخصا في أنجولا فيما تم تسجيل نحو 1600 حالة إصابة. وأضافت المنظمة، أن ثمة مخاطر كبيرة الآن في استشراء العدوى في الكونجو الديمقراطية بسبب الأعداد الكبيرة من السكان التي تتنقل بين البلدين.

أعلن الجيش في الكونغو اليوم الأربعاء، مقتل 16 شخصا في اشتباكات بين قوات من الجيش ومجموعات متمردة شرقي البلاد. وصرح المتحدث العسكري، نجيك كايكو، بأن الاشتباكات متواصلة منذ الأحد الماضي بمنطقة ماسيسي بإقليم شمال كيفو بعد قيام مسلحين من "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" "وهي مجموعة من الهوتو الروانديين الناشطين في الكونغو" إضافة إلى مجموعتين مسلحتين محليتين باستهداف مواقع للجيش. وأوضح كايكو، أن القتلى هم 12 متمردا و4 جنود. وتجدر الإشارة إلى أن هناك العشرات من الجماعات المسلحة لا تزال تسعى للسيطرة على أراض وموارد معدنية في شرق الكونغو منذ حروب الكونغو 2003-1996.

أعلن وزير داخلية الكونغو، اليوم الخميس، فوز الرئيس دينيس ساسو نجيسو، بفترة رئاسة جديدة مدتها 5 سنوات، بعد حصوله على 60.39% من الأصوات، مما يمدد حكمه الطويل الذي بدأ عام 1979. وأعلن وزير الداخلية ريموند زبيرين مبولو النتيجة على شاشات التلفزيون الرسمي، وقال إن الزعيم المعارض جي بريس بارفيت كوليلاس الذي يلقى شعبية في المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة برازافيل حصل على 15% من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الأحد، بينما حصل الجنرال المتقاعد جان ماري موكوكو على 14%. ويقول مرشحو المعارضة، إن الانتخابات شابها التزوير، ويؤكدون أن النتائج التي جمعوها بأنفسهم تشير إلى أن ساسو نجيسو كان في طريقه إلى الهزيمة. وقطعت الحكومة خدمات الإنترنت والهاتف المحمول منذ يوم الأحد، كما حظرت استخدام السيارات في مختلف أنحاء البلاد أثناء عملية التصويت. وحكم ساسو نجيسو "72 عاما" البلاد في الفترة من 1979 إلى 1992، عندما خسر في الانتخابات ثم عاد للسلطة لفترة وجيزة عام 1997، بعد حرب أهلية ثم فاز في انتخابات مثيرة للجدل، ليحكم مرة أخرى من 2002 إلى 2009.

لقي 13 مدنيا مصرعهم، مساء أمس، على يد متمردين أوغنديين مفترضين في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسب ما أعلن الجيش الكونغولي، اليوم الإثنين. وفي تصريح صحفي له، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الكونغولية، الملازم ماك هازوكاي: "اكتشفنا ما مجموعه 13 جثة قتل أصحابها بالسلاح الأبيض بينهم 4 نساء"، مضيفا أن "القوات الديمقراطية الحليفة ارتكبت فعلتها الشنيعة في 3 قرى صغيرة معزولة". الجدير بالذكر، أن القوات الديمقراطية الحليفة وهم من المعارضين للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، تنشط منذ العام 1995 في الشرق الكونغولي، حيث اتهموا بارتكاب انتهاكات خطيرة ومتكررة.

تأهلت منتخبات غانا ونيجيريا والكونغو للدور الثالث لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. واكتفى المنتخب الغاني بفوز هزيل بهدفين نظيفين على ضيفه منتخب جزر القمر اليوم الثلاثاء، في إياب الدور الثاني من التصفيات، لكنه كان فوزا كافيا لتأهل الفريق إلى الدور الثالث. وسجل مبارك واكاسو هدف التقدم في الدقيقة 18 ثم أضاف زميله جوردان آيو الهدف الثاني في الدقيقة 85 ليقودا منتخب غانا إلى الفوز الذي كان كافيا للعبور إلى الدور الثالث بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي. وأفلت المنتخب النيجيري من فخ التعادل السلبي وتغلب على ضيفه منتخب سوازيلاند بثنائية في الشوط الثاني من مباراتهما. وكان الفوز بهدفين نظيفين كافيا ليتأهل منتخب النسور إلى الدور الثالث. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل موسيس سيمون وإيفي أمبروسي هدفي النسور في الدقيقتين 51 و87 فيما شهدت الدقيقة 89 طرد بوملاني فلاميني من المنتخب السوازيلاندي لنيله الإنذار الثاني في المباراة. وقلب المنتخب الكونغولي تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2 - 1 في الشوط الثاني على ضيفه الإثيوبي. وشق المنتخب الكونغولي طريقه بنجاح إلى الدور الثالث من التصفيات بالفوز 6 - 4 في مجموع المباراتين بعدما فاز على المنتخب الإثيوبي 4 - 3 في عقر داره ذهابا قبل ثالثة أيام. وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الإثيوبي بهدف سجله جيتاني جيبتو في الدقيقة 28. ولكن المنتخب الكونغولي رد بقوة في الشوط الثاني عبر هدفين سجلهما فرانسيس نجانجا وتييفي بيفوما كولوسا في الدقيقتين 48 و53.

