قتل العشرات في القتال الدائر بين عرقية لوبا الكبيرة وأقلية بيجمي "الأقزام"، في جنوب شرق الكونغو هذا العام، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس واتش، اليوم الثلاثاء. وأضافت المنظمة بأنه في أحد أسوأ الحوادث، هاجم مقاتلو لوبا معسكرا يضم مشردين من أفراد بيجمي خارج بلدة نيونزو في 30 أبريل الماضي، وأحرقوا المعسكر، وقتلوا ما لايقل عن 30 شخصا بالمناجل والأسهم والفؤوس، مما أدى لتشوه بعض الجثث. ويعتقد أن هذا الهجوم جاء ردا على هجمات شنها أفراد بيجمي في الأشهر الأولى من العام الجاري، حيث قاموا بقتل وخطف أفراد من لوبا، وأحرقوا قرى بأكملها في المنطقة. يذكر أن القتال اندلع عام 2013، بعد أن بدأ أفراد بيجمي المطالبة بالحصول على أراض وإنهاء العمالة القسرية، وتمثل عرقية لوبا نحو 20% من تعداد سكان الكونغو البالغ 68 مليون نسمة، في حين يمثل أفراد بيجمي 1%، ويعيشون جزئيا على الصيد وجمع الفاكهة.

قرر البرتغالي جوزوالدو فيريرا المدير الفني لفريق الزمالك المصري لكرة القدم اليوم الخميس، استبعاد حارس المرمى أحمد الشناوي من رحلة الفريق إلى الكونغو لمواجهة ليوبار الكونغولي في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية الإفريقية". وكان الشناوي قد طالب بإعفائه من السفر خوفا عليه من بطش الجماهير الكونغولية به بعدما تسبب في إصابة رودي نداي لاعب الفريق الكونغولي التي كادت أن تودي بحياته.وسيغيب عن الفريق أيضا كل من إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وأيمن حفني بسبب الإيقاف، وإسلام جمال للإصابة وأحمد حسن مكي وأحمد حمودي المنضمين مؤخرا للفريق لعدم الجاهزية. وضمت القائمة: محمد أبو جبل ومحمود عبد الرحيم "جنش" ومحمد عادل جمعة ومحمد كوفي وأحمد دويدار وعلي جبر وحمادة طلبة وحازم إمام ومعروف يوسف وطارق حامد ومصطفى فتحي ومحمود كهربا وعمر جابر ومحمد إبراهيم وباسم مرسي و محمد سالم. ويلعب الزمالك مع ليوبار يوم الأحد المقبل في الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الثانية بالكونفيدرالية الإفريقية، حيث يحتل الفريق المصري المركز الأول برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات محققا العلامة الكاملة، فيما يقبع ليوبار في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.

خطف متمردين مجهولين في الكونغو الديمقراطية 6 رجال دين مسلمين تنزانيين وسائقهم في شرق البلاد، حسبما قالت السلطات الدينية بالكونغو اليوم الأربعاء. وأوضح الإمام موسى الحاجي هاشم، السكرتير التنفيذي للجالية الإسلامية في المنطقة، إنه جرى اختطاف الأئمة وسائقهم الكونغولي يوم الأحد الماضي بين قريتي روتشورو وكيتوجورو في منطقة نورث كيفو. وطالب المتمردون الذين يفترض أنهم ينتمون إلى جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المتمردة، بدفع الجالية الإسلامية فدية قدرها 40 ألف دولار، وفقا لهاشم. وتعارض جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وهي جماعة متمردة من الهوتو من رواندا المجاورة، النفوذ التوتسي في شرق الكونغو منذ تأسيسها في عام 2000 وتشن الهجمات ضد المدنيين في المنطقة بانتظام.

قتل تسعة أشخاص مساء أمس الثلاثاء، في قرية في منطقة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال هجوم شنه متمردون أوغنديون، بحسب ما أعلن متحدث باسم الجيش الكونغولي، اليوم الأربعاء. وقال الملازم ماكي هازوكاي، أن الهجوم استهدف عدة قرى قريبة من كاكوكا على بعد 60 كيلومترا من بيني، المركز التجاري المهم في شمال مقاطعة كيفو الشمالية. وأكد المتحدث، أن الهجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية مسلمة متمردة متهمة بقتل أكثر من 400 مدني، غالبيتهم بالسلاح الأبيض، في سلسلة مجازر في المنطقة منذ أكتوبر.