أظهر تقرير صادر عن شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية أن ثمة أربع دول غنية بالنفط عرضة لخطر فك ارتباط عملتها: غينيا الاستوائية والكونغو وليبيا وعمان. وقالت الشبكة المعنية بالشأن الاقتصادي في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أنه عندما تخلت كازاخستان عن ربط عملتها المحلية " التينج" بالدولار الأمريكي في أعقاب خفض الصين سعر عملتها " اليوان"، فتحت الباب أمام دول أخرى منتجة للنفط لأن تحذو حذوها في الوقت الذي يقف فيه العالم على أعتاب" حقبة جديدة" من أسعار النفط المنخفضة. وسلط التقرير الضوء على الأوضاع الاقتصادية في البلدان الأربعة: غينيا الاستوائية قال ديفيد بويل الخبير الاقتصادي في " بلومبرج" إن:" الخيارات المتاحة أمام غينيا الاستوائية تتضمن الخروج من الاتحاد النقدي، وضبط السعر الذي ترتبط عنده العملة بـ اليورو، أو حتى فك ربك العملة بـ اليورو تماما." الكونغو تطارد لعنة مورد النفط مجددا جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تربط عملتها هي الأخرى بـ الفرنك الوسط إفريقي. وبلغت أرباح الكونغو من النفط 56.8% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام 2013، مسجلة ثاني أكبر نسبة من نوعها في العالم بعد الكويت، وفقا لـ بويل. لكن ما يمنح الكونغو درعا واقيا هو احتياطها العالمي الضخم الذي يعد من أعلى الاحتياطيات في القارة السوداء. ليبيا يرى المحللون أن انهيار الإيرادات النفطية يجبر ليبيا على مواصلة السحب من احتياطها النقدي الأجنبي- سحبت رُبعه في العام الماضي فقط- لتسيير شئون البلاد. وبعد أن خفضت ليبيا عملتها المحلية " الدينار" في العام 2002 بهدف تعزيز قدرتها التنافسية، أقدمت البلاد على ربطه بحقوق السحب الخاصة من جانب صندوق النقد الدولي (أصل احتياطي دولي استحدثه الصندوق في العام 1969) كي تضفي عليه نوعا من الاستقرار، فهل سيكفي هذا؟ عمان تعد عمان، ثاني أصغر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط خارج "أوبك"، وترتبط عملة عمان المحلية بـ"الدولار"، وهذا أمر عادي وينطبق أيضا على المملكة العربية السعودية. لكن المحللين الذين استطلعت "بلومبرج" آرائهم كانوا أكثر تشاؤما، حيث توقعوا أن يقفز العجز بميزانية عمان إلى 13% من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت النفقات قد ارتفعت بنسبة 40% خلال الفترة بين مايو ويوليو.

أعلن الجيش في الكونغو الديمقراطية، اليوم الخميس، مقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مع جماعة متمردة في شرق البلاد. وهاجم أعضاء جماعة قوات الدفاع المتحالفة المتمردة، التي تنحدر أصلا من أوغندا المجاورة، ولها معاقل في شرق الكونغو، قاعدة عسكرية في قرية ماموفي في منطقة بينى. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن قائمة القتلى شملت سبعة جنود ومدنيين اثنين وأربعة من المتمردين.

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن أعمال سلسلة الجوائز، الترجمة العربية لرواية بعنوان "مذكرات شَيْهَم" وهي من تأليف "آلان مابانكو" وهو كاتب من الكونغو، وقام بنقلها إلى اللغة العربية أبو بكر العيادي، وتقع الرواية في 158 صفحة. وهي رواية خرافية ذات منحنى فلسفي حول علاقة الإنسان بالحيوان ومعنى الحياة وما وراء الوجود، وتنتمي للحكايات والأساطير الشعبية الإفريقية التي نهل منها الكاتب في طفولته، والرواية حاصلة على جائزة رينودو الفرنسية عام 2006.

أعلنت مصادر إنسانية أن حرائق أسفرت عن تشريد آلاف الأشخاص في الأيام الماضية في إقليم مانييما شرق الكونغو الديمقراطية مع هبوب رياح تسهم في انتشار السنة اللهب. وقالت مصادر إنسانية، اليوم الجمعة، إن الحرائق في جنوب الإقليم بدأت في معظم الحالات من نيران أوقدها رعاة أو صيادون، لكنها طالت المنازل المتجاورة المغطاة بسقوف من القش. فال القس ألكسيس أساني نداليمبوزي مدير لجنة الموارد الطبيعية في أبرشية كاسونجو "أحصينا حتى الآن عشرة آلاف عائلة تضررت في جنوب مانييما"، مما يعني عشرات الآلاف من المشردين. وفي كيندو كبرى مدن الإقليم تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن آلاف المنكوبين. وقال رئيس المكتب في كيندو إدريسا كونتيه "في منطقة كابامباري اشتعلت ثلاث قرى. حتى الآن أحصينا 291 منزلا احترقت وأكثر من 3500 منكوب". وأضاف أن موقعا لنازحي الحرب في المنطقة يضم نحو 5 آلاف شخص احترق أيضا إلى جانب "80% من الملاجئ ما يعني حوالي 4 آلاف منكوب".

حصد وباء الحصبة في مقاطعة كاتانجا الغنية بالنحاس في جمهورية الكونجو الديمقراطية أرواح 315 شخصا، بينما أصيب 20 ألفا على الأقل بالعدوى، حسبما قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء. ويرجح أن مئات آخرين ماتوا بسبب العدوى دون حصرهم في السجلات بسبب صعوبة الوصول للمناطق البعيدة. وتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مسودة تقرير عن أسوأ تفش للحصبة في المقاطعة منذ عامي 2010 و2011. وذكر التقرير الذي اطلعت عليه "يزداد وباء الحصبة في مقاطعة كاتانجا سوءا وتفشيا". وحسب التقرير فإنه ستكون هناك حاجة إلى أكثر من 2.4 مليون دولار لتنظيم توزيع الأمصال وتقديم العلاج للمصابين بالعدوى بالفعل في المقاطعة التي تقع في جنوب شرق البلاد. وفي 2010 و2011 قتل نحو 1085 شخصا، وأصابت العدوى حوالي 77 ألفا وفقا لدراسة نشرتها مجلة "بي.إم.سي" إنفكتشيس ديزيزز المعنية برصد حالات تفشي الأوبئة.

قتل العشرات في القتال الدائر بين عرقية لوبا الكبيرة وأقلية بيجمي "الأقزام"، في جنوب شرق الكونغو هذا العام، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس واتش، اليوم الثلاثاء. وأضافت المنظمة بأنه في أحد أسوأ الحوادث، هاجم مقاتلو لوبا معسكرا يضم مشردين من أفراد بيجمي خارج بلدة نيونزو في 30 أبريل الماضي، وأحرقوا المعسكر، وقتلوا ما لايقل عن 30 شخصا بالمناجل والأسهم والفؤوس، مما أدى لتشوه بعض الجثث. ويعتقد أن هذا الهجوم جاء ردا على هجمات شنها أفراد بيجمي في الأشهر الأولى من العام الجاري، حيث قاموا بقتل وخطف أفراد من لوبا، وأحرقوا قرى بأكملها في المنطقة. يذكر أن القتال اندلع عام 2013، بعد أن بدأ أفراد بيجمي المطالبة بالحصول على أراض وإنهاء العمالة القسرية، وتمثل عرقية لوبا نحو 20% من تعداد سكان الكونغو البالغ 68 مليون نسمة، في حين يمثل أفراد بيجمي 1%، ويعيشون جزئيا على الصيد وجمع الفاكهة.

قرر البرتغالي جوزوالدو فيريرا المدير الفني لفريق الزمالك المصري لكرة القدم اليوم الخميس، استبعاد حارس المرمى أحمد الشناوي من رحلة الفريق إلى الكونغو لمواجهة ليوبار الكونغولي في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية الإفريقية". وكان الشناوي قد طالب بإعفائه من السفر خوفا عليه من بطش الجماهير الكونغولية به بعدما تسبب في إصابة رودي نداي لاعب الفريق الكونغولي التي كادت أن تودي بحياته.وسيغيب عن الفريق أيضا كل من إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وأيمن حفني بسبب الإيقاف، وإسلام جمال للإصابة وأحمد حسن مكي وأحمد حمودي المنضمين مؤخرا للفريق لعدم الجاهزية. وضمت القائمة: محمد أبو جبل ومحمود عبد الرحيم "جنش" ومحمد عادل جمعة ومحمد كوفي وأحمد دويدار وعلي جبر وحمادة طلبة وحازم إمام ومعروف يوسف وطارق حامد ومصطفى فتحي ومحمود كهربا وعمر جابر ومحمد إبراهيم وباسم مرسي و محمد سالم. ويلعب الزمالك مع ليوبار يوم الأحد المقبل في الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الثانية بالكونفيدرالية الإفريقية، حيث يحتل الفريق المصري المركز الأول برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات محققا العلامة الكاملة، فيما يقبع ليوبار في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.

خطف متمردين مجهولين في الكونغو الديمقراطية 6 رجال دين مسلمين تنزانيين وسائقهم في شرق البلاد، حسبما قالت السلطات الدينية بالكونغو اليوم الأربعاء. وأوضح الإمام موسى الحاجي هاشم، السكرتير التنفيذي للجالية الإسلامية في المنطقة، إنه جرى اختطاف الأئمة وسائقهم الكونغولي يوم الأحد الماضي بين قريتي روتشورو وكيتوجورو في منطقة نورث كيفو. وطالب المتمردون الذين يفترض أنهم ينتمون إلى جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المتمردة، بدفع الجالية الإسلامية فدية قدرها 40 ألف دولار، وفقا لهاشم. وتعارض جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وهي جماعة متمردة من الهوتو من رواندا المجاورة، النفوذ التوتسي في شرق الكونغو منذ تأسيسها في عام 2000 وتشن الهجمات ضد المدنيين في المنطقة بانتظام.