أعلن وزير الصحة في الكونجو الديمقراطية أن 6 صيادين أصيبوا بالإعياء وحامت شكوك بشأن إصابتهم بمرض الإيبولا ثبت عدم إصابتهم بالفيروس. وتحقق حكومة الكونغو ومنظمة الصحة العالمية بشأن احتمال ظهور المرض في منطقة تبعد نحو 270 كيلو مترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة كينشاسا عندما ظهرت على الصيادين أعراض تشبه الإيبولا بعد أن أكلوا لحم ظبي يبدو أنه كان مريضا. وقال وزير الصحة، فيلكس كابانجي، "جميع العينات كانت سلبية، لا يوجد وباء للإيبولا". وكانت الكونغو قد شهدت موجات من أوبئة الإيبولا أكثر من أي دولة أخرى، ومنذ ديسمبر 2013 قتل الفيروس أكثر من 11200 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا في أسوا تفش تاريخي للمرض. ووقع تفش للإيبولا العام الماضي استمر 3 أشهر في مناطق غابات نائية في شمال غرب الكونجو وقتل 49 شخصا إلا أنه لم يكن مرتبطا بالوباء الذي انتشر في غرب إفريقيا.

أعلنت الشرطة أن 12 شخصا لقوا حتفهم اليوم الجمعة، عندما انقلبت حافلة كانوا يستقلونها عقب حادث تصادم، وأصيب قرابة 30 من ركاب الحافلة الآخرين في الحادث. وقد اصطدمت الحافلة بشاحنة صهريج قادمة من الاتجاه المعاكس، وانقلبت على طريق يصل بين لومومباشي وليكانجا بجنوب شرق إقليم كاتانجا، وكان الضحايا الذين ينتمون لكنيسة لومومباشي، في طريقهم إلى إحدى المناطق النائية للاعتزال من أجل الصلاة والتعبد. وفر سائق الحافلة الذي اشتُبه في التسبب في الحادث بقيادته المسرعة للحافة، ولم يصب أحد من مستقلي الشاحنة الصهريج .

أفادت مصادر رسمية، مقتل عشرة أشخاص، اليوم الأحد، في مقاطعة شمال كيفو، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، على يد مسلحين أوغنديين، ينتمون إلى القوات الديمقراطية المتحالفة. وقال "موكوندجو كوامبوكا كليوفاس" رئيس بلدة ارينغيتي، في مقاطعة شمال كيفو، في حديثه للأناضول، "إن ثمانية من الضحايا مدنيين، تم احتجازهم وقتلهم بالأسلحة البيضاء"، مبيناً أن شرطياً وعسكريا ًكونغوليين قتلا في المواجهة مع المتمردين. وأضاف رئيس البلدية أن عدداً من المنازل أكلتها النيران، فيما أصيب عشرة مدنيين، جراء هجوم آخر نفذه مسلحين أوغنديين، مساء أمس السبت، في بلدة لينزوسيسين، على بعد 47 كيلومترا من مدينة بيني، بمقاطعة شمال كيفو.

أكد الشيخ علي مويني مكوو، الممثل الرسمي للطائفة المسلمة بالكونغو الديمقراطية "إن الهدف من الدعوة لإعلان أول و آخر يوم من شهر رمضان، يومي عطلة رسمية هو تمكين الموظفين المسلمين الذين يشكلون 10% من السكان، من القيام بواجباتهم الدينية دون أن يؤثر ذلك على أدائهم المهني". واعتبر مكوو "أن يومي راحة سيكون لها أثر إيجابي على الموظفين المسلمين، وأنه سيتم توجيه طلب رسمي إلى الحكومة الكونغولية بهذا الخصوص"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وقال ديالو مسعودي، وهو أحد المسلمين حول الدعوة "هذا أمر جيد، وتوفير يومي عطلة لصالح المسلمين لا تعني تغيرا في موقف الحكومة الكونغولية، التي تبقى محايدة وعلمانية، كما ينص الدستور". وكان "مكوو" قد تقدم بالطلب، الاثنين الماضي، خلال لقاء مع الرئيس الكونغولي، جوزيف كابيلا، في إطار المشاورات الوطنية الواسعة التي يقوم بها الأخير لضمان مسار انتخابي هادئ خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة المقرر إجراؤها في نوفمبر 2016 في البلاد.

هاجم مسلحون مطار مدينة جوما أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مساء أمس الإثنين، مما أسفر عن مقتل 4 جنود و3 آخرين يعتقد أنهم من المهاجمين، حسبما ذكر مسؤول محلي وشاهد عيان، اليوم الثلاثاء. وقال مسؤول أمني ودبلوماسي في جوما، إن الهجوم شنه مقاتلو "ماي ماي" الذين ينتمون لجماعة من عشرات الجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق الحدودية الغنية بالمعادن في البلاد. وذكر سكان بالمدينة التي يعيش فيها نحو مليون نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو المضطربة، أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار متقطع لعدة ساعات. ولم يحدد حاكم شمال كيفو، جولين بالوكو، هوية المهاجمين واكتفى بالإشارة إليهم بتعبير "قطاع طرق". مضيفا أن جنودا من الحرس الجمهوري التابع لجيش الكونغو صدوا الهجوم وطاردوا المهاجمين من المطار الذي يقع على مشارف جوما إلى وسط المدينة، حيث استمر إطلاق النار.

أكد المتحدث العسكري باسم جيش الكونغو الميجر فيكتور ماساندي، العسكري اليوم الثلاثاء، أن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية قتل 16 متمردا أوغنديا في مطلع الأسبوع، في معارك عنيفة في إطار حملة لطرد المتشددين من شرق البلاد المضطرب. وشنت قوات الكونجو في مطلع العام الماضي، عملية ضد تحالف القوى الديمقراطية المتهم بقتل نحو 300 قروي قرب بلدة بيني في إقليم كيفو الشمالي، بين أكتوبر وديسمبر كانون الأول. وقال الميجر فيكتور ماساندي، المتحدث العسكري باسم العملية، إن 4 جنود من قوات الكونجو قتلوا أيضا في المعارك التي دارت يوم الأحد، في كوكولا على بعد نحو 40 كيلومترا شمالي بيني، وأضاف "حصيلة المعركة 16 قتيلا من تحالف القوى الديمقراطية، وضبطنا ست بنادق ايه.كيه 47". وتشكل تحالف القوى الديمقراطية في التسعينات لمحاربة الحكومة الأوغندية، لكنه تحول إلى جماعة تعمل حاليا على الجانب الكونجولي من الحدود، وتنشط في التجارة غير القانونية في الأخشاب والذهب.

قتل 5 أشخاص على الأقل واحترق عشرات المنازل، في حصيلة أولوية، لهجوم شنه متمردون أوغنديون ضد مدنيين شمال شرقي الكونغو الديمقراطية، حسبما قال مصدر عسكري اليوم الجمعة. وقال المصدر، إن متمردين أوغنديين يتبعون تنظيم "القوى الديمقراطية المتحالفة" شنوا صبيحة اليوم هجوما على بلدة "كيتيفيا"، شمال شرقي البلاد. وأكد الرئيس الإقليمي لمنظمة "معاهدة احترام حقوق الإنسان" الكونغولية (غير حكومية) بالوكو نجاهانجوندي الهجوم قائلا إن "المتمردين قاموا بمهاجمة بلدة كيتيفيا صبيحة اليوم وقتلوا 5 أشخاص من السكان وأحرقوا عدة منازل"، حسبما ذكرت الأناضول. وكان الجيش الكونغولي قد شن في يناير الماضي مدعوما بالقوات الأممية، عملية عسكرية تمكن على إثرها من استعادة جميع البلدات في المنطقة التي كانت بين أيدي المتمردين الأوغنديين.

قررت الحكومة الكونغولية حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مبررة قرارها بقلق السلطات من "المخاطرات" التي ينطوي عليها السماح بارتداء هذا اللباس. هذا القرار أعلنه وزير الداخلية الكونغولي، زيفيرين مبولو، مساء أمس الأربعاء، أمام وفد من المجلس الإسلامي للكونغو "الذين ينتخب أعضاؤه من قبل الطائفة المسلمة المحلية". واعتبر الوزير، خلال اللقاء ذاته أن "زيا يغطي كامل الوجه هو خيار شخصي، وينبغي من هذا المنطلق ألا يلبس إلا في البيوت". وأضاف "ظاهرة ارتداء النقاب انتشرت بكثرة، وهذا يثير اهتمامي كوزير". وبرر زيفيرين هذا القرار بـ"المخاطرات التي يمكن أن ينطوي عليها ارتداء النقاب؛ حيث قد يوفر فرصة لمن لا وثائق لهم للاختلاط بالسكان". من جهته، قال الحاج جبريل بوباكا، رئيس المجلس الإسلامي بالكونغو، إنه سيقوم في خطوة أولى بإخطار الطائفة المسلمة بهذا القرار. ويعيش نحو 800 ألف مسلم اليوم في الكونغو برازافيل "5.8% من عدد السكان"، 20% منهم من أصول توجولية، حسب التقديرات الرسمية. ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه الذي يفرض قيودا على اللباس في القانون التوجولي.

قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 8 آخرون، اليوم الأربعاء، في حي "أويشا" على بعد 30 كيلومترا من مدينة بيني، شرقي الكونغو الديمقراطية، في هجوم بالمديات، حسب ما أفاد به رئيس منظمة "اتفاقية احترام حقوق الإنسان" في بيني، بالوكو نجانجوندي. وأضاف المصدر أن "متمردين هاجموا حي أويشا صبيحة اليوم الأربعاء، وقاموا بمحاصرة مجموعة من المزارعين"، ما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 7. من جانبهم أكد شهود رواية الناشط الحقوقي، وأضافوا على تصريحاته بأنه يرجح أن يكون متمردون أوغنديون متمركزون شمالي البلاد وراء العملية. ويقوم الجيش الكونغولي مدعوما بفرق التدخل الخاصة بالأمم المتحدة منذ يناير الماضي، بعملية عسكرية تمكن على إثرها من استعادة جميع القرى التي كانت تحت سيطرة المتمردين الذين ينفذون من حين إلى آخر هجمات متفرقة ضد المدنيين. وكانت منظمة هيومن رايتس واتش، قد نشرت في ديسمبر الماضي، تقريرا يفيد بأن المتمردين الأوغنديين المنتمين إلى حركة "القوى الديمقراطية المتحالفة" المعادية للرئيس الأوغندي "يويري موسيفني"، قد ارتكبوا عددا من المجازر في منطقة بيني، خلفت 325 قتيلا إلى حدود شهر أكتوبر.

يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم السبت لقاء وديا أمام الكونغو في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018 الذي ينطلق في يونيو المقبل. ويعسكر المنتخب العراقي في الإمارات منذ أسبوع، ومن المتوقع أن يخوض لقاء وديا ثانيا أمام الكونغو أيضا في 31 الحالي. وسيفتقد المنتخب العراقي في لقاء اليوم إلى خدمات المحترفين أحمد ياسين لعدم التحاقه بصفوف المنتخب لأسباب شخصية، وكذلك لاعب سويندن الإنجليزي ياسر قاسم بسبب مشكلة بينه وبين المدرب أكرم سلمان على الرغم من حضوره مبكرا إلى العاصمة بغداد.

تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بغينيا الاستوائية لأول مرة منذ 17 عاما. وكانت آخر مرة تأهلت فيها الكونغو الديمقراطية إلى دور قبل النهائي عام 1998 عندما خسرت من جنوب إفريقيا بهدف مقابل هدفين. وتغلب منتخب الكونغو الديمقراطية على نظيره الكونغو بأربعة أهداف لهدفين في دور الثمانية للبطولة. وجاء الشوط الأول من المباراة فقيرا في المستوى الفني والبدني من جانب لاعبي الفريقين، ليخرجا متعادلين سلبيا. وفي الشوط الثاني، زادت المباراة إثارة من الجانبين في محاولة لتحقيق الفوز، وتمكن منتخب الكونغو من المبادرة في التسجيل بإحراز هدفين عن طريق فيربوري دور، و تيفي بيفوما كولوسا في الدقيقتين 55 و62. وردّ منتخب الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف في 25 دقيقة فقط، عن طريق ديوميرسي مبوكاني (هدفين) في الدقيقتين 65 و90، و جيريمى بـوكيلا في الدقيقة 75، وجويل كيمواكيفي الدقيقة 81. ونجح لاعبو الكونغو الديمقراطية في الدقائق المتبقية من اللقاء من الحفاظ على مرمامهم ليخرج فائزا باللقاء. وفشل لاعبو الكونغو في انتزاع بطاقة التأهل لنصف النهائي لأول مرة منذ 41 عاما، وكانت آخر مرة تأهلت فيها الكونغو إلى المربع الذهبي في عام 1974 عندما واجهت زامبيا وخسرت بهدف مقابل هدفين، وفشلت في التأهل إلى النهائي.

تسعى تونس إلى تخطي عقبة غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور لبلوغ نصف نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية الثلاثين لكرة القدم عندما تلتقيان غدا السبت في دور الثمانية. وتلعب الكونغو مع الكونغو الديموقراطية غدا أيضا في الدور ذاته. وفي المباراتين الأخريين ضمن ربع النهائي، تلعب الأحد غانا مع غينيا والجزائر مع كوت ديفوار. تأهلت تونس إلى دور الثمانية بعد تصدرها المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 5 نقاط من تعادل مع الرأس الأخضر 1-1 وفوز على زامبيا 2-1 وتعادل مع الكونغو الديموقراطية 1-1. أما غينيا الاستوائية فحلت ثانية في المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، بفارق نقطتين خلف الكونغو، بعد تعادلها مع الكونغو 1-1، وبوركينا فاسو صفر-صفر، وفوزها على الجابون 2-صفر. وعوضت تونس حتى الآن خيبة أملها في النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا عندما خرجت من الدور الأول بفوز على الجزائر 1-صفر وخسارة أمام كوت ديفوار صفر-3 وتعادل مع توجو 1-1. كما تدرج مستوى المنتخب التونسي في هذه البطولة بقيادة المدرب البلجيكي جورج ليكنز، فبعد أداء غير مشجع في المباراة الأولى أمام الرأس الأخضر، تحسن الوضع في المباراة الثانية أمام زامبيا والثالثة ضد الكونغو الديمقراطية. في المقابل، تأمل غينيا الاستوائية في تحقيق انجاز جديد بتخطي عتبة ربع النهائي كما فعلت في النسخة الماضية، معولة على عاملي الأرض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة. واستبعدت غينيا الاستوائية من التصفيات لإشراكها لاعبا غير مؤهل، لكنها عادت إلى النهائيات من الباب الواسع لتحل مكان المغرب الذي طالب بتأجيل البطولة بسبب الفيروس القاتل "ايبولا"، فلم يجد الاتحاد الإفريقي مضيفا للنسخة الثلاثين سوى غينيا الاستوائية. وفي المباراة الثانية، تسعى كل من الكونغو والكونغو الديمقراطية إلى حجز بطاقة التأهل إلى دور الأربعة. فالكونغو قدمت عروضا جيدة في الدور الأول وتصدرت المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بتعادلها مع غينيا الاستوائية 1-1 وفوزها على الجابون 1-صفر وبوركينا فاسو 2-1. وقد تلعب خبرة لوروا الإفريقية وتحديدا من خلال تدريبه الكونغو الديمقراطية دورا بارزا في نتيجة مباراة الغد. أما الكونغو الديمقراطية فحلت ثانية في المجموعة الثانية خلف تونس من دون تحقيق أي فوز، إذ تعادلت مع زامبيا 1-1 والرأس الأخضر صفر-صفر والكونغو الديمقراطية 1-1. ويقود الكونغو الديمقراطية المدرب فلوران ايبينج الذي قاد فيتا كلوب إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا.

تأهل المنتخب الكونغولي لكرة القدم لدور الثمانية ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية بعد فوزه المستحق على نظيره البوركيني 2/1 اليوم الأحد في ختام مباريات المجموعة الأولى. وتقدم للمنتخب الكونغولي تييفي بيفوما في الدقيقة 51، وتعادل للمنتخب البوركيني أريستيد بانسيه في الدقيقة 86 قبل أن يتقدم المنتخب الكونغولي من جديد في الدقيقة 88 عن طريق فابريس أونداما. ورفع المنتخب الكونغولي رصيده إلى سبعة نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بينما ودع المنتخب البوركيني البطولة وفي رصيده نقطة وحيدة. وتأهل منتخب غينيا الاستوائية لنفس الدور بعد احتلاله للمركز الثاني خلف المنتخب الكونغولي عقب فوزه على المنتخب الجابوني بهدفين دون مقابل. وينتظر المنتخب الكونغولي في دور الثمانية صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات تونس والكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر وزامبيا. وتلعب غدا الإثنين تونس مع الكونغو الديمقراطية ويواجه منتخب الرأس الأخضر نظيره الزامبي في نفس التوقيت لتحديد المنتخبين الصاعدين لدور الثمانية.

لم تكن تشكيلة الكونغو تتوقع أن يخرجها منافسها منتخب بوركينا فاسو من ورطة كبيرة بعد أن تعطلت حافلتهم وسط غابة قبل لقاء الفريقين في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غدا الأحد. وذكرت الإذاعة الفرنسية، إن لاعبي الكونغو كانوا بحاجة لمن ينقلهم عقب تعطل حافلتهم في طريقها من باتا إلى ايبيبين لخوض أخر مبارياتهم في المجموعة الأولى للبطولة. وكانت حافلة منتخب بوركينا فاسو مسافرة على نفس الطريق وخاوية تقريبا، بسبب استقلال لاعبيها لحافلات صغيرة أكثر راحة في رحلة تستغرق ثلاث ساعات تقريبا. وأقلت حافلة بوركينا فاسو أفراد تشكيلة الكونغو وأوصلتهم لمقر إقامتهم بعد تأخر دام ساعة واحدة فقط. وكان كلود لوروا مدرب الكونغو قد اشتكى مرارا من سوء حالة الحافلة التي تقل الفريق نظرا لعدم وجود تكييف للهواء بها في ظل الحرارة الشديدة في البلاد. ويجب على بوركينا فاسو الفوز غدا ليكون لديها فرصة للتأهل لدور الثمانية، بينما تحتاج الكونغو للتعادل لتضمن مكانا في مرحلة خروج المغلوب.

لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب 10 آخرون، اليوم الثلاثاء، خلال مظاهرات للطلبة في شوارع كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية احتجاجا على مشروع قانون يسمح لرئيس البلاد، جوزيف كابيلا بتمديد فترة بقائه في السلطة. وفي إطار جهود التصدي لاندلاع مزيد من الاحتجاجات، فرضت السلطات الكونغولية قيودا على تصفح الإنترنت وتبادل الرسائل النصية في وقت سابق اليوم الثلاثاء. وفرقت الشرطة الكونغولية أمس بالقوة آلاف المحتجين في شوارع كينشاسا، مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، حسبما ذكرت الحكومة. وتطالب أحزاب المعارضة الرئيس كابيلا بترك السلطة عندما تنتهي فترة ولايته عام 2016، ودعت إلى خروج مظاهرات عارمة ضد مشروع القانون الجديد الذي تجري مناقشته في البرلمان.

جدد كلود لوروا مدرب الكونغو انتقاده لمنظمي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لكرة القدم اليوم السبت، بعدما قضى فريقه أكثر من ساعة يكافح لتجاوز حشود المشجعين للوصول للاستاد من أجل خوض المباراة الافتتاحية. وقال لوروا إن الرحلة بالحافلة من الفندق التي قطعها الفريق سابقا في 12 دقيقة احتاجت إلى 65 دقيقة هذه المرة بينما حاول الفريق للمرور عبر الزحام للوصول لخوض المباراة ضد غينيا الاستوائية البلد المضيف في استاد باتا. وأضاف المدرب الفرنسي "كانت الحرارة قريبة من 40 درجة مئوية ولم يكن هناك تكييف للهواء في الحافلة. كان يفترض أن يرافقنا موكب لكنهم تركونا وسط الجماهير في زحام مروري كبير. كانت الشرطة تبتسم". وقال لوروا الذي سبق واشتكى من الفندق ومن ظروف التدريب إن الفريق وصل قبل 20 دقيقة فقط من فترة الإحماء. وتابع "المباريات في مثل هذه المنافسات تحسم بتفاصيل صغيرة والاتحاد الأفريقي لكرة القدم عليه التزام لحماية الفرق. لا يمكن أن يعامل اللاعبون بمثل هذا القدر من عدم الاحترام. لهذا السبب بدأنا المباراة بشكل سيء". وتأخرت الكونجو بعد 16 دقيقة في بداية مهتزة لكنها عوضت تأخرها قبل ثلاث دقائق من النهاية بهدف تييفي بيفوما لتتعادل 1-1. وقال لوروا "كنت أود أن نفوز لكني الليلة أشعر بالرضا للنتيجة. الطريقة التي نلعب بها من الآن فصاعدا ستكون مهمة جدا